رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -28
وشوق جالسه على الكرسي باخر الغرفه
شوق كانت تطالع بيدها وتحديدا بالدبله اللي بأصابعها كانت تتأملها وسرحانه فيها وقلبها دقاته كأنها طبل من شده خوفها وتوترها ( اليى متى بعيش كذآ هذي اولها الله يستر من تاليها أكرهك يافهد أكرهك بكل مافيك حتى زواجك مني كان بالغصب غصبتني على أشياء كثيره أخذت مني كل شي بالغصب .. من أي طينه أنت ليش ماتحس فيني وبألمي اللي كلها بسببك والحين بيكون سببها لاني معاك آآه رحمـآك يا الله )
غمضت عيونها بقوه ولفتره أخذت نفس طوويل مره وحست بريحة عطر رجالي قوي أنتشر مع كل جزئ اوكسجين بالغرفه فتحت عيونها وشافته واقف جنبها ماحست بدخوله ولا بحركاته بدأ صدرها يرتفع وينخفض بشكل واضح خوفها بزياده لانها شافته فجاءه تعلقت عيونها فيه ومارمشت أبداً
طالعها بنظره أعجاب وأبتسامه رضا كانت كالملاك بفستانها الأبيض .. طاهره ,نقيه, وصافيه كالثلج أسرت عيونه بسحرها وجمالها الخرافي .. علامات الجمال مرتسمه على وجهها الباسم بأبتسامه أستغربتها وبنبره ما سمعتها من قبل قال :مــبـروك
سكتت ماتبي ترد عليه يبارك لها وهو يدري انها موافقه وبالغصب كمان حتى تحافظ على حلم عمها ضحت بباقي عمرها واختارت انها تعيش معه رغم علمها بأن السعاده لن يكون لها حيزاً ولا متنفساً في حياتهم
وقف قبالها وطبع بوسه هاديه ورقيقه على جبينها التذعت من لمسته الخفيفه لها زاد توترها وأرتباكها وكذلك خوفها منهةمتأكده ان هدوئه يسبق عاصفته القادمه جلست جنبها بثقه وعزة .. هيبته طاغيه على كل شي فيه .. شخصيته القويه مرتسمه على أنحناءات وجهه رجولته متمحوره على هيكله الخارجي
وسامته وجاذبيته الآسره لا ترها لانها مشوهه في نظرها كان بأجمل حالته بثوبه ومشلحه وشماغه
وهو جالس جنبها كان الفرق واضح بين طوله وجسمه الرياضي العضلي وجسمها القريب للقصر ونعومتها ..
شوق ( ويش هالجسم توي انتبه له وربي أني مثل النمله عنده بأصبع يطيرني .. هذا كيف اقاومه ياربي ويش البلوى اللي ابتليت فيها )
قرر يكسر الصمت : ليش سآكته
شوق : مآظن في شي يستآهل أتكلم معك فيه
فهد أبتسم على جنب : الأيام جايه وبنلآقي اللي نسولف يه
شوق تلف عنه : طيب لو سمحت لاتتكلم لان صوتك ينرفزني
فهد : وانتي شوفتك توترني
شوق : احلى بشاره والله
دخلت ندى بعد مادقت الباب
ندى تسلم على فهد وشوق : الف مبروك
فهد : الله يبارك فيك عقبالك
ندى تغمز له : على يدك زوجني
فهد : أبشري عريسك جاهز
شوق تطالعه بنظرآت احتقار ( ياثقل دمك على قلبي اووف منك )
ندى : يالله أتركم الحين عشان ام ليان كلمت المصوره اللي انت قلت لها عليها
فهد يجلس على كرسيه : زين زين أذا وصلت خليها تجي سيدآ هنا
شوق ( أي مصوره ؟ هذا مصدق نفسه" حست بقهر وفضول يقتلها كلامه كله الغاز فضلت السكوت وجلست جنبه )
طلعت ندى وتركتهم لحالهم وكل واحد ناره تأكل صدره من جهه لف عليها وقال بصوت رآيق
فهد : اعطيني كأس مويه من على الطاوله
لفت عليه بعفويه وطيرت عيونها فيه وقال بنبره حاده : أشتغل عندك أنا دور أحد غيري يخدمك ياسي السيد
فهد يضحك : طيب لا تعصبين لازم تكوني ريلاكس قدام أخواتي والمصوره
شوق بكره : لاتتفلسف علي
دخلت أم رياض ومعها المصوره
ام رياض تسلم على فهد وتبارك له ولشوق
فهد : الله يبارك فيك ياخالتي
ام رياض تتفحص شوق : مشاء الله قمر عروستك يافهد
فهد يطالع شوق ويمسك يدها ويستغل حياها من ام رياض : ايه ياخالتي الله يخليها لي
ام رياض تضحك : امين يارب تتهنون مع بعض
شوق تضغط على يده بقوه تحاول تخليه يترك يدها : امين ياخالتي
ام رياض : الله الله بفهد ياشوقه حطيه بعيونك هذا مثل عيالي واغلى بعد
طالع بشوق وهو ينتظر ردها وتحولت ملامحها للون الاحمر الحاد من كلمة ام رياض نزلت راسها وهي ترد عليها بصوت خافت وخجول
شوق : ان شاء الله بعيوني .. وبداخلها تتوعده وتكرهه كره الويل حست بنظرآت انتصاره عليها وشماتته وهو يضحك على شكلها
ام رياض تتوجه للباب : اخليكم تتصورون على رآحتكم
فهد : لا أوصيك ياخالتي تشيكين على كل شي وتشرفين عليه
ام رياض : ابشر وأنا أمك لاتوصي حريص .. وطلعت وقفلت الباب ورآها
فهد يطالعها بنظرات غريبه : بعيونك هاه
شوق : لاتأخذ بنفسك مقلب مجرد مجامله لخالتك
فهد يقلب عيونه : ايه مره صدقتك داري ان نفسك تموتيني
شوق : الحمدلله عارف قدرك عندي .. جات المصوره بعد ما جهزت الخلفيه البيضاء
المصوره : يالله ياعروسه نأخذ لك صوره لوحدك
شهد تطالع رغد بنص عين : مصدقه ان أهله بيجون
رغد بخيبة أمل : والله قالي وارسلت له مسج وقال ايه
شهد توقف : روحي معي أشرب مويه بدل جلستك لحالك
رغد توقف : يالله نروح
وهم ماشين بالممر الزجاجي شافت بنت تأشر لهم
رغد كانت لابسه فستان طويل ناعم وفيه فيونكه تحت صدرها لونه أبيض وسكري وذيل طويل من ورى ومن قدام ماسك وكانت بارزه أنوثتها وجمالها الرباني
شهد كانت لابسه فستان احمر توتي طويل عاري مره وضيق والطاغي عليها جمال ملامحها الحاده
شهد : هلا حبيبتي
البنت : لو سمحتي تعرفين وحده اسمها رغد تقرب للعروس
رغد فتحت عيونها : أنا رغد ياحلوة تامرين بشي
البنت : أنا نوره أخت عبدالله
رغد شخصت عيونها فيها وأبتسمت لها وسلمت عليها وباستها على خدها : هلا حبيبتي كيفك ويش اخبارك
نوره : بخير عساك بخير أنتي كيفك عسى ماتعبتي
رغد تحرك شعرها بدلع : لاتعب ولا شي طمنيني عنك
نوره : الحمدلله بخير سلمي على امي .. وأشرت على امها وسلمت عليها وباست راسها
ام عبدالله : ياحبيبتي ويش اخبارك .. جلست جنبها وهي تبوس يدها
رغد : بخير ياخالتي انتي ويش اخبارك عساكِ بخير
ام عبدالله : بخير يابنيتي .. مبروك ماسويتوا
رغد : الله يبارك فيك عقبال نوره واخوانها
ام عبدالله تمسك يدها : عقبالك يايمه مع وليدي يانك دخلتي قليبي وارتحت لك
رغد حمرت خدودها من كلام خالتها وأبتسمت بحيا : بحياتك ياخالتي الله يخليك لهم ولايحرمهم منك يارب
شهد ميته ضحك على شكل رغد اللي خجول وهي تبوس خالتها ( من الحين الرضا يارغيد والله طلعتي على حقيقتك تبين رضاها عليك هههه وآي على شكلك يضحك )
رغد تغمز لشهد : تعالي سلمي على خالتي .. سلمت شهد على ام عبدالله وجلسوا معها شوي
حط يده البارده ورى ظهرها العاري وقرب شفايفه من خدها الوردي توترت من قربه لها ولمسته اللي قشعرت جسمها انفاسهم مختلطه حس بلفحت أنفاسها الحاره اللي حرقتع بحرارتها حطت عينها بعينه ولقته مركز نظره عليها تلاقت عيونهم كانت نظراته تعبر عن شتاتها وخوفها وعذابها بقربه كآنت نظراته حاده وشرسه وحارقه
المصوره : ولا حركه ..وأخذت لهم لقطة بعدت عنه وهي تأخذ لها نفس طويل بعد توترها منه
رجعت لهم وطلبت منها تطبع بوسه على خده لكنها رفضت وبشده
المصوره : هو جوزك لا تستحي
شوق : عارفه بس لاتطلبين حركات جريئه مني
فهد ضحك : بوسه تسمينها جرائه .. دعست على رجله بكعبها حس بالالم لكنه كبت صرخته وطالعه بنظره صاروخيه لكنها ظربت بعرضها الحائط وطنشته ومشت الي برآسها بعد محاولات أقناعها وطلب المصوره منها التجاوب أخذت كم صوره عاديه جدا لهم مع بعض وتركتهم لحالهم
فهد بنظرات ناريه : ماراح اعدي لك أي شي سويتيه
شوق بعناد حطت عينها بعينه : لا تعديها ترى مابتخوفني بتهديداتك الغبيه
فهد رفع حاجبه وبحده قال لها : لا تستعجلين على رزقك بتأخذين اللي فيه النصيب
شوق تصد عنه وتعطيه ظهرها ونفخت بقوه : أووف
طنشها وشرب من العصير اللي بالكاسه وهي تطالعه بكره وحقد نفسها تميحه عن الوجود كلها غل وبغض لشخصه
بالكوشه
بنت عمة فهد : ويش اسمك انتي
ريم : أنا ريم
..: ايوة ريم اخت العروسه
ريم : يب اختها
دانا : تعالي لمياء معي نسولف على جنب ابيك بسالفه
لمياء : طيب يالله
لينا تهز راسها وهي تشرب عصير : يس يس اعرفها تصير بنت عمة ندى
سحر : أقولكم .. بروح لشوقه ماشفتها اليوم مره كيف شكلها وهي عروس بسم عليها
ريم : يالله طيب نروح لها صراحة احس اني بفقدها
سحر ودموعها بعينها بس تقاومه : اجلي المناحه بعد الزواج عشان نبكي براحه حتى لو تلخبط الميك آب
ريم تدفها : قومي يالله نروح لها
الساعه 12:22
كآنت لحالها بالغرفه بعد التصوير رجع لقسم الرجال يستقبل المعازيم من كبار الشخصيات اللي يعرفونهم كانت ترآجع نفسها وحساباتها وتخطط لكل خطوه تنوي عملها معاه قطع تفكيرها دخول البنات اللي جلسوا شوي معها يسولفون ويبعدون عنها الربكه والخوف
جااء موعد الزفه الساعه 1:40
مسك يدها وأنفتح باب من غرفتهم الكبيره الى غرفه ابهرتها طاوله ذهبيه كبيره والجاتوه على شكل طبقات وبالاعلى صورتها وصورة فهد يوم الملكه أنصدمت من الفخامه الموجوده وما أنتبهت للي تصور بكاميرة الفيديو وقفوا قبال الطاوله ومسكوآ سكين الكيك الذهبيه وقطعوآ الكيك ببطئ
همس بأذنه : حاسبي على حركاتك ترى في كاميرآ تصور والناس بالقاعه يشوفونا
أول ماسمعت كلامته خافت وأرتجفت بشكل غير طبيعي
شوق : لا تسوي حركه تنحسب عليك
فهد يهمس لها بحده : امشي حتى نروح ونكمل الزفه لا تستفزيني
كملت معه وهي ساكته ولا تقاوم بأي كلمه حتى ما تسوي شي قدآم الناس .. طلعوآ عند الدرج المعزول عن الكل وصوت الزغاريط والموسيقى الكلاسيكه تعج بالقاعه كسى القاعه الظلام عدآ اضاءات الشموع الخافته وروائحه العطريه الساحره اللي أنتشرت مع الاوكسجين تسلط الضوء على المكان اللي يطلعون معه .. وأنفتحت الستاره البيضاء ..
وطلع وهو ماسك يدها بهدوء وقفوآ جنب بعض بدت الأغاني يرتفع صوتها والأضواء مسلطه على أبطال الحفل
شـــــــوق & فـــــهـــــد
طلعت بفستانها الابيض الآمع كان ماسك على صدرها ومن تحت صدرها الى أخر خصرها شفاف ومطرز بكرستالات تعكس الاضاءه عليها وتلمع .. والظهر من ورى كله فاتح بالوسط فيه شريطتين على شكل ورده صغيره والفستان منفوش وذيله ورآها .. كان شعرها لونه بني منفوخ من فوق ومنزله خصل على وجهها طويله على جنب .. وشعرها كله ملفلف ونازل من ورى شوي الى حد رقبتها والطرحه مدخله بطريقه غريبه وهاديه على شكل ورده كبيره من الخلف والشعر حولها بخصل طويله وقصيره عشوائيه ...طويله تسحب وراها وميك أب متداخله الالوان الفوشيه مع الاسود والرمادي ومسكتها على شكل كره كبيره نازل من سلاسل كرستاليه مليانه ورد وعليها صور شبكتها
آمـــا هو كان كاشخ كشخه نجديه بطوله وشموخه وهيبته مسوي دقن أمارتيه ودآمج معها سكسوكه مبينه ملامحه الحاده القتاله... بسماره وبشرته البرونزي .. وآقف جنبها مثل الأمير بطلته ونظراته السهميه لف يدها اليمين على يده وشبك أصابعه بأصابعها مسكت نفسها لا تصرخ عليه .. كآنت يدها باردة زي الثلج وخفت برودتها بعد ماحطها بكفه الدافيه بلعت ريقها وهي تحس بشعور غريب ومشاعر متضاربه .. مشوآ خطوتين بطيئه ووقفوآ عند الدرج اللي مربوط بشريط ابيض وورده بالوسط وجنبه تحفه اسطوآنيه وفوقها صدفها زجاجيه ودآخلها ورد وردي ومقص وولاعه .. لف عليها وقابلها وأشر لها بأصباعه وبدلوآ مكان الدبل .. وقلبها شوي ويوقف بين ضلوعها والكل يرآقب مسرحيتهم الفاخره برومنسيه وحالميه وأمامهم امراء حفلهم .. مسك المقص وشاركته بمسكه وقصوآ الشريط . نزلوا على الممر الشفاف والاضاءه من تحتهم ورحة العود والبخور امتلت بالقاعه .. مشوآ ببطئ الى أن وصلوآ للكوشه وفيها بالوسط دائره وقفوآ عليها وهي تدور فيهم حتى يشوفونهم كل المعازيم بجميع الجهات
ريم ودمعتها على خدها : بسم الله عليها تهبل زي الملاك بالفستان الابيض
ندى : عيني عليها بارده لا اله الالله تجنن
ليآن تهمس لدانا : ماتوقعتها بالجمال هذا صدق ماتعرفين توصفين
دانا : ويش رايك فيها ؟!
ليان : صراحه حطمت توقعاتي الحين تلاقين زوجة رياض طاقه من الغيره
دانا : احس حتى تعرف ان في احلى واجمل منها اشيفه عمرها علينا بجمالها
ليان : اووش خليني اركز .. يابنت خالك خرت علومه خخخ
دانا : والله ما ألومه من الزين اللي جنبه ..
بآلجهه المقابله
جدتها : قطع هالمخطوفه ماخذه له مزيون
هيفاء : ادعي لها يمه حرام عليك البنت ماتستاهل والحمدلله ان ربي عوضها
هند بقهر وحسد : ويش لاقي فيها الخبل .. الله لايبلانا من زينها شوفيها كيف تفجع
هيفاء : حرام عليكم .. اعوذ بالله منكم .. تحسدون بنت اختكم اليتيمه
صفية زوجة ابو سعد : هذي يتيمه حنا اليتامى .. ماخذه لها ولد شباب وغني وكل الزين فيه ويش تبي اكثر من كذا .. ضحكت لها الدنيا بنت الفقر .. ياليته يدري عن حالتها اول بنت الفقر
عند عماتها ومها
هديل تبكي : يمه ماني مصدقه ان شوق بتروح عنا
حنين نزلت عيونها هي وخلود : يمه ويش بيصير ببنات خوالي
ام سامر : خلاص لاتقلبونها مناحه البنت بتروح مع زوجها وبتشوف حياتها الى متى بتعيش مع اخوآتها
مها بحزن وهي ماسكه نفسها : بنفقدها كيف بتكون حياتنا من بعدها ..
جات ستي بعباية رغد وشهد اللي جالسين بجنب مظلم حتى محد يلمحهم
رغد ضامه شهد اللي كابته دموعه : شوي مها رآحت ولآ بكينا
شهد تدفن نفسها بحضن رغد : خايفه عليها أختي واعرفها ضعيفه
رغد : شوفي زوآجها كيف .. أن شاء الله مايقصر عليها ويحطها بعيونها
شهد من قلب : يآرب
جلسوآ على الكرسي وتصوروآ مع بعض وبحركات حلوه لكن شوق ماقدرت تعارض أبداً خصوصا ان بالها بمكان ثاني بعد ماخلصوا من الزفه وجلسوآ على الكوشه جات ندى ودانا وليان وسلموا عليهم ورقصوآ على طلب خاص منهم مع أمهاتهم وام رياض ومريم زوجة رياض ..
جوآ اخوات شوق وعماتها وبنات عماتها متلثمين وسلموآ عليها وعلى فهد
هنادي بقوة عين : فهيدان حط بالك على شوق ترى نبيها
فهد ضحك ومسك يد شوق باسها : شوق بعيوني لاتوصوني عليها
ام خلود : يا يمه يافهد ماتحتاج وصايه بنتنا أمانه عندك
مها : وخلها تزورنا ترى مانستغني عنها
فهد : ابشروا من عيوني .. كل شهر بجيبهها لكم ..
جات شهد ووقفت لها شوق وحطت المسكه على الكرسي وضمت شوق وجلست تبكي على كتفها وطاحت لثمتها وهي تشهق وتبكي ماتبي تبعد عن شوق وضمتها سمر من الجهه الثانيه وجلست تبكي اكثر من شهد
شوق تحاول تهديهم وهي ماسكه نفسها : خلاص حبايبي .. ليش تبكون بدال ماتفرحون لي
شهد تبعد عنها وتمسح خدودها اللي ساح عليها الكحل : بتروحين ياشوق مين يصحينا ويهتم فينا .. بتتركين فرآغ كبير محد بيسده أبدا
شوق : ياعمري ياشهد انتم كبرتم وصرتم بطولي وتعتمدون على انفسكم
سحر تبعد هم وعيونها حمراء : انتي امنا ياشوق ربيتينا كلنا .. بفقد امي مرتين .. مره بموتها ومره بفراقك .. أخذتها شوق بحضنها وجلست تبكي معاهم .. قام فهد ومشى خطوتين ولحقته أخته
ام دانا : وين رايح يافهد
فهد منزل راسه بالارض : بطلع استنى شوق برآ خليها مع اهلها شوي اخواتها منهارآت
ام دانا تمسك يده وتطلع معه حتى تشوف له الطريق الى ماطلع برآ
ام خلود تسحب شوق من بين اخوآتها وبنات عمها : يالله عريسك ينتظرك برآ تأخرتي عليه
تأملت القاعه مابقى فيها غير اهلها واهل فهد .. مشت مع عمتها والبنات ورآها تسمع أصوات بكاهم وشهقاتهم دخلت الغرفه ولبسوها عماتها عبايتها وغطوها
شوق وهي قريبه من الباب : بنات لاتتركوني تعالوآ لي بالفندق
كلهم بصوت : بنجيك
شهد ماسكه مشاري بحضنها ومشت معها للباب : شوق نحبك ياشوق
شوق : وأنا كمان والله احبكم رآح افقدكم .. مهآ روحي معاهم للبيت لاتتركيهم لوحدهم
مها تمسح دموعها : أبشري بروح معهم
رغد : أنتبهي لنفسك ياشوقه .. أي شي تحتاجينه كلمينا
شوق : اهم شي تعالوآ لي لاتتركوني لحالي
عمتها تفتح الباب وهي تطلعها : يالله ياشوق .. عمك اقلقني يقول تأخرتي
شوق تطلع مع الباب وتشوف السياره اللكزس مشرعه من أولها الى اخرها ولونها ابيض وتشريعتها جنان
فتح لها بندر الباب ودخلت بعد محاولات قاسيه لدخول فستانها للدآخل السياره .. تحركت فيهم السياره وهو جالس جنبها وصوت الميوزك الخفيف طاغي على الجو الساكن دآخل السياره
قلبها يرجف داخلها كيانها أمتلى زلازل وبرآكين مابينه وبينها الى فاصل بسيط مسافه لاتقل عن عشرات السانتميترآت .. وصلوآ لآفخم فنادق المدينه ( المدينه هليتون ) اللي يطل على الساحه الرئيسيه للحرم ويطل على بوابه الملك فهد وهي البوابه الرئيسيه للحرم .. نزل سوآقهم وفتح لها الباب وجاء سلطان مدير أعمال فهد وفتح له الباب
فهد : مشكور ياسلطان
سلطان : الف مبروك ياطويل العمر .. أي شي تبيه كلمني على طول
فهد : ان شاء الله لاتنسى اللي وصيتك فيه
سلطان : لاتخاف ياطويل العمر ان شاء الله بالوقت اللي حددته يكون موجود
فهد : مشكور .. توجه للباب اللي كانت تنزل منه شوق وساعدها لان فستانها مضايقها مسك يدها ودخلوآ مع البوابه الكبيره الراقيه وأنتبهوآ لهم كل الزوار والمعتمرين اللي جالسين بصالة الأستقبال وهم يبتسمون على أشكالهم الحلوه وورآها السوآق اللي يشيل لها الذيل الطويل .. دخلوآ بالانصنصير لحالهم وطلعوآ لجناحهم الخاص فيهم .. مسك البطاقه ودخلها في المكان المخصص لها وأنفتح الباب تلقائي .. فتحه لها على كبره ودخلت لدآخل الجناح .. قفل الباب ومشى ورآها .. نزلت عبايتها وطرحتها وجلست على الأريكه الفخمه جلس قبالها وهو يتأمل وجهها الملائكي .. رفعت وجهها وتلاقت عينها بعينه نزلت دموعها بغزاره وماقدرت تكبت شهقاتها أكثر وهي تتذكر خواتها غطت وجهها بكفوفها وأنهارت بالبكاء .. سحب شماغه وحطه على الطاوله جنب الحوض الدائري الصغير اللي موجود فيه ورد وأسماك ومنظرها يجنن ..
فهد ببرود : خــــآيــــفــــه !!
مسحت دموعها وأحتاس وجهها وأنعدم الميك آب .. وقفت ورآحت للغرفه شافت الغرفه اللي مجهزينها للعرسان السرير لونه احمر وعلى اطرافه ورد أبيض وريحة العطور ترد الروح شافت السله الخشبيه اللي مجهزينها رغد وشهد لما رتبوآ ملابسها بالدولاب وفوقها المنشفه ولوشن جسمها والشامبو وباقي اغراضها اللي تحتاجها .. سكرت الباب وهي مقهوره ماله مفتاح يعني ببطاقة الجناح يفتح الباب نزلت فستانها وعلقته على جنب واخذت المنشفه ولفتها على جسمها وأنصدمت لما شافت الروب الفوشي القصير المجهز مع الاغراض وكمان اللي تكره بالذات .. فتحت دولابها وهي تسب وتلعن بالبنات وثقت فيهم وهم متقصدين يحطون كل شي قصير وعاري لها
شوق بعصبيه : غبيآآت .. على بالهم زي أي عروس .. أأأخ بس لو تطيحون بين يدي
حمر وجهها من القهر سحبت سلتها ودخلت الحمام وأنتم بكرآمه حتى تأخذ لها شور طويل
ببيت ابو مها
كلهم يبكون عليها البيت ماله حلى بدونها وبدون حسها
مها تهديهم : كل وحده فيكم هذا مصيرها .. المفروض تفرحون
رغد تبكي وتشرب مويه : بس شوق كيف بنعيش بدونها البيت مثل المقبره بدونها .. فاقد حسها وصوتها
سحر : بنفقد القرآن بصوتها وخشوعها .. وأذكارها كل صباح ومساء
شهد منهاره مره : انت تعبت لا أم ولآ أخت شفت العذآب مرتين
مها تضمها لصدرها : هونيها ياقلبي اهم شي سعادتها مع زوجها أدعو لها
الكل : الله يوفقها
هنادي ماسكه نفسها لاتبكي وتكابر على نفسها : يالله عاد زودناها .. شفتوآ فهد يوم باس يدها بعد مابدلوا الدبل
سحر : يس والله فطست ضحك
تغير جوهم وقاموآ يحكون بعض عن اللي سمعوآ واللي شافوآ
سمر : سمعت وحدها تقول الولد مزيون وهي مزيونه اجل عيالهم ايش يطلعون
شهد تضحك من بين دموعها : يطلعون زيي
هنادي : أعوذ بالله عشان تنتحر شوق .. ويش تبي فيك يطلعون عليك
شهد : تبوس يدها وجه وقفى اذا طلعوا علي صح مهاوي
مها تحط يدها على بطنها : واللي ببطني تتوقعون يطلع على مين
رغد بضحكه رجتهم : يطلع على جلالي خخخ
مها كشرت : تحلمين انتي .. بيطلع قمر زي امه
هنادي تطالعها بنص عين : قمر .. قصدك بقر زي امهم ههههههههآآآآآآي
مها : اقول انا ويش مسويه لكم تكرهوني .. لو أني رايحه لبيتي اكرم لي من تريقتكم فيني
ريم : خليك وآثقه من نفسك يالبطه مو أي شي يهزك
مها : على قولتك اصلا هناديوه عياله بيطلعون مصارعين وقطاعين طرق
هنادي تمد لسانها : مناك بس تحلمين
شهد تبوس مشاري : شوفوا المزيون ذا اروح ملح على عيونه وضحكته
رغد : ترى بزوجه بنتي مو تسحبين علينا ..
شهد تصرفها : طيب طيب نشوف عاد اذا ميشو يبيها بنزوجهم واذا مايبيها بكيفه اهم شي راحته
رغد تكشر : هين ياشهيد انتي وولدك خليه ينفعك
طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها الطويل لما طلعت شافته وآقف عند باب الدولاب ويلبس بلوزة البجامه حقته اول ماحس بوجودها ورآه لف عليها
وهو يطالعها من فوق لتحت خافت من نظرته وطنشته وهي تتجه للمرآيا أخذت الفرشه وصارت تمشط شعرها وتحرك للكرسي اللي تحت الشباك وجلس وترك بلوزته مفتوحه وماقفل ازاريره كانت وآقفه قباله والمسافه شاسعه بينهم ركزت على شعرها وهي تمشطه وحست بعيونه تأكلها أكل
خصوصاً ان قميصها قصير لنص الفخذ ولونه لايق عليها ومعطيها انوثه وزايد سحرها
اتوترت بدآخلها سرت حراره بجسمها من نظراته لها بان الارتباك والخوف عليها نظراته الحاره اربكتها وزادت براكين كرهها له انقهرت من خواتها وتفكيرهم الغبي
شوق ( حسبي الله عليكم ياشهد ورغد انا الغلطانه اللي سلمتكم الخيط والمخيط .. وهذا بعد عيونه اربع اربع وجع يوجع بطنه ماينزل عينه الله ياخذه اكررررررررهك يافهد نفسي اذبحك وافقع عيونك هذي )
من كثر توترها صارت تهز رجلها بقوه تركت شعرها سايح على وجهها وحطت طوق فوشي على شعرها ماحست بنفسها الى تحط روج وردي وكحل وبالها مو باللي تسويه بالها مع فهد اللي ملعق عيونه عليها وماينزلها حتى لما يلمحها تميل فمها بتضجر
فهد
لما طلعت من الحمام بخفه ماحسيت فيها ابدا لما شافتني البس وقفت بمكانها وحسيت بحركه وراي لفت وشفتها بأبهى صوره على طبيعتها بدون أي مكملات جماليه
كانت بعيونها نظرات صدمها وهي تشوفني موجود بنفس الغرفه .. كنت ابي اطفشها بالكلام لكن لما طاحت عيني عليها بجمالها الرباني غيرت رائي
خصوصا انها كانت تبكي على خواتها وباين انها خايفه مني ومن نظراتي لها .. مشت للمرآيا وعيوني متعلقه فيها ماني قادر اتحكم بعيوني .. كانها سحرتني بنعومتها وسحرها وعيونهها الواسعه اللي شبكتني جلست على الكرسي وانا اتاملها وهي تسرح شعرها بهدوء وكانها متوتره من وجودي
طنشت وتقصدت اني اطالعها حتى اوترها بزياده اللون الفوشي زايد بياضها وجاذبيتها لكن مانسيت انها طاهره من الخارج فقط .. لكن من الداخل فهي نجسه
كل شي فيها مجرد خدعه للنظر جمالها رقتها كلامها كلها اسلحه تساعدها في حربها معي .. لكن رغم كل شي فيها لازالت ابغضها واكرها .. وبحقق هدفي من زوآجي منها وهو المتعه بس ..
متعه × عذآب × شبه حياه ..
رآح ادفعها ثمن كل جرح بصدري وكل جرح بروحي ..
شكلها طفولي رغم عمرها فيها براءه تحسسني بالذنب انا عديم الاحساس معها احس بالذنب وأحس برغبه الانتقام .. لكن انتقام من نوع ثاني .. انتقام ممتع لي وعذاب بالنسبه لها .. قررت أكلمها واجس نبضها
قلت لها ببرود قاتل : شوق
شوق بمثل بروده : نعم .. ويش تبي مني
فهد بأبتسامة خبث : ترى أذن الفجر
شوق مشت لأتجاهه وهي تطالعه بتفحص ولأول مره تتأمل شكله... بشعره الطويل الي نص رقبته وبشكل عشوائي وعيونه السوادء الجارحه وصدره المفتوحه وعضلاته البرونزيه البارزه تعلقت عيونه فيها يتنظر ردة فعلها .. سحبت السجاده من ورآه لانه مانتبهه انها ورآه وأخذت عبايتها وفرشت سجادتها وبدت تصلي
حط يده على دقنه وهو يطالعها .. وقام ورآح للصاله ينتظر تخلص صلاتها
بعد ربع ساعه رجع للغرفه كانت توها شايله السجاده طبقتها وحطتها على الكرسي وهي تشوف الطاوله اللي عليها شموع .. طفى الأنوار كلها وشغل الابجورآت .. لفت عليه بصدمه وتجمدت بمكانها وطيرت عيونها فيه
مسك يدها وسحبها وهي تطالعه بأستغراب
شوق تسحب يدها : هيه هيه .. ويش تبي
فهد يلف يده على خصرها ويطالعها بعيون شرانيه : هذا سؤال تسئله عروس لعريسها
شوق تدفه عنها : فهد لاتقرب مني ترى وربي مايصير لك شي طيب
دفها على الجدار ولزق فيها : ويش بتسوين يعني بتضربيني
شوق خافت منه ونزلت دموعها وهي تضربه على رجله : قلت لك بعد عني بـــــــعــــ....
فهد يحط يده على فمها : لاتصارخين .. لاني ماراح ارحمك لو تموتين قدامي .. وسحبها بقوووه
شوق تعارضه وتحاول تحرر نفسها منه : اتررركني
فهد بنظرات شرسه : ترحمي على عمرك
وبدأت حرب الأنتقام .. ونار أحرقت قلوب الأبطال ..
حرقه والم وعذاب .. ومسيره من الألم ستبدأ رحلتها من هذه اللحظات
وهـــآهــو [الــقــلـــب الحجري].. مــآذا سيتفنن بتعذيبهــآ ؟!
وهي تلك [ الــمــلآك] ماذا ستعاني معــاه ؟!
رغــد& عبدالله وقصته قُدر لها النجاح ..ماهي بدايــة مطافهم ؟!
الــبــآرت الـــعـــشرون
يا ( مگآنہ |
هو وِع’دني
بِ ( انّہ !
دايم ينتظرني ’
. . . * مثل م’ا أنا وعدتہ [ اني ] برجع لہ وٍ احححححٍ ن ’’
( ليہ ؟
| خ’يّب |
هقوٍتي فيہ , وطعنّي ’
تسّمعٍ ’ إنتْ شششٍ لوٍنْ هآ الطعٍ نہ تئَََََََنْ
صباحية الزوآج
صحوآ البنات كلهم وجلسوآ بالصاله
جلست بتأفف : دآيم شوق تهاوشني عشان أكل
رغد تطالع البنات : مين اللي يسوون فطور اليوم
ريم : بليز انا بثالث فكوني من شغل البيت
شهد تشرب ميشو الحليب : اقول من اليوم بنسوي جدول شوق اللي تكرف وتغسل وتطبخ رآحت ياحلوين
دخلت مها وبيدها ورقه مرتبه الاشغال بين البنات : يالله شوفوا الجدول وينطبق من اليوم بدون اعتراض ســـآمعين
هنادي تهز راسها : ياربي .. من اليوم
مها تعطي رغد الورقه : يالله شوفوه بروح اسوي قهوة لأبوي واجهز فطوره
سحر : والله ضعنا بدون شوق هذا وماصار 24 ساعه على روحتها
سمر تروح للمطبخ : ظلم ليش انا اول يوم
ريم : ارضي يالله مافي اعتراض
شهد تنوم مشاري وتوقف : اللي عندها ملابس تبيني اغسلها تقوم تحطها عند سلة الغسيل ماراح اركض وراكم سامعين
سحر تميل فمها : من الحين الدكتاتوريه
شهد تتخصر : على بالكم انا زي شوق ببالي طويل واترجاكم ترجي انا اغسل الملابس يوميا اللي عندها شي هي تجيبه لكن انا امشي وراكم تحلمون
هنادي : طيب الله يرجك
رغد : وانا علي الطبخ تعرفوني احب الطبخ
ريم : وانا الكنس وتمسيح السيراميك
هنادي: وانا اجازة طول العمر خخخخخ
سحر : تحلمين انتي نطلع لك شغله
رغد تفكر : اممم انا اقولك انتي مسئوله عن نظافه الجدار والتحف والمرايا كل يوم تمسحينها حتى ماتغبر
هنادي : يالطيف هذا شغل يومي لنا كلنا
ريم : ايه ويش على بالك انتي
هنادي شوي وتبكي : وكانت شواقه تسويه ولحالها صدق احنا مفتريات
رغد : زمن الدلع ولى وراح ... دخل ابوهم وهو جاي من المسجد
ابو مها : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابو مها : ويش فيكم اصواتكم لاخر البيت
سحر : والله يايبه اننا نقسم شغل البيت بيننا
ابو مها : وين قهوتي وفطوري .. " سكت شوي بعدها قال ".. يوم شوق في اجي القى الصينيه جاهزة قدامي
هنادي تبتسم : كلنا كنا مدلعين الحين مافي دلع شكلك يايبه من اليوم بتدخل المطبخ خخخخخ
ابو مها : ماهي بعيده والله يابنتي .. بس عندي بنات سنعات صح والا انا غلطان
كلهم صاروا يطالعون ببعض ونفسهم يتشققون من الضحك : ايه صح
ابو مها وهو يحمسهم : طيب يالله ابي فطور يشبع كل شي بالمطبخ حطوه
رغد وشهد يروحون للمطبخ : من عيوننا
ابو مها يطالع بمشاري : يازينه وهو نايم .. من زمان ماشفت اطفال
ريم : يبه انت تحبه زينا يعني
ابو مها : والله انه اغلى منكم عندي .. دخل قلبي الله يسامح امه وابوه اللي تركوه
سحر : اي والله ماعندهم قلب
سمر دخلت : ماكلمتوا شوق
الكل : لا
سمر : يبه نبي نروح لها
ابو مها بحده : لا عيب وانا بوك مايصير نروح لها من اول يوم استنوآ شوي
سحر : بس حنآ مشتآقين لها حيل يبه
ابو مها : تحملوآ .. تحملوآ كلها يومين ونروح لها
سمر تتخصر : طيب مها كلمت بندر وبتروح لها المغرب .. ليش هي ايه وحنآ لا
ابو مها : يايبه مها كبيره وعاقله ومتزوجه بتروح تشوف تحتآج اختكن شي والا تبي شي مايصير نتركها
ريم تهاجمه : آها هذآك قلتها مايصير نتركها تكفى تكفى يابوي ودينا لها
ابو مها بأصرار : لا يعني لا وانتهى الكلام
سحر : ليش الظلم .. مايصير كذآ يبه والله ظلم
سمر تبكي : أنا اشتقت لها يكفي أنها بتعيش بجده ومانشوفها الآ بالقطاره
ابو مها حن عليهم : اممم بكلمها وأشوف اذا فاضيين نروح بعد العشاء .. هجموآ عليه كلهم اللي تبوس يده واللي تبوس رآسه واللي تدعي له
ابو مها يضحك : هههههههه اثاري شوق غاليه عندكم .. اضن اغلى مني
هنادي بسياسه : حشاك يابو مهاوي انت اغلى وآحد بلا منازع بس حنا نمثل عليك ونحزنك حتى نكسب تمشيه حلوه
ريم : يبه يبه ويش رايك نروح نصلي العشاء بالحرم وبعدين نروح لها
ابو مها : الله تشوفونه بس مابي ماخبل ابيكن بنات عاقلات انا وآثق فيكم ومخليكم على رآحتكم .. يابناتي انتم اغلى من كنوز الدنيا عندي .. ابي اشوفكم بأعلى المناصب واهم شي دراستكم
سحر : يبه انا ابي ادرس طب .. تكفى لاتعارض رغبتي
ابو مها فرحان : افا عليك انا ودي وحده فيكم تكون دكتوره .. كيف اوقف بطريقك انتي وخواتك وصية الغالي الله يرحمه
ريم : الله يخليك لنا يبه
دخلت مها وبيدها الصينيه : وهذي احلى قهوه بالعالم لاحلى ابو مها بالدنيا
هنادي تتلفت : الجوال وينه عز الله بيتسمم ابوي من قهوتها
الكل : ههههههههههههههه
مها : اسكتي يالرفله
هنادي : لالا حنا نبي ابوي ماحنا مستغنين عنه
صحت من النوم على صوت أذان العصر كل قطعه بجسمها تألمها ..الم فظيع يسري بجسدها تذكرت اللي صار ضمت الشرشف لصدرها وهي تبكي جسمها كله أثآر جروح وخدوش .. عذآب نفسي وجسدي بآلنسبه لها أمتلت مخدتها دموع دموع حزن × الم × عذآب .. ماتقدر تحرك ظهرها .. بطنها تحس بشي ينهشه بدون رحمه .. لفت برآسها على الجهه الثانيه شافت ملابسها بحال يرثى لها ممزقه وكل قطعه بجهه .. وحشيته مستحيل تنمحى من بالها شافت فيه وحش ينهش لحمها بشرآهيه اغتصبها مره ثانيه ولكن بالحلال .. حاولت قد ماتقدر انها تستند على الكمودينه اخذت ملابسها ولفتها على جسمها وبكل صعوبه وقفت وتحركة للدولاب عيونها مغطيها الدمع ماتشوف طريقها تتمسك بكل زاويه او شي بطريقها ماتقدر تحرك رجولها من الألم اللي تحس فيه .. فتحت دولابها وطلعت لها لبس تلبسه واخذت منشفتها ودخلت الحمام وأنتم بكرآمه جلست بالبانيو وفتحت المويه اختلطت دموعها بقطرآت الماء .. حست برغبه جامحه للأستفرآغ .. وفعلا استفرغت (أكرمكم الله) بكت وبكت لحالها امتلى قلبها كره فوق كرها وحقد زاد اضعاف مضاعفه عليه
حاولت تمحي أثار لمساته ووحشيته اللإنسانيه دعكت جسمها بالجل بقووه لكن هيهات كان متقن رسماته على جسدها الضعيف والناعم .. قوتها ولاتضاهي قوته ولكن هناك من هو اقوى منه وأنتقامه اقوى من أي انتقام .. غطتها قطرآت الماء البارد يمكن أن تطفى نار جوفها وتطهر نجاسة فعلته
طلعت بعد معاناه اتعبتها جلست على السرير وهي لابسه تنوره قصيره شوي وبلوزه كت اضافة نعومه على نعومتها .. لازالت دموعها على خدها الوردي ضلت ربع ساعه على حالتها .. سمعت جوآلها يدق شافته على الطاوله ورآحت له بكل كلافه عليها شافت رقم مها حاولت تتمالك نفسها ولا تبين لها شي
شوق : الـــو
مها بصوت ساخر : الوآآت ياقميل وينك عن الجوال مليون مره دقيت عليك
شوق : كنت نايمه توي صاحيه
مها : حركآآآت توك صاحيه .. المهم ترى بعد العشاء بنجيك اوكي
شوق : حياكم الله
مها ماتطمنت لصوتها : شوق فيك شي .. فهد أذآك بشي
شوق نزلت دموعها لكن بنفس الصوت : لا ابداً مره طيب معي
مها ودخلها الشك : شوقه قولي الصدق فيك شي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك