بارت من

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -20

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة - غرام

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -20

رغد بأستغراب : اللي هو ؟؟
شهد : لما تعجب بشخص وتظن انك تحبه لكن تفضل نفسك عليه بالاول .. لكن لما تحب تفضل اللي تحبه على نفسك واهلك ومالك
ومـــضـــــه بــســــيــــطـــه :
من فلسفتي الخاصه ..اذا حبينا شخص فأننا نكون في اتجاهين ..الاتجــاه الآول نخلص له ونكون اوفياء مهما دارت الايام وان كُــتِــبَ علينا الفراق فأن الحب لــذة مرارتـــه الفراق .. ويكون للشخص حيز ومكان واثر في القلب لا يُــنــتســى .. ونتذكر ماقال ومافعل .. آمـــــــآ اذا كان الاتجاه الــثــاني .. فيكون عنده الانانيه في حب ذاته ويقــدم نفسه على اغلى الناس عنده حتى لو كان يحبه ..فليتيقن انه ليس حبــاً وانما محض اعجاب ليس اكثر ..
رغد : حب ياشهد وربي حب ... مستعده اموت لجل يحيا هو ..
شهد : طيب امشي خلينا نطلع خلصنا اختبار وكل شي
رغد تشيل شنطتها وعبايتها : يالله بس اول ترى اليوم كشختي غير
شهد : كنت مستغربه من البيت بس مشيتها بمزاجي
رغد : طيب ويش رايك قلت
شهد : تجننين وربي بيخق يوم يشوفك
مشوا خطوتين والا في صوت وراهم يناديهم ..: بنات بنات
رغد : هلا كوثر
كوثر وين رايحين بدري.. اجلسوا نسولف مع بعض
شهد : والله طالعين مشوار مهم
كوثر بتفحص وعيونها شوي وتطلع : اي مشوار بكشختك انتي ورغد


رغد : رايحين لبيت عمتي اليوم
كوثر : تصدقون لو خواني ماتزوجوا كان خطبتكم لهم .. وربي حرام هالجمال محد يشوفه
شهد ورغد حمرت وجيههم وتلخبطوا
شهد : تسلمين كوثر من ذوقك
رغد بخجل : ماعليش كوثر مضطرين نمشي تأخرنا
كوثر : طيب بكره ذكروني اقولكم سالفه صارت
شهد ورغد يأشرون لها : اوكي باي
بــمــدرســــه البنـــات
عبير : هههههههههه صدق
هنادي : لو شفتي شكله وربي تموتين ضحك عليه لسى ماشاف شي تنسيم كفر سيارته ولاشي عند اللي بسوي
عبير : ياويله وحطيتيه بدماغك ..
هنادي : خليه يولي وربي لاردها له
عبير : اووص لاحد يسمعك توهقينا .. امشي يالله
هنادي : تعالي لينا جايبه صورهم بماليزيا .. خلينا نروح نتفرج الفرجه ببلاش
عبير : امشي ويش ورانا
جلسوا عند شلة ريم وسحر
ريم : خير ليش قطت الوجه
عبير : بنتفرج !!
لينا تفتح الالبوم : لحقتوا توي بوريهم .. بسم الله
سحر تسحبه منها : هاتي بتفرج انا اول
لينا تغمز لها : يؤؤؤؤؤؤؤؤؤ نسيت انتي عليك توصيه ملكيه في صور خاصه بوريك هي
ريم فهمت لينا وانفجرت ضحك مع لينا وسحر كأنها ماسمعت شي اخذت الالبوم تتفرج فيه
هنادي : مين موصي عليها ليوونه
لينا : امزح انتي الثانيه على طول صدقتي ...
سحر : ليوونه مين اللي لابس احمر هنا .. وتأشر على الصوره
لينا فز قلبها : وه وه وه هذا هزوزي فديته
ريم : هزوزي لايكون هزاع ومدلعته
لينا : ايه هذا هزاع ويش رايك فيه سحووره
سحر تتمقل بصورته : مشاء الله يابنت ماتوقعته يحطم القلب .. وربي صاروخ .. سحبت هنادي الصوره .. وهي وعبير يطالعونها
عبير وهنادي : هذا هزاع يابنت


لينا : والله العظيم ... بالله مو لايق علي
ريم : اكيد وين بيلاقي احلى واجمل منك
لينا : يابعدي ياريومه .. ترفعين معنوياتي
سحر : بس مرره ماتوقعته كذا ليوونه بس يالله طحتي باللي تتمني
لينا : وهذا اهم شي .. غمزت لها... عقبالك مع اللي يبيك وميت عليك
هنادي ترفع يدها للسماء وبرجاء وصوت مترع : امين وانفك من ثنتين بالبيت
الكل : ههههههههههههههه
عبير : ياويلي منك هنادي تبين تفتكين منهم
لينا تهمس لسحر : ترى معي صور لمعاذ ترجاني اوريك هي خخخخخخخخ
سحر : ووع من زينه يخرع
لينا : حرام عليك والله انه حلووو
سحر : طيب حلوو بس مايعجبني
لينا : ههههههههههههه مالومك وربي يقهر ويفقع المراره
رغد : ما راح اتأخر .. بس شوي وجايه
شهد : طيب يالله اخلصي بسرعه
كانوا موقفين جنب محطه مالها حركه كثيره وهالمكان حددته رغد لعبدالله عشان تقابله
عبدالله : يالله طس استنى برا
يوسف : جزاتي تطردني
عبدالله : اذلف يالله خل رغودتي تدخل هنا يالله
يوسف يفتح باب السياره ويطلع : الله يازمن ...والله رحنا وطي .. يصير خير ياعبوود


نزل وراح خلف السياره وركب فوقها وحط رجل على رجل
شهد : هذا خويه نزل يالله اسرعي
رغد : بالله كيف شكلي اهم شي الروج
شهد تدفها : يالله بس لايكثر .. وطلعت رغد واتجهت للسياره ..
قبل تفتح الباب كان قلبها ينبض بسرعه فظيعه .. ترددت لكنها فتحت الباب اول مافتحته جاا هواء المكيف البارد يبرد عليها حرارة الموقف .. دخلت وبهدوء قاتل سكرت الباب ...
رغد بنعومه : السلام عليكم
ارتبك حس انه تهور لما طلبها تمنى انه ماطلبها ولا يرتبك قدامها بذا الشكل وهو الرجال المفروض يكون جريئ
عبدالله والتوتر بصوته : وعليكم السلام ... هلا رغد ..
رغد تحس بتوتر فظيع وزاد توترها من توتر عبدالله : كــ..ـــيـــفــــك
عبدالله : الحمدلله .. كيفك انتي ويش مسويه << بدأ يصير طبيعي الولد خخخخ
رغد : بشوفتك صرت بخير ..
تردد يقدمها لها الحين والا يأجلها شوي .. كيف يتكلم وهو متوتر ومضطرب
رغد هدأت شوي : ايش فيك عبدالله ماتوقعتك بترتبك كثير زي كذا
عبدالله : شوفتك تربكني ماني مصدق انك بجنبي .
رغد تحمد ربها انا عليها الثلمه والا بانت ملامحها الخجلانه اللي صارت بلون الدم من الحياء
(( طيب دامك تستحين من الاول ليش تجين .. بنات اخر زمن .. <<~ كأني دخلت عرض .. شوتـــه لبــــــرآآآ>> ))
مسك يدها وهو يهمس لها :
صباحك صبح ما تصبح به آحدقبلك
صباحك صبح يحفظك ربي الواحد الأحد.
صباحك وردة زرعها من يحبك للأبد.
صباحك شهد من ذاقه ماشبع منه أحد
رغد تضغط على يده : وربـــــي احبــــــكـ ياعبوود
عبدالله : ماهو اكثر مني صدقيني ... لو بيدي اخذت غصب عن الكل واروح بك لابعد مكان مافيه الا انا وانتي ..
نزلت راسها كلامه يفجر بداخلها الاحساس .. وقربها منها يزيد خدودها حمره .. ولمست يده تحسسها بأمان فقدته ... نفسها تخلي الوقت يوقف وتعيش معه لحظه ماتنسها عمرها كله ..
حط يده تحت دقنها ورفع وجهها : لــــيــش خجلانه ؟!!
رغد ماتدري ويش تقول له لكنها اكتفت بالصمت ... نزل اللثمه عن خدها ... وتوقف الوقت عنده وهو يتـــأمل اللي اســـرت قلبه
شهد : خلوني انزل اروح البقاله اشتري لي شي اكله بدل الجوع ويسليني في انتظار رغد
نزلت واتجهت للبقاله .. وهي تشوف مجموعة شباب شوي ويأكلونها بعيونهم وتهامسون عليها طنشتهم ودخلت وهي عارفه انها لافته للنظر بعبايتها المخصره اللي مبينه معالم جسمها الرشيق اللي كأنه مجسم منحوت ... وكمان غطايتها ونص خدها برآ .. طبعا الناس لهم الظاهر حتى لو كان الباطن سليم والنيه لايشوبها أي شائــب
يــتــبــع
اول مادخلت راحت قسم البردات عشان تشتري ايس كريم وببيسي ومويه .. اول ماخلصت حطت اغراضها بالسله معها مشت بتلف عشان تشتري شكولاته وعلك .. اول مالفت صدمت فيه كانت بتطيح لكن يده كانت اسرع وضمها لصدره بحركه لا إيراديه .. دفته عنها بسرعه
شهد صرخت عليه : ماتشوف اعمى
يوسف : ما انتبهت لك انتي اللي طلعتي بوجهي .. على العموم اسف
شهد : باي بنك اصرفها
يوسف : بنك الاعتذار .. ويك ويك ويك
شهد جلست تلم اغراضها ونفسها تموته بين يديها ,, وقفت ودفته ومشت تكمل اغراضها الباقيه
يوسف :ووجــــع حقيرررره ... راح للثلاجه واخذ له بيبسي ومشى ..
عند المحاسب انتظر اللي قبلها يحاسب بكت دخانه وهو متقصد يـتأخر عشانها .. خلص وجات بعده تحاسب ..
شهد : كم الحساب لو سمحت
الهندي : 35 ريال ... فتحت شنطتها البيج وطلع محفظتها اللي طقم الشنطه واعطته الفلوس
يوسف (( يؤؤؤؤؤ مشاء الله ويش ذي البنت جسم وبياض ... اروح ملح عند هاليد اللي كأنها مرايآ ... اخ بس يوم لمستها بغيت اخق معها .. حسبي الله عليك يابنت الاجواد ... بتموت على هالجسم ... ))
اخذت الكيس ولفت شافته وراها اعطته نظره احتقار ومشت للسياره .. وهي تسمع كلام من الشباب اللي يعاكسونها لكنها معطيتهم أشـــــــكـــــل بالعريض
دخلت السياره ونزلت غطايتها وجلست تأكل وتغني على بال ماتجي رغد ..
بـــآلـــســـيـــاره ..
رغد متفاجئه : ليش عذبتك نفسك حبيبي .. وربي شوفتك عندي اكبر هديه
عبدالله : انتي اكبر من هالهديه لو بيدي اجيب الدنيا كلها تحت رجولك ..
رغد مسكت يده وضغطت عليها بحب وركزت عينها في عينه : تأكد ياعبدالله لو تطلب روحي ماتغلى عليك ابــد ابيع كل الدنيا واشتريك ...


عبدالله رفع يدها وباسها : ان شاء الله بوفي لك بوعدي بأقرب وقت يارغــد
رغد : ان شاء الله ياقلبي .. والحين اعذرني تأخرت لازم اطلع .. مسكت اللثمه بتلبسه
عبدالله مسك يدها ونزل اللثمه ... وقرب منها حتى حس ان انفاسها هي انفاسه .. وصارت له اقرب من الحلم البعيد .. لما قرب منها حرارته انفاسه تلفحها وحرارتها بتدت تعلى ..
عبدالله : رغوودتي لو في اكثر واكبر واروع من احـــــبــــك كان قلتها لك ...
انصبغ وجهها باللون الاحمر كلامه يربكها وقربها منها يربكها اكثر واكثر .. حست ان الدم بعروقها اتجمد من حركته وقلبها هوى من بين اضلاعها.. بحركه سريعه منها بعدت عنه
فتحت الشباك ورمت علبه البيبسي .. كان جالس على السياره قبالها لان سياتها وسيارته قريبه من بعض مرره .. طالعها بنظرات بارده وبعد الدخان ونفث الهواء من فمه
شهد تطالعه من فوق لتحت بنظرات استحقار : الحمدلله والشكر
يوسف كأنه سمعها تقول شي : ويش قلتي يا بنت
شهد ترفع حاجبها : واذا خاطبك الجاهلون فقولوا سلامــا
يوسف يحرك يده والدخان فيها : تدرين يامتوحشه انك سخيفه وغبيه
شهد : انت السخيف يا سخيف
يوسف : مابرد عليك لان اللي يكلم بنت ناقص عقل ودين زيها ...
ارتفع ضغطها منه نفسها تخنقه وتؤاده بأرضه .. اسلوبه السخيف وكلامه الأسخف بنظرها .
ماتدرين ليش تكرهه وماتطيقه كل ماتوشفه تعصب من لاشي .. مجرد انها تشوفه قدامها تتجنن .. ماتدري هو كره والا شي ثاني .. قاطعها دخول رغد
شهد ترفع الشباك : اووف اخيرا رحمتيني وجيتي ..
رغد ترتجف : جلالي امش يالله احس انه بيغمى علي
شهد : يؤؤؤؤ من ويش يابنت
رغد تحط الكيس الاحمر جنبها : اسكتي بس اقولك كل شي لاوصلنا البيت وربي ماني مصدقه اللي صار
يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ
أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ
تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــوَأَثَارِيْهـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ
بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ
أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــيِطِيْرغبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ
شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــبِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ
عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ ..مَوَاوِيْلِيْ
تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ
وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ
تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْحَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
وَأَخَبِّيْنِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْبِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ
يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْزِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ
عَدَدهَا كَانْعِشْرِيْنٍتِهَذْرِيْمُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ
هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْلِيْ
هنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ
حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْجأَثَامِيْ
بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ
نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ
خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــوِكَثَّفْآهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ
يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْعَلَىْ كَفْهَا .. تَفَاصِيْلِيْ
تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْأَحْلامِيْ
تنتظر الخبر هل هو اكيد او مجرد كذبه حتى تعيش بقلق نفسي طول الايام اللي فاتت ... كانت مجهزه ردها من قبل مالها الا هالحل الوحيد ... الخوف ساكن قلبها من اسبوع او اكثر .. وكل يوم تنتظر على شرفة انتظارها أن ينزف لها خبر وفاتها ملت الانتظار ... وملت من كثر ماتصبر نفسها .. تتمنى إن كل شي ينتهي لكنها متيقنه انه لابد من تجرع كأس المرار ... وان عاصفه هوجاء بنتظارها .. قد تعصف بجروحها وآلمهـــآ
ريم : اووف تاخرتوا علينا اليوم ناسين ان بكره عندي احياء لازم انام واصحى اذاكر
هنادي : اقول انطمي بس .. الحين انتي ملكتك بعد الاختبارات ولا سويتي شي .. وكل همك الدراسه
ريم : الدراسه اهم من الملكه ..
شهد : اووص خلاص ترى راسي بينفجر من الصداع
سحر : انا اشوف كل شخص اثنين... ابي انآآآآآآم
رغد : وهذا حنا وصلنا .. يالله انزلوا
هنادي زلت وقفت عند باب العماره : اشتقت لك ياسريري .. وركضت اولهم للبيت
سمر : الله يرفع عنها بس
رغد : امشوا ادخلوا يالله
بهذا الوقت كان عن جدته اللي ساعدته بكل شي ووقفت معه
سيف : ويش رايك جدتي
الجده : توكل على الله وطنش كلام امك واخواتك ..
سيف ينزل راسه ويتذكر اخته اللي تغيرت معاملتها معه : بس ساميه بالمرره يا جدتي كارهتني
الجده : اختك ذي حقوده من صغرها .. لايهمك كلامها ... انت تبي البنيه وانا ساعدتك ياوليدي بكل شي ... لاتخلي تعبنا يروح يايمه
سيف : انا غير ريم ما اتزوج ياجدتي ... بس مابي اجيبها عند اهلي وتكون غريبه بينهم واحس ان خواتي ماراح يخلونها بحالها
الجده تمسك عصاها : ذاك الوقت ياولدي انا اللي بوقف بوجههن كل وحد عايشه حياته ومالهن يتدخل بحياتك وزوجتك
سيف يبوس يد جدته اللي ربته : الله لايحرمني منك يايمه ويخلي لي ياررب
الجده : ويخليك بعد لي انت الغالي محد وصل غلاتك بقلبي ..
كان على مكتبه .. لف الكرسي بعد ماخلص مكالمته
فهد والشر بعيونه .. ووحشه آسره : ههههههههههههههههههههههههه اخيرا بيصير اللي ابيه ... طحت ومحد سمى عليك .. تلعب بمين يافيصل .. تلعبون على بنات الجابر .. ههههههه.. " تكلم صوته المجنون " ... ضربت عصفورين بحجر واحد ...
طلعت من صدره آه طويله : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... بنشوف يا أنـــا يـــا
قـــلـــبـــي المــيـــت
وقف ولملم اوراق .. وبقايا شتاته... قانونه الحياتي نظامه دكتاتوري لا يسمح لأستئناف الاحكام بأن تشوبه .. هو قاضي محكمته الظالمه ومُــصــدر قــوانين وضعيه .. محكمه لايوجد بها اي شخص سوآه هــو والذي يقــــاضيـــــه ...
سُحًقٍاً لَكَْ آيـٌــًهـٍـَـْا [ الّـــَــفَــــهُـــدِ ]
أُي قــلـــبـــاً تـمـتلـكـه [ بــداخلــك ]
ومــــن الــغــريـــب القــــآدم الــى محـكمــتــه ؟!
وليــالــي حبــاً بيــن رغــد& عبداللـــه .. الـــى متى حـــبــلــهــا ممــدود ؟!
تــحــطم قلبها على شاطئ مشاعرها .. ماذا سيترك من بقايا خلفه ؟!
ببــرائــتــهــا وجرئـــتـــهــا أي جٌـــرم سترتكبه ؟!
بطهرها ونــقــائــهــا وتــبــدد جـرآحها .. ماذا سيكون الآتــي ؟!
لاتنسوني من صالح دعائكم ..
البارت السادس عشر
آحٍّـِِّـّسٌِّ بٌَِـِِّحٍّـِِّـّزٍُنْ.. مًآتُِِّْتّْخٌِيَـّـِِّل شًِْلوٍنْ//
آحٍّــِّسٌِِّ بٌغًرٌٍبٌِـِِّهٍ مًلعًـوٍنْـِِّهٍَ !
آحٍّـِِّـِِّسٌِِّ آنْ آلشًِْـّـِِّوٍآرٌٍعًٍ .. عًٍقٌٍــّـِِّل ..
وٍآنْ خٌِطُْـــِِّآيَ .. مًـِِّجًِْـِِّــِِّنْوٍنْــّهٍَ
كانت تدور دفترها ما تدري وين حطته .. فتشت ادراجها ودولابها وكل مكان بالغرفه مالقته
سحر : يمكن طايح تحت السرير .. نزلت تدوره .. تحت سريرها مافي شي وكذلك سرير هنادي
اتجهت لسرير سمر اول مانزلت راسها لفت انتباهها صندوق خشبي سحبته وفتحته .. شافت رسايل كثيره سحبت ورقه لونها احمر ومكتوب عليها بالابيض
يـآ " ح’ـيَآتـي? " / ؤآللـہ* آنِ?ْ [ ?ـِلْ شًي? ] بـعُيؤًنـُِي?
---------------------------------ؤآلحَيـُِآهـًِ؛ بَدؤنِ? ~| م’ـآ آبُيًهـِإأـآ|~
/ - - لًيْتُنـِي? م’ـإآ يًؤمّ * . . قَبلِ?ً \\ عِشْتُ ?ُؤنـًِي?
---------------------------م’ـآبي? :: دنيـآ :: . . [ حَبيّبي? ] مَنْت » فَيهـآ
وقفت عند هذي الكلمه ماقدرت تكمل الرساله قلبها نبضاته بدت تقوى وتتسارع ويدها ترتجف .... وقفلت الصندوق ورجعته ..وقفت ببطئ و جلست على سريرها تحاول تبعد اي تفكير عنها ماتبي تفكر فيه لكن قلبها يخونها وبعده ينبض له حاولت تنسى لكن النسيان يأبى الا ان يذيقها مر كأســه .. تعوذت من الشيطان وتوضت وصلت جلست على ركبها ورفعت يدها
همست بهذي الكلمات ..
( اللــهـــم ياكريـــم اسئلك بأسمك الأعظم الذي اذا دُعيت به أجبت .. أجب أمتك الفقيره أليك ..
اللــهم باعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب ... اللهم كرهني به وامحه من قلبي الى الأبد .. اللهم اسعدني وعوض حرمـــاني بما يسُر خاطري يارب العالمين )..
بعد ماخلصت دعائها شالت سجادتها وشرشف صلاتها ومسكت كتابها وجلست تذاكر وتحس بأنشراح بصدرها ..
ريم : وين رحتي ؟
سحر: رحت اصلي واجيب كتابي
ريم : طيب ويش حل السؤال الاخير اللي طفشنا
سحر : تذكرت اجابته ...الحين اقولك
كانت بغرفتها .. بين كتابها واوراقها .. شافت جوالها تذكرت ليان
ترددت تدق عليها او ماتدق .. كيف تحن لها بعد اللي سوته لو هي عدوتها ماسوت فيها كذا ...
ويــــش اللي خــلا هــــا تسوي كذا .. مسكت جوالها وقبل تضغط عالسماعه الخضراء .. تركته
ندى : لـــــيـــش ؟؟.. لــــيـــــش لازلت احبها ... معقوله عشانها بنت اختي ... آآآآآه يا ليان ويش اللي خلاك كذا ... طنشت تفكيرها وكملت مذاكره .. وقاطعها الجوال
اول ماشافت الرقم انصدمت ليان تدق عليها ... قررت انها ماتردت عليها لكن قلبها ماطاوعها وردت
ليان بصوت تعبان ومرهق : الــــــــوو
ندى : نعم ويش تبين ؟
ليان تبكي : ندى ارجوك ساعديني محتاجتك
ندى : توك تحتاجيني وتطلبين مساعدتي .. تتوقعي بعد اللي سويتيه اوافق اساعدك
ليان : ندى انا تعبانه والله تعبانه حتى بالسكول ماعدت اشوفك .. ابي اكلمك لكن انتي تختفين
ندى : ايه اختفي لاني مابي اشوفك ولا اشوف وجهك ..
ليان : بكره بعد الاختبار لازم اقابلك .. ابي اتكلم معاك ضروري
ندى تلف خصله من شعرها على اصباعها : اممم افكر اوكي .. يالله بذاكر باي ..
وقفلت بوجهها .. وهي تحس بنشوه وشعور غريب ماحسته من قبل
آمــــــا عــــنــــد الــــقــــلب الــطــاهــر والأنســـانـــه الهــــادئه
تمالكت نفسها وهي تكلم عمها .. قلبها يتفطر على نفسها وحالها .. على عذابها اللي كل يوم يزيد اكثر واكثر ... ماتدري تبكي على نفسها والا على موتها ... غابت دموعها بهذي اللحظات
قسوة تملكتها في هذي الاثناء .. شعور لاتجد له مسوغا أوسببا لكي يقتحمها الأن بـــأكثر اوقاتها حاجه للدموع .. والصراخ والأنين .. خانتها .. وتركتها وحيده تصارع موج بحرها الهائج
وقفت ونزلت راسها شبكت يدها ببعض : عمي اتركني افكر يومين ..
ابو مها : يبه ياشووق فكري زين .. ولاتتأخري بقرارك لأن الولد مستعجل
شوق : ان شاء الله ياعمي ... بس لازم أستخير وأشوف أيش يطلع معي
عمها : خذي وقتك يابنتي ..وفكري على مهلك
شوق : تصبح على خير عمي
عمها : وأنتي من أهل الخير ...
مشت لغرفتها دخلتها أول مره تشوف غرفتها تابوت يحتوي على جثتها
إنسدحت على سريرها ببطئ وتعب هالك جسدها ... قلبها ماعادت تحس بنبضاته .. دمها نشف بعروقها ... إحساسها مات ...دموعها جفت .. ألمها ســكــن .. ومــاذا بعد ؟!..
كانت تتوقع أنه مجرد كلام عابر... مستحيل يكون واقع مر تعيشه وتجاريه الأن..
امـــــهـــــا هي من كانت تمر على مخيلتها في هذه الاوقات ... أمــــهـــــآ ويـــنـــهــا ؟؟
امــــهــــــآ البــعيــــده ... محتاجـــتـــهــــا ومـــحــــتــاجه حــضــنـــهــــآ الـــدآفــــي !!
يآيمه يكفيني من الدنيآ مآجآني
عيآ الجسد يرتآح من كثرالمصآيب
يآيمه دنيآي شفت منهآ مآكفآني
عيا الجفن ينآم من هول الغرآيب
هذا قدر ربي يآيمه وربي بلآني
والمرض هد حيلي يآيمه هد الصلآيب
يكفي كل ٍ عرف فيني يآيمه يعآني
وشعر رآسي شآب ولآ هوبشآيب
يكفي كل خل عرفته يآيمه نسآني
نكر وقفتي معآه يآيمه يوم الطلآيب
يكفي دمعي من عرفته مآجفآني
يكفي ضحكي من تركته دوم غآيب
يكفيني آلم يمه يزود آلم شريآني
يكفيني تعب يمه غيرطعن القرآيب
يوم بغيت الموت يآيمه مآبغآني
ويوم آحتجت للحبيب رآحوآ الحبآيب
يوم خذيت همهم محد يآيمه خذآني
ويوم شكيت لهم عآيروني بالمصآيب
يآمآ عطيت غيري كثير ومآعطآني
ويآمآ طفيت نآره يمه بوسط اللهآيب
يآمآ سقيته من غديري ومآ سقآني
ويآمآ طعني بسكينه بلآ ذنب وسبآيب
نزلت دمعتها على وسادتها وأعقبها سيل من دموعها ... لفت على الجهه اليسرى ومرت ببالها الذكرى
؛؛
تبكي بحرقه وألم .. تبكي ولاحد حاس فيها ... كانت بين أحضان أُم مها اللي تشاركها البكاء
تاره تخفف عنها .. وتاره تعجز عن مساعدتها ...
...: آآآآآه ياخالتي ليش أنــا إنظلمت ليش؟!..
أُم مها تبكي : يايمه ربي مايترك الظالم ... مايتركه لو طال الزمن
شوق تبعد عن حضنها ودمعها جرح خدها وأثار الخدوش بوجهها ورقبتها : أنا ميته ... روحي تسري بجسد ميت ... لازم أموت وأرتاح
أُم مها تضمها لصدرها : آآآآه يايمه الناس ماترحم .. لكن ربك أرحم الرآحمين .. ربي معك وين ماتكونين وبينصرك على ظالمك
شوق تدفن نفسها بحضنها وهي تتذكر اللي صار: أي نصررر ... وأنا ما آعرف عنه شي
أُم مها : الظالم .. يتجبر ويطغى على من حوله ... يهين الكل ويظلم والكل مايقدون يحكون ... لكن في اللي أعدل منا يايمه هو حسبك ونعم الوكيل .. بيأخذ حقك مهما طالت الايام
ضمت مخدتها اللي إمتلت دموع : آآآآه من اللي ظالمني ... كل يوم يعذبني ..من 5 سنين ماشفت السعاده يوم .. ولاضني اشوفها بعد اليوم
بعد ماهدت من نوبة بكائها رفعت بلوزتها وهي تتأمل بطنها والأثر الباقي اللي مامحته الأيام بمرورها .. بصمه ذلك الحدث الأليم لازالت على جسدها الناعم ... ذكــرى لــهــا طــول العــمــر لايــمــكن أن تُــنـــتـــسى .. هنا فقط بدأت النار تتأجأج في جوفها .. والحقد يلمئ قلبها ... والأنتقام أتخذ من لمعة عينيها حيزاً..
بغرفه ثانيه من البيت
شهد تطالع رغد بنظره غريبه : رغد .. ماقلتي لي ويش صار بينك وبين عبدالله ذاك اليوم
رغد رفعت راسها وهي تشوف شهد اللي مركزة بعيونها عليها .. قفلك كتابها وعدلت جلستها
:ويش تبيني اقولك ؟!
شهد ترفع شعرها بشباصه : اللي صار من الأول الى الأخير
رغد بحالميه زايده : وه وه ياشهووده .. ويش اقولك .. اقول عن كلامه والا عن لمساته .. والا والا .. ذاك اليوم كان غير عن كل الأيام .. رحت فيه لدنيا ثانيه
شهد : اممم تذكرين كلامك لي اول .. وين راح يارغد .. انا ماقلت لك شي يمكن تحسين على نفسك وروحك
رغد حست بالذنب وتأنيب الضمير : شهد لا تضني اني مرتاحه ومبسوطه بالعكس ...لكن انا احبه ياشهد افهميني
شهد : عارفه انك تحبينه ماقلنا شي ... بس اهلنا ويش ذنبهم يارغد .. تبين يطلع علينا كلام وسمعتنا تصير بالارض
رغد : اكيد لا .. ومستحيل اسوي شي يسبب لنا مشاكل
شهد :اللي تسوينه اكبر غلط
رغد رميت نفسها على مخدتها وهي تفكر بكلام شهد ... دارت الايام وصارت شهد تنصحها بدل ماكانت هي تنصحها
شهد : انا بروح المطبخ تبين اجيب لك شي
رغد تشيل كتبها وترميها على الارض تحتها : لا مابي شي بنام صحيني الساعه 3
شهد : طيب تصبحين على خير
رغد تغطي نفسها بالبطانيه بعد ما قفلت شهد الضوء وسكرت الباب وراها ... كلمات شهد تتردد بأذنها .. اللي تسويه اكبر غلط .. كيف تتركه بعد ماحبته وتعلقت فيه .. تذكرت ان كل ما بُني على باطل فهو باطل .. نامت بعد تفكير طويل ومتعب لها ولجسدها
هنادي ترمي كتابها بأخر الغرفه : اوووف اخيرا خلصت
شهد لفت عليها وبأبتسامه شفافه : خير ويش فيك كارهه عمرك
هنادي تستند على الكنب وراها : اووف الدراسه تقصر العمر والله ..
شهد : ههههههههههههههههههههههههههههه بدرري على الكلام هذا
هنادي توقف وتمشي بأتجاه المطبخ : بسوي نسكافيه راسي مصدع مررره
شهد تلف عنها وتكلم سمر : ايش فيك انتي الثانيه ... ياساتر البيت اليوم كله متضايق
سمر : والله ياشهد الاختبارات ترهق بقووه .. جسمي احسه مكسر حتى نوم ما اشبع .. وقلقانه
شهد تقفل كتابها : عادي ياقلبي .. هي كلها اسبوع باقي وتخلصون وبعدها تقولون يالله مر بسرعه
سمر : ما اضن .. الله يكون بعون سحر وريم ما اشوفهم الا بالمدرسه يطردوننا برآ الغرفه انا وهنادي
شهد : ما الومهم والله اكبر مزعجات بالبيت انتم
سمر : ماتحسين ان الجو بارد شوي
شهد كانت ملاحظة ان الجو بادي يميل للبروده وينبأ بوصول فصل الشتاء : ايه صاير بارد قرب وقت الشتاء
سمر انسدحت على الارض وغمضت عيونها تحاول تسترخي .. فجأءه جلست زي المقروصه
شهد همست لها بخوف : ايش فيك ؟!
سمر : انتي خلصتي مذاكره ؟
شهد تأخذ الريموت وتقلب بالقنوات : يس يس خلصت من بدري كمان بس كنت اراجع المعلومات
سمر وقفت وقربت من شهد وجلست جنبها : ويش رايك نروح نلف الحين مع جلالي نغير جو .. عشان تنفتح نفسنا للمذاكره
شهد لفت عليها واعطتها نظرات جامده .. وقفت بتروح تشوف هنادي بالمطبخ : إنطقي هنا وتنفتح نفسك للمذاكره ..
سمر تمسك يدها : بليززز شوشو وافقي وافقي .. بس انا وانتي وهنادي .. طبعا الدوافير بيرفضون ورغد نايمه خلينا نروح والله الجو جنان
حست انها محتاجه نفس طويل ونسمات اخر الليل هي اروع الاوقات... تشجعت
شهد : امممم طيب يالله جيبي عبايتك وعباية هنادي بشووويش
سمر توقف وهي طايره من الفرحه وجري للغرفه
بالغرفه
ريم : وين رايحه ؟
سمر : وين بروح يعني .. بغسل عبايتي .. وهنادي طلبتني أغسل عبايتها معي
سحر : اخص .. من متى النظافه يابنت
سمر تطالعها باحتقار : من قبل لا اشوف وجهك .. وطلعت وسكرت الباب .. وهي تضحك
كل هذا تمثيل عشان مايكشفونها .. قابلت شهد بالصاله ومعها الشنطه والعبايه وكوب نسكافيه عملته هنادي مجانا ..
هنادي تلبس عبايتها : كلمتي جلالي
شهد تضحك : ايه كلمته بس اووش لاتفضحينا
هنادي تفكر وتلف الطرحه على راسها : وين نروح طيب
شهد : طريق السلام او جهة طريق الهجره
سمر : اوف الهجره بعيده يابنت .. خلينا نروح السلام اقرب
شهد تلف الطرحه : يالله امشوا نقرر بالطريق .. ونزلوا
...: قلت لك مابي اروح ماتفهم انت
...: ماهو بكيفك بتروحين غصب عليك .. انا محتاج فلووس
... ( سحبت يدها منه بقوه وهي تبكي وتصرخ عليه ) : قلت لك مابي لو تسوي اللي تسوي ما أروح معك ياحيوان
...: أنـــــــا حيوووان .. طيب شغلك عندي قسماً بالله لا أوريك ياحقيره ...
...: انا اشرف منك اصلا انت واطي كيف تسمح لنفسك تدنس شرفك بيدك ..
...: اعطيني فلوس وأتركك بحالك .. انا عارف أنك تدسين الفلوس عني
...: قلت لك ماعندي فلوس روح فتش غرفتي اذا لقيت ريال واحد خذه ما أبيه
...( شدها مع شعرها وهو يضربها بقووه ): هين دواكِ عندي انا اللي راح اوريك واخليك انتي تجيبين لي الفووس
...: حرام عليك .. حررررررراااااااام ليش ناوي تدمرني
...: ناوي ادمرك هه ههه ههههه ههههههه ... انتي تدمرين بلد يأختي المصون .. وانا ما ابي اكون فقير طول عمري سامعتني
...: ربي كاتب اننا نكون فقراء ليش ماترضى بقسمتك ونصيبك
...: كيفي ارضى ما ارضى شي راجع لي انا .. وانصحتك دبري لي كم قرش لا يصير شي ماهو بصالحك ..
...: بتضربني اضرب جلدي تعود على الضرب ماصرت احس ابد ..والا بتقتلني .. ترحمني من عذابي وعيشتي اللي قرفتني فيها
...: هين انتي والشايب هذا ... خليه ينفعك
صحت وهي تصرخ وتبكي ...كابوسها يتكرر للمره الثانيه تحس انها بتستفرغ وانتم بكرامه جريت على الحمام بسررعه .. بعد ربع ساعه رجعت .. منهكها التعب وتحمل الألم .. جلست على سريرها وجسمها الضعيف اتعبه الارق وتحمل عذابها ..والتفكير الذي كاد ان يصل بها الى حد الجـــنــون
ضمت مخدتها وهي تبكي بحرقه وألــم ضمتها وهي تصرخ بداخلها .. كل شي ضدها ..
يـــــتــــعـــــبــــهــــــآ...
يــــألــــــمــــــــهــــــآ ...
...يـــــعـــــذبــــــهــــــآ
شوق : ربـــــــآآآآه رحـــــمـــــآآآآآآكـ .. أنــــي فــــوضــــت أمــــري ألـــــيـــــكـ .
جلست بعد ما آضناها التعب ... وقفت بتكاسل واخذت لها ملابس واتجهت للحمام تأخذ شور يريح اعصابها وتسترخي بعدها وتبعد عنها التفكير المجنون للحظات ..
سمر تجلس على الرصيف : يـــالله الجو يجنن
هنادي تنزل طرحتها : وـآآآآآآـو هدوء وجو هادي يرد الروح
شهد تغمض عيونها وتأخذ نفس طويل : آآآآآآآآه
هنادي تطالعها بتفحص : يالطيف ويش الآه الطويله ذي
شهد تجلس جنب سمر على الرصيف : احس في شي مكبوت فيني
هنادي : عساه شرد
سمر ضحكت من قلب : هههههههههههههههه
شهد تلف عنها : الشرهه علي اللي جبتك معي انتي ميته الاحساس قاسيه
هنادي بلامبالاه : احيان القساوه تفيد .. بالله تخيلي انا اقول آآآآه .. الله لايجيب ذاك اليوم
شهد ترفع يدها : يارب كون بعون اللي بيتزوجها
هنادي تضحك : قصدك اللي انا بتزوجه لاني انا بخطب لنفسي
شهد طلعت عيونها قدامها لفت على سمر : اضنها متجرده من الانوثه
سمر : لا تظني تأكدي ياختي العزيزه
هنادي تلف عنهم وتمد بصرها : مافادتكم الانوثه ههههههههه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات