رواية ايام عبيد -19
ان قدر الله ودي بسيرة صوبه
اريح الروح من شوفه واسليها
تمضي الأيام وأنا كنسلت شقتي ورديت أسكن مع ظافر إلي رحب بالفكرة
بس المشكلة كانت في شهد كيف ..... أنا أبي بنتي عندي بس ظروف شغلي ما تسمح لي فكنت أخليها عند خالتها لين
العصر عقب أمر وآخذها ...... وفي البيت أنا وظافر متعبلين فيها
ظافر وهو يمسك خشمه : ياخي بنتك سوت شغلها ..... قوم إغسلها
قلت وأنا أحط المرضاعة والمصاصة في ماي مغلي ع أساس أعقمهمـ : ياخي مشغول شوية قوم غسلها إنته
ظافر : لا إبوي ... أنا بنتك أأكلها أشربها أنومها بس إني أغسلها لا إبوي هذي من مهامك إنته
عبيد : الله لا يعوزنا لك يا أخي حشى
ظافر : والله الدنيا دوراة قبل كان عندك حرمتين واللحين صفيت بروحك مع هالبنية العسل
ابتسمت : تدري أحلى شي إستوى بحياتي شهد أحس بمشاعر غير لما أكون معاها ياخي أحس بأهميتي بهالحياة وإن
لازم إني أعسش عشانها ........ ودي أسوي لها كل شي كل شي أنا انحرمت منها
ظافر : بس تعرف ما في شي بيعوضها عن أمها
ابتسمت بألم وأنا أكبح مشاعر وذكريات : إن شاء الله بسدها عن الدنيا كلها
ظافر : إن شاء الله
وبعد ما غسلت شهد وشربتها حليبها ونامت يلست مع ظافر وكنا نسولف شوي ونشوف التلفزيون شويات
ظافر : ياخي ما ودي أنزل عيمان
عبيد : أدريبك عفتها لإني هب فيها
ظافر : وايد مصدق روحك إنته ......... لإني بتوله ع شهد يوم أروح هناك أحشرهم شهد وشهد تقول بنتي مو بنتك
عبيد : هههههههه أنا وإنت واحد
ظافر : أقولك إمي متحرقصة تبي تشوفها مييييييييته تبي تشوفها من كثر ما أرمس عنها حتى يدي وأبوي
عبيد : بعد كل إلي استوى
ظافر : يا خي إنت ما يخصك في السالفة أنا شكلي مو عايب إبوك
عبيد : أبوي ما يعيبه حد الله يهديه
ظافر : من متى ما سرت صوبه
تنهدت وانا أذكر بعد وفاة هيا لما رحت عنده استسمح منه لأنه مهما كان إبوي بس هو ما طاع يرمسني وراغني
وحرمته هايج واقفه وراه وتتطالعني بنص عين جني مو عايبها وتجرج إبوي علي .....
عبيد قلت بغصة : يقول ما يبي يشوفني
ظافر تنهد : وأمك
ابتسمت امي ردة فعلها كانت غير صدت عني في البداية ولا طاعت ترمسني بس أنا ما هانت علي إميه وحظنتها من ورى
يا يمـه ياالله ضميني ودفيني بين الأحضان
أنا أدري فيك مشتاقة وهمك بس ملاقاتي
همست بإذنها وقلت : يمة أنا تعبان ........
يا يمه حيل ضميني أبي أرتاح أنا تعبان
تعبت أهرب من ذنوبي أبي أجا خر مسافاتي
ضمتني إمي وتمت تصيح بسكوت وأنا تميت في حظنها أمسك عبراتي : يمه أنا آسف إسمحي لي يالغالية
عبير إلي داخلة جو وتراجيديا وتصيييح هي بعد : يمه لا تصيحين دموعج غاليه
يوم أنشدوني عن دموعي وأنا أمك
جاوبتهم وأبعدتهم عن طواريك
يوم لمست الصدر في يوم ضمك
نسيت أنا اللي حولي وقمت أبكيك
عبيد : يمه سامحيني يمه
امي مشت دموعها وقالت : وقلبي يقوى يا ظناي
دقني ظافر : أرمسك يالإخو
لفيت له : هاه
ظافر : وين رحت
عبيد : موجود
ظافر : متى بتنزل عيمان
عبيد : ما أدري يمكن أنزل اليوم
ظافر بين ضريساته ع أساس إنه مستانس ويضحك : عيل بنروح رباعه وبننزل شهودة بيتنا
عبيد : يصير خير
ظافر : ياالله عاااااااااااااااد
عبيد : يا أخي أول خل تشوف أمي وإخواني عقب بوديها بيتكم
ظافر بوز : ويا ويهك جنا بناكلها هناك
عبيد : خخخخ ما عليك بوديها بيتكم
ظافر : ياخي والله البيت كله يبي ياهل صغير عندنا ( فجأة قال ) خلها تبات عندا الجمعة وخذها السبت
عبيد : خير خير إخوي وين تبى .........
ظافر : صدق صدق أرمس والله بيستانسون في البيت من متى يبون ياهل في البيت
حسيت إنه الوقت المناسب : زين إنته عرس وييب عيال
ظافر إبتسامته وضحكته ذبلت : هاه .. انا .......
عبيد : هيه إنته عرس
ظافر : ياخي إنت تعرف من إلي بالقلب
ظربته بالمخدة : حشــم يالهرم أنا أخوها
ظافر : شو أسوي القلب وما يهوى
غيرت الموضوع : أنا بروح ازهب أغراض الشهد
ظافر : خلنا نتحرك بسيارة وحدة أحسن عن كل واحد بسيارته
عبيد : هيه بس أنا يمكن أحتاي سيارتي يوم إني هناك
ظافر : أها عيل خلنا نروح بسيارتك
عبيد : وإنت ما بتحتاي سيارتك
ظافر : باخذ أي وحدة من مالات إبوي
عبيد : عيل ويهنا جدا عيمان
ظافر : شعنده البدوي
عبيد : ياخي من كثرهم ما شاء الله في الدوام مالي حيلة إلا إني ارمس شراتهم
ظافر : هيه والله بس هم ملح الدوام
عبيد : هيه والله
تجهزنا وظهرنا صوب عيمان أنا أسوق وظافر يلعب شهد شوي يصورها بتليفونه شوي
عبيد : حووو إنته
ظافر : آمر طويل العمر
عبيد : ياخي محارمنا شحقة تصور
ظافر : طاع هذا ..... لي شجيه إنته معقد تراها بنتي شرات ما هي بنتك أنا إلي أأكل وأشرب وألبس وأنوم
عبيد : ما شاء الله عليج أم مثالية
ظافر يرقق صوته : يا حظه اللي بيظويني
عبيد : إلا يا سوء حظهـ
ظافر : شوف شوف دربك
عبيد : مالت عليك
وصلنا عيمان وصلت ظافر أول وهو حلف إلا ينزل شهد يرويها إمه فنزلت معاه وكالعادة لقيناهم يالسين باليلسة إلي
بالحوي
بو راشد : مرحبا الساع
عبيد : المرحب باجي
وسلمت ع الموجودين ويلست
بوظافر : من بنته هالحلوة
وكانت بين إيدين ظافر إلي أونه يهمس بإذنها ما أدري به شو يقول
ظافر أونه يبي يسوي فيهم حركة : بنتيه إبويه ما تشبهني
بوظافر : محلاها بيضه هب شراتك يالسوداني
ظافر إتحطم : أفا
بو راشد شافني : بنتك يا ولدي
عبيد : هيه يدي بنتيه
بوراشد : ما شاء الله عليها جميييله ( مد يدينه لظافر عشان يعطيها )
ظافر ممتنع ومتمسك بشهد : ما أبي بنتي
بو راشد : يا حافظ وشو بسويبها ثرني بسلم عليها بس
ظافر مدها لبو راشد وهو تم يقرى عليها ويدعي لها
راشد : الصراحة بدون مجامله ..... ما توقعت إنتاجك يا عبيد بيكون جيه حلو
ظافر : ههههههههههه إلي يسمعك يقول ديج مب بني آدم
تمينا نضحك بنفس اللحظة طلعت أم ظافر من الصالة ويت وقفت أرحب بها ووقف ظافر يسلم ع أمه
تتكلم وعيونها متعلقة ع شهد
ام ظافر : ماشاء الله فديتها أحلى من وصف ظافر
عبيد : تسلمين خالو
أم ظافر : بس مب جنها ضعيفة شويه
عبيد : معلوم بتكون ضعيفة ترى إلي يأكلها ظافر
راشد : ليش يعني
عبيد : الله يسلمك يوم يأكلها سيليلاك ياكل معاها ثلاث ارباع الطاسة ويوم بيشربها حليب أونه بيطعم قبل ما تلاقيه إلا
يشرب نص المرضاعه
ام ظافر : امف عليك تاكل أكل يهال
ظافر : أميييييييه السيليلاك لذييييييييييييذ
ام ظافر : بنطوف السيليلاك المرضاعة شعنه تشربها
ظافر : بعد حليبها لذيذ فيه طعم أحلى
أم ظافر : امف عليك ( خذت شهد وتمت تنصحني كيف أأكلها وجيه هالشغلات ) حاول تعطيها أشياء فيها كالسيوم لإنها
مارضعت من أمها
عبيد : بس ترضع من خالتها
أم ظافر : ما شاء الله لين اللحين
ظافر : هيه ......... كل يوم تتم هناك لين العصر وساعات لين المغرب
راشد : ليش تقولها وإنت متغصص
ظافر وهو يشوف أبوه ويشرح له : غير إبويه تعرف أرد البيت متوله أبي أشوفها وألعبها بس التيس ابوها دوم يخليها عند خالتها وساعات يخليها يوم كامل
البارت السادس والعشرون
طلعت من بيت بو ظافر ورحت بيت يدي شفت وايد سياير عند الباب إستغربت
دخلت داخل وقفت بالحوي محتار اروح الصالة وإلا الميلس ....
طلعت تليفوني من جيبي بإيدي اليسار وبإيدي اليمين ماسك بنتي إلي تلعب بعيوني ورموشي وتضحك
اتصلت ع عبور
عبير : هلا عبود
عبيد : هلا عبير شو السالفة في بيت يدي
عبير : ما في شي
عبيد : وايد سياير ع الباب
عبير : إنت هني
عبيد : هيه واقف في الحوي ....... في حد في الصالة
عبير : امممم أقولك تم مكانك احين بييك
تميت واقف ثواني إلا وشي يطلع من باب الصالة شكله إلا صاروخ ما وعيت به إلا واقف حذاي ولامني
يوم شفت إلا كشة عبور بويهي دزيتها ع الخفيف : شو فيجب تجتلين بنتي
عبير إلي توها إنتبهت لها : أوه يبت شهوده عطني إياهاا بشلها
عبيد : لا ما أبي بتعورين بنتي
عبير وهي تمد يدها : يالله عاد عبوووووووووود أبي أشوفها
رفعت شهد فوق وقلت بنحاسة : ما ابي بنتي
وشهودة تتحراني ألعبها قامت تضحك ومستانسة
عبير بوزت وجتفت يدينها بزعل : مالت عليك إنت وبنتك
لفيت ويهي على شهودة : بابا تبين عمتج
عبير بإندفاع : هيه هيه تباني شوفها كيف تتطالعني
وشهودة من إنفعال عبير تمت تصيح
عبيد : واضح الحب
عبير : مالت عليك إنت وبنتك
طلعت لها لساني ويلست أهدي شهود
عبيد : منو داخل أبي أسلم ع أمي
عبير أونها زعلانه ما ردت علي
عبيد : أفففففففففف عبور يالله عااااااااد
عبير : ويا ويهك ما أحبك
عبيد : حرام عليج لي شجيه تسوين بي أناااا واااااااااااايد أحبج بموت إذا ما حبيتيني
عبير : تستهبل ويا ويهك
عبيد : ما أدري عنج
شهودة بهاللهحظة مسكت خشمي وشدته
عبيد : آآآآي شهودة يالسودة إنتي بعد مع عمتج
عبير : ههههههه فديت إلي تدافع عن عموتها أنا
عبير خذت شهد إلي تشوفني وتضحك
عبير : أحلى شي فيها عيونها يا ربي تأسر عيونها
عبيد : كلها ع بعضها حلوة
عبير : غيييييييييير العيون الرمادية غيييييييييييييييير ......
عبيد : أقولج قولي ما شاء الله عن تحسدين بنتي وحيدتي
عبير : لا إله الله ماشاء الله الله يحفظها لعين ترجيها
ابتسمت ع دعاء عبير
عبيد : نادي أمي أسلم عليها
عبير شلت شهد وأنا مشيت معاهم لين باب المدخل بس ما دخلت الصالة
سمعت تعليقات متنوعة لما دخلت عبير بشهد
" يا حلوهااااا ماشاء الله عليها حلوة "
" عبور عطيني القمر إلي شايلتنه "
" وااي فديت بنت إخوي أنا طالعه ع عمتها شميم "
" خلو بنت ولدي لا تخوفونها "
" وين أبوها "
وصوت ميزته من بين كل الموجودين
" تشبه أمها الله يرحمها واااااايد "
بعد جملتها ما سمعت صوت حد ابتسمت بألم
سرحت بأفكاري وذكرياتي وقطع سكوتي صوت عمتي وأمي
وقفت عدل ورحت سلمت عليهم وأنا أبوس راسهم : فديت أمهاتي أنا
ام علي : شخبارك يمة
عبيد : بشوفتكم أنا طيييييب يا بعد كل هالناس
يـآ •• بعد كل هـآلنـآس !
يـآ •• قلب ينبض بـ ـآلمح ـبهـ وـآلآحـسـآس !
يـآ •• من [ غـلآكمـ~ ] في حيـآتي حيآتي !
يسري بصدري مثل ترديد ـآلـآنفـآس !
ام شمسة : وه يعلني أفداك تغيرت يا ضي عيوني ( قالتها وهي تحضن ويهي ) لي فترة ما شفتك واللحين يوم شفتك شفتك ضعيييييييييف ومسمر و غير هذا كله شفتك أبـــــــــــ
ام علي : خلاص عبيد غدى ريال وينشد به الظهر يسد إنه ربى بنته بروحه
ابتسمت ع كلام إمي وقالت عمتي : يمهـ فديتك شخبارك ...... شكلك تعبان وشايل هموم الدنيا ع راسك
تنهدت دومها عمو تعرفني وتفهمني : الدنيا والحياة هب سهلة عمتي ........ ضغط الدوام من صوب وشهودة من
صوب وبعدي عن أهلي من صوب وابوي وزعله من صوب
أمي عقدت حياتها من طريت أبوي وما علقت
بس عمتي قالت لي تواسيني : خل أبوك علي أنا بكلمه
ام علي : ولا بيلين القاسي .......... ( صدت علي وقالت ) ما عليك منه يا بوك هو الخسران هب إنت
عبيد : مهما سوى بيضل أبوي
أم علي : مرت سنة يا عبيد وقلبه ما لان
قالت عمتي بقهر : هو خله يفج عن هاييج الساحرة بالأول عقب قلبه بيلين
مرت سنه يابوي من وقت فرقاك
وقلبي الى هاليوم شمسه عتيمه
مرت سنه فرقا وحسك وطرياك
متوسد باوراق حزني القديمه
مرت سنه وانا اتخضب بذكراك
بدموعي اللي في عيوني مقيمه
أم علي : فديتك عبيد لا تستهم خله عنك .......
قالت عمتي تغير الجو : وااااااي فديت بنتك يا عبيد حلوة ربي يحفظها
ابتسمت : تسلمين خالو
ام علي : أقولك من اللحين البنت بتم معاي وأنا إلي بربيها
عبيد : لا إميه أنا ما أصبر عن شهودتي
ام شمسه : معلوم ما بتصبر عنها الظنا يضل غالي
ام علي : أنا تعبت من الوقفة أبي أيلس
عبيد : خلاص أنا أستئذن وإنتن حدرن داخل
ام شمسه وهي تمسك ذراعي : لا أنا تولهت عليك أبي أسمع سوالفك وشطانتك اليوم
ام علي : هيه خلونا نفرش لنا بالحوي
عبيد :إلي يريحكن
راحت إمي تأمر ع الخدامات اييبن الحصير والفوالة ويفرزونها في الحوي يلست أنا وعمو وأمي نسولف ولا حسينا
بالوقت لين يت شما وهي شالة بنتي إلي تصيح
قمت وشليت شهودة بدون ما أسلم ع شموه إلي إحتشرت علي أونه زين سلم عبرنا
عبيد : ما أسلم ع اللي أذو بنتي
والثانية من شافتني تمت تضحك ومستانسة عقب سلمت ع شما ومن شهد شافت شما صاحت جان أبوسها وسيدة
ضحكت
عبيد : وا فديت بنتيه إلي ترضى بسرعة
ام شمسه : ربي يخليها لك ....... من بد كل اليهال حبيت بنتك أكثر
قالت إميه وهي تشل شهد عني وتحطها بحظنها : هيه حتى أنا
عاد ما سمعتهم إلا شميس إلي كله ولا عيالها : اللحين تحبون بنت عبيد إلي توكم شفتوها أكثر من عيالي إلي لكم
سنين وبنين مجابلينهم
وقفت وأنا أضحك عليها : ههههه مشكلة الغيرانين
شمسه : جب إنته أنا ما أرمسك
عقدت حياتي مستغرب منها
ام شمسه : أشهد ...... شميس شعندج ع إخوج
شمسه : أي أخو دخيلج ........ ( طالعتني بنظرة حقد ) بسبته مايد ع الدخلة والطلعة ممصخرني ........ وأنا صاخة
ولا رمت أقول شي
أم شمسه شهقت : من متى هذا الكلام
شمسه : من زمااااااااان من أيام ما عبيد ضوى هايج الزلمة ع بنت عمه
ليش يرودن ويقلبون المواجع
يلست مكاني وإلا أنا كنت ناوي أسلم عليها بس بعد رمستها هاي لساني ما بيي ع لسانها
الكل صخ
شما كسرت السكون : عبيد شو تبي أصب لك جاي وإلا قهوة
لفيت عليها وإبتسمت : لا فديتج ما أبي أشرب شي
شما : يالله عاد شو تشرب
عبيد : يالله جاي
امي كانت لاهية ب شهد تلعبها شوي وتأكلها شوي و شهودة مرتاحة عند إمي كنت أراقبهم وأنا ساكت
وشمسه إلي يلست عند إمها تامه صاخة
أذن العشا وع وقفتي طلعو الريايل من الميلس وكان يدي وخالي حمد وخالي سعيد وعيال خالتي مايد ومنصور
ومحمد
وكل واحد من عيال خالتي عقد حياته ولف بويهه أونهم مضيجين مني
بو سعيد : هلاااااااا والله مرحبا مرحبا
قربت وسلمت ع يدي وخوالي وعيال عمي كل واحد لاف بويهه ما يبي يسلم < نفاد لا جني أنا إلي ميت ع سلامهم
خالي حمد : منو هالغرشوب إلي يالس هني
قامت شميم مستحية
حمد : حو ترى محد طراج لا تستحين كنت أطري الغزال إلي بحظن إختي
ويلس عند إمي يلعب شهودة وشمو كرد إعتبار فلعته بأقرب نعال وشردت
حمد قام بيرد يفلعها بس وقفت بويهه
عبيد : خير يا الطيب وين تبى تضرب إختي
شمسه قالت بنغزة واضحة : توها طرت ع بالك هالإخوة ........
أم شمسه بتهديد : شميس
شمسة قامت وهي تتحرطم : افففففففففففف
ام شمسه : ما عليك منها يا ولدي شميس وطبعها الحار
قلت بصوت مسموع عسب تسمعه شمسة : إلي ما حفل بي تراني ما بحفل به
صديت ع أمي وقلت : أميه خلي شهودة وياج بروح أصلي وبرد
وطلعت وع الباب شفت عيال عمي وشكلهم يتريون يدي إلي بعده يتوضى ركبت سيارتي وطرت بها للمسيد
بعد الصلاة رديت مع يدي إلي قال إنه يباني أنا إلي أوصله البيت
بو سعيد : يا عبيد إنت احين ريال أرمل وعندك بنت وهالبنت تبي أم تربيها وتعلمها
فهمت مغزى حديثه : يدي أنا عفت الزواج وعفت الدنيا بكبرها وإن شفتني عايش فانا عايش عشان بنتي بس
بو سعيد : وعشان بنتك إنت لازم تتزوج
عبيد : ومنو يا يدي تبي واحد شراتي
بو سعيد : وشو فيك إنته ريااااااال والنعمـ بك وينشد بك الظهر
عبيد : يدي لا تقص علي بهالكلمتين
بو سعيد : حشى عليه ما جذبت والعروس تراها جاهزة
قلت بفضول : منو ( كنت متأمل إنه يطري لي أسمها ما أعرف ليش حسيت إني أبيه يطري لي مها )
بو سعيد : بنت جاري بو خليفة
عقدت حياتي : منو بو خليفة
بو سعيد : بو خليفة و حميد
عبيد : هييييييييييه عرفته وليش يعني بنته
بو سعيد : ريال طيب مربي عياله تربية زينه
سألت يدي : وليش ما قلت لي أرجع بنت عمي
بو سعيد : ولا تفكر حتى
عقدت حياتي : ليش
بو سعيد : مها حليلة ريال ثاني
فتحت عيني : عرست
بو سعيد : هيه من كم من شهر قبل لا تيي إنته هني
عبيد : ومنو إلي خذها
بو سعيد : وشعنه تسأل
عبيد : أتخبر بس
بو سعيد : ريال والنعم به وبأصله
سكت وما رديت ع يدي
بو سعيد : شو قلت
عبيد : عن شو
بو سعيد : بنت بو خليفة
عبيد : يصير خير
بو سعيد : أرمس الريال
عبيد : يدي الصراحة أنا ما أريد أعرس لا بنت بو خليفة ولا بنت بو غيره ....... يوم أبى أعرس بخبرك
بو سعيد : إلي يريحك
ابتسمت له ونزلنا ويلسنا في نفس اليلسة إلي كانت إمي وعمو يالسين فيها
كنا أنا وخالي حمد وخالي سعيد ويدي وإمي وعمتي
والحريم داخل
بو سعيد : عيل وين ام مايد أحيدها هني
ام علي : ظهرت ويا عيالها تبي ترد بيتها
بو سعيد :أها
ام شمسه : أميه عبيد متى بتاخذ إجازة فديتك
عبيد : ما أدري والله ما ظنتي بيعطوني هالشهر ...... شعنه عمو
ام شمسة : أبيك تودني قطر
بو سعيد : شعندج هناك
ام شمسة : أسلم ع العرب مناك
طالعت خالي حمد بنذالة : ما أدري والله عمو ....... اممممم خلي ريل بنتج يوديج
خالي حمد غص بالجاي إلي كان يشربه وطالعني بنظرات شر وأنا كتمت ضحكتي
ام شمسه : لا وين حمد ما يدل قطر أخافه يضيعنا ويسوي لنا أزمة
حمد : أصلاً أنا ما بيعطوني إجازة لأني توني مخلص منها
أم علي : جان بتوديها تراني بخاويكم
عبور من ورى وهي ياية وشالة شهودة : هيه حتى أنا بروح بس ويييين
أم علي : إقضبي أرضج ماشي روحه
عبور : اففففففف ليش خلوني أروح وياكم أغير جو بدل جو الكلية الكئيب
عبيد : إذا عبور بتروح أنا ما بوديكم
عبور : نذل لأنك
سعيد : عطيني هالقمر إلي بين يديج
عبيد : بسكم ذبحتو بنتي ....... ما يسوى عليها هالجمال إلي ربي منعم عليها
سعيد : عداااااااال عااااااااااد سعاد حسني هب شهد بنت عبيد
عبيد : والله إنها تسواها وتسوى طوايفها بعد
سعيد : زين زين
عبيد : ييب ييب بنتي ...... محد ياخذ بنتي إلا اللي يقدر جمالها الآخاذ
سعيد : إرحمينا ياللغة المنقعه
قطع الجو صوت دق مفتاح ع الباب
حمد: عبود قم إفتح الباب
عبيد : وين أقوم بيتنا وإلا بيتكم قوم إنته
حمد وهو يفلعني بالكنينكس : قووووووووم يالله إنت الصغير إمبينا
عبيد : ياخي أكيد واحد من ربعك سير له ورمسه وين أبى أروح له أنا
حمد : قوم أقولك ( قالها وهو يطالعني بنظرات )
قمت وخذت بنتي وياي أمشيها وأرفه عنها (( مادري وين بتوديها إلا بتروح تفتح الباب وترد ))
فتحت الباب ومن الظلمة ما إنتبهت لملاح الريال الواقف يدامي
عبيد : منو
سمعت صوت مألوووف بس لي فترة وفترة طوييييييييييييييييلة ما سمعته : ما عرفتني يا عبيد
فتحت عيني ع أساس أشوفه عدل وقلت بصوت متشكك : علي
يـآاخ ــۈي ۈيـنـڪ صـرت مـآع ــآد تـنـشـآف ,,
زع ــلآن ۈإلآ ڪـل هَـذي قـطـآاعَ ــه .؟
فـي غ ــيـبـتـڪ قـلـنـآ عـسے مـآبـه خ ــلآف ؛
ح ــتـے بـصـۈتـڪ بـآخ ــلـ(ـن) فـي سـمـآع ــه ..!
علي : هيه نعم علي
قربت منه بوايهه بس وقفتني يده : ماله داعي
حزت بخاطري وااااااايد حركته لي حول السنة ويمكن أكثر بعد هب شايفنه
ۈيـن آلـعَ ــدآلـه فـي آلـمـحَ ــبَّـه ۈآلأۈصـآف .؟!
يـۈمـڪ تـغ ــيـب أيَّـآم ۈ أظـل سـآع ــه .!
ۈآلـع ــشـرة آلـلي مـآلـهـآ سـآس ۈأهـدآف ؛؛
تـضـيـع فـي لـح ــظـة زع ــل أۈ آشـآع ــه ..!
مشيت عنه ودخلت وهو دخل وراي ومشى لوين ما كنا قاعدين يوم قرب الكل وقف يسلم عليه
شفت السعادة بملامح إميه وهي أول وحدة قامت له بس فاجأ الكل بروده يوم قال : لا تتعبون عمارك أنا هب ياي
أسلم ياي أقولكم إن أبوي طايح بالمستشفى
شفت ملامح إمي تذبل وأنا أعرف السبب السبب مو ابوي أو مرضه السبب هو تصرف علي اللا مبالي والبارد
الكل إشتط ولا إنتبه للحركة إلي سواها علي والكل قام يحاتي إبوي وتمو يستجوبون علي إلا إثنين أنا وأمي
أمي يالسة تراقب علي وتتريا منه شي وأنا أشوف أمي والهم إلي سكن قلبها
قربت صوبها وبست راسها
شفت نظراتها المستغربة بس ابتسمت بويهها وهي بدورها ابتسمت بس ما رامت تمسك دموعها ونزلت دمعه
وأنا مديت إيدي ومسحت دمعتها بإبهامي
قطع علينا الجو عبير وهي تحظني من ورى وتصيح ع ظهري
عبيد : عبور شو فيج
عبير : لا تسألني عن الضيجة يا اخوي
آلآ يآاخۈي لآتسأل // عن آللي [ حَ ـطَّـم أح ـلآمـي ]
عن آلدمعة , عن آلنظرة آلحزينه , ۈآلعنآ , ۈآلــ ~ آآآآآهـ ~
عن آلبسمة , أۈ آلإحسآس , أۈ آلشقآ آللي فـ ~ أيَّـآآمـي ~
ترآ في دمعتي قصة ,, ۈأنآفي قصتي مأسآة ..
أشۈف آلظلم بعيۈني .. يعذب قلبي آلظآمي ,,
أشۈف آلڪره معميهم ,, ۈڪلن ملتهي بدنيآه ..
أشۈف آلڪل هآجرني .. ۈيقرب لحظة إعدآمي ,,
أنآ ۈآلله لي قَــلْـبٍ حنآنه هۈ [ سبب بلۈآه ]
عبير : أبوووووووي في العناااااااية
تعالو صح أحيد علي يقول إبوي طاح
بس كنت لاهي بأمي
لفيت بطالعهم بس ما لقيت حد
عبيد : وين سارو
عبير : راحوا المستشفى ........ عبيييييييد ودني عند أبوي الله يخليك
عبيد : لا تمي هني مع أمي وشهد أنا بطمن عليه وبتصل بج
ظهرت وطرت ع المستشفى اتصلت ع خالي حمد ع أساس يدلينا مكانه
رحت عندهم وشفت عيسى وعمور وعمي وعيال عمي طنشت الكل وسألت الدكتور عن حاله وقالي الدكتور إنه
يايتنه جلطة في المخ وما يعرفون أي شي عن حالته اللحين سوى إن حالته خطرة جداً
صدمه صدمه
ابوي
أبوي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك