رواية احقاد تحت الرماد -18
انتهى هو وصل لهنا ما راح يوقف لازم يخلص كل شيء ويضع النقاط على الحروف … .!
قام من مكانه الكل التفت همس بهدوء " بكره موعد الرحله بكره تقدرون تسافرون وﻻ عاد أشوف أحد فيكم كل واحد يروح لحياته انتهى كل شيء "
سلمان بتساؤل " بوس وأنت وين راح ؟! “
البوس بغموض " أنا باقي لي حسابات أخيره ﻻزم أصفيها وبعدها بسافر … أنتم بعد خلاص ﻻزم تسافرون بكره الساعة 8 ما أبي أحد منكم يكون في هذي المزرعة لأني بحرقها ﻻزم نمسح كل أثر لنا وبعدها بسافر بس قبل ﻻزم أصفي آخر حساباتي "
.. ×.×.×.× ..
قلت بتساؤل " ووينه ألحين "
سعود " استآجرت شقه ووديته فيها يعني مؤقت يريح لين أشوف وش رايك صراحه أنا خايف يفكر يهرب يا عبدالرحمن … "
فكرت وقلت " القضية بيد زيد أنا ببلغه وأنت انتظرنا في الشقه وبجي هناك زيد ويقبض عليه والله يعيينه يعني مدري وش نسوي لكن نشوف بس هذا حدود وﻻزم تتنفذ العقوبه الله يهديييه كان مسك غضبه قبل ﻻ يتهور ويقتل .. “
سعود بتأكيد " صدقت والله … بس وربي جاني منهار مدري وش أسوي معه هو متعذب ضميره معذبه لذلك أحسه يبي يسلم نفسه بس خايف من العقوبه … الله يعيين أنا بروح له وأنت أرسل زيد وبحاول أهديه "
قبل ﻻ أتكلم دخل أحد الضباط وبيده كانت عدة أشرطه كاسيت صوتيه استغربت وقلت " وش هذا "
الضابط " هذا وصلنا وﻻ ندري مين ووين مصدره .! “
استغربت أخذت الأشرطه وبديت أركز عليها لقيت أسماء مكتوبة أسماء أشخاص كانت أسماء أحسها مب غريبه ؟! قلت بتساؤل لسعود اللي شفته يطالع بفضول " سعود اسم زوج أختك أبومالك عبدالله صح ؟! “
سعود باستغراب " ايه "
استوعبت هذي أشرطة لأسماء الضحايا اللي قتلتهم العصابه .. غريبه كيف وصلت وايش في هذي الأشرطه ؟! انتبهت لجوالي يرن وكان رقم غريب توقعته هو أكيد ورديت وقلت " أكيد أنت "
قال بضحكه " ذكي ذكي يا حضرة النقيب صرت تفهم بسرعة .. صحيح هذا أنا بس حبيت أقولك كلمة أخيره لأن ما راح تشوف مني شيء وكل شيء بنتهي .. .! “
قلت بعصبيه " تخسي بوصلك وبوصلك للقصاص فااااهمني يالجبان .! “
قال بهدوء " مب فاضي لك عندي أمور أهم منك بس اسمع .. هذي أشرطة تثبت الكثير وبتكشف لك أمور كثيره ﻻزم تركز عليها وتعرف حقيقة الأشخاص اللي قتلتهم .. .. “
قطع الخط ببساطه ؟! استغربت وش يقصد وبسرعة بديت أشغل الأشرطه وسعود معي كنت أنصدم مع كل شريط هذا مب طبيعي كان كل الأشخاص في الأشرطه يعترفون بأمور رهيبه وشلون ووين ؟! وكيف كنت مصدوم معناها أن هذا الإنسان ما كان هدفه السرقه كان منصب نفسه جلاد على الناس كان يحاسبهم بطريقته هذا مريض مريض وتأكدت أكثر أنه ما أحد بيوقف في وجهه بسهولة ﻻزم أوصله أنا متأكد أنه ما انتهى كل شيء ببساطه أكيد في شيء باقي يسويه … هذا احساسي وﻻزم أوصله قبل ﻻ يهرب ﻻزم أوصله .!...!
.. ×.×.×.× ..
“ بس هنا وقف … الله يعطيك العافيه .. تفضل " نزلت من التاكسي بعد ما سلمته حقه .. وتقدمت لبيتنا … كنت حاس بارتباك بخوف .. كنت أطالع البوابه كانت مفتوحه مب على العاده لكن أكيد في عزيمة وﻻ شيء حسيت بخوف … ..
اذا عزيمه مستحيل أدخل كيف أواجه أبوي يمكن يطردني وﻻ راح ألومه لأني كنت نذل تركت بنت عمي وطيحت وجه أبوي عند عمي وليش كله بسبب تركي النذل يمكن يكون فيه ﻻزم أدخل وأقول لهم كل شيء ﻻزم يعرفون حقيقة تركي بس خايف تركي وقتها يفضحني بينهم أني كنت مدمـن ...
حسيت بخوف يمتلي في قلبي … وبهدوء التفت على ورا كنت بتراجع لكن اختفت سيارة التاكسي شيء طبيعي أخذ أجره وراح وليه ينتظرني ما قلت له ينتظرني … .!
حسيت بتعب وقربت للجدار وتمسكت فيه كيف راح أواجه أبوي ما أقدر ما أقدر .! حسيت بضعف وكنت أبي أتراجع لكن خلاص وصلت ما في مكان للتراجع فجأه انتبهت للحارس المصري اللي عندنا اسمه فارق … يقرب مني وهو مبتسم وبدء يرحب فيني ويهلي .. .!
بدون ﻻ أهتم في كلامه قلت " مين موجود "
ابتسم وقال " العم أبوفيصل وأخوه كمان موجود "
وقفت بصدمه أخوه يعني عمي فيه عمي .! كيف وشلون حسيت بخوف بقلبي يضرب بشكل سريع بديت أحس نفسي مب قادر أتحرك مستحيل أواجه عمي مستحيل أواجهه أنا مني قادر أواجه أبوي كيف عمي اللي كسرته اللي تركت بنته وكسرتها .. .!
طلعت من أفكاري وشخص يحضني من تحت كان مهند كان يضحك ويناديني مهند أخوي كان يضمني ويصيح ويقول " ليه تتركنا كلنا نبيك حتى أبوي كلنا نبيك ليه تتركنا .! “
ضميته لصدري يالله ياني مشتااااااااااااااق له حييييييييييييييييل وربي ما ودي أترك أهلي أتمنى أقعد معهم العمر كله لكني غبي انخدعت أنا اللي طيحت نفسي يوم خدعتني وعد وتركي كيف خسرت أهلي عشانهم والله ما راح أعديها لك يا تركي وربي لأحطمك والله لأعلمك معدنك يالنذل يالجبان والله اللي يمس أهلي بشيء أني مستحييييييييييل أتركه وأنت يا تركي تعديت حدودك معي مستحيل أخليه يتعدى حدوده مع أهلي ...
انتبهت لصوت شخص " فيـصـل .. “
رفعت راسي كان أبوي يطالعني بصدمه وبجنبه عمي … وقفت أطالعهم سكت وش أقول وش أبرر تبريراتي مب مقنعه مهما كانت أكيد ما كان عذر لي أني أصير غبي .. ..
وقفت أطالع أبوي .. وتركت مهند وقمت أطالعه بضعف هو وعمي وباندفاع تقدمت لأبوي وسحبت يده بستها وحبيت راسه وقلت " سامحني يبا سامحني تكفى "
والتفت لعمي وحبيت راسه ويده وقلت " سامحني يا عمي وربي مني كفو والله أني كنت مب كفو .! سامحني سامحني تكفى سامحني "
سمعت أبوي يقول " وش تبي جاي ممكن أفهم لك ثلاث شهور تاركنا ألحين جاي بعد سواد وجهك تحب راسي وتقول سامحني .! “
قربت من أبوي أبي أحب راسه لكنه دفني وقال " ﻻ تقرب مني ﻻ تظن حبة الراس تكفي ﻻ ياولدي لا أنت كسرت أبوك أنت فشلتني قدام أخوي أنت طيحت قدري قدام نفسي حسيت أني ما عرفت أربي .! كيف ترمي بنت عمك عشان وحده ما يندرى وش أصلها ..! حسبي الله عليك من ولد حسبي الله عليـ "
قاطعه عمي " ﻻ تتحسب يا راشد هذا ولدك وأنا مب شايل عليه وهي بنتي مسامحه .. أنت مشتاق له ﻻ تنكر يا راشد هذا ولدك وغلط ﻻزم تسامحه مهما كان ﻻزم تسامحه .. “
قاطعه أبوي وقال " يخسى النذل أسامحه يخسى .! “
قلت بألم " وربي يبا أني ما كنت بسوي اللي سويته بس انخدعت والله يبا انخدعت كله منه هو خدعني طيحني قدر يجبرني أسوي كل شيء .. “
أبوي بعصبيه " محد غصبك على شيء يكفي كذب لك ثلاث شهور مختفي وتجي تقول مب بكيفي وانخدعت ممكن تقول مين اللي خدعك مين السبب في أنك تطلق بنت عمك .! وﻻ تقول لي أنها البنت اللي بعت بنت عمك عشانها "
قلت بضعف " ﻻ يبا … تركي كان ورا كل شيء " ولما شفت نظرة أبوي كملت بسرعة " وربي يبا وربي تركي كذب علي خدعني هو سبب زواجي من هذيك البنت قدر يخليها تغريني وتخدعني وأتزوجها تركي يبي فلوسنا يبا النذل وربي كذب علي أجبرني قدر يهددني اذا ما قلت اللي قلته بفضحني … والله يبا "
قاطعني أبوي بعصبيه " رجعت تقول تركي ..! أنت وش تبي فيه تركي وتركي وتركي يبي فلوسنا ياخي تحسبني ما عندي عقل تحسب أني مب واعي قلت لك مية مره ﻻ تركي وﻻ غيره يقدر يخدعني بس أنت شكلك كذبت الكذبه وصدقتها … أقول اطلع برا وﻻ أشوفك أنت مب ولدي سامعني مب ولدي .! “
عمي قال بتهدئه " أفى وش ذا الكلام راشد .. “
أبوي بعصبيه " ما تسمعه كل ما قلت شيء قال لي تركي .... والله ما فيني حيل أسمع كذب منه أكثر من كذا "
قلت بتحدي " يبا وينه تركي والله أخليه يعترف لك وربي يبا هذا نذل وﻻ أستغرب اذا كان يسرق من الشركه "
أبوي بعصبيه " أنت ما تفهم ..... قلت لك تركي ما له دخل بشيء … تركي أصلا استقال له ثلاث شهور مستقيييييييييييييييل ..! “
طالعت أبوي بصدمه كيف تركي استقال ؟! وشلون بس اللي شفته لحظتها حسيت أن ما لي شيء أقوله … خسرت الدليل اللي يثبت كلامي تركي استقال وشلون وكيف تذكرت بيته ايه بيته
قلت باندفاع " يبا أعرف بيته بروح أجيبه والله يبا أني صادق صدقني .! وربي يبا ما كذبت عليك بشيء "
طالعني أبوي والتفت لعمي اللي قال " خله يروح يمكن يكون صادق أنا شايف بعيونه الصدق هالمره يا راشد "
أبوي باستسلام " رح شفه وجبه لكن ﻻ تسوي شيء له تجيبه هنا وبعدين يصير خير أصلا أنا كنت ابي أوصله لأنه استقال بدون سبب لكن شف يا فيصل والله اذا تبليته بشيء مب فيه ما راح تشوف مني خير وصدقني وقتها بيتي يتعذرك وﻻ لك مكان هنا أبد "
قلت بتأكيد " موافق يبا وربي أنا ولدك مهما صار صدقني مستحيل أفتري على شخص أنت علمتنا أننا ما نظلم الناس وصدقني هذا تركي مريض وﻻ أفتريت عليه وبثبت لك هالشيء "
“ طيب وش بننتهي عليه يا عبدالرحمن "
قلت بضعف " والله مدري يا سعود … بس خايف يسوي شيء هو له ثلاث شهور وﻻ فكر يهرب مع أننا ما نقدر نوصله وبالعكس اتصل يبلغني أنه بهرب قريب يعني مدري هذا الإنسان مدري وشلون يفكر .! “
سعود " الأكيد أنه يعاني نفسيا ً بس الأشرطه هذي مدري يا عبدالرحمن … هذي الاشرطه فيه كلام كبيييييييير بعدين مو معقول الكلام اللي أعترف فيه أبومالك معقوله أبومالك كان يعتدي على بنات الدار ....! معقوله كلامه يكون صحيح "
قلت بإصرار " ﻻزم نتأكد يا سعود هذا الكلام ﻻزم نوصله صحيح أنه في النهاية كلهم ماتوا لكن ﻻزم نعرف الحقيقة نبي نوصل لشيء عشان نعرف مين زعيم هذي العصابة وبعدين اذا هو منصب نفسه جلاد على الناس عصابته وش دورهم وهل في ناس تدعمه أنا صراحه أحس الموضوع أكبر من كذا وأنا خايف يسوي شيء ما ينضمن مريض مثل هذا ما تقدر تضمنه .... “
سعود بتأكيد " أكييييييد بس .. عبدالرحمن طلبتك هالأشرطه ﻻ تطلع لا تشهرون في أصحابها والله اذا درت مريم يمكن تروح فيها اذا كان اللي في الشريط صح … يعني أن زوجها كان ..! مدري وشلون أقولها وربي شيء كبييييييير يعني معقوله في ناس كذا معقوله ؟! صراحه مدري ﻻزم تتأكد لكن ﻻ تشهرون في أحد أفضل لأهلهم ما له داعي تقلبون أوجاع الناس "
عبدالرحمن " أكييييييد يا سعود وش ذنب أهلهم يتعاقبون بأخطأء هالناس خاصة أنهم ماتوا بس ﻻزم نتأكد لأن ممكن نوصل لشيء عن طريق هالأمور وببدء في مع أبومالك ودار الأيتام بروح أشوف ممكن أوصل لشيء هناك .! “
.. ×.×.×.× ..
فتحت عيوني بصعوبه .. وقمت وأنا أحس بكسل تلفت حولي حسيت أني نايم وقت كثير .. مسكت الجوال وشفت الساعه وانصدمت كانت الساعة 12 الظهر لذي الدرجه نمت وﻻ أحد قومني يالله .!
قمت بصعوبه ولبست واستحميت وطلعت لأهلي أشوف مين فيه و .. ذكرت اللي صار أمس حسيت بضيق ولكن غريبه للحين ما أحد قومني معقوله ما قالت لهم نجد شيء ؟! أكيد ما راح تقول خايفة نطردها تبي تسكت عشان تضمن ما نطردها .. ..
تقدمت للصالة ولقيت مريم تطالع التلفزيون وشكلها كانت مندمجه ابتسمت لها وقلت " أشوفك مندمجه "
التفت لي باستغراب وقالت " صح النوم أفطرنا وأنت نايم حاولنا نصحيك لكن أنت ما تبي تصحى .! “
قلت بدون اهتمام لكلامها " وين أجل نجد ؟! “
طالعتني بنظره ثم قالت " راحت لشغلها . “
قلت باستغراب " شغلها تستهبلين اليوم اجازة وﻻ ناسيه أنتي "
قالت لي " ﻻ أنت شكلك ما صحيت هي تقول تقدر تروح اليوم مع أنه إجازه ولكن يعني بحسبون لها دوامها اليوم وهي تقول تبي تغير جو وبعد قالت أنها استشارتك أمس وأنت وافقت بس شكلك مازال فيك النوم مب مستوعب شيء !“
انقهرت كيف تروح وتكذب وتقول أنا موافق شكلها ما راحت للشغل رايحه تشوف أحد الجبانه بكل وقاحه تروح وﻻ تهتم وﻻ كأن لي معنى وﻻ كأني قلت لها شيء خايف كلامي هو سبب طلعتها راحت بدون ﻻ تهتم أكيد وش بهمها وهي بنت حرام .. ....!
مشيت بدون تردد لمكتب أبوي بدون ﻻ أسأل هو هناك وﻻ ﻻ بس الأكيد ﻻزم أبوي يدري بكل شيء الموضوع ما ينسكت واذا تظن أنها بتلعب على راسي وربي أندمها واذا مب عاجبها الطلاق ينتظر صراحه مليت من هالتمثليه ترجيت فيها خير لكن طلعت مب كفو ..
.. ×.×.×.× ..
يارب وين اختفى هذا الإنسان ؟! ضربت الباب لين تعبت ما في أحد يرد .! حسيت بضيق ما لي إﻻ أسأل الجيران … انتبهت لبيت أبوسالم حسيت بضيق .!
وعد وين ممكن تكون الجبانه النذله صح اذا وصلت لها ممكن توصلني لتركي يمكن هي هنا .. .! تقدمت بعصبيه وطقيت باب بيت أبوسالم … انتظرت وقت لين فتحت لي بنت وقالت " نعم "
قلت " ممكن أعرف وين وعد .! أبيها "
البنت باستهزاء " نعم وعد ومين حضرتك ما تستحي جاي تطق باب بيتنا وتطلب بنت ياخي خف ربك .! “
قاطعتها وقلت " أنا زوجها السابق فيصل وبعدين أبيها بسألها عن تركي قولي لها كذا وهي بتفهم .... “
سكرت الباب بقوه .. مين هذي الإنسانه .. حسيت بضيق لكن ما اهتميت انتظرت وانتظرت لين انفتح الباب وسمعت صوتها وهي تقول " فيصل ؟! “
قلت " ايه فيصل اللي دمرتيه أنتي وتركي … انسانه مريضه تافهه .! ممكن تردين علي وين النذل تركي أكيد تعرفينه وﻻ تحاولين تغطين عليه .. “
انتظرت وﻻ سمعت رد وقلت " هي انت ممكن تردين ؟! “
قالت بهدوء " تركي ما أعرف وينه هو اختفى مدري ومب في بيته .. “
قلت بعصبيه " ﻻ تكذبين علي فاهمه أكيد عارفه وين مكانه .. وصدقني اذا ما تكلمتي ما راح يحصل خير وأنتي عارفه وش ماسك عليكم ... “
قالت بعصبيه " أنت وش تبي ما تفهم .. وبعدين تبيها بصراحه والله لو أعرف مكانه لك ما راح أقول .! “
قلت بقهر " والله مب غريبه عنك يا بنت الحـرا.... “
قطعت كلامي لما صرخت " اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكت يكفي اسسسسكت ﻻ تغلط فاهم ﻻ تغلط انا ما سويت لك شيء مب ذنبي اذا تركي ضرك أنا ما قلت له يضرك … .! وﻻ تقعد تسوي نفسك الشريف وأني أنا اللي لعبت عليك أنت لعبت علي .! أنت تزوجتي تستانس فيني وبعدين ترميني تقدر تكذب هالكلام ياخي يكفي كذب مسوي نفسك مظلوم أنت ظلمتني وصدقني تركي أخير منك لأنه ما يكذب ما ينافق مثلك صح أني تضايقت على اللي سواه فيك لكن اللي مثلك يستاهلون ... حسافة فيك جاي هنا وتغلط علي ياخي ما قلت لك أحترمني بس أحترم أهل هالبيت متوفي أبوهم أتمنى تتركني وتفكني قلت لك ما أعرف مكانه ولو عرفته ما راح اقولك فلا تعب نفسك وتجي هنا وﻻ وربي يا فيصل لأتصل على الشرطه وأقول أنك مضايقنا واذا بيدك شيء تسويه روح سوه ﻻ تقصر تراك ما هميتني وﻻ خفت منك ... “
وسكرت الباب .. وقفت مصدومه من كلامتها أنا تقارنني فيها .. صح ما أنكر كنت بتركها لكن هي مب تركتني هي دمرت حياتي خلتني أدمن على مخدرات بدون ﻻ أدري تقارن نفسي بها ..! حسيت بضيق وبعدت عن بيتها .. ورحت لبيت تركي وقعدت أطالعه … .!
وش أسوي يمكن يكون داخل وخايف صح ؟! طيب وش الحل كيف أوصله أبوي ما راح يقبل أي كلام مني اذا ما أثبت له … .! ما لي إﻻ أدخل بيته بالقوه .
ايه بدخل بيته برضاه وﻻ بدون رضاه يمكن يكون متخبي داخل وخايف ويمكن أوصل لشيء يوصلني له .....
ما لي إﻻ أنتظر الليل يعتم عشان أدخل بيته ألحين صعب أدخل ألحين ﻻزم أنتظر لين الليل بعدين أدخل بيته .!
.. ×.×.×.× ..
حسيت بضيق من هذا الإنسان يجي ويقعد يغلط .! الله ﻻ يسامحه وربي أنه ما ينعطى وجه . لكن مستغربه وش جابه يبي تركي شكله يبي ينتقم منه على اللي صار شكله ما فيه شيء يمكن تعالج … لو أعرف مكان تركي كان نبهته مع كل شيء تركي وقف معي وقدر يوصلني لناس كانوا بمثابة أهلي ايه … .!
طبعا من وفاة أبوسالم صرت أزور أخواني وأم سالم دايم وطبعا أبوي جراح أبوعبدالله ما كان يقصر معهم بشيء لأنهم بالنهاية عيال أخوه وﻻ كان يقصر معي كنت بمثابة البنت حتى صار يقول لي ناديني يبا ونفس الشيء أم عبدالله وصرت أناديهم بأبوي وأمي خاصة أني بنتهم بالرضاعة .. وطبعا أم سالم لما شافت وقفتي معها اعتذرت لي على كل شيء وقالت أنها ظلمتني .. .!
ابتسمت لأم سالم لما شافتني وقالت بهدوء " مين كان اللي جاي "
قلت بدون اهتمام " واحد فاضي مضيع مب مهم ﻻ تهتمين يالغالية " طبعا ما حبيت أقولها فيصل لأن أعرف بتتذكر أنها سبب زواجي من فيصل وبتحس بتأنيب ضمير هي صايره دايم تصيح فراق أبوسالم كان موجع لهم كلهم البتول وأم سالم ومها الكل انهار كانوا محتاجين وقفة شخص فقررت أوقف معهم هالفتره صرت أزورهم دايم أشجعهم … حسيت أنه لي عائلة كبيره أبوعبدالله وأم عبدالله وأخوي عبدالله وبعد أم سالم وخواتي البتول ومها كلهم عائلتي وحسيت ﻻزم أكون قويه عشانهم عشان أهلي .. ...!
.. ×.×.×.× ..
“ وش أنت سويت حسبي الله عليك الله ﻻ يوفقك من ولد لييييييه ما تفهم ما تعرف تمسك أعصابك .. “
قلت بعصبيه " يبا أنت ألحين تحط الغلط علي ... ﻻ تلوميني أشوفها تنزل آخر الليل ومدري مين تنتظر يبا هذي بنت حرام والغلط منها وفيها لذلك أنا مني مستعد أتحملها وربي زين مني ما قتلتها الله ياخذها .... “
طالعني أبوي بعصبيه وصرخ " غبيييييييي ما يهمنا إﻻ الفلوس افهم … اذا فكرت تسحب فلوس أخوي ما قدر أقول شيء بنخسر بتآثر في الشركه أو بتشتري مني الشركه وأنا ما راح أبيع شركة تعبت فيها عمري كله ...! ما تفهم قلت لك أكثر من مره البنت كلها كم سنه وبتمووووووووووووووووووووووت ....! حسبي الله عليك من ولد الله ﻻ يبارك فيك يا ولد منيره .. .. “
حسيت بضيق بقهر لذي الدرجه أبوي ما يهمه إﻻ فلوسها يبيع ولده ويزوجني في بنت حرام وفوق كذا تلعب من ورا ظهري وللحين ما أدري وش كانت تنتظر أمس الليل وفوق كذا يبيني أسكت أتفرج عشان فلوسها بقلعتها هي وفلوسها والله إن جت أوريها ما راح أكمل معها بطلقها أنا مني مستعد أتحمل … قلت باندفاع " يبا بطلقها سمعت بطلقها صراحه مني مستعد أتحملها ولمعلوميتك ما قربت من البنت وﻻ لمستها وﻻ أبيها أصلا في حياتي ما بغيتها بس عشانك سكتت وتزوجتها شفت فيها الخير قلت يالله خير اكسبه من وراها بس بعد بان أنه وضعها مب زين . البنت تنزل آخر الليل مدري وش تنتظر صراحه أنا رجال لي كرامه والله مني مستعد أتحملها لأن آخرتها بقتلها اذا بتقعد تلعب من ورا راسي فأحسن شيء أطلقها شف أحد عيال عمي يتزوجها وعطه نسبه من حلالها " وقلت بتأكيد " أنا مني مستعد أتحملها .. “
طالعني أبوي بعصبيه وقال " اسمع ﻻ يكثر هرجك بتراضيها وبتقول أن اللي قلته كلام فاضي وكذب وﻻ صدقني يا محمد ما راح تكون ولدي وﻻ لك مكان في هذا البيت ...! “
انقهرت لذي الدرجة قلت بقهر " خلاااااااااااص يبا حرام عليك تبيني أتعذب عشانك تبيني أعيش كذبه مع إنسانه عشانك يبااااااا تراني انسان … تركت بنت عمي اللي كنت أبيها عشانك وسكتت بس خلاص ما أتحمل أنا لي طااااااااااااااااااااااااقه ....! “
لحظة صرختي دخلت أمي وأخواني مريم وتركي … حسيت بضيقي يكثر وش يبون مب وقتهم .. .
مريم " يبا وش فيكم ؟! “
أمي " يابومحمد وش فيك على الولد .! والله كل هالمشاكل من وراها بنت ابليس من دخلة بيتنا والمشاكل تجي أكيد المشكله بسببها .! “
مريم بعصبيه " يما وش فيك البنت ما سوت شيء تراها يتيمه تذكري حق اليتيم .! “
اندفعت بعصبيه " ما في شيء بس أنا بطلق نجد ما بيها افهموني أبي بنت عمي بتزوجها افهموني . “
ما أنكر أنها كذبة اختفيت خلفها بنت عمي راحت من قلبي لكن ضاقت بي الحلول ما عاد بتحمل نجد ايه هذي الإنسانة دخلت قلبي لكن يا حسافة طلعت مثل أمها مب بعيده عنها تنزل آخر الليل تنتظر حبيبها ....! كنت أحاول أرضيها وأشوفها ما تهتم أبد كل ذا عشانه يا ليت أعرفه والله أقتله ..!
طلعت من أفكاري على صوت أبوي معصب وهو يقول " البنت ما ترد من كلامك حسبي الله عليك … اسمع ان رجعت تعتذر لها تفهمها أن كلامك كله كان كذب فاهم يا محمد وﻻ بيتي يتعذرك تطلع برا وتروح تدور أحد يشيلك عنده ..... “
انقهرت وسكتت والكل سكت الكل كان خايف من غضب أبوي بحياته ما عصب كذا حتى أمي راحت له وجلست جمبه تكلمه وتهديه وتقول له أني بسوي اللي أبيه … .!
بسكت ألحين لين تجي وأعرف وين راحت له وبعدها أطلقها برضاها وﻻ بدون رضاها وأبوي ما همني بطردني يطردني بس قعده معها مستحيييييييييل أرضى … .!
.. ×.×.×.× ..
تلثمت بهدوء وتقدمت بالسلم على جدار بيت تركي من قدام كان المكان فاضي وبهدوء طلعت فوق السلم ووصلت للسور .. جلست على السور وتلفت حولي أتأكد ما أحد يشوف .. وبهدوء تعلقت في السور ونزلت على حوش بيت تركي .. .!
طبعا السور ما كان عالي على العكس كان يعتبر سور قصير .. لذلك ما وجدت صعوبه في النزول .. تقدمت للباب وفتحته بشويش وسحبت السلم لداخل وسكرت الباب … جاء وقت الحساب يا تركي وربي لأصفي حساباتي معك .!
تقدمت للباب الداخلي لقيته مفتوح شوي استغربت مين فاتحه وتاركه كذا .
ترددت من منظر الباب المفتوح لكن صعبه أتراجع ﻻزم أثبت للكل مين يكون هذا تركي … تقدمت بهدوء للبيت وأنا أتلفت حولي كثير خايف أنه حس فيني وبهجم علي فجأه هذا تركي ما تقدر تامن له .. ..
تقدمت ولكن ما كان في أثر لشخص .. كانت الغرف مقلوبه فوق تحت كأن البيت انسرق أو صار له شيء .. .! تقدمت بهدوء لغرفه لقيت بابها مايل وشبه مكسور استغربت ولاحظت آثار غريبه على الباب مثل الدم ؟!
تقدمت للغرفه وانصدمت من منظرها كان منظرها يخوف فيها ملابس مرميه في كل اتجاه وو ؟! كان علامات مدري دم وﻻ ايش قربت بخوف ومديت ايدي ألمسه وكان جاف ؟! بس ايش دم .. .
حسيت بخوف وفضلت أني أتراجع عن المكان لأن ما فيه أحد وشكل تركي هرب من المكان … .! طلعت من البيت وأنا أحس بتوتر وعدم ارتياح .. مدري وش أقول لأبوي أكيد ما راح يقتنع أن تركي هرب وترك البيت .! هذا اللي واضح بس وش هالحوسه اللي في البيت وهذا دم وﻻ ايش اللي كان مغطي أحد الغرف ؟!؟
.. ×.×.×.× ..
يتبع ...
.. .. ×.×.× ..
كنت ملاحظه الفتره الماضيه أن البتول مب طبيعية لها فتره تشرد تفكر ولما يرن جوالها كنت ألاحظ نظرة الخوف عليها وتبعد عنا عشان ترد ما اهتميت لكن بعدين ما ارتحت حسيت أني ﻻزم أشوف وش سالفتها … .
كانت جالسه في غرفتها تقرا كتاب ابتسمت .. كنت جايبه الكتاب لها بس ما توقعت تقراه لأني أعرف البتول دراستها ما تهتم فيها لكن الحمدلله قرته … .
تقدمت لها وقلت " السلام عليكم "
التفت لي بابتسامه وقالت " هلا والله وش السالفة داخله ومسلمه أكيد فيه شيء تبين تتكلمين فيه "
طالعتها شوي ثم قلت " هو صح عندي شيء بس مب شرط تذكري السلام سنه و ﻻتنسين أن رده واجب "
ردت بتلقائيه " وعليكم السلام … يلا تفضلي كلي آذان صاغيه "
قلت بتردد خايفة أنها تعصب " البتول أنا ملاحظه عليك الفتره هذي منتي طبيعية يعني تفكيرك مب حولنا بعدين جوالك كل ما يرن تخافين وتبعدين عشان تردين .. انا مني حابه أتدخل بس خايفة عليك أنتي بمثـا .. “ قطعت كلمتي وقلت تأكيد " ﻻ أنتي أختي "
البتول طالعتني بنظره غريبه وقالت " ما في شيء ﻻ تشغلين بالك .! “
قلت لها بتساؤل " البتول تراني بحفظ سرك قولي مب لازم تخبين .. ﻻ تشلين همومك لحالك خليني أعرف وش السالفه ممكن أساعد "
البتول بعصبيه " وعد وش فيك تحنين خلاص قلت لك ما في شيء انسي اذا بغيت أحد يساعدني بقولك ...! “
كنت بتكلم لكن سكتت يوم شفت جوالها يرن وهي سحبته ومن شافت المتصل وجهها تقلب لاحظت الخوف التوتر .. لحظتها ما تحملت وسحبت الجوال من يدينها بسرعة وجيت برد وﻻ هي تقول بترجي " ﻻ وووووعد تكفين ﻻ ترديييييييييين ﻻ ﻻ ﻻ هذا واحد فاضي هذي السالفه واحد مزعجني .! “
قلت بإصرار " وليه ما تكلمتي بعدين ليه خايفة يوم شفتي رقمه .. ﻻ يكون مسوي لك شيء وﻻ مهددك بشيء ..! “
طالعتني بنظره مصدومه حسيت أني وصلت لشيء كبير ولحظتها سكت صوت الجوال وهي طالعتني بنظرة توجع نظره حسستني أنها ضعيفه ومحتاج جد شخص يوقف معها وبألم قالت " هذا واحد كان يدق علي ويزعجني في البداية ثم شوي شوي صرت أسولف معه عادي على أساس أنه يحبني كنت داريه أنه يكذب بس ما اهتميت أخذت الموضوع على أساس أنه تضييع وقت لكن بعد فتره طفشت منه .! وكنت بتركه لكنه هددني قال لي أنه يقدر يوصلني ويضرني وأثبت لي كلامه لما جاب اسمي وكل شيء عني خفت أنه يسبب لي مشاكل ما قدرت أسوي شيء فصرت أكلمه كل ما يدق وألحين له فتره يطلب مني أطلع معه وﻻ بفضح فيني عند أهلي وفي كل مكان وأنه مسجل كل مكالماتنا ....
طالعتها بصدمه كل ذا شايلته بقلبها ساكته بس هي غلطت من البداية يوم عطته مجال .. بعصبيه اتصلت على الرقم نفسه والبتول تطالعني باستغراب …
كنت أنتظر رد وآخيرا ً سمعت شخص يتكلم بعصبيه " وش علامك ما تردين على بالك بظل أتصل طول العمر .. اسمعي أنت عارفه مين متعب وحذرتك .. ترا ما عاد فيني صبر وصدقيني لأجيب أجلك وأفضح فيك وأخليك وقتها تجين عندي مذلوله "
أي إنسان هذا وش على باله الناس عبيد عنده وﻻ ايش قاعد يتكلم ويهدد وﻻ ماخذ اعتبار لأي شخص حسيت بضيق بكره بحقد وقلت بعصبيه " ﻻ اسمع أنت يا اللي تظن نفسك رجال .! والله لو تدق على هالرقم مره ثانيه لأبلغ عنك الهيئه وأخليهم يربونك ويعلمونك كيف تحترم حرمات الناس .! تتصل وتهدد وليه عشان تبيها تطلع معك ما تخاف يصير هالشيء في أهلك ياخي خاف الله وﻻ يعني أعراض الناس مب مهمه وعرضك هو المهم .! أنا حذرتك وربي ما سألت فيك وﻻ بتهديدك واذا فكرت تتصل مره ثانيه صدقني ما يحصلك خير ..! “
وبعصبيه قطعت الخط لأن ما فيني أسمع كلمه التفت للبتول كان تطالعني مصدومه وقالت " من وين هالقوه " ابتسمت له ما أنكر أني غلطت بحياتي وفي أشياء كثيره ما كنت أسويها صح لكن حياتي مع أبوي وأمي أبوعبدالله وأم عبدالله غيرت الشيء الكثير في داخلي .. .
قلت بابتسامه " تراك أختي يالبتول حتى لو ما كنا أخوان ﻻ يمكن أنسى أيامنا مع بعض ﻻ يمكن أنسى وقفاتك معي ﻻ يمكن أنسى أي شيء أنتي أختي الغاليه واللي يفكر بس يضرك صدقيني ما راح أسكت له أبد .. .!
ما كملت كلمتي إﻻ البتول تضمني وهي تصيح " الله يخليك ياختي لي ولـ مها وربي وربي أنا آسفه على كل شيء بحياتي ما سويت لك شيء وأنتي كنتي دايم اللي تسوييييين "
ابتسمت لها وضميتها أكثر .. يمكن أنا ما عرفت أهلي وﻻ وصلت لهم ويمكن ما أوصل لهم لكني هنا لقيت ناس حسيت معهم بمعنى العائله أم سالم والبتول ومها أهلي وخواتي اللي ﻻ يمكن أستغني عنهم اللي أحس أني مسئوله عنهم ومستحيل أتخلى عنهم .!
وأبوعبدالله وأم عبدالله وعبدالله أهلي اللي أحتاج لهم هم الأهل اللي كنت أتمناهم وأحلم فيهم الله يحفظهم جميع لي … الحمدلله يارب على كل شيء صح يمكن راح أمر في آلام ومآسي لكن الحمدلله بظل صامده لأني واثقه ومحسنه الظن في ربي ثم عندي أهلي اللي حولي وجودهم يزيدني قوه في حياتي .. ..
.. ×.×.×.× ..
كان معصب من اللي سمعه مين هذي الإنسانه اللي تهدده هو متعب يتهدد ومن إنسانه من الطبقه الكادحه هذي الطبقه اللي ما يعترف فيها اللي يعتبرهم وﻻ شيء أمامه ...
التفت بعصبيه للي جمبه وقال " اسمعني يا جاسم تجيب لي كل المعلومات عن خوات صاحبة هالرقم عشان أعرف أيهم اللي رد علي وربي لأجيبها وأكسر راسها بنت اللذين مسويه بتهددني .. ما عرفت وش ممكن أسويها . “
جاسم باحترام واضح " سم طال عمرك .. وما عاش من يطريك بالسوء .. بنجيب كل اللي تبيه تآمر أنت "
ابتسم بتكبر هذا هو إنسان الكل ينتظر آمره وينفذ ما بقى إﻻ هذي تتكبر والله ما عرفتي مين أنا غير أجيبك هنا تترجيني وتطلبين رضاي ....!
.. ×.×.×.× ..
طلعت من شرودي وأنا أسمع صوت مريم وهي تقول بقهر " ليه ما تبيها عشان مين ..! أنت ما تستاهلها أصلا حسافه أنك تتزوجها .. نجد ما في مثلها أبد .. “
قلت باستهزاء " قلتيها حسافة أتزوجها وأنا صراحه ما أبيها .! شوفوا لها رجال غيري "
أبوي بعصبيه " مب على كيفك فاهم وربي اذا ما اعتذرت لها وفهمتها أن كل كلامك كان فاضي وكذب والله ما لك مكان في بيتي يا محمد .... “
قلت باستهزاء " ايه خلها تجي وخير مهي أصلا شكل ما لها نية تجي .. هذا حنا الساعة تسع الليل وللحين ما شرفت .! لنا كم ساعة ننتظرها تشرف .. الله العالم لمين رايحه ... “
أبوي بخوف " خايف البنت صار فيها شيء .. .! “
مريم بألم وهي توجه الكلام لي " والله ما راح أسامحك لو صار لها شيء والله ما راح أسامحك "
قلت بعصبيه " ﻻ تصيحين فوق راسي عشان وحده ما تسوى .. “
قالت بعصبيه " أنت وش فيك عليها . كنت أشوفك مستانس معها ليه ألحين انت كذا ..! لكن تدري مهما درت والله ما تلقى مثلها .. نجد ما في مثلها ...! “
قلت باستهزاء " تراك ماخذه مقلب فيها .. على كل بعلمك حقيقتها يا اختي العزيزه عشان تعرفين مين هذي اللي بايعتني عشانها .! “
أبوي بعصبيه " محمد يكفي ما سويته "
قلت بهدوء " معليش يبا بس ﻻزم مريم تعرف حقيقة هذي الإنسانه .. ترا نجد هذي اللي فرحانه فيها هذي مب بنت عمك وﻻ بنت عمنا "
ثم كملت بحقد " هذي بنت حرام بنت ما لها أصل مهي بنت عمي تركي .! بس حنا ما نبي الفضايح فسكتنا عن الموضوع .! عرفتي مين هذي اللي مستانسه فيـ "
أبوي بصراخ " بسسسسسسسسسس يا محمد بسسسسس يكفي خاف ربك وش قاعد تقول خلاااااااص ما أبي أسمع شيء كلكم برا .! “
مريم بعصبيه " وربي يا محمد أنك إنسااااااااان مرييييييييض وكذاب .! “
قلت بدون ﻻ أهتم وعشان أسكر الموضوع " صدقتي وﻻ عمرك ما صدقتي … نجد ما راح أكمل معها بطلقها مستحيل أكمل معها "
ما كملت كلامي إﻻ ينفتح الباب ويسبقه صوت شخص واضح أنه يتألم " ﻻ يا محمد أنا اللي بطلب الطلاق مب أنت اللي بتطلقني .! “
ايه هي نجد رجعت آخيرا ً … وقفت أطالعها كانت ملامحها شاحبه وللحين عبايتها عليها كانت مثل الإنسان اللي فقد شخص غالي .. طالعتها باستحقار أكيد تبي الطلاق عشان تروح لحبيبها اللي تنزل له آخر الليل قلت باستحقار " وين كنتي طول هذا الوقت .! “
طالعتني بنظره غريبه نظره حسيت فيها تحدي لي وقالت " أنت ما لك دخل .! طلاق وأنا موافقه طلقني أكثر من كذا ما لك شيء ياولد فهد .. .... “
انصدمت من أسلوبها الكل طالعها باستغراب حتى أمي ما تحملت وقالت بعصبيه " ولد فهد ياللي ما تستحين صدق العرق دساس .! يا بنت الحرام جايه تخربين بيتنا ...! “
وتقدمت لها تبي تضربها لكن أبوي صرخ " ﻻ يا منيره .. ﻻ تلمسينها .! اسمعي يا نجد وأنا عمك ﻻ تصدقين كلام محمد تراه مب صاحـ "
قاطعته بعصبيه " ﻻ يبا ﻻزم تعرف الحقيقه خلاص يكفي أنا مليت منها … تطلع آخر الليل مدري مين تنتظر … بس مب غريبه عليها بنت الحرام هذا عرق أمك يا بنـ …. “
قاطعتني بتحدي " بنت تركي يامحمد بنت تركي هذي هي نجد اسمي هو نجد بنت تركي سامع غصبا ً عليك .. “
انصدمت طالعتها بصدمه أي قوه تمتلكها هذي الإنسانه كيف تقول هالكلام وبتحدي شفت نظرة تحدي استغربت ما توقعت أنها بتكون جريئه توقعتها بتكون منهاره بس أكييييد تبي تستفزني تبيني أطلقها تبي تروح له .. حسيت أعصابي بتفلت وأني ممكن أضربها وأفقد أعصابي .. ..
التفت لأبوي قبل ﻻ أرتكب شيء أنتظر منه ردة فعل شفته ساكت وبهدوء جلس على الكرسي وفك أزرار ثوبه استغربت وش فيه التفت لها شفتها تطالع أبوي وقالت " وش تبي أقولك عمي فهد ؟! وﻻ أقولك يا أخو أبوي وﻻ تبي أقولك يا فهد .! والله كثير بحقك فهد لأن العم يشيل الغم لكن أنت يا عمي زدت هم بنت أخوك و كسرتها أنت يا عمي نقصت قيمتي عند عيالك وعشان ايش ؟.... صراحه مدري هذا اللي أتمنى أعرفه .! "
استغربت كيف تتجرأ تنادي أبوي كذا قلت بعصبيه " هيييي أنتي تراك كبرتي راسك يا بنت الحرااامـ "
قاطعت كلمتي بعصبيه " قلت لك بنت عمك تركي غصبا ً عليك سامع ... “
أي وقاحه في هذي الإنسانه انصدمت تتجرأ وﻻ أهتمت فيني لحظتها ما قدرت أتحمل تقدمت لها ورفعت ايدي بضربها لكنها قالت " والله لو تمدها أكسرها لك والله ما يحصل خير يا محمد ... “
انصدمت ايش هذي الإنسانه نزلت ايدي مب خوف ﻻ أقدر أضربها وعارف ما راح تسوي شيء بس انصدمت والتفت لأبوي شفته يطالعنا بضعف ويتنفس بصعوبه كان واضح استغربت وش السالفه قلت " يبا وش فيك ؟! “
هنا قالت نجد " شكل ضمير أبوك صحى يا محمد .! ها يا عمي يا أخو أبوي يا سندي يا عزوتي ياللي كسرت بنت أخوك ... وش تبي أقولك ؟! “
مريم قالت بصدمه " وش فيك نجد ليه كذا تكلمين أبوي هو موقف معك كلنا معك ...! ليييييه كذا أنتي "
نجد بتجريح " أنا جايه أعلمكم حقيقة هذا الإنسان الكذاب " وأشرت على أبوي " هذا الشخص اللي كذب عليكم وعلي وعلى الكل عشان الفلوس ايه تبي فلوسي صح ؟! خذها يا عمي خل الفلوس لك يا عمي استانس فيها .! بعتني لولدك … خليتني أعيش معه وهو يظن أنه متكرم علي بزواجه متكرم علي عشانه متزوج بنت الحرام ...! “
أبوي قال بألم وضعف واضح استغربته " يا نجد اللي تبينه أنا مستعد فلوس تبين مستعد بس ﻻ تكسرين ظهري يا بنت أخوي تكفين استري علي ..... “
انصدمت من كلمات أبوي والتفت لنجد اللي كملت بعصبيه " ايه فلوس فلوس هذي حياتكم تحسب الفلوس بتشتريني فيها . ﻻ ﻻزم عيالك يعرفون كل شيء … أنا مني بنت حرام … أنا رحت الدار سألت عن كل شيء … أكد لي صاحب الدار أني بنت تركي .. أني بنت عمكم وحتى أنه لما جاء عمي ياخذني وما كان مقتنع صار فحص لي وله وقتها ما عرفت قالوا اجرائات عشان تطلعين ﻻ أكثر بس عرفت أنها فحص عشان يضمن أني بنت أخوه وطلعت بنت أخوه وبدل ما يعترف فيني وش سوى كذب عليكم وقال أني بنت حرام ليييييييييييه مدري ...! هذا اللي أنا ابي أعرفه يا " وباستحقار " عمي "
وقفت مصدوم كلماتها كانت قاتله صادمه وش تقول هذي شكلها خرفت هذا اللي كان في بالي وبعصبيه قلت " أقول شكلك كذبتي الكذبه وصدقتيها تخسين تكونين بنت عمي . عمي أصلا كان عقييييييييييييييييييم "
قاطعتني باستهزاء " هذا كلام فاضي .. أصلا أبوي تركي كان يعاني نفسيا ً وقتها وكان يتخيل أشياء ما لها أساس من الصحه أنا مدري ليه وكيف لكن هذا اللي عرفته الشيخ اللي كان المسئول عن قضية أمي قابلته شفته وقال لي كل شيء قالي أمي وصته يقول الحقيقه .. أمي قتلت أبوي ايه بس عشانه أنكرني رفضني كان يضربها كل يوم كان يشك فيها .. الشيخ قال أن أمي قالت أن سبب كل مشاكلها مع ابوي بسبب أحد أخوانه … بس ما قالت له مين ما حبت تسبب مشاكل وحبت تستر عليه ..! وهي تحاكمت بالقصاص لأنها قتلت أبوي لما ما تحملت المشاكل معه واتهامه وأنه كان يحاول يقتلني .! وقتلته .. وبدل ﻻ ياخذني أحد أعمامي كلهم أنكروني ورموني في الدار بعدين جاء هذا " وأشرت على أبوي " وسوى نفسه الطيب اللي جاي يتكرم علي وكذب عليكم كذبته وهو داري أني بنت أخوه بس بعرف لييييييييييييييييييه كذبت .. .! بس تدري أظني عرفت ليه لأن أنت اللي سببت المشاكل لأمي وأبوي صح .... خايف تنفضح بين أخوانك وبين عيالك خايف يعرفون حقيقتك ...! “
أبوي قال والألم في عيونه " تكفيييييييين يكفي … خلاص يا نجد خلاص .. يكفي حاقده علي تبين تاخذين حقك .! وش تبين ايه أنا السبب في كل شيء … .! ايه ما كنت أبي أنفضح .. أنا خدعت أخوي الغبي .. كنت أكذب عليه وأقوله حرمتك مب طيبه تراها مب محتشمه وملابسها مب زينه انتبه لها شف وش تسوي أحسها تلعب من وراك وهو صدقني تدرين ليه .. لأني خطبت أمك قبل ﻻ يخطبها تركي كنت أبيها ولكن هي رفضتني طردتني وذلتني ....! كيف ما تبيني أكسرها وأدمر حياتها وحياة بنتها ...! مستانسه أنك فضحتيني بين عيالي استانسي يا نجد لكن وربي ما لك عندي شيء ﻻ مال وﻻ شيء سامعه واذا مب عاجبك روحي للمحاكم وأنا بفضح في سيرة أمك بخليها على كل لساااااان .... “
طالعت أبوي بصدمه أي إنسان هذا .. صدمه لما يكون مثلك في الحياة شخص ما يستحق صدمه لما يكون أبوك اللي تعده كل شيء واللي تتمنى تصير مثله إنسان ما يستحق هالأبوه ما يستحق يكون مثل لك .. حسيت بألم بوجع وقلت وأنا أتمنى أمسك نفسي " يبا يعني نجد صدق بنت عمي . “
أبوي طالعني بعصبيه " ايه بنت تركي .! وش تبون بنت تركي .! كلكم برا أنا مني مستعد أتحملكم برااااااااا كلكم ....! “
الكل طالع أبوي بصدمه كانت ضربه مؤلمه كان جالس على الكرسي ويصرخ يطرد فينا .. أمي طلعت ودموعها تسبقها ومريم بعد التفت لنا بحيره وطلعت وتركي معهم وهو ساكت .. التفت لنجد كان تصيح .. ياني ظلمت هذي الإنسانه كيف كنت أذلها وأهينها وأتهمها أنها بنت حرام وهي بنت عمي ايه بنت عمي .! كنت بقولها سامحيني لكن هي تكلمت وقالت " عمي أنا ما يهمني أي شيء قلته بس أنت قتلتني يا عمي وربي لما جيتني الدار استانست ما تدري كيف كنت أحس بالوحده في الدار ما تعرفت على أحد كنت أتحاشى الكل بس ثنتين ووحده منهم فقدتها ولما جيت أنت مليت علي حياتي والله يا عمي لو قلت لي كل شيء ما كان قلت شيء عطيتك الفلوس وكل شيء بس أعيش هنا بينكم عائله والله بس هذا اللي كنت ابيه لكن أنت كسرتني يا عمي … لكن ﻻ تتضايق يا عمي فلوسي كلها لك وبترتاح مني يمكن قريب صح يمكن أطول لكنها كلها كم سنه وﻻ راح تشوفني في الحياة بس هي كلمه وحده يا عمي …. الله ﻻ يسامحك وﻻ يوفقك ﻻ بحياتك وﻻ بآخرتك والله ما أسامحك على أي شيء سويته فيني سامعني والله ما أسامحك ..! “
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك