رواية ايام عبيد -16

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -16

عبيد : هذا واحد من ربعي في بوظبي حرمته سورية دووم تطبخ لنا ويوم درت إني طايح سوت لي هالعصيدة
والشوربة والحلويات وحلفت ع ريلها إييبها لي
ام علي : أسميها حرمة الصراحة
كانت تقول هالجملة وهي تخز مها
مسكت ضحكتي حتى إمي حاسه إن مها مقصرة ومقصرة وايد بعد صديت أشوف مها
لقيتها مسوية لها طاف وتطالع عبير إلي يالسة تتلذذ بعين الجمل هي ومهرى
ام علي : بسكم خلصتوا الصحن
عبيد : خلهم أمايا حلال عليهم
تمو شوي وطلعوا لإن عمر راغهم يقول شي شباب برع يبون يدخلون
يلست عدل يوم سمعت صوت عمر وهو يرحب بالريال إلي دخل
عمر : مرحبا حياك
سمعت صوت مو غريب علي : الله يحيك ويبقيك وبيت مكة يوديك

عمرضحك بخفة
وأنا علقت عيني على الممر أترياهم يدخلون ويوم دخلوا انصدمت لما شفت الريال وفتحت عيني وهو أول ما شافني
ضرب تحية عسكرية
صحيح كنت مصدوم بس فكرة إني أشوفه هني في المستشفى ويزورني ضحكتني
خليفة : السلام عليكم (( جان ما تذكورنه هذا إلي ملعوز عبيد بالدوام ))
عبيد : هههه وعليك السلام والرحمة
خليفة : ما تشوف شر
عبيد : الشر ما ييك
خليفة : شحالك اليوم
عبيد : طيب طاب حالك من صوبك
خليفة بتقردين واضح : أنا من سمعت إنك تعبان وحالي ما يسر
عبيد : أونك
خليفة : هيه والله هاك اليوم سويت زيارتي الشهرية لمركز الشرطة ...... إنته تعرف بعد الزفة وحسن الإستقبال
إلي تسويها عناصر الشرطة ليه ........ عاد هاك اليوم سألت عنك قالو لي مسوي حادث وجيه
عبيد : ههههههه فيك الخير والله وشو سبب زيارتك وتشريفك للمركز هالمرة
خليفة : أبد الله يسلمك فالع لي بتاني وطريت راسه بس
عبيد : بس ..؟؟
خليفة : ثره البتاني ما قصر هو الثاني مكسر سيارة إخوي
عبيد : أسميك يا خي سالفة ......... أدري لو إني نبشت في السالفة بعرف إنك إنته الغلطان
خليفة : أفا بس أفا ....... ليش ظن السو هذا .... ( إن بعض الظن إثم ) ...... كل إلي سويته إني سرقيت من دكانه
كم من شغله
عبيد : ههههههههههه ياخي ودر عنك هالسوايا


عمور استوعب إنه خليفة وشاف خليفة وقال : إنته خليفة
خليفة شافه بشك : لا أنا أخوه
عمور حليله صدق : أها أتحراك خليفة
خليفة همس لي : ياخي خفت إني مسويي به شي وأنا ما أدري .... أخافه إذا درى إني خليفة يسوي بي شي ..... يوم بظهر قوله إني خليفة
هذا يهمس لي وأنا ميت من الضحك


يوم طلع خلوف قلت لعمور إنه هو خليفة قالي : خسارة كنت أبي اتعرف عليه عايبتني سوالفه
عبيد : لا دخيلك هذا بيدخلك البحر وبيطلعك ناشف


--\\--
بعد إسبوع طلعت ورحت البيت
سعيد كان ماخذ لي إجازة بسب الحادث وعطوني شهر إجازة
كنت يالس بالميلس وريلي بعدها ميبسة وابوي مسوي لي عزيمة بسبب سلامتي وذبايح
والميلس كله أهلنا ومعارفنا وجيرانا
كنت أسولف مع سعود إلي يخبرني إنه ملجته الإسبوع الياي ويبيني أكون شاهد للملجة
كنت أسولف معاه وما إنتبهت للناس إلي دخلوا إلا يوم قام نص إلي بالميلس عسب يسلمون عليهم ويوم لفيت
لقيتهم ظافر وسيف وأبوهم راشد ويدهم وعمهم سهيل وقفت على ريليي الصاحية والميبسة ميلتها موب قادر أوقف عليه وقف سعود وسندني عسب ما أطيح
سلمت عليهم والفرحة تسللت إلى حنايي من أشوف بو ظافر أفرح ما أعرف ليش
ظافر : خطااك الشر يا خوي


ذَبلْتَ أإبڪيّ : خطآإڪْ آلشرِ / ولآ
أمدآإڪْ تخطيّ آللآشّ...]
ترڪت الدّمعه تتريا .. على بابڪْ وتتهوّد

عبيد : خطاك اللاش يا خوي .... تقبل الله عمرتكم
ظافر وهو ييلس بيني وبين سعود : منا ومنكم .... كان خاطري تكون ويانا
عبيد : مرة ثانية إن شاء الله
ظافر وهو يرد ظهره ورى ويسند ظهره على الكنبة وعينه معلقة على إنسان واحد في الميلس
لفيت أطالع منو يشوف لقيته يشوف محمد .....
ضاع الحكي في حلقي .... ما عرفت شو أقول ... ما أبي أقوله إلي صار لإن شكلي بيكون جني أقول خلاص فضى
لك الجو وأنا ما أرضاها ع إختي
قال سعود يكسر الصمت : شو كانت العمرة يا ظافر ...... إستانست
ظافر وهو يبتسم : وفي حد يضيق خاطره في بيت ربه
سعود : سولف شو من المواقف إلي صارت لك هناك
ظافر فجأة ضحك وهو يتذكر : ههههههههههههههههههه سيف الطمة وإختي ههههههههههههههه هلكونا من
الضحك
عبيد : ليش شو سوو
ظافر : سيف وإختي أول مرة يعمرون قبل كان يصير شي وما يروحون ويتمون في البيت
ويقولكم أنا كنت مع إميه والشياب وتجدمناهم يوم كنا نسعي
ويوم خلصنا سعي يلسنا صوب الصفا نترياهم عسب نروح رباعه الفندق وتأخرو إستغربنا ويوم يونا ياو يلهثون
ووشوي ويطيحون ع الأرض من التعب
إستغربنا ويوم سألناهمـ شو فيكم لي شجيه منهد حيلكم ولي شجيه تأخرتو وإنتو بديتوا معانا
قالوا : شو بعد كنا نسعي
سألهم إبويه لإنه حاس بغبائهم الزائد : وكيف حسبتو الشوط
إلا سيف يقول : من الصفى لين الصفى مرة ثانيه شوط
إمي شهقت : يعني 14 شوط
أمي حليلها شوي وتصيح عليهم وأنا وإبوي ميتين من الضحك وهم متغصصين إنهم مشو وايد
ويدي عقب نازعهم يقول شو طولكم شو عرضكم ما تعرفون كيف تسعون
سعود : هههههههههههههههههه حليلهم نحن من 7ويالله يالله نسعي هم حليلهم طافو 14
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههه ذكرتوني بعمور الخايس يوم كان صف أول إعدادي أول مرة ياب
فيها دويحة عاد تعرفون بشو كان يايبنها ..............كان ييايبها في الدين وإبوي إنصدم هاك اليوم زين ما ياه إنهيار عصبي من الفاجعه وتم ينازعه إنته يهودي يهودي .......... الناس ترسب في إنجليزي علوم رياضيات ..... إنت
راسب في الدين ..............خاف ربك يا عميييييير
سعود + ظافر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبيد : هههههههه وإلا هاك اليوم كنت يالس أوني بناحسه وبسمع له وقلت له متى حدث الإسراء والمعراج فتح
عينه علي وقال العام إستوى هو جيه قال وأنا من الصوب الثاني نقعت عليه من الضحك عقب قال يرقعها أسولف أسولف حدث في عهد إبراهيم عليه السلام
سعود وهو يأشر على عمور : طالعه كيف يطالعك ههههههههههههههههههه
ظافر : صدق ما يعرف ..........
عبيد : هيه والله ليومك وزين إنه يعرف يصلي ....... تعرف أضحك وفي نفس الوقت قلبي يعورني ... تذكر يا سعود
أيام المدرسة كان نص الصف راسب بالدين ياخي شي يقهر الصراحة شباب وماشاء الله عليهم وأذكيا بس في الدين طمم
سعود : هيه والله شي يقهر ........ حتى نادر إلي كان يقرى القرآن ويجوده عدل
عبيد : دخيلك هم خل يقرون العربي عدل أول عقب خل يقرون القرآن
ظافر : تعرفون يدي من ندخل الإعدادي يدخلنا مركز تحفيظ القرآن و كم سنة ونحفظ القرآن كامل

عبيد فجيت عيني : إنت حافظ القرآن
ظافر وهو يحك راسه : كم جزء بس لإني من دخلت الثانوية وقفت
عبيد : يا حيك ع الأقل حافظ لك كم جزء مب نحن
سعود : هيه والله نحن موووول ما نعرف نجَوّد
عبيد : ياخي خليها على ربك
ظافر قال يغير الجو : ما قلت لكم شو استوى لي بمكة
عبيد : شو إستوى
ظافر : وأنا أطوف حول الكعبة مسكتني هاييج الإيرانية ما أدري التركية العيوز مسكتني من يدي ع أساس ألف عليها
جان تسألني : أوردو ... " تنحت شوي عقب إستوعبت وهزيت راسي بلا جان ترد علي " إنجليش
طاعو العيوز مثقفة وأنا ولا أعرف إلا كم من جملة بالإنجليزي هزيت راسي بلا بعد جان تودرني وتأشر إنه ما مني
فايدة ........... عقب كم يوم صلى عدالي واحد باكستاني عاد يبين عليه إنه باكستاني من لبسه ..... سألته وأنا اجامله : باكستان ..... جان يهز لي راسه بهيه ويسألني : باكستان
إندوكم هاذيج تقولي أوردو وهذا يقولي باكستان لا ويوم أقوله أنا من الإمارات تنح لي ولا فهم ويوم لين قلت له
دبي
سعود : ههههههه يا خي إلي يشوفك ما يقول إماراتي
عبيد : ههههههههههههههههه هيه شكلك بتاني
ظافر : مالت عليكم
رن تليفوني يقطع ضحكاتنا
كانت مها : ألو
عبيد : هههههه هلا
مها : إحم ....... تعال الصالة الحريم يبون يسلمون عليك
عبيد : أوكي ياي


وقفت وناديت عمور يسندني لين الصالة ودخلت بعد ما هودت
عبيد : السلام عليكم
الحريم : وعليكم السلام


محد كان بالصالة إلا إمي وخالتي وبنات عمي وبنات عمتي وعمتي وحرمة خالي وإم ظافر
يلست ع الطرف لأن ما فيني حيل إني أوقف ويتني شمو تعفد : حمدالله ع السلامة
عبيد : الله يسلمج ........... متى بتعقلين إنتي وتستوين رزينة وهادية شو هالدفاشة
شما إنحرجت وضربتني ع جتفي


مثلت إني تعورت : آآآآي عورتني
أم شمسه : صاحية إنتي ......... لا تعورينه
ام علي : لا تعورين ولدي لو سمحتي


شما قفطت أكثر
ام ظافر : شحالك يا عبيد
عبيد : هلا خالو ........ أنا بخير ربي يعافيج ........... تقبل الله عمرتكم


أم ظافر : منا ومنكم صالح الأعمال
عبيد : هاه خالو لا يكون ما دعيتي لي
أم ظافر : هههه وأنا أقدر ما أدعي لك ....... دعيت لك بالذرية الصالحة


كل الأنظار توجهت لمها إلي نزلت راسها تتصنع الحيا
ابتسمت بسخرية وغيرت محور الحديث للصنوق العود الموجود ع طرف الصالة : شو هاه
أم مايد : هذي هدية خالتك ريم من العمرة يايبة لك العطور وبخور وعود من عبدالصمد القرشي
عبيد : فيها الخير والله
يلست شوي هوياهم عقب رديت الميلس
--\\--
فليل لما راحو الناس يلسنا كلنا في العريش بالحوي ويدي حتى كان موجود وبيبات ويانا اليوم وكانت اليلسة حلوة
وخفيفة
المتواجدون كانو ( أنا – مها – عيسى مهره – إمي وأبوي – عمر – عبور – يدي )
بو سعيد : حلاة الجو وحلاة اليلسة ......... أحسن عن يلسة المكيفات إلي كسرت ظهورنا
عبيد : شو الحلو فيها يدي ......... حر وبعوض
عمر : بالعكس شي حلو وتراثي
عبور : إندوكم منو يتكلم عن التراث


عمر : موب تارس عيونج أنا
عبور بخوف : بلا تارسها أفا عليك
عمر : أتحرى بعد ... تتكلمين جنج مرة وايد متمسكة في التراث


عبور : هيه عيل ....... نحن أول كان عندنا دوري قحيف ..... إسأل مهوي


عبيد : ههههههههههههههه حلوة هاي دوري


عبور : عيبتك
عبيد : وااااااااااايد ههههههه
عيسى بتكبر فيه نوع من الإستهبال : يهال يهال
عبيد : عداااااااال يالكبير تبي أطلع فضايحك يداام المدام
عيسى طالعني : من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة


عمر وهو يطالعني بحقد : وإخوك يعرف يستر ع شي ناشر غسيلنا كله عند ظافر وسعود
فهمت قصده ونقعت من الضحك
عمر : إضحك شو وراك .... إصبر علي إن ما فضحتك ما كون عمير
عبيد : ههههههههههههههههه خوفتني الصراحة
عمر : معلوم بتخاف أنا عمر والأجر على الله


مهرى بفضول : عبيد شو كنت تبي تقول
عيسى : ما عليج منه يخرط عليكم
عمر وهو يشوف عيسى بشر ونذاله : لا ما يخرط ...... جانه ما قال أنا بقول
عبور إلي كانت لاهيه مع يدي وتبيه يقصد عليها : أقوووول صخو شوي يدي يبي يقصد
صخينا شوي وأنظارنا توجهت ليدي
بو سعيد : ما في شي في بالي
عبيد : يالله عاد يا بو سعيد لاتحرمنا من قصيدك
بو سعيد وهو صاد على مها : مهوي قولي هذيج القصيدة إلي قلتيها لي هاك اليوم
مها رفعت راسها : أي قصيدة يدي
بو سعيد : اللي يقول فيها لي إمرأة وشاب الرأس منها فكيف أزيد حظي بإنتكاسي


مها : هيه
عيسى بحماس : قولي قولي


بو علي : هيه خلنا نسمع
مها : إن شاء الله
وقالت بصوتها الناعم : أتاني بالنصائح بعض نـــــــــاس وقالوا أنت مـقدام سيـاســــــــــــي
اترضى ان تعيش وانت شـهــــم مع امرأة تقاسي ما تقاســــــــــــي
اذا حاضت فانت تحيض معهـــا وإن نفست فأنت اخو النفـــــــــاس
وتقضي الاربعين بشر حـــــــال كدأب الرأس هشمت بفــــــــــأس
تزوج حرمــــةأخرى لتحــــــــيا سليمــــــاً خالياً من كل بــــــــــأس
فقلت لهـــم معــــــــــــــــــاذ الله إني اخاف من اعتلالي وارتكاسـي
لي امرأة وشاب الرأس منــــــها فكيف ازيد حظي بأنتكاســــــــــي
فقالوا سنة المختار تنســـى وتمحـى أين أربــــــــــاب الحمــــــــــــاس
فقلت أضعتم سنناً عظامــــــــــــاً وبعض الواجبــــــات بلا احتراس
لماذا سنة التعداد كنتم لهــــــــــــا تسعون بعزم وبــــــــــــــــــــــأس
وشرع الله في قلبي وروحـــــــي وسنة سيدي منها اقتباســــــــــــي
إذا احتاج الفتــى لزواج أخــــرى فذ لك له بلا أدنى التبــــــــــــا س
ولكن الــــــزواج له شــــــــروط وعدل الزوج مشروط اساســــــي
وإن معاشر النسوان بحـــــــــــــر عظيم الموج ليس له مراســــــــي
ويكفي ما حملت من المعاصــــي وآثام تنوء بها الرواســـــــــــــــي
فقالوا أنت خواف جبــــــــــــــان فشبوا النار في قلبي ورأســـــــــي


(( إلي حاب يكمل القصيدة هي لـ الدكتور الشيخ : ناصر الزهراني وعنوانها تعدد الزوجات ))


كملت القصيدة وحسيت بربكة إنها تعرف إني متزوج عليها
وكملنا السهرة عادي عقب يوم رحت الحجرة وكانت مها سابقتني
كنت تعبان وحطيت راسي ع الشبرية : آآآآآآآآه تعبان
ابتسمت لي مها وقالت : طهور إن شاء الله
غمضت عيوني برقد بس قطع علي رنة تليفوني إلي فوق التواليت : مها ما عليج أمارة عطيني تليفوني
قامت ويابت تليفوني وأنا ما شفت ويهها ويوم شفت المتصل وشفت ملامح مها إلي تغيرت 180 درجة وقف الدم
بعروقي


هيونه يتصل بك
هيونه يتصل بك
هيونه يتصل بك




نهاية البارت الثاني والعشرون




البارت الثالث والعشرون



يوم رحت الحجرة وكانت مها سابقتني
كنت تعبان وحطيت راسي ع الشبرية : آآآآآآآآه تعبان
ابتسمت لي مها وقالت : طهور إن شاء الله
غمضت عيوني برقد بس قطع علي رنة تليفوني إلي فوق التواليت : مها ما عليج أمارة عطيني تليفوني
قامت ويابت تليفوني وأنا ما شفت ويهها ويوم شفت المتصل وشفت ملامح مها إلي تغيرت 180 درجة وقف الدم
بعروقي


هيونه يتصل بك
مها قامت ويلست ع الشبرية من الطرف الثاني
خذيت نفس ورديت : ألو
هيا : مرحبا تؤبرني
عبيد : هلا
هيا : كيفك هلأ
عبيد : الحمدالله من صوبكم
هيا : أنا منيحة ...... إنت هلأ بالبيت ...طلعت من المستشفى ؟؟
عبيد : هيه طلعت من المستشفى في البيت أنا أحينه
هيا : متى رح تيجي لعندي
عبيد : في الوقت الراهن ما أقدر إن شاء الله بعد ما أفك الجبس
هيا : طب أنا عندي لك خبرية بطير العقل
عبيد : شو هي
هيا : أنا حامـــــــــــــــــل ....
فتحت عيوني ع أوسعهن وحسيت بنشوة في صدري وشعور بالفرح ما رمت أخفيه وصرخت وإنتبهت علي مها : لا
لا جذب
هيا وصوتها الهامس : لا ما عم بكدب عليك حتى إسألوه لسعيد بيقولك ... ( بتردد واضح ) منك فرحان
قلت باللهجة الشامية وأنا مطنش مها : رح جن من الفرحة
حسيت بصوت هيا الفرحانه : تؤبرني
عبيد : برد بتصل عقب
بندت عنها وحطيت راسي ع المخدة مستانس شعور ما بعده شعور
قالت مها بصوت حسيته يتقطع : عسى دوم هالفرحة مو يوم
قلت بدون تفكير : وياج
مها وهي منزلة راسها : ما أظن إنك تبي هالفرحة وياي
سكتت وقلت : المهم تكونين فرحانه
مها رفعت راسي وقالت : يهمك أكون فرحانه
عبيد : أكيد ...... إنتي بنت عمي مهما يكون
مها : تتمنى لي السعادة بس لأني بنت عمك ...... مو لأني زوجتك
قلت بتهرب وأنا منسدح ومعطيها ظهر : أنا بنام
مها : اصبر .... عبيد بسألك سؤال واحد
قلت بدون ما أشوفها : إسألي .......
مها : إنت متزوج علي ّ ؟؟
لفيت صوبها لقيتها ع وضعيتها بس اليديد لمحة الحزن والدمعة الشفافة إلي غطت ويهها
عبيد : وشو إلي وصلج لهالإستنتاج
مها : أشياء وااااااااااااايد واااااايد
عبيد : مثل
مها قالت والعبرة تقطع صوتها : مثل إنك مووووول ما تسوي لي سالفة مثل إنك تقول إنك مسافر وجوازك بالدرج
مثل إنك لما فصلت الجنسية حاط زوجتين أولهم أنا والثانية الست هيا مثل إنك حاط صورة من الزواج بشنطتك لما رديت من السفر ....... شو تبي أكثر من جيه أدله آخرهم المكالمة إلي من ساع .. وحمل الست هيا
عبيد : أهااااااا زين إنج عرفتي مهدتي لي الطريق
مها : زين ليش ليش عطيني سبب مقنع .......... أنا مو حرمة بعيونك
عبيد : مثل ما أنا مو ريال بعيونج
مها : متى أنا قلت هالكلام
عبيد : ما قلتيه تصرفاتج تدل على إلي تقولينه ........ أسباب كثيرة دفعتني للزواج
مها : أولها
عبيد : برودة دمج ............و تقديرج لحياتنا الزوجية ..........
حياتنا يا مدام و إلي يصير بيينا كله عند مريم .......... وإنتي ما تسوين شي لين ما تتصلين بها وتاخذين الإذن
مها فجت عينها : غيره
عبيد : كم بقول وإلا كم بقول
مها فتحت عينها ع أوسعهن وقالت : لهدرجة ........ قمت ما تذكر حتى حسناتي
حطيت راسي : أنا بنام


بيقول فى حقى كلام كتير مش حلو ليه
بيقول ماليش لازمه فى حياته من النهارده
و عشان ماهوش عارف يقول بغلط فى ايه
بيقول تعب منى عشان مشاعرى بارده


باجر لما نشيت شفت مها يالسة على طرف الحجرة فوق الكنبة الطويلة
رحت الحمام ورديت وحطيت راسي ع الشبرية مب رايم أمشي وايد
مها قالت تقطع السكوت : متى بتقول لأهلك عن حرمتك الثانية
عبيد : ما أعرف متى بس أكيد بهالفترة
مها : وانا شو بيكون وضعي ......
طالعتها مستغرب من سؤالها : شو قصدج ......؟
مها : سؤالي واضح ما يبيله تفسير
عبيد : إنتي مهما كان ومهما صار بتضلين بنت عمي وسمعتج من سمعتي ومستحيل أطلقج
مها : أنا ما أروم أعيش معاك وإنت في بالك إنسانه ثانية


عبيد : وأنا ما أروم أعيش بدون هذيج الإنسانه الثانية
مها : لهدرجة تحبها
عبيد : هي فرضت حبها في قلبي
مها : عبيد بطلب منك طلب وأتمنى إنك تنفذه
عبيد : إذا قدرت نفذته ....... بس ما أوعدج
مها : أبي أشوف هيا
إستغربت سؤالها : تشوفينها
مها : هيه أبي أشوفها ............ بتردد واضح قالت : وفي شي يلست أفكر فيه طول الليل وطول الفترة إلي طافت
عبيد : ألا وهو........
مها : أنا قررت إني أسكن معاك في بوظبي فترة دوامك
فتحت عيوني : نعــــــــــــــــــم ..........


مها : إلي سمعته ...... كونك ماخذ ثنتين أوتقع إنه من المفروض إنك تعدل إمبينا
عبيد : توج تقولين ما تبين تعشين وفي بالي إنسانه ثانية


مها : أنا أبي أجرب الحياة إن ريلي ماخذ وحدة ثانية ...... أبي أعيشها إذا تكيفت مع الموضوع أنا إلي بزف الخبر
لأهلكـ وأنا إلي بقنعهم بالأمر
عبيد : وكم بتمين هناك ...؟؟
مها : هالصيف كامل ....
عبيد :شهرين
مها : هيه نعم
عبيد : بفكر وبرد لج خبر
مها : أتوقع إن هالشي من حقي وأتمنى إنك تحققه لي .......
فكرت بعرضها وحسيت إني لازم أمنح فرصة لمها




--\\--


فعلاً رضيت بالأمر وخبرت الأهل إني باخذ مها وياي ع أساس تعابلني وأنا بعدني تعبان شوي
وهالفترة كنت نادر ما أتكلمـ مع مها وهي كانت تجهز أغراضها كان البرود يغطي علاقتنا


لما عقيت الجبس بعدها بيومين رحنا بو ظبي
وأنا في الدرب اتصلت ع هيا
عبيد : مرحبا
هيا : هلا حبيبي كييفك
عبيد : منيح ...... إنتي شحالج وشو الحمل
هيا :الحمدالله منيحة
عبيد : وينج بالبيت وإلا ببيت لمى
هيا : لأا أنا بالبيت .... ليه إنت جاي
عبيد : يب يب أنا في الدرب
هيا : عن جد
عبيد : هيه عن جد وعم وخال
هيا : هههههههههههه يحرق حريشك
ضحكت ع تعليقها وعقب بندت عنها
مها : ومن لمى بعد لا يكون الثالثة
قلت ببرود : لمى إخت هيا
مها : أها
وتمينا صاخين ما غير صوت عبدالمجيد إلي يصدح بأرجاء السيارة


خلص حنانك ما بقى الا قسوتك
اقسى علي اقسى حلالك فدوتك
قبلك قست دنياي .. " وانت تمون "
شفت السعادة يوم عيني شافتك
" اسعدتني الله دايم يسعدك "
لو سقت لي هم وحزن هالكون
ذقت الحزن فيني فرح مخزون


وصلنا الشقة
ومها كانت وراي بطلت الباب ودخلت الشناط ومها بعدها ما دخلت واقفة عند الباب
هيا حست بدخلتنا وطلعت من حجرتها وكانت لابسة فستان صيفي رايق ربع كم لونه مشمشي (( سمعت مرة عبور
تقوله لما كانت تختار صبغ لحجرتها هع وإلا نحن الشباب شعرفنا بمشمشي وبطيخي وتفاحي ليموني وما أدري شو ..... اللون الوحيد إلي متفقين عليه على إسم فاكهة هو البرتقالي ))
هيا وهي تمشي بهدوء ورزانة وإبتسامتها مرسومة بدقة على محياها قالت بلهجة خلجية حلوة رغم الكسرة إلي
فيها : هلا باللي لفاني يا هلابه
إبتسمت غصب عني أنا لا أشوفها تلقائي أبتسم : هلا فيج ..
لفت إيديها على رقبتي وخشمها لازق خشمي لدقايق نسيت إن مها موجودة وتتطالعنا حسيت بالحرج شوي
مسكت إيد هيا وبعدت ويهي شوي عنها : عندنا ضيوف
لفيت أنا وهيا على مها إلي علامات الضيق باينه في محياها وقالت بنبرة غريبة : قصدك وحدة من أهله ..
هيا عقدت حياتها وقالت بدلع : مين هاي إبن عمي ....
ابتسمت غصب عني على ملامح مها إلي شوي وتنفجر من دلع هيا الرباني ويت ولوت على إيدي إستغربت حركتها
بس ما حبيت أحرجها يدام مها مهما كان هاي بنت عمي وما أرضي أنزل من جيمتها
مها : هذا ابن عمي أنا
هيا فتحت عينها وطالعتها بظرات استغراب عقب طنشتها : حبيبي مين هاي
مها : قولها من أنا
ابتعدت عنهم : أنا تعبان .... ما أروم أوقف وايد
يلست على الكنبة بتعب يتني هيا : حبيبي بدك إجيب لك شي تشربه ......... من شان تروء
صديت على مها وطالعتها بنظرات تعلمي مو إنتي لو أقولج بموت بتقولين شو أسوي لك
عبيد : لا فديتج .......... هيا هذي مها زوجتي الأولى
هيا وهي تتطالعها : أها ....... ( طالعت مها بنص عين وقالت وهي تييلس عدالي ) أهلاً
مها وهي تتيلس عدالي من الصوب الثاني : هلا فيج
كتمت ضحكتي وأنا أشوف نظراتهم ......... الله يعيني على الشهرين اليايين
خذيت تليفوني ووقفت بعطيهم فرصة يتعرفون على بعض (( على نياته صح ...)) أشرت على غرفة ثانية : مها هذي
حجرتج خلي أغراضج داخل
مها تبي تقهر هيا : وأغراضك أحطها بالحجرة عندي


هيا بإندفاع : لا لا عندي
لا حول
عبيد : حطوهم بأي مكان
هيا : شو بتحب تتعشى حبيبي
عبيد : أي شي ........
هيا بدلع حلو : على دوئي (ذوقي )
ابتسمت : هيه
مها : أققووووول
قطعت الجو الرومنسي شو هالدفااشه : نعم
مها : وإنت ياي ييب لي شامبوا وصابون
عبيد : خير إن شاء الله شي بعد
مها : لا
عبيد : وإنتي هيا
هيا : سلامتك حبيبي
ابتسمت لها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات