رواية احقاد تحت الرماد -10
متعب بابتسامه " دام الموضوع كذا مب مشكله لكن أنت اللي ﻻزم تنساني وانتبه تمسكك الشرطه لأني مب ناقص مشاكل لأنك تعرف وقتها مستحيل أخليك عايش لأنك راح تفضح كل شيء وأنا مب مستعد أنفضح .. .! “
البوس " ﻻ تهتم حتى اذا انمسكت اسمك ما راح أطريه .. وﻻ تخاف اللي مثلي صعب كثير ينمسك .. .! “
متعب " المهم الحين كل شيء بيننا انتهى واعذرني لكن أتمنى تمسك الباب وﻻ عاد أشوفك وتنسى اسمي وكل شيء عني "
البوس بتساؤل " مين انت ومن الأساس من قال أني أعرفك ؟..! “
.. ×.×.×.× ..
ابتسمت وقلت لأبوي " والله الحمدلله استانسنا كثير صراحه هناك .. وتونا يعني من شوي واصلين وديت نجد للبيت وجيت أسلم عليك "
أبوي " مستانس أجل .! أقول ﻻ تتعلق في البنت ترى كلها كم سنه وتموت .. وبعدين ﻻ تعطيها وجه زايد تراها بنت حرام .. .! “
ضاق صدري من كلام أبوي تخيلت أنها تموت وربي مدري ما تقبلت الموضوع بديت بجد أتعلق فيها البنت طيبه وربي تفرض علي أحترمها وأعزها .. وأبوي تفكيره بس في فلوسها .. بس كلامه صح بالنهاية هي بنت حرام ﻻزم ما أتعلق فيها .. .!
طلعت من أفكاري وقلت " يبا ما يحتاج أكيد ما راح أتعلق فيها .. بس يعني بما أنها زوجتي أستانس معها .. بس يبا البنت تدري أنها مريضه بالقلب ؟؟؟؟ "
أبوي طالعني وقال باستغراب " اكيد تدري بس انتبه تقول لها أنه تضاعف وبتموت بعد كم سنه مب ناقص تنهار علينا وﻻ بعد تكشف كل شيء ووقتها نخسر فلوس أخوي .. .! “
قلت باستغراب " يبا البنت مب باين عليها تدري وربي ما أحس أنه فيها شيء أنا صراحه شاك بكلام الطبيب .. ...! “
أبوي بدون اهتمام " اذا تبي تتأكد رح لزياد هو عنده اسم الدكتور مدري الدكتوره المشرف على حالتها … . “
لحظتها قررت أهتم في الموضوع كنت بجد أبي أعرف هل تعرف نجد بشيء مو معقول مب باين عليها ﻻزم أعرف سالفة مرضها هي حقيقه وﻻ ايش ؟...
.. ×.×.×.× ..
كنت جالس في الشقه .. من كم يوم رجعت من البر وصرت أقعد في الشقه مع وعد مرات أنام عندها ومرات أروح عند أهلي بس أبوي بدا يشك فيني وﻻ يرتاح لي .. .!
على أني أقوله أني نايم عند خويي .. أما نوره فمن سالفتي معها في البر ما اتصلت .. والله شكلها زعلت لكن ﻻزم أدق عليها الليلة أشوفها وأطيب خاطرها على أن ما عجبني كلامها وللحين بخاطري لكن مهما كان ما الومها لاني كنت ما أرد عليها وﻻ أعطيها وجه فما تنلام على تفكيرها .. .!
طلعت من أفكاري على وعد كانت جايبه الغداء ابتسمت لها وربي حاس حياتي معها أني مستانس للحين يعني عايش بسعاده ومستانس فيها وهي شكلها مستانسه بعد .. .!
بس الغريب علاقتها في أهلها ما تبي تزورهم مدري ليه .. قلت باستغراب " إﻻ وعد متى لك نيه تزورين أهلك ما اشوفك أبد مهتمه فيهم من يوم جيت من البر وتصرفين ؟! أنتي نمتي عندهم يوم أني في البر عند أهلي وﻻ ؟! “
قالت بابتسامه " إﻻ بس يعني مني حابه أروح دايم لهم " وكملت بتردد " بعدين أبوي يعصب لين شافني يقول البنت ما لها إﻻ بيت زوجها ومفروض ما تترك بيته "
ابتسمت وقلت " شكله عقليته قديمه شوي يا حليله بس واضح أنه حبيب يعني وطيب يدخل القلب “
قالت بضيق واضح " ايه مرررررررره واضح "
طالعتها باستغراب لكن بجد وش اللي يخليه يوافق يزوج بنته مسيار إﻻ أكيد أنه مب من النوع الطيب لكن ما ينلام الفلوس يحصل له مثلي ويقول لا قلتها باستهزاء في داخلي ثم التفت لوعد وبديت أفكر وش نهاية معها أنا بجد مرتاح معها بس نوره صراحه مستحيل أتخلى عن بنت عمي عشانها مهما صار .. .!
بس لمتى بظل معها في النهايه ﻻزم أفكر في عيال وهي مجرد ماخذها استانس معها وبعدين بطلقها وﻻ وش بسوي فيها ؟؟؟؟؟
.. ×.×.×.× ..
عمر بعصبيه " ياخي ابي جواب سعود وربي ما فيني .. كل مره تقول للحين ما استشرت أختي مب كلام ياخي ذا والله ما فيني صبر أكثر ؟.! “
طالعته بتردد .. أعترف أني كنت أصرفه وكل ما سأل أقول له أختي ما استشرتها وأنا أصلا ما فكرت استشيرها لاني مدري خايف توافق ايه خايف من كلام عبدالرحمن أن عيال أختي ما يكون لهم أصل اذا تزوجت عمر لأنه بالنهايه مب معروف أبوه صح أمه عارفها لكن أبوه .! وبالنهايه هو ولد حـرام .....!
حسيت أني أناقض نفسي كيف أفكر كذا وأنا اللي وقفت مع هالفئه في حياتي كلها وألحين برفض شخص لأنه لقيط ؟! وشو ذنبه عمر طيب وﻻ شيء بس مدري مدري .. ..
طلعت من افكاري وعمر يقول " واضحه يا سعود عيونك تحكي باللي عاجز تقوله أنت ما تقدر تزوج أختك لولد حرام كيف أصلا ترضى أخت الدكتور سعود تتزوج عمر ؟؟؟! وعمر مين المدرس اللي ما له ﻻ أصل وﻻ فصل .. صح ما تقدر تقبل .. ..... بس كلام كلكم تقولون لكن محد يقدر يسوي شيء .. على كل ما أنقص فيك يا سعود أنت أحسن من غيرك وقفت معي كثيييير لكن مب مشكله أختك ربي يعطيها اللي أحسن مني . “
“ ويعلم الله اني بغيتها عشانك اخوها ويكفي أن بتصير عندي عائلة لكن مب مكتوب لي .. .! “
“ على كل انا ما الومك يا سعود على شيء وما اقول غير ربي يعطيك العافيه على كل شيء سويته وربي ما قصرت معي .. .! “
وربي كان كلامه كله يوجعني ما قدرت أتكلم بشيء ظليت أسمع له وهو يتكلم كنت أبيه يفرغ اللي في داخله وﻻ راح الومه على شيء .. لكن آخر كلامه حسيت أنه يعني كل شيء بيننا بنتهي وﻻ راح يجي ما تمنيت كل شيء بيني وبينه ينقطع …
اندفعت ومسكت يده وقلت " ﻻ يا عمر مهما صار تظل أخوي . وأبيك تظل تجي عندي بين فتره والثانيه ﻻ تقطع وتقول هالكلام اللي يوجع يالغالي .. .! “
هنا سحب عمر يدي وقال بترجي " تكفى يا سعود خلني وﻻ تزعجني ترا اللي فيني مكفيني وانت اخوي على عيني وراسي لكن مزاجي تعبان الحين ومب فاضي احكي بشيء .. .! “
تركته حسيته تعبان مب مستعد بعد صدمته فيني وحسيت بضيق ما أقدر ألومه وﻻ أعاتبه لأن كلامه واقعي والألم اللي فيه ما ينلام عليه .. بس تمنيت أنه تركني أبرر له تصرفي أو ؟! يمكن لو تركني ما قدرت أصلا أبرر رفضي له وش بقوله ؟!؟؟؟ للآسف أنا مثل غيري ما اختلفت بشيء رفضته عشانه لقيط … .....
.. ×.×.×.× ..
أبوفيصل بإبتسامه " الله يسعدك ياتركي وربي أنك رجال ينشد فيه الظهر .. وماقصرت عارف أني أتعبتك معي هالفتره خاصه لما كنت في البر وتستاهل مكافآه برفع لك في راتبك .. واي شيء تحتاجه ياولدي آمرني .. .! “
قلت بابتسامه " ما يحتاج طال عمرك .. واللي يهمني دايم أني أكون حولك عشان أتعلم منك طال عمرك .. .! “
أبوفيصل " يعلم الله يا تركي انك غالي عندي كثير وثقتي فيك ألحين ما لها حدود .. كنت شايف فيك من أول ما جيت كل الخير وأنت كل يوم تثبت لي هالكلام .. .! “
ابتسمت بهدوء .. وافكاري راحت بعيد كل اللي نفذته صار صح وتخطيطي مشى عليه .. .! أخذت الأوراق من بيته وصورتها ورجعت الأصل والنسخ عندي ومن هذي الأوراق راح تكون نهايتك يابوفيصل وحلالك هذا اللي مستانس فيه بكون بيدي .. .... “
.. ×.×.×.× ..
قلت بهدوء " هلا وغلا نوره كيفك ؟! “
نوره " ماشي حالي انت كيفك ! “
قلت بضيق " أفى الحين ادق مشتاق لك وهذا ردك ماشي حالي .! شكلك متضايقه أني متصله ؟! “
نوره باندفاع " ﻻوالله مو كذا فيصل بس مدري مب متعوده يعني أنك تتصل بس هذا الموضوع .. . “
قلت بابتسامه " أجل تعودي بتصل عليك كثير وتراني الحين مشتاق لك زمان .. يعلم الله انك في بالي يا نوره من فتره ابي أتصل عليك لكن ما ألقى وقت فراغ .. .! “
قالت بخجل " صدق يعني .. ودك تتـ.. يعني تتصل ؟! “
قلت " وتشكين في هذا الشيء .. غلاتك كبيره نوره وﻻ ما خطبتك وملكت عليك بس الشغل ياخذ وقتي .. .! “
ابتسمت وقالت " شكل بحسد الشغل كذا . “
ضحكت على كلامها وبدينا ننسجم ومن سالفه لسالفه ومر وقت كثير وشوي انتبهت للوقت حسيت أنه مر بسرعه وابتسمت من قلب وقلت بهدوء " والله السواليف ما تنمل معك نوره لكن تعرفين للوقت اهميته وأنا بصراحه تعبان ودي أنااام بكره وراي شغل كثير .. “
نوره بابتسامه " طيب ما ازعجك ربي يوفقك وانتبه لنفسك . “
ابتسمت وقلت " تآمرين وانتي بعد يلا فمان الله .. . “
انتهت مكالمتي معها بس تغيرت نظرتي بديت أرتاح لها مكالمتي اليوم كسرت الكثير من الحواجز وشكلي انشغلت من جد عن نوره مهما كان هذي بتكون زوجتي وأم عيالي أما وعد مهما كانت بطفش منها في الآخير .. ...!
.. ×.×.×.× ..
يتبع ...
.. ×.×.×.× ..
كنت جالسه أفكر لين طلعت من أفكاري على صوت الجوال استغربت وابتسمت إﻻ استانست ما صدقت اسم راكان له فتره جواله مقفل وباندفاع رديت وقلت " وييييييييييينك راكان وربي مشتاقه لك .. . “
راكان بابتسامه " هلا عهد .. سامحيني بس انشغلت في موضوع مب مهم .. عهد أنا ما عاد فيني أتحمل بجي أخطبك اليوم موافقه ؟! “
عهد بألم " ﻻ راكان أنت مجنون .. .! اصلا كيف عرفتني وبعدين أنا مخطوبه لسعود وخلاص وافقت .. . “
راكان باندفاع " اسمعي أنا بقول أن اختي صديقتك ومدحتك لي ومن هذا الكلام .. .! “
عهد بتردد " والله مدري راكان أبوي صعب وﻻ أظن يقبل وانا بصراحه ما اقدر على زعل أبوي وصعبه اوافق عليك دون سعود بقول لي ليه موافقه عليك بالذات .. .! “
راكان " ما عليه أتقدم ونشوف وش يصير .. . “
.. ×.×.×.× ..
منصور بابتسامه " اشلي تدرين انتي ما في منك أنا مستانس معك كثيييير .. بس تعرفين ﻻزم أروح لأهلي وبكره بكون موعدنا الليل نفس هالوقت .. . “
أشلي ابتسمت وقالت " حسنا عزيزي وأنا ﻻ أستطيع منعك من الذهاب لأهلك رغم أنني أود ذلك "
ضحك منصور من كلامها وقال " لذي الدرجه تحبيني ؟! “
اشلي بابتسامه " وهل عندك شك بذلك يا عزيزي .. . “
ابتسم لها منصور وقام يتجهز وطلع من الإستراحه وبعد وقت ليس بالطويل دخل تركي للإستراحة وابتسم وهو يشوف أشلي وقال بابتسامه " كيف مستانسه معه .. .! “
أشلي باستحقار " أنت تعلم أني أتمنى قتله في كل لحظه .. أنه إنسان مريض ولكن أظني قد اقتربت من تحقيق ما أريد .. . “
تركي بابتسامه " ﻻ تخافين الاوراق اللي عطيتيني وبعد اذا سويتي كل اللي اقولك عليه باخذ حقك وحق أمك من هذا النذل أبوفيصل يكفي ما سوى فيكم .. وصدقيني بعطيك فلوس تغنيك عنه وعن اشكاله وﻻ بعد فلوس من حلاله هو .. . “
أشلي ابتسمت بحقد وقالت " فقط أود أن أعرف أنت ما هي مصلحتك من ذلك كله .. أنا أريد الإنتقام ممن حطم قلبي أمي وقلبي ولكن أنت هل لك سبب من ذلك ؟! “
تركي " عدة أسباب بس يكفي تعرفين أن الفلوس أهمها لأن الفلوس اللي معه أصلا مب له وﻻزم ترجع لصاحبها برضاه وﻻ غصبا عنه … ..... ... “
.. ×.×.×.× ..
تقدم محمد من العياده كانت المشرفه على حالة نجد دكتوره لها سمعة ممتازه والكل يثني عليها .. كان متحمس يكشف شيء من مرض نجد ويعرف وش الموضوع بالضبط وكان يبي يقول لها كل شيء مهما صار ما يبي يكون ظالم حتى لو كانت بنت حرام .. ..!
ابتسم وهو يسمع اسمه وتقدم لمكتب الدكتوره كانت محتشمه وواضح أنها تفرض احترامها وبهدوء القى سلامه وردت عليه ثم قال " دكتوره شذا أنا بصراحه زوج نجد .. مريضتك اللي تعاني في قلبها .. “
.. ×.×.×.× ..
الدكتوره شذا " المريضه نجد هذي الإنسانه ﻻ يمكن تروح عن بالي … ماشاء الله تزوجت والله أنها تستاهل كل خير .. بس وينها ليش ما جت معك .. . “
قلت بهدوء " صراحه يا دكتوره شذا انا جاي بسألك عن مرض نجد وكيف يعني أتعامل معه وكيف أتعامل معها "
الدكتوره شذا " اسمعني اخوي … بصراحه نجد مريضه مب دايم تلقى مثلها يعني أول شيء مرضها كان معها من وﻻدتها .. كان أمل أنها تعيش وهي صغيره صعب لكن ربي كتب لها الحياه ولحظتها بدأت معاناتها مع المرض لكنه مع نجاتها وحياتها بعد كم سنه خف عليها وصار سهل التعايش معه .. . “
“ وبعد نجد كانت إنسانه قويه مؤمنه متحديه .. بحياتها ما اشتكت أو تألمت كانت تقاوم وتتحمل والحمدلله عاشت مثلها مثل غيرها لكن اللي بصراحه مدري وشو صار لها بعد ما عرفت أنه قلبها ما يتحمل أكثر من ثلاث سنوات .. .! “
سكتت حسيتها تنتظر مني جواب .. وش أقولها أن نجد ما تدري عن شيء بعدين قلت بتساؤل بدون ما اهتم للجواب اللي تنتظره " طيب وش الأدويه اللي مفروض تلتزم فيها لاني مني شايفها تلتزم بدواء معين ؟!؟ "
قالت " بصراحه في بعض الأدويه وصفتها لها بس ما في دواء معين يعني تلتزم فيه بس أدويه في حال سائت حالتها وهي عارفتها بس ما قلت لي وضعها كيف الحين ؟ هل هي مستانسه .. .! “
ابتسمت وقلت " ايه مستانسه وباحسن حال .. المهم ما اطول عليك دكتوره شذا أنا وراي اشغال بس حبيت استفسر في هذي الامور .. .! “
.. ×.×.×.× ..
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ } [الزمر:53]
بكت تألمت وحست نفسها ضعيفه وين كانت عن ربها .. لما قرت الآية حست بلذه براحه نفسيه .. ايه عرفت ربها وأن المتعة الحقيقيه هي في لذة الإيمان وهي قمة السعاده لمن بحث عن السعاده لكنها كانت ضائعة في طريق مظلم ما له بدايه وﻻ نهاية لكن على الأقل هي قدرت ترجع للطريق الصحيح .. ..
غمضت عيونها ثم فتحتهم كان هذا آخر صباح لها اليوم بتنفذ فيها حكم القصاص وتغمض عينها عن الحياة كانت مستانسه أنها قدرت ترجع لربها وتتمنى يغفرلها .. .
عرفت أن الايام اللي قضتها في السجن تغنيها عن أي يوم كانت خارج السجن ايه لانها كانت مسجونه في الدنيا وهواها يبتغي الدنيا ولكن الآن تحررت من سجن الدنيا صارت تطمع في الآخره .. .!
ابتسمت رغم كل الخوف كانت تشعر بنوع من الراحه لأنها رجعت للطريق الصحيح وكانت من قلب تقول " الحمدلله يارب اني رجعت للطريق الصحيح "
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
.. ×.×.×.× ..
كنت أفكر وش أسوي أبلغها بكل شيء وأن حياتها يمكن ما تستمر أكثر من ثلاث سنوات ؟!؟
وﻻ مب مهم وربي مني داري .. الغريب هي أصلا ما تكلمني في مرضها أبد .. يعني طلعت صدق مريضه ومتصبره .! ﻻ يكون عشان كذا خايفه مني ﻻ حول .. وربي مدري وشلون بكمل حياتي معها أخاف تمرض علي فجأه وﻻ أدري وش أسوي والله مشكله .. .!
حسيت أفكار كثيره تاخذني وتشوش فيني .. لكن ألحين بروح الشغل وبعدها أشوف الحل أبلغها وﻻ وش أسوي .. ..
.. ×.×.×.× ..
كنت أحس بنوع من الضيق اذا فتح لي موضوع أهلي ما أحب أتذكرهم أبد .. يكفي اللي جاني من اللي اسمه أبوي بس بالنهايه راح يعرف كل شيء .. مستحيل يظل الموضوع مخفي عنه بعدين أصلا هو بالنهايه بتركني وبروح لها بنت عمه .
طلعت من افكاري وانا اسمعه يكلمها .! وربي ما عدت أتحمل له كم يوم يكلمها لمتى بصبر عليه متى بس ارتاح من هذي الحالة .. .!
تقدمت بعصبيه ولما شافني شفته يسكر ويطالعني باستغراب ويقول " وشو فيك ؟! “
قلت " وربي ما فيني يا فيصل يعني تحسبني بدون قلب حرام عليك تكلمها قدامي وتضحك يعني هي زوجتك ما قلت شيء وهي اللي بتاخذها في النهايه وﻻ تبيني بعد ما قلت شيء بس تقعد تكلمها قدامي وتضحك ومستانس كاني ما لي قلب يعني وربي ما عاد فيني . “
كنت منهاره من كل شيء حولي وفوق ذا برود هذا الإنسان يكبر علي كل شيء كان بارد بشكل غريب شفته يطالعني مستغرب ثم يقول " وشو فيك يعني وشو تبين مني ؟! البنت ترى لها فتره ما اكلمها عادي وهي زوجتي انتي قلتيها واذا يضايقك محد قالك تتسمعين علي .. .! “
ثم كمل " بعدين تراني أطفش من هالحركات والكلام .. أنتي عارفه كل شيء عني وﻻ كان رفضتي محد أظن غصبك علي .. .! “
بغيت أضحك من كلامه محد غصبني ؟! أصلا غصب بختاره وﻻ كنت بقعد عندهم وهذا اللي اسمه ابوي مستحيل يصبر علي هو أصلا يبي يرتاح مني لكن وش أقول حسبي الله ونعم الوكيل .. .!
طلعت من افكاري وانا اشوفه يطلع من الشقه .. حاولت ألحقه لكنه طلع شكلي بخسره واذا خسرته بتكون هذي النهاية أكييد .. . حسيت بالتعب وبالألم مدري وش أقول وش أفكر حسيت كل شيء حولي مشوش وبالتعب يتملكني لين طحت ...!
.. ×.×.×.× ..
كنت متضايق كثير مدري وشو فيني كنت أبي أتزوجها ولما تزوجتها استانست بس مدري بديت أطفش أو يمكني بديت أميل لنوره .. .
شغلت السياره بضيق كانت أفكار كثيره تاخذني وتجيبني وربي مدري وش بسوي بس شكلي بخلص كل شيء بيني وبين وعد وأرتاح أنا صراحه خايف أنكشف وخاصه منصور ما أضمنه ووقتها أبوي مستحيل يسامحني وﻻ حتى عمي وبتفرقون وبتصير مشاكل في العايله .. ..
أجل بتوكل على الله وبنهي كل شيء بيني وبينها شكل حبي لها بس نزوه ومليت منها خلاص .. ....!
.. ×.×.×.× ..
قلت بهدوء " بصراحه مني مرتاح لراكان وﻻ أضمن أنه يخون .. . صحيح أننا نراقبه بكل خطواته بس بعد ما نضمنه معنا .. يعني اللي مثله ما يرتاح لهم الشخص ويكفي أنه قتل ناس يعني .! “
زيد " معك ياعبدالرحمن وﻻ ألومك بس ﻻ تخاف حنا نراقبه وخله يظن أنه بخدعنا وقتها بكون غلط غلطه كبيره وبنمسك فيه .. . “
قلت " بس أنتظر عمليتهم الجايه عشان نمسكهم جميع .. . المهم تنتبهون لكل شخص منهم خاصه أننا عرفنا المكان اللي هم فيه ألحين لأن يمكن اذا طول الوضع نهاجمهم ونمسكهم ونخليهم يعترفون بكل شيء .. مع أني أتمنى نمسكهم وهو في احد عملياتهم خاصه مع كلام البوس أنه يجهز لعملية كبيره ما ابي يضيع منا قبل ﻻ نعرف كل شيء واذا في شخص يدعمهم وﻻ وش وضعهم .. لأن ما أتوقع الموضوع بس سرقه في شيء أكبر من كذا .. . “
.. ×.×.×.× ..
نهاية الفصل الرابع عشر
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد
الفصل الخامس عشر
.. ×.×.×.× ..
"
الحياة مجرد دقائق معدوده والمرء ليس إلى عابر سبيل .. .
هناك من يترك الدنيا بالذكر الطيب فيظل محفور بين قلوب الناس .. !
وهناك من يترك الدنيا ويخلف وراءه الشر فلا يذكر بين الألسن إلى بكل شر .. أنت لك الخيار في النهايه أين تريد أن تكون ؟
"
.. ×.×.×.× ..
طالعني باستغراب حسيت كلامي مب عاجبه لكن ما اهتميت حسيت بضيق وأحس براسي مصدع مدري وشو فيني هذي الفتره أحس نفسي مب طيب .. .!
محمد باستغراب " ياخي وش فيك يا فيصل الحين تتزوج البنت ثم تقول طفشت منها ؟.! الزواج لعبه برايك يعني وﻻ ايش ؟؟؟؟؟ ياخي خف ربك مب من أول قلنا لك ﻻ تترك بنت عمك وقلت ﻻ عادي بتزوج تبيها ومدري ايش وألحين طفشت منها ياخي وربي أنك ترفع ضغط الواحد .. ... “
قلت بضيق " ياخي مدري صدقني انا نفسك ضايع .. أول كنت ابيها لكن الحين ما عاد لي نفس فيها .! وبعدين بالنهاية برجع لبنت عمي يعني ما فرقت .. البنت بطلقها وبرجعها لاهلها وبعطيها فلوس تكفيها وش تبي بعد أظن كذا أوفيت حقها وﻻ أظلمها .. .. “
طالعني محمد وقال " ﻻ يا شيخ بالله عليك ؟ بعد ما تزوجتها طفشت وبترجعها وبتعطيها فلوس هي شيء تشتريه وتبيعه ياخي ماش أنت ما عاد تعجبني صحيح أنك خويي لكن الغلط غلط والصح صح ما توقعتها منك يا فيصل على كل هذا موضوع يخصك .! واذا على الصدق زواجك من هذي البنت كان اساسه غلط وﻻ تاخذها مسيار على اي اساس ؟؟؟؟ بس وش اقول الله يهديييك بس .. .! “
طالعته وسكت حسيت الكلام ما ينفع يمكنه صادق مدري أحس راسي مشوش علي وصداع وافكاري تروح يمين ويسار ومني قادر أركز أبد .. ...
.. ×.×.×.× ..
مرت هذي الفتره علي براحة نوعا ً ما حسيت أن محمد طيب ويمكن فكرتي عنه في البداية كانت غلط .. .!
وحتى عمي ما يحتاج ما في مثله وبعد مريم هذي أختي اللي مافي مثلها وتركي نادر ما اشوفه واعتبره بمثابة أخوي الصغير يمكن مرة عمي هي اللي مب متقبلتني ودايم ترمي كلام علي واتمنى مرات كثيره أني أرد لها الكلمه بثلاث لكن أفكر في محمد وعمي ما أحب أضايقهم واقلب البيت مشاكل فاتحمل منها وهي بالنهاية تظل بمثابة عمتي ويمكن أمي ؟!
ياني اتمنى اشوفها .. حتى صور ما في وسألت عمي وقال ما نحتفظ لها بصوره بس شفت صورة أبوي كان واضح شموخه وعزته ياني تمنيت أقابله أحضنه أضمه .. بس ربي ما كتب أني ألتقي فيهم بإذن الله بكون اللقاء في الجنه يااااارب .. .!
طلعت من افكاري على صراخ مريم وهي تقول فوق راسي " وين وصلتي شكل للحين عقلك في ماليزيا ايه ما الومك .. .! “
قلت بخوف " وربي خوفتيني فجأه تصارخين فوق راسي .! “
طالعتني من فوق لتحت ثم قالت بنوع من الاستهبال " ياي يالجبانه .! خلي قلبك قوي .. .! “
طالعتها بصمت ثم قلت بتساؤل " مريم انا بصراحه في فكرة ابي اسويها بس مدري عمي وﻻ محمد بوافقون . “
مريم بتساؤل " وش ناويه عليه ؟! “
قلت " بصراحه ودي أقدم أوراقي وأشتغل في الدار .. يعني انا عشت هناك وأعرف كل شيء هناك وأعرف الحرمان اللي يعيشونه الأطفال هناك يعني تخيلي لما تحسين انك بدون أهل بدون أحد فاقده لكل شيء في الحياة مجرد انسانه أو شخص ﻻ يمتلك الهويه … وربي ألم معاناه فقدان حرمان .! ودي أقدم لهم شيء لأني لقيت شعور الحنان شعور العائله أبي أحسسهم فيه .! “
طالعتني مريم بنظرات غريبه . وقلت بخوف " وش فيك كلامي فيه غلط وﻻ شيء ؟! “
مريم بابتسامه " اوخس حسيتك كذا مدري وشلون بس احسد اخوي عليك تدرين لو اني رجال كان تزوجتك ..! “
حسيت كلامها يخوف قلت بخوف " وش تخربطين انتي .! صايره ترمين خيط وخيط ..
طالعتني بابتسامه وقالت " استهبل بس يعني وربي كلامك عجبني بشكل ما تتوقعينه بصراااااحه انا بعد ودي اسوي شيء تدرين احس حياتي كذا ما فيها شيء صح أني أدرس بس ما لي طموح ما لي شيء في الحياة افكر فيه بس ابي اخلص واجلس في البيت ويمكن انتظر الزواج .! “
طالعتها باستغراب وقلت " ليه بالعكس ﻻزم يكون لك طموح واهداف لان الحياة بدون طموح واهداف ما لها معنى .! “
قالت " وشو اهداف هي مباراه كوره .! “
قلت بملل " مدري انتي غبيه وﻻ تستغبين ..! اهداف يعني حلم تبين توصلين له "
قالت " ﻻ ما لي شيء ابي اوصل بس استااااااانس طول عمر "
قلت بهدوء " ﻻ لازم يكون لك هدف معين ترسمين لك احلام وتقاتلين عشان تحصلين عليها . ما اقولك ﻻ تستانسين بالعكس حلو انك انسانه ما تشيلين هم وموسعة صدرك بس ﻻزم لك اهداف وطموحات وترسمين لشيء وش تبين مثلا بعد ما تخلصين دراستك .! “
طالعتني بتفكير ثم قالت " صراحه مدري ما لي شيء افكر فيه بس ابي اخلص وارتاح يعني .. .! “
ابتسمت وحسيت بمتعه في الموضوع لأن بصراحه بسمه كانت دايم تحث أن أكتب طموحاتي واهتماماتي واحلامي وحتى كانت تحفزني اني اقرى في الكتب والروايات وأنها تفيد وتطور الشخص مع أن آخر فتره لي في الدار تحطمت وانهارت كل طموحاتي لعدة اسباب وصرت سلبيه بشكل كبير لكن عائلتي جددت لي الأمل .. .!
طلعت من افكاري على صوت مريم وهي تقول " هيييييي وين وصلتي شكلك رحتي بعيد طيب تعالي انتي وش هدفك وش تبين يعني تصيرين "
قلت بتحدي وإصرار " انا قررت أبي أصير مربيه في الدار أدرسهم أزرع فيهم الأمل والطموح والتحدي والإصرار .....! “
.. ×.×.×.× ..
كنت واقفه أطالع الشمس بضعف بألم هذي المره الأخيره وكل شيء ينتهي .. “ يارب اغفرلي وارحمني برحمتك .. . أتذكر لحظات حياتي وكل لحظه مرت .. مريت في ناس في أشخاص البعض أثر فيني بالإيجاب والبعض هدم حياتي .. ..
انا خلاص كل شيء بحياتي انتهى هذي هي اللحظه الأخيره .. .! ابتسمت بضعف وهنا رجعت ذاكرتي للماضي ولذكريات منه ..:
“
كنت حاسه بملل هذي الفتره يراقبوني كثير عشان ما أهرب وبعد انفصلت عن صاحبتي تهاني يبون يبعدونها عني .. لكن مب على كيفهم هذي مثل أختي ومستحيل أبعد عنها … ...
كنت أمشي أدور وين ممكن أحصلها .. .! خايفه أنهم ينقلونها لمكان ثاني وﻻ عاد أشوفها .. وبينما أمشي وأشوف فيه مربيه قاعد تهاوش بنت شكلها ضعيفه .. .!
وبنوع من الدفاع تقدمت وقلت للمربيه " هييييه وش فيك تهاوشينها عشانها ضعيفه تتقوين عليها … تطاقي معي أنا ما اخاف وﻻ اهتم فيك .! “
داريه أنه تهور لكن ما اهتميت وشفت المربيه تطالعني باحتقار وتبعد عنا ابتسمت والتفت للبنت وقلت لها " ﻻ تسكتين عن حقك خليك قويه مثلي وصدقيني الكل بخافك أما تظلين ضعيفه ما ينفع هذا الكلام .. .! “
طالعتني وضمتني وقالت " شكرا انتي طيبه "
حسيت بنوع من الخجل وقلت " ما سويت شيء .. وش اسمك ؟ "
طالعتني بحب وقالت " انا اسمي نجد .. أنتي وش اسمك ! “
قلت بابتسامه " أنا أختك مرام أي شيء تبينه أنا مستعده له يا نجد اعتبريني اختك الكبيره ﻻ تهتمين في أحد "
مرت ايام وانا وياها تمام .. وتهاني اختفت ما عاد شفتها وآخر ما سمعت أنها تزوجت وكنت أتمنى ألتقي فيها لكن ما أنكر هذي الإنسانه اللي اسمها نجد كان طيبه وحسيت فيها انسانه تحتاج من يوقف معها لكن كل شيء انتهى يوم تفرقنا .. ..
بسببي ورطتها في مشكله كبيره حاولت أهرب هي ما قدرت وأنا قدرت وقعدت كم أسبوع برا لكن خفت أنها تنضرب بسببي فرجعت للدار ولقيتها من جد انضربت بسببي ووقتها تلقيت اهانات وضرب ولكن تحملت بس ما عاد شفتها أبداً وﻻ أدري وش صار فيها لأن بعدها هربت وﻻ رجعت مره ثانيه للدار إلى وانا كبيره .. .! “
“
حسيت بالألم بالضيق .. كل من عزيته وأغليته يتألم بسببي ويختفي ياني تمنيت ألتقي في تهاني وبعد نجد كنت معتبرتهم مثل أخواتي ويمكن أكثر .. حسيت بالألم بالضعف بالإستسلام .. .!
ولحظتها ذكرت قول الله تعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} [النساء:93].
انهرت في مكاني كيف كيف قتلته أنا وش كنت أفكر فيه .! حسيت بالخوف بالرعب ودعيت من قلب أن ربي يغفرلي .. .! حسيت بنفسي بموت وأن كل لحظه تقربني أكثر للموت ما كنت خايفه من الموت لكن كيف أقابل رب العالمين وأنا قتلت نفس .. ..!
لكن بعدها ذكرت قوله تعالى قال تعالى
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر : 53]
دعيت من قلب .. يارب اغفرلي وارحمني برحمتك .. يااااااارب .. .! كنت منهاره ومستسلمه وكنت خايفه خايفه .. ....
قال تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى}
[البقرة:178].
أن الحياة مجرد لحظات فما يعلم المرء منا متى يفارقها .. ولكن التساؤل المطروح دائما ً وقد يكون تكرر على الجميع منا ماذا علمنا للآخره ؟ نعم ماذا عملنا فهناك من يفارق الدنيا بالخير وهناك من يفارقها بالشر .. جعلنا الله جميعا ً ممن يفارق الدنيا بالعمل الصالح والخاتمه الحسنه ولكن لينتبه المرء على كل دقيقه يقضيها فالمرء منا محاسب على كل لحظه ودقيقه وساعه ويوم وسنه يقضيها أين كانت ومع من من الناس وبخير هي أم غيرذلك .. .!
.. ×.×.×.× ..
متعب بسخريه " أجل نفذ فيها القصاص .! هذا جزاتها وجزاة كل شخص مثلها … تقتل انسان ؟! على بالها ما في قانون ﻻ وفوق كذا وش تنتظر من هذي الأشكال اللي تبيع شرفها ما وراها خير .. .! “
ثم كمل متعب بسخريه " ايه تمنيت أكسر راسها لكن خلاص راحت . المهم أبيك تشوف الشخص اللي عطيتك عنوانه وأبيك تكلمه بالموضوع أبي كل شيء يصير بهدوء .. أخوي أبيه يختفي من هذي الحياة .. أبوي ما فيه يتحمل تعب ويمكن في أي لحظه يموت أنت تعرف .. بس اذا عاش أخوي ما راح أكون بخير لأن وقتها بتصير مشاكل ما لها أول وﻻ آخر أبيك تخلصه بحادث سياره عشان ما أحد يدري .. يعني يصدمه يسوي فيه شيء ويخلص أبي كل شيء بصمت يصير … ..! “
.. ×.×.×.× ..
كنت جالس مع أبوي وعمي في المجلس مدري ليه طالبيني وأشوف أبوي يطالعني ويقول لي بتساؤل " ها يا فيصل نتمم الأمور على ما اتفقنا أن الزواج بعد شهر وهذا هو الشهر خلص .. من ناحية نوره جهزت وأظن انت بعد جاهز يعني نتمم الأسبوع الجاي ؟ حنا حجزنا صالة وكل شيء بس باقي نوزع الدعوات ومن هذي الأمور "
ابتسمت وبثقه هذي المره قلت " بإذن الله يبا .. “ والتفت لعمي شفته يراقب بتوتر وقلت " بإذن عمي حمد بنتك بتكون بعيوني وبحطها على راسي "
ابتسم لي وقال " الله يخليك يا فيصل هذا العشم فيك ياولد أخوي وما يحتاج ولد أبوك وأبوك من عمره وهو طيب وأصيل .. . “
ابتسمت وقمت حبيت رأس أبوي وعمي واستآذنت منهم عشان أروح لأمي وأهلي وأبلغهم .. دخلت الصالة وكانت أمي جالسه تقلب في مجله من مجلات الموضه كعادتها ابتسمت وقلت " هلا بالغاليه " وحبيت راسها …
“ ابشرك يما كل شيء تم وبإذن الله مثل ما اتفقنا الاسبوع الجاي الزواج "
ابتسمت بسعاده وقالت " وآخيرا بحتفل فيك يالغالي وبإذن الله بكون زواجك أفضل زواج وبخلي الحريم كلهم يحكون فيه "
ابتسمت أعرف أمي تحب هالسواليف وقلت " مب مهم يما المهم يكون زواج على مستوى وبس "
وقمت من مكاني بطلع فوق أشوف مهند وبالمره عهد . هذي البنت مدري وش فيها صايره مب طبيعية طول الوقت بغرفتها ؟!
وصلت لغرفة مهند أول ودخلت وكالعاده يلعب في السوني وكان متحمس وابتسمت له وقلت بحماس " مهند وش رايك ألعب معك " طالعني بنظره وقال " عادي يلا "
حسيت أننا بعدنا عنه يعني أنا وعهد يمكن نتحمل لكن مهند صغير وبدل ما ننتبه له ونهتم فيه تركناه وغرقنا في احزاننا من فراق أختي وما صار بعدها من أمور .. ..
حسيت بألم وبحب جلست ألعب مع مهند وأفكار كثيره في راسي تدور .. .!
.. ×.×.×.× ..
راكان بتردد " عبدالرحمن بالله ﻻ تحاول تسحبني مره ثانيه ترى البوس مب غبي .. ذكي ويفهم كل شيء واذا شك فيني صدقني بتخلص مني ويقدر يفلت منكم .. .! “
طالعته وقلت " سامحني راكان بس كان عندي تساؤل ما قدرت ألقى حل أمثل من كذا وبعدين ﻻ تهتم ألحين نروح ونتركك .. البوس يشتغل لنفسه وﻻ في أشخاص يدعمونه وأكبر منه "
طالعني وقال بعد فتره " بصراحه مدري لكن ممكن في ناس يدعمونه لأنه لما نسرق يبيع بضاعتنا وبدون ﻻ أحد ينتبه فأكيد في شخص يهتم في أمر البضاعة ويمكن يكون هو من يشتغل عنده البوس مدري صراحه ما أقدر أقولك شيء أكيد .. .! “
ثم كمل " اسمع أنا من أعرف جديد ببلغك ﻻ تهتم وأنتم بعد تتجسسون لكل شيء يصير …..!
.. ×.×.×.× ..
استغربت البنت هذي اختفت وين مدري ؟! فجأه بدون سبب وﻻ شيء ما عاد شفتها .. حاولت أتصل عليها لكن ما في رد غريييبه ؟! يكون عند تركي علم في الموضوع .. .!
بتردد اتصلت على تركي ولما سمعت صوته قلت " هلا تركي أنا منصور "
قال " هلا وغلا ياطويل العمر سم آمر . ؟ "
قلت بتردد " تركي تعرف لي وين أشلي اختفت ما شفتها اليوم وتاركه رساله تقول ما تقدر تستمر معي وش السالفه ؟؟؟؟؟؟؟ "
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك