بارت من

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -108

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة - غرام

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -108

عدسات غامقه: تعرفي ياهنادي صح علاقاتنا بدت صدفه ومشت بطريق خطاء بس أحنآ كنا مستمتعين لسبب واحد بس
هنادي: اللي هو ؟!
روان: أنا وأنتي كل وحده شايله بقلبها هم كبيرعشان كذا كنا ننفس عن روحنا بالغلط حتى لو كان شي بسيط أسمه ممنوعه ونفوسنا ترغبه
هنادي(ماكنت أعاني الا بعد مادخل باسل حياتي وقلبها لي وألا قبل كنت مبسوطه بحياتي لو هي بسيطه واحيان انجرح) أثار فضولها كلام روان:ويش الهم اللي بقلبك
روان:لو بقولك مابتصدقي
هنادي: لا قولي انا ولامره سألتك عن خصوصياتك ..حابه أعرف لو شي بسيط
روان:خلي اللي بالقلب بالقلب
هنادي:قومي نروح السوق بدل هالجلسه اللي تقطع العمر
روان ابتسمت ووقفت: يالله أسمه جايين ننبسط

في الليل

جهز نفسه بعد مآ تطمن أنها نامت بهدوء طلع من جناحهم بخطوات خفيفه لا تُسمع ..ظلام الأركآن يوحي بالخوف تأكد من نوم الجميع بأستثنآء أبوه
ابو رياض: خلآص بتروح له برجليك
فهد تنهد: الله يكون بعوني ..أدعيلي يابوي
ابو رياض بنظرآت حزينه: أخاف يصير لك شي هذا مايخاف الله
فهد:مآ باليد حيله مافي إلا هذا الحل ..يبه اذا صار لي شي شوق أمانه عندك
ابو رياض: الله يرجعك لنا سالم
فهد من كل قلبه: آآآمين ..يالله أنا تخترت مع السلامه
ابو رياض: الله معك ياولدي الله معك
بعد ماركب سيارته أتصل على أستاذ مشعل
فهد بجديه: أنا جاهز ..انتظرك بالمكان اللي أتفقنا عليه ولا تنسى الشنطه
مشعل بحذر: لا تخاف معي كل شي والشنطه موجود فيها كمية المخدرات والفلوس
فهد: أنا جاي بالطريق أقابلك هنآك
مشعل : أنتظرك
تأمل كل الأمآكن اللي مرها وعيونه تحفظ أدق تفاصيلها ..خايف من لحظآت بيكون لها أثر فارق في حياته ..خفقان قلبه أزدآد وأحاسيسه ومشاعره في صراع حآد
{ فهد }
يارب سآمحني على كل ذنب أذنبته بعلم مني أو بجهل ...اللهم أني أستودعتك زوجتي فأحفظهآ فأنت لآ تضيع ودآئعك ..ربي أني ظلمتهآ وأذيتهآ وأسئت فيما مضى إليهآ فغفر لي مآ أقترفت وطهرني من الذنوب كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس .
يارب انت تعلم حآجتي أليك وصدق نيتي فيمآ أفعل فأجبر كسري ورد إلي نور عيني ومهجة قلبي ...يارب أجبر قلبها برؤيته سليما معافى ووفقني فيمآ أفعل وأبعد عني شر عبادك
أخيراً وصل الي المكآن المتفق عليه مع أستاذ مشعل نزل من السياره وعلى وجهه ابتسامه صافيه تخفى خلفهآ مسرحية أفكاره المتضاربه وتدآخل مخاوفه
مشعل مد الشنطه: هذآ اللي طلبته ...بس لو أنتظرت شوي وطلبت المساعده منا أفضل
فهد بأصرار: لآ أنا أحل أموري بنفسي
مشعل يحاول يقنعه: فهد أنت لك سنين تشتغل معنآ وملفك بالأستخبارات يشهد لك بالخير ياما ساعدتنا وأهملت حياتك الحين لما أحتجتنآ تحآول تبعدنا عنك وماتبي نساعدك
فهد: الموضوع يلمس حياتي الخاص هوانا مابي مساعده من أحد أقدر أصرف أموري بنفسي
مشعل بحده:بس هذا فيه خطر على حياتك
فهد بلا مبالاه:مايهمني الأهم عندي يكون ولدي بخير وارجعه لحضني
مشعل بينجن من عناده: فهد خلنا نتدخل منها نمســ....
فهد فتح عيونه وبنبره منتهيه لا يقبل بعدها النقاش: قلت لا ..استاذ مشعل خلني على راحتي "مد يده للشنطه وأخذهآ" مشكور ماقصرت اشوفك على خير
مشعل : هذا واجبي ولو ودي اخدمك اكثر ..(أنا مآ رآح أخليك تتهور فرصه وجت لعندي لازم أستغلهآ)..مع السلامه
ركب سيارته ومشى بطريق طويل مظلم الى أن وصل الى القريه اللي وصله أسمها برسالة نصيه ..طلع جواله وأتصل على الرقم :الـو ..انا عند المسجد الصغير
احمد يضحك بنصر:هههههههههههههه زين والله زين
فهد بصوت حاد: ويــن أروح ؟
احمد: لا تستعجل في رجال عند المسجد وآقف
فهد يتلفت وانتبه له: ايه
احمد: هو بيدلك على المكان ..قفل الخط بوجه فهد اللي عصب من حركته وانقهر
فهد ضرب الدركسون: يـآلــ...."فتح زجاج سيارته وبصوت يخوف من العصبيه والحده"وصلني لحقيركم
مشى الرجال ومشى فهد ورآه بالسياره أشر له على عماره مكونه من دورين تصميمها حديث لا يليق بقريه صغيره لا أحد يهتم لوجودهآ ويسكنهآ القليل ..حوله عدد من السيارات الفخمه ووالأضاءه مكثفه تملكه الخوف بدأ يتوتر وأتضح عليه
فهد: لالا مآهو فهد الجابر اللي يخاف ..هين ياأحمد بس أخذ رآكآن وأوريك
نزل من السياره وبيده الشنطه ..كآن لآبس وكآشخ كعادته كل من يشوفه يتأكد أنه من كبآر الشخصيات ويستغرب وجوده بمثل هذآ المكآن الذي يكون غالبا بعيد عن الكل لبعد الشبهه عنهم ...أنفتح الباب الحديدي الأسود وطلعوآ من ورآهآ رجال ذوي أجسآد لاتقهر ووجيه عابسه تنفر منها الحياه
فهد بثقه وقوه: ابي أقابل أحمد
..:قصدك الأستاذ أحمد
فهد ابتسم بسخريه: صار أستاذ ..يادنيا العجب
..:اقول خش لآ أقطع رقبتك مابقى الا تتمصخر على الأستاذ
فهد طالعه بنظره أربكته وقرب منه وهمس: أعرف من تكلم بالأول ..طنشهم ومشى بمكآن لآ يعرفه ..دله اول رجل قابله على الغرفه اللي ينتظره فيهآ أحمد
فتح باب خشبي فخم وبان من خلفه غرفه كبيره مزينه بأحدث الديكورآت والتصاميم الكلآسيكه ..كان جالس على كنب جلدي أسود وقدآمه لاب توب فضي
احمد أبتسم بخبث ومكر:هلا بأبو رآكآن
فهد بحقد وعيون نظراتها شراريه: ويــن رآكــآن ؟!
احمد ضحك وجلس بمكانه حط رجل على رجل بطريقه استفزازيه:بدري علييه خلنا نتفاهم بالاول
فهد: مع أشكالك مالي تفاهم جيب ولدي وخلني اروح
احمد: جبت الشرط
رمى الشنطه على الطاوله الزجاجبه بقوه: هذا شرطك يآلـ..
احمد بنظره حاده: انتبه لألفآظك حتى ماتدفع ثمنها عمرك
فهد ميل فمه بأبتسامة خبث:تأمر يا أستاذ أحمد
::
::
الساعه 2 بعد نص الليل
تأخر برجعته للبيت مايبي يحتك معها آبد خصوصا بعد اللي صار معها في الليله الماضيه ..دخل الغرفه وبيده علبه مويه يرتشف منها حتى يبل ريقه الناشف انصدم لما طاحت عيونه على السرير غمض عيونه وفركها بيديه بقوه ورجع فتحها ...حس أنه يحلم قرب من السرير أكثر ولمس البلونات الحمراء والبيضاء حتى يتأكد من اللي يشوفه ...مسك البطاقه اللي بيد الدبدوب الأحمر وقرأهآ
" أشتاق لأن أسمع اسمي من شفتيك وأود لو تروي عطش حبي إليك ...أحلم بهمساتك لي وأريد دفا يديك ...قد لآ أكون بارعه في فن الأعتراف ولآ أجيد قول حبي أنت لي ..وربك حبك يسري بأعمآقي ليهتز لها قلبي وكيآني "
بقلمي المتواضع :$


فتح الهديه المغلفه وكانت عطر من شآنيل وبجنبها ميداليه فضيه فيها كرستاله لامعه محفور عليها أسمه ممزوجه بعباره"I miss you " وقف بسرعه وطلع من غرفته الواسعه وفتح غرفتها بهدوء شاف الأبجورلآت مفتوحه وهي نايمه السرير بطريقه متكوره ...انتبه لملابسها اللي على الارض وكان باين أنها لآبستها ورميته على الأرض ...قرب منها وارتجف من ريحة عطرها اللي تتغل بداخله ..وجهها معدوم من أثر الكحل اللي شوهه بسبب البكاء
باسل بهمس:هنادي ...هنادي ..ماوصله رد منها اخذ الشرشف ولحفها به طلع من الغرفه ورجع لغرفته ..تأمل هديتها من بعيد كان دبدوب كبير وبيده صندوق صغير ومعلق ببلونات حمراء وبيضاء عليها حروفهآ
باسل يمسك راسه وهو منقهر: آآآآخ مني يعني مآ أسهر إلا هذي الليله الله يأخذني على غبائي الله يأخذني
بدل ملابسه ولبس شورت أسود بدون تيشرت رمى نفسه على السرير وقرب الهديه منه وهو يتأمل الكلمات اللي على البطاقه وقلبها يتألم
باسل:هي تحبني والا تبي بس تكسبني ..طيب لو صحيح تحبني ليش تنطق أسمه ليييش ..آآه ياراسي ماني قادر أستوعب خلاص أنا لآزم اهني الحال هذا اللي عذبني وانسى اللي صار ..شكلها ندمت وأنا ماقصرت بعقابي لهآ شهرين وانا مآ اكلمها الا لشي مهم وضروري
جآء صوت من داخله(هنادي تحبك بس أنت مآ تترك لها فرصه تعبر هي اعترفت لك والدليل البطاقه أقرئها ألف مره وبتتأكد من صدقها ..يمكن في شي يمنعها أنت حآول وبتلقى الجواب )


صحت من النوم على أثر كابوس
شوق: بسم الله الرحمن الرحيم ...ويش هذا الحلم " لفت على مكان فهد واستغربت مالقته "
طلعت ولقت عمهآ جالس لحاله والبيت كله ظلام
شوق بأستغراب وخوف بنفس الوقت:عمي
لف بسرعه زي المقروص: هلا يابنتي فيك شي..يعورك شي ؟
شوق جلس قباله: لا الحمدلله...عمي صاير شي ؟
ابو رياض: لا يبنتي مافي إلا كل خير
شوق :بس فهد ماهو في
ابو رياض: أتصلوآ عليه الشركه صايره مشآكل ورآح يشوف بيرجع لاتخافين
شوق: بس الوقت متأخر ماهو بالعاده يروح كذا حتى مآ صحآني وقال لي
ابو رياض أبتسم: مايبي يزعجك وانتي تعبانه ...أرجعي لسريرك ونآمي
شوق وقفت: تصبح على خير
:::
:::
:::
أبتسم وضحك بصوت تردد صدآها بأرجاء المكآن .. وهو حاط رجله على رقبة أخس أنسان قابله بحياته وسبب تعاسته في لحظة من اللحظات
..: شفت مقآمك ويــــن ؟!...تحت رجلي يآلـ...
^^
نهآية البارت ستكون بدون توقعآت أترك لكم أنتم التعليق والتوقعآت
بحريه
أنرتم المتصفح بحضوركم هنـآ
لآ حٌرمتكم جميعآ
موفقين في حيآتك أجمعين
كل الحب والود مني ~!!


البارت الرابع والخمسون

فيك شي .. أحس به .. لو ما حكيت ْ ..!
ما آآآآ دري وش فيك .. لكن (شي فيك ) ..
ليش ؟ لا ني ليلة البارح .. غـفيت ْ .. !
و قمت و آنا أقول .. ( بسم الله عليك)

أبتسم وضحك بصوت تردد صدآها بأرجاء المكآن .. وهو حاط رجله على رقبة أخس أنسان قابله بحياته وسبب تعاسته في لحظة من اللحظات
..: شفت مقآمك ويــــن ؟!...تحت رجلي يآلـ.....
ابتسم وهو يغلي من داخله على الأهآنه اللي اهانه فيها فهد قدآم الكل وأولهم الأستاذ مشعل اللي ماترك فهد يتصرف لحاله وراقبه بدون مايحس عليها وطلب الدعم من المباحث حتى يلقون القبض على أحد أشوآك المجتمع والمتسبب بأهدآم الشباب الصالح بترويج وبيع المخدرآت
أحمد: الحين عرفتك على حقيقتك
فهد اللي كان شايل رآكآن بين يديه:عرفتها بالوقت الضايع والحين مبروك علي النهايه مقدمآ
وقف بمساعدة رجال الشرطه اللي ثبتوآ يديه حتى لايهرب منهم وهمس لفهد: الله يبارك فيك ياولد الجابر
فهد قرب منه اكثر وقال:قلت لك لاتستهين فيني
احمد ابتسم:ليى باقي حقدك علي
فهد: مايشفي غليلي منك ألا الموت..وبعد موت كل شخص مثلك
احمد: انت كسبت اثمن شي كنت اتمناه
فهد عقد حواجبه باستغراب: ويش ذا الشي؟
احمد ميل فمه ونزل عيونه لراكان: شوق ...حب طفولتي
فهد جن جنونه وهو يشوفه ينطق اسمها بكل سهوله وقدآمه: لاتنطق اسمها على لسانك
احمد بخبث: الله عليك بعد ما خطفتها وخليتها تجي تدافع عنها انت ماتزوجتها ألا لشفقتك عليها وعلى حالتها
فهد بصوت حاد: هذا الشي ما يخصك حط لسانك بحلقك ولاتجيب سيرتها على لسانك الوسخ
احمد ابتسم بمكر:اووه الحين شوق ماترضى احد يتكلم عليها ورزان بنت عمك اللي من لحمك ودمك رميتها رمية الكلاب
فهد ابتسم: تحسب خطتك انت وعمي مشت علي ..زوجني رزان طمعان فيني وباموالي
احمد رفع حاجبه: وأخوك ؟!!!
فهد بسخريه: كآن وآحد من الآلآف الاشخاص اللي ضحكة عليهم رزان عشان تأمن مستقبلها المادي هي وابوها الخسيس
احمد ضحك: ماشاء الله عارف كل شي
فهد: اجل على بالك نايم بالعسل " ابتعد عنه وطالع استاذ مشعل بنظرات حب صادقه" جزاك الله الف خير استاذ مشعل هالمعروف ما راح انساه طول عمري
مشعل باس راكان بهدوء لانه نايم: لجل عين تكرم مدينه والله مايهون علي اشوفك تحتاجني ولا اساعدك
فهد ابتسم له بصدق: فيك الخير
مشعل قرب من احمد:واخيرا طحت بيدينا يالعنكبوت " اسم الشهره لأحمد "
احمد ميل فمه وصد بوجهه عن مشعل
مشعل يدفه قدامه: خذووه
فهد: أستأذن الحين الوقت قريب الفجر لازم ارجع البيت
مشعل ابتسم: أتصل على صفاء أشكرها بنفسك لولا الله ثم هي ماجمعنا كل هالمعلومات
فهد : اكيد بتصل عليها ..وقفة معي وقفات ما انساها
مشعل: الله يقر عينك وعين وآلدته بشوفته
فهد يطالع راكان اللي تغير كثير عن بدآية خروجه للدنيآ ..ملامحه بدت تتضح والشاهد كبر حجمه :اللهم آآمين ..اشوفك على خير
طلع من المكآن اللي ارتبط بذكره سيئه عنده حضن ابنه وضمه لصدره أكثر شم ريحته وهو يحس أنه بيطير من الفرحه كل دنيته وبما فيها ماتساوي لحظة يضم فيهآ أجمل هديه رُزق بها ...فتح باب سيارته اللكزس وحط رآكآن بحذر شديد وسكر الباب بعد ما ودع عدد من اصدقاء شغله منذ اكثر من خمس سنوات ...ركب سيارته ومشى بأتجاه قصر أبو فهد عيونه ماتفارق ابنه الذي بجوآره ...تأمله عن بُعد
فهد: سبحآن الله نفس بياض شوق ولمحتها معقوله ما جذبته بشي "ضحك على نفسه" واذا طلع شبيه أمه احلى وأحلى ..الله يخليهم لي
لفت أنتباهه حركآته العشوآئيه وعيونه اللي أنفتحت ..أقترب من بيت أبوه وصيآح رآكآن كل ثانيه يزيد ...انفتحت البوآبه الكبيره ودخل بسيارته ووقف عند الدرج نزل بسرعه وشآله بين أحضآنه ...كآن صوت بكآئه مزعج دخل البيت وأنتشر صوت رآكان بأرجائه ..كان أول من استقبله أبوه
ابو رياض وعيونه تلمع من الفرحه فتح كل الأضاءه ومشى لفهد: الله لا يحرمني شوفتك وهو بين يديك
فهد والدموع مجتمعه بعيونه ماهو مصدق رجعته للبيت سالم وجوهرة حياته معه..كآنت يديه ترتجف وهو شايله رد بصوت متقطع من الفرحه الممزوجه بعدم التصديق: آمــ...ـيــ..ن
نزلت ام رياض وندى وهزآع على صوت بكاء رآكآن
ندى صرخت بصدمه : مين هذآ ؟
ابو رياض بفرحه: رآكآن ...رآآكــــــــــــآآآآن
لبست طرحتها الوآسعه وطلعت على صوت الأزعآج وبكاء الطفل المزعج كانت ..مشت ووقفت جنب أم رياض اللي تمسح دموعهآ وهي تشوف فهد وآقف وعيونه متعلقه فيها ورآكآن يزيد بالبكاء ... تجمدت بمكآنهآ ماقدرت تشيل عيونها عنه لدرجة انها ماترمش من صدمتها ...بلعت ريقهآ وهي تحس بيد ندى تهزها وهي تبكي: رجع ركون رررجع
أرتعشت شفايفها وخانتها الحروف بعد دقايق مرت طويله رفعت عيونها لفهد ونزلت دموعها بعدم تصديق اشرت على راكان بأصباعها : رر..رآآكـ..كــآآن
فهد ماقدر يسيطر على مشاعر الفرح نزلت من عيونه السودآء الوآسعه دمعه يتيمه رسمت طريقها على خده ..هز راسه وهو يرد بصوت مبحوح من التأثر وشدة الكبت: أيــه جبت لك رآكآن يانور دنيتي
تمسكت بندى حتى تسندهآ ماهي قادره تتحمل أكثر ..مشت خطوتين كانت ثقيله عليها وسيول أدمعهآ متبعثره على خدها الناعم المصفر...طاحت على الأرض وصرخت بأعلى صوتها: رآآآآآآآآآآكـــــــــــآآآآن
ركضت لها ندى وام رياض ومسكوها وعيونها على فهد ابوه اللي ركضوا لها ,,سحبت راكان من فهد وهي بحاله بكاء حاد وهستيريا: رجعت لأمك ..رجعت للي تحبك ..مآآني مصدقه
ودموعه تنساب بصمت: فهد انا أحلم صــح ؟..احلم وألا لآ قولي ..قوووووووووولــــي
فهد غطى وجهه بكفوفه ومسح دموعه وبصوت مخنوق:لا مآ تحلمين مآتحلمين ياشوق
ابو رياض ابتعد عنهم وهو متأثر كاد يبكي ولكن غروره كرجل اجبره على حبس دموعه ..راح للصاله الجانبيه وجلس على الكنب وهو يسمع صوت شوق تبكي وام رياض وندى يبكون معاها
ام رياض تضمها لصدرها: يمه وليدك رجعلك لا تبكين ..لاتبكين
شوق تطالع ركان وتضمه لصدرها وتشمه ريحته: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي ...آآآآآآآآآه
ندى بعدت عنها وجلست على الدرج تبكي وعيونها ماتفارقهم
فهد مسك شو وقربها لحضنه: خلاص هذا راكان جاك وهو بخير لاتبكين
شوق كانت بحالة اللاوعي : نشف دمعي وانا ابكيه...ضحيت بعمري عشان اشوف .. كيف ماتبون ابكيه ..كييف
ضمها فهد لحضنه ونبضات قلبه مضطربه : الحمدلله اللي اكرمنا الحمدلله
لفت يدها حول ظهره ويدها الثانيه ماسكه فيها راكان اللي اول ماحضنته توقف عن البكاء وعيونه تتنقل بين ملامحها
ام رياض: يالله يابنتي ادخلي غرفتك " مدت يدها وساعدتها بالوقوف مع فهد ومشوها للغرفه " سكرت الباب بعد دخولهم ومشت لأبو رياض وهزآع اللي جالسين بالصاله الجانبيه واخذت ندى اللي لازالت تبكي متأثره باللي صار
جلست على السرير وبعدت الشرشف عنه وشالته وحضنته بقوه ودموعها تنساب بصمت جلس جنبها وحوطها بيده وباسها على خدها وجبينها وباس راكان على جبينه
شوق رفعت عيونه الدامعه: كيف جبته لي؟!
فهد ابتسم وحط اصباعه على شفايفها وبصوته الخشن: لا تسألين كيف أهم شي ولدنا رجع لنا
شوق تطالعه متغير عن يوم كآن بالحضانه رجعت ضمته لصدرها وحطت راسها على صدر فهد اللي حضنها بقوه
شوق بتنهيده طووويله:آآآآآآآآآآه ماني مصدقه اللي صار حاسه اني بحلم
فهد بهمس: أوووش ركون بينام
شوق طالعته وابتسمت لا شعوريا أحساس ألمومه عندهآ نسآهآ كل ألم عانته وحست فيه ..كل تأوهآت وتألماتهآ ذهبت أدراج الرياح وعيناها تتأمل رمش عينان خُلقت بدآخلهآ وخرجت منهآ لتعيش في هذه الحياه
شوق بصوت باكي: اللهم لك الحمد حتى ترضى ..الحمدلله الذي رزقني من حيث لاحول لي ولاقوه ..يارب أني أستودعك أياه فأحفظه وأجعله بارً بي وبأبيه وأجلعه من الصالحين
فهد من قلب: اللهم آميييين
أرتفع صوت أذان الفجر وأستئذن منهآ فهد حتى يشوف أبوه ويصلي معه


الساعه 7 ونص الصباح
بجده
صحت وهي تحس بأن كل عضلة في جسمها تألمها من بكاء الليله الماضيه ..تذكرت باسل وغيابه عنها وعدم اجابته لكل أتصالاتها قامت وأخذت شور دافي يريح اعصابها لبست بنطلون برمودآ أسود وبدي تركوآز مقلم بالأبيض والآحمر وجلجلت شعرها بأصابعهآ وهو مبلول حطت كريم وقلوس وتعطرت بعطر هادي مره ونزلت لغرفة الطعام ..شافته جالس يشرب كوفي ويقرأ الجريده ..اول ما أنتبه لدخولها ترك كل اللي بيده
باسل وعيونه ماتفارقها: صباح الخير
هنادي بدون نفس ردت: صباح النور ..سحبت كرسي وجلست وعيونها متورمه وباين اثر البكاء عليها وخدودهآ تميل للأحمرار ..مدت يدها للتوست وسمت بالله واكلت بهدوء
باسل يحاول يختلق الكلام: كيفك اليوم
هنادي بحده: زفت
باسل :ياساتر ..ويش فيك معصبه من الصباح
رفعت عيونها وبنظرات حارقه: ويش دخلك فيني ؟!..معصبه مروقه شي مايخصك خلك بحالك احسن
باسل ضيق عيونه وبحده:ويش فيك أنتي ؟
هنادي تركت الكوب من يدها وبتافف: اللهم طولك ياروح مافيني شي
باسل: خلصي فطورك لآننا بنطلع
هنادي بدون ماتطالعه: برجع اكمل نومي نعسانه
باسل: اليوم عازمك برى
هنادي: وصلت عزيمتك ومشكور ..مابي شي غير انام
باسل بنبره أمر: قلت لك خلصي عشان بنطلع على 8 ونص
هنادي وقفت وعصبت: قلت مابي اطلع بالغصب هو ...لفت بتطلع لكن لحقها بسرعه وهو يعرج ومسكها مع يدها ولفها عليه
باسل بنظره قويه: تكسرين كلامي
هنادي والدموع متجمعه بعيونها وبصوت باكي: مالي مزاج اطلع كافي اللي فيني
باسل ترك يدها : ويش اللي فيك ؟
هنادي سكتت ونزلت راسها مع بداية نزول دموعها ..بدون ماتحس ضمته بقوه وتشبثت فيه وهي تتكلم ببكاء حاد: أحبك ياباسل والله العظيم أحبك ليش تسوي فيني كذا
اربكته حركتها وما استوعب ضمتها له حس بيديها تلفت حول رقبته وهي تقول: سامحني لاتعذبني اكثر والله حرام حرام اللي تسويه
مسح على شعرها وظهرها بحنيه: أنتي سامحيني ياهنا عمري والله ندمآن على الأيام اللي ضيعتها بعنادي وجهلي
بعدت شوي عنه وضمة وجهه بين يديها وابتسمت من بين دموعها:يعني سامحتني
باسل ابتسم لها وهو يحس بحرارة انفاسها القريبه من صدره: سامحتك باقي تسامحيني
بحركه جريئه منه باسته على خده وحطت خدها على خده ويديها متعلقه برقبته:مسامحتك بس أوعدني نبدأ من جديد وماتزعلني وننسى كل اللي مضى
باسل مسك يدها وباسها: أوعدك ..خلينا نروح نتجهز لأني مسوي لك مفاجئه
هنادي : ويش المفاجئه
مسك يدها ومسح دموعها باطراف اصابعه: كيف تصير مفاجئه بعدين..تعالي نكمل الفطور ونتجهز بسرعه
هنادي ابتسمت برضا: طيب يالله
جلست على الكرسي وعيونها تراقبه وهو يسحب كرسي جنبها أخذ كوبها وقربه منها: يالله على السريع نفطر
هزت راسها بأنصياع تام بعد ربع ساعه طلعت غيرت ملابسها ونقت لها شي خفيف ومريح حتى تأخذ راحتها ...كحلت عيونه بخفيف واخذت جوالها وشنطتها وطلعت من الغرفه شافته لابس بنطلون جينز وتيشرت كحلي مموج برصاصي وكاب رصاصي ..لابس ساعه فضي وابتسم لها وهو يشوفها لابسه عبايتها ولافه طرحتها
باسل: يالله نمشي "مسك يدها ونزلوا الدرج وكانت سعيده بلمساته ليدها بعد فتره طويله كان بعيد عنها وهي محتاجه لقربه منها ..فتح باب السياره" تفضلي
هنادي ركبت وابتسمت له: شكرا .."تلثمت وانتظرته يركب وبعد ثواني تحركوآ للخارج "


بالمدينه
صحت من النوم وشافت الساعه تقلبت بسريرها بتملل ..الحين أجآزة والكل نايمين بتصحى وتجلس لحالها ..فضلت انها تبقى بسريرها يمكن تكمل نومها ويمر عليها الوقت بدون ماتحس ...مرت عليها نص ساعه حاولت فيها تنام لكن ماقدرت اخذت جوالها بتأفف
رغد: حتى مسج مافي ويش ذا من بداية الاجازه مادق جوالي ..قامت وغسلت وجهها انتظرت صلاة الظهر وصلت وبدلت ملابسها وطلعت من غرفتها ..لقت مها صاحيه وبالمطبخ
رغد: مساء الخير
مها بصوت ناعس: مساء النور
رغد: ليش صاحيه؟
مها: رنومه تبكي جوعانه وجايه اسوي لها حليب
رغد فتحت الثلاجه تحضر لها فطور: وبترجعين تنامين؟
مها هزت راسها: اكيد فيني نوووم مو طبيعي
رغد: ابوي وينه ؟
مها: ما أدري اذا ماتبين تنامين انتظريه وشوفي اذا يبي شي والله حدي نعسانه
رغد : طيب ..كملي نومتك
افطرت وبعد ماخلصت طلعت للصاله وفتحت الـ tv دورت أي شي تتابعه جذبها برنامج وثائقي وانسجمت معه ...ماحست الا بجلوس سحر جنبها
رغد: اووه ويش مصحيك الحين ؟
سحر بضيق: نمت وصحيت وماقدرت انام
رغد بضحك: ويش فينا حتى انا زيك
سحر تقلب جوالها وحطته جنبها وتنهدت:اوووف بس
رغد ضيقة عيونها: فيك شي؟
سحر :اتصل على معاذ مايرد علي وارسلت مسج بعد مارد علي
رغد: لييش ؟..شكله يتغلى عليك
سحر بنبرة حزينه:صار سوء تفاهم بيننا
رغد فتحت عيونها على الأخير:اووووف وليش ويش قايله عشان يزعل كل هذا الزعل
سحر:قال بنسكن عند أهله وانا رفضت
رغد شهقت بقوه: ياقو عينك ..ترفضين بعد ؟!!
سحر بزعل: هيه حتى انتي لايكون بتصيرين بصفه شوفي رغد انا سكن عند اهله مابي كيف بألبس كيف بأخذ راحتي ؟!! بعدين انا متفقه معه يسوي لي غرفه مكتب خاص فيني عشان ادرس واقرأ على راحتي بدون مآ أضايقه بالأخير يقول بيت أهلي كبير ويكفينا
رغد:ياخبله دآمك تدرسين وبتنشغلين على الأقل يأكل مع اهله مايكون وراك هم
سحر بغرور:اطبخ مو مشكله بس سكن معهم لا
رغد تحاول تتفاهم معها:طيب فهميني ليش معترضه ..برري ؟
سحر :مابي اتضايق ببيتي ابي عالم خاص فيني وفيه مابي احد ينكد علينا بعدين هو اتوظف يعني قادر يفتح بيت ونكون مستقلين من البدايه ليش يتهرب من المسؤليه من بدايتها
رغد : والله مدري بس انتي فهميه وجة نظرك عشان لا تتمشكلون
سحر بطفش: احاول اقنع فيه بس مايسمع والله مايسمع
رغد تربت على يدها بحنيه: حاولي ماراح تخسرين شي
سحر تطالع جوالها: هو يرد بالاول عشان نتفاهم
رغد لمعت براسها فكره: تبين نصيحتي ؟
سحر بتملل: شنو ؟
رغد ابتسمت: لا تتصلين ولاترسلين له رسايل خليه يطبخ ويحتر على كيفه واذا اتصل اول مره طنشيه لا تردين بعدين فكري عشان يعرف انك قويه ومايهمك شي
سحر بخوف:لا مقدر قلبي مايطاوعني
رغد : ياشيخه والله غير يجري وراك ويدور رضاك ماعليك فيه شوفي شهد اذا زعلت تطنش يوسف وهو يحاول فيها ترضى مهما كابر
سحر: بس يوسف غير ومعاذ غير
رغد تغمز لها: كلهم من طينه وحده ..طاوعيني
سحر بتردد: بأحاول
رغد : يالله عشان تنسين اليوم بطلعكم للعشاء على حسابي
سحر ابتسمت: ايوه هذا الكلام السنع كذا اسحب عليه وعلى الدنيا كلها
:::
:::
:::
بتوقيت أخر ..في بيت أبو رياض
جالسه على السرير تتأمله وهو يسبح في نوم عميق ..عيونها مآتفارقه أبد أخرجت تنهيده طويله من داخلها
شوق( ياربي لك الحمد والفضل رجعت لي ضي عيوني رجعت لي روحي ونبض قلبي ...يارب لاتحرمني شوفته انت أكرم الأكرمين فضلت علي بالكثير وأنا لا أطلب الا القليل ..) حست بيده الدافيه على كتفها ..ورفعت راسهآ له
فهد: مآتبين تتغدين ؟
شوق ضيقة عيونها : مالي نفس
فهد كشر: مايصير لآزم تتغدين عشان تأخذين دواك والا ماراح تستفيدين منه شي
شوق بترجي: والله مالي نفس اطلع من الغرفه أو أكل
فهد: مالك نفس تطلعين مقدور عليه نجيب الغدآء لحد هنا وزيآده عليها أنا بتغدأ معك
شوق مسكت يده بحنآن وحطت يدها الثانيه على خده:انت روح تغدأ مع أهلك وانا بعدين أكل
فهد بنظره حاده: لآ ..بتأكلين يعني بتأكلين والغداء بيجي هنا
شوق عرفت انه مصر وبالطيب قبل الغصب رآح تأكل ابتسمت وسايرته: اللي تأمر فيه ..بس على شرط تأكلني بيدك من زمان ما أكلت منها
فهد ضمها: حاضر من عيوني بس هذآ شرطك مقدور عليه
طلع من جناحهم الصغير ورآح للخآدمه وطلبهآ تودي غدآهم عند شوق
أم رياض: اهم شي تتغدأ ياوليدي ترى من أمس رافضه تأكل ماتدآري نفسها
فهد: ولآيهمك ياخالتي بخليهآ تأكل كل اللي بالصحن
ندى كانت نازله مع الدرج: أفلقني أذا أكلته كله قول ربع يمكن نصدق
ام رياض بتشاؤم:فال الله ولا فالك إن شاء الله بعد ماشافت ولدها بتأكل وتهتم بنفسها عشانه
فهد:بحاول أضغط عليهآ ..بالعافيه عليكم أستأذن
ام رياض: تفضل ياولدي
مشت هي وندى وبأتجاه غرفة الطعام
ندى: يمه ويش رايك نروح عند ليان اليوم من زمان عنها
ام رياض: لالا ونخلي شوق لحالهآ ..اتصلي انتي وخليها تجي عندنا هي وأمهآ
ندى عجبتها الفكره: أوكِ بدق عليها بعد الغداء عشان تشاور المعقد فكريا فيصلوه
ام رياض بحزن: الله يكون بعونها ماشفت رجال معقد زيه طفشها بحياتهآ وجننهآ لا طلعات ولا زيارات حتى أحنا مايبينا نجيها ..مدري كيف يفكر هالرجال
ندى وهي تتذكر كل اللي صار لليان من ورى فيصل وأستغلاله لها ولضعفهآ وتصديقهآ ..بنبره مملوه بالأسى: الله يعينها يالله عشان بنتها والبيبي اللي بالطريق لازم تتحمل
ام رياض جلست على الكرسي: خلاص اقفلي السالفه لا يجي ابوك ويعص بزي كل مره نجيب فيها طاري فيصل
ندى ميلت فمها: اكيد بسكت ماني ناقصه اكل تهزيئه من ورى اللي مايتسمى
ام رياض: عقبال ما أفرح فيك يادلوعتي وأشوفك بالفستان الأبيض
ندى حمرت خدودهآ: يووه يمه بدري على الزواج وألا مليتي مني عشان تركت الدراسه
ام رياض بزعل: كان ودي تكونين دكتوره بس انتي الله يهديك
ندى: والله يمه ماني قد الطب والصيدله حاولت ادرس عشانكم ماقدرت خلاص اتركها ازين
ام رياض: اسمعي صديقاتي مسوين حفله لبنت صديقتي ابيك تروحين ابيهم يشوفون ندى بنت صالح ابيهم ينهبلون عليك
ندى تضحك: يووه يمه ماتوا اللي يسوون كذا تعرفين ما أحب هذي الأجتماعات
ام رياض: تراك مانتي صغيره اللي قدك تزوجوا وعندهم عيال ابي افرح فيك
ندى تسايرها: طيب طيب ..ياهوووو وين الغداء مت جووع
ام رياض بتكشيره: متى تتعدلين ابوكِ واخوك ماوصلوا
ندى: يمه برجع انام قمت من الجوع ما اقدر انتظر اكثر
ام رياض بتعب: آآآخ منك محد متعبني الا انتي وتصرفاتك العوجاء
عند فهد & شوق
فهد يأشر لشوق تجلس جنبه ...ابتسمت وجات جلست جنبه وعينها على الأكل اللي فتح شهيتها
شوق: الله ريحة الأكل تجنن
فهد أخذ المعلقه: وبيصير أحلى لما تأكلين من يدي
شوق ضحكت :ياعيني على الثقه
فهد :يالله أفتحي فمك هذي الكبسه معتبره
شوق : باين مايحتاج تقول من اللوز اللي فوقها عجبتني
فهد كشر: مطول شايل الملعقه ؟
شوق قربت منه وأكلت وغمضت عيونها :امممم ..لذيذه يالله كُل أنت
فهد : بعد مآ تخلصين أكل
شوق بأعتراض:بــ...
فهد: لا بس ولاشي يالله كُلي بدون أي اعتراض
بعد مآ خلصت الأكل أخذت دوآهآ وجلست بأريحيه على الكنبه ورجعت راسها على ورى ..طلع من الحمام بعد ماغسل وانتبه لشكلها
فهد: شوق ..ويش فيك
شوق فتحت عيونها الناعسه: نعسانه شكلي بنام
فهد يتثآوب: حتى أنا شكلي بطقها نومه للعصر
شوق وقفت وعيونها على راكان: خلاص خلنا ننام انت اصلا مانمت من أمس
فهد اتجه للسرير: أي والله ذكرتيني اذا نمت لاتصحيني خليني نايم لين أشبع نوم وأصحى من حالي
شوق انسدحت وحطت يده على راكان: طيب


بهذا التوقيت بالمدينه
أستغربت تأخر أبوها بالرجعه ملت من الأنتظار الكل نايم ألا هي حتى سحر رجعت تنآم ..مشت لغرفتهآ وبالصدفه مرت غرفة أبوها ..حست ببرودة السيرآميك أستغربت قربت من الباب أكثر وفتحته بشويش الغرفه ظلآم ×ظلآم ..فتحت الأضاءه وشافت ابوهآ نايم ..تملكهآ الأستغراب
رغد بهدوء: يبه أذن الظهر من زمآن وانت نآيم على بالي أنك برى
ماجآها رد منه ..قربت منه وقالت: يبه يالله قوم الصلاة راحت عليك ..شافت المصحف ومسبحته على الطاوله جنبه وأبتسمت بعدت البطانيه بشويش ولفته بأتجآههآ وكآنت الصاعقه ....
يـــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــه ....يــــــبـــه
صرخت صرخه هزت أركآن البيت كله ..جآت مها وسحر يركضون بأتجآه الغرفه وأنصدموآ هم يشوفون رغد تصرخ وتبكي
رغد تهز أبوهآ: يبه أصحى ..يبه رد علي ..تكفى يبه رد علي
مها تجمدت بمكآنهآ من الصدمه وهي تشوف وجه أبوهآ مُزرق وخالي من معالم الحياه أمآ سحر قربت وهي ترتجف نزلت دموعهآ
رغد مسكت ابوها بوقه وهزته: يــبــه رد رد علي لآتخليني ..يــبــه انت تسمعني صح ..تسمعني
مهآ قربت وهمست بنبره غريبه: يبه قوم قوم ..يبه ليش مآ ترد علينا
سحر تمسكت بمهآ ودموعهآ مغطيه وجههآ: يــــــــــبــــــه تكفى رررد ررررد
دخلت سمر مفجوعه من صراخ رغد : ويش في ..ويش صاااار
رغد كانت طايحه جنب السرير ويديها متعلقه بأبوها وتبكي: يبه كيف يطاوعك قلبك ماترد علي ..أنا بنتك حبيبة قلبك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات