رواية شقائق النعمان -55
مها تحركت بصعوبه وجلست ونزلت نظرها وهمست : وعليكم السلام
عامر : جلس عندها : اخبارك عساك بخير
مها : الحمد لله
عامر : ممكن اعرف ايه الموضوع الي تبيني فيه عندي دوام ومستعجل
مها : بصوت منكسر وضعيف : ما ابي راشد ما ابي ارجع له
عامر : وقف وبصراخ وبعصبيه وحدة صوته وصلت اسفل :وشهووو انتي الضرب الي جاك ما كفاك وعقلك شكلك تبيني اسوتك بالعقال عشان يتصلح حالك ..وش تبينا نقول ..ولدك وين انداريه هااااا ولا معد يهمك سمعتنا بين الناس ...ويصفق بيدينه ..انتي تعرفين شنو حامل وانتي فبيت ابوك أي احد يقدر يرميك بالخطيئه ويعايرك فيها العمرك كله وتضل عار لعيالك بعد اذا ما درتيها ..انتي كسرتي ظهورنا بسواتك ..لك عين وبعد تبين تتحكمين وتتشرطين يوم طالبه تظلين عند ابوي وين كان عقلك يوم سويتي سواتك
مها مغطيه وجها بكفوفها وتبكي دم وقهر بس مهي قادره تشوف راشد او تروح معه
خلود : دخلت عليهم روعها صراخه :ابو شهد استهدى بالله على هالصبح وخلها ترتاح طلبتك خلها
عامر : بصراخ وحده وهو عينه على مها : ياخاله تدرين وش تبي مناديتني عشان تثور دمي وتذبحنى ماتبي ترد لرجالها ..هذاك لو كنتى عنده فبيته وخرجتي مثل العالم لنا تفاهم معك لكن الحين انسي وبتردين معه اليوم وانتي ماتشوفين دربك
خلود : صرخت فيه وسحبته مع يده : ابو شهد بس كافي وخرجته عنها ..تعال معي وستهد بالله مهو سواه جالسين تشون فيها على النار وهي بعدها فيها الروح وتزيدونها عذاب ارحموها الله يرحملك بناتك ويحفظهم
عامر : كان احد بخ عليه مويه بارده بوجهه ستغرب من صوتها الي اول مره يسمعه مرتفع وانها تبي رحمتها عشان ربي يرحم بناته الي نساهم من قهره منها .
خلود يوم شافته سكت تكلمت بالم معناه مرت فيها الم مازال موجود يتدفق كل ما خطر على بالها الماضى : عز اختك ولا تحسسها بانها ذليله وسط عزوتها وسندها خلها يوم تشوكها الشوكه تصرخ فيك ياخوها اصحك تهينها وتجرحها الجرح اذا كان غاير ونثرت عليه الملح ينزف المه بعروقك ويلسعك اكثر من الم صديده (القيح ) ... وهي كيف تبيها ترد له وهي طايحه بفراشها واجراحها تصد ..خلها لا قدرت توقف على حيلها يجيب اهله ويعزها ويخذها لكن تروح له وهي منكسه راسها لا ..يابو شهد كون معها وسندها لا دخلت بيتها ولا تكون مع رجالها و يحس بضعفها وانه قدر يكسر ظهركم ..خلك الحين ارتاح ولا تروح لابوك وانت هذا شكلك مهو بناقص تعب ..خلكم يد وحده محد بيقدر يكسركم ولا يقرب صوبكم ..ومشت عنه طالعه عند مها ...الي اول يومين لها كانت تحس بغيره كبيره منها ومن تعامل ابوها معها اذا البنات كذا وشلون امهم اكيد اجمل منهم وقدرت تتغلب على كل افكارها وتطرد وساوس الشيطان عنها ..وترجع لطبيعتها بس بعدها تاخذ حذرها ..
الفصل الخامس و الاربـــــــ { 45 } ــــــــع ـــــــــــــون
وريقاتي..
يا من تشهدين على هذياني
ويغذيك حبر قلمي
وصلت بهمومي
لتكوني منصتي
فمن غيرك ماضي معي
ويشهد على خربشات قلمي
ليتني مثلك بيضاء بلا سطور ..
هل جربتِ البكاء بصمت؟
لشوق احدهم!
هل كنتِ عاشقه مجنونه تحب ســـــــــــــراً ؟
تأوهت بين يدي لتغرق حبراً ..........من الفقد؟
كل ليله تسهر مع القمر؟
ليضيئها بإشعاع حبيب لا يعلم بوجودها؟
بكت شوقاً بلا نهايه...فانتحار ان يسكنك احدهم دون اختيار ؟
وتشتعل حباً من طرف واحد؟
وتعيش رمنسية الانتحار لشخص يجهلك
لتصبح وريقاتك خجله منك
ليُيتم قلبك ويسير بمتاهات الصمت
لتزف له جنون العشق وبكاء الصمت
ليزفر تنهيدات مسروقة بلحظات
جنون الصمت
تذوقت طعم الصمت
يوم امسكت
بيدها لأزفها اليه
لسيدً سكن مساحاتي
ونخر خيالي
وخنق تنفسي
لأتلذذ بمعاناتي
لتكافئني لتضحيتي
وتزفني لغيره ويتفجر انتحاري
هل كشف صمتي ؟؟
ولتشهدي يا وريقاتي
فاليوم غسلته بصمتى
وانزلته الثرى
وسكبت دموع طفله
عشقت بصمت
وجنون مراهقه
شنقت بشهقات
وصفاء أمرأه
ضحت بعشق فتك بها حد الهذيان
لترتجي عشق غيره
ليذيب ثلوج عشقه
ويمحي اثره
ويضل حبه لمحات طفوله ومراهقه لا معني لها ..
# كلمات كاتبة القصة #
انتفضت بروعه وطوت صفحات دفترها المهتري ..وضمته لصدرها برهبه من محتواه ان يكشف
اصايل : ههههه وش فيك تروعتي
شمايل : بعصبيه وبدون ما تناظرها : بسم الله الرحمن الرحيم وانتي متى ناويه تبطلين طبعك ليه ما دقيتي الباب
اصايل : لفتها تواجها : وش فيك معصبه ترى وربي ماصارت توقيعه على ورق الي تخليك بهذا الحال ...
شمايل: ناظرتها بالم قاتل وتنهدت بصمت يطير غبار سنوات انجلت تردد صدى صوتها بين حبالها الصوتيه ..توقيعه قسمت ظهري اكثر من يوم زفافك لعشق طفولتي ..لكن كيف تعلمين وانا اردت له الأفضل ليسعد معكي بعد ان حطم احلام نسجتها انه هو من سوف يتحمل مرضي ويسعدني ..كنت انظر لكي بسعاده لاني حققت سعادة من احب بعد اقتناعك بالموافقه ...اقفلت جميع ابوابي لكي لا يتسرب لها شعاع امل للعيش على ظل سعادتك ...توقيعه انتزعت جميع ابوابي المرصده لتمحي ذكرى يتطاير غبارها ليمحيها هواء اعصار رجل لم افكر به يوما رقم سيرته الطيبه لماذا لم احبه هو بدل غيره... لماذا احببته هو بذكرى طفوله وشكله المراهق ..لم اهتم لشكل قدر حبي لسماع اسمه وفعله حين يترنم بين صوت والدي اجل والدي يتحمل معي ذنبي هو من جعلني اعشقه بصمت هو من كان يمدحه ويبجله بين جميع اقرانه ولم يراعي لوجود مراهقه امامه تتلذذ وتطرب لسماعه ...كان صدى ذكره اسعد ايامي واحلامي.... اتعس لحظاتي كانت يوم لا يذكر اسمه بين جدران البيت ..برقم ذلك لم افكر اخون حبه بالركض لرؤيته حين ياتي كنت اكتفي بالمكوث بابعد مكان عن النظر اليه حتى يظل حبي له بصفاء ونقاوة زهور الشقائق ..فهي كلملكه على عرش ارضها تري النور وهي متفتحه الازهار لا تنحنى ... حبه شامخ بداخلي لم يمسه بالوصف شاعر ولا قاص ويخنقني يا اختى ولكن كيف لكي لتعلمي اريد نحره اريد انتزاعه لا تشعرين بعذابي كيف تريدين مني الضحك والفرح انا بذمة رجل واعشق غيره لماذا لم تتركوني اعيش حره لا يقيدني شي ولا يكبلني الذنب الان كيف لي ان اعش كيف اخون زوجي الكلمه التي الجمت تنفسي الكلمه التي خنقتني بعد توقيعي لماذا جعلتم خالتي من تحضر الدفتر وارى الفرح يرتسم ويشع بوجهها قاومت الابتسامه لكنها ظهرت منتحره وحيده لتجرح شفاتي المتشققه لينزف دمها بعد خروجها ليختنق ويذهب تنفسي واسعف على يد اختى بجرعة من بخاخي ..بدل ان تقبلني لاني اصبح زوجت خالها تسعفني لينتظم تنفسي ..ليتها جعلتني اختنق ولا اظل خائنه ....كيف لكي لتقولي توقيعه وانتي تجهلين ما بي ؟؟؟
اصايل : تهزها مع كتفها بخوف على حالها المتعب من الصباح : وش صاير عليك اكلمك ماتسمعين ؟وتجلس على يمينها بجانبها ع السرير
شمايل : منكسه راسها تناظر الارض ومازالت تحتضن دفترها : خليني لوحدي شوي ابي ارتاح
اصايل : رفعت وجها والتقت نظراتهم نظرة شموخ وعتزاز وقوه وفرح لترتطم بنظره هزيله ضعيفه منكسره ضائعه : لا تخلين تعبك اليوم يضيع فرحتك ...خلينا نشوفك مثل دوم اجمل فراشه فالبيت .. ابيك تنزلين معي اسفل ابوي وخواتي ..وتقرصها بخدها حتى خالتي هي الي مسويه العشاء هنا من فرحتها فيك حلفت محد يسويه غيرها
شمايل : بحزن : خوله ماخبرتهم عن تعبي ..
اصايل : لا تشيلين هم خوله على شيطنتها بس صاحيه تعرف تتصرف وصرفتهم عنك محد يطلع ... وتبينها تخوفهم عليك على شي بسيط اعتادت عليه تسويه لك من يوم كانت صغيره ..صدقيني حتى زوجك بكره بيكون تعبك شي بسيط عنده ويشوفه عادي ..لا تشلين همه ..
شمايل : وهي متعودة ما تنزل لها دمعه وبريقها بعيونها بصوت منكسر : وربي تعبانه مخنوقه ..ابي اكون لوحدي شوي بس خلوني اليوم ما ابي اجلس مع احد ..
شيماء : دخلت عليهم وهي تضحك وتتكلم بسرعه و تسكر الباب : مهو بكيفك قومي بسرعه ابوي اقتنع ياخذنا معه المزرعه عشانك ونبات هناك ...وتصرخ وجع يالدب كسرتي ظهري
خوله : تدف الباب بقوه وشيماء ضاغطه عليه ما تبيها تدخل عشان هي الي تخبرها ..: مالدب غيرك لي ساعه اقنع فيه وتسبقيني لها ..ودفها بقوه وطيح عندهم ع الارض بعد ما بعدت عنه شيماء
وشيماء ميته ضحك عليها ..قامت تركض خلفها فالغرفه وتسحبها مع شعرها : يالحيوانه كسرتي عظامي
شيماء : ااااااااااااااي يالدب قطعتي شعري ...الله يزوجك ورتاح منك
خوله : تفك شعرها وترفع يدينها بصرخه : ياااااااااااااااااااااااااارب ..
شيماء : ضربتها على ظهرها وتصرخ : وجع مشفوحه عرس ..احلمي اخليك تعرسين قبلي
اصايل : وهي ميته ضحك عليهم ترفع يدينها : يالله يارب طلبتك انك تزوجهم لاثنين اخوان ويكونون اخبل منهم ويهبلون فيهم مثل ما هبلوا فينا
شمايل : تضحك بصوت على دعوت اصايل عليهم وظهر صوتها ضعيف بعد الضيق الي جاها : ههههههههههه خافي ربك ما بيضيع فيها غير ام رجالهم
خوله : تنط وتبوسها بقوه : اخيرا شفت ضروسك يالدب من العصر وانتي طاردتني وتقرصها بخدها يحرم خالي الحبوب
شمايل تخبطها على يدها وجها محمر
شيماء تسحب شمايل توقفها : قومي بسرعه لا يمشي عنا ابوي ما حسبنا انه يوافق نغيب بكره و انام هناك
اصايل :برنة زعل : الحين من جدكم تبون تغيبون وتنامون بالمزرعه
خوله : ايه يختي بكره اربعاء خلينا نرتاح شوي لو يوم اضافي ومحنا براجعين غير الجمعه بس خلينا نوصل نخبر ابوي عن خطتنا بالجلسه عشان ما يعترض الحين ..
اصايل: تبون تروحون من غيري ياسلام
شيماء : وشلنا فيك عندك بيتك ورجالك روحي له
اصايل : تمسك جوالها : احلمي انك تنامين هناك ماني معكم ..وبدلع بكلم حمد وروح معكم
شمايل : صدت عنها وغمضت عيونها بالم يارب رحمتك يارب انزعه من قلبي…. وتحركت خرجت رايحه للحمام عشان ما يشفون دمعتها الي خترقت ونفرت بين اهدابها ....اصعب شعور حين تعرف اخبار من اجتاح كيانك دون رغبه منك من اقرب الناس اليك دون ان تستطيع التبسم له
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو عامر
مريم : جلست وهي تعيد الاتصال اكثر من مره البيت موحش ومخيف لا يسمع فيه سوى صوت صدى رنين جوالها وخطوات الشغاله التي تحمل لها كاس الماء ...لم تجد أي رد ..فبحثت بين الاسماء بعجل و اخذت كاس الماء واشارت لها بيدها لتذهب .. بعد ان جمعت كل ما لديها من اخبار ...الو السلام عليكم ...اخبارك.؟...الحمدلله بخير وعافيه ..وبرتباك بصوتها ..انت وين الحين ..اذا تقدر تجي ابيك الحين فبيت ابوي ..لا بيتنا تعال عجل علي ضروري ابيك بسالفه ...ايه مهمه ...خلاص انتظرك ..ونادت ع الشغاله تجهز القهوه ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ساعدت الشغاله بترتيب البيت ونفظ كل الغبار المتراكم والعناكب التي اكتسحت مساحات اركان الجدران مسحت بيدها اسفل ظهرها لم تعمل كثيرا لكن اصبحت لا تقوى على العمل وربما لعدم حركتها الكثيره في بيتها فاصبح جسمها لا يتحمل أي مجهود تبذله ..جلست بوهن ويدها مازال عالق بها الغبار اسندت ظهرها للكرسي ...مع سماعها لفتح الباب ودخولهم عليها بعد صلاة العشاء ..حاولت ان تعتدل بجلستها لكنها مرهقه لم تستطع
...السلام عليكم
تاملها لثواني وهي مرتديه ثوب البيت وشعرها مبعثر و يجتمع باعلى راسها ..اقترب منها ومسح ع شعرها ..انا ما خبرتك ما تشتغلين ..ويجلس عندها
هند : ولي يسلمك يزيد بعد عني ترى ريحتى خايسه وكلي غبار
يزيد : يقرب منها وهو مبتسم مشتاق لها من الصباح ما شافها واعجبه مظهرها عمره ما شافها بهذا الشكل المبعثر : يازينها من ريحه و...اتشوووو ..مالحق يكمل كلامه وعطس مرتين خلف بعض من يوم مسك يدها ..واخذ منديل بيمسح انفه وصار يعطس المنديل متراكم عليه غبار ..ونزل شماغه ومسح فيها وجهه وانفه وتكلم بنفعال ..قومي اشوف بتذبحين عمرك وسط الغبار شلون متحملته
هند : هههههه خلاص قربنا نخلص بس انت اخذت المنديل وهو من زمان اكيد كله غبار
يوسف : وهو واقف عند باب الصاله : الله يهديك ياهند ليه متعبه عمرك ....الايام الماضيه قضاها عندها فبيتها
هند : تبي تنام هنا والبيت وسخ ..جبت معك الي وصيتك فيه
يوسف : ايه شوفيه بالمطبخ
هند :جت بتقوم حست بوخز باخر ظهرها وبان المه بملامحها
يزيد : مسكها مع يدها : خلك مكانك منتى متحركه غير ع البيت ..نهبلتي انتي تشتغلين شوفي وجهك وشلون صاير ...بالله عليك هذى الي منزلها عندك
يوسف : يجلس وهو يمسح ع لحيته : لا بالله انك صادق وقبل اخرج طبت منها ما تحرك شي ..بس هي من يومها عنيده ....ورقم كثرة الامه النفسيه الا انه ارتاح يوم اكتشف تعامله معها وما ضل عندها الا عشان يطمن عليها ويتاكد من سعادتها معه ..هو خسر كل شي ومعد يبي غير سعادتها ..
يزيد : بزعل وخوف عليها : عندها مهو ع حساب صحتها
هند : ماكنه الي تتكلمون عنها وسطكم ولا شلون تراني اداري صحتي اكثر منكم ...وناظرت اخوها الي يحاول يصد عنها ولا حط عينه فيها من يوم دخل ..يوسف وش فيك ؟؟
يوسف : ناظرها : ابد سلامتك ما فيني شي
هند : لا فيه..بس خلني اشوف وش سوت الشغاله بغرفتك و تحمم و اسوي الشاهي لكم وتعلمني
يوسف :وبهم جاثم على صدره : لاتعبين عمرك بالتنظيف بسلم الشقه بعد اسبوعين لصاحبها
يزيد : ليه خلص ايجار السنه
يوسف : لا توني مقابله طلب منى اخرج اخر الشهر ..ما يبي واحد عزوبي وسط عوائل
هند : ناظرته بصمت وما تكلمت ما هقيت انه هو السبب وملامحك اكبر دليل لي وقامت وهي تستند على يد الكرسي
يزيد : على وين؟؟
هند : بغسل يدي عن الغبار و وجهز الشاهي
يزيد : لا تسوين شاهي ...وناظر يوسف الي منزل راسه يناظر بلا شي ..يوسف قوم معي نرد البيت لين تحصل لك شقه ثانيه ولا تجيب لعمرك الكلام
يوسف : لا ما يحتاج من بكره بروح اشوف لي لو غرفه صغيره و امر اخلص اوراق دوامي يصير اباشر من السبت...(احساسه بالم وهو يناظر اماكن شهدة على قسوته وتجبره وذهاب عقله يقتله ..)
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
مريم : تعرف وماخبرتني ..؟؟ وبخوف ....وين راحت طيب ؟؟
عامر :يتكلم وهو ضابط اعصابه بعد ماقدر يتحكم فيها الايام الماضيه بعد ما عرف عن مكانها : فكرت الحقها ..بس وين بحصلها بلف ادور عليها بكل المدينه صعبه
مريم: بعصبيه : يعني شلون هي قافله جوالها كيف بنعرف اخبارها كذا لا يكون صاير عليها شي ..والي يسلمك روح دورها
عامر : تنهد : وين تبيني ادور عليها فيه اهم شي نصرف ابوي مايعرف عنها شي وعن سفرها تراني بجد واصل حدي من القهر ...وهو الله يهديه الي معطيها دفتر التسريح للخروج ومخليه بيدها
مريم : بس عمرها ما سوتها وسافرت كذا دوم انت تحجز لها وندري وينها فيه ويكون احد معها ..
عامر :بتريقه : ماخذه الشغاله الي تفهم مدبره عمرها ... انتي الحين قومي ردي بيتك ولا تخبرين احد حتى يزيد ومها ما بي يوصل لهم خبر ..وخلي الموضوع بينا ..وانا لو عرف أي شي وكلمتها خبرتك ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
حين يتمكن منك أعدائك و يزرع روئياهم بداخلك تفقد تركيزك وتريد روئيت الحقائق امام عينك فكثرة الطرق ينخر الدماغ حتى لو كنت ترى عكس ما يكتب ويظهر امامك ..فتك به الصداع لحد الجنون وهو يعيد قرائتها اكثر من مره ..ويضع الجوال بجيبه ويعيد فتحه ويكرر قرائتها اتجه لسيارته وتصل بها ...الو..ولم يفسح لها مجال لرد عليه ..عشر دقائق وانتي جاهزه الحين جايك
ملاك : بتردد من صوته الي اول مره تسمعه بهذى النبره ..وهي تهمس ماتبي البنات يسمعونها :حبيبي وش فيك
محمد: مافيني شي
ملاك :بس حياتي مابعد انتهينا
محمد : بعصبيه : قلت اجهزي وبس ..وقفل الخط
ملاك : ضاق صدرها من اسلوبه وخافت عليه انه فيه شي ..نزلت الجوال ورمته بشنطتها وبدت تقفل اوراقها وتجمعها ..والخوف عليه يحركها لا ارادي
امل : ترفع راسها وهي متربعه ع الارض : وش فيك ما بعد انتهينا
ملاك : وهي تحاول صوتها يكون طبيعي : سوري بكمل شغلي فالبيت محمد بالطريق الحين يوصل
شذى : تعدل جلستها وتسند ظهرها ع الكرسي الي خلفها وهم جالسين فارشين كل اوراقهم ولا بتوباتهم ع الارض : ليه مهو متفقين نجلس نكمل لين ثمنيه ليه بيجيك الحين
ملاك : وهي توقف وتاخذ عباتها وايشاربها الي خلفها ع الكرسي لبستها : لا هو تعبان يبي ينام راح اعطيكم شغلي بكره ونضيفه مع بعض ..وتجلس ع الكرسي وتلبس بوتها
جود: خارجه من المطبخ وبيدها كاسة عصير مثلج : يوه على وين بعده بدري
ملاك : ترفع راسها وتوقف وبتعالي : تاخرت
جود : وهي تلف يدها وتناظر ساعتها وبضحكه بصوتها : وين تاخرتي الله يرحم ابوك ماكان يقول شي ..لكن صدق بعض الرجال هم على القلب
ملاك : وهي تناظرها من تحت لفوق وبرنة دلع : شوف من يحكي دوري واحد مثله وبعدين احكي ولا ناسيه من الي يطرد خلفه
ريم : توقف بينهم : بنات اقصروا الشر
جود :بقهر وعصبيه : هي الي بدت تهين قلت لكم لا تدخل بمشروعنا وانتي السبب الي عزمتيها ..طلعي برا البيت يتعذرك ياهانم
شذى: صرخت : جووووود
ملاك : شالت اغراضها وبقهر ودها تبكي بس رفعت راسها وانفها شامخ وبضحكه قهر ودها تمحيها من امامها:يوم يكون بيتك يالشاطره تحكمي لكن انتي هنا حدك غرفتك وبس ..وتدقها بطرف اصباعها وهي معديه من عندها ..فاهمه ياشاطره ..
ريم مسكت جود الي رفعت يدها بتضربها : جنيتي انتي وبعدين معك لين متى هذا الحال
ملاك خرجت وسكرت الباب بكل هدوء وهي تسمع صوت شذى تناديها ..نزلت بسرعه مع الدرج وقفت تنتظر اسفل وهي خايفه من وقفتها لوحدها وعينها على ساعتها واول ما شافت سيارته قبل يوقف نزلت بسرعه درجات العماره ومالحقت تسلم
محمد : بصوت منخفض لكن حاد : وش موقفك هنا ؟! من وين جايه ؟؟
ملاك : لفت تناظره وزاد قهرها وصدت عنه حاسه انها يتهيأ لها الي سمعته من تأثير جود عليها
محمد : بحده : اكلمك ردي
ملاك : وهي صاده عنه ماودها تكلم احد وبصوت واضحة فيه رنة الحزن : انت طلبت اكون جاهزه ونزلت
محمد :وعينه تخترق جانب وجها ويلفها تواجه : انا ماقلت انزلي قلت كوني جاهزه ولا تتلاعبين بالألفاض
ملاك : جرحتها نظرته واسلوبه بس ماخطر على بالها انه يشك فيها ..ودق جوالها : ما تلاعبت بالألفاض..حبيبي ليه معصب صاير شي ؟
محمد : ردي شوفي مين ؟
نزلت نظرها من طريقته وعصبيته الي بنظرها مالها أي اساس واول ما مسكت جوالها سحبه منها وشاف الاسم وعطاه لها ناظرته بعدم تصديق للي يصير احتبست دمعتها وصارت تبرق بين اهدابها ..وبصوت كسير ..تشك فيني ؟؟
محمد : صد وجهه وحرك السياره بدون ما يتكلم وعقله يضج بالكلام الي وده يصرح فيه بس ثقيل مايقد ينطقه السانه ...وهو يزفر لا تعاتبين بجن من الي صار معك مستحيل امحيه من عقلي مهما تجاهلته
ملاك : فتحت السماعه الخارجيه متعمده كل همها انه يمحي شكه ويعرف انها اسم وقول ما تخدعه باسماء وهميه بجوالها وهي ودها تصرخ وتبكي بصوت حاسه بكبت تمكن منها يخنقها ماتكلمت وصلها صوت شذى ..الغاضب .. بعدك اسفل لا تتحركين الحين نازلتلك واصبري علي كان ماربيتها لك ..الـ..... وتتالت بكثير من الشتائم
ملاك :ردت بصوت باكي يوم شافته التفت ياناظرها..وقفلت السماعه الخارجيه وتبي توقف شتمها : انا فالسياره خلاص ...باي..ومسحت دمعه نزلت من عينها اليمين ولتفتت عليه وهي صوتها مختنق ...شو عملت تشك فيني ؟
صد عنها لطريق ونقهر من عمره وعصبيته الظاهره بصوته وحتى وهو منخفض : اعدلي لهجتك معي؟
ملاك :صرخت بصوت باكي : أي لهجه ؟!..تشك فيني شو عملت؟؟شو قول ..ومدت يدها لجواله المعلق امامه ..ولا عشان ساكته عن المسجات الي توصلك وطول الوقت جوالك يضوئ ولا فكرت اشك فيك ..
محمد : سحب الجوال منها بعصبيه خاف عليها تشوف المكتوب وهو مهو حاس انه حطمها بشكه وبصرخه : هاتي اشووووف
ملاك رمت عليه الجوالين وغطت وجها تبكي مع انحراف السياره تفادي انه يصدم وضرب كتفها بالباب...بعد ما تحكم بمسار سيارته ضرب بقبضة يده الدركسون عدة ضربات وهو مازال على نفس سرعته ..بسسسس خلااااص ..صوتها وشقاتها تقتاله وصدى صوت افكار اعدائه يرتج بين شعيرات دماغه ...التفت جهتها وبصرخه ..جاك شي ؟..
كتمت شقتها ولا ردت وثواني وهي فالبيت اول ما وصلت نزلت بسرعه بدون ما تحمل معها أي غرض و الباب مفتوح
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
باجمل الفنادق المطله على البحر واشعة النور تغمر ارجاء الغرفه وقفت تتامل ملامحها الجذابه الفاتنه على كبر سنها مررت يدها على التجاعيد التي ظهرت اسفل عينها وجوانبها ابتسمت بقهر على ما اضاعته من عمرها وهي ترتجي رجوعه لها ومكوثه تحت اقدامها ..استطاعت ان تستعيد كل قوتها وما كسر بداخلها لتجعله مختبي لا يري النور ..تحركت وهي تلتفت لشغاله وتاخذ منها عباتها الفاتنه بالوانها لفت شيلتها المزخرفه بشكل عشوئي وارتدت نظاراتها الشمسيه ومن يرى خطواتها ورشاقاتها يظن انها مازالت ابنة العشرين خرجت ومعها الشغاله تتبعها بصمت ...بعد وصول سيارة الاجره ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
شقة الشباب
خالد : كنس غرفته ورتبها وخرج بيكنس الصاله وعبد العزيز جالس ع الارض ويقرأ الجريده والمناديل وعلبة البرقر بجنبه وكيس ع الطاوله فيه علبتين برقر وجاسم ع الكنب بالزاويه وجهازه على رجوله والسماعه باذنه ويكلم امه وهو ياكل : ابو سعود قوم شيل حوستك خلني اكنس المكان وخلص
عبد العزيز : يالله عليج وبعدين معج تراك تذلنا يوم يكون عليج الكنس ياخي خلنا نرد نقط للعامل ولا هالشقاء الي حنا بيه
خالد : قوم اشوف انت تشوف الي باقي لنا يكفي ندفعه له وانت شايف عبدالله متبهذل يراجع بوراقه ما بعد نزلت مكافئته
عبد العزيز : يشيل الجريده ويلم الي حوله : انت اعند منج ماشفت خلني اغسل ملابسي ابرك لي
خالد : وهو يشبك المكنسه : اليوم الغساله لي دورك بكره الا اذا تبي تغسلها لي حلالك وقتها
عبد العزيز : يرمي الي معه بالسله الي بالصاله : لا اله الا الله منكم امس عبدالله يذلنا عليها واليوم انت خلاص بعطيك بنطلون حطه معك ابيه بكره
خالد : يشغل المكنسه : يصير خير
جاسم : بصوت عالي : طفها شوي ارمس الوالده ماني بسامع شي
خالد : وهو يضحك ويتكلم بصوت عالي ويقرب منه : وش حالك خالتي عساك ع القوه ..ولدك ماذيني ما يبيني اكنس
جاسم : يمه لحظه بروح داري ماذينا ابو وليد ما ا سمع رمستك وش تقولين
خالد : شافه متجه لغرفته : تعال روح دارك داري لحد يدخلها توني نظفتها
جاسم : وفيه ازين منه الواحد يكلم الغاليه بدار يشرح الصدر ..ويضحك على تعليق من امه ...ايه هو الي مهوس نظافه ههههههههههههههه
خالد : وهو يكنس وهواجسه تروح وترد يبي يلحق ينهي الي بيده عشان يرجع يكمل معها ويشوف رد الفعل الناتيجه وش بيصير ..خلص كنس ودخل الغرفه ..خلك بس بأخاذ ملابس وسحب من الشماعه الي خلف الباب ثلاث بنطلونات جينز و كم تيشيرت وهو يسكر الباب ينادي ابو سعود الحق جيب بنطلونك ولا ما بنتظرك
عبد العزيز : يفز بسرعه وهو عند الباب ويحذف البنطلون اتجاهه : مشكور نردها لك
خالد : دين عليك ...ويدخل يحذف بنطلوناتهم الاربع بخفه فداخل الغساله كنها احد يطرد خلفه مع الوقت وزن مكيال الصابون وشغلها ..وشطف المغسله بالصابون وملى حوضها شوية مويه وهو يغسل قميصه وافكاره تهلوس بشكل وترتب وتحذف بخانت ثانيه ومره يبتسم ومهو حاس بعمره
عبدالله : واقف من اول وسلم ولأخ مهو معه استند بيده ع الدولاب قدامه وميل راسه له : سلامات الي ماخذ عقلك يتهنابه وش الي يضحكك
خالد : هااااه
عبدالله : وهو يربت على كتفه ويضحك : الله يعين ام الوليد عليك رجعت تضحك لعمرك مثل قبل
خالد : وهو مبتسم : تحمد ربها هي علي بس خلها تجي وارتاح من الغسيل
عبدالله : ههههههههههههههه الله يعين من الحين متوعد المره
خالد : يعصر قميصه ورش بيده على عبدالله ويضحك
عبدالله : يالنجس ماتجوز انت ويضربه على كتفه ويظهر عنه
خالد: يلف نصف التفاته وينادي عليه : ابو عبيد عشاك فالصاله واذا تبي تسوي شاهي حسبني معك مابعد تعشيت
عبدالله : يرد يوقف عند الباب: العيال وينهم
خالد : جاسم بغرفتي وعبدالعزيز بغرفتكم ..بس اكيد يبون احسبهم معك
عبدالله : وياخذ الغلايه بعد شوي ويملاها مويه
خالد : وهو يلعب بالرغوه الي بيده : وش سويت اليوم
عبدالله : سوات ربك الشهر الجاي انقول ان شاءالله تنزل مكافئه الشهرين..بس شفت اعلان كاشير ورحت لهم ومن بكره بداوم
خالد : انت صاحي تبي تجيب لعمرك المشاكل ما معك تسريح شغل
عبدالله : لا تشيل هم عند واحد عربي وبدون اوراق رسميه بس اشتغل من 4 لغاية 9وحلو الوقت يساعد ماعندي محاضرات ومنها بوفر شي من المكافئه بعدين
خالد : الله يسرلك بس انتبه لنفسك لا تتورط ...بعد ما انتهي ونشر ملابسه بغرفته جالس على سريره وياكل ويشرب شاهي ...
كمل وهو يحط اكله بالعلبه ويطقطق بسرعه
.....لا تلوميني انتي تدرين انه عاداتنا هي الي تجبرنا احيان وانتي اكثر شخص قريب مني واقدر اتخاطب معه ولو ماني بمرتاح لافكارك وعارف وش كبر عقلك ماكان تعلقت فيك
....ههههههههه واضح تعلقك فيني وتروح لغيري
...قلت لك انتي غير لا تقارنين عمرك بحد انتي حبي الفكري وصدى الصوت الي بداخلي انتي منبعه
...احاول اصدقك بس صعب علي اتقبل ..وتدري لو ماني مطلقه كان خربت عليك ..بس ارجع لعقلي واقيسها مهما كان عمره اهلك ماراح يرضون لولدهم وحده مطلقه حتى لو كانت اصغر منه
...شفتي وتلوميني على تعلقي فيك
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ضرب براسه بظهر الكرسي عدة مرات وهو يشتم عمره على تهوره وعدم ضبط اعصابه كم له توصله المسجات ما عمره تهور بس لين متى راح يتحمل... شعور انك تكون مقيد وتاتيك السهام مصيبه لجراحك دون علمك بمصدرها .. يقطع اوردتك ..وتتاملها وهي تتدفق حتى اخر قطره .. ارخى ظهر المقعده مهو قادر ينزل ويتحرك التعب فتك فيه من امس مانام يراجع طول الليل اختباره وبعد ما انتهي وهو خارج وصله المسج الي زاد عليه توتره وتعبه غطى وجهه بذراعه ومهو قادر يفكر لو لمجرد تفكر حاس كل حواسه متعطله معد تشتغل ..
الحارس: شاف انه ما نزل من السياره وله اكثر من عشر دقائق قرب منه: يا أ ستاز شو بيك ويفتح عليه الباب
محمد انتفض مع فتحت الباب وكانه وعي بمكانه وصرخ فيه : مافيه شي روح بس سكر الباب من الجهه الثانيه ويمسح وجهه بكفوفه وهو يتنهد تنهيدات متواصله ..نزل وسحب شنطتها وحطها كلها فالصاله ع الكنب عتبان ومهو قادر يشوفها ويعاتبها طلع غرفته السابقه وعينه وهو مار على غرفته دخل وبدون ما يفتح الانوار او يسكر بابها تمدد ع السرير ضل خمس دقائق ورجع قام اكيد من تقصيري بيصير الي انا فيه نزل جزمته وشرابه وخلاها مكانها ع الارض شمر بنطلونه واكمامه و دخل توضى وهو يسمي بداخله ويردد لا اله الا الله ..خرج وفرد سجادته كبر وركع وسجد وهو ساجد تعطلت حواسه مهو عارف يدعي كان دماغه مشلول مهو مخزن شي بذاكرته غير يارب ..يارب ...صار يرددها مرات ومرات رفع يوم حس ان حواسه بدت ترتخي من التعب وقل النوم وكمل الركعه الثانيه وسجد ونفس الحال يحس انه مخنوق مهو قادر يدعي غير يارب افرجها رفع وسلم وقام تمدد ع السرير ومتمدد على بطنه وجهه مدفون بين المخدات
ملاك : بكيت بقهر وتشهق بالم ماضيها الي راح يضل ما ينمحي ابد الابدين من ذاكرته مهما اشعلت له ضياء حبها وخلاصها راح يفضل هناك شمعه لا تنير بداخله ومرآه مشروخه لا تعكس ما بداخلها له بصوره واضحه ..بعد ما تمالكت احساسها بالخزي قامت ونزعت عباتها وغسلت وجها وهي تشوف صورتها ضبابيه امامها من شدة حمار عيونها رمت منشفتها بشكل عشوائي ع الكرسي وهي خارجه ونزلت تشوف وين مكانه
روز : شافتها تلتف ادور شي : بتحاتجي شي ست انجي
ملاك : وهي واقفه ع الدرج : محمد وين
روز : بخوف من شكلها انفها وخدودها شعله من الحمار وعيونها فيها اثر دموع بخوف المربي لضناه الي نزرع بقلبه الرحمه والحب تقرب منها :شو بكي يابنتي شو فيكي تعبانه شي
ملاك تمسك يدها اطمنها : مافيني شي لا تخافي بس بدي محمد فينه فيه ..
روز : قبل شوي طلع فوق بدك طلع لك اغراضك
ملاك : لفت تشوف شنطتها : لا... وطلعت راحت لغرف الضيوف وشافت الباب مفتوح دخلت والغرفه شبه معتمه الستاير مقفوله قربت وجلست ورجعت ادموع تجتمع بعونها تمسحها وهي تردد بداخلها مستحيل اتراجع..وتحط يدها على ظهره
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
هند : جالسه بوهن حتى الحمام الدافئ ما ازال تعبها ولا قدرت تمشط شعرها بالعافيه لبست لها قميص علاقي لين نصف الساق مسحت على بطنها بالم ويدها الثانيه على صدرها الي خفقاته بزدياد مهي قادره حتى تنادي احد يساعدها او تقوم من مكانها
يزيد: طلع وهو يضحك على شيطنة بنات اخوه الي جالسين يلعبون بالحوش ولعب معهم لين ماتعب ..فتح الباب بهدوء مايبي يصحيها اذا نايمه شكلها مهو بعاجبه وباين عليها التعب ناظر السرير مافيه احد ويوم التفت ناحية اليسار حس الارض اهتزت من تحته ودارت فيه الغرفه وافقت صرخته مع سرعته لها ..هنــــــــــــد .. اهاله شكلها وهي طايحه ع الكنب وراسها مايل للخلف ..عدلها وهو يده ترجف وتنفسه مضطرب .....هند ردي علي ويصرخ عليها ويحاول يضرب خدها ..رفع رجولها ومددها عدل وهو ينادي الشغاله ويصرخ باسمها
الشغاله : وهي زايغه من صراخه : يس سير
يزيد : يرمي لها مفتاح السياره وهو يصرخ : افتحي السياره بسرعه....قام بيشيلها رجع سحب يده من تحتها ويلف بنظره بالغرفه وسحب جلالها غطاها فيه وشالها نزلها مع الدرج وهو ما يشوفه ولا يدري كيف قدر يوصل لين الباب الي ماسكته له الشغاله جلسها قدام وارخي المقعده ...ونطلق فيها بسرعه وهو كل شوي يده على البوري وقف بشكل عرضي امام باب الطواري وهو ينزل بسرعه ويفتح بابها حراس الامن واحد منهم بسرعه جاب له السرير الي بجانب الباب والثاني طلب الطواري رفعها يزيد بحذر وهو يحس انه يشيل جثه هامده لا حياه بها
حطها بجلالها وبغمضة عين سحبوها الممرضين لداخل وهو يركض خلفهم
يزيد : صرخ بكل صوته ع الممرض يوم جاء يرفع عنها جلالها وذكر لبسها وشعرها : اطلع براااااااااااا نادي لي الدكتوره بسرعه
الممرض انت وش دخلك معنا طلعوه برا
يزيد سحبه مع البالطوا وطلعه برا الستاره وهو يصرخ : قلت لك ماتلمسها فاهم
الممرض الثاني يفكهم ويدخل بينهم : اهدى اخوي خلنا نسعف المريضه بالاول ولا يهمك راح يكون معها ممرضات بس مافي طبيبه مناوبه مافي غير طبيب
وصارت حركه وفوضه الجمت لسانه وهو يشوف الدكتور والممرضات متوجهين لها بعد ماصرخت الممرضه بطلبهم وهي تفتح الستاره
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو محمد
مي : ودها تنتف شعر راسها منه صرخت فيه بعصبيه اول مره تظهرها له: حمـــــــــــــاده لاتخليني اذبحك الحين
احمد: شوي ويبكي من صرختها : خلي ماما هي درسني اذا جات مفهم عليك
مي : بتريقه : ياسلام وشهو الي مافهمته مني وانا لي نص ساعه اردد لك الكلام وانت منت راضي تفهم وتحفظ
احمد : بعند وصرار وهو يقوم ويجلس ع الكنب : ايه ماتفهمين وما ابي احفظ معك
منى : جالسه بعيد عنهم وفرشه كتبها على طاولة السفره : خليه انتي وش عليك منه بكره اصحابه كلهم يجاوبون وهو ياخذ صفر ويعيبون عليه يالفاشل
احمد: وهو يبكي : ماني فاشل وربي ممتاز واحسن منك ..انتي ماتفهمين ماما احسن منك
مي وهي تقوم من ع السجاده الي مبعده طاولتها وجالسه معه ع الارض تذاكر له وخلصت معه واجباته بس حفظ تعبها: مهو بكيفك خالتي يمكن تتاخر بالعزاء
ام احمد: وهي ترفع غطاها : وش بلاكم وشفيه..؟
احمد : ماصدق شاف امه راح لها وهو يبكي : ماما الله يخليك لا تذبحني هي تصرخ علي وتبيني احفظ
مي : ضربت على صدرها : انا يالكذوب انا فرجيك محد بيذاكر لك اليوم غيري
ام احمد : وهي تبتسم على عصبيتها الي نادر ما تظهر : وش مسوي فيك الي ظهرت قرونك
منى : ههههههههه قولي وش ما سوى فيها
مي : وربي هبل فيني اجيه يمين يجيني شمال وكل شوي يتحرك مايبي يجلس
ام احمد : خلص خليه الحين ارويك فيه وتمسكه مع اذنه ليه ماتسمع كلامها هاااه
احمد : لف يدينه حولها وحضنها عشان يفك عمره من العقاب : ااااااااي ...احبك ماما ...ويبوسها مكان مايوصل لغاية بطنها...
جلست معه امه وبال طول تمسح على راسه وهي تردد عفيه عليك يالبطل ايه صح صح بدنك ياعمر امك وهو بسرعه حفظ معها وكل شوي يدلع ويبوسها ولا يقرب خده منها على كل شي يحفظه يبي بوسه تشجيعيه ...
منى : كل شوي جوالها يدق وترد على وحده من صحباتها وماتلحق تركز بشي غير رجع يرن مره ثانيه
مي : جابت لهم شاهي بالحليب (الكرك) : وربي خالتي يابالك طويل على دلعه ودراسته مايصير كذا
ام احمد : الدرسه يبيلها طولت بال والصغير يحتاح تشجيع بكلمه بحضن باي شي عشان يمشي معك
مي : الله ييعين يارب اذا تخرجت ابد ما درس صغار ...منى تعالي راح يبرد كوبك
ام احمد : يوم رن جوالها : ياويلك اذا رديتي عليهن مايعرفنك غير اذا عندهن شي من اول وانتي تشرحين لهن خليهن عنك وذاكري الي عليك
يتبع ....
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك