رواية شقائق النعمان -46

رواية شقائق النعمان - غرام

رواية شقائق النعمان -46

احمد : توه ينتبه لمحمد انه فيه ويصرخ : بسم الله انت من وين طلعت
ام احمد : منهو الي جايبهم البيت
احمد : ماما سعد اعطاني هي
منى : تصرخ وهي فوق الكنب واقفه بطولها وتاشر على مي : كله منه الجتا لذبحه لك الحمار ..
محمد : ملاك ماسكه فيه بقوه : بس خلنا نمسكها قبل ما تنخش باي مكان ..وانت صبرك انا ما قلت لك القرف هذا ما تجيبه البيت يوم طلبته.... تجيب لك المرض يالخبل
احمد : يمسك واحد ويدخله بالكرتون ويطرد ور الثاني و ما قدر يمسكه ويدخل على المطبخ وما سمعوا غير صرخت الشغاله والشي الي طاح ونكسر واحمد خارج ماسكه ميت ضحك .......ههههههههههههههه ماما الحقي الشغاله داخل المغسله
الكل مات ضحك وبعد ما اخذ احمد كم تهزيئه ..من امه
احمد : يووه مي سعد برا يبيك
منى : انتظري البس عباتي واخرج له ارويه الدب الحمار وشلون يجيبها بيتنا
محمد : صرخ فيها : بنت وبعدين معك خلاص..بلا قلت ادب ..
مي : قامت وخرجت تشوفه وهو جالس على درجة المدخل ويضحك
سعد : ياهلا بعمري وش الزلزال الي صاير عندكم
مي : بعد ما تاكدت من شكلها بمرآية المدخل تكلمه بعتب : حرام عليك الي سويته فينا الحين بتاخذها معك تبيه يمرض منها
سعد : وقف قدامها ومسك يدها : اخوك الي يبيها وبعدين تعودي عيالي لو طلبوا يربون اسود بجيبها لهم البيت مهو همسترات
محمد: بضحكه وهو عند الباب : يا اخي خاف الله فأختي وش تبيها تموت رعبه بسبتك يعني
سعد : ياهلا والله متى جيت ما عندي علم ...ويناظر مي بلوم ليه ما خبرته
محمد : توني واصل واشوف خرابك فبيتنا
جلس سعد تعشي معهم وبعد ما خرج و هم جالسين بالصاله كلهم و احمد متربع قدام الكرتون حيواناته الجديده
ابو محمد : قوم ظهرهم برا عند الباب
احمد : يبه ابيها تنام بغرفتي
ام احمد : قوم اشوف حدك اليوم تخليها في البيت بكره تشيلها ما ابي اشوفها
محمد : جالس وملاك جنبه و ماسك يدها بعد شعرها خلف اذنها ..ناظرته ومعد يدري بالي حوله وهم تايهين بنظرات بعض ..
منى دق مي الي جنبها وهي تضحك وتهمس : راح فيها اخوك خلاص هبلت فيه ملاك
مي : مبعده نظرها عنهم : الله يسعدها ويسعده انتي وش حارك ها
ابو محمد : يالله تصبحون على خير ..وقام طلع عنهم
محمد : مسك يدها وقفها معه يالله انا كمان تعبان ابي اطلع انام..
ملاك : جلست بحرج وهو ماسك يدها وهمست : ما فيني نوم ..وشافت نظرات امها تهددها قومي مع رجالك ..قامت وهي ساكته ...

الفصل السابع و الثــــــــــــــ 37 ــــــلاثــــــون

بيت ابو محمد

ام احمد : لفت انتبها حركات بنتها وصمتها الوقت الي جلسوا سوا ما في واحد فيهم سولف مع الثاني وغير مسحت الحزن بنظرتها هي من اول شاكه ان بينهم مشكله و ما حبت تضغط عليها..شي طبيعي اول سنه بتواجهم مشاكل ويحاولون يتغلبون عليها ...اخذت تدعي ربها بصمت وبقلب ام كسير على ضناها ان ربي يعوضها و يوفقها بحياتها و ما تذوق الضيم ابد وان الله يفرج كربتهم و يصلح بين عيالها وتقر عينها بسعادتهم كلهم


ملاك : طلعت معه الدرج بنظره تايهه و عينها على الارض ما تبيه يمثل قدام الكل انه يبيها ومن خلفهم رافض حياتها معه هي ما تبي منه شي بس خلاص ما تتحمل تمثيله قلبها معد فيه مجال انها تنكسر اكثر و تنطعن حست بضغط اصابعه على يدها وهم طالعين مع الدرج وما قدرت ترفع نظرها وتشوفه
محمد: شعر بالافكار والخوف الي تملكها و ما يبيها تفكر كثير ضعط على يدها بس بعدها عقلها مهو معها وشكلها ما شعرت فيه قرب من اذنها وهمس : حدك بس ريحي راسك من التفكير..وكمل بضحكه بصوته ... يا خوفي ينفجر و احنا ما وصلنا الغرفه .. وما كمل كلامه وابوه بوجهه اعلى الدرج ..يكلمهم
ابو محمد: ملاك خذى اعطي امك جوالها خبريها عمتك تبيها
ملاك : استغربت هي ما خبرت احد عن جيتها وشلون عرفت رفعت نظرها لمحمد ما تدري اهم شي عندها هو يكون معها بين ارتباكها بصوتها: عمتى شو بدها... ؟!!!..
ابو محمد: مد الجوال لها وعلى نيته وجاوبها بشكل عادي : عمتك ام سعد ..على الخط نزليه لها بسرعه
محمد : اخذ الجوال ..فهم من تقصد و تحسبن على عمتها معد يطيق سيرتها : هلا عمه اخبارك ...ايه الحمد لله بخير ..لا بس نسلم ما عندنا وقت ..ايه اليوم وصلت .. ابشري يمكن بكره امركم ..زين لحظه شوي ..ويميل من على دربزين الدرج وينادي..خالتي عمتي ام سعد تبيك احمد تعال خذ الجوال
منى : نطت تركض بسرعه تاخذ منه الجوال : ياهلا والله باحلى عمه عرفتها ..وسوت عمرها تبكي ..لا ماني بخير جيت انجلط اليوم والسبه ولدك ...ايه سعيدان فيه غيره ..ايه خبريه معد له حرمه عندنا معد نبيه ...لا والله تبينه يجيب لاختى السكر والضغط ويجلطني..... ايه بلاك مانتي بداريه وش مسوي فينا سعيدان ..وصرخت على مسكت محمد الها مع شعرها
محمد : رجع طلع كم درجه ويوم سمع طريقة كلامها نزلها و سحبها مع شعرها بمزح : يا قليلة الحيا تكلمين عمتك كذا
منى : وتصرخ ارعبها ما تدري انه خلفها وهي نازله مع الدرج : اييييييييي يا سلااااام جيت اموت والسبه هو ما تبيني اخبرها ااا...حست بشدته لها مع يدها وتصرخ ...امي لحقي علي
محمد: كتف يدينها وسحب الجوال منها : احمد تعال خذ ..وغمز له بعينه على الكرتون
احمد : جاه يركض بسرعه اعطاه امه ويشيل واحد من الهامستر ويجي عندها
منى : بس شافت حركتهم قامت تصرخ بصوتها كله : لاااااااااااااااا
ملاك : تصرخ : لااااا حمااااده حرام عليك ...ولف لها محمد ويهددها بنظراته ..شردت على غرفتها
مي: تكره أي شي زاحف و خافت يمسكونها شردت مع الدرج الداخلي لغرفتها من عند المطبخ
ام احمد: مهي سامعه ام سعد وهي تسأل عن احوالهم من اصراخ منى : انتظري شوي ام سعد العيال بيهبلون بأختهم ...وتلتفت لهم وتكلمهم بصوت مرتفع ... يااااولد ...هبلتوا فيها اليوم قوموا عنها لا بارك الله بعدوينكم ..قوم قطها برا
محمد: يشد على يدينها وهو ميت ضحك الي تبي تشرد من بين يدينه وتحاول تعضه وفجرت اذونه من صراخها : خلها عشان تتأدب وهي تتكلم
منى :اذا خافت مره تعكس الكلام : والله ما أتوب خلااااااااص ..وتشوف احمد يقرب منها وتحاول تشوت برجلها عشان يبعد وتصرخ ....لاااااااااا خلااااص لااااااا قربه والله خلااااص قربه يبــــــــــــــــــــه
ابو محمد ارعبه الصوت وكان يتوضأ يبي يصلي الوتر وينام خرج من الحمام يركض ويوم شافهم وهم مسكينها على الدرج صرخ فيهم : ما تستحون بس فضحتونا ...وانت ولا كنك كبير تساعده عليها ..قوم
محمد : مع صرخت ابوه فك يدينها وهو يضحك
منى: راحت تركض وخشت خلف ابوها وهي دمعتها نازله من خوفها : يبه بيذبحوني ..اذا انجلطت من عيالك
ابو محمد : وجه كلامه لاحمد : لاشوفها في البيت الحين تخرجها برا
محمد: يبه انت ما سمعت وش قالت خله نادبها
منى : من خلف ابوها تميل بجسمها : احلف انت ..وتمسح وجه ابوها وهي تضحك ..يبه سلامتك وش فيك الصابون بوجهك ..وتناظره وهو بسروال السنه ..وماتت ضحك
العيال ضحكوا على شكل ابوهم بالسروال فوق الركبه و الفنيله وجهه فيه صابون
ابو محمد : خبطها على راسها : كله منك خرجتيني من الحمام على صوتك ضنيت صابكم شي
احمد :يقلد محمد : شفت يبه ما تنعطي وجه
ام احمد : جلست على الكنب وهي تضحك على العيال وابوهم وتكلم ام سعد الي خبرتها عن وفاة وحده يعرفونها وعزاها من بكره
منى : يوم شافت ابوها بيخليها ويدخل غرفته قبله رحت ركض لغرفتها وقفلت بابها
احمد : خرج الكرتون عند الباب وهو زعلان بس ما يبي يكسر كلمة ابوه


~ . < * > . ~


بيت ابو عامر


مريم : توها راجعه من عند الدكتوره و مطمنتها على وضع الجنين يوم دخلت على اهلها امها كان عندها كم ضيفه وهي لبسها عادي ما تقدر تقابل فيه ضيوفهم : يمه خلاص مهو بلازم اشوفهم بطلع عند مها
ام عامر : اختك نايمه خلاص اطلعي البسي لك أي جلابيه من عندي وتعالي قابليهم منتى جالسه لوحدك طول الوقت
مريم :تاففت من اختها : مها كل ما جيتكم نايمه خلاص بشوفها اذا ما رضت تقوم معي لبست وجيتك ...طلعت دقت على اختها نايمه ما فتحت لحد و راحت غرفت امها وجلست تقلب في الملابس تشوف شي يناسب لها ويجي عليها امها صايره انحف منها الحين ولبست جلابيه افويت ومشغوله بخيوط حرير ملونه ..و حتارت وش تلبس معها من الذهب وما تدري امها وين حاطه ذهبها فتحت كذا درج من التسريحه ما فيه شي وما تبي تنزل لناس وهي بس عليها دبلتها رجعت لدولاب وفتحت جهة الرفوف وحصلت كذا صندوق وفتحته وفعلاً حصلت لها عقد من الذهب الملون و حلق سكرت الصندوق و رجعته على الخلف طاح الظرف الي تحته انحنت تاخذه وكان مكتوب عليه اسم ابوها يوم جات ترده مكانه والظرف فاضي انتبهت للورقه تحت الصندوق ومكتوب اسم يزيد بخط كبير عليها بالإنجليزي عدلت الورقه لانه ما عندها حب الفضول والتجسس على الغير حتى لو كانوا اهلها ..ويوم حطت الظرف تنتبه من خلف الورقه الكلمه بخط كبير امك السبب سكرت الدولاب وهي تفكيرها مشوش وكل تركيزها صار في المشكله الي صايره وهي تحاول انها تبعد الشكوك عن امها من البدايه وقلبها ما كلها ان لها يد بالي صاير رجعت فتحت الدولاب ما قدرت تضل على شكوكها واخذت تقرأ المكتوب جلست مكانها مهي مصدقه كل ضنونها صح امها السبب ليه وش تبي من دنيتها الي تسوي كذا من شدت توترها وصدمتها بطنها وجعها اخذت الظرف والورقه و كلمت ابراهيم يجي ياخذها ما تقدر تواجه امها وهي بوضعها هذا ...


~ . < * > . ~
بيت يزيد


يزيد : ماله ساعه مخرج هند من المستشفى واقف عن راسها وهي جالسه على الكرسي : قومي يا قلبي على السرير الجلسه كذا مهي بزينه لك لازم ترتاحين و ما بيك تتحركين أي شي تبينه اطلبه
هند : بكل حنان وطيبه تتكلم : حبيبي الحمدلله ما فيني شي الحين زينه
يزيد: مشي خطوتين وهو يكلمها : مابي تجيك أي مضاعفات ..ويلف لها بفرح ودهشه اكيد يتهي له انه سمع خطا ..وش قلتي ....ويروح عندها ويمسح على شعرها ويبوس جبينها .. يا بعد عمري انتي ..ويتنهد والله مشتاق لك ترك ذبحتيني بجفاك
هند : هي بعد تحبه وتبي تحس بالامان معه و جلسته معها الايام الي مضت قربت بينهم كثير وشافت مقدار خوفه عليها بس بعدها ما تقدر تصفح عنه قبل ما يبان الحق هو ظلمها و همست وهي تناظره : اسفه اذا تعبتك معي و خلها في بالك انت بس الي قدرت تملك قلبي ولا قبلك ولا بعدك احد ..ونزلت عينها على يدها وصوتها تهدج ..بس اعذرني مقدر اسامحك قبل ما يبان الحق وتعرف من الي ظلمني
يزيد : رفع وجها بيد وحده والثانيه حطها على راسها وبصوت ثابت : عهد علي اني ما طالبك بشي لين ما اعرف الي سوى فيك كذا بس توعديني انتي بعد انك ما تفكرين تبعدين عني بعد ما يبان الحق ...شافها صامته ..توعديني ..حركت راسها ايه بدون ما تنطق حرف ..باس جبينها وحضنها وحضن كل المه وشوقه وقهره من الي فرق بينهم ..
~ . < * > . ~
بيت ابو محمد
محمد : دخل غرفته وكان يتوقعها بغرفتها شافها قدامه وهي ببجامتها
ملاك : دخلت الغرفه وبدلت ولبست بجامه ساتره مناسبه للجو الي هم فيه ويوم دخل وهي تلم شعرها عند التسريحه تغير لون وجها ونزلت عينها في الارض
محمد : فرحته بشوفتها فوق ما يتخيل قرب منها وقف عندها : ما توقعت احصلك هنا
ملاك : باحراج واضح من صوتها وحاسه الهواء اختفى من الجو وماسكه طرف بلوزتها تلف فيه : اسفه بس بنتظر ماما تنام اروح غرفتي
محمد : رفع وجهها تواجهه ويهمس : من قال ابيك تنامين هناك ..وشاف الشحوب بوجها والخوف .. ما راح اسمح لك بعد اليوم تبعدين عني سامعه
ملاك : لفت عنه وهي بتبكي : بس
محمد : لف يدينه حولها وهي معطيته ظهرها و حضنها وهمس : لا بس ولا غيره
ملاك : نزلت دمعتها وهي خايفه : ما بستاهل عيش معك
محمد: لفها له تواجهه وحضنها و هو يستنشق عطرها ويثبت بكل خليه بجسمه وهمس عند اذنها وهو سامع شهقاتها : لا اسمعك تقولين كذا فاهمه ... بعدها عنه بعد فتره ..لا اشوفك تخرجين من الغرفه ولا اقلك وهو يضحك راح قفل الباب واخذ المفتاح معه وذكر اول يوم لهم مع بعض ودخل يبدل ملابسه رجع لها بعد اقل من ثانيه وهي واقفه مكانها
ملاك : الخوف والصدمه الجمتها وما تحس غير بخفقات قلبها المتعاليه ..ارعبها الي سحبها مع يدها وموقفها قدام الدولاب وهو خلفها وجها احتقن بالون الاحمر
محمد: واقف خلفها وهو يقرب من اذنها وشعرها يتحرك مع انفاسه : كل هـ الزين عندك ولبسه بجامه ليه شاريته اجل ....و مرر يده من قدامها ويده الثانيه على كتفها .. وش رايك بهذا
ملاك : ودها الارض تنشق وتبلعها كله من روز جهزت لها الشنطه و حاطه لها ملابس النوم اكثرها قمصان نوم وكم بجامه لو ما عندها بجايم من قبل عند امها ما تدري وش تلبس عندهم
محمد: وهو بضحك و السعاده واضحه بلمعة عيونه لفها له تواجهه : يعني افهم انك نمتى هنا بغيابي ..ويوم نزلت راسها ..ضمها له بقوه يفجر براكين لهفته وشوقه الي كبتها فتره ..يابعد عمري انتي


~ . < * > . ~
غرفة منى
بعد ما اخذت شور ولبست بجامه سميكه من القطن شافت جوالها ينور وهو على الصامت كان المتصل خالد طنشته واخذت جوالها وجلست على السرير بعد ما انهي الاتصال فتحت المسجات الي مرسلها كلها يعاتبها على رسالتها ويبيها ترد عليه يتفاهم معها كتبت له مسج و ارسلته وهي مشتاقه له
خالد : الهم ذبحه وش مغيرها عليه وليه ماتبي تكلمه والحيره شلت عقله ويوم وصله مسجها فتحه وهو مبتسم وتغيرت ملامح وجه وهو يقرأ
# اسفه لا تتصل خبرتك ماراح كلمك ولا ارسل لك وهذا اخر مسج يوصلك مني رضى ربي واهلي اهم شي عندي وانت مابيني وبينك أي رابط و منت وصي علي على قولة مي اختي اذا تحبني صدق لا تزعل #
منى: حطت جوالها على جنب وتمددت تبي تنام وصلها مسج سحبت الجوال وهي عارفه من مين قامت تضحك وهي تقرأ المسج وباسته وتنهدت احبك يامجنون
# # ايه احبك وخليك تغلي وقولي منت ولي امري لكن الوعد بعدين واعذر من انذر # #


~ . < * > . ~
قسم ابراهيم
مريم من صدمتها في امها ما قدرت تنام طول الليل حتى وهي خارجه من عند اهلها خبرت الشغاله تبلغها عن مشيتها ونزلت جلبيتها وذهب امها حاسته كانه نار تلسع بجسدها .. وكل ما خرج ابراهيم عنها تفتح الورقه وتعيد قريتها اكثر من مره تحاول تصدق المكتوب فيها قامت تصلي ركعتين يمكن تهدى من المها وصدمتها حتى ابراهيم حاول يعرف وش الي صاير معها ما قدرت تخبره بشي بعد ما خلصت صلاتها وهي بحيرتها جلست تقلب في قنوات التلفزيون يمكن تشغلها شوي ملت شبكت سماعة الجوال وشغلت الراديو على اذاعة القران اذعتها المفظله (الحجه بهذا الزمان على جميع البشر فهي جامع خير و فقه لمن لا يفقه امور دينه ) وتمددت في الصاله على الكنب ورفعت رجولها على الطاوله ..وكان فيه مناقشة رسالة دكتوراه في برنامج مباشر..رفعت من الصوت شد انتبهاها الحوار ونزلت رجولها عن الطاوله وهي مصغيه بكل انتباها للمناقشه
نسمع من البعض يقولون : لابد أن تقول كلمة الحق وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس فهل
لابد من قول كلمة الحق بهذا الإطلاق أم لابد من ضوابط لها ؟
لقول كلمة الحق لابد من أن تنظر في أمور مهمة قبل ذلك وهي :
1- ما هدفك من قولك لكلمة الحق ؟ أهو الله والدار الآخرة ؟ أم الرياء والسمعة ؟ وقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم قوله : ((من رائى رائى الله به ومن سمع سمع الله به ))
2- قل الحق ولو كان على نفسك : وقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم قوله : ((قل الحق ولو على نفسك ))من حديث علي عند ابن النجار كما قاله السيوطي وصححه الألباني (صحيح الجامع :3769)
3- تواضع ولا تتكبر بما معك من الحق فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : ((الكبر من بطر الحق وغمط الناس ))رواه أبو داود (صحيح الجامع :4608)
4-قل الحق و لا تعن على الباطل أبدا ولو كان في أهلك فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((مثل الذي يعين قومه على غير الحق مثل بعير تردى وهو يجر بذنبه ))رواه البيهقي (صحيح الجامع :5838)وبنحوه عند أبي داود .قال المناوي في : (فيض القدير )معنى الحديث أنه قد وقع في الإثم وهلك كالبعير إذا تردى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص .
5-ثم هل كل حق يقال ؟
6-وإن كان حقا ماتقول فهل حضر أهله ؟
7-إن حضر أهله فقل ولاتخف فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((وأن نقول الحق أينما كنا لانخاف في الله لومة لائم ))
8-لكن هل المصلحة في قولك له أو سكوتك عنه ؟
9-وهل قولك سيحدث مفسدة أعظم من سكوتك عنه ؟ ألم يقل عمار رضي الله عنه إن رأيت يا عمر أن أسكت عنه (في قضية التيمم ) سكت فقال عمر رضي الله عنه: بل نوليك ما توليت .
10-قله باللتي هي أحسن للتي هي أقوم قال تعالى : {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً} (53)
11-قل الحق يا عبد الله و لا تبالي بأثره فتقول مثلا لم يتأثر الناس بكلمتي ولم تجد لها قبولا فهل نسيت أن أمر الهداية بيد الله ؟ قال تعالى : {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء } وقال : ((فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) وقال : {إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء }.قال الشيخ الألباني رحمه الله : (قل الحق وامشي )
12-لاتبالي ياعبد الله بمن يستمع للحق الذي تقوله فلا تبالي بالكثرة فالله في كتابه ذم الكثرة فقال سبحانه : {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله }وقال :{بل أكثرهم لايعلمون } وفي الصحيح : ((يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد ))وقال هرقل لأبي سفيان سائلا له عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (قليل )فقال له : (وهكذا أتباع الأنبياء )
مريم : سحبت السماعه من اذنها على دخلت ابراهيم : هلا وعليكم السلام
ابراهيم جلس عندها : وش فيك انتي من البارح منتي بعاجبتني
مريم : ابد سلامتك لا تشيل هم ما فيني شي
ابراهيم : كنتي تكلمين احد
مريم: لا اسمع اذاعة القران تبي تسمع ...وحطتها باذنه وقامت.. خلني اجيب لك القهوه ...ويتردد بذهنها الكلام الي سمعته واكثر كلمه صارت تتردد بعقلها الساكت عن الحق شيطان اخرس


~ . < * > . ~

بيت ابو محمد

محمد صحي من النوم على وقت صلاة الظهر و ماحب يصحيها معه اخذ شور ونزل يصلي بالمسجد جماعه وبعد ما رجع جلس مع خالته وابوه يتقهوى ..دخل الغرفه وهي بعدها نايمه جلس عندها على السرير مسح على شعرها مستحيل ينسى الي صار عليها ارعبه خوفها كانت راح تموت من رعبها وشفاتها صار لونها ازرق بس لازم ينهي خوفها وصدمته كانت اكبر معقوله تكون بنت (الاعراض الي شافها عليها تقول انها بنت بس من غير غشاء ...) حاول يطرد الافكار من راسه يكفي انه ما نام غير كم ساعه وراسه يالمه وما رتاح غير بعد ما نامت هي على الساعه ثمنيه الصبح حط يده على خدها البارد واثار الدموع بعده واضح على ملامحها ..باس جبينها ..ويهمس قومي ياقلبي يكفيك نوم ويحرك اصابعه على خدها ..
ملاك : فتحت عيونها بتعب ويوم شافته وجهه عند وجها خجلت وغطت وجها بالمفرش
محمد : ضحك من قلبه على حركتها : هههههههههه ويسحبه عنها وهو يخنقها ويوم بعده عنها خبت وجها بصدره و بكيت

~ . < * > . ~

بيت يزيد


مريم : حسمت امرها و جاتهم بعد ما خبرت يزيد انها تبيه بامر مهم جلست مع هند فغرفتها فوق لانها بعدها ما نعينها من الحركه والطلوع والنزول مع الدرج ياثر عليها
هند : بنبرة حزن : مريم اقولك شفتها وش معناه
مريم : هند لا تفسرين الي شفتيه غير بالخير ويمكن من تأثير التعب يتهي لك الي تقولينه
هند : لا انا حسيت فيها وهي واقفه جنبي وماسكه يدي وبعدين اعطتني ولدي وهي مبتسمه و حتى شكلها بصحتها قبل تمرض ...ونزلت دمعتها ومسحتها
مريم : الله يرحمها برحمته هذا خير انها اعطتك ولدك الحمدلله ما صار عليه شي ..وتصدقي عنها
يزيد : سمعها وهي تكلمها وهو من اول حاس فيها شي من يوم صحيت في المستشفى وهي بس يدها على بطنها دخل وجلس عندها ومسك يدها : يعني هذا الي مخوفك لا تشلين هم ابد ..بس ليه ما خبرتيني عن حلمك
هند : مهو حلم مدري
يزيد : باس راسها : هند تعوذى من ابليس الميت ماتجوز عليه غير الرحمه وانتي يمكن من تعبك وشوقك لها تهي لك شوفتها
مريم : ايه اكيد ..يالله انا طولت اذا قدرت يمكن بكره امرك ..يزيد توصلني الحين
يزيد : ايه قومي اذا تبين
~ . < * > . ~
بيت هزاع
اصايل ردت من السفر وطلبت من حمد تشوف اهلها قبل يوديها على بيتها وهي عند اخواتها هبلوا فيها ودخلت معهم غرفتهم وشوي ويتفتح الباب مثل الاعصار
خوله : وهي بعباتها تصرخ من فرحتها : ياااااهلاااا والله ..وتحضنها بقوه ..ياويلي وشكثر مشتاقه لك البيت مهو بزين من دونك وتبوس خدها
اصايل : بلهفه لها بنفس ودها : وانا بعد شتقت لكم كلكم
خوله : بعدت عنها وترفرف بعيونها وتلف على خواتها : بنات سمعتوا الي سمعته
شيماء: خير وش سمعتي
خوله : بشكل مسرحي وهي تسوي عمرها تبكي : خلاص معد فيه اصيل راح والسبه حميدان ..وتخبط اصايل على يده...من وين ظهرت الرمنسيه بصوتك يابنت هااااه
شيماء : ههههههههه وانا اقول فيها شي متغير غير خجلها جبتيها ياخوخه
اصايل : بحمره بخدودها قرصتها : مالت عليك ما تنعطين وجه
خوله : حضنتها بقوه : والله لايق عليك كله من حميدان اثريه مصيبه ولد عمتى
اصايل : قرصتها بكتفها: حميدان بعينك يا لخبله ..وين خالتي ما جات معك
خوله : امي الحين لاحقتني بس انا يوم وصلني الخبر جيتك على صاروخ رجليني الي يحفر الارض ههههه
اصايل : شوقها لجمعتهم وخبال أخواتها ادخل الضحكه لقلبها و الدمعه بعينها .. جلست معهم شوي وخرجت عند خالتها في الصاله وامها عند حمد بالمجلس ابوها مهو فيه في المزرعه ..شوي ويوصلها مسج في البدايه ماشافته بس لقافت شيماء خلتها تسحب جوالها وتشوف المسج وطلع من حمد
# # الشوق ذبحني لمزيونة قليبي و الماسته خلاص يا عمري يالله مشينا يكفيهم شافوك اخاف ما يخلون لي مكان بعدين ابوسك فيه # #
اصايل وجها ناصبع بالاحمر والبسمه على شفاتها لا ارادي
خوله : وش كاتب هاااه علميني الله يخليك
اصايل : خبت جوالها بشنطتها وتنحنحت بحرج : مهو شغلك ..وقفت باخذ عباتي يبينا نمشي
البنات مسكوا فيها مايبونها تمشي الي تطلب منها تنام عندهم والي تبيها تجلس كم ساعه بس
خوله تكلمها باذنها : ابيك بسالفه مهم الله يوفقك خليك شوي
اصايل : ناظرت بعيونها خافت انه عندها مشكله مع البنت الي اطاردها في المدرسه المسترجله : وش عندك تعالي معي الغرفه وخبريني وانا البس عباتي
خوله : تهمس لها طيب بس نكون لوحدنا والله ضروري انتظرك لي اسبوع عشان اخبرك
اصايل : زين تعالي وسحبتها معها على الغرفه ..خير وش عندك بسرعه
خوله : ماينفع على السريع لازمنا جلسه
اصايل : قولي لا تشغلين بالي عليك وش موضوعه
خوله : جلست : طيب جلسي كيف تبيني اكلمك وانتي واقفه ..سمعي ياستي بعد عرسك باسبوع خالي حسن جاء يطلب منى اشاور شمايل اذا توافق عليه ولا لا ..وشافتها بترد اشرت لها تسكت ..انتظري سمعيني لين الاخير انتي تعرفين شمايل وشلون متحسسه من سيرة العرس بسبب أزمات الربو الي تجيها خفت اخذ شورها وترفض بدون ما خبرك وخالي ما يبي يتقدم لابوي يخاف انه يسبب المشاكل فحال رفضها وغير انك تعرفين خوالي على قد حالهم عايشين على رواتبهم ..قلت اخبرك قبل انتي وش رايك تكلمينها لانه خالي رد كلمنى وخبرته ينتظر شوي لين تردين من السفر
اصايل : باستها بقوه حست ان اختها كبرت وصارت تفكر بطريقه صح مهو مثل دوم متسرعه وفرحها تصرفها : والله و كبرتي يا خوخه ...خلاص لا تشلين هم وابوي وشمايل مستحيل يفكرون بالمال وانتي تعرفين هذا الشي وخالك والنعم فيه خلاص خلي الموضوع علي زين


~ . < * > . ~
بيت يزيد
في الصاله
مريم بعد ما مهدت الموضوع لاخوها عشان ما ينصدم مثلها اعطته الرساله
يزيد : من شد مهو مصدوم بالي مكتوب فاتح فمه و الحروف ترقص قدامه وعيونه مفتوحه على اخرهم ..وتكلم بجرح عميق بعمق صدمته : ليه وش تبي تسوي كذا ؟؟؟!
مريم : مدري بس الله يوفقك ابوي لا يعرف شي هم مهم ناقصين مشاكل
يزيد: يوقف وهو مواجها ويصرخ : امي اذبحتني ..ويضرب على صدره بيده ....تعرفين وش يعني لونها طعنتني ومسيحه دمي اهون من الي سوته فيني ..وبلع ريقه بصعوبه وحاس بجفاف بحلقه


الفصل الثامن و الثــــــــــــــ 38 ــــــلاثــــــون



بيت ابو محمد
ملاك : لا اعلم كم بكيت في حضنه فقد تعبت من البكاء و ارهق جسمي منذ الليل ودمعتي لم تقف منذ ان رايته وعاد كنت ابكي عند حضوره بلا دموع ابكي طرباً وشوقاً ابكي املاً مفقود ولكن بعد ان اختليت به بكيت طفولتي المهشمه بكيت مراهقتي المكوفنه بتابوتها بكيت اشراقة النور بعينيه اعلم اني لم اسعده من شدة خوفي فلست جاهله ما حدث معي فالكل يحلم بليلته هذه فقد حطمت احلامه حطمت اماله وتوقعاته لم تغب عن عيني نظرته لي بذهول حتى من وسط خوفي ودموعي لمحتها كان يتوقع اني اتوهم ومريضه بهلوسه اسمها اغتصاب لا يعلم ان هلوستي دفنتها مع مراهقتي وبنيت بيني وبينها اسوار لكنها حطمت بموت ابي وجعلت اسواري شفافه من زجاج سهل كسرها وختراقها وهو اول من هشمها بسهوله دون بذل أي مجهود ...لا احد يلوم دموعي التي لا تقف بالرقم من دفني لاحلامي هو استطاع اختراقها والنفوذ اليها منذ النظره الاولى له حين كان يتصفح الجريده ولتسلله لعالمي ومنامي كرهته وكنيت له العداء عند كل مواجهه ولم استطع الاعتراف حتى لنفسي بسطوه عليها ..اردت الهروب من عالم فقدت فيه ابي والهروب الأعظم من امي التي لو علمت بما حدث معي تموت كبت وقهر ..ولكن صدمتى فاقت كل ما لي من عقل ايعقل من اردت الهروب منه بداخلي يتملكنى الان صدمت و انكرت واقعه يوم مشاهدة انه هو الزوج الذى سوف اهرب من عالم امي وابي الى عالمي المحطم باحضان الماضى حاصرني وهدم كل خليه تبنى لتتجدد بجسمي ليلتهمها بكل ثقه علمتم لماذا ابكي ابكى حب تملكنى منذ لحظتي الاولى ولم استطع الاعتراف به حب كان كهاجس يحاصرني حب كان ابعد من السراب وكالحفاظ على الماء بين يديك طوال حياتك ...ابكي الان اكثر متناقضات من احب اجل هو يحب التناقض كل ما حوله يقتنيه متناقض عشت اربعه ايام بين حنايا جدرانه بين اسراره لم ابحث عن شي بداخلها سوى التناقضات ارضيه سرميك لامع اسود و جدران نقية بيضاء كل ما حولي في الغرفه كان ابيض واسود مثلى انا وهو هو البياض وانا عتمة الليل الحالك بسواده ولكن اخترقني الان مثل شعاع القمر وبريق البرق بين العتمه هل سيختفي من حياتي عما قريب لأعود الى العتمه واتخبط بداخلها ام سيحتفظ بي كرد جميل لامي شهقه ظهرت اقوى من التي قبلها لكي استطيع ان اتنفس واشبع رئتي من عطره والشعور بختلاطها بارئحة جسده لتمتاز عن غيره من البشر بتفاعلها مع خلاياه لمساته الحانيه اسكنت شهقاتي لكنها لم تسكن لوعتي ومخاوفي
محمد: اكذب ان قلت اني اصدم ببكائها متوقعه منذ ايقاضي لها ..اذا انا لم اتجاوز بعد صدمتي كنت اتوقع ان اجدها ما زالت بنت وانها اوهام لكن اوهامي باءت بالفشكل اجل لكن لن اقف عاجز امامها فهي لي وحدى ولا يهمنى ماذا حدث معها ... تذكرها للماضي يجعلني اغار اكثر لكي احطمه من عقلها ولا تتذكر غيري اجل حتى و ان لم تشعر او تحس بالماضي هي لي وحدي ضممتها لي اكثر و انا امسح على شعرها وارفع جسمها لكي استطيع اجلاسها اغمضت عيني عن جسدها الذى مثل قطعة الزبد لف بشريط اسود من الستان الناعم ..اعدت فتحها هي كلها ملكي لماذا لا اتاملها وارتوي منها مسحت على ذراعها العاري و انا اهمس : روحي يوجعك شي ...حركت راسها ومعها شهقه اكمل عند اذنها ... اذا بظلين كذا ممكن تصير علوم ..
ملاك : ابتعدت ليس خوف بل خجل اكثر واسمع ضحكه مدويه زلزلت مابقي من خلايا بجسدي لتسارع وتلتحم مع الاخريات لتكون صرح يرقص بداخلي
محمد: وجه باسم ضاحك ولم يتوقف عن الضحك ردت فعلها السريعه اضحكتني لو كانت على طرف السرير لسقطت باس جبينها وبضحكه بصوته : قومي فاتتك صلاة الظهر من زمان ..
ملاك : غطيت صدري القميص فتحته واسعه وظهره عاري كيف اقوم تحت نظرته بدون مناظر عيونه صوتي كان ضعيف وفيه بحة البكاء : بليز اطلع برا عشان اقوم
محمد : سحبها وهو يضحك و تنفسه يلفح وجها : شفتي لو ما قومتي الحين لا تلومين غير عمرك هذى اعتبرها دعوه صريحه منك ...هههههههههههههههههه ضحكت بصوت عالي يمكن الكل سمعني في البيت على قفزتها من على السرير حتى كانت مثل لمح البصر و اختفت
ملاك : دخلت الحمام ماني مصدقه اني فيه شلون بخرج عنده مره ثانيه حاسه عمري راح موت من الخجل




~ . < * > . ~
بيت يزيد
في الصاله
يزيد: يوقف وهو مواجها ويصرخ : امي اذبحتني ..ويضرب على صدره بيده ....تعرفين وش يعني لونها طعنتني ومسيحه دمي اهون من الي سوته فيني ..وبلع ريقه بصعوبه وحاس بجفاف بحلقه وياشر بصبعه بعصبيه على اخته ...انتي الي ارسلتي لي انها بريئه صح تعرفين من زمان و ما قلتي ومخبيه علي
مريم : لاااا انت جنيت اقلك بس البارح الي عرفت عن الموضوع الرساله الي جاتك عندي علم عنها من عامر يمكن الشغاله مرسلتها لك يوم حست بتأنيب الضمير او يوم امي ما كملت لها المبلغ الي وعدتها فيه (ام عامر وعدتها 10الاف وعطتها منها 4بس ) ... توقف وتجلسه ..يزيد والي يسلم عمرك اتصرف صح لا تتهور وخليك في البيت انا بكلم السواق او ابراهيم يجيني
يزيد : وجهه محتقن من الغضب وهو يكلم نفسه لكن ظهر بصوت منخفض: لا اتهور ..وش بقالي ما تهورت فيه ..خبريني ..ويناظرها بقهر ..دمرت بيتي بشكي وغيرتي عليها ويشهد علي ربي انها عمرها ما عصت لي حرف شالتني ورفعتني لمستواها العالي مهو انا الي رفعتها بفلوس ..ويوقف وياشر على الدرج بقهر ..تعرفين الي فوق وش تعني لي محد منكم يعرف ..ويحرك راسه بلا ويضرب على صدره .. هي الي خلت هذا يعرف ان الله حق و انه يمهل ولا يهمل انه عفوا غفور يتجاوز عنا هي الي خلت هذا الي مات من سنين يرجع يعيش صح بعد امك ما ذبحتني بتزويجها للبنت الي كنت ابيها
مريم : برعب : انت مانسيتها لين الحين ؟؟
يزيد: هي مالها مكان هنا ويضرب على صدره ...بس الجرح واطعن من امك كثر
مريم : تمسكه مع يده تحاول تهديه وهي شايفته مكسور ومهو قادر يوقف وصدمها الي ذكر بنت جيرانهم الي كان يبيها بعد ما خلص ثنوي وامي راحت عرضتها لوحده تخطبها لولدها بعد ما عرفت انه يبي يتزوجها ومن بعدها هو تغير و مع تغيره تغير مسكنهم لحي جديد ويالله قدرت تخليه يخلص الجامعه بس ما رجعت شافت يزيد الصغير الحنون المرح غير يوم اخذ هند و حبت هند الي رجعت لها اخوها الي فقدته من سنين بس الحين وش بيصير : يزيد تعوذ من بليس هي امك بعد ليه تقول امك
يزيد : بقهر يلف ويشوف عيون اخته الي هي بعد حاسه بالحرمان ان ما عندها ام وتكابر وتكذب : تكذبين على عمرك ولا علي من متى عمرنا حسينا انها ام
مريم : بمحاوله جاده : يزيد لا تكون عاق هي امنا مهما سوت
يزيد : وبكل برود اكتسى صوته وملامحه : ايه صح امنا ..تعالي اوصلك بيتك ..واخذ مفتاحه وخرج
مريم : الرعب تملكها مستحيل يكون يزيد اذا ما عصب وكسر كل الي حوله ..وخايفه تكلم احد ويعرف بالسالفه ..سحبت عباتها من عند الباب ولبستها بسرعه ولحقته
~ . < * > . ~
بيت ابو محمد
ملاك : بعد ما اخذت شور وهي بعدها جسمها يرتعش وهي خارجه تتسحب ما يغطي جسمها غير المنشفه الي كانت في الحمام لانها ناسيه تاخذ روبها وشعرها بعده ما جففته عن المويه ..فتحت الدولاب تبي أي لبس بسرعه لانها موترها مافي صوت في الغرفه ومهي قادره تروح اطل اذا هو فيها او لا ..لبست بسرعه بنطلون برموده اخضر زيتي و جكت بسحاب ابيض
وفيه خطوط صغيره تفاحي واصفر وتحته توب تفاحي ..جففت شعرها عدل بالمنشفه ولفته بداخلها وخرجت الغرفه والخف الي برجلها له صوت ..وقفت مبتسمه وهي تشوفه متمدد على السرير نايم بثوبه ويده تحت راسه والثانيه مغطي عيونه فيها ...سحبت المنشفه عن شعرها واخذت تمشطه بالفرشه الا يدق جوالها وهو قدامها على التسريحه ردت بسرعه وهي تلف تشوفه صحي ولا لا : هلا ,,صباح النور ..
منى : برجه وضحك : اقول لا يكون محسبته اليوم صباحيتك وتبيني اطلع لك صنية الغداء فوق
ملاك : بدلع تبي تقهرها وهي خدودها محمره من خجلها كيف لو كانت قدامها : ليه لا ...تعملي فيني خير
منى : وهي تلف تشوف احد يسمعها ولا لا لانها وجها هي صاير احمر بس مستحيل لسانها يخجل وتقلد جدتها : مالت عليك ماتستحين ابي اعرف الحين وش تسوين بغرفتك من البارح ما شبعتي منه
ملاك :وجها معد فيه مجال لدم اضافي صاير حار وبشهقه وتهمس : لااا ولا راح اشبع ابد من قربه..وش رايك تبطلين ازعاج وتخليني معه لوحدي
منى: هههههههه لا لعبه دور العروس بجد ولايق عليك.. اقول يالي ما تستحين وتبين تخربين عقلي النظيف نزلي انتي والدب الي عندك للغداء ننتظركم تراني بموت جوع وامي تقول انتظروهم ينزلون
ملاك : بضحكه بصوتها وقلبها يرقص مع ضحكتها : لا مابدي ..مودي نايم
منى : بخبال : مودك مين..؟ لا يكون اخوي الخبل صار مود وانا معرف
ملاك : بضحكه مكتومه : هههه شو فيه ..ورفعت عينها له تشوفه متكي على يده وهو يناظرها ويضحك ..ودها الارض تنشق وتبلعها شافته ياشر لها على الجوال تعطيه له قربت وعطته هو وهي مهي قادرة تشوفه ومسك يدها
محمد: صحي على الرنه وفي البدايه كان في النوم وماسمع كلامها غير يوم شهقت و ذوبه دلعها وهي تتكلم واشر تعطيه الجوال ..وتكلم بصوت كله نوم : شفتي لو ماحليتي عني لوديك الصين واربطك بسورهم سامعه
منى :خجلت من اخوها و تبي تصرفها تكلمت بسرعه : مالت عليك انت وهي انخمدوا خلوني اتغداء بس بموت جوع امي تنتظركم
محمد : زين انزل ارويك عند السانك ايه بننخمد على قولتك وخمدة عافيه قولي امين
منى : محرجه منه : امين وسكرت بسرعه
محمد : يحط الجوال من يده على الكمدينو: تبين غداء
ملاك : حركت راسها لا وهي ارجولها ماتشيلها من رعشتها
محمد: زين كملي نومك ...وسحبها عنده وسع لها مكانها حضنها ...بكمل نومي لين العصر حتى لو ماتبين تنامين بالضلين عندي
ملاك : كانت معطيته ظهرها لفت له ودفت وجها بكتفه مستحيل تبعد عنه او تخلي أي شكوك واحلامها معه تتحطم هو اساسها و اعمدة كيانها


~ . < * > . ~
بيت ابو عامر
يزيد : دخل البيت و كله الم يحس جدرانه تخنقه وتشابك ضلوعه فبعضها شافها جالسه تحط مناكير باظافر يدها اليسار تكلم ببرود عكس كل شي ونقيض الي يشعر فيه : السلام عليكم
ام عامر : فرحت يوم شافته و الفرحه واضحه من صوتها : ياهلا وعليكم السلام
يزيد : يناظر عيونها يدور الصدق فيها ليه طول عمرها تحب ادمر الي حوالها وتبان السعاده عليها
ام عامر : وش فيك واقف هذا بدل ما تجي تسلم على امك الي لك فتره ما شفتها
يزيد : واقف مكانه مهو مصدق او مستوعب يبحث عن شي فيها يخليه ينفر منها كل شي ظاهري فيها حلو الا خبث عيونها وتملكها وروحها الي عمرها ما حسست احد بحبها وخوفها الصادق عليهم كل همها نظرت الناس لها ومكانتها عند من حولهم

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات