رواية شقائق النعمان -45
محمد : مخبول انت تسويها ..خلاص الحين اشوفهم ..انت من يوم خطبتها طار العقل الي عندك
خالد : يتافف : يارب يصبرني عليك اقلك طيحت قلبي فيها شي بسرعه مهو اطول علي ابي اعرف
محمد : جديته سببت له قلق ليكون صاير عليهم شي : زين خلاص سلام ..وقفل عنه وتصل على ابوه وخالته جولاتهم خارج التغطيه ..حس ان فيه مصيبه عندهم رفع الغطاء عنه وقف ورجع يتصل على جوال مي ما ردت جوال مي يدق لين يفصل ما ترد اتصل على تلفون البيت وعلى اخر رنه ردت مي ..واول ماسمع صوتها تكلم بسرعه : مي وش صاير عندكم ليه متردون
مي :بهدوء وماتبيه يقلق على شي بسيط : سلامتك ما فينا شي وش فيك الناس تسلم اول وانت شوف الساعه كم متصل علينا وتبينا نرد بسرعه
محمد : يعرفها اذا ماتبي ترعبه وتكلم بقلق : لا تلفين علي بهروجك انتي وينك عن جوالك وابوي وخالتي وينهم جوالاتهم خارج التغطيه وش الي صاير
مي: جلست على طرف الكنب : لا تخاف مافينا شي وجوالي بغرفتي وكنت عند حماده و منى حرارتها مرتفعه واخذها ابوي المستشفى
محمد: مي اكيد بس حراره لا تقصين علي
مي : صدقني هى و حماده لهم كم يوم تعبانين وانت تعرفها منى ما تتحمل حرارتها وصلت اربعين شالها ابوي المستشفى انت لا يكون فيك شي الي متصل الحين
محمد : وهو يشوف ملاك خارجه من الحمام واقفه قدامه : لا ما فيني شي بس طمنيني على منى اول ما يكلمونك
مي : زين خلاص خلني اشوفهم الحين واخبرك ..
محمد : ماشي سلام
ملاك : وقفت مكانها عند الباب تسمعه ونسيت وهي خارجه تفتح الباب على مهلها عشان ما يحس عليها ويصحي حصلته بوجها والتعب والخوف واضح على ملامح وجها وصوتها : شو فيها منى
محمد : حط جواله على التسريحه و عدى من جنبها : مافيها شي بس حرارتها مرتفعه و ما خذينها المستشفى..دخل يغسل وجهه وهي بعدها عند الباب
ملاك لفت تشوفه وهو يغسل وجهه : كيف ما فيها شي وهي اخر مره تعبت و اخذت ثلاثه ايام منومه عندهم
محمد : قرب منها وسحب المنشفه الي على راسها و جفف وجهه وهو يبتسم : عادي شويت حراره وتروح من تغيرات الجو ....ويحرك اصابعه على خدها وشايف التعب بعيونها ...انتي وش مصحيك الحين
ملاك : رجعت على الخلف بخوف وتوها تستوعب انها بعدها واقفه قدامه بروبها نسيت تاخذ ملابسها معها الحمام من الصداع الي صابها ما عرفت تنام ودخلت تاخذ شور وخرجت بهدوء عشان تاخذ ملابس حصلته بوجها ويكلم ونسيت كل الي كانت تبيه
محمد : شكلها كان مغري له شعرها كله قطرات مويه حولين وجها وعيونها الذابله وروبها قرب منها وخلل اصابعه بشعرها وباسها على فمها وحس بمقاومتها له بس ما قدرت تقلب عليه
~ . < * > . ~
بيت يزيد
يزيد : جالس في الصاله و التعب من كثر ما بحث في النت وحتى واحد يعرفه له باع طويل في النت والتهكير خلاه يبحث معه ماقدر يتوصل لشي واخذ الرقم الي ارسل الصوره لجوال امه بدون ما تعرف ما قدر يتوصل لي نتيجه وجلس يسب ويلعن في الارقام بدون اسم والبطاقات المنتشره هذى الفتره ..سمع صوت هند تناديه بتعب طلع يركض بسرعه مع الدرج شافها على الارض عند الغرفه وهي تتألم ويجلس عندها ويمسكها وبكل خوف : وش فيك
هند مسكت فيه من تعبها وجها يعتصر الم وبلعت ريقها و تنفسها يروح مع كل وخزت الم..كانت قافله باب غرفتها من التعب اخذت تمسك بالأشياء لغاية ما فتحته ونادته وتضغط بكل قوتها على يده :آآآآه بطني ..ولدي... وبكيت بصوت خافت .. يزيد آآه
يزيد : شالها عن الارض وحطها على السرير ..ومن رعبه عليها ركبه توجعه ومهو عارف كيف يتصرف مسكها وضم يدينها بين يديه : وش اسوي خبريني ..وشاف دمعتها على خدها ..قام بسرعه بدل ثوب البيت ولبس ثوبه واخذ عباتها لفها عليها وشالها وهي تون بين يدينه ..
~ . < * > . ~
ملاك : من خوفها حاولت تبعده عنها لكن مشاعرها تجاهه قلبتها و غمضت عيونها وكل جسمها يرجف ورجولها مهي شايلتها وستندت بجسمها عليه ...ثواني وشعرت بالهواء البارد الي قتالها ونزعته لها من حضنه فتحت عيونها وشافته واقف مذهول امامها ركضت للحمام وقفلت الباب
محمد: انسحر بجمالها وفتنتها ومقدر يقاوم مشاعره لكن فجاه حس على نفسه هو وش يسوي بعدها بسرعه واخذ نفس عميق مذهول من عدم قدرته لسيطره على مشاعره تجاهها ثواني و اختفت من امامه وسمع قفلت الباب غطي وجهه بيدينه ومسح وجهه وهو يقرب من الباب : ملاك افتحي الباب ما كان قصدي صدقيني ملاك ..ما سمع غير صوتها وهي تبكي ويصرخ ....اوووف انا وش الي سويته ..ويبدل ملابسه بسرعه وهو مقهور من نفسه واخذ جواله وجكته وخرج من الغرفه وقفل عليها والمفتاح معه يبي يهدي توتره وهي تاخذ راحتها وتهدى شوي
ملاك : نزعته لها حسستها بقدر من الجرح والاهانه ما كانت تتخيل انها توصل لها بكيت دم وحرقة قلب جلست بأرض الحمام وضربت بيدها الارض ويوم سمعته خرج وصرخت بداخلها تمزق كل احشائها وضمت رجولها ونزلت راسها وهي تصرخ وتشهق احبك حرام عليك..ما تعرف لا حدود وزمن الوقت الي ضلت فيه على حالها بنحيب وطعنات مزقتها لقطع ونثرتها مع كل قطرة دمع نزلت من عيونها وقفت بتعب من الم جسمها وروحها غسلت وجها وتوضأت وخرجت لبست بنطلون اسود وبلوفر ابيض سميك يمكن يدفي شي لو بسيط من ارتجاف جسمها وروحها و لبست جلالها وصلت الضحي
~ . < * > . ~
مي : كلمت ابوها وخبرها انه الحين هو راجع على البيت ومنى بظل عندهم ينومونها بعد ما اعطوها المسكنات و شبكوا لها المغذى ..وخالتها بتجلس معها ..كلمت محمد تخبره و ما عجبها صوته ..رجعت الغرفه عند احمد و غطاها ومخدتها بيدها تمددت جنبه على السرير وعينها عليه وتدعي ربها انه يذهب عنهم المرض ..
المستشفى
يزيد: يروح ويرجع عند باب غرفة الملاحظه يبي احد يطمنه عليها وخرجت الممرضه : خير وش فيها
الممرضه : شوي بابا ..وتروح عنه بسرعه
خرجت الدكتوره سعوديه بنقابها والبالطوا الابيض الواسع وتنورتها الاسود الطويله الواسعه وتكلمت بحترام : اخوي انت زوجها
يزيد : ايه وش فيها
الدكتوره : عندها حالة تسمم لازمها غسيل معده
يزيد : لونه شحب : تسمم كيف جاها
الدكتوره : شكلها ماكله شي سببه لها ..و جاتها الممرضه معها وحده ثانيه ومعها الأدوات الي طلبتها ..عن اذنك الحين تجيك الممرضه معها اوراقها وقع عليها ..
يزيد : والجنين صار عليه شي
الدكتوره : اطمن اخوي ادعيلها انت... ودخلت وتركته خلفها يتخبط بخطواته بهلع عليها وعلى ولده ..
~ . < * > . ~
محمد : ازعجه خالد بكثرة اتصاله و هو مهو قادر يكلم احد رد عليه وخبره انه منومينها نتيجة ارتفاع الحراره ..ورجع على الفندق بعد ساعتين دخل الغرفه هاديه مثل ما تركها لف بنظره ما شاف احد فيها قرب من باب الحمام مهو معقوله لين الحين داخل فتحه ما فيه احد ..لف وهو عند الباب وشافها على الارض قرب منها بخطوتين سريعه خوفه ان صايبها شي حصلها نايمه على سجادتها ومتغطيه بجلالها والدموع بعدها قطراتها عالقه برموشها جلس على ركبه قدامها وقلبه محروق عليها وعلى حاله مسح دمعتها ويده على خدها همس : ملاك ..ما ردت عليه جا يبي يشيلها انتفضت وجلست بهلع وخوف ويدها على فمها..شاف مقدار الرعب الي سببه لها وهذا الي كان خايف منه كلمها بقصه بحلقه ..لا تخافين قومي لازم نمشي الحين رحلتنا بعد اقل من ساعه ..وبعد عنها عشان تطمن اكثر وفتح شنطته وبدأ يحط ملابسه فيها
ملاك : قامت بصعوبه ومعدتها توجعها من قل الاكل و النوم نزلت جلالها ورفعت السجاده عن الارض وجلست على طرف السرير
محمد: بعد منتهى كلمها بهدوء وهو شايف مقدار الألم والخجل الي فيها وحاول يخبي مشاعره الي بتقتله : ملاك مافي وقت بسرعه عشان نلحق
ملاك : شالت كل اغراضها البسيطه الي معها في الشنطه بدون ترتيب من التعب ولبست البالطوا و حجابها و نظاره كبيره ما تقدر تتحمل أي نور من الم الصداع الي معها وخرجت معه بصمت ما كلمته حتى يوم سألها عن فطورها رجع طلب لها مثله شربت من القهوه شي بسيط ورجعت ستندت على ظهر الكرسي وعيونها تايهه والنظاره حاجبه عن الناس مقار معاناتها الي تعكسها نظرتها للعالم من حولها ..بعد ما وصلت مطار لندن وهي على صمتها وقفت مكانها قبل تنزل من الطياره وهمست : محمد
محمد : لف لها اخيرا ردت عليه اشتاق لصوتها الناعم وهمسها اعتذر لها ما تكلمت واخر شي فضل هو كمان الصمت لانه ماعنده كلام يقدر يقوله ويعبر عن الي بداخله مسك يدها وهو يوقف يوقفها معه :هلا
ملاك : سحبت يدها بشويش منه وبدون ما تناظره : بدى سافر عند ماما اليوم
محمد: بعد للي خلفه يعدي وينزل وجلس على المقعد : ليه ..ومسكها خلاها ترجع تجلس وسحب النظاره عن عيونها ..صدت عنه ما قدرت تشوفه ..ليه تبين تسافرين عشان الي صار
ملاك : وعينها على الناس الي تخرج بهمس : لا .. وهي تبي تهرب من كل الي حولها ومن احساسها اتجاهه الي تكبته بداخلها وبيخنقها
محمد : يعرف مقدار خوفها : تسافرين عادي لوحدك
ملاك : لا
محمد : انا ما راح سافر ...وقف ونزل معها ..وقف وهو ياخذ شنطته ولف لها بعد ما مسكت يده
ملاك : مسكته مع يده وتكلمه بضعف : خلاص بسافر لوحدي ..الله يخليك شوف اذا فيه رحله اليوم او لا
محمد : ما يبيها تبعد عنه : امشي خلاص خلينا نروح البيت انتي تعبانه الحين ما تشوفين وجهك شلون صاير
ملاك : ناظرته بنكسار : لا ..خليني روح ..
محمد : شال شنطته على كتفه وشنطتها بيده الثانيه ومشي قدامها : قلت لا
ملاك : وقفت قدامه : روح معي او خليني روح لوحدي ..
محمد : ابتسم : انتي تتكلمين جد
ملاك : ايه منى تعبانه بدي شوفها وافق خليني شوف الرحله
محمد : بضحكه : يعني اذا ما كنت موافق ما راح تسافرين
ملاك : وعينها جات على الوحه الكبيره لمواعيد الرحلات : فيه رحله شوف ..وتاشر عليها ..
محمد : نزل يدها : ردي علي اول
ملاك : نزلت عينها على الارض وهزت راسها ايه ما تقدر تعارضه ما تعودت
محمد : راح معها وشاف الرحلات وحجز لها انتظار بعد ساعه وكلمت البيت وطلبت من روز تجهز لها شنطتها ويجيبها السواق وهي من داخلها تملكها الخوف كيف راح تقدر تسافر لوحدها عمرها ما سوتها بحياتها ..
~ . < * > . ~
بيت عامر
عامر : دخل غرفة بناته ونوره جالسه على الكرسي عندهم وهم نايمين وشروق على رجولها وشهد وشوق على اسرتهم قرب منهم و باسهم ناموا اليوم وهو ما شافهم ولا لعب معهم قرب من مكان نوره مهي جالسه وكلمها بصوت منخفض : نامت ..ومسح على راس نوره وباسه وعينه على شروق ..وش فيك نايمه حطيها بسريرها
نوره : توها نامت ..انت ليه تأخرت
عامر : شال شروق منها وهو ينزلها بسريرها ويغطيها : الشغاله جابت لهم الجنان تصيح ماتبي تسافر سلمتها لواحد اعرفه وخليتها عنده رحلتها تأخرت شوي ..قومي ولا بتنامين عندهم بعد اليوم
نوره : ايه بجلس هنا
عامر : مسكها مع يدها : ياقلبي وش الي صابك ليه كل هذا الخوف وكلي امرك للخالق هو خير حافظ ..لا تخلين ايمانك بالله يضعف..
نوره : بصوت كله قهر : البنت كانت تبي تروح من بين ايدينا
عامر : يحب راسها : يا قلبي هم امانه عندنا واذا الله طلبهم ما نقدر نرد ولا ناخر شي من يومهم او يومنا
نوره : نزلت دمعتها : لا تفاول عليهم
عامر : لف يده عليها بحب وهو يدعي الله يحفظهم له كلهم ..
الفصل السادس و الثــــــــــــــ 36 ــــــلاثــــــون
مطار لندن
ملاك : مر الوقت بسرعه وثواني و أعلن عن موعد رحلتها تملكها الخوف بشكل فضيع تمنته يغير رائيه ويسافر معها لم تفكر بجرحه واهانته لها بقدر بحثها عن حمايته حتى لو كان يحتقرها من جراء المصيبه التي حدثت معها ..ناظرته وهي تحجب نظراتها بستار اسود كعتمة الليل منيع حتى لا يرى مقدار خوفها ورجائها له سلطت نظرها على شفتيه تريد منه كلمه وحده لكن طوال الساعه ظل صامت يقلب في صفحات الجريده ولم يفكر حتى بالنظر اليها..وقفت معه عند وقوفه
محمد : هروبه منها قبل هروبه من ذاته تملكت كيانه يحبها لكن جرح بداخله لم يتخثر من جراء كذبها وخداعها له... لماذا لم تخبره وقت الملكه..؟ واحساس بالهزيمه والطعن بالظهر وهو يثبت ويرفع رايتها امام والدتها وعمتها لطهرها وعفافها ....وهي تقتاله بصمتها عن ماضيها ..نظراته على الجريده لكن الحروف بداخلها متشابكه لا يعلم ماذا كتب بها يريدها ان تبعد عن نظره لو قليل ربما يستطيع اتخاذ القرار الصائب بحياته معها سمع الصوت اعلان الرحله ثني الجريده و وضعها على الطاوله وقف وبدون ما يناظرها وهي بعباتها وشيلتها استبدلتها بالبالطو من بعد وصول أغراضها..كلمها وهو معطيها ظهره : تعالي نشوف لك مكان او لا ..يوم عرف ان فيه لها مقعد كان وده يتراجع عن سفرها وبلع ريقه عمره ما كان محتار بامر مثل امرها مره يبي بعدها ومره يبيها تحت نظره ولأخر لحظه كان متوقع منها تتراجع عن الصعود لكن صدمته عندما تقدمت و راحت من قدامه وبدون ما تتكلم بكلمه وحدها
ملاك : من شدة خوفها شعرت انها خرساء حتى لا تجيد لغة الاشاره مشيت من امامه و هي شايفه عيونه عليها بس ما قدرت تفسر نظرته الا انه ممكن يرتاح في بعدها عنه صعدت الطائره و كل جسمها يرجف من الخوف تقدمت مع المضيفه لتصل الى مقعدها بالدرجه السياحيه وهي اول مره تكون بهذا المكان وقفت مكانها و المضيفه تشير لها على مقعدها بالوسط بين الرجال بأعمار مختلفه وقفت بحيره واضحه على كل ملامحها ودمعتها على وشك النزل والقصه تتضاعف بحلقها ..وهي بحيرتها مهي قادره تتكلم اشار الرجل الأكبر بينهم ولم يتجاوز الثلاثين من عمره الي الذى بجانبه ليجعلوها على الطرف ولكن ..وقف ولد من المقعد الخلفي ..تعالي اختي هنا مكاني وانا اجلس مكانك ..شاف حيرتها وجه الوم لأهلها الي مخلينها لوحدها ..تقدم وجلس مكانها وافسح لها المجال لتجلس بجانب اخواته وامه .. واخواته ثنتين تهمس الاولى لثانيه : اخص مسوي فيها كريم عشان يلفت انتباهها
الثانيه : تقرصها ..سكتي ياخبله كيف تبينها تجلس وسط الرجال والنعم فيهم عيالنا ما يرضون لا على اهلهم ولا بنات غيرهم
الاولى : أي وجع لا تقرصين ..اصبري شوي الحين امي تستلمها تحقيق معها شكلي ماني بنايمه ببدل مع امي واسولف معها ..
ملاك : جلست وهي ترجف وممتنه له على مساعدتها وحست بالخجل وهي جلس بجانب المرأه المسنه المتبرقعه وهي كاشفه وجها و كل من معها بنقابهم اظهرت نقابها من شنطت يدها ورتدته ..ولتفتت لصوت المرأه المسنه ...عساك بخير يا بنتي انتى من وين ؟
ملاك : احرجها سوالها وهي بعدها مهي قادره تتكلم فردت بقصه بكاء ظهرت بصوتها : الرياض
المرأه المسنه : مشاء الله ...ما معك احد من اهلك
ملاك : سحبت النظاره عن عيونها وهي منزله راسها و سحبت الشيله تغطي عيونها وهي تبرق بالدموع على وشك النزول وحركت راسها لا
المرأه المسنه : اعذريني يابنيتي بس ابوك وينه ليه ما هو معك كيف يخليك تسافرين لوحدك
ملاك : نزلت دمعتها وما قدرت ترد عليها
المرأه المسنه : اعذريني يابنتي اذا ازعجتك
ملاك : لمست فيها الحنان وان الله ارسلها لها لتحتمي بها حتى وصولها وبلعت غصتها وتكلمت بصعوبه : لا خالتو عادي بابا راح يستقبلني بالمطار ..
المرأه المسنه : انتى منتى بسعوديه من يوم شفتك خمنت و ما غلطت
ملاك : خلاص تكفين بس تعبت من هـ الكلمه وردت عليها بتعب مثل صوت انهدام الجسور الشامخه : لا سعوديه بابا وماما سعودين ..اذا ممكن بدي نام وميلت على الجنب الاخر وبعدها لم تسمع لها أي سؤال ...
محمد : خرج من المطار وهو بعده مهو مصدق انه خلاها تبعد عنه ناظرها وهي ماشيه تمنى انها ترجع ولو لاخر لحظه لكن بعد ما اقلعت الطياره فقد الامل انها ترجع خرج وهو مهدود من التعب وصل البيت وكلم ابوه يستقبلها
~ . < * > . ~
المستشفى
يزيد : جالس عند هند وهي بعدها نايمه وبوجه شاحب قرب منها و مرر اصبعين بظهر يده على خدها مسك يدها وباسها وجلس عندها على طرف السرير ويذكر كلمتها ...الله اذا حب عبد ابتلاه ..واخذ يسترجع الاحداث من يوم زواجهم وفاة امها وقوفها معه ويوسف والي صار ضربه لها و كسر من خلاله حياتهم و المصيبه الي لين الحين ما عرف كيف يمكن تنجلي ويقدر يثبت برائتها ويعيش معها بسلام عانت كثير وكانت صامده هو بس الي قدر يستشف ألأمها و ما بيده سوء الشوك اهداه لها بدل الورد ...لها فتره نايمه صلى الفجر بمسجد المستشفي وهي بعدها ما قامت قام وسحب الكرسي وجلس ونزل راسه على طرف السرير النوم بدأ يتسلل لأجفانه مرر يده على بطنها تنهد بالم وهو يدعيلها ياقلبي الله يصبرك ويصبرني على المصيبه غمض عيونه ويده على بطنها
~ . < * > . ~
بيت ابو عامر
عامر : اتصل على بيت اهله وكلم امه : ايه يمه ضروري ارسليه ومثل ما خبرتك الرساله عند الرائد مشعل
ام عامر : جات تموت يوم عرفت وتكلمت بذهول : وش رسالته الله يكفينا شرها قلت لكم مهي بزينه اكيد وراها مصيبه
عامر : وهو يقلب بالأوراق قدامه على المكتب : مدري عنها انتي ارسلي السواق الحين يجيبها تامرين بشي يمه عندي شغل وش كثره
ام عامر : عساها الموت اكيد تبي تفضحنى برسالتها لكن الحمد لله الي بتكون بين يديني : سلامتك
عامر : الله يسلمك ايه يمه ادري انك ما تحبين نجيب سيرتها عندك بس هي مهما كان مرت ولدك ولازم تعرفين عنها
ام عامر : بدون نفس : خير وش فيها هي بعد غثتوني بها
عامر : الله يهديك يمه تراها بالمستشفى من البارح معها تسمم
ام عامر : بقهر وحقد يعلها ما تقوم منه ابد : زين مع السلامه ...وقفت ونادت على الشغاله تخلي السواق يجهز السياره وطلعت لمها تصحيها من نومها دخلت والغرفه مظلمه فتحت النور وتكلمها بصوت مرتفع وهي عند راسها ....مها قومي اشوف كل يوم وانتي على هذا الحال ما صارت
مها : فتحت عيونها بكسل وهي نايمه على جنبها : خير يمه وش فيه
ام عامر : قوم تجهزي اليوم بعد المغرب عندي جمعه و تبي تحظر معهم مرة الوزير ابيك تتعرفين عليها.... وتوقف عند التسريحه تناظر بشعرها تتاكد انه خالي من الشيب وتلف تشوفها بعدها نايمه ...قومي وش فيك ولا كنى اكلمك
مها : جلست وستندت على ظهر السرير وهي مغطيه جسمها : ما ابي انزل ولا اقابل احد
ام عامر : مهو بكيفك صايره مثل اختك وش الي غيرك اول كل شي اطلبه منك تنفذينه والحين بعد ما ملكتي معد يهمك قومي لا ارجع واحصلك نايمه ومجهزتي ما تلومين غير عمرك
مها : بتعب وقرف من كل شي حولها : يمه مالي خلق لجمعه خليها يوم ثاني
ام عامر : مهو بكيفك يوم ثاني انا متفقه معهم من قبل اسبوع يوم عرفت عن سفرت ابوك لشرقيه ... ليه تبيني اسويها وهو فيه عشان يغثني قومي و ابيك تكشخين مثل دوم ..وتخرج عنها
~ . < * > . ~
في المستشفى
ام احمد : بعد ما انخفضت حراره منى جالسه تحاول معها تخليها تاكل : كملي اكلك اشوف هبلتي فيني البارح والحين تتدلعين وبعدين وشهو الي مخبيته عني ولو عرفته ازعل عليك
منى : جالسه ومستنده على مخدتين خلفها و اثار التعب واضحه على وجها وصوتها و رتبكت من كلام امها الاخير ما تدري هي وش مسويه البارح وتبي تغير الموضوع : امي وش سويت الحين بدل ما تحضنيني قايمه علي وتستند على يدها بدلع
ام احمد :بضحكه فصوتها : اصبري علي مسيري بعرف وش مخبيه ...ويدق جوالها وكان ابو محمد ...وعليكم السلام ..ايه الحمد لله بخير الحين ما فيها غير العافيه
منى تاشر لأمها انها بعدها تعبانه
ابو محمد : الحمد لله ..ام احمد
ام احمد : امر عسي ماشر
ابو محمد : ما يبيها ترتعب على بنتها مثل مهو ستغرب جيتها لوحدها يكلمها بهدوء : سلامتك خطاك الشر بس فيه خبر بيفرحك وكنت ابيه مفاجئه لك بعد ما توصل لكن الحين عندي موعد مع واحد توه متصل علي بيمرني بجتمع معه في المكتب
ام احمد: خير ان شاءالله وش عندك
ابو محمد: ملاك رحلاتها توصل العصر ابيك ترسلين السواق يجيبها انا كنت بمر اخذها لكن الحين ما عندي وقت ..
ام احمد: بفرحه ومهي مصدقه : الحين من جدك ولا تقص علي
منى حتى وهي تعبانه تعلق على كل شي : امي وش عندك انتي وابوي هاااه
ابو محمد : ضحك لفرحتها : ههههه الحين من متى عمري قصيت عليك خلاص روحي جيبيها وتصدقين لقرت عينك بشوفتها
ام احمد : تبعد عنها وهي تاشر لها تسكت : خلاص بكلم مي ترسل لهم السواق وشله اروح انا محمد معها
ابو محمد : لا هي لوحدها محمد عنده شغل
ام محمد : بخوف : وشهووو
ابو محمد : وش بلاك هي جايه بس تبي تشوف منى
ام محمد: كبتت خوفها مستحيل عمرها ماسوتها وجات لوحدها من بعد الي صار عليها بالمصعد : وليه ما خبرتني من قبل انها جايه
ابو محمد : ماحبيت اقلقك قبل ما توصل المهم رحلتها ما بقي عليها كثير وتوصل
ام احمد : ان شاءالله الحين اطلع لها استقبلها ..وقفلت
منى : بعدت الاكل عنها : امي وش فيك ...وبفرحه بصوتها وملامح وجها ...ملاك ومحمد جاين صح
ام احمد : وهي ساهيه بتفكيرها : ملاك لوحدها ..و كلمت مي تجي هي وحماده عند منى وهي تروح المطار تستقبلها ..
~ . < * > . ~
في المستشفى
هند : صحت بعد تعب ومعاناة وفتحت عيونها بإرهاق و اجفانها بخمول رفعتها..واول ما بحثت عنه طفلها اخذت تتحسس بطنها ودمعتها تاخذ مجراها على خدها
يزيد : بعد الغفوه الي اخذها قربها على السرير صحي وكان منزل راسه حس بحركتها شافها تبكي قام بفرح وجلس عندها وباس جبينها : لاتخافين ياقلبي مافيك شي
هند : بعدم تصديق وهي تبكي وحلقها جاف يالله قدرت تخرج الحروف : ولدي
يزيد : مسك يدها الي تحركها على بطنها : لا تخافين يا قلبي ما فيه شي الحمدلله بخير ضم راسها له وهي تبكي ..ويمسح على شعرها ..بس ياعمري ربي قدر ولطف فيك لا تخافين
هند: من بين دموعها ويدها بعدها على بطنها مهي مصدقه انه بعد التعب الي تعبته هو موجود تكلمت بصوت مرهق وهي تبلع ريقها الجاف بصعوبه : وش الي صار ؟
يزيد : يحب راسها : تسمم وش الي انتي ماكلته الي يجيك
هند : مالحقت ترد اندق الباب ودخلت الدكتوره ..اطمنت على وضعها وراح تضل عندهم كم يوم عشان تتطمن على وضع الجنين بعد التقلصات الي صابتها بالرحم من اثر مغص الي صابها ...
~ . < * > . ~
مطار الرياض
ملاك : كملت رحلتها كلها بصمت نامت شي بسيط قفوات متقطعه من الم راسها وخوفها وتقوم وقت الصلاه وريحها ان المرأه المسنه نايمه وكفت عنها بأسئلتها...واول ما شافت امها تاشر لها معها احمد اجتازت كل الناس بسرعه و حضنتها وهي تبكي
ام احمد : قلبها ماكلها طول الطريق وهي جايه للمطار الحين بكاها يثبت لها ان فيه شي صاير بينهم اخذتها بحضنها وهي تحاول تهديها : هلا يمه هلا بنظر عيني وتسلم عليها.... بس يمه خلاص الناس حولنا
ملاك : نقابها بتل من الدموع ورفعت جسمها من حضنها وباست راسها ويدها ورجعت تحضنها مره ثانيه وهي تشم ريحت امها وعطرها بعمق تخلله داخل خلايا كل كيانها لتعيد ترميمه ...
احمد : يشد عباتها : بس فضحتينا الناس تسلم مهو تحضن كذا ..الحين انا تعبان وجاي استقبلك ماتعبريني افا عليك بس
ملاك : باست خد امها ولفت له نسيت وجوده بعد شوفتها لامها باسته وصوتها ناعم وصاير فيه بحه من ارهاقها : اسفه حبيبي ولا تزعل وسلامتك يا قلبي ما تشوف شر...
راحت مع امها على المستشفي تشوف منى وأصرت تخرج معهم وما تنام بالمستشفى
~ . < * > . ~
بيت ابو عامر
ام عامر بعد ما راحت مع السواق و استلمت الرساله فتحتها بس ما عرفت وش فيها تعرف شي بسيط بالكلمات الانجليزي و ما تعرف تقرأ..خبتها بداخل الدولاب بعدين تعرف وش مكتوب فيها و هي عارفه انه عن الفلوس الي وعدتها فيها وعن الي سوته بهند اكيد معترفه بكل شي
جهزت امورها لستقبال ضيوفها ..وتاكدت من مها انها جاهزه
مها بعد ما صلت العشاء وهي لابسه فستان اسود ناعم بكم جبنيز واضافت المساحيق على وجها والظل غامق يغطي على بهتان عيونها والسواد الي تحته شعرها مرفوع من الامام بنفخه بسيطه ومن الخلف مكسر بتموجات لبست عقد لؤلؤ اوفويت طويل وحلق من نفس الحبات والساعه الؤلؤ ودبلتها وهي تبلع ريقها والدمعه طفرت للرموشها حاولت تقاومها وتمسحها قبل ما تعدم كل مكياجها لازم تنزل وتشوف ام راشد وتعرف اخباره ولا راح تموت من القهر ..مررت يدها على بطنها بحزن اخذت منديل ومسحت دمعه تمردت وخرجت من محجرها و مسحت انفها ولبست بوت ناعم اوفوايت نزلت وسلمت على كل الموجودين وتحفتها ام راشد بالترحيب واخذتها تجلس عندها ..
~ . < * > . ~
بيت ابو محمد
بعد الساعه عشره
الكل مجتمع في الصاله ومنى متمدده على الكنبه عندهم ومتغطيه بطنيتها واحمد على الارض ومتغطي باطانيته وجالس يلعب بلاستيشن
مي تصب الشاهي الاخضر بالنعناع للكل وتعطي ابوها شاهيه ..
ملاك : جالسه جنب امها ولافه يدها حولين يد امها وحاضنتها
ام احمد : تمسح على راسها وتكلمها بصوت هامس مالقيت فرصه من يوم جات تنفرد معها لوحدهم وتشوف وش فيها حتى محمد هم كلموه خبروه عن وصولها وما كلمته : وش فيك حبيبتي تشكين من شي
ملاك : باست يد امها وستنشقت ريحتها بعمق وحب وهمست : لا ..وحشتيني وجيت اشوفك
~ . < * > . ~
نوره : زارت هند في المستشفى هي ومريم ولزمت على يزيد يرجع البيت وهي تظل معها لكن رفض انه يبعد عنها و هو راح ينام معها اليوم يخاف عليها من أي مضاعفات ويصير شي عليها او على الجنين والكل تقبل كلامه بدون معارضه شايفين مقدار اصراره
~ . < * > . ~
بعد أربعه أيام
بيت ابو محمد
منى استعادة صحتها ورجعت لشيطنتها وجنانها وهم جالسين بغرفتها هي وملاك سوليف ومي خرجت عنهم تكلم سعد
منى :بجديه بصوتها: لا خلاص توبه حرمت
ملاك : مسدوحه على بطنها ورافعه رجولها تلعب فيها وتحركها وبضحكه : عن جد
منى : ايه...خلاص ارسلت له مسج خليه يرن من هنا لين بكره مهو شغلي ..و تبرد بأظافر رجولها وهي على الكرسي بتوتر ...انتي ما جربتي جيت اموت وامي تسالني تخيلي لوني معترفه قدامها اني اكلمه والله تذبحني ومعد ترضى علي ابد
ملاك : تعدلت بجلستها : خبرتك من البدايه وانتي عنيده سويتي الي بدك
منى : خلاص انا خبرت خالد مستحيل ارد عليه لا يتصل
مي : بصدمه وهي واقفه عند الباب : نعممممممممم
منى : رفعت راسها بصدمه
ملاك : تربعت على السرير وتعرف شدت مي مثل امها بهذى الامور : مي سكري الباب وتعالي افهمك
مي : وهي تسكر الباب وبعصبيه : وش تفهميني عليه انتي عارفه وش تقولين
منى : وجها صار الوان وطاح بالارض
ملاك : تناظر منى : مي محمد يعرف هو طلب يكلمها ومحمد وافق
مي : جلست بصدمه مهي مصدقه الي تسمعه : مستحيل
منى : والله يعرف وهو الشيخ خبرهم انه جائز بس خلاص انا ما ابي اكلمه
مي : أي شيخ هذا يفتي من راسه ما يجوز يا خبله و شلون قدرتي تخبين عن اهلك وتكلمينه
منى : تبرد اظفرها بسرعه و راح وهي مهي حاسه قامت بسرعه عند مي :مي الله يخليك خلاص ماراح كلمه بس امي لا تعرف الله يوفقك بتاخذ بخاطرها بعدين
جلسوا فتره يتناقشون بالموضوع
لفوا لدقت الباب وتفتح عليهم
محمد :ببتسامه مشرقه بكل وجهه : ممكن اقتحم اجتماعكم يا حلوات
مي : وقفت وصرخت اول وحده : لا ما صدق يادب ليه ما قلت انك جاي وتروح وتسلم عليه
ومنى : لااااا وش المفاجات الحلوه انت وملاك لاعبين علينا هذى المره وتنط وتبوسه على خده
ملاك : مكانها حاضنه المخده وعيونها ثابته عليه صوته دفق الحمم الخامده بداخلها أربعه ايام ما سمعت صوته ولا تجر ائت انها تكلمه
محمد : وهو يسلم على اخواته عينه عليها يحاول يقاوم نفسه ما يختطفها ويضمها لصدره ويخفف لهفت و شوقه الي صارعها بغيابها
منى : بضحكه بصوتها : يااااهو وتحرك يدها قدام عيون محمد بس خلاص عارفين انك مشتاق لها وتحبها
محمد : لف لها وهو يضحك : مهو شغلك
مي : بخجل : امشي بلا لقافه
منى :نووو احد يفوت لقاء الحبايب والعشاق ...وتقرب من ملاك الي بعدها على وضعها ..استحي على وجهك يالعجوز قومي سلمي على رجالك وتسحبها
ملاك :وقفت تعدل بفستانها بكم قصير ولنص الساق نزلت عينها بالارض و هي توقف و عيونها ادفقت فيها الدموع ..ما شعرت غير البوسه الي على خدها و ريحة عطره الي صهرت الكثبان الجليديه بداخلها رفعت نظرها وبريق الدموع فيها وهي على صمتها
محمد : قرب منها وباسها على خدها بوسه خاطفه حتى شفاته ما لامست نعومة بشرتها من سرعتها وقف يتامل عيونها لحظات كانها عصور كتحلل الصخور تحت أعاصير الرياح كتفتت الصخر بقوة قطرات الماء وتحوله الى اشلاء اخترق خلايا كيانها لتقتاله بسهامها ...رفع يده وبعد شعرها عن جبينها وباسه وهو يستنشق رائحة بشرتها لتنعش رئته اغمض عينيه وهو على وضعه لم يفق الا على صوتها
منى : بشكل مسرحي مضحك : رمت نفسها على السرير وهي تصرخ ومغطيه عيونها : لاااااااااااا مقدر على كذا عيب عيب وتحط يدها على قلبها ياويللللي يا يمه على الحب ما عرفوا عنكم بهوليود وبليود غطيتو عليهم
محمد : سحبها مع يدها وهو يضحك : وش مجلسك برااا اشوف الواحد ما يعرف يسلم على زوجته براحه ...وخرجها برا الغرفه وسكر الباب
منى : صدمت بمي الي خرجت على طول وهي تصارخ : يالدب استح على وجهك ملاك ياخبله يقص عليك هههههههههه
مي : وجها محمر وتضحك : اسكتي ياقليلة الادب فضحتيهم
منى : ادق على الباب مهو شغلي افتحوااا البااااب غرفتي اطلعوااا منها
ملاك : وجها محمر خجل من الموقف الي صار
محمد : سكر الباب ورجع لف لها حضنها ودفن وجهه بشعرها وهو يتنهد : شتقت لك ..بعدها وحضن وجها بيدينه ...رجع باس جبينها
ملاك : غمضت عيونها مهي قادره تعبر مثله عن احساسها بشوقها لانه مافي كلمه توصف مشاعرها حتى الصمت يتفجر اذا بيعبر عن الي تشعر فيه نزلت دموعها على خدها دفنت وجها بين اضلعه يمكن تقدر تعبر لو شي من الي بداخلها ما تعرف هل هو تقبلها او مجرد وهم
محمد لف ايديه حولها لكن الازعاج الي مسويته منى برا خلاه يبوس راسها ويبعدها وتكلم وهو مبتسم : تعالي فيه ناس يبلي ارويهم شغلهم...و يمسكها مع يدها ويخرج برا و اول ما فتح الباب صرخ فيها ...تـــعالــي انا راويك يالدب
منى : يوم شافته جد بيمسكها نزلت تجري مع الدرج وهي تصارخ: واااااو يمــــــــــــــــــــه
محمد : لف لملاك الي ضحكت مي جت اطيح من خبال منى يوم وصلت الصاله اسفل واحمد توه داخل معه كرتون صدمت فيه
محمد ارعبه الصراخ صار من كل وحده منهم الثلاثه بصوت واحد ...
~ . < * > . ~
في الفندق
اصايل مصوره حمد وهو نايم فديو تراويه انه يشخر وهو مسكها يبي يمسحه
اصايل : لاااااااا مافي مهو شغلي احسن خلك عشان تحرم تتحداني
حمد: مثبتها على الكنب ويحاول يسحب الكمره منها : بتمسحينها غصب عنك ياحلوه سامعه
اصايل : لا ..فك يدي وجعتني
حمد : يشد على يدها ويتغزل فيها : سلامة يدك ياقلبي اعطيني الكمره افكها
اصايل : حمد وجعتني
حمد : يبوس خدها هاتيها اول
اصايل : هبل فيها متقدر تسوي شي يعاقبها بغزله وبوساته : خلاص زين فك يدي اعطيك هي
حمد : قولي احبك افك يدك
اصايل : صار وجها الوان : خلاص خذ ...وسحبت يدها من خلفها ..فك يدها جاء بياخذها منها شردت عنه رجع سحبها وثبتها وهو ميت ضحك عليها ولف يدينه ثبتها واخذ الكمره منها وفعلاً يشخر بنغمات ومتفننه بتصويره ..اوف كل هذا يطلع منى انا يوه اوركسترا أثريني وانا مدري
اصايل : بخجل من وضعها : شفت يالشايب
حمد : ههههههههه شايب منك عمري بحياتي ما شخرت كله منك مطلعتني جبل وش طوله
اصايل : بتحدي تبيه يبعد شوي عنها : الحين ليه ما تعترف انك شايب هاااه
حمد : وهو يقرب وجه منها وبهمس : اذا كنت شايب بتحبيني قولي عني الي تبين قلبي ما شاب غير من كثر حبك هبلتي فيه من صغرك ما تبينه يشيب بس لا تخافين بقربك رجع مولود جديد ...
~ . < * > . ~
بيت ابو محمد
محمد : لف يشوف ملاك الي تصرخ وهي على الدرج وينتبه للي قدامها الهامستر (حيوان يشبه الفار ) و منى و مي يركضون كل وحده بجهه في الصاله والهامستر الثاني خلفهم والبيت انقلب الي اعصار مدوي من صرخاتهم واحمد يحاول يجمع همستراته كان داخل فرحان راجع مع سعد ومشتريها له وتقابله منى وطير الكرتون والي بداخله
ام احمد جات من المطبخ والهمستر بوجها صارت تصرخ مع البنات وتسمي
محمد : نزل الي على الدرج حركه برجله قرف منه ومسك ملاك وهو يضحك على الي صاير في البيت ...خلاص بس ويكلم احمد... انت من وين جايبهم
احمد : توه ينتبه لمحمد انه فيه ويصرخ : بسم الله انت من وين طلعت
ام احمد : منهو الي جايبهم البيت
احمد : ماما سعد اعطاني هي
منى : تصرخ وهي فوق الكنب واقفه بطولها وتاشر على مي : كله منه الجتا لذبحه لك الحمار ..
محمد : ملاك ماسكه فيه بقوه : بس خلنا نمسكها قبل ما تنخش باي مكان ..وانت صبرك انا ما قلت لك القرف هذا ما تجيبه البيت يوم طلبته.... تجيب لك المرض يالخبل
احمد : يمسك واحد ويدخله بالكرتون ويطرد ور الثاني و ما قدر يمسكه ويدخل على المطبخ وما سمعوا غير صرخت الشغاله والشي الي طاح ونكسر واحمد خارج ماسكه ميت ضحك .......ههههههههههههههه ماما الحقي الشغاله داخل المغسله
الكل مات ضحك وبعد ما اخذ احمد كم تهزيئه ..من امه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك