رواية شقائق النعمان -41
مها : راشد خلاص
راشد: يبوسها على خدها آآآآآآآه مشتاق لحضنك ويبوسها
مها: تبعد عنه : حبيبي خلاص الحين تجي امي
راشد: ايه غريبه خلتنا لوحدنا
مها: حبيبي ازعل منك لا تقول عنها كذا
راشد: يرجع يبوس خدها كله الا زعل الحلوين مقدر عليه وجلس عندها لبعد الساعه 12
بيت
//...//
بيت عامر
نوره : توها راجعه من بيت اهلها بعد ما انهت كل شي مع امها لبيت اخوها و ترتيب لزواج شافت عامر داخل الغرفه بعد ما حط بناته النايمات كل حده بسريرها : عامر يزيد هو في البيت انا من امس اتصل على هند ماترد على جوالها اقلقتني
عامر : والله سيارته فيه عند البيت بس حتى هو ما قابلته على امس يمكن رايحين مكان
نوره : كيف تبيهم يرحون مكان وسيارتهم عند الباب .
عامر : يوقف عند الشباك وفعلا السياره على وقفتها امس الظهر ما حركها ..
الفصل الثــــــــــــــ 30 ــــــلاثــــــون
من أين نبدأ
ومن أين نعبر حاجز الصمت
كيف أعاصير الرحيل
وكيف العيش رغم الألم
رغم ظلام أرواحنا
عتمه لا يضيئها بريق القمر
نسمع أنين الألم بصمت
**
ودمعة بعيني رسام لمحوا صورة
طفله باسمة ً على الرمال طمستها أمواج قاسيه
كقسوة من حولنا
**
حطام سنين ..
دموع قهر..
تجمعنا الصدف
وترحل
مع حطام مشاعرنا
المبعثرة
أشلاء
فرحيل مشاعرنا أقسى
من رحيل أجسادنا
فهجر الأحلام
و صفع الأيام
أسعرني
كسعير اللهب في الحطب …
# كلمات كاتبة الرواية #
بيت يزيد
عامر كلم يزيد .. بكل قلق وسئل عن احوالهم وخبره انه بخير ..بس نوره بعدها مهي مرتاحه حاسه ان في هند شي ..نامت و من اصبح افلح وتطمن عليها ..
يزيد : الهم نهش قلبه وجلس طول الوقت في الصاله بين رسائل الجوال و يفتش في جهازها الاب توب وين المواقع الي تدخلها لكن ما حصل شي غير مواقع اسهم ما تخيل انها دخلت لها عمرها ما جابت سيرتها في شي حتى يوم كان عندها يسألها عن حالها ما ردت عليه وطلبت منه يتركها لوحدها ظل واقف فتره عندها وهي مغمضه عيونها ورافضه تشوفه ..استسلم ونزل الصاله وما طلع بعدها يشوف هي كيف صارت ..
} * {
بيت ابو ملاك
محمد : نام بدري في الليل من تعب اليومين الي قبل الي ما عرف فيها طعم النوم وصحي نشيط ...على صوت اذان الفجر وصلي جماعه مع الخدم و دخل صالة الرياضه فيها معدات بسيط رفع من تدفئة الصاله و جلس يتمرن يسرق الوقت ..بس كل ما جات عينه على المرآيه يشوف صورتها قدامه ما يدري وش صار عليها من امس بعد الغداء ما شافها ...رجع يتجاهل احساسه بالظلم لها ..وزود من سرعة الركض على السير يبي يمحي كل الكلام الي خبرته هو من عقله لانه مهو قادر يصدقه ...بعد ساعتين من التعب حس انه خلاص معد فيه يتحمل اكثر مسح وجه بمنشفه و رماها على كتفه وهو معدي من عند غرفتها سمع حركه شي طاح فيها ...ماقدر انه ما يقاوم نفسها ويعرف وش عندها دق عليها الباب
ملاك : وهي معديه من عند التسريحه طيحت العطر وتكسر وتناثر شظايا الزجاج بكل الغرفه ومن حسن حضها انها لابسه بوت طويل لنص الساق ولا جرح رجلها لانه سقط قريب منها ..سمعت دقت الباب و هي تربط بشعرها وتلفه ببكله مطاط على فوق بشكل ذيل حصان ..فتحت الباب وبدون ما تنتبه من عند الباب: تكلمت روز نظفي زجاجة العطر تكسر ع الارض ...وهي تكمل ربط شعرها
محمد: واقف عند الباب وهي رجعت لفة لداخل الغرفه يشوفها من تحت لفوق و هي تحاول تتجنب الزجاج الي على الارض تكلم بصوت جدى وحازم و منخفض : وش فيه صوتك
ملاك: لفت بسرعه ما توقعت انه هو ولف شعرها معها وناظرته بدون ما تتكلم
محمد : حركتها ذكرته بالبنت الصغيره الي شافها مره تلعب مع اخواته في الحديقه نفس الملامح نفس العيون الي تاملها هي نفسها وضنها بنت الرجال السوري الي يشتغل بالمكتب مع ابوه ..وقتها كان توه راجع من لعب الكوره ومهزومين وهو طالع مع الدرج لفت انتباهه البنت الي تلعب مع اخواته و حركة دلعها بشعرها اذا لفت لف معها ..كمل طريقه وهو يضحك ..رجع تامل وجه الي واقفه قدامه .. وتكلم بحده يحاول يسيطر على توتره وضربات قلبه :وش فيه وجهك كذا
ملاك :صوتها فيه بحه : ما فيني شي (وجها احمر وعيونها منفخه )
محمد:وهو يلف خارج :المهم انزلي افطري الحين أجيك بتروحين معي اليوم
ملاك: اوكي...وتنهدت يوم بعد وراح على غرفته نزلت اسفل و تحط اغراضها على الكنب وجلست على طاوله وصبت القهوه بكوب كبير وشربت منها بعمق تبي تزيل كل توتر بجسمها وصداع واخذت قطعت خبز محمص و دهنت عليه جبنه واكلتها
محمد: اخذ شور سريع ولبس لبس دافي و شعره اضاف عليه الجل ونزل بسرعه مستعجل يبي يروح بدري جلس واكل فطوره وعينه عليها
ملاك: بعد ما انتهت وهي عارفه انه يراقبها وهي منزله راسها اخذت من حبوب الصداع الي حطتها على الطاوله حبتين وشربتها وقامت
محمد: ما كلتي شي
ملاك: خلص شبعت ....وهي تلبس البالطو متين ابيض و لفت الاشارب بني ..و جلست وهي تلبس قفازاتها جلد بني محروق ..
محمد: مهو قادر يشيل صورت الطفله من باله حتى وهي امامه الان شكلها طفولي بالبالطو والقفازات و البوت اخذ رشفه كبيره من القهوه لسعت لسانه..وقام بسرعه لبس الجكت الجلد البني المحروق و القفازات و غطى شعره بقبعة الجكت .. هيا لازم روح المكتبه اخذ كتاب
وطول الطريق وهم ساكتين وكل شوي يلتفت عليها ويشوفها سرحانه كانت بتمشي خلاها تروح معه المكتبه
ملاك : دخلت معه وهي على صمتها و لقتها فرصه استعارت الكتاب بس هو اصر انه يبحث في المكتبه عن المعلومات الي يحتاجها وجلس على الطاوله وهي مقابله له ودق جوالها ردت بسرعه المكتبه مليانه مع انه الوقت مازال مبكره وتكلمت بصوت واطي ..الو
شذى: صباح الخير ياقمر
ملاك: صباح النور
شذى: وينك فيه بالبيت ولا خرجتي
ملاك: بالجامعه
شذى: ما شاء الله وش هـ النشاط
ملاك: انتى فين
شذى:جايه بالطريق وين احصلك
ملاك: بدي روح على الكلاس تعالي اوكي
شذى: اوكي باي
ملاك: باي
محمد: خلص نقل الي يبيه بسرعه و ركز معها يوم هي تتكلم : وش فيك انتي اليوم صوتك تعبان
ملاك :وعينها على الكتاب الي بين يديها تقلب صفحاتها : ما فيني شي باي
محمد: خليك هنا لين ما تجيك شذى وتروحين معها..وقف بيرجع الكتاب مكانه
ملاك: وقفت : لا بدي روح وعدتها هناك
محمد : وصلها تاكد من دخولها الكلاس راح عنها
شذى: السلام عليكم وتحط اغراضها وتجلس
ملاك: وعليكم السلام ....وترفع راسها عن الكتاب
شذى: برعب : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك
ملاك: نحرجت من تصرفها لانه لفت صوتها كذا شخص موجود : شو بيك ما فيني شي بس مصدعه
شذى: متاكده انه صداع شكلك تعبانه
ملاك: ايه واخذت حبوب لا تشيلي هم
جو البنات وبدات المحاضره وبعد ما خرجوا من المحاضره
جلسوا في الكوفي وكان زحمه عشان فيه هواء قوي بارد برا
ملاك: بنات تخنقت زحمه بدي اطلع
شذى : وين تبين
ملاك: بدى اروح اجلس بالكلاس كلها نص ساعه وتبدا المحاضره
امل : يالله خلينا كلنا نروح
ريم: انجي وش فيك شكلك مره تعبان
ملاك: مصدعه ومع الزحمه حاسه ان الصداع زاد
وبعد ما انتهوا من المحاضره وهم خارجين
ملاك: شافت محمد ينتظرها ومعه فيصل عند الباب مشيت بسرعه : بنات اشوفكم بكره
شذى: كلميني طمنيني عليك
ملاك: اوكي ...
بيت يزيد
يزيد : من التعب نام في الصاله بدون ما يشعر بشي ..وصحي على جرس الباب ..وفتح عيونه بالقوه من شدة تعبه ..وفركها بيديه بقوه ..و شاف الساعه بعد ثلاثه الظهر ..شاف الشغاله وهي رايحه تشوف من عند الباب ..تعدل بجلسته.. وذهل من الي داخله عليه وبصدمه : يمه
ام عامر : معد فيها تنتظر لين يخرب مخططها شالت قشها وشمرت سواعدها وجاتهم ولها فتره من بعد الملكه وهي تقاوم نفسها تجيها تطردها من يوم عرفت بيتهم وين وتكلمت بكل كبره و جبروت : ايه امك الي منت داري عنها ..بسبت السوسه الساحره الي اخذتها ..
يزيد : يقرب منها ويحب راسها وتكلم بصوت كله نوم ويحاول يكون هادي : حياك يمه ليه تقولين كذا ..جلسي الحين اغسل وجهي واجيك
ام عامر : تناظره بتمعن وهي تضحك بداخلها اكيد وصله الي تبيه بس ليه ما تحرك وتناظر البيت وينها فيه يمكن طردها : وش بلاك ليه شكلك كذا ..
يزيد : يمرر يده على لحيته الي نابت شعرها وشعره المعفوس و بلبس البيت برموده كرهات ازرق و تشيرت ابيض شافها وهي تناظر بيته ماحب احد يجيه ويعرف شي عن مشكلته مهو وقت جيتها الحين : سلامتك ما فيني شي ..ارتاحي انتي بس ..ونادى على الشغاله تجيب عصير ..
ام عامر :بدها و حنيه بصوتها و عيونها فيها نظرة حزن : يزيد يمه انا جيتك ماني قادره ما خبرك من بعد الي وصلني البارح وانا فقلق وعلى نار ..
يزيد : كان بيمشي وقف وناظرها : خير وش فيه
ام عامر : و خفقات قلبها تزيد من سعادتها ..وبملامح حزينه : انا خبرتك من قبل وحذرتك بس انت ما سمعت كلامي ..العله الي ماخذها بتفضحنا بكل مكان وسمعتنا تبي تروح وطي في الرجلين ..
هند : نفسيتها تعبت لدرجه معد تبي تتكلم مع احد ..بس تربيتها ما تخليها تنزل راسها للارض بدون ما تأخذ حقها وتعرف وش الي صار كانت نازله بعد ما خذت حمام دافي تخفف من تعبها والم بطنها الي كل بعد فتره ترجع تحس فيها ..ومن امس ما اكلت شي ونزلت تبي تاخذ شي عشان جنينها هو الي فاضل لها بعد ما حست بمقدار اهانته لها ..وان حبه وكلامه مجرد وهم عيشها فيه .. حاسه عمرها ...مجـرد جسد ممــزق ...جسد مهان ومحطم وقلب كسير ..وروح بداخلها تحثها على الحياه من اجله ..الطعنات اثقلت كاهلها .. وما سمعته الان و شافته وهو واقف مع امه جـعـل مـنـها جـسـد بـلا روح و اصفر وجها وشحب مع كل كلمه لفظتها .. أنــا غريـبه بيــنهــم مجرد بقايا انسان ..احساس بداخلها ان الي واقفه قدامها هي السبب... تكلمت بطريقه لم تعتادها هي بنفسها ولكن هذا حقها وحق ابنها الذى ليس له حول ولا قوه بصوت ثابت : مهو انا الي انزل راس من حولي بالارض ..وكملت وهي رافعه راسها .. ياجدة ولدي
يزيد : كان بيرد على امه لكن الرد الي جاه من الخلف اذهله ولف يشوفها وهي نازله مع الدرج بكل هيبه بقميص البيت بنص الساق و علاقي ....
ام عامر :تصرخ بقهر منها ومن قوة عينها الي جايه تراددها : لاااا يروح امك وش قالوا لك تبيني صدقك ياوسخه
يزيد : حس بكبر الكلمه كيف هو قالها لها وقال الي اعظم منها والحين مهو متحمل يسمعها من احد لها : يمه وش تقولين..انتى جايه تزورينا ولا تهينين ..
ام عامر : خلها تحترم عمرها مهو هي الي بتخدعنا وتقص علينا و تفتح شنطتها ...شوف وش وصلني من البارح ماني بقادره انام من الهم لو الناس عرفت وين بودي وجهي منهم ..و تفتح جوالها شوف وش وصلني من عمايلها وحده ناشره صورها بكل مكان
هند : وقف قلبها فيها صور بعد ونزلت بسرعه الكم درجه الي باقي لها وسحبت الجوال منها قبل يشوفه يزيد ..: فرجيني اشوف انا بنت فقر ما عندي صور خليني اشوف شكلي ..وشافت صورتها قامت تضحك من القهر .... هههههههه يوه بنت الفقر ملبسينها عدل بعد وش غالي مهو لايق عليها ولا وش رايك انتي ..وتقرب من يزيد وتراويه الصوره وتدقه بالكلام ... وش رايك انت ما كنه هذا فستان وتسريحة ملكة اختك ولا انا غلطانه ياعيال العز ..
يزيد : شايف شكلها وفعلا نفس شكلها بملكة اخته وفستانها هو نفسه ..ويناظر امه بقوه ويصرخ : من مصورها هاااه
ام عامر: ارتبكت ورفعت صوتها : وش دراني عنها الصوره وصلتني من رقم مجهول معرفه ويقول شوفوا صورها بالنت .. مهو تسالني اسالها هي ..
هند : بصدمه على بالها هي مصورتها وجايه تهددها بصوره وحده : في النت ؟؟
ام عامر : شافتها كيف خايفه ورجعت على الخلف : ايه عساك الموت في النت وحده مثلك وين بتنشر وسخها ..
هند :صارت تصرخ من قهرها : الله يقطع اياديهم ويحرقهم عاجل غير اجل يارب ياكريم ياويلي من ربي شافوني وانا كذا وجلست على الارض مهي قادره توقف اكثر..يااارب ارحمني مالي ذنب بشي ..
ام عامر : قربت منها بتمسكها تضربها وتصرخ : مالك ذنب يالحماره هاااه من الي له ذنب اجل شاطره تدعين على الناااس...انقهرت من دعويها ..
يزيد : صار مثل المجنون يصارخ وبعد امه عنها : ابي اعرف الحين من صورهاااا وكيف وصلتك الصور ردي علي ..
ام عامر : تبعده عنها وتنفظ يده عنها : اسألها هي مهو جاي تسالني انا ..
هند : مسكت ببنطلونه بتعب وتبكي بقهر وخوفها من ربها انها تتعذب اكثر من كل الي حوليها : يزيد ربي بيعذبني شافوني وانا كذا ليه ليه وش سويت لهم
ام عامر : تصرخ : عساك تنشوين شوي بالنار بس بعيد عنا روحي ظهري مصايبك وبلاويك ..
يزيد : انحنى عندها ويصرخ : بس سكتي وقولي كيف وصلت صورك
هند : تبكي : مدري مدري اسألها هي السبب
ام عامر : جنت وهي تشوفه بدل ما يضربها يسالها بعد : انا السبب يالحماره وتمسكها مع شعرها
يزيد : يصرخ :يمه..ويفك يدها من شعرها بقوه ..مالك دخل بشي هذى شي يخصني سامعه
ام عامر : وين يخصك وهي فضيحه لأسمنا وسمعتنا
هند : مسحت دمعتها وتحاول تقوم وتكلمت بتعب روحها وتحاول تتماسك بإيمانها بربها وما تخليها تدمر أفكار يزيد أكثر وتشككه فيها أكثر : ماني اول وحده تتهم بعرضها ..وهذا شرف لي اني اتهم فيه مثل السيده عائشه رضي الله عنها وهي ربي براها من فوق سبع سماوات ..وتأشر على يزيد ..وانا مسؤوليتك انت تثبت برئتي وتبحث عنها ..و لا تضنين اني اخرج من بيتي وش ما سويتي قبل ما تثبت برئتي ويبان الحق وتنجلي العتمه ...وربي قادر على اظهار الحق
ام عامر : لا راح تخرجين غصب عنك ..طلقها ..وتصرخ بيزيد الي واقف بينهم
يزيد : مسك هند مع زندها وهو مواجه امه :نععععم وش تقولين ..يمه مالك دخل بحياتي انا حر فيها وهي ماراح طلقها وش ما صار ..ويلف على هند ..روحي عن وجهي الحين طلعي فوق
ام عامر : تسحبها مع يدها بقوه وتصرخ : مهي بطالعه فوق الحين بتخرج من البيت قدامي انت ما تعرف عن مصايبها وش مسويه ..
يزيد : مسك هند عشان ما طيح على الارض من سحبة امه لها ويصرخ : يمه روحي ولا تدخلين بحياتي قلت ماحد له دخل ما تسمعين ..
} * {
في السياره
محمد: وهو ماشي بهدوء و متجاهل وجودها قربه يحاول انه ما يلتفت لها بس اهم شي انها ما تغيب عن عينه و يتاكد ان كلامها صح مهو كذب ..دق جواله وكانت خالته مارد عليها و مد الجوال لها : ردي امك
ملاك: لفت تشوفه مهو معقول هذا الانسان ليه يقول امك نسي هي شو عملت له وخذت الجوال منه وردت بهدوء رغم انفعالها من تصرفه مع امها كلمت امها وطمنتها عليهم ..وقفل منها ولفت عليه وتكلمت بحده ونفعال بصوت يادوب يظهر من البحه الي فيه : تفظل وماما ما الها ذنب بالي صار ..ناسي هي شو عملت لك تخلت عني وربتكم انتم
محمد:تكلم بحده : ما تخلت عنك و قالت لك ضيعي عمرك وصيعي ..
ملاك : كتفت ايدينها ورجعت للخلف تستند على المقعد وهي تنفسها مضطرب ..مستحيل احد يفهمها ..وفضلت الصمت
محمد : شاف حركتها رجع يستوعب وش قال : متى تخلت عنك لايكون تكرهينا وحاطه احنا سبب بعدها عنك
ملاك ماردت عليه و غمضت عيونها
محمد : مل من صمتها مسك الدركسون بقوه و ضغط الراديو ..بدون مايحدد الموجه و ظهر نشيد ..
يا ليت الورد ما يذبـــــــــــل
يا ليت الدمع ما ينــــــــــزل
يا ليت الدنيا تصفا لــــــــي
تعبت أشيل وأتحمـــــــــــل
دموعي صارت حروفــي
حياتي أنجرح و ازعـــــل
حرام الناس تجرحنــــــــي
وجرحي بالصبر يدمــــــل
حرام الخل يطعنــــــــــــي
وطعناته ترى تقتــــــــــــل
ومن حولي الطعن يكثـــر
ولا احدٍ يرحم ويبــــــــذل
بديت أخاف يا قلبــــــــــي
بديت أخاف تتملــــــــــــل
ولا مليت يا قلبـــــــــــــي
من يخفف ومن يســـــــأل
كفاية لعبة الدنيـــــــــــــــا
تدور بنا وبها نعتــــــــــــــل
تشتتنا تمزقنــــــــــــــــــا
وكلن بالأذى ينشـــــــــــل
أبــــــصرخ بس يا دنيـــــا
وآهاتي بدت توصـــــــــل
أريد الناس تفهمنــــــــــي
أبى الإحساس ما ينــــذل
أريد الكل يرقى بـــــــــي
وأبرقى بالمنى الأفضـــل
أبى كفي بأياديكـــــــــــم
وأبى من قال لي يفعــــل
وأشوف الصدق في عينٍ
غدت تتلون وتخجـــــــل
عسى تتحقق أحلامـــي
وعمر الزين ما يكمــــــــل
إنشاد/ أبورهف
ملاك: لفت وجها لشارع وعيونها كلها دموع تحاول تحبسها ما تنزل يكفيها جراح وتعذيب بس هي ضعيفه متعودت تتحمل لوحدها شي
محمد : في البدايه من عصبيته مانتبه للكلمات وبعد كذا صار يركز معها وحس انها جات على الجرح ..مع وصوله للبيت ..
ملاك : وهي نازله ومعطيته جنبها : ماما تعبت وهي تتحمل لا تجرحها ولا تظلمها مالها ذنب بشي .. ودخلت بسرعه وطلعت الغرفتها...وهي خلاص من كثر الطعن معد تحس بالم وتاخذ شور دافي ولبست بجامه وراحت على السرير وفضلت تتقلب مهي قادره تنام و جلست فتره ورفضت الغداء يوم جابته لها روز في الغرفه معد لها شهيه لشي ....وسمعت اذان العصر صلت وبدلت ونزلت ما حصلت احد بطريقها خرجت و هي راجعه بعد ساعتين
محمد:معصب واصل حده من عصبيته ويصرخ من يوم دخلت مع الباب : وين كنتي
} * {
بيت يزيد
بعد ما خرجت ام عامر وما خلت احد ما خبرته عن هند ..
هند : نزلت بعباتها ويزيد في الصاله بثوبه
يزيد : خير على وين بعباتك
هند : بتعب وتكلمت برسميه : اذا سمحت ابي الدكتوره وديني لها
يزيد : شايف ملامحها واضح عليها التعب وداها لدكتوره بالعياده و هند رفضت انه يدخل معها وبعد ما طمنت على وضع الجنين وانه لازمها الراحه وعدم الحركه ..وكتبت لها بعض الفيتامينات...رجعوا البيت و كانت مريم قدامهم بعد ما عرفت بالي صار وهند طلعت على غرفتها بدون ما تكلم احد
مريم بعد ما عرفت كل الموضوع من يزيد راحت تشوف هند ..شافت بابها مفتوح : تكلمت وهي عند الباب: ممكن ادخل اتكلم معك
هند : جالسه على السرير بغصه بحلقها : خذى راحتك البيت بيتكم
مريم : تقرب منها : ليه تقولين كذا هذا بيتك ..وتجلس عندها ...هند ازمه وتعدي الي انتم فيها ..
هند: نزلت دمعتها ودخلت رجولها غطتها بالمفرش : وين ازمه وانا الكل شايف صوري .. ليه ما يخافون ربهم يبوني اتعذب يوم القيامه الي عارضين صوري انا وش سويت ..وغطت وجها تبكي ..والله العظيم والي خلقني اقسم لك بالله اني معرف شي عن كل الموضوع
مريم : مسكت يدها : هند لا تزعلين من يزيد هو بعد شايل همك وندمان على الي سواه فيك
هند : تمسح دموعها : هو بدل ما يوقف معي يشك فيني وين ثقته ليه وش شاف مني قصرت معه بشي ..يزيد ذبحني ومشاني على الجمر ..
نوره : وهي من يوم عرفت مرعوبه من كل الي صار و ما خطر على بالها غير عمتها الي مسويتها بس ما قدرت تقول لعامر يروح يزعل منها مهما كان امه والي خلاها تستبعده عمتها ما تعرف للنت وسوالفه دخلت عليهم وهي ترفع نقابها : هند ياقلبي لا تشلين هم احنا كلنا عارفينك زين وهذى مكيده لكم ..وربي يردها بنحر الي يبي يفرق بينكم ..وتجلس جنبها وتحضنها ..
} * {
بيت ابو ملاك
ملاك: ارتبكت وارعبها صراخه وهو جاي جهتها ردت بخوف : كنت بالصالون
محمد:وش عندك خارجه بدون شور.... من اخذه اذنه ياهانم ولا مفكره انك على كيفك
ملاك:وهي تروح جهة الدرج لانها حاسه انها بتنضرب من عصبيته : ليه شوفيها اذا خرجت ولا ترفع صوتك علي
محمد: بعصبيه اكثر : وشهوو نععععم سمعيني وش قلتي ويسحب المفتاح من يدها ياويلك تعتبين عتبت الباب من غيري سامعه لا تشوفين شي ما يعجبك..اذلفي من قدامي لا ذبحك الحين وارتاح منك ومن همك ..وجوالك تفتحينه ويكون معك على طول
ملاك : حركت راسها بمعني طيب وطلعت بدون ما تشوفه من خوفها منه ومن صراخه ..
محمد : جلس بعصبيه..مقهور منها من متى وهي خارجه مهو داري عنها راح شافها بغرفتها يبي يعتذر عن الي قاله عن خالته بس ما حصلها جن جنانه خرج لف ما حصلها ..رجع ينتظرها
ملاك : تدخل الغرفه وتاخذ جوالها من على التسريحه تفتحه و تحصل مكالمات من البنات ولا يدق وهو بيدها ..وهي مالها نفس تكلم احد لان ودها تبكي وتصرخ باعلى صوتها ردت بهدوء على شذى لانها تعرفها اذا ماردت عليها بتتصل على تلفون البيت وهي ماتبي تقابله الحين مره ثانيه وهو معصب ..الو
شذى:تكلمت بسرعه واضح القلق من صوتها : وينك فيه لي ساعتين ادق عليك
ملاك: شو بكي كنت بالصالون(كانت تلف بلا هدف )
شذى: ادري انك بالصالون تصلت على البيت و خبرني محمد
ملاك: شذو بدك شي
شذى: حبيت اتطمن عليك انتي توك واصله
ملاك: ايه ولا تخافي انا منيحه
شذى: يالله اجل اتركك أكيد تبين تجلسين مع محمد
ملاك: تسحب اشاربها بتعب : اوكي اشوفك بكره
شذى: اوكي باي
ملاك: باي ودخلت غسلت وجها بمويه بارده اكثر من مره وبدلت ولبست بجامتها و اخذت لها حبه من المسكن نامت ...جتها روز تطلب منها تنزل لعشاء شافتها نايمه سكرت الباب وخبر محمد عن نومها ..
محمد : تعوذ من الشيطان وحط همه بدراسته عنده اختبار قريب لازم يركز ويشغل كل تفكير فيه هو الاهم ولا ليه هو متغرب عن ديرته اذا بيفشل..
} * {
بيت ابو عامر
مها يوم عرفت بالموضوع وطلبت من امها تشوف الصوره انصدمت لانها نفسها يوم زواجها أرسلت الصوره من جوال امها على جوالها وطلعت غرفتها بسرعه و سوت بحث عن الصوره وبدت تحذف فيها و كل الي حذفتها سته صور و محد حملها و بدت تبحث مره ثانيه ..و هي تكلم راشد كانت تحاول تبحث و ما حبت انه يعرف شي عن موضوع مرة اخوها .. اهم شي انها ما تنام وفيه صور بالنت ..وكذا موقع اطرت انها تخترقه وتحذف منه وسبحان الله الي تعجبت منه على قد مهي صورة هند حلوه محد حملها ولا علق عليها ..وكيف امها وصلتها الصوره ..
} * {
بعد ايام من الأحداث السابقه
يوم الزواج حمد
هند رفضت تحضر وحشمه لأم ابراهيم طلبت من يزيد الصبح بشكل رسمي معد تحتك فيه ولا تجلس معه يوديها لبيت خاله تبارك لام حمد وترجع وهو ينتظرها ما كملت ربع ساعه عندها ....بالرغم من محاولات مريم ونوره انها تحضر كان رفضها قاطع للكل ومعطت احد أي مجال ...بدون ما تعرف حتى عن رائ يزيد بالموضوع ..
اصايل : متوتره وندمت انها ما شافته ولا تعرفه والحين بعد ساعات راح تكون معه لوحدها ..واخواتها المخبل مهم مقصرين بتوترها .. تحاول تقاوم دموعها وتبين قوتها قدام الكل ..وترها اكثر يوم عرفت ان حمد ما راح يدخل معها وطلب انها تنزف قبل يشوفها وبعدين يدخل يا خذها ..ونوره عصبت منه ومن أفكاره لأنها كانت مرتبه له دخول خاص مع بناتها ..لكن كسر كل ترتيبها وزفت بناتها قبل دخول العروسه بفساتين..ابيض قصيره واسعه و قبعات ابيض ونازله منها طرحه طويله تسحب خلفهم وشروق بصغر جسمها ابهرت الكل تمشي على مهلها ماسكه ورده حمراء كبيره وكانت تبي ترميها مثل اخواتها ومسكت يدها امها ..وشهد وشوق معهم مسكات ورد ابيض وبداخلها ورد منثور احمر يرمونه على المعازيم ..نوره كانت تمشي قدامهم وهي تصورهم فديو ودمعتها تبرق من فرحها بشكال بناتها ..وحرقت قلبها الشماته الي بعيون عمتها ..لهم ..
انزفت العروس بعدهم بكل هدوء وثبات وشموخ بفستانها الناعم بالون الولي و ماسك على الصدر باكمام طويله واسعه منها ترتفع الطرحه التول و تغطي نصف شعرها و اسع من اسفل ..رفعت عينها وتشوف الكل حولها واقفين اخواتها وامها وكل احبتها ينتظرون وصولها على الكوشه بلعت ريقها وابتسمت حاسه بالم بعضلة وجها من كثر ما ابتسمت اليوم مجامله للكل..شافت شروق وهي تمد لها بالورده اخذتها منها وباستها على خدها ..رقصت مع الكل ..و بعد ساعه رجعت لغرفتها وحمد كان موجود مع ابوها ..نزلت راسها ما قدرت تشوفه وجها محمر خجل وتوتر ..
حمد : واقف بكل هيبه وبجديه اكثر يوم دخلت عليهم ما قدر يشيل عينه عنها ابتسم وخطر على باله يشوف البنت الصغيره الي شعرها مقصف ومهو مرتب ..لكن ابهره شكلها وطولها تقريبا اقصر منه بشي بسيط وين راحت البنت الصغيرونه القصيره الي الشمس حارقه بشرتها ..الي امامه أمرأه بكامل اناقتها ما تمت صله بالبنت الصغيره ابد لا بشعر ولا لون بشره ..بعد ما بارك لهم خاله خرج عنهم أتصور معها ورفض كثير من الحركات الي طلبتها المصوره ...اخذها وراح على الشقه الي مستاجرها مفروشه ..ورفض أي احد يعرف فين مكانه او يوصله ..نزل من السايره وساعدها تنزل منها ..و نزل شنطتها الصغيره وكان ماشي قدامها بخطوه وحده ..
اصايل : كل مالها تزيد من التوتر وما قدرت حتى انها تشوف ملامحه عدل وترها نه حتى ما تكلم معها طول الطريق ومهي عارفه هو وين ما خذها ..لا وماشي قدامها تحاول انها تكون خطوتها ثابته بس فستانها طويل تخاف تتعثر فيه..طلعت بصعوبه مع الدرج وهي مهي قادره تشوف من الغطوه الي على وجها ..شافت اليد الممدوده لها مسكت فيها وهي ترجف ساعدها لين وصلت المصعد وترك يدها
حمد : دخل الشقه تكلم بهدوء : حياك يالعروس سمي ودخلي برجلك اليمين ...دخلت وسكر الباب ..نزل غترته وعقاله وحطها على ظهر الكنب الي بالصاله هي والبشت ..الشقه صغيره واضحه من مدخلها كلها غرفه ومجلس وصاله ومطبخ ..بس مرتبه ومريحه ..جلس على الكنب ..وهو مبتسم ..خذي راحتك هذى الغرفه قدامك اذا تبين تبدلين فستانك..
اصايل : حست بحراج وما قدرت ترفع الغطاء عن وجها دخلت الغرفه وسكرت الباب خلفها ..حاولت تهدي عمرها لانه زاد من توترها بطريقة كلامه معها ..وبعد نص ساعه كانت مبدله ملابسها ولابسه قميص ستان ابيض و جالسه على طرف السرير متردده ما تبي تخرج عنده ..بس فاجئها بدخوله وهو يكلم الجوال
حمد : بصوت حازم وجاد : لا حلفت عليكم غير تجون الحين ...لا ابد ماني براضي غير عشاكم علي ..لا تخليني احلف عليك ..ابد ما تحلف علي بالطلاق اذ ما جيتهم ساعه وعشاكم عندي انتظرك مع السلامه ..ناظرها بطرف عينه ..ما عليك امر يا بنت هزاع الله لا يهينك ابيك تسوين عشاء لربعي جاين من الديره وتعطلت سيارتهم ومثل ما سمعتي مستحيل اخليهم يروحون وهم ما تعشوا .. فيه كم كيلوا لحمه اطبخيها لهم عساها تجملنا معهم
الفصل الواحد و الثــــــــــــــ 31 ــــــلاثــــــون
ثارت اوجاعي لعشاق الطلاق
في حكايه تنتهي قبل البدايه
من سنين(ن) خاتمها بالفراق
من محبه ذنبها كل الوشايه
من شراره انتهت باوسع نطاق
اختفى فيها الاثر لصل الجنايه
مَن .. مِن الزوجين عذره بس ساق
والضجيج الـ.. ستوى كله دعايه
من مسك رأيه واعلنها انغلاق
من صرخ فيهم وقال بسك كفايه
من جفى فيهم وأبدى الانشقاق
من شكى إهمال قاصر بالرعايه
من وجوده صار ما عاده يطاق
من بدى الثاني اتهامات الرمايه
وانتهى المشوار .. والأطفال ضحيه
وانتهى بالعند مشوار السباق
وقعوا .. باقلامهم شنق النهايه
ضَيقو .. كل الحلول حتى الزناق
وانتهى مخنوق في تحكيم رايه
ابتدى مشوارهم باجمل عناق
وانتهى بابشع أساليب الجفايه
بعد ما كان الطلاق اقوى وفاق
الضحايا اولاد في مهد الربايه
قسموهم مثل قسمات النياق
شتتوهم كل واحد في بنايه
حطموا احلام اطفال(ن) رقاق
كل واحد قال اولى بالوصايه
ليش صدقتم اكاذيب الرفاق
ليش خليتم شياطين النفاق
صحت اجمل عش نايم بالهنايه
ليش صدقتم أكاذيب الرفاق
واحتريتم تبعدوا أهل الهدايه
كل شي هو ينفرج لو كيف ضاق
الغضب أعمى عقول(ن) بالدرايه
ليش ضيعتو .. وساطه لتفاق
كان تنهي للزعل كل الحكايه
شوف كم أسره بلاها كيف فاق
كيف مزقها الطلاق ابشع نكايه
شوف كم طفل(ن) كبر امسى بعاق
بدّل الطاعه وخلاها عصايه
شوف كم طفل(ن) بقى فكره معاق
منهجه تفكير خالي من حمايه
صاده الشيطان في وقت اختناق
ضمهم بالحضن من تحت العبايه
كم من ارهابي كفلهم بشتياق
يزرع الارهاب فيهم فكر غايه
ما يفيد الندم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك