رواية عيونك التي لا تخون -5
اكتشفت أنه أماني معاه رقم فارس و انهم يعتبرو أنفسهم أخوه و أماني كانت
تحاول تقرب بين فارس و مرام و اللي كانو يتواصلون بالجوال و داليا آخر من يعلم
لكن هذاك اليوم اللي عمرها ما راح تنساه لمن داليا اكتشفت حكاية الأرقام و المكالمات
داليا : أماني فارس يقول إنك انتي تحاولين تصلحين بينهم و انك انتي اللي عطيتي
مرام رقم فارس عشان يتواصلون
أماني : لحظة داليا و أكون معاك لا تطلعين
داليا : أوك
و بعد لحظات رجعت أماني و معاها فارس
أماني : داليا ايش قالك فارس
داليا : اللي قلته لك
فارس : ايش اللي قاعد يصير يا داليا
داليا : الحين مو انت اللي قلت لي انها اماني اللي جالسة تصالح بيناتكم
فارس : كذابة و يا أماني بسألك سؤال و تجاوبيني بصراحة
أماني : تفضل
فارس : داليا قالت لك اني طلبت ايدها صح
أماني : ايه
فارس : يا أماني عمري ما طلبت ايدها و ألفت مسلسل تركي و حسبت نفسي
أنا البطل لكنها طلعت هي .. بالله عليك مرام موجود
أماني : ايه
فارس : بالله ناديها وقولي لها حبيبك فارس مشتاق لك يا بطة فارس
داليا من القهر و الصدمة منه خرجت من المسن و حذفتهم ثلاثتهم من المسن
و كرهت من بعدها الحب و أي رجال يمثل لها الحب و حاولت تنساه و ما قدرت
إلين جاء من جديد يطلب منها السماح وانه مستعد يتزوجها لكنها رفضته
بعد ما أهانها قدام صديقاتها .. و من وقتها هو يحاول يعترض طريقها.
{ عند صديقة تهاني }
دخلت رغد مع تهاني غرف من غرف البنات اللي جالسين يحتفلون فيها
و راحت تهاني لوحدة من البنات و طلبت منها تتولى مسؤولية دمار رغد
سعاد : انتي ايش تبغيني أسوي بالضبط .. لأني مرة ما فهمت عليك
تهاني : ابغاكي تخلينها وحدة مدمنة مخدرات و تعرفينها ع شباب
سعاد : بس هذا كله اليوم ما ينفع خاصة المخدرات يبغاله وقت
تهاني : الحين انتي حطي لها في العصير و أعطيني كمية
و أنا أحطه لها كل يوم بدون ما تحس
سعاد : أوك .. لكن مسألة الشباب ما راح يتم إلا بعد ما تدمن لأنها الحين بوعيها
و ما راح ترضى تسوي شيء وهي صاحية
تهاني : اوك بس انتو زودولها في الجرعة عشان تدمن بسرعة
سعاد : هذا انتي و باللي تدفعينه يا حلوة
تهاني : و أنا من متى ما دفعت لك بوقته
سعاد : عشان كذا أنا أعطيك اللي تطلبينه
و راحو انضمو للبنات و جابت سعاد كاسة عصير لرغد و حطت فيه مخدر
و شربته رغد بدون ما تدري ايش فيه بالعصير و كملو سهرتهم إلين حست رغد
بصداع في راسها و طلبت تروح ع البيت , لكن تهاني ما رضت و بدأو باختلاط مع
الشباب و جاء واحد عند رغد و هي بدون اي شعور باللي يدور في حولها
تقبلته و جلست معاه إلين ما أخذها غرفة من الغرف
سعاد : ما حسبتها راح تغيب عن الدنيا بهالسهولة
تهاني : لأني حطيت لها 5 حبات
سعاد : انتي مجنونه تبغي تموتيها
تهاني : يكون أحسن
سعاد : لا يا ستي انا ما اقتل حدي المخدرات وبس
تهاني : يلا خلينا نروح شوفي الساعة كم الحين
سعاد : ومن متى تهتمي
تهاني : أهلي ما راح يسألو عني لكن عن رغد راح يسألو عنها
سعاد : اهاا .. طيب خليها نص ساعة ما مداهم توهم داخلين
تهاني : اوك نستنى
و مرت الساعات و رغد ما خرجت من الغرفة و لمن خافت تهاني انهم يفقدونها
دخلت و خرجت رغد من الغرفة و طلعو من البيت و هم طالعين طلال شافهم
و لمن شاف الرجال ينحني من رغد يبوسها انجن جنونه و راح اعطى الرجال بوكس
{ بيت داليا }
قام فيصل يفتح الباب بعد ما سمع الجرس , ونزلت داليا ع دخلت طلال و هو
شايل رغد لأنها غايبة عن الدنيا
داليا و هي مفجوعة : ايش فيها رغد
طلال : الواطية نزلت راسنا للأرض
داليا : احترم نفسك و صن لسانك
طلال : علمي الإحترام لبنتك
داليا بعصبية : خير وايش عاملة بنتي
طلال : اسأليها لمن تفوق
و جلس طلال في الكنب و معاه تهاني اللي خايفة , و داليا تصحي في رغد
إلين ما صحت و عدلت جلستها
داليا : وين كنتي
رغد : ....................
داليا : انطقي وين كنتي
رغد : ......................
داليا لا شعورياً بدأت تعطيها كفوف و تسبها و تصرخ فيها إلين ما طاح طرحتها من راسها
و تكشفت بعض أجزاء جسمها وهنا جن جنونها و بدأت تضربها زيادة إلين ما جاء فيصل
و أخذها في حضنها يهديها
داليا بدموع : أنا ما ربيتها ع كذا يا فيصل .. ليش اتركها اتركها كم أسبوع
و يصير فيني هذا كله
فيصل : خلاص اهدي الحين .. أكيد مو غلطة بنتك
داليا : لا غلطتها .. كم مرة حذرتها من تهاني
فيصل : طيب الحين اهدأي و بعدين نتصرف
{ و يلتفت لرغد و بلجهة آمر } اطلعي غرفتك و استحمي
طلال : تهاني مين الرجال اللي كان مع رغد
تهاني : وأنا ايش عرفني
طلال : قسم بالله يا تهاني أخلاقي واصل .. أحسن لك تقولين وانتي ساكته
داليا : هاتي شنطتك
تهاني : ليش ان شاءالله
داليا بعصبية : أعطيني ياها بالطيب لا أحسن أخذها منك بالقوة
تهاني : مني معطيتك هي وريني ايش تسوي
قرب فيصل من عند تهاني و أعطاها كف و أخذ الشنطة و أعطاها لداليا
و أخذت داليا الشنطة وفتحته و لقت مليانه حبوب و أخذت الحبوب
و اخذت جوالها الإثنين
داليا : مين اللي تعطيك هالحبوب
تهاني : مو شغلك
داليا : لا حبيبتي شغلي دامه يخص بنتي
تهاني : ومن متى هي بنتك
داليا بعصبية : من يوم أبوك رماها في الشارع هي و اخوها , والحين بالأدب قولي
مين اللي يعطيك كل هالحبوب و إلا والله لا أبلغ الهيئة عليك و هم يتصرفون معاك
و صدقيني ما حد راح يهمني غير مصلحة بنتي
تهاني باستسلام : اسمها سعاد تلقينها بالجوال
و أخذت داليا تدور ع اسم سعاد الين ما لقته و اتصلت عليها
سعاد : هلا تهاني صار معاك شيء
داليا : مين الرجال اللي نام مع رغد
سعاد : مين انتي ؟
داليا : تقولين بالطيب و لا أشتكيك للشرطة أنه معك مخدرات و تتاجرين فيه
سعاد : لا خلاص بقول .. هو رجال كبير شوي و اسمه فارس ال .....
داليا من الصدمة طاح الجوال مين ايدها و صارت تقول كلام اللي حولينها
مو فاهمينها ايش تقصد بكلامها , و أخذت بعضها و طلعت لرغد
رغد : ماما والله ما كنت حاسة بشيء
داليا : مين اللي نام معاك
رغد : ما أذكره والله
داليا : رغد مين
رغد : والله يا ماما ما كنت أدري بشيء و لا أذكر شيء عنه
داليا : والحين عاجبك .. مين بتزوجك الحين .. لأني مستحيل
أزوجك لواحد بدون ما يعرف شيء
رغد : بس والله مالي ذنب .. تهاني ودتني عندهم و بعد ما شربت العصير
اللي عطوني هو ما حسيت بشيء
داليا : الظاهر مكتوب لنا الشقاء و العيش بالظلم
رغد : بس احنا ما لنا ذنب
داليا : أنا لازم أتصرف و أشوف فارس
رغد : وايش دخله
داليا باستهزاء : لأنه هو اللي نام معاك يا حلوة
رغد : ما أصدق
داليا : حيوان لو ما دفعته الثمن ما اتسمى داليا
و كان من وراء الباب طلال يتسمع لكل شيء و بعدها دق الباب و دخل
طلال : مين فارس
داليا : شخص له حساب معاي ولازم اصفيه معاه
طلال : لو يخص رغد أنا كمان بصفيه معاه
داليا : لا يا طلال لا تدخل نفسك في مشاكل
طلال : طيب داليا أنا لو طلبت ايد رغد توافقين
داليا بدهشة : لكن انت تعرف اللي صار اليوم
طلال : بنت عمي و مجبور أستر عليها
داليا : والله يا طلال احسه صعبة وبعدين أهلك ممكن ما يوافقون
طلال : بيوافقون غصباً عنهم لكن بدون ما يدرون باللي صار
داليا : جزاك الله خير .. و أنا موافقة يا ابني بس شوف أهلك
طلال : نخلي ملكة وبس و بدون معازيم
داليا : صار
و خرج طلال من عندهم و نزل لفيصل و كلمه عن زواجه اللي أبدى موافقته
والتفت لتهاني
طلال : وانتي لا تحسبين نفسك افتكيتي مني .. والله لا أدفعك الثمن غالي يا تهاني
تهاني : خوفتني
طلال : بلا لسان طويل
و خرج من البيت .. و طلع فيصل لفوق يشوف داليا و شافها حاضنتها و يكلم نفسه
{ ما أصدق اللي أشوفها قدامي انها يوم خانتني و أنها نامت مع غيري و أنا اللي
أول ما شفتها حبيتها } و بعدها راح لغرفته بعد ما قال لتهاني انها ما تطلع من اليت
و إلا راح يوريها الويل, فراحت تهاني غرفة الضيوف و نامت .
{ بيت أبو طلال }
نزل طلال بعد ما صحي من نومه ع الساعة 9 صباحاً يفطر مع ابوه وامه
و بعده نزلت شيماء وهي لابسة عبايتها و شايلة شنطتها
أبو طلال : ع وين يا بنتي
شيماء : رغد اتصلت فيني و تبغاني ضروري
أبو طلال : البنت هذي ما شاءالله عليها خلوقة و حلوة كتير
طلال فرح في قلبه { حلو يعني موضوعي بيتسهل ان شاءالله }
شيماء : حبوبه البنت .. عاد تصدق بابا داليا احسها امهم الحقيقية
مرة مهي مقصرة معاهم بشيء وهم كمان يحبونها وابد ما اشوفهم
يقولون هذي مهي امنا ومالها دخل فينا
أم طلال : الأم اللي تربي يا بنتي مو اللي تخلف
طلال : بابا ع طاري رغد .. اممممم أنا أبغاك تخطبها لي
أبو طلال : والله البنت ما يعيبها شيء لكن أخاف أبوها ما يوافق
طلال : أمها موافقة وانت اخطبها منها
أبو طلال : والله يا ابني هذا أبوها نكلمه فوق كل شيء
طلال : بس ياليت يكون اليوم لأني أبغى الملكة ع نهاية الأسبوع
أم طلال : علامك مستعجل
طلال : لا .. بس أخاف تروح من ايدي
أبو طلال : يصير خير .. بس خليه بعد شهر
طلال : لا .. أبغى نهاية الأسبوع
أم طلال : هاو .. ايش فيك مستعجل
طلال : أنا قلت لكم أبغاها ع نهاية الأسبوع
أبو طلال : هذا انتو يا عيالنا اللي عودناكم تحصلون ع كل شيء بسهولة
شيماء : طلول .. أهنيك ع الإختيار
طلال و يهو يبتسم لها : عقبال ما أشوفك تختاري عريسك
شيماء : هههههههههه .. طيب طلول توصلني عندها
طلال : أصلاً أنا رايح عندهم
شيماء : الأخ عشقان حتى الثمالة هههههههه
طلال : اسكتي احسن لك ... بابا لا تنسى اليوم
أبو طلال : يصير خير ان شاءالله
و خرجو طلال و شيماء و طلعو السيارة متجهين ع بيت داليا .
**************************************
{ بيت أبو سعود }
كانت داليا تحط لمساتها الأخير ع الديكور , و بدأو العمال يوضبون أشياءهم
لأنهم خلصو من البيت أخيراً , و بعد ما خلصت داليا بدأت ترتب البيت و خلت
العمال ينظفونه قبل ما يروحون , و بعد ساعة تقريباً خرجو مع أغراضهم يودعون
داليا و يشكرونها ع تفهمها معاهم ع الشغل اللي ما تعبتهم كثير , لأن أغلب
الشغل سوته بنفسها , دخل فيصل و شاف داليا تشوف جوالها و كأنها تبغى تتصل
فوقف في مكانه يراقبها , و داليا كانت بالفعل تبغى تتصل
داليا : في موضوع لازم أتكلم فيه معاك ضروري
المتصل : خير وايش هو الموضوع .. و يا ترى زوجك يدري انك تكلميني
داليا : فارس زوجي ما دخلك فيه .. والموضوع يخصني لوحدي
فيصل أول ما سمع اسم فارس انجن جنونه { هذي عادها بتخواني
و هي ع ذمتي و تقول انت فاهم الموضوع غلط }
فارس : هههههههههههههههه و أنا حاضر في أي مكان و أي وقت
داليا : أشوف كيف يومي و أحدد لك وين و متى
فارس : صار
التفتت داليا لوراها و لقت فيصل واقف و ابتسامة استهزاء يرسمها ع فمه
فيصل : مع حبيب القلب مو كذا
داليا : ..................
فيصل : بسألك سؤال .. أنا ايش ناقصني عنه
داليا تغير الموضوع لأنها ما تبغى مشاكل معاه : خلصت لكم بيتكم
و تقدرون تنتقلون فيه ولو تحب افرجك عليه ما عندي مشكلة
فيصل : حلوه التصريفة .. لكن مو مهم ما ابغى اعرف جوابك
لأني واثق من نفسي
داليا : تبغاني افرجك ع جناحك ولا امشي
فيصل : قصدك جناحنا
داليا : ايه جناحنا
خرجو من الصالة و طلعو ع جناح فيصل اللي اندهش من تنسيقه و ديكوره
الهادئ اللي رسمت ع جدرانه ازهار و اشجار و كأنه في حديقة
و الصالة الثانية اللي خلته تعتيق و نفس الشيء مكتبه
أما غرفة نومه خلت أثاثه راقي و فخم و الغرفة الثانية خلته أهدأ من غرفة فيصل
و بدون تكليف لأنها عارفة انها حتكون غرفتها عشان كذا ما اشتغلت فيه كتير
و بعدها دخل غرفة غيداء اللي رسمت ع الجدران غيتار و آلات موسيقية
و فرح زي ما طلبت بحار و أسماك وطلع مرة حلو و جناح أمه وابوه خلته
بأثاث فخمة و الصالة خلتها تراثي , أما جناح الضيوف ما كلفت فيه الكثير
فيصل : ذوقك حلو ماشاءالله
داليا : تسلم
فيصل : جهزتي اغراضك عشان النقل
داليا : عطني يومين واكون جاهزة
فيصل : ليش ناوية تجيبين اغراض البيت كله
داليا : لا ما أقصد .. بس
فيصل : بس بعد ما تقابلين عشيقك مو
داليا بعصبية : بالضبط بعد ما اقابله افضالك
فيصل : عشان يكون آخر يوم في حياتك
داليا : عن اذنك بروح الشغل اكمل اللي علي عشان اسلم كل شيء قبل لا اخذ اجازة
فيصل : أنا قلت راح تقدمين استقالتك ... شغل ما ابغاه
داليا : فيصل بليييز .. انت بشغلك و انا راح اكون فاضية ما عندي شيء
و أنا ما احب جلسة البيت ع طول
فيصل : قصدك ما تبغي تنحرمين من شوفة عشيقك
داليا بعصبية عطته كف : انت عمرك ما راح تفهم
فيصل والغضب ياكله : تضربيني يا ......... { و رماها ع السرير } تحملتك كتير
و اليوم تحمليني
داليا : فيصل .. لا .. واللي يرحم والديك لا
***************************************
{ بيت داليا }
رغد و شيماء و غيداء كانو جالسين مع بعض , و شيماء و غيداء يواسون رغد
شيماء : طيب داليا عرفت انه فارس
رغد : ايه .. لكن أنا قلت لها ما أتذكر مين اللي نام معاي
و أنا فعلاً ما أذكره .. لكن لمن واحنا خارجين وهو يبوسني هذا الموقف افتكره
لأني كنت بوعيي شوي
غيداء : تبغون الصراحة أبد ما أتوقع أخت تسوي في اختها كذا
شيماء : وهي من متى تعترف بالأخوة .. طالعين لعيال خوالنا وبناتهم
رغد : و أنا شفتهم
غيداء : لا .. و احسن انك ما شفتيهم لو تدرين كيف اخلاقهم و اسلوبهم
استغفرالله بس
رغد : أنا بس ما ابغى ماما تكرهني
غيداء : ما اظن انها حتكرهك .. بس تلقينها كانت معصبه لأنه بصراحة
اللي صار لك شيء مو سهل و فيها سمعة وشرف لا تنسين
رغد : ادري .. لكن والله مالي ذنب
شيماء : سعود عرف
رغد : لا .. والله بيذبحني لو عرف .. الحمدالله انه ماكان موجود امس بالبيت
غيداء : والحين ايش تسوين
رغد : منعتني من الخروج بس لمن جاء طلال وقال انه بيتزوجني قالت الين ما تتزوجي
وبعدين هو حر باللي يسويه معك
شيماء : ترى هو كلم بابا اليوم بس الحين عرفت ليش هو مستعجل
غيداء : لا تشيلين هم سرك في بئر و طلال طيوب وحنون مو كذا يا شيمو
شيماء : ايه بس عصبي ترى
رغد : لا تخوفيني
شيماء : هههههههههههههه لا هو حنين اوي
غيداء : هههه يلا بس امسحي دموعك و ما يصير الا كل خير
رغد : بس خايفة من ماما .. لأنها قالت ما راح تسيبه في حاله
و فارس احسه بيسوي فيها شيء
شيماء : كلنا حنكون معاها ما راح نسيبها لوحدها لا تخافي
غيداء : تعالي رغود ايش هديتك حق النجاح
رغد : تصدقين لحد الآن ما فتحتها من اللي صار مع ماما
شيماء : اجل يلا جيبيها نشوف
رغد : ان شاءالله
و قامت رغد تجيب الكرتون المغلف وفتحته و لقت لاب توب آخر موديل و جوال ايفون
غيداء : واااااو والله حظك انا فيصل ما رضي يجيب لي الأيفون
رغد : ولا يهمك انا بجيب لك
شيماء : وانا ما راح تجيبين لي
رغد : ههههههههههه إلا بجيب لك
شيماء : أحسب
الكل : ههههههههههههههههه
انتظروني بالجزء السادس
{ الجزء السادس }
{ بيت أبو فيصل }
فتحت داليا عينها و لقت فيصل نايم جنبها و يتأملها , فزت داليا بسرعة من مكانها
و قامت تاخذ لها شور و خرجت ولبست ملابسها و عبايتها تبغى تخرج لكن فيصل وقفها
فيصل : داليا فهميني انتي كنتي بنت ؟؟
داليا : فيصل أنا تأخرت ولازم أرجع اشوف رغد
فيصل : كلهم موجودين بالبيت و أغراضك كمان هنا واللي ناقصك بعدين تجبينه
داليا : طيب أبغى أخرج ممكن
فيصل : قبل لا أفهم السالفة صح
داليا : مافي شيء يتوضح يا فيصل و أنا أحب فارس وراح أظل أحبه
قام فيصل و أعطاها كف قوي و هو يشد شعرها : راح انسيك فارس
واللي خلفه و لكن مستحيل تلقين الحب بعده
داليا : ما حد يقدر ينسيني شخص أحبه
فيصل زاد الشد ع شعرها : الظاهر انتي ما تبطلين
داليا : اتركني اروح غرفتي
فيصل : يعني ما تبغين تفهميني السالفة
داليا ...................
فيصل : أوك اجل انلقعي من وجهي
خرجت داليا من غرفته و راحت لغرفتها والدموع ع خدها , و بعد نص ساعة هدأت و خرجت
من الغرفة لقت أبو فيصل و غيداء و رغد و أم فيصل جالسين في الصالة , راحت تسلم عليهم
و جلست جنب رغد وغيداء
أبو فيصل : كيفك يا داليا .. عسى مبسوطه مع فيصل
داليا : تمام .. فيصل مو مقصر معي بشيء
أم فيصل : هذا ابني ينشد به الظهر
داليا بابتسامة مغصوبة : الله يخليه لكم
غيداء : بس لنا وانتي لا
داليا : هههههههه وحتى لي
غيداء : وينك يا فيصل تجي تسمع
فيصل : و أنا هنا
داليا لفت عليه مفجوعه وخايفة في نفس الوقت
فيصل : أشوفكم اخذين زوجتي عني { وجلس جنبها و يطبع بوسه ع خدها }
أم فيصل : و يعني لو اخذناها نص ساعة وايش صار لك نقص منك رجل ولا ايد
فيصل : هههههههههه لا نقص قلبي
أبو فيصل : فيصل ابني .. اليوم خالك اتصل و يقولك انه بنتك جننتهم و يقولك
متى تجي تاخذها خاصة انه فترة الحضانة للأم خلصت
داليا تلتفت لفيصل و تطالع فيه لكنه طنشها و الفتفت لأبوه
فيصل : اليوم بجيبها
رغد : انت كنت متزوج قبل ماما وعندك بنت
غيداء : ليش ما تدرون .. فيصل ما قالكم
قامت داليا من مكانها و طلعت ع جناحها ولحقها فيصل
فيصل : ايش فيك زعلانة
داليا : ومين قالك اني زعلانه
فيصل : ههه وجهك
داليا : صدقني ما همني الموضوع
فيصل : والله
داليا : ايه خاصة اني الحين اقدر اعيش حياتي مع حبيبي
فيصل و هو يعطيها كف : ع جثتي راح تعيشي حياتك معاه
داليا : وانت تحسب المرجلة بالمد الإيد
فيصل : عندك مانع
و خرج فيصل و هو يقولها : جهزي نفسك حتنامين في غرفتي و غرفتك راح نخليها لبنتي
جلست داليا ع الكرسي { ايش صار لي ما صار لنا ثلاث أسابيع و حرك مشاعري
ما أبغى أحبه ولا أبغى أتعلق فيه ... يوه ايش صار لي أول ما عرفت انه كان متزوج
لا .. أنا ما أغار عليه ولا شيء .. ولا أحبه ولا أفكر فيه .. يا ربي ايش اسوي معاه }
قامت داليا و توضت وصلت لها ركعتين و دخلت عليها رغد و غيداء
غيداء : ممكن ندخل يا مرة أخوي
داليا : هههههههههه تفضلو
رغد : ماما كيفك ؟
داليا : الحمدالله
رغد : ماما انتي ما كنتي تدري انه كان متزوج و عنده بنت صح
داليا : إلا كنت أدري و أنا راضية دامه كان متزوجها في الماضي
غيداء : شوفي أنا والله حبيتك و ارتحت لك كتير و أنا ما أكره بنت خالي
لكن البنت مرة اخلاقها سيئة و خالي و امي يحاولون يقنعون فيصل انه يتزوجها
فلا تستبعدي شيء .. خاصة انه هاليومين فيصل بدأ يسأل عنها الظاهر حن عليها
داليا : ليش كان يحبها
غيداء : ما يكون يشوف غيرها لدرجة غلط معاها وقت خطوبتهم و النتيجة شادن بنته
مع انه هو شاك يكون بنته او لا بس ما يبغى يسوي التحليل لأنه خايف يطلع بنت اخوي
و مو بنته .. ما يبغى ينصدم
داليا باستغراب : أخوك .. هو انتو عندكم غير فيصل
غيداء : ايه عندنا فهد بس انطرد من البيت له أكثر من سنة
و منعونا نجيب سيرته في هالبيت
داليا : ما اشتقتي له
غيداء : إلا كان أكثر واحد حبوب في البيت ما كان يرد لنا طلب
لكن لمن فيصل شافه مع مرام كرهه و طرده من البيت
داليا بطلبك ما تجيبين له السيره اني قلت لك
داليا : لا تخافي حبيبتي ما راح اقوله شيء
دخل فيصل عليهم و في يده بنت صغيرة حلوة كيوت مرة
غيداء : هلا شادن
شادن : انا ما اهبك
غيداء : بدأنا بالكره .. ليش حبيبتي تكرهيني
شادن : عسان انتي سبتيني مع الهرمة اللي تدربني كتير
داليا و هي متجننه عليها : تعالي عندي انا ما حسيبك عند الحرمة
جاتها شادن بسرعة تحضنها : وأد ما تسبيني عند الهرمة
داليا : هههههههههه لا ما حسيبك
شادن : انتي ايس اسمك
داليا : أنا اسمي داليا
شادن : دايا
داليا : ههههههه عشان عيونك اصير دايا
شادن : هههههههههههههههه
خرجت غيداء و معها رغد , وجاء فيصل يجلس يجلس جنبها
فيصل : داليا أنا قررت اتزوج مرام بكرة
داليا و النار ياكلها : اللي تشوفه
فيصل : والولد بجيبه منها
داليا تبلع الغصة : اوك اجل انا خلاص نقدر ننفصل مو ؟
فيصل : قلت لك راح ننفصل بس بمزاجي مو الحين .. لازم ادفعك الثمن
داليا : وكم شهر تبغاني ادفع الثمن
فيصل : لسى ما قررت
داليا : و أنا وين غرفتي حتكون
فيصل : نفس غرفتك و شادن حتكون في جناح غيداء
قامت داليا من عنده رايحة ع غرفتها و لحقتها شادن
شادن وهي تمسح دموع داليا : ليس تبكي .. بابا زعلك
داليا بابتسامه وهي تبوسها : لا حبيبتي بابا ما زعلني
غيرت داليا ملابسها و غيرت لشادن و نامو مع بعض , ودخل فيصل و شافهم نايمين
و راح جنب بنته و نام معاهم .
{ بيت أبو سعود }
أبو سعود ينادي بصوت عالي ع سعود , إلين ما نزل له سعود , و دخل الصالة
و شاف عمه أبو طلال جالس
سعود : هلا ناديتني
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك