بارت من

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -32 البارت الاخير

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي - غرام

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -32

جسار بضيق : وربي انها رمت لي احبوب هلوسه في العصير
نسرين وعيونها محمره بقوه .. وبصوت مبحوح : ليه ماخبرتني .. ليه طلقتني بدون ماعرف حتى سبب طلاقي .. حط نفسك مكاني وأنت تشفني على الكوشه منزفه لغيرك جرحتني و جرحك مايطيب ..
حط يده على شفاته وهو يطالعها بنكسار : خلاص .. تكفين خلاص .. بعدها من حضنه ومسح على شعره بتوتر وقلق
قرب من الباب بيفتحه .. وجاله صداع قوي برأسه .. تمسك بمغبض الباب وهو يحس انه الرؤيه معدومه عنده((وشي طبيعي انه يجيله الصداع وهو صايره له يومين مو نايم .. من كثر ماهو متلهف لشوفتها ))
حست فيه بيطيح .. وقربت منه ومسكته .. وبنبره خوف: جسار ..
جسار وهو ماسك يدها وبيده ثانيه ماسك راسه : موقادر اشوف
خافت عليه .. ومسكته من يده .. وأخذته لسرير ومددته عليه
حاولت تبعد يده الي متمسكه فيها .. وجالها صوته التعبان : خلك بقربي
نسرين بهدوء : راح اجيب لك الأكل
مارد عليها وكتفى بضغط على يدها ومافي غيرها فهم معنى هذ الحركه .. بعد تردد اكبير منها
مددت نفسها بقربه .. ووضعت رأسها على صدره .. وضربات قلبها اوصلت لمسامع جسار
بداخله كان فرحان اكثير بقربها .. آآآه اشتاق لهذه الحضن .. اشتاق له اكثير .. حس انه لجبال الي كانت متربعه بقلبه .. تحولت لحبات تراب قامت بأزالتها الرياح ..بعد اعترافه لها
نسرين بعد تردد بعدت عنه .. ورفعت رأسه وبهدوء.. وخلعته تيشيرته .. تعرفه مستحيل ينام وهو مرتديها
راحت بقرب التسريحه .. وأخذت " بدي لوشن " وصارت تمسح فيه على صدره وهو مستسلم للماستها الدافيه على الأخير
بعد مرور نصف ساعه
تركت ""البدي لوشن "" وهي تشوفه نايم مثل الطفل .. قصب عليها انرسمت على شفاتها أبتسامه.. على شكله الي لطالما جذبها .. وصارت تمرر يدها على خده وتمسح عليه بلطف
بعد مرور ساعتين وهي مو حاسه بنفسهاا وطول الوقت تحاول تشبع نفسها بشوفته ..
صار النوم يداعب اجفونها .. وما اغراها غير صدره العاري .. وغطت نفسها وغطته وهي ضامته بقوه وكنه بيضيع منها
في بيت ام محمد
جواهر بتعب : محمد الله يخليك مو اليوم .. وربي تعبانه
محمد ببتسامه خبث : وهذه المطلوب
جواهر وقواها انهارت من كلامه : انت ماتحس .. جماد
قاطعها وهو يضغط بيده على فك فمها : مابي اسمع لك صوت .. والجماد يعرف نفسه صح ؟؟
جواهر بنكسار وهي تمسك يده : تعبت الله يخليك .. ابي انام
بداخله كان متقطع عليها .. لكن الي شافه منها مو شوي .. رحمها وبعد عنها .. فتح علبه بكيت الدخان .. وصار يدخن بشراهه وينفث الدخان بالغرفه
جواهر والرائحه اخنقتها : كح كح محمد طفها
ماكان يسمعها .. وبالأصح تعود في فتره غيابها على التدخين ..بالغرفه
صحى من سرحانه وهو يشوفها .. تسحب السيقارة من فمه وتطفيها
: ماعتقد انك عايش بالغرفه لوحدك
رفع رأسه لها .. وناضرها بعتب على حياتهم .. ووقف وتفاداها ودخل البلكونه .. ورجع يدخن
جواهر تنهدت بضيق .. صاير يدخن اكثر من 4 علب
سمعت صوت كحته القويه .. ووضعت يدها على قلبها ..هذه ناوي يذبح نفسه
قربت من البلكونه .. وشافته يكح بقوه .. ماتحملت منظرة المؤلم وقربت منه واخذة السيقاره ورمتها
محمد بنرفزه : نعم "
جواهر بهدوء صارت تسحبه من يده وتدخله الغرفه .. محمد يعصبيه : ماني طفل بيدك .. اخلصي اشتبين
جواهر بقلبها "اعرف اروض هذي العصبيه "لكني مابيه يقول اني استغله ))
شافت نظراته الي شرار يتطاير منها .. وبدون سابق انذار ارفعت يدينها وحوطت ارقبته .. وقربت اكثر لحد ماتلازقت اخشومهم .. وباسته برقه بشفاته ويدها الثانيه دخلتها بفروة شعره
وهو كان متخدر على الآخر .. من قربها .. ومن ريحه عطرها الي يداعب انفه
نرجع لجواهر الي صارت تفك ازارير قميصه برقه .. وطول الوكت تهمس له بكلمات الحب
لوووووووووول ****____**** مشفــــــــــــر
في اليوم الثاني
صحى من النوم وهو يحس بشي على كتفه .. فتح اعيونه ونصدم من قربها .. اهو بعد ماياخذ منها الي يبيه يروح ينام على الكنب .. وهذي اول مره يكون اقريب منها .. تذكر الي صار بينهم .. وتنهد
بعد عنها بهدوء .. ودخل ياخذ له شاور .. ولبس بدلته العسكريه ..ولبس ساعته بستعجال ..وسمع صوتها خلفه
: أفف خير
جواهر وهي تلم شعرها الي نازل على عينها : ابي اروح المستشفى
محمد رفع حاجب بمعنى ليش .. جواهر الي تورطت : ها اي تعبانه
ابتسم بسخريه ولف بيطلع : محمد
بدون لايلف عليها : بعد مارجع راح اخذك
سحبت يده .. ووضعت تلفونه بيده .. وقربت اكثر وبيدها المنشفه .. ورفعت اطراف اصابع رجلها وصارت تنشف شعره المبلول ..وبعدها باسته بسرعه خاطفه وبعدت: نعيماُاُاُ
بعدت عنه وتركته حاط يده مكان بوستها.. اكتفى ببتسامه وطلع من البيت وهو متوجه لشقه عبدالرحمن .. ومن بعدها لشغله
عند شيخه وخالد
دخل غرفه نومهم بعد ما أنهى مكالمته مع اخته مريم .. وشافها معاندته ونايمه بجهته
خالد بحده : ادري انك مو نايمه .. وبعدي عن جهتي
: "لارد"
تنرفز منها وداخله " اعنادك مو علي"
قرب منها وحملها بين يدينه ورماها بالجهه الثانيه بالسرير
كتم الضحكه على شعرها الي جاه على وجها .. وشاف نضراتها الي شوي وتذبحه
قرب بينام .. وشافها ارجعت لمكانه
خالد الي عصب : وبعدين .. ابي انام
شيخه من تحت الغطى : روح نام عند حبيبتك الي مطيح سوالف معاها .. وذا ماكفتك راح اتصل بالممرضه
خالد الي عرف انه الغيره ذابحتها : ههههههههههه هههههههه دامك مو ماعطتني احقوقي من حقي اسوي الي ابي صح؟ ويــــــالله بعدي ابي انام
شافها تغطت وهي ماعطته اكبر طاف انقر من تسفيها ..
فتح الغطى وحملها ورماها باجهه الثانيه ودخل بالسرير وغطى نفسه .. وهي بعناد قربت منه وحطت رأسها على صدره ونامت
وهذه هو موال هم بكل يوم


(( انتهت مده علاج خالد في المانيا .. ورجو لبلاد .. ومازالوا يعاندون بعض .. ولافي احد فيهم راضي يتنازل عن الثاني ..والحدث الي راح يفجر مشاعر بعض ابطال روايتي .. راح يكون بعزيمه ابو شيخه (لخالد بسبب سلامته )
.. ..
رجع البيت وكان متضايق حيل .. بعد ماعرف بوفاة اخت عبدالله.. ونهيار عبدالله .. سبب الألم لخالد .. لأنه ذكره بوفاة اخته
دخل الجناح .. واخذ له شاور سريع.. وماكان له مزاج يعاندها .. دخل بالسرير .. وحاول ينام
عند شيخه الي استخربت حيل انه ماعاندها مثل كل مره .. قربت منه وضمته .. وصار ضهره لازق بصدرها
شيخه بهمس : حبيبي فيك شي
ماتكلم .. وكتفى انه يلف لها ويضمها .. وأطرافه ترتجف
حاولت تهديه .. ودخلت يدها بفروه شعره وصارت تشده بخفه
وبحنان : حبيبي
خالد وهو شاد على خصرها ودافن وجهه بصدرها: اممم
ماحبت تضغط عليه وهي تشوفه نعسان .. باست رأسه برقه
: نام حبيبي
في اليوم الثاني
الساعه 7 بليل
: شيخه وينك .. تأخرنـــ
ماكمل كلمته وهو يشوفها بكامل زينتها واقفه وتبتسم
خالد الي خق على الآخر : يا أرض احفظي ماعليكي
انحرجت و
اكتفت ببتسامه وهي تشوف نظراته

خالد وهو عاض على شفاته : اشرايك انأجل
قاطعته وهي تحط يده على شفاته : نو نو .. راح يزعل بابا
خالد ماهتم لها .. وقرب منها وباس شفاتها
بعدته عنها ..لأنه لو ابتدى مستحيل ينتهون الا في الغرفه
: يــ الله خالد
عبس بوجهه .. وهو متضايق .. قربت منه وباست خده .. وصار الروج طابع بخده
بعدت عنه .. وراحت تلبس عباتها .. وهو استغرب ابتسامتها وراح يشوف نفسه في المرايه الي في الممر وشاف طبعت روجها في خده وشفايفه ..
قربت منه بعد مالبست عبايتها .. ولفته اتجاها وصارت تمسح الروج
خالد : قريتي على نفسك؟
شيخه وهي رافعه اطراف اصابع رجلها عشان توصل لطوله وتمسح الروج
: لا
شافها تعاني .. ونزل لمستواها .. وصار يسوي نفسه بريئ ويتعمديبوس عنقها
(^_^ بعد عناء .. عاشته شيخه .. اخيراً أوصلو البيت .. وهو ماتركها تطلع الا وهو قاري عليها (محصنها ))


في مجلس الرجال

عند الشباب
(منصور .. وناصر .. خالد .. عبدالله ..)
طلع من المجلس وهو يحس بخنقه .. اتصل لبوه وتطمن عليه .. من توفت اخته وحالت أبو العنود متدهورة
كان يتكلم ويمشي بسرحان لحد ماوصل لي ممر بالبيت
....
عند بنت مجهوله
الو انا برع .. طلعي .. طلعت وصارت اتدور على اخوها وماحست بغير الشخص الي صادمها
مريم وهي تحس نفسها بتبكي وتحاول تفك فستانها ألي علق بثوب الشخص الي بالم في مكانه ومو مصدق قربها .. لكن مافي اي فايده
.. وحسو بقدوم شخص وبحركه سريعه منه سحبها معاه لي ممر ضيق .. وحط يده على شفاتها : اووص هدي ماراح آذيك
مريم ودموعها تنزل على يده وبخوف : اتركني
مارد عليها ورفع يده لفستانها .. وقطع الخيط الي كان عالق بثوبه .. وشافها مغمضه عينها وأنفاسها تحرق وجهه .. فتحت عينها وتعلقت بعينه وكنه الزمن توقف بينهم ومحد قادر يتحرك منهم
وماصحوو الا على صوت منصور : مريم . . مريم
زاد خوف مريم وبصوت مرتجف : اخوي
طالعها ودموع متعلقه بعينها .. وشي طبيعي انه منصور بيفهم الوضع خطئ .. وبحركه سريعه منه خباها خلفه .. وهي من طول وعرض عبدالله صارت ماتبين
وصل منصور وستغرب وجود عبدالله
عبدالله الي كان متوتر وخذ نفس طويل : هلا
منصور وعلامه الأستغراب على وجهه : شتسوي بهل ضلام
عبدالله بتوتر : ها .. لا بس ماشاء الله ازعاج في المجلس .. وتصل فيني الوالد
منصور والحركه مامشت عليه : اها
رفع عبدالله تلفونه وهو يسوي نفسه بيتصل .. وبداخله متوتر من قرب مريم الي متمسكه بثوبه .. وترتجف
منصور الي حس انه ماله سالفه : عن اذنك .. اتركك تكلم الوالد
راح منصور وعبدالله تنهد براحه من الرعب الي عاش فيه من دقايق
عبدالله وهو منزل راسه : اختي بسرعه دخلي عند الحريم
حس فيها وهي تبعد يدها عن ثوبه .. وتركض بتجاه الباب
مشى بتجاه المجلس ولاحظ سلسله فضيه
..موجوده بالأرض .. قرب منها ورفعها
وبالخطئ .. افلتت من يده .. ونفتحت هذي السلسه الي تحمل صورتها
كان منصدم اشون هذي البنت .. جات هل بيت
ومر بباله كلام خالد وهو يقوله انه له اخت ( عبدالله بقلبه معقوله !! تكون اختك ياخالد)
سكر السلسله وهو حاب يرجعها مكانهاا .. لكن شي بداخله يمنعه .. ويقوله انه هذي السلسله .. لك..
غير رأيه ووضعها بجيب ثوبه .. وهو راجع المجلس
رجع من الشغل وهو تعبان والنوم يداعب جفونه .. دخل الجناح .. وشافها لابسه عبايتها
محمد بقلبه ( أوه اشلون نست إني وعدتها أخذها المستشفى)
: السلام عليكم
جواهر ببتسامة حلوه : عليكم السلام
كانت بداخلها متحمسة أكثير للروحة .. وخصوصاً أنها صارت بالشهر الرابع
.. ووزنها زاد .. وصاار لها بطن صغنون ^_^
محمد بستغراب ..بداخله .. ( هذي وجهه مريضه ؟؟مايبين عليها .. رفع اكتوفه بستغراب )
وبهدوء : يــــــــ الله
توجهه معاها للمستشفى .. ولثاني مره يستغرب من مشيتهاا .. الي باين فيها التثاقل
كانو جالسين على كراسي الانتظار .. ودقايق وسمعو اسمها
: جواهر الـــــــــ غرفه (5)
وقفت جواهر ووقف .. بقربها محمد ..
جواهر بهدوء : راح ادخل وحدي
ماهتم لها .. ومسك يدها ودخل الغرفه معاها
جواهر كانت متوترة بقوه .. ماتوقعته انه بيعاند وبيدخل معاها
قاطعت تفكيرها الدكتورة : أخبارك وأخبار البيبي
بلعت ريقها .. ولفت تشوف وجه محمد الي عاقد حواجبه وعلى وجهه ألف علامة استفهام
قربت من جواهر ومسكت يدها .. وهي .. متوجهه معاها للسرير الفحص
فتحت ازارير العبايه .. ورفعت تيشيرت جواهر وهي تمرر الجهاز على بطنها
ومحمد واقف مصدوم في مكانه .. وهو يشوف الجنين الي بالشاشة
"" وبدخله .. حامل .. معقولة حامل "
.. .. ..

في السيارة والصمت سيد المكان
جواهر وهي ماسكه يدينها وتهز رجلها بتوتر .. وهي تحس انه هذه الهدوء ماقبل العاصفة
جالها صوته الهادي الي فيه نبرة غريبة: ليه ماخبرتيني !
جواهر بلعت ريجها ولفت رأسها له .. وخافت من شكله إلي مايبشر بخير
وبنبره خايفه لاحظها محمد : انت قلت لي .. مابي اسمع صوتك
محمد بقلبه " صادقه بكلامك " آآه ماتدرين شنو الإحساس الغريب .. الي تتسلل لقلبي وأنا أشوف ولدي بالشاشة وربي كان ودي اقرب منها وضمها بقوه.. لكن وربي انها أصدمتني .. هذي الطفلة مايبين عليها انها حامل .. آآه ادري اني قسيت عليك أكثير .. لكن النار إلي في قلبي مانطفت


انفتحت بوابه البيت ودخل بالسيارة
ألتفت عليها ومثل العادة نامت بالسيارة ..قصب عليه ابتسم ..على هذه الطفله.. فتحت الباب بهدوء علشان مازعجها .. وحملتها بين أديني .. وطلعت من الدرج الخلفي لجناحي
مددتها على السرير وغطيتها ..وشفت يدها متمسكة ببدلتي العسكرية .. بعدت يدي بهدوء عشان ما ازعجها .. وغطيتها
ظليت مده واقف وأنا اتأملها .. آآه من أخدودها المحمرة ..
تغريني بقوه
بعدت عنها وبدلت ملابسي بسرعة .. قربت منها وجلست على طرف السرير .. وبكل ثانيه اقرب اكثر .. لحد مالزقت فيها .. رفعت رأسها .. وخليته على كتفي
حسيت فيها ترمش .. وكنها حست بقربي
جواهر بصوت نعسان وهي تفتح اعيونها ورجع تسكرها : محمد
مسكتت يدها وضغطت عليها ..وأناحاب أحسسها بوجودي
جواهر وعيونها تلمع بالدموع وبصوت مبحوح وهي معلقه عينها بعينه : والله احبك ... وماخنتك .. بس هذه الحقير جبرني .. نزلت ادموعها ورفعت يدها وصارت تمررها على خدة
:والله .. والله قاالي انه
قاطعها وهو يحط أطراف أصابعه على شفاتها : خلاص مابي اسمع شي .. وبهمس اقل .. انا ماشكيت فيك ولو ثانيه .. لكنك جرحتيني .. بتخليك عني .. اناا حاربت الكل على شان من ..؟؟ مو على شان ااشوفك مرتاحة .. وأنتي قللتي من رجولتي .. وحسستيني اني ماقدر احميك
جواهر ودموها تنزل دفنت رأسهاا بصدره .. وهي تشااهق بقوة :
لاتتركني والله انه اهون علي اشوفك ابعيد عني ومرتاح .. ولا اشوفك تتعذب بسببي
محمد وهو يغمض عينه : خلاص نامي
جواهر وهي متمسكة فيه : لاا مو خلاص انت للحين زعلان مني
صح
محمد وهو يفتح أعيونه .. وآلمه قلبه عليها وبهدوء : موزعلان .. بس كنت ابيك تحسين بالألم الي عيشتيني فيه
جواهر بأمل : يعني سامحتني
: "لارد"
أرجعت تبكي بحضنه بقوة وهي تردد كلمه : الله يخليك سامحني
.
.
.

نروح عند مريم اشوي
كانت جالسه .. بزاويه ونحرجه .. بعد الموقف الي صار بينها وبين عبدالله .. (انا شفته بس وين ؟) .. وبقلبها (تسب وتلعن في منصور الي جبرها تحظر .. ))
سمعت صوت تلفونها ورفعته على طول وهي تبلع ريجها
منصور بعصبيه : وينج انتي
بعدت اتلفون عن اذنها .. وهي تسمع حده صوته وبهدوء عكس النار الي ودها تفجرها بويهه
: ههههه ها .. اي مشغوله .. باي
سكرت التلفون بوجهه وهي منقهره منه .. حست بنظرات بنت تطالعها .. ارفعت رأسها وستغربت من عيونها المدمعه
قاطع تفكيرها صوت تلفونها
مريم بعصبيه بدن لاتشوف الرقم : وبعدين معاك يامنصور .. قلت لك مشغوله
خالد : يؤ يؤ .. شهل أخلاق .. احترمي اخوك يابنت
مريم انحرجت بقوة : آسفه .. على بالي منصور .. طفرني
خالد اكتفى ببتسامه وكمل كلامه : شفتيي زوجتي
مريم وهي تتلفت بين الناس : اممممممم لا
خالد بهيام : لابسه فستان رصاصي .. بياضها مثل الثلج .. شعرها لي ركبتها ذهبي .. عيونها عسليه .. خدودها محمره .. روجها لونـــــــ
قاطعته مريم وهي تدور على وصفه .. ومرت ببالها البنت الي كانت تشوفها بعيون دامعه
: اي شفتها .. وربي انك خطير ياخوي .. بس مادري ليش كانت تشوفني بعيون حزينه حسيتها بتبكي
خالد اختفت بسمته وبهدوء : لأنها تشبه لك
مريم : هااا
خالد وهو يكمل : مرام صديقه شيخه


كان جاس على حافه السرير .. وطول الوقت يتأملها .. ومو مصدق انه نام بحضنها .. لأول مره يحس بالراحة .. من بعد افراقها عنه
بعد بهدوء عنها .. ولبس تيشيرته .. وتعمد يفتح الستارة والنوافذ
وهي باين عليها العبوس من اشعه الشمس الي تسللت لعينها
جسار وهو يجلس بقربها ويمسح على شعرها : حبي
نسرين بنعاس : بابا ابي انام
جسار بهيام : حياتي
نسرين الي استوعبت الصوت .. وفتحت اعيونها وحست بأنفاسه الي تحرق ويها
قرب منها اكثر .. وطبع بوسه دافيه على جبينها : صباح الخير
عدلت جلستها وبعدت شعرها الي ينزل على عينها .. : صباح النور
ووقفت ودخلة الحمام اكرمكم الله ..
اخرجت وستغربت هدوء الجناح .. سمعت ضرب الباب وبهدوء : تفضل
دخلت الخادمه : ماما .. بابا .. تحت يقول تعالي
اكتفت بهز رأسها
وراحت عند التسريحه .. وتعطرت .. ولمت شعرها بجهه وحده..وهي متجهه للمجلس
دخلت وشافت ابتسامه ابوها ..ردت له الأبتسامه : السلام عليكم
: عليكم السلام
ابو نسرين الي يضن انه الأمور كلها تصلحت بينهم : طلبت من الخادمه ترتب ملابسك ..
فتحت فمها بتتكلم .. وجسار عرف انها بتعارض وقاطعها : احنا ماشين الحين ياعمي.. وماله داعي تاخذ ملابسها .. راح نروح ونشتري ملابس جديده بنفسنا
ابو نسرين ببتسامه : الله يوفقكم ياولدي
وقف وباس رأس ابو نسرين بحترام .. وشبك يده بيد نسرين الي باينه عليها الصدمه من الي يصيد جدام اعيونها
طلع ابو نسرين من المجلس بعد ماودع بنته ..
وهي مجرد ماشافت ابوها بعد اتركت يده وبنرفزه : انت اشلون تتصرف من كيفك
مارد عليها .. وهو كان ينتظر الخادمه .. تجيب عبايتها .. وبالفعل جات بوكتها .. واخذ منها العبايه ومدها لنسرين
: تفضلي
نسرين بهدوء : انسى اني اطلع من بيت ابوي
جسار وهو للحين ماسك اعصابه : مكانك ببيت زوجك ..وبعصبيه متعمده .. لبسي العبايه

نسرين وهي تتصنع القوه : قلت لك مابي
جسار بصوت حاد : نعم ماسمعت
ارفعت رأسها وشافت نضراته الحادة وخافت : طيب لاتعصب
جسار بقلبه "بززره" وخوافه ماتغيرتي
اخذت منه العبايه ..ولبستها .. وهو شبك يده بيدها لصغيره بنسبه لها وهو متوجه معاها لمكان مجهول


سكر السياره
ومسك يدها ومشو مسافه قصيره .. ومن بعدها صار اليخت جدام عينهم
صعد جسار وبعدها مد يده لها : تعالي
نسرين وهي تطالع الأرض وخافت تمر ..لأنه تحس نفسها بتسقط بماي البحر
: راح اطيح
: لاحول ولاقوه .. يابنت لاتطالعين الأرض وطالعيني انا .. سوت الي طلبه منها وبدل ماتتمسك بيده تمسكت برقبته
بعدت عنه يوم اسمعته يقول : عسى دوم اشوفك بحضني
حاولت تتناسى كلامه وبهدوء عكس الخوف الي مالي قلبها : ليش جبتني بهل مكان
مارد عليها وصعد الدرج الي في اليخت
وشغل المحرك .. وصار يمشي اليخت لحد ماصارو بنصف البحر..
نسرين والخوف بدى يتسلل لقلبها .. شافته يقرب .. وبعدت .. لحد مالزقت بحد السفينه
جسار وهو مكتف يده : التفتي خلفك
التفت خلفها ،، وشهقت بقوه وهي تشوف نفسها بنص البحر ،، ولازقه بالحد
قربت منه على طول ومسكت يده وبرجى : جسار رجعني البيت
حوط خصرها .. وفتح عبايتها وحجابها .. وصار الهوى يداعب شعر نسرين الي نزل مثل الشلال من بعد مافتحه جسار
جسار وهو محموط خصرها ولازقها بصدرة .. دخل يدة بجيبه وطلع خاتم الماس ناعم وفخم بنفس الوقت .. جلس على ركبته وصار يلبسها الخاتم .. وبعدها باس يدها بكل رقه
: ممكن تسامحيني .. ممكن نرمي كل اهمومنا .. بهذي البحر .. ونرجع وقلوبنا صافيا وماتحمل اي حقد وكرة
ضغط على يدها وهو ينتظر جوابها : اوعدك .. وكل مضاهر الكون تشهد علي ( من شمس .. وبحر .. وحجر ..) اني اصونك .. ومازعلك .. وانه هذه اليوم يكون بدايه جديده لحياتنا
موافقه تعيشين معاي .. بعد مانرمي صفحه الزعل بهذه البحر
صار يناظرها .. وخاب امله .. وهو يشوف برودها .. دمعت اعيونه ونزل رأسه :
حنيتك راحت لوين (يانسرين ) وشفيك ماصرتي تشتاقين لي
نزلت دمعته من عينه .. وهو يحس بنكسار .. ترك يدها الي كان طول الوقت ماسكها
صد عنها وهو يترك المجال لدموعه بالنسياب .. اهو ماخسرها وبس .. اهو خسر قلبه .. خسر حياته .. خسر كنز ثمين .. ومستحيل يرجع له
حس بيد ناعمه تمسح دموعه .. رفع رأسه والهوى يحرك شعره .. وشافها تبكي .. فتح لها يدينه وهي رمت نفسها بحضنه وبكت بقوه
: حنيتي وشوقي ماراح يكونون الا لك .. لك انت يازوجي

نهايه !!

بعد مرور 3 سنوات

(شيـــــــــــــــــخه و خــــــــــــــالد)

نستخلص من قصتهم .. أنه رغم كل العناد الي يضهرونه .. هو اخفاء لمشاعرهم الي يكتمونها
فـــــــــــ الحياه تحتاج لشريك ..مستعد للتخلي عن كبريائه وغروره ليعيش بسلام
فما فائده .. اخفاء تلك المشاعر .. غير الألم والخوف من فقدان من نحب
موقف
شيخه بعناد : مابي !
خالد وهو رافع حاجب : بس يومين .. وراح ارجع !!
شيخه وهي حامله طفلها بحضنها : انا عطيتك ردي
رمى نفسه على سرير بطفش .. وغمض عينه ..فتح اعيونه وهو يحس بملامست يدها لشعره .. سحب يدها وقربها لشفاته وباسها ..
وعدل جلسته وحوطها بيده .. ومال برأسه على كتفها
: حبيبتي
شيخه بهدوء علشان مايصحى طفلها : اممم
خالد وهو يبوس خدها : ودي بطفل ثاني
وماحس بغير الضربه الي تجيه على رأسه
خالد بقهر : وليش الضرب
شيخه وهي ماسكه ضحكتها على شكله .. قربت من خده وباسته بقوه
: انسى حبيبي
خالد بعناد : ابي طفل ثاني
حمل ولده من حضنها .. وماترك مكان ماباسه فيه .. الين بكى وشيخه اعطته محاظره طويله .. وهو مو مهتم لها.. وهددها بالطفل الثاني الي يبيه ..^_^
العبره
(جميل العناد في الحياه الزوجيه .. والأجمل هو تبادل الحب .. على مرور الزمن .. ولامكان للغرور خالد وشيخه في منهج الحب)

(جواهـــــــــــــــر و محــــــــــــمد)

رغم كره .. الأقلبيه لشخصيه تلك الطفله .. الا انها كبرت وفهمت معنى الحياه اكثر.. على يد عاشقها
الذي كان متعلق بها لدرجه الجنون
فمن اخطائها الكبيره .. تعلمت انه الحياه لاتكون بنطق كلمه الحب
فجميعنا ..نستطيع نطقها .. لكنها تختلف ..اذا نطقت من احساس صادق ..بعيد عن الخبث
وراشد استغل برائه تلك الطفله ..التي لم تفهم معنى الحياه .. او نستطيع القول .. انه التربيه التي نشئت عليها لم تكن صحيحه .. لأظهار شخصيتها بشكل المناسب
الحذر .. ثم الحذر من هذه الحياه .. التي تصدمنا بواقعها المر
موقف
جواهر وبحضنها بنوتتها: خلاص حبيبتي كفايه بكى
دخل محمد الغرفه وشاف حوسه جواهر مع البنوته .. قرب منها واخذ بنته
الي مجرد ماشافته ..ضلت ساكته
ضل يهديها لحد مانامت ..ومددها بسريرها .. ورفع رأسه لجواهر .. وشافها جالسه على كنب
محمد بهدوء : فيك شي
جواهر بدون لاترفع رأسها :لا
قرب منها وبصوت حاد : وكت الي اكلمك تناضريني طيب !
جواهر تنهدت بضيق : طيب ..
محمد صار يطالعها .. والتعب باين عليها .. جلس بقربها ورفع رأسها بأطراف اصابعه .. وشاف الدموع متعلقه برموشها
محمد بجمود : مابي اشوف اي دمعه
حس فيها تكتم شهقاتها .. وماقدر يتحمل قسوته عليها .. اكثر .. وضمها بقوه وهي تعلقت فيه بقوه
جواهر وهي دافنه رأسها بصدره : الله يخليك لاتتركني .. محتاجه لك .. لاتقسى علي والله آسفه .. ويكفي اني عرفت خطئي .. سامحني
سحبها معاه بقرب السرير .. وخفف ضوء الأبجورة .. وبنبره خدرتها:
راضيني
صارت ترمش بعينها وهي تستوعب الي قاله .. وحاولت تبعد خجلها
^_^ وراضته بطريقتها
العبره
(الحياه صفحه سوداء .. يحدد مصيرها مالكها .. اذا اراد العيش في نعيم أو الجحيم .. والنعيم عباره عن التسامح .. والجحيم اقصد به القسوه )


(عـــــــــــــبد الرحمن و العـــــــــــنود)


رغم كره العنود لعبدالرحمن في بدايه روايتي .. الا انه استطاع ان يروضها ويجذبها بطيبه .. ورجولته .. التي جعلتها .. تعترف بخطئها
وتمحي كلمه الكره لــــ(زوجها ) لتحل محله كلمه جذبت العشاق والمحبين وهي ( الـــــــحب) وللأسف كانت ضحيه مخطط ابو ماجد !!
عبدالرحمن .. وماذا يوسعني القول عنه .. اصبح محطم القلب فمن ملكت فؤاده منذ ان كان طفل
تركته .. يواجه الحياه مع ابنه .. وذهبت روحها لخالقها
ما أصعبها من حياه حين يعيش الأبن بدون ام ..
موقف من حياته


(( عبد الرحمن وبحضنه ولده .. وجالس يمسح على رأسه .. ويتأملة ..
""يشبه العنود اكثير ""
دفن رأسه بصدر ولده وصار يتنفس بعمق .. وهو يتذكر زوجته العنود ))
،، استغال عبدالرحمن من شغله وصار يعيش مع ولدة على راتب تقاعدة .. في شغه اصغيره من بعد ماحترق منزله ،،
العبرة من قصه العنود وعبدالرحمن هي
(حيات من نحب .. ليست دائمه .. وعلينا نسيان الماضي .. مهما كان صعباً وأليماً .. وعيش الحاظر .. )


(نوـــــــــــــر و منـــــــــــــصور)


اصحاب الحب البريئ .. حب منصور كان كافياً ..لأنه ملئ قلب نور بالأبتهاج وابعد الضيق عنها
فــــــــ منصور .. كان لنور .. كل مرآه الي ينعكس وجهها بوجهه ..ليكونوا جسداً واحداً ..
او بالأصح كان لها العين التي لم ترى بها ..فرغم سفرهم للخارج من اجل العلاج (الا انه عمليه نور لم تنجح ) وهو لم يتخلى عنها ..فهو يعشقها من اول نظره رآها بها
فهي من سرقت قلبه قبل عقله ببرائتها .. وحنانها وحبها له يكفيه عن الدنيا ..وبنسبه له لايهمه رأي اي انسان بها
لأنه هو الوحيد الذي يغرر اذا كانت تستحق لقب الزوجه
موقف
نور ودموعها تنزل وهي حاطه راسها على صدره : تدري شنو امنيتي بهل لحظه
منصور وهو عارف امنيتها وبهدوء : لا
نور وهي تتمسك فيه : ودي اشوفك ..
منصور وهو على وضعه ضامها : ومن قال انك ماشفتيني .. وضع يده على قلبها
وبهدوء : انتي تشوفيني بهذه
العبره
(ليس من المهم ان يكون لدى الأنسان البصر .. فكثيراً من الناس لديهم هذه النعمه لكنهم لم يستغلوها بالشكل الصحيح ..لكن الأهم طيبه القلب والنيه الحسنه))


(عــــــــــــــايشه)
من بعد وفات اختها ..او بالأصح الي كانت لها اكثر من اخت .. لم تقبل بأي شخص للزواج .. حتى ناصر .. الذي اعجب بتحفظها ..وبتعادها عن الرجال .. فهي لم تقبل به
وأصرت ان يكونوا مثل الأخ ..لا أكثر .. بمجال العمل


(ام راشد ..وهي والده عائشه )


صاحبه القلب المتحجر .. في اكثر الناس سعاده بوفات العنود .. وأصبحت تملئ رأس ابنتها بالكلام الفارغ .. لكي تستغل عبدالرحمن وتتقرب منه ..الا انها لم تستطيع
وكان عقاب ربها لها .. انه الخادمه الي تأمنها على حلالها .. سرقت منها مبلغ كبير من المال الذي تخبئه
ومن الصدمه الي حدثت لها ..اصبحت مشلوله لاتستطيع الحراك .. ونطقها اصبح ثقيلاً
ومجرد تذكرها لنصيحه ابنتها يجعلها تبكي بقوه وحرقه .. على ايامها التي كانت بها بصحه وعافيه .. ولم تفكر بيوم .. شكر النعمه التي تملكها
موقف تعتذر وتبكي
العبره
( ان الله لايغفل عن كل ظالم )




( ثامر & راشد&ابو ماجد )
كان مكانهم المتوقع هو السجن .. نعم فهم اصحاب القلوب المتحجره .. هدفهم اضرار الناس بأسم القناع المزيف الذي يدعونه وهو الحب ؟؟
للأسف .. اصبح الحب كلمه يتنقلها ..معضم البشر .. وهم لا يعنونها
في السجن
العسكري وهو يفتح باب السجن : ثـــــامر عبدالرحمن الــــ(ـــــــ) زياره
عند ثامر الي كان مستغرب ...؟؟ زياره له ..؟؟ من من ؟؟ ومن الي تذكره .. وجاي يسأل عنه
انفتح الباب وثامر من قوه الصدمه ماقدر يتحرك !! معقوله للحين تتذكره .. رغم كل الي سواه فيها .. جات له لي مكانه
نزلت ادموعه وبتمتمه : خـــ ـ ـلو د
(خلود) زوجه ثامر .. وهي ايضاً تبكي : ليش ياثامر ليش .. تسوي فيني جذي .. انا بنت عمك والمفروض تخاف علي اكثر من نفسك
قربت منه وصارت تضربه على صدره : ليش قولي ليش .. اشقصرت عليك فيه .. ليه
مارد عليها وتركها تضربه ..لحد ماتوقفت وصارت تطالعه .. وبعدها رمت نفسها بحضنه : اشتقت لك .. وربي اشتقت لك .. ليه سويت كذا بنفسك .. ليه مافكرت فيني وبولادك .. اشلون بيعيشون طول عمرهم وانت بالسجن
ماتكلم وضمها بقوه اكبر وبصوت مبحوح من البكا ..فيه نبره تعب .. وندم :
خلود ماوصيك على نفسك .. وعلى الأولاد .. تكفين لاتحسسينهم بغيابي وهتمي فيهم .. وباس جبينها وبتسم بألم ودموعه للحين تنزل .. جوفي حياتك وتزوجي .. انتي لساتك اصغيره وألف شخص يتمناك
قاطعته وهي دافنه راسها بصدره وهي ترفض كلامه : لاتقول هل كلام انا مابي غيرك
ثامر وهو مو عارف اشلون يخبرها لأنه الصدما قويه عليه .. وهو نفسه مو مستوعبها :انحكم علي بالــــــــــقصاص
كلمات انزلت على زوجه ثامر مثل الخنجر الي يغرس قلبها
رجع بذاكرته وهو يجوفهم يربطون عينه لأجل الــــــــــــ
(القصــــــــــــــــــــــــــــــــــاص) ولي كان خلفه اهو ابو ماجد ينتضر دوره


نروح عند راشد الي انحكم عليه بالسجن مؤبد .. بعد ماامسكو به
كان يطالع الشاب الي بقربه بالسجن .. وباين انه يبكي بحرقه .. صار عنده فضول يعرف حكايته ..صار له يومين يحاول يعرف حكايته لكن الشاب الي باين عليه اصغير بالعمر مايرد عليه .. وماغير ادموعه تنزل
الساعه 2 باليل عند راشد
صحى من النوم على صوت ..الشاب .. الي يقرئ القرآن بخشوع .. ومن جمال صوته .. صار راشد ولأول مره ينفتح قلبه .. لذكر الله .. وصار يستمع له بأنصات الين وصل لــــــــــ
:(:(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ {185}) آل عمران
مجرد ماسمع هل آيه فاضت دموعه وهو يفسر معانيها .. وينه عن ربه .. وينه عن صلاته ؟؟ كل هذي الأشياء مفتقدها بحياته
دقايق وصار يشهق من البكاء!! .
. ليش ؟؟؟ توك تحس ياراشد ..؟؟(خساره ياراشد وثامر) توكم تشتاقون لخالقكم .. الحين عرفتوا انكم ماتسون شي بدون رحمته !!..
العبره
( كن مع الله .. ولاتغفل ..اينما كنت .. فشيطان ينتظر زلتك)


(عبد الله و مــــــــريم )


مازال ..متعلق بالبنت الي ملكت قلبه ..بأيام قليله ..
بطبع تعرفونها فهي (مرام _اخت خالد ) لازال بطلنا متعلق فيها ..وكان زواجه من مريم بسبب واحد هو
انها تشبه لحبيبته لا اكثر ..وخاف من فقدانها مثل مافقد مرام
لكن الحين الأمر اختلف .. مريم تختلف عن مرام بأشياء اكثيره
مرام كانت هادئه وماتتكلم .. وخجوله بقوه
لكن مريم كانت عكسها ..فهي اجتماعيه وتحب اتسولف .. وعندها الجرئه بالكلام بعكس مرام الي الخجل يبين على ملامحها .. مايدري ليه يحس نفسه انه وجودها اصبح ضروري بحياته .. ويكفيه انه تكون موجوده معاه
كان يطالعها وهي تسولف وباين انها مندمجه .. وهو سرحان فيها
مريم وهي مندمجه : وسافرت مع منصور .. ارفعت راسها له وطالعته سرحان فيها اخجلت منه وحطت يدها خلف ارقبتها .. وهذي حركتها المعتاده اذا توترت .. او انحرجت
: احم نحن هنا
انتبه لها عبدالله .. وبتسم على برائه هل البنت الي بتجننه فيها .. وبالخصوص لين تحط يدها خلف ارقبتها وتحركها بتوتر .. هذه الشي يعجبه وقصب عليه يبتسم
مسك يدها برقه : مريم
مريم الي هدت رجتها الى صوت هادي ومرتجف من قربه : نعم
عبدالله وهو يحوط اكتافها بيده ويقربها منه :ودي اعترف لك بشي .. لكني ابيك تسمعيني للنهايه وماتقطعيني
مريم صارت ترمش بعينها وهي تنتظر كلامه
عند عبدالله الي ماحب يخسر هل بنت .. الي ماتوقع انها راح تعلقه بوكت قصير بطيبتها .. وهبالها الي صار يعجبه .. وتفكيرها العقلاني ..لأنها وقت الجد تكون جاده ..
كل يوم يكتشف شي بهل بنت يثيره .. ويخليه مايقدر يبعد عنها .. اهتمامها فيه .. وحترامها .. تقديرها له ..وطيبتها .. كل هذي الأمور وفرتها له
(وصار يتكلم لها عن ماضيه .. وطريقه تعرفه لمرام .. وهو خايف من رده فعلها ..وخايف انها تتركه ..لكن اهو مايبي اي حواجز بينهم ..ولايبي يبني علاقته معاها على كذب
بعد ما انها كلامه رفع راسه لها وهو خايف من ردها .. :مريــــــم صدقيني انا بديت اتقبل انها ..توفت .. وحياتي ابيها معاك انتي وبس .. والماضي ماله اي مكان عندي
زاد توتره وهو يجوف سكوتها وبضيق : مريم تكلمي ضربيني .. صرخي بس لاتسكتين
اشتدت اعصابه بقوه .. ومسكها من اكتوفها وقربها منه : ماراح تتركيني فاهمه .. ماراح اخليج تتركيني ..
تفاجئ اكثر ورتخت اعصابه .. وهو يحس بالبوسه الدافيه الي انطبعت على خده
: ماراح اتركك .. لكنك صدمتني يادب .. وانا مايهمني الماضي اهم شي عندي انك الحين مرتاح معاي
عبدالله من فرحته .. ماعرف شيسوي .. ومسكها وصار يدور فيها وهو يصرخ بكلمه : احبك


.. .. ..


(ناصر)
بعد رفض عايشه الزواج منه ..تابع حياته بشكل مباشر ..فهو لم يحبها ..بل اراد اكمال نصف دينه .. واراد امرئه تهتم بأبنه بعد زواج اخته
وعلى العكس فرفضها له جعله يبعد النضر عن الزواج ..ويهتم بأبنه بشكل افضل


.. .. ..


نسرين و جسار


كانات داخل المسبح .. امدده نفسها على سطع المويه .. ومغمضه عينها
حست بنفسها ترتفع .. وفتحت عينها ..وشافت نفسها بين يدينه
جسار وهو يبوس خدها : ماقلت لك لاتدخلين المسبح بدوني
نسرين ببرائه : عرفت اسبح
جسار وهو يبوس شفاتها برقه : ولو .. بعد اخاف عليك
حوطت عنقه .. وتعلقت عينها بعينه
جسار وهو يحس نفسه مخدر
:نسرين
نسرين بهيام : اعيونها
جسار الي حاس انه راح يتهور : التوأم المزعجين نايمين
اضحكت برقه وهزت رأسها بمعنى (اي)
وهو ماكان ناقص اي اشاره منها .. حملها بين ادينه وهو مستغل فتره نوم اطفاله التوئم
العبرة
( من كل عثرة .. ترمينا الحياه لها .. نستفد شيئ .. ومن الجميل الأعتراف بالخطئ .. ومبادره المحب بالمسامحه)




في الختام
تتطلب منا الحياه فهم معانيها ..وصورها ونتعرض لمواقف منها المفرحه والمحزنه التي تجعلنا نفهم هذي الحياه اكثر .. ونتخطى الحذر بكل امر نفعله فالأنسان يحتاج للتضحيه بمواقف كثيره كي يضمن مستقبله ومستقبل غيره
......................................


تمت بعون الله
روايتي الأولى حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي19 _ مارس _2011م
بقلمي (ملتفت صوبك لوعينك تهل دم )ورجاء ثم الرجاء من كل شخص يريد نقلها .. ان يكتفي بذكر اسمي


(شاكره لكم .. متابعتكم.. وراح افتقدكم تواجدكم اكثير )
تجميع ورد الجوري



تعليقات