رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -31
عبدالرحمن ببتسامه : لاتهتمي .. روحي بدلي ملابسك انتظرك حبيبتي
.. ..
في السينما
كانت العنود جالسه وتبكي على نهايه الفلم الحزينه .. وعبدالرحمن يضحك عليها
العنود بقهر ودموعها تنزل : الخاين كذب عليها وقالها احبك .. وبنهايه قتلها
عبدالرحمن وهو ماسك ضحكته : كله تمثيل .. مسحي ادموعك
وحمل عنها محمد .. وتوجهو لقسم المطاعم
في السيارة
العنود بهدوء غريب: عبدالرحمن
عبدالرحمن بستغراب من هدوئها : نعم حبيبتي
العنود وهي تمسك يده وبخوف : مو لازم نرجع البيت
عبدالرحمن بستغراب : وين نروح اجل ؟
العنود وقلبها قارصها : الله يخليك لو انروح فندق .. ليله وحده
مابي ارجع البيت
فتح فمه بيتكلم لكن قاطعه صوت تلفونه
: الو
: هلا بو جابر ............... بس انا ماخذ اجازة ............ الحين ؟.............. ليش اهو سافر ...........خلاص مو مشكله ...................... الحين راح اجيكم ..... في امان الله
تنهد بضيق ولف عليها : الشغل طالبيني
ماردت عليه .. ولفت وجها بقرب النافذة
.. ..
بدل ملابسه بسرعة .. ولبس بدلته العسكرية ..
: العنوـــــ
ماكمل بنطق كلامه .. وهو يشوفها واقفه وعيونها تدمع .. على طول ضمها بكتافه وبحنان : آسف حبيبتي ماكان ودي اقطعع ايجازتي .. لكنهم محتاجيني .. ونشاء الله راح اعوضك
بعد عنها .. ومسح أدموعها : يؤيؤ .. مانبي أدموع .. باس جبينها برقه وبعدها خدينها المحمرين من البكا
بعدته عنها وبصوت مبحوح : روح لا تتأخر
عبدالرحمن وهو رافع حاجب : طرده ؟؟
العنود ودموع ارجعت لعينها .. تنهد عبدالرحمن وبضيق : حبيبتي هذي مو أول مره اقطع فيها اجازتي .. ووعد مني اني راح أعوضك
مسحت ادموعها ومسك يدها وهو متوجه معاها عند ولدهم .. باس جبينه برقه ولاحظ تكشيره
ابتسم ولتفت للعنود إلي كانت سرحانة .. تضايق من سرحانها .. وشبك يده بأصابع يدها وهو متوجه للباب
وقف عند الباب وصار يناظرها .. وهي كانت أمنزله رأسها ..
رفع رأسها بأطراف أصابعه
وتفاجئ وهو يشوفها ضامته ودافنه رأسها بصدره وتبكي
عبدالرحمن بضيق : حبيبتي
أرفعت رأسها وقربت من إذنه : اهتم بنفسك حبيبي .. أمنتك الله .. باست خده برقه وبعدت عنه .. وتركت عبدالرحمن منشغل البال عليها
.
في مطعم ميونخ في ألمانيا
كانت الصدمة باينه على وجهه من الكلام إلي يسمعه .. من منصور
خالد وهو يوقف ويضرب الطاولة بعصبيه
: أنت اشقاعد أتقول .. أنا ماعندي إلا أخت وحده وتوفت ..
منصور ببرود وهو يتجنب نظرات الناس : والله هذي الحقيقه .. ولازم تتقبلها مثل ماتقبلناها ... ووقف بهدوء وربت على كتف خالد :
كنت متوقع ياخوي انك بتفرح .. مثل مافرحوا اخوانك .. لكنك صدمتني
على العموم انا عاذرك .. لكن اتمنى استقبالك لخوانك مايكون بهل شكل
خالد بعد ماخذ نفس .. وشرب كاس الماي إلي بقرب الطاولة : أنت متأكد من الي تقوله
منصور اكتفى بهز رأسه
جلس خالد وبعد توتر : ابي أشوفهم
منصور ببتسامه : هذا العشم فيك
كان يمشي خالد بقرب أخوه منصور ومشاعر متلخبطه بداخله .. فيها الفرح والخوف
بعكس منصور إلي كان فرحان بأنه نفذ وصيه أبوه .. وستغرب شوي من مشيه خالد كأنه يعري ؟؟
منصور بحنان للأخوه:تألمك رجلك ؟
التفت عليه خالد وبهدوء : لا
احترم منصور سكوته ..وفتح له باب السيارة وهو متوجه معاه لبيته
في بيت منصور
دخل البيت وبداخله مشاعر موعارف شلون يفسرها .. يحس بحياه يديده .. شعور الأخوه صار يرجع له من جديد بعد مافقد أخته
ادخله منصور بغرفه الجلوس وستأذن منه .. علشان ينادي مريم وسلطان
في غرفه مريم
: افففف منصور قلتت لك أبي أنام بعد عني ..
منصور وهو يخبط رأسها : بتقومين ولاشلون .. وكم مره اقولك لاتقولين لخوك اوف
مريم بنزعاج وهي تبعد الغطا عنها : اوووف اكاني قايمه شوفني قمت .. لا تحن اكثر
منصور ببرود وهو يجلس على الكرسي ويحط رجل على رجل : سرعي
طلعت من الحمام(أكرمكم الله ) وهي تتمسح وجها بالمنشفه
وماأعطاهامنصور فرصه تتكلم وسحبها معاه
.. ..
كان جالس وهو سرحان .. ويحس نفسه بحلم .. وبداخله مشغول باله على شيخه إلي لوحدها في البيت
قطع عليه سرحانة صوت منصور الي خلاه يرفع راسه : احم احم
رفع رأسه ونصدم وبتمتمه : مـ ـ را ـ ـ م ..
مريم مجرد ماشافته تخبت خلف أخوها : ماشوف الرجال موجود شلون تجيبني
قاطعها منصور وهو يأشر لها : أخوك خالد
مريم في البدايه انصدمت .. لكن دقايق و صارت على شفاتها ابتسامة تركت منصور وقرت من خالد ومدت يدها : اخوي خالد اشلونك
وتفاجأت وهي تجوفه يضمها بقوه .. أخجلت منه وبعدت عنه .. وهو طول الوكت موشايل عينه عنها .. لو اهو مو متأكد انه دافن أخته مرام بيده .. لقال انه هذي إلي بقربه مرام بشحمها ولحمها
خالد بعد ماحس على نفسه بعد نضره عنها .. ولتفت لمنصور : وناصر وسلطان وينهم
منصور ببتسامه : ناصر ماسك الشريكتين في الديره .. وسلطان .. اشر له بيده انه خلف الكرسي متخبي عن خالد
مريم : سلطان تعال .. سلم على عمووو
اكتفى سلطان بأنه يطلع رأسه وبعدد تردد أكبير طلع ومد يده لصغيره لخالد
ارفعه خالد وباس خده .. وطول الوكت وهو يسترق النضر لمريم
مريم بتسائؤل : وين أختي مرام
منصور الي كان بيده الشاي شرق : كح كح كح
عم الهدوء على الكل .. ومافي غير نظرات مريم الي تمليها الأستفهام
خالد بعد مده من الهدوء : توفت
بان الحزن على وجه خالد .. وكأنه تذكر ذكرى اليمه بنسبه له
منصور وهو حاب يغير الوضع : نطلع الحديقه احسن
وقف خالد : سامحني ياخوي إنشاء الله مره ثانيه .. وناضر ساعته انا تأخرت على زوجتي
منصور ومريم بوكت واحد : مشاء الله متزوج
خالد اكتفى ببتسامة لأخوانه .. وودعهم ويوم قرب من مريم فتح محفظته وطلع منها صوره لمرام .. ووضعها بين يدين مريم وباس جبينهابلطف : شوفيها تشبه لك أكثير .. احتفظي فيهاا
هزت له رأسها .. ورفعت الصوره ونصدمت .. هذي نسخه منها .. تحس نفسها تشوف نفسها في مرايه
خالد التفت لمنصور : ماعليك أمر يا .. وبعد تردد نطقها : اخوي
قاطعه منصور وهو فاهم له
: مابينا رسميات ياخالد ..
تحرك خطوه .. وحس بشي ماسكه .. نزل رأسه وشاف سلطان .. نزل لي مستواه ورفعه
سلطان وهو يقرب من خد عمه ويبوسه : مع سلامه عمي خالد
خالد جن عليه وهو يقول خالد و قرص خده المحمر : فديته يانا...................
.. ..
دخل خالد البيت وهو حامل سلطان في يده <<<<<(فديته طاالع عنيد عى خالد مارضى يرجع مع منصور .. وأصر يروح مع خالد .. وخالد مامانع .. )
نزل سلطان على الكنب .. وفتح له ((t.v على قناة الأطفال
: حبيبي شوي وراجع طيب
.. ..
.. قرب من غرفه النوم بيفتح الباب .. لكنها كانت مقفلة ( خالد بقلبه .. يعني متوقع تستقبلك بالأحضان ؟)
خالد وهو يضرب الباب بخفه : شيخه .. شيخه
انفتح له الباب بعد مده .. وبعدت عنه بدون لاترد عليه .. لكنه سحبها من يدها وقربها منه
فتح فمه بيتكلم .. لكنها قاطعته وبهدوء غريب : خالد مابي اسمع أي شي .. بليز بعد عني
هز راسه لها بمعنى ماراح ابعد
شيخه وشوي تبكي : الله يخليك بعد
قرب اكثر بيبوسها .. وسمع صوت خلاه يبعد
: عيب
لف على صوت وكان سلطان الي مغمض عينه بطفوله واقف عند الباب .. وشيخه تخرعت من الطفل وصارت تناظر خالد بمعنى عطني تفسير
خالد وهو بداخله منقهر على سلطان .. إلي خرب عليه أحلا لحظه بحياته .. بعد عن شيخه
وراح لسلطان ونزل لمستواه
وفك يده عن عينه وهو يحاول ينسيه الي شافه من شوي :حبيبي ماقلت لك انتضرني ؟؟
سلطان ببرائه : أنت تأخرت وايد
خالد وهو يعض على شفاتها بقهر : أها
لف وجهه لها .. وكانت تناظره وعينها ممتليه بدموع
خالد وهو يرفع سلطان : عندي موضوع مهم ابي اتكلم معك فيه
شيخه وهي كاتمه الدموح .. وبصوت مبحوح :كلشي واضح ومو محتاج تبرير .. قربت من الباب بتطلع
لكنه كان مسكها من يدها بقوه وقربها منه : راح تسمعيني
شيخه بعصبيه : قلت لك مابي اسمع شي
سلطان الي كان يشوف نظراتهم وصراخهم .. خاف منهم وصار يبكي
ارفعت رأسها للطفل الي يبكي .. وآلمها قلبهها عليه .. وباين انه خالد مبتلش ومو عارف كيف يتصرف .. قربت منه واخذت سلطان وضمته لصدرها
: خلاص حبيبي لاتبكي
سلطان ببكى : ابي عميمه
شيخه ببتسامه : وانا ماتبيني .. خلاص انا زعلت
ماطولت وهي تمسح على شعره .. لأنه دخل بنوم عميق .(ابتسمت لأنه ذكرها بخالد ) ..وختفت الأبتسامه لأنه شك بدى يتسلل لقلبها
خالد والغيره ماكله قلبه .. قرب من سلطان وشاله من حضنها .. ووضعه على سرير وغطاه
ولتفت لها .. ومالقاها في الغرفه
تنهد بقوه .. كافيه الي صار له اليوم
طلع من الغرفه وهو يدور عليها :شيخه شيخه
شافها جالسه وضامه وسادتها
خالد بنبره قهر : اكلم الجدار انا
: صمت
فارت اعصابه منها وبعصبيه : بعدين معاك انتي
شيخه بعصبيه اكبر: قلت لك مابي اسمع شي .. ماتجبرني
شافته يقرب وشرار يتطاير من عينه .. ماتنكر خوفها لكنها مابينت
خالد وهو يضغط على كتفها : صوتك لايعلا طيب ؟؟ وصدقيني انتي الخسرانه وبنبره غريبه
: كلمه حبيبي ماسمعك تقولينها لغيري فاهمه
بعد عنها وهو مجروح من تصرفها الي ماتوقه .. دخل غرفه النوم وهو يحاول يهدي براكينه الثايره
حاول ينام لكنه موقادر بدونها .. عض على شفاتها بقهر وخلع تيشيرته .. وضمم سلطان وهو يحاول يمثل انه مومهتم لها
بارتــــــــــــ الثلاثيــــ(30)ــــــــن)
(الأخيــــــــــــــــــــــر
الجزء الثاني
عند شخص مجهول
أول ماشافه طلع من البيت انرسمت على شفاته ابتسامه خبث .. ونتظره إلى أن بعد .. وبعدها نزل من السياره وهو يحمل بيده البترول
تلثم بشماغه .. ونط من أسوار البيت ..
وبكل تخفي .. صار يصب البترول حول البيت
رفع رأسه والبسمه ماليه ثغره .. وختفت الأبتسامه وهو يشوف الشخص إلي ساند نفسه على جدار ومتكتف
عبدالله وهو يصفق له : ماشاء الله .. هذه آخر خطط الأجرام عندك
قرب منه بيضربه .. لكنه رجع خطوتين للخلف وهو يشوفه
ابو ماجد بتهديد وهو يشعل عود الثقاب الي عنده : ابتعد لا والله اذبحكم كلكم
عبدالله .. ماكان خايف على نفسه ..كان خايف على اخته الي مع ولدها : اخلص كم تبي ؟
ابو ماجد وهو يضحك بخبث : هههههههه هههههههه .. فات الأوان .. راح اخلي قلبك يحترق نفس ماحرقت قلبي .. واهنت ني
عبدالله بصراخ : يانذل .. اذا عندك شي واجه لرجال .. وانت مشاكلك معاي مو مع اهلي .. وأشر عليه بيده
: ترى والله موتك على يدي
.. ..
بعد مرور ثلاث ساعات ونصف
عبدالرحمن ودموعه تنزل وبصراخ : قول انك تكذب .. العنود مستحيل تتركني .. فاهم .. العنود مستحيل تخليني
قرب منه وصار يهزه بعنف : العنود وين .. زوجتي .. ام اعيالي وين .. من اشوي كانت معاي .. ومافيها شي .. ليش موراضي تفهم .. أقولك من اشوي انا كنت عندها ومافيها شي
عبدالله وهو يبعد يده بهدوء: ترحم لها
عبدالرحمن بنهيار : لا العنود ماماتت .. العنود تنتضرني .. اهي قالت لي .. انها ماتبي تروح البيت بس انا ماطعتها .. كانت حاسه انها بتبعد عني .. وبهدوء غريب .. : قالت لي امنتك الله
جلس على ركبته بنهيار وهو يبكي مثل الطفل : ليش تركتيني .. انا محتاج لك .. انا وطفلنا محتاجين لك .. ليش انتي انانيه .. ليش استسلمتي للموت .. وخليتيه يبعدك عني
عبدالله ماتحمل اكثر وهو يشوف ماجد الي ماسكينه الشرطه وقرب منه وصار يضربه مثل المجنون .. حاولو يفكونه لكن مافي اي فايده
: موتك على يدي يانذل .. موتك على يدي
وصل محمد الي طلع من الشغل بعد ماكان مع عبدالرحمن .. ونصدم من شكل البيت الي كنه لاوجود له من الأصل
صار يدور بين الناس على رفيج عمره وخوه .. وشافه منهار ويبكي .. انقبض قلبه وقرب منه ورفعه
:عبد الرحمن
عبدالرحمن ضم محمد بقوه وهو منهار : راحت الغاليه ..يامحمد .. راحت وتركتني .. كنت عايش بهذي الدنيا عشانها ..وهي ستسلمت للموت وتركتني
محمد حس بمويه بورده تسري بعروقه .. وماقدر ينطق بحرف .. حس برتخاء جسم عبدالرحمن .. بعده عنه شوي وشافه مغمي عليه
.. ..
في اليوم الثاني
كان يسمع صوت بكاء الطفل الي ازعجه .. حاول يفتح عينه لكنه موقادر من التعب .. بعد عده محاولات فتح اعيونه
وهو يحس بألم قوي براسه : آآه
محمد الي كان بقربه : طهور انشاء الله
عبدالرحمن بستغراب من وجود محمد : محمــ ـ ـد انت ليش اهـ ـني .. وانا و يـ ـ ـن .. ونتبه لولده الي بيد محمد : وولدي ليش عندك .. العـــــــــــــنـ ـ ـ
ماكمل كلمته وهو يتذكر : اي وينها العنود .. تصدق حلمت بحلم مزعج .. حلمت انه العنود تركتني .. وانه بيتي احترق وانه ... ماكمل ودموع تجمعت بعينه وصار شوفهم بنضرات تايهه
: العنود وين .. ابي اشوف زوجتي
محمد بلع ريجه .. وحاول يتناسى سؤال عبدالرحمن وسوى نفسه منشغل ببكاء الطفل
عبدالرحمن الي تنرفز : محمد انا اكلمك .. وين زوجتي
فتح فمه بيتكلم .. لكن دخول عبدالله كان مثل طوق النجاه لمحمد
عبدالرحمن وهو يلتفت لعبدالله : عبدالله رد علي .. زوجتي وين .. اهي ماتدري اني اني بالمستشفى .. قولهاا تجي بسرعه ..مشتاق لها ..
عبدالله أشر لمحمد انه يطلع مع ولد عبدالرحمن الضغير
عبدالله وهو يجلس بقرب عبدالرحمن وبهدوء : قول لا إله إلا الله محمد رسول الله
عبدالرحمن الي انقبض قلبه : لا إله إلا الله محمد رسول الله
عبدالله وهو للحين على هدوئه : اختي عطتك عمرها .. وماتجوز عليها غير الرحمه
عبدالرحمن الي دمعت عينه : يعني انا ماكنت احلم .. يعني اهي تركتني
عبدالله وهو يقاطعه : اهي عند خالقها
عبدالرحمن نزلت ادموعه بصمت وماتكلم .. وهل مره ضمه عبدالله بقوه وبكى
(صحيح انه الفتره الي عرف فيها العنود كانت اقصيره الا انه اهي كانت نعم الأخت .. يمكن تستغربون وجود عبدالله في بيت عبدالرحمن .. الا انه سبب وجوده .. هو طلب عبدالرحمن من عبدالله بأنه ينام عند العنود بسبب خوفه عليها .. الا انه قدر الله وماشاء فعل ..
اول مارمى ابو ماجد عود الثقاب المشتعل .. تحوط البيت بالنيران .. وعبدالله من خوفه ترك ابو ماجد ودخل البيت ومالقى غير ولد اخته الي يبكي .. ولفه بالغطى الي عــــــلى السرير .. وأخرجه من البيت .. وشاف ولد باين عليه 15 من عمره وعطاه محمد وجع لأخته يدور عليها بين لهب النيران .. لكن للأسف ماكان مقدر لها انها تعيش))
.. ..
بالمقبره بعد ما تم دفنها
كان جالس على قبرها ودموعه تنزل بصمت .. اهو مافقد زوجته وبس .. فقد صديقته .. فقد اخته .. فقد حنانها .. فقد رقتها .. فقد نعومتها
آآآآآه صعب انك تعيش مع انسان وتتعلق فيه .. وتعيش معاه على الحلوه والمره .. وبغمضه عين تفقده
محمد بحنان : يــــــ الله ياخوي
كان سرحان وموحاس بالي حوله .. محمد وهو يربت على كتفه : ترحم لها وأنا أخوك
رفع رأسه لمحمد وبهدوء: اتركني لوحدي
محمد الي حس فيه انه يبي ينعزل هز رأسه له : انتظرك في السياره
مجرد مابعد محمد .. بكى عبدالرحمن بقوه : حبيبتي
تدرين اني شتقت لك .. ياليتني سمعت كلامك .. ورحنى الفندق .. كنتي حاسه انه راح يصير لك شي .. وانا الغبي ماكنت حاس فيك
ومن بين شهقاته .. : حبيبتي .. حتى آخر كلمه قلتيها لي تقطعني (امنتك الله ) عنوده حبيبتي
راح أزورك
كل يوم .. وصدٌيني اوعدك .. اني اربي ولدنا .. وماقصر عليه بشي
اوعدك اني ماراح احب من بعدك .. اوعدك اني اني
ماقدر يكمل ودخل بنوبه قويه من البكاء
: احبك والله احبك .. ليه ماأخذتيني معك .. ليه تركتيني وحيد .. شوفي انا بطلبك طلب ولاترديني
ابيك كل يوم تزوريني بمنامي .. الله يخليك زوريني بنامي وطمنيني عنك
أمنتك الله يا حبيبي أبرحل.. ..
يمكن غيابي يعرّف الشوق قلبك... ..
مع مرور الوقت أرجوك أسأل.... ..
خل الوصل لو يوم من بعض طبعك..... ..
نزل من السياره .. وحمل شنطها .. ووضعها بقرب بيتها ..فتح الباب
وبهدوء : نزلي
نوف "صمت"
جسار بحده : ماراح اعيد كلامي
نوف خافت من نضراته ونزلت على طول
أوصلت عند الباب ولفت عليه .. وشافته واقف خلفها
مد لها ضرف .. وهي بدون تردد أخذته
ابتسم بسخريه .. وبعد عنها
وهي من شفاحتها ..افتحت الضرف وهي للحين مادخلت البيت
اول مافتحته انصدمت من المبلغ الموجود بداخه
وشافت (ورقه )خلف المبلغ
افتحتها .. ونصدمت لأنها كانت ورقه ""طلاقها""
جلست على ركباتها موعلشان انها مصدومه ولا علشان انها تبكي !!
..
جلست علشان تعد المبلغ الي عطاها جسار اياه !!
.. ..
عند شخص مجهول كان يدور بسيارته ويراقب بيت ( .....؟..... ) وهو يتوعد بقلبه عليهم : راح احرق قلوبكم بطريقتي
وضحك بخبث على خطته ؟؟
.......................
ابتدت لبتسامه ترجع لبطلنا جسار .. بعد ماتخلص من نوف .. وتوجه لبيت امه وخبرها بلي صار .. وبعدها لخته نور الي فرحت اكثير .. برجوع جسار لنسرين
دخل جسار جناحه .. ورمى نفسه على السرير
: راح ترجعين لي .. قريب .. راح ترجعين لحضني انشاء الله .. حتى لو كنتي زعلانه راح انتظر رضاك علي)
((هذه كان تفكير بطلنا .. ياترى راح تسامحك نسرين ؟؟ ياجسار بهل سهوله !!
عند بطله ثانيه
أرجعت لشقتها بعد مده من التحاليل والتعب
جلست على كنبه وبتسمت بألم على حياتها .. تمنت تكون مع محمد وتعيش معاه لحظه بلحظه ..
شافت في المستشفى زوج مع زوجته وباين الخوف بعيونه عليها .. من تعبها
تمنت لو محمد يكون بقربها مثل هذي الزوج ..
.. دعت ربها انه الله يتمم عليهم ولايحرمهم من بعض
وضعت يدها على بطنها : تدري حبيبي صرت سمينه بسببك .. بابا كان يمنعني من الشكولاه.لأنه يزيد وزني
ابتسمت بألم على هذي الذكرى وكملت : الممرضة قالت لي لازم اهتم بصحتي .. لأني بنهايه الشهر الثالث ولازم تكون بخير
مددت نفسها على الكنب .. تعبانه اكثير ومو قادره تتحرك ..ودخلت بنوم عميق
.. ..
عند ام محمد الي ماكانت تدري عن الشخص الي كان يتابعهم من البدايه .. ومجرد ماشاف جواهر نازله من السياره وصل لمراده وصار يتبعها
عند جواهر الي داخله بنوم عميق .. صحت بنزعاج على صوت الباب .. وبداخلها "" غريبه ام محمد تضرب الباب بهل قوه "" فتحت الباب وهي تفرك عيونها بناس : تفضلي ماما
ماسمعت رد ..بعدت يدها عن عينها .. ونشل جسمها عن الحركه وهي تشوفه واقف قدامها .. حاولت تسكر الباب لكنه حط يده
وبضحكه خبث : على وين .. كذى الزوجه تستقبل زوجها
جواهر بخوف وهي ترجع بخطواتها للخلف : الله يخليك ابعد
........: ههههههههههه لايحبي ماقدر اشوف كل هذي الجمال وبعد
وصار يطالعها بنضرات خلاها تحس انها بدون ملابس
تجمعت الدموع بعينها وقلبها ماينطق بغير اسم ""محمد""""وينك"""
شافته يقرب منها .. وعلى طول اركضت وهي تحاول تتخبى بغرفه النوم .. لكنه سبقها ومسها من يدها وثبتها بالجدار
جواهر ودموعها انزلت من محجر اعيونها : الله يخليك اتركني
راشد ماكان يسمعها .. وكل الي في باله انه يرضي شهوته ورقبته بقربها
جواهر وهي تدفعه : بعد بعد
مارد عليها وصار يوزع بوساته على جبينها وبعده خدها .. قرب اكثر بيبوس شفايفها
لكنها اركلته بقوه بين رجله .. وهو جلس على ركبته من الألم
على طول ادخلت غرفه النوم وقفلت الباب عليها .. وصارت أتدور على تلفونها ودموعها تنزل
....
عند بطلنا الي كان جالس بالعزى ببيت ابو (العنود )
ماكان فاضي للرد على تلفونه الي يرن بشكل مستمر .. ومر بباله انه يمكن امه تبيه
وبستعجال : الوو
جاله صوت باكي يعرفه مثل مايعرف نفسه : مـ ـ ـحـ ـ ـمـ ـ ـد الـ ـ ـ ـحقـ ـ ـ ني
محمد بصدمه ويحس انه صوته تلاشى : جـ ـ ـواهر
وحس على نفسه وطلع من البيت بدون لايلاحظ احد
محمد بخوف : جواهر فيك شي ""وبصرخه لأنه اعصابه اتلفت وهو يسمع بكاها "" : قولي شفيك
زادت شهقاتها وهي تسمع صوت الباب
محمد بستغراب : من عندك
جواهر من بين بكاها : را ـ شـ ـ ـد
محمد بعصبيه وصراخ : وينك انتي
جواهر بخوف "اسكتت وهي تستوعب انها اتصلت لمن ..
قاطعها صوت محمد الحاد .. لأنه سمع صوت ضرب الباب قوي
: قولي انتي وين؟؟؟
جواهر وهي تحس بتعب صارت توصف له المكان وبعدها انتهت البطاريه بالتلفون وسكر .. الخط بوجهه
حست بالباب بيتكسر ومالقت غير الحمام أكرمكم الله تتخبى فيه
عند محمد الي كان يسوق بسرعه جنونيه وأول ماوصل المكان الي اوصفته له جواهر بانت الصدمه على وجهه
هذي هي عماره ابوه الي كاتبها بسمه "" معقوله امه كانت اهي من اخذ جواهر ""
ماعطى نفسه مجال للتفكير اكثر .. وأخذ سلاحه وهو صاير مثل الهائج
كسر الباب وبصراخ : يابنت الـــــــــ**** تضنين اني راح اتركك انتي لـــــــــــ
ماكمل كلمته وهو يحس بشي مقرب لرأسه
التفت ونصدم بوجوده .. وخاف اكثر وهو يشوف المسدس موجه له
رفع يده بستسلام وهو خايف
محمد وهو يبتسم بستهزاء .. قرب منه ولف
يده وبحركه سريعه منه صار محمد خلفه وماسك يده
محمد بصوت حاد :
احلا شي بالموضوع انك جاي لي برجلك .. ادفعه بقوه وصار بالأرض .. وصار يضربه مثل المجنون
كان يحاول يهدي نفسه لكنه مو قادر .. كل مايتذكر انه جواهر كانت ضحيته .. يزيد ضربه له
كل مايتذكر انه جواهر فضلته عليه وطلبت الطلاق على شانه صار يزيد الضرب
وقف ورفع المسدس وهو حاب يمحيه من وجه الدنيا ..ووقفته يد البنت الي لطالما عذبته بغيابها وبحضورها
جواهر وهي تبكي : انت مو مجرم .. انت مو مجرم .. اذا فيه شخص المفروض يقتله فهو انا
اخذت منه المسدس ومسكته بيد ترتجف ..
محمد سحب المسدس من يدها وبصرخه خلاتها ترجف : جنيتي
جواهر جلست على ركبتها وهي تبكي بقوه : اكرهه .. اكرهه.. اهو السبب .. اهو السبب .. فرق بيني وبيــــــــــــ
ماكملت كلمتها ورفعت عينها له
والشوق بعين الأثنين فاضخ بقوه .. كلاهم كانو يتنفسون بقوه
محمد الي حس على نفسه .. بعد نظره عنها ..وهو يدوس على قلبه وبحده : لبسي عباتج
فتحت فمها بتتكلم وجاتها صرخه افزعتها : لبسي عباتج
راحت تلبس عباتها .. وشافته واقف خلفها
مسكها من كتفها وثبتها بالجدار : قرب منك !!
محمد من بين اسنانه : جاوبيني ..""ورفع المسدس لرأسها "" قرب منك
جواهر وهي مو مصدقه انه هذه المتوحش محمد وبخوف حركت رأسها بمعنى لا
محمد وهو يتفحصها وضغط على يده بقوه وهو يشوف خدها المحمر الي فيه جرح اصغير : هذه شنو ؟
جواهر ودموعهاتنزل بصمت "" لو قالت له انه الجرح بسببه
راح يذبحه "" بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسه تحرقها .. حاولت تبعد عنه .. وهو عاند ولزق رأسه لحد ماتلازقت اخشومهم
: ردي لااثور المسدس برأسك
ماردت عليه ودفعته بكل قوتها .. وبعصبيه تعمدتها : انا مو زوجتك وماحل عليك ..
عض على شفاته السفليه بقهر وصار يناظرها وهو يخفي شوقه ولهفته لطفلته
صحى من سرحانه على صوت جواله
: هلا بو فواز .... ........... اي انا الي طالب الشرطه ............ وصلت ................ لا مو مشكله ...............
الحين اخليهم ياخذونه ............................ بس طلبتك ................................. ابي اشوفه في السجن .................................. ماتقصر يابوفواز .................. سلام
سكر التلون ولتفت لها شافها جالسه على الكرسي وترجف .. كان وده يروح ويضمها .. لكن الي سوته فيه ماينغفر .. اهو استغرب من نفسه .. اشلون نسى كل زعله من مكالمتها له ..
سكر عليها الباب .. ودخل رفقائه الضباط الي اخذو راشد للمكان الي اقلبنا تمنى تواجده فيه
رجع لها بعد ماودعهم وشكرهم
محمد بدون لايرفع رأسه : تعالي
جواهر الي اطرافيها صارت ترجف وماتحركت
محمد بعد ماتنهد : مابي اعيد كلامي
خافت انه يعصب عليها .. ووقفت بتعب وهي حاطه يدها على بطنها وتمشي بتثاقل
رفع رأسه وهو مستغرب من تأخرها كان راح يصرخ عليها .. وعلى باله انها بتعانده .. لكنه استغرب من مشيتها وجسمها .. سمنانه اكثير
سوى نفسه مو مهتم وحب ينرفزها : تمشين على بيض ؟؟ آنسه جواهر
ارفعت رأسها وهي منقهره منه وماردت
....
محمد بحده : ماني سواق عندك ..ركبي جدام
جواهر وشوي تبكي .. هذه مايفهم .. ماني حرمته علشان اركب بقربه : مابيي
محمد وهو رافع حاجب وبستهزاء : عيدي آنسه جواهر شقلتي ماسمعت
مارت عليه وفتحت الباب الخلفي .. وركبت .. وهو عصب ويتحلف فيها بقلبه
تنهد بضيق .. وفتح الراديو .. وجات على اغنيه
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
بالأمس دورك تجرح واليوم دوري
بأخذ بثأري منك والبادي اظلم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
لو تبكي عمرك ما تحرك شعوري
ما التفت صوبك ولو عينك تهل دم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
بالأمس دورك تجرح واليوم دوري
بأخذ بثأري منك والبادي اظلم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
أصبح وجودك عندي ما هو ضروري
حرماني من عطفك تراه صار ارحم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
بفرض وجودي بكبريائي وغروري
لأني بشعورك صدق ما عدت اهتم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
بالأمس دورك تجرح واليوم دوري
بأخذ بثأري منك والبادي اظلم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
امشي برأيك وانأ بامشي بشورى
لكن يجي لك يوم تبكي تندم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
وان تكلمت بغيبتي او حضوري
ما همي من علي تكلم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
امشي برأيك وانأ بامشي بشورى
لكن يجي لك يوم تبكي تندم
«®°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸.•°°·.¸ .•°®»
انتهت لغنيه .. وهو في كل كلمه قالها المغني كان يقصدها
وهي غطت وجها وتركت المجال لدموعها بالأنسياب ..
.. ..
وصل لبيتهم .. وحس فيها انها نامت ..
قرب من بابها .. وتعمد يفتح الباب بقوه .. وهي اشهقت من الخوف
محمد بستهزاء وبداخله ""بسم الله عليك ياروحي "" : لاتمثلين وايد
تجمعت الدموع بعينها .. وهو ضاق صدره وهو يشوف ادموعها وصد
:نزلي بسرعه
نزلت بهدوء وطول الوكت حاطه يدها على بطنها من الألم الي تحس فيه
بداخله قلبه متقطع عليها .. وبقسوه : مابي اشوفج رايحه يمين او شمال .. روحي جناحي .. وبصرخه ..""فاهمه ""
هزت رأسها بخوف
بعد مرور اسبوعين
جسار ونسرين
كان يتصل فيها ..ويزورها .. لكنها رافضه تقابله او تكلمه بشكل قاطع
خالد وشيخه
خالد .. رجع سلطان لي منصور ..ولازال متعاند مع شيخه .. ويحاول قد مايقدر يعصبها وينرفزها .. ويتعمد يكلم مريم .. ويقولها ""احبك "" أعشقك .. وكان يفرح وهو
شوفها تتركه وتدخل الغرفه
شيخه كانت ترفض اي حوار بينها وبين خالد .. ورغم غيرتها وهي تشوف الممرضه تحرك رجل خالد الا انها تسوي نفسها مو مهتمه .. وبداخلها الغيره ماكلتها .. وصارت تتعمد تنام مكان خالد جهه اليسار
وكل يوم هم على هذه الموال
منصور ومريم وسلطان
ودعوا خالد .. ورجو البلاد ..ومنصور آلمه قلبه يوم عرف بعمليه خالد .. وعاتبه لأنه بذاك اليوم مشآآآآ معاه مسافه طويله
مريم تعلقت في اخوها خالد وصارت كل يوم تكلمه .. وهو خبرها انه راح يرجع اقريب
ناصر
كان ماسك شركته وشركه منصور .. وتعرف على بنت معاه في العمل اسمها عايشه
عبدالرحمن ومحمد (ولده الصغير)
اخذ له شقه اصغيره وهو يعيش فيها مع ولده .. وكل يوم يزور قبر العنود ويفرغ اهمومه ودموعه
وكان يفرح اكثير وهو يشوفها بمنامه .. ومجرد مايصحى يتأكد انه كل الي عاشه كان حلم
وهو حالياًاًاً .. ماخذ اجازه لـــــ3ــــــثلاث اشهور وفي باله يدم على استقالته
ثامروراشد وأبو ماجد
راشد &ابو ماجد اتوقع انكم تعرفون مكانهم
نور
صارت ماتقدر تنام بدون ماتسمع صوت منصور ^_^
عايشه
حزنت أكثير بسبب وفاه العنود .. وبكل يوم تصلي (صلاه الليل ) وتدعي لها بالرحمه والمغفره
نوف
غرقانه بملذاتها ..وشهواتها .. وتستخدم المال عشان ترجع عذراء .. وبكل مره تصطاد لها صيده جديده
عبدالله
كانت حالته متدهوره اكثير .. وكان يلوم نفسه .. لأنه يعتقد انه سبب وفاه اخته
محمد وجواهر
الخبر الي يمكن يسعدكم انه محمد رجع جواهر لذمته قبل ماتنتهي عدتها
وصار يعاملها بقسوه .. وياخذ احقوقه منها بالقوه ..
جواهر .. صارت الدموع رفيقها .. محمد مو راحمها .. ماتنكر انها ترتاح بقربه .. لكن مو بهل طريقه الوحشيه
الي يحسسها فيها انها ارخيصه .. بعد ماياخذ الي يبيه منها
.
.
.
.
.
.
في بيت ابو نسيرين
جاسر وهو يحاول يهدي نفسه : عمي صارلي أسبوعين ماكلمتها ولاشفتها .. وانت تدري المفروض تكون ببيتي
ابو نسرين الي انحرج من جسار : انا كلمتا يا ولدي لكنها مو راضيه
جسار بهدوء : ابي اشوفها .. عشان اتفاهم معاها
ابو نسرين .. الي حس انه جسار راح يعصب لو ماشافها : انشاء الله ياولدي
....
.......: يبه قلت لك مو رايحه له .. اكرهه ..
ابو نسرين بحنان : يابنتي زوجك صار له اكثر من مره يزورك وانتي رافضه
نسرين بهدوء: تحملو نتايج تخطيطكم
ابو نسيرين فقد الأمل منها ..ومافي غير طريقه وحده يشوف فيها جسار نسرين
....
نسرين بعصبيه وهي تسمع صوت الباب : سيزي قولي لهم ماراح انزل ..
انفتح الباب بهدوء وهي مو حاسه .. وقفله بأحكام..
ووضع المفتااح في جيبه
كان يشوفها وهي تمشط شعرها المبلول بعصبيه
.. وباين انها متوترة .. سند نفسه على الباب وتكتف وهو يسمعها تقول
: غبي على باله اني راح ارجع له
جسار بثقه : راح ترجعين
التفتت له وطاح المشط من يدها
نسرين بعصبيه : ليش داخل غرفتي
مارد عليها وقرب منها ومسك يدها وصارت مقابلته
وباس خدها وبصوت خدرها : يؤيؤ موكذا الزوجة تقابل زوجها
بعدته عنها وهي تتنفس بصعوبه
وهو ابتسم لأنه يعرف تأثير لمساته الدافيه عليها ..قرب منها مره ثانيه وحوط خصرها ولزقها بصدره
وباس عنقهاا برقه
وبصوت رومنسي : اشتقت لك حبي
نسرين إلي هدت عصبيتها .. من لمساته .. وتحس
انه العالم كله يسمع دقات قلبها
تعلقت عينها بينه وماقدرت اتبعد عينها عن عينه الناعسه
جسار بصوت هامس : احبك
زادت ضربات قلبها .. من كلمته .. ودقايق وعبست بوجها وهي تتذكر منظر زوجته على كوشه المسرح والبسمه الي واصله للآخر حلقها
بعدته عنها وبصوت مرتجف : بعد الله يخليك
جسار وهو مستغرب تغيرها : نــــــ
قاطعته بعصبيه : قلت لك اطلع
جسار بهدوء : مو مشكله راح اطلع .. لكن رجلك على رجلي
نسرين ودموع انزلت من عينها : مابي ارجع عندك انا مرتاحه .. ببيت ابوي
قرب منها ومسح ادموعها بحنيه : ويهون عليك تتركيني
نسرين بصوت مبحوح : مثل ماهان عليك تتركني
جسار : ابي اتكلم معك .. ومابي اي مقاطعه منك ..
لفت وجها عنه .. وهو ماهتم وسحبها ولجسها بحضنه .. حاولت تقوم لكنه كان محوط خصرها بقوه
وبصوت حاد : ماراح ابعد الا وانا منتهي من كلامي
: على قد ماكرهتها .. وضايقتها .. بقسوتي .. الا انه الحين صرت اموت بالتراب الي تخطي ارجولها فيه .. ماكنت ابي اتركها لكن الي صار بذاك اليوم .. جبرني ابعد عنها ..
( وصار يخبرها من بدايه روحتها ..مع عمها محمد الى أن افترقوا ..ولقائه مع نوف .. وكذبتها بأنها حامل .. وعشان هذه السبب تزوجها .. و مانقص اي شي بالكلام)
كانت اعيونها متعلقه بعينه وهي مو مصدقه الي تسمعه .. نزلت ادموعها بنهيار وصارت تضربه على صدره
: غبي غبي طول عمرك غبي .. شلون تروح هل اماكن الخالعه
جسار بضيق : وربي انها رمت لي احبوب هلوسه في العصير
نسرين وعيونها محمره بقوه .. وبصوت مبحوح : ليه ماخبرتني .. ليه طلقتني بدون ماعرف حتى سبب طلاقي .. حط نفسك مكاني وأنت تشفني على الكوشه منزفه لغيرك جرحتني و جرحك مايطيب ..
حط يده على شفاته وهو يطالعها بنكسار : خلاص .. تكفين خلاص .. بعدها من حضنه ومسح على شعره بتوتر وقلق
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك