رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة -2
كانت تتامل الفستان وهو معلق كان عباره عن فستان بسيط باللونين الأسود والأبيض وجماله كان في بساطته
سالها بشار بهدوء:مستعده
انين بابتسامه:انا من سنين مستعده
بشار:في شغله مو فاهمه الناس ف يوم زواجهم المفروض الفستان فخم واخر تصميم وأنتي فستان بسيط ولا بالون الأبيض والأسود هذا بدال ما يكون احمر زهري
انين وهي راجعه تتامل الفستان مره ثانيه:انت ما تدري يا بشار ان البساطه والجمال ابلغ من الفخامه
بشار ابتسم:طيب والالوان
انين:الشطرنج
بشار مستغرب:انا كله اسمعك ترددين هالكلمه لبش بذات الشطرنج ما ادري
انين:انت تذكر ابونا
بشار:أي ابو فيهم
انين:ابونا محمد
بشار :أكيد يوم يتوفى انا عمري تقريبا 11 سنه يعني اذكر
انين وهي تطالعه :كان يحب لعبة الشطرنج من بين كل الالعاب كان يحب هاللعبه كان دائما يقول لي هاللعبه لعبة الاذكياء خطط علشان تفوز احسب حركتك علشان تربح واحنا بنلعب هاللعبه بس على الواقع
بشار ظل ساكت وما عنده رد ويقول في نفسه:والله انا خايف عليك يا انين لا تغرقين في بحور افكارك
انين ابتسمت وكانها عارفه في ايش يفكر:لا تخاف علي انا عارفه ايش أسوي
طقت الباب الخدامه تخبرهم ان الكوافيره وصلت
بشار:انا بطلع قبل ما تطرديني واروح اقضي كم شغله
ابتسمت أنين وأشرت برأسها له
طلع ودخلت الكوافيره تشوف شغلها
***********************
في بيت ابو ناصر
أم ناصربضيقه:الله لا يوفقه في زواجه ان شاء الله
غزلان:يمه لا تدعين مو زين تدعين على الناس
ودخل ناصر وحب رأس امه:اخبارك يالغاليه
أم ناصر:الحمد لله على كل حال
ناصر:من مزعل نور عيوني
عزلان:ابد زعلانه علشان اليوم زواج عمي بو سالم
أم ناصر:اللي ما يستحي مو كافي زواجاته المسياروالسر اللي الكل يعرف فيها
ناصر:هدي عمرك يالغاليه لا يرتفع الضغط عندك
أم ناصروهي تمسح دمعتها:ما فكر في عياله المساكين بعد هالعمر يجيب لهم زوجة ابو
ناصر:اذكري الله
دق جوال غزلان:عن اذنكم بروح اكلم صديقتي وراحت ودخلت غرفتها
اعرفكم
ابو ناصر متوفي
أم ناصرخالة عيال بو سالم :مره طيبه عمرها 47 سنه
غزلان:بنت متوسطة الجمال شعرها لنص ظهرها متخرجه مع سمر وهي عقليتها قريبه من سمر هاديه مثلها
ولد خالة سالم ناصر:يشتغل محاسب في بنك 26 سنه اخو غزلان
سالم وهو عند البحر ويفكروهو بعد مو راضي عن عمايل ابوه بس ما يقدر يعانده أو يغضبه ولا يقول له لا ولا يعارضه محتار يحس إخوانه معاهم حق في بعض الكلام ويحس ان ابوه بعد معاه حق في انه جاء الوقت اللي يستقر فيه ويترك عنه زواجات المسيار رفع جواله محتاج احد يكلمه ويريحه أو يمكن يلقى له حل دق على جوالها ما قعد ثواني إلا وصله صوتها
غزلان:هلا
سالم:أخبارك
غزلان:انا الحمد لله انت اللي قولي أخبارك
سالم:ااااه ما ادري يا غزلان ما ادري
غزلان:سلامتك قولي وش فيك
سالم:و أقول وش اخلي أبوي وزواجه ولا إخواني وكلامهم اللي يضيق عن أبوي ولا البيت والجو المتوتر وش أقول بس
غزلان:خلها على الله هو بيحلها من عنده
سالم:والنعم بالله أحيانا أحس أبوي معاه حق وأحيانا أحس إخواني معاهم حق
غزلان:والله ما ادري وش أقول لك ليتني اقدر انهي حيرتك وأريحك
سالم:حبيبتي كافي انك تسمعيني
غزلان:حبيبي شكلك تعبان روح ارتاح
سالم:شلون عرفتي إني ما نمت من يوم صحيت أمس
غزلان:أحس بك إذا انا ما أحس فيك من يحس
سالم:الله يخليكي لي
غزلان:ويخلك لي انت بعد
&&&&&&&&&&&&&
قاعده قدام المرايه بعد ما خلصت الكوافيره وتطالع نفسها برضى مكياج بسيط وتسريحه بسيطة مرضيه
الكوافيره:ما شاء الله طالعه حلوه
أنين:تسلمين
طلعت وخلتها وهي تطالع عمرها وتذكرت كيف شبكت أو صادت راشد العالي تذكرت يوم طلبت من أخوها يعزمه وقالت علشان نتقرب منه وأخوها وافق بما انها العقل المدبر وجاء ذاك اليوم وراشد العالي في صالة بيتهم وبدأت تشتغل على تطبيق خطتها مسكت جوالها ورنت على أخوها
أنين:هلا بشار
بشار وهو قاعد مع راشد العالي:هل حبيبتي بغيتي شي
أنين بمكر:ابد بس انت مرسل احد من الخدم عند سيارتك
بشار باستغراب:لا ليش
أنين بتمثيل:ما ادري طليت من البلكونه وكأني لمحت احد عندها لايكون حرامي بس
بشار وهو يوقف :خلاص خاص انا بتأكد يلا سلام
أنين:اوكي سلام
وظلت واقفه عن الدريشه لحد ما شافت أخوها يمشي في الحديقه رايح جهة سيارته وقفت قام المرايه وضبطت شكلها وهي لابسه البجامه ووقفت عند الدرج وأخذت نفس لازم تنفذ بسرعه قبل ما أخوها يرجع
وهذي أول الأغلاط من وراء الانتقام نزلت وهي متظاهر انها ما تدري ان فيه احد وهي تصفر وبكل وقاحه ولما شافته تفاجات ورجعت صعدت الدرج مره ثانيه بس بعد ما تأكدت انه شافها وهي واثقة ان بو سالم ما راح يقول شي لآخوها مع انه ما هان عليها تكذب عليه بس هي عارفه ان بعض الخطط ما لازم تشمل أخوها . وقفت عند باب الغرفه وابتسمت بكل خبث ودخلت وصكت الباب بعد ما تأكدت من نظرة عيونه ان السناره مسكت
كان قاعد لحاله بعد ما استأذن بشار سمع صوت تصفير ودندنه لف لجهة الدرج شاف البنت اللي نازله وهي ما تدري بوجوده هنا وصعدت بسرعه ظل يطالع الدرج وما يدري متى بشار رجع وانتبه ان بشار يكلمه التفت له
بشار:بو سالم وين رحت
بو سالم(راشد):ها معاك
بشار: على العموم حبيت أكلمك عن مشروع ..........
ابو سالم صار يسمع لبشار وعيونه تطالع جهة الدرج
رجعت لواقعها وهي تضحك لان خطتها نجحت وفعلا ما مر أسبوعين إلا وخطبها بو سالم وهي شرطت لا عرس ولا حفله ملكه وبس علشان تمشي تمام في مخططاتها هي تعرف نوع بوسالم يحب الجمال والبراءه وهذا اللي راح أعطيك إياها يا ابو سالم ومعاها هدايا مجانيه ههههههههههه
قامت تلبس فستانها وتجهز وبعد فتره وهي جالسه ومتوتره
أنين:لا لا انا انتظرت هاللحظه من زمان وما له داعي التوتر انا جهزت نفسي لها الدور زين والتفتت على وراء تطالع صورة أمها سلمى وخالتها صفى وكأنها تستمد الشجاعه وتعبي نفسها من الحقد
سمعت طق الباب
أنين:نفضل
بشار وهو يدخل ومعه الدفتر حطه على الطاوله اللي قدامها وعطاها القلم بدون أي تعبير في وجهه : وقعي
خذت القلم وقبل ما توقع مسك بشار يدها:خاص أنتي متاكده من قرارك
حطت يدها على يده :انا متاكده من هالقرار من يوم كان عمري 13 سنه
هز رأسه وهي سمت بالله ووقعت
بشار حب راسها:مبروك
أنين بابتسامة والوجه الحاقد:قلي مبروك لما أفوز
ابتسم لها بشار وخذا الكتاب وطلع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سمر وهي لابسه وتنزل الدرج علشان تستقبل مرت أبوها
العنود:لا أنتي جنيتي وبتجننيني معاك
سمر:وش فيك
العنود :كاشخه لها من زينها عاد
سمر:استغفر الله من قال لها علشان أبوي
العنود:والله ان ما فيك عقل
سمر وهي تجلس:خليته لك
جاء سالم:وصلوا
سمر:لا ما بعد
العنود:انت بعد والله بتجلطوني
سالم:أقول أكرمينا بسكوتك الله يخليك
قعدت العنود وهي مفوره من إخوانها
***************
في واحد من محلات الكوفي
وهو يشيش
سليمان:أحس إني بموت من القهر
سلطان :ليه عسى ماشر يا خوي
سليمان:اليوم زواج أبوي
سلطان: وش الجديد أبوك معروف عنه كثير زواج
سليمان بعصبيه :سلطان
سلطان:انت ليش معصب ايه هذا الصدق
سليمان:اووووف بس هذا غير علني مو مسيار زي عادته
سلطان:اوووه ومن هذي الله جابت رأسه
سليمان:وحده انا أعلمك فيها راح أخليها تكره اليوم اللي فكرت فيه تأخذ أبوي
_______________
دخل عليها
بشار:جاهزه
أنين:ايه .....الخدامه أخذت الشنطه اللي فيه ملابسها ونزلتها علشان يحطونها في السياره
أخذت عبايتها ولبستها ونزلت وهي ماسكه يد أخوها وقفت قدامه رفعت نظرها شافته هذا هو وتذكرت أمها وشافت اثر الجرح على خده هذا أثار جريمته على أمي بس والله لأدفعك الثمن غالي حست بضغط أخوها على يدها وكأنه يقول نزلي عيونك لا يحس وفعلا نزلت عيونها
بشار:حط بالك عليها يا ابو سالم ترى أنين أختي الوحيده
ابو سالم :لا تخاف في عيوني ....ونظرة عيونه تحكي الإعجاب
أنين لفت لجهة أخوها وهو يحبها على راسها وبصوت هامس :في أي وقت تبغيني أخذك علميني بس
أنين:انا ما سويت هذا كله علشان أتراجع وأنت بعد ما راح تتراجع
بشار:انا معك للأخر انتبهي لنفسك
بشار:لا تخاف أختك ما ينخاف عليها
اشر برأسه ولفوا لجهة ابو سالم
ابو سالم: يله
بشار:يله
ركبو السياره وانين أصرت على بشار ما يروح معاهم وهو فهمها
توقعاتكم
كيف لقاء أنين بعايلة ابو سالم
هل راح تقدر أنين تتعامل معاهم ولا راح تضعف وتتراجع
هل خطتها وأمورها راح تمشى تمام
انتظروا في البارت الجاي
m&n مشكوره حبيبتي على الانتظار
البارت الرابع
اتمنى ينال إعجابكم أعزائي
أنين ..........كره ........انتقام..........حب ........نهاية مجهوله (لعبة الشطرنج)
ركبت السياره اللي كان يسوقها سواق بعد ما ساعدها أخوها وهو جنبها
أنين:ركب جنبي وآنا أحس إني منكتمه مو قادره أتنفس يالله اللي ذبح أبوي ...اللي تهجم على أمي قدام عيني جنبي وآنا زوجته يالله
لمحته بطرف عينها يطالعها ويبتسم
أنين في نفسها:عجبتيه يا أنين وهذا هو المطلوب براءتك وعفويتك وجمالك هي أسلحتك في بيته هو راح يدخلك بيته وهو ما يدري انه راح يدخل الجحيم لعائلته ولاحظت انه يمسك يدها
راشد:راح أعيشك بقصر وجنة دنيا وكل شي يجي لحد رجولك يالغاليه .....وهو يضغط على يدها ويكمل:ادري ما عليك قصور بس معاي راح يكون كل شي غير
حمدت ربها ان على وجهها غطا علشان ما يشوف نظرة الكره وابتسامة السخريه اللي على وجهها وفي نفس الوقت هذا هو المطلوب
رن جواله ورد عليه
راشد:نعم
سالم:وينكم فيه يا يبه
راشد وهو يطالع أنين ويبتسم:قريب
سالم:طيب احنا نستناكم
راشد:طيب وسكر الجوال والتفت لها وهو يبتسم :عيالي ينتظرونا علشان يرحبون فيك
أنين لا طالعته ولا اهتمت للي قاله ...وصلوا للفله ونزلوا وأول ما دخلت فسخت الغطا عن وجهها تبغى عياله يشوفونها و تبغى تشوف علامات الصدمه على وجههم
مشت معاه لحد ما وصلا للصاله وأبو سالم مسك يدها وكرهت لمست يده ليدها
دخلت شافت بنتين وولد
ابو سالم:السلام عليكم
الكل كوعليكم السلام ...وهم يوقفون وعلى عيونهم نظرة الدهشه وهذا اللي هي تبغاه
أبو سالم:حبيبتي هذولا عيالي هذا سالم الكبير وذراعي اليمين في كل شي
سالم وهو يحب رأس ابوه :مبروك
ابو سالم :الله يبارك فيك
سالم وبدون ما يطالع أنين:مبروك
أنين بهمس وخجل:الله يبارك فيك
ابو سالم:وهذي بنتي سمر العاقله
سمر وهي بدورها تحب رأس أبوها:مبروك وتسلم على أنين وكأنها مغصوبه وبابتسامة مجامله:مبروك
أنين وطبعا ما فاتها منظر وجهها وعرفت من نظرة عيونها انها مو راضيه بس مجبوره علشان أبوها :الله يبارك فيك
ابو سالم:وهذي اصغر وحده في عيالي العنود
العنود تطالعها بكره وحقد
ابو سالم:تعالي سلمي على عمتك
العنود:تخسي هذي عمتي
ابو سالم بعصبيه:العنود
العنود وهي تركض وتصعد الدرج :هذي لا يمكن تجي مكان أمي ..وصعدت وهي تبكي
ابو سالم:معليك منها توها صغيره
أنين وصوت هادي:لا عادي انا أصلا مقدره شعورها
ابو سالم وهو يبتسم لها:الله يكملك بعقلك
ابو سالم وهو يلتفت على عياله:وين سليمان
سالم:والله ما ادري عنه اتصلت عليه جواله مقفل
ابو سالم:انا ما قلت الكل يكون موجود ولا هو عناد وبس
سمر:لا عناد ولا شي يبه والغايب عذره معه وبعدين جواله يمكن خلص شحنه
ابو سالم:أوريه خله يجي بس
أنين:معليش مو لازم يستقبلني وأنت لا تضغط عليه انا ما ألومهم ابد لو سوو أكثر من كذا
بو سالم:يصير خير ان شاء الله....وقال لسمر:جهزتوا العشاء
سمر:ايه يبه وقلت للخدامه تطلعه لجناحك
ابو سالم:تفضلي خلنا نروح الجناح علشان نرتاح
أنين:ان شاء الله
وراحوا وخلوا سمر وسالم يطالعون بعض وفي عيونهم كلام كثير وخوف من بكره
صعدوا الجناح وقبل ما تدخل
ابو سالم:برجلك اليمين
أنين في نفسها:مصدق نفسك يالشيبه
أنين بابتسامه كذابه:ان شاء الله ...ودخلت برجلها اليمين وقعدت تطالع الجناح كان ذوق كلاسيكي
أنين في نفسها:ههههه اللي مثلك المفروض ما عندهم لا ذوق ولا إحساس ولا حتى حق بالحياه
حست بلمسه على كتفها انتفضت
ابو سالم بابتسامه:بسم الله عليك لاتخافين
أنين:لا بس كنت سرحانه
ابو سالم:اقدر اعرف في ايش
أنين:مو مهم
ابو سالم:تفضلي ...ودلها على غرفة النوم وفرجها على الحمام وغرفة الملابس وباقي الجناح
وهي تتفرج تحس ابو سالم يقرب والتفتت لقته في وجهها وقفت مكانها
أنين:كوني قويه هذي تذكرتك لدخول البيت
لما قرب أكثر رجعت وهي هي تحس باشمئزاز وطالعته بنظرة كره
ابو سالم طالعها باستغراب
لفت عنه وهي تبرر:ابغى أبدل ملابسي علشان اخذ راحتي أكثر
ابو سالم:طيب وآنا بستناك برا علشان نتعشى
أنين بابتسامه:طيب
طلع وصك الباب وراه وهي رمت نفسها على اقرب كرسي تأخذ نفس وبهد ما ضبطت أعصابها راحت تأخذ لها شور وتغير ملابسها
كان يستناها ولما طلعت طالعها بابتسامه وهو يتأملها كانت بقميص نوم ابيض
جاها وباسها على خدها وهي حاولت تمسك نفسها وصارت تضغط بيدها على قميصها وكأنها تفرغ كل اللي فيها في هالقميص المسكين
ابو سالم:يله نتعشى
راحوا على الطاوله وصار هو يأكل أما أنين ما كان لها نفس وكانت تفكر وأبو سالم يعتقد انها خجلانه
ابو سالم :ليش ما أكلتي لا يكون الأكل مو عاجبك
أنين:لا مالي نفس
ابو سالم:الحمد لله وقام يغسل
أنين:انت ما تعرف الله إلا بالاسم بس انا بعرفك قدرك زين بس مو اليوم ولا الأيام الأولى لا لما اثبت رجلي في بيتك وقبلها في قلبك واعرف من اقدر استغل في هالبيت لمصلحتي
رجع ولقاها في مكانها مسكها من يدها وقومها وراحوا غرفتهم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك