بارت من

رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة -19

رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة - غرام

رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة -19

سمر:صباح الخير
الكل:صباح النور
راحت باست رأس أبوها :أخبارك يبه ان شاء الله اليوم أحسن
ابو سالم لا رد ما في غير عيون تناظر بحسره نظرة إنسان انكسر إنسان ما يقوى على شي إنسان ما يقوى على ابسط الأشياء الحركه إنسان مشلول يحس بالعجر وكل اللي يقدر عليه إيماء بسيط
جلست
العنود:افطري حبيبتي لا تتأخرين على دوامك
سمر:وين سليمان
سالم:تلاقينه الحين بينزل
سمر:والله أحسه يتعب كثير يعني دراسه وشغل بنفس الوقت والله تعب
سالم:ومن مرتاح بس الحمد لله على كل حال
الكل:الحمد لله
العنود تأكل أبوها وسمر وسالم يسولفون
دخل عليهم سليمان:صباح الخير
الكل:صباح النور
باس رأس ابوه:أخبارك يالغالي
العنود:لا الحمد لله اليوم أحسن
سليمان وهو يجلس: الحمد لله
سالم وهو يقوم :يله سمر علشان أوصلك وأروح دوامي
سمر هزت راسها وقامت :مع السلامه
الكل:مع السلامه
طلعت وركبت مع سالم على دوامها
سمر تكلم نفسها وهي سانده راسها على الدريشه:مرت أربع شهور سبحان مغير الأحوال كنا فوق والحين تحت
الحمد لله ان الديوان أخيرا و طفني صرت مدرسه في مدرسة متوسطه والله الوظيفه جات في وقتها علشان أشيل من سالم وسليمان حمل المصروف
وتذكرت بشار وتنهدت:كنت احبك واعشق اسمع صوتك والحين أكرهك واكره طاريك انت وأختك سبب كل اللي احنا فيه ما أقول غير حسبي الله ونعم وكيل
والتفتت لآخوها اللي يسوق بتركيز :والله انك يا خوي تكسر خاطري شايل مسؤولية الكل مع اننا نساعدك في المصاريف مو كافي انك تحملت تشوف الشركه اللي طول عمرك تحلم انك ترفع اسمها لفوق يأخذها البنك مع البيت اللي أنباع في المزاد بس والله هالغزلان طلعت أصيله وفعلا تحبك وأنت محظوظ فيها لأنها رضت تكملون زواجكم بدون لا عرس ولا غيره وجات لبيتنا علشان تساعدنا وتوقف معانا
صدق انك محظوظ يا اخوي اللي يتمم عليك ويوفقك
انتبهت على صوت سالم:سمور
سمر:هلا
سالم:ساعه وآنا اقولك انزلي وصلنا وأنتي قاعده تطالعيني كأنك ودك تأخذين صوره لي
سمر بابتسامه:احبك وش أسوي بعد
سالم رد لها الابتسامه:حبتك العافيه يالغاليه يله انزلي لا تتأخرين على دوامك
سمر:ان شاء الله
نزلت ودخلت المدرسه وهو راح دوامه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

صحى من النوم نشيط
ولبس ونزل بيروح يفطر برا زي عادته
وهو نازل من الدرج وباله وفكره مشغول سمع صوت أخته:بشار
غمض عيونه بضيق ورجع فتحهم وجاوبها وهو معطيها ظهره:نعم
انين وهي تقرب منه:لها الدرجه صارت العلاقه بينا يا اخوي بعيده لدرجه انك ما تكلف على نفسك تناظرني وأنت تكلمني
بشار:أنتي اللي وصلتي الأمور لهنا بتصرفاتك يا انين
انين وهي تلفه اتجاهها:أي تصرفات ها.. قل لي أي تصرفات
بشار:نسيتي ابو سالم والأشياء اللي سويتيها من وراي نسيتي انك ما تثقين فيني وتخافين إني أطعنك في ظهرك
انين:لحد الحين حاط هالكلام في راسك كلام قلته قبل أربع شهور يعني من الماضي وأنت لحد الحين تذكره
بشار بعصبيه:تدرين ليش لأنه يألم يا انين يألم يا أختي انك تحط شخص هو كل شي بحياتك أنتي يا أختي كنتي قدوتي و كنتي صديقتي وآنا كنت اتبعك في كل شي بدون اعتراض بس علشان أريحك وأنتي تقولين لي إني ما أثق فيك وأنت والغريب واحد وتبغين مني أكون ريلكس وعادي أكيد في ذا الحاله أنتي مو طبيعيه
انين بعصبيه:ايه قول إني مجنونه واحتاج دكتور أمراض عقليه لا يا بشار انا ما بعد انجنيت فاهم انا بعدي انين اللي مثل ما دمرت عائلة ابو سالم تقدر تدمر أي احد فاهم
بشار صار يطالعها ويهز رأسه بعدم تصديق:قصدك تدمريني يا انين تدمرين اخوك
لف علشان يطلع من البيت وقبل ما يطلع :وتلوميني يوم أقول ان أنتي مو انين أختي اللي اعرفها شوفي أنتي وش قاعده تقولين
طلع وهي مشت بتثاقل لحد الكرسي وجلست بتعب وصارت تمسح جبينها وتضغط على عيونها بضيق
انين:انا وش فيني صرت كذا وش اللي يصير لي بديت افقد الإحساس وجانب الشر فيني يطغى على أي شي ثاني... رجعت راسها على وراء وسحبت نفس وغمضت عيونها

&&&&&&&&&&&&&&&&

الكل راح دوامه وهي قاعده زي العاده الصبح مع أبوها
العنود بعد ما ساعدها سليمان تحط أبوها بفراشه علشان يريح جلست على طرف السرير
العنود:يالله يا دنيا صحيح انك غداره ومالك أمان من يصدق ان العنود اللي ما يهمها شي واللي تسرح وتمرح وتدرس في المدرسه الاهليه تحول إلى مدرسه حكوميه وتصير منازل بس انا تغيرت ما عدت اهتم للأمور التافهه اللي اهتم لها من قبل وهذا اقل شي اقدر أقدمه لإخواني علشان أعاونهم
ناظرت أبوها بحسره و قامت باست رأسه وطلعت وصكت الباب خفيف على أبوها علشان ينام
قابلت غزلان اللي توها صاحيه من النوم:صباح الخير
العنود:صباح النور بدري كان نمتى بعد ليش صحيتي
غزلان:والله راحت علي نومه يله أنتي روحي ارتاحي أنتي من أمس مع عمي
العنود:لا ما اقدر أنام.....
غزلان تقاطعها:يله روحي وبلا أعذار والغداء انا بسويه يله وكل الشغل علي اليوم كتعويض عن أمس
العنود:مدام كذا ياليت كل يوم تتأخرين في النوم علشان تشيلين عني سوالف الطبخ اللي كل مره احرق فيها شي
غزلان:ههههههههههه
العنود صعدت الدرج وراحت ودخلت غرفتها انسدحت على سريرها بتعب من أمس سهرانه مع أبوها لأنه أمس تعب وحاسه بجسمها مكسر
العنود:ااااه يا زين السرير والنوم بعد التعب
وراحت في النوم على طول

&&&&&&&&&&&&&&&&

دخل دوامه وسلم على الكل :السلام عليكم
الموظفين اللي معه:وعليكم السلام
سليمان بدى يأخذ أوراقه وبدا الشغل فيها وما حس على احد من كثر اندماجه في الشغل
وفجاه حس على كتفه يد ورفع نظره وابتسم
سليمان:هلا والله صباح الخير
حمود:صباح النور أخبارك
سليمان:بخير جعلك بخير ...واشر له:اجلس يا رجال وش فيك واقف
جلس حمود:اشوفك شاد حيلك في الشغل
سليمان:أكيد انا ما ابغى أطلعك بسواد الوجه
حمود:سواد الوجه ما يطلع منك يا خوي
سليمان:مشكور والله يا حمود جميلك فوق راسي وما أنسى انك انت اللي متوسط لي لها الوظيفه
حمود:ان سمعت هالكلام مره ثانيه بفقع وجهك
سليمان:ههههههههه طيب
حمود وهو يقوم:يله أخليك تكمل شغل
سليمان:اوكي بس اليوم اشوفك
حمود:أكيد افا عليك مع السلامه
سليمان:مع السلامه
ابتسم وهو يحمد ربه على كل حال لحد الحين يذكر لما ودو ابوه المستشفى وقالوا لهم ان صار مشلول ويتذكر بيتهم اللي أنباع في المزاد وكيف انهم أستاجروا بيت وقدم طلب للكليه يحولونه من صباحي لمسائي علشان يقدر يحضر الشغل الصباح وفي المساء يروح لمحاضراته
سليمان في نفسه وهو يتنهد:الحمد لله على كل حال

&&&&&&&&&&&&&&&&

صعدت لغرفتها وهي حاسه انها مخنوقه ما تقدر تتحمل أكثر حاسه كل شي ما له معنى عندها وحاسه انها وحيده وهذا أكثر شعور تكرهه شعور الوحده طالعت جوالها الموجود على الكومنديه رفعته وفتحت الرسايل وشافت رقمه ما تدري ليه ما مسحت رسايله يمكن لان في عقلها الباطن كانت تدري انها راح تحتاجه في يوم من الأيام
انين:اتصل ولا لا ..بس يمكن إذا اتصلت ارتاح وألقى الحل لا يا انين لو اتصلتي راح تثبت عليك انك مجنونه وكل الكلام اللي قالوه عنك صحيح بس كذا انا ما راح ارتاح وراح أتعذب أكثر لا تنكرين يا انين انك وصلتي لمرحله ما عاد تحسين بطعم أي شي ما حسيتي بفرحة انتصارك ولا بطلاقك واخوك صار معاك مثل الغريب راح اتصل وأمري لله ما عاد عندي شي اخسره
ضغطت الزر الأخضر وتنتظر الرد وقلبها يرجف بين ضلوعها ما تدري ليه
فتح الخط وظلت ساكته حست انها ما تقدر تنطق....

&&&&&&&&&&&&&&

قاعد وراء مكتبه اليوم المرضى قليلين رن جواله ورفعه وهو يطالع ملف واحد من المرضى ولما انتبه للرقم ظل يطالع وكأنه مو مصدق هو فقد الأمل انها تتصل بعد ما عرف باللي سوته بصديق عمره وأهله
فتح الخط
هاني:الو.....ما سمع صوت بس الخط مفتوح معناتها هي موجوده
هاني:الو... وبعد صمت:مدام انين
انين بصوت هامس:ايه
هاني ما حب يبدأها بأسئله هو ما صدق انها تتصل:انا أسمعك تكلمي
انين:ما ادري ايش أقول أحس كل شي مخربط
هاني ابتسم:اوكي حطي الجوال سبكر وحطيه جنبك وتكلمي كأنك تكلمين نفسك ومو لازم يكون الكلام مرتب قول أي شي وكل شي بدون ما تفكرين وراح يطلع الكلام بروحه
انين هزت راسها بأيه... حطت الجوال سبكر وحطته جنبها ووقفت بنص الغرفه وبدت تتكلم كأنها تكلم نفسها:أحس كل شي مخربط ما صار اللي ابغاه مو هذا اللي ابغاه توقعت النهايه غير مو كذا ما توقعت بشار أغلى ما عندي يكرهني ...وبدت عيونها تمتلي بالدموع:انا بغيت أريحهم وأنفذ وصيتها ما بغيت اخوي يكرهني توقعت إذا فزت بالنهايه راح ارتاح وتخف كوابيسي مو تزيد أحس إني انا الحين ابو سالم لاني ظالمه ما أحس باي راحه
وتحط يدها على رقبتها:أحس إني مخنوقه مخنوقه ومو عارفه وش أسوي شلون ارتاح....وبدت تبكي
هاني كان ماسك ورقه ويكتب ووقف عن الكتابه لما سمع صوت بكاها وبعد لحظات بعد ما خلاها تبكي شوي:البكي ما ينفع انا اعرف وشلون ترتاحين وعندي الحل
انين التفتت للجوال ومسكته:قولي يا دكتور وشو وآنا بسويه
هاني:أول شي نشيل الألقاب
انين:طيب يا دكتور
هاني:وش قلنا
انين:طيب يا هاني
هاني: كذا تمام وثاني شي امسحي دموعك واخذي نفس قوي و طلعيه براحه
انين نفذت اللي قاله هاني
هاني:الحين اسمعي الحل بس أنتي مستعده تنفذينه
انين بسرعه:ايه بس استرد اخوي وتروح عني الضيقه والكره لنفسي والاستحقار اللي حاسته
هاني بابتسامه:اسمعي.....

&&&&&&&&&&&&&&&

دخل على غرفته استغرب انه ما شافها على الغداء وسمع صوت في الحمام قرب من الحمام
وطلعت غزلان ووجها اصفر مسكها سالم بخوف وساعدها لحد ما جلسوا على الكنبه
سالم:حياتي فيك شي
غزلان وهي تجلس وبابتسامه مرهقه:لا حبيبي ما فيني شي
سالم بخوف:وشلون ما فيك شي ووجهك اصفر
غزلان:شوية تعب عادي
سالم وهو يوقف :لا خلينا نروح المستشفى علشان نتطمن
غزلان:ما له داعي
سالم وهو يقومها:إلا له داعي ونص يله إذا لي خاطر عندك تقومين
غزلان:خلاص ولو انه ما له لزوم بس علشان خاطرك
سالم:يله يا روحي البسي عباتك وآنا بنزل اشغل السياره
غزلان:طيب
نزل الدرج بسرعه وراح لسيارته و جاته غزلان وركبت وراحوا على المستشفى

&&&&&&&&&&&

جالس في مكتبه ويكلم مكالمه خارجيه
:وش أحوال الشغل معاك
بشار:بخير الحمد لله وأنت
خليل:كله تمام والشغل أحسن ما يكون
بشار:زين
خليل حس ان في بشار شي:بشار فيك شي
بشار وهو يتنهد :لا
خليل:كأني ما أعرفك يله انطق قل وش فيك
بشار:متضايق
خليل:من ايش
بشار:ما ادري
خليل:علشان سم..
قاطعه بشار:لا هذا ماضي حلو نسيته بس ...
خليل:قصدك انين
بشار:ايه ما عدت اعرفها تغيرت 180 درجه
خليل:والله ما ادري وش أقول لك
بشار:لا تقول شي خلها على الله
خليل:والنعم بالله
وكمل سوالف مع خليل اللي صار يحاول يضحك بشار وينسيه ضيقته

&&&&&&&&&&&&&&&&

جالس معها ينتظر نتيجة التحليل طلعت لهم الممرضه وهي شاقه الحلق :مبروك المدام حامل
سالم صار يتلفت يمين ويسار:تكلميني انا
الممرضه:ايه
سالم:مين اللي حامل
الممرضه وهي فيها الضحكه من شكله:مدامتك انت
سالم وهو مو مصدق:مدامتي انا قصدك غزلان
الممرضه بضحكه:ايه
سالم:قولي والله ...والتفت على غزلان :سمعتي يا روحي حامل يعني انا بصير أبو ابو
أما غزلان كانت تهز راسها و الفرحه شلت لسانها من الكلام وما قدرت غير انها تهز راسها
أما سالم صوته وصل لأخر المستشفى ما بقى احد ما درى انه بيصير ابو واللي في الممر يضحكون عليه
ركب السياره ووصلوا البيت وأول ما دخل بصراخ:يا أهل البيت
الكل جاء
سمر بخوف:وش صاير وش فيك تصارخ
سالم:بصير ابو
العنود وسليمان وسمر يطالعون بعض
سالم يكمل:غزلان حامل
سمر نزلت ركض هي والعنود لغزلان وهم يضمونها:مبروك يا روحي مبروك
سليمان يضم سالم:مبروك يالغالي والله بتصير ابو..... وينفخ نفسه:وآنا بصير عم من الحين اقولك ولدك تسميه سليمان علشان يطلع مزيون مثلي
سمر:يمكن تطلع بنوته مو شرط ولد
العنود:لو بنت تسميها العنود علشان تطلع علي
سليمان:الله يخليك ما نبغى كارثه ثانيه كافي أنتي
الكل:ههههههه
سالم اتجه لأبوه اللي جالس على الكرسي وهو يحب رأس ابوه :بسميه راشد
الكل سكت والعبره خانقتهم
سمر:يالله بيصير عندنا رشود صغير
وفرحوا فرحه من زمان ما حسوا بها فرحه دخلت قلوبهم عن حق وحقيق

&&&&&&&&&&&&&&&

رجع من شغله وهو يحس رأسه بينفجر من كثر الشغل
دخل غرفته على طول وخذا له شور ولبس وانسدح على السرير سمع طق على الباب
بشار باستغراب قام وفتح الباب وظل يطالعها من زمان ما جات لغرفته
انين:ممكن ادخل
بشار وخر عن الباب وراح جلس على سريره وهي دخلت وجلست على السرير جنبه
ما عرفت وشلون تبدأ طالعته شافته يطالع قدامه وما فكر يلتفت لها حتى
انين:انا كذبت لما قلت إني ما أثق فيك
بشار لحد الحين على وضعه
انين:قلت كذا علشان ما تخرب اللي كنت بسويه لاني خفت تخرب كل مخططاتي بس انا أسفه يا خوي
بشار تنهد وغمض عيونه
انين مسكت يده:انا ندمانه وحاسه إني بموت يا بشار ...وبدت عيونها تمتلي بالدموع:انا ما عدت قويه تدري ليه لأنك مو معاي والله انا أسفه يا خوي لا تقسى علي تكفى انا محتاجه لك
بشار طالعها وشاف عيونها تمتلي دموع حس ان انين أخته وحبيبته وصديقته بدت ترجع
انين نزلت راسها على يديه وبدت تشهق:لا تخليني يا خوي لا تخليني
بشار ما يقدر يتحمل بكاء أخته مهما كان هذي أخته ضمها له:خلاص يا أختي خلاص
انين:يعني انت مو زعلان
بشار:انا أصلا ما زعلت بس كنت عتبان عليك شوي
وصار يمسح دموعها :خلاص
انين مسحت دموعها:يعني بنرجع زي أول
بشار بابتسامه :أكيد مهما صار نظل إخوان والصراحه انا اشتقت لأختي القديمه
انين هزت راسها بفرحه: طيب شرايك نتعشى تراني ما تعشيت لحد الحين
بشار:ولا انا تعشيت والصراحه انا ميت جوع
انين:يخسى الجوع والله يله نتعشى
قاموا ونزلوا تحت وانين فعلا بدت تحس براحه جزئيه بس لحد الحين الضيقه موجوده وهي معزمه تسوي اللي قاله لها هاني علشان ترتاح وترجع تعيش حياتها من جديد

&&&&&&&&&&&&&&&&&



قاعده في غرفتها بين الدفاتر ومعها القلم الأحمر وسمعت صوت طق
سمر:تفضل
سالم:مشغوله
سمر وهي تترك دفتر وحده من الطالبات:لا ابد حياك يا ابو راشد
سالم جاء وجلس جنبها:ههه يا حلو كلمة ابو والله إحساس غير
سمر:من قدك بتصير ابو
سالم:ايه والله من قدي
سمر:أمرني يا خوي حاسه في بقلبك كلام
سالم:والله انا جاي أفاتحك بالموضوع القديم
سمر:قصدك موضوع ناصر
سالم:ايه اعتقد تأجيل أربع شهور كفايه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات