رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة -17
سليمان ما فهم وش تقصد
طلعت من المجلس وراحت غرفتها وهي مقهوره من خليل اللي كذب عليها وما راح تفوتها له
وخلت وراها سليمان المقهور ومو عارف وشلون يبرد حرته منها
(بداية النهايه)
في الشركه
ابو سالم بعصبيه:شلون يعني
الموظف عبدالله:والله هذا اللي تبين معانا بالحسابات
ابو سالم:شلون صار كذا المشروع ما شي أحسن مما يكون
عبدالله:والله يا طويل العمر انا مثلك تفاجات باللي في الأوراق
ابو سالم وهو يضغط على زر التلفون على السكرتير:اتصلي بخليل قل له يجي الحين عندي بالمكتب
السكرتير:ان شاء الله طال عمرك
ابو سالم وهو معصب :اسمع ابغاك تدقق في كل الأوراق سامع
عبدالله:بس يا طويل العمر هذي تأخذ وقت
ابو سالم :ما يهم أهم شي تدقق فيها معك من هنا لبكره ورد علي
الموظف عبدالله وهو يقوم:تأمر أمر بغيت شي ثاني
ابو سالم:لا
طلع الموظف ودخل السكرتير:يا طويل العمر الأستاذ خليل اتصلنا فيه وقالوا عنده اجتماع مغلق
ابو سالم :طيب...طيب انا أتصرف انت روح
رفع جواله واتصل على بشار اللي كان وراء مكتبه:حيا الله ابو سالم
ابو سالم:الله يحيك بشار ابغاك تجي عندي الحين
بشار اللي كان يطالع اللي جالس عنده ويبتسم له:عسى ماشر
ابو سالم:تعال وبعدها تفهم
بشار:خلاص جاي
صكر الخط وبعدها:ههههههههههههههههه ههههههه
خليل وهو مقابل بشار:شكله عرف ان المشروع فشوش
وصاروا اثنينهم يضحكون
بشار وهو يقوم:لازم أروح وأواسيه قبل لا ينضرب الضربه الكبيره
خليل:ههههههه يا حنون
بشار وهو يضحك:يله سلام
خليل:سلام
طلع وراح لأبو سالم علشان يكمل التمثيليه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه في الصاله وتستنى جاتها انين وصارت تطالعها وهي تبتسم
العنود ونظرات الكره بعيونها:خير وش عندك توزعين ابتسامات
انين وهي فرحانه لأنها قاعده تشوف بداية نصرها:ابد حرام الواحد يبتسم يعني
العنود:جعلني اضحك يوم تنطردين برا البيت
انين:راح نشوف من اللي بيضحك في الأخر
صعدت الدرج وهي تضحك والعنود استغربت بس طنشت لما سمعت صوت الجوال وردت:الو
ناديه:يله اطلعي
العنود:طيب
طلعت وركبت مع ناديه :وش فيك تاخرتي
ناديه:ابد بس علبال ما دليت البيت تدري أول مره أجي بيتكم
العنود:طيب
مشت السياره والله العالم لأي طريق راح توصل
رجع البيت وهو يحس انه لحد الحين معصب لأنه ما قدر يقابل خليل ومع ان بشار طمنه إلا ان قلبه مقبوض من سالفة خليل
صعد الدرج وراح لجناحه ودخل شاف انين تطالع تلفزيون
ابو سالم:السلام عليكم
انين: وعليكم السلام
جلست وانين استغربت عصبيته:وش فيك عسى ماشر
ابو سالم وهو يفك أزرار ثوبه:المشروع
انين :وش فيه
ابو سالم:راجعنا الأوراق وفي أشياء مو مضبوطه المفروض ان الأرباح موجوده في حساباتنا الحين بس ما شفنا شي من هالارباح
انين:يعني المشروع خسر ولا ايش
ابو سالم:خليل هو اللي عنده الاجابه لان هو اللي يدير المشروع كله وآنا ما عندي خلفيه كبيره عنه حاولت اليوم اتصل فيه وأقابله بس ما قدرت كله مشغول
انين:ان شاء الله ما في إلا كل خير وخليل مو أول مره يشتغل انا اسمع عنه من بشار انه تاجر شاطر
ابو سالم هز رأسه وقام وقبل ما يدخل غرفته:ان شاء الله ما يكون في مشاكل وكل شي مضبوط ولا راح أروح فيها
دخل غرفته وانين انرسمت على وجهها ابتسامه وفي داخلها:انت رحت فيها وخلصت وموج البحر اغرق سفينتك وجبال الذهب صارت بالقاع ههههههههههههههههه
تذكرت شي وقامت لان اليوم بالنسبه لها غير تحس بطعم الفرحه بالفعل ولازم تكمل فرحتها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعد بالمطعم وكل شوي يقوم وخليل يمسك يده ويجلسه
خليل:يا أخي اقعد تراك أشغلتني كل شوي قايم
بشار:والله ما ادري محتار أحس ان اللي أسويه خيانه لأختي
خليل:أي خيانه انت بالعكس قاعد تساعدها وتساعد نفسك
بشار سكت
خليل:لما تقابله انا متأكد انك راح تغير رايك
بشار هز رأسه وسكت
جاء الضيف اللي كانوا ينتظرونه:السلام عليكم
بشار:انت
هاني وهو يجلس:ايه انا ما شاء الله عليك ذاكرتك قويه
بشار:أكيد بذكرك مو انت كنت بتآكلنا بعيونك يوم ملكة سالم ...وباستغراب:بس انت وش عرفك على خليل كيف عرفتوا بعض
خليل:بعدين اقولك المهم الموضوع اللي جايين له ويا ليت لو تقول له يا هاني اللي قلته لي
هاني:ان شاء الله....والتفت لبشار:اسمع زين يا أخ بشار انت لازم تتعاون معي انك توقف أختك عند حدها ولا راح يتفاقم الموضوع لأكبر من كذا بكثير
بشار:وش قصدك
هاني:اقصد ان الحاله اللي تمر فيها أختك تعتبر حاله نفسيه لان الأشياء اللي تسويها مو أمور ما يسويها عاقل سليم مثلي ومثلك يعني انت مريت بكل اللي مرت هي به بس ما اشوفك تسوي مثلها بس هي عندها الأمر أكثر من مجرد انتقام
بشار صار يطالع خليل ورجع يطالع هاني:ممكن توضح لي أكثر
هاني: كل شخص له فكره عن الانتقام ويحب ينتقم بطريقته ممكن اعرف أختك وش فكرتها عن الانتقام يعني هي ذكرت لك شي عن موضوع انتقامها أو تكلمت فيه
بشار:هي كل مره تقول انها لعبة شطرنج وإحنا قاعدين نلعب
هاني:انتم تعرفون لعبة الشطرنج صح
خليل:أكيد
هاني:أختك تتصور الحياة من حولها مثل هاللعبه يعني ابو سالم الهدف الكبير علشان تفوز لازم تقضي عليه نهائيا
بشار سكت وخليل التزم الصمت معاه
هاني:انتم لازم توقفون الانتقام وهالكلام كله ...وصار يطالع بشار
ويكمل:حتى لو انتقمتم صدقوني ما راح ترتاحون راح تكونون خسرانين مو ربحانين مثل ما انتم مفكرين وأختك انا متأكد ان لها خططها لان في لعبة لشطرنج اللاعب لازم يكون مخطط ممتاز ولاعب ماهر وهي تعتبر نفسها اللاعبه وانتم الأدوات اللي تحركها
بشار سكت وهو يتذكر طلبها من خليل اللي كان من وراه ولا قالت له عنه
وبدا يحس ان خليل معاه حق وإنهم لازم يكتفون في سالفة انتقامهم بسلب ابو سالم كل ما يمللك من فلوس وبس
وصار يسمع لهاني ويطرح عليه الاسئله وفي باله أمور امور كثيره
&&&&&&&&&&&&&&
قاعده في الشقه وتفكر في اللي دار فبل فتره ومحتاره
حلا معقوله الصدف تصير لها الدرجه رفعت الكرت ورجعت بذاكرتها للوراء
جالسه معاه وسألها:أنتي تعرفين وحده اسمها العنود
حلا:لا
سليمان:العنود راشد العالي
حلا اللي كانت تشرب العصير:كح كح كح وش قلت
سليمان:قلت اسمها العنود راشد العالي تعرفينها
حلا وهي تحرك المزاز في العصير:قلت لك لا بس هي وش تصير لك
سليمان:أختي
العنود اللي طلعت عيونها:أختك
سليمان:ايه
حلا سكتت وهي تفكر بعمق
وتذكرت قبل ما تطلع من المجمع ان سليمان عطاها كرته وتتذكر أخر كلماته:ادري ان غلط و المفروض إني ما أعطيك رقمي بس لو احتجتي احد يساعدك في شي لا تترددين
خذت الكرت وأشرت له بأيه وراحت
رجعت للواقع على صوت الجرس وراحت تفتح الباب
ناديه:سلام
حلا :آهلين
العنود :مرحبا
حلا:مرحبتين حياكم
العنود وهي تسمع صوت الموسيقى المرتفع:شكل الحفله حلو
ناديه:راح تعجبك موت بس خلينا أول نروح الغرفه نعدل أشكالنا عند المرايه ونفسخ عباياتنا
العنود:طيب
حلا:تفضلوا البيت بيتكم اخذوا راحتكم
راحوا الغرفه وحلا راحت المطبخ وهي لحد الحين تفكر وصار تفكر في العنود وسليمان وبدت تحط سليمان في كفه وانين واللي ممكن تسويه في كفه
حلا:سليمان ولا انين يا حلا سليمان أول شاب يعاملك بحق وحقيق وما يقصد شي من وراء معاملته الطيبه لك ولا انين وفلوسها اللي يا ما غرقتك بس سليمان لو عرف إني افتح شقق واجمع فيها الشباب والبنات أكيد راح يحتقرني ويتخلى عني وما يشرفه يعرف وحده مثلي وانين لو انا خنت الاتفاق اللي بينا راح توديني وراء الشمس اووووف قرار صعب
في الغرفه يعدلون أشكالهم
ناديه:حبيبتي العنود خليك هنا انا بروح لحلا شوي وراجعه
العنود:اوكي بس لا تطولين
ناديه بابتسامه صفراء:لا تخافين يا حلوه
وطلعت وبقت العنود لحالها وبعد ربع ساعه سمعت صوت صراخ وخافت وشوي إلا انفتح الباب ودخل رجال امن
العنود:وش صاير ومن انت
الشرطي:امشي يا حيوانه
العنود وهي خايفه:و..وين.... نروح
الشرطي يمسكها من يدها ويسحبها:وحده مثلك مكانها السجن يله
العنود وهي تسحب نفسها وتبكي:انا ما سويت شي الله يخليك
الشرطي:يله البسي عبايتك
العنود تلبس عبايتها ويمسكها الشرطي ولما طلعت من الغرفه تفاجات بالأشكال اللي شافتها ومناظر البنات طلعت عيونها وقلبها صار يدق بقوه وشوي ويوقف ودموعها صارت تنزل أكثر وأكثر وتحس برجفه و رجولها مو شايلتها
نزلوهم من العماره وركبوهم السياره والعنود خايفه وتحس انها بتموت ومو فاهمه أي شي وينها ناديه ووش صاير وآنا في حلم ولا علم
حلا اللي كانت واقفه عند العماره بالسياره ومعاها ناديه اللي تضحك وهم يشوفون العنود وهي تركب السياره مع البنات الممسوكين
حلا رفعت جوالها واتصلت عليه وقالت كلمتين:نفذت المطلوب
صكرت الخط وهي تحس انها متضايقه لفت لناديه:انزلي
ناديه:وين انزل
حلا:عندي مشوار
نزلت ناديه وحلا أمرت السواق يتحرك وهي في بالها شي معين رفعت جوالها واتصلت
&&&&&&&&&&&&&&&
خلونا نروح للعنود ونشوف وش يصير معاها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت مع البنات والشباب مركز الشرطه وهي تردد وتعيد:والله ما لي دخل انا ما ادري عن شي
رجل الأمن:بس ولا كلمه
دخلوا عند الضابط اللي مبين انه يخوف وشديد وظل يطالعهم بكره واحتقار :يا حوش يا قذارة المجتمع
العنود تبكي وتشاهق
الضابط جاء قدامها:بس ما ابغى اسمع ولا نفس الحين تبكين بعد ما وطيتي رأس اهلك
العنود:والله ما اعرف شي
صار:هذا اللي فالحين فيه بعد ما تمسكون تصيرون ما تعرفون شي
العنود رجولها ما عادت تشيلها وجلست على الأرض:اهئ..اهئئئئئئ...والله انا ما لي ذنب والله ما ادري عن ش والله هي قالت لي حفله بنات
الضابط يضحك بسخريه:لا يا شيخه
وبصراخ:قومي وقفي أشوف واتركي عنك هالمسلسل المكسيكي اللي تسوينه
راح وراء المكتب وطلب من مساعده يأخذ أسماؤهم ولما وصلوا عن العنود سكتت
الضابط :خلصينا وش اسمك
العنود:ا..سـ..مـ..ي..العـ...نـ..و..د
الضابط وهو يطالعها:العنود ايش اخلصي علينا ما عندنا شغل غير نعرف اسمك
العنود بمحاوله أخيره:والله ما ادري عن شي الله يخليك...وسكتت وهي تبكي
رن التلفون والضابط رد :تحياتي طال عمرك – ايه
وصار يطالع العنود ويكمل: بس – ان شاء الله – أمرك – خلاص طال عمرك..صك السماعه وهو يطالع العنود بقهر
طلب من الشرطي يطلعهم كلهم إلا العنود
الضابط ظل ساكت ويطالعها بنظرات تخوف وقام من مكتبه وجاء قدامها وبحزم:أنتي العنود راشد العالي
العنود تفاجات وطلعت عيونها وحست لسانها انشل ومو قادره تتكلم
الضابط:ردي
العنود وهي منزله عيونها:ايه
الضابط وهو يضحك بسخريه:وتقولي بريئه والواسطة اللي جاتك علشان تطلعين قويه لدرجه تخلي رئيسي بالشغل يطلب إخلاء سبيلك في الحال
العنود:راح تخلي سبيلي
الضابط هز رأسه أسف عليها وهو يطالعها باحتقار وكره من فوق لتحت ولف وجهه عنها وراح وراء مكتبه ومد عليها بورقه :وقعيها واطلعي
العنود:والله راح اطلع
الضابط:اخلصي علينا
العود وقعت بسرعه ووقفت تطالع الضابط
الضابط:يله ما ابغى أشوف وجهك هنا مره ثانيه
العنود هزت راسها وهي مو مصدقه وطلعت واستلمت شنطتها وطلعت من المركز وهي مو مصدقه وحاسه انه راح يغمى عليها ومو مستوعبه إذا اللي صار لها كابوس ولا حقيقه
&&&&&&&&&&&&&&&
طقت الباب عليها ودخلت وشافتها عند النافذه وتفكر
انين وهي واقفه جنب سمر:الحلو في ايش سرحان
سمر انتبهت لها وابتسمت بحزن:انين
انين:تكسرت يدي من كثر ما طقيت الباب وأنتي مو بالدنيا
سمر وهي تجلس على الكنب:أسفه كنت سرحانه
انين تجلس مقابلها وبفرحه:قال لي أبوك عن الخطبه وناصر
سمر لفت وجهها بضيق وما ردت
انين:حبيبتي وش فيك شكلك مو فرحانه
سمر:لا بس ....وسكتت وهي مو عارفه وش تقول
انين:بس ايش لا يكون مو موافقه
سمر:ما ادري
انين:ترى ناصر ما في مثله ثقه ورجال يعتمد عليه هذا اللي اسمعه من أبوك وسالم
سمر هزت راسها وسكتت
انين:لو أي وحده مكانك كان ما تفكر ترفض واحد مثل ناصر نصيحتي لك وافقي وآنا متأكده انه راح يسعدك
سمر:مشكوره انين
انين:العفو حبيبتي يله أخليك الحين
قامت وطلعت وأول ما صكت الباب ظلت تطالع الباب بعدها:ههههههههههه
باااي باااي يا سمر حرام متعذبه ولما تسمعين نصيحتي راح تتعذبين أكثر لان اللي يحب مستحيل ينسى ويعيش مع شخص ما يحبه والأصعب انك تحب مره ثانيه
ابتسمت بنصر وراحت لجناحها وهي مبسوطه لأنها بدت تشوف نتائج تخطيطها وقريب راح ترتاح وتحقق وصية خالتها وانتقامها لامها وأبوها
&&&&&&&&&&&&&&&
قاعده في السياره قدام مركز الشرطه جاها اتصال ورفعت جوالها
:خلاص كل شي صار مثل ما تبين
حلا:ما ادري وشلون أشكرك
:أنتي عارفه ابغى وحده من الحلوين اللي عندك وعلى ذوقك
حلا:ولا يهمك أحلى بنت راح تكون تحت رجليك متى ما طلبت
:كذا حنا متفقين
حلا:يله باااي
:باااي
صكرت الخط وزفرت بقوه ولمحتها تطلع من مركز الشرطه وتجر رجولها جر ومبين انها مشتته وتتلفت يمين ويسار خايفه
حركت السياره ووقفت قدامها
حلا وهي تنزل النافذه علشان تكلم العنود:اركبي
العنود وهي تطالعها بكره:أنتي يا حيوانه يا.......
حلا تطالعها:هذا بدال ما تشكريني
العنود:أشكرك لأنك بغيتي توديني في داهيه أنتي والثانيه الحقيره يا كلاب....
حلا وهي تقاطعها مره ثانيه:انا اللي طلعتك من الورطه اللي أنتي فيها وتوسطت لك
العنود طالعتها بعدم تصديق:كذابه أنتي أصلا السبب في دخولي
حلا:اركبي ما اعتقد تبغين تمشين في هالوقت ولا انا غلطانه
العنود صارت تتلفت وتطالع الشارع يمين ويسار وبعد تردد ركبت
حلا تأمر السواق:روح بيت العنود
العنود:ليه
حلا:قصدك ليه ساعدتك
العنود:ايه
حلا ابتسمت بحزن:يمكن لأنك تذكريني بنفسي بوقت من الأوقات وما ابغاك تنظلمين ويمكن علشان الناس اللي يحبونك وهم غالين علي
العنود:ما فهمت ناديه ليه سوت معاي كذا وأنتي ليه ساعدتيني وأنتي من البداية متأمره مع ناديه أحس إني مو فاهمه شي
حلا:انا ما اقدر أقول شي بس كل اللي اقدر أقوله انتبهي على نفسك زين واللي صار اليوم مجرد كابوس وأنتي صحيتي منه ولازم تنسينه
العنود وهي تبكي:شلون أنسى
حلا:اتركيها للزمن هو ينسيك وابغاك تسمعيني زين
العنود:شنو
حلا:انتبهي زين من مرت أبوك
العنود استغربت:انين وش جاب طاريها الحين وأنتي من وين تعرفينها
حلا:ما اقدر أقول غير كذا
العنود سكتت تفكر وبعدها:لا يكون لها يد في اللي صار
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك