بارت من

رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة -16

رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة - غرام

رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة -16

العامل :أي واحد
حلا وتأشر على واحد:هذا
العامل جابه لها وهي لفت على سليمان:ابغى شريحتي
سليمان طلع الشريحه من الجوال وهو يطالعها بكره وعطاها إياه وهي ما فاتتها نظرته وخذتها وعطتها العامل يركبها
حلا دفعت فلوسه وخذت الجوال ولفت على سليمان:ها وش رايك مو أحسن
سليمان مشى وم:آهلين من زمان عن هالوجه
حلا:هلا فيك أخبارك
العامل:ما دامني شفت هالوجه تمام التمام
حلا ابتسمت بدلع والعامل يبتسم لها واختفت ابتسامته لما شاف اللي وراء حلا
حلا التفتت وشافتا رد عليها
حلا مشت وراه :انت هيه ليش م اترد شايفني خبله تمشى وما ترد لي
سليمان لف عليها بعصبيه:يصير لك العامل اللي في المحل
حلا باستغراب:لا
سليمان:هجل ليش تكلمينه بميانه
حلا:زي ما أكلمك عادي وش فيها
سليمان:هذي يسمونها قله ادب وقله حياء
حلا كتفت يديها والكلام ما عجبها:هجل انا وأنت قليلين حياء
سليمان:احترمي نفسك لأعلمك الاحترام
حلا:انت اسمع نفسك وش تقول بعدين حاسب الناس على كلامهم
ومشت سليمان طالعها وهي تروح وقبل ما تختفي كان هو يمشي جنبها:أنتي وش اسمك
حلا طالعته بطرف عيها وبهدوء:حلا
سليمان:ما يناسبك الاسم أنتي لسانك طويل
حلا لفت عليه:وأنت أسلوبك زفت
سليمان:علشان قلت لك الصدق
حلا سكتت وهي عارفه ان معاه حق بس اللي ما يعرفه انها تعرف ناس وكلهم تكلمهم بها الطريقه والأمور أكثر من كذا ومصايب وبلاوي
حلا:وش اسمك
سليمان:مالك دخل
حلا:أحسن عاد من زينه
سليمان ابتسم أول مره يقابل احد يكلمه ومن أول مره عرفه بها العفويه ولا مبالاة والصراحه وكأنهم يعرفون بعض من زمان
مشت وهو لحقها وهو يحس بمتعه لما يضيقها وأول مره يقابل بنت عجيبه مثلها

&&&&&&&&&&&&&&&&

في جهه ثانيه في المجمع ناديه هي والعنود:ها وش قلتي
العنود:والله ما ادري اخاف ما اقدر
ناديه:وليه ما تقدرين وبعدين انا اللي راح أمرك وحلا وتعرفينها
العنود:ايه بس
ناديه:لا بس ولا هم يحزنون ها وش قلتي صار لي ساعه أترجاك
العنود:اوكي خلاص راح أروح معاك الحفله عند حلا
ناديه وهي فرحانه:ايه كذا ابغاك
العنود:متى الحفله طيب
ناديه :بعد 3 أيام بإذن الله
العنود:طيب
ناديه تبتسم للعنود وهي تتذكر طلب انين من حلا انها تخلي التنفيذ بعد 3 أيام وما تدري ليه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

رن الجوال وهي كانت قاعده على النت وردت وهي تبتسم:الو
بشار بصوت مخنوق:سمر
سمر خافت:بشار وش فيه صوتك
بشار:ابغى منك شغله وحده
سمر اللي زاد خوفها :بشار وش فيك
بشار:ابغاك تسامحيني
سمر:على وشو
بشار:ما عاد ابغى اسمع صوتك
سمر وهي متفاجاه وعيونها تدمع:ايش ..ليه...وش..وش سويت
بشار:بدون ليش لا عاد تتصلين وآنا أسف على كل شي
سمر:أسف هذا كل اللي قدرت تقوله ليه طيب
بشار صك الخط وسمر صارت تدق عليه وجواله يطلع مقفل
سمر بصراخ ودموعها تنزل:رد يا بشار ليه بعد ما حبيتك بعد ما أدمنت على صوتك تخليني اااااااااااااه
اهئ اهئ اهئ ورمت الجوال وضمت مخدتها بقوه وهي تصيح ليه يا بشار ليه

&&&&&&&&&&&&&&&

عند البحر بعد ما صكر منها جلس بتعب وكان هموم الدنيا على رأسه
بشار:أسف يا سمر والله أسف تمنيت لو إني عرفتك في ظروف غير هالظروف بس في حواجز بينا كثير وأكبرها انين وأبوك والماضي اللي لا يمكن يسمح لنا اننا نجتمع مع بعض
حس بيد تضغط على كتفه
بشار بحزن:خلاص ما عاد اسمع صوتها مره ثانيه
خليل بضيق على صديقه اللي يتمنى له الخير:هذا هو الصح واللي لازم يصير من زمان
بشار هز راسها ورجع يطالع البحر
وصار يقول وكأنه يسمع العالم من حوله بهمس
يا من وداعه مثل نزعة الروح
لو كأنها مره فلا بد منها
وصار يكرر هالبيتين وكأنه بها الكلمتين يؤكد لنفسه وداع سمر من حياته
&&&&&&&&&&&&&&
انين.....كره.......انتقام......حب..نهاية مجهوله (لعبة الشطرنج)
&&&&&&&&&&&&&&&&
ودي لكم قلب أمي وروحها

&&&&&&&&&&&&&&
انين.....كره.......انتقام......حب..نهاية مجهوله (لعبة الشطرنج)
&&&&&&&&&&&&&&&&
البارت الثاني عشر (أسفه على التأخير ادعوا على الاتصالات اللي جننتني)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعب من الحاله اللي هو فيها عوار الرأس يروح ويرجع ودوخه ولوعة كبد وش هالحاله صار يشك ان هذي أعراض مرض خطير
طالع صديق اللي أقنعه انه يجي هالمكان
سليمان:وش فيه هالدكتور تأخر
حمد:يا أخي راح يجيب التحاليل وجاي
سليمان وهو يمسك رأسه:اااااااه
حمود:فيك شي
سليمان:لا عوار رأس تعودت عليه
دخل الدكتور وجلس وراء مكتبه وصار يطالع أوراق التحاليل ويطالع سليمان وحمود ويرجع يطالع الأوراق
سليمان وحمود يطالعون بعض
وأخيرا الدكتور نطق:أول مره هذي الأعراض تجيك
سليمان:لا مو أول مره
الدكتور:طيب انت متعود تروح مكان معين تشرب فيه يعني قهوه أو مطعم معين تداوم الروحه عليه
سليمان وهو مطالع حمود مستغرب:لا
الدكتور هز رأسه بتفهم
سليمان استغرب على أسئلة الدكتور:دكتور وش فيني
الدكتور:والله اللي فيك شي غريب
سليمان وحمود طالعو بعض بخوف ورجع سأل:ما قلت لي وش فيني
الدكتور وهو ينزل نظارته:الصراحه اللي تبين لي من التحاليل ان في جسمك عشبه من نوع ضار وهي اللي مسببه هالاعراض
سليمان قطب حواجبه:وش عشبته
الدكتور:انا أفهمك النوع هذا من الأعشاب يستخدم في صنع بعض الادويه وهو إذا احد تناوله بروحه يكون ضار وإحنا في الطب نضيف بعض المواد له علشان يكون علاج نافع
سليمان:بس وشلون وصلني
الدكتور:انت وش أخر شي شربته
سليمان يحاول يتذكر:ما اذكر إني شربت شي
الدكتور:تذكر زين
سليمان يحاول يتذكر:انا ما اذكر إني رحت مكان علشان اشرب شي قابلت حمود وجينا هنا على طول
الدكتور وبنظرة شك:وفي بيتكم
سليمان:أكيد لا يا دكتور يعني في .....وسكت
حمود:سليمان وش فيك تذكرت شي
سليمان رجع بذاكرته لثلاث ساعات وتذكر الكوفي اللي شربه واللي قبله كان صحته تمام
حمود:سليمان وش فيك ما ترد تذكرت شي
سليمان انتبه:لا لا بس دكتور حبيت اعرف في علاج ممكن يفيدني ويروح عني عوار الرأس
الدكتور قدر ان سليمان ما يبغى يقول:انا راح اكتب لك شوية أدويه راح تفيدك وانتبه زين على نفسك...وبدا يكتب في الورقه وسليمان فكره شارد وحمود لاحظ هالشرود
طلعوا من المستشفى وركبوا السياره
حمود:وش فيك
سليمان:لا ولا شي
حمود:علي هالكلام انت تذكرت شي صح ولا انا غلطان
سليمان ظل يفكر وما رد على حمود اللي يكلمه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

قاعد في البيت وما له خلق للشغل صار ماله خلق لأي شي ويحس انه متضايق ومهموم دخل عليه خليل وجلس بدون ما يتكلم
خليل وهو يتأمل بشار السرحان وقرر يقطع هالسرحان:وش تفكر فيه
بشار بهدوء:كل شي
خليل:سمر
بشار ابتسم بحزن:سمر ماضي ماضي حلو
خليل:هجل في ايش
بشار سكت ومارد
خليل ابتسم :جايب لك أخبار راح تفرحك
بشار باستغراب:خير
خليل:ابو سالم بيفلس قريب
بشار اللي شد اهتمام كلام خليل:ايش بها السرعه
خليل:انت تعرف خليل وتعرف وش يقدر يسوي
بشار:لو ما أعرفك كان ما خليتك تساعدني في هالشغله
خليل:ههههههههه طيب ما استأهل عزومه على خبر مثل هذا
بشار:أكيد تستاهل
خليل:اشوفك قاعده يله قم أعزمني وبأغلى المطاعم
بشار:هههه طيب يله
قاموا وخليل حاط في باله انه يخفف على صديقه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

طلعت من البيت بعد ما خذت الإذن وركبت مع السواق وهي في بالها شي معين وصلت لبيت أخوها بشار ودخلت وراحت على المخزن على طول كان المخزن كله غبار صارت تدور عن اللي تبغاه
وتدور وتدور و لقته رفعت الصندوق ونفخت عنه الغبار ابتسمت وجلست على كرسي قديم موجود في المخزن فتحت الصندوق أمتلت عيونها بالدموع وهي تشوف اللعبه ورجعت بالذكريات لسنين طويله وراء
انين:يبه ما اعرف لها صعبه
أبوها محمد بابتسامه:ما في شي صعب بس هاللعبه تحتاج تركيز وتخطيط وفي الأخير راح تذبحين جنودي وتوصلين
انين رجعت للحاضر:قربت أوصل يا يبه قربت انتصر سويت كل اللي علمتني إياه في هاللعبه خططت وفكرت وهجمت وبديت أصيب الأهداف وراح أوصل وأفوز
سكرت اللعبه ورجعتها الصندوق وخذتها وطلعت من المخزن ودخلت داخل البيت وصعدت الدرج وراحت للغرفه اللي كل ما بغت تدخلها تحس برجولها ثقيله بس هالمره ما حست بها الثقل وحست انه خطوتها تختلف عن كل خطوه خطتها لها الغرفه من قبل
فتحت الباب وشغلت النور وراحت جهة الكومنديه وفتحتها وطلعت الألبوم خذت كم صوره وحطتهم في الصندوق وطلعت وطفت النور وهي حاطه في بالها ان هالاشياء وقتها قرب

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

طق على أخته الباب اليوم مستغرب ما شافها مثل العاده ورجع يطق الباب وما في رد
سالم:سمر
ويطق الباب مره ثانيه يبغى يفاتحها في الموضوع بعد ما وكله ابوه بها المهمه
سمع قفل الباب ينفتح وفتحت الباب وشافها تروح وتجلس على السرير
دخل سالم وصك الباب وراه:ساعه تفتحين لا يكون كنتي نايمه
سمر بصوت مخنوق:لا
سالم وهو يجلس جنبها:سمر فيك شي
سمر حست ان ودها تبكي بس ماسكه نفسها
سالم:سمور فيك شي ...ويطالع وجهها:أنتي كنتي تبكين
سمر ما تحملت وصارت تشهق
سالم وهو يحوط كتوفها وبخوف:وش فيك في احد مزعلك
سمر من بين شهقاتها ودموعها هزت راسها بلا
سالم:تعبانه تحسين بشي
سمر:لا
سالم:هجل وش فيك
سمر بكذب:اشتقت لامي
سالم تنهد:كلنا اشتقنا لها وما نسيناها ولا راح ننساها
وبحنيه وهو يبتسم لها يكمل:يله حبيبتي روحي غسلي وجهك وتعالي ابغاك في موضوع
سمر بعدت عن سالم وصارت تمسح دموعها:طيب
قامت غسلت وجهها ورجعت تجلس جنبه
سالم وهو محتار ما يعرف وشلون المفروض يبدأ
سمر:سالم وش الموضوع اللي تبغاني فيه
سالم:في ناس خطبوك ..قصدي جاء لك عريس
سمر تفاجات:انا
سالم:هجل انا ايه أنتي وتعرفينه زين
سمر باستغراب:من
سالم:ناصر
سمر وقفت:مو موافقه
سالم تفاجأ من رد أخته لأنه توقع توافق وما توقع ترد بها السرعه:ليه
سمر:بدون ليه انا ما ابغى أتزوج
سالم:شلون يعني ما تبغين تتزوجين
سمر:قصدي ما أفكر في الموضوع
سالم وقف:انا لحد الحين ما سمعت عذر يقنع وما راح اعتبر هذا ردك وبترك لك فرصه تفكرين ولا راح أرد على ناصر
سمر:بس..
سالم يقاطعها:فكري وبعدها ردي بس يا أختي ترى ناصر رجال والنعم فيه وراح يحطك في عيونه وكافي انك بتكونين عند خالتي اللي تموت فيك تذكري هالشي
طلع وخلاها مع الدموع اللي بدت ترجع لعيونها والأفكار الكثير اللي تدور برأسها وبمشاعرها اللي تحس بعذاب منها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

دخل البيت وهو يبغى يتأكد من شكوكه إذا كانت صحيحه ولا لا
سليمان وهو في الصاله:انتيا..انتيا
انتيا:نام بابا
سليمان:سوي لي كافي بسرعه
انتيا:جين بابا
وراحت طلع هو من البيت للحديقه ودار من وراء البيت وراح لجهة باب المطبخ الخارجي وصار يطل من النافذه حقت المطبخ وصار يراقبها
انتيا وهي تغلي الماء وبعدها تسوي الكافي وكان كل شي عادي حس بأنه ظلمها بس في أخر لحظه شافها تطلع كيس من جيبها وتأخذ منه وتحطه في الكافي طلعت عيونه يعني ظنونه طلعت في محلها ما حس على نفسه إلا هو داخل عليها و انتيا دخلت الكيس بسرعه في جيبها وهي خايفه ومرتبكه
سليمان وهو يمسك يدها بقوه ويضغط عليها:يا حيوانه يا كلبه كنت عارفه انه أنتي
انتيا:بابا ايش في
سليمان بعصبيه:طلعي اللي في جيبك لا اوريك شي عمرك ما شفتيه
انتيا صار تبكي:اهئ...اهئ.... ما في معلوم
سليمان بصراخ:طلعيه
بيد مرتجفه طلعت الكيس وسليمان خذاه وصار يصارخ:من قالك تحطينه وكيف جبتيه
انتيا تبكي وتهز راسها وكانها ما تدري
سليمان :بتقولين ولا اوديك الشرطه
انتيا وهي تبكي:اهئ ..لا بابا انا في قول
سليمان:تكلمي
انتيا:ماما انين
سليمان تفاجأ ما توقع ان المواصيل توصل معاها لحد هنا وبشك:إذا كنتي تكذبين راح أذبحك فاهمه
أنتي:انا ما في اكذب هزا ماما انين أعطي هزا انا قول هطي لبابا سليمان في كوفي أو عصير وفي هدد انا وآنا في كوف
سليمان ترك يدها وبنبرة تهديد:اسمعيني زين تلمين أغراضك وعلى أول طياره تنقلعين لأبلغ عنك يا حيوانه فاهمه
انتيا هزت راسها بخوف وراحت بسرعه لغرفتها
سليمان يحس انه وده يذبح هالانين كان عارف من البداية انها خبيثه بس ما توقع انها توصل معاها لها الحد
سليمان:انا اوريك يالحقيره ..طلع الصاله وشافها توها داخله البيت مشى ناحيتها ومسكها من يدها وجرها جهة المجلس ودزها على الكنب
انين بعصبيه:كسر انت وشلون تسحبني كذا وش مفكر نفسك ها
سليمان طلع الكيس:ممكن اعرف وش هذا
انين ببرود تعدل جلستها وتطالع الكيس:ما ادري انت تسألني وأنت اللي شايل الكيس
سليمان بعصبيه يمسكها من يدها:هذا هو الكيس اللي عطيتيه لانتيا تحطه لي في المشروب
انين وهي تسحب يدها:انت لا تقعد تالف قصص عني
سليمان:أنتي عارفه ان هذي الحقيقه
انين بابتسامه:بس ما في احد غيرنا يعرف والكل ما راح يصدقك إذا كنت تفكر انك تقول لهم
سليمان :يعني تعترفين ان أنتي اللي قايله لانتيا تحط لي هالعشبه في المشروب
انين بتفاجأ:أي عشبه
سليمان ما فاته المفاجاه اللي على وجهها بس توقع هذي وحده من تمثيلياتها: رجعنا للهبل
انين سكتت تفكر وبين عليها العصبيه
سليمان:راح أدفعك الثمن غالي يا انين
انين طالعته وقامت وقبل ما تطلع وهي معطته ظهرها:ما راح تلحق لان العد التنازلي قرب كثير وما عاد في وقت
سليمان ما فهم وش تقصد
طلعت من المجلس وراحت غرفتها وهي مقهوره من خليل اللي كذب عليها وما راح تفوتها له
وخلت وراها سليمان المقهور ومو عارف وشلون يبرد حرته منها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات