رواية انين كره حب انتقام نهاية مجهولة -10
انين اختفت ابتسامتها وسكتت وما ردت
سليمان وهو يضحك بنصر: أشوف القط أكل لسانك ولا ايش
وكمل :والله يعلم عطيتي هالنسخ من المناقصه لمين وايش علاقتك فيه عاد اتركي أبوي يفكر ويألف قصص ويشك على كيف كيفه
انين وهي تبتسم بخبث وتضحك:ههههههههه والله انك مسكين وتعتقد أبوك بيصدق هالكلام لا لا
تعرف ابوك راح يصدق ايش.....وهي تطالعه بمكر وتمثيل :ان انا لما مريت من المكتب ذاك اليوم شفتك انت طالع ولما شفتني خفت وارتبكت وصرت تعرق ومبين ان فيك شي وآنا لحسن نيتي ما اهتميت وظنيت ان ابوك موصيك
وتكمل وهي تضحك ضحكتها الصفراء:ومع هالكلام كلمتين حلوين وأنت شوف كفة الميزان ترجح لمين
سليمان وهو يطالعها بنظرات حقد وقرب من السرير إلا وتدخل سمر:سليمان انت هنا
سليمان وهو يطالع انين :ايه حبيت ازور مرت أبوي واتطمن عليها
سمر وهي تبتسم وهي مصدقه وعلى نياتها:زين ما تسوي
سليمان وهو يطالعها :يله انا ماشي سلام
سمر وانين بابتسامه:مع السلامه
طلع من المستشفى وهو مقهور كل مره يحاول يغلبها هي تفوز
بس هي معاها حق لان ابوه يعتبر انين ينبوع الشباب والحنان وهو ما يدري انه منبع السم والخبث والهدام
&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان يملئه الموسيقى والأغاني والإزعاج
حلا:ها يا حلو وش سوينا
ناديه:كل شي تمام
حلا :حلو اسمعي ابغى البنت تمشي معاك وهي ما تشوف الطريق قدامها فاهمه
ناديه:أكيد فاهمه وهذي مو أول مره لا تخافين
حلا :انا لو ما اعتمد عليك وأعرفك كان ما قلت لك تنفذين المهمه
ناديه:هههه لاتخافين ثقتك بمحلها حبيبتي
وقامت هي وحلا يرقصون ولكن ليس على موسيقى هذه الدنيا وإنما على نغمات الشيطان
&&&&&&&&&&&&&
قاعد يفكر ويفكر وبعدها قرر ان ما يتردد خصوصا بعد ما عرف كل شي وتأكد من كل شكوكه
ومسك جوال وأرسل المسج
وماله الحين إلا الانتظار
&&&&&&&&&&&&
قاعد عند انين وأصرت انها تنام عندها وما تتركها لحالها
شافت جوالها يولع ويطفئ قامت وطلعت من غرفة انين
وفتحت الخط وسمعت صوته:الو
سمر:تصبح على خير
بشار وهو يبتسم:وأنتي من أهله.. وقبل لا تصكر الخط بشار بسرعه:سمر أنتي عند انين
سمر وهي متردد ترد عليه بس قالت:ايه
بشار:ممكن تبوسينها لي
سمر :طيب..... وصكرت على طول
بشار وهو يطالع الجوال وصار يبتسم :والله انك تكسرين الخاطر انا ما ادري ليه انين تبغى تعذبك بس وش نقول كل حرب فيها ضحايا
وغمض عيونه وهو يفكر في كلام خليل اللي قاله له اليوم
خليل:أنتي تحبها
بشار:من
خليل: هاللي كل ما تكلمها تبتسم وتسرح
بشار بضحكة سخريه:أكيد انت تمزح
خليل وهو يطالعه بتركيز:وليه امزح ان شاء الله
بشار:أقول لا يكثر يا محلل النفسيات والأفكار
خليل:انت معجب بالبنت
بشار يطالعه بسخريه وما رد
خليل:لو انها ما عجبتك كان ما مدحتها هالكثر
بشار:وآنا وش قلت لك قلت البنت حلوه
خليل وهو يقاطعه ويكمل:وما توقعت انها بها الجمال والله الوجه يقول بدر ..ها تبغاني أكمل وش قلت لي ولا اسكت خلاص
بشار:وآنا أي وحده تلفت انتباهي وامدحها معناتها أحبها الحمد لله والشكر عليك وعلى أفكارك
خليل:كيفك أنكر مثل ما تبغى
بشار سكت وما رد عليه لان لموضوع بكبره ما عجبه
رجع للحاضر وفتح جواله وأرسل لها مسج وهو مصمم على ان كلام خليل كله غلط بغلط وخليل ما عنده سالفه
رجعت دخلت على انين وهي تبتسم وشافت انين نايمه وقرب منها وباستها ورجعت جلست مكانها ودقايق ووصل مسج فتحته
حبيبي والـوفـا كـفــه يـجـيـب الغـيم جـلاســـه
حبيبي والـشــفــق يبكي لعـيـون تامر وتـنـهـيه
فـديت ارض بهـا مآطى خطاوي كـنها الماسه
فديت أول وفـا وآخــر حـبـيـب دنيتي تــفـديـه
ابتسمت وغمضت عيونها ونامت وفي عيون لحد الحين تراقبها ما نامت
رفعت جوالها وأرسلت مسج وهي متأكده انه لحد الحين صاحي وبعدها حطت الجوال على الصامت
بشار وهو ينسدح على سريره جواله أعلن عن وصول مسج فتحه وتنهد بضيق
(بكره تسوي اللي اتفقنا عليه )
غمض عيونه ورفع جواله وأرسل مسج لأهل الشغل اللي راح ينفذونه وغمض عيونه والأفكار صارت تروح وتجي وطار النوم من عيونه
تـــــــــــــــــــــابعـ
أشرقت شمس صباح جديد
أشرقت شمس على نفس صافيه وقلوب بيضاء
وأشرقت شمس على عيون حاقده وأفكار سوداء
دخلت الفله وأبو سالم جنبها وسالم معاها وسمر أما بشار راح المجلس
ابو سالم:حبيبتي خلينا نصعد الجناح علشان ترتاحين
انين وما لها خلق احد:طيب ....وصعدوا وبقى سالم وسمر في الصاله
ودخلت جناحها ودخلت الغرفه
ابو سالم وهو يسدحها على السرير:ارتاحي يالغاليه وأي شي تبينه بس أنتي أمري وراح يوصل لحد عندك
انين انسدحت وغمضت عيونها كانت فعلا تحس انها مصدعه ورأسها ثقيل
ابو سالم بابتسامه:انا لازم أروح لبشار ما يصير يظل لحاله
انين:طيب
ابو سالم وقبل ما يطلع باس راسها
وطلع وهي غمضت عيونها وتذكرت ان جوالها على الصامت قامت وجلست وخذت جوالها
وهي بتحولها على العام لفت انتباهها رساله فتحتها وطلعت عيونها وظلت تعيد وتزيد في قرايت الكلام المكتوب
(انين سالم الغانمي أسالك سؤال هل يدري ابو سالم ان أبوك محمد وأمك سلمى ما اعتقد بس انا ادري)
انين:ياربي من هذا اللي مرسل هالرساله وكيف يعرف اسمي ..قامت من سريرها واتصلت على الرقم على طول بس الجهاز مقفل
انين:وش أسوي الحين ياربي وش أسوي انا لازم اعرف من هذا اللي يعرف عني هالمعلومه المهمه لازم ولا كل اللي قاعده اخطط له وأسويه راح يضيع وآنا مستحيل اسمح بها الشي
رجعت لسريرها وتحاول تسترخي علشان تقدر تنام علشان تكون أحسن لان مع هالتعب ما راح تقدر تصفي ذهنها عدل ولا ترتب أفكارها مثل ما تبغى
&&&&&&&&&&&&&&&
بشار وهو يدخل المكتب :السلام
خليل:وعليكم السلام
جلس وهو يمسح وجهه
خليل:ها وش أخبارها
بشار: الحمد لله
خليل:وش فيك
بشار:ولا شي ايه صح نسيت أسالك وش سويت انت مع ابو سالم
خليل وهو يبتسم:كل شي تمام الخطه ماشيه مثل ما نبغى وأحسن بعد
بشار: وقع على أوراق التنازل عن الشرط
خليل :ايه عطيته الأوراق وهو كان واثق مني ثقة عمياء وما راجع الأوراق ووقع وهو ما يدري انه وقع على التنازل عن الشرط اللي يتضمن ان انا وهو نتحمل الخساره ما دري ان الشرط تغير ومحد راح يتحمل الخساره غيره
بشار:والله منت بسهل عليك أفكار خطيره
خليل:ههههههههههه كله كم يوم وأبو سالم يخسر كل فلوسه في هالمشروع
بشار:جزاه واقل من جزاه والله
خلل بجديه:بشار وش صار على البنت
بشار:اليوم راح ينفذون
خليل طالع بشار :ان شاء الله تكون عارف وش تسوي وواثق من هالرجال اللي وصيتهم
بشار:لا تخاف
وحل الصمت
&&&&&&&&&&&&&
4:15 مساء
راجعه من عند سمر
غزلان وهي في السياره مع السواق
سرحانه وصحت على صوت سياره تعترض سيارتهم
غزلان :وش صاير
السايق:ما في معلوم ماما
نزل من السياره اثنين وراحوا جهة السواق وفتحوا الباب ونزلوا السواق وعطوه ضربه على رأسه وأغمى عليه
غزلا بخوف:من انتم ووش تبون
راح لها واحد وفتح بابها ونزلها
غزلان وهي تسحب يدها وتصارخ:الحقوني يا ناس وش تبغون انتم مني
حط واحد من الرجالين منديل على خشمها وهي تحاول تقاوم وبعد لحظات مقاومه شافت الدنيا سوداء وما حست إلا بارتخاء أطرافها
&&&&&&&&&&&&
قامت من النوم وهي حاسه انها أفضل خذت شور ولبست جلابيه خليجيه ونزلت
العنود وهي طالعه من المطبخ:أنتي لحد الحين حيه انا قلت راح تموتين وتفكينا
انين بابتسامه:قاعده على قلبك إلا صح وش أخبار غدير
العنود بعصبيه وهي تصعد لدرج:ما لك دخل باي شي يخصني فاهمه ولا لا
انين:ههههههه
جلست وبصوت عالي:انتيا
جات انتيا :الحمد لله على سلامه ماما
انين :الله يسلمك ها كل شي تمام
انتيا:كل شي مثل ما ابغى ماما هزا باب سليمان قول سوي نسكافيه انا هتي شويه في هزا نسكافيه وأعطي هوا
انين:زين برافوا عليك... يله روحي سوي لي قهوه
انتيا:حازر
شوي وجاء سالم:السلام عليكم
انين:وعليكم السلام
سالم وهو يجلس:ممكن أكلمك بموضوع
انين باستغراب:تفضل أكيد
سالم وهو يفرك أيديه :انا راح أتكلم بصراحه انا اعترف ان أول أنتي ما جيتي البيت انا ما كنت راض ولا متقبل وجودك بس مع الوقت تقبلت وجودك بينا وانك صرتي وحده منا وعلشان كذا ولأني اعتبرك وحده من هالعايله وغاليه على قلوبنا ابغى اطلب منك يعني لو ما عليك كلافه طلب
انين بهدوء:اطلب
سالم:ابغى منك أنتي تخطبين لي
انين وهي متفاجاه:من انا اخطب لك انت
سالم بابتسامه:ايه لأنك الحين بحسبة الوالده ولو انك اصغر مني بس تعتبرين فرد مهم بالنسبه لي في هالعايله
انين وهي متفاجاه ومو عارفه وش ترد:والله ما توقعت هالطلب منك
سالم:إذا أزعجتك...
انين تقاطعه :لا ابد يشرفني وأكيد يفرحني إني أروح اخطب لك بس من البنت
سالم :غزلان بنت خالتي
انين:على البركه بس خالتك يعني ما أتوقع انها... انت تدري..يعني تستقبلني
سالم:أنتي زوجة أبوي واللي يعز على أبوي يعز علي وخالتي إذا كانت تعزني راح تعزك
انين:خلاص ولا يهمك انا راح اخطب لك
قام سالم وهو شاق الحلق:مشكوره ما تقصرين
وصعد الدرج
انين:معقوله معقوله يبغاني اخطب له يا الله يا سالم وش كثر انت طيب سبحان الله من شافك ما صدق ان راشد الظالم أبوك
قامت وصعدت الدرج وبسرعه على جناحها دخلت غرفتها وخذت جوالها واتصلت على بشار
بشار:هلا والله
انين:بشار وش صار على غزلان خطيبة سالم
بشار:كل شي تمام والبنت مع الرجال
انين :رجعوها مكان ما خذيتوها
بشار باستغراب:ايش وين نرجعها مو أنتي قلتي....
انين وهي تقاطعه:ترجعونها الحين يا بشار قبل لا احد يحس عليها
بشار :والسواق اللي شاف الرجالين
انين :تصرف كسر الزجاج واخذ كم شغله من السياره علشان تصير كأنها سرقه وانتهينا
بشار:صار خلاص
انين :بس تخلص قل لي
بشار:اوكي
صكرت الخط وجلست وهي تتنهد وتمسح جبينها بيدها
انين:وش اللي صار ليش انا تراجعت عمري ما تراجعت ابد في شي لا تكذبين على نفسك أنتي تراجعتي علشان سالم اللي طيبته ذكرتك بأغلى الناس على قلبك أبوي سبحان الله يشبهه في الاسم ويشبهه في طيبة القلب ...وظهرت على وجهها ابتسامة حزن
انين:لازم سالم ينشال من قائمتي مستحيل آذيه وهو يذكرني بالغالي أبوي
رن جوالها وردت
انين:الو
حلا:هلا وغلا سلامتك يقولون تعبانه
انين: الله يسلمك ها وش سويتي
حلا :كل شي تمام
انين:أكيد ما أبي أغلاط
حلا :افا عليك حلا عمر شغلها ما يجي فيه أغلاط
انين:بنشوف يله مع السلامه
حلا:باي يا حلو
صكرت من عندها وجاها مسج فتحته وتضايقت
(الحمد لله على السلامه )
شافت الرقم هو نفس الرقم اللي أرسل لها الرساله الأولى كيف عرف إني في المستشفى وكنت تعبانه هذا يدل على ان اللي يرسل الرسايل يعرفني معقوله يكون سليمان لا لو سليمان يعرف سري كان انا من زمان برا هالبيت هجل من يعرف عني أدق أسراري من
رفعت جوالها واتصلت ونفس الشي الجوال مقفل
رمت الجوال على السرير بعصبيه وهي تقول راح أعرفك ووقت ما أعرفك راح أخليك تندم
لهنا أوقف واترك لكم حرية التعليق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&أنين ..........كره ........انتقام..........حب ........نهاية مجهوله (لعبة الشطرنج)
&&&&&&&&&&&&&&
ودي لكم قلب أمي وروحها
&&&&&&&&&&&&&&
انين.....كره.......انتقام......حب..نهاية مجهوله (لعبة الشطرنج)
&&&&&&&&&&&&&&&&
البارت التاسع(اتمنى ينال إعجابكم)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بين سواد الليل وظلمة السماء ونور القمر
- ااااه وش فيني يالله
غسل وجهه وطلع من الحمام(أكرمكم الله) وجلس على الكرسي وهو يمسح وجهه بالفوطه
سليمان وهو يمسك رأسه:وش صاير لي راسي أحسه بينفجر
رجع نفسه على وراء وريح رأسه على الكرسي وهو يضغط على جبينه:اااااااه
يحس ان الدنيا تدور فيه وحس انه بيرجع مره ثانيه وراح للحمام (أكرمكم الله) يرجع وهذي حالته من يوم جاء من البر من قبل أمس إلى الحين
&&&&&&&&&&&&&
في الصباح وفي المدرسه بالتحديد
ناديه:سلام
العنود باستغراب:وعليكم السلام
ناديه:أنتي العنود
العنود:ايه من أنتي
ناديه:انا وحده من زمان ودي أصير صديقتك بس كل مره أتردد أكلمك
العنود وهي تلف وجها:أقول توكلي على الله أحسن لك
ناديه وهي تجلس:وش دعوه انا كل اللي قلته ابغى نكون أصدقاء وبس
العنود:وآنا ما ابغى أصادقك
ناديه:ليه
العنود وهي تاشر على راسها:كيفي
ناديه:بس اللي اعرفه ان غدير تركتك
العنود:وأنتي وش عرفك بغدير بعدين أنتي وش دخلك
ناديه:انا عارفه ليه تركتك
العنود باهتمام:ليه
ناديه:لأنها تغار منك وحاسدتك
العنود:قولي غير هالكلام ويا ليت لو تقومين وتفارقين يكون أحسن
ناديه ببرائه:انا سمعتها
العنود:وش سمعتي
ناديه:سمعتها تقول للبنات انها شافت بيتكم والعز اللي انتم عايشينه وأنكم ما تستاهلونه وان المفروض هي وأهلها مكانكم
العنود:أنتي كذابه
ناديه:بالله عليك لو انا كذابه كيف عرفت انها زارتك من فتره قصيره
العنود وهي تفكر(معقوله غدير تغار مني ليه لا هي أصلا ما تغيرت إلا بعد ما زارتني ولا أول وش زينها قبل ما تزورنا وتشوف وشلون عايشه خصوصا انها على قد حالهم وآنا زعلانه عليها وهي حاسدتني و حاقده وتغار مني صديقه مثل هذي ما ينزعل عليها ابد ) وصحت على صوت ناديه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك