رواية مجبورة فيك وحبيتك -9
ومسك يدها ودخلها لغرفة وكانت غرفة ممرضات
وليد : وش فيك ؟؟
رويدا ودموعها تجمعت في عينها : ما فيني شيء ممكن تتركني
وليد : طيب وراك اغمى عليك
رويدا أسكتت تحس انها لو تكلمت بتبكي
وليد : رويدا وش فيك بسرررعة قولي لي ؟؟
رويدا ما قدرت ودموعها نزلت
انصدم وليد من دموعها : وش فيك ؟؟
رويدا ودموعها تنزل : ما فيني شيء بسعشاني ما اكل
وليد أكيد
رويدا ناظرته وهي تمسح دموعها وطلعت
راحت لغرفة شوق ومسكت يد شوق ودموعها تنزل : شووق افتحي عيونك افتحي عيونك أبغى أقولك أني حامل راح اصير ام بس تدرين من مين حامل من وليد اللي يمكن اذا درا يخليني انزل البيبي قومي كلميني قومي ناقشيني قوومي قوومي وراح صوتها من البكي
حست بيد على كتفها رفعت عيونها وشافت
عبد الله
عبد الله : حملتي منه
رويدا هزت راسها ودموعها تنزل
عبد الله بغصة : مبروووك فرحت لك كثيير الله يجعله من الذرية الصالحة
رويدا ناظرته بحزن وطلعت من الغرفة
ابعتدت عن غرفة شووق ووقفت عند جدار وأسندت نفسها عليه
جاء بوجهها وليد
وليد : رويدا فيك شيء
رويدا وهي تمسح دموعها : ما فيني شيء ممكن توديني للشقة
وليد : يلا نمشي
طلعوا وجاء بوجههم
ميين ؟؟
في مكان اخر
بين أجسام فاتنة تهز بجسمها
ملابس خليعة
ملابس غير ساترة
ملابس لا تناسب ديننا المسلم
اختلاط
بنات وشباب
مشروبات
تثمل الشخص وتصيبه بفقدان الوعي
جالس هناك بطل من ابطالنا
اللي هو
راكان
بجانبه فتاة أجنبية
كان راكان فاقد للوعي
راكان كان يبكي مثل الطفل وهو يشرب كأس بعد كأس : وتييييين انتي وتين وتين احبك انتي وتين صح يا حلوك يا وتين (ويقرب من البنت الاجنبية) وتيين احبك تتزوجيني احبك اعشقك (وسكت وهو يبكي) وتييييييييين احبك
وطلع من البار وهو فاقد للوعي
وصرخ : وتيييييييييييييييين لا تتركيني
وطاح مغمى عليه
عند رويدا ووليد
جاء بوجههم ميين ؟؟
بنت انتوا تكرهونها
أكيد عرفتوها
لمار
قربت من وليد وحظنته
لمار : بيبي وحشتني
وليد : لييش كنتي ما تردي على جوالك
لمار : سوري كنت مسافرة مع رفيقتي وما سمحت لي الفرصة اني أشوفك او أعلمك ( والتفتت على رويدا ) بس اشوف بعض الناس اتخذوا الفرصة يطلعوا معك
وليد : لمار أشوفك بعدين حبيبتي باي
لمار بقهر : باي
وراحوا رويدا ووليد للشقة
دخلت رويدا الشقة وراحت بسررعة لغرفتها
انسدحت على سريرها وطلعت كل اللي في صدرها من قهر ظلم غيرهـ الم تعب عتب اشتياق
في البكاء
بكت بقوة وصوت شهقاتها علت
دخل وليد منفجع من صوت شهقاتها اللي وضح وعلا
قرب منها وجلس على طرف السرير
قرب يده وحطها على كتفها
رفعت راسها من وسادتها
وعيونها حمراء ووجهها احمر من بكاها
رفعت جسمها من السرير
وحظنت وليد وهي تبكي
وليد جلس منصدم من حركتها بعدين
حوط يده على جسمها الصغير اللي ما يبين من صغر جسمها ومن كبر جسم وليد
وحظنها بقوة وهي تبكي من حنيته عليها
تبكي لانه هذا الانسان ما يدري انه سبب اللي هي فيه ما يدري ان ولده بين أحشاء اللي حاظنها ما يدري انه تحبه وهو يكرها
ما يدري انها تعبانة من داخل من غربتها واشتياقها حتى وتين اللي كانت قريبة منها ابتعدت عنها وما صارت تكلمها
ارتفعت عن حظن وليد بسرعة وراحت تركض للحمام دخلت وقفلت الباب
رجعت >>> استفرغت
تذكرت انها حامل يعني هي تتنسى فيه
بس غريبه بدري على النسات كان هذا اللي يجول في عقل رويدا وهي تبكي غسلت وجهها مرات كثيرة وطلعت
شافت بوجهها وليد وعليه علامة استفهام كبر راسه
وليد: رويدا الحين ابفهم وش فيك ؟؟
رويدا ناظرته بحزن : اطلع برا
وليد ناظرها ووقف
رويدا : اطلع برااااا برااااا
ووليد ما تحرك من مكانه
رويدا التفتت للمرايا وطيحت كل اللي فيها وهي تصرخ وتبكي : اطلع ما أبيك اكرهك اطلع اكرهك براااا روح لحبيبتك أبعد أتركني اكرهك انتي سبب اللي أنا فيه ابعد اكرهك اكرهك اكرررررررررهگ لازم يعني تأخذ حقوقك بالغصب ابعد عني يا حقيييير اكرهك برااا برا برا وطاحت على الارض تبكي
ناظرها وليد بصدمة وحزن لحالتها بس قدر وحطلها عذر كان عذرها عند وليد انها تعبانة من بعد صديقتها طلع وليد وخلاها تبكي
وقفت رويدا وهي تبكي وأخذت جوالها وكلمت على وتين
وردت وتين : رودي باي أنا مشغولة وسكرت الخط
جلست رويدا على الارض وهي تبكي ما عندها احد كلهم يفكرون بأنفسهم أميرة وميشو وليان ما فكروا فيها غابت عن المستشفى وما دقوا يشوفوا وينها ؟؟ وتين كل ما كلمتها رويدا قالت انها مشغولة ووليد كان واقف معها بس كرهته لانها حملت منه لانه أخذ حقوقه بالغصب ومين باقي اهلها اهلها ماحد فكر فيها أمها أبوها وينهم ليش ما سألوها انتي فرحانة مع وليد مرتاحة معه ؟؟
وقفت وهي تمسح دموعها غسلت وجهها ولبست بنطلون جينز سكيني وتيشرت فوشيا بأكمام طويلة ولبست حجاب اسود
اما وجهها ما حطت فيه شيء بس قلوس فوشيا وبس وبياضها الطبيعي
طلعت من الغرفة وقف وليد من شافها
وليد : وين رايحة عشان اوصلك
ناظرته رويدا بعيون تلمع بالحزن : مو رايحة المستشفى حابة اتمشى وأشم هواء
وطلعت من الشقة
يــــــــتــبع
تابع
طلعت رويدا من الشقة ووراحت تتمشى في شوارع لندن
كان تتمشى وتفكر وتفكر وتفكر
تفكر بحياتها وأنه ما فيه أحد يبغاها
تفكر لو تموت ما فيه أحد راح يشتاقلها راح يبكي عليها
رفعت راسها للسماء وهي تحس بقطرات مطر
مشت والقطرات تزداد وتزداد
وقفت في نص الشارع السيارات تمر من هذا الشارع
قررت الإنتحار شيء يغضب الله لكن الكئابة عمتّها
كانت ترجف قربت سيارة لها وهي على وشك صدمها
وطرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااخ
في مكان أخر
في غرفة أبيض في أبيض
فتح عيونه شوي شوي
بتعب
غمض عيونه وهو يتذكر اللي صار
البنات , الخمر , وتين
فتح عيونه بإنزعاج شاف الممرضة تركب له المغذي
ناظرته
وكانت تتكلم أنقلش
وبعد الترجمة
الممرضة : هل أنت بخير سيد راكان
راكان : نعم أنا بخير .... هل أستطيع الخروج ؟
الممرضة : أنا لا أعرف سوف أسئل الدكتور
راكان : حسننا وأخبريني بجوابه
الممرضة هزت راسها وطلعت
غمض عيونه راكان و
ناااااااام
قبل دقائق
عند وليد
كان يدور
خايف على رويدا
حتى لو ما كان يحبها هي أمانة عندهـ
وليد يتكلم مع نفسه ((يا ربي وينها يارب لا تصيبها بمكروهـ أبغى أرجعها لأهلها سالمة غانمة ))
رن جواله راح يركض له
ورد بدون لا يشوف الرقم
................: الوو السلام عليكم
وليد : أهلين مين ؟
...........: أفاا وليدوهـ ما عرفتني عبد الله انا
وليد : هلا عبدالله جيت بوقتك رويدا جت عندكم بالمستشفى
عبد الله بستغراب وخوف : لا ليش ؟ ( وأصطنع أنه ما يعرف انهم متزوجين ) طيب انت وش تبغى فيها ؟
وليد تلعثم : هاه أيه بتغدا معها
عبد الله ( يا كذبك يا وليدوهـ ) : أهاا طيب انا طالع ادورها وأنت بعد أطلع
وليد بسرعة : أيه أيه باي
عبد الله وهو يقوم : بااي
وطلع وليد من الشقة يدورها
وطلع عبد الله من المستشفى يدورها
عند رويدا
طراااااااااااااااااااااااااااااااخ
جاء رجال يركض ومسكها وطاحت هي مع الرجال
على الرصيف
أنتهى البارت
توقعاتكم :
مين اللي أنقذ رويدا ؟
رويدا وحالة الإكتئاب ؟
رويدا وحملها وإخفائها عن وليد ؟
شوق والغيبوبة إلى متى ؟
راكان وعشقه لوتين ؟
تفاعلكم
البارت الجاي يوم الخميس
أحببببببببببببببببببكم
هلا حبايبي
لا خلا ولا عدم منكم
على تفاعلكم الروعة
مبروووووووووووك لي ولكم على وصولنا الـ 100 صفحة عقبال الـ 1000
جيت بالبارت
البارت 19
بعنوان :
أشوفك بكل الوجوهـ
عند رويدا
طراااااااااااااااااااااااااااااااخ
جاء رجال يركض ومسكها وطاحت هي مع الرجال
على الرصيف
قام الرجال
وهي أغمى عليها
حملها وركض فيها الى الشقة
فتح الباب وركض لغرفتها
أكيد الحين عرفتوهـ ولييد
سدحها على السرير وجلس يشممها عطور عشان تصحى
فتحت عيونها شوي شوي بعدين أستوعبت أنها في شقته
وقفت وهي ترجف خايفة لمست بطنها يمكن البيبي راح لا هو اللي بقى لي لا
وليد بعصبية : أنتي مجنونة يا غبية كنتي راح تموتين لو ما لحقت عليك طلعة من الشقة مافيه بس للمستشفى من المستشفى للبيت ومن البيت للمستشفى لا تفكرين أنه حبا فيك لاا ترى بعد كم شهر أنا راح أطلقك وأقول أنك ما تجيبين عيال
رويدا بهدوء : أبغى أرجع للسعودية
وليد :...............
رويدا رفعت عيونها من الأرض وناظرته : أبغى أرجع للسعودية ممكن
وليد بهدوء : وشووق
رويدا ودموعها تجمعت في عيونها : شوق راح ترجع لكم أنا أبغى أرجع
وليد : طيب بكرا أحجز لك ولي للسعودية بس ترى أنا راح أقعد هناك بس أسبوع بعدين راح أرجع هنا طيب ودراستك ؟
رويدا ودموعها تنزل : الله يوفقكم أنا راح أرجع بس مدري متى
وليد وهو يلف عنها ويمشي للباب : جهزي أغراضك
طاحت رويدا على الأرض تبكي
وقفت وهي تبكي وجلست تجهز أغراضها
غيرت لبسها وجهزت أغراضها وطلعت شنطتها عند باب الشقة
وجلست في الصالة وهي تكتم دمعاتها
طلع وليد وهو مبتسم ويكلم بالجوال
وليد : طيب يا قلبي أول ما أرجع أسووي اللي تبغيه باي
دخل الجوال في جيبه ورفع راسه وناظر رويدا
وليد : قومي معي بسررعة للمطار
رويدا وقفت بهدوء أخذت أغراضها ونزلوا تحت متوجهين للمطار
عند راكان
طلع من المستشفى وهو يحس الحياة مالها طعم
راح يتمشى بحديقة قريبة من المستشفى
جلس على كرسي
جنب أمرأة بس ما همه مين أو كيف شكلها
راكان اللي يمووت على الأنثى صار ما يهمه
بس الفضول
التفتت لجهة الحرمة وشاف اللي كان يتمنى يشوفها
جالسة تقرأ كتاب ومتحمسة معه
راكان بهمس : وتييين
وتين التفتت عليه وأرجعت لكتابها بعدين أستوعبت أنه راكان
وقفت بسرعة وهي خايفة
راكان وقف : وتين ممكن أتكلم معك
وتين أخذت شنطتها وتركته
بس راكان ركض وراها ومسك يدها
راكان : تكفين وتين أبغى أكلمك
وتين هزت راسها ورجعت لمكان الكرسي
وجلس راكان جنبها بمسافة قصيرة
راكان وهو يناظر السماء وبهدوء : ما عمري حبيت كنت لاهي بالدنيا ومتعتها رقمت نص بنات الرياض لعبت مع نصهم وفقدووا أغلى شيء عندهم شرفهم بس تدرين لما أخذت أغلى شيء عندها مرضت بالإييدز والحمد لله شفيت من المرض صرت أدور الإنسانة اللي حبيتها بس أختفت حبيت كل شيء فيها برائتها ذكائها جمالها وأشتقت لها أشتقت لضحكتها وأبتسامتها خجلها طريقة كلامها بس أختفت أختفت صرت أعشقها أبتعدت عن الرياض كل شيء يذكرني فيها رحت للشرقية نسيتها أو تنيسيتها حاولت أنساها بس ما قدرت رحت للكويت قلت يمكن أذا أبعدت عن كل السعودية أنساها صرت أشرب كثيييير لأني أذا شربت أنساها أتفقوا اصدقائي يروحوا للبريطانيا سياحة رحنا لحفلة اول ما وصلنا شفت بنت تحب عبد الله صديقي مرررة تشبه لها كنت ودي اقولها انتي هي انتي اللي اخذت قلبي بس ما قدرت كنت بس اشوفها كان كل شيء يشبه لها ضحكتها ابتسامتها طريقة كلامها أنصدمت لما قالت أنها متزوجة وتأكدت أنها مو هي صارت لي أيام أحلم فيها وأقوم وأبكي مثل الطفل ودي تسامحني أنا أحبها ألا أعشقها أموت عليها أفديها بروحي تبغين تعرفين من هذي البنت اللي خلتني أحبها وأنا عمري ما حبيت أقولك منهي ( التفتت على وتين وأشر عليها ) أنـــــتي ونزلت دمعه خانته نزلت دمعه من راكان القوي الشجاع الجبل اللي ما يهزه ريح وفقد كل قواه قدام البنت اللي حبها وعشقها
وتين كانت في حالة يرثى لها جالسة ما تتكلم ولا تبكي ولا ترمش واقفة تتأكد هذا راكان اللي حبته وخانها وبعدين حبها
وقفت بهدوء وأخذت شنطتها وتركته
تاركه خلفها رجل حبها وبكى عشان تسامحه
أما راكان وقف وهو يمسح دموعه راح للشقة وأنسدح على السرير ونام
عند وتين
دخلت غرفتها وهي في حالة صدمة
تسمع جوالها يرن ويرن تصطحت على السرير ونزلت دمعة من عينها بهدووء
ونزلت خلفها دمعة
ورا دمعة
ورا دمعة
الى أن طلع من وتين شهقة
وبكت وتين على راكان حبها الأول
وتين في حقيقتها مانست راكان
والى الأن تحبه
بكت وتين الى أن نامت
في أرضنا الحبيبة أرض السعودية
واقفة رويدا أمام قصر أبو وليد
دخلوا ووليد واقف جنب رويدا
دخلوا الصالة ووقفت أم وليد من شافت ولدها
أم وليد : حبيبي هتاااااااف رييييييييم وليد جاء
ركضت أم وليد وحظنت وليد
وهتاف وريم حظنوه
قربت ريم للرويدا : هاه أكيد أستانستي مع أخوي
هتاف : الحمد لله على سلامتكم رويدا
رويدا ببتسامة مصطنعة : الله يسلمك
دخل أبو وليد
وقفت رويدا أحتراماًً له
حبت راسه : أخبارك عمي ؟
أبو وليد : الحمد لله يا بنتي أنتي أخبارك ؟
رويدا تجمعت الدموع بعيونها من حنانه ما عمرها جربت حنان الأب : الحمد لله بخير
جلسوا كلهم
ريم بستهبال : هاه ما فيه شيء بالطريق شيء يقولي عمة
رويدا قلب وجهها أحمر
التفتت وليد لرويدا : ما فيه تونا بدري
أبو وليد : وشو بدري لكم 3 أشهر متزوجين
أم وليد بقهر : أصلا ما نبغى طفل من غير مستوانا
رويدا التفتت على وليد : ممكن أروح لأهلي الحين
وليد وقف : يلا نشوفكم رايح أودي رويدا لأهلها وأجي
ودعتهم رويدا وطلعوا
ركبت بالسيارة مع وليد
وليد كان منقهر من رويدا من عدم مبالتها
ورويدا كاانت ما تفكر بشيء حاسة ان الحياة مالها طعم
وصلوا لبيت أهل رويدا ونزلوا سلموا جلسوا شوي وأخذ وليد رويدا وراحوا لبيت أهل وليد عشان جناحهم هناك
مر يوم ورا يوم ورا يوم
وخلص أسبوع
الـــــــــــيـــــــــــــــوم راح يسافر وليد للندن ويترك رويدا في السعودية
راح أقولكم التغيرات اللي صارت في الأسبوع
وتين حابسة نفسها في شقتها تركي صار ما يشوفها كثير بس يشوفها في الجامعة
راكان حابس نفسه في الشقة ما يطلع ولا يروح بس جالس قدام التلفزيون ولا جالس في غرفته يتذكر أيامه مع وتين
وليد ما يقعد بالبيت أبد وأذا قعد يكون مع أمه وأبوهـ يرجع للبيت نص الليل ويطلع من الصباح مع أصدقائه
رويدا أبتعدت شوي عن جو النكد مع هتاف وريم وصارت معهم 24 ساعة وما تشوف وليد كثير وأذا شافته ما تكلمه ولا هو يكلمها مهتمه بنفسها ووبالبيبي وصارت بنت حيوية وقليل ما تبكي
عبد الله , فيصل , ناصر : بالمستشفى طول الوقت بس وقت النوم يروحون لشققهم
ليان , أميره : بالمستشفى طول الوقت مع شوق ومشاعل
مشاعل : مرقدة بالمستشفى
شوق : بالغيبوبة
تركي : لاهي مع أصدقائه اللي أشتاقلهم وطبعا يدق على وتين ليتطمن عليها ومستغرب من بعدها عنه
في بيت أبو وليد
وقف وليد وهو يمسك شنطته خلاص بيروح
وهو متأكد أن رويدا مو متكلمه ولا قايلة شيء
تقدم وهو متجهه للباب
وقفه صوتها اللي ما يسمعه الا قليل : وليد
التفتت وليد لها : هلا
رويدا ودموعها تجمعت في عيونها : تروح وترجع بالسلامة
((أول مرررة راح يتفرقون صح رويدا ما تشوف وليد الا قليل بس تحس بالأمان وهي تنام معه بنفس الغرفة وصح أنها تنام على الكنبة وهو ينام على السرير بس أهم شيء أنه يصير موجود معها ))
وليد ببرود : الله يسلمك
وطلع
وقفت رويدا في مكانها
ولييييييد
راح
مثل ما راح
عبد الله
نزلت دمعه على خدها بهدوء
مسحتها بسرعة
وركضت لدفترها وكتبت فيه :
الروح تهيم وتتعذب وتتألم ..
وتصرخ بأعلى الاصوات ..
لكن لايوجد من يسمع تلك الصرخآآآات ..
ستظل حزينه عند الفراق
وطلعت من غرفتها وهي رايحة للصالة
وهي تنزل بالدرج شافت أم وليد طايحة بأخر الدرج
شافت أم وليد مغمى عليها
ركضت لها ووجهها على معالمه الخوف
صارت تعطيها كفوف وكفوف
بس ما قامت
ركضت تجيب عطر
وتشممها
فتحت عيونها
أم وليد : رجلي رجلي أنكسرت
ركضت رويدا لتلفون وأخذت الدفتر اللي جنبه اللي فيه ارقام التلفونات اللي يستخدموها
شافت رقم الدكتور محمد
كلمت عليه
وراحت تجيب جلال لها ولأم وليد
تساعدت هي وخدامات عشان يحملونها
حطوها على سريرها في الدور السفلي
وجاء الدكتور
عدلت رويدا حجابها
وراحت برا الغرفة تشوف وين هتاف وريم
سألت الخدامة
قالت لها الخدامة أنهم راحوا لبيت عمهم
وسألت عن أبو وليد
وقالت الخدامة أنه طلع للشركة
رجعت لغرفة أم وليد
وشافت الدكتور يجبس رجلها مع الممرضات
قربت من سرير ام وليد
خلص الدكتور ووقف
وانصدم بجمال رويدا
رويدا : دكتور هي الحين بخير
الدكتور : هاه ايه بخير بخير
وطلع قبل لا يتهور
اما رويدا ركضت للمطبخ وعملت هي بنفسها شوربة عدس
وودتها لأم وليد
رويدا : يمة قصدي خالتي
ام وليد بحزن انها ضلمت رويدا : لا عادي يمه يمه
رويدا :طيب يمة سويت لك شوربة عدس تاكلين اصابعك وراها ترى انا مسويتها بيديني يلا كولي
ام وليد : انتي يا رويدا مرررة طيبة انا اسفة على الكلام اللي قلت لك
رويدا بطيبة : لا حبيبتي عادي
وجلست رويدا تشرب ام وليد الشوربة
خلصت ونامت ام وليد قامت لغرفتها ونامت
عند وليد
دخل الشقة اللي في لندن
من غير شعور دخل غرفة رويدا
وأنسدح في سريرها وحظن وسادتها وقعد يشمها لما نام
بالمستشفى
فيصل جالس جنب شوق وماسك يدها
فيصل وهو يكتم دمعاته : شووق يلا قومي طولتي علينا أبغى أشوف عيونك أبغى أسمع ضحكتك يلا قومي قومي
حس أنها تضغط يده وتضغط وتضغط الى أنه حس أنها ترمش بعيونها
وفــــــــــــــــــتـــــــحتـــــــهم
أنتهى الــــبـــــــارت
البارت الجاي يوم الثلاثاء يوم العيد الصباح
أبغى أشوف تفاعلكم من هذا البارت الى ذاك
توقعاتكم :
وليد وسفرهـ ولمار وش تبغى فيه لما يرجع ؟
وتصرفة في غرفة رويدا ؟
راكان ؟
وتين ؟
رويدا وحب أم وليد لها ؟
شوق وأستيقاظها من الغيبوبة ؟
تفاعلكم
وردودكم
يلا حبايبي
أحبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببكم
هلا حبايبي
بناءً على طلب البنات وأنهم ما يقدرون يقرون البارت يوم العيد
راح أنزل البارت اليوم
راح أنزل بارت الحين والساعة 10 بالليل اليوم راح أنزل بارت ثاني أوك
بس تفاعلكم
البارت 20 :
بعنوان :
أختلفنا من يحب الثاني أكثر
بالمستشفى
فيصل جالس جنب شوق وماسك يدها
فيصل وهو يكتم دمعاته : شووق يلا قومي طولتي علينا أبغى أشوف عيونك أبغى أسمع ضحكتك يلا قومي قومي
حس أنها تضغط يده وتضغط وتضغط الى أنه حس أنها ترمش بعيونها
وفــــــــــــــــــتـــــــحتـــــــهم
فيصل واقف مو مصدق شوق فتحت عيونها
شوق وريقها ناشف : فـ..ـيـ...صـل مــ ......ااء مااء
فيصل منصدم :.......................
شوق بتعب : يالأخو مااء ماااء
فيصل :.......................
شوق صرخت بتعب وريقها ناشف : يا دلخ مااااااااااااااااااااء أبغى ماااااااااااااااااااااااااااء
فيصل أستوعب : هاه هلا هلا طيب ( ومد لها ماااء )
شربت شوق وأبتسمت بتعب : ما بغيت
فيصل ضحك وهو لين الحين مو مستوعب
شوق : رويدا والبنات وينهم ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك