بارت من

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب -7 البارت الاخير

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب - غرام

رواية الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب -7

المدرسسسـة ..!؟
ظبية أبتسمت : لآ اليوم ماخذة أجارة
باسل : لآوالله
بعد مافطرت جلست معاهـ بالصالة يشاهد وكان مندمج مع البرنامج الي يشاهدة : أمممـ باسل ممكن موبايلك ابي رسائل حلووة
باسل : خوذية
ظبية أبتسمت صارت تطالع في الرسائل الي بجوالـة أنصدمت من لقت بعض الرسائل بلعت ريقها " من هاي االى ترسل لـة رسائل مو طبيعية حتي هو يرس لها
أسمها أجنبية لقت رسالة أخوها رسلها لها " ياعمري والله مشتاق لك حيييل , كلها كم يوم وأكووون عندكِ بلدندن بس أكلم أخواني " << أنصدمت من الرسائل الي تشوفها
طالعت في باسل مبين أنة مندمج مع البرنامج ولاحاس للي حولة : أمممـ باسل جوالك
باسل لاحياة لمن تنادي ظبية بدخالها " لهدرجة مندمج بالتفكير فيها " هزت كتفة : باسل باسل
باسل لف لها : هـا خلصتي هاتية << رقى غرفتة وبعدها صار يحط ثيابة بالشطنة تذكر انة مامسح الرسائل الي " أوووهـ الرسائل ليكون شافتهم
لالا أكيييـد ماشافتهم ولو شافتهم وش بيصير الله يستر " << كمل ترتيب ثيابة وحجز على أسرع واقرب طيارة
فتحت عيونها بصعوبة ناظرت بجنبها مالقت فيصل " هذا وين راح من الصبح " ناظرت بالساعـة تو 8 غسلت وجهاا وأستحمت ع السريع
أتصلت على فيصل بس مايرد كان يشوف الاتصال ومالة خلق ويتأفف
بعد مامر الوقت مصدع علية رجع البيت دايخ وتعبان فسخ ثيابة وبدلهم ورمى نفسة على السرير . أسيل بعد مااستفرغت الي ببطنها
طلعت من الحمام عقدت حواجبها : أنت لييـششش ماترد ع الموبايل
فيصل بغير نفس : كنت مشغول
أسيل : لاوالله كنت مشغول لو مالك خلقي
فيصل : كا أنتي عرفتيها
أسيل تقلد صوتة : كا أنتي عرفتيها , << تكمل بصراخ أنت شصاير لك متغير
فيصل بعصبية : أسيل راسي مصدع وابي أرتاح كفاية ضغط الشغل ناقصكِ أنتي الثانية بعد
أسيل : انت أصلن ماتتحمل مني ولاكلمة << سكتت وجلست على السرير وتكلمت بهدوء : فيصل ماتفكير نجيب أولاد
فيصل يتنهد : سبحاان مغير الاحوال
أسيل : أكلمك رد
فيصل : لآ لسسسـة بكير واصلن مالى خلق أولاد
أسيل أنصدمت من ردة : بس أنا حامل << فيصل جمد
نزل من غرفتة وعندة جوازهـواغراضة واخوانة جالسيين بالصالة
هادي : ملزم تسافر
باسل : أنت تعرف أحب ممارسة مهنتي
ظبية كانت بتسكت بس من سمعت هالكلام ثارت بالكلام والصراخ والدموع : كذاااب أنت مو سااافر عشان مهنتك أنت مسافر عشان
سكتت وضحكت بستهزاء ودموعاه تنزل : عمرك , أصلن أنت أناني ماتحبنا تحبها روح لها ليشش واقف روح ولاترجع لنا
باسل برتباك واضح : ظبية ويش تقوليين منهي الي رايح لها أنتي تعرفييين أني رايح حق مهنتي
ظبية : لآتنكر والرسالة
باسل يتصنع الاستغراب: أي رسسسسالة ..!؟
ظبية : رسالة ياعمري والله مشتاق لك حيييل , كلها كم يوم وأكووون عندكِ بلدندن بس أكلم أخواني
باسل صار قدام الامر الواقع :...............................

( الفصل السابع عشر)

رماس مسك جوالـة وهو يفكر بعبد الله " صار لي زمان من الشالية ماشفتة " ضعط على رقمة ودق : مرحبا
عبد الله : مرحبا ميييـن معي ..!؟
رماس : أففففـا يارجال نسيتني معقول ..!!!!
عبد الله : أممـ السموحة أخوي ماعرفتك من أنت
رماس : ههههههههههههههه يحق لك ياشيخ أنا رماس
عبد الله بفرح : ياهلا ياهلا والله برماسس وينك وحشتني ولاتدق الظاهر أنك ناسيني
رماس : والله الظاهر انت الي نسيتني حتي صوتي ماعرفتة ههههههههههههههههههه متي اقدر اشوفك
عند أسيل وفيصل
فيصل جلس على السرير بجانب أسيل : حامـل طيب متي ..!!!
أسيل تبكي: أمس من كنت أدق عليك جوالك مغلق وكنت سهران أتصلت بفهد وغلا ورحنا وعملولي تحاليل وقالت لي حامل ماتوقعت ردك
أنك ماتبي أولاد طيب وش اسوي فييـة ..!؟
فيصل يمسح دموعها بهدوء: أسيل كانة بكير على الاطفال , أبتسم مع انة الي بداخلة غيييـر وأخفى الي علية : خلاص ياعمري لاتبكي << طبع بوسة في خدهـا *_×
يكمل : وبعدين هاي ارداة الله مانعترض عليها
أسيل لفت له وصار وجها قريب من وجهه : يعني موافق عادي ..! ؟
فيصل توسعت أبتسامتة وبهدوء : موافق
أسيل ضمته بـايدها الناعميييـن وأبتسمت وأترتاحت ..~!
عند بيت باسل وهااادي
هادي : ليش ماقلت لنا ومتي متي هالسالفة
باسل : بصصصراحة ماكنت ناوى أخبركم بس ظبية الي أكتشفت وحطتني قدام الامر الواقع واضطررت أعلمكم يعني صار لي تقريبا 2 سنتين
رماس : هههههههههههههههههههههههههههههه
هيام : وانت وش الى يضحك
رماس : تدرون من اليوم كلمت
الكل : من
رماس : تذكرون عبد الله الي القيت فية بالشالية كلمتة ونساني ماعرفني ههههههههههههه


هيام تمرر يدها على وجها : الحمد لله والشكر أحنا بوادي وهذا بوادي خخخخخخخ
ظبية حز بخاطرهـا لانها تذكرت شي وراح تعرفونة مع مرور الايام: والحين كيف بتتصرف
باسل : أفكر أني أتزوج
ظبية جمدت في مكانها وصرخت بقوة لدرجة الكل استغرب منها : لآلآلآلآلآلآلآلآلآ
باسل رفع حاجبة : وش الي يمنه أحبها وأبي أتزوجها
ظبية : باسل حبيبي لاتتزوجها هاي غريبة مانعرفها باسل تكفى اذا تزوتجها راح << سكتت
باسل : راح شششنو
ظبية تتنهد : باسل طلبت أتركها
باسل : ظبية أنتي تعرفين أني أحب سديم ومستحيل أتركها وأن بحياة أبوي كنت أسافر عشانها وكا أنتم عرفتو
ظبية يزيد صياحها : أرجوك باسل أتركها أتركها سديم أمريكيا ماتصلح لك
باسل : أبعرف وش الي مخليكِ مصرة , أووة طيارتي يالله مضظر أمششي
ظبية : مافي امل تتركها
باسل أبتسم وطلع أما ظبية حز في خاطرهـا أن اخوهـا معند وملزم على سديم
أسيل وفيصل نايمين بحضن بعض وهم جالسين
أمـا هادي قرر يطلع الي فارس بعد ماوصل
فارس : اممـ وين كنت صار لك أسبوع مامريت
هادي يطالعه بنص عين : أمحق من أسبوع ماصر لي يوم قول أنك أشتقت لي
فارس : ههههههههههههههههههههههههههه (سكت وتكلم بعد تكفير قصير) : هادي قررت بعد أسبوع نتملك على بعض
هادي بمزح : نتملك أنا وأنت على بعض هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فارس : ياثقل دمك ياشيخ أتكلم جد
هادي : طيب خلاص أنت وفهد بيوم واحد شرايك وأنا اعتقد فهد ماراح يرفض لانة مستعجل أكثر منك
فارس : طييييـب لكن لازم تستعجل في الموضوع
هادي : لك شو من عيني هاي أبل هاي ههههههههههههههههههههههه
فتحت غلا المنتدي الي كل يوم تشارك فيييـة وتقرأ الروايات كانت بتقرآ الجزء الجديد من الرواية الي تقرا كل يوم شوي بس تلقت رسالة وفتحتها تلقائيآ
من جنون الامل " السلام عليييـكم , مرحبا , حبيت أتعرف عليك ممكن أيميلكِ , أنتظر ردكِ" غلا بداخلها " ميييـن ذي " غلا كانت متآكدة من
أنها بنت فـ أرسلت لها الايميل فتحت غلا المسن وقبلت أضافتها وفتحت معاها محادثة
( لو تعرف القلب شكثر يحتاجلك) << غلا
سسسلام عليكم
( اذا أجتمعا جنون الامل مع بقايا الامل حدث التمسك بالامل )
وعليييكم السسسلام ممرحبا غلوي شخبارك ..!؟
(لو تعرف القلب شكثر يحتاجلك) غلا أستغربت كيف عرفت أسمي
أمممـ تمام , من أنتي
( اذا أجتمعا جنون الامل مع بقايا الامل حدث التمسك بالامل )
أنـا جنون الامل
(لو تعرف القلب شكثر يحتاجلك)
أدري بسسس كيف عرفتي اسمي
( اذا أجتمعا جنون الامل مع بقايا الامل حدث التمسك بالامل )
أنـا عبير الي معكِ بالجامعة قريبة هدى زميلتكِ سنة ثانيـة كنت من زماان حابة أتعرف عليكِ وعرفت انك معي بالمنتدي حلوة الصدفة
(لو تعرف القلب شكثر يحتاجلك)
أهـا أييـة حلوة
رجع هاادي البيت على الساعـه 5 العصر , مالقى احد بالصالـة رقى غرفـة ظبية مالقها راح الي هيام لقاهم جالسييين على السرير ثنتينهم وضح
عليهم الارتباك من شافوة : وش فيييكم شايفين جني على العموم نهاية الاسبوع ملكتكم
هيام بفرح وراحت نفس: أنا وظبية
هادي : أييـوة بنفس الييوم
ظبية بحزن: مو كأنة تو الناسسس وبعدين انا ماوافقت
هادي بعصبية : ظبية أنا وش قلت لك غير فارس لاماراح تاخذييـن
ظبية : أن شالله << طلع هادي وصفع الباب وراهـ
هيام : أنتي مو موافقة يعني
ظبية : الا موافقـة بس أنا قلت كذا عشان تو الناس
هيام : بالعكس هاذي عندي سنـة مو أسبوع
دخل فهد البيت يغني ومستانس
فيصل : ياي وش صاير لـة الاخ طربان
فهد مطنش ويكمل
ربا : لك العمى شو غليز مابدك تسلم هون بيك وماماك
فهد : أووة السموحة ماشفت
حنان : وش عندك تغني
فهد : بعد أسبوع راح نتملك انا وهيام على بعض
محمد << أبو فيصل : ههههههه مو كنـة ياولدي تو الناس عليكم
فهد : لالاوالله هذا 100000 سنة مو أسبوع
ربا : وااال , يابختك ياهيووم لاقية من يحبك
فيصل : وأنـا أقول وش فييـة طربان , أمممـ عشان تكلم فرحتكم أسيل حامل
ربا صارخ بـ أعلى صوتها : ونااسسسسسسسة بصييييـر عمممممممممة وناااسسسسسة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : الحمد لله والشكر يقولون العقل زيييـنة
حنان : الف الف مبروك ياولدي
ربا : فصول وش ناوي تسمية ..!؟
فيصل : شايفتني بزر تقولي فصول وبعدين تو الناس على التسمية خلية يجي وبعدين يحلها الف حلال
ركبت ربا غرفـة غلا من شافتها قفلت الابتوب : خييـر , وش فييـة متشققة
ربا : عندي لك 3 أخبار بمليون
غلا : قولي وش عندكِ
ربا : الخبر الاول : نهاية الاسبوع ملكة ظبية فارس معاهم بنفس اليوم هيام وفهد
غلا أكتفت بالابتسامـة : والثاني
ربا : الثانننـي أسيل حامل
غلا أتسعت أبتسامتها أكثر ... ربا تكمل : والثالث باسل طلع يحب وحدة اسمها سديم وسافر لها أمريكيا ومقررين يتزوجون ويعيشون هنا
غلا أختفت أبتسامتها فجآة كان الخبر مثل الصاعقة عليها نزلت دموعها غبصن عنها أما ربا أستغربت : وش فيكِ
غلا تحاول تخفى دموعها : فرحانة لهم كلهم , ربا أممـ خليني بروحي << ربا طلعت وصكت الباب أمـا غلا دخلت في نوبة بكاء طوييـلة
" خسسارة حبي لـه "
في بلاد لندن وصـل باسل بعد مادخل الفندوق قبل ماينام اتصلت فييـة ظبية : هلا والله
ظبية : باسل ملزم على سديم
باسل : ههههههههههههه الناس تسلم مو على طول وبعدين أنا سافرت علشانها
ظبية بصراخ : بس انت كذا تحطم قلوب ولايهمك مشاعرها
باسل أنصدم من أنفعالها : ظبية وش تقولين
ظبية بنفس الصوت : باسل اذا بتكلم سديم أعرف أنك قاعد تحطم قلوب وانت مو حاس ولاتهمك مشاعر غيرك << وقفلت الخط
باسل أنسدح على السرير " ياترى وش تقصد أني أحطم قلوب , طيب وش تبى توصل لـه هي , معقولة أترك سديم وأنا جيت علشانها والله حيرتني ظبية ,
وش سر اصرارها على اني اترك سديم , هي كل يوم تلمح لحاجة بس مو قادرة توصل لي الي تبية "
جلست في الصالة مع اولاد اخوهـا مسكت الريموت وصارت تفرفر بالمحطات بملل : هادي ويييـن باسل مالة حس
هادي ببتسامة ملتوية بالاستهزاء : والله زيين سألتي بالعادة هم الي سألون
أيمان أنحرجت من كلامـة وخصوصآ قدام خواتة وفضلت السكون
هيام حست لها وحبت تلطف الجو : باسل سسسافر ويمكن يمكن نايم بالعسل هههههههههههههههه
بعد مدة من الاحداث قربت الامتحانات البنات جادين نفسهم عشان الامتحانات وغلا مو قادرة تركز بدراستها ودائما تبكى وحابسة نفسها بالغرفـة
ماتجلس مع أهلها كثيييـر ونحفانة ومتغيييرة أنقلبت أحوالها فوق تحت , أمـا باسل تفكيييـرة في أختة واصرارهـا بترك سديم الي صار مايقابلها ولايقعد
معاها كثثثـير سبب أختة وكلمتها تحطم قلوب ولاتهتم لمشاعرهـا يحاول يفسر هالكلمة بس مو لاقى تفسسسير مناسب , هادي وفارس علاقتهم تزييد
واظطر فارس لتأجيل الخطوبة ليييـن تخلص ظبية من الاختبارات الي ماحسب لها حساب , فيصل واسيل أنقلبت حياتهم لانة فيصل مايجلس معاها
مقضي وقتة بالدوام يطلع 6 ويرجع 2 الليل يطلع نايمة ويرجع نايمة وأسيل حز في خاطرهـا بس ساكتة مدام أنة يريحية كذا وأصلن هي وين تكلمة وهي
ماتشوفة وساعات يسهر برى ولايرجع , فهد ينتظر هيام تخلص من الامتاحانات بفارغ الصبر ومنتظر هاليوم بشوق , نوف ماشي بحياتها تركت أسيل
وفيصل بروحهم وهذا الشي ريح أسيل كثيييـر مع أعتذارهـا وتحاول تجتهد وتفكر بمستقبلها, ربا مجتهدة ع الاخر بسسب وعد أبوها لها اذا نجحت
يسوي لهم عزيييمـة كبيييرة وبعدها يطلعون كم يوم المزرعـة وبنفس الوقت تفكر بـ غلا اختها الي تغيرت حياتها من ذاك اليوم
مضت الايام على الكل والاختبارات ماشية بيسر على البعض والبعض في عالم ثاني نزلت ظبية الصالة الي كانت هدوء عشان هيام روماس يذذاكرون
أتصلت بصديقتها عنود : أهليييـن
عنود : هلا والله ظبية .. خلصتي ..!؟
ظبية براحة غريبة : أييـة بس باقي لي كم سؤال جيبي مراجعتك
عنود راحت تجيب الكيمياء : سؤال كم ..!؟
ظبية : الرابع
عنود : أيييـوة << صارت تنقلها الحل
بعد مانقلتها ... ظبية : أوووهـ الفيزياء صعب أحس أني نسيتة
عنود : هههههه الفيزياء خليها بكرة خليكِ بالمادة الي بكرى هالكيمياء
ظبية : بكرة مو كيمياء أنا ذاكرت فيزياء
عنود نقعت ضحك أما ظبية عصبت : سخيفة وش يضحك ..؟
عنود : ههههههههههههههههههههههههه يالهبلة بكرة مكتوب بالجدول كيمياء مب فيزياء هههههههههههههههه
ظبية بزعل : أوهو ياربي ذاكرت فيزياء يعني الي نقلتيني وياهـ جواب الكيمياء مب الفيزياء
عنود مازالت تضحك: أية هههههههههههه مب قادرة على خبالك
ظبية بتعب : تلايطي نحيسة << طوط طوط قفلت الخط وركبت غرفتها وأجهدت نفسها بعد عناء وتعب طويل والمادة مو الموجودهـ بالجدول
دخلت المطبخ سوت لها كوفي وجلست تفرفر بالمحطات وتفكر بحالها لوين بيوصل والجنين الي بطنها وش بيكون مصيرة " فيصل أتغير كثير , وين بيوصل
حالي أكثر مما وصل صرت ماشوفة أبدآ " قررت أنها تنتظرة حتي لو ثلاث أيام المهم تتفاهم معاهـ
عند هآدي وفارس جالسين بالكوفي شوي ويجيهم صوت من وراهم : هلا والله بالشباب
فارس وهادي منصدمين ... وبنفس الوقت أبتسمو وبصوت وآحد : هلا والله
هآدي : سليطين أيش هالصدفة الحلوهـ
فارس : وين عنك يابو الشباب صار لك زمان من الجامعه
( سلطان كان معاهم بالجامعه سافر خارج البلد للدارسة وبعد مارجع التقى فيهم وصار لـه شهرين من رجع, سلطان معروف بين أهلة وأصحابة أنة راعي ومقالب )
جلس سلطان معاهم : صار لي زمان وأنا أدور عليكم وكا شفتكم أنتو للحين أصحاب
هآدي أبتسم : وأنت شعليك شـلي حارك ..!؟
سلطان : لآبس أسئل ... )( أبتسم بخبث)( : أقول فروس والله شفت لك قمر وعفت الدنيا سمعنا أنك خطبت
فارس يمر يدة على راسة بغرور : أييـة عقبالك
سلطان يغمز لـ هادي الي فهم له وش قصدهـ: تصدق ذاك اليوم وأنا أدور على هادي رحت البيت شان تفتح لي الباب قمر والله صدق من سماها ظبية شان تقول بصوتها الناعم مو هني
فارس والدم وصل لراسة من الغيرة وقعد يصارخ بعصبية: خير خير وانت من قالك تروح هناك
هادي وسلطان بصوت واحد صار يضحكو ومن كثر من يضحكون صارت عيونهم تدمع
فارس قام بعصبية : أعتقد ماقلت شي يضحك
هادي دخلت عيونة دآخل من كثر الضحك ومسك فارس من ايدهـ وحاول يمسك نفسة عن الضحك : ههههههههههه وي هههههههههههه ن
فارس بصوت خشن وعالى : سليطين
سلطان وقف عن الضحك ومعاها هادي .. سلطان برود : امزح معاك أنا ماشفت حد ولآرحت بس حبيت أختبر مدى الغيرة الي عندك
فارس بعصبية : لآوالله سخيف ياسليطين ولآتيوز عن سواليفك البايخة
هادي : طيب أقعد
فارس وهو ماشي : والله الي يقعد معاكم يستخف أنا ماشي << بعد ماراح سلطان نقع ضحك
هادي مل من ضحكة الي طول الوقت وهو يضحك : أففف منك ياسلطان بس صار لي ساعة وانت تضحك
الساعـه فيصل الساعه 2 ونصف الليل كان شماغة على كتفة وعقالة فوق راسة لقى أسيل نايمة وملتفة على روحها أستغب وجوها هنا قرب من عندهـا
علشان يحملها داخل الغرفة بس فتحت عيونها أول مالمسها عدلت جلستها ... فيصل رمى شماغة وعقالة على الكنبة وجلس على الكنبة بتعب: ليش نايمة هنآ
أسيل برود شديد : أنتظرك
فيصل كان رافع راسة على الكنبة ومغمض عيونة ولف لها وفتح عيونة ورجعها مثل ماكانت : ليش ..!
أسيل بجدية: فيصل صار لنا شهر وأحنا على هالحالة لين متي نستمر بالهوضع الممل أنت تروح وترجع وأنا نايمة
فيصل برود : أيش أسوي تغير وقت داومي
أسيل بقهر نزلت منها دمعة ساخنة مسحتها على طول ماتبي ينتبه بس فيصل لاحظ نزول دموعها المتواصل : لية الدموع
أسيل طنشتة ولاردت علية وقامت بتروح الغرفة لحتي توقف تواصل دموعها بس فيصل مسكها من أيدهـا وقفها بقوة : لمى أكلمك تسمعين وتسكتين
مب تطنشيين فاهمة
أسيل طالعت في عيونة وطاحت عيونها المتروسة دموع بعيونة الي تطاير منها الشرار , فيصل ماتحمل دموعها حس أنة أنسان ضعيف قرب منها ونزلت راسها
ودموعها مستمرة مسك ذقنها بـ اصبعة بنعومة ورفعة وصار قريب من وجها : أسف .. أسيل طاحت بحضنة وتمسكت فية بخوف أنة يروح منها
فيصل لوى عليها ويمسح على شعرها الطويل ليهديها بعد ماهدت أبتعدت عن صدرهـ ومسحت دموعها وحطت أيدينها بين خدودهـ بنعومـة وأبتسم لها وهو يناظرهـا
حست براحة غريبة وبادلتة أحلى من أبتسامتة : وحشتني ×× وحطت راسها على كتفة بتنهد
فيصل رفعها عن كتفة وحط أيدينة على خصرهـا وأبتسم : ولايهمك أغير وقت دوامي لجل خاطركِ << بعد كذا دخلو الغرفة ونامو
جلست ظبية الساعة 6:30 لآنها طول الليل سهرانة على الكيمياء طفرت من السرير وغسلت وجها وصلت الفجر قضاء ودخلت تحمم ولبست بسرعـة
وراحت غرفة هيام تتعدل .. ظبية بعصبية حطت أيدينها على خصرهـا : لآوالله ست الحسن والدلال تتعدل وتاركتني نايمة ليش ماصحيتي
هيام : ياسلام ولية مو أنتي الي تصحي بنفسكِ اليوم مشغولة ماتشوفيني أعدل تسريحيت والميك أب
ظبية بزعل وعيونها متروسة دموع لانة أختها ماعبرتها وبدلع : هيام
هيام : وجعععع خلاص بلا دلع وخلصينا ترى متأخرين
ظبية لبست ونزلت السيارة وبعدها هيام الي أخرتها علشان تسريحتها ...~!
في زاوية من زوايا الجامعة جالسة بروحها جاها صوت من وراهـا يناديها بصوت عالى : غلا , غلا , غلا
غلا ناظرت ورهـا وكان زحمة البنات ما ركزت على أتجاهـ الصوت مشت شوي رجع لها نفس الصوت بعدهـا لفت على قدامها شافت بنت واقفة قدامها
البنت : مرحبا غلا
غلا بصوت مبحوح : أهلا السموحة ماعرفتكِ ميين
البنت : أفآ يالغلا أنـا عبير الي ضفتك بالمسن
غلا : أهليين عبير معليش الحين مشغولة << قامت وتركتها
مضت ثلاثة أيام على الامتحانات وجاء وقت أستلام النتائج رجعت ربا البيت وماعاها نتيجتها ونتيجة أختها
في بيت هادي , هيام متشققة وفرحانة خلصت ونجحت علشان حلمها الي انتظرتة طوال الايام , ظبية أتصلت بيت عمتها حنان رفعتة ربا الي كانت بالصالة
: الو , السلام عليكم
ظبية : الو , عليكم السلام هلا ربا شلونكِ ..!
ربا : هلا والله الحمد لله نجحتي أنتي وهيام..!؟
ظبية : أمبلى ها انتي وغلا
ربا : أنا نجحت بس غلا رسبت
ظبية بخوف : رسبت
ربا : شي طبيعي بترسب اهي دائما قافلة على روحها وتبكى ماتجلس الاعيونها متورمة ومنفتخة من كثر البكي
ظبية : من متي وذا حالها
ربا تحاول تتذكر : أمممـ من سافر باسل وحملت أسيل وأممممـ
ظبية حزنت : أهـا خلاص
ربا بفرح نست هم أختها : الليلة أكييد بتجون عشان العزيمة
ظبية بتنهد : طيب أشوف ..~! << قفلت الخط ورن الجرس قامت فتحت الباب : ...............


(الفصل الثامن عشر)

قفلت الخط ورن الجرس قامت فتحت الباب وجمدت وقعت عيونها بعيونة لـ لحظآت نآظرهآ فارس بحب فـ داخلها " وانا وش الي معذبني غير هالعيون "
أنتبهت لنفسها انها زودتها راحت تركض لغرفة هادي وفارس دخل المجلس وهو سرحان بـ الي أخذ عقلة بعد دقايق نزل هادي لة ولقاهـ سرحان
وأبدآ مو منتبه لدخول هادي عليه هادي أبتسم وناداهـ : فارس , فارس
فارس لاحياة لمن تنادي
هادي : فارس (صرخ بقوة علية) : فارس
فارس نقز من مكانة بخوف , هادي ضحك علية : الي ماخذ عقلك يتهنآ بة
فارس يطالعة بنص عين " ليين قالت لة " : وش قصدكِ
هادي ببتسامة عريضة بانت ضروسة يمسح على رقبة : قصدي واضح ياأخ فارس
فارس يرقع : انا كنت أفكر بـ أنك تآخرت
هادي ضحك على ترقيعة : والله تعرف ترقع يافروس
أسيل جلست ومالقت فيصل وعصبت دخلت تتروش ولبست تنورة جينز لفوق الركبة فيها كسرات وبلوزة عآدية وسلسال فية قلب وداخلة a&f مشبكين
جلست تفرفر بالمحاطت شوي ودخل فيصل الي مانتبه لوجودها وجاء بيدخل الغرفـة ووقفتة وجلس جنبها وأيدهـ ورى رقبتها: أووهـ أنتي هنآ سوري ماشفتك
أسيل ولفت عنه: مو قلت بتغير دوامك ليش تجدب
فيصل : توي مغييـرة , وبعدين خلاص مو حلوهـ وانتي مادهـ البوز ومبرطمة
أسيل أستانست أنه عبرهـا وطنشته , فيصل .. : طيب خلاص انا زعلان << ولف عنها
أسيل لفت لـه وضحكت : خلاص مب زعلانة انت زعلان
فيصل ضحك من ورى قلبة على برائتها وطنش حاولت فييـة بس مافية فايدهـ
فيصل بزعل : خلاص برضى بشرط
أسيل : أيش ..!!
فيصل أشر على خدهـ ببتسامة تذوب : بوسة
أسيل وردت خدودها بخجل : لآ لآ لآ
فيصل لف عنها : طيب خلاص مب لازم أنا زعلان << وقام .. بس مسكت
أسيل مفتشلة بخجل : خلاص أقعد
فيصل : طيب << وقرب خدهـ لها قربت منة وصارت قريبة من أنفاسة أبتسمت بخبث وضغطت على خدهـ (عضتة) صرخ بقووووة : أهــــ
أسيل ضحكت وراحت الغرفة تركض وقام يلحقها "هييين " ركبت السرير تتنطط أول مادخل رمت علية المخدات : حشى مو متزوج مرة متزوج بزر
وصار يرمى عليها المخدات
جاء وقت العزيمة والاحتفال بنجاح ربا , ظبية جالسة تتكشخ عشان تروح مع أخوانها بيت عمها لبست فستان على كسرات ابيض قصير للركبة ملاصق بالصدر فية
شريطة على شكل وردة كبيرة بيضاء تحت الصدر ولبست ساعتهآ البيضاء المزيجة من الكرستال الناعم وجزمتها السوداء
أما هيام لبست جاكيت طوويل ساتر وداخلة بلوزة من الازرق والوردي بالتدرجات وبطلون تابع الجاكيت بنفس الوان البلوزة والجاكيت
نزلت هيام السيارة قدام مع هادي وكانت فرحتها لاتنوصف بـ أنها راح تجددد لقاء مع فهد ..... , هآدي بعصبية : وين أختك سواق أقعد أنتظرهـا
هيام أستغربت من عصبيتة لآن ةأول مرة يعصب بهالعصبية تكلمت بهدوء وخوف : تلبس الحين بتجي
هادي بين لحظة ودقيقة يتأفف وبعد ماركبت ظبية مع رماس وراء لف لها بعصبية : وانتِ أخيرآ شرفتي أنسة ظبية
ظبية خافت وسكتت : كن تالبس
هادي بصراخ : بس ولاكلمة وبعد تتكلم << حرك السيارة بسسرعـه جنونية وكل شوي يصارخ ويسب ويشتم ويدقدق هرنات ولآأحد فيهم تجرآ وقالة لة لآتسرع
لانـه موصل حدهـ وخايفين منـة يسوي حادث ... بعد ماوصل نزلو البنات يسلمون والشباب مع السياب في المجلس
عند الشباب بعد ماسلمو
هادي لفيصل بخبث : فصيل أنت وينك ماتنشاف نايم بالعسل ×_× << وغمز لـه
فيصل يبتسم ويرقص حواجبة : وشـ دراك ..!! يالجني ههههههههه
عند البنات ظبية ركبت عند غلا الي قافلة على روحها الباب ومب راضية تفتح لحد بعد مافتحت طاحت بحظن ظبية وصارت تشكي لها بدموعها
ظبية تمسح على شعرهـا وتهديها : خلاص بس محد يستاهل هالدموع
غلا رفعت راسها من حظنها بين وسط دموعها : حتي أخوكِ
ظبية نزلت رسها بـ أسف مفتشلة من عمايل أخوهـا ... غلا رفعت راس ظبية بـ أطراف أصابعها : أحترت كثييـر كلما حاولت أنساهـ رجع طيف وخيالة
وضحكتة فـ بالى قولي لي أيش أسوي ( تحول بكاها العادي الي بكي هستيري وصارت تضرب على خدودهـا وتصارخ ) : قولي لي أيش أسوي أهـ ياظبية أهـ
ظبية مآقدرت تتحمل الوضع حظنت غلا بقووة وضغطت على أيدهـا وهي تفكر توقف باسل عند حدهـ وتعلمة بحب غلا لـة الي مايستاهلة ... غلا تمسكت فيها
بهالحظة هيام جالسة مع ربا : موكنهم مطوليييـن
ربا : اييـة صدق خلينا نطلع الحديقة نتمشى ونآكل أيس كريم
هيام : يم يم والله فكرة قومي
طلعت ربا وهيام في الحديقة ,,, أستنشقت الهواء العليل الي يداعب شعرهـا ويطيرهـ بالهواء أرتاحت لهذا الجو وجلست مع ربا على الارض
في العشب أخذت وردهـ حمراء وشمتها : ياريحتها مسك تهبل
ربا : باروح أجيب الايس كريم والعصير طيب
غلا : طيب لاتطولي ترى مشتهيتة
ربا : طيب << راحت وتكركتها
مشى بخطوات حس أنها قريب منـه " يوووهـ وش هالاحساس هالحين " لمحق بنت يتطاير شعرهـا الناعم بالهواء جالسة على جنب وتلعب بالوردهـ
بدلع قرب منها وقرب وصل لها نادانها بصوت مهزوز بالشوق المذبوح بدموع شواقة ودهـ لو يضمها : هيام
كانت منزلة راسها وخصلات شعرهـا طايحة على جبهتها سمعت هالصوات " هالصور مو غريب وين سامعتة " رفعت راسها بلهفة وقفت نست أنه ماعليها عباة ولاشال
وقعت عيونها العطاشة بعيونة والوهانة صار يروى عيونها بالشوق ماقدرت تلف وجها عنة كأنه مغناطيس يجدب عيونهم رجعها للواقع
خطواتة المتقاربة منـه قرب منها وصار قريب منها تخالطت أنفاسة بـ أنفاسها وصارت تستنشق عبير أنفاسة ضغطت بأسنانها على شفاتها وهي تقول من ورى قلبها " يالهشوق الي يذبح ياناس انفاسة تذبح "
طاحت دمعة شوق × وله × فراق منها ..أبتسم لها وقرب منها أقرب صارت ملاصقة بصدرهـ أنتبهت لحالها وراحت تركض بالبيت ونبضات قلبها تتسارع معاها بالخوف " ياربي زين اني لحقت على نفسي أنجن هالفهد "
فهد أبتسم كيف أنة تجرآة وقرب منها صرخ بـ أعلى صوتتتـة : يــــــــــــانااااس أحـــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــ ـــها
رماس بت استغراب : من الي تحبها
فهد أبتسم برتباك : هـا لا محد في داخله " ويش يفكنا من لسان هالبزر"
رماس راح : لآ أنجن الولد
سمعت هيام صوتة وضحكت من قلبها رجعت لها ربا وأستغربت وجودهـا هنا : وش تسوييين
هيام صرخت : خرعتيني يالسبالة
ربا تطالع برى : و تطالعيييـن , لمحت أخوهـا وابتسمت بخبث ودزتها من كتفها : ها
هيام برتباك : أمممـ , بس كنت هناك يالسبالة طولتي , و .... أمممـ لمحت أخوكِ بالصدفة طبعا قبل لايشوفني << أمحق من جذب
واممممـ قمت أركض قبل لايوصل لهني وأمممممـ وأممممـ و ووووو أنتظرتة لين يروح ماتشوفيني انتظرتة
ربا بشك طالعتها بنص عين : ليش يصرخ أخوي
هيام تتصنع العصبية : وأنا شدراني عنة جالسة معاهـ مالت بس
عند ظبية وغلا بعد ماهدأت غلا غسلت وجها وساعدتها ظبية في أختيار ملابسها وأكسسوراتها وبعد ماخصلت نزلت معاها جلست بحظن أمها
الي ماتدفت منه وهي حزنانة ضمتها أمها بشووق وصارت تصيح وتشاهد وتقطع بالكلام الكل ماتحمل الموقف وصار يبكي خصوصآ هيام وظبية الي ماعندهم أم
أثر فيهم هالموقف كثيييـر
عند الشاب في المجلس
محمد (ابو فيصل) : ياعيال متي مقررين الملكة
فارس يتحرطم " والله الود ودي الحين قبل بكرة " هادي انتبه لـه وضحك : وش تتحرطم علييـة
فارس حط أصبعه على فمة يعني (أسسسكت)
فهد : يبة مدام كانت نهاية الاسبوع قبل الاختبارات الحين مامداهم يجهزون انفسهم ودي المكلة والحفلة بعد ثلاثـة أيييـام
محمد : انت تو قايل مامدامهم يجهزون كيف تبيهم بعد 3 ايام
فهد : مو شغلي انت فروس وش قلت
فارس منجن مثلة : والله اذا تبون بكرة مستعد
هادي بهمس لـ فارس : ههههههه اركد أركد مب بزر انت تبيع قلبك لبنت
فارس طالعة بنص عين : بنشوف بكرة اذا جت المقرودة الي بتطييح بكبدها قل هالكلام
هادي : والله مالمقرود غيير اختي الي بتطيح بكبدها وبتبلش فيك
فارس : يحق لها بتخقق أصلن ليشافتني كاشخ
هادي : لآعاد يالواثققققق
فيصل طب عليهم : وش تقولون يالخونـة
جهز العشاء وكلن في حالتة , بعد العشاء البنات جالسين مع الحرييـم بالصالة دخل فيصل الي جلس جنب أسيل وحط يدهـ وراها على الكنبة
أيمان بنص عييـن : الحين انت مازهقت منها كلة معاها
أسيل تهمس لـ فيصل فـ اذنة بصوت منخفض , فيصل شهق
أيمان قاطة الاذن : وش قالت
فيصل ببراءة : تبي تبوسني الحين
أسيل فتحت عيونها ع الاخر وضغطت على شفايفها من الخجل وأكاذيب فيصل ضربتة بخفة : ماقلت يالكذااااب
فيصل ببراءة مثل الاطفال : انا كذا , أجل قولي لهم وش قلتي
حنان : فيصل أترك زوجتك
فيصل قام ويمثل الزعل : مالت أبوي دزاني اقول لكم بعد ثلاثة ايام ملكة ظبية وهيام, وطلع
ظبية أنصبغ وجها الوان *_× وتوردت خدوها من الحيا " هذا وقتة " , هيام شعورهـا لاينوصف بس ماحبت تبين لحد عشان تصيري ثقيلة ومايهزها رجال هع
رجع الكل بيتة , غلا قررت تفتح صفحة جديدهـ وتنسى باسل ركبت غرفتها وفتحت المنتدي الي تشارك فيييـة كل ييـوم عندها 3 رسائل من جنون الامل
" أممممـ وش تبي ذي " فتحت المسن وكانت فاتحة وكلمتها على طول
( اذا أجتمعا جنون الامل مع بقايا الامل حدث التمسك بالامل )
هلا وغلا , تو مانور المسن ياغلوي
(لو تعرف القلب شكثر يحتاجلك)


أهليييـن عبورة
( اذا أجتمعا جنون الامل مع بقايا الامل حدث التمسك بالامل )
أنا رسلت لك رسالات بالمنتدي ابيك تجين حفلة عيد ميلادي
(لو تعرف القلب شكثر يحتاجلك)
أمممـ طيب أشووف مع السلامـه << سكرت المسن لانة مالها خلقها
في بيت هادي ظبية تكلم باسل : أيش مابتجي
باسل : يمكن ويمكن
ظبية : ماتركتك سديم
باسل : من زمان ماقعدت معاها وصاير ماكلمها عقب كلامكِ اموت واعرف سبب أصراركِ أتركها
ظبية بحزن : لآنك من سافرت وغلا دائما تبكي والله تغيرت ماكانت غلا الي ماتفارقها ابتسامتها صارت ذبلانة من عرفت حبك لـ سديم
باسل يسمع بـ انصات : وغلا ايش دخلها بالسالففـة
ظبية بنبرة كلها حزن : غلا تحبك تحبك ياباسل
باسل أنصدم وتصنم بمكانه بلع ريقة بصعوبة .. ظبية تكمل : الحين عرفت سبب اصراري , غلا رسبت بسسبك , انت لازم تنسى سديم وترجع البلد
صدقني ماراح تنفعك هاليهودية وذا مو عشان غلا عشانا الحفلة بعد 3 أيييـام
باسل تكلم بصعوبة ماكان يفكر ولاحاول انة يفكى انة غلا بيوم ممكن تحبة : صدمتيني بجد
ظبية بمرح : شرايك ترجع وتخطب غلا معانا وتصير 3في حفلة
باسل بضيق : مستحيل
ظبية بعصبية : أووهـ مستحيل ومستحيل , حرام عليك اذا تزوجتها بتهدم سمعت العايلة << سكرت الخط
أما باسل يحس نفسة مختنق مو عارف يحل هالمشكلة الي وقعت عليييـة حجز على اقرب طيارة عشان حفلة خواتة ويحل مشكلتة
رجع باسل البلد وهذا الشي افرح غلا كثيييـر لانة قرر يستقر في البلد ولايسافر وافرح ظبية عشان غلا مرت هالثلاثة ايام والبنات يجهزون حق الحفل
جاء يوم الحفل والي الكل منتظرينة , هيام وفهد كانو أسعد مخلوقين فـ هالعالم وظبية متوترة كثيـر , فارس الوضع عادي


( الفصل التاسع عشر ماقبل الاخيير)

جت الكوافيرة بيت ابو هادي علشان تعدل البنات , هيام بعد ماتعدلت دخلت تبدل ملابسها كانت لابسة فستان أزرق ساتر طويل سير مزخرف بالكرستال
وفية فتحة فوق الصدر والساعـه الزرقاء المزيجة بالكرستال والجزمـة الرفعية بالاسود فيها فتحة مع تسريحتها ومكياجاه المتناسق مع فستانها كانت طالعة ولاأروح
الضيوف وصلو وأزدحم المكان بالضيوف ركبت أيمان وعندها كتب التابة عشان يوقعو : الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد كلووووووش يالله هيام وظبية
هيام مسكت القلم وقعت والفرحة مو شايلتنها , ظبية حست بصعوبة مسكت القلم بـ يد مرتجفة وقعت وأيمان تزخرط : الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد كلوووش
بعد شوي تنزل ظبية عشان الزفة ..! جلسو يسولفون وماحسو بالوقت .. دخلت ايمان بعصبية : ظبية مو قايلة لك بسسرعـه يالله نزلي
ظبية بخوف ودها لو الارض تنشق وتبلعها : ماحسيت بالوقت
ايمان : أبتسمت << وحضنتها : مبروك يالله انزلي
ظبية نزلت من الدرج بشوي شوي وبخطوات بطيئة والي زاد خوفها أنظار الناس عليها ويسمون عليها كانت لابسة فستان أسود قصيرة مرة فوق الركبة بدون أكمام فية سير وكعب عالى
مسويها طويلة شوي أنطفت أنوار الصالـة وصلت الكرسي الي للشخصين وجلست والناس يسلمو عليها شوي أنفتح الباب عشان فارس ودخل وهو يطالع فيها كانت منزلة راسها بحياء
رفعت عيونها عشان تسلم علييـة وقعت عيونها بعيونة سلم عليها وباسها بخدهـا جلس جنبها الي حس أنها مرتبكة من وجودهـ بس أبتسم طالعتة في أبتسامتة تذووب
لبسها الدبة ولبستة بـ أرتجاف قطع الكيكة وأكلها قطعة قطعت الكيكة بـ ارتجاف وحطتها في الملعقة وطاحت على ثوبة غمضت عيونها وضغطت على أشفتها بـ راتباك ضحك من ورى قلبة على شكلها << وراحو غرفة الضيوف
وبعدهـا نزلت هيام جلست على كنبة منفردهـ وهو كمان بس جنبها الكنبة كانت منزلة راسها بخجل عذاري وهو يطالع فيها أبتسم على خجلها العذاري : ترى أنا هنـا مب في الارض
ظبية رفعت عيونها بحركة سريعـة وأستغربت منـة وشافتة مبتسم ذاب في مكانها ظلت تطالع عيونـه وهو مبتسم لها بنعومـة ضغطت على شافيها وتوسعت أبتسامتة قامت تبي تطلع : على وييـن
ظبية تفشلت وجلست في مكانها ..!
طلعت غلا الحديقة الي تحس أنها مخنوقة خصوصآ بعد ماشافت صورة باسل في غرفة ظبية صارت تمشي بدون ماتحس وين رايحة ومنزلة راسها عشان تتماسك دموعها جاها صوت وراها


حاولت تتذكر صوت من يكون هالصوت قريب لها وكل يوم يتردد بـ اذنها رجعها للواقع مستة على كتفها طفرت من مكانها ولفت لـة وجمدت في مكانها بلعت ريقها بعصوبة : باسل
باسل وقف كأنة أحد كاب علييـة ماي بارد سحب يدهـ بسرعـة ونزل راسـه : أسف , فكرتك أيما او وحدهـ من خواتي << وتركها واح
غلا ودهـا الحظة تتكرر مئة مرة ودهـا لو مايروح ماصدقت الاشافتة حط يدهـ على كتفها في داخلها " هذا بس لمسة ونظرة وذوب الحديد أهـ ياباسل لوتعرف غلاتك بقلبي "
عند باسل أحتار بجمالها الي غيييـر طبيعي فطرد الافكار من راسة لكن من هادي قالت أسمـة سمعتها تقول باسل حاول يتجنبها
بعد ماراحو الضيوف ركبت ظبية غرفتها وهي تفكر بعيونة الي تجدب الواسعـه أو أبتسامتة الي تذوب الصخر " ياربي وسييم لدرجة أولى "
في غرفـة هيام بتطير من الوناسة دخل عليها باسل عشان يسحب منها الكلام وهي تترقص ولاأنتبهت لها : هالله هالله شوي شوي
هيام بتأفف : اففف ماتخلون الواحد مستانس
باسل : أمممـ هيام .. (سكت في داخله " كيف أبدآ وياها بالموضوع )
هيام : بسول قل شعندك وأخلص ترى مانيب فاضية لخشتك
باسل تفشل وحك راسة بخجل : أمممـ خلاص << طلع .. هيام أستغربت بس طنشت تكمل وناستها
دخل على ظبية الي كانت بعالم أخر عالم وفرحانة مبين أنها تفكر ومندمجة بالتفكير بقوة : ظبية
ظبية مانتبهت لـه .. ناداها بصوت عالى : ظبية
ظبية طفرت : باسل
باسل : أمممـ ظبية انتي شفتي اليوم وحدهـ لآبسة فستان عنابي قصير ملاصق بالصدر هي بشرتها بيضة وشعرهـا طويل تجاعيد ورموشها كثيفة وطويلة و
ظبية قاطعتة لانة كان يوصف بالدقة : باسل متي شفت هالبنت
باسل : أنا جيت أسئلك وانتي تسليني شفتها بالحديقة وحطيت يدي على كتفها بالغلط على بالى أنها انتي او هيام أو ايمان
ظبية شهقت : لانك جالس توصف غلا بالدقـة
باسل أنصدم وبلع ريقة بصعوبة : يعني غ غ غـلا
ظبية أبتسمت : حلوهـ أحلى من سديم << غمزت لـه *_×
باسل بدون مايحس : أحلى بكثيييـر
ظبية ضربتة وضحكت , باسل : وش قلت أنا , (يرقع) : أقصد بروح أنام باي
غلا الي تحاول تطرد الافكار الي براسها لانها تدري انة ماهتم لها أبدآ ... دقت عليها ظبية وحكت لها الي صـار وأستانست بجد
عند فيصل وأسيل جالسيين بجنآحهم عند التلفاز
فيصل : أسيل كبر بطنكِ
أسيل ببتسامة : ماحسة كبر وايد
فيصل : بـأي شهـر
أسيل : الخامس قريب أدخل السادس
فيصل صار يشاهد لف لـ اسيل مبين أنها تفكر أبتسم بخبث وعضاها بخشمها وصرخت : فصوووول
فيصل ضحك على شكلها : تستاهلي محد قالك تعضيني فـ خدي << طلع لها لسانة
اسيل رمت علية المخدهـ
مرت الاييـام على حمل أسيل وعلى خطوبة هيام & وفهد وكل يوم يتعلقون فـ بعض اكثر واكثر ويلتقون وخطوبة ظبية & فارس حالهم ماشي
حالهم حال اي ناس مخطوبين , الكل مقرر انـة يطلع المزرعـه وكلن مشغول بنفسة يرتب أغراضة عشان الطلعـه
ياترى وش راح يصير بالمرزعـه ترقبوا في الفصل العشرون والاخير


(الفصل العشرون والاخييير)

وصلت السيارات المزرعـه ونزلو الاغراض تحت الاشجار حطت ايمان ومعاها اسيل بساط وجلسو وحطو الشبسات في وسطتتهم الا شوي وجات ظبية الي كانت جالسة مع فارس
مسكوها تحقق
أيمان : وش قال لك
أسيل: أتفقتو على موعد الزواج
ظبية تلعب بالدبلة الي فـ أيدهـا بدلع وبخجل عذاري : أحبـة , ودي أقول لـه بس اذا جيت بقوله لساني ينربط
أسيل سحبت خدوهـا بقوة .. ظبية : أهــــــ الله يعين زوجك يالبقرة
أسيل تطالعها بنص عييـن : بقرة هـا << وأشرت الي ايمان بعيونها أيمان فهمت قصدهـا , أسيل سدحت اسيل ومسكتها وايمان تدغدها وهي تطالع وتضحك بنفس الوقت
مر منهم فارس : أتركوهـا
أسيل وأيمان طالعو في بعض وأبتسموا , ظبية قامت وراحت مسكت فارس وشبكوا أصابعهم فـ بعض ومشت معاهـ خطوة ولفت لهم وطلعت لسانها بنصر
بعد ماراحو , أسيل وأيمان ميتين ضحك
مرت الايام في المرزعـه بضحك عليهم باسل بدآ يتمسك في غلا الي كانت تصير بينهم مواقف حلوهـ , جهز الكل للعودهـ للبيت أسيل واقفة مع فيصل تقنعة تنام مع امها
بدلع : فصولي وآفق
فيصل بـ اصرار : لآ لآ لآ
أسيل تلعب بـ أطراف اصابعها على صدرهـ وطبعت بوسـة على خدهـ بدلع : فصولي ياقلبي يالله عاد
فيصل أبتسم لها : تقدرين على فراقي
أسيل : نو نو بس أبي أبات مع أمي فصولي
فيصل ببتسامة : طيب , الله يعيني الليلة بدونكِ هع
اسيل : حبيبي باي << رجعت مع أمها البيت
أيمان : يالله حبيبتي مع السلامـة
أمال : أنتبهي لحالكِ يابنتي يالغالية
أسيل : طيب << رجعت البيت الي كان هدوء , فهد يكلم هيام , غـلا تكلم باسل في المسن , ربا نايمـة , عمها وخالتها نايمين
ركبت الجناح الخاص بهم " وين راح فيصل" دخلت الغرفـة وتفأجأة من الي فيها كان النور مطفئ والغرفـة هدوء فيها شموع تضوي المكان برومانسية والسرير فية
دبدوب كبير كبير فيـة لوحة Love بخط أحمر من دم وفية كل زاويا من زوايا الغرفـة Love وغييـر البالونات الي تتطاير بالغاز روعـه وفقاعات تتطاير
والطاولة الي جنب الكنبة الي فيها كيكة فيها صوت زواجهم حاطة أيدينها على كتوفة وفيها من فوق الصورة فيصل ومن تحتها أسيل وفيها Love
وقفت بوسط الغرفـة مذهولـة من الي يصير حضنها من ورى وطبع بوسة في خدهـا وهمس لها بصوت خفيف مثل العصفور : أحبك
لفت ورها وشافت ملاك لي حاضنها فيصل كان شكلة روعـه وغير عطرهـ المميز الي يميزة والشماغ والعقال الى لابسنهم وثوبة الي مسوية فقمة الرجولة
حطت أيدينها على خدوهـ بنعومـة وعيونها متروسة دموع على حبة الي كلة أخلاص وأمل وهمس لها : كل عام وانتي الحب ياحبي
حطت راسها على كتفة بذهول : وشعرفك أني برجع
فيصل أشر على قلبة : قلبي علمني ياقلبي أنتي << حملها بين أيدينة بنعومـة ومشي فيها بخطوات مثل الهمس حطاها على الكنبة وجلس جنبها
فصخها دبلتها ولبها دبلة جديدهـ ومسك يدهـا وحط يدهـ على يدها بالسكين وقطع الكيكة من المنتصف في داخلها << كان من احلى أيام عمرهم لانة فيصل مايحب المفأجأة بس هالمرة سحرها فاجاها
وتمضي الايـام والشهور ويبقى الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب
تزوجت ظبية & فارس وكانت تتعلق فييـة ويتعلق فيها , تزوجت هيام & فهد وكانو أسعد مخلوقييـن بالحب , أيمان أنخطبت لولد صديق أخوهـا
الي كان أكبر منها بسنـة وتاجر معروف , أنخطبت غلا & باسل ...! , هادي خطب & ربا ..! وكانت حفلة ايمان & ربا & غلا بيوم واحد
كـان يوم العييـد والكل يعايد متكشخيييـن ولابسين احلى اللبس ومجتمعة العائلة بيت حنان ..! جلست أسيل بجنب فيصل الي حس من أبتساماتها
فيها شيي حست بـ ألالام الولادة والطلق تهلهل عليها والي راح يكون دخيل على العايلة الولد الصغيرون ولد فيصل واسيل الي راح تتغير حياتهم الي الافضل بدخول هالولد الصغير بحياتهم
صرخت صرخة هزنت أركان البيت غمضت عيونها بقوة مالقت نفسها الي بالمستشفى بالسرير وماسك يدهـا فيصل تكلمت بصوت ضعيف
مهزوز كلـة الالام : فييصل لاتتركني بموت فيصل
فيصل خاف من نبرة صوتها : لاحبيبتي انتي بتبقى وتربي الولد
وصلت غرفـة الولادهـ تركتب يدهـ وصرخت بصوت هز أركان المستشفى وكله صد وحزن : فيصل فييصل
صارت العائلة في المستشفى ينتظرون خبر الولادهـ والكل يدعى لها بتسهيل الولادهـ وتيسر الامور طلعت الممرضـة الي معاها الطفل الي يصرخ ويستبشر بالحياة
سئلوهـا عن أسيل وأجابتهم ببتسامـة أنها في الملاحظة وراحو لها كانت مغمضة عيونها من كثر الالالام دخلت العائلة وسلمو عليها وجلسو


دخل فيصل بعد شوي الي كان فيي يدهـ بوكيه ورد حمراء × بيضاء عطاها الورد وباسها فـ جبهتها وبصوت كله أمل وحب وشوق: سلامتكِ يالغاليييـة
دخلت الممرضـة ومعاها الطفل الي الكل مستانس بـة كان شبيه أبوهـ وكأنة خبر ولادة فيصل يتجدد على حنان ومحمد
أسمو الولد خالـد على أسم أبو أسيل خالد
خالد الي جدد على العائلة فرح وأملآهم وكبر أجدادهـ " حنان × محمد × أمال =)
وتمضي الايـام والشهور ويبقى الضياع بين الامل والصراع في وسط الحب
الي هنآ توقف مرسى قلمي وبحور أعماق أفكآري
الي القاء مع رواية أخرى ووقلم ينسج بالامل ويتشتبك خيوط الامل بالروايات

تمت الرواية أتمنى عجبتكم
وأشوف ردوكمـ

تجميع زهور حسين

تعليقات