بارت من

رواية قلبي معك لو كان جسمي مع الناس -4

رواية قلبي معك لو كان جسمي مع الناس - غرام

رواية قلبي معك لو كان جسمي مع الناس -4

الكل قام يضحك وهي دوروها ولا تلقونها من الفشله
جاسم:يلله وأنا عمك
راحوا وركبوها السياااره وكان وائل يستناهم وطفش من كثر الأنتظار
وائل:لا خلوها أكثر أرجعي أرجعي لسى ماخلصتوا هرجه
عرفوا أنه معصب وماتجادلوا معاه...معرس اليوم يومه*.-
بدت الزفه بالسيارات هرنات وفليشراات مررررره روعـــه
لحد ماوصلوا الهوتييل
أما في الإستراحه كان الجو فوضى رقص وأغاني طبعا في هالوقت
الساعه كانت 1:35 الناس البعاد والجيران والأصدقاء والطقاقات راحوا مابقى
ألا الأهل كانوا الشباب يرقصون والبنات يصفقون لهم على الدي جي
وكان ضحك وأستهبال وكانت جنى وجوري ونجلى وجوهوه جالسين
يسولفون وكان قبال جنى في طاوله ثانيه حسام ينااظرها
شوي وياكلها بعيونه وهي أبدا مب منتبهه له
وكان فيه شخص يتابع نظراته بس ماكان يعرف وين متجهه له لما شاف أبتسامته
حس الموضوع فيه إن أكيد أنه ناوي على شي تبع نظراته ولقاها متسلطه على..
ناظر كويس قام معصب وهو يردد في نفسه..ألا هذي ألا هذي
راح له:هلا والله حسام..كيف الحال
حيام:والله بخير..أنت وش أخبارك وعلومك ياولد الشرقيه
تركي:الحمدلله حياك عندي نجلس نسولف..
حسام:لا تسلم هنا أحسن وأريح
تركي فهم نواياه:أوكيه أخليك على راحتك هاه بس لاتاكلهم بعيونك ترى
ماحسبوا لك حساب...سلام
راح تركي لمكانه وحسام فهم قصده طبعا ماأهتم له""عديم أحسااس
قام من مكانه وراح عند البنات:هاااااااي صباااااايا
البناااات:هايااااااات
حسام وهو يناظر في جنى:كيفكم؟وأخباارك ياجنى؟
البناااات:تمااااامو
جنى:كويسين
حسام وماكان عنده وقت:آآآ معليش جنى ممكن تجين معي شوي بغيتك بموضوع
شخصي
جنى:أوكيه...أشوفكم بعد لحظات
طبعا شعور تركي مقايض عند شعور حسام ألي مبسوط والدنيا مب سايعته
مشى حسام مع جنى وهو يخربك لها من السواليف
حسام:والله ياجنى أما أستثنيتك من البنات لأني أشوف فيك
الإنسانه المثقفه والمطوره عقليا بذانها ومتفتحه أكثر من البنات الباقين
بعني لو قلت لهم بكلمكم بموضوع راح يفهمون غلط و...
جنى وتنرفزت من هرجه ألي غير مفهوم:معليش حسام ممكن تختصر
وتدخل في صلب الموضوع أو تأجله بعدين
خاف من كلمتها الأخيره لأنها ماصدق بهالفرصه:لا لا أقول ألحين
وش فيك مستعجله
جنى:لأني ماأشوف له داعي تحط هالمقدماات؟!
طبعا حسام كان يمشي وفي نيته آخر الأستراحه وجنى تمشي
منزله راسها
عشان تسمع له بدا حسام يقرب حسام المكان شبه سيب وكان
مظلم لأن ماأحد أبدا يفكر يجي مكان مثل كذا وكاااااان بعيييييد عن
المكاااااان الأساسي في الأستراحه يعني لو تصرخ ماااااسمعوها
لما وقف حسام وقفت وناظرت بالمكان:وش هالمكان أول مره أشوفه وبعدين
أنا بمشي الصراحه المكان مره يخوف أفرض فيه كائنات متحبيه هنا من زمان..
ناظرت أبتسامه منه تخوف:ليش تبتسم كذا؟؟؟!!!
حساااام وبدا يقرب منها:الموضوع ومافيه أن أنا معجب فيك
طبعا جنى متفاجئه من جرائته الوقحه وكانت ترجع لورى لحد مالصقت في الجدار:
ووإذا معجب أنا وش أسوي لك وبعدين ليش ملصقني هنا في الجدار؟
مسك يدها ورفه راسها له توه كان بيقرب منها وكانت تبعد يده وتصرخ
ألأا جمدته صرخت شخص من وراهم:لا لا لا ااااااا...
مشى تركي بسرعه ومسك حسام مع ياقه ثوبه ورصه
على الجدار حزتها أستوعبت جنى الموضوع بدت تصيح وأنحاشت
قبل ماتسمع أو تشوف شي أكثر من كذا
تركي:ياحيوووان ياكلب ياوسسسخ هذي آخرتها في بنت عمك يلي
ماتستحي على وجهك ماعندك شيمه ولا غاريه يانجس
حسام وهو يفك يد تركي:مالك دخل فيني وبعدين وش الغيره ألي جاتك فجاءه
هنا خلاص أنفجرتركي على حسام بالطق لحد ماطلع من أنفه وفمه دم ألا أنه يمسه بهالكلام
:تفووووو عليك يااااااوصخ لاعاد أشوفك قدامي يالله فارق ولا والله لأفضحك
قدام خلق الله كلهم يااااااالساااااااااااااافل
حسام راح وطلع لأن ماله وجه من بعد ألي سواه..أما تركي
واقف عشان يطلع حرته وقهره من أل شافه لما لف لورى
شاف جنى تناظر فيه متفاجئه من كل ألي صار وقالت من الخوف عشان
مايلقي اللوم عليها:أنا ماكنت أدري بس أهو قال.....
تركي يقاطعها:أنتي مالك ذنب نزل راسه..هذا حقير مايهمه ألا نفسه
جنى مافهمت وش قصده:كيف يعني؟؟؟
تركي وهو يناظر فيها...صدق على نياااتها:إذا مره ثانيه ناداك أو
كلمك أعتبريه مثل الجدار...
خلونا نغير المكان نروح للفندق عند العروسين..
وائل وهو الدنيا مب ساااااايعته:تو مانورت حياتي
هند كانت منزله راسها من الخجل وألي يزيدها خجل
كلامه وهو من الأول ماسكها غزل:تسلم
وبدا يقرب منها:تسلميلي ياحياتي وعمري ونبض هذا..وكان يأشر على قلبه
تدرين أحس ودي أحد يصفقني عشان أتأكد أن اليوم هو ألي جمعني بأحلى وأغلى
من عرفت في حياتي
هنودتي..
هند وهي مستحيه من الأسم ألي طلعه لها:هلا
وائل:عطيني كف
هند وهي متفاجئه:ليش
وائل وبأصرار:تكفين عطيني كف
هند وأبدا ماجا في بالها أنها تعطيه كف قالت خل أمسك خده أشوف
حرارته لاتكون صاكه الـ45 حطت يدها على خده وائل خلاااااااااص تنح
مسك يدها وبااسهاا وحطها على قلبه
الله لا يحرمني منك يالغلا
في هالوقت خلاص دورو هند ولا تلقونها
نخلي العروسين ياخذون راااااحتهم*.-
جاء اليوم الثاني يوم الجمعه في الأصتراحه لأنهم ناموا فيها
على الساعه10:30 صباحا ألا الكل كان صاحي ألا الصبايا
ماناموا ألا متأخر وماراح يصحون ألا على الظهر أو العصر
بس على مين عندهم الجده والله تطيرهم من حلاه نومهم
..راحوا الرجال للمسجد على الساعه 11:45 ألا والعمه
خلود راقيه لهم فتحت الباب عليهم وكان نظام 3 غرف مفتوحه على بعض
الجزء الأول حقت نوم والجهه الغرفه الثانيه فيها مرايه كبييييره عل ىطول الجدار
وتحتها تسريحه على طول المرايه فيها درووج وكل وحده ماخذه لها كم درج
والجهه الأخيره فيها 3 غرف لقياس للملابس ودولابين كل واحد في جدار
وكبيره
وحاطين حاجز بين هالغرفه و الغرفتين ألي قبلها ستاره شيفون
وستاره فوقها سلاسيل معلقه عليها وفيها كرستالات ملونه وقلوب ونجوم
وحركااات مررررره ستاااااااايل...
طفت العمه خلود المكيفات الثلاثه وفتحت الستااااااااير القاتمه الغامته
عشان مايدخل منها نور الشمس وشالت اللحافات ألي تقدر عليها أما
هم عااااااايشين جو الأحلام ولا درو عنها بس جنى وعبير من طبعهم
النوع ألي خفيف نومهم
وكانوا صاحين من أول مافتحت الباب بس يبغون يشوفون وش بتسوي
عشان المره الثانيه إذا ثقل نومهم ياخذون أحتياطهم
قاموا الثنتين وراحو الحمام ألي بآخرالغرفه عزكم الله ولما خلصو راحو عند عمتهم
ألا لقوها فااااااقده صوتها والله لو صخر بيرحم حالها وبيرد...
عبير:أفا ياعمتي والله ماأرضاها عليك تتعبين نفسك على خراتيت
روحي ثواني ألا وتشوفينهم صافين لك بالصاله...
كانت تتكلم وهو منقطع نفسها:حيلكم فيهم لأني عارفه ماينفع فيهم ألا عبدالله
والله أن يصحون حتى لو أنهم في 10 نومه
نزلت العمه وبدى مشوااار عبيروجنى طقاااااق في البنااااات
ويسحبون لحافاااااااتهم ويخبطونهم بالمخدات
على الساعه12:30 ألا وكلهم نااازلين
جميعا:صباااااااح الخير..
الجده أستلام حتى كانوا البنات بيسكتونها ويقولون الكلام بدالها بس الأحترام
أنصتوا لها:أي صباح ألا قولوا مسااااء الخير وأي خير نشوفه منكم يالفاهيات
ياللي مانستفيد منكم شي أمهاتكم أول هم ألي يقومون قبلنا وينظفون البيت
ويسوون الفطور
الشرهه مب عليكم الشرهه على الي مدلعكم يالماصخااات
طبعا هذا الكلام عندهم مثل سلام عليكم..تعودو عليه ألا حفظوه
وماكان لهم نفس أنهم يناقشون فجلسوا مستمعين للكلام ألي ينقال
من سوالف الكبارإلى سوالف الشباب وكانت جنى متضايقه
ومنزله راسها تلعب بجوالها وباين عليها الضيق جاها مسج
""مساء الخير..عسى ماشر من أيش متضايقه ليكون من كلام جدتي""
ناظرت أسم المرسل؛؛هذا ألي شايف نفسه؛؛ناظرت فيه
ثم رجعت كتبت له""مساء الورد..لا طبعا بس متضايقه لأن
نظامي ألي متعوده عليه خـــرب..قهـــر؛_؛""
طبعا ألي بنفسها أشيااااااااء ثانيه بس ماتبغى تبوح لأحد
""بس عشااااان كذا حسبت شي ثاني وكبير شكلك يوحي بكذا""
""مثل أيش شي ثاني وكبير بعد...غير جدتييي""
""...........سالفة أمس!!!!!""
""أصلا ولا حسبت لها حساب لاهي ولا لصاحبها
أنا عندي قاعده ...حاجه صارت أمس أخليها تروح مع الأمس وأعيش اليوم بيومه""
ناظر تركي الجوال ماعرف وش يرد عليها ناظر فيها وقام
وهو معصب من رده فعلها البارده راح لفوق عند غرفته
أهو وخاله فيصل...كان جهت غرفه الشباب على اليسار والبنات على اليمين
وبينهم الدرج الكبير...
قامت جنى مسكتها نجلى:وين بتروحين.
جنى حاست ماتدري وش تقول:أأباخذ ملابسي من فوق عشان نروح نسبح؟!
قالتها وتوهقت لأن البنات كلهم وافقوها الفكره ماصدقوا بالله أحد قالهم شي..
:خلاص أجل يالله نجيب أشيائنا...
جنى وبغت تكشف عمرها:لا لا خلوها على الساعه 4 الشمس تخف وتبرد
ويطلع الجو أحلى..الجميع:أوكيه خلاص موافقين
عبير:أجل أجلسي ونروح مره وحده...
جنى ""لاحول وش ذا النشب:حبيت أروح أتأكد جبت ملابسي السباحه ولا لأ
فيه مانع
هنادي:لا لا براحتك..>>كانت تقول في خاطرها صفقيني ألا قصي يدي من أولها
إذا الروحه مب تخص تركي...
ماصدقت بالأفراج..أف تحقيق
رقت فوق وراحت لجهه الغرفه المفتوحه
طلت شافته يجمع كتب وملابس في شنطه صغيره تكت على الباب ثم دخلت
جوى عشان إذا رقوا البنات مايفكرون أنها عنده
:أيش خفايا حسام ألي ماتبغى تقولي عنها؟
ألتفت تركي متفاجئ من وجودها عنده أبدا ماحس فيها لأنه كان سرحان..
هاظر فيها ثم رجع يرتب الشنطه:لهدرجه يهمك أمره؟
جنى بضحكت سخريه:ههـ..لا طبعا بس حابه أعرف عشان
أبعد عنه أكثر وأنتبه منه أكثر..
ناظر فيها ببرود وهو من جوى يغلى:ليه ماكفتك الحركه ألي أمس..
ماردت على سؤاله السخيف:أبغى أشبع فضولي..
راح لمكتبه ألأي على جنب الغرفه وسحب ورقه وقلم
وبدى يشخمط عليها ثم وراها:شفتي هذي
جنى وهي مستغربه:أيه
تركي:تتقبلينها كورقه تكتبين عليها حاجه مهمه
:لا طبعا
عفط الورقه ثم رماها في الزباله:صح تسوين فيهاكذا
:أيه..وش دخل هذا بالموضوع
:هذا حسام
جلس على كرسي المكتب:أوضح لك أكثر بس قبل ماأقول لك يبقى هذا
الشي سر بيني وبينك..وعد
:وعـــد
:حسام إنسان منذ الصغر وهو يدخن ثم صار يحشش ثم صار يشرب
ثم صار مروج ثم صار راعي بنات وشقق ودعاره
وهو على هذا الشي وأخس بعد وهذا كل شي وأكيد بتسألين وش دراني
بهذا كله سامي أخوه يراقبه على كل خطوه يخطيها وأحيانا أحنا نكون معه
شاف على وجهها علامه أستفهام وتعجب وخوووف:كل هذا..يالله وساكتين له
والله حقير ونذل نزلت راسها تذكرت الموقف ألي صار لها أمس ومب قادره
تنساه ولا لحظه دمعت عيونها ثو رفهت راسها:ياحياتي ياعمي
أهو يدري عنه
:لا طبعا والأدهى في هذا أن خالي ينفذ كل طلباته حتى لو طلب روحه عطاها أياه
جنى:تدري أنا من أول ماشفته وأنا ماأرتحت له حسيته إنسان
شاذ عن الباقي ألي جنبه بس قلت ماراج أحكم عليه بالشكل بس
صار فعلا ظني فيه صار صحيح
أرتاح تركي راح كبيره..الحمد لله ألي في بالي مب صح الحمدلله
:أهم شي أنتبهي على روحك منه تراه يجي هنا الخميس
:أجل أنا ماراح أجي هنا الخميس عشان ماأجتمع فيه
خاف أنها فعلا ماتجي ولا يشوفها ويجيه جنون وقال
:قلت لك ماعليك منه كذا راح تبينين له أنك خايفه وراح يزودها
أحقريه تراه حـــشره الكل متوذي منه بس مانبين وبعدين بعد ألي صار
ماأعتقد له وجه يجي
تركي تكلم عشان يغير الموضوع:ألا بسألك وجهك أذكر أني شايفه في الشرقيه
قبل أشوفك هنا بالأستراحه
:بس أنا أروح للشرقيه كثيير متى؟؟!!!..
تركي:في سوق الظهران مول في محل أكسيوم تيليكوم الخميس
يمكن صار لها أكثر من خمس شهور
:أأهاا أذكرها أصلا مادخلت هالسوق بعدهالمره
بس ماأذكر أني شفتك والسوق حق عوائل كيف دخلوك
تركي وكأنه وصل خير:صاحبنا الأمن وعارف ومتأكد
من أخلاقنا وبعدين كلها كذا محل وطلعنا
:واسطتكم قويه أهم شي الأخلاق...بس أنا ماأذكر أني شفتك.؟؟
:كنت أنا وحامد في المحل شفتك أنتي وبنات خوالك أشكالكم يقول تؤام
ألفتوا أنتباهنا وقمت أناظركم>>وكان يقصدها
:أها بس من سوء الحض أني ماشفتك<<نشبه
قامت وقام معها:معليش أشغلتك بخرابيك فاضيه
بس مثل مايقولون عني دوده أحب أحوس ورى كل شي
ياليت كل يوم تحوسين عندي:ولو أخذي راحتك وأنا موجود في
الوقت ألي أنتي تبغين أحنا عند الخدمه
:طيب ممكن سؤال ثاني..
:الله يستر تفضلي
:أأأأ ليش يسمونك بالوح التزلج؟؟
تفاجئ من ألي سمعه..أنا يسموني كذا الكلاب
كملت لأنها حست أنه بينزل ويصفقهم:مع أن ألي شفته فيك
غير مايقول كذا بس البنات أحيانا يبالغون صح
ناظر فيها وهو متشقق من الفرحه بس من جوى ثم قال لها بصمود:
لا عاد أسمع هالكلام يطلع من فمك..
أبتسمت ثم قالت:أنشاالله أوكيه مع السلامه وشكرا
ماكان وده أنها تروح بس وش يسوي مضطر أنه يرضخ للأمر الواقع
:هلا والله..أنتبهي على روحك..وأنا موجود في الخدمه..
لما راحت جنى لغرفت البنات
تذكر المكااالمهألي صارت بينهم قبل فتره..

جنى:السلام عليكم
تركي:وعليكم السلام..هلا مين معي؟!!
جنى:أنا ألي تحاول تسيطر عليها..شوف ياتركي
أبعد عني أحسن لك مالك شغل فيني
أطلع أسافر أنشاالله أحفر قبو في الأرض وأعيش فيه
100 سنه مالك شغل فيني
تركي عرفها من صوتها ومن لسانها الطويل:
آآآ جنى هلا والله كيف الحال
تصدقين ماعرفتك ألا من هاللسان الطويل
وبعدين وش شايفتني ماسكك ومقفل عليك بقفل
..صدق حريم ناقصات عقل ودين
جنى وضرب العصب الخامس مع السابع وماعاد تشوف طريقها من العصبيه:
شف شف هذا أحر ماعندي أبرد ماعنده..خلاص أنتهى النقاش
أوكيه وأنا قلت كلمتي وماعندي غيرها
تركي أستانس عشان يرد الحره ألي صارت له في
المطعم :خلاص ياكتكوته ولا تزعلين أجيب لك حلاو مصاص
عشان ترضين علينا ههههـ
سكتت وسكت ثم قالت بهدوى كلام خلته ينصب في أذنه:أنا في حياتي
محد تحكم فيني حتى بابا ألي هو خالك..تعرف ليش
...لاأن أنا حكم نفسي وواثقه من نفسي ومن أي خطوه أمشيها
وأي كلمه أنا أقولها..
ستت تستنا منه أي كلام......ماتكلم
:أ،ا ماأطول يالله مع السلامه
تركي ومابغت تطلع منه الكلمه:مع السلامه
هههههـ وألحين أنقلب الوضع أآآآآههـ الله يخليك لي ويبعد عنك كل شر...


راحت جنى للغرفه ودورت لها ملابس وطلعت لها منشفه وروب ثم جاو البنات
هجوم:ماشاالله كل هذا تدورين لك ملابس للسباحه
لفت عليهم وحمدت ربها أنها جات من عشر دقايه:لا فيه ملابس حبيت أقوسها
يله نصلي العصر ثم ننزل للمسبح
كلهم صلوا..وفي نفس الوقت نزل تركي
وراح سلم على جدته وأمه ثم راح دخل الشنطه للسياره وراح
يصلي ثم راح ومشى توكل على الله للشرقيه وهو مره مبسوط
والبنات بعد ماصلو نزلوا للمسبح وملووووه رغوه وبدوا يسبحون
وينطشون على بعض بالمويه


تدري وش اللي ذابحني والبلا فيني...
ابي اعرف !!
عروق الغلا...
وشلون تسرقها؟!
يمكن تكون المحبه
من شراييني...
وإلا حظوظك...
يجوز الله...
موفقها...
ماقلت لحدن سوى..
(أمي)...
يابعد عيني...
وشلون خليتني...
لعيونك انطقها؟!


الجــــــــــــــــــــزء الـــــــــــــرابــــــــــع....

والأخـــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــر...


مر أسبوع وكان الوضع عادي
ومافيه أحداث مهمه غير أن وائل وهند سافروا لندن بعد زواجهم
وكانوا في قمه الوناسه والسعاده...
وجا يوم السبت بعد العشا كانت جنى جالسه تحوس في أوراق الجامعه
دخل عليها أبوها
:السلام عليكم
:هلا بابا وعليكم السلام تو مانورت الغرفه
:هههـ تسلمين يالغاليه
:الله يسلمك آمرني بابا
:والله يابنيتي أنا عندي موضوع مهم ولازم أقوله لكـ ضروري
خافت من كلام أبوها:هلا يبه تفضل قول
:والله أآآ أكيد تذكرين معامله أمك لك
:أكيد بابا كانت شبه قاسيه
محمد أوجعه قلبه من كلامها:أييه وأنا أبوك
السالفه ومافيها يابنيتي أن أمك أبدا ماسوت هذا كله كره لك أو حقد
بالعكس والله أنها تموووووووت فيك وكل لحظه تتعذب فيها عشانك
بس أمر الله أجبرها على هذا كله
جنى وهي في حيره:ليه يبه هذا كله وش ألي أجبرها
:ألي أجبرها قبل سنووووات طويله كان معها مرض السرطان
شهقت جنى:سرطااااااااااااان ماما كانت مريضه وليش ماقلتولي وليش هي
ماعلمتني
محمد:وأنا أبوك أمك ماكانت تبغى تضيق صدرك أبدا وكانت تبعد عندك قدر المستطاع
عشان ماتتعلقين فيها بعد موتها لأنها عارفه أنها ماراح تعيش
جنى كان وضعها مضطرب نزلت دموع من عيونها:ياحبيبتي ياماما
الله يرحمك ويغفر لك يارب
والله ماتصورت الموضوع كذا الله يرحمك
محمد وكان في وضع حزين بس مابين لبنته:أناماقلتلك الموضوع
عشان تضيقين صدرك أنا قلته لأنها أمنتني أعلمك الحقيقه
..أنا طالع بغيتي شي
كانت جنى تايهه في أفكارها وماسمعت أبوها
طلع محمد
جلست جنى تتذكر المواقف الي صارت بينها وبين أمها
تزلت تحت للحديقه الخلفيه للبيت
وجلست على الكرسي المتحرك
وكاااااااانت سرحاااااانه لبعيد دق جواااالها وفزعها
ناظرت من ألي داق عليها...هذا ألي شايف نفسه...
جنى:...
تركي:ألوووو السلام عليكم
جنى وماكانت تبغى توضح أن فيها شي:وعليكم السلام ..هلا والله.. كيفك؟
تركي وحس فيها شي:أنا تمام أنتي وش أخبارك وكيف صحتك.
جنى وطلعت الآه من قلبها بدون ماتحس:آآآآهـ نقول تمام
تركي وتأكد من أحساسه:لا لا لا وش فينا وش ألي مكدر خاطرك
جنى وتهزء نفسها على ألي صار ماكانت تبغى أحد يدري بأي شي يخصها:
أبد الجامعه وأمورها وضغط المواد هذا كل شي
تركي ومتأكد 100% أن مب هذا الموضوع:الله يعيننا وياك ويسهل علينا وعليك
جنى:وش عندك داق؟
تركي:أيه صح النوتا حقتي شفتيها
كانت عارفه وش يقصد بس بتهبل فيه شويي :أي نوتا وش جاب نوتتك عندي
تركي وأنصدم لأنها أهي آخر مكان يدور عنده:لا تكفين لا تقولين ماتدرين عنها
حست أن الموضوع جدي:أأأأأأهـا تقصد النوتا السودا أيه عندي
تركي وحس براحه كبيييييره:الحمدلله..وبعدين ليش يالملقوفه تاخذينها
جنى طاح وجهها من الفشله وبدت تنسى موضوع أمها:أأأ والله أعجبتني وخذيت أشوف وش فيها
تركي:وش لقيتي؟
جنى:لقيت كلام مسااااااطيل والله ماأدري وش مكتوب حسبته دفتر خواطر
لقيته طلاسم
تركي:والله مامسطول غيرك أسمعي أحفظيه عندك لايضيع
جنى:ولو في الحفظ والصون لاتخاف عليه
تركي:أجل ماأطول عليك يالله تامريني شي
جنى ماودك تطول أكثر:لا سلامتك
تركي:أنتبهي على روحك وعلى دراستك ...يالله مع السلامه
جنى فديت روحك:في أمان الله ...مع السلامه
سكرت منه وضمت الجوااال وراحت لغرفتها عشان تكمل مذاكرتها متناسيه موضوع
أمها...
يناجيني شوق للماضي
أيام رحلت
أشواق سقطت
وبقايا روح ..
من الآلام اختنقت
ولم يبقى منها سوى آهاتي
نظرت إلى كومة أوراقي
فسمعت أنينا خافتا
اقتربت منه .. تسبقني عبراتي
بين الأوراق غفت ورده
حملت أوراقها الذابلة بين يدي
فبكت .. وحدثتني
عن قلب عاش يوما في أعماقي
عن عشق ....
عن حنين ....
ومشاعر أخرست .. لم تنطق
فتوسدت الأحزان نبضاتي
فبكت .. وبكيت معها
وآآآه كم أحرقت الدموع أحداقي!
عندها أيقنت أن ذبول وردتي
يعني ذبول عمري
وموت قلب عاش تائها .. في ذاتي
نثرت أوراق وردتي على هذه الصفحة
وطويت آخر حلم ..فبكيت
وكانت دموعي ..
ودموع الورد .. صرخاتي


وجاء يوم الأحد في بيت عبدالله بعد صلاه المغرب كان جالس عبدالله
يتقهوى جاه حسام وباس راس أبوه:حبيت الكعبه..
ثم جلس جنبه
:أخبارك يبه؟
:الحمدالله وأنت ياوليدي وش حالك؟
:أنا تمااام...يبه أنا طالبك ماتردني بطلب منك طلب
:آمر وأنا أبوك عيوني ماتغلى عليك
:يبه أبيك تخطب لي جنى بنت عمي
...وش قلت...
أستاااااااااانس عبدالله ومتأكد أن أخوه مب راده
:أبشر وأنا أبوك بكره نروح لهم بعد المغرب
أنت تستاهل كل خير ياولدي
...أستاااانس حيييييل حسام وأخيرا بتصير لــــــــي ونـــاسـه


جاء اليوم الثاني يوم الأثنين على المغرب ألا وعبدالله وحسام
عند أبو سالم وحيا فيهم وهلا بهم
صب القهوه محمد لعبدالله لكن عبدالله نزل الفنجان وقال:
ماراح أشرب القهوه ألا لما تقولي تم..محمد أستغرب
:مايردك ألا لسانك وهذا هي تم آمرني
:أحنا جايين نخطب جنى لحسام وبيني وبينك ولد عمها أولى من الغريب
أرتاح محمد وقال:ياهلا والله ومرحبا والله مانلقالها أحسن من ولدنا حسام
أما موافق أشرب فنجانك وأنا أخوك والملكه يوم الخميس الجاي
شرب عبدالله فنجانه وهو مستانس من الفرحه أما حسام
متشقق من الفرح أنه لقى ألي يبغاه..
تقهوو ثم تعشوا وبعدين راحنوا طبعا حساام نزل أبوه وراح
للشقه مستااااااااانس ومايروح لها وش يمنعه...


رقى محمد لجنى لقاها ماسكه كتاب e عن الطـب وتقرى ومركزه
وباين عليها التعب والإرهاق
وكان عندها أختبار يوم الأربعاء ومتحديه أهي والبنات ألا
وتجيب الدرجه الكامله
:السلام عليكم يابنيتي
:هلا والله باأغلى بابا منور الدور بأكمله
:هذا نورك يابنيتي آآآآ أنا بكلمك بموضوع
خافت جنى يكون مثل ألي قبله:أيه تفضل
:وأنا أبوك اليوم عمك عبدالله جاي وخطبك مني لولده حسااام
وأنا وافقت والملكه يوم الخميس الجاي بس أنا حبيت أعطيك خبر
تجهزين نفسك
هي كانت تسمع أبوها مفهيه تحسبه يمزح
مستحيل يكون جاد ولا خذى رايها كان كلامه وبروده
مثل النااار ينصب على راسها
:بابا أنا ماأبغى أتزوج وبعدين أنا ماأبغى حسام ضاقت ألا على
هذا الفاشل
:من متى وأحنا نخلي المره هي ألي تختار الرجال ألي تبيه
وحسام وش فيه رجال ومايعيبه شي وبعدين أنا عطين عمك
كلمه يعني خلاص يوم الخميس جهزي نفسك
:أنت بجدك بابا أنا عندي أمتحان الأربعاء
وتبغى تصير ملكتي يوم الخميس مستحيييييييييل
مشى محمد لحد الباب:أنا عطيتك خبر يالله تصبحين على خير
بدت تبكي جنى من الكلام ألي سمعته ومن برودت أبوها
وبدت تصارخ وتعلي صوتها وتقول كلام ماتدري من وين جاها من الصدمه ألي صدمها أبوها وخلاها وراح
:أيه أطلع على حقيقتك أصلا أنت تتصنع الطيبه أنت أناني أكرهك
وأكره أخوك عبدالله وحساااموه النذل الحقير الزفت أكرهكم كلكم
وماراح أتزوج الزفت الحيوان النجس الحقير حساموه وأنا قلت لك
وراح تشوف وبسرعه مسكت الجوال ودقت على تركي المنقذ لها:
:ألوو...سمع شهقاتها وخااااف
:جنى وش فيك...؟؟؟!!!
تتكلم وهي تشاهق:تركي ألحقني بابا يبغى يزوجني غصب أهئ أهئ أهئ
:يزوجك غصب ليه الدنيا فوضى هي..؟؟؟؟؟!!
:تركي بابا يبغى يملكني على حساام الخميس الجاي
:حسام حسام ماغيره
جنى:أيــــــــــــــــــه
:أنا جاااااااااي يالله سلام


خذا تركي شماغه وبسرعه بيطلع ألا ويقابله حامد
:على وين؟
تركي:بروح الرياض


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات