رواية سأتمسك بها -3
فاطمة : انهآ أختك رقية مع شاب لااعلم من هو ؟
علي: نعمممممممممممممممممم؟؟
علي : اعتقد انه جآسم ؟
فاطمة : هل أنت متأكد
علي : نعم
فاطمة : لقد مر شهور على هذا الموضوع ولقد خاطبتها يوما عن هذا الموضوع وقالت لي عن هذا الموضوع وقالت لي ان هذا الأمر قد غلق وهي لا تحبه ؟
علي: اعتقد أنها تكذب عليك
وإذا السيارة الحمراء قد وقفت عند " برادة"
فنزل ذلك الشاب
علي : نعم انه جاسم يا فاطمة قلبي يشتعل نارا سأذهب وألقنه درسا
أمسكت فاطمة يد علي قائلة : لا يا أخي فهذا ليس الوقت المناسب لهذا
علي : اذا ، متى يحين الوقت ؟
فاطمة : علي انظر انظر لقد خرج من البرادة
انطلق جاسم بالسيارة ولحقت به فاطمة ولكن بطريق مختلف كي لا يكتشفها جاسم :
"أما عن حال رقية في سيارة "
جاسم : حبيبتي تفضلي
رقية : شكرا ، عمري
جاسم : هل تردين هذه الشوكولاته ا م هذه
رقية : أريد جالكسي
جاسم : تفضلي
رقية: شكرا
جاسم : اين تريدين ان نذهب ياقلبي الان
رقية أي مكان المهم ان أضل بجنبك
ابتسم جاسم : وانا ايضا
وإذا بتصال ام حسين لرقية تطمئن عليها .
واطمأنت الام على ابنتها ولكن رقية أصابها الخوف.
وبعد انتهاء المكالمة قرر جاسم بأن يصطحب رقية إلى البحر ..
ذهبوا إلى البحر وكانت فاطمة وعلي ورائهم
بعدها أذن اذآن الظهر ،وذهب جاسم ورقية إلى المسجد ؟
" يا لهذه الثقة ، تتجول هذه الفتاه مع شاب ليس محلل لها ولا تخاف ، يالهذا الزمان الذي دمر عفة الفتاه وأصبحت الفتاه التي لها عفة وعفاف منبوذة من قبل الآخرين قائلين " هذه معقدة ، أو متخلفة ، أو مطوعة "
الباقي كل فترة اكون فيها فاضية بنزل الباقي
لان لحد اهني وصلت باكتابة عشان تتواسون ويه باقي المنتديات ..
تحياتي
لكم
مشاعر طفلة
" يا لهذه الثقة ، تتجول هذه الفتاه مع شاب ليس محلل لها ولا تخاف ، يالهذا الزمان الذي دمر عفة الفتاه وأصبحت الفتاه التي لها عفة وعفاف منبوذة من قبل الآخرين قائلين " هذه معقدة ، أو متخلفة ، أو مطوعة "
نزلت فاطمة أيضا لصلاه ولكن كانت حذرة جدا كي لا تراها رقية
انتهت فاطمة من الصلاة وذهبت إلى السيارة وعلي خرج بسرعة أيضا وجلسوا في السيارة وانتظروا رقية وجاسم حتى يخرجوا
خرجواا وركبوا السيارة تم سارت السيارة
علي : تعتقدين يافاطمة أين سيذهبون الآن
فاطمة : اعتقد انه سيعيدها إلى المنزل
علي : إن شاء الله
فاطمة : إن شاء الله
للاسف توقعات فاطمة خاطئة ،لحقت فاطمة بسيارة قد المستطاع
جاسم : اعتقد ان هنآك احد يلحقنا ؟
نظرت إلى الخلف وقالت ليس هناك احد ؟
حبيبي اعتقد انك تتوهم
جاسم : يمكن
لقد نجح جاسم في إن يقنع رقية بأن تذهب معه إلى شقة أخته " زينب " وافقت رقية لأنها تثق به بشكل كبير " لكن للأسف يا رقية فهو لا يستحق هذه الثقة "
وصلت رقية إلى تلك العمارة الموحشة
نزلت مع جاسم وامسكها قائلا : هيا تعالي ماذا بك ؟
رقية : لااعلم ، إني خائفة أرجعني الآن إلى المنزل وسأزورها مرة أخرى !
جاسم : وهل تخافين وأنتي معي ؟
كانت فاطمة واقفة مع علي بالقرب من عمارة أخرى حتى لاتكتشفها رقية ،
علي : فاطمة هيا ننزل ، قلبي غير مطمئن لهذا
فاطمة : هيا وأنا أيضا
أغلقت فاطمة سيارتها ونزلت
أما رقية فقد ركبت مع جاسم ودخلت الشقة ومن حسن الحظ إن جاسم قد نسى أن يغلق الباب
دخلت رقية الشقة ،
جاسم : لا احد بالشقة ؟ أين أختك
كانت نظرات جاسم مرعبة ارتعبت رقية من نظراته
وجلست في صالة الشقة
قآل رسول الله " ص" : ماخلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ،
غضب علي عندما رأى رقية قد دخلت مع جآسم الشقة ، جلس علي يتشاور مع فاطمة
فاطمة تمنعه من الدخول وهو يصر وبعد 10 دقائق
فجأة غضب علي بدون أن يطرق باب الشقة دخل الشقة ،
ولحسن حظ رقية انقدهآآ علي فكانت ستفقد أغلى ما تملكه الفتاه
انقدها علي بعدما ضربها " كف " الذي جعل خداها يحمران من شدة الألم .
وذهب إلى جاسم وضربة ضربا مبرحا وجعل الدم يسيل من شفتاه تم ألقاه على الأرض وخرج
أما رقية فكانت تحتمي بفاطمة حتى لايضربها علي
غادروا الشقة وركبوا السيارة
كانت رقية تبكي بحرقة ، لانها لم تتخيل ان يصل الموضوع الى هذه الدرجة ،
فاطمة : انظري ماذا حدث بك
فاطمة : ماذا لو .........؟ قطع علي كلامها لاترهقي نفسك فأنتي تعبه جدا ، سأتكلم معها أنا،
علي : رقية لماذا كذبتي على فاطمة
صمتت رقية لان ليس لديها أي جواب تقوله
صرخ علي : رقية
بتردد رقية :نعم
عل ي: لماذا ذهبتي مع جاسم ، أنتي لستي صغيرة ، على هذا الفعل وكل هذا لقد تكملتين معه بالهاتف ثم قابلتيه في الحديقة
ثم خرجتي معه ؟؟ إلى اين كنتي تريدين ان تصلي هذا الموضوع ، ماذا لو لم تراك فاطمة ماذا كان سيحدث ؟ هآآ؟
فاطمة ك رقية ، هذا درس لك وانا اعلم ان هذا خطأ فعلتيه دون الشعور به واعلم انك لن تعيدي تكرار هذا مرة اخرى
رقية : وانت ياعلي
علي : انا ايضا لن اخبر احد لان اعلم انك لن تفعلي هذا الخطأ مجددا أليس كذالك
رقية : نعم نعم ، لن أعيده ابدا ابدا ابدا
ابتسمت فاطمة لرقية وقالت : بارك الله فيك
ثم رجعوا الى المنزل
وعند وصولهم دخلت رقية المنزل وذهبت تحتمي في حضن والدتها
أم حسين : ماذا بك ياابنتي
رقية : مي سامحيني ؟ انا اسفة
ام حسين : ماذا بك ؟ لماذا تتأسفين ؟
رقية : اريد ان تسامحيني لانني لم اسمع كلامك ولم اطعك
ام حسين : لاتتأسفي فأنت ابنتي التي احبها
رقية : انا ايضا احبك
ودخلت فاطمة المنزل متأخره حتى تثير شكوك والدتها
فاطمة :السلام عليكم
ام حسين : وعليكم السلام والرحمة
فاطمة : امي هل تردين أي مساعدة ؟
ام حسين ، لا هل ذهبتي الى بيت عمك ؟
فاطمة : لا بعد قليل سوف اذهب ، هل تردين أي مساعدة ؟
ام حسين : لا يا ابنتي
ركبت رقية وفاطمة الى الاعلى ، وكان علي قد سبقهم لانه دخل من باب المطبخ الخارجي وبعدها ركب إلى الاعلى يستريح قليلا
ذهبت فاطمة إلى غرفة " علي "
فاطمة : علي ، اسمع اريد منك طلب ؟
علي : تفضلي يااختآه ؟
فاطمة : اريدك ان تضع عينيك على رقية واذهب إليها وخد هاتفها وان سألتك لماذا قل لها مفاجأه
وذهب واشتري لها بطاقة جديده واحذف رقمها القديم وستبدله بجديد
علي : حسنا
فاطمة : تفضل باعلي هذه النقود
علي : لا اريدها ، انا سوف اشتري لها بنقودي
فاطمة : تفضل ولا تناقشني
علي : حسنا
ثم غادرت فاطمة الغرفة وذهبت إلى غرفتها تأخد فسطا من الراجة
ذهبت واللقت بنفسها على الوسادة وغفت عينها ونآمت .
" تم بعون الله الجزء الرابع "
احداث كثيرة تنتظركم تابعوني
1. رقية تتغير !؟
2. فاطمة يصيبها حادث ؟
3. كيف يمكن لحسن ان يتقدم لخطبت فاطمة ؟
4. كوثر يصيبها الحزن والالم لفراقها اغز الناس لها ؟
5. ووالدي فاطمة قلقان بشأنها
انتظروني في جزئي الجديد ..
الجزء الخامس
استيقظت فاطمة من نومها وكانت الساعة 2.00 ظهراً أسرعت إلى دورة المياة ثم ذهبت لتعد نفسها فقد تأخرت من ذهاب إلى بيت عمها ؟؟!!
نزلت بسرعة إلى صالة المنزل كانت والدتها جالسة في صالة المنزل تشرب القهوة وتشاهد التلفاز
أم حسين : فاطمة هل ستذهبين الآن ؟
فاطم ك نعم يا امي سأذهب الأن
أم حسين : لاتنسي ان تبلغي ام عبدالله سلامي
واعتني بنفسك ، وقودي بهدوء وليس بسرعة
فاطمة : ان شاء الله امي ،
ثم غادرت فاطمة المنزل ركبت سيارتها القديمة لان سيارتها كانت غير نظيفة ، وقد طلبت من " بابوا " بأن ينظف سيارتها
ركبت سيارتها وغادرت المنزل ،،
وبالقرب من منزل عمها " ابو عبدالله " خرجت سيارة في وجه فاطمة وفقدت فاطمة السيطرة على السيارة ونصدمت السيارة بسيارة ذلك السيارة " وكان الحادث بليغ جدا جدا "
توقفت سيارة فاطمة وسيارة الاخرى في جه اخرى ، التطم خد فاطمة بالزجاج النافذه وبدأت تلك الدماء بالجريان كالنهر، وفقدت الوعي ،
خرج ذلك الشاب بصعوبة من السيارة وقد إصابته رضوض بليغة وكسور وذهب إلى سيارة فاطمة وامسك باب السيارة وللأسف رأى تلك الملاك قد أغمى عليها تجمع الأهالي جميعهم حول مقر الحادث واتصل احد الشباب بالإسعاف ،،
اما في بيت ابو عبدالله
فكان محمد وكوثر راكبان إلى شقتهما يرون هل اكتمل البناء أم لا
وكانا ينظران من خلال النافذه
محمد : كوثر انظري إلى تلك البقعة هناك ؟
كوثر: ماذا بها انظر هاهو الإسعاف قد أتى ،
أنصدم عندما ابتعد الأهالي قليلا عن موقع الحادث فقد رأى سيارة فاطمة القديمة ،
وصرخ قائلا : كوثر انظري هل هذه سيارة فاطمة ؟
كوثر : بلى إنها هي !
لبست كوثر عباءتها وانطلقت إلى موقع الحادث مع محمد وقد صدممت عندما رأت فاطمة ملقاة على الأرض ،
صرخت قائلة : فاطمة ، فآآآآآآآآآآطمة
ذهبت إلى فاطمة وامسكتها : فاطمة استيقظي فاطمة وجلست تمسح الدماء عن جبتها ووجها و دموعها تتساقط كالمطر جاء الممرضين وامسكوا فاطمة ووضعوها في السرير الناقل وادخلوها في سيارة الإسعاف ودخلت كوثر معها ،
اما محمد اتصل بأهلها واخبرهم
بعد ساعتان
توجه الجميع إلى المستشفى وكانت فاطمة في غرفة الإنعاش كان الحاضرون " كوثر ، محمد ، أم حسين ، أبو حسين ، رقية، علي ، حسين ، رضا "
كانت رقية وكوثر وام حسين يبكون بحرقة على فاطمة ،
ذهبت أم حسين لتنظر لابتنها من خلال تلك النافذه كانت فاطمة نائمة على السرير وحولها الاطباء يشخصون حالتها
خرج احد الاطباء ،
أم حسين : اخبرني ماذا بها ابنتي ؟
الدكتور حيدر : يأسفني أن أخبركم بأن فاطمة قد...........
بعد ساعتان
توجه الجميع إلى المستشفى وكانت فاطمة في غرفة الإنعاش كان الحاضرون " كوثر ، محمد ، أم حسين ، أبو حسين ، رقية، علي ، حسين ، رضا "
كانت رقية وكوثر وام حسين يبكون بحرقة على فاطمة ،
ذهبت أم حسين لتنظر لابتنها من خلال تلك النافذه كانت فاطمة نائمة على السرير وحولها الاطباء يشخصون حالتها
خرج احد الاطباء ،
أم حسين : اخبرني ماذا بها ابنتي ؟
الدكتور حيدر : يأسفني أن أخبركم بأن فاطمة قد...........
قبل ان يكمل نادت احدى الممرضات الدكتور حيدر
الدكتور حيدر : ماذا ؟
الممرضة : دكتور حيدر لو سمحت نريدك بسرعة
الدكتور حيدر : حسنا
دكتور حيدر : اعتذر الآن سوف اذهب وبعد قليل سأعلمك بأخبار فاطمة
أم حسين : لالالا الان تحدث ماذا بها فاطمة هل توفت ؟؟
الممرضة : دكتور اسرع نريد
اسرع الدكتور ودخل اما ام حسين فجلست تبكي وتقول : فاطمة ضاعت فاطمة ماتت فاطمة فاطمة
دخل الدكتور إلى غرفة الإنعاش
دكتور فاضل ك لقد عاد نبض قلبها من جديد ولكن دكتور سنفقد المريضة مجدداً إذا لم يتبرع احد لها بدم ن ونحتاج إلى فصيلة دم مماثلة لها بسرعة.
خرجت الممرضة : نحن بحاجة إلى دم بسرعة للمريضة من سيتبرع لها ولن لم يتبرع لها سنفقد المريضة مجددا
كانت فصيلة دم كوثر مماثلة لفاطمة لذلك هي من تبرعت لفاطمة بدم
ذهبت كوثر لأخذ دم منها
وبعدما انتهت ذهبت الممرضة بدم إلى الدكتور بسرعة
اما كوثر فذهبت إلى محمد وهي تبكي
كوثر: محمد انني خائفة جدا على فاطمة
محمد : لاتخافي
وإذا بهاتف محمد يرن قد قطع حديث محمد وكوثر
كان المتصل " حسن "
محمد : الو
حسن : الو
محمد : ما أخبارك ؟
حسن : انا تعب ، ما أخبارك انت ؟
محمد : مالامر ؟ امم أنا لست بخير أيضا
حسن : انت ماذا بك ؟
محمد : انت ماذا بك ؟
حسن : انا تعب ، قلبي يؤلمني ؟! أخاف ان يكون بفاطمة شيء
فلفترة التي قضيتها بعيد عنكم أعتقد انها أثرت بي ؟؟
محمد : ماذا اقول لك وماذا اخبرك ؟
حسن : ماذا ؟ تفضل تكلم لاتدع قلبي يؤلمني ؟
محمد : فاطمة ليست بخير؟
حسن : ماذا ؟؟ تقول ؟ ، ماذا بها؟؟ظ
محمد : فاطمة أصابها حادث وهي الان في غيبوبة وهي في غرفة الانعاش والاطباء حولها !!
حسن : ماذا ؟؟ انتم في أي مستشفى ؟
محمد : في المستشفى الذي انت فيه دكتور " مستشفى البحرين التخصصي "
حسن : سأحظر الآن !
وبعد نصف ساعة جاء حسن وهو خائف على فاطمة ، وعند وصول حسن خرج الاطباء
دكتور حسام ، دكتور حيدر ، دكتور فاضل : الحمد الله لقد كتب الله لابنتكم عمر جديد ، حمدالله على سلامتها
دكتور حسام : الحمد الله لقد خرجت من الغيبوبة ولكن تحتاج لان ترقد هنا اسبوع وبعد قليل يتم نقلها إلى غرفة خاصة بها
ابو حسين : اريد احسن غرفة لابنتي حتى تحصل على احسن الرعاية الصحية ،
دكتور : حسنا
اخرجوا فاطمة من غرفة الإنعاش وتجمع الجميع حولها ومن بينهم حسن وانحرجت فاطمة عندما رأت حسن بينهم ، فلم تنطق بكلمة
توجهت الممرضات بفاطمة إلى غرفة ،
وعند وصولها غطت فاطمة في سبات ،
غادر الجميع اما حسن فقد جلس بالمستشفى بعدما ألغى اجازته ، فهو دكتور يعمل في هذا المستشفى ،
وجاء الليل استيقظت فاطمة وكانت الممرضة تضع الطعام على طاولته ،
فقامت وأكلت وإذا بدكتور حسام والدكتور حسن قد دخلا عليها بعد مااطرقا الباب
دكتور حسام : الحمدالله على السلامة
فاطمة الله يسلمك يادكتور
حسن : ماخبارك الآن ؟
فاطمة : بخير الحمدالله ، دكتور متى سأخرج من المستشفى ؟
ابتسم حسن قائلا : بعد أسبوع حتى تتحسن حالتك
فاطمة : شكرا رحم الله والديكم
خرجا من عند فاطمة وذهبا كليهما يطمئنان على مرضاهم
عند الساعة " 8.30"
في منزل " ابو حسين "
كانت رقية جالسة تبكي دنى نحوها علي وقال لها : رقية امسحي دموعك ولن يصيب فاطمة مكروه بعد قليل سنذهب إليها ،،،،،،
رقية : علي انا لا ابكي فقط على فاطمة بل ابكي على هذا اليوم النحس الذي حل بي
علي : اختي امسحي دموعك ، ولا تبكي هذا قضاء الله وقدرة ، فهو الذي كتب لنا بأن يكون هذا اليوم نحس
مسحت رقية دموعها وإذا بأم حسين وأبو حسين نزلا ، علي سنذهب إلى فاطمة لنطمئن عليها
رقية : امي اريد ان أأتي معكم
ام حسين : حسنا
ذهبت رقية لغرفتها لترتدي عبائتها ذهبت وفتحت " خزانتها " لتختار أي عباءة ترتديها ، وقع نظرها على العباءة الزينبية امسكتها ولبستها !!
ومع هذا نزعت النفخة
ونزلت إلى الاسف
علي : ؟؟؟!!! ، رقية تبدين رائعة بالعباءة الزينبية ؟!
ابتسمت رقية وغادرت مع والديها إلى المستشفى
وصلوا المستشفى ودخلو ا غرفة فاطمة جالسة تقرأ القرآن
الجميع : السلام عليكم
فاطمة : وعليكم السلام والرحمة ، رقية انتي رائعة بالعباءة الزينبية كأنك بدر ، الله يهديك ويهدينا ويهدي المؤمنين والمؤمنات
جلسوا حولها واطمئنوا على احولها وانقضت الاجازة الاسبوعة ، ذهبوا إلى المدرسة
أما افطمة فقد ظلت في المستشفى
كوثر ذهبت إلى ادارة المدرسة واخبرتهم بما حدث وحلت مكان فاطمة الاستاذة " ابرار "
مرة الايام بسرعة ليلة الجمعة خرجت فاطمة من المستشفى وفرح الكل عندما علموا ان فاطمة فد تعافت وخرجت ،
وذهب حسين إلى المستشفى ليصطحب فاطمة إلى المنزل ، واخد فاطمة ورجعها إلى المنزل ، وعند دخولها ذهبت إلى غرفتها لتنام ، ونامت
ذهبت رقية إلى دار فاطمة لتطمئن عليها رأتها نائمة فلم تحب أن تيقظها وتزعجها خرجت وأغلقت الباب بهدوء ثم ذهبت لغرفتها تتعبد مخلوقها
انتهت هذه الليلة على خير وجاء الصباح الذي افرح الجميع ، استيقظت فاطمة ونزلت إلى صالة المنزل كانت الساعة 10.00 صباحا كانت رقية تشاهد التلفاز وعلي معها اما حسين فكان ماسك الحاسب المحمول
فاطمة : سلام عليكم
حسين : عليكم السلام ، فاطمة تعالي لجنبي فقد اشتقت إليك كثيرا
فاطمة : حسنا
توجهت فاطمة وجلست بالقرب من حسين وشاهدت التلفاز معهم ،
وإذا بهاتف حسين يرن وكان رقم غريب لايعرفه
حسين : سلام عليكم
المتصل : عليكم السلام
حسين : من معي ؟؟
المتصل : أنا دكتور حسن صديق محمد
حسين : اهلا ابو علي مااخبارك ؟
حسن : بخير الحمدالله ، ماخبار مريضتنا فاطمة
حسين : الحمدالله بخير انها بجانبي
حسن : اريدك في موضوع
حسين : حسنا تفضل
حسن : اريد ان اتقدم لخطبت فاطمة
حسين : نحن نفتخر بأن يناسبنا دكتور مثلك
حسن : شكرا ، متى يمكنني الحظور
حسين : غذاليلة الاحد ، وانا سأتكلف وسأخبر والدي وفاطمة
حسن : حسنا
حسين :مع السلامة
حسن : مع السلامة
اغلق حسين الهاتف وهو سعيد وقال لفاطمة : فاطمة حسن سيتقدم لخطبتك عذا
نكست فاطمة رأسها خجلة
وذهب حسين لاخبار الاهل بهذا الخبر المفرح
ليلة الاحد
اجتمع الاهل فاطمة واهل حسن واتفقوا على كل شئ وسيتم تحديد موعد العقد القرآن وموعد الخطبة
كانت فاطمة فرحة جدا بأنها سترتبط مع انسان متدين يصونها ويحافظ عليها ويقربها من الله و لا يبعده عنها
" تم بعون الله الجزء الخامس "
الجزء الاخير " السادس "
انتهت العطلة وذهبت فاطمة إلى عملها فرحة استيقظت فاطمة وابتسامتها لاتفارق شفتها
ذهبت إلى المدرسة وهناك صادفت كوثر وعانقتها وفي الطابور الصباحي " شكروها سلامتها " وتلاميذ صف اهدو فاطمة باقة ورد بمناسبة عودتها للمدرسة
وعند انتهاء الطابور الصباحي توجهت فاطمة إلى صفها فلديها حصة الأن وكان ليدها صف 3/2 دخلت الصف
فاطمة: سلام عليكم
الطالبات : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فاطمة : زينب أين وصلتن في المنهج ؟
زينب : معلمة وصلنا إلى الجذر
فاطمة : حسنا
امسكت فاطمة القلم وبدأت الدرس
وادرت إلى الوراء وكانت احدى الطالبات تأكل العلكة
فاطمة : منار اذهبي وإلقي العلكة في القمامة
منار : لن اذهب ، وانا لا أكل العلكة
فاطمة : لاتدعيني استدعي لك المشرفة الاجتماعية
منار : استدعي انا لا خاف منها ؟
غضبت وقالت : مريم اذهبي واستدعي المشرفة بسرعة
ذهبت مريم واستدعت المشرفة
دخلت المشرفة خلود إلى لاصف ماذا تريدين يااستاذة ؟
هناك طالبة ليس لديها أي احترام لقد امرتها بأإلقاء العلكة وقد رفضت واطالت لسانها علي
المشرفة : منار هيا قومي إلا مكتبي ذهبت منار إلى المكتب واكملت فاطمة الشرح
انتهى اليوم الدراسي وغادرت فاطمة وكانت في هذه الليلة عقد قرآنها انقضى اليوم كله وتم عقد قرآنها وبعد اسبوع تمت خطوبتها ، كانت ملاك في هيئة بشر تتميز بعفة وطهارة وكان حسن اسعد انسان بهذه الدنيا ،
انقضت هذه الليلة في فرح وسعادة وغادروا الجميع ،،
بعد عدة شهور تزوجت كوثر وتزوجت فاطمة وغادرت كل واحدة منهم إلى بيت زوجها
"""" ومرة 4 سنوات """""""
فاطمة عاشت مع حسن في سعادة وقد أنجبت علي وهي الآن حامل أيضا ،،
كوثر فقد انجبت " حسين وزينب " ،،
وتغيرت رقية وأصبحت انسانةعابدة تطيع الله وتزوجت رقية من شاب وهي الآن تدرس في الخارج معه
علي فقد تزوج من زميلته في الجامعة " أسيل "
وتخرج حسين بشهادة عليا وأصبح دكتور جراحة وعما قريب ستكون خطوبته
وقبل ان اكمل قصتي لد نسيت ان اخبركم ماذا حدث بأم عبدالله وأبو عبدالله وأم حسين وأبو حسين
لقد توفيت أم عبدالله وبقي ابو عبدالله وحيد
أما ام حسين وابو حسين فابتسامتها لاتفارق شفتيهما أبدا
فأحفادهم يدورون حولهم وهذا متمنوه
وهكذا انتهت قصتي
ويبقى الحب الشريف هو اشرف حب وأنظف حب وهو الذي ينجح دوما أما الحب الحرام والذي نراه الآن بكثرة ، ومستحيل أن ينجح وحتى لو نجح سيولد الشك بين الطرفين ،،
الاسئلة
هل اعجبكم مضمون القصة وتسلسلها ؟
قصت القادمة هل تردون ان تكون باللغة العربية الفصحى ؟
مقترحاتكم ؟
هل اعجبكم دور كل من :
حسن :
فاطمة :
علي :
رقية :
محمد :
كوثر:
ما الدروس المستفادة من القصة ؟
مار أيكم بأسلوب الكاتبة ؟
كلمة في حق الكاتبة؟
تجميع ورد الجوري
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك