رواية سأتمسك بها -2
"في الطريق دار هذا الحوار "
رض : فاطمة ، هل بإمكاني أن اطلع على هاتفك لأرسل لي بعض الرسائل .
فاطمة : نعم ، تفضل
كوثر: فاطمة ، هل تعلمين متى ستظهر نتائج التدريب ؟
فاطمة : لااعلم ، اختآه فقد يتصلوا بنا ويعلمونا انهُ تم توظيفنا ؟
بابتسامة محبطة : هل انتٍ واثقة بأنه سيتم توظيفكٍ بسرعة ؟
فاطمة : نعم أنا واثقة فتوكلي على الله سينير لي طريقي إنشاء الله .
كوثر : إنشاء الله
فاطمة : لقد وصلنا إلى ساحل " البلاج "
رقية : مرحى ، أخيراَ وصلنا .
رضا : فاطمة ، أين سنجلس ؟
فاطمة : لااعلم ؟ سأتصل بحسين سأسأله أين هم ؟
أمسكت فاطمة هاتف واتصلت بحسين.
حسين : الو
فاطمة : سلام عليكم
حسين : أهلا غاليتي
فاطمة : أخي أين أنت لقد وصلنا
حسين : انتظري ، سأحظر لكي علي
فاطمة: حسنا أنا بانتظار علي
وإذا بعلي قد جاء.. وحمل الأدوات من عند أختهُ.
إلى أن وصلا ، كانت هناك سجادتان واحدة للبنات وواحدة للشباب .
فاطمة : سلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
فاطمة : أين سنجلس نحن ؟
محمد : هناك بجانب جدع نخلة .
فاطمة : اها حسنا ، شكرا
وصلتا إلى جدع النخلة ، كانت رقية تتحدث بالهاتق .
فشكت فاطمة بأنها تتحدث مع جاسم .
لذلك أجبرتها على إغلاق المكالمة .
وان تجلس على السجادة معهم . مع ذلك رفضت رقية لكن أصرت فاطمة عليها إلا أن وافقت .
أخرجت فاطمة الحاسوب المحمول " الاب توب " الخاص بها وأخرجت كوثر أيضا الحاسب المحمول الخاص بها ،
كانت فاطمة مشتركة في منتدى الخاص بكوثر ،،،
لذلك كان محور كلامهما عن المنتدى وعن اعضائة.
وإذا بمحمد طلب من فاطمة أن تعيره الحاسب المحمول الخاص بها ، ليشغل حافظة الذاكرة " فلاش ممري " لانه يريدان يتطلعوا على شئ مهم .
جلس محمد وحسن يتصفحان في الحاسب المحمول الخاص بفاطمة ، ويتطلعان في الحافظة الذاكرة.
حسين : فاطمة ، أين رقية ؟
فاطمة : لقد ذهبت إلى دورة الميآه ؟
وكان علي قد توجه إلى دورة الميآة.
وعندما خرج ، توجه بجانب دورة مياه البنات . ليكتشف أن رقية كان تتحدث مع شاب طويل أبيض اللون عيناه زرقاوتان ..
صرخ على قائلاً : رقية ؟؟
ارتبكت رقية ولم تعرف ماذا تفعل . فرجلاها لاتستطيعان المشي من شدة الصدمة .
علي : من هذا ؟
جاسم : أعرفك بنفسي انا جاسم .
علي : كتم غيظه ولم يضرب رقية ، وقال ماذا تفعل مع أختي ؟
جاسم : في الحقيقة عندما خرجت من دورة المياة رأيت قطعة نقود ملقاة على الأرض لذلك سألتها هل لكي هذه النقود كانت أختك خائفة لم ترد ولكن سألتها مرة ومرتين إل أن قالت إنها ليست لها فشكرتها وإذا أنت قد وصلت .
لم يقتنع علي بما قاله وقال بدون نفس : حسنا ، رقية هيا اذهبي إلى فاطمة ولا تتحركي .
عندما وصلوا إلى الساحة كانت رقية تريد ان تبكي ولكن كتمت بكائها .
احتار علي ، ضل طوال الوقت يفكر في ذلك الشاب ، كان علي قريب من فاطمة فعلي اصغر من فاطمة بسنتات .
توجه علي إلى فاطمة وطلب منها أن يتمشيان قليلا بالقرب من الشاطئ .
علي : فاطمة ، اريد ان اخبرك بأمر هام .
فاطمة : ماذا :
علي : الموضووع بخصوص رقية
تفا جئت فاطمة وقالت : مابهاا ؟؟!!!!!
علي : اختاه ، لقد رأيت فاطمة تتحدث مع شاب يدعى جاسم بالقرب من دورة المياه.
انصدمت فاطمة وقالت : من جآآسم ؟
علي:ماذا بك ؟ نعم جآآسم
فاطمة : وامصيبتآآآآآآآآآآآآه
علي : ماذا بك ِ؟
فاطمة : هل تعلم ان هذا الشاب كان يتحدث مع اختك في الهاتف ويقول بأنه يحبها ؟
علي: ماذا ؟
فاطمة : اسمع ياعلي دع هذا الموضووع سر بيننا ؟
علي: حسنا
فاطمة : وعد منك
علي : وعد ، ماذا ستفعلين ؟
فاطمة : ستعرف قريبا ؟! هياا نعوود
علي : حسنا
عادوا إلى الساحة التي يجلسون فيها .
حسن : اين كنتم لقد قلقنا عليكم
علي: كنا نتمشى على الشاطئ
حسن : اها
ذهبت فاطمة إلى كوثر واعتذرت منها ، جاء محمد وجلب معه المأكولات .تناولوا الطعام واستمتعوا هناك الى ان انقضى العصر فذهبوا لصلاة في المسجد ثم رجعوا الى المنزل ..
غابت الشمس ، لتعود لتشرق في صباح يوم جديد
تم بعون الله الجزء الثاني
احداث كثيرة تدور بين فاطمة وعلي ومحمد ورقية تابعوني
في الحزء الثالث ..
بعدما غادرت الشمس أضاحي السماء ليضئ القمر ،
عادت الشمس من جديد تضفى علينا صباح ملئٌ بالسعادة والحب ،،
استيقظت فاطمة على صوت هاتفها المحمول كانت الساعة حوالي التاسعة والنصف وكانت المتصلة كوثر..
فاطمة : الو
كوثر: سلام عليكم
فاطمة : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كوثر : صوتك متغير يافاطمة ، هل أيقضك من نومك .
فاطمة : نعم ، أشكرك لأنك ايقضيني ، فلولا اتصالك لنمت لوقت متأخر
كوثر : لاشكر على واجب : فاطمة هناك مفاجئة أريد أن أقولها لكي
فاطمة: وما المفاجئة !
كوثر: أولا اذهبي لغسل وجهك ثم سأقول لكي
فاطمة : حسناً
كوثر : هل انتهيتِ ؟
فاطمة : نعم
كوثر : افتحي كمبيوترك المحمول
فاطمة : حسنا
كوثر : سأرسل لكي نتائجنا لقد ظهرت ، هناك أسماء الذين ستوظفون .
فاطمة : ماذا ؟؟
كوثر: لقد أرسلت لكي على الاميل الموقع .
فاطمة ك شكرا عزيزتي .
كوثر : العفو ، طمنيني ماهي الإخبار
فاطمة: حسنا
كوثر : مع السلامة
فاطمة : كوثر ؟ مااخبارك أنتي ؟
كوثر: لم أرى نتيجتي لأن أحببت أن أعطيك الرابط بعدها أرى نتيجتي
فاطمة : احبك عزيزتي اللهم لاتحرمني من هذه الإنسانة العظيمة .
كوثر: إنشاء الله
فاطمة : إنشاء الله
كوثر : مع السلامة
فاطمة : في حفظ الرحمان
اغلقت فاطمة الهاتف وقامت تتصفح في الموقع او دخلت رقمها الشخصي
رقم الشخصي : .............8808.
الرقم الاكادمي : ..............848
وإذا بابتسامه سعادة غمرتها ..
لقد نجحت بمجموع 94% وتم توظيفها في إحدى مدارس البحرين.
وقبل أن تذهب إلى والديها . اتصلت بكوثر وأعلمتها بهذا ، وكوثر أيضا نجحت بدرجة 91% وتم توظيفها أيضا .
غادرت فاطمة غرفتها ، ليعم ضجيج فرحتها أرجاء المنزل قائلتاَ : " أمي أبي ، لقد نجحت وأصبحت مدرسة أخيرا تم توظيفي أخيرا تحقق حلمي أخيرا وبدموع الفرح قالت : نعم صدقوا عندما قالوا " الصبر مفتاح الفرج "
أم حسين : ماذا تقولين يافاطمة ؟
فاطمة ك أمي لقد تفوقت وأصبحت مدرسة إذا سأذهب لأرى أين تم توظيفي وفي أي قسم ؟؟!
عانقت أمها وقبلت رأسها .
أم حسين : مبارك لك ، هذه ثمرت جهدك
وقبلت رأس والدها وقالت : ابي اطال الله في عمرك كل هذا بفضل رضاك علي انت وامي .
ابو حسين : مبارك لك
أخوانها : مبارك لكي يا معلمة فاطمة
ابتسمت فاطمة وقالت : الله يبارك لكم في حياتكم ، وينير الله لكم الدرب .
حسين ننتظرك أنت أيضا لان تكمل الجامعة وتتوظف يادكتور ، وانتم أيضا " علي ورضا ورقية " ننتظر تخرجكم وكل واحد منكم إنشاء الله له مكانه ومركز في المجتمع وعند الله .
وإذا باب المنزل قد طرق فذهب رضا ليرى من الطارق ..
للأسف لم يجد أي احد؟؟ فنظر إلى الأسفل
كان هناك باقتان من الورد على الباب ، استغرب رضا فحملهم ودخل المنزل استغرب الجميع ، فتفحصوا الباقتان ، فوجدوا بطاقة تهنئة كان مكتوب فيها
البطاقة (1)
البطاقة (2)
سعدت فاطمة كثيرا عندما رأت باقات الورد وقالت : بمناسبة تفوقي اليوم وسيكون العشاء على حسابي .
انقضى العصر كله إلى أن جاء الليل وذهبوا إلى المطعم " الأبراج " وتناولوا أشهى الأطباق مرة ساعات من الضحك والفرح والسعادة ..
انقضى اليوم كله وجاء اليوم التالي " يوم فرحة فاطمة وكوثر " استيقظت فاطمة على صوت الهاتف وكانت المتصلة كوثر .
فاطمة : سلام عليكم
كوثر : وعليكم السلام
فاطمة ما أخبارك ؟
كوثر : بخير الحمد الله ،فاطمة إنا انتظرك بالخارج ؟ هيا استيقظي وانزلي لي ؟
فاطمة : حسنا أختاه سأأتي
كوثر : أنا بانتظارك
أغلقت فاطمة الهاتف وذهبت لتعد نفسها ، ارتدت حجابها وعباءتها الزينبية وجواربها وقفازها الأسود وحملت هاتفها المحمول وشنطتها وخرجت
وعندما نزلت إلى صالة المنزل كانت والديها وإخوانها وأختها يتناولون الإفطار
فاطمة : صباح الخير
الجميع : صباح النور والسرور
أم حسين : اجلسي ياإبنتي لتتناولي الإفطار
فاطمة : المسامحة ياولدتي سأذهب أنا وكوثر إلى الوزارة اليوم
أم حسين: بالتوفيق
علي : أختي امسكي هذه الفطيرة تناوليها وأنت في طريقك
فاطمة : حسنا ، شكرا
علي: عفوا، بالتوفيق اختآآه
فاطمة : مع السلامة
الجميع : في حفظ الرحمان
خرجت فاطمة من المنزل وكانت سيارة كوثر أمام المنزل فذهبت.
فاطمة : سلام عليكم
كوثر : أهلا عليكم السلام
فاطمة : شخبارك يااختاه ؟
كوثر : الحمد الله
فاطمة : كوثر أنا مرهقة ، حالتي النفسية تعبانه جدا .
كوثر : ماذا بك .
فاطمة : أنني خائفة على رقية .
كوثر : لاتخافي ، لن يصيبها مكروه .
فاطمة: آآآه.
كوثر : انزعي هذه الابتسامة المحبطة وجديدها.
فقد تحقق حلمنا بأن نصبح مدرستان
ابتسمت فاطمة وقالت : نعم أخيرا أصبحنا مدرستان
وصلتا إلى وزارة التربية والتعليم ، ودخلتا هناك
وضلت ساعات طويلة وهم هناك حتى خرجوا لقد تم توظيف كوثر و فاطمة في مدرسة قيروان .
ومع بداية السنة الجديدة سيبدأن العمل في المدرسة ، فاطمة
أصبحت مدرسة رياضيات
وكوثر مدرسة علوم .
ثم رجعوا وقبل وصولهم إلى المنزل فاطمة اشتروا لهم الحلوى بمناسبة توظيفهم ثم عادوا الى المنزل
رجعت فاطمة إلى المنزل وودعت كوثر .
" دخلت فاطمة المنزل " وبعدما تناولوا الغداء اخبرتهم بما جرى . وسعدوا كثيرا لها
جاء العصر كانت فاطمة تتصفح الانترنت وكعادت رقية كانت تمسك الهاتف وتتحدث لساعات طويلة به >>>>> الله يخلي الفيفا
"في بيت ابو عبدالله "
محمد : أمي أريد منك طلب ؟
أم عبد الله:و هو ياابني ؟
اطرق محمد رأسه إلى الأسفل وقال : أريد أن أ تزوج !!!!
أم عبد الله : ماذاا ؟؟؟
محمد : أريد أن أتزوج ؟
فرحت أم عبد الله وقالت : ومن هي أبنت لحلال التي تريدها
محمد : أنها كوثر صديقة فاطمة أبنت عمي
أم عبدالله : احس ماخترت ، وعد مني اليوم سأتحدث مع أم كوثر ونخبرها
فرح محمد بهذا الأمر .. وقبل رأس والدته وقال أطال الله في عمرك ياااغلى الأمهات
ومر الموضوع على خير حتى وافقت كوثر على محمد .. وبعد ذالك تم العقد عليها .. ثم الخطوبة
" يوم الخميس ليلة الجمعة كانت خطوبة كوثر من محمد "
كان الكل فرح ُ بهذه المناسبة وبالخصوص فاطمة كانت بسمتها لاتوصف ، كانت فاطمة مع كوثر في الصالون .
عندما فرغوا من تجهيز أنفسهم من" تصفيف الشعر ، والماكياج ، الخ " وذهبت فاطمة تريدي ذلك الفستان الفيروزي المطرز بالون الرصاصي الرائع ، ثم اعانت كوثر على لبس فستانها الأخضر الرائع ،
انتهوا من كل شيء ، كان محمد ينتظر كوثر أمام الصالون " كان يرتدي تلك البذلة سوداء اللون ".
نزلت كوثر إلى محمد وركبت السيارة وركبت فاطمة سيارتها وكانت اربع سيارات " سيارة حسين ، سيارة حسن ، سيارة علي ، سيارة فاطمة " وأخيرا سيارة المعرس " محمد "
وفي طريق الوصول إلى الصالة بدت تتعالى أصوات الفرح من سيارة حسن وعلي وحسين أما فاطمة فلم تحب أن تزعج الآخرين ولم تحب أيضا أن تلفت النظر لذلك فتحت فقط " الدن جر " ..
" وصلووو صالة "
ودخل كل من محمد وكوثر "
بدت كوثر كملكة جمال تمشي مع فارس أحلامها ..
وعند دخولهم تم تشغيل أنشودة
" أفضل الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد "
نغنى نذكر العترة
نهني محمد وكوثر
.......
نغنى نذكر العترة
نهني محمد وكوثر
.......
حق النبي وحق صفوته
الله يسعدهم
كل قلب يبلغ دعوته
الله يسعدهم
الله يسعدهم
الله يسعدهم
عيله وفرحانة طارت نسوانه
والأحباب مبتشرة
الله الله
والكل إشارك
بالفرحة يبارك
والبسمات في ثغرة
الله الله
شلناها شلة
وأنوار هل ليلة
من محمد
ومن كوثر
الله الله
الله يهنيهم
وبشوق يغنيهم
وفال الخير ننتظره
الله الله الله الله الله
أعز وأغلى جلوه نهديها
على جناح الود نوديها
هدية وأم العروس اللي
نقدمها ليلة بين أيديها
نقدمها ليلة بين أيديها
آآ قلبها اللي يغني آماله
لجل كوثر وهذا مواله
يا كوثر يا بنيتي
مبروكة
صلاة الله على النبي وآله
صلاة الله على النبي وآله
وليلاه إلى الله ،،
وليلاه إلى الله،،،
عسى أمها مت خليها
وليلاه إلى الله
حفظ الله تبقى ليها
وليلاه إلى الله
دايم تحن أعليها
وليلاه إلى الله
وليلاه إلى الله
وليلاه إلى الله
........
وتعالت أصوات الفرحة حتى انتهى الزفاف ..
وعاد الجميع إلى المنزل ،،
ونقضت الليلة الفرح بسرعة ...
" تمت بعون الله الجزء الثالث "
" الجزء الرابع "
ومرة 3 أشهر، وانتهت أيام السهر وبدأت أيام الجد والاجتهاد.
استيقظت فاطمة على صوت منبه الساعة " خامسة والنصف "
فذهبت إلى دورة المياه ثم خرجت وارتدت أحلى الملابس وجهزت نفسها لتذهب إلى المدرسة ،
نزلت فاطمة إلى المطبخ وكان أهلها جالسين يتناولون الإفطار ..
فاطمة : صباح الخير
الجميع : صباح النور
رقية : أختي هل بإمكانك اليوم إن تصليني إلى المدرسة.
فاطمة : نعم ، بكل سرور
رضا : وأنا أيضا أريد أن اذهب معك .
فاطمة : حسنا ،،
علي : أختي هناك مفاجئة تنتظرك خارجا
فاطمة : مفاجئة ؟؟ وماهي
علي : قلت لك مفاجئة ؟ وهلي يمكن أن اعترف بالمفاجئة فإن اعترفت لم تصبح مفاجئة .
فاطمة : حسنا !
انتهت فاطمة من تناول الطعام ، فاستأذنت من والديها وقبلت رأسيهما وقالت : مع السلامة ، رقية ورضا هيا بنا سنذهب .
علي : فاطمة انتظري
دهب علي مع فاطمة إلى الخارج وقال لها أغمضي عينيك.
فاطمة : حسنا
عندما خرجا ووصلا إلى مكان المفاجئة ..
قال لها : افتحي عينيك .
فتحت عينيها وهي مستغربة
وما هذا ولم هذه ؟؟
علي : أما تعرفين ما هي ؟؟
فاطمة : بلى اعرف ، إنها سيارة لكزس التي كنت أتمنها منذ صغري
علي : نعم أنها لك
فاطمة : وما عساني أقول لك ، ولكن من أين لك المال بأن تشتري لي هذه وأنت لم تتوظف إلى ألان ؟؟!!
علي : لقد ساهمت أنا وحسين في أن نشتري لك سيارة جديدة
فاطمة: وماذا سأفعل بسيارتي القديمة
علي : افعلي ماش أتي بها ؟
فاطمة: أمم ، لقد ازداد عدد سيارات المنزل فأنت لديك سيارة كامري 2008 وحسين لدية سيارة هوندا اكورد 2009 وأبي لدية سيارة هوندا crv وانا لدي كورلاء 2004 واللكزس 2010 والآن اصبح لدينا 5سيارات لذلك علي اريد منك ان تبيع سيارتي القديمة
علي : حسنا يا اختي ،والا ن تفضلي مفاتيح السيارة وذهبي إلى عملك
ابتسمت فاطمة وقالت : موفق لك يااخي وانشاء الله يرزقك من حيث لا تحتسب ، والان مع السلامة
علي : انشاء الله ، مع السلامة في حفظ الرحمن
ركبت فاطمة السيارة وانطلقت ،
" في السيارة "
رضا : أختي مبارك لك
رقية : مبارك لك اختآآه
فاطمة : الله يبارك لكم في حياتكم
رقية +رضا : إنشاء الله
فاطمة : رقية هيا انزلي لقد وصلتي إلى المدرسة
رقية : حسنا
نزلت رقية إلى المدرسة ثم غادرت فاطم و ذهبت إلى مدرسة رضا ونزل ،
ثم ذهبت إلى مدرستها " قيروان "
امسكت فاطمة هاتفها المحمول واتصلت بكوثر
كوثر : الو
فاطمة : الو ، سلام عليكم
كوثر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فاطمة : ما أخبارك
كوثر : بخير الحمد الله
فاطمة : ما أخبار الحبيب ؟
كوثر : هههه بخير الحمد الله
فاطمة : هل وصلتي المدرسة ام لا؟
كوثر : انني في الطريق ، قريبا سأصل
فاطمة : اهاا
كوثر : وأنتي هل وصلتي
فاطمة لا ياحبيبتي قريبا سأصل
كوثر: عندما تصلين انتظريني لاتنزلين بدوني
فاطمة : ولا يهمك سوف انتظرك
كوثر : الله يخليك لي ،
فاطمة : ولي ايضا
كوثر : حبيبتي سأغلق الهاتف فمحمد يتصل بي
ضحكت فاطمة : ههه ، حسنا ابلغيه سلامي
كوثر : متى نرى زوجك ؟
فاطمة : هههه الله اعلم
كوثر : مع السلامة
فاطمة : مع السلامة
اغلقت فاطمة الهاتف
واغلقت كوثر الهاتف وإذا باتصال محمد قد عاد .
كوثر: سلام
محمد : عليكم السلام ، حياتي ما أخبارك
كوثر: بخير وأنت ؟
محمد: حالي مثل حالك ياغلاي
كوثر: الله يخليك لي
محمد : انشاء الله
كوثر: حبيبي سأغلق الهاتف الآن لأنني وصلت إلى المدرسة
محمد: حسنا في حفظ الرحمن
كوثر: مع السلامة
محمد : احبك مع السلامة
كوثر: وأنا أيضا
وأغلقت الهاتف ،، وصلت المدرسة ونزلت من سيارتها تبحث عن فاطمة أين هي ؟ اين فاطمة ؟ سيارتها ليست هنآآ؟؟ سأتصل بها ؟؟
اتصلت لكن لم ترى جواب وبعد لحظات
نزلت فاطمة من سيارتها وذهبت إلى كوثر تقبلا وعانق كل واحدة منهن الأخر .
كوثر: فاطمة اين كنتي ؟
فاطمة : كنت في سيارتي انتظرك ؟
كوثر: أي سيارة ؟
فاطمة : سيارتي ؟
كوثر: ولكن لا أجد سيارتك هنآ؟
فاطمة : بلى انها هنآك تعالي سأريك إياها !
عندما وصلتا
كوثر: ؟؟
فاطمة : اووو نسيت أن أبلغك هذه سيارتي الحديثة .
لقد وصلتي هدية من حسين وعلي،،
كوثر: مبارك لك عزيزتي
فاطمة : الله يبارك لك انت ومحمد ويبلغكم الزواج وبعدها الذرية
الصالحة ؟
ابتسمت كوثر ودخلتا إلى إدارة المدرسة وهنآك تعرفوا على اشياء كثرة ، مكاتبهم واي صفوف ستتم كل واحدة منهم التدريس فيه.
فاطمة ستدرس هذه الصفوف :ثالث إعدادي فرقة 2و3
وثاني إعدادي فرقة 1و2
اما بنسبة لكوثر فأنها ستدرس هذه الصفوف
ثالث إعدادي فرقة 1و2
ثاني إعدادي فرقة1و6
وايضا مكاتبهم مع بعض في غرفة المعلمات .
وبعدها توجهت كل وحدة منهم لتتصفح الجدول وترى أي الصف لديها الآن ..
..........................
توجهت كل واحده منهم إلى صفها وكانت فاطمة لديها صف 2/2 وكوثر لديها 3/1
دخلت فاطمة إلى الصف وكان الصف معم بالفوضى
وعند دخولها سكتت الطالبات جميعهم
فاطمة : السلام عليكم
الطالبات : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فاطمة : أنا أستاذة فاطمة سأدرسكن رياضيات
والآن سأتعرف على أسمائكن .
تعرفت فاطمة على أسماء الطالبات وقضت هي وكوثر أجمل الأوقات حتى انتهى موعد العمل وغادرتا المدرسة ،،
رجعت فاطمة إلى المنزل وهي فرحة وابتسامتها لاتفارق شفتاها ،،،،
انقضى الأسبوع كله وجاء يوم الجمعة في هذا اليوم تجمع فيه كل الأحباب والأقارب ،، ولكن للأسف هذا اليوم لم يكن يوم فرح بل يوم حزن ،
استيقظت فاطمة من نومها وهي تحس بالتعب والإرهاق ، وكانت نفسيتها مهمومة ،
نزلت إلى صالة المنزل وكان الأهل متجمعون على مائدة الإفطار طلبت أم حسين من فاطمة بأنها تأكل معهم لكن للأسف رفضت فاطمة ولم تأكل ..
علي : فاطمة لماذا لا تأكلين ؟
فاطمة : الحمد لله ، لا أريد يا أخي
علي : براحتك يآ عزيزتي
( في هذا اليوم سوف تذهب رقية مع صديقتها إلى المنتزه )
ذهبت رقية لتعد نفسها لذهاب مع صديقتها
(كانت فاطمة أيضا سوف تذهب إلى بيت عمها " أبو عبد الله " )
انتهت رقية من إعداد نفسها وذهبت لتقبل رأس والديها وغادرت المنزل كانت رقية لا تعلم ان فاطمة ستغادر المنزل،،
عندما غادرت رقية المنزل اتخذت طريق أخر يؤدي إلى حديقة المنزل الخلفية ، خرجت فاطمة وركبت سيارتها وتوجهت إلى بوابة المنزل
راجوا : نعم ماما ماذا تردين
فاطمة : افتح البوابة
راجوا : إنشاء الله ماما
فاطمة : راجوا ، هل رقية غادرت ؟
راجوا : لا ماما ، رقية ذهبت إلى البوابة الخلفية
فاطمة : ماذا ؟؟؟، شكرا راجوا
وعندما خرجت من المنزل توجهت فاطمة إلى البوابة الخلفية ,
وإذا ترى رقية تركب مع شاب في سيارة حمراء اللون " GTR"
تفاجئت فاطمة مما كانت تراه ، حملت هاتفها المحمول وهي متوترة واتصلت بعلي
فاطمة : علي علي أنقذني سوف أأتي لك الآن انتظرني بالخارج
علي : لماذا ؟
فاطمة : انزل بسرعة سوف أأتي لك ، بسرعة بسرعة
لحقت فاطمة بالسيارة الحمراء وكانت السيارة قد مرت أمام البوابة الرئيسية . فنكست رقية رأسها حتى لا يراها أحد
وصلت فاطمة المنزل وكان على ينتظرها
ركب معها وإذا بفاطمة تسرع في سياقتها
علي : فاطمة ماهذا التهور لماذا تسرعين ؟!
فاطمة : الحمد الله تمكنت من اللحاق بهم
علي : من !
فاطمة : علي هل تعلم من بهذه السيارة التي أمامنا ؟
علي : من ؟؟
فاطمة : انهآ أختك رقية مع شاب لااعلم من هو ؟
علي: نعمممممممممممممممممم؟؟
علي : اعتقد انه جآسم ؟
فاطمة : هل أنت متأكد
علي : نعم
فاطمة : لقد مر شهور على هذا الموضوع ولقد خاطبتها يوما عن هذا الموضوع وقالت لي عن هذا الموضوع وقالت لي ان هذا الأمر قد غلق وهي لا تحبه ؟
علي: اعتقد أنها تكذب عليك
وإذا السيارة الحمراء قد وقفت عند " برادة"
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك