بارت من

رواية مجبورة فيك وحبيتك -16

رواية مجبورة فيك وحبيتك - غرام

رواية مجبورة فيك وحبيتك -16

هلا حبايبي
سـوري عـلى التأخير حسيت أن البارت قصير فـطولته
جـيت بالبارت الـ 32 :
بعنوان :
نـهاية حبك الـخاين
عــند وليد دخـل الشقة
ودخـل علطول لغــرفة نومه وأنـــــــــــــــــــصــــــــــدم بالموجود فيها
ونـزلت دموعه وهو مومستوعب اللي يشوفه
شــــــاف
شــــاف
شــاف لـمار مــع رجــل بـوضـع مـقرف ومقزز
وقــف الـرجـل مــن شاف وليد لــبس بـنطلونــه وتيشريته وركــض برا الشقة
أمــا لمار وقفت وهي تـعــدل فستانها وتــرجــف بخوف
ووليد دمــوعه تنـزل وهو مـــو مــصــدق قرب من لمار ومسـك شعرها : تــخونيني يــا لمار تخونين الـلي حــبك وعــطاكـ كــل عمره لـييييش ؟ أنـا قصرت مــعك بشيء عطيتك كل حقوقك لــيييييييش ؟ تخونيني ومــع مــين مــع الـكلب هــذا محمد وضحت السالفة يا حـ************* عـرفت اللي تسوينه ورا ظـهري خليتيني أشــك في رويــدا وأضربها وتـجهض وتزعــل وأخــر شيء تـخـونيني أنـا الغبي اللي حبيتك ( وصرخ ) أنـــــــــا الــــغـــبي
أبـعد عنها وركــض لـغرفة الملابس وهو يبكي طلع شنطة ملابسها وصرخ : يــلا جمعي أغــراضك يا لمار جميعهم
طلع كـل ملابسها
وحطهم بالشنطة
مـسك شعرها والشنطة ووقف قــدام باب الشقة : روحــي يــا لـمار أنـتـي طــالق طالق طالق
لمار أبتسمت : خلصنا أخــيرا طلقتني تـرى فيه مــلــيون شخص يتمناني وفيه مــليون شـخص ينتظرون نظرة مني أنـا أكرهك يا وليد ولا راح أحبك روح خلي الـشيفة رويــدا تنفعك ( وأبعدت يـد وليد عـن شعرها وأخـذت شنطتها وطلعت من الشقة )
فــنهار وليد عــلى الأرض يبكي
بـــنــدم
بحسرة
بتعب
بعـتـب
وقـف وهو منهار بالكامـل
ومـسك جواله ودق على شوق وهو يبكي : الوو
شوق : الوو هلا وليد
وليد وهو يبكي : شوق عندكم رويـدا ؟
شوق بإستغراب : لا مـا عندنا وش فيك وليد ؟
وليد : ولا عــند الشباب ؟
شوق : والله مدري بـس تو كــلم نــاصر على أميرة ومـا قال شيء عــن رويدا فما أظــن ليش طـيب وش فيكم ؟ ووينها رويدا ؟
وليد وهو يحاول يعدل صوته : لالالا ما فينا شيء يـلا شوق مــع السلامة
شوق بإستغراب : مع السلامة
سكر وليد الجوال وطــلــع مــن الشقة وهو يبكي ومتوجهه لــ..............


في مـكـان أخــر
فتحت عـيوني بتعب وشـفت خادمتين وقفـاشت قـدامي
( المحادثة بالإنـقليزي )
الخـدامة الأولى باللإنقلش : سـيدتي الـجميلة أن السيدة سوزان ( جـدة رويدا ) تـطلب مـنـك الحـضور للـعشاء إن العشاء الساعة الثامنة مساء ويــجب الحضور بالوقت الـمحدد والأن الساعة السابعة والـنـصف لـذا تـفضلي للحـمام ( الله يكرمكم ) لـتأخذي شور وتـلبسي فـستان العـشاء
رويدا وهي فــاهمة الـعادة الـراقية في بريطانيا أنـه لازم الحـظور في وقت محدد ولـبس مـلابس راقية للـعشاء : حسننا
الخادمة 2 : هـل تريدين شيئا أخــر ؟
رويدا : لا أشكرك
طـلعت الخدامتين
ووقفت رويدا بتعب وراحت لشنطتها
وفتحتها وطلعت مـلابس البيبي وحظنتهم وهي تبكي عـلى البيبي اللي راح وتركها
مسحت دموعها ووقفت وأخــذت شور سريع
طـلعت ولبست فـستان أســود مـاسك عـلى جسمها الى تحت الركبة وتركت شعرها البني اللي لنـص ظهرها كيرلي حـطت روج أحــمر فـاقـع
ونـزلت
وقـفـت في مـنتصف الدرج وهــي تــســمع الجـرس يـرن
شافت الخادمة تـقرب من الباب بتفتحه
وقفتها رويــدا وهي تـحس بشيء يجبرها أنــها تروح وتفتح الـباب
أخــذت جــلالها
وفتحت الـباب وأنــصدمت
وهي تـشوف وليد يبكي كـطـفل
لــكــن قــوت نـفسها وحــاولــت تبين أنها مو مهتمة
وليد وهي يبكي : رويــدا أنــا تعبان
رويدا أبتسمت : وأنـت كل ما تتعب تجي لمي وين لمار عــنك وين حبيبة الـقـلـب ؟ ع لعموم إذا جـاي ترجعني معـك فأنا مو راجعة وراح أطـلـب الحـراس أنـا ما أتــشرف فيك كـزوج ولـيد طلقني
التفتت رويـدا للخدامة اللي واقفة تنتظر رويـدا ناظرتها رويدا وتكلمت بالإنقليزي : أذهبي وأطـلـبي لـي الحـارس إن هـناك رجل غريب
ركضت الخـادمة لغرفة الـحـارس لـتناديه
أبـعدت رويـدا عــن الباب عــشـان ما تـضعف وهي تـشـوف وليد
جـاء حـارسين ونـادوا رويـدا
طـلعت رويــدا وهي تـشوفهم يمسكون وليد ووليد يبكي كـطـفل
وليد وهو يبكي : رويـــدا لا تـتركيني رويـدا تركوني كـلهم لـمار تركتني صــقــر تركني رويـــدا أنـا تعباان أنـا محتاجـك أنـتم فكوني هـذه زوجتي أبـعدوا رويدا لا تتركني لا تتركني
ناظرته رويدا ودموعها تنزل وسكرت الـباب وأنهارت وهي تـسـمع وليد ينادي بإسمها
قلبها يبغاها تـروح وعقلها مـا يبغاها تروح
غـمضت عيونها وهي تسمع صوت وليد الـباكي اللي ينادي بصوتها
وقفت وفتحت الباب وصرخت وهي تبكي : أتركوهـ هــذا زوجي هـذا حبيبي هــذا الإنسان اللي حبيته هـذا اللي حملت منه هـذا اللي أجهضت بسببه هـذا اللي أنجرحت منه هـذا اللي أحبه هـذا زوجي هـذا حبيبي
تــرك الحارسين وليد
جـلس وليد عـلى ركبه ونزل راسه وهو يبكي لأنــه مــا يستاهل هــذه الإنسانة اللي حـبته
فــتـح يدينه يبغى يحظنها وهو جـالس عـلى ركبه
تـقـدمت رويـدا وهي تتمنى هــذا الحـظن تتمنى حـنانه
تـقـدمت رويــدا وحـظنته وبـكـت بـصدره
ووليد كـذلك
وليد : رويـــدا لمار تخوني لمار تـحب أحـد ثاني ما تحبني لمار تكرهني وأنـا أحبها رويدا صـقر صديقي مــات مــن بقى لي بهدنيا عـشان أعـيش مـييييييـن ؟
سكتت رويدا ووقفت ومـسكت يـد وليد ووقفته ودخلته لـداخل البيت وصعدوا فــوق
دخـلته لغرفتها وقربت من السرير أبعدت اللحاف وأنـسدح وليد غطته باللحاف
وهـي تسمع صـوت بكائه ودموعها تنزل كالشلال
غــمـض عيونه وليد ونـام على طــول مـن التعب
نـاظرته رويدا ودموعها تنزل ( أنـا اللي بقيت لك بهدنيا بـس شكلك مـا تقـدر تعيش بدونهم هــم أمـا أنـا فتقدر تعيش بدوني لـهدرجة يا وليد أنـت تحبها طـيب لـييش ؟ جيت لـي عـشان تجرحني عـشان أعـرف أنـت قــد أيـــش تحبها قــد أيش ما تـقدر تـعيش بدونها راح أظـل مــعك وراح أعــيـش مـعك بــس أسفة ما راح أعاملك كـزوج ولا أنـت راح تعاملني كـزوجة )
وراحــت للكنبة وأنـسدحت وهي عــارفة أن وليد أول مـا يـقوم الصباح يــرجـع وليد الـقـديم
صــبــاح يــوم جــديد
قـامت بإنزعاج مــن الشمس التفتت حولينها وهي تـتـذكر أحـداث أمــس فـزت وهي تدور بعيونها على وليد أرتاحت لما شافته نـايم بسلام وقفت وراحـــت غيرت ملابسها وجـهزت ملابس لوليد حطتهم فوق السرير
ونزلت عـند جدتها شافتها تناظر التلفزيون قربت رويدا من جدتها وباستها وقالت بالإنقلش : مامي أنـا اسفة أنني لم أحظر العشاء إن زوجي أتى
الجدة : لا تقلقي عزيزتي
رويدا : أننا سوف نذهب لمنزلنا هـل تريدين شيئا ؟
الجدة : لا يا عزيزتي
أبتسمت رويدا لجدتها


عـند وليد
فتح عيونه وهـو يستوعب هـو وين ؟؟ تـذكر اللي صـار أمــس وقـف بتعب وهو يـحس بألم براسه
شاف فوطة وملابس رجالية وشاف عليهم ورقة
فتحها
أهلين وليد
صـباح الخير
تراني جمعت أغراضي عـشان نـطلع
خـذ شور وألبس وأنزل تراني أنتظرك عــنـد جدتي
رويدا
سكر الورقة وعلى وجهه أبتسامة
أخـذ شور سريع ولـبس ونزل لرويدا وجدتها
سلم على جدتها وطلعوا وهم متوجهين للشقة بـهدوء
عـنـد البنات
شوق : بنات وش رأيكم نروح اليوم لرويدا ؟
ليان : أيه أيه بنات خلونا نروح لها
أميرة وهي تلمس جبهت ليان : ليان حبي فيك شيء ؟
ليان بإستغراب : لا
أميرة : قايلة لـكم إن الحـادث مأثر عليها وين ليان اللي إذا قلنا لها أمشي نطلع تقول لا مالي خلق لا مدري وشو ؟
مشاعل : ايه والله صدق ليون انتي متغيرة صايرة مستهبلة
ليان : مدري والله
شوق : يلا أقول قوموا ألبسوا
البنات : أوكـ
أميرة : أقول للشباب يجون ؟
ليان : أيه قولي لهم
مشاعل : والله قلت لكم إنها متغيرة
عـند وتين
لبست ملابسها وهي تبغى تــروح للرويـدا


في شقة رويدا ووليد
دخلت رويدا غرفتها ورتبتها وطلعت ورتبت الصالة
طلع وليد من غرفته وشغل التي في
خـلـصت رويدا تنظيف وجلست جـنب وليد
رن الجرس
وقفت رويدا وفتحت الباب
كـانت وتين
حظنتها رويدا
دخلت وتين وسلمت على وليد
وراحوا لغرفتهم
وتين : حبيبتي رويدا وين بطنك لا تكونين ولدتي ؟
رويدا : ههههههه لا أجهضت
وتين : جد ؟
رويدا : أيه
وتين : ليش محد قالي ؟
رويدا : سوري بس وربي أنـا كنت بحالة صدمة
وتين :لا عاتي
سمعت رويدا الجرس وراحت تفتح الباب
كــانوا الشباب والبنات
رويدا : بسم الله الرحمن الرحيم
أميرة : ليه شايفة جني ؟
رويدا : لا بـس غريبة كلكم جايين مررة وحدة
ليان : أنتي اللي غريبة تكلمتي
رويـدا ناظرتها بإستغراب
فيصل : أخبارك رويـدا إن شاء الله بخير ؟
رويدا أبتسمت : بخير
عبد الله : أخبارك ؟
رويدا : الحمد لله
نـاصر : والله يا رويدا إني أشتقت لـك
رويدا : تـسلم
راكان : هلا برودي
رويدا : هلا فيك تفضل
دخـلوا وسلموا عـلى وليد وجـلسوا بالصالة
رويـدا : يــوه بنت خالتي نسيتها داخــل جالسة لوحدها
شوق : روحي ناديها بسرعة
رويدا وهي تتوجهه لغرفتها : طيب
دخلت الغرفة
رويدا :وتونه تعالي اصدقائي جو عندي تعالي اعرفك عليهم
وتين : وأنتي سحبتي عـلي يلا تعالي أشوفهم
رويدا : يلا
طـلـعوا سلمت وتين عـلى الكل ووصلت لراكان وقفت بصدمة : راكان
رويدا : أيه راكان تعرفينه ؟
وتين : أيـه
رويدا : أحلى صدفة
راكان : بنت خالتك رويدا ؟
وتين : أيه
وجـلسوا يسولفون
عبد الله : أسمعوا أنـا راح أخـطب
الكل : أيييييش ؟
عبد الله : جــد بخطب ليان
الكل ناظر ليان
الكل : مبروك
راكان : يــلا وأنـا راح أقولكم أني راح أخطب
مشاعل : ومين سعيدة الحظ ؟
راكان : وتين
رويدا : واااااو وتونه مبروووكـ
وليد : كلكم تتزوجون
فيصل : أنـا راح أخـطب
الكل : ميييييييييين ؟
فيصل : شـوق
شوق : أييش ومين قالك أني موافقة
فيصل : شوق ترى البنت اللي كانت معي أختي والله العظيم
شوق : أحلف
فيصل : والله
شوق : سوري
فيصل : موافقة ؟
شوق بخجل : أيه
نـاصر : أحسن الله عزاكـ فيصل
أميرة : هدية خطبتكم لاصـق جروح ومرهم للحروق وشاش
فيصل : لــيييييش ؟
أميرة : لأانها تبغى تكسرك تكسير
شوق : أقول أسكتي بــس
الــكـل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بــعد أسبوعين
يـــــــــــــــــــوم الــــــتـــــــــــخـــرج
أنـتــهى البارت
راح أخلي التوقعات عليكم
الله الله بالردود
البارت الجـاي يــوم الأربعاء
تفاعلكم


أحـبببببببببببببببببببببببـكم

هلا حبايبي
ســوري عـلى الـتـأخير
اشكرك عـلى تفاعلكم وردودكم الحلوة
وحـياكم الله يالمتابعين الجـدد نورتوا الرواية
جيت بالبارت 33 مـا قبل الأخير
بعنوان :

تخرجنا ورفعنا الراس


قـامت رويـــــدا بنشاط وفـرحة
أخـذت شور سريع
لـبست فستان أحمر بكموم طويلة إلى تحت الركبة وتحجبت بحجاب أســود لبست عباية التخرج ومسكت بيدها القبعة وطلعت من غرفتها
شافت وليد واقف قـدام مراية الصالة بملابسه الرسمية ويـحوس بالكرفتة >> ربطة الـعنق > باللغة العريبة
ابتسمت رويدا وأخـذت كرسي وقربت من وليد : تـسمح لي ازين لك ربطتك ؟
وليد : اييه وربي عجزت لأسويها
رويدا جلست الكرسي ووقفت عليه عـشان تاصل لرقبته ناظرت عيونه وأبتسمت بعدين مسكت الربطة وعدلتها نزلت من الكرسي وهي تتوجه للمطبخ أخـذت لها كوب حليب حار وأخذت لوليد بعد جلست على الكنبة جنب وليد اللي يشوف التي في مدت له حليبه
وليد : شكرا
رويدا : العفو
وليد : يـلا رويـدا نروح عـشان نسوي البروفة النهائية
رويدا وهي تأقف : طيب رايحة أجيب شنطتي
ومشت متوجهه لغرفتها لكن رجعت لوليد وكأنها تذكر شيء : وليد وتين معنا بالحفلة تتخرج صح ؟
وليد : أيه حتى أخوي تركي
رويـدا : جـد وربي مشتاقة لـه
وليد أبتسم لها ورجع نظره للتي في
رويدا : وليد راح نرجع للسعودية أول مـا يخلص الحفل وربي أشتقت لأمي لــي أسبوعين مـا كلمتها ؟
وليد : أيه نروح للسعودية ليش لا
رويدا بحذر : وليد أنت طلقت لمار ؟
أختفت الأبتسامة عن وجه وليد وكـشر وهو يتذكر شكلها هي ومحمد : أيه طلقتها
رويدا : طيب أهلك يدرون ؟
وليد وهو مكشر : لا
رويدا : طيب لييش طلقتها ؟
وليد : أنتي وش دخلك خليك في حالك بسرعة جيبي شنطتك وأنـا راح أركـب بسيارة
رويـدا بخوف : طيب طيب > وراحت لغرفتها تجيب شنطتها
وقف وليد وطلع مـن الشقة
طلعت رويدا مــن غرفتها ودورت بعيونها على وليد مـا لقته أعرفت أنه نزل وطلعت من الشقة
ركبوا السيارة وهـم متجهين لـمـكان الحفل
عــنــد وتين
لبست فستان فوشيا إلى تحت الركبة بكموم طويلة ولبست عباية التخرج وقفت قـدام المراية وهـي تعدل حجابها
طاحت نظراتها عـلى صورة لها ولتركي
نزلت دموعها وهي تتذكرهـ أخذتها وشققتها
ركضت للدولاب
وطلعت صندوق فتحته كــان فيه صور لتركي وهدايا منه
أخـذت الصندوق وطلعت برا الغرفة في الصالة قربت من النار اللي مشغلتها في الدفاية
وطلعت الصور والهدايا ورمتهم بالنار وهي تبكي ناظرت أخر صورة بقت صورة لها ولتركي أخذتها وحطتها تحت وسادتها
عـدلت حجابها ومسحت دموعها وطلعت من الشقة وهي متوجه لـمكان الحفل
فــي مكان الحفل
وصـلوا رويدا ووليد نزلوا مـن السيارة واستقبلوهـم الصحفيين والمصورين بكمراتهم
رويدا تمسكت بـوليد وجـاء حـارس وليد وأبعد الناس ومر وليد ورويدا ودخلوا مكان الحفل
كـان تقريبا فــاضي مو موجود فيه ألا المتخرجين مستعدين للبروفة الأخيرة
قربوا شوق وأميرة وليان ومشاعل والشباب كلهم لرويدا ووليد
شوق : هلا وغلا برويدا
رويدا : هـلا بك
أميرة : مشاعل راح يجون أهـلـك ؟
مشاعل : مين أهلي أمي وابوي أيه راح يجون مـو انـا بنتهم الوحيدة
أميرة : وأنــتـي شوقا ؟
شوق : محد أمي عند أختي المريضة وأبوي دايــم مشغول
أميرة : وليان ؟
ليان : أبوي وأمي وأنتي أميرة ؟
أميرة : مـحـد
رويـدا : لييش أمك وأبوك مو جايين ؟
أميرة ضحكت بإستهزاء : ههههههه أبوي قصدك أبوي الله يرحمه أمـا أمي أكيد منشغلة بحفلتها وزواجاتها
رويدا : سوري أميرة حبي وربي مـا كنت أدري
أميرة بحزن : لا عــادي
وليد : وأنتوا شباب مين راح يجي مـن أهـلـكم ؟
عبد الله : أنـا أبوي وولد خالتي
راكان : محد جـاي أنـا رفضت قلت لهم لا يجون
نـاصر : خواتي
فيصل : أبوي وأنتوا ؟
رويدا : أنـا محد
وليد : وأنـا محد لييش يجون حنا متزوجين مو محتاجين أحـد
المدير بالإنقلش : تـعالوا راح نبدأ البروفة
رويدا شافت وتين : وتين
وتين : هلا حبي
رويدا : مو جاية أمـك ؟
وتين : رويدا أمي ما ترد علي لي يومين أدق عليها وربي خايفة
رويدا : لا إن شاء الله مـا بهم إلا العافية
وتين : يلا تعالي نروح نتدرب
وراحوا الشباب والبنات يسوون البروفة الأخيرة
بـعــد ســـاعة
أمــتـلئت الـقاعة بالـنـاس وعـم الهدوء عـنـد خروج مـقـدم الحفل وهو يتكلم الإنقليزية : نــقـــدم لـــكم خرجيين جامعات ( ***************)
أنــفــتـح بـــاب وخــرجوا مـن خلفه الخرجيين
رافعين رؤوسهم فــخــرا بمـا أحرزوهـ > يارب متى تجي هــذي اللحظة وأتــخرج
صعد المدير المسرح وقرب لطاولة فيها مجموعة مـن الهدايا وشهادات الشكر
بـدأ الـمدير بـنـداء متخرج بـعـد متخرج
المدير بالإنقلش : راكان صـالح الـ*********
تـقدم راكان وصفقوا لــه الـناس وأبتسم وهو يناظر وتين تصفق له بحماس
تـقدم أخـذ هديته وشهادته وصور مـع المدير ورجع لمكانه
المدير : شــوق محمد الـ*****************
تـقدمت شوق وهي توزع بوسات للجميع
والكل ضحك عليها وهم يصفقون
تـقدمت وأخـذت هديتها وشهادتها وصورت مـع المدير ورجعت لمكانها
أميرة : نـاصر
ناصر : هاه
أميرة : شوف إذا صعدت للمسرح بطيح عـلى الأرض وأنت بعد طيح أوكـ
نـاصر : لا لا فشلة
أميرة : كيفك أنـا بسوي كـذا
المدير: أميرة عبد الله الـ**************
وقفت أميرة وصعدت للمسرح وفـجـأة
طخخخخخخخخخخخخخ
طــاحت على الأرض وهي تضحك بهستيرية
وقـلبت القاعة كلها ضحك عـلى أميرة
وقفت مررة ثانية
وتـقدمت وأخـذت هديتها وشهادتها وصورت مـع المدير ورجعت لمكانها
المدير : رويــدا محمد الـضخام ووليد صالح الـجبار > لأنهم متزوجين جمعوهم مـع بعض
تـقدموا وأخـذوا هديتهم وشهادتهم وصوروا مـع المدير ورجعوا لمكانهم
المدير : تركي صالح الجــبــار
أختفت الأبتسامة عـن وجه وتين ورجعت ذاكرتها لبعيد لدرجة أنها حتى مـا أنتبهت للعائلة
المدير : أكرر تركي صالح الجبار
المدير : شكل تركي مو موجود
وكمل المدير : فيصل خالد الـ**************
وقفت شــــــوق وصرخت والناس يصفقون : فــيـصل أنــــــــــــــــــــــ أحبك ـــــــــــــــا
عـــم الهدوء
وقف فيصل والتفت لـها وهو مو مــصدق اللي يسمعه : أييييش قلتي ؟
شوق أستحت لتعيدها
فيصل أبتسم : خــلاص خـلاص سمعتها
وتـقدم أخـذ هديته وشهادته وصور مـع المدير ورجع لمكانه وهو فرحان
المدير : نــــاصر جاسر الـ****************
وقف نـاصر وصعد المسرح
وطـخخخخخخخخخخخخخخخ
طــاح عـلى الأرض
أميرة وقفت :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا لبى نـاصر اللي يسمع الكلام
وقف نـاصر وهو منحرج
وتـقدم أخـذ هديته وشهادته وصور مـع المدير ورجع لمكانه
أميرة : برافوا نـاصر
ناصر : أسكتي وربي مـا كنت قاصدها طحت وأنـا مـا اقصد
أميرة : أحلف ؟
ناصر : وربي
أميرة :هههههههههههههههههههههههههه أحسن
المدير : عبد الله عبد العزيز الـ*****************
وقف عبد الله
والتفت يشوف رويـدا وشافها تبتسم لــه وتصفق
التفت لليان شافها تصرخ بأسمه وتصفق
تـقدم أخـذ هديته وشهادته وصور مـع المدير ورجع لمكانه
المدير : ليان مشعل الـ***************
وقفت ليان ببتسامتها
وتـقدمت وأخـذت هديتها وشهادتها وصورت مـع المدير ورجعت لمكانها
المدير : مشاعل عبد الرحمن الـ***************
وقفت مشاعل وأبتسمت وهي تناظر أمها وأبوها
وتـقدمت وأخـذت هديتها وشهادتها وصورت مـع المدير ورجعت لمكانها
المدير : لـمار محمد الـ**************
مـا طلع أحــد
المدير : أكرر لمار محمد الـ*************
مـا طلع أحـد
المدير : يمكن أنها لم تأتي
قرب شخص للمدير وهـمس في أذنه كلام
المدير بنبرة حزن : لـقد توفت لمار
أنـصدم وليد ورويدا التفتت على طول لوليد عشان تشوف ردة فعله
لكن والغريب أن وليد أبتسم أبتسامة سخرية وبـس
وكــمل المدير أسماء المتخرجين وخلص الحفل
نزلوا الشباب والبنات مــن المسرح
وكـل واحد متجه لأهله
ركضت مشاعل وحظنت أمها وأبوها
وركضت ليان وحظنت أمها وأبوها بـعد
وراح عبد الله لأبوه
وفيصل لأبوه
ونـاصر لخواته
وجلسوا رويدا وشوق وراكان ووليد وأميرة ووتين بكراسي يسولفون قـبل لا يتفرقون
عبد الله قرب لليان : ليان
ليان أبتسمت :هلا
عبد الله : إن شاء الله قريب أجـي أخطبك وقبل لا أجـي أدق عليك أعطيك خبر
ليان : أوكـ
عبد الله : رايح عند ولد خالتي أشوفك عند القروب
ليان : طيب
عبد الله : خالد
خالد ( ولد خالة عبد الله ) : هـلا
عبد الله : لا بـس كنت بجرب صوتي
خالد : أسكت يا دلخ ألا عبد الله هـذي مشاعل اللي قلت انك راح تخطبها
عبد الله : لا هذي ليان خطيبتي
خالد : ما كان أسمها مشاعل
عبد الله : ألا بـس أنـا كنت أبغى أشاور ليان بما أنها عقلها كبير ومثقفة حبيت أشاورها وهي فهمتني غلط وتحسبني أبغى أخطبها وخـلاص قلت بتزوجها
خالد بإستهزاء : لا والله أحلف
عبد الله : أنا أبغى وحدة تنسيني رويدا مـا يهم مين هي أو كيف شكلها خـلاص
خالد : طـيب طـيب لا تعصب
عبد الله : أسكت أسكت بـس
عـنـد القروب
وقف وليد : يــلا حنا رايحين
رويدا : يـلا
شوق قربت وحظنت رويـدا : ترى أنـا في الرياض وانتي بالرياض يا ويلك إن قطعتي
رويدا ودموعها تجمعت بعيونها : طـيب
قربت مشاعل وحظنت رويـدا : يـلا رودي أشوفك على خير وربي راح نشتاق لـك
رويدا ودموعها تنزل : وأنـا بعد
قربت ليان وحظنتها : إن شاء الله تاصلون بالسلامة
رويدا : إن شاء الله
أميرة وهي تحظن رويدا وبهمس : إذا سوى لك شيء وليد دقي علي بس وأنـا أجي وأتوطى ببطنه
رويدا أبتسمت من بين دموعها :إن شاء الله
سلمت رويدا على الشباب
عبد الله : راح نشتاق لك
رويدا : وأنـا والله بس لا تنسى تعزمنا عـلى حفلة خطبتكم أنت وليان أوك؟
عبد الله : أوك
طلعوا رويدا ووليد وهم متجهين للمطار
بـعد ساعتين

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات