بارت من

رواية شغب في مدارس الرس -8

رواية شغب في مدارس الرس - غرام

رواية شغب في مدارس الرس -8

الدكتور – وفيها بير.....
حمد عيونه امتلت دموع وقال- ايه....
الدكتور- ادعي ان الله يشفيه
حمد- طيب وش فيه.....
الدكتور- طاح بالبير.....الكسوور مره خطيره...ز
حمد انصدم .....
الدكتور- ادعي له.....
حمد بصدمه- طــ..طيــب ...ويــ..وين الكسور....
الدكتور اخذ نفس بضيق- بالعامود الفقري .....واليدين ....وفخذ ....ونزيف بالراس....
والحمد لله وقفنا النزيف.....
حمد جلس على الكرسي وشهق وهو يصيح....
الدكتور- اذكر الله ....
حمد بصوت متقطع- لا إلـــه الا..الا الله......
الدكتور- بنسمح لك بالزياره...بس خمس دقايق.....
حمد مسح دموعه وقال- حاضر...
قام وهو حاس بان فيه شيء على صدره ......
...............................
حاتم دخل وطالع مها ....كانت بالصاله لحالها ....متسطحه وتفكر ...
حاتم بضيق- مها .....
طالعته وحست ان دموعها بتخونها.....اكيد بتقوله....هي ماتخبي عليه شيء...
حاتم جلس جنبها وقال- وش فيك هاليومين مو على بعضك.....
كانت فاتحه عيونها وتحاول ماترمش عشان دموعها ماتنزل .....
حاتم- و شفيك؟؟؟
سكتوا وهو يطالعها ......
مرت دقيقه ...دقيقتين وهي ولا ارمشت ما تبي الدموع تطلع ....
سكرت عيونها بشويش ونزلت دموع كثيره ...وقامت وتركته ...
حاتم- لا اله الا الله....
حاتم متعود ان كل شيء بقلب مها يعرفه....ولا يحب يشوفها ضايق خلقها ....
على انه يتهاوش معها يعكر مزاجها بس ما يضيق صدرها ....
......................
مها قفلت باب الغرفه وطاحت على السرير وهي تصيح......
وتقول – الله يشفيه الله يشفيه .......
اخذت نفسه ومسحت دموعها وهي تفكر....ليش تصيح...
اصلا ماتدري هي تحبه او لا.....هي تضيع اذا شافته.....اذا سمعت صوته قلبها كانه طبول
واوقات ...تحس انها تميل له بس....يعني ماتحبه .....بس ليش كل هذا ماتدري....
مها- الله يشفيه ....
تذكرت يوم كانت عند البقاله ......نظرته تجاهها ...حست بشيء بقلبها كل ماتذكرت نظرته...
اتسطحت وهي تتذكر – أنـــا اعمى ....
ضاق خلقها ورجعت دموعها تجتمع بعيونها.....
مر الوقت .....وهي جالسه بغرفتها ومو مشتهيه شيء....
الساعه 12 ونص بالليل ....ماقفلت جوالها ولا شيء.....
دق جوالها ......كانت تطالع بالارض والتفتت للجوال ورفعته وردت بدون ماتنتبه لرقم....هو رقم غريب...
ردت- الوو...
مافيه صوت .....
مها رجعت لوعيها وقالت- الوو....
قال- مها......
طيرت عيونها ....مو ناقصه ....
كان يقول بهمس- أنا بجيكم.....لا تجرحيني وانا اللي احبك......
نزلت دموعها وشهقت ....
سكت وهو منصدم .....
كانت تحاول تسكر يدها مو قادره تضغط على الزر ....
قال- وش فيك....مها ليش.....


طاح الجوال من يدها وهي تقول بضيق – الله يشفيك يافيصل ...
سمع فيصل .....
..........................
طالع بالجوال وهو معصب .....رمى الجوال باقوى ماعنده على الجدار وتفرق ......
طارق- الله ياخذ فيصل واهله بعد.....ما عمري سمعت صوتها وتقول فيصل....
اخذ نفس وقال- ليش ماتحس فيني....
وعلى فكره ....طارق مآآآره ناعم وغزلنجي ورومانسي...
.......................
مها- يارب تشفي فيصل يارب..يارب اشفيه...يارب قومه بالسلامه ....
طق الباب ومن وراه- مهااا افتحي انا حاتم....
مها ارتبكت ...تلتفت يمين يسار ..الجوال .....بتقفله لا يدق طارق ...هذا مجنون ...
تمسك الجوال يطيح منها ...وترجع تحاول تمسكه يطيح...
حاتم- مها.....
مها- وش تــ...تبي؟؟؟
حاتم- افتحي لي...
مها- ما ابي ....وبكره مو رايحه للمدرسه ....
حاتم- طيب لاتروحين ...افتحي لي...
مها- لا ....
قفلت الجوال وتغطت بالبطانيه ......
حاتم- مها ...ادري ان فيك شيء مضيق خلقك...افتحي لا تخليني اقوم اهلي....
مها- ارجع نم...لا تهتم لي....
حاتم-ما اقدر انام وانتي كذا....
مها مسحت دموعها ...وقامت تفتح له .......
فتحت ودخل وابتسم لها وقال- وش فيتس انتي ؟؟
مها- انا اقولك مافيني شيء بس ...بس انت الله يهديك....
حاتم- تبيني ادخل؟؟
مها- ياليت تطلع
حاتم- طيب ليش ضايق خلقك
مها- مو بضايق ...بس مزاجي متعكر...
حاتم- طيب خلاص ...بتروحين بكره؟؟
مها – للمدرسه ؟؟
حاتم- ايه
مها- لا لا ندى ماراح تجي...ما ابي اصير لحالي...
حاتم- اوك ....نشوفك على خير ..
طلع سكرت الباب وراه ..
...................
الصبح ...
ندى- ما ابي ....
امها- ليش ماتبين قومي يابنت الحلال
ندى- يمه لا تحاولين...ما ابي...
فايزه كانت قدام التسريحه وقالت- كل هذا عشان فيصل....احمدي ربك انه بغيبوبه بس.....وادعي ان الله يقومه يالسلامه
ندى بصوت عالي- انتي وش دخلك اروح ما اروح مالك دخل....
امها- ماقالت لك شيء
ندى غطت وجهها وقالت- انا مو رايقه ....
فايزة- خلاص مامي ماصار شيء....مو لازم تروح اليوم
امها- خلاص براحتك.....
تركتها وطلعت ...
فايزة- الله يهديك
ندى- ويهدي الجميع يارب ....
فايزة- اووف...
...................
بالمدرسه ....
ابتهال كانت تطالع برغد ....
رغد واقفه عند الباب مع الاستاذه نهله ويتكلمن بصوت خفيف....
وابتهال معصبه واااصله حدها.....
ابتهال- انا ماتعطيني وجه يارغد.....وش لاقيه بهذي ....مصلحه بس...
رجعت رغد وهي مبتسمه وتمشي بدلع .....
صديقة ابتهال- خخخخخ قولي لها اليوم....واذا ماعطتك وجه خبله تركضين وراها
ابتهال تفكر ؟؟؟؟
صديقتها- قولي لها بالاستراحه .....
ابتهال- تتوقعين عادي...
صديقتها- ايه عادي....بس صارحيها...
ابتهال- خلاص ....بقولها.....اقول مها وندى تركن رغد وصديقاتها؟؟؟
صديقتها- الظاهر .....
.......................
بالفسحه
فايزة مع صديقاتها
مريم- الله يشفيه يارب.....
عبير- عاد لا تشيلين هم....ان شاء الله يقوم بالسلامه ....
فايزة- امين........بس ندى مآآآره متأثره ....
قاطعتها- فايزة..
التفتت فايزة ....وطالعت فيها....وابتسمت .....
عبير ومريم- بتروحين؟؟
فايزة- يس....
اتجهت لها .....وقالت- صباح الخير غيدا....
غيدا ابتسمت وقالت- صباح النور.....
فايزة- والله بالاستشوار احلى من التجعيد والكدش ....
غيدا استحت وقالت من ذوقك......
جلست فايزة مع غيدا طول الفسحه .....
بدا اعجاب غيدا بفايزة يخف شوي شوي
................................

رغد تمشي بالطريق ومعها علبة مويا وتمشي بشويش ....وقفت قدامها ابتهال......
ابتهال- رغد...
رغد تطالع فوق وقالت- اوووه بدينا....
ابتهال- رغد بس باخذ من وقتك دقايق......
رغد- خييير
ابتهال بخجل –تدرين...اني... أنا أحبك.....
رغد- انا عارفه هالشيء ليش تعنين وتجين تقولين لي...
ابتهال بصدمه- طيب ...لا تحبيني ....بس لا تجرحين كذا ...
رغد – اقول ابعدي.....
ابتهال بضيق- تكفين رغد...
رغد طلعت علك وفتحته ....وغلاف العلك....حطته بيد ابتهال ....وقالت بابتسامه- ارميهن بالزباله ...
طيرت ابتهال عيونها....كان أحد صفقها كف ....
تركتها وراحت .....
التفتت تطالعها وانقلب هالحب .......حقد.........
........
مها
الساعه وحده .....
كانت تفطر ...دخل ابوها وقال- مها .....روحي رتبي الملحق ...بيجي اليوم طارق..
مها التفتت وقالت- يوبآآآه
قال- قوومي ....
مها- عاد ما ارتب الا لطارق...طيب بس بكمل فطوري...
ابوها- استعجلي....
راح....كانت تاكل بشويــش تبي الوقت يروح ولا ترتب ......
مها- من زينه هو وخشته ...الي مايستحي......مسوي فيها عاقل....اكرهه اكرهه ...اكرهه ...
ابوها من بعيد- مهااااااا ...الرجال بيجي اخلصي...
مها- يالله يالله ...انا رايحه....
قامت واخذت منشفه عشان تمسح .....وطلعت للحوش وعلى قسم الرجال ودخلت الملحق ..نزلت جوالها على جنب ....وبدت تنظف ....تمسح وهي تكلم نفسها – وما انظف الا لطارق....الله يسامحك يبه ...الله يسامحك.
...................
حاتم متجه للبيت ....قرب من الباب ....الا طارق ينزل من سيارته ...
حاتم- هلاااااااا والله ...
طارق- هلا بك
سلموا على بعض
حاتم- اخبار عمي ...
طارق – تمام ...اخبار الاهل .؟
حاتم- تمام ....حياك حياك ...
دخلوا .....
حاتم- بغير واجيك ....البيت بيتك.....
مها سمعت صوت حاتم ...بتطلع ...رجعت...وقالت- معه طارق....وش اسوي ...ياليت يروح للمجلس....لا يجي لا يجي....
اتجهت لشباك الملحق وهو على الحوش ....فتحت منه شوي ...ما فيه احد ....رمت المنشفه على الارض وقالت- الحمد لله ....راح....سكرت الشباك...ولفت لجهة الباب ....وطيرت عيونها ...
كان يطالعها من فوق لتحت ...بعدين يطالع بعيونها ....
مها ما تدري وش تسوي ....التفتت يمين يسار ...شيء بتتغطى فيه ...
وهو مانزل عيونه عنها ......وده يمسكها ويقولها حبيني بدال فيصل ...لا تفكرين بفيصل فكري فيني انا
مها سحبت المنشفه وتغطت فيها ...عليها بجامتها وحطت المنشفه على راسها وتغطت
اخذ نفس وطلع من الملحق .....
طلعت وهي تمشي بسرعه ...
كان واقف عند باب الشارع يشوفها وهي تطلع ....
رجع يدخل الملحق ......ويجلس فيه ...اخذ نفس وهو متضايق ......طالع الشباك اللي كانت فاتحتها ..وقال- كل هذا تغلي وكبر علي ........
ابعد عيونه وهو يدور بالملحق ...هي نظفته له .....ابتسم وقال- احسن شيء ان يديها لمست اكثر الاغراض .
شد نظره الجوال ...اتجه له بسرعه ....رفعه وهو يطالع فيه...كان عليه من ورى حرف m وتعليقه للولو كاتي
ولونه اسود محدد بفوشي.....
فتحه وماكان فيه رمز قفل......فتح الرسايل .....
كانت من ندى اخر رساله
((مهاوي بليز لا تغبين عشاني بكره عندنا ثلاث اختبارات ....بس ادعي لفيصل ينشفي ))
ابتسم وقال- ايه زين....هذي وش علاقتها بفيصل....
اخذ الرقم ....وحفظه بجواله ...
وكمل الرسايل ....اكثرها من ندى ...وفيه رساله ثانيه
((ما اقدر اجي ...فيصل بيجلس لحاله ))
ابتسم بزياده وقال- اخته يعني ؟؟.....المهم تقرب له...
سكر الجوال ورجعه لمكانه....سمع صوت احد يقرب....جلس وهو ينتظر...دخل حاتم ومعه قهوة ....
....
حاتم- حيا الله طارق
طارق- الله يحييك....
حاتم- خلاص عمي ترك الرس....
طارق- ايه ...يالله كلها كم سنه والحقه ...
حاتم-ماتستغنون عن الرس
طارق- اكيد....وين عمي...
حاتم- الحين يجي...
دررررررن درررررن ...التفت حاتم على جوال مها ...وقف واخذه وطلع ...
..............................
دخل حاتم على مها وقال- وين جوالك؟؟
مها كانت جالسه بالصاله التفتت له وقالت- هنا...
طالعت على الطاوله مافيه شيء...شهقت ....وقالت- لا ..
حاتم- مها لا تجلسين تلعبين ...
مها- والله مالعبت ...انا نسيته لاني انظف .....حتى دخل علي وتغطيت بالمنشفه...
حاتم- هااااااه ...دخل عليك وانتي كذا ...عليك بجامه ...
مها بخوف قالت- ايه....
حاتم- لا ماشاء الله عليك
مها- هو دخل ولا قال ياولد ولا تكلم...
حاتم- علومك زينه
مها عصبت وقالت- ما تبي تصدق ...لا تصدق طقاق ..
حاتم- اعقلي...اتوقع انك تدرين الولد وش فيه...لا تزيدينه
مها – اوووه الحين انت اللي تقول كذا ياحاتم...
حاتم رمى الجوال على الكنب وقال- نبي الغداء ...
مها عصبت .......
.............................
ابتهال كانت جالسه بغرفتها وهي تقول- طيب يارغد ...انا الحين تعتبرين مثل الزباله ....يصير خير ...
كانت تعض على شفايفها من القهر
..............
العصر....
ندى- ابي اروح....مالي دخل ابي اروح....
ابو اسرار- لا مافيه روحه...تروحين وين...الولد بغيبوبه ما يدري عنك....
ندى- بس ابي اشوفه...تكفى سامي....
سامي – لا تحاولين ....
دخل احمد وقال- السلام عليكم.....
فايزة وسامي- وعليكم السلام...
ندى- احمد الله يوفقك ابي اشوف فيصل....
احمد بتعب وضيق- يابنت الناس فيصل مايحس باللب يجونه واللي يروحون عنه....
فايزة- خلاص ندى
ندى امتلت عيونها دموع وقالت بصوت مبحوح- بس ابي اشوفه .....
احمد- مالها داعي روحتك......
سامي التفتت لاحمد وقال- عسى ابوي ارتاح.....
احمد- احسن من اول...الا ماقلت لدكتور اننا بناخــــ...
صوت شهقات ...التفتتوا لها منصدمين .....
فايزة- ندى الله يهديك خلاص.....لا تصيحين....واحد منك يوديها....
احمد يطالع بتعجب وقال- طيب ....البسي عبايتك...
سامي- ماراح تستفدين شيء....
ندى راحت تلبس عبايتها وهي تمسح دموعها .....
............................
حمد كان جالس عند ابوه ....
ومايسمع الا ((آآه....آآه ...أأأي....))
حمد بصوت خفيف- يبه....
ابوه- آآآه....
حمد- يبه ...تسمعني.....
قرب منه وعيونه مليانه دموع وقال- تسمعني يبه.....
ابووه- آآآآه.....
حمد نزلت دموعه واسن راسه للكرسي وطالع لسقف وهو يقول- يارب اشفيه.....
..............
كان على السرير لا حركه ولا هم يحزنون......يسمع اصوات حوله ...كأنه داخل مويا ...اصوات بعيده ...
يحاول يفتح عيونه مو قادر....فتح عيونه شوي ورجع يسكرهن بقوه ....نور ألم عيونه بقوه...فتح طرف شوي وهو يشوف نور ابيض....
سكر عيون وهو يحس بالاصوات البعيده ......بس مو قادر يسوي شيء...
.............................
دخلت ندى واحمد ....ندى تمس دموعها وهي تطالع فيه....مسكت يده وباست راسه ...وقالت- الله يشفيك...
احمد- الحين ارتحتي....
اخذت نفس وقالت- الحمد لله ...


احمد- طيب ما يصلح نطولعنده ...اصلا جينا متأخرين...الزياره خلصت....تعالي...
طلعت ندى وهي تطالع بفيصل .....
احمد- مشينا...
ندى هزت راسها بايه ومشت ...
وهي تقول بقلبها- الله يشفيه ..الله يشفيه...
ارتاحت بعد ماشافته ورجعت ندى الطبيعيه ....لكن لابد ان صدرها يضيق لا تذكرت حالته..
.........................
الساعه تسع ......بالليل
مها- بدق على ندى....بشوف اخبار اخوها...
مرام- أي الله يعينهم...دقي اسألي....بسوي لي كابتشينو تبغين معي؟؟؟
مها- يس....
قامت مرام للمطبخ.....ومها دقت ......انتظرت
ردت ندى- الو ...
مها- سلااام
ندى- وعليكم السلام...
مها- اخبارك ندو ؟؟
ندى- ماشي حالي...انتي اخبارك؟؟
مها- تمام....اخبار....اخبار....اخبار فيصل...
ندى اخذت نفس وقالت- على حاله ....ليش تسألين وانتي خايفه....
مها بخووف.- عشان..عشان خايفه...خايفه انك..يعني انك تصيحين او تحزنين....
ندى بتعجب وقالت- ما اعتقد انه عشان كذا ...
مها بربكه- اجل يعني قصدك احبه؟؟هه ما اعتقد...
ندى- وانا قلت انك تحبينه...
مها شوي وتصيح وقالت- لا بس...يمكن فكرتي هيك...يعني بس...
ندى- ولا فكرت بشي....بس انتي شكلك يامها.....
مها- لا لا ...لا تخافين...ما احبه...
ندى- وانا قلت انك تحبينه.....
ضحكت ندى وقالت- انتي جاده .....
بعدين تغير صوت ندى وقالت بنبره جاده- مها...اذا تحبينه...أنا ...انا ما انصحك...ابعديه عن بالك قبل تتوهقين...تدرين ان فيصل...ما يشوف....والحين ...ما ندري يحيا او يموت ....
شهقت وهي تصيح وتقول- اذا انتي تحبينه انصحك لا تتعلقين فيه اكثر...
مها بصوت واضح ان الصيحه واصله قالت-ندى لا تصيحين ...الله يخليك.......
ندى- شفته اليوم.....كان ماره تعبان..ما ادري ليش كذا...وش سبب هالغيبوبه.....كان بخير...وفجأه ...طاح....
مها- الله يشفيه ...ادعي له .... ..الله يقومه....
شهقت وهي تصيح وسكرت السماعه....راحت لغرفتها وقفلت الغرفه ....
...................................
الساعه ثنتين باليل ....
اتصل على رقم ندى .....كان مقفل....
طارق- آآخ قهر....سمع صوت بالحوش اللي ورى ...مو حوش مجلس الرجال....لا حوش ورى الملحق.....طلع من الملحق والجو بارد.....وكان بين الحوشين باب يفصل....اللي يفتح يشوف اللي بالحوش الثاني.....فتحه بشويش ...وهو يطالع ........كان معها كاس وعليها جاكيت .......حطت لها كرسي وجلست عليه ورفعت راسها تتأمل القمر...
فيصل- مها!!....لا يمكن مرام....لا شعر مها كذا ...كان يشوف مثل الظل ...يعني ملامح شوفها سودا .. يحاول يطالع زين وقال- هاذي مها ....مها كذا طرف انفها ....
من قوة التدقيق يعرف طرف الانف.....ويعرف الشعر...
..............................
كانت تطالع فوق وهي تاخذ نفس ......تحس بشيء على صدرها....تبي تصيح ...بس مو قادره تصيح ..مها- يارب اشفي فيصل....
طارق يحاول يسمع وش تقول..يسمع همس ...بس ما يدري وش تقول....
مها تشرب من الكاس وتاخذ نفس طووووويل وتطلعه ...
طارق بنفسه- مهمومه ....ياليت اللي فيني فيك.....بس انتي ما تقدرين ولا تدرين على اللي بقلبي ....ليتك مو قاسيه ....من خمس سنين وانتي كل شيء بحياتي ...ولا حرك شيء بمشاعرك...كل هذا تكبر....بس مستحيل تصيرين لغيري....آخر شي افكر فيه انك مو لي....
.....................
كانت متسطحه بالغرفه .....
خلود بهمس- ما ادري ...لكن شخصيتك حلوة....صراحه تعجبني
احمد- ياقلبي انتي....انتي شخصيتك مآآره رهيبه.....خلود...
خلود بخجل- عيونها....
احمد- بقولك شيء....بس ما تزعلين ...
خلود- قل....ما اقدر ازعل منك؟؟
احمد- تحبيني؟؟
سكتوا دقايق وقلب خلود ينبض بقوة وهي تقول بنفسها- ايه احبك...والله اموت فيك...بس ما ادري كيف اقولك...
احمد قطع الصمت وقال- طيب تعتبريني صديق يعني....
خلود بربكه- لا...احمد........
نزلت دموعها وهي تسمعه يقول- عيون احمد وقلبه ...
خلود- انـــا...انا احبك..
احمد ابتسم ويتصنع الوناسه –جد خلود...لا لا...أنا مو مصدق...
خلود ساكته ...
قال بهدوء- تدرين ياقلبي....انا كنت ابي اعترف لك....
خلود- يعني انت تحبني....؟؟
احمد- إيه احبك.......تدرين ...بسمعك قصيده...تعرفين محمد الشهري...
خلود- ايه ..
قال- اسمعي....
شغل لها مقطع قصيده ...
(((مــع احتـرامـي ْلآنـسـات وسـيّــدات المجـتـمـع
حبيـبـتـي عـنــدي وبـــس الآنـســه والـسـيّـده
هـذي قناعـه واجــب انّــه يحترمـهـا المستـمـع
حـتـى ولــو مــا كـانـت ْبـرأيـه قـنـاعـه جـيّــده
أنـا ومـع كــل النـسـا اطـبّـق سيـاسـات القـمـع
لكـنّـي اضـعـف يـالـربـع قـــدّام بـنــت وحـيّــده
مدري هي احلى من خُلق او انّي اطمع من طِمَع
الـزبـده ان البـنـت هــذي فــي حـشـاي ْمعـيّـده
يا هي عبـاره عـن خليـط مـن الفواكـه والشمـع
أحـلـى مـجـسّـم إمـــرأه سـبـحـان ربّ ٍ شـيّــده
مـالا تشـوف العيـن أو حتـى مـع الإذن انسمـع
حاجـه تجيـب العيـد فــي قـلـب الـرجـل وتقـيّـده
حاولـت اجمّعـهـا بعيـونـي والبـلـى مــا تنجـمـع
صــوره تـفـكّ الأنسـجـه.. والكنـتـرول ْ تـبـيّـده
يامـا شكـن منهـا البنـات وسـال مدمعهـن دمــع
لا حـاولـن تقلـيـد بـعـض اوصافـهـا المتـسـيّـده
أجمـل جميـلات البشـر والشاعـر اللـي قـد لمـع
نجـمـه.. مطـيّـح عـنـدهـا والعـاطـفـه تتـصـيّـده
الـرأي رأيـه والنتيجـه نـاس ضـدّ.. ونـاس مـع
يـعـارض الـلـي عـارضـه ويـأيّــد الـلــي أيّـــده
يقـول:- مافيـه آنـسـه أو سـيّـده فــي المجتـمـع
حبيـبـتـه عـنــده وبـــس الآنــســه والـسـيّــده
وعـنـده بـعـد كلـمـه يـبـي تقديـمـهـا للمسـتـمـع
يـقـول لــه: قــل للبـنـات \" مْحاولتـكـم جـيّـده\" ))


سكتت وهي تسمع ...وعينها تدمع .....
خلصت القصيده وقال- وش رايك......خلود...........خلوده...حياتي وش فيك سكتي ؟؟؟
خلود بربكه- انا ابي انام....
احمد- نوم العوافي....كل هذا حيا والا نوم؟؟
خلود بخجل وهي تمسح دموعها- كلهن ....
احمد- طيب....روحي نامي.....وتغطي زين...ترى الجو بارد....
خلود- انتبه لنفسك ....
احمد- ان شاء الله ...اونتي انتبهي لنفسك ....,
خلود- تصبح على خير....
احمد- تلاقين الخير ياعسل...
سكرت ......واخذت نفس ...واتغطت وهي تضم البطانيه وتقول ياحوبي له.....من جد مافيه احد مثله ....
....................................
احمد رمى الجوال وهو يمد يديه لفووق بقوه ويقول-آآآه ما بغت تسكر....
قام وطلع من الغرفه ....نزل لصاله لقى فايزة جالسه عند التفزيون ....
احمد- فايزه؟؟...وش مصحيك لهالحزه؟؟
فايزة – مافيني نوم....
احمد – روحي نامي....الحمد لله ....وراك مدرسه ....
فايزة- بكره الاربعا يعني لو اغيب احسن ....
احمد- لا وليش تغبين؟؟
فايزة- ياشينك......متى ماجاني النوم نمت ....
احمد جلس عندها واخذ جوالها وهو يدور بالرسائل والاستديو ......
احمد طالع بفايزة ويقول- الا اقول....ندى بتروح بكره؟؟
فايزة- نو...ما ادري عنها...يمكن ماتروح...
احمد- طيب وصديقتها...
فايزة- صديقتها ماراح تروح اذا ندى ماراحت ..
احمد- اها....بسألك صديقتها حلوة ..
فايزة طالعته بخبث وقالت- وش تبي فيها؟؟؟
احمد- بس كذا ....أنا شفت اخوها....ابعرف هي مثله او لا...
فايزة ابتسمت وهي مستانسه تدري انه يقصد حاتم
وقالت- واخوها حلو...
احمد عصب وقال- وش دخلك...انا اسألك...
فايزة- هههههه وانا اسألك....
احمد سكت شوي وقال- ايه اخوها مملوح...بس مو حلو....
فايزة- مها ...آآآآآ......حلووه....اي والله حلوة..
احمد- اها....طيب ...تصلح لي...يعني لو ...
فايزه- هيه انت ...البنت صغيره ...
احمد- انا ثلاث سنوات قدام ماراح اتزوج....يمديها دخلت الكليه ....
فايزة- لا لا...اصلا ماله داعي ....هي مو لايقه عليك.....
احمد- لا تصير لايقه....
كمل تفتيش الجوال.....
فتح الاسماء وهو يدور يشوف رقم رقم....وهذي عاده الاخوان اللي يسون غلط ويشكون بخواتهم...
وصل عند رقم نوره ......شاف الرقم وقال بنفسه- انا وين شايف هالرقم.....ايه رقم يشبهه اكيد..
غير ومشى ......وكمل الارقام....وصل عند مهاوي....طالع رقمها .....وده ياخذه ...قال-لا لا ما اقدر..
فايزة التفتت له وقالت- هااه؟؟؟
احمد- ولا شيء....
ويشوف الارقام.....وقف عند خلود...
احمد يفكر ...يطالع الرقم طير عيونه .....ويقول بنفسه- هذي وش جابها لفايزة ....
رفع عيونه وقال- فايزة......من صديقاتك؟؟؟
فايزة- اللي انا معهن ؟؟؟
احمد- لا كل اللي معك وتماشينهن...
فايزة- اللي دايم معهن بنتين ....عبير ومريم....وبعض الاحيان مع غيداء ...وبعض الاوقات مع الماس......بس
احمد – ومن خلود هاذي؟؟
فايزة- اووه هاذي كيفها ...اكنت معي هي وصديقتها نوره....بس تركناهن...
احمد بارتياح- وليش تركتوهن ؟؟؟
فايزة- خلها على الله ....
احمد- لا جد ليش؟؟؟
فايزة- ما لك دخل....
احمد سكت وقال- يعني مو معكن الحين ....


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات