رواية شغب في مدارس الرس -21
طارق- اسف ....
رد- هلا حاتم....
حاتم- طارق عندك محاضره؟؟
طارق سكت شوي وهو يفكر ....وقال- وش تبي؟؟
حاتم- عندك محاضره...
طارق- انت امر تبي شي؟؟.....عبد الرحمن وعلي...
حاتم- أيه ....
طارق- وينك؟؟
حاتم- بحديقة الحي ....
طارق- انا جايك ......
سكر ....
الدكتور كان يطالعه وهو معصب....
طارق ابتسم وقال- اخرج؟؟؟
الدكتور- اكيــــد....
وقف طارق ..واخذ دفتره وجواله وطلع ....
..............................................
فيصل يطالع فيهم وقال- وش عندكم....
حاتم- مافيه شي...بس شباب متمشكلين معهم .....
خالد- بيجي طارق؟؟
حاتم- ايه...
فيصل بنفسه- رايق انا له....اووف .....
- افااا مو صغار على الهجه من المدرسه ؟؟
التفت خالد وقال بعصبيه- لا يالكبير ....
حاتم يطالع اللي ورى منصور كانوا يطالعونه ....
حاتم ضغط على شفته وقال – وراكم وراه متخبين...كل هذا خوف ...
عبد الرحمن- اقول ورى ما تلايط....
حاتم- موب انت اللي تسكتن....
قربوا منهم ...
فيصل يطالع ...ماله بالمشاكل...هم ثلاثه على حاتم وخالد ...
منصور يطالع خالد بابتسامة خبث وقال- مسوي فيها انك بتاخذ حقك ...ياخي اصلا متى اخذت حقك انت ...ترى مانت بقدي عشان تجي تواجهني .....
لكمه خالد على خده بقوة .....
خالد بعصبيه- اكبر منك ...
منصور دفه ...وضربه مع بطنه ....
حاتم دف منصور عن خالد ...عبد الرحمن مسك حاتم من ورى وهو يقول- انت ما كفاك اللي جاك....
ضربه حاتم مع بطنه بزاويه يده تركه عبد الرحمن ورجع على ورى ....
علي دف حاتم على عبد الرحمن ....قام فيصل مو متحمل يشوفهم كذا ...
ومسك علي وبعده بقوة عن حاتم ....
علي يطالع فيصل وقرب منه وهو يطالع بعيونه ....وقرب منه بقوة ....
علي ابتسم بخبث وقال- يالبى هالعيون....
ضربه فيصل وقال – يالبى من مسح فيك الارض....
دفه بقوة وطيحه على الارض ...
وقفت سيارة طارق ونزل ....
كان منصور ماسك خالد على الارض ويضربه ..
وفيصل وحاتم كل واحد يتضارب مع واحد واصواتهم عاليه ....
حاتم التفت لخالد....وركض وسحب منصور بقوة على ورى وقال- ياحيوان بتذبحه ....
منصور وقف يطالع فيهم وقال وهو يبعد الدم اللي ينزف من فمه ...
طارق جلس عند خالد وقال- خالد انت بخير ؟؟؟
خالد جمع كل قوته وجلس وقال – انا موب بخير دام هالواطي ما انكسر راسه....
طاح حاتم عليهم من ضربه عبد الرحمن له ...
وقف طارق ....وضرب عبد الرحمن بقوة خلته يتحرك من مكانه ....
قرب منصور من خالد وحط رجله على بطنه ........
حاتم كان معطي منصور وخالد ظهره ...ويتضارب مع عبد الرحمن ...وطارق مع حاتم على عبد الرحمن
صرخ خالد بقوة ..التفت حاتم ....وطارق وقف فيصل وعلي على حركتهم وهم يطالعون ...
حاتم بدون شعور ...كل قوته طلعها بلكمه بوجه منصور....خلى انفه وفمه ينزفن ...
منصور عصب وقال- الله يلعنك ويلعن امك واختك وابو......
كانه سهم باذن فيصل....خلاه بكل قوته يكمل لكمة حاتم واقوى منها بوجهه ....
فيصل- لا تلعن ياحيوان ....
حاتم وطارق كانوا مصدومين ...وخالد كان ميت الم من منصور لانه وطاه برجله ....
عبد الرحمن ومنصور مافيهم حيل اقوى من كذا ...
طارق يطالع بفيصل فهم ليش ضربه
مسكه منصور وفيصل مو مصدق اللي سواه من وين جته هالقوة ...يده انكسرت من قوها
وضربه بلكمه مع وجهه ..وثانيه وثالثه ....وهو مستسلم ...
حاتم يطالع موب بمصدق...
طارق حاول يفكه من منصور لكن منصور ماسكه بقوة ....ويطلع حرته كلها فيه ...رماه على الارض ....وجلس عنده ومسكه مع شعره ...
طارق سحب منصور بقوة بس ما قدر له..
مسك شعر فيصل ...ورفع راسه وبكل قوته على الارض....
طارق انصدم من الدم اللي ينزف ...فيصل سكر عيونه واعلن استسلامه ...
ورفع راسه مره ثانيه وضربه بالارض ...بس كانت اخف ...لان حاتم مسك يده ....وسدحه هو وطارق على الارض...
حاتم رجع لفيصل وقال – فيصل ....فيصل....كان الدم تحته كثير ...نزف ...والمشكله كل هالم من راسه ...
طارق ضرب منصور بكل قوته برجله ...
وقرب من فيصل وقال- ماراح يتحمل شله ع السياره ....
خالد وقف بصعوبه ...وقرب من منصور اللي كان طايح على الارض ...وتفل بوجهه وقال- اخذت حقي وزياده .
عبد الرحمن وعلي هربوا على طول ...
طارق – ساعدن عليه....
رفعه من عند كتفه...وحاتم رفعه من عند رجوله ....
ركبوه السياره ....وجلس خالد جنبه ...وحطوا راس فيصل بحجر خالد...
ركبوا ...
حاتم- بسرعه بسرعه ...
مها حست بضيقه ماعمرها حست فيها .....اجتمعت الدموع بعيونها ووقفت
وقالت- استاذه بروح لدورة المياه....
الاستاذه- روحي....
طلعت بسرعه وهي تمشي متجه ما قدرت تمسك دموعها ..نزلت وهي تمسحهن ....الواحد اذا تضايق قوه لازم يصيح ....عشان تروح هالضيقه....البكىء بعض الاحيان مره مريح ...
دخلت لدورة المياه وشهقت بقوة وطلعت كل اللي كاتمته ...
مها تححاول توقف دموعها بس ما تقدر....
ماعاد فيها حيل تجلس لاخر الدوم تحس انه مخنوووقه ....فيه شي يضغط على صدرها
نزلت للمرشده ...عشان تقولها تبي تطلع ....
........................
طارق وحاتم وخالد طلعوا من المستشفى وهم مايتكلمون .....
حاتم اخذ نفس وقال- الله يشفيه ...
خالد- ماله دخل بالسالفه كلها.....الله يعينه....
طارق كمل طريقه وركب السياره وسكر الباب بقوة ....
حاتم استغرب ...ركب ورى وخالد قدام....
..........................
عند المرشده......بعد نص ساعه ....
المرشده- مها ...اخوك عند الباب اطلعي ...
وقفت وشالت شنطتها وطلعت ...لبست عبايتها وطلعت.....وقفت لحظة وهي تشوف طارق واقف ومسند ظهره على السياره ...طالعها وهو واضح على وجهه القلق .......حست ان الدنيا تدور فيها ...وش جابه هذا ...
طلع حاتم من عند غرفة الحارس
حاتم مسكها مع يدها وقال- مهاوي وش فيك....
اجتمعت دموعها بعيونها ...ماتبي احد يسالها ..مالها خلق ...
مها – مافيني شي....
حس بصوتها انها كاتمه صيحتها....مشى معها....فتح طارق الباب لها .... وركب ...ركبت وركب حاتم جنب طارق ...مشوا ...
طارق- سلامتك مها...
سكتت شوي ...وقالت بضيق- الله يسلمك
طارق بقلبه- ضايقه ...وش فيها....عساه فيني ولا فيها ؟...
حاتم- تبين المستشفى...؟؟
مها- لا......
حاتم- وش فيك طيب ...
مها ماردت عليه ....عدلت جلستها وهي تضغط بيدها على الكنبه اللي تجلس عليها ....حست برطوبه ...
رفعت يدها على طول وطالعت ...طيرت عيونها مصدومه ...
همست بصوت معدووم والصيحه وااصله- حــا تـ تم ......
طارق التفت قبل حاتم ...
حاتم التفت ...وانصدموا ما احد انتبه منهم لدم فيصل
حست انها بدوااامه وحولها فقعااات ماء وماتشوف بوضوح...رجعت على ورى بهدوء ومسكها الباب ..
حاتم= مها مها....
طارق ...وقف فجأة ..وقال- لازم تصحى ....
نزل بسرعه ونزل حاتم .... واتجه للباب اللي هي عنده ...فتحه بسرعه وطاحت بحضنه ....حس بقلبه ينبض بقوة ...بس مو وقته ... حاتم يطالع فيه وهو يبيها تصحى بس...مافكر بشي ثاني...
رفعها وخلاها تتسطح ....كان نص جسمه بالسياره وهو يعدلها على وضع الاستفاقه ....
رفع الغطا عن وجهها ....حاتم فتح الشباببيك عشان يهوي المكان ....
فتحت عيونها خفيف وقالت بهمس- دم ...
طارق يطالع فيها ..
حاتم بينبهه- خلنا نروح للمستشفى بسرعه..
انتبه لنفسه وطلع راسه من السياره ....وقال- يالله....
ركب واتجهوا للمستشفى ......
.....................................
طلع من الغرفه وقال- بتاخذ مغذي .....لازم اجلس عندها
طارق- طيب...
حاتم وقف يطالع فيه ينتظره يروح...
حاتم- طيب خلاص ماله داعي تتعب ...رح
طارق- لا لا بجلس انتظركم ....ماراح ارتاح..
حاتم – براحتك ...
تركه ودخل لغرفتها ...
جلس طارق على الكرسي وهو يتذكر فيصل ....ضربته لمنصور كانت قويه ....كأنها طالعه من قلب....
طارق بنفسه- ماحس بنفسه ...معقوله يحبها....اكيد دامه ماقدر يسمعه وهو يقول كذا انه يحبها...بس حتى انا احبها ...لكن مافكرت ان منصور قصده كذا ....للهدرجه يحبها ....
اخذ نفس وقال- بس انا اعشقها ....مو بس احبها .....
.......................
سامي كان واقف بصالة الانتظار ...كان قلقااان على فيصل ...يعرف ان فيصل مو بللهوشات وماله بالمشاكل..
دخل ابوه عليه وهو ضايق خلقه وقال- ماقالوا لك شي...
سامي هز راسه بـ لا ....
ابوه- الله يحفظه.....
كان ابو سامي تعبااان ...فتح ازارير ثوبه وقال بضيق- لا اله الا الله ....
- تبي ماء ياعم...
التفتتو للي واقف وماد الما لابو سامي ومبتسم...
ابو سامي اخذه وقال- جزاك الله خير....
-وياك....
جلس ومعه علبة مويا كان يشرب منها
سامي كان يطالعه وقال- سلامات ....من اللي لك هنا...
قال بضيق- الوالد...الله يشفيه ...مسوي حادث...
سامي- الله يقومه بالسلامه ....
- وانت؟؟
سامي- اخوي الصغير....سمعت انها هوشه ....
-الله يشفيه
سامي – امين .....يبه ارجع للبيت وارتاح....
الابو- لا لا ما ارتاح واناماشفته
سامي- الله يهديك انا هنا.....
الابو – لا لا
سامي – براحتك.......
-كم عمر اخوك؟؟
سامي- 19 .....
- الله يعينه....معك ساعه بالله؟؟
طالع سامي الساعه وقال- 12 ونص...
قام وقال- يشفي مرضاكم ومرضانا....انا راكان....
سامي- هلا بك..
تركه وطلع وراح للمدرسه .........
سامي- الله يشفيهم....
ابوه- رح شف صحى او لا.......
سامي – ان شاء الله
..........................
جاء ابو حاتم للمستشفى وقابل طارق عند الباب ...
ابو حاتم بقلق- وش فيها....
طارق- دوخه وفقر دم ...
ابو حاتم – لا حول ولا قوة الا بالله ....
طارق يطالع فيه الى مادخل الغرفه اخذ نفس بضيق وطلعه .....وقال- أنا السبب .....سامحين يامها ....انا اللي خليتك تتعبين ...ادري لاني خطبتك صرتي قلقانه ولا تهتمين بصحتك...تبين فيصل ماتبينن ....
حط يده على وجهه وقال- يارب تحفظها ....والله اذا بيصير لها شي بموت معها ...وش الدنيا اذا الهوء مافيه هواها وانفاسها ...
طلع حاتم وقال- بروح اخذ اذن لها بالخروج...
وقف بسرعه وقال- صحت؟؟
حاتم- ايه بس تعبانه ....
طارق- الله يحفظها....
.........................
ندى مصدووومه من اللي تسمعه- فيصل اصابته خطيره ....وبيحول على المستشفى التخصصي بالرياض ..
ندى والعبره خنقتها- سامي ,,,ســ سـامـ...ي تكفى قول غيرها ...فيصل انا شفته قبل ما اطلع ....والله كـا ن كان صاحي ما فيه شي...
سامي- قدر الله وماشاء فعل...
نزلت دموعها
ضمها وقال- ادعي له بالشفاء ....ضربته ....قويه ...مع الراس ...
حس ان دموعه بتخونه قال بسرعه- حسبي الله على اللي كان السبب ...
تركها وكان بيطلع ....وقفته كلمتها – بيرجع اعمى .....
حس انها رصاصه موب كلمه
التفت بسرعه وقال- لا لا ...لا ان شاء الله ....ندى حبيبتي ...انتي الكبيره امي الله اعلم بحالتها ...صبريها وانتبهي لها....
.............................
العصر ....
حاتم وطارق جالسين بالملحق
حاتم بضيق- مو مرتاح ابي اشوف فيصل...
طارق طالعه وقال- رح....
حاتم- قم معي ياخي...
طارق- وش يوديني...
حاتم – ليش ضرب منصور بفهم ليش....
طارق بدون شعور وكانه مو معجبه اللي سواه فيصل- هئه لانه لعن مها....
حاتم طارت عيونه ....صح صح ضربه عشان كذا ......
التفت طارق وشاف شكل حاتم ...انتبه للي قاله وقال بيصرف السالفه- خلنا نروح له .....
حاتم بصدمه- صح كلامك...قم قم ...بروح له ....
.........................
فيصل....
كان يتألم بشده ....ويقول بهمس- آه ....آآآآه ...يبه....سامي...
ماكان عنده احد...مسكر عيونه والاهات تطلع وكانها سكاكين من صدره ...كان يتألم مره ...ماعمره تألم مثل كذا
فيصل-آه ياراسي....يبه...أبي اشوف امي...ابي اشوفها قبل ما اموت ...
نزلت دموعه – تكفى سامي آآخ ....جب لي ندى ...سلموا لي على مها ...والله اني احبه ...آآه لا احد يلعنها مره ثانيه ...لا احد يشتمه ..راسي ....
دخل حاتم بهدوء ودخل وراه طارق...
فيصل-آآآه....الم الم....بموت منه
حاتم- الله لا يقوله ...
مسك يده وقال- خل املك بالله كبير...
فيصل- خلن اموت آآآخ ياراسي....وش ابي بالدنيا ...
طارق ينتظره يقول شي عن مها ....
حاتم- لا لا الله يطول عمرك....زين انك صحيت ....ترى الم وبعدين يروح....
فيصل وهو يتكلم بصعوبه- أأقولك ...ما ابي...اعيش......انا ..انا ابي.. اموت كذا ....ابي اموت عشانه
انصدم طارق....
التفت حاتم لطارق بصدمه .....
طارق طلعت الكلمه غصب وهو ماوده يتكلم- لا تقول كذا ....الله يطول بعمــرك....
فيصل – هئه ...انت الله يطول بعمرك....بتستانس....اخذت اللي تبيه ...وش لي بهالدنيا
حاتم مسك دموعه وقال- الله يهديك بس ....الدنيا حلوه ....الله يطول بعمرك....
دخل سامي والدكتور وممرضتين ...
سامي- سلام...
حاتم – وعليكم السلام....
سامي- اخبارك فيصل....
فيصل- ما اقدر اتحمل ...
الدكتور- لا ماعليك ...ان شاء الله احسن ....بليز نيرس قو ...
حاتم- وش قالك الدكتور
سامي- بناخذه للرياض .......
طلع سامي من الغرفه لحقه حاتم وقال- طيب ليش....حالته خطيره ؟؟
سامي- بيسون له عمليه ....يا...ينشفي...وان شاء الله يارب.....يا ....اعمى ....ياموت ...
حاتم انصدم مو معقوله يرجع اعمى .....حرام ماله شهرين ....
حاتم- الله يشفيه .......
........
كان طارق واقف يطالع فيه وفيصل مره مره يتألم ...
فيصل- آآآخ دكتور تكفى يا اقتلن يا وقف هالألم.....آآآآآآآه...
ضغط اسنانه بعض بقوة
وقال- طارق...
طارق انتبه لنفسه وقال – هاه....
فيصل- آخذتها وبتصير لك....
طارق اخذ نفس وطلعه وقال بنفسه- ما يفكر الا فيها .......
فيصل- تكفى طارق.....انتبه لها....لا تخليها تضيق ....اسعدها
طارق عصب وقال- توصيني على زوجتي ...
فيصل – اوصيك على قلبي....
طارق عصب وشد يده بقوة ....وقال بهمس- والله لا اذبحك...
الدكتوررفع عيونه عن اللي كان يكتبه وقال- يا اخ...ترى الباب قريب...
فيصل- خله....خله يذبحن ....احسن لي....اموت عشانها ....وابي اموت عشانها..
طارق رفع يده وكان ناوي يضربه ...
ضرب زاويه السرير وهو مسكر عيونه وقال- ما اضرب واحد عاجز يواجهني ....
الدكتور- اطلع برى ....اطلع ...بنادي الامن .....
دخل حاتم وسامي....
طارق مر من جنبهم معصب وضرب بكتف سامي بقوة .....
حاتم يطالع بتعجب.....
حاتم- الله معك فيصل....الله يشفيك......
سامي- الحق ولد عمك شف وش فيه ...
حاتم – يالله ...الله معكم...
....................................
مها ....
متسطحه بغرفتها...دق جوالها ...التفتت مو فاضيه للجوال ...مسكته وردت ...
مها- هلا....
ندى- هلا بك...اخبارك؟؟
مها- بخير ...انتي اخبارك ؟؟
ندى- زفت ...
مها- سلامات ...
ندى بضيق- بس واحد من خواني حولوه للرياض ..تعبان..
مها بسرعه- فيصل بخير؟؟
ندى بضيق- صارت هوشه ...واصابته خطيره ....
مها تسمع وكأنها مصفوقه كف ....
ندى- الله يشفيه....اخذوه للرياض بالطياره ..عشان ياصلون بسرعه ....كان اخوك حاتم معه ...هو وداه للمستشــ...
سكرت بوجهها وهي تطالع بالارض تحاول تصدق اللي سمعته ....شهقت بقوة وحطت وجهها على المخده وهي تصيح كأنها بزر .....
...........................
حاتم ركب السياره- خير وش فيك؟؟؟
طارق- اصلا انا الغبي اجي اشوفه ....لقافه ...
شغل السياره ومشى بسرعه وهو معصب
حاتم- طيب وش صار...
طارق- خلاص ....ماصار شي....
حاتم- طيب شوي شوي لا نصدم ...
طارق هدا سرعته وهو يعض شفته من القهر .....
...........................
مرام طلعت من غرفتها واتجهت لغرفة مها ....فتحت الباب بسرعه ...وشافت شكلها ....
مرام- مهاوي ..وش فيك....
جلست جنبها ...
طاحت مها بحظنها وهي تشهق وتقول- فيــ ...ـصل....بالــ... بالمسـ..تشفى ....متــ مــتهــا..وش
مرام رحمتها- الله يشفيه ...ضمتها بقوة ...
مها- مرام...انا..انا ...ما اقدر انساه......والله ابــ..ابي انساه ...بس...ماقدرت ...
مرام- طيب خلاص غلاي... بتنسينه قريب ان شاء الله ....
مها – يارب اشفيه ...
دخل حاتم وانصدم من شكل مها ..
حاتم- مها وش فيك؟؟
مها طالعته بسرعه وهي تصيح وقالت- ليش تهاوشتوا ...وش دخل فيصل معكم ...
حاتم استغرب وقرب منها وقال- مها بكره بتتزوجين ....
مها زادت بصياحها وقالت- لو..لو طارق بدالــ..هـ ...احســ...
حاتم- مها ....لا تقولين كذا ....لو تحبينه لازم تنسينه ...
مرام قامت وطلعت وسكرت الباب ... ...
جلس على الارض قدامها ومسك يدينها وقال- لو تحبينه موب من نصيبك...اصابته خطيره ... ان ما انشفى ...بيصير اعمى ....وان ما صار اعمى ..... ماراح يعيش...بس ما نقدر نقول الا الله يشفيه
شهقت بقوة وطاحت على الارض وجلست قدامه ...ضمها وهو يحاول يهديها....بتستخف من الصياح....كانها بزر....
..............................
الصبح ...
الساعه تقريبا 6 ونص .....
طق باب الشارع ...
طارق استغرب ...فيه احد يطق هالحزة .....
وقف وطلع يفتح الباب .....طلع حاتم وقال- من اللي جاي هالوقت ....
طارق- ما ادري....
فتح الباب ....انصدموا....بدت قلوبهم تنبض بقوة ....
طارق- هلا...
كانت الشرطه ....
الشرطي- السلام عليكم ...
طارق – وعليكم السلام.....
الشرطي- جيين بسالفه هوشه صارت امس...
التفت طارق لحاتم وقال- ايه...
الشرطي- وين ..حاتم...؟؟
حاتم- انا...
الشرطي- تعال معنا ...بنحقق بالقضيه ...
طارق- أي قضيه الله يهديك...كلها هوشة مراهقين ...
الشرطي – لا...فيها اصابه خطيره ...وادعوا ان النصاب مايموت عشان ماتزيد اكثر...
انصدم حاتم وقال- بس هو صديقي وكان معي...
طلع ابوهم.....
الشرطي- انت تعال ...ونتفاهم هناك...كل اللي بالهوشه هناك....
ابو حاتم بخوف- وش صاير؟؟
الشرطي- انت ابو حاتم؟؟
ابو حاتم- ايه ....
الشرطي- جينا نبي حاتم لان امس صارت هوشه .......
ابو حاتم- وش تقول انت ..
حاتم- يبه ...امس ...متضاربين مع عبد الرحمن وعلي ...
ابو حاتم- انت نهبلت ..هماي قايل لك لا تجيهم ...عسى ما احد تعور....
طارق- فيصل....
الشرطي- فيه اصابه ..وخطيره ...والله يقومه بالسلامه ...
ابو حاتم انصدم ....وش دخل فيصل ...مو معقوله فيصل معروف انه مسالم ...
الشرطي- حاتم تعال ...
حاتم اخذ نفس وطلع ...
ابو حاتم- طارق ...السالفه ...وش صاير ...
طارق رحم عمه ...منصدم ...مايلومه ولده عمره 19 وجت الشرطه تاخذه وزياده على كذا متضارب ...وانصاب ولد جارهم ...والسبب ولده ...
..............................
ندى جالسه بغرفتها وتمسح دموعها .....
فايزة كانت متسطحه وتطالع فوق .....
ندى- ليش ...وش اللي خلاه يتضارب مع ...معهم...
فايزة- كان حاتم معه وهم يتضاربون ...
ندى- حسبي الله عليهم ...الشرطه ماتتدخل...ابي ياخذون حقه ...
فايزة- ان شاء الله .......
ندى بقلبها- الله يشفيك.....اخبار مها الحين .....معقوله متأثره ...الله يعين ...
.............................
طارق متضايق بقوة ...اجلوا الملكه ....وش هالحظ ....
رمى نفسه على السرير وقال – الله ياخذ منصور وعبد الرحمن اللي بسببهم تأجلت...انا وش يصبرن اكثر من كذا ...اووف
............
مها كانت ضامه المخده وجالسه على السرير تطالع بالارض....
ماتسكر عيونها ابد ...ودموعه تسيل بقوة .....
دخلت مرام عليها ومعها مويا لها....
مرام- خوذي اشربي....
مها سكرت عيونها
مرام- مها انتي بخير....
مها- أي ....
مرام- اشربي...
مها- ما ابي.....
شهقت وضمت المخده زياده ...
مرام جلست جنبها وقالت- موب معقوله انتي ....اخوك اخذته الشرطه وتصيحين على فيصل...
مها طالعت فوق وهي تشهق وتحاول تمسك دموعها وقالت بهمس- انا ما احبه ....انا اعشقه ...
مرام بقلبها- اعوذ بالله لهدرجه تحبه ....آآووف ....وشلون بتنساه الحين ...
دخلت امها وانصدمت من شكل مها ....
امها- مها ....لا تصيحين ...
تجمعت دموع امها وقالت- ان شاء الله بيطلع ...هو ماله دخل...
مها طالعت امها ....
جلست قدام مها ومسحت على شعرها وقالت- بيطلع اليوم ان شاء الله ...
طاحت مها على صدر امها وزاد صياحها...
مرام- يمه...مها ....ماتصيح......
مها شهقت وقالت- يارب يطلع ...
مرام عرفت انها تسكتها ....وماتبيها تقول ....بس موب مها اللي تستحي من امها....ودامها تحبه لهدرجه لازم تقول عشان مايملك طارق عليها...
امها- بسم الله عليتس .....لا تذبحين نفسك بالصياح ....
تعلقت زياده بحظن امها ......
.......
حاتم كان واقف قدام الضابط وجنبه خالد ومنصور وعبد الرحمن وعلي....
حاتم- بس هم بدوا
منصور- اقول....
الضابط- بس انت ويااه.......انا ابي اعرف فيصل وش دخله
حاتم- فيصل ...كان معي انا وخالد
خالد- هو اصلا كان جالس .....بس انه ماقدر يجلس يتفرج ...
حاتم بضيق- الله يشفيه ....
منصور- انتم البادين ...
الضابط – من اللي ضرب فيصل الى ما خلاه ياصل لهالحاله ....
خالد- منصور...
منصور- كذاب.....اصلا انتم جبتوه لي....
خالد عصب وقرب من منصور وقال- انا الكذاب والا انت ...ياخي هالكير وتكذب....ماتستحــ....
مسكه مع صدره وقربه منه زياده
الضابط- اتركه ....وانت ان تكلمت مره ثانيه قسم بالله لا ادخلك التوقيف
سكت خالد معصب ...وتركه منصور
حاتم- خالد اعصابك ...حنا مالنا دخل ...
الضابط- اشوف الحل معكم ...
.........................
مها كانت جالسه بالمطبخ على كرسي وماسكه بيديها الثنتين كاس مويا ...وتطالع فيه وتفكر ...
مها(( ياربي ان شاء الله صحى ومافيه الا العافيه ....يارب مايتألم....ياليت اللي فيني فيه ولا يحس بنغزة الم...))
دخل ابوها وشافها مره ذبلانه ...واضح التعب من عيونها ...
قرب منها وحط يده على راسها وقال- لا تضيقين خاطرتس يابنتي ...لو يصير اللي يصير...
مها- لا مافيني شي بس راسي مصدع شوي .....
ابوها- زين ...حاتم طلعه طارق بكفاله...الى مايحققون يشوفون وش صار بفيصل...
مها طالعت ابوها وقالت- وش فيه؟؟
ابوها- الله يستر عليه ويعافيه ...
مها امتلت عيونها دموع
ابوها- كولي زين...ترى صايرة بس عظام ....
مها- ان شاء الله ...
تركها ابوها ...وطلع ..حطت راسها على الطاوله وغطت وجهها بيديها
.......................................
مر يومين ......
طارق كاشخ ...وقدام المرايه .......
دخل سالم....
طارق- هلااا وغلا بالعريس...
ضمه بقوة ....
سالم- هلا بك...وش هالزين ...عز الله مها ماتخليك تطلع من عندها
طارق ابتسم وقال- والله انت صاير حلو ...حاط مكيااج هااه
سالم- لا وربي .....حمام وبخار وبس ..
طارق طلع وهو يقول المهم ابوي .....
ابوه- هلا هلا بالمعرس...
سلم عليه وقال – وش مجلسكم بالحوش ادخلوا...الشيخ وصل....
عزام- سلم طيب على خوانك ....
ابتسم وسلم على خوانه واحد واحد
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك