رواية شغب في مدارس الرس -19
ابوه- ابووك اركد لا تفضحنا...
طارق- طيب الله يحفظكم اهم شي تاصلون ...
ابوه- يالله...
سكر ...وضغط على الجوال بيده متوتر ...وبنفس الوقت فرحان...
طلب لهم غدا على حسابه ...لان يدري انهم مو فاضين ...بس ماقال لابوه ان مها تعبانه عشان ما ياجلون جيتهم ..طالع الباب وقال- يارب عدها على خير وخلها توافق...
هو مرتاح من ناحية عمه وحاتم وامها ...لانهم كلهم يدرون انه يموووت فيها...بس هي مو راضيه تفهم ....
هو مرتاح من ناحية عمه وحاتم وامها ...لانهم كلهم يدرون انه يموووت فيها...بس هي مو راضيه تفهم ....
............................
بعد نص ساعه بالضبط .....
ابو حاتم استقبل اخوه بفرحه ولا كأن مها كانت تعبانه ....وكان معه سالم....
حاتم سلم عليهم وجاب القهوة وبدوا يتقهون ....كان طارق جنب حاتم
حاتم التفت عليه وقال بصوت خفيف- الله يهديك ماكان له داعي تطلب غدا....كان قلت لــ...
قاطعه وقال- ما يغلا عليكم شي...بعدين...انتم اليوم تعبانين...وانا ابوي صدمني لما قال حنا جايين ...ماقدرت اقول لا
ابتسم حاتم وقال- وش اللي تقول...تقولهم لا....هذا عمي يجي متى مابغى ....
طارق ابتسم وهويقولبقلبه- والله لو اجلوها لبكره او بعده لنجلط....وتبين اقولهم عن اللي صار ..عشان تتاجل اسبوع مو يوم
طارق كان ينتظر ابوه يتكلم ....ويخطبها ...بس ابوه ماعنده نيه يتكلم الحين ...كان على نار...الى ماسمع صوت جواله يدق...المطعم ...كان عند الباب...
.........................
مها متسطحه على سريرها ...ومرام جالسه على ركبتها بالارض ومسنده نفسها على السرير وتقول- احلفي.طارق كان طول الوقت هناك
مها – أي...حتى لما دخل الدكتور ...قال لي...اذا خايفه انادي خطيبك...وش خلا الدكتور يقولها...اكيد هو قالها...
مرام كانت فاتحه عيونها لاخر حد....صرخت وقال- غبيييييه ....ياحظك يااااااحظك...يارب ترزقني واحد مثله ..
جلست على الارض وهي تضرب فخوذها وقالت- انا ما ادري وش تحسين بوه ...واحد مثله وشلون ماتحبينه..
مها طالعتها وقالت- بس ليش قال خطيبي
مرام عصبت من غبائها وقالت- اكيد عشان يجلس عندك ومايطلعونه ....
شبكت يديها ببعض وطالعت فوق وقالت- ياخيه قسم انه رومانسي
مها- بس ...انا ما احبه...ليش يحبن...لا يحبن...خمس سنين ويدري اني ما احبه ولا اطيقه...
مها طالعت السقف وسكتت وهي تفكر
مرام رحمتها تعبانه وزياده على كذا ضايق خلقها على طارق ...
مرام بهدوء- طيب لا تفكرين فيه ارتاحي....
مرام بقلبها- ماصدقنا من سالفة بيخطفوني طلع لنا طارق
وقفت وقالت- نامي هااه ..
مها طالعتها ...وقالت- طيب...
طلعت مرام وسكرت الباب....مها كانت تطالع الباب وسهت ....طبعا مشغل بالها طارق وحركته اللي صارت
........................
العصر .....
فتح عيونه ببطئ ....واخذ نفس وطلعه ...طالع بالساعه ..كانت اربع ونص...
جلس وهو يرجع شعره على ورى ...وقام عشان يروح للمدرسه ...
دخل الحمام ....
.
.
كان ابو سالم مع ابو حاتم جالسين يتقهوون...وسالم عندهم ...
ابو سالم- يا ابو حاتم...انا ما جيت عشان اتغدى واتقهى عندك...
ابو حاتم- حياك وانا اخوك أي وقت....
ابو سالم- الله يحيك...بس...انا جيت...عشان عيالي....وبالذات طارق..هو اللي لزم علي...
ابو حاتم- امر وانت وعيالك....
ابو سالم- طالبينك.. مرام...لسالم...ومها لطارق....وماراح يلقون من بنات عمهم وتربيته
ابتسم ابو حاتم وقال- هاذي الساعه المباركه ...ولا راح القى احسن من عيالك لبناتي...
كان سالم يطالع الارض ومبتسم ....
ابو حاتم- ويستاهلن بناتي عيال مثل عيالك...وانا موافق...بس الراي راي البنات ...
ابو سالم- اكيد.....انت شفهن واسألهن ....واذا وافقتوا ردوا علينا...لا تستعجلون ...
ابو حاتم- ان شاء الله ....
طارق جالس على السياره ...ينتظر ابوه يطلع ...او سالم ....
كان يطالع السماء وهو طفشان وحيران ....كان اللي يبيه انه يملك على مها
عشان يشوفها كل وقت ويكلمها متى ما بغى ...راح يقطع كل علاقاته بالبنات اذا تزوج...طلع جواله وقال- يارب توافق ...والله لا انسى البنات كلهم....واكيد هي مو راضيه اني اكلم...
فتح جواله...ويمشي بالاسماء...مسح مسح مسح مسح مسح ....ومسح كل ارقام البنات ....
انفتح الباب التفت بسرعه ونط من فوق السياره ...
سالم ابتسم وقال- عمي موافق...بس مها ومرام ما ادري..
طارق بفرحه – يارب توافق ياارب...
سالم- اثقل
طارق – احبها والله اموت عليها
ابتسم سالم وقال – درينا درينا ...ابوي بيجي يالله بشغل السياره
طارق – الله يخليه لي...
سالم – طارق...لا تستانس مره...ترى للحين ماوفقت...
خفت ابتسامة طارق ونزل عيونه وقال- وهذا اللي مخوفني..
سالم حط يده على كتف طارق وقال- الله يكتب اللي فيه الخير لك....
طارق طالعه وقال- امين ...بس انا ابيها..
سالم- ههههه استغفر ربك...يمكن مافيها خير لك...قل الله يكتب اللي فيه الخير..
طارق- امين ...بس ابيها بخيرها وشرها...
سالم طالع بتعجب وقال- مانت بصاحي ...
طارق- أي والله ابيــ....
طلع ابوهم .....مع ابو حاتم....
ابو سالم- تامرني شي؟
ابو حاتم- الله معكم ....سلامتك يا اخوي..
ابو سالم مع السلامه...سلوا على بعض ...وقرب من عياله..ابو حاتم دخل البيت
طارق باس راس ابوه وقال- الله يخليك لي...
ابو سالم- ويخليك....بس عاد انت لا تفرح الا اذا وافقت البنت ...
سالم- يالله يبه....ابي اصلي المغرب ببريده...
ابو سالم- يالله ....
طارق- الله معكم...
............................
حاتم جالس على الكرسي بالحديقه ...وفهد وخاد جالسين على الارض يسولفون
حاتم كل دقيقه ....يتلفت عشان لو شاف عبد الرحمن ...اصلا السبب كله عبد الرحمن ....
فهد- مانت بشايفهم ...ارتآآح ...هم بالسجن
حاتم- اخاف طلعوا..
خالد- اسبوعين لقدام ....او اكثر بعد
حاتم عصب وقال- شفتوا ...يقال انهم اخذوا حقهم...طعنوني وراحوا ..........واخر شي اسبوعين
خالد- والله ان تطق روحهم....السجن عذاب...يوم واحد تقول يارب اموت ...
حاتم- بس ما ارتاح الا اذا اخذت حقي منه الكلب...السافل...
فهد- خلاااص انت الحين خلك ريلاكس..
حاتم اخذ نفس والتفت يمين ويسار وماحصل احد
...........................
ندى.....
اتصلت علبيت مها ....
مرام- الوو
ندى- السلام عليكم
مرام- اهلين وعليكم السلام...
ندى- اخبارتس؟
مرام- تمام...
ندى- وين مها ؟؟
مرام- والله مها تعبانه ونيمه الحين
ندى- سلاماات وش به؟؟
مرام- امس نوموها بالمستشفى ...بس الحين بس ترتاح...
ندى بقلق- نوموها!!!جدك تتكلمين؟؟
مرام- والله....بس طلعت اليوم الظهر مابه الا العافيه...
ندى- ياقلبي عليها....اوك تبين شي طيب؟؟
مرام- سلامتس....
ندى- مع السلامه ...
سكرت وهو منهبله....منومه بالمستشفى ....لهدرجه تعبانه....
-وش فيتس؟؟
كان فيصل وراها يلس جزماته عشان يطلع..
ندى التفتت عليه وقالت- مها منومه امس بالمستشفى ...
فيصل سكت وكمل ربط الجزمات...
ندى استغربت هالبرود طالعها وقال- وش بتس تطالعين فيني كذا..؟؟
ندى- لا تعليق ولا شي...اقولك مها...
فيصل وقف وقال- الله يشفيها...انا وش دخلني...
ندى طالعته وفتحت عيونها لاخر حد ...اول كان يهتم لاي شي فيه مها...من يوم وليله تغير...
ندى- ماقلت شي...بس انت اول ...
سكتت
فيصل- وش فيني اول...
ندى بربكه- ماكنت تحبه؟؟؟
فيصل ابتسم وكانه مستحقر هالكلمه وقال- انا قلت لك اني احبه ؟؟
ندى عصبت وقالت- الحين البنت متعلقــ....
قاطعهاوقال-واناوش دخلني بأمها ياشيخه....قولي لها انا ما احبه...ولا افكر فيها ابد..
طلع بسرعه وقف عن باب الصاله واخذ نفس ورجع وقال- لا لاتقولين لها كذا ...بتجرحينها
ندى- يقال انك تفكر انها بتنجرح او لا هاه؟؟؟
فيصل نزل عيونه وعض على شفته وقال – يا ندى انا مو لها ولا هي لي...يعني حب مبزره الدعوى ...
ندى طالعت فيه بتعجب وقالت- ليش...ااذا هي تحبك وانت تحبه ...اكيد هي لــ...
فيصل بهدوووء وكأنه متضايق من اللي تقوله له – بس ياندى بس....قوليلها فيصل مايحبك...بس لا تجرحينها بالكلام....
ندى عصبت بقوة وقالت- والجالكسي اللي ارسلته لها....هي للحين تحتفظ بقرطاسه ...حتى اللي طاحن منك وانت ماتشوف...للحين عندها ...
فيصل طير عيونه من كلام ندى ....وندى معصبه عليه ليش يسوي فيها كذا ..
ندى- مها حساسه وانت ماصدقت ان فيه بنت اعجبت فيك رحت تخليها تحبك ...
فيصل- مو انا مو انا ....والله انتي....
ندى- وش اللي انا...
فيصل- عطيتك الجالكسي على مزحه وانتي جد عطيتيها...لو انتي تعرفين مصلحتها ماخلتيها تعلق فيني...وانا قد حذرتك وقلت هالحب هاذا ماله نهايه الا نهايه تعيسه ...
ندى سكتت وهي تطالع بفيصل ...تغير بقوة ...
فيصل – اوووف تأخرت....
تركها وطلع وندى مو مصدقه اللي كان يقوله ...
ندى- اووك ...انا اللي بخليها تنساك ...والغبيه اللي تفكر بواحد مثله ...متحجر وماعنده ماعند جدتي ....ليش يامها تحبينه ووع ...عندها طارق وحبت فيصل....قسم ان مها غريبه بقووه
.....................................
كان يمشي بالشارع ومعصــب....شاف حجر صغير قدام رجله ....وقف يفكر وضربها بقوة وطااارت ...
فيصل- انا وش خلاني غبي لهدرجه من اول ...ليش مافكرت زين قبل أي شي اسويه او اقوله ...
كان يمشي بالشارع ومعصــب....شاف حجر صغير قدام رجله ....وقف يفكر وضربها بقوة وطااارت ...
فيصل- انا وش خلاني غبي لهدرجه من اول ...ليش مافكرت زين قبل أي شي اسويه او اقوله ...
.............................
الساعه ثمان ونص ....
كانت مهاجالسه بالصاله وحاسه بان جسمها متكسر وصداع بسيط....
فارس كان يلعب قدامها بلاستيشن ...
كانت تطالع فيه وتقول بقلبها- معقوله يعرف فيصل....اكيد فيصل قد سولف معه ...طيب لو فيصل قد سال عني ...لا لا مستحيل يفكر انه يسال فارس عني ...قامت وجلست جنبه
فارس طالعها ...ورجع يطالع الشاشه وقال- تعبانه؟؟
مها- بس شوي....فارس...تعرف اخوان ندى ؟؟؟
فارس- أي اعرف احمد...دايم يالمسجد على كرسي...
مها- الله يشفيه ...ومن معه طيب..
فارس- اخوه الكبير او اخوه الصغير اللي كان اعمى ...
مها حست بالكلمه وقالت- بس هو الحين مو اعمى
فارس يطالع الشاشه ويكلمها- اقول كااان ماتفهمين ...
مها بضيق- آها
فارس- عيونه حلوه
طالعته وابتسمت وقالت- أي ادري...
-وش دراك؟؟
حست بقشعريره من هالصوت ...ولا التفت وخلت صوتها طبيعي وقالت-ندى تقوله ....
ابتسم وقال- آآهاآآ
التفتت وقالت- وش قصدك تراي ما عمري شفته
حاتم جلس على الكنب وقال- ايه ماشاء الله عليك ...تغضين البصر
طيرت عيونها بس ارتاحت من ابتسامته
طالعها بجد واخفى ابتسماته وقال- بس طارق احسن بكثييير
تغير وجهها وحست بنبض قلبها يزداد ...مو من عادته يتكلم معها كذا ...
مها بربكه- وش اسوي لطارق ....و ...وحتى وش اسوي لفيصل ....كلهم حلوين وحبوبين
حاتم- لا بس طارق احسن...
وقفت بسرعه وقالت- مو ناقصه الكلام اللي ماله معنى ...انا احس براسي مصدع
حاتم ابتسم وقال – روحي ارتاحي...
طالعت بعيونه وهي مو فاهمه وش يقصد من هالابتسامه والكلام اللي قاله ...
تركته وراحت ....اخذ نفس وهو يطالع فيها وقال- لو تفكر زين ...عرفت من تختار...
دق التلفون
رفع السماعه- الو
-السلام عليكم
حاتم- وعليكم السلام
ندى- وين مها؟؟
حاتم بتعجب من اسلوبها- بعيده ...اناديها
ندى- اذا هي تعبانه لا
حاتم – مو بتعبانه ...
نزل السماعه وقال- مهااااااااااا مهاااا التلفووون
رجع ورفع السماعه وحطها عند اذنه وهو ساكت ....
....................
ندى- فايزة فايزة ...حاتم تعالي بسرعه ...
طووب جلست جنبها بسرعه وقالت- والله ...
ندى - قسم...
فايزة سحبت السماعه وحطتها على اذنها وقالت بصوت عالي- بلا نصب....مابوه احد...قولي قسم هو رد عليتس
دفتها ندى وقالت- قصري صوتس...لو كان يسمع قسم فضيحه ...
فايزة بقهر- ابي اسمع صوته ...
ندى- الو ...هلا وغلا .....هلا بهالصوت
فايزة- سلمي لي عليه وتحمدي له بالسلامه
ندى – طيب
................................
كان مبتسم وهو يطالع بالتلفون ويفكر....ومها جالسه جنبه وتكلم
وقف وقال ببتسامة خبث- سلمي لي على فيافي
طالعته مها منصدمه ...
حاتم غمز له وقال- امزح
تركها وراح...يدري انه بتقول لندى ...بس حطها مزحه ....وهو قاصد هالحركه
وهذا هم اللي بعمره مايصدقون انهم ينحبون يروحون يطيحون البنات بحبهم زياده ...
مها- والله بخير....بكرى ماراح اجي
ندى- جد...كنت بقول لك سالفه مهمه ....
مها بسرعه- عن مين ...
ندى- عن هوشه صارت
مها بخيبت امل – اها...ما اقدر....تعالي لي بكره ..
ندى- ان شاء الله ...بحاول...فايزة تسلم عليك
مها – الله يسلمه ...ترى حاتم يسلم عليها
ضحكت ندى وقالت- الله ياخذ بليسك لا تعلقينها فيه...
مها- والله هو قال ...سلمي لي على فيافي....
ندى – قولي قسم...
مها- والله
ندى بصوت عالي- فايزززززة ....حاتم يسلم عليك
سمعت صرخه ثانيه
مها بعدت السماعه عن اذنها وقالت – يالازعاج....ندى ندى
ندى- لبيه
مها- تبين شي؟؟
ندى- سلامتك ياقلبي...سي يا
سكرت
..............
فايزة – احلفي احلفي ...
ندى والله مها تقول انه قال سلمي لي على فيافي
فايزه حطت يدها على صدرها وقالت- ياويلي ....
ندى- تراه حب مبزره لا تستانسين كلها يومين وناسيته
فايزة ابتسمت وقالت- تغيير جو ...
ندى- ادري ان الحب بجهه وانتي بجهه
فايزة- ماعليك تمثيل اني احبه والا انا ما احبه
ندى-هههههههه الله يرجك
...........................
كان ماسك جواله ويتفرج على الصور .....
طفش ورماه على جنب واتسطح على السرير وطالع بالسقف وقال- آآآه ...والله مشتاق لها ....
رجع مسك جواله وفتح على اسمها ؛(الدنيا ومافيها)؛
متردد يتصل سكر عيونه وضغط ....
قربه من اذنه .....
....................
كانت متسطحه على السرير وتلعب بشعرها وطفشااانه ....
هي تعبانه صح ...بس انه طفشت من الكئابه اللي هي فيها....
رن الجوال....التفتت عليه وطالعت فيه ....رفعته وطالعت الرقم ...مألوف بس ماتعرفه ...
مها- دامه مألوف اكيد اعرفها ...
ردت- الو.....
....حس بقلبه بيطلع اخذ نفس وقال- الو
انصدمت ....
....طارق- لحظة لا تقفلين....الحمد لله على السلامه ....
مها.........ماقدرت تنطق
طارق- انشا الله احسن...؟؟
مها بربكه وهمس- الحمد لله ...
...طارق سكت وهو يحس بانفاسه ...يحس بربكتها ...غمض عيونه وهو يسمع انفاسها...
دوووددوودودووو
سكرت......
فتح عيونه وابتسم ....ضحك وقال- يالبى قلبها ...
جلس بسرعه وقال-احبهـ........
وجهه قلب اللوااااااااااان ...
ابتسم عمه وقال- السلام عليكم
طارق بربكه وخوف- ووعليـ كم السلام...هلا هلا ...هلا عم
عمه لاحظ الربكه ...اصلا سمعه وهو يقولها الحمد لله على السلامه ...
قال- تعشيت ...
طارق وجهه اللوان وقلبه ينبض بقوة- لا الحمد لله ماتعشيت ....
ابتسم ابو حاتم وقال- الحمد لله ماتعشيت ...اركد وانا عمك...وش بك تكلم كذا ...كأن احد لاحقك
طارق طاح وجهه بقوة وبيرقعها من هنا والا من هنا بس وش يقول...مخبط بالكلام من دون ..ويمكن يقول شي ..ويجيب العيد .....
عمه- طيب بنتعشى الحين معك...
.تركه وراح ...
طارق طلع نفس قوي وهو يقول- الله يستر لايكون سمعن ....يارب ما يسمعن ....وش ذا المصيبه
............................
مها تطق اصابعها بربكه ....
مها بخوف- وش يبي هذا .....وربي مو ناقصته ....فتح الباب ....
طالعت بخوف ووقفت وقالت- هلا يبه ...
ابوها- هلابتس...
لاحظها مرتبكه ...ابتسم وقال- امك وينها..
مها- ما ادري..
اصلا ابوها يدري وين امها ولا جاها عشان يسالها ....بس بيتأكد انه طارق او لا...
لما شاف ربكتها عرف انه طارق ....
قال- روحي حطي العشاء ...ترى طارق معنا...يعني حطيه بالمجلس
مها- ان شاء الله
طلع ...
.............................
ندى وفايزة جالسات عند احمد ....
فايزة- يعني وش بتسوين؟؟
ندى – ما ادري....لازم اخذ حقي ..ما يروحن كذا المبزره
فايزه- طيب تعالي عندنا بالفسحه وتهاوشي معهن
احمد- وش سالفتكن ؟؟
ندى- فيه بزارين اليوم بالباص حطن علي صبغه...ودي افرشهن ارضا
احمد – اوماااا..... يابنت اتركيهن ...كبري عقلك...ان سويتي لهن شي
فايزة- لا لاتتركهن ....بزارين ينتقمن منه بهالطريقه
احمد- لا تقاطعين ...ان سويتي لهن شي...راح يرجعن ويسون فيك شي...وتروحين وتسوين لهن شي..ويرجعن ينتقمن ...ومتى بتنتهن ....لا تصغرين عقلك...
ندى تفكر بكلامه ...جد وش بتسوي اصلا...مالقت شي تسويه...وان فكرت بخطه تنتقم منهن...راح يرجعن ويمكن يسون شي اشد وتتفشل اكثر...
فايزة – بس انوه قهر
ندى- بزران...وش علي منهن ...
فايزة- تتخلين عن حقتس
ندى- أي ....موب بزر انا ...احط راسي براس بزارين
فايزة عصبت وقالت- والله ما اخليهن لو سون فيني كذا
احمد- انتي بليس
فايزة- موب على كيفهن يسون كذا فيني واسكت
ندى- اقول فارقي
احمد- قسم انتي ماراح تكبرين
ضحكت ندى وقالت- بزر لا تعطيها وجه
فايزة- البزر اللي ماياخذ حقه
ندى عصبت وقالت- انقلعي بس ...
................................
فيصل كان جالس على الكرسي بالحديقه ...وكان حييييييييل متضايق .....
كان يطلع نفس قوي يحاول ان الضيقه تفارقه ....بس ندى ضايقته ...كلامها كان قوي
غطا وجه بيدينه وقال- يالله ....وش اللي خلان اطيح بهالمصيبه....ليش اتسرع...موب ذنبي ....ذنب ندى ...انا ماعلقته فيني هي تعلقت ....ندى خلته تتعلق
كان يتمنى يرجع بس شوي ....ويعدل اللي سواه ويفكر زين...صح كلام ندى
ماصدق وحده معجبه فيه خلاها تحبه ....بس أي واحد بمكانه بيفكر كذا ...
اخذ نفس عميق وطالع لجهة بيت مها ...وقال- ...لو باليد حيله ما فرطت فيك ...ولا تركتك لطارق ولا ندمت على اني خليتك تحبينن ...بس غصب.....ماباليد حيله ...لو لي قدره والله ماخليت طارق يسوي اللي براسه ...بس ان شاء الله خيره لها ولي
.....................
بعد يومين .......
مها.....
دخلت غرفتها وسكرت الباب بقوة ...وعيونها ملياانه دموع ...حطت يدها على فمها مصدومه جلست على السرير وهي ترتجف ...
قالت –ما ابي ما ابي ...مستحيل اتزوجه ....
نزلت دموعها ....وواتسطحت واخبت راسها بالمخده ......
.........................
ابو حاتم- ترى يابنتي مانتي بلاقيه احسن من ولد عمتس......بس انتي استخيري ..وعطين رايك...
كانت مرام مستانسه ....
مرام – ان شاء الله...
ابو حاتم -وقولي لمها....ترى هو يبيها بس ملكه الى ماتخلص درستها....وطارق مستحيل افرط فيه...
مرام بربكه- بس يبه يمكن هي ...ماتبيه
ابو حاتم- يمكن....بس ان شاءالله تبيه
مرام بسرعه- لا....
سكتت لما شافت نظره ابوها لها ....
مرام تجمع قوتها لازم تنقذ مها- يبه ...هي مـ.. ماتبي طارق....يعني كيف اقولك...يبه مها ماتحبه ..ما ...ماتطيقه ...تكره حتى اسمه ...
طالعها بتعجب وقال- وتكره حتى اسمه؟؟
مرام بسرعه – أي أي ...ما تواطنه
ابوها- وش مسوي لها...هاذي الدنيا ....بعدين تحبه ....الحين بس بيملك عليها...تشوفين ان ما صارت تاقف عند الباب عشان تشوفه
مرام- بس يبه ....
قال وكانه معصب- انتي اسكتي ولا تكلمينها اذا كنتي كذا .....فاهمه
مرام طالعته بخوف وقالت- ان شاء الله ....
قامت وطلعت بسرعه وهي مافكرت انها مخطوبه الحين هي شايله هم مها ....دخلت الغرفه ورحمتها وهي تشوف شكلها كذا ...دافنه راسها بالمخده وتصيح....
جلست جنبها وقالت- والله طارق حبوب....وتأكدي انه بيعيشك فووووق ....بيخليك ملكه ...دامه يحبك كذا
مها بنزه عليها- بالله فكينا ....بتجلسين تمدحينه انقلعي عن ...
مرام- بس يامها والله يحبك...ولو ماحبك مو قايل انتظر سنتين الى ماتخلص دراستها وتدخل الجامعه ...هو خايف انك تروحي من يده ...وده يشوفــ....
مها رفعت راسها وقالت بعصبيه- مرام وقسم اني موب فاضيتن لك .....طارق ما ابيه ...تفهمين ....ما ابيـــــه
مرام عصبت هاذي ماتفهم....صحيح تدري عنها انها تحب فيصل ...بس وش الدلاخه واحد لو فرطت فيه يمكن ماتلقى زيه او احسن منه ...واللي عصب فيها زياده انه من ست سنوات يحبها او اكثر ...وهي ماقدرت مشاعره
مرام وقفت وقالت- أيه ماتحبينه وتحبين واحد مافتح عيونه الا امس...تلقينه مافكر فيك....ولو عرف انك تحبينه قال فرصه العب عليها...او يصير حبه لك خرابيط ومضيعة وقت ....كلها شهر وطفشان ...موب خمس سنين وهو ميت فيك واخر شي لا ...ما احبه ....انتي قلبك من ايش....حجر ...قسم انك غبيه ...واكبر غبيه ....واحد شاريك بكل الدنيا ....ماغمض له جفن وانتي تعبانه .....وبكل سهوله ما ابيه .....طيب جربي بتحبينه اكيد...قدامك سنه كامله وسنه وراها كامله ....اذا ماحبيتيه ...قولي انا ما ابيك....
مها تطالع مرام وحست بكلامها جرحها .....فيصل ما فتح عيونه الا امس ....ولا فكر فيها اكيد ...كل كلام مرام صح بس انه يجرح ...مها بضيق- بس بيوافق يطلقن ....
مرام وحست انها بتصيح من القهر – وش مو مطلقك .....انتي لو تقولين له مت ....انتحر عشان يرضيك...صدقيني يامها ما راح تلقين مثل طارق ابد.
مها بخوف- لالا مستحيل اصير زوجته ...
مرام تحاول تمسك اعصابها- استخيري....والله يكتب اللي فيه الخير ...
...........................
حاتم كان جالس بالملحق مع طارق.....
حاتم جالس على الارض ويتفرج على المباراه .....
وطارق متسطح ويطالع السقف ويفكر....ويقول بقلبه((معقوله عرفت اني خطبتها...بس اسبوع طوووويل علي ...انا وش يصبرن اسبوع كامل او اكثر....يارب توافق....))
قطع تفكيره صوت اذان العشاء ...
طالع حاتم ....حاتم كان متحمس مع المباراه ...
قام وطلع يتوضا ....ورجع ياخذ شماغه وطلع للمسجد.......
دخل المسجد ...شي غريب ....طارق يدخل قبل مايقيم للصلاه ...بالعاده بالركعه الاخيره ...هذا اذا صلى بالمسجد....والا دايم صلاته بالبيت ...
دخل وصلى تحيه المسجد....واخذ قرآن وقعد يقرا ...بخشوع ....حس بطمأنينه .....
سكره لما سمع الاقامه ....وقف بالصف الاول ورى الامام ......دخل حاتم بسرعه قبل ما يبدون الصلاه وقف بالصف الثاني وطالع باللي قدامه مو مصدق ....ابتسم وقال بقلبه- دووم بهالمكان ....الله يثبته .....
...........................
فيصل .......
دخل للبيت .....جلس بالصاله ما يشوف احد...اكيد انهم عند احمد...وقف ورن التلفون ......
مد يده لسماعه ورفعها ....حس انها مها ...
فيصل- الوو
-الو...
سكت الصوت شوي ...وبعدها قالت بربكه- نـ ندى ..اذا ..هي فيه...قله...
سكتت ولا قدرت تكلم ....
ابتسم بضيق على اسلوبه وقال- دقيقه ....
نزل السماعه وراح لغرفه احمد ولقى امه وابوه وسامي....
فيصل- وين ندى ؟؟
امه- نيمه ....
فيصل توهق بيرجع يكلمها ...قال- وفايزة؟
امه- نيمات ...تعبانات مانامن الظهر ويالله صبرن الى ماصلن العشاء...تبي شي
فيصل- لا لا...
طلع ...وقف قدام السماعه ...متردد ..اخذ نفس ورفعها وقال- ندى نيمه ...
سكت ...ولا سمع صوت ...
قال- من اقوله ؟..
مها بربكه- مو لازم ....
سكرت ...وهي تقول بصدمه- من اقوله؟؟؟ لهدرجه ماعرفن ..كم مره رد علي ...
تذكرت كلام مرام((مافكر فيك))
قالت بضيق والصيحه وصلت- مو معقوووله ...لهدرجه مافكر فيني وندى قد قالت له ...توقعته يحبن
راحت لغرفتها قبل يشوف احد دموعها ..
دخلت وجلست بالارض ...واسندت ظهرها على السرير وقالت-.. ياليت فيصل بدال طارق ...
شهقت شهقه خفيفه نزلت دموعها وقالت- مو مهتم لي ولا حتى عرفن ....حتى انا ماني مهتمه له ...لهدرجه ما اسوى شي...
مسحت دموعها وقالت- كل كلام ندى كذب ...هو حتى ناسي صوتي ...
شهقت بقوة من القهر ...كيف كانت تحسه مهتم فيها واخر شي من اقوله
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك