رواية شغب في مدارس الرس -16
وقف فيصل قريب ..مها وقفت مكانها ...صدمه....قبل شوي فيه احد بيخطفها...كان وراها....
....وقفت السياره عند البقاله نزل طارق وهو ..ووقف يطالع...السياره هربت...يعني شاف ان فيه سياره حاولت تاذيها...
طالع مها... كان ياخذ نفس ويطلع نفس.....
طاحت الشنطه من يدها....وبدت شهقاتها...
فيصل كان اللي يفصلها عنه كلها متر او مترين ...
طارق طالع بالولد...ما يدري مين..اتجه لجهة مها...
التفت فيصل يشوف من اللي يقرب...وقف طارق من الصدمه...
فيصل اخذ نفس وطالع مها وقال- الحمد لله اني كنت طالع...الحين ماله داعي تجين على رجولك...الباص موجود...
شهقت بقوة ولا قدرت تشيل نفسها ...كانت ترجف...مو ناقصها انه يكلمها...
طاحت على ركبها...
طارق قرب وقال بربكه- مهــ..ـا...قومـ...ـي..
قال بقلبه- والله كنت حاس وخايف عليك..ليت هذا ينقلع عشان اقول لها...
فيصل رجع على ورى وقال- انتبهي لطريق مره ثانيه....
عطاهم ظهره وراح لبيتهم ...
وقف طارق عندها ولا تحرك....ينتظرها تقوم...
كانت تحاول انها تتنفس ببطء...لكن نبضات قلبها سريعه...حست ان فيصل مو موجود...وقفت ...وشالت شنطتها ...ومشت..
مرت من جنب طارق ولا حاسه بنفسها عشان تحس فيه...كان راسها بينفجر من الخوف...
كان واقف يطالـــــع فيها...إلى ما اخذت لفة اطريق واختفت عن عيونه ....
أخذ نفس وقال- والله حسيت....
رجع للبيت وهو يمشي شوي شوي...
طلع فيصل وقف قدامه وقال واضح الحقد بعيونه- تعرفهم؟؟
طارق طالع فيه وكان بيتعداه
فيصل وقف قدامه وقال- انت تعرفهم....والى كيف جيت ....
طارق- باللهي لا تحشر نفسك بسالفه مالك دخل فيها....انا بتصرف معهم ...
فيصل بعصبيه- طيب قل منهم...
طارق بعصبيه مثله- وانت وش دخلك...
اخذ نفس وقال- بس حاتم لا يدري....
فيصل ابتسم وقال- ما اخليها تعدي....هاذي اخته....يعني لو أختي معها كان مو بس مها....
سكت فيصل وهو مصدوم من نفسه ....كيف يقول اسمها كذا ..على بلاطه ...
طارق يطالع حقد عليه وقال-لا زانت علومك انت ....
طالعه من فوق لتحت وقال- حاتم بالمستشفى ....هم ضاربينه وبينهم هوشه ....عشان كذا انا خفت عليها...فلا تدخل احسن لك ...فاهم...لانك مو قد المضــ....
فيصل قاطعه- حاتم...!!
تركه ورجع لبيتهم...
طارق يضرب الارض بقهر ويقول- ويقول اسمها بعد...الله يلعنه....الله يشيله عن هالدنيا كلها....
مشى بخطوات واسعه وسريعه وهو معصب....
دخلت الصاله ....ماكان فيها احد....راحت لغرفة مرام وهي بين شهقات صغيره ..
طقت الباب ومسكت مقبضه ..كانت تحاول تضغط عليه ....يدها تطيح...مافيها قوة بعد اللي صار...
مرام من داخل- ادخل...الباب مو مقفل...
قامت وهي تتأفف وفتحت ....-نعــ ..م ...
كانت مها واقفه اصلا حتى ما نزلت عبايتها ولا شالت غطاها..
مرام ابتسمت على شككلها وقالت- جايه تستهبلين....
مسكت الطرحه ورفعتها ...وتغيير وجهها ....
مرام- مها.....وش فيك...
مها شهقت بخفيف بعدين بأعلى واعلاى الى ما قعدت تصيح وتقول- بيخطفوني...
مرام استغربت ومسكتها ودخلتها قبل لا يسمعها احد...درت ان السالفه فيها إنا..
مها جلست على السرير وهي تمسح دموعها ...ورمت طرحتها على الارض وقالت وبصوتها ربكه ورجفه ...للحين خايفه من اللي صار
- أنـا ..كنتا اسمع صوت السياره....حـ .. حسيت انه يمشي شوي شوي....بس ...بس ماخفت...سمعت الباب ينفتح ...
جلست جنبها مرام وحطت يها على ظهرها وهي تطالع فيها...كانت مها خااايفه وتطالع بالارض ...وهي ترجف ..
كملت- حسيت انه يمشي وراي ...و ..وزدت سرعتي ...تخيلي...كان يبي يخطفني ...والله..
سكتت شوي وهي تاخذ نفس وكأنها تذكر اللي صار...
مرام كانت مصدومه ...وقالت- ايه...كملي...
مها طالعتها ....نزلت دمعه وقالت- فيصل..
مسحت دمعتها واببتسمت ابتسامه خفيفه
مرام تطالع فيها وقالت- لا عز الله انهبلتي....قولي وش فيك...وش فيه فيصل.....
مها اخذت نفس وقالت براحه ..هو جاء وشافوه وهربوا...تخيلي كان واقف قريب مني ...
مرام جلست تطالعها وقالت- الحمد لله لك يارب ..قسم بالله ان قلبي طاح بسروالي منك...اخرتها تضحك وتقول فيصل قريب مني ...
مها طالعتها وحست بنفسها وقالت كأنها تذكرت - بس كانوا يبون يخطفوني ..
مرام اخذت نفس وقالت- الحمد لله على السلامه ....والله خفت يوم شفتك...خلاص دام فيه باص روحي مع الباص ...
مها- اي تخيلي ....فيصل قاله لي..قال روحي بالباص..
مرام طيرت عيونها وقالت- شكلك انتي وياه دقيتوا حنك ...
مها بضيق- لا كان طارق موجود....
تغير وجه مرام وقالت- طارق...!!
مها- جاء بعد فيصل..
مرام بتعجب- وش جابه ...
مها- ما ادري...
مرام- الحمد لله ان ماجاك شي ...هذا اهم شيء
ضمتها مها وقالت- والله للحين احسهم قربين مني ...
مرام- قومي صلي ..وخوذي لك شاور ...ونامي..
مها ابعدت عنها وقامت وطلعت لغرفتها...
مرام تطالع فيها الى ما طلعت وقالت- الله يعينك ياطارق..وتبيها تحبك بعد....الله لا يوفق هالحرميه ..وش يبون في بنات الناس..الله يهديهم
...........
دخلت الغرفه ...سكرت الباب ....نزلت العبايه وعلقتها ...وحست ان فيه احد وراها....بلعت ريقها ومتردده تلتفت ..وحست بقشعريرها بجسمها..
امتلت عيونها دموع وغمضت ونزلت دموعها ...جلست على الارض وقالت بصوت عالي- ....حـــاتم....حاتم تكفى تعال...مرااااااااام...يمااهـ
جت على صوتها وفتحت الباب ...وشافتها جاسه على الارض وتصيح..
طالعت فيها بصدمه وتعجب وخوف ...ركضت لها وقالت- بسم عليك مها وش فيك...مها...
طاحت بحظنها تقول وهي تصيح مثل البزران - خايفه ...بانخطف ...
مرام بخوف - بســ... بســم الله عليك.....وش فيك...مها ...انتي مو بزر....تستهبلين صح...
امتلت عيون مرام دموع ...حاولت تبعدها عنها....بس مها متمسكها فيها بقوة وتصيح...
مها وهي تضغط على ملابس مرام بقوة ...وتدفن نفسها بحظن مرام وتقول- لا لا ما ابي اشوفهم....
انزلت دموع مرام ...وحطت راسها على راس مها وهي تقول بصوت خفيف- مها ...الله يخليك لا تسوين كذا ..
مها وهي تضغط على ملابس مرام بقوة ...وتدفن نفسها بحظن مرام وتقول- لا لا ما ابي اشوفهم....
انزلت دموع مرام ...وحطت راسها على راس مها وهي تقول بصوت خفيف- مها ...الله يخليك لا تسوين كذا ..
..............
كان جالس باملحق ما يدري ايش يسوي ...
طارق - يحط راسه براسي....وهذوول المبزره عشان هوشه يسون كذا ....وقسم مراهقيــن ...
كان يضغط على اصابعه وبصوت واحد يطقن اكثر من مره ...
حط يدينه على وجهه وهو يهز من التوتر وقال- والله قلبي قالي يا مها....وربي اني حسيت ان بيصير لك شيء.....يا الله ...
سكر عيونه بقوة وهو يحاول ما يذكر اللي صار...صورة فيصل ومها طايحه قدامه ...والسياره مو راضيه تفارق عيونه ....
وقف وقال- لو امسكهم ...والله ما اخليهم يعيشون....
اتجه لبرا ...ووقفه ابو حاتم وهو يقول- طارق...وين بتروح...
التفت طارق وقال بربكه - هلا بك عم ....بروح...بروح بطلع اتمشى ....
ابو حاتم- الغداء ...اكيد انك تعبان وتبي تغدا....طيب تغدا ونم....وش بتستفيد من التمشي...
طارق يطالع الارض وياخذ نفس وقال- أن شا الله...خلاص ماراح اطلع ...
ابو حاتم- وش فيك؟؟
طارق طالعه وقال- ولا شيء...
ابو حاتم- بس بغير ملابسي واجيك....بقول يحطون الغدا...
تركه وراح...
فيصل استند ع الباب وقال- أوووف ....انا وش يصبرن لبعد الغداء...
................
فيصل جالس على الكنب وكان يفكر ومو مع اللي حوله...
رتبت ندى الاغراض ونزلت الفواكه وقالت وهي تعلي صوتها- يبـــه الغدا...
طالعت فيصل واستغربت منه وقالت- خل اللي ماخذ بالك على جنب...تعال تغدا...
طالع فيها وقال بضيق وهو يطلع زفره- مو مشتهي....
طالعت فيه واستغربت ...وقالت- لا لا مو فيصل اللي ما يبي...تعال يا ابن الحلال اجلس
وقف وقال- خلاص ما ابي...
تركها وراح...
ندى استغربت بقوووة ماعمرها شافته كذا ...
فيصل وهو يصعد الدرج بنفسه((حاتم بالمستشفى ...وصارت هوشه ...وعشان هالسبب يسوون كذا ....وش هالعقول الصغيره ...انا اول مره اشوف عيال يفكرون كذا عشان بس هوشه ...
الله يستر عليها ..الحين وش صار فيها....معقوله للحين خايفه...مليون بالميه بتصير خايفه ...كانت بتنخطف..))
دخل غرفته وسكر الباب ...اتسطح وقال- طارق كيف جاء...وشلون عرف ....كذا صدفه معقولة ..لا ما اعتقد..كان خايف عليها .....واضح عليه ..الحين دام ندى ما تدري بسالفه ما اقدر اعرف عنها شيء..
وش صار لها ...يارب ما تصير خايفه للحين...
غطى عيونه بيدينه وهو يحاول يبعدها عن تفكيره...
......................
العصر ....
كان فهد يرتب اغراض حاتم...كانت اغراضه قليله ...
فهد- ما عليك والله ما اتركهم...
حاتم طالعه وقال بيغير الموضوع انه يدري ان فهد حاااقد عليهم
قال- ما شفت خالد...
فهد طالعه وقال بضيق- لا والله....
حاتم- ومنصور ...
فهد- امس شفته بس اليوم لا...
حاتم- الله يهديك ياخالد....
وقف ودخل طارق - السلام عليكم
فهد وحاتم- وعليكم السلام...
طارق طالع حاتم وقال- بتطلع!!
حاتم- ايه....وين ابوي...
طارق- سمعت انه بيجي ياخذك ...
حاتم- اجل بتصيير مفاجئه ....
حاتم طالع طارق...كان طارق متغير..يطالع بحاتم ويفكر...
حاتم طالع فيه ...نزل عيونه وقال- حاتم..انت تدل بيتهم او وين القاهم...
حاتم- لا ....بس ابي اتعافى ... وراح نتفاهم معهم
طارق بعصبيه- بس ابيهم الحين
حاتم سكت وهو يطالع بطارق ...
فهد يطالع فيهم وقال بيغير الموضوع - بتقلبونها هواش....اطلع واستانس وتعافى ....
وطالع بطارق وقال- لاحقين على عبد الرحمن ...
طارق اخذ نفس ومسك براسه وسكر عيونه وقال- حاتم قل لي...وين القاهم ...
حاتم- لا...
طارق- انا لله ...فهد ....قلي وين القاهم...
حاتم- ما يعرف وين مكانهم ....فهمت
فهد- بس بس لا تتهاوشون ....الناس يسمعون ...والشرطه اكيد بتاخذ الخبل عبد الرحمن وصديقه الحين ...يعني ماراح تلقاهم يا طارق...
حاتم- اخذوا افادتي تو ...يعني مو لااازم تعب نفسك...اكيد الشرطه اخذتهم
طارق طالع فيهم وقال - مو اصغر عيالكم انا تلعبون علي ...فاهميــــن ...
طلع وتركهم وهو معصب....
حاتم ابتسم وقال- ياحبي له...كل هذا حماس للمضاربه
فهد- ياحظك عندك ولد عم بياخذ حقك ...من قدك
حاتم ابتسم ....
.......
مها كانت ناااايمه ...
ومرام جالسه جنبها ....
سكرت القرآن واخذت نفس وقالت- الحمد لله انه نامت...
طالعت مسجل اللي جنب السرير ...وفتحت الادراج اللي تحته ...لقت كاست لشيخ ماهر المعيقلي ...طلعته وشغلته ...وخلت الصوت خفيف...
طالعتها ورحمتها ....تدري ان مها خوافه وحساسه بقوة ....ويمكن اللي صار اليوم كان صدمه لها...واللي خلاها تنصدم اكثر ان فيصل شافها..او هي شافته
كانت مرام تفكر هالتفكير...
طلعت وسكرت الباب نزلت تحت وهي تقول- يمه حاتم ماشفته اليوم
امها التفتت لها وقالت بيجي الحين ان شاء الله
مرام- وينوه ماشفته من امس
امها ما ردت عليها وهي تعدل جلستها ..
مرام جلست جنبها وقالت- كشفتي اليوم علي خيتوو
امها ابتسمت وهي مو رايقه لها وقالت- ايه
مرام - يومااااااه وش فيك علي..
امها بنزره- بس انتي....ورى ما تسكتيــ....
-السلام عليكم....
نطت امهم وقالت- الحمد لله ....
اتجهت له وضمته
مرام تطالع وهي في اشد حالات التعجب...
حاتم سلم على امه وقال- ابوي قال لك...
امه وهي تمسح دموعها - حسبي الله عليهم....
حاتم- مافيني الا العافيه....
زادت بضمه ...
حاتم- آآه يمه الله يخليك لي للحين ما تشافى الجرح...
مرام بتعجب- وش تقولون انتم....
حاتم ابتسم ورفع يده ببطئ لنها توجعه لو بيحركها بسرعه وقال- آآه ...شوفي...
نزل التيشرت اللي لابسه
مرام طيرت عيونها وقالت- وش فيــك
امه وهي تطالعه- ياعمري عليك....للحين يعورك؟؟
حاتم- يعني...
جلس جنب مرام وقال- امس انا بالمستشفى ...ماقال لكم ابوي..
مرام وقفت وقالت -جد....يؤ يؤ وربي ما قال لنا....الحمد لله على سلامتك...وش فيك طيب..
حاتم- مافقدتوني...
جلست جنبه امه وقالت - الا والله ...
مرام- وش فيك طيب...
امها- متضارب هو واحد...
طالعت حاتم وقالت- وكل هذا من هوشه...
حاتم ابتسم وقال- هذا اللي قاله لك ابوي..
امه سكتت وهي تنتظره يتكلم ...عاجلا ام اجلا راح تعرف انهم ضربوه بسكين
حاتم- طعنوني مع ظهري
شهقت مرام وامه ما قدرت تستوعب
حاتم ابتسم وقال- بس هذان قدامك
مرام طالعت فيه وهي مصدومه وتقول بقلبها- متهاوش مع واحد....اكيد انه هو اللي نوى مها...
حاتم- الله يلعنه ...والله ما اخليه
امه بخوف- اتركه ..اتركه الله يحاسبه ...اخذوه الشرطه ...
حاتم- ما ادري...
طالع مرام وقال- مرام هيييييه ...وين مها؟؟
مرام انتبهت لنفسه وقالت- نايمه..اي كيف ضربوك
حاتم- ماصار الا كل خير...مشتاق لمها قوموها
مرام بربكه- لا لا لالالا ماله داعي ..حـ..حرام دوبها نامت
.....................
طارق ماترك شارع ما مر فيه...فيه نااار بصدره ....حاتم مو راضي يقوله وين مكانهم ...هو يبي ينتقم منهم بأي طريقه ...
طارق - يصير خير يالمبزرة الخايسين ...
اخذ نفس وقال بصوت عالي وكأنه يهاوش احد قدامه- انا ما ادري وش هالتفكير ....من الغبي اللي بيفكر كذا عشان هوشه ..
من جد بزران ...بزارين وربي...
قرب من البيت ...وقف سيارته ...نزل ...وسكر باب السيارة ...لو يشوف فهد وفيصل وخالد...
طارق عينه على فيصل وهو في قمة التعجب وش جابه هذا معهم
خالد- هلا طارق...
طارق سلم عليه - هلا بك اخبارك....وين الغيبه
خالد- بهالدنيا ...انت كيفك...؟؟
طارق- الحمد لله ...حاتم داخل..
فهد- للحين تعبان
طارق- ماشفته بعد العصر....
دخل طارق قدامهم وهو يقول- حياكم..
خالد - حاتم ماقال لاحد؟؟
فهد- السالفه ما طلعت مني ومنه...بس طلعت من منصور...
خالد اخذ نفس من القهر اللي فيه وقال- حسابي معه بعدين
فيصل- انا بسلم على حاتم واطلع بالله استعجلوا ..
خالد - يالله ...
................
حاتم دخل غرفة مها وكان الكاسيت قد خلص .....جلس جنبها وقال- مهااوي ...مهااوي...مها...
حط يه على كتفها...تحركت خفيف وفتحت عيونها بسرعه والتفتت له..
طالعها بتعجب وقال- بسم الله عليك..
مها تطالع فيه بخوووف ...امتلت عيونها دموع ...وغطت نفسها بالغطاء عشان ما يشوفها
حاتم- وش فيك؟؟ما دريت اني بخوفك...
مها مسحت دموعها قبل ما تبعد البطانيه ...ابعدتها وجلست وقالت- شفت حلم يخوف ...
طالعته كان مبتسم على شكلها...رجعت دموعها تملا عيونها ...ضمته بقوة
حاتم- آآه ...مها الله يهديك ...
ابعدت عنه ومسحت دموعها ووقفت بسرعه وتركته ..
حاتم كان باشد حالات التعجب...وش هالحلم اللي يخليها كذا ...
دق جواله ...
طلعه من جيبه - هلا طارق..
طارق- فهد وخالد تحت يبونك...
حاتم وهو مو مصدق- خالد...يلله انا جايك .....
.................
مها دخلت الحمام وهي تمسح دموعها ....وقفت عند المغسله وفتحت المويا وغسلت وجهه واخذت نفس وقالت- اعوذ بالله من الشيطان ...
تذكرت انه ماصلت الظهر والعصر والمغرب ....
توضت وطلعت وهي تستغفر ...
امها شافتها وقالت- تعالي عشان تسوين لاخوك وصدقاه قهوة ...
مها طالعتها وقالت- قولي لمرام...بصلي....يارب سامحني ما صليت الظهر والعصر والمغرب
امها بعتاب- الله يهديك ...هماي اقولك لا تنامين وانتي ما صليتي ...
مها دخلت الغرفه وقالت- وربي غصب....
دخلت عليها مرام وقالت- صحيتي ياعسل.....صلي وقري قرآن ...عشان تبعدين بليس عنك ولا يخوفك...
مها - ان شاء الله
مرام- دقت ندى ...
التفتت مها بسرعه لها وقالت- وش تبي...فيصل قال لها شيء؟؟؟
مرام سكتت وهي تطالعها بتعجب وقالت- لا وانا وش دراني ...بعدين مستحيل يقولها الا اذا كان غبي ...ولا اعتقد راح يقول لها ..
بعدين لازم ما احد يدري....بالذات حاتم لا يدري.....
مها بضيق- ليش؟؟
مرام- لانهم متضاربين مع حاتم ....هذا اذا كانوا هم....وحاتم اليوم جاء من المستشفى لانه متاهوش مع واحد وبعدين صار لك اللي صار اليوم...
يعني اكيد هم....وان عرف حاتم بيذبحهم مليوووون بالميه ...
مها تطالع فيها وقالت وكانها معصبه- احسن يذبحهم ...
مرام- اذا ذبحهم بينذبح وراهم....اسمعي ....اذا كانوا هم نفسهم...طارق بيطلع حرته فيهم ...ولو عرف انهم هم راح يقتلهم ..واعرفك
انتي وحاتم لازم يدري بكل شيء....انتبهي تقولين له...ترى مو لصالحه ...
مها بخوف- لا لا ما راح يدري ...بس ...طارق يدري ...
مرام- طارق ما يسوي شيء ولا راح يقول شيء....بعدين لو شافك ...ما اعتقد بيسوي لهم شيء...
مها - بس خايفه يقول له
مرام- ان شاء الله ما يقول ....بعدين طارق كبير يعرف وش العواقب ...يعني مستحيل يقول....
مها اخذت نفس وقالت- ان شاء الله ...
مرام- صلي ولا تشيلين هم .....يالله ...
طلعت وهي تاخذ نفس عمييق وتطلعه ....
................................
حاتم- خالد.....
ضمه ...وخالد ضم حاتم
حاتم- آآي ....
تركه خالد وقال- اسف....الحمد لله على سلامتك...
حاتم- انت اللي الحمد لله على سلامتك....
خالد- الله يسلمك....
فيصل- الحمد لله على السلامه حاتم...
حاتم- الله يسلمك..
فيصل- والله ماصدقت ...جيت بسلم عليك وشوفك انا اكثر من كذا ما اقدر اجلس
حاتم- وش اللي ماتقدر ...اجلس لو تشرب معنا فنجال ...
فيصل- كثر الله خيرك...انا قلت بشوفك واسلم عليك..
طالع طارق لو طارق يطالعه ...بنظرات مالها معنى ...
فيصل- واخليك ترتاح ..تامر شي
حاتم- والله بدري...
فيصل- من عمرك...
حاتم- سلامتك...
فيصل- مع السلامه ...
طلع ولبس نعاله ....واتجه للباب وفتحه ...
وقفه طارق- فيصل...
وقف يطالعه ...
وقف قريب منه ....والتفت ورى يشوف فيه احد والا لا ...
قال- اطلع ...
فيصل رفع حاجبه وطلع قدامه ...طلع معه طارق ...وقف ينتظره يتكلم ...
طارق اخذ نفس وطالع لداخل وقال- السالفه اللي اليوم ...
فيصل- نسيتها ....
طارق- ايه احسن ....انا ابيك تنساها...بعدين ...ما ابيها تطلع ....ولا ابيك تدخل..
فيصل- والله مو بانت اللي تعلمني وش اسوي وش اللي ما اسوي
طارق وهو بدا يعصب- اسمعني زين ...حركات البزارين هاذي ما لي دخل فيها
فيصل بعصبيه- اصغر عيالك تكلمن كذا ....ومن البزر انا والا انت ....
طارق مسكه من عند صدر قميصه وقال- انا حذرتــ..كـ
دفه فيصل وقال- احترمني قبل ما تحترم نفسك ....
طارق يطالعه وهو معصب وقال- انا عارف وش بتاصل له ....بس والله ما اخليك تاصل ..
فيصل- ويقول بزران ....والله ما الزر غيرك....ماتشوف تفكيرك كيف...وش هالتفكير ..
عطاه ظهره وقال- قصدي شريف...لو كنت ابيها....الحين اخذتها ...لان واضح اللي تبيه...
طارق بدون شعور بنفسه ...سحبه ...وخلاه مقابل له ....وضربه بقوة ...طاح فيصل على الارض
طارق- والله ما تاخذها...والله ...
تركه وركب سيارته .....
فيصل كان منصدم حط يده على مكان الضربه ...لو فيه دم ينزف من داخل الفم....كانت الضربه على خده ...
فيصل قام وهو معصب ...
.........................
حاتم- بالله قل لي وش صار...
خالد- بس لو يطيح منصور بيدي ....لا اقطعه ...يعني تخيل ....تعطلت السياره فينا...نزلنا بنص الطريق والشرطه تلحق اللي معنا...
وقفت سياره ملياانه شباب ...ركب منصور وتركوني يعني كنت بركب قبله بس دفني عن المكان وركب...ما تجي بالعقل..
فهد- قايل لك من ماشاه ما سلم منه ....
حاتم- سيارتك تعطلت؟؟
خالد- ايه بالتوقيف الحين ....وانت جد عشاني تضاربت مع عبد الرحمن وعلي ؟؟
حاتم ابتسم وقال- سالفه بايخه ...
فهد- تراهم دايم مع منصور ...
حاتم- حسابي معهم بعدين ...
.....................
بعد ساعه تقريبا ...
دخل طارق البيت ....
طارق- السلام عليكم ...
الجميع- وعليكم السلام..
سلم على ابوه وحب راسه وسلم على امه وحب راسها وجلس جنب خوانه
كلهم مستغربين وش جابه وهو امس رايح ...
ابوه- وشوله جيت
طارق- الشوق ..
امه- الشوق...لا والله تشتاق لاهل الرس اكثر منا....وش جابك ياولدي...
عزام- ماتتعب من الطريق ...
سالم- طيب جااء بيرجع بكره خلوه على راحته
طارق- الله يعين ...بعدين انا ما تعبت ...جيت اشوفكم وبعد شوي راجع
سالم- ومن بعد الرس...مالعيه ان شاء الله ...
عزام- بتنام هنا اليوم
طارق- يمكن ....
ابوه- لا تروح وتجي مع الطريق ...والله خطر ...مير بزوجك بنت عمك واخليك هناك...
التفت لابوه بسرعه ...كانت نظرة مع ابتسامه ...طالع امه وكانت مبتسمه ....يعني قالت له ...
ابتسم بوناسه ...بدون شعور منه قدام اخوانه ...قام يبوس راس ابوه ويقول- الله يخليك لي يبه ...تكفى اليوم ...
الجميع-هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
طارق التفت ورى وهو يشوف شكل خوانه وهم يضحكون عليه ...وشكل امه وابوه .....انقلب لون وجهه احمــر
ابوه- اليوم !!...لا والله ولدي انهبل
فايز- يا طارق خلك ثقيل ...
ابتسم وقال- ومن عندي...وانت فايز....متى ناوي ...ما ودي اتزوج قبلك..
فايز- انا بزوجك وزوج عيالك بعدها اتزوج...بس انت وسالم الحين فارقونا
...................
صرخت عليها امها- والله ماتستحين ....
رغد نزلت دموعها وقالت- ماما تكفين بس ...وربي شلت هم انك تزعلين
امها- وين اودي وجهي من المديره تغش وتاخذ اسئله من الاستاذه ...
رغد بقلبها- اجل وش بتقولين لو بتقول لك المديره السالفه ...
رغد- المهم لازم تروحين ...تكفين ماما انا نسبه
امها- بروح بس ابوك لازم يدري بالسالفه ....وش المدرسه اللي بتقبلك ...وانتي مسويه كذا ..بنات مايستحن والله ما تخفين من الحرام
رغد اخذت نفس وبدت ترتاح ان السالفه انحلت ...
................
فايزة
دخلت وسكرت الباب بقووة وهي معصبه
ندى كانت قدام التسريحه وهي تنشف شعرها عن المويا وقالت- وش السالفه ...سلمي ...
فايزة بعصبيه- تخيلي غيدا اتصلت تقول ان شلتها الاولى مهددتها...بكره بيتضاربن معها
قالت لها ندى وهي تطالعها بالمرايه- شووو ...انا لله وش يحسن بوه هالبنات ....طيب قولي لغيدا تقول للمرشده ...
فايزة- غيدا بتغيب الاسبوع هذا كله
ندى- ليش؟؟
فايزة- متمشكله بين ابوها وامها...ابوها بياخذها وامها ما ادري وش تقول ...المهم السالفه طويله
ندى بشفقه- ياعمري عليها ...الله يعينها ...
فايزة- على انها تعتبرني صديقتها الوحيده اللي اني ما اعتبرها صديقتي ...ليش وثقت فيني على طول
ندى بخبث- تحبك...
فايزة وقفت وطيرت عيونها وقالت- انتي وش تقولين ....اذا اختي قالت كذا وش قالوا غيرها....ليش ما احد يفكر بعقل...يعني صديقتي لازم تكون بفصلي ...ماتجي صداقه اصغر او اكبر بشوي ..
ندى- اعصاابك اعصابك ...لا يطق فيك عرق وتطيحين علينا ...اقول مها شكله تعبانه ...اتصلت مرتين
ردت علي اخته تقول انه تعبانه ونيمه
فايزة- طيب عادي ... اتصلي عليها الحين ....
ندى- بعد شوي ....
.................................
فايزة- طيب عادي ... اتصلي عليها الحين ....
ندى- بعد شوي ....
.................................
مها جالسه مع اهلها وهي تفكـــــر ...كانوا يسولفون
ابوهم- طارق اتصل علي يقول مو بجاي اليوم ...
ام حاتم- رجع لبريده ....بهالسرعه ...ودراسته
مرام- حرام عليه اخر سنه له ...عمره كله دراسه ....الا كم عمره ؟؟
ابو حاتم – بين 24 و25
ام حاتم- والله كبير لو يتزوج
ابو حاتم – يبي دكتور ...الله يوفقه بس يتعين ويتزوج اكيد
ام حاتم- اخوانه اكبر منه ما تزوجوا
مرام- الله يرزقهم ...
طالعت بحاتم ...كان يطالع بمها ...طالعت مها كانت سااااهيه ...
مرام بتضيع حاتم قالت- اقول حاتم ....ما...ما قد سألته ...
حاتم طالعها وقال- من؟؟
مرام –آآآ طارق ...
حاتم- اسأله عن ايش...
امه- والله لو انك مو معنا
حاتم- أيـه عن انوه بيتزوج....لا ما سألته وشوله اسأله ...مها ...
رفعت عيونها له ....
حاتم – وش فيك؟؟
مها قامت وقالت- ما ادري...احس بضيق...
طالعتها مرام ... بتفهمها انهم بيشكون ان فيه شيء صاير
قالت- يا شيخه...روحي اقري قرآن ...اكيد مسوي ذنب...
مها طالعتها وفهمت وتركتهم وراحت ...
حاتم وقف بيلحقها...
مرام – اتركها ...مو الحين ....
حاتم يطالع فيها وسكت بما ان امه وابوه موجودين ...
ابوهم- فيها شيء يا مرام ؟؟؟
مرام- لا ..
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك