رواية اه يادنيا -13
نزلت وهي مالها نفس دخلت من باب المجلس وجتها الصدمهـ
جلست واقفهـ لفتره ما تدري تقوم تخنقها من سواتها
ولا تصيح على حالتها الي هي فيها
..
شموخ همست : وش تبين
رحال وقفت وبدت دموعها تنزل : ش ش موخ
شموخ تصارخ : رحال وش تبين هنا مو كافي الي سويتيه
انتي انسانه مدري من وين تفكرين وش دخل اختي واخوها .. هم مالهم شغل
بماضي شموخ .. شوق تربت طول عمرها بالسعوديه يعني تربيتها غير تربيتي
انا عشت ببريطانيا . وش ذنب اختي هاه ؟؟
رحال انهارت من الندم حست ان الي سوته كثير ياما عذبت ناس غير شوق
ندمت على كل شيء صار ولعنت بريطاناي واهلها
رحال وهي تصيح : شموخ الدنيا ما رحمتني وبدل ما تخليني ادميه حولتني لكتله من الحقد
والجشع عذبتني .. ابي انتقممنها واعذب ناسها
وبعدين اكتشفت ان هذا كله غلط شموخ آآسفه وربي آسفهـ ادري انك بتنتقمين مني
وجيتك برجولي سوي فيني الي تبين .. انتقمي لأختك والاف الناس الي قبلها
شموخ سكتت مصدوومه من الي تسمعها .. مصدومه من انكسار رحال وضعفها
باين انها ندمت مثل ندمك يا شموخ حالتك مثل حالتها ما بينكم فرق
..
رحال شافت دمعهـ على خد شموخ قانت لها ومسحتها بيدها: شموخ لا تصيحين
الله يخليك موب قادره اتحمل دموع شوق لا تصيحين مابي احد يصيح بسببتي
شموخ قامت قربت من رحال .. رحال كانت حاسه انه بتنصك كاف وحاسبه خساب كل شيء وراضيه
غمضت عيونها وما حست الا بشوق تضمها بقوهـ وتصيح
..
رحال تجمدت بين يدين شموخ مي مصدقه
يالله هذي البنت الحقودهـ الشريره الظالمه تصيح وبحضني
يآآآهـ يالدنيا تغيرين وتبدلين مثل ما تبين
لمت شوق ودخلو الثنتين بنوبة بكاء ندم .. خوف .. مشاعر متضاربهـ
..
(( امـل ))
فتحت عيونها ببطء طالعت بالغرفه موب غرفتها
موب فراشها قلبت وجهها الجهه الثانيه شافت شوق نايمهـ بهدووء
تأملت ملامحها : يآآهـ هالبنت قد ايش بريئه
..
قامت اخذت شور بدلت ملابسها ونزلت على تحت
لقت الجدهـ
نوره : هلا هلا والله ببنتي هلا بنظر عيني
امل وهي تحس بسعاده وانا اقول ليش كلهم حنونين واخلاق
اثر ساسهم وامهم كذا ماجو من بعيد : هلابك زود ياخالتي
نوره : امري يايمهـ وش تبين فطور
امل : بفطر معك
نوره : والله يا بنيتي انا فطرت مريصيعات مع سمنه
امل الي ما فهمت شيء : ايه عادي ياخالهـ ابي مثلها
نوره نادت سونيه وقالت لها تحط الفطور لأمل
جلسو يسولفون شوي وجتهم سونيا
امل طالعت بالصحن : وآآهـ شكلها طعهـ
نوره : ههههههههه ذوقيها هذي من صنع يدي
امل تطالع بالأقراص المدوره لينه وكلها عسل
نوره : وش فيك يايمه
امل تطالعها بعجز : شلون اكلها
نوره : يوه كوليها بفمك
امل :هههههههههههه اقصد وين الشوك
نوره : لا يايمهـ هذي تنأكل كذا
سحبت قرص ولفته وعطته امل
امل مسكت طرفه وذاقته
امل : يميــ
نورهـ : بالعافيهـ
..
قامت شوق افطرت ولبسو عباياتهم وراحو على المستشفى
..
دخلت امل وهي ترتجفـ على خالد
شافتهـ منسدحـ على السرير والمغذي بيده
قربت منه بهدوء وشوق تراقبها
امل وهي تصيح بهدوء : خالد .. خالد قوم قوم
شوق ماقدرت تتحمل شكل امل جلست على الكنبه وهي تتأملهم وتصيح بدون صوت
امل جلست على ركبها ومسكت يدهـ : خالد انا جيتـ من بريطاناي عشانكـ انت بس
خالد كانت امنيتنا نجي السعوديه مع بعض .. صح خلود
يلا قوم شوفنا بالسعوديه .. خالد انا امل امل
..
شوق تطالع بأمل الي صوت شهقاتها مالي الغرفهـ
شوق غمضت عيونها شوي الا سمعت امل تصرخ
امل : شوق شوووووووق مسك يدي شوق تحركـ
شوق قامت بسرعهـ وجت لمها وحطت يدها بجنب يد امل : خلود انت قايم خلود انت قمت
خالد شد على يدينهم وهمهم : امل
شوق : ضغطت زر الممرضات وهي تصيح : الحمد لله الحمد لله
امل ضغطت على يدهـ : ايه ايه امل امل خالد قوم خالد احبكـ احبكـ احبكـ
خالد بصوت اقرب للهمس : لا تصيحون حبيباتي
ورجع غمض عيونه وارتخت قبضته
امل تصيح : ليش رجعت قوم قوم قوم
جو الممرضات والدكتور وطلعو امل وشوق
شوق دقت على البيت محد يرد ودقت على جولاتهم محد يرد
قالت ادق على بيت عمتي فاطه دقت ورد عليها صوت
حبته عشقته بس لهت عنه نسته مع اخوها
شوق حست انها مشتاقه له حست انها ظلمتهـ
عبد العزيز : الوو
شوق : الو
عبد العزيز بخوف : شوشو وش فيكـ
شوق بنفسها قلب وعمر شوشو : خالد
عبد العزيز بخوف : وش فيه
شوق وهي تصيح : تحررركـ وتكلم
عبد العزيز صرخـ : يسسسسسسسسسسسس
شوق ودموعها تجري على خدها : هههههههههههههههههه
..
تجمعت العايله كلها بالمستشفى وللحين ما طلع الدكتور
..
امل تضرب برجولها على الأرض بملل : وينه وينه ليش تأخر
هتون : كنه داخل يسوسي عملية نزع قلب
هنا الكل ما قدرو يستحملون رغم كل الي فيهم ضحكو : هههههههههههههههههه
سارهـ : من وين هالعمليه طلعتيها
امل : هههههههههههههههه نزع قلب هتون تكفين اسكتي مالي حيل اضحك
هتون : هذا كلام كبير عليكم لا كبرتو تفهمونه
الكل : هههههههههههههههه
..
طلع الدكتور وراحت له امل : بشرر دكتور
الدكتور ابتسم : من فيكم امل
امل بخوف : اناااا
الدكتور : الفضل لله ثم لك من يوم دخلنا عليه وهو يردد اسمك وابشركم وعى
الكل بدى ياصرخ وطاحو بأمل من حضن لحضن والكل تأثر
الدكتور مره منبسط على هبالهم وميت ضحك على تعليقات هتون
سارهـ : هتووووووووووون
هتون التفتت : هاااهـ باقي انا ماضميتها اخت فارس احلامي
الدكتور اسمه هشام )) يااهـ يعني اسمها هتون ياحلو روحها هالبنت
عبد العزيز متفشل من البنات واصواتهم راح لدكتور
: آسف دكتور بس شسوي بالمهابيل ذول
هتون : مهابيل ينطون عليك قل آمين
الدكتور : هههههههههههههههههه
نوره قرصتها هتون بصوت عالي : آآآح يمه لا تقرصين
هنا هشام ما قدر يمسك نفسه وكمل ضحك : ههههههههههههههههه
وعبد العزيز متفشل ووده يقوم يصفقها كف
هاشم : عادي اخ عبد العزيز ماصار شيء
عبد العزيز : نقدر نشوف خالد
هاشم وهو يطالع بهتون : تقدرون بس بدون رجه > وابتسم
هتون فهمت لأنه كان يطالع فيها ومحد انتبه غيرها ولعت وصارت طماط وسكتت
..
هتون تهمس لساره : يخققـ الدب
ساره : من
هتون : الدختر على قولة امي
ساره : والله انك فاضيه تقزين حتى بأحلك الضروف
هتون : هههههههههههههه العين بحر
..
ودخلو على خالد واحد واحد واخر وحدهـ امل
دخلت عليه بشويش وهس مشتاقه له ولهباله مشتاقه لشوفته مفتح
مشتاقه لنظراته
خالد بهمس : اقربي ابس اشوفك
امل قربت : الحمد لله على السلامهـ >> بدت تصيح << خفت عليك
خالد مد يده ومسح دموعها : خلاص قمت مابي اشوف دموعكـ بس اقوم بتصيرين زوجتي
امل ولعت وتقول بنفسها اثار المرض : اهم شيء تقوم لنا
خالد : بنسوي زواجنا هنا غصب عليهم كلهم .. نبيها بدار ابو متعب
امل صارت حمرا : بس خالد
خالد ابتسم : اشتقت اشوفك مستحيه
,,
طبعاً الكل فرحـ لقومة خالد وقرر ابو عبد العزيز يسوي عزيمهـ بمناسبة قومته بالسلامهـ
واهل خلود يوم عرفو انه قام وهو بخير كنسلو الجيه لأن ضروفهم الماديه متأزمهـ شويـ
..
خالد كان بغرفتهـ ويفكر بكل الي صار لهـ لأن اسألة المحامي غريبه شوي
بدى يتذكر الي صار
صوت قوي وصرخته القويه مشهد الدم الي شافه قبل لا يدخل بالغيبوبهـ
خالد وهو يهز راسهـ :آآآآخ
جلس يفكر شوي الا شم ريحه اكل وحس بجوع فضيعـ
ياااربي قمت اتخيل ريحة طبخ وش ذااااا
..
شوي الا دخلو عليه هتون وساره : بووووووووووو
خالد غمض عيونه بخرعه : اعوذ بالله هاذا موب صراخ اوادم
هتون : الشرهه موب عليك الشرهه على اختك الي مسحبتنا لمكـ
شوق دخلت مع الباب ووراها امل :ههههههههههه الله يالكذب الحين انا مسحبتك
خالد : خلاص اسكتو
شوق رفعت الكيس الي بيدها : تبي
خالد : شوقوووه ياقلبي وش دراك اني جوعااان
شوق : قلب الاخت ما يخيب
خالد انتبه لطيف وحده ورا شوق ياما عذبه هالطيب : امل
امل بخجل : لبيهـ
خالد : انتي هني
امل : ايهـ .. شخباركـ يالغالي
قبل لا يرد خالد قالت هتون : عشتاااااوو اقول هيه امول ترا بتنطقين استحي
الكل : هههههههههههههههه
امل انحرجت وهمست : هتين وجععع
هتون سمعتها : يووجعكـ
امل : يهبوو وش هالعيون
هتون : قولي ماشاء الله
امل بعناد : لااا موب قايله
هتون : امووووووووول
امل : عضي الأرض منيب قايله
هتون قامت لها ومسكتها من ياقة بلوزتها ورصتها على الجدار : قووليـ
والكل يراقب وهم يضحكون
امل ميته ضحك : ماابيـ
هتون تزيد على رصتها : هااهـ بتقولين
امل حست انه بتموت من الضحكـ : ههههههههههههههههههههه بقول بقول
هتون حست بالحر رمت الشيه والعبايه وكانت لابسه تنوره جنز وتي شيرت وردي
وطبعاً كت مع هالحر الي بالرياض وكان شعرها مفلول بشكل خطير
امل : ههههههههههه آآآي يا بطنيـ فكيني
هتون : قوولي ماشاء الله
خالد : هتوووووووووووووون
هتون : هيه انت اخر من يتكلم هوووووس ولا كلمه
هتون مازالت تضرب امل على خفيف بس استغربت ان الغرفه كلها ساكتهـ
وامل وجهها جامد وبعيونها نظرة خبث كانت راصتها على الجدار الي قدام الباب
بحيث تعطي ظهرها للباب
هتون صرخت : هيــه انتوو وراكم سكتووو .. لا يكون مر ملك الموت
رد عليها صوت موب غريب بس ماتعرفهـ : اعوذ بالله
هتون فكت امل ولمت ايدينها لصدرها طالعت بساره وشوق قبل تلتفت للباب شافتهم مغطين وباين عليهم
يضحكونـ
هتون لفت وجهها بسرعهـ وبغت تنجن من الي شافتهـ
..
اما عن حال هاشمـ فأحسن كلمه لوصف حالته انه راح وطي
معقولهـ هذي هي هتون الي امس على رغم رجتها شكلها كله انووثه يآآآآهـ
لو كانت هي بنجن لأنه من امس وهو يفكر بخبالها
ساره صرخت : هتوون ووجع تغطي
هتون صحت من الي هي فيه وجري على العبايهـ
ويوم تغطت صرخت : وجععع ان شاء الله ليش ما قلتو لي
هاشم : هههههههههههههههه حصل خير اخت هتون
هتون : عشتاااو وش دراك عن اسميـ
هاشم فديتها قلبها على لسانها
ساره خزت هتون بمعنى اسكتي وهي سكتت
الدكتو قرب لم خالد وقاس ضغطهـ
خالد همس وهو يضحك : ماعليكـ منها هالبنت طفلهـ
هاشم ابتسم بس مستغرب ان خالد ماغار وماشاف نفس نظرات عبد العزيز امسـ
وجلس يفكر بهتون يااهـ يا محلى شعرها ماشاء الله التفت فجأه وطاحت عيونه بعيونها
هتون استحت لأنها كانتـ تقزهـ وهو حس بأحراجها فأبتسمـ
..
شوق تهمس لأمل : اموول بترجعين بريطانيا
امل : اذا رجع خلودي برجع معهـ
شوق : اها
..
وطبعاً اذن هاشم كانت معهم وعرف ليش غيرة خالد خامدهـ شوي
اكيد طول عمرهـ هناك ما بيشرهـ عليهـ .. بس يرجع شاب شرقيـ
..
رجعو البنات على البيت والي رجعهم عبد العزيز لأن اخواتهـ ببيت الجدهـ ينتظرونهم
شوق لا شعورياً رفعت عينها وطالعت بالمرايه ولاحظت ان عبد العزيز يتأمل عيونها
وباين انه له فتره شوق بدت تفسر نظراتهـ
يآآه تحس بنظراتهـ عتاب شوق حب ياربي اتوهم انا ولا الي اشوفه صدقـ
..
بديت تاخذني لدنياك بسكات
بديت أحس إنك معي وين ماروح
كيف إختصرت الدرب في بضع كلمات
لاسحرك إستاذن ولاأنا قلت مسموح
..
عبد العزيز آآهـ ياقلبي وين وديتني خليتني احب بنت خالي
وهي مادرت عن هوا داري .. ايه والله مادرت بس وش تفسير نظراتها
لازم ينحسم الموضوعـ لازم اقول لها والقرار بيدها
شغل المسجل وحط على اغنية راضي فيه وطالع بعيون شوق يعني افهمي انها لك
شوق استحت ونزلت راسها ..
..
وصلو على البيت ونزلوو
وقابلتهم روان : هلا هلا والله بالخاينات النذلات التيسات
هتون : هيه هيه انتي اسكتي لا اتوطى بكرشتك
روان تطالع بنفسها وتدور : فديتني رشيقه موب مثل طختك يا ام الخلاقينـ
هتون : ها ها هااي ضحكتيني يالسخيفهـ
ساره : ههههههههههه اقول بنات احس ان هتون وروان تبادلو الأدوار
روان تشمر كموم التي شيرت وتمسك شعر هتون : هيه انتي تراي للحين احتفظ بمهاراتي
هتون بصوت عالي : آآآي ما اقول الا الله يعيــــــــــنك يا رشوود يا ولد ابوك
روان نزلت يدها بسرعه وانصبغ وجهها باللون الأحمر
والكل مات عليها ضحكـ ..
..
على كثر الجفا والهم وضيق النفس والاحزان..
لقيتك في عنا وقتي حبيبي وبسمتي وروحي..
لقيت اللي بغيته فيك ولا قد مرني بانسان ..
رجيتك لا تطيل الهم رجيتك ارحم جروحي ..
..
يومـ العزيمهـ .. عبد العزيز طلع من غرفتهـ وهو بقمة وسامتهـ
كان لابس الثوت الأسود والغتره البيضاء
وكان شعرهـ طالع من ورا الغترهـ والثوب لايق على طولهـ الفارع
وعضلاتهـ البارزهـ
رهفـ طلعتـ من غرفتها وهي مسويه نص مكياجها : الله الله فديتـ الكشخهـ انا
عبد العزيز وهو يقفل ازارير ثوبهـ وما طالع فيها : احم احم مشكورهـ يالشيخهـ
رهف : وآآآآي عزوزي وربي تخقق
عبد العزيز التفت لها وطالع فيها وهو متخرع : اعووووذ بالله من الي كافخ عيونك
رهف زعلت : عزووز هذا المكياج
عبد العزيز مستغرب : يعني الموضهـ عين ايه وعين لا
روان طلعت من غرفتها لابسه فستان ليموني نعوم ورافعه شعرها الي وصل الين كتوفها
ذيل حصان وماسكته بشريطه ليموني ومنزله خصله وماحطت بوجهها شيء
روان : هههههههههههههه لا ياذكي هي ما كملت مكياجها
عبد العزيز طالع فيها بأعجاب : ياحظ خويي والله
روان استحت : اقول هيه انت اسكتـ
عبد العزيز : خلاص الله يعينه اجل
رهفـ وهي رايحهـ : هههههههههه آمين
روان : شغلكـ بعدين يا ام السعف والليف
عبد العزيز : ههههههههههههههههههه
روان : ضحكتـ بلا ضروس
عب العزيز بهيبته وبكل جديه : روان بغيتك بسالفه
روان يوم حست بجديته : آمر ياخوي
عبد العزيز : كفوو يالغاليهـ
روان ابتسمتـ
عبد العزيز : روان انتي تعرفين اني احب شوق وبلاش لف ودوران
روان ابتسمت وبعفويه : وهي بعد تحبكـ
عبد العزيز استغرب وفرحـ : وش دراكـ
روان وبكل عفويهـ وبراءهـ قالت لهـ كل السالفهـ
وطبعاً عبد العزيز بغى يتشقق من الوناسهـ معقولهـ تحمل له نفس المشاعر
يآآهـ ..
عبد العزيز : طيب وش الحل بنظركـ
روان : اخطبها
عبد العزيز لمعت عيونه : ياليتـ ..
روان : ما ينقصكـ .. شيء بتتخرج هالسنه والوضيفهـ مضمونه ..
عبد العزيز : بس بنت خالكـ صغيرهـ
روان : آآهـ ياشوق صغيره بس شافت بدنيتها كثير
عبد العزيز خفق قلبهـ : مادري ياروان مادري
روان بغباء : عندي فكرهـ كلمها وقول لها الي بقلبكـ
عبد العزيز بنفسه وربي هالبنت حالهـ جابت الي كنت بقولهـ وخايف منهـ : طيب شلون
روان : اليوم العزيمه بحاول ادبرها لك بغرفتي ويوم اتصل عليكـ اقولك تعال تعال
عبد العزيز اوف اوف والله اختي بايعتها : طيب تتوقعين تزعل
روان : عاد مادري عنها الي بيصير يصير
..
وقامت روان وراحت تجري مع الدرج لأن امها نادتها
وعبد العزيز يتبعها بنظرهـ .. آآخـ عليك يا راشد بتاخذ اطهر قلبـ
ان شاء الله تقدر تصونهـ .. وهذا العشم فيك يا رشود
ونزل ورا اختهـ لأن الضيوف بدو يجونـ
..
شوق راحت لهتون بغرفتها وكانت لابسه جنز اسود وحزام جلدي لونه احمر وتي شيرتااحمر
ملمومهـ من عند الصدر ونازل منه شريطهـ
شوق وهي تدف الباب : هااااايـ
هتون : وجعععع ماتعرفين شيء اسمهـ استأذان
شوق : اقول بلا كثرة هذرهـ .. شرايكـ بكشختيـ
هتون تطالع فيها : اممممممممممممم
شوق وهي تدور : هاااهـ
هتون : حلو بس الفساتين عليك احلى
شوق : اووووكيـ
وراحت على غرفتها لبست فستان فوشي تحت الركبه بشوي
ماله كموم وملموم من عند الصدر بلازورد فوشي نعووم
فكت شعرها وحطت وردهـ جوري بيضاء
ولبست صندل يتربط على الساق كلهـ
طالعتـ بنفسها باعجاب ماتدري ليش متحمسه للعزيمهـ
تحس انه بيصير شيء شوق لمت يدينها لصدرها آآآخ مادري ليش كلهـ افكر فيك ياعزوز
..
طلعتـ لهتون
هتون : وآآآآآآآآآآآهـ قلت لكـ بتطلعين خقق
شوق وهي تتميع : شكراً شكراً تراي ادريـ
هتون : وععععععععععع موب لايقـ يالشينهـ
شوق : اليوم موب رايقهـ لكـ مابي اتضاربـ
هتون : هههههههههههههههههه صدقتـ يالخوافهـ
..
تجموعو كل البنات بغرفة روان وطلعو فوق عن الازعاج
لأنهم ما توقعو كل المعازيمـ يجون
رهفـ وهي ترمي نفسها على السرير وقالت بتعب : اووف وربي تعب
روان جلست بجنبها : ايه والله
شوق وقفت قدامهم وتخصرت : اقوووول هيه انتي وهي .. ما كأن اعماركم بالطعشات كنكم عجز ومطلقين بعد
روان :هههههههههههه شفناك يالرشيقه
رهف: ايه والله انا و رورو من الصبح نكرف وانتي بس تبلعين بالقهوهـ
شوق تكش عليهم : ماااالت على هالخشش اكلتوني بقشوريـ
روان تذكرت وعدها لعبد العزيز : رهووووفهـ اسمعـ امي تناديكـ
رهف : لا والله ما اسمع احد ينادي
روان : الا الا توها تناديكـ
رهف : شوووق تسمعين شيء
شوق بعفويه : لا والله ما اسع
روان : الااا
شوق : خلاص اسكتي بنزل اشوفـ
روان تمسكها من طرفـ فستانها : لا لا لا لا
شوق ورهف : ليــش
روان : هههههههه بسم الله .. عشان بوريها وش شريتـ
رهف قامت وعدلت التي شيرت : اووف خلاص بنزل
..
شوق جلستـ على السرير وتربعت وبانت ركبها وشعرها جاء نصه على قدام
وانسدل على فخوذها وجلست تلعب فيهـ
روان وقفت وجلست تطالعها بتفحصـ
شوق رفعت عيونها : خيرر الأخت . معجبهـ ؟
روان : هيه انتي مالقيتي تلبسينـ .. الا هاللبسـ
شوق خافتـ : ليشـ موب حلووو
روان : بالعكس حلو ومحليكـ
شوق : طيب ؟ اجل وش فيك
روان : يدينك طالعه وسيقانك
شوق : هههههههههههههه رورو من متى الطواعهـ
روان الي ماتبي عبد العزيز يشوفها كذا : اووهـ خلاص خلاص اسكتي
وقامتـ واخذت الموبايل عشان تدق على عبد العزيز
انتظرت وانتظرت محد يرد اتصلت مرهـ ثانيه بعد محد يرد
روان رمت الموبايل على السرير : اووووفـ
شوق : وشوووو
روان : اسكتي
شوق : الا على فكرهـ وين الاشياء الي بتوريني
روان قامت وفتحت الدولاب وطلعت كيس كبير كله اكسسوارات لشعر واكسسوارات عاديهـ
شوق جلستـ تطالع وروان نزلت تحت تشوف وين عزوز
وهي نازله تأكدت ان كل البنات مشغولات يعني ماراح يطلعون فوقـ
..
طلعت برا بالحوش لأن مجلس الرجال الكبير برا
..
راشد كان بجنب عبد العزيز وهم يسولفون
عبد العزيز استغرب ليش روان تأخرت وما اتصلتـ عليهـ
وقال انه بيتصل عليها دخل يده بجيوبه مالقى الموبايل
سأل راشد وهو مستغربـ : رشوود شفت موبايلي
راشد الي كان شكلهـ يخقق بالثوب الأبيض والغتره البيضاء والجزمه السوداء
راشد : والله يابو احمد مادري بس كني لمحت زوله بالسيارهـ
عبد العزيز : طيب طيب قوم جيبه تكفى .. وانا بقهوي الرجاجيل
راشد وهو يقوم : تمـ
طلع وراح يمشي لم الباب وقف فجأه لأنه حس انه في احد بالمكان غيره
رفع عيوونهـ وجاته الصدمه جلس يطالع فيها وهي واقفهـ ومتخصره وتهز رجولها باين عليها
تستنى احد ياترا من تستنى روان الي كانت معطيه راشد ظهرها : اووووف وينه ذا
راشد انجن جنونهـ منهو ذا الي تستناه
راشد بصوته العالي : منهو الي تستنينه يابنت احمد
روان انفجعت ولفت بسرعه عليه وخصلها مغطيه وجهها
راشد الي انفتن بشكلها البريء وشعرها الي طايل وزايدها حلاوه راح وهزها من كتوفها : ما توقعتها منك آآهـ ياروان تستنين احد وببيت ابوك
روان غرغرت عيونها وحست كتوفها بتنخلع من قبضته القويه وانقهرت شلون يشكـ فيها ووشلونـ يلمسها الحقير
راشد يوم شاف دموعها لالا تصيحينـ مقدر اقاوم صياحكـ آآهـ يامحلاها بنجن بنجن
روان : انت ما تستحي على وجهكـ .. وبعدينـ مالك شغل فيني فكنيـ ياحقير انت ماتستحي تمسكني وببيت خويكـ
راشد هزها بقوه من مشاعره الي جننته : لا تسبين لا تسبين احترمي روحكـ
روان ماقدرت تتحمل الألم وصرخت وماقدرت تتحمل قربه : فكنيــــــــ
راشد صحى انا شلون مسكتها شلون .. ؟ فكها بسرعه وقبل لا تروح طالعـ بعيونها شاف نظرة عتاب
ونظرة كرهـ .. يآآهـ كره كره ياروان لا لا .. الا الكرهـ دخيلكـ .. احبكـ وربي احبكـ
وتابعها وهي تجري قدامه مثل الطفله وشعرها يتمايل معها ودموعها تنزل بشكل هستيري
رفع يدينه وجلس يطالع فيها وقلبه يخفق من دموعها حس انه ظلمها بس منهو الي تنتظرهـ منهووو؟؟
عبد العزيز وهو يصرخ : رشووووووووووووووووووووووود
راشد تخرع ومسكـ عبد العزيز من ياقته : ياحمار
عبد العزيز ميت ضحكـ : ههههههههههههههههههههه وش اسوي لكـ اناديك ماتسمع
راشد تذكر وترك عزوز : آآآآآآآخ
عبد العزيز مسكه من كتوفه : وش فيكـ يابعد هلي وناسي
راشد وهو يدفـ عبد العزيز : هههههههههه مافيني شيء
عبد العزيز : وينـ الموبايل
راشد تذكره : اووهـ نسيته
عبد العزيز وهو يطلع : مااااالت عليك
..
شوق ملت :يوووهـ وينها ذي
قامت وجت بتفتح الباب بتنزل الا ينفتح الباب بقوه وتدخل روان وهي ميته صياح
شوق ضمتها وهي منفجعه : روااان وش صاير
روان وهي تصيح : حمار كلب حقير
شوق : منهوووو
روان فكتها ورمت نفسها على السرير لمت كتوفها وهي تنتفض وتصيح
شوق قربت منها : روان كتوفك حمرا
روان زاد صياحها
شوق بعدت يدين روان وشافت قبضة رجال باين انه احد ماسكها بقوهـ
شوق : روان عبد العزيز ضاربك
روان هزت راسها بمعنى لااا
شوق : ابووكـ
روان هزت راسمها بقوه وهي تصيح
شوق : عبد الرحمن
روان وهي تصيح : لااا
شوق بزهق : اجل منووووو
روان : راشد
شوق: وشوووووووو
..
ودي ابكي لين مايبقى دموع ودي اشكي لين مايبقى كلام
من جروح صارت بقلبي تلوع ومن هموم احرمت عيني المنام
انطفت في دنيتي كل الشموع والهنا مايوم في دنياي دام
ان شكيت الحال محدن لي سموع وان سكت الناس زادوني ملام
..
مر على ابطالنا شهرين تغيرت فيه اشياء كثيرهـ
نايفـ خطب ساره وهشام خطب هتون وتركي خطب رهف
وخالد اخذ امل وقررو يروحون على بريطانيا عشان يخطبهاا
وملكتهم بيوم واحد وطبعاً كلهم مستانسين :ورده:
..
شوق حياتها كلها تفكير بعبد العزيز وتحس انها ميته شوق لهـ بس وش تسوي
وعبد العزيز متردد ومايدري وش سبب تردده
..
وراشد بس يلوم نفسه ومتندم كثر شعر راسه لأنه عرف ان روان تستنى
عبد العزيز حس انه ظلمها وجن جنانه يوم اتصل عليه عبد العزيز يعتذر
لأن روان رفضته .. حسـ ودهـ الأرضـ تنشق وتبلعه .. طبعاً مابين لهم
كرامته فوق كل شيء وعزته ماتسمح لهـ
..
روان تحولت من انسانه فرفوشهـ لأنسانه نكديه وتعصبـ بسرعه
اربعه وعشرين ساعه حابسه نفسها بغرفتها نحفت كثير بالشهرين ذي
تحس انها كانت تشوف امل كبير وبفتره قصير هالأمل انزاح عن حياتها
آآهـ ياراشد ليشـ تشكـ فيني مسكت كتوفها تحس قبضته لين الحين مأثره
اكرهك اكرهك .. آآآه ليش اكذب على نفسي انا ماكرهته بس مابيه عزتي وكرامتي فوق كل شيء
رااشد (( "بكيتك لين ملت مني عيوني" ))
..
نزلت شوق عند بيت عمتها فاطمهـ بيت الغاليـ ..
طالعت بالبيت يالله كم لها مازارتهـ .. دقت الجرسـ
وطلع لها عبدالعزيز وهو لابس بيجاما وشعره منكش وجاي على وجهه باين انه لاعب فيهـ
رفع شعره عن عيونه وجلس يطالع بشوق يآآهـ من زمان عنها
وشوق جلست تتأمل شكله العفوي الي على قولتها يخققـ
..
شوق حبت تقطع هالصمت : اقدر ادخل
عبد العزيز انتبهـ لنفسه : هاهـ .. ايه ايه تفضلي آسف
دخلت شوق وهو قفل الباب شافها واصلهـ لنص الدرج : شووق
شوق التفتت : هلا
عبد العزيز سكت
شوق : هلا عبد العزيز وش تبيـ
عبد العزيز صح والله انا وش ابيـ : هاهـ لا بس بغيت اقولكـ امي ورهف رايحين
شوق نزلت من الدرج : يوهـ وخليتني ادخل لا يكون السواق راح بعد
عبد العزيز : لا لا تروحين ماله داعيـ
شوق طلعت عيونها : ليشــ
عبد العزيز وهو يشوف عيونها تتوسع : ههههههههههههه لأن روان هنا
شوق حطت اناملها الرقيقه على قلبها : اشوا
وراحت تركض مع الدرج مثل الطفلهـ وعيون عبد العزيز تتابعها بكل حبـ
..
طلعتـ فوق توجهت لغرفة روان فتحت الباب بقوهـ وصرخت : بووووووووووووو
قطعت صوتها بسرعه وهي تتأمل المكان ظلام داامس وبرد قاااارص ياربي هذي كيف متحمله هالمكان
فتحت الأنوار توجهت للمكيف وطفته وبدت تسمع صوت شهقاتها وهي تحت الفراش
جت لمها وسحبت اللحاف عنها وحطت ايدها على فمها معقوله هذي روان نحفت بشكل كبير
زياده على نحفها
شوق بهمس : روانـ .. بسـ .. يكفي وربي حرام
روان : شوق وش جابك وش ذكرك فيني
شوق أنبها ضميرها : روان انتي
قاطعتها : انا انا وش سويت لك لأني صرخت عليك مره مدري مرتين خلاص تتركيني مو بس انا تركتي البيت كله
شوق : روان انتي فاهمه غلط
روان قامت وهي تمسح دموعها وصرخت : دايم دايم انا الي افهم غلط وانتم الصحـ .. خلاص ارتاحي اخت شوق
شوق راحت لها وضمتها : وربي ما تهونين علي يا قلبي
روان ما صدقت احد يتجرء ويضمها على طول تشبثت بشوق وفرقت كل الي بقلبها من دموع
وشوق تهديها وتقنعها ان كل الي تسويه ماله داعي وانها مكبره الأمور ..
..
بريطانيا )) >> :ورده:
شموخ وقفت بسرعه وهي مصدومه : وشوووووووووو
حمد : شموخ انا قلت لج قبل لا اكلم ابوج لشوو زعلتي
شموخ : .........
حمد : شموخ اذا انتي رافضهـ هذا شيء يراجعـ لج .. وعلاقتنا ماراح تتأثر اصدقاء
شموخ : .........
حمد وقف : انا سويت كل شيء اقدر عليه رياضه ولعبت رجيم وسويت وكله لعيونج انا تعبت وايد وانا اكبت مشاعري
شموخ جلست تطالع طوله الي بان بعد ما نحف وعضلاته البارزهـ وشعره الي طول كان شكله غير غير عن قبل
كان آيه من الجمال ببياااضه الصارخ وخدوده المحمرهـ
حمد : لا تيلسين ساكته شذي ارمسي قولي اي شيء لا تسكتين
شموخ ابتسمت بخجل يآآآآآهـ ماكانت تتوقع بحياتها ان حمد يكن لها مشاعر غير الأخوه
كانت تحبه وتعامله غير عنهم بس كانت تعتبره اخوها
حمد يوم شافها ابتسمت : شوو فيجـ .. اعوذ بالله منج توج كنتي مخنزره والحينه تبتسمين
شموخ : حمد
حمد : لبيه
شموخ اخذت شنطتها : كلم ابوي
حمد وقف : يعني موافقه
شموخ ابتسمت بخجل : تعال من الباب وبتعرف رأيي
حمد يتابعها بنظرهـ وهي تركب السياره وتأشر لسواق يمشي
ابتسم بنصر وصررررخ : اخيــــــــــــــــــراً
..
بالرياض وبعد مرور يومين ))
ابو عبد العزيز يصرخ : انت تتصرف من راسكـ ما كأن عنك ابو انت واختكـ
عبد العزيز : بس يايبهـ البنت رافضهـ يعني خلاص
ابو عبد العزيز وهو معصب : لااا ولد الناس موب لعبه عندها متى ماوافقت وافقت ومتى ما رفضت رفضت
عبد العزيز وهو يكبت انفعاله : يعني وش بتسوي
ابو عبد العزيز : لأني تركتكم شهر واحد تتصرفون بكيفكم
عبد العزيز : يايبه انا رديت على الولد وهو ماقال شيء
ابو عبد العزيز : طبعاً ما بيقول شيء تبيه يقولك تكفى حاول فيها
عبد العزيز : ...
ابو عبد العزيز : رح ناد اختكـ وانا الي بتفاهم معها
عبد العزيز : بس يبه
ابو عبد العزبز : لا بس ولا شيء رح نادها
عبد العزيز بانصياع : تامر امر
وطلع ينادي اختهـ ..
..
روان بعد ما غسلت وجهها نزلت بسرعه لأبوها ودخلت عليه: سم يبه ناديتني
ابوها رفع عينه وهو ناوي يهزأ لكن انصدم يوم شكل روان ونحفها
روان : وش فيك يبه
ابو عبد العزيز : وش فيك يايبه وراك ناحفهـ
روان ابتسمت : لزوم الرشاقه
ابو عبد العزيز فتح يدينه وروان ما صدقت ورمت بنفسها بحضنهـ
ابوها وهو حاضنها : اسمعي ياروان ممكن اعرف سبب رفضك لراشد
روان ارتجفت بين يدين ابوها ماكانت متوقعه انه بيفتح هالموضوع
آآهـ وش اقولك يبه اقولك انه شك بتربيتك
ابوها وهو يضمها زياده : هاه يابوي وش قلتي
روان : يبه ما ارتحت
ابوها عصب : ليش وافقتي من البدايه
روان بعدت من حضن ابوها يوم نبرته تغيرت وبدت دموعها تتجمع بين جفونها
وتهدد بالنزول ..
ابوها : اسمعي ياروان احنا عيال قبايل وراشد بعد وعيب ترفضينه وش بيقولون الناس
روان رفعت عيونها بخوف : بس انا خلاص رفضته
ابوها رجع يعصب : رفضتيه بعد ما عشمتيه
روان بخوف : وش بتسوي يعني
ابوها : راشد رجال عاقل وما بتلقين احسن منه لو تلفين الرياض كلها وراح تتوفقين معه ان شاء الله
روان وهي على وشك تصيح : يعني
ابوها : يعني راح تتزوجينه رضيتي ولا انرضيتي
روان وقفت: مستحيـــــــــــل
ابوها عصب : لا ترفعين صوتك وملكتك هذا الخميس وبعده بـ 15 يوم زواجك جهزي نفسك ولا ترا بوديك بيت رجلك بدون عرس بعد
طلع ابوها وروان تصيح وتصارخ : موب على كيفكم والله ما اتزوجه
دخلت عليها امها وضمتها حالوت تقنعه قبل لا تدخل انها صغيره توها على الزواج
والحياة قدامها طويله لكنه رفض وهي تعرف زوجها اذا حط شيء بباله يتنفذ لو مهما صار
..
بدت الأيام تمشي بسرعه طبعاً ابو عبد العزيز كلم راشد ولفق له كم عذر
ووافق انهم يتممون الموضوع خاصتاً ان راشد ماقال لأهله عن رفضها واستغل الفرصه لأنه يقدر يبرر موقفه ويعتذر لها
ام عبد العزيز ورهف ماقصرو وشرو لروان كل الي تحتاجه وروان ما تحركت من البيت وحالتها زفتـ
..
يوم الملكهــ ))
روان نايمه ولا كأنه يوم ملكتها
شوق ورهف وهتون وساره جو بدري عشان يساعدون فاطمه بترتيب البيت عقبها ياخذون روان وعلى المشغل
صلوو المغرب وهتون طلعت جري على فوق تستعجل روان وشوق لأن عزوز برى
هتون دخلت وهي معصبه : وجععععععععععععع عزيز برى وقسم بيذبحنا
شوق قامت : تعالي تفاهمي معها موب راضيه تقوم تقول شكلي كذا حلو
هتون تمثل انها متقرفه : وعععععععععع بالله عليك انتي حلوه اقول لازم تروحين المشغل عشان نخفي التعوقات والعاهات
شوق : ههههههههههههههه ايه والله صادقهـ عمتي
روان غصب عنها ابتسمت خلاص ياروان ابوك امك عبد العزيز البنات ياما وياما ضحو عشان خاطرك
لازم اضحي هالمره لازم افرحهم وهذا راشد انا بوريه النجوم بعز الضهر مو روان الي تنغصب
روان نقزت : يلاااااااااا تأخرنا
شوق وهتون ناظرو ببعض وهم مستغربين من هالتحولـ المفاجئ
شوق سحبتها : بسرعه قبل لا تغير رأيها
روان وهي تجري مع شوق ضحكت ضحكه ميته : ههههههههههههههه
نزلو وركبو الخمسه كلهم مع عبد العزيز وراحو على المشغل
وروان تحس نفسها مخنوقهـ
نزلو على المشغل الي حاجزين عنده يعني مفضى لهم بدو خبيرات التجميل
بروان وشوق وهتون وبعدهم رهف وساره
..
روان كانت لابسه فستان ناعم وهادي ومفصل اوصاف جسمها بشكل حلو لونه تركوازي
قصير من قدام لنص الساق ومن ورا لها ذيل مموج
وشعرها ما تكلفو فيه خلوه طايح ومكياج خفيف جداً لأن بشرتها صافيه
وهذا الي مخلي شكل روان اكثر جاذبيه وانوثه
..
شوق كانت لابسه فستان اسود ناعم جداً وكل من شافها بالمشغل انتبه لجاذبيتها
لأن درجة سواد الفستان مبينه بياضها بشكل قوي وشعرها رفعوه لها رفعه بسيطه
ونزلو من خصل وطلبت منهم ما يكثرون بالمكياج وأيدوها لأن بشرتها هي وروان
صافيه بشكل فضيع اكثر من غيرهم
..
هتون وساره كانو يلبسون نفس الوان الفساتين وردي بصلي بس موديلاتهم تختلف
ورهف لابسه فستان بني مايل للبيج
وطبعاً كل وحده فيهم تتميز على غيرها بشيء
بس طبعاً مثل شوق بجاذبيتها وبراءة ملامحها وروان بعفوية شكلها وجمالها الهادي مافي مثلهم
..
راحو على البيت وكل وحده تقول للقمر بعد خلني اجلس محلكـ
وصلو وكان نص المعازيم واصلين طبعاً راحو على غرفهم فصخو العبايات
عدلو اشكالهم ونزلو ماعدا هتون الي جلست تهدي بروان
..
زفو روان على ميوزيك هادي لايق على شكلها والكل انبهر بجمالها وقام يسمي عليها
جاء وقت دخلتها على راشد طبعاً رفضت وسوت زحمه
الا يوم جاء ابوها وصرخ عليها سكتت وراحت وهي معصبهـ
..
فتحت الباب ودخلت وطبعاً راشد من يوم لمح زولها وقف
عبد العزيز : عشر دقايق وبجي .. روان ان سوا لك شيء هالدب ناديني
روان انحرجت واسكتت
وراشد مابعد عينه عنها معقولهـ هذي روان العربجيه طالع بشعرها بفستانها الهادي
بكل شيء
روان : هيه انت وش شايفني تبحلق فيني كذا
راشد بنفسه والله شكلي بتعب : مو من حقي ؟
روان عصبت : لااا
راشد : الا من حقي لو انه مو من حقي كان ما دخلوك لي وانتي بكامل زينتك
روان عصبت وجت قايمه بتطلع : اساساً انت ما تستحي مدري شلون ابوي وافق عليك
راشد : لحضهـ
روان وقفت : نعمـ
راشد وهو ناوي ينرفزها : ممكن تدورين
روان بأستغراب وعفويه : ليشـ
راشد بغى ينجن على هالبراءه : عشان اشوف شكلك كله وما اكون مغشوش فيك
روان بصوت عالي وهي معصبه : حقيـــــــر ودب ونفيخهــ
راشد فطس ضحك على سباتها الطفوليه : هههههههههههههههههه
روان فكت اسوارتها الي لبسوها اياها بالغصب ورمتها عليه بأقوا حيلها
وصبخت بجبهته
روان يوم جت على جبهته خافت بس كان شكله وهو مصدوم وايده على جبهته كفيل يضحكها
روان بأنتصار : ههههههههههههههههه احسنـ
وحطت رجولها على غرفتها
..
راشد طالع بالأسواره وهو ماسك جبهته : هههههههههههههههه وانا على بالي يتغيرت
وقنيصه بعد الله يفكنا من شرها هذا وهي ببيت اهلها كفختني شلون لو جت معي
دخل عليه عبد العزيز وهو خايف : وش سوت لك هالمجنونه
راشد ابتسم : ما سوت شيء .. ليش ؟
عبد العزيز : راحت تجري مع الدرج وهي ميته ضحكـ
راشد : ههههههههههههههههـ
عبد العزيز طالع فيه : بسم الله الرحمن الرحيم صدق من قال من اعرس انجن شكلي منيب معرس ابد
..
طلع عبد العزيز بعد ما ودع راشد واهله وراح لعبد الله وهو ناوي يكلمه بموضوع
..
راحو المعازيم واتمعو البنات بغرفة هتون روان حست بتعب ونامت على طول والباقين جلسو سواليف
وحش بالناس شفتي فلانه وشفتي وش قالت علانهـ
اذن الفجر صلو واستعدو يبون ينامون لكن اندق الباب
هتون : مين ؟
عبد الله : انا عبد الله ..
شوق قامت وفتحت الباب : هلا يبه
عبد الله : تعالب ابيك تحت
شوق وهي تطلع وتقفل الباب وراها : سم يبه
..
جلس عبد الله وجلست شوق قباله
عبد الله : شوق ياقلب ابوك انتي كبرتي وعقلتي والكل يشهد برزانتكـ
شوق ابتسمت
عبد الله : وانا يايبه مو باقي لكـ ولا لأختكـ
شوق : بسم الله عليكـ يبه
عبد الله : شموخ انخطبت قبل كم يوم
شوق بفرح : صــــدقـ
عبد الله ابتسم : ايهـ خطبها واحد امراتي رجال وكفوو اسمه حمد
شوق ابتسمت بفرحه : تستاهل شموخه رغم انها صغيره
عبد الله : ايه يايبه بس خطبه والزواج بعد ما يتخرجون ثنيناتهم
شوق ابتسمت
عبد الله : شوق يابي وش رايكـ بعبد العزيز ؟
شوق قلبها بدا يدقـ : هاهـ . زين وطيب . واخواته يحبونه
عبد الله : امس عبد العزيز خطبك مني وطلب مني اشاورك
شوق نزلت راسها بالأرض يآآهـ ما اسرع ما تمشي الأيام ودايم تفاجأنا بأسرارها
شيء ما يتوقع عبد العزيز وانا بنجتمعـ..
وربي هالدنيا غداره مثل البحر وامواجهـ .. معقوله بيشتد الموجـ ؟؟ ولا بتستقر امواج دنيتي
..
بعد مرور سنتين ..))
كانت قدام تسريحتها تكمل مكياجها وهي مستعجلهـ : ياويلي ياويلي بيذبحني
دق موبايلها رفعته بخوف : هلاا رشووودي
راشد معصب: رووااان لي ساعه تحت
روان بخوف: لا تصرخ علي
راشد يتنهد : طيب ياقلبي ممكن تنزلين
روان : هههههههههههه دقايق وانا عندكـ
يآآآهـ على كثر ما عذبته وطلعت قرونه بالسنه الأولى كانت ماحيه معنى الأنوثه من حياتها
كانت كله هواش وطقاق جننته بمعنى الكلمهـ لكنه قدر يغيرهابالسنه الثانيه وكسب الجوله له
حولها من عربجيه لأنثى وكسب قلبها بعد
دق الموبايل مرهـ ثانيه
روان تعض لسانها ياويلي ويلاااهـ : الو هلا ياقلبي انت خلاص نازله نازله
وقفلت بوجهه قبل لا تسمع ردهـ
..
عبد العزيز طالع بشروق وعيونه بتطلع من محاجرها كانت
ماسكه اكبر تحفه بالصاله ومطيحتها وهو كان مسويها مفاجأه لشوق قبل لا تطلع
شروق : بابا سولف كثرتها
عبد العزيز رفع يده يبي يضربها .. شروق رفعت راسها ويوم شافت قبضة ابوها
الكبيره متجهه ناحية وجهها على طول رمت نفسها بحضنه لتحتمي بهـ .. منهـ
عبد العزيز استغرب حركتها لكنه ضحك ونزل لمستواها وضمها يآآآهـ ياحبني لها ولأمها
طلعت شوق وتخصرت : ياسلام ياسلام ترااي اغار
شروق فكت ابوها واتجهت لحضن امها الي شالتها وباستها على خدها
عبد العزيز يتخصر : ياسلام ياسلام راي اغار
شوق : هههههههههههههه لازم تردها يعني
جاء عبد العزيز لمهم وضمهم الثنتين وشروق تحاول تبعده عن امها
لكن هيهاآآآتـ ..
..
هذه هي الدنيا نتحمل العَبرات بطيب العِبارات
تعذبنا بآآهاتهاا وتسعدنا ببسماتها
جسدت لكم شيء من الواقع والكثير الكثير من خياليـ
كانت اول تجربهـ لي اتمنى من كل قلبي ان تلاقي النجاح ولو نصفهـ
شجعتموني على الكتابهـ بطيب نفسكم وصفاء ارواحكم احببتكم واحببت شخصياتي
التي بالروايهـ .. لم احبب ان ابين الجانب السلبي من الدنيا واشخاصها
شفرت الكثير من الواقع المؤلم .. لكن هذه هي الدنيا كالبحر وامواجهـ
..
واخيراً
شكرا لكل من كتب حرف بروايتي ..
شكرا لكل من انتقدني او نصحني ..
شكرا لكل من كتب ملاحضه بسيطه في الخفاء او بالعلن..
شكرا لقلوبكم الطاهره اللتي تحملتني وتحملت ظروفي ..
شكراً لكل من ترقب روايتي بحق كانت ردودكم كالدافع ليـ ..
احببتكم بـ ِحجم * كذبة * الأمل
بـ ِحجم *حقيقة * الألم
استودكم الله الذي لا تضيع ودائعهـ .. *ـ
تمتـ
يوم الأحد الساعهـ 6:36ص
تجميع ورد الجوري
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك