رواية اسطورة القسوه والحب -7
وراحت لاديم وسالتها اذا محتاجه شي بس اديم شكرتها وقالت لا
جو قرايب اديم وسلمو عليها وباركو لها وكانت عمتها ام تركي جالسه بالكرسي الثاني من الكوشه وكانه تبي
تحسس اديم انها مو يتيمة الام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بعدين جو صاحباتها وفلوها معها وكانها مو عرسه
روز: غادة وصفتلي زوجك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,واتمنى تكون تبالغ,,,,,,,,,,,,,,,لانه لوصار صدق
فانتي امك داعيه لك ليلة القدر
اديم بهبلها : بدينا في الحسد الهم ياكافي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بس خذي مني وعد لو عجبك ,,,,,,,,,,تاكدي
ان والشهر الجاي في مثل هالمكان حيكون زواجه الثاني منك ,,,,,,,,,,,,امري بعد كم روز عندي
روز: اعوذ بالله تكوني انتي ضرتي ,,,,,,,,,,,,,اعنس طول عمري ولا اشاركك بزوجك
وبضحك اعنبوك اشوي وتذبحيني وانا صديقتك كيف لو اكون شريكتك يممممممممممممممه
ضحكت اديم والبنات الي جتلهم منظمة الحفل وقالت لهم يرجعو لاماكنهم ,,,,,,,,,,,,,لان العريس بيوصل
رجعو البنات ونزلت ام تركي وخلود من الكوشه وجلسو مع هند وهيفاء على نفس الطاوله
بعد ثواني شافت اديم جاسر ومعه ابوه مقبلين على اغنيه لابونوره طالبتها هند مخصوص لزفت اخوها
كانت الزفه الرجاليه فخمه لابعد حد مع صوت الاغنيه بس كانت سريعه نوعا ما لانهم رجال
كان فلب اديم تزيد دقاته كل ماقربو لها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,طلعو للكوشه وسلم عليها الاب اول وبارك لها
وبعدين قرب جاسر لها وباس خدها وهمس بدون شعور :انتي حلوه,,,,,,,,,,,,,,,,
استغربت اديم كلمته بس مافكرت فيها كثير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان جاسر ملفت بثوبه الابيض ومشلحه الاسود وجزمته السودا وكان مغير الديرتي ومغمق السكسوكه
شوي وطالع مره جنتل
وقفت الاغنيه وقال ابوسلطان
: لما قالو عمرك 19 كنت ناوي اوصي جاسر فيك ,,,,,,,,,,,,بس بعد ماشفتك برجع
اوصيك على ولدي لايضيع مع هالجمال وينسى نفسه وينسانا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جاسر: كان لسى مصدوم من ضعفه قدام جمالها وانه كيف سمح لنفسه يمدحها وهو الي بالاساس متزوجها
حتى يعلمها انو حياة الناس مو لعبه ,,,,,,,,,,,,وماسمع الكلام الي دار بين ابوه واديم
كان مشغول بصراع داخلي بين احساسه تجاه هالملاك الي جمبه وبنفس الوقت هي المستهتره الي كانت
سبب طيحة امه وحاول يطلع نفسه من هالحيرة بانه جلس يتفرج على الحظور وينسى الي معه
ضحكت اديم بنعومه مو من عادتها على كلام ابو سلطان وقالت : انت امرني مو توصيني
اعجب ابو سلطان بردها وقال : مايامر على بنت الشيوخ ظالم,,,,,,,,,,,,,,,,ابيك تخفي على قلب ولدي شوي
والتفت على جاسر الي كان مشغول بافكاره وقال : وينك يبه شكلك مو معنا
كان جاسر بيرد بس قطع عليهم طلوع نورة ووراها عماتهم الي جو يباركو لجاسر وابوه
طلعت نوره وعيونها مليانه دموع من فرحتها باخوها ولانها كانت تبي امها معها
وباست راس ابوها وباركتله والتفتت على جاسر وسلمت عليه ,,,,,,,,,,,,,,وقالت
نوره:مبروك ياقلبي والله يسعدك
جاسر:الله يبارك فيك
نوره: الحمد لله اني فرحت فيك ,,,,,,,,,,,والله يبلغني عيالك
جاسر: تسلمين وتشيليهم بيدينك انشاء الله
والتفتت على اديم وابتسمت لها ,,,,,,,,,,,,,,,لانها سلمتت عليها قبل وقالت الله يسعدكم
ناظر ابو سلطان في ولده وزوجته وقالهم : انا اللحين طالع وما اقول الا الله يسعدكم ويرزقكم
الذريه الصالحه
رد جاسر : تسلم يبه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اديم المفرض تستحي بعد دعى ابو سلطان لهم بالذريه
الصالحه,,,,,,,,,,,لكن هي ماجابت خبر لانها ولا عمرها تخيلت نفسها زوجه فكيف تكون ام
بعدين جو خالات جاسر وسلمو عليهم
بعدين جتلهم المنظمه وطلبت منهم يروحو لغرفة التصوير حتى يتصورو ويطلعو بعدها لجناحهم
وقف جاسر فجاءه وطالع باديم وابتسم حتى يكمل صورة العريس قدامهم ومد يده وقال
جاسر: يلا ياعروسه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وكان يطالع فيها وكانه اول مره يشوفها
وقال : ماقلتلك قبل كذا لاتلبسي هاللون بعيونك ,,,,,,,,,,,,,,,وناضر فيها باعجاب
ما كملت اديم المشهد وطنشت يده الممدوده ووقفت بنفسها,,,,,,,,,,,,,
كانت بنتزل الثلاث درجات الي تفصل كراسيهم عن ياق الكوشه,,,,,,,,,,,,,,,,بس الي ماتخيلته
انو يسبقها في النزول ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ويلتفت عليها ويمسك خصرها بيدينه ويشيلهاوينزلها قدامه حتى مايتعبها فستانها وهي تنزل الدرج
هنا صاحباتها صرخو بصوت عالي : واااااااااااااااااااااااااااااااااو نبي بوسه
بس جاسر طنشهم وخذا اديم من يدها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وو
باتسمت اديم برعب لانها اول مره يشيلها حد بهالنعومه الي هي متعوده عليه هو شيل جهاد ومعتز العنيف
لها اذا كانو في مضاربه ههههههههههههه وضحكت لما اتذكرتهم وايش كانو يسوو لها
ورجعها للواقع لما قرب لاذنها وهمس : لاتفرحي كثير بس ببين للعالم اني رومانس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,طنشته اديم الي ماتعرف الرومانسيه بحيتها ,,,,,,,,,,,,,,, الي كانت عبارة
عن هبل ومشاكل ومضارب مع صاحباتها او اولاد خالتها
ردت عليه ببساطه استغربها منها: عادي خذ راحتك ومسك يدها بيده وجلس يمشي معها في الممر الي بين
طاولات الحضور
وخلفهم كانت نوره وبناتها وقربيات جاسر يوصلونه لغرفة التصوير الي بيطلع منها لغرفته
ولما مرو على طاولات صاحباتها وقفت روز وقالت : اديم انا موافقه على الي قبل ساعه
التفتت اديم من خلف كتف جاسر الي كانت بالكعب يادوب توصل لرقبته جاسر وهي تمشي وجاسر ماسك يدها
وكانها طفله خلف ابوها مو عروسه مع زوجها وطلعت لسانها وقالت لروز: حريمتك هذا حقي انا
جاسر خق على برائتها بس ماحب يبين لها
ردت روز : طول عمرك حظك ضارب وبوزت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ضحكت اديم عليها
ووصلت هي وجاسر لغرفة التصوير وكانت تتصور معه بدون أي احساس كنها تصور مع واحد
من اخوانها على الرغم من ان بعض الصور كانت حميمه حبتين الا انها كانت متجاوبه بتلقائيه
اذهلت المصوره
خلص التصوير وطلعت المصوره قالها بدون مقدمات : يلا قدامي تراي بديت اقرف من قربك
وسحبها وطلع معها للجناح الي محجوز تبع الصاله
وصلو لباب الجناح
كانت رينا مرتبه شنطت اديم الي جابتها معها من بيت خالتها بالدولاب وتاركه شنط هند وخلود الي مجهزينها
بنفسهم مسكرة مثل ماهي(طبعا ماحد يعرف بموضوع شنطتها الاهي وخادمتها)
وصلها للجناح عطاها الكارد,,,,,,,,,,,,, ووبنظرة كلها قرف واستحقار,,,,, غير الي كانت تشوفها منه بالقاعه
قال: يلا ادخلى ,,,,,,,,,,,,,,
اديم الي ماكانت عايشه دور العروسه الي المفرض تخجل قالت : صدق انك تافه وين بروح يعني اكيد بدخل
بدون ماتقول وفتحت الباب ودخلت وسكرته بوجهه
جاسرال كان مذهول من حركتها ماحس الا والباب ينفتح مره ثانيه ,,,,,,,,,,,,طلعت اديم راسها من الباب
وهي تضحك بمسخره عليه وتقول : اوووووووه سوري الباب اتسكر بلحاله
مارد عليها الا انه سحبها من زندها ودخل معها للغرفه وسكر الباب خلفه
اديم الي عورتها مسكته حاولت تخلص نفسها منه وهي تقول: عساك العمى عورتني
قرب جاسر من وجهها وبصوت مبحوح وكله غضب :لاتسوي حركات هبل ماتعرفي عاقبتها
وفك يدها ودفها ووقف بنص الصاله حقت الجناح وقال : ذلفي غيري لبس المهرج الي عليك
وطلع من الجناح وصفق الباب خلفه اديم وبصوت عالي تبيه يسمع : روحه بلا رده صدق مريض
وراحت على طول للغرفه ونزلت الطرحه والفستان وخذت الروب حقها ودخلت تاخذ لها حمام يريح اعصابها
حطت من الرغوه الي كانت مجهزتها لها رينا وجلست حوالي ساعه بالمويه والشموع حولهاوكنها
على سطح القمر من كثر ماهي مبسوطه انو اليله عدت على خير
طلعت من الحمام جففت نفسها وشعرها الي رجع كيرلي وحطت من لوشناتها وعطورها ولبسة
لها بيجامه مكونه من شورت قصير (موديل فرنسي ) حرير ذهبي وعليه توب قطن علاق
اسود فيه شريط جاي مثل حزام من عند الخصر
وجلسة تضحك بنفسها على خلود وخالتها الي متحمسين وشارين لها قمصان نوم لليلة الزواج
وبنفسها : من جد ماعندهم سالفة ,,,,,,,,,,,,,,انا اديم يفكرو اني بلبس هبلهم الي هم شارينه
من الدانتيل الذهبي الي يبين بطنها ويوصل الي وركها
لبسة برجلها سلبرز فرو اسود وكانت كانها طفله وراحت تدور بالجناح الي عباره عن صاله فيها مكتب
و طقم كنب مريح ومبين فخامته وباخرها باب يوصل لغرفة النوم البنيه غامق وعليها مفرش باين عليه
انو حق عرسان وتاكدت انه وحده من ترتيبات هند وخلود,,,,,,,,,,,,وكان مرسوم على السرير
ببتلات الورد الاحمر قلب كبير
رجعت للصاله ولقيت طاولت اكل صغيره عليها صحن فواكه هديه من الفندق للعرسان شكله حلو
ومعه علبت شوكلت بلجيكيه ولقيت ثلاجه صغيره فيها مكسرات وبعض الكاكاوات والعصاير
والمويه,,,,,,,,,,,,,,,,,رجعت تسكرها بس بطنها لاول مره من اسبوع يقرصها من الجوع
وما عرفت ليش وبنفسها : ممكن لاني الليله ضحكت وانبسطت او لاني فت صاحباتي
مسكت تلفون الغرفه وطلبت لها عشاء متنوع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وشغلت" التي في" وجلست تقلب بالقنوات
بعد خمسه واربعين دقيقه اندق باب جناحها ولانها ما كانت لابسه كويس راحت جابت العبايه وحطت طرحتها
وفتحت الباب للموظف الي جايب العشاء بعربه ودخلها وقالتله خلها هنا انا ادخلها وشكرته
ودخلت العربه وجلست تفتح في صحون الاكل وتتذوق من كل شي شوي,,,,,,,,,,,وبعدين
حست بالشبع قامت عن الطاوله وتركتهم مثل ماهم,,,,,,,,,,,,,,,وراحت للغرفه ودخلت الحمام وفرشة اسنانها
وطلعت للغرفه وشغلت جهاز التي في الي فيها وكانت الساعه على الواحدة وغفت عينها من التعب بدون لاتحس
البارت الواحد والعشرين
كانت الساعه ثنتين الفجر لما سمعت باب الجناح يفتح ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبجراءه مو غريبه عليها نطت
من السرير وطلعت من الغرفه للصاله وهي تقول : من !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شافت جاسر بثوبه بس وكان فاصخ الغتره والمشلح,,,,,,,,,,,,,,,, وجزمته السودا لسى برجله
وقال وهو يطالع بصحون العشاء بنظره مرعبه : من الي جاب لك الاكل للجناح
ردت بتريقه وهي تلف بتدخل الغرفه : الحمد لله والشكر مزعجني اخر اليل عشان سؤال تافه
لكن قبل ماتدخل الغرفة حست بيده ماسكه كتفها بقوه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولفها بعنف الين واجهت له
وتخيلت نفسها حمامه قدام النسر..............بسبب فرق الاحجام بينهم
قال بصوت حاقد : تتطنزي على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وقوى مسكته لكتفها الي شوي وتنخلع بيده
كانت تبي تمشي بس هو ثبتها ,,,,,,,,,,,وقالت : فكني ياهمجي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال :اذا كلمتك توقفي مو تمشي وتتركيني وراح اعلمك من الهمجي,,,,,,,,,,,,,وقرب لاذنها وبنبره
غريبه قال : فاهمه يامستهتره
كانت تتالم من مسكته وبنفسها مستحيل ابين له اني متالمه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبرد فعل تعودت عليه
اديم مع اولاد خالتها حطت يدينها على صدره ودزته بعيد عنها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بس جاسر كان كانه
جدار خرسانه ولا اتحرك من مكانه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,حاولت اديم تفك كتفها من يده بس بدون نتيجه
كمل وقال : من اليوم راح تتحاسبي حساب عسير على كل كلمه او تصرف ارعن يصدر منك
ولا تتوقعي اني برحمك او اعدي لك أي تصرف,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وهزها بيده وكانه ورقه
اديم من قوة النفض بداء راسها يدوخ وشوي ويغمى عليها بس حاولت تقاوم وبصوت عالي
اديم : حقير من جد انت مسسسسكين كلك عقد,,,, وتفلت بوجهه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هناء جاسر ماتمالك
نفسه وطاح فيها كفوف على وجهها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبالاخير دزها على الارض وطاحت اديم على ظهرها ,,,,,,,,,,,,,,,وهي تحس بالاهانه وبالمرض
من الطق الي اكلته وبنفسها مستحيل اخليك تستمتع بتعذيبي ووقفت على طول وهي تعدل شورتها ,,,,,,,,
وبضحكه استفزازيه: ههههههههههههههه برافو والله بطل أي حزام في الكراتيه عندك ,,,,,,وكملت
اسمع يامتخلف ,,,,,,,,,,,وجاها كف على وجهها بعد ذي الكلمه بس هي كملت ولا كنها صار لها شي
اديم : لاتظن انك بفرد عضلاتك على ,,,,,,,راح ترجع امك الي ماتت لا ,,,,,,,,,,,وبسلوب تشمت عمره ما
كان من عادتها ,,,,كملت : انا ذبحت امك تفهم مووتها وانت ماتقدر تسوي أي شي يرجعها وناظرة بستهتار
وكملت : حدك الطق وحركات المراهقين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وتاكد ياشايب ياسقيم انك را تلحقها عن قريب
سحبها جاسر مع شعرها ,,,,,,,,,,,,,,لكن اديم كملت بقوة ماتوقعت انها تملكها بيوم من الايام,,,,
اديم : ونسيت اقولك شي ترا مهما مديت يدك على مستحيل توصل لهدفك القذر وهو انك تذلني سامع
انت مريض ,,,,,,,,,,,,وللمره الرابعه جاها كف عمره بيوم ما مر عليها ومسك شعرها من خلف رقبتها
لدرجه انهاحست انه بيتقطع بيدهه وقرب وجهها لوجهه وانفاسه مثل البركان على وجهها وحقد الدنيا
كان باين بعيونه قال : بتتمني الموت ولا انك عرفتيني يا حقيره ,,,,,,,,,,,,,,,ورماها على الجدار
وكانها لعبه بيده ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,واعطاها ظهره بيطلع بس من حظها السئ انو الضربه جت براسها
من جهة الجبهه وبدا الدم ينزل منها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وطاحت اديم على ارض باب الغرفه من
الدوخه الي حستبها بعد اصابت راسها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,التفت عليها لما حس بهدوءها
وشاف كيف ينزف راسها وقال بشماته: تستاهلي اكثر من كذا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وصفق باب الجناح
خلفه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وسندت اديم ظهرها على الباب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبدت دموعها
تنزل وبنفسها ,,,,,,,,,,,,,,,,,ااااااااااااه يايمه وينك ليتك خذتيني معك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبعد مرور
ساعه قدرت توقف على رجولها وراحت للحمام تغسل الدم الي غرق وجهها وملابسها
وغيرت ملابسها بروب نوم هو اسهل شي يمكن وحده كتفها مخلوع تقدر تلبسه
جرت نفسه للسرير ,,,,,,,,,,,,,,,ودخلت تحت الغطاء ,,,,,,,,,,,,,,,,وبنفسها لو اسمع مدافع
مو طق باب ,,,,,بعد اليوم ماراح اتحرك من سريري,,,,,,,,,,,,,,,,ودخلت بنومه غريبه كلها كوابس واحلام
مزعجه
صحت من بكرا على الساعه وحده حاولت تقوم من السرير بس وركها كان يالمها
وكتفها تحسه مخلوع من مكانه وراسها يدور فيها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وما كان لها حل الا انها ترجع تنام يمكن ترتاح بعدها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,كان تلفونها
مسكر وبشنطة اليد حقتها وكانو اهلها وصاحباتها يدقو عليها واذا حصلوه مسكر يظنو انها مشغوله عنهم مع زوجها
الا ابوها الي اتصل على جاسر صباح اليوم الاول من زواجهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وبارك لجاسر وطلب
يكلم اديم بس جاسر قاله انها بخير ومبسوطه وانهم بيطلعو للكاريبي اليوم
واعتذر انها تتسبح الان,,,,,,,,,,,,,,,, وبتكلمه اذا طلعت لكن الاب ماحب يحرجهم وقال: لا لا تتصل على
بس خبرها اني اسلم عليها وبارك لها,,,,,,,,,,,,,,,,,وقولها اني راجع باريس اليوم
ارتاح جاسر لما عرف انو ابوفهد راجع لباريس بهالسرعه
كان جاسر جالس بالكامب حقه من اول مارجع البارح من عند اديم ,,,,,,,,,,,,وكان جالس لوحده
لانه مايقدر ينادي اصحابه يسهرو معه الي مستحيل يصدقو انو واحد بليله زواجه يسهر مع ربعه
ويترك عروسته
عند اديم الي صحت المغرب,,,,,,,,,,,,,,,,,,وكان الالم اقوى من قبل حاولت تظغط على نفسها وصلت لللحمام
خذتلها شور سريع وطلعت وبتعب قدرت تصلي الفروض الي طافتها
ورجعت من جديد لسريرها ونامت عليه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبنفسها ول ول كني طايحه من الدور السابع
مو طق هذا هذا اجرام ,,,,,,,,,,,,,وبعد تقريبا ساعه نامت من الالم الي بكتفها ووركها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وباليل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فتح جاسر باب الجناح الساعه تسعه باليل وكان متوقع يلاقيها مسويه مصيبه او جنايه بس الي استغربه
انو لما دخل حصل عشاء البارح بمكانه,,,,,,,,,,,,,,والوضع مثل ماكان لما تركه البارح
وبنفسه قال : شكل العبيطه طلعت وتركت الجناح من البارح وراح ركض على غرفة النوم يتاكد
لا تكون صدق رجعت لاهلها وفضحته,,,,,,,,,,,,,,,,,,بس لقى نور غرفة النوم خفيف
والسرير محيوس بس مافي حد( لانها نحيفه وصغيره ما انتبه انها تحت الغطى),,,,
كان بيروح للدولاب يتاكد اذا خذت ملابسها وراح للابجوره وشغل النور
لكنه شاف عطورها بمكانهم وروب الحمام مرمي على طرف السرير
التفت على السرير وشافها بجسمها النحيل تحت الغطى ,,,,,,,,,,,,,,,كسرة خاطره بس ما طول
الشعور هذا معه لان صورة امه مرت قدام عيونه
قرب لها ورفع الغطى عن وجهها وطالع بوجهها الي مزرق ومحمر ومكان الجرح الي بجبهتها
محطوط عليه لزقه ,,,,,,,,,,,,,,,,وخشمه الصغير صاير احمر ,,,,,,,,,,,
رجع الغطى لمكانه وطلع من الجناح وهو مو مرتاح لتصرفه الطايش معها,,,,,,,,,,,,,,وصل للكامب
حقه وفصخ ملابسه ولبس له بجامه ,,,,,,,,,,,,,,وجلس على الاب توب حقه يكمل شغله الي
متاخر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبعد ساعه رفع راسه وجلس يفكر ايش راح يسوي مع هالبنت
قطع افكارة صوت تلفونه..................................
جاسربصوت متضايق غير عن صوت أي واحد توه عريس...............
جاسر : هلاء سلطان
سلطان : هلافيك...............وبدون مقدمات انت بالرياض الا سافرت
جاسر : لا للحين ,,,,,,,,,,,,عسى خير صاير شي
سلطان : وصل للوالد خبر من الخارجيه عن خالك
جاسر وهو مو مرتاح لصوت سلطان : ها عرفتو وينه
سلطان : الوالد ما قال لي شي بس طلب مني اكلمك ونروح له بالبيت
جاسر: سلطان طمني لاتخليني مشغول البال
سلطان وبتوتر زايد : جاسر انا قلتلك ماعندي خبر كل الي ارعرفه انو الوالد جاله اتصال
من الخارجيه ,,,,,,,,,,,وبعدها طلع للبيت وطلب منى اكلمك وتحصلني هناك
جاسر : يلاا انا الحين بحرك للبيت الاقيك هناك ,,,,,,,,,,,,,,وكمل الله يستر
سلطان: طيب الاقيك هناك ,,,,,,,,,,,,,مع السلامه
وسكر جاسر من اخوه ,,,,,,,,,,,,,ودخل غرفته ولبس بسرعه وخذا مفتاحه وتلفونه طيران على
بيتهم
دخل البيت وحصل ابوه وسلطان وزوجته ,,,,,,,,,,,,,,,,وراح لابوه وسلم عليه
وبعدين سلم على سلطان الي ماشافه من ليلة الزواج وسلم على اسماء الي باركتله ,,,,,,,,,,
ابو سلطان : اعذرني يابوك جبتك من عروستك بشكل غامض ,,,,,,,,,,,,,,,,,قاطعه جاسر : محشوم يبه
انت تامر على رقبتي مو بس اجيك واترك زوجتى
الاب ببتسامه باهته : كفو
قطعهم سلطان : ماعليه يبه راح يرجعلها يعني احنا بنجلسه هنا,,,,,,,,وهو يحاول يجرجر ابوه في الحكي
يبي يعرف ايش فيه خالهم
قال الاب : انتم تعرفون ان اليوم جاني اتصال من الخارجيه,,,,,,,,,,,,,,,,,وقطع كلامه دخول نوره
الي برضو الاب طالب من اسماء تتصل عليها وتجي فورا,,,,,,,,,,,,,,وكانت خلفها المرافقه مريم
سلمت على ابوها واخوانها وباركت لجاسر
كمل الابو لانه يبي ينهي الموضوع: الي حصل انو احتمال خالكم قتل في وحده من هجمات قوات التحالف
قبل تسع اشهر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هناء انصدم سلطان وفتح عيونه على الاخر من الصدمه
ونوره صار وجها احمر وتتمنى الخبر يصير كذب
وجاسر وقف وهو مصدوم وقال بصوت عالي : يبه الي تقوله احتمال الا اكيد ,,,,,,,,,نبي نعرف
نزل الابو راسه وقال : سبعين في الميه الخبر صحيح
قال سلطان بعد ما هداء شوي : وليش الخبر مو اكيد ميه بالميه
الابو : نفس السؤال سالته وقالولي لا الغارة صارت من مده طويله واغلب الجثث تحللت ومابقي
الا الرفات وراح يحللوه لتفتو عليه عياله وكمل : كانت امنيتها تعرف هو وينه وهل هو حي او ميت
استاذنت مريم من العم ابو سلطان في الكلام
مريم : اذا ممكن اتكلم طال عمرك ,,,,,,,,,,,,,,,,,طالع فيها ابو سلطان وهز راسه بمعنى
اتكلمي تشجعت وقالت : عمتى ام سلطان كانت تدري بالي حصل للمرحوم العم حمد
قاطعتها نوره بعصبيه ودموع : لاتتفاولي للحين ماتاكدو حتى تقولي مرحوم
خافت مريم بس ابو سلطان حثها على الكلام وقال: كملي يامريم
كملت مريم وهي خايفه : العمه الله يرحمها كانت مامنتي انو ما اتكلم بالموضوع حيه او ميته
بس انا حتى اريح ضميري بقولكم الي صار
التفتو عليها كلهم وهم مستغربين وكملت : العمه كانت مكلفه مكتب مختص في التحري عن المطلوبين
الدوليين وكان من فتره لفتره يتصلو عليها ويقولو لها اخبار عن اخوها لحد اليوم الي طاحت فيه
ودخلت بعده في غيبوبه ,,,,,,,,,,,,,,وووقفت عن الكلام ومسحت دموعها لما تذكرت ام سلطان
صرخ عليها جاسر : كملي ليش سكتي وهو خايف من الي بتقوله
مريم : في ذاك اليوم كنت طال عمرك (تقصد جاسر) بباريس معها وصلها اتصال الساعه عشر ونصف
الصباح والي فهمته من ردودها على المتصل .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,قاطعها الابو : مابي الي فهمتيه
ابي الي سمعتيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وقالتلهم مريم على الي صار بالمكالمه
مريم : سكرت العمه من المتصل والتفتت على وقالت انا لله وانا اليه راجعون وانهارت
على الكنب الي وراها وخبرتني ان مكتب التحري بلغوها انو العم فهد استشهد قبل اربع ايام
في غاره على جبال كابل وطلبت من العمه ساره اجيب سجادتها وقامت تمشي بقوه ماشفتها منها
من لمى العم حمد راح وجلست تصلي صلاة الصبح وتدعي ان الله يتقبله شهيد ولما خلصت صلاه
قلتلها : يمكن الخبر مو صدق وكانت العمه سارة متماسكه ولا كن الميت اخوها
فقالت : لا يامريم الخبر صدق ويلا قومي معي ببلغ جاسر بالي صار,,,,,,,,,,,,,وكانت
تتحامل على نفسها وتضغط على اعصابها الين مافتحت لها الباب وانهارت
اول ماشافت العم جاسر
الكل كان ساكت ولا قدر حد يرد الا اسماء الي قالت :الله يرحمك ياخالتي اثاريك كنت تعرفي
اشياء ماكنا نعرفها
قال سلطان بصوت منهار : يعني امي ضغطت على نفسها واتحملت سماع الخبر لكن جسمها
الضعيف انهار قبل لاتبلغنا
التفت الاب على نوره الي كانت منهارة وتبكي على خالها وناظر بجاسر الي كان رد فعله انو نزل اطراف
شماغه وصار وجهه مو باين
وكان جاسر مصدوم من الي سمعه عن مقتل خاله وصدمته الاكبر انو امه ماتت وهي تبي تقوله هالخبر
ماتت وهي تبي حد من اولادها يواسيها في الي صار لاخوها
الابو يكلم مريم : وانتي ليه توك تتكلمي وكان يحاول يكون هادي
مريم : العمه ساره مامنتي ما اتكلم بالموضوع ولما ماتت كنت اتمنى ان خبر وفاة العم حمد يكون موصحيح
الين سمعتكم اليوم وانتم متشككين يصحت الخبر فا كان ضروري اقولكم الي اعرف
وقف الابو وقال لاولاده : سلطان جاسر رتبو مراسم عزاء لخالكم في قصري
وانتي يانوره ادعي له بالرحمه وانو الله يتقبله
وراح ابو سلطان لغرفته يبي يريح ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبقيو اولاده يغلب عليهم الحزن
مرت ثلاث ايام العزاء بعد وصول اخوهم نادر وزوجته هديل
طبعا جاسر كان ناسي اديم الى ثالث يوم لما سالته نوره الي كانت تستقبل عزاء الحريم هي وخالتها
اتصلت نوره على جاسر
نوره : كيفك اليوم ياخوي
جاسر : هلا ام تركي نحمد الله على كل حال
نوره : بغيت اسالك وين زوجتك ,,,,,,,,,,,,,,اليوم اخر يوم عزاء متى بتجيها تعزينا
هناء جاسر اتذكر اديم الي تركها بالهوتيل ولا شافها من ليلة زواجهم واليوم لهم اسبوع متزوجين
رد جاسر : كنك داريه اني طالع اجيبها الان ,,,,,,,,,,,يحاول يرقع الموضوع
نوره : يصير خير حبيت اذكرك بس ,,,,,,,اتركك الان بحفظ الكريم
جاسر : مع السلامه
سكر جاسر وطلع من قسم الرجال للحديقة واتصل على الجناح الي حاجز لاديم فيه ,,,,,,,,,,,
لانه يدري انها ماراح ترد على تلفونها لو شافت انه هو المتصل
عند اديم الي بدءت الكدمات الي في جسمها تخف بس الي كان متعبها حبستها بالجناح لوحدها
طول هالاسبوع وكانت وسيلة اتصالها بالعالم هي تلفونها وكانت تكلم خالتها واخوانها وخلود
حتى هند وابوها من زود الملل كلمتهم كذا مره ماكان يعرف بسالفتها مع جاسر الا صديقاتها روز وايمان
الي كانت مجبره تقولهم حتى يجو ويونسوها بوحدتها وتطلع تتمشى معهم تحت باللوبي حق الفندق
والمطاعم والكفيات,,,,,,,,,,,,,,,,,وواول ماحكتلهم روز وايمان ماصدقوها بس لما اجو وشافو بنفسهم
انها لحالها كسرت خاطرهم وصارو اكثر الوقت يقضوه معها
وعرفت اديم حده من صاحباتها بالمدرسه ان نتيجتها طلعت وانه نجحت بنسبة 90% اتصلت على
خالتها الي فرحت لها وبرضو قالت لابوها وخلود وكان هذا الشي الحلو الي مر عليها خلال هالشهر
كانت الساعه اربع العصر وتوهم روز وايمان طالعين من عند اديم ,,,,,,,,,,,,,,,,رن تلفون الجناح
استغربت بالاول بس قامت وردت تبي تعرف من
اديم : هالوووووو
جاسر بصوته المبحوح : طبعا وصلك خبر من اهلك انو عندنا حالة عزاء
اديم الي تنرفزت من صوته وطريقته الغريبه في المكالمه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,قالت
وقالت : أي ادري بابا قلي بس ليش مو انت الي مت كان ريحتني
جاسر وهو مجروح من كلامها : اسمعي الي بقوله ونفذي كلامي بالحرف الواحد
اديم : اقول يالحبيب لاتكون شاريني وانا مادري ,,,,,,,,,,,,,,,,,عدل اسلوبك والا بسكرها بوجهك
قاطعها جاسر : اسمعى كلامي الي بقوله لك جهزي نفسك السواق في الطريق لك
ضروري تجي وتعزي اهلي الي مابيهم يعرفو شي اولآ تعزي نوره وخالتي وباقي قرايبنا
وبعدين بتوصلك للخادمه الي بتكون معك لصاله جانبيه بكون فيها مع الوالد وسلطان ونادر
راح تعزيهم بهدؤ وبعدها وبدون صوت تطلعي للفندق مكان ما جيتي فاهمه
اديم : اولا احسن الله عزاكم ,,,,,,,,,,,,رد جاسر : جزاك الله خير
اديم : وثانيا باي صفه اجي اعزي اهلك ,,,,,,,,وكملت اتصل,,,,, على سواقك وخله يرجع مستحيل
انفذ لك كلامك و,,,,,,,,,,,,,,,,,
رد جاسر بصوت كله زعل : اسمعي انتي الطيب مايجيب معك نتيجه لكن معك ساعه لو ما اشوفك
بالقصر لاتندمي على الساعه الي انولدتي فيها وسكر التلفون بوجهها
اديم عصبت ورمت التلفون من يدها وصرخت يصوت عالي حقييييييييييييييييييييير اكرهك اكرهك
وراحت تلبس وتتجهز لا تتاخر عليه وتندم صدق ,,,,,,,,,,,,,ولان اسبوع السجن الي مر عليها
اثر عليها تاثير سيء خلاها تخاف من تهديدات جاسر
بعد عشرين دقيقه سمعة دق على باب غرفتها وكانت وحده من خدم بيت الجاسر وطلبت من اديم
تنزل معها للباركنج الي كان السواق ينتظرهم فيه
البارت الثاني والعشرين
وصلت اديم لقصر الجاسر الي كان مايقل عن قصر ابوها ,,,,,,,,,,,,,,,
نزلت ودلتها الخادمه الي معها على صالة استقبال العزاء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وكان فيها حريم
ماعرفتهم بس جتلها اسماء وانقذتها من وقفتها وحيرتها على المدخل وقالت لها : اهلين اديم
اديم الي كانت شايفتها بس ماعرفت هي من
اديم : هلا ,,,,,,,,,,,,عظم الله اجركم
ردت اسماء : جزاك الله خير ,,,,,,,,,,,,,,,,,وشافت الحيرة بوجه اديم
قالت لها : انا اسماء زوجة سلطان وتعالي مع اوصلك لنوره وخاله ــــــــــــــ
حتى تعزيهم وتجلسي معهم تستقبلي العزاء ,,,,,,,,,,,,,,,وكملت ادري انو تعارفنا جاء بظروف
العزاء بس ما اقول الا الله يسهل الامور
ابتسمت اديم لاسماء ومشيت معها الين وصلت لنوره والخاله وعزتهم وعزت باقي قرايبهم
وجلسة بجانب نوره الين اذن المغرب ووقفت اديم وقالت : استاذنك انا الان يا ام تركي
نوره : الله معك حبيبتي وطالعة بمريم الي كانت جالسه بكرسي بعيد بنظره يعني اطلعي وصليها
كانت الخادمه الي جايه مع اديم واقفه بالمدخل تنتظر اديم تبي توصلها للصاله الداخليه
الي طالب منها جاسر توديها لها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وصلت اديم للصاله وجلسة وحطت رجل على رجل
ولا كنها بعزاء ملت وهي جالسه والخادمه مقابله لها كنها كلب حراسه
طلعت تلفونها من شنطتها ,,,,,,,,,,,,,واتصلت على اكثر رقم تكرهه بالعالم وبدون مقدمات
قالت : صار لي ساعه انتظر حضرتك تجي ومعك ابوك حتى انهي الموضوع واعزيه
رد جاسر الي يحاول يضبط اعصابه حتى ابوه الي بجانبه ماينتبه : معليش على التاخير
بس الوالد كان عنده مجموعه من رجال الدوله جايين يعزوه وتوهم طلعو وبيدخلك الحين
ردت اديم : عشتو من متى الادب نازل عليك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مارد عليها لانه سكر التلفون بوجهها بس التفتت على ابوه وقاله انو زوجته تبي تعزيه ,,,,,,,,,,,,وطلب من
اخوانه كمان يدخلو لاديم الي تبي تعزيهم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اديم الي تنرفزة من تسكيرته التلفون بوجهها قالت : عمى انشاء الله اسهل سي عنده التسكيرهه بالوجه
بعد دقايق دخل عليها جاسر ومعه ابو سلطان الي عرفته من لليلة الزواج وعزته ولا طالعة بجاسر
كانه مو موجود طلع عنهم ابو سلطان ودخل بعده اثنين واحد اكبر من جاسر وواحد شكله اصغر شوي
وكان شكل الكبير وسيم والصغير كان عادي عرفهم جاسر على انهم اخوانه
عزتهم اديم من بعيد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وطلعو من عندها وبقى جاسر بعدهم شوي حتى مايشكو
انو بينه وبينه شي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبعدين قالها : يلااااا اللحين مكان ماجيتي
ردت اديم وهي تعدل طرحتها : حقير حتى في اصعب الظروف.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,كان وده يذبحها
على هالكلمه بس المكان مو مناسب وطلع من عندها وهي راحت مع الخادمه الي وصلتها مره ثانيه
للهوتيلوطلعة معها الخادمه لباب الجناح
دخلت اديم بجناحها وفصخت عبايتها وجلسة تفكر بالي صار لها اليوم
دخلت الغرفة ولبسة لها بيجامه مريحه وجلسة على الكنبه في الصاله وحطت تلفونها سايلنت
كانت متضايقه وماتبي تسمع صوت حد متضايقه من جو العزاء الي ذكرها امها متضايقه من حياتها
الجديده الي مو باين لها ملامح متضايقه من جاسر الي يكرهها وحاقد عليها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,على الساعه عشره المساء واديم كانت غافيه بعد رجعتها من العزاء,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ماحست الا وباب الجناح ينفتح
بس كانت تحسبه حلم ,,,,,,,,,,,,,,,سمعت صوت خطوات وهناء تاكد لها انو مو حلم وماحست بحالها الا وهي
ناطه على
الكنب الي كانت غافيه عليه وفجاءة صارت واقفه بطولها عليه وبصوت عالي : خاااااااااااااااااالتي
طبعا اديم ماكانت تستنجد بامها لانها فاقدتها من زمان وتعود لسانها على كلمة خالتي بدل< يمه>
كان جاسر شكله يدل على التعب والارهاق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جاسر بصوت يحاول يكون هادي : اهداءي انا مو حرامي حتى تخافي
اديم الي كانت للحين مرعوبه ردت : انت ابشع من كل حرامية العالم
جلس جاسر على الكنبه المفرده وهو يتنهد وطنش تعليقها وقال : خلاص انزلي من الكنب
اديم الي عناد فيه مانزلت كملت واقفه وقالت : ماراح انزل وبعدين ويييييييين يالحبيب اشوفك جلسة
طالع فيها جاسر باستغراب : ايش كلمة يالحبيب الي اسمعها منك تصدقي اشك احيانا اني جالس مع بنت
ردت اديم وهي تتربع على الكنبه عناد فيه حتى ماتنزل : ومن الي طالب رأيك في اني بنت او لا
جاسر الي كان مرهق وتعبان من وقفته بالعزاء ثلاث ايام وبرضو ضيقته من وفاة خاله ما كان له خلق هواش
معها
قام وقف وقال : حتى ماتطول هالمهزله انا جاي اقولك رتبي حالك بتتركي الفندق بعد يومين وتجي
لبيتنا ,,,,,,,,,,,ومشى للباب كان بيطلع واستغرب انها ماردت عليه ولا طولت لسانها كالعاده والتفت عليها
لقى بعيونها نظرة وحده مصدومه
حن على شكلها ورجع لوسط الغرفه وقال : غريبه المستهتره ماردت
بس اديم كانت ساكته وفجاة قامت من مكانها وراحت للغرفة وقفلت الباب وراها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,استغرب
جاسر من تصرفها وقرب للباب وقال : يامستهتره اضنك سمعتي كلامي بعد بكرا بجي بنفسي اخذك
وسمعت اديم صوت خطواته وصوت الباب لما تسكر
وطلعت من الغرفه وهي مصدومه وخذت تلفونها بدون تفكير واتصلت بخالتها
الخاله الي كانت بامريكاء ردت وقالت : هلا امي كيفك حبيبتي
اديم وهي متوتره : انا تمام ,,,,,,,,,,,,,خالتي الحقي علي ................خافت الخاله وسالت اديم : خير يمه
ايش صاير
اديم : جاسر يبيني اروح معه لبيت اهله,,,,,,,,,,,,وسكتت شوي ...................الخاله الي مافهمت اديم ايش
تبي رجعت تسالها وبصوت حازم : وين المشكله
اديم : خااااااااالتي ,,,,,,,,,,,,,,الخاله الي ارتفع ضغطها من هالبنت لانها كانت تتوقع في مصيبه
مو بس انو جاسر يبيهم يرجعو لبيت اهله وعصبت وقالت : ايش الي خالتي انتي تعرفي من قبل
انك بتجلسي مع اهله مو ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ردت اديم : ايوه بس مو بهالسرعه وبعدين انا غيرت
رأيي ومابي اروح معه لبيت اهله
ردت خالتها وهي تحاول تهديها وتقنعها بنفس الوقت : ماما مو كلام الي جالسه تقوليه حبيبتي انتي ماعدتي
صغيره انتي وحده متزوجه وضروري تسمعي كلام زوجك ,,,,,,,,,,,,,,ونقدري انه يمر بازمة وفاة خاله
ورجعت تسالها: مو قلتي انو خاله استشهد ,,,,,,,,,,,,,,,وردت اديم وهي مبوزه : الا قلتلك
كملت الخاله: طيب على كذا مجبر جاسر انكم ترجعو لبيت اهله لان عندهم ظروف صعبه هالايام
ولازم ياماما تكوني معه وتخففي عنه مو تعاندي وتقولي مابي اروح معه لبيت اهله
ردت اديم : خالتي انتي مو فاهمه كيف اعيش مع ناس ما اعرفه وبهالسرعه على الاقل كان انتظر شهر
ردت الخاله : يعني ايش تبي زوجك يعمل تبيه يقول للظروف الي مرت عليه لا اجلي جيتك الين اديم
تكمل شهر قاطعتها اديم : خالتي لاتتريقي علي اكلمك جد
ردت الخاله وانا كمان اكلمك جد خاله وتوفي ايش بيده زوجك يسوي
اديم : خلاص خلاص اساسا انتي دايما ضدي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,صرخت عليها خالته: والله لو انتي قدامي
لاذبحك انتي ليش ماتفهمي ...............زوجك يمر بضروف ولازم يكون مع اهله هاليومين وانتي لازم توقفي
جمبه وبعد ماتعدي هالازمه تقدري تقنعيه انك ضروري يكون لك بيت خاص فيك
اديم الي ما ارتاحت لكلام خالتها حبت تنهي الموضوع وقالت : اوك خالتي بسوي الي قلتي عليه
وسكرت من خالتها وهي متضايقه من قعدتها ببيت اهل جاسر وبنفسها
يالله انا من وين جتني هالمصيبه وانا الي كنت حاطه ببالي اني بطفشه مني وبكرهه فيني خلال هالشهر
الي كنت اتوقع انو بسافر معه فيه ونكون لحالنا واطلع هبلي وجناني كله عليه لحد ما يستسلم ويتركني بحالي
يقوم يطلعلي الحين بسالفة العيشه ببيت اهله الي اكيد ماراح اقدر اسوي الي ابي وانا بينهم
وتنهدت وقالت بصوت عالي : حيوان وكريه الله يقرفك
ونامت اديم ذيك الليله وهي معصبه من تغير مجرى الامور
البارت الثالث والعشرين
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك