رواية اعطني حريتي اطلق يديا -7
طيب ليش مآدقيتي علي ؟؟
خلآص تجهزي .. باجي آخذك ..
اسمعي .. لاتجمعين لي خلق الله .. بس أنتي ..
كور حمد منديل كان ع الطاوله .. ورمى به بدر ..
يآلخايس .. خلق الله خواتي وخواتك ..
سكر بدر من منتهى .. وقال يبي يقهر حمد .. آنآ ملزوم بمرتي بس .. كلن عنده أبو وأخو ورجل ..
وآخذ جوآله .. وترك حمد في الكوفي لحاله .. مارجعه معه ..
انقهر حمد .. وحلف يردهآ له ..
" انتهى البارت "
// البآاارت العشرووون //
.. جوزآ .. مآحبيت أنكد على خوآتي وأهلي فرحتهم .. وأصدمهم بسالم .. خل تنتهي الملكه .. وآجيهم .. بقشي وقشآشي .. خلآص طآبت منه نفسي ..
.. أرسلت له ..
." آنآ قلت لاهلي آني معك في الشمآل .. لآحد سألك عني صرفهم "
حرق جوآلي باتصالآته .. بس مآرديت .. حتى لو بغيت .. مآقدر أنطق .. لآ بعد شين وقوآة عين .. يوصيني على الطبينه وعيآلهآ ..
قفلت جوالي .. وضميت المخده آبكي .. آه يآحسرتي ..
* * *
موضي .. نوف غريبه ردت فعلس صرآحه .. مآتوقعت توآفقين على عقآب عقب هآلطلآيب .. والوسآيط .. ودوخت الرآس ..
نوف : خلآص .. آحسآسي تبلد .. وعقآب .. عندي زي قلته ..
ومدامه مهوب مخليني في حآلي ..
آبآخذه وأقطع هرج الناس عني وعن أبوي ..
وآلا هو لآقام معي ولآقعد .. هو والجدار عندي واحد ..
نقصن في الحسبآن .. باعتبره مهوب في حياتي ..
موضي .. بس هو أكيد .. مآحيرس هالسنين .. وطب في حلق ولد ابن عيد .. آلآ وهو يبيس في حسبآنه .. ويبي حقوقه .. مثله مثل غيره .. حرمه وعوآل وبيت .. وقلبس قبل ذآ كله ..
نوف بعصبيه .. يخسآ ألآ هو ..
وأشرت بيدهآ على صدع في جدار حوشهم ..
.. لآتلآيم هالصدع ..يجي يدور مكآنه بقلبي ..
.. وتغيرت حدت نبرت صوتهآ فجأه .. والتفت لموضي ..
.. مضيوي .. جعلس آلليل ..
آجل بتسلمين قلبس لجوبير على طول دآم ذآ حكيس ..
موضي بحيآ .. آجل ويش ..
أن شفته رجآل ويستآهله .. خله يآخذه ..
نوف .. مآبه حدن يستآهل .. لآترخصين بقلبس لأي رجآل ..
نفضت الغبار من ثوبهآ .. وقآمت تشرف
على تنظيف الشغآله للمجلس ..
* * *
طلع من شآليه عمه .. وهو مآيشوف طريقه من الضيقه ..
.. ركب سيارته .. بيرجع الرياض وحتى شنطة ملآبسه مآخذهآ ..
.. وبعد مامسك الطريق السريع .. وبعد مآقلبهآ في رآسه .. لف الطآره ورجع ..
.. آلهروب مو حل .. حتى لو أضطر آخذ ولدي .. أن تأزمت الأمور ورفضت ترجع لي ..
دخل .. شآف أمه على سجآدتهآ ..
تستغر وتقرآ أذكآرهآ ..
سمت عليه من شآفت منظره ..
وجهه أسود مكتم .. شفآيفه يابسه .. وجيبه مفتوح .. نآسف شمآغه على كتفه .. وعقآله بيده ..
أم فهد .. عورهآ قلبهآ عليه .. عآرفه علته .. ومن وجهه عرفت أن مآفي فآيده خلآص ..
حآرت الدمعه بين رموشهآ وهي تشوف حآلة ولدهآ ..
رمى نفسه بثقل جنب أمه .. وحط رآسه في حجرهآ .. مسك يدهآ .. وحطهآ في شعرهآ .. ومآفي أحن وأدفى من حظن الأم مهمآ نلف الدنيآ ..
وقآل بكل يأس وتعب وهم ..
.. يمه تعبآن .. حيل تعبآن ..
نزلت دمعتهآ الحآيره .. مسحتهآ بطرف شيلتهآ .. وبكل حسره على حآلة ولدهآ ..
..جعل من هآلضيقه سببه ربي مآ .... ....
سكر فمهآ بيده .. وبرجآء ..
.. يمه طلبتك .. كان لي معزه بقلبك لآتدعين عليهآ ..
بنت عمي ، وأم ولدي ، وأشر لقلبه .. ولهآ مكان هنآ ..
تقبلت القبله .. وبقلب صآدق دعت له ..
" يآ الله يآربي .. بعزتك وقدرتك وجلآلك .. تجمع شمل وليدي بمرته ووليده "
ابتسم .. وأمن من قلب .. هذآ هو آللي محتآج له من زمآن ..
* * *
منتهى : مآ أقدر أأمن له من ذآك آليوم .. أفكآره وصخه وجريئه .. يحسبني رقله وطآيحه بهوآه .. بقوله يآالله ..
جمعت خلق الله على قولته ..
أنآ وخوآته .. بدور وبتول والجوهره .. وخلود أختي ..
جت سآره بنت عمي ناصر تركب معنآ .. بس مآكفآهآ معنآ ..
وأحرجني بدر لمن قآلهآ روحي مع إخوآنك .. مو حلوه منه ..
.. ركب بجنبه .. شفته حده معصب .. قرب وهمس لي ..
يعني تستانسين لآ عآندتيني ..
جآوبته بصدق .. انت تخوف .. مآ ينتأمن لك ..
.. طآلعهآ وابتسم .. وطرى في بآله طآري .. هي آللي طرته له ..
.. نزلوو .. مسكهآ بيدهآ .. انتظري شوي ..
جآ في بآلهآ .. آنه يبي يعطيهآ فلوس .. انتظرت تشوف وش يبي .. وبعد مآبعدو آلبنآت ..
شآفته يحرك سيآرته يبي يمشي .. مسكت الدركسون بيد .. وبآلثآنيه فتحت آلباب وآلسيآره تمشي ..
أربكته .. ووقف فجأه .. ألتفت لهآ معصب .. انتي خبله ؟؟
نزلت مآردت عليه .. وصفقت الباب بوجهه بقوتهآ كلهآ ..
* * *
عقآب .. آلله يبآرك فيك ..
جآبر .. آلله يبآرك فيك ..
.. مسك عقآب عمه بعد العشآ .. وقآله ..
يآبو صقر .. آنآ مستعجل .. آبي أعرس بعيد رمضآن ..
ولو يصير برمضان ترآه ودي ..
أبو صقر .. يآبن الحلآل .. صم وأفلح ولآقضى رمضآن بتعين خير ..
جآبر يساسر صقر ..
أقول أبو فهيد .. مآهنآ شوفه مثل ربعك الحضرآن ..
" وصلته أخبار الشبكه من خوآته "
ضحك صقر .. هههههه وبيقهره .. مآلك لوآ .. هم لهم سلومهم .. وحنا لنآ سلومنآ .. وشوفه مآنتب شآيفن طرف اصبعهآ لين ليلة عرسك ..
جآبر تنرفز .. يآوجه الله .. نآسن محرومين تمشى عليهم السلوم .. ونآس معفين وشبعآنين ..
وبرجآ .. طيب آبي آحآكيهآ مثل خلق آلله ..
صقر : معصي وآنآ أخوك .. لآقدهآ عندك .. تحآكآ معهآ لين تسمح ..لآتسكت ..
تنهد جآبر بضيقه ..
" آللهم صلي على أبو فآطمه "
عليه الصلآة وآلسلآم ..
آلسآعه 1 بآلليل .. شده أصوات صرآخ .. حريم ورجآل .. وكلمات متنآثره يسمعهآ بعد مآ أرهف سمعه لهآ .. فز وآقف .. طلع يستكشف الامر ..
شآفهم طآلعين من آلبحرر متجهين لبلكونة عمه أبو حمد .. ومن الزحمه مآشآف شي ..
قرب لهم .. خير أن شآء الله .. عسى مآشرر .. وهو يفرزهم بيشوف بعد مآنغزه قلبه ..
مسكه حمد يتحمد له بالسلآمه .. وكأنه نسآ مآبينهم .. بس آلمصآيب تقرب آلنآس لبعض ..
.. آلحمد الله على سلآمة عزوز ..
نجى وربي نجآه ..
يحس قلبه طآح ببطنه .. قرب لهآ شآفهآ جآلسه ضآمته وتبكي ..
جت أمهآ ببطآنيه .. لحفته فيها .. جت بتشيله .. بس يد فهد كآنت اسرع .. شآله ودخله دآخل عن آلبرد ..
لحقته منى بلهفه على ولدهآ .. وتبعتهآ أمها وحمد .. ومنتهى .. وإخوانها سعود وفيصل ..
جلس على الأرض .. وجلست مقآبل له بصمت ..
طآلع بوجه ولده .. وكأن مو موجود بالمكان غيره ..
عزوز أبوي .. وش أخبارك ..
هز عزوز راسه .. وبضعف جآوبه .. طيب
قآله بابتسآمة شفقه .. أبوي تعرف من آنآ ؟؟
هز رآسه بالموآفقه .. أبوي فهد ..
ضمه أكثرر .. يعني مآنسى لمن علمته من آنآ ..
.. انسحبو آلبقيه بهدوء ..
وتركوهم لحآلهم ..
.. شآلته من حظن أبوه .. توهآ مآبعد شبعت منه .. ومآبعد فرحت بسلآمته .. ومآ توقعت أن آلبحرر بيعتقه بعد مآنوى يغدر فيه .. مو مصدقه آنه بين يديها مآغرق ..
تأملهآ وهي تبوس وجهه بكل مكآن .. خدوده ، ورآسه ، وعيونه ، وخشمه ،، وحتى كفوفه مآتركتهم ،،
قآل لهآ فهد بهدوء : آلحمد الله على سلآمة عزوز ..
ولمن شآفهآ تبوس في ولدهآ .. ومآلقت له بآل .. ووجهآ ملطخ بترآب البحرر ومخفي وضوح ملآمحهآ ..
فآضت عنده المشآعر .. وبتلقآئيه قربهآ لهآ .. وحظنهآ هي وعزوز ..
أدركت وضعهآ .. دفته بعنف .. وكآنها مو هي نفس الآنسآنه الرقيقه آللي من شوي ..
.. انتفض وآقف .. قآلهآ بأمر .. لبسي عزوز .. طوول مآهو هنآ أبيه معي وتحت نظري .. تركهآ وطلع ..
تجمعوو الحريم .. كلهم بشآليه أبو حمد عشآن يهنون بسلآمة عزوز ..
أمآ الرجآل .. تجمعو بشآليه أبو فهد .. وبعضهم يسبح .. وبعضهم يشوي .. ومنهم من جلس يتقهوى في شآليه أبو فهد ..
.. منتهى .. يمه قضت آلقهوه ..
أم حمد : خوذي من عمآنك بسرعه ..
.. وبمآ أن شآليه أبو بدر بجنبهم ..
وفآضي محد فيه .. شآلت جلآلهآ وطلعت لشآليه عمهآ عن طريق البلكونه آللي مفتوحه على آلبحر
.. خذت آلقهوه .. ونزلتهآ على آلطآوله عشان تلف آلجلآل عدل ..
بس تفآجأت بجلآلهآ ينسحب كله ..
بدر آللي كآن لسآ رآجع من كوفي .. شآف آلشبآب يسبحون .. دخل يبدل ملآبسه .. ويلبس شورت سبآحه ..
طلع وفوطته على كتفه .. حس بحركه في المطبخ .. شآفهآ تفتح الادراج .. بدور على حآجه ..
.. وقف ينتظرهآ تطلع .. وأول مآشآفهآ مشغوله بترتيب جلآلهآ ..
سحبه ورمآه .. ووقف مقآبل لهآ وسحب خلصله من شعرهآ .. هف عليهآ ليمن تطآيرت شعرآتهآ ..وقآل لهآببرود وروقآن ..
.. وئعتي وآلآ آلهوى رمآكي ..
" آنتهى البآرت "
// آلبااارت آلحآدي وآلعشرين //
.. سآلم .. مآقدرت أكمل اسبوع في الشمآل .. أول ماأجضع جنبي بنآم .. تظهر لي صورت جزوي بشنآطها وقشها رآيحه .. وجوآلها ماترد عليه .. أدري فجعتها بس مآعندي غير ذآ الحل ..
.. قعدت يومين وكني قآعدن لي على مله ..
ضفيت فرآشي .. وركبت دآفوري .. ودفنت ضوي .. وتوكلت على ربي رآجع ..
.. جوزآ .. أرسلت رساله لعلوي ..
قلت له ..
" تعآل مع تاكسي خذني آنآ في بيتي .. ولآ يدري بك أحد .. وترآ صوتي رآيح مقدر أتحآكآ معك بالتلفون .."
.. سآلم .. شفت تكسي عند بيتي واستغربت ..
قبضني قلبي .. وقبل لآ ألحق أشوف منهو .. حرك ومشى .. تنهدت ودخلت .. كيف بارآضيهآ ؟؟
جوزآ .. أرسلي علوي ..
" آنآ عند الباب حولي "
خذت شناطي .. وأشرت للشغاله تآخذهآ وتركبهآ ..
وأول مآركبنآ .. شفت سيارة سالم توقف .. وزين مآانتبه لهآ ..
نزلت شناطي عند أهلي .. حطيتها في المستودع اللي برآ .. وطلعنا للمستشفى .. كل هذآ ودموعي تنسف على خدودي .. وعلوي مآدرآ ..
* * *
ابتسمت لنفسي .. وآنآ ماعندي أحد يوم تذكرت وش سويت عقب عشآ الملكه ..
استأذنت كني بطلع .. ولقيت فهيد ولد نهار .. ذا الولد مآشآء الله قلبن ولسان ..
.. جآبر .. فهودي مآودك تخدم خآلك ..
.. فهيد .. ابشرر يآلخآل .. أنآ عونك .. وطالع خآله بطمع وبمزح قآله ..
بس يآخآل .. ببلآش مآيتهيآش .. >> يعني يتهيأ شئ .. أو يتحقق الشئ المرآد ..
جآبر .. نعنبوه .. قعيطي .. من أنت طآلعن عليه ..
لآعمآنك جلده ولآخوالك ..
ضحك فهيد .. ههههه طآلعن على جبوري .. أخلص علي ياخال .. عادك تبي شي وألآ أروح ..
خبطه جآبر في رآسه .. وقآل
.. لآجت حآجتك عند بزر قله يآسيدي ..
وطلع له 50 ريآل .. خذها حلال عليك .. بس قل لعمتك مضيوي عمي صقر يبيس .. ولآجت أقلب وجهك انت ..
فهيد يبوس الخمسين .. ولو أن مثلك المحرف .. مادخل مزآجي بس بعديها لك ..
جآبر .. أخس يآالواصل .. انقلع نآد عمتك ..
.. موضي .. وصقور ذآ حتى في ملآكي مهوب معتقني .. لآزم يكرفني .. كن مآعنده ألآ مضيوي .. وهآلنوف مرفوعن عنها القلم .. يطيشوني لآقدهم يمدحون فيني .. ومآلها غير مضيوي .. ووالله أنس بأربعين رجآل .. أخت الرجآل .. لين أكر كر الحمير .. عقب يقولون لآقضت حآجتهم مني .. يآلعوبآ .. يآام لسان .. يآالنآقه .. يآللي آلانوثه عنس بعد الشرق عن الغرب ..
آلله يعجل بتس يآبتله تضفينه بثويبآته عنآ ..
فهيد .. هي عمه وش فيس ترطنين على عمرس .. يآويلس من عمي صقر ابطيتي عليه ..
.. أقبلت .. وماشافت وجهي زين في نور الحوش البسيط .. قلت لنفسي بهمس ..
.. ؛؛ لبى قلبس من ورى حدب الضلوع ** كلمتن من قآصي القلب لأجلتس قلتهآ ؛؛ ..
قربت منه .. وصغرت عيونها عشان تميز وجهه .. وبحذر وشك .. قالت .. صقر ؟؟
جآبر .. لبى قلبس .. أن بغيتي أصير لس صقر بصير ..
نسف غترته .. بيد .. وبالثانيه مسكها قبل لاتنحآش ..
قطع عليهم خلوتهم .. صوت نهار يودع واحد من الضيوف ..
همست بخوف .. نهار نهار .. يآفضحي لآيجي ويشوفنا ..
طيب بخليس .. بس مهوب قبل لآذوق من حلآس .. مسكها بكتوفها بقوه .. وطبع بوسه .. عبرت حآله ولآروت ضمآه .. ولاشفت غليله ..
تركهآ وهو يهمس لها .. أخوس ذآ بركته شفطهآ عنها ولده .. رآح وتركهآ ..
مدت يدهآ تآخذ القهوه .. والتفتت تدور جلآلها .. وهو مآعآرض .. شآفها تخبط قدآمه بتوتر .. شوي تضرب في الطاوله بدون قصد .. وشوي تضرب بالكنبه .. مر تطيح من يدها القهوه .. ومر جلآلها تعدله بعشوآئيه .. ابتسم وهو يتآبعها بدقه .. وهي وحدها مدار فلكه ..
مرت من عنده مجبره .. ولمن تعدته بشوي .. مسكها بيده ولفها بقوه .. طيحت منها مابيدها ..
شهقت بخوف .. بعدها حآولت تسيطر على نفسها .. وكأنها مو خآيفه من شي ..
منتهى .. بدر أتركني أنا تأخرت على أمي .. تنتظرني .. وأكيد بتجي تدورني ..
بدر ابتسم : أهدي طيب ليش خآيفه ..
منتهى : وقلبها يدق بقووه من الخوف .. ويدها ترتعش تلقآئي من نفسها .. ونفسها اضطررب ووضح الاضطراب في صوتها ..
حآولت تعدل نبرته .. آنآ ماخفت من شي .. بس أمي أكيد جايه الحين تدورني لانها خابرتني هنا ..
.. كان تبغى ترهبه بأمها ..
وأنه مراقب وبأي لحظه بيجيها من ينقذها
.. قرب لها .. وحط يده على قلبها .. حسه يدق بقوه ..
حاولت تبعده .. بس ضغط أكثر وضحك هههههههه
هذي آللي مو خآيفه .. أجل ليش قلبك يدق بهآلشكل .. لآيكون بس شوق لي ههههه
حاولت تبعده بعنف .. وقربه منها موتها خوف وتدعي على غبآئها .. وحسن نوآيآ أمها .. ولو نجت منها مستحيل تدخل بيت سكانه شباب لحآلها .. حتى لو قالو لها أن مآفي أحد ..
ترجته .. بدر تكفى .. أنا وعدتك نتفاهم وأنا عند وعدي .. بكره نطلع كوفي أو مطعم ونتكلم برآحتنآ .. كآنت تمنيه عشان تفتك من وضعها بس .. لكن بدر طلع أخبث منها ..
بصرآحه مليت من جينآ وأنا أحاول فيك نجلس لحالنا نتفاهم بس انتي مو رآضيه .. ومافي أحسن من هالفرصه ..
شبك يده بيدها .. وبالثانيه لفها على خصرهآ وبهدوء .. تعآلي نتفاهم بغرفتي عشان مايزعجنا أحد ..
.. نظرآته ماطمنتها آبد .. وصوت أنفاسه القويه أقلقتها ..
شدت نفسها بقوتها للأرض .. رافضه تمشي معه ..
مآ انتظر يستأذنها أو يقنعها .. شآلها بخفه .. وسكر آلباب ورآه ..
* * *
فآدي : كنت في شآليه عمي آبو فهد .. شفت طفشت .. بدر مدري وينه شكله يسبح ..
وحمد والشباب .. يشوون ..
وفهد بعالم ثاني مع ولده .. وكان مآفي أحد موجود غيره ..
نزلت أتمشى على الشآطئ .. شفت سوزان النتفه مع شنطه نسآئي وتفتش فيها .. قربت لها بهآوشهآ .. بس شفت بيدها صوره بنت وآنآ موتي البنآت .. بس ظلآم ماشفتها زين .. جلست وخذتها منها .. قلت من هذي ؟؟
سوزي : مآلك دخل .. وسحبتها مني ..
فآدي : ول على اللسان .. أخوك حمد .. وبدر ولد عمك مآ ألومك ..
خوفتهآ .. طيرت عيوني عليها .. بتقولين لي من هذي وألآ أقطك بالبحرر .. وترآ مآحد بيدري عنك .. بتموتين وياكلك سمك القرش ..
خآيف لايجي أحد يشوفني معها وتفضحني .. هي ماتعرفني أظن ..
مدتها لي .. ودخلتها بجيبي لايشوفني أحد .. قلت من هي ؟؟
سوزي بخوف : خلود أختي ..
فآدي آبتسم : آهآ .. خل اطلع من هنا وأتمقلها برآحتي ..
* * *
ولع زقآرته .. سحب منها نفس باجهآد .. آلتفت لهآ ..
.. ألحين مآتقولين لي ليش تبكين ؟؟
منتهى متقطعه من آلبكي .. حرام عليك .. حرام عليك ..
قاطعها بنرفزه .. لها أكثر من ربع ساعه تبكي متواصل ..
حلآل .. حلآل .. لآتحرمين شي من كيفك ..
قاطعته بانهيار .. أبوي .. أبوي .. ان درى بيروح فيها .. قبل فهد وألحين انت .. ليش ليش أحنا بالذآت يآبنآت فهد نتأذى ؟؟
مشى لحد عندها .. لف وجها بين يدينه .. وضغط عليه .. وعيونه الجاحظه تقدح شرار ..
لآتقآرنيني بفهد .. فهد بالحرام .. وآنآ بالحلال ..
وماسويت شي غلط .. وماهمني أحد لو درى .. وبثقه ..
لأن هآلشي بيتكرر مرآت مو مره لحد مآنتزوج ..
.. انتفضت بعنف .. مستحيل .. مستحيل اخليك تكرره لو تطول السمآ ..
تخبطت مثل تخبط الغريق بظلمة الليل ..
بدلت ملآبسها من ملابس بدور أخته بعد مآجاب لها بدله تلبسها ..
جمعت ملابسها .. اللي تمثل أسوأ ذكرى بحيآتها عشان تقطها بالبحرر ..
لفت نفسها بجلالها باحكام .. وكأنها ملفوفه بكفن .. غطت وجهها بتطلع .. مسكها بدر .. انتظري شوي .. بسلك لك الطريق ..
آنا بنزل اسبح عشان مآحد يشك .. وانتي اطلعي بعدي بدقايق من الباب الثاني .. اللي يطل على الشارع .. وأخذ كيسة ملآبسها معه ..
ماعارضته ابد .. خلآص .. مافي شي أصعب من اللي صار ..
.. دخلت بشاليهم بسرعه لايشوفها أحد .. سكرت باب غرفتهم .. وبدلت ملآبسها بخوف وذل وحسره وضيق ..
سمعت صوت أمها .. وبسرعه تمددت على السرير وسوت نفسها نايمه ..
أم حمد : منتهى أنتي هنآ وآنآ أدورك ؟؟
أحسبك رحتي لشاليه عمانك .. بس لقيته مقفل ..
زادت دموعها .. جيتي متأخره يمه ..
فاجأتها امها لما كشفت عن غطاها ..
شهقت .. منتهى أمي وش فيك ؟؟
منتهى عشان تقطع سيل التحقيق .. يمه الدوره تاعبتني شوي .. دهنت بطني بفكس .. وأكلت بندول وبخف بعد شوي لانمت ..
وقفت أمها وقالت لها خلاص نآمي وألا قمتي جهزت لك عشا ..
سكرت اللمبات عليها والباب .. وطلعت ..
" انتهى البارت "
// آلبآررت الثاني والعشرون //
.. حآول يشغل نفسه بالسبآحه .. بس مآله نفس ..
طلع بعد سآعه .. مآيدري ليش مو مرتآح للي سوآه .. مع أنه كان بتخطيط مسبق .. وعن أقتنآع .. والصدفه سآعدته .. لكن هو ندمان .. مو ندمان على اللي سواه لانه يعتبره حق شرعي له ..
كل ندمه لأنه أجبرهآ .. وبدون رضآها .. آهو كان متوقع آنها بتذوب بين يدينه .. بينسيها آلدنيآ ومآحوآليهآ .. بس رفضها ..
وعنادها .. ومقاومتها له .. وأحساسه بنفورهآ منه .. خلآه يصر انه مآيترآجع ..
يحب يترك الشي بهواه مو غصب عنه .. أو لانهآ حاولت تهز ثقته بنفسه .. كونه محط أنظار وأهتمام الجميع عداها .. أو هو بنظره نوع من العقاب الجسدي .. كونه تعاقب منها نفسيا ..
أحساسك أنك مرفوض من أحد .. يلخبط حساباتك .. ويربك تصرفآتك ..
ولو هي بينت له ضعفها وخضوعها وآنها لاحول لها ولاقوه يمكن تركها .. لانه مؤمن أن هالامور تتم برضآ وقبول من الطرفين .. بس معها كل شي تغير .. لانها غير عن الكل ..
.. حآول يحط اللقمه بفمه .. بس مو رآضيه تدخل ..
نفسه مسدوده على الآخر وكأنه لسا قايم من مفطح خروف ..
شآف ساعته .. له سآعتين من صآر آللي صآر ..
لو يشوفها بس .. يبي يحاكيها .. بيقولها أي شي .. بس يبي يطمن عليهآ .. مو حبا فيهآ أكثر ممآ هو شعور بالذنب ..
شآف أخته .. نآداهآ .. روزه .. وهمس بأذنهآ بسؤال .. ينتظر اجابته بلهفه .. لو هي معهم الحين .. فهي مسيطره علآ نفسها .. ونفسيتهآ مآشيه ..
منتهى جالسه مع الحريم ..
هزت رآسها بنفي .. مآشفتها .. وتركته ..
أتصل ببتول .. ونعن صقر وبتول بداخله لمن شاف جوالها مشغول .. هذآ وقته ؟؟
.. ارسل لبدور رساله ..
تعالي لبلكونة شالييهنا ..
سألها بلهفه .. منتهى معكم ؟؟
بدور بعدم ادرآك للوضع .. ومزح
بغير وقته ..
حمدالله .. الحين شآيفني مرسال حب بينكم .. في اختراع
اسمه جوآل .. بس ماشفتها علآ العشا .. أمها تقول تعبانه ونايمه ..
.. بدر : شوفي .. أحكي بأذن خالتي ام حمد ..
قولي بدر يبي يشوف منتهى ويطمن عليها ..
بدور : بدر كيف ؟؟
ترا الحريم للحين سهرآنين بشاليهم ..
بدر .. ماعلي من أحد .. أنا بدخل مع باب الشارع ..
آنحرجت أم حمد ترده .. بعد ربع ساعه .. عند باب غرفتها وقبل لا يدخل : خاله الله يرضى عليك .. بدخل لحالي ..
ام حمد استحت ترده .. وبنفس الوقت استغربت اهتمآمه .. دخل وسكر وراه الباب ..
* * *
فادي : ركبت بسيارتي .. شغلت اللمبه .. طلعت الصوره وكلي شوق أشوفها .. وأكلت أكبر مقلب بعمري .. لمن شفت الصوره .. قلبتها .. شفت ذكريات مدونه وراها ..
" خلود البدر "
_ 12 سنه _
_ كورنيش الدمام _
آه يآلقهرر .. مسوي زحمه .. وتهديد لام لسان .. وآخرتها صورة بزر ..
وقبل لآ أشقها وأرميها ..
طيب كيف صارت الحين ؟؟
فتحت درج سيارتي وحطيتها فيه .. وقفلته ..
خلود .. ضربت سوزي ضرب .. آلحيوانه محذرتها عن هالعآده القبيحه فيها .. تنبش باغرآضي ..
والقهر صورتي وذكريآتي .. وأحلا صوره عندي ضاعت .. شكل الموج سحبها ..
لها عشر سنوات بتجوري أبوي .. ويوم زنيت عليه يعطيني أيآها .. ضاعت آه بس قهرر ..
* * *
بدر .. دخلت بهدوء .. وشغلت اللمبه .. جلست على طرف سريرها ..
واضح شكلها تبكي .. معقول ؟؟
ساعتين ونصف وماسكتت ؟؟
مآتوقعت بتأثر لهآلدرجه .. كنت أظنه غضب وقتي ويروح ..
رفعت طرف المفرش .. وانصدمت .. وجهها أحمر ومورم من البكآ .. وشعرهآ متناثر حولها ..
وحاطه يدها علآ عيونها .. سحبت يدها وجلستها ..
وبصوت هادي شفقان نآداها ..
.. منتهى .. قومي كلميني ..
توقعتها تثور علي .. تطردني .. تهزأني .. لكن صار العكس ..
.. جلستها بنفسي وكنها قطعة قماش بيدي ..
نظرتها للأرض مكسوره كسرتني أنا ..
رفعت وجههآ .. وبعدت شعرها عنه .. ومسكت يديها بيدي أطمنها ..
منتهى .. آللي صار شي عادي .. لاتكبرينه لها الدرجه .. وكثير غيرنا يسوونه .. والحمد لله أنه بالحلال مو علآ حرام ..
وحكيي لك أني بكرر هالشي قطيه بحرر .. مآراح أقرب لك أبد قبل زواجنا .. حتى لو أنتي طلبتي مني ..
منتهى بقهر .. حطت عينها بعينه ..
ومن بين عبرآتها ..
.. بآس .. هذآ اللي قدرك عليه ربي .. بعد أيش ..
.. بعد ماخليتني ناقصه عن غيري ..
.. بعد ماخليتني ماأرفع طرفي بأحد .. وكأن الدنيا كلها تدري عن اللي صار لي ..
بس أشبعت نزواتك وجاي الحين نادم بعد فوات الأوان ..
مافكرت بعوآقبهآ .. لو آنك مت .. من بيصدقني أنا ؟؟
لو صار حمل .. وش بيقولون الناس ؟؟
لووو.. .. ..
قاطعها وهو يحط يده علآ فمها ..
.. منتهى .. أنا أقولك للمره الألف .. انا ماغلطت .. يمكن استعجلت صح .. بس ماغلطت ..
وعشان ترتاحين .. انا بكتب وصيتي أول ماأرجع الرياض .. واكتب فيها آني دخلت عليك .. وبتاريخ الليله لو تبين .. وبوقع عليها .. وبختم وببصم بعد ..
.. وكان تبين شهود .. بروح لامي وابوي ألحين وأقولهم بدون لايدري أحد .. عشان لو صار لي شي يكونون عارفين ..
شهقت بفززع .. لآ .. لآ .. لاتفضحني ..
قربها لصدره بيده .. ومسح على شعرهآ .. لايضيق صدرك .. مانيب قايل لاحد .. بس باثبته باوراق ..
وحمل تطمني ماراح يصير من ليله وحده ..
بعدها عنه .. وقال ..
آنآ بمشي للرياض الحين .. عشان ترتاحين مني .. بس وسعي صدرك أنتي .. وانسي اللي صار ..
ماردت .. باس راسها وطلع من غرفتها ومن الشرقيه بكبرها ..
* * *
جابر .. أتصلت برقم البيت يمكن أطيح فيها وأدقهاسوالف معها ..
جابر : آلوو ..
نهار بصوت أجش لمن عرفه .. نعم ..
كشر جابر وبنفسه .. حظي ردي .. ما أطيح ألا بالشوارب ..
جآبر بلخبطه .. أتصلت بتطمن على عمي .. وأشوف علومه ..
نهار : ههههه مآشآء الله على الوصل .. عمك عنده جوال كان ماتدري ..
وأن شفتك داقن على البيت دقيت رقبتك ..
جابر بمزح وتحدي .. وحرمتك عندنا .. علي بالحرام لأقفل عليها الباب عندي .. وأن تصوم مثل ماصمت .. ومافتح لها ألا أن سمعت صوت مضيوي بنفسي .. تقولي أفتح ..
نهار .. ههههه كلش ولا أم فهيد .. استرخص من صقور .. وخل حرمتي عندي ..
استغرب جابر موافقة نهار السطحيه .. وكان يظن أنه هو أول العقبات .. بس باقي ماجد .. ذآ شرن منزل .. كيف بيقنعه ..
بس صقور دواه عندي .. بيوافق ورجله فوق رقبته .. حلال له حرام علي ..
" انتهى البارت "
انتظرو عقاب ونوف بالبارت الجاي ..
// البآاارت الثآلث وآلعشرون //
الدكتور .. انتا آللي جي معآهآ ؟؟
علي : أيه يادكتور .. وشفيها ..
الدكتور : طيب مافيش حد أكبر منك أتكلم معآه ..
انقهر علي .. وتحلطم .. جعله في ذا العوينات .. ذلحين مهوب مالن عويناتك ذا آللي قدامك ..
جاوبه .. فيه رجالها .. باتصل به ذلحين يجي ..
.. سالم .. يوم دخلت البيت وشفتها مهيب فيه .. أونست ضيقه .. طلعت بعد ماسلمت على عيالي وامهم ..
دخلت البيت بعد حول ساعتين .. شفت بنتي جوزا راقده على السيراميك والعابها حولها .. شلتها باطلعها فوق .. ياقلب أبوها الله يعيني بس ..
ناظرت حولي .. ماشفت أحد البيت هادي ماكن به أحد ..
دخلتها عند أمها .. شفت أمها أردى منها .. نايمه في الارض .. وحولها قراطيس بطاطس وبسكوت وببسي ..
كسرت خاطري .. قومتها ترقد على السرير .. بيوجعها ظهرها من ذا الرقاد ..
سألتها وين بروك .. هزت كتوفها تقول مدري .. وتغطت ورقدت ..
طلعت أدوره .. مالقيته الله يستر ..
مريت المطبخ .. شفت معه ولاعه .. يحاول يشب الفرن ..
ركضت له وخذتها ..
شلته .. ماكنه سلم .. قلت يابوي عيب .. لابغيت شي قل للشغاله .. وألا لاحدن أكبر منك ..
مسك بطنه .. أبي عدا .. دويع .. - أبي غدا جويع -
سالم : الله يوسع لس قبرس يآم عزيز .. مثل ماكنتي موسعتها علي ..
فتح الثلاجه .. وسلق لولده بيض .. وكوب حليب ..
قفلت الغاز .. وطفيت اللمبات .. دق جوالي .. استغربت .. رفعته أشوف منهو وأنا عندي أمل انه جوزا ..
صدمني علي .. في المستشفى ؟؟
وأهلها مادرو ؟؟
وش فيها ؟؟
قد لها أكثر من 3 ايام من درت .. توها تتعب ؟؟
طلعت الولد للشغاله .. وحرصتها عليه وطلعت لجوزا ..
* * *
جابر يتحلطم ويتحرقص .. ويآما راح .. يآمآ جآ .. يآما وقف .. يآمآ قعد .. يآمآ فرفر في جوآله .. يآمآحذفه ..
نهره عقاب : يآولد أهجد .. عوينآتي راحن كنهن مساحآت سيآره .. ياما راحن ياما جن .. يلحقن زولك ..
التفت له جابر : يآخي وش ذآ آلثقل ؟؟
ذلحين منتب محترر .. ماودك تحآكى مع حرمتك ؟؟
عقاب : هذا انت قلتها .. ثقل .. والثقل زين وآنآ أخووك .. لآتصير مطيور .. تلآحق الحرمه كنك تلآحق لك جرآده ..
جآبر : ليتها جرآده .. كان صدتها من زمان .. وحطيتها بمخباي غصبن عن مآجد ذآ الأقشرر ..
عقاب : هههههه عزالله جابت راسك بنت فهيد ..
جآبر : ورآسك يآالشيخ ..
عقاب بثقه : آنآ اجيب راسها .. وراس طوآيفهآ ..
* * *
عقاب : واعدت عمي أجيه عقب المغرب عشان اجيب مهر نوف .. وأوكد موعد العرس ثالث العيد ..
مابغيت أحط مهرها بحسابها .. قلت اسلمه لهم كاش أوجه ..
لقيت بابهم مفتوح .. دخلت .. وصوت ..
ياعرررررب .. يآااااااولد ..
مارد علي أحد .. دخلت المجلس .. شفت القهوه مقعده .. سحبت المركى وتربعت على جالها ..
صبيت لي فنجال .. وخذت فذت تمر بعد ماسميت ..
باتقهوى لين يجي عمي .. قده عنده علم من جيتي .. وأكيد أنه بقبال ..
نوف : يآنذل مضيوي .. أحيان يجيها لعآنه .. يآكآفي الله يجيرس منها فيه أمل معها ..
عيت تسوي القهوه لشين الحلآيآ عقاب .. تقول كل وحده تعزب رجآلها .. جعل مآبه رجآل ..
قمت اسويها غصب .. أن ماسويتها بتسويها أمي وهي رجيلاتها ذا الأيام مهيب عوينن لها ..
مابقا دعوتن قشرا مادعيتها عليه وأنا اسويها ..
" جعله حلول .. وأسبق من الذلول ..
جعله شرقه .. ويتبعها غرقه ..
جعله الطبوب اللي ماله مداوي .... .. .. "
لو يدري بدعآي ماذاقها ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك