رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي -26
كلمت المملك وهو جاي في الطريق
مولياء ودموعها تنزل
ومن ورى الباب
طيب كلمه وقوول لايجي
وهي مثل امها ماكانت عارفه الحقيقه الي خبتها عنها سولاف
احمد :ايش
مافهمت
مولياء :الي سمعته
وقفلت الباب في وجهه
احمد واقف وهو مو فاهم شي
ويناظر في بيته اكييييييييد
رندا
بسرعه دخل البيت وهو معصب ومايشوف الي قدامه من كثر العصبيه
رندااا
دخل الغرفه وشاف رندا تدخل ملابسها في الشنطه
احمد قرب منها انا اكلمك لاتتطنشيني
رندا طنشته ولا كانها تسمع شي
احمد :ايش رحتي سويتي في بيت اهل زوجتــــــــــــــــي
وشدد على كلمة زوجتي بيحرق قلبها
رندا ودموعها نزلت غصب عنهاا
رحت اقول لهم الحقيقه
احمد مسكها مع دقنها وشد عليه ايت حقيقه تكلمي
رندا ودموعها تنزل من القهر
وتدف يده وهي خلاااااااص بتنفجر من القهر
خلااااااااااااااااااااااص كفايه
كل شي اتحمله منك الا انك تتفاول عليه
احمد بصدمه
وانتي ايش دراااااك
رندا بعصبيه :دريتي
دريت منك انت لما كنت تخطط انت وحبيبت القلب
احمد صكت وماقدر يتكلم
رندا :ايش بقيت لااعدائي
احمد ناظر في رعد وفجر الي واقفين عند الباب ودموعهم تنزل على خدهم
خرج بسررعه من البيت
وهو يسوق السياره ومو عارف وين يروح في النهايه قرر يروح للبحر
وقف السياره ونزل
ورجع يحااااول يدق على سولاف بس ماكانت ترد
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
سولاف منسدحه على سريرها بفستانها الابيض وتبكي
اخذت الجوال ورمته بعيد عنهاا
وتحط يدهاا على اذنها ماتبغى تسمع شي
آآآآآآآآآآآآه ليه يالفرح مستخسر فيني
اناا يعني محكوم علي الحزن طواال العمر
منى جالسه ودمعتها على خدهاا
بس مستحيييل ترضى بالكذب والخداع
مولياء جالسه جنب امها وتحاول تهديهاا
دخل فاارس وهو يصاارخ
ماااماا
مولياء :تناظر فيه اشبك
فارس :بابا جاء
مولياء توقف بخووف
منى بس سمعت طاري عبدالكريم قلبها ارتجف
وعلى طول جاء في بالهاا
مازن وهو في المصحه
ماتوقعت انه بيرجع ايش رجعه
وهو حلف انه مايدخل هذا البيت مره ثانيه وهو متبري منهم ليوم الدين
دخل عبدالكريم والصدمه انه كان على عربيه
مولياء تناظر في ابوهاا
الي باين التعب عليه
عبدالكريم وهو يحاول مايكون ضعيف ويبين قوته
بسررعه تعالي دفي الكرسي وديني غرفتي
منى :كــــــرسي!!!!!!!!!!!!!!!!!
مولياء بخووف بسررعه تمشي جهت ابوها وتسلم على يده وراسه
ودفته على غرفته
حطته على السرير وغطته
وطفت النور وخرجت
عبدالكريم غمض عيونه يبي يناام
آآآآآآه ورجعت لك يامنى
مدري ليه ماالاقي اراحه الا عندك
منى عرفت من مولياء عن حالت عبدالكريم
وماطوعها قلبها تكون بعييده عنه اكيييد
جاي عندهاا محتااااااجها
بس ماله وجهه يتكلم
وقفت وراحت لغرفتهاا
فتحت النور عبدالكريم وهو يناظر فيهاا وابتسم
عمياء ليه تفتحي النور
يعني بتشوفين مثلن
منى ابتسمت
وهي تجلس على السرير
انصدم عبدالكريم لما ماردت عليه
عبدالكريم منى
منى ناظرت فييه بدون مايتكلم
تامل وجهها لثواني
مد يده بتردد لوجهها
الي علمت فيه اثاار الحزن والالم
حط يده على عيونهاا ومررها على خدها بعدين على فمهاا
وبصوت فيه حنان :منى انتي ماتتكلمين
منى ومن زماااااااااااااااان
عن حنيته هزت رااسها
تذكر اخر مره ضربهاا فيها
وتذكر لمااااا وصله خبر انتحاااااااار
رانسي وموتهااااااااااا
عبدالكريم :لايكون كماان انا اسبب
منى هزت راسهااااا
غمض عيونه بقووه وهو يداري دموعه
قومي قفلي النور عشان انا بنام
لو رجولي بعافيتها كان انا قمت
منى هزت راسها وقامت طفت النووووور
××××××××××××××××××××××××××××××××××××
وفي يــــــــوم ثاني
جوري فتحت عيونها بتعب
جات بتقوم
الامهاا ظهرهاا
آآآآآآآآآه ورجعت على نفس الوضعيه الي كانت عليها من التعب
وارمشت بسررعه من شدة الالم
دخل سامي بشويش عشان مايزعجهاا
شافها مغمضه عينهاا
من شدة الالم وتبكي
قرب منها وجلس على الارض
ومسح الدمووع من على عينهاا
سامي :حبيبتي ليه تبكين
جوري :رجعت غمضت عينهاا
ودخلت في نوبت بكاء عميقه
سامي حبيبتي انا اخذت اجازه هذا الشهر عشان اجلس عندك
جوري هزت راسها بتعب
جلس سامي عندها حتى نامت
وقف بتعب الله يعين
خرج من الغرفه وهو يفكر من وين يقدر يوفر المبلغ الي طلبته نرجس
××××××××××××××××××××××××××
وتستمر دورت الايام في حيات ابطالنــا بمرها وحلوهاا
عاشو ايامهم باحــداث مختلفه
فبعضهم من استطــاع ببراعه اخفاء مافي انفسم من عذاب نفسي
فجوري تعشق الحيااه رغم قسوتـــها
تحاول تمسك باي بريق امل
برغم من كثافة الاحزان والعذاااب من حولها
فيحاصرها من جميع الجهاات
فلاكنها تتلفت جاهده في البحث عن مخرج لتفر منه
وتحتفظ ببقاياء كبريائها
جـــــــــــــــــــــــوري
تحمل بين اضلاعهاا قلب صافي نقي لايعرف للكره والحقد مكان
رغم كثر الطعناات التي تعرضت لها في ايامها
ولاكنها تبقى تلك الطفله التي عهدنا منها في مواقفهاا تبقى صامده
في وجه الطوفان والاعداء
وبعضهم لم يستيع اخفاء مايجووول في قلوبهم
وتعرضهم للجلد الروحي
والاعدام الابدي لاارواحهم السعيده
رنــــــــدا جالسه في غرفتهاا
ايام كانت بنت كل شي مثل ماهو بس الي تغير
انها كانت قبل تحمل قلب يعشق الحياااااه
والناااااااس
والهم تعشق ذاآآآك الفارس الذي طرق الباب
ليخطبهاا فسلمت له قلبهاا وكيانها والاهم احترامهاا
فاساله تتضارب في راسهاا
اخلصت حياتي له
في النهايه يرميني كرمي المهملاااااات
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه هـ,,,,,,,
جرحهاا بكلاامه
وهي الزوجه المطيعه
رندا جلست وهي تحط يدها على راسها
وكانها تحمل احزان العالم بكبره على راسهاا
ربيت اولادي في حضني عشقت زوجي
اضعت حياااتي خلف شخص رماااني
رماني كنفايه في سلت المهملات
جاء طيف سولااااااف على بالهاا
وهي لابسه الفستان الابيض وكانت حسناء
في غاية الرووووووووعه
آآآه نزلت دمووعهاا بحراره
خاين
تفاول عليه بالمرض
ونسي مين تحملت قسوته
نسي مين وقفت معاه في مصائبه
نسي من حملت همومــــــــــه وهي محملـــــــــــه بالهموم
اكثر من ان تستطيع حمله
والبعض الاخــــــــــر يريد النووم من اجل ان يرتاااااح
ويهرب من التفـــــــــكير وبعد صعوبه يستطيع ان يناام
لاكن كيف له ان يرتااح واحلامــــــه تذكره بالواقع المر
وما ان يلبث من نومــــــــه
فيرى احزانه تدور فوقه كانها كانت تنتظره طوال اليل
بان يفيق لكـــــي يواسيها ويخفف عنها قليلن
وداد افاقت من نومها
فنظرت الى مراتها البارده التي تحمل بقاياء انثى محطمه
اصبحت افكارهــــا مشوشه
تحاول ان تنسى ذاك الشعور المتوحش الذي ينهش
في اعضاءها بدون رحمه
فوصلت الى مرحـــــلة انكساار؟؟
فربما يكون الفقد والحرماان وداد غطت وجهها بيدينهاا
حكايتي في الماضي فقد اثرت بي
مع الالم والظلم
وفي نفس المــــــــــــــــنزل
افنان واقفه وهي مصدومــــــــــه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انا زيــــــــد خطبني
حنان :ايه انتي
افنان :بس
حنان تقاطعها فنو حبيبتي زياد عكس سامي
افنان حطت يدها على قلبها
اشبك يافنان
حتى انتي تبغينه
بس ليه لما خطبني خفت
لا انا مو مستعده اتحمل الي تحملته خالة ودااااد
وداد بعد جهد جهيد قررت تنزل
بس كلمة افنان وقفتها في مكانهاا
حنـــــان :افنان انتي استخيري
ولاترفضب بسررعه
الرجال ماشفنا منه الا كل خيرر
افنان :باعتراض
بس هو اخو سامي لاتنسين
يعني ماتخافي اجي عندك يوم من الاياام واقول لك
خانني
مع وحده كنت معتبرتها اخت لي
كيف تقدرين تتحملين هاا
وداد كانت كلماات افنان مثل الخناجر الي تطعنها في قلبهاا
بشرى واقفه ورى وداد وسمعت افنان
حطت يدها على كتف خالتهاا
وداد بعدتها ونزلت
افنان لاتحكمي على زياد من تصرف ساامي
افنان بصدمه :خاااله
وداد :وافقي يافنان زياد مافي مثله
ابتسمت افنان ورمت نفسها في حضن خالتهاا
وداد :افنان راح تكونين قريبه من بنتي
اعتبري نفسك امهاا
بس انتبهي لاتقولين لها انك بنت خالتهاا
وقولي لسامي لايقول لهاا
واذا سالك ليييه؟؟
قولي ماابغاها تذكر امهاا فهمتي
افنان تمسح دمووووعها فهمت
فلم تتوقف دورت الااااايام على ابطالنـــــــا
عبدالكريم :قبل مايطلب يلاقي الشي عنده
بناته اهتمو فيييه
زوجته فتحت له قلبهــــــــا
بعد ان دموه ودمرهــــــا
ماااازن الحمدالله رجعت له صحته
وشاال ابــــــوه على راســـــه
اما سولااف قررت الاستسلاااااااااام
عن البحـــــــث عن الشخص الذي كانت تريده ان ينتشلهاا
الى عـــــالم اخر بعييد عن عالمهـــــــا القاسي
بل وكلت امرها لله وعاشت حياتها بعييده عن احمد
ريــــــون من وقت لاخر تزور جوري
هي وفجر وجوري حالتهاا في تحسن
نرجس ومنيره طواال الوقت هواااااااااش
نرجس تبغى ترجع لبيتهاا
بس منيره رافضه حتى ينفذ كل طلباااااااتهم
وهنااااك بطل من ابطالنـــــــا هاجر لدوله بعييييده
لكي يهرب من الاخبار التي لايريد سماعها
ولاكن في وقتنا الحاضر يصلك مالا تريدين سمااعه
لو هربتي الى اخر الدنياء
عبدالعزيز كان واقف عند البحر
ومحمل بالهموم وقف لرهه ليتامل وساع البحر
فاطلق عنان النظر ليتامله لعله يستطيع ان يخفف مابقلبه
لو قليل
ولاكن للاسف فلم يسمع الا آآآآآآآآآآه
قابعه في داخله لايرددها سوى الصدى
رفع جواله وهو يتذكر مكالمته قبل ثواني مع عبدالله
وهو يذكره بزواجه انه بعد 3ايام ولازم يكون موجود
وانه مراح تكتمل فرحته الاوجود عبدالعزيز بجانبه
عبدالعزيز يمرغ قدماه الحافيتين برمال البحر الناعمه
لقي نفسه يدق على عماد
عماد كان جالس مع ريوون في بيت خواله
رفع الجوال وشاف المتصل عبدالعزيز
خرج الحديقه وهو يكلم
هلاا عزوز
كيفك
:ماشي
:افا ليه اشبك
:مدري ايش اقلك
:عسى ماشر فيك شي الاهل فيهم شي
:لاا
:طيب اشبك
"آآآآآآه ايش اقلك زواج عبدالله بعد 3ايام
ويقول لازم تجي
عماد:اكيد لازم تحضر هذا اخوك
لازم تقسى على قلبك
عبدالعزيز وهذا الي راح يصير
انا حجزت ومالقيت حجز الا يوم الزواج لاكن الرحله الصباح
عماد :توصل بالسلااااامه
>
>
>
>
انتهى الباااااااارت
الفصل السابع
الجـ2ـــــزء
كم وآحد ما ودّه ينآم ..وينآم
وكم وآحد مآ نآم لو كآن ودّه !
متى يزين الحظ وتزين الايآم
واشيييييل برقع حزن قلبي .. وأهدّه !
وأعيش حلمٍ قد حلمته من أعوآم
وأنآم من يوم أنسسدح ع المخدّة
عماد خرج من البيت ويدور بالسياره
ويفكر في مشكلة عبدالعزيز لازم يلاقي لها حل
دق على عبدالعزيز بس كان مايرد عليه
رجع دق مرره ومرتين وثلاث
بس عبدالعزيز مايرد
اكيد انه الحين متضايق زواج اخوه بكره
عبدالله كان في غرفته وهو حده مبسووط وبيطير من الونااسه
يناظر في الجوال وده يدق على بشرى يسمع صوتهاا
حده مشتااااااق لها وخلاص معاد يقدر يصبر
تذكر لما قالت له شوق
بشرى ماترد على اتصالاتك عشان زواجكم قريب
عبدالله :اف
ويعني اذا زواجنا قريب
يعني مااسمع صوتهاا
والله هالبنت ناويه تجنني
رمى الجوال عنه وحط راسه على المخده
اثقل ياعبود كلها يووم وتصير لك
وتكونون في بيت واحد
وتشبع من شوفتهاا
دق جواله بنغمته الكلاسكيه وقطعت تفكيره
عبدالله جلس وهو يناظر في الرقم الغريب الي يدق عليه
عبدالله :الوو
الطرف الاخر :الوو
عبدالله:مين معي
الطرف الاخر:انا واحد ماتعرفني
عبدالله :اجل ليه داق وانا مااعرفك
الطرف الاخر:بس انا اعرفك زين
عبدالله :مين انت طيب
الطرف الاخر ماينفع كذا لازم اقابلك
واقول لك مين انا وايش ابغى
عبدالله والخوف بدى يدخل قلبه
طيب وين اقابلك
الطرف الاخر :في المنتزه ××× عرفته
عبدالله وهو يوقف ويفتح الدولاب بسررعه
ايه عرفته كلهاا دقايق واكون عندك
الطرف الاخر :شكرا
×××××××××××××××××××××××××××××
سامي :يفتح الباب
هلااا بزياد تفضل
دخل زياد هلاا فيك
سامي :اخيرن نورت بيتي
زيااد :هههههه تعرف لما كنت اعزب كنت انا كل يوم عندك
بس انت الحين متزوج يعني مايصير
سامي :لا بس ولا حاجه
واذا متزوج يعني ماتزورني
جلس زياد في الصاله وكانت جوري مسدوحه على بطنها
وتناظر تلفزيون
زياد :بنت قومي سلمي على عمك
جوري :والله ياحبيبي انا تعبانه ماتشوف
المفروض انت تسلم علي
سامي :هههه
زياد :ههههه
والله انك ماتغيرتي مثل ماانتي ملسونه
سامي :في نفسه >> رجعت الحمدالله حالتها تتحسن
مو مثل اول
سامي :الا اقول ايش الموضوع الي جاي تقوله لي
زياد :الموضوع هو اني بخطب
سامي :بفرحه
اخيييير مابغيت
ومين ذي الي غيرت رايك
وخلتك تفكر ترتبط
زياد ويتذكر شكل افنان وعفويتهاا
:والله بنت عابد اخذت عقلي وقلبي وكل تفكيري
سامي هنا انصدم !!!!!
بس سكت
الله يوفقك ويتمم عليكم بخيير
زياد :آآآميييييين
××××××××××××××××××××××
بشرى لها ساعه جالسه مع افنان
وافنان كل كلامها
عن زياد
وكيف راح تكون حياتها مع زياد
وسرحت بشرى بخيالها
لو انا ماحبيت عبدالعزيز يمديني
حصرت تفكيري في عبدالله وبس
××××××××××××××××××××××××××××××
نزل عبدالله من السياره
والجوال بيده
رجع دق على الرقم الغريب وصله صوت
الشاب
الووو
:هلا
عبدالله انا الحين واقف مكان ماقلتلي
انت ايش لابس
عماد وهو يمشي جهت عبدالله
انا لابس تيشيرت اسود
عبدالله يناظر في الشاب الي واقف قدامه
ولابس تيشيرت اسود
ابتسم عماد لعبدالله ومد يده
معك عماد عبدالكريم
عبدالله يمد يده هلاا
عماد تعال نجلس هنااك
عبدالله مشي معاه وهو مو فاهم شي
عماد جلس على الكرسي الخشبي
وقدامه عبدالله
عماد تعرف ليه اخترت هذا المكان بذات
عبدالله وهو مستغرب من عماد ليه
عماد يناظر في عبدالله وبيشوف ردت فعله
عشان عبدالعزيز حكاني كثيير عن هذا المكان
عبدالله فتح عيونه عبدالعزيز اخوي
عماد :هز راسه ايوه عبدالعزيز
قال لي انك انت وهو من يووم وانتم صغار تجون تلعبون هناا
ولما كبرتو وتبغون تذكرون ايام الطفوله تجون نفس المكاان
عبدالله وهو يناظر حوله : وتذكر عبدالعزيز
ايه صح
بس انت ايش دراك وين تعرف عبدالعزيز
عبدالعزيز ماقد قلي انه يعرف احد بهذا الاسم
عماد وهو يشرب من العصير الي قدامه
في الاونه الاخيره صار عبدالعزيز كتوم
عبدالله !!!!!!!!!!!!!!
عماد :ليه متعجب
عشان اعرف كل شي عن عبدالعزيز
عزوز بنسبه لي اخ واكثر من اخ
عبدالله ويحس انه بدى يتوتر ويبغى زبدة الكلام
عماد :كمان قلي انه يحبك واكثر واحد قريب منه انت
وهو تعود ينفذ لك كل طلباتك حتى لو كانت على حساب نفسه
عبدالله :انت ايش هو الي تبغى توصله
عماد وحط عينه في عين عبدالله
بشـــــــرى
عبدالله فتح عيوونه للاخر
انت ايش عرفك بزوجتي
عماد بخوف :والله ماعرفها
بس عبدالعزيز
عبدالله عبدالعزيز :اشبه
وعروقه بدت تنشد من العصبيه
عماد :يحبــــــــــــــــها
هنا عبدالله يحس الدم وقف بعروقه
يحبهاا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عماد :ايوه يحبهاا
وكان ناوي يكلم ابوك يخطبها له
بس انت سبقته
وهو لما عرف انك تبغاه قرر الانسحاب ويتركها لك
عبدالله والصدمه شلت اركانه
وبشرى
عماد :كمان هي تحبه هذا الي فهمه عبدالعزيز
من عيونهاا
عبدالله :وهو ماسك نفسه لاينهار
طيب لييه وافقت
عماد :مدري
حتى عبدالعزيز مو عارف ليه
عبدالله دخل اصابعه في شعره وفكر لثواني
انا زواجي بكره
عماد :عاارف
عبدالله ودمووعه خانته
كيف ارتبط في وحده ماتبغاني والاهم اخوي يحبهاا
عماد :عبدالعزيز مايدري اني جيت وقابلتك
انا قلت له ابغى رقمك عشان ابارك لك بس
بس صدقني عبدالعزيز ماقال لي
الا عشان يخفف عن نفسه بس
هو مايبغى يخرب حياتك بالعكس يتمنى لك كل خيير
عشان كذا قرر يبعد ويسافر عشان يكمل دراسته بعيد عنك
عبدالله :وانا ايش بيدي اسوي
عماد :يحط يده على يد عبدالله كل شي بيدك
دق جوال عماد
وكانت امه المتصله
بعد ماخلص مكالمه اعتذر من عبدالله انه مشغول
مرره
وانه تشرف بمعرفته
وراح وتركه في مكانه
عبدالله كان يحس الاكسجين انقطع من عنده
ومو قادر يتنفس
وقف من مكانه وصار يمشي
ومررت علييه ذكرياات كثيييييره حلوه
وفي النهايه جات صورة عبدالعزيز في الايام الاخيره
قد ايش كان متضايق
وحتى بشرى اسلوبها كان جاااااف معاه
بس هو من فرحته
ومن كثر حبه لها انعمى عن اشيااااء كثيره
وهو لازم يصلحها قبل فوات الاوان
دخل سيارته وشغلهاا
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك