رواية وسيم وشهد -1
منتديات غرام
رواية وسيم و شهد
الكاتبه : سعاد
السلام عليكم
اليوم جبت لكم هالرواية بعنوان [ وَسيـــم وشَـــــهَــد ] بقلم [ سُــعاد ]
هي رواية رومانسية فيها قضايا من الواقع وفيها من النصائح الكثير ..
هي اكثرها واقعية ويدخل شووي من الخيال معاها
بصراحة تستحق القراءة وفي اشياء ممكن تطبيقهاا واشياء نستفااد منها يعني مش للتسلية فقط ..
اتمنى اشوف قراء واتمنى كل من يمر عالقصة يترك كلمة ولو بسيطة
للحين عندي 16 فصل وباقي تقريبا من الرواية 3 او 4 فصول
بنزل كل يوم فصل
اخليكم مع الرواية ..
اليوم بنزل فصلين لاكن من بعدها بنزل كل يوم فصل واحد
الفصل الاول..
هي قصة حب مثل باقي قصص المحبين .. بس الفرق هو ان نهاية مشاعرهم مازالت مفتوحة ومحد يدري متى راح تنتهي قصتهم او وين ..
هو اسمه احمد بس اهلة ينادونة ويدللونه بوسيم لانه بالفعل كان وسيم ..
و هي ابوها سماها شهد لأن الي يشوفها يشهد بان حلاوتها مثل حلاوة شهد ..
المهم هي عرفته بوسيم وهو عرفها بشهد ..
شافها وحبها .. حبها من اول نظرة من دون كل البنات حبها .. هو ما زال يتذكر اول مرة يوم شافها .. يتذكر ضحكتها بين اهلها وناسها ..
في البداية كتم حبه وما خبر احد عنها .. حب يكون مثل ذاك العابد الي يحب يعبد في صومعته لوحدة من دون ماحد يدري عنه .. صار يشوفها .. يراقبها .. بدون ما يقولها او يلمحلها..
هي مازالت ما تعرف هو متى حبها .. بالنسبة لها مازال تاريخ حبه لها مجهول .. وكل ما كانت تسئلة كان يقولها من زمان .. من اول ما شفتك .. بس ما رضى يخبرها متى كان او وين كأنه يريد يحتفظ بمكان صومعته وبزمانه لنفسة ..
هو جاء للعاصمة حتى يحصل على شهادة في المحاسبة .. وهي كانت طالبة تدرس ادارة اعمال .. هو يوم جاء ما كان في نيته يحب .. ما كان في باله يعشق .. هو جاء عشان يحقق هدفه ويروح .. يحقق طموح اهلة الي حبوه ودللوه ..بس القدر كان كاتب له شي ثاني ..!
تعرفون شنو؟؟!! .... انتظرو الجواب في الفصل الثاني من القصة ... !
الفصل الثاني
فنجان شاي
هو كان غريب عن أرضه او بعيد عن أهله وكانت تربطه قرابه مع شهد بس من بعيد..كانوا احيانا يلتقون في تجمعاتهم العائليه..واحيانا في أروقة الجامعة..وما
ادراك ما اروقة الجامعة..الي درس في الجامعة أو كلية أو حتى معهد يعرف شنو هي أروقتها..أروقة مليئه بضحكات ومنازعات وتوتر الامتحانات..مليئه بكل اصناف المشاعر..حتى الطالب يوم الي يتخرج من جامعته او كليته يتخرج بشهادة ثانيه معاه اسمها شهادة أروقة الجامعه..هو كان في سنته الاخيره وهي في منتصف مشوارها العلمي..هي تتذكر بدايتها معاه كان على فنجان شاي!..اي فنجان شاي ..منو كان يدري ان فنجان واحد راح يقلب موازين حياتهم ..
هي مازالت تتذكر في وحده من لقاءتهم العائليه لون فنجانها..ابيض و عليه ورود زرقاء...شربت جرعات منه و خلته على الجنب جاء وسيم واخذ فنجانها و شرب منه
شافته شهد و قالت له:هاي فنجاني!!
قال لها: عذريني ما كنت ادري..هي صدقته .. بس بيني وبينكم هو كان يدري
وسيم بعدها في حياته شرب اكواب وفناجين شاي و بمختلف النكهات والاوان بس كلما يشرب يحس ان فيه شي ناقص يمكن الكوب..او نوعية الشاي..سكر...او ناقصه شهد؟!
او من هني صار بينهم سلام وبعدها تحول الى تحيه وكلام...شهد كانت تعاملة كصديق..كشخص تعرفه من خلال العائله..و كل هاي الوقت و هي ما حاسه بمشاعره (ما تنلام لأنه محد قال لها)
احيانا المرأة تتسأل ليش الرجل يحب يخبي عن مشاعرة؟! و يقفل على مكنونات قلبه..ليش يحب الصمت في حبه..ويخبي العذاب في عينه .. هاي طبيعة الرجل اتقولين عنه مغفل...يمكن بس الرجل له فلسفه خاصه في الحب الي بنت حوا ما راح تفهمه...
بس وسيم تكلم و باح بمشاعره لشهد...كيف ومتى ووين ؟؟!
تابعوني في الفصل الثالث من وسيم وشهد
انتظر تفاعلكم
الفصل الثالث ..
معهد اللغة الانجليزية
شهد كانت تعاني مشكلة في اللغة الانجليزية فطلبت من أبوها يسجلها في معهد خاص لتعليم لتعليم اللغة .. وطبعا هو وافق وسجلها في المعهد الوطني لتعليم اللغة الانجليزية وكان دوامها يبدأ الساعة 5 الى 7 مساء .. المهم هي بدأت دراستها يوم السبت ووصلت المعهد على الساعة خمسة الا ربع .. واول ما دخلت شافت وسيم وصديقه جالسين يناقشون في موضوع الامتحان .. تفاجئت شهد بوسيم مثلما هو تفاجأ بها لدرجه انه ما قدر يقوم من مكانه هنا سلمت عليه شهد وضحكت وقالت له : والله حد يشوفك يقول كأنك شفت شبح مو شهد
هنا رد وسيم في قلبه لاوالله كأني شفت ملاك ومو مصدق بس هو دارك الموقف وسألها: شنو تسوين هني؟
قالت:جايا اخذ دورة في اللغة بس انت شنو تسوي هني؟
رد عليها وسيم:انا من اسبوعين ملتحق بدورة في اللغة وباقي لي اسبوعين
هو دورته كانت تبدأ من ساعه3الى5 .. صاروا يتلاقون كل يوم في المعهد .. هو يخلص وهي تبدي الى ان جاء يوم الثلاثاء ووصلت شهد نص ساعه قبل موعدها وشافت وسيم وصاروا يتكلموا في العموميات هي تسئلة عن اهله وهو يسألها عن دراستها الى ان دار هاي الحوار ما بينهم ..
شهد:شنو ناوي تسوي بعد ما تنتهي من دراستك؟
وسيم:برجع لاهلي وبشتغل
شهد:وبعدها ما ناوي تخطب؟ في حد في بالك؟
وسيم:في وحده في بالي بس ما أعرف شعورها
شهد:ولا يهمك انت قول لي منو هي وانا راح أكلمها بس ها اذا توفقتو ترى فستان الي بلبسه في عرسكم على حسابك
ضحك وسيم وقال لها :وعد اذا البنت الي في بالي صارت من نصيبي ساعتها فستانك وطقمك على حسابي بس راح أخبرك بكرة عنها
صاحت شهد:ليش مو الحين؟
وسيم: لأنه صار وقت درسك ولا أنتي ناسيه حق شنو جايا؟
شهد:خلاص يا سيدي بنتظر بكره وأمري الى الله.
وانتظرت شهد يوم كامل عشان تعرف البنت(نقدر نقول فضول أنثوي) .. المهم جا يوم الاربعاء ووصلت شهد المعهد من وقت عشان تعرف اسم البنت وشافت وسيم وسألته: ها منو هي يالله قوولي ..
..ضحك وسيم وقال لها:اصبري الناس يبدؤن بسلام وبعدها بالكلام
...قالت له: سلام عليكم قولي منو هي؟ وحده أعرفها؟
رد عليها:اي تعرفينها وتعرفين أصلها وفصلها
قالت له:يا الله شوقتني منو هي؟
ساعتها أخذ وسيم نفس عميق وقال لها: انتي..اي انتي يا شهد
هني انصدمت شهد وما عرفت شنو ترد او تقوله..حست كأنها مو بس ما تعرف اللغة الانجليزيه حتى أبجديات اللغة العربيه نستها من زود الصدمه
سألها وسيم:اشوف سكتي يا الله وريني شطارتك ولا ما ناويه تلبسين فستانك في يوم عرسي على حسابي؟
شنو كان رد شهد او شو صار يوم الاهل عرفوا انتظروني في الفصل الرابع
الفصل الرابع ..
زيارة وسيم
شهد مازالت مصدومه بس قامت ومشت عنه كأنها مسحوره..وسيم خاف عليها لأنه شافها ما تكلمت ولا قالت شي...جلست شهد على اول كرسي شافته وهي ساكته...
سألها وسيم:شو صار فيج ليش ما تردين؟...
شهد كانت خايفه..خايفه لا يكون وسيم قاعد يلعب عليها لأنها كانت تسمع قصص بالجامعه كيف بعض شباب يجون من بلدانهم ومناطقهم ويلعبون على بنات الناس حتى يقضون وقت فراغهم....
هي سكتت شوي وبعدها قالت له:اذا انت صج تحبني قول هاي الكلام لأهلي....
وسيم ابتسم وبدون تردد قال لها:قولي حق اهلك بكره بعد صلاة المغرب وسيم راح يجي يزوركم....
شهد على بالها وسيم قاعد يمزح معاها بس شافت الجد في عيونه وراحت عنه وما قدرت تحضر محاضرتها في المعهد ورجعت البيت...
امها استغربت وسألتها:ليش رجعتي؟
ردت عليها شهد:عندي صداع...
ظلت شهد في غرفتها وما تعرف تكلم منو أختها نوف متزوجه ومشغوله ويا عيالها جاسم ولميس واخوها خليل في لندن يكمل دراسته وشمه وصالح بعدهم صغار...هي تحيرت وتفكر تبوح لمنو...تذكرت نور خطيبة أخوها وصديقتها في الجامعه...اتصلت بنور وخبرتها عن السالفه كلها ...نور في البدايه انصدمت مثل شهد بس بعدها راحت تضحك تعصبت عليها شهد وقالت لها:ليش تضحكين هو انا قلت نكته؟
نور ردت عليها:لا يالغاليه تراني فرحانه ان في حد يحبج بهاي الشكل وانا أفضل انك تخبرين امك بالموضوع...
اقتنعت شهد بكلام نور لانها كانت تربطها علاقه قويه مع امها وابوها اوراحت عند امها وخبرتها عن موضوع وسيم شو صار بينهم و قالت لها انه راح يجي بكره عندهم بعد المغرب...
الأم سكتت او بعدها ابتسمت وقالت:حيا الله بلي يجينا انا رايحه اخبر ابوك بالموضوع ...
طبعا ابو شهد عرف بسالفه وكلهم كانوا ينتظرون شو راح يصير بكره ومرت الساعات وجا يوم الخميس...شهد كانت متوتره وما عارفه شو تسوي وانتظرت الى ان صار وقت صلاة المغرب وبعدها بشوي دق باب بيتهم ...انتفضت شهد كأن اصابها المس...راح ابو شهد وفتح الباب واذا بوسيم واقف عند الباب ....استقبله ابو شهد ورحب بيه وجلسوا في صاله مطله على حديقة بيتهم وجات ام شهد وسلمت عليه وسألته عن اهله ودراسته....شهد كانت تشوفهم وتسمعهم من باب الصاله وهي متوتره وخايفه...وسيم لما دخل بيت اهل شهد كان حامل قلبه على ايده والعجب انه ما كان متردد ولا خايف بل بالعكس كان واثق من نفسه ومن حبه لشهد وابو شهد حب هاي شي في وسيم ..بعدها بشوي اتكلم وسيم وقال:انا جاي اليوم اطلب منكم طلب واتمنى انكم ما تردوني ..
ردت عليه ام شهد:خير يا ولدي قول شنو تبي؟
قال لها: خاله شهد انا ابيها وابي اتزوجها ..
اهني ابو شهد انصدم وما عرف شنو يقول له بس وسيم كمل وقال:انا ناوي اروح عند اهلي في اجازة العيد وراح اكلمهم عشان يجون يخطبولي شهد بس قبل كل هاي حبيت اعرف رايكم وراي بنتكم...
رد عليه ابو شهد:بس يا ولدي احنا ما نعرفك زين وانا ما اعتقد حتى شهد تعرفك عشان تعطيك رايها..
رد عليه وسيم وهو يبتسم:هذا صح يا عمي بس شو رايك في هاي الفتره تتعرفون علي واذا ما عندكم مانع اكلم شهد واخليها تعرفني قبل ان تعطيني ردها..
شهد الى الأن تتذكر هاي الحادثه مع انه مر عليه 16سنه ..تتذكرها كأنها امس صارت ...تتذكر جرأة وسيم وشجاعته امام اهلها..تتذكر ذاك الغريب الي تسلل الى وحدتها وخلق بلبله في سكون عواطفها وقطع سبل هروبها بوجوده الدائم...في نفسها اعجبت بشجاعته واحترمت حبه وعواطفه
بس يا ترى سيظل وسيم غريب عنها؟وشنو راح يكون رد فعل اهلها على كلام وسيم؟شوفوني في الفصل القادم
اتمنى اشوف ردود
الفصل الخامس
غرفة الصالة
خلوني أخبركم عن شهد..شهد كانت من عائله ثريه ..أبوها يملك شركة مقاولات تعتبر من اكبر شركات في البلد وكانت الوسط ما بين اخوتها بس كانت اقرب الى قلب أبوها وكانت تربطها علاقه قويه معاه ممزوجه بالصداقة والابوه...هي ببساطه كانت مدللة عيلتهم كلها وكان جمالها جمال خليجي والي يشوفها يحبها ويرتاح لها وما ينساها لانها كانت مرحه وحنونه...أبوها ما غلط يوم سماها شهد لانها بالفعل كانت مثل شهد بحلاوتها ورقتها وحتى بعذوبتها..على الاقل في نظر حبيبها..
ومن جهة ثانيه وسيم...وسيم كان من عائلة بسيطه بس متحابه ومتدينه والكل كان يشهد على أخلاقهم وتدينهم ما بين الناس وهو كان الوسط ما بين اخوته بس اقرب واحد الى قلب أمه وأخواته لانه كان عطوف ورحيم عليهم...وتقدرون تقولون انه كان جامع الجمال الخليجي كله من عمته العمانيه الى لحيته الاماراتيه وببسمته البحرينيه وبطوله السعودي وبمزاحه الكويتي وبأناقته القطري ..تقولون عني ابالغ ..لا هو كان كذا .. على الاقل في نظر شهد....
وسيم كان بأمكانه يعيش علاقة حب وغرام مع شهد بدون ما أهلها يعرفون مثل كثير من العلاقات الحب الي نسمع عنها بس هو حب يصونها ويصون حبه لها وابو شهد حس بهاي شي عشان كذا لما خلص وسيم من كلامه رد عليه
ابو شهد:والله يا ولدي انا ما شاك في نيتك ولا في كلامك بس خليني أفكر وأسأل شهد وارد عليك
وسيم:خذ راحتك يابو خليل
وسيم طلع من بيت شهد ....طلع بس خله قلبه في غرفة الصاله
ابو شهد كان انسان منفتح عكس ام شهد ...يمكن لانه عاش صباه وشبابه في بيروت لتحصيل العلم أو بسبب كثرة سفراته ما ادري ..
راح لبنته شهد و قال لها:ها يا شهد شو قلتي؟
شهد:شنو قلت في شو؟
ابوها:يعني تسوين نفسك ما تعرفين شي ولا سمعتي شي؟
ارتبكت شهد:ما اعرف يا بوي انت شنو تقول؟
ابوها:والله ان الولد جريء بس باين عليه يحبج ويبييج تتعرفين عليه وانا أعتقد انها فكره زينه بس القرار لج يا بنتي
شهد:راي من رايك يا بوي خليني اتعرف عليه واشوفه اذا كان يناسبني ولا لا
ابو شهد:على بركة الله خليني بكره اتصل فيه ولا اقولج بعد يومين احسن مع اني اخاف تصيبه سكته قلبيه اذا تأخرت عليه
وبالفعل مر يومين وخلال هاي اليومين وسيم كان عايش على أعصابه ومعاه حق وكيف ما يعيش كذا وهو حياته وحبه على محك... كان جالس يطالع تلفزيون وباله مشغول في شهد ..رن تليفونه ...شاف رقم غريب ورد عليه..سمع صوت ابو شهد يسلم عليه ويقوله انه يجي الليله عندهم بعد صلاة العشاء..رد عليه وسيم بأيجاب وشكره على دعوه...اهني بعد ما سكر تليفونه دارت الدنيا بعيون وسيم ..هو ما يعرف شنو راح يقول له ابو شهد وشنو راح يكون رده...وانتظر على احر من الجمر لين ما صار وقت صلاة العشاء..صلى وراح لبيت شهد استقبله ابو شهد وجلسوا في غرفة الصاله..الغرفه الي وسيم خلا قلبه هناك سكت ابو شهد شوي يبي يشوف رد فعل وسيم...وسيم ما قدر ينتظر اكثرحس حاله مثل ذاك طالب الي ينتظر نتيجة امتحانه..تكلم وسيم:ها يابوخليل ان شاءالله خير؟
ابو شهد:الخير في وجهك يا ولدي اهي ما عندها مانع وانا أعتقد انتو في هاي الفتره تتعرفون على بعض واحنا بعد راح نتعرف عليك والي مكتوب في نصيبكم بيصيبكم..
.بس انتو ما تعرفون شنو كان مكتوب في نصيبهم وشنو صابهم....بس خلوني اخبركم شي وسيم يوم دخل بيت شهد ترك قلبه في صاله بس يوم طلع اخذ قلب وحده كانت ساكنه فوق غرفة الصاله..
بعدها شو صار؟؟ تابعوني في الفصل القادم
الفصل السادس
دوبامين
وسيم طلع من بيت شهد والدنيا ما سايعته..ولما طلع حس في حد قاعد يطالعه ورفع عينه وشاف شهد زمانه...تموا يتناظرون ما بينهم هو يقول بعيونه:
كلما جيت اناظرك احس دنيا تتهافت لجمالك..
وكلما جيت اشوفك احس الناس تتراكض لحنانك..
دخيلج لا تناظريني تراني ما اقدر اتحمل جمالك..
دخيلج لا تشوفيني تراني ما اقدر اتصبر عن ودادك..
وشهد ردت عليه بعيونها:
معزتك بقلبي بماي الورد اسقيها..
لا القلب ينساها ولا الايام تمحيها..
وهني اشتغل الدوبامين...دوبامين ماده موجوده في جسم الانسان معروفه بكيمياء الحب!وقديما الناس كانت تعرفه بسهم الكيوبيد الي ينغرس في قلبين بريئين ...ففي مراحل الحب الاولى تزداد نسبة الدوبامين في الدم وهو الي يلعب دور في الانجذاب العاطفي بس هو مو كافي لاستمرار الحب..وفي هاي المرحله تكون قصه الحب في بدايتها..ويشوف الشخص الي يحبه كأنه كامل ومافيه اي نقص..يكون خفيف الظل وظريف ويكون سعيد وهو معاه ويشعر الانسان ان حبيبه مختلف عن كل من شافهم وقابلهم في حياته..باختصار يحس الشخص ان حبيبه كامل وما موجود احد مثله...وهاي المرحله معظم بني البشر مروا فيها..في صباهم ومراهقتهم وفي ايام خطوبتهم..حتى بعضهم في بداية أيام زواجهم..الكل تقريبا مر فيها يمكن حتى انا وانت مرينا فيها...
وسيم ما قدر ينام كان وده لو يتم يناظر فيها طول ليله..كان وده يجلس معاها ويهمس لها بكلمات طالما ظلت بضلوعه..وسيم الي كان معروف عنه انه عنيد وصامد ما قدر يصبر وينتظر لبكره..اخذ التلفون واتصل في شهد
هي بعد جافها نوم وصارت تتناظر نجوم سما الى ان رن تليفونها..
شهد:ألو..ألو
وسيم حب يسمع صوتها لانه لاول مره يسمع الو منها بس رد:سلام عليكم
شهد جف الدم من جسمها بس تمالكت نفسها وردت:وعليكم سلام
وسيم:عرفتيني؟
شهد:اي عرفتك
وسيم:شو اخبارج؟
شهد:الحمدلله وانت كيفك؟
وسيم:ماشي تمام بس عسى ما أزعجتج تراني ما قدرت انام فقلت اقعد اتكلم معاج شوي منو يدري يمكن الرقاد يغار منج ويخليني انعس وانام..وبعدين حبيت اشكرج لانك عطيتي فرصه لكلانا حتى نتعرف على بعض واذا عندج اي استفسار تراني حاضر
شهد:عندي سؤال
وسيم:تفضلي
شهد:كيف ومتي حبيتني ؟وليش انا بذات؟
وسيم ضحك:في الحب مافي ليش ومتي وكيف هاي الاسئله ما وارده في قاموس الحب..وانا استغرب ليش كل بنت تسأل هاي سؤال؟
شهد:وانت شو دراك شنو متكلم مع بنات قبلي؟
وسيم:لاوالله بس دائما اسمع من شباب هاي تعليق والله يخلي التلفزيون ومسلسلاته
شهد:يعني انت تحب تطالع مسلسلات؟
وسيم:بصراحه لا بس أحيانا اقعد مع أخواتي واشوف معاهم حتى اراضيهم واحيانا اخرب عليهم
شهد:بس انت ما رديت علي ما قلت لي متي حبيتني؟
وسيم:مو الحين راح ارد عليج بس يوم من الايام راح اقولج....(ومثلما قلت لكم في الفصل الاول شهد الى الان ما تعرف هو متي حبها اوكيف..يمكن هذا اليوم بعده ما جا)
وسيم:زين خليني انا أسألج سؤال؟
شهد:قول بس ما يكون صعب
وسيم:انتي شو خلاج توافقين على طلبي وتردين على ابوج بالقبول؟
هنا شهد ما عرفت شنو تقول له..تقول هي وافقت لأنها اعجبت بجرائته وبشجاعته..تقول له هي وافقت لانها بدأت تحب قلبه الي تركه في غرفة صالتها..تقول انها ردت على ابوها بالقبول لانها حست انه يمكن يكون فارس أحلامها..مستحيل والف مستحيل تقول هاي الكلام
شهد:انا ما مستعده ارد على سؤالك الحين بس اوعدك اني يوم من الايام راح ارد عليك
ضحك وسيم:يعني وحده بوحده صحيح الي قال الحرمه ما تقدر تغلبها في الكلام
وهنا وسيم سكت شوي لفتره
شهد:وسيم؟..
وسيم ما رد عليها..نادته شهد مره ثانيه:وسيم..
وفي المره ثالثه سألته:وسيم انت نمت؟
وسيم:لا بس حبيت طريقتك يوم تناديني بأسمي احس فيها رنه حلوه وغريبه
وهو معاه حق لانها لما نادته..نادته من كل قلبها والي يطلع القلب يدخل القلب..وصدقوني بعد شهد كثير ما نادوا وسيم بأسمه بس مافي حد ناداه مثلما كانت تناديه شهد
صار وسيم يخبرها عن عائلته الي مكونه من اخوه علي وهو متزوج وعنده ولدين وبنت..وعن اخته فاطمه الي متزوجه من ولد عمها بس ساكنه مع اهلها لان زوجها كثير السفر وهي الاقرب وحده لوسيم يمكن لان فارق العمر بينهم قليل ولانها كانت حنونه عليه مثلما هو حنون عليها وعندها بنتين...وخبرها عن اخواته توأم اميره وأيات وهم في ثانويه واصغرهم ماجد في الصف الثامن..وسيم خبرها عن امه الي دائما تداري كل صغيره وكبيره في بيتها..وابوه الي دائما جالس مابين سجادة صلاته وكتبه دينيه....شهد حبت عائلة وسيم بدون ما تشوفهم ..حبتهم لان وسيم صور صوره حلوه عنهم وهو كان صادق في تصويره....وهي ما تكلمت عن عائلتها الا القليل لان وسيم كان عارفهم كلهم
وسيم حس بالوقت مر عليه بسرعه ..هو كان وده لو يطول معاها مو بس طول الليل بل طول العمر ...سكروا التلفون وكل واحد فيهم راح يفكر في ثاني..شهد ارتاحت لوسيم وحبت صوته في التلفون وبالذات ضحكته..عجبتها صراحته وصدقه ولاحظت انه ما ناداها بأسمها ولا مره واستغربت من هاذا الشي..ومن الطرف الثاني وسيم صار يفكر في شهد حس لو شو ما صار هو ما راح ينسى هذا الصوت طول عمره وبذات يوم تناديه بأسمه
المهم اشتغل دوبامين عند وسيم وشهد بس لمتي شوفوني في الفصل السابع
الفصل السابع
انا شنو اسمي ؟!
اكتب هاي الفصل وانا انظر الى اثار بيزنطينيه..انظر الى الاطلال التي تعلن للزمان بأن عاشق الصادق يستحيل عليه النسيان
هم ظلوا على الاتصال لفتره..وفي هاي الفتره وسيم علم شهد أبجديات الحب..وشهد علمته كيف ينظم الابجديات ويكتب منه شعر..هو خلاها تشوف الوان الغرام..وهي علمته كيف يستخدمها ويرسم لوحه منه..هو سمعها انغام الحب ..وهي عزفت له على قيثارة الحب أحلى الحان الغرام...كلاهما كان يكمل الثاني....وسيم مو بس حب شهد تقدروا تقولوا هو عشقها تدرون ليش؟ لانها كانت تسمعه وهو ساكت..كانت تشوف شو قاعد يطالع وهو مغمض عيونه..كانت تقدر تعد أنفاسه وتعرف هو متى زعلان.. فرحان .. وحتى متضايق.. باختصار كانت تحس فيه وهو بعيد عنها..وبجانب حبه لها هو كان يدري اذا تزوجها ما راح يعيش روتين معاها لانها كانت مثقفه وحركيه وحنونه وفيها عفرتت صبايا وكانت مرحه حتى أحيانا اكثر من لازم وكانت في نفس الوقت جاده في اتخاذ قراراتها..كانت شخصيه ممزوجه بين المرح والجد..وهو ما كان يصور ان في وحده راح تتغلغل في مسامات جلده..في دقات قلبه..وحده راح تسكن ما بين ضلوعه...عشان كذا هو عمره ما حس ببعادها لانها كانت دائما معاه في داخله...تصدقوني اذا قلت لكم وسيم الى الان ما نادى شهد باسمها!!حتى هي مره قالت له:وسيم انا شنو اسمي؟
وسيم:ليش في حد ما يعرف اسمه؟
شهد:انت بس رد وقول انا شنو اسمي؟
وسيم:اسمك شهد
شهد:اسمي مو حلو ما يعجبك؟
وسيم:بالعكس اسمك حلو
شهد:عيل ليش ما تناديني بأسمي؟انا ولا مره سمعتك نتاديني بشهد ليش؟
وسيم:انتي شفتي حد ينادي نفسه؟انتي نفسي فكيف أناديج؟
شهد:بس اذا كنت بعيده عنك وحبيت تناديني ساعتها شنو بتسوي؟
وسيم:عندي اسامي كثيره اناديج بيها
شهد:مثل شنو؟
وسيم:خليها للمره الجايه
بس شهد أصرت وحبت تعرف اووسيم كعادته ما حب يردها وقال:بناديج بحبيبي اوعمري او
شهد:بس خلاص ما أبي اعرف
وهني شعرت شهد بأنقباض في معدتها ما تدري سببه بس هاي الانقباضات جابت معاها احاسيس هي الى الان ما قادره تفك طلاسمها
ضحك وسيم:قلت لج خليها للمره الجايه بس انتي أصريتي
شهد:انزين واذا كنت ما بين أهلي ساعتها شنو بتسوي؟
وسيم:اذا كنا متزوجين بناديج بأم فلان يعتمد على اسم ولدنا..ولا تحاولين ما راح أناديج بأسمك يعني ما راح أناديج وهاي خذيها مني
(وهو ظل على عهده والى الان وبعد مرور 18سنه على هاي الحادثه وسيم ما ناداها بأسمها ولا مره)
وهي حبت وسيم لانه كان يدللها وموسع صدره معاها كان يرد على كل اسئله تخطر في بالها حتى ولو كانت سخيفه...مع ان الرجل عادة ما يحب حد يسأله أسأله كثيره..خاصه الي تخص بمشاعره..هو يعتقد اذا بنت حوا تسأله يعني قاعده تستجوبه!والرجل ما متعود يخبر حد بتفاصيل حياته ..يعني وين رايح ومن وين جاي شو قاعد تسوي ايش حاس..باختصار الرجل ما يعرف كيف يفضفض عن حاله وعن مشاعره وحتى عن مشاكله فهو اذا تكلم عن مشاكله مثلا بيكون لسببين:اما يبي يلوم شخص او يبي يلتمس نصح والراي من حد وهذه طبيعته عكس المرأه...فالمرأه اذا حبت حد تحب تعرف عنه وعن أحاسيسه لانها تعتقد ان كثرة أسألتها تنم عن اما أهتمامها بطرف الاخر او الفضول او كلاهما..فالرجل بالنسبة لها عالم مختلف ..هي ما تعرف هو كيف يفكر او ايش يحس عشان كذا تطرح عليه أسأله حتى تفهم عالمه وتقدر تتغلغل في أعماقه..
هي حبت وسيم لانه كان يساعدها عشان تفهمه وتتغلغل في داخله وهو خلاها تدخل في دائرته الحمراء الي ما خلا ولا حد يدخله ...وهو كان يعرف متى يضحكها ومتى يشد من عزيمتها كانت تحس بأمان وهي معه وتكلمه...واذا حبينا نختصر تقدروا تقولوا كانوا مكملين لبعض حتى اشكالهم واجسادهم كانت مناسبه لبعض كأنهم خلقوا لبعض..
تقولون معقوله في حد في هاي زمن يحب كذا؟!!أقولكم اي وسيم وشهد بس شو صار بعدين اقولكم في الفصل ثامن
الفصل الثامن
لندن
وجات اجازة العيد ومعاها اجازة نصف العام الدراسي...وسيم طلب من شهد صورتها عشان يراوي أهله...فعطته صورتها الي مصوره في عرس بنت خالتها ..لابسه فستان بنفسجي(لونها المفضل) كانت طالعه ناعمه فيها ...وسيم الى الان رابط صورتها بفستان البنفسجي لانها كانت أول صوره لشهد هو يمتلكها
شهد وأهلها سافروا الى لندن عشان يعيدون مع خليل وجت معاهم نوف وعائلتها....هم لاول مره ينفصلوا عن بعض وكان صعب عليهم بس هاذي الحياة لازم تذوق طعم المر عشان تعرف طعم الحلو وقد ما هي كانت حزينه على فراق وسيم على قدها كانت فرحانه بلقاء أخوها خليل..لانها كانت مشتاقة له وهو دائما يمزح معاها ويدللها مثل أبوها وكان يعرف عن وسيم لان أبوه ما يخبي عن ولده الكبير شي..ووصلت عائلة شهد الى لندن
خليل حضن شهد وقال لها:اشوف الحب حول سباله الى غزاله
شهد:اي مثلما حولك حبك لنور من غزال الى سبال
وتموا يضحكوا والكل كان فرحان بشوفة خليل...وفي يوم الثاني مشت شهد في محلات هارودز وهي تتمشى عجبها قيمص نوم...كان لونه أبيض(لون المفضل عند وسيم)من قماش ساتان ومن فوق عليه دانتيل شفاف عليها ورود بيضاء..كان شكله ناعم وجميل..تمت شهد تطالع فيه لمده الى ان راحت واشترته حتى تلبسه في ليلة عرسها ومن حياءها ما خبرت حد..خلت هاي السر في قلبها الى ان تتزوج وتقول لزوجها..ولان القميص كان غالي دفعت شهد تقريبا كل فلوسها الي أبوها عطاها...وفي اليوم الي بعده جات أختها نوف في غرفة شهد وقالت لها:قومي امشي نروح السوق
شهد:ما بروح اليوم
نوف:ليش؟
شهد:لان فلوسي خلصت
نوف:شو سويتي فيهم؟!
شهد:خلصتهم وخلاص
وبعدها بشوي نزلوا الى باحة الفندق وجلسوا مع امهم وابوهم في حديقة الفندق
ابو خليل:عجيبه ليش ما رايحيين السوق اليوم
نوف:لان أنسه شهدخلصت فلوسها!
ابو خليل:شو سويتي فيهم؟؟
شهد:ولا شي..اشتريت شوي مني وشوي مناك وخلصت الفلوس
أم خليل:انا أبي أعرف شو مني ومناك اشتريتي حتى خلصتي فلوسك؟؟
شهد:مثلما قلت مني ومناك
ابو خليل من تحت الطاوله ناول شهد فلوس وقال لها بصوت واطي:خذي هاي 200يورو الحين بس لا تخبرين امج
ام خليل تخاطب زوجها:في شنو قاعدين تتساسرون؟
شهد:ابدا..بس ابوي قاعد يقول لي شوفي هاي البنت الحلوه الي قاعده قبالنا وجيبي لي رقمها
ام خليل:ها يا ابو خليل أخرتها تدور على بنات قد بناتك؟
ابوخليل:الله يهديج يا ام خليل يعني انتي ما تعرفين سالف بنتج وانتي يالمقروده الحين انا قلت لج كذي؟
شهد تمت تضحك وضحكوا هم على خبالها وخفت دمها....هي واختها راحوا السوق
وهم يتمشون على شارع أكسفورد شافت شهد محل لفت انتباهها...دخلوا وشافت شهد قمصان مكتوبه عليها عبارات حلوه ومضحكه..قامت هي اشترت قميصين واحد مكتوب عليه kiss me والثاني مكتوب عليهhug me
نوف:شو هاي الخرابيط الي قاعده تشترينها لا تقوليين انك راح تلبسينهم قدام ابوي واخواني
شهد:لا..راح ألبسهم قدام زوجي..
نوف:صج الي قال أهل الحيا ماتوا..الحين انتي ما تستحين تلبسين هاي الملابس؟
شهد:اوليش أستحي..بالعكس هاي القمصان حلوه مو أحسن من جلابيات القطن الي تلبسينها..قومي انتي بعد اشتري قطعه ولا قطعتين منهم عشان تفرحين زوجك..تراج لوعتي كبده بجلابيات الي قاعده تلبسينها..البسي شي حلو ينم عن حبج له..الفقير يطلع برع يشوف الحريم لابسات عبايه ويوم يدخل البيت يشوف محروسته لابستله جلابيه قطنيه..حرام عليج ارحميه شوي وطيبي خاطره..ترى الرجل يحب يشوف حرمته متكشختله ولابستله ملابس انيقه وعليها حركات
نوف:وانتي شو دراج بهاي السوالف يا لشاطره؟
شهد:الحب هو الي علمني..صدقيني يا نوف الي يحب لا اراديا يعرف هاي الاشياء..لانه طول عمره يفكر كيف يجدد حبه لطرف الاخر..كيف يقتل الروتين الي يكون مسيطر على حياتهم
الحين عرفتوا ليش وسيم اختارها من دون كل البنات..لانها ببساطه تعرف كيف تخلي الواحد يغرم فيها بدون ما تقول شي..وقامت شهد اشترت قلم لوسيم ونقشت عليه اسمه واخذت دفترين عجبوها واحد لها والثاني لوسيم(عشان تنفذ فكره في بالها)..بس شنو صار لوسيم يوم رجع لاهله وخبرهم عن شهد تابعوني في الفصل القادم
الفصل التاسع .. قلادة
وسيم رجع الى أهله وهو حامل معاه حب شهد وألم فراقها..وكالعاده أهله فرحوا بجيته..بس حسوا انه هاذي المره هو على غير عادته
وفي يوم الثاني من وصوله فاتح وسيم الموضوع مع امه وأخته فاطمه وقال لهم عن وحده هو يحبها..وحده صارت حياته وعيونه الي يشوف الدنيا بيها..سألوه منو هاي؟!وسيم رد عليهم وقال:
بنت يا ناس ذبحتني بحلاها
جحيلة العين ياعلي فداها
مب جنه في دنيا بنت سواها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك