رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي -17
حتى هو بنفسه يحس نفسه مصدوم
من حقيقته هو ورانسي
وبالاصح عايلته الجديده
يناظر في منى الي تمشي بهيبه
حتى مو باين عليها انها عمياء
مشي وراهم بسرررعه
وقف قدام سيارته انا راح اوصلكم بعدين ارجع
فاارس قاطعه وبغيره واضحه
لاااا مشكور بنوقف تكسي
عماد اعجبته غيرت فارس على اخواته
وماحب انه يكسر كلمة فارس
وقرب منه وحط يده على كتفه
:خلك كذا رجال البيت
وشد على كلمة رجال
فارس يناظر فيه ومستغرب
عماد :غمز له بعينه وقف تكسي
واعطاه فلوس
وجلس يناظر فيهم حتى غابو عن نظره
تنهد ورجع دخل المستشفى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وفي مكان ثاني في ارقى حي
والشوارع الواسعه والقصور الشامخه
وكل واحد منها يمتز بتصميم يميزه عن القصر الثاني
بشرى :مستحيييييييييييييل
حنان :ايش الي مستحيل
هذا رجالك وهو حر يحدد الزواج متى مايبغى
بشرى ودموعها تنزل
انا الي بتتزوج يعني لازم يستشرين
افنان :كله منك
بشرى تلتفت لافنان وتاشر على نفسها
كله مني
افنان :تهز راسها ايه
كله منك ليه ماتردين على مكالماته
عشان تتفقون
بشرى تمسح دموعها بكف يدها
مابغى اكلمه
وداد جالسه تناظر في التلفزيون وماحبت انها تتدخل
بشرى :انا صح وافقت بس ماقلت يكون الزواج بذي السررعه
حنان :خلااااص مادام وافقتي تحملي
الزواج راح يكون الشهر الجاي
ومارح يتغير
بشرى:آآآآآ ه ه ودموعها تنزل وخشمهاا وعيونها حمراء من كثر ماتبكي
حنان :لاحول الله
انا ايش اسوي بذي البنت والله ماعرفنا لها
وداد : اكيد خايفه انتم لاتضغطون عليها
حنان :دلع بنات
وطلعت غرفتهاا ولحقتها وداد
افنان جلست جنب بشرى الي مقطعه نفسها من كثر ماتبكي
افنان :امسحي دموعك
مافي حاجه تستاهل دموعك
ترى دموعك غااليه
بشرى تناظر في افنان وعيونها مدمعه
رمت نفسها في حضن افنان وزادت شهقاتهاا
افنان ظمتها اكثر لحضنها وتركتها تبكي يمكن ترتاح شوي
على سواحل الهم اكفكف دموعي
وارتشف الحزن مرااات
ولا احد داري بهمومي
افنان تبكي :مع بشرى قولي لي الي مضايقك وصدقيني
راح اوقف معك
بشرى تناظر في افنان وتمسح دموعهاا
لاكنني انثى قيدت بالصمت
فكيف لي ان ابوح
لكي.........
بعيد عن المستشفى وراحة المعقمات
وبعيد عن الدموع والاحساس بالذنب
وبعيد عن العشق والغرام
بتحديد في بيت صغير يضم اثاث راقي
ومناسب لصغر المنزل
نرجس جالسه على طاولة الطعام
وفي يدها ليمون
سامي:خلاص ارحمي نفسك
كم ليمونه اكلتي
تاخذ نرجس ليمونه ثانه من الصحن الي قدامهاا
وتبدى تاكل فيهاا
وتتلذذ وهي تاكل :طيب ايش اسوي
مشتهيته
والحمدالله انها جات على ليمون
سامي قام وجلس جنبه
واخذ السكين وهو يقطع اليمونه ويمدها لهاا
تفضلي ياحلى ليمونه
رنجس :ههههههه
وكانت نظرات جوري تراقبهاا بصمت
وتلعب في العروسه الي بيدهاا
قررت تروح غرفتهاا
ترتاح فيها بعيد عنهم
سامي رفع نظره وشاف جوري وهي متجه لغرفتهاا
سامي :جوريتي
وقفت جوري :والتفتت عليه
سامي :مابقي الا اسبوع على المدرسه
اليوم بنروح نشتري لك اغراض المدرسه
ابتسمت جوري بفرحه
وراحت تجري جهت ابوهاا ورمت نفسها بحظنه
وتسلم عليه
صدق اليوم اروح اشتري شنطه واقلام وكراسه والوان
وجالسه تعدد الاغراض بكل برائه
ونسيت قد ايش كانت متضايق قبل دقايق
سامي يسلم عليهاا
راح اجيب لك كل الي تبغينه
بس انتي امري
جوري :ممم بتفكير
وجات عينها في عين نرجس الي كانت تاكل في اليمونه
وتناظر في جوري بغيض ودها تاكلها
تذبحها وترتاح منهاا
جوري :ترفع اصباعها انحيل وبرجفه في يدها
ابغاك تطلقها وتروح بيتهم
خلااااص انا كبرت
وبدخل المدرسه
معاد نحتاجها
نرجس فتحت عيونها بقوه
هي انتي احترمي نفسك
سامي بصدمه من طلب جوري
وباستغراب من تصرف نررجس
حبيبي نرجس راح تعيش معانا للابد
وفي بطنها نونو
راح يكون عندك اخت
مو انتي دايم تقولين ياحظ فجر ورعد
اخوان وتبغين اخوان
جوري بعصبيه:لاااااااا
مابغى اخوان
خلااااص مابغاهم
سامي جاء يتكلم
وجوري حطت يدينها على اذنها ماتبغى تسمع شي
نرجس بقهر قامت وراحت غرفتهاا
وجوري ضمت ابوها اكثر باسلوب تملك
صوت الاجهزه
ونبضاات قلب يودع الحياه
والبروده في ارجاء الغرفه
عماد يحس اطرافه بارده وهو يتامل
وجه رانسي
من تحت عيونهاا اسود
والجروح الي في وجهها واضحه
قرب يده بتردد
لخدها وكانت مثل الثلجه
من البروده
آآآآآآآآآآآآآآآه يارنسي
لو تدرين مين اناو مين انتي
آآآآآآآآآآآآآه
ياليت انا مكانك ولا عرفت الي عرفته
استغفر الله انا ايش اقول
مسك يدها الصغيره بحنان
وحس باحساس غريب يجتاح قلبه
دايم يحس انها تعني له
يغار عليهاا
يموووووت فيهاا
بس ماتوقع انها تكون ((اختــــــــــــه))
قرب فمه من يدها وسلم عليهاا
بكل حب وعطف
رفع نظره وجلس يتاملهاا ودموعه تنزل بهدوء بعكس
المشاعر المتضاربه في قلبه
لو صار فيها شي مستحيل
اسامح نفسي
اناا السبب
انا السبب
حاولت تكلمني بس انا الي فسرت الي صار غلط
كله مني
المفروض ماستعجل واسالهاا
لااااا ابوي اسبب
ايوه ابوي السبب
انا وهي ضحاياء تكبره وظلمه وحقده
حتى اولاده مارحمهم
رانسي حركت اصابعها بهدوء
وضغطت على يد عماد
الي مو منتبه لها منكثر الدمووع الي في عيونه
عماد مسح الدموع من عيونه
وهو يناظر في يد رانسي
حركة يدهاا
ويناظر في رانسي الي كانت مثل الجثه على
سريرها الابيض
لا اكيد يتهيء لي
رجعت رانسي وضغطت على يده بتعب
وفتحت عيونهاا
ورموشهاا الكثيفه الي عذبت عماد ترمش بتعب
عماد والفرحه مو واسعته
اخيرر فتحتي عيونك
بروح انادي الدكتور وارجع
رانسي تحرك شفايفه الجافه
والمايله للون الاخضر بعد ماكنت ورديه
عمـ,,ـاد
عماد يمسك يدها بحب ويقرب وجهه منها
عيونه
رانسي تاخذ الهواء بصعوبه وتناظر فيه
خليك هنا
عماد انا جنبك وماراح اخليك
بس انادي الدكتور وارجع
رانسي تضغط على يده وبالم
لاااا
خليك جنبي
لاتروح
عماد :خلاص انا جنبك بس انتي لاتعبي نفسك
رانسي بابتسامه خفيفه
احبك
وكانت الكلمه مثل الصاعقه على عماد
لاااااااا
لاااااا يارانسي
لاتقولينهاا كفايه الي فيني لاتزيدين علي
انا اخوك تعرفين معنى كلمة اخوك
رانسي باستغراب من عماد
ودموعها تنزل
عماد ليه تطالعني كذا
لايكون ماتحبني
كل الي سويته في نفسي عشانك
وبداء صوت رانسي يرتفع وبصراااخ
انت كذآآآآآآآآآب
اوهمتني بالحب
وانت كذاب مثلك مثل غيرك
عماد ودموعه تنزل
حط اصباعه على فم
رانسي
بـــــــس خلااااااااص
لاتعذبني اكثر من كذا
انتي عارفه انك الي سويتيه غلط
ليه سوتي في نفسك
كذا
كيف بتواجهين ربك
انتي ماتدرين انه الي سويتيه حرآآآآآآآآم
كيف بتواجهين ربك
رانسي تغمض عيونها وترجع تفتحهاا
لو ربي يعطيني عمر من جديد
راح اخلي حياتي كلهاا صلاه وعباده
وترتفع شهقااتها
انا اشوف المووووت
وشفايفها ترتجف
وتحس بشي يبي يخرج منهاا
عماد :رانسي دقاااايق بنادي الدكتور
وجلس يصاااارخ عماااد
وينادي
دخلت الممرضه بسررعه
وراها الدكتور
وعماد يصارخ ويبكي
شجاعته خانته وهو يناظر في رانسي
وعيونها مثبتها قدامها
وشفايفها ترتجف
وكلمه وحده ترددها
اشوف المووووت
اشوف المووت
دخلت منى بعكازها الخشبي وهي تسمع صوت بنتها
وسولاف ومولياء وفارس وراها
الدكتور :لو سمحت تفضل برى
وكانت رانسي ماسكه على يده بقوهـــ
ماتبغاه يتركهاا
عماد يناظر فيهاا
اختي :قولي :لا اله الا الله وانا محمد رسول الله
بس للاسف
ماكانت تقدر تعيد كلامه
ورجع يكررها مره ومرتين وثلاثه
بس ماستجابت له
وكان يرجع يعيد الشهاده بصوت عالي
ورانسي تهز راسها بعلامة لااا
عماد ماسكها مع اكتافها وبعصبيه يهزها انطقيها انطقيها
ورانسي مو راضيه
وكانت الممرضه تحاول تبعد رانسي عن عماد بس كان مو راضي يفكها
وتناظر في الجهاز وتشوف دقات قلبهاا
بتوقف
ناظرت في الدكتور وهز راسه لها بعلامة
اتركيه
بعدت الممرضه عنه
وهي تشوف النبضات تنزل بتدريج
حتى خرجت روحها الى السماء
وبقيت جثة رانسي بين يدين عماد
الي كان في حاله يرثى لهاا
وهو يحس رانسي
مثل الثلجه بين يدينهاا
ولمااا سمع صرخـــــــت منى
وسولاف
ومولياء
استوعب انه مو حلم الي قدامه
حقيـــــقه
ومو أي حقيقه
حقيقه مره
ارتفعت اصوات الصراخ وابكاء
سولاف ومولياء توجو
بسررعه لرانسي
الي بعد عنها عيماد وهو مصدوم
مولياء وسولاف رمو نفسهم في حظنهاا
وجلسو يبكون على حالهاا
وحياتهم من دونهاا
منى طاحت العصايه من يدها وتمشي بخطوات
غير متزنه وهي تنادي بنتي
وين بنتي
قربوها من حظني
بشمهاا قبل لاتروح وتخليني
كان منظرهاا يقطع القلب
وصلت لسرير وجلسة تمسكه حتى وصلت
لبنتها بعد مولياء عن رانسي
وقربت منى وينهااا
مولياء تحضن امها وتحاول تهديهاا
خلاااااااص راحت رانسي
راحت
مولياء تمد يدينها وتلمس وجه رانسي البارد
ليه يابنتي رحتي وتركتيني
انا تركت العالم كلها وجلست عندكم
وماتخليت عنكم
فقدت اهــلي
وبلـــدي
وبصـــري
عشانــــكم
وتروحين وتخليني
منى وصلت يدهاا لعيون رانسي وغمضتها
وجمعت كل قوتها المتبقيه
وغطت وجهها بالشرشف الابيض
الممدود على السرير
كان شكلهاا موثر
الكل بكاء من اطباء وممرضين
عماد جلس على الارض وهو مو متحمل الصدمه!!!!!!!!!!!!!!
لماذا ينظرون شبابنا وشاباتنا الى الحياة نظره دنيويه
؟؟؟؟؟؟؟؟
انسيو ان هناك اخره حســــــــاب وعقــــــــاب
!!!!!!!!!!!!!
لماذا ينظرون الى الواقفين في قمة الجبل
ويرون انفسهم اقل من ان يصلوالى القمة
كما وصلى غيرهم
او على الاقل ان يصعدو الجبل كما صعد غيرهم
؟؟؟؟؟؟؟؟
""فاقول لكل شـــــــاب وفتاه""
كن صبور وبطل ومن الان اعزم على تطبيق ماتنتفع به
من قدرات
كن ناجح
اعمل من اجل اخرتك
لاتغريك شهوآآآآآآآت الدنياء
فهي مجرد شهوآآآآآآت وستزول
ولن يبقى لك غير عملك الصالح
اقلب عبوسك ابتسامه
وكابتك بشاشه
وبخلك كرم
وغضبك حلما
اجعل المصاعب افراح
والايمان سلاح
استمتع بحياتك فالحياه قصيره لاوقت للغم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مرت الايام ببطى على ابطالنا
فكانت مثل الخناجر التي تدمي قلوبهم كل ليله
عماد انقلب حاله من وفات رانسي
وقرر يسافر بعيييد عن المكان الي كان يجمعه برانسي
سارحل واهاجر وابقى لوحدي
لانتظر لحظاتي الاخيره
فقد مللت الحياه والعيش بها
فصورة رانسي ثابته في عقله وكيانه
ولم يستطيع نسيان منظرها
منى فقدت قدرتهاااا على الكلام بعد وفاة رانسي
سولاف بعد موت رانسي القران صار ونيسهاا
ومسحت كل الارقام الي مخزنه في جهازهاا
مولياء حالتها حاله
تعتني في الكل واشغال البيت كلها على راسهاا
ومازن حالته صارت اسوء من قبل بكثيرر
ابوها معاد يجي عندهم تحس انه هذا هو الشي الحلو بنسبه لهاا
احمد حاله مقلوب معاد ترد سولاف على مكالماته
ولا رسايله
وقرر انه يطلب يدها لزواج
رندا بعد ماعرفت مخطط احمد
اخذت ملابسهاا ودقت على اهلها وتركت البيت
وعيالهاا
بعد مارفض احمد انها تاخذهم وانه من حقه يتزوج
الثانيه والثالثه وارابعه
وان الشرع محلل له الاربع
شوق وسعود
يومهم كله مكالمات
وغزل
كانت علاقتهم يتوجها الاحترام والحب
وينتظرون موعد الزواج بفارغ الصبر
بعد الحاح عبدالله انه يكون بعد شهر
بشرى استجابت لمكالمات عبدالله
واقنعت نفسها انه عبدالله ماله ذنب
في الي يصير
عبدالعزيز ماقدر يتحمل اكثر من كذا
وهو كل يوم في اليل يسمح مكالمات عبدالله الي كلها غزل وهيام
فقرر انه يكمل دراسته في لندن
افنان تحس بطفش فضيع
فقررت انها تروح بيت عمانها كم يوم تغير جو
ومها ومروى فرحو بجيت افنان
وكل يوم سمره وناااااسه
وداد
لست مباركآ ايها الصمت
الطــويل
دعوتني فاوهمتني
واغرقتني في التفاصيل
منيره كل يوم في صالون تصنفر نفسهاا
الاخت حطت في بالها تدور على عريس
نرجس زاد الوحام عليها فصارت ماتقرب من سامي
ولما تشم ريحته تروح تطلع كل الي اكلته
وتركت الغرفه بكبرها له
ماتبغى تشم ريحته
سامـــــي
دخل غرفته فتح الدرج الخاص باورقه
سحب الصوره بيد مرتجفه
وقلب مشتاق
تامل صورت صاحبة الابتسامه الجذابه العذبه
بصفاءها ونقاها
ربما كانت الامنيه صعبه وغامضه
والامل مستحيل
يشوبهما الحلم المحمل بثقل الوقت
اقفل الغرفه بالمفتح
ووضع الصوره على صدره
وغط في سبآآآآآآت عميق
(((((((وللاسف))))))
استقرت نرجس في غرفت جوري
وعلى سريرها تتعذر انه الارض تتعبهاا
جوري من الفرحه
لقدوم المدرسه
ماهتمت كثير لوجود نرجس معاها في نفس الغرفه
كانت كل دقيقتين تفتح الدولاب وتناظر في مريولهاا
الجديــــــــــــد
وشنطتها الورديه
ودفاترها وكراستها
اقلامها والاوانها
كانت تناظره كانها تطمن عليها
وترجع تحاول تنام
نرجس متمدد على السرير
وتمسح على بطنها بحركه دائريه
وهي تفكر بجيب
بنت ولا ولد
ممم
جات عينها على جوري الي تمدده على الارض
وشعرها متناثر حواليها
وخاشمها الواقف
وعيونها الواسعه رغم صغر سنها
لاكن علامات الجمال واضحه
على تقاسيم وجهها
كنت جوري مسررحه
في عالمها الكئيب
بكره اول يوم دراسي
تمنيت ماما تكون معاي
اكيد البنات الحين امهاتهم معاهم
تذكرت صديقتها فجر
الي انقطعت اخبارها
ورعد الي افتقدته
اكيد نسيوني
ومعاد يذكروني
اذا بابا معاد يهتم فيني
قطع تفكيرها صوت نرجس
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك