بارت من

رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي -12

رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي - غرام

رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي -12

وداد ترفع صوتها وهي تتماسك
لو سمحتي افتحي الباب
منيره من ورى الباب غريبه
فتحت الباب بشويش
وتناظر في الثنتين الي واقفين ورى الباب
منيره في نفسها شكلهم شحادات
منيره نعم تبغون شي
وداد تدف الباب بشويش وتدخل وافنان دخلت وراها
وداد تتلفت حولهاا
تبغى تلمح لو طيف بنتها
منيره تناظر فيها وهي مستغربه
مضيعه شي وجايه تدورينه
وداد ناظرت في منيره بنظرات قويه وحاقده
وتسالني ايش مضيعه
بعد ماضيعتي بنتي وبيتي وزوجي انتي وبنتك
تتامل وجهه منيره نفس الملامح الشرسه بس التجاعيد زادت
نبرة الصوت الخشنه نفسهاا لاكنها زادت قسوه
منيره :انا العيون ذي مي غريبه علي
افنان تدق خالتها وتتدارك الموقف
لا اكيد ماقد شفتينا وين تشوفينا انتي مو من مستوانا
احنى فقراء وماعندنا لقمة الاكل ناكلهاا
وانتي ماشالله عليك وهي تناظر في البيت عايشه بعز
افنان في نفسها "صدقت نفسها العجيز مالت عليك
وعلى بيتك
منيره بفخر تمشي وتبعد عنهم:طيب ايش تبغون فلوس ماراح اعطيكم
ولا ريال
بس عندي ملابس قديمه راح اعطيكم اياها
منيره :جوررري
جوري واقفه في نص الغرفه بعد مارتبت اسرير وتتامل
الصقر المحنط الي في زاوية الغرفه وهي مستغربه من شكله
هي تشوفه في التلفزيون اول مره تشوف بطبيعه
منيره :جووووووري وصمخ
جوري بخوف وهي تسمع صوت منيره
خرجت بسرررعه ومنتبهت لثنتين الواقفين جنب بعض
ويناظرون فيها
وداد كان ودها تخنق منيره لما سمعتها تصارخ على جوري
جوري واقفه وهي مرتبكه وتدخل خصل شعرها المتناثره على وجهها
ورى اذنها بيد مرتجفه
اسفه ماسمعتك
وداد خطوت خطوه لقدام
افنان مسكتها بيدها توقفها
وداد ناظرت في افنان
وداد هزت راسها تصبرها
وقفت وداد في مكانها بعد ماشافت جوري تناظرها
ومنيره تاشر عليهم
روحي جيبي لهم مويه
وروحي المستودع اقصد غرفتك وجيبي منها الكيس الي
فيه الملابس القديمه
اننــــــــــي اصبحت بلا طعم او لون
وحتى بلا هويــــــه وانا ارائ صغيرتي جوريتي
الدمع في اهدابهاا
والعجز في نظراتهاا
والتعب في محياها
والغم والهم يرتسم في ثناياهااا
استنزفت كل مابداخلي
اردت ان احظنها اجمع شتاتي وشتاتها
ولاكن نظراتي اليها كنت اجمع بها حطامي
رغم انها لاتملك شي لتمدني به
وانا منذ زمن تخليت عن ممتلكاتي
ولم يعد مني بقايا انسان
استعمرت قلبه الاحزان
فكانت نظراتها مرهقه متعبه من الايام وقسوتهاا

وفي منطه اخرى
نرجــــس تجلس على الكرسي الي بجانب الشجره
الكبيره
ومبتسمه بتصنع
لرسام الي واقف قدامها يرسمهاا
ارسام بالغه الالمانيه
يعطي سامي الوحه
بعد مانتهى منها :تفضل
سامي ناظر في الوحه وعلامة الدهشه واضحه عليه
مستغرب من لمسات الرسام
في رسمة عيون نرجس وابتسامتهاا
نرجس سحبت الوحه من يد سامي وهي تشوف الابتسامه
الشاحبه الواضح فيها المكر
هذا غير النظره الحاقده الامعه بالكره والخديعه
نرجس بعصبيه ايش هذا
ارسام يشيل اغراضه ويتكلم بالالماني
نرجس مافهمت ولا كلمه
بس سامي الي فهمه من كلامه
انه ارسام يرسم لوحته بااحساس ومشاعر
>


>
انتهى البااااارت واتمنى انه نال رضاكم

الفصل الخامس
الجزء((1))

للذكًرٍيآتْ إحسَآسْ ثآني !!..
...............

حتَى لوٍ أطوٍلْ موآقفهآ ثوآنَيْ ~


تسللت نسمات خفيفه في ذالك الشارع الهادي
نرجس :سامي حبيبي شوف
سامي يناظر مكان ماتاشر :وين
نرجس :هناك
سامي :شاف اولاد شعورهم شقر وعيونهم زرق ومعاهم بطايق
دعوه لحفله موسيقيه
وقف الولد قدام نرجس وسامي واعطاهم بطاقه
نرجس بفرحه تاخذ البطاقه وهي مبسوطه
سامي تذكر اخر زياره له في النمساء واخر حفله موسيقيه حضرها مع وداد
كان القمر مكتمل في تلك اليله الرائعه بنسبه لسامي
وتذكر شكل جوري اميرته الصغيره في ذاك اليوم
وكلهاا دقايق الا نرجس بنبرت صوتهاا الحاده ترده للواقع
نرجس :حبيبي يالله بسررعه عشان يمديني اتجهز لسهره
سامي ابتسم :يالله


عماد جالس في الكفي ويتامل شكل رانسي
وهي ترفع فنجال القهوه بحرص وتقربه من فمها وتشرب
ومنتبه لعماد ونظراته الدقيقه
رانسي تنزل الفجال وتناظر في عماد
كثير من البشر يسال عن اسباب الحزن فيــني
وكثـــير من البشر وده يعرف بدنيتي وش صار
وعـــــلام اللي يقابلني يشوف الدمع في عـــيني
وانا تــــــوي صغير السن حزين وشارد ومنهار
عماد ::يتامل عيونهاا الواسعه حركت يدينها المرتبكه وهي تلعب في الاساور
الكثيره الي بيدهاا
غطّي الحزن لاحد (ن) يناظر عيونـك !!
في نظرتك سيف الحزن يذبح قلـوب !!
مابيـن نظراتـك وزحمـه شجونـك !!
يعيش فيني عطف وتحيا بـي ذنـوب !!
غطّي الحزن تكفيـن غطّـي عيونـك !!
اخاف أعيش الذنب ثمّ أعجـز آاتـوووب !!
رانسي :مممم
ممكن اسالك سوال
عماد :ابتسم اسالي
رانسي بتردد:تحبني
عماد :بزعل ويستند على الكرسي بعد ماكان مركز مع رانسي
وهذا هو السوالا
رانسي تشوف عماد وهو يشيل نظره عنهاا
::زعلت
عماد :ايش رايك
رانسي :طيب انا بس سالتك تحبني
عماد قرب جسمه من الطاوله الدائريه وهو مو مهتم لناس
الي حوله ولا نظراتهم الي كلهاا شك
مسك يد رانسي وقبض عليهاا
يعني انتي ماتدرين اني اموووت فيك
رانسي بخجل :تحاول تسحب يدهاا
عمااد اترك يدي شوف الناس كيف تطالع
عماد :خليهم يطالعون لبكره
رانسي :عمااد
عماد :تبغيني انااادي واقول لنااس ذي كلهاا قد ايش انا احبك
رانسي :مجنون
عماد :اكيد مجنون في حبك
رانسي :تسحب يدهاا وتتكلم بجديه
عماد
عماد :عيونه
رانسي :انا الكل يستحقرني
محد عاجبه طريقتي ومبدئي وتعاملي
عماد بانتباه :وانتي
رانسي بصدمه وهي تناظر في عماد الي كان مركز نظره
في عيونها وينتظر الاجابه منهاا
رانسي تتلفت حولهاا
غريبه :وينهاا سولاف
عماد :وهو منتبه انهاا تتهرب من سواله
بس ماحب يضغط عليهاا
مدري :اكيد تدور في ذي المحلات
وقفت رانسي
ايش رايك ندور عليهاا عشان مانقدر نتاخر
عماد :يناظر في الساعه
بدري على رجعت ابوك
رانسي :لا امي نبهت نجي بدري
عماد اهااا
سوالاف :واقفه عند المحاسب والاغراض بيدهاا
وقدامهاا رجال وزوجته
وباين عليهم توهم متزوجين
سولاف :اف ايش ذا ساعه
الرجال :يكلم زوجته متاكده ماتبغين شي
غير ذي الاغراض
زوجته بحياء :لا مابغى
متاكده
:اشبك ايوه متاكده
:احبك
:من جد فاضي ذا وقته
كانت سولاف واقفه وراهم وسمعت كلامهم
وسرحت في عالم احلامهاا الصغير
وهي تتخيل شكلهاا في بيت صغيرر
بس كانت تحس براحه ولامااان والحب
وماتدري ليه تخلت احمد هو شريكهاا في البيت الصغيرر
المحاسب :لو سمحتــــي ياخت
سولاف :انتبهت لنفسهاا
وهي تشوف :الرجال وزوجته خارجين من المحل
سولاف تحط اغراضهاا
المحاسب :بدري انا مو فاضي لك
عندي شغل
سولاف ولاول مره ماتطول لسانهاا مشيت
وتركت المجمع بكبره تحس نفسهاا مخنوقه والمكان
ضيق
عليهاا وقفت في الشارع وهي تبغى توقف تكسي
كانت :دموعهاا تنزل
حاولت توقفهاا بس ماقدرت
استسلمت قدام دموعهاا وتركت لهاا العناان
يمكن ترتاح شوي وتخف الضيقه الي تحس فيهاا
لاضاق صدرك مد لله يدينك
والي قسمه الله لك :اقتنع به وارضى
واضمن لك الارض تصغر بعينك
وتشوف ضيقة صدرك اوسع من الارض


جوري واقفه في المستودع الصغير
وتحط قبضة يدهاا الصغيره على قلبها وتحاول تهدي ضربات قلبها السريعه
جوري انتبهت للكيس السود الي فوق الطاوله سحبته
بقوه وطاح الكيس في الارض والغبار انتشر في المكان
جوري :بعدت عن الكيس وهي تكح حاولت توقف
بس مافيه فايده عيونهاا صارت حمراء وادموع تنزل منهاا
وهي تكح
جلست على الارض وهي تحس بكتمه على صدرهاا
"هناك اروح نتمنى لو اننا نستطيع ان نهديهم راحة الكون"
وداد تناظر في افنان وهي تسمع صوت جوري المخنوق
كانهاا تصارع الموت
ماتدري وداد ليه جات سيرت الموت على بالهاا
وداد تحاول تهدي نفسهاا :لاتنفضح قدام منيره
افنان :لو سمحتي ممكن تقومين تشوفين البنت ليه تاخرت
وداد تناظر في افنان بشكر لهاا
منيره جالسه وهي مريحه على الاخر روحي انتي
شوفيهاا
وبسررعه خذو الكيس :ولعاد اشوفكم هناا
مو فاضيه لكم صحباتي الحين بيجون وماابغاهم يشوفون ذي الاشكال
في بيتي
وهي تتامل شكل وداد وافنان بقرف
وداد ماهتمت لكلامها كل الي يهمهاا تروح تشوف جوري
مشيت بسررعه وداد بجهت المستودع
وافنان مشيت وراهاا وتدعي في نفسهاا انه وداد تصبر وماتفضحهم
وداد واقفه وراى الباب الخشبي المهتري بخوف
ماتدري ليه تحس كل شجاعتهاا خانتهاا وهربت
وتركتهاا تواجه الموقف لحالهاا
تنهدت وداد ودخلت وهي تشوف شكل جوري الي جالسه على الارض
ومنزله راسهاا ومنتشر شعرهاا الاسود على وجهها
وداد تقرب بخطوات ثقيله جهت جوري وهي تحس قلبهاا
يتقطع مليووون قطعه
جوري :بعد ماهديت نوبة الكحه رفعت عيونهاا الواسعه
وهي تناظر في وداد ماتدري ليه حست براحه لما شافتهاا
كانت عيونهاا كلها دموع ورموشهاا الكشيفه متعلقه الدموع فيها
مو مخيلتهاا تركز زين في النظر لوداد
افنان واقفه عند الباب وهي تشوف شكل وداد وهي تجلس قدام جوري
وتمسح دموعها بيدهاا
جوري :ماتعرف الحرمه ذي بس خلتهاا كانت محتااجه
لحد يمسح دموعهاا محتاجه ليدين دافيه تحسسها بالامـــــــــــان
الي افتقدت في الفتره الاخيره
محتااجه ترجع توقف على رجولهاا وترفع راسهاا
وتتكلم بجراهاا مثل اول
وداد :تبعد شعر جوري عن وجهها
وتتامل تقاسيم وجهها الصغير
آآآآآآآه ياصغيرتي
جوري بس كانت تشوف عيون وداد الي وراى النقاب
بس اكتفت في انهاا تتامل عيونهاا وتدور على الحب والحنانالي كانت
تدور عليه
لا تحزني
إياكِ والحزن يا صغيرتي
أعلم بـ ابتعادي
وأعلم بـ غربتي
وتعلمين كم أحبك
وكم أشتاق لكِ يا صغيرتي
وداد تقرب جوري لحظنهاا وتظمهاا ماقدرت تتحمل اكثر من كذا
نزلت ددموعها مثل الشلل القوي
وداد تشم جوري وهي تحس كانت مكتومه ولقت الاكسجين الي يرجعهاا للحياه
من اول جديد بعد ماكانت تشوف نفسهاا جنازه بيشيعونهاا للمقبره
لاكن رحمة ربي نزلت عليهاا
وجوريتي بين يديني الحين
اقتربي هنا
دعيني أرى في عينيكِ حياتي
دعيني أعيش بكِ
أياماً لم أعشها
ولحظات لم أشعرها
افنان تقرب من وداد :خاله خلاااص
وتناظر في الباب تخاف تدخل منيره في أي وقت
حرري نفسك من تلك القيود
فـ مازلت طفلة يا صغيرتي
العبي وامرحي
واقطفي باقة من الورود
قدميها لي
حتى أهمس بأذنك
أنك أجمل من تلك الورود
هيا يا صغيرتي
اتركي الدنيا خلفك
واركضي نحوي
والعبي حولي
وإياك والحزن
فهو لم يخلق لكِ
ما بالك !
ابتسمي
فـ كثيرا ما تمنيتك !
وكثيرا ما بكيت من إثر وحدتي
حتى اتيت اليك


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رندا جالسه على طرف السرير وبعصبيه ترجع تضغط
على زر الاتصال
وتهز رجلهاا بعصبيه ""لم يتم الرد""
رمت الجوال على السرير وخرجت من الغرفه وهي معصبه لهاا
ساعه تدق على احمد ولا يرد على الجوال
فجر نزلت من على الكرسي وتجهت جهت امهاا وهي لابسه تنوره
قصيره جنز وبلوزه بنكي وفاتحه شعرهاا ورفعه قصتها بشباصه صغيره
بابا جاء
رعد يرمي الكوره من يده
ويناظر في امه يتمنى تقول ايوه عشان يطير لسياره
بس اتحطمت اماله لما جلست رندا على الكرسي وقالت لا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
احمد وقف عند الاشاره رفع الجوال ويناظر في المكلمات
ممم ادق عليهاا
ولا ....
وجاء على بالله عيون سولاف ونظراتهاا وبعد مانزلت من السياره
لقي ورقه صغيره في مكانهاا
ولما فتحهاا لقيه رقم سولاف
اصوات البواري منتشره في كل مكان
والي يخاصم ويسب ويشتم
احمد انتبه انه الاشاره خضراء
حرك السياره ومشي
بعد ماقرر يوقف في مكان هادي عشان يفكر زين


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رانسي واقفه في نص المجمع وحاطه الجوال على اذنهاا
عماد :ها ردت
رانسي تنزل الجوال لا
خايفه صار لهاا شي
عماد :يتلفت حوله يدور على سولاف المختفيه
لا لاتخافين عليهاا خافي على الناس منهاا
رانسي :اف وذا وقتك
عماد بابتسامه
يسحبهاا معاه امزح معك اشبك انتي
متصدقين على طول تزعلين
مشيت معاه رانسي بتطنيش وهي كل همها تلاقي سولاف بسررعه
ويرجعون البيت قبل لايرجع البيت
ويعرف انهم خرجو وقتها محد يقدر ينقذهم من تحت يده
سواق التكسي كان شاب مملوح ويعدل قي الشخصيه قدام المرايه
ويكلم سولاف وين تبغين .....
حي ×××
الشاب وهو مستغرب ويناظر في شكل سولاف بعبايتها الضيقه
والملونه وريحة العطر القويه
وهي ساكنه في ذاك الحي
سولاف بعصبيه :لو سمحت ناظر في طريقك وانت ساكت
وتفتح شنطتهاا تبغى تدق على رانسي تقول لها انها راحت البيت
ولقيت مكالمات رانسي
يوه نسيت جوالي على الصامت اكيد معصبه الحين
جات بتدق على رانسي
بس جاء على شاشة الجوال رقم غريب
سولاف :تعطيه مشغول
وتبغى تدق
رجع الرقم :يدق
سولاف بعصبيه ترد:خيررر وبعدين معك ماتفهم اعطيك
مشغول وترجع تدق
الطرف الاخر :؟؟؟؟؟؟
سولاف شكلك ابكم ولا ماتسمع
وصلهاا الصوت الخشن :لا مو ابكم ولاشي بس مستغرب
كل ذيك النعومه وعندهاا لسان سليط
سولاف :قلب وجهها احمر وهي تميز الصوت
ونزل العرق منهاا وهي تتذكر انهاا كتبت رقمهاا لااحمد
واكيد هو الي داق
:يافشلتي كيف انسيت
احمد :وينك معاد اسمع لك صوت ولا امبكمتي
سولاف بااحراج:سوري
بس تعرف رقم غريب جاء على بالي انه واحد مزجع
قلت اوقفه عند حده من البدايه عشان مايرجع يدق
احمد:ممم ليه مو متعوده تردين على ارقام غريبه
سولاف بنفرزه :اكيد لا
وانا ماعطيتك رقمي الا عشان انا عارفتك
وشفت فيك صفات الرجال الاخلاق والمحترم مو مثل شباب ذي اليومين
احمد بانتباه وهو يسمع لنبرة صوتهاا الحزينه
احمد يقاطعها:كنتي تبكين
سولاف ومثل الصاعقه الي نزلت عليها ماتوقعت هذا السوال
واول مره احد يسالها او يحس فيهاا
رجعت دموعها تنزل
احمد :حياتي اشبك فيك شي
سولاف تحط يدها على فمها تحاول تكتم شهقاتهاا
تخاف يسمعها
احمد بخوف :حياتي قولي لي فضفضي لي
لاتكتمي في نفسك
صدقيني راح اسمع لك
سولاف خلاص ماتتحمل سمعها كلام حتى في احلامها
ماتخيلت انه ينقال لهاا
ونبرة الخوف الي لاحظتها في صوته حطمت كل قوتها
الي كانت تتظاهر فيها
ودموعها تنزل وصوت البكي ارتفع
سواق التكسي :استغرب منهاا
لو سمحتي ياخت فيك شي
احد من الااهل صار له شي
احمد وقف واتجه جهت السياره وهو يسمع صوت الشاب
الي عند سولاف
احمد سولاف اشبك ومين ذا الي عندك
سولاف من بين دموعها
احمد انا بقفل
احمد استند على السياره :ليه عشان حبيب القلب الي جالس
عندك
سولاف انصدمت من كلام احمد وتناظر في السواق
ايت حبيب القلب
احمد :الي جنبك على بالك ماسمعته
سولاف بعصبيه وقهر منه
مع السلامه
قفلت الجوال بوجهه
ليه !!!!!!!
حتى الفرح ماستخسر في ثواني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منيره غريبه ذا كله كيس تاخذه
لاتكون سحاره بس وتبغى تسوي لي بلا
خافت منيره وقامت بسررعه
وداد : وهي تمسح دموع جوري
وتحط اصابيعها الطويله والنحيله على اطراف فم
جوري وترسم ابتسامه
خليك كذا
شالت يدينها من على وجهه جوري وهي تناظر في الابتسامه
الي رسمتها على فم جوري
كذا انتي احلى
لاتخلين احد يضايقك انت قويه
واذا احد زعلك حطي يدك على قلبك وتذكري
انه في انسان في ذي الدنياء يحبك ويموووت فيك
ومستحيل يكرهك
جوري بعدم فهم بس حبت الكلماات الي انقالت لهاا
وعجبتها نبرت الصوت
وكل الي سوته هزت راسهاا بعلامة رضاء
افنان وهي تسمع صوت منيره وهي جايه
يالله خاله وداد
اختفت الابتسامه من فم جوري وهي تسمع اسم وداد
ناظرت وداد في جوري
وحطت يدينها على اكتاف جوري وقفتهاا
وقفت ورفعت الكيس
وانتبهت للعروسه الي جنب الكيس
وبدون أي كلمه مشيت وحتى ماناظرت في جوري
خافت انها تضعف في الحظه الاخيره
منيره واقفه تناظر في وداد وهي تمشي بتخرج حتى كلمة شكرا
ماقالتهاا
افنان تناظر في منيره
شكرا الله يرزقك من اوسع ابوابه مثل ماتفضلتي علينا
واكرمتينا
منيره بعدم اهتمام لكلام افنان
طيب مثل ماقلت ذا كل الي عندي لعاد اشوفكم هنا
لاابلغ الشررطه عليكم
افنان وهي ماتركت دعوه دعتها على منيره جوت نفسها
طيب ان شالله وخرجت ورى وداد


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دخل عبدالعزيز البيت
واستقبلته مريم عند الباب وينك
ادق عليك ماترد
عبدالعزيز كان جوالي على الصامت ومنتبهت
ليه تبغون شي
مريم لا
بس بغيت اقلك اليوم نروح بيت عمك نخطب لاخوك
لازم تكون موجود
وكان كلام مريم مثل الملح على جرح عبدالعزيز


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات