بارت من

رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي -11

رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي - غرام

رواية كل شي فيني انجرح الا فخامة كبريائي -11

في بيت رعد و فجر
فجر :تدق رعد بيدهاا
وتاشر له تكلم
رعد يناظر في امه وياشر لهاا
رندا تبتسم لهم :اقول احمد
احمد :هلا
رندا :اليوم عندك شي
احمد :لا ليه
رندا :بس الاولاد ودهم يزورون
جوري
وانا بصرااحه كمان ودي اشوفهاا
لاتنسى انها بنت الغاليه
احمد :يتذكر لما قابل سامي وساله
كيف قدرت تودي جوري عند اخوك
وقال سامي :مين قال انا مقدر ابعد عنهاا
ثواني
وعرف احمد انه كله من تحت راس زوجته الجديده
وكان مايبغى يسبب مشاكل بينهم
احمد :لا محد قلي بس انا قلت يمكن
يالله اشوفك على خير
رعد وفجر :هاا بابا بتودينا
احمد : وقف واخذ المفاتيح
انا الحين عندي شغل اذا خلصت اجي اخذكم
رعد وفجر : يآآآآآه وقامو من مكانهم ويسلمون على
ابوهم
ورندا تضحك عليهم
رانسي :واقفه قدام المرايه وترسم عينهاا
بالكحل الاسود وتناظر في عيونهاا
وتتذكر كلام عمااد انه رسمة عيونهاا تعجبه
وخاصه الحلق الي تحت حاجبهاا
مولياء :رااااانسي
رانسي يدق جوالهاا بالنغمه اوربيه
وتاشر لمولياء انها تصكت
وترد على عماد :هلا حبيبي
عمااد وينك
رانسي :في البيت
عماد باقي ماخرجتي
رانسي :هههه خلاص خارجه
عمااد :لاتطولين
رانسي :باااي
تقفل الجوال
وتاخذ عبايتهاا وتلبسهاا
مولياء :اف منك الكلام معك ضايع
سولاف ماسكه العطر وتتعطر
اقول رانسي :ايش رايك نخرج الحين
رانسي :اوكي
مولياء بعصبيه :بكيفكم انا نصحتكم
اروح عند مازن احسن لي
سولاف :كان من بدري
منى جالسه في الصاله وتسمع صوت خطوات
كعب سولاف
منى :سولااف
سولاف :تناظر في امهاا
والله العظيم مانتاخر
منى :ارجعي بسررعه غرفتك انتي ورانسي
مولياء :تجلس جنب امهاا وتحرك حواجبهاا
بنصر
رانسي :ماما
منى :واذا رجع ابوكم
رانسي :مااراح يجي اليوم
منى : وهي تشم ريحة الطر المنتشره
في المكان الله يهديكم
سولاف :الله يخليك لناا
صدقيناا كلهاا دقايق ونرجع
وتسحب رانسي معاها وتخرج
احمد وهو خارج شاف سولاف ورانسي يمشون
واستغرب منهم وين رايحين
احمد دخل سيارته وشغلهاا ومشي
سولاف رانسي شوفي جارنا الجديد
يمشي جنبنا بالسياره
رانسي طنشيه
سولاف مااعجبهاا كلام :رانسي
وليه اطنشه
احمد يمشي من جنبهم ويفتح الطاقه
حابين اوصلكم
رانسي :تناظر فيه لا مشكور
نبي تكسي
سولاف :تفتح باب السياره وتسحب رانسي
معاها اذا مافيهاا كلفه عليك
احمد وهو يشم ريحة العطر النسائي
الي انتشرت في السياره
لا اكيد مافيها كلفه احنى جيرانا
سولاف :تعدل الثمه مشكور
احمد :يناظر في المراياء وجات عينه
في عين سولاف الجذابه
احمد ماقلتو لي وين تبغون
سولاف :انربط السانه وهي تشوف احمد من قرب
واحمد نفس الشي
مايدري ايش صار ف
فيه هو مايعطي البنات وجهه بس مايدري ليه
ذي البنت بذات مستوليه على تفكيره
رانسي :نبغى المجمع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وداد دخلت غرفتهاا بسررعه وهي تفكر
ايش تسوي "جاتها فرصه تشوف بنتهاا
ولايمكن انها تضيعها تدور في غرفتهاا وهي تفكر
جلست على السرير ودموعهاا تنزل
لاااازم تشوفهاا وتطمن عليهاا
جاء في بالهاا منيره
منيييييييره اكيد تعذب بنتهاا الحين
كيف قدر ابوها يخليهاا
الشي الوحيد الي كان يطمنها على بنتها انه ابوها
يموت عليهاا
والحين كيف طاوعه قلبه وتركها
عند اقسى مخلوقه
نزلت راسهاا بقهر ودموعهاا تنــــــــــــــزل
مسكت راسهاا بيدينها الثنتين وقبضت على شعرهاا
بقوه ,,,,,,,
وداد كانت دايم تتظاهر قدام الكل بالقوه
وانهاا مثل الجبل الي مايهزه ريح
ولاكـــــــن هذا الجبال بداخله براكين
براااااااكين خامده
ثاااارت البراكين في قلب وداد
وقفت وهي مثل التايه مشيت بهدوء بتجاه
المرايه كانت منزله يدينهاا وتمشي
تحس نفسهاا جسم بدون روووح
وقفت قدام المرايه تاملت وجهها
البسمه اختفت من زمااان
ملامحهاا شبيه بالاموات
وداد تتلمس وجهها وتفكر انا لازم اتحرك
انا لازم اسوي شي
لمتى بجلس كذاا
جاء على بالهاا فكره
وعلى طول تحركت وخرجت من غرفتهاا وهي تشوف
افنان لابسه عبايتها واقفه قدام غرفتهاا
افنان :خاله
وداد تسحبهاا بسرعه وتدخل غرفة افنان
وافنان مستغربه
وداد :افنان وين عبايتك الراس
افنان :عبايتي
وداد :ايه عبايتك القديمه
الي ذاك اليوم لبستيهاا وقطعتيهاا
افنان مو فاهمه شي
وتناظر فيها بستغرب
ودااد:افنااااااان
ماتسمعين
اقول وين عبايتك الي لبستيهاا ذاك اليوم وسويتي
نفسك شحاده
افنان استوعبت :اهااااااااا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عابد الله يهديك ياحنان ليه تبكين
حنان تمسح دموعهاا
كيف ليه ابكي انت ماشفت اختي بس سمعت طاري
بنت قامت مثل المجنونه
ترفع حنان يدينهاا وتدعي على الي كان السبب
في دمار بيتهاا
عابد لاحول الله
بشرى :خلاص ماعاد فيهاا تتحمل وقفت
انا بطلع فوق اشوفهاا
عابد :ناظر فيهاا لا خليها على راحتها
وداد عاقله
حنان تبكي:وهي لمتى بتعيش كذا
انا اعرفها وداد تحزن وتبين انها مبسوطه
تبكي وتنزل دموعهاا وتمثل انهاا تبكي من كثر ماتضحك
انتم ماتعرفون وداد انا ربيتها بيديني
هي عمرها ماشافت يوم حلو كل ايامها سوداء
وداد ومين قال :بالعكس اليوم احلى يوم بحياتي
الكل ناظر فيهاا وهو مصدوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وداد وافنان قربو منهم
كانت وداد لابسه عبايه قديمه ومقطعه من كل جهه
لعبت فيهاا افنان وبشرى مره كانت بيسون مقلب ,,,,,,
حنان تناظر في العبايه والنقاب الي كان حالته حاله
والكحل السايل من عيونهاا
والشنطه الصغيره السوداء القديمه بيدهاا
غير الصندل :الله يكرمكم"المقطوع
وافنان نفس الشي بس كانت مغطيه عيونها
عابد :فهم على وداد
وقف وقرب منهاا
وحط يده على كتفها لو تبغين بنتك
انا اروح الحين بنفسي واجيبها لكي
وداد تنزل يده :وتنثني وتسلم على يده
لاااااا الله يخليك ياخوي لا
عابد :يسحب يده منها
خلاص مثل ماتبغين
واذا تبغيني اوصلك الحين راح اوصلك
لا لاتعب نفسك سعود يوديني
ربما تشرق الشمس اليوم على احلامي وتصبح اليوم حقيقه
تكون لي انا وحدي
وعقد الياسمين في عنقهاا واتاج يزين راسها وتاجي على راسي
تبتسم لي واعانقهاا
ينعكس ضوء الشمس عليناا ونصبح معادله للعاشقين
شوق :تناظر في عبدالله الي كان في عالم ثاني
وامه تكلمه وهو مو منتبه
شوق ترفع يدها بشويش
وتضرب الطاوله بيدهاا
رفع عبدالله نظره ويطالع فيهاا وهو مفجوع
عبدالعزيز:ههههههههه
بسام:ههههه حرام عليك شكله كان مستانس في حلمه
مريم :شوووق ابوك جالس وتسوي ذي الحركه
تركي:ههههه خليها على راحتها
شوق :سوري
بس انا قلت,,,
يقاطعها عبدالله ويكلم ابوه
عبدالله :ابوي
الكل ناظر في عبدلله
:انا ناوي اتزوج
مريم :ترفع يدها وتغطرف لوووووووولا
هذي الساعه المباركه
بسام :وين راح عبدالعزيز اكبر منك وانا وين رحت
عبدالعزيز تذكر بشرى وابتسم : وهو ايش دخله فينا
هو ماشالله عليه رجال ومايعيبه شي
يتزوج ليه لا
وانت تزوج محد ماسكك
انا بصراحه كمان ناوي اتزوج ولي كم يوم بتكلم
بس كنت ابغى وقت مناسب
بسام :رجع ياكل بكيفكم انا مافكر الحين
شوق مبسوطه مررررررره
تركي :خلاص من اليوم امك تدور احسن بنت وتخطبها لك
عبدالله :لا انا خلاص اخترت
مريم :لاا والله ومن متى الولد يختار زوجته بنفسه
لاتكون من بنات الشوارع الي تكلمهم
وانا اقول الولد عقل
اثاريك صرت بدون عقل
عبدالله :ومين قال انهاا من بنت الشوارع وحده معروفه
واهلها معروفين ومحترمين والنعم فيهم
تركي :بنت مين
عبدالله :بنت عمي عابد
مريم :والنعم فيهم بنات محترمااااات وجمال ودلال
تركي مبسوط :مراح تلاقي احسن من بنات عمك
شوق :وااااااااااااااو وناااااسه
عبدالعزيز ينزل الملعقه بشويش
ويحس روحهى بتطلع من مكانها
لاااااا يارب مو هي يارب
شوق :مين فيهم بشــــــــرى "وهي تغمز له "
ولا افنان
عبدالله ابتسم وفهم قصد شوق "وعبدالعزيز يحس ذي الدقايق
قصاصه
يناظر في عبدالله لااا الله يخليك لاتحكم علي بالاعدام
راح امووووووت لو اخترتهاا
عبدالله :انا ابغى اليوم تخطبولي بــــــشرى
كانت مثل الصاعقه على قلب عبدالعزيز
قام من مكانه واخذ مفاتيح السياره وخرج
ومانتبه لامه الي كانت تساله وين رايح؟؟
"لم اعلم ان حلمي سيموت بهذه السرعه"
جوال شوق يدق :وترد هلااا مهاا
لا في البيت
مها:وينك
شوق :موجوده
مهاا:اشبه صوتك احسك مستانسه
شوق :مرررررره مستانسه
تدرين اخوي عبدالله قال لنا انه يبغى يتزوج
مها :صدق
وناااااسه ايوه هذي الاخبار الحلوه
من زمان ماستانسنا بعد زواج مروان
ونهى
شوق :ماكلمتي بشرى اليوم
مها :لا
شوق :اجل لاتقولين لها خليها مفاجائه طيب
مها :اكيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


جوري بقامتها القصيره ويدها النحيله ماسكه
المنشفه وتمسح في الطاولات الصغيره عشان الضيوف
الي عازمتهم منيره
منيره في غرفتها تفتح المكر من شعرها القصير
القليل,,,,,,
من كثر الصبغات خايفه يبان شعرها الابيض
منيره :جوووووري
جوري :تسمع صوت منيره الي صار مثل الكابوس بنسبه لها
ترمي المنشفه من يدها
وتدخل غرفت منيره الي اول مره تدخلها
رفعت عيونهاا الواسعها وترمش بسرحه وحي تشوف الصقر المحنط في زاوية الغرفه
هذا غير الطيور الغريبه والسحالي العجيبه
انتفض جسم جوري لما منيره صيحت عليهاا
هـــــــــي انتي
جوري بخوف تهز راسها :اسمعك والله اسمعك
منيره :على بالي
بسررعه رتبي سريري
وياويلك تفشليني سامعه
جوري تناظر في بجامتهاا الي مارضيت منيره انها
تبدلهاا
دق الجرس:تن تـــــــن
منيره اكيد وصلو
جوري :افتح الباب
منيره :لاااا
خليك هنا وياويلك تخرجين من الغرفه سامعه
جوري تناظر في غرفة منيره المرعبه بنسبه لها
كانها بيت وحوش
وتمشي جهة السرير ترتبه :طيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,


احمد يوقف قدام المجمع الكبير ويناظر في المرايه الي عكست صورة عيون سولاف
رانسي :تفتح شنطتها وتخرج منها فلوس
خذ ماعندي الي ذي
احمد :ردي فلوسك في شنطتك
رانسي تردها بكيفك وتفتح باب السياره وتسحب سولاف معاها
سولاف تقفل الباب وراها وتنثني من جهة الطاقه مشكور ماقصرت
احمد :بابتسامه ولو احنى في الخدامه باي وقت
رانسي يدق جوالها بانغمته الغريبه
عماد :وينك ماصارت
رانسي:هههه خلاص انا الحين في المجمع
انت وين
عماد "قدامك
ابتسمت رانسي وقربت منه
عماد :هلا والله بحبيبتي
سولاف :نحن هنا
وتحرك حواجبها
عماد يقرب من رانسي :ليه جبتيها معك
سولاف سمعته لا عاد انا ميته عليكم
انا جيت بس عشان اتسوق
عماد يمسك يد رانسي ويناظر في الاظافر المطليه بالاسود
وانتي ماعندك الا ذي المناكير
رانسي تسحب يدها بعصبيه مالك دخل
انا حره في نفسي
عماد يناظر في سولاف الي تضحك عليه
بسم الله شفيه ذي
سولاف :اقول روح وراها بسرعه لاتوريك الوجهه الثاني
عماد :لااا مابغى اشوفه خليني الحقهاا
سولاف :دقيقه
عماد :خير مو انتي تبغين تتسوقين
سولاف :ايوه
عماد :طيب روحي تسوقي
سولاف تمد يدهاا :كيف اتسوق بدون فلوس
عماد :فهم قصدها
يدخل يده في جيبه ويخرج المحفظه
خذي
سولاف :تعد الفلوس :بـــــــــــــــس
عماد يفتح عيونه ايوه بس
اجل هاتيها اذا مو عاجبتك
سولاف تدخلها في محفظتها بسرعه لا خلاص تكفي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل فراغ يمكن للانسان ان يملاءه الا فــــــــــراغ القلب
لا يملاءه الا الحب
والحب ياتي عندما يريد ليس عندما نريد
نزل من سيارته وتسللت ريحة البحر لخشمه
ذكرته فيهااا
وفي اول يوم كلامهاا
قرب من البحر وجلس على صخره قريبه منه وهو يتذكر
الموقف الي صار ذاك اليوم مع الولد
وكيف كانت واقفه قدامه وكاشفه وجهها
ولاكن بعد ماشافها في بيتهم عند الطاقه والتقت عينها بعينه
نسي كل شي
قرر من ذاك اليوم انه يرتبط فيهاا
مستحيل يتخلى عنهاا كل شي فيها جذبه
بس الحين خلاااااص مايقدر يتكلم :اخوه يبغاها
ومستحيل يعارض مهما كان يحبها لازم ينساها
مو عشان نفسه عشان اخوه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


سعود يسوق السياره وهو يسمع شهقات خالته وداد
الي ماوقفت
افنان دموعها تنزل :خلاص ياخاله ليه ادموع
المفروض تنبسطي عشان بتشوفين بنتك
وداد تمسح دموعها ومين قال لك اني مو مبسوطه ذي دموع الفرح
افنان تعدل جلستها لمادخلى الحي الي فيه بيت سامي
وداد تناظر في المباني الي رجعتها كم سنه لورى
وداد سعود خلاص وقف هنا
سعود : بس بعيد
وداد اقول وقف هنا
سعود :طيب بوقف بس انتي هدي
وداد تمسك قلبها تحاول تهدي ضربات قلبها السريعه
وقف سعود يالله انزلو وفتح الباب بينزل
وداد :لا انت خليك هنا
سعود يرجع يقفل الباب
والله ماني فاهم شي
لابسين عبايات مدري كيف وتبغين اوقف بعيد عن البيت
وماتبغني انزل
وداد فتحت الباب ونزلت بدون ماتتكلم باي كلمه
وافنان نزلت وراها
دخلت وداد البنايه وتذكرت كل شي صار لهاا
تذكرت ذاك اليوم الي رجعت فيه البيت بعد ماكانت جالسه
عند اخوها
بعد ماجاتها ارساله
من الرقم الغريـــــــب
افنان مسكت يد وداد وشدت عليها
وداد هزت راسها لافنان تطمنها انها بخير
وداد كل خطوه تطلع فيها مع الدرج تفتح خيوط
جروحها من اول جديد
"تعالي شوفي حبيبك
ايش يسوي"
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وداد اخذتهاا الافكار وجابتها
ماقدرت تتحمل
كلمت عابد ورجعت بيتهاا
وتمنت انهاا ماتت قبل لاتشوف الي شافته
وداد تعدل عبايتهاا الي على الراس بعد مانزلت على كتفهاا
وهي تتغاظئ النظر في الشقه المقابله
لاكن بد ايش بعد ماشافت الباب
الي ذكرهااااا
"وداد فتحت الباب ودخلت
كان المكان مظلم وهادي معادا غرفتهاا
كان فيهاا نـــــــور
اتجهة لغرفتها بخطوات ثقيله وشفايف مرتجفه
مستحيل تصدق الي يدور في بالها
هي ماجات هنا عشان مصدقه الي برساله
لا هي جات هنا عشان تثبت انه الكلام الي قرته في ارساله
كــــــــــــــــــــــــــذب
الي انا اشوفه قدامي كذب و خيال مستحيل
تكون هذي نرررجس الي,,,
نرجس جالسه على السرير بالقميص الابيض الحرير
الي كان ابعد من انه يكون ساتر
نرجس تمسك شعرها وتحطه كله بجهه وحده
وتمشي جهة وداد الي كانت واقفه وهي مصدومه
من الي تشوفه وتسمعه
تسمع صوت المويه في الحمام
نرجس تدق وداد في كتفها وتقرب منهاا
وداد انا مالي ذنب
هذا سامي
وداد تنزل دموعهااا ماااااااالك ذنب
نرجس تحط يدها على فم وداد
آآآآآآص لايسمعك سامي
وداد تبعد يد نرجس بقرف
خليه يسمع
خلي النااس كلها تسمع
نرجس وداد ساااامي يحبني
مايحبك
من زمااااان احنى نحب بعض
بس هو مغصوب عليك
وداد تهز راسها بعدم تصديق
وصور سامي الحلوه كلها تدور في راسهاا
نرجس تسحبها معها خارج الغرفه
هو كان ناوي يتزوجني بس ابوي رفض
تنزل دموعها بكذب
انتي ياوداد دخيله على حياة سامي
شفتي هذا البيت المفروض مايكون لك
هذا البيت لي انا ساااااااامعه
وداد تحط يدينها على اذنها ماتبغى تسمع شي
يكفي الي سمعته"
وتدق الجرررس بيدين مرتعشه افنان تدعي في نفسها
انه ربي يصبر وداد وماتنهار وتخرب الخطه كلها
منيره :مـــــــــين
افنان تهز خالتها تبغاها تتكلم
وداد انتبهت لنفسها
وبصوت مهزوز ومكسور
افتحي الباب
مييييين
وداد ترفع صوتها وهي تتماسك
لو سمحتي افتحي الباب
منيره من ورى الباب غريبه
فتحت الباب بشويش
وتناظر في الثنتين الي واقفين ورى الباب
منيره في نفسها شكلهم شحادات
منيره نعم تبغون شي
وداد تدف الباب بشويش وتدخل وافنان دخلت وراها


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات