رواية سلاسل من خيوط العنكبوت -27
دقت الباب على أم فيصل وسلمت عليها تحسها مثل أمها بحنانها وطيبتها ..
سلمت عليها ورجعت لغرفة منار ..
لمى : انتوا هييي .. إذا حد اتصل وقال لمى وين .. قولوا ماتتت
ليان ومنار : بعد الشر عنك ..
لمى : بقفل جوالي .. إذا اتصل أحمد قولو .. أي شيء .. صرفوه .. ولا أحسن قولو ما جتنا .. عشان يطق فيه عرق
منار : هههههههههههههههه .. أحمد هذا انا راحمته بصراحة
لمى : تقلد صوتها ( أحمد راحمته بصراحة ) اتزوجيه مو احسن ..
منار : لو يتقدم لي مستحيل ارفضه ..
لمى عصبت من جد : انا بنقله انام ..
منار وليان : هههههههههههههههههه
لمى : ضحك بلا سنون انشاء الله .. غبيات ..
خرجت ودخلت غرفتها وغرفة سلطان .. ناظرته واتأملت ملامحه وهو نايم .. الله يحفظه باسته على خده بحب وحنان ..
مشت لعند سريرها ونامت ..
ظلت تفكر في كلام منار .. وهي عارفة أن معها حق
ظلت تفكر .. لحد ما راحت في النوم
******** *****
ندى : اقول قومي ارتاحي .. واتركي عنك هالأوراق وهالهم ..
ريماس مشغولة مع الأوراق الي في يدها .. وفي نفس الوقت تراجع المعلومات الي عالابتوب قدامها ..
ريماس : بعدين .. لاحقين عالراحة ..
ندى : أي لاحقين .. قومي اتغدي .. باقي عالمغرب نص ساعة وأنتي لا فطرتي ولا اتغديتي .. بس عالبلاك كوفي
سحبتها من يدها .. : قوووووووووومي أحسن لك ..
ريماس : افففففف .. خليني اخلص شغلي .. بكرة عندي اجتماع ولازم اكون خلصت ..
تركتها ندى وخرجت من الغرفة
ندى : خاااالتي منى .. يا خااالتي
الخالة : ما رضت تاكل شيء ..
ندى بأسف .. : رفضت ..
الخالة بحزن : والله خايفة على هالبنت .. يعني يا تكون غرقانة في الحزن والعذاب .. يا تغرق في التعب والشغل
ندى : كله من قليل الذوق عديم النخوة والشهامة .. الله ينتقم منه
الخالة : لحد الحين تحبه بعد كل الي سواه فيها .. طلقها وسافر وما كان عنده ذرة شجاعة يواجهها الجبان .. الله ينتقم منه لا ابوه كان كذا ولا حتى أمه على مين طالع الله
اعلم
الخالة : ابغى افاتحك في موضوع ..
ندى : خير يا خالتي ..
الخالة : ندخل الغرفة عشان ما تسمعنا ..
دخلت معها لغرفتها
جلست جنبها عالصوفا .. واضح أن عندها موضوع خطير .. وخايفة يزعل ريماس
ندى : خير خالتي .. اتكلمي خوفتيني ..
الخالة سكتت شوي ترتب كلامها .. : في واحد متقدم لأختك ريماس ..
ندى سكتت .. عارفة أختها مستحيــــــــــــل توافق .. : مستحيل طبعا توافق ..
الخالة : عارفة .. لكن هذي وظيفتي ووظيفتك نظل فوق راسها لحد ما توافق ولا أنتي تبينها تظل كذا طول حياتها غرقانة في حزنها وألمها
ندى : أكيد لا .. بس أختي وأعرفها .. عنيدة ومستحيل توافق وخاصة أنها تحب سعد لحد الحين ..
منى : لا بتوافق لو حاولنا وحاولنا وأقنعناها ..
ندى : الله يسمع منك يا خالتي .. لو اتزوجت يمكن تقدر تنساه .. بس ما قلتي لي مين هو ..
منى : تعرفينه ولدنا .. منا وفينا .. وليد !!
ندى ما سمعت لا أكيد ما سمعت .. وليد .. لا وليد مستحيل .. بس هي تحب وليد ومستحيل تعيش من دونه .. مستحيل مستحيل .. لا مستحيل .. وليد ..
منى : هو فاتحني في الموضوع .. هو شاريها ويبيها وله فترة مكلمني بس ما كان عندي شجاعة اقول لك ولا اقول لها .. وخاصة أنها يدوب مكملة شهرين من تطلقت ..
ندى .. سكتت .. سكتت .. حبست دموعها في محجر عيونها
الخالة منى .. : ما قلتي لي وش رأيك ..
ندى بصوت مخنوق تحاول تخليه طبيعي على قد ما تقدر : الله يتمم الي فيه الخير ..
وخرجت قبل ما تضعف وتطلق العنان لدموعها
دخلت غرفتها واترمت عالسرير تبكي
خلصت من شغلها .. مسكت ادارة الشركة بعد ما سافر .. شيء تشغل به نفسها بدال ما تموت من التفكير فيه ومن الحزن على فراقه كيف طاوعه قلبه وطلقها وسافر
.
لهالدرجة ما تسوى شيء بالنسبة له ما فكر .. لمين بيتركها .. نسى وصية أبوها له .. لهالدرجة ما تعني له شيء .. لهالدرجة هي رخيصة وما تسوى في نظره
لهالدردجة ما حمل لها في قلبه ولا ذرة حب ولا ذكرى واحدة حلوة
.. لهالدرجة جبان جباااان .. جبااان
مسحت دموعها ..
فتحت لها ملف عاللابتوب .. راجعته بدال المرة مليون ز. وراح تراجع للمرة الي بعد المليون .. المهم تدفن نفسها وعمرها وحياتها وقلبها ومشاعرها تحت اكوام مشاكل وهموم الشغل والتعب
.. المهم تشغل نفسها وقلبها وعقلها عن التفكير فيه .. لأنه ما يستحق تفكر فيه .. ما يستحق تضيع ثانية واحدة تفكر فيه .. لأنه ببساطة ما يستاهل حبها ولا يستحقه ..
..
دقت الباب ودخلت غرفته .: وليد يمه
قام لعندها وحب على يدها وعلى راسها : نعمين يا يمه .. يا حبيبتي وتاج راسي .. وقلبي وروحي وعمري وحياتي .. ونظر عيني ..
أم رائد : ههههههههههه .. ما ينقدر عليك .. ما بقيت شيء لزوجة المستقبل
وليد : أنتي الكل في الكل أنتي ملكة القلب والباقيين كلهم ولا شيء بالنسبة لك ..
أم رائد وتغمز له بعينها .. : حتى ريماس ؟؟!!
وليد : ههههههههه تعرفين تمسكيني من اليد الي توجعني
أم رائد : هاا لا تكذب مرة ثانية ..
وليد : ههههههههههههه حاااااضر .. لك السمع والطاعة مولاتي ..
أم رائد : اها كيف الشغل معك
وليد : الحمدلله يا يمه .. كل شيء عال العال ..
أم رائد ..: بس شايفة ريماس شاغلة نفسها اربع وعشرين ساعة .. لا تاكل لا تشرب ومتحجة بالشغل ..
وليد باستغراب .. لأنه صار شريك لريماس وماسك معها الإدارة : مو لهالدرجة كلها معاملات وملفات قديمة .. هالأيام السوق نايم .. ومافي طلبيات جديدة ..
كلها تصفية ديون وحسابات لنا على بعض الزبائن
أم رائد .. : هالبنت حالها مو عاجبني .. الله ينتقم من الي كان السبب ..
وليد : ما فاتحتيها في الموضوع لحد الحين ..
ام رائد .. : لا .. ما قدرت .. بس اليوم قلت لندى وهي راح تكلمها
وليد : ايوة بخصوص ندى .. لساتها مصرة ما تبي تكمل دراستها
أم رائد : حاولت فيها .. ما تبغى ..
وليد : والله هالبنت بكسر راسها ..
وليد يعتبر ندى أخته الصغيرة .. متربية معهم من صغرها وهو أكبر منها ب12 سنة من صغره يعاملها كأنها أخته ..
كمل كلامه .. من صغرها تكره المدرسة وما تبي تكمل .. وعنيدة وما أحد يقدر يتفاهم معها ..
أم رائد : ثنيناتهم كل واحدة أعند من الثانية .. والي في راسهم في راسهم وحالفة ما تدرس جامعة .. قالت شهادة الثانوية وخلاص .. والبنت مصيرها لبيت زوجها
وليد : هههههههههههههههه والله هالبنت .. ما لها نية دراسة خير شر
أم رائد : بس لو توافق على رائد .. كل ما أفاتحها تتهرب .. أنا عارفتها ما تبيه .. بس ما تبي تزعلني
وليد : طيب يا يمه اتركي البنت على راحتها .
أم رائد : اهم شيء عندي راحتهم بس مافي واحدة ممكن يحافظ عليها مثل رائد .. والله ابيك انت لريماس .. ورائد لندى .. ما أبي أموت وأنا خايفة عليهم ..
وليد وهو يحب على راسها : الله يحفظك يا يمه ويديمك فوق راسنا ..
أم رائد : البنات يتيمات .. لا عندهم أب ولا أم ولا سند وخواني الله يهديهم مالهم إلا في أنفسهم ..
وليد : مدام عندهم أنتي فهم أكيد راح يظلوا بخير .
******** ******
ناظرت الساعة عشرة ونص معقولة نامت كل هالوقت
الحين وش بيحلها من لسان أحمد وأمه وأبوه
رجعت مع سواق ليان
فتحت الباب ودخلت ..
ناظرتهم
العايلة الكريمة كلها مجتمعة والكل واضح أنه مبسوط مسويين حفلة الظاهر بلونات وزينة .. وكيك وحلويات يعني الكل محتفل وفرحان بالبيبي
حتى ما عرفوا أنها خرجت سألت منار إذا أحمد اتصل .. قالت لها أنه ما اتصل
كملت طريقها وطلعت لغرفتها وطنشتهم
كلها دقايق وانفتح الباب ..
ناظرت أحمد الي واضح على ملامحه أنه معصب وبينفجر ..
أحمد : وين كنتي ..؟؟
لمى : ما يخصك ..
أحمد ويحاول يتماسك أعصابه على قد ما يقدر .. : كيف يعني ما يخصني .. ليش أنا طرطور في هالبيت مالي قيمة ..
لمى ببرود وتجلس عالصوفا وتحط رجل على رجل .. : والله اسأل نفسك .. أنت أدرى مني
اتعوذ من ابليس ما له نيه يغلط عليها : لمى اتقي شري .. أحسن لك
لمى : ههههههه .. خوفتني ولو ما اتقيته وش بتسوي
أحمد ( اللهم طولك يا روح ) : هييي أنتي اسمعي من اليوم مافي طلعة من البيت .. باستئذان ولا بدونه .. طلعة لااااااااا ..
لمى ببرود : ههههههههههه خلاص .. كلمتك يا تاج راسي وبمشيها بمزاجي .. الحين بس لأني بنام قفل النور قبل ما تطلع
رمت جزمتها وطلعت عبايتها .. وسحبت مفرش السرير ونامت واتغطت
وقف دقايق يتعوذ من الشيطان وبعدها خرج وقفل الباب بأقوى ما عنده
..
نزل تحت وجلس جنب سجود ..
ناظرته .. وشايفة كيف معصب ..
.. فرصتها ..
مسكت يده بحنان .. وناظرته بكل حب
يحلف ويقسم أنه ما يستاهلها ( ليش يا لمى تبيني أكرهك )
ناظرها وابتسم
مجد : شوفي عصافير الحب .. بموت قهررر ..
نجد : لمى هي الي تبي تخليه يكرهها وبتنجح بتفوق في هالشيء ..
مجد : انا طالعة لها
طلعت لها في غرفتها ..
مجد وهي تدخل ..: لموووو قومي .. قووومي ..
لمى ما كانت نايمة : افففففففف .. نعم .. خير .. وش تبين ..
مجد عارفة أنو مو من قلبها .. لأنها دايم ما تناظرها وهي تقول هالكلام وتطردها .. ولا مرة كلمتها وعينها في عينها .. دايم تناظر الجهة الثانية : قومي البسي واكشخي ويلله
نقهرهم ..
لمى : ما بنزل ويلله برة ..
مجد جلست جنبها عالسرير .. : يا بنت .. أنا عارفة أن كلامك هذا من برة قلبك .. مو من جواه تحبيني عارفة
لمى : لااااا .. لا تكوني دخلتي قلبي وعرفتي وش فيه ..
مجد : لمى اتركي عنك ثقالة الدم ويلله .. قومي .. لو حتى تكرهي أحمد وما تبينه مع أني عارفة انك تحبينه ..
ناظرتها لمى بنص عين ..
كملت مجد كلامها .. : مع هذا ما راح تشمتين سجود فيك يلله اكشخي والبسي .. وشدي حيلك وجيبي لنا .. ولي العهد .. وانشاء الله سجود تجيب بنت .. وأنتي تجيبي
لنا الولد ..
لمى : أخوك ما أبيه ولا أبي شيء يربطني فيه ولا فيكم ..
مجد بعناد : من برة قلبك .. لمى .. أحمد يحبك لا تخسرينه .. ولا تخسريني أنا كمان
قامت من عالسرير وخرجت وقفلت الباب وراها ....
أحمد ما يحبها
.. طيب ..
لو ما يحبها ..
ليش لحد الحين مستحملها
الي تسويه فيه ما أحد يقدر يصبر عليه ..
.. هه .. اصلا ما يهمها ..
بس .. على قولة مجودة .. الي يهمها أنها تقهر سجود ..
أبعدت المفرش عنها وقامت
...
لبست فستان زمردي يلمع مع لمعة عيونها عاري الأكمام ..
وفكت شعرها .. عشان يغطي الحرق الي على كتفها
حطت مكياج وناظرت نفسها عالمرايا
تكره نفسها بالفستان .. تحس شكلها غبي .. بس بتلبس مو سجود بس الي تلبس فساتين
عطت نفسها طلة أخيرة عالمرايا .. مكياجها الخفيف وفستانها الزمردي .. حورية بجمالها .. وبدون لسانها الطويل قمة الأنوثة .. والنعومة .. بالشكل بس طبعا ..
...
نزلت وناظرتهم
مشت لناحية أحمد وسجود
مدت له يدها وابتسمت .. : مبرووك
وباسته على خده ..
وسجود وجهها اتلون بمليون ألف لون وأكثر ..
مدت لها يدها
طنشتها ولفت وجهها بالجهة الثانية ..
أحمد ابتسم لابتسامتها وش يسوي لقلبه .. يحبها .. : الله يبارك فيك
لمى .. ناوية تسوي حركة نذالة وتقهر سجود أكثر هذا وجهها لو خلت أحمد يحضر الحفلة .. ( هههههههههه طيب يا سجود .. ناظري بس .. )
جلست شويه معهم وتسولف مع مجد ونجد وتضحك وتناظره .. وهو يناظرها
مجد ( هههههههههه والله انك مجرمة يا لمى ..)
مجد تهمس لنجد ..: شوفي سجود ههههههههه
نجد : يا بنت احترمي نفيك ..
قامت لمى عن مكانها .. ونادت أحمد ..
طلعت لغرفتها وطلع وراها
أحمد مسوي نفسه معصب لسة .. : نعم وش تبين ..
لمى قفلت الباب وتكت عليه بظهرها وقفلت الباب بالمفتاح : أبغى أعتذر
أحمد : ليش الإعتذار يكون حاف كذا ..
قرب منها
وهي اتجمدت مكانها ..
.. حبسها في مكانها .. الباب وراها .. وما عرفت تهرب أو تبعد عنه ..
.. ابعد شعرها عن وجهها وكتافها ..
.. انتبه للحرق الي فيه
ناظرها بخوف .. : وش هذا يا لمى ..
بلعت غصتها .. : هذا ولا شيء .. عشان لما أنسى اتذكر ..
مافهم ..؟؟؟
أحمد : ما فهمت !!؟؟
لمى : هذا ولا شيء
انملت عيونها بالددموع
لاحظ كيف ترجف وهي تتكلم
ضمها لصدره بحنان
.. حست بإحساس غريب .. احساس حتى هي ما فهمته ..
ما عبرت عنه إلا بالدموع
.. الدموع بالنسبة لها ضعف .هزيمة خوف انسحاب من المعركة ..
وخصوصا لو كانت هالدموع .. قدامه
بس ما تدري
تبيه يحس أنها ضعيفة قدامه .. لأـنها فعلا تحس بالضعف والوهن قدامه ..
أحمد : قولي .. اتكلمي ..
لمى فتحت له قلبها
.. وقالت كل الي فيه
..
******** *****
******** *****
******** *****
*****؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
مو قادر يصدق .. عمه عمه
هو الي حرمه من زوجته
.. وحرمه من ولده
هو السبب ..
نزل تحت وهي تلحقه
وراح لمجلس الرجال الي فيه أبوه وعمه
ولمى وراه تناديه
الكل خاف .. وش الحاصل ..
أحمد وعينه في عين أبو خالد : مو قادر أصدق يا عمي مو قادر أصدق أنت مستحيل تكون بشر كيف طاوعك قلبك
أبو خالد بعصبية وخايف يكون الي حاس فيه صار فعلا .. ولمى قالت لأحمد الحقيقة : عن ايش تتكلم ..
أبو أحمد : أحمد وش فيك وش الي حصل .. السوسة هذي وش قالت لك
أحمد : قالت لي الحقيقة .قالت لي أن عمي .. كبير العايلة .. الراس الكبيرة الموقر الي كلمته بس هي الي تنسمع .. ليه ؟؟ لأنه دايم صح
.. هو الكبير .. هو الي يعرف مصلحتنا
بعد كلمته ما ينقال حرف واحد الكلمة الأولى والأخيرة له ..
أبو أحمد : احترم نفسك يا أحمد .. انت قاعد تكلم عمك ..
أحمد : أي عم .. الي اتسبب في موت ولدي .. واتسبب في ضياع زوجتي .. وعذابها .. وشوه جسمها بالنار .. أ] عم ..
أبو خالد بعصبية يخفي وراها خوفه وارتباكه .. : وش قالت لك بنت الحرام الكذابة ..
أحمد : عمي .. لا تغلط عليها .. لأني هالمرة بس بمشيها لك ..
أبو أحمد صفقه كف بكل قوة عنده ..
ناظر أبوه بقهر وقال .. : أخوك الي ضربتني عشانه .. تاجر مخدرات .. وأ،ت ممسكه الأمر والنهي .. ما تسأله ليش وكيف .. من ورى ظهرك يتاجر بالمخدرات
.. وقول بعد يا عمي .. لاا
أبو خالد ارتبك .. كيف عرف هذي بعد ..
أحمد : وعندي الأوراق الي تثبت ..
أبو احمد ناظر أخوه .. ينتظره يقول لا
قال وصوته يرتجف .. : كذابة .. كذابة ..
أحمد خرج الأوراق الي عطتها لمى له ورماها له : خذ اقرأ يا عمي يمكن تنشط ذاكرتك ..
فتح وقرأ الي فيها : كيف .. من وين ؟؟؟
أخذ أبو أ؛مد منه الأوراق ويده ترتجف وهو يدعي لا .. لا .. لا لا
قرأها .. ونعم .. نعم نعم
جلس من هول الصدمة ما قدر يوقف
.. دمعت عيونه .. أخوه .. اخوه ..
سجود ومجد ونجد الي كانوا واقفين عند الباب مو مصدقين الي سمعوه ..
سجود دخلت ..
مسكت لمى من كتفها ولفتها لناحيتها
رفعت يدها بتعطيها كف ..
.. مسك أحمد يدها وناظرها بدون تصديق ..
مو قادر يناظرها
ما يقدر يناظرها وما يتذكر أبوها ما يقدر ..
ومستحيل يظلمها ويطلقها وخاصة أنها حامل منه ..
******** ******
ريماس بعصبية .. : ندى .. أنتي مجنونة أنا مستحيل أتزوجه ..
ندى : اتزوجيه ما بتلاقي أحسن منه
ريماس : أتزوجه .. وانتي تحبينه .. ؟؟؟؟
ندى : احسن من أني اشوفه مع واحدة غيرك
ريماس : ندى .. أنا ما راح اتزوجه مستحيل !!
ندى : راح تنتظري سعد لآخر يوم في عمرك يعني
ريماس .. : أنتي عارفة سبب رفضي .. مستحيل أتزوجه كيف اتزوج وليد وأنا عارفة انك تحبينه وتموتين عليه ومتمنية لو يلاحظ وجودك ولو شوي
..
طلع الدرج .وين أمه هي غرفة في الدور الي تحت يمكن في غرفة ندى أو ريماس ..
راح لجهة غرف البنات وهو يناديها ..
سكت .. وجذبه الصوت ..
.
ما قصد يتسمع .. ولا يسمع ..
بس الباب كان فاتح
وسمع كل الي قالوه
( ندى !! تحبه !!؟؟؟ )
ندى الصغيرة ..
الي كان يشيلها ويلاعبها .. الي طول عمرها أخت له .. تحبه ؟؟!!
طيب هي أخته
.....
خرجت من الغرفة ودموعها في عينها
اتجمدت وصنمت مكانها وهي تشوفه واقف قدامها
رجعت ركض لغرفتها ..
وليد ..
ندى .. بملامحها .. ما اتغيرت تشبه أمه منى .. ما اتغيرت لكنها أحلى .. والدموع الي في عينها عشانه .. زادتها جمال ورقة ونعومة ..
صدق تحبه ؟؟؟!!
..
ريماس : وش فيك ؟؟
ندى زاد بكاها ..
ريماس بخوف .. وش فيك ليش رجعتي خايفة كذا
ندى ما ردت بس تبكي
فتحت الباب ناظرت .. الممر فاضي مافيه أحد
ريماس : ندى ؟؟!!
ندى : خايفة ؟؟
ريماس : من ايش ..
ندى: يكون سمعنا !! .. وليد .. كان برة
ريماس : شفتيه ..
ندى : الحين وش بيظن فيني ليش قلتي أني أحبه ..
ريماس : يمكن ما سمع
ندى : ناظرني بنظرات غريبة .. واضح أنه سمع ..
ريماس : لا تبكي .. يمكن يتهيأ لك ..
ندى : متأكدة أنه سمع ..
ريماس : وش فيها إذا سمع ..
ندى : كيف يعني وش فيها .. الحين وش راح يفكر فيني طول عمره يعتبرني أخته .. من صغرنا .. أخته وبس ..
ريماس : أحسن .. عشان يحس على دمه ويسحب خطوبته ..
ندى ناظرتها بحقد .. : ما بتفكري إلا في نفسك ؟؟
ريماس : لا تكوني حساسة زيادة عن اللزوم .. كيف يعني راح يفكر فيك بشكل ثاني .. أو راح يناظرك بنظرة مو تمام .. ليش الحب حرام ؟؟
ندى : ما أقدر اعيش معه في نفس البيت .. خلينا نرجع بيتنا ..؟!!
ريماس : خالتي ما بتوافق .. وبعدين الناس وش بيقولو .. وخوالي بعد ما راح يوافقوا .. بنتين في بيت كبير عريض لوحدهم ..
ندى : والحل ..
ريماس ..: مافي حل غير نظل هنا
******** ******
في المستشفى ..
الدكتورة .. : مبروووك ...توأم .. ولدين ..
فيصل .. مو قادر يصدق ..
( الحمدلله .. الحمدلله .. الحمد لله الحمدللله الحمدلله الحمدلله .. الحمدلله .الحمدلله .. الحمدلله )
الــــحـــــــمـــــــد لك يــــاااااااارب
أم فيصل .. : مبروووك يا وليدي .. مبرووك ..
فيصل .. : أقدر أشوفها
الدكتورة : الحين ممنوع ..
فيصل جلس عالكرسي .. وهو يحمد ربه
....
منار خرجت من غرفتها تصيح وتصيح وتصااارخ بأعلى صوت .خالتي أم لمى .. خااااااااالتي .. خالتــــــــــي جابت ولدين ..
خالتي
أم لمى الي كانت تصلي وتدعي في غرفتها ..
قامت عن مكانها والدموع في عيونها
فتحت منار الباب بدون ما تدق ..
قالت وهي تناغز فووق تحت
..مبروووووووووووووووك .. مبرررروووووووك
جابت ولدين .. والله وناسة .. وناسة مو قادرة أصدق
رجعت غرفتها بنفس الحال ناظرت الساعة ثلاثة .. بس أكيد الأخت سمر صاحية .. بكرة ملكتها وأكيد مو قادرة تنام ..
رفعت جوالها ودقت عليها
الجرس .. الأول ..
على طول ردت..
سمر : في أحد يدق في هالوقت ..
منار : ايوة .. أناااااااا
سمر : أكيد أنتي .. ما أعرف أحد يتفوق عليك في الإزعاج ...
منار : أقول عن الكلام الكثير
صاحت من الفرحة
سمر ابعدت الجوال عن اذنها : خرقتي طبلة اذني ..
منار : ليان جابت توأم .. ولديــــــــــــــن
سمر انتفضت عن مكانها وصاحت حتى هي بأعلى صوت ..
منار ابعدت الجوال عن اذنها من شده الصياح وهي تضحك .
سمر : مبرووووووووووووووك
منار : لو سمحتي أبي اذني ..
سمر : مو المفروض الأسبوع الي جاي ..
منار : أولاد أخوي اشقياء ما يحترمون المواعيد .. وش نسوي لهم ...وبعدين ما يبون يحضرون ملكتك عشان كذا قالوا خلينا نسويها نذالة
سمر : ههههههههههههه عااادي على قلبي مثل العسسسسسل أنا خالتهم وراح يحبوني أكثر
منار : لااااا حبيبتي .. راح يحبوني أنا أكثر ..
سمر .. : لااا .. أنا ..
منار .. : لأاااا .. أناااااااا .. قلت لك أناااااا
سمر ومنار في نفس الوقت : هههههههههههههههههههههه
منار : نامي احسن لك .. بكرة بيهرب العريس يوم يشوف عيونك المنفخة وشكلك الي يروع نامي يلله بااااااااايو قلبوووووووو
سمر .: اوكي بايوووهااات ...
سكرت الخط وظلت تناغز والفرحة مو سايعتها .
******** ******
******** ******
لبست عبايتها ونازلة عالدرج ..
شافت سجود تحزن وشكلها يقطع القلب
أبوها انسجن انكشفت تجارته كان في حمولة جديدة والشرطة كشفت التهريب واعترفوا عليه .. بكل شيء وانسجن
وأحمد .. ؟؟
يعاملها كزوجة .. بس بجفاء ..
شكلها يكسر القلب ..
ما اتصورت أنها في يوم ممكن تزعل عليها أو تحس أن قلبها يتقطع وهي تناظرها
بس ..
بعد الي سمعته أمس ..؟؟
مو قادرة تصدق ..
شيء مثل الي سمعته امس .. كان ممكن يفرحها
مو قادرة تصدق ..
من كثر ما اتعودت على كراهيتها مو قادرة تصدق أنهاااااااااااااا
أن سجود
سجود
.. عدوتها
الي كرهتها وعادتها بدون سبب وبدون وجه حق
سجود .. معقولة ..
عندها .
سرطان في المخ ...؟؟؟؟؟!!!!!"""""""
سمعتها امس
كانت تبكي وتتكلم مع خلود
جالسة على بداية الدرج وواضح أنها تعبانة ومرهقة من الحمل أو من المرض
لها الحين خمسة شهور
لمى اتقطع قلبها وهي تناظرها
حست بالذنب ليش كانت تعاملها بهالقسوة
نفسها تطلب منها السماح وتبدأ معها صفحة جديدة
لمى بشفقة : سجود .. تعبانة ؟؟
سجود ناظرتها بحقد .. : بعد الشر عني .. تبين تتشمتين فيني لا مو تعبانة ..
جات تقوم
سندت عالدرج بيدها
مسكتها لمى من يدها الثانية عشان تساعدها
ما فهمت لمى الي صار ..
فكت يدها وصرخت
سجود : ااااااااه ااااااااااااه حرام عليك حرام .. ليش كذا
لمى ما سوت شيء .. كانت بتساعدها ..
عرفت الحين وهي تسمع صوت أحمد الي ركض عالدرج وهو يصيح .. وش الي حصل
أحمد بعصبية وصفق لمى كـــــ ـــــ ـــــــ ــــ ــفــــ ــــــ ـــــ ــ
مسك سجود وسندها
أحمد : وش كنتي تبين تسوين تذبحينها هي والي في بطنها
لمى ناظرت سجود ( حتى المرض ما يغيرك يا سجود )
سجود ناظرتها بتشفي ..
سجود : آآآآآآه ظهري .. أحمد تكفى وديني المستشفى مو قادرة اتحمل
لمى نزلت وطنشتهم ما راح ترد الله يشفي سجود
أحمد .. : لمـــــى
لمى : نعم
أحمد : انتظري أنا بوديك
لمى : لا مافي داعي .. بروح مع السواق أنت خليك مع سجود ووديها المستشفى
خرجت وتركتهم ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك