بارت من

رواية سلاسل من خيوط العنكبوت -22

رواية سلاسل من خيوط العنكبوت - غرام

رواية سلاسل من خيوط العنكبوت -22

اتجمد الوقت ظلوا لحظات وكل واحد منهم ناسي نفسه في حضن الثاني ..
قطع صوته .. السكون .. وقال وهو يضمها لصدره أكثر : اشتقت لك
عارفة أنها تظلمه .. بس ..
فكت يدينها الي كانت محوطة رقبته .. عشان تببعد عنه ..
بس هو ما تركها وظل حابسها في رحاب صدره .. قال وصوته مرتفع شوي : أحبك يا نجد .. لا تبعديني عنك ..
تبيه مثل ما هو يبيها .. لكن خايفة ..
ظل لحظات ينتظر منها رد .. بس ظلت ساكته
حبه لها بيخليه يصبر ..
تركها
جلس على الصوفا .. بتعب ..
ظلت واقفة في مكاانها مثل ماهي ..
حست بفراغ مالي صدرها يوم بعد عنها تناديه تقول له .. لا تتركني .. تروح عنده ترتمي في حضنه ..
ليش يدينها ترجف ...
حااسة بشوقه لها في عيونه .. ما لها حق .. حرام الي تسويه
وش تسوي يارب


تعتذر له ..
.ليش ساكت
نزلت عند الأرض وصارت تجمع القزاز الي تكسر .. وهو مثل ما هو ساكت ..
محرجة تتكلم معه .. وتعتذر وتتأسف ..
دخلت المطبخ وجابت الأكل حطته على السفرة ..
ظلت دقيقة تناظره وهو ما عبرها بنظرة ,,,
طلعت غرفتها وتركته
ناظرت باقة الورد الكبيرة المتوسطة السرير ..
ابتسمت بألم وهي تشوفها ...أخذتها بكل الحب الي داخل قلبها .. والدموع نزلت من عيونها ..
قرأت البطاقة الي معها ..


أنا غرقان في بحر حبك .. وما ودي أكون إلا جنبك ..
قلبي كان بدونك فراغ ..ونبرة صوتي كلها حب واشتياق
أحبك والله يا ملكة القلب أحبك يا أغلى الناس..
أحبك
قالت من بين دموعها .. والله أحبك .. أحبك ..
حطت الورد على الطاولة
..
ظل جالس نص ساعة وما قام نادى الخدامة تشيل الأكل
ليش هو زعلان .. ما له حق يزعل أكيد هي زعلانة الحين ما لها ذنب .. هي ضحية ما لها ذنب لازم يتحمل لأنه يحبها وما يقدر يعيش من دونها
.. طلع فوق .. يعتذر لها ..
دق الباب بهدوء ودخل ..
ما شافها
جلس على الصوفا ينتظرها تخلص شور وتطلع يعتذر لها ويراضيها .. ليش هو غبي وعديم الإحساس .. مو كافي الي حاسة فيه ويزيد عليها همومها بحركاته الصبيانية ..
طلعت من الحمام .. اتفاجأت وهي تلقاه جالس على الصوفا ويناظرها ..
نزلت عيونها .. بسبب نظراته الي معلقة فيها ..
لبست روب نوم أحمر مكون من قطعتين .. شورت وقميص .. مزينة ومزخرفة بالدانتيل .. عند الصدر ..
ياا رب ليش ما يتحرك من مكانه تروح له هي يعني ..
جلست قدام المراية وصارت تنشف شعرها ...ومو قادرة تناظر انعكاس صورته على المراية ..
قام عن الصوفا ووقف وراها
هي انشلت يدينها من الخوف .. وتركت المنشفة ..
حط يدينه على كتوفها وواضح أنها ترتجف .. قال بهدوء وهو يغالب نفسه وشوقه لها .. : نااامي .. ما بجبرك على شيء ما تبينه ..
التفتت له وقالت وهذي المرة تناظره وعيونها العسلية تبرق : لااا .. أنا أبيك
ناظرها وعيونه مركزة في عيونها وهو يسألها بعيونه متأكدة ..
هي بنفس الحب والشوق واللهفة الي شايفتهم في عيونه .. عيونها تتكلم .. أحبك وأبيك .. متأكدة ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
.وافهموا الباقي
*******


في ايطاليا ..

سمعت صوت باب الشقة انفتح .
حطت الجوال على الطاولة .. ومسكت مجلة وسوت نفسها تقرأها
دخل عمار الغرفة .. : السلام عليكم
من غير نفس : وعليكم السلام
ناظرها وضحك : أدري أنك تموتين وتخربين علي يومي اتفضلي .. سامعك .وش تبين
مجد ناظرته ببرود : لااا سلامتك .. ولا شيء
عمار : هههههههههه .امسكي المجلة زين لو تبين تمثلين .. لأنك يا ذكية ماسكتها بالمقلوب
مجد انحرجت وحمرت خدودها ورمت المجلة على الصوفا وقامت
مسكها من يدها : وين رايحة ..
مجد : بذلف لأي داهية ما اشوفك فيها ..
عمار باستهبال : معقولة .. القمر زعلان مني .. ليش أنا في ايش غلطت ..
مجد وهي بتموووت من القهر : لاااا ولا شيء ..
عمار هو عارف أنه مزودها حبتين .. بس تستاهل .. والله ليوريها الي ما شافته ..
مجد : وين كنت كيف تتركني محبوسة هنا لوحدي
عمار : قلت اريحك من وجهي يمكن ارجع والقاك مبتسمة ..
مجد : تريحني ولا تريح نفسك .. بسألك سؤال ..
عمار : اتفضلي
مجد : مدام ما تبي تجلس معي .. ليش سافرنا شهر العسل ...
عمار : تبين الصدق .. قلت اريح نفسي من ضغط الشغل .. من زمان ما أخذت اجازة ولو كنت ادري أنها بتكون كذا .. كان ظليت في الديرة ..
مجد وحاسة أن اعصابها تغلي ليش كان يكذب عليها ويقول أنه يحبها مدامه ما يبيها .. ليش كذب عليها وخلاها تحبه أكثر وأكثر ..
سحبت يدها منه وتركته لأنها اتحسفت ترد عليه ..
استغرب اتوقعها ترد عليه بلسانها الطويل بس خرجت وتركته من دون ما تعبره بكلمة
تركت له الغرفة ودخلت غرفة ثانية وقفلتها بالمفتاح وارتمت على السرير تبكي
عادتها يوم تزعل وتنجرح ما ترد تسكت بس ..
لأنها تحس لو اتكلمت بتزعل أكثر .. عشان كذا تسكت .. في كلام يخليها تعصب وترد بس قلبها يوم ينجرح ما تقدر إلا تسكت وتبكي بس
تكرهه .. ما تعب نفسه يجي وراها ويصالحها ..
ظل يصارع نفسه ومشاعره .. يدق لها الباب ويعتذر .. شكل كلامه زعلها كثير .. ليش هو غبي لهالدرجة .. ومع هذا هو عارف أنه ما ينلام هي الي أجبرته يعاملها بهالطريقة الجافة ..
جلس على الصوفا الي في الصالة ..
فتحت باب الغرفة ..
ناظرته وما اهتمت بوجوده ..
دخلت الغرفة ..
انتظر دقيقة ودخل وهو عازم يعتذر ويصالحها ..
ناظرها : وش تسوين ..
ما ردت ..
عمار : اتكلم معك أنا ..
ناظرته ببرود : الي شايفه .. الم أغراضي .. برجع السعودية ما ابغى اظل معك
عمار وهو يناظر وجهها وعيونها الي صاروا حمر من البكا .. : ومين الي أذن لك بالسفر ..
مجد وهي تغالب دموعها وسكتت ما ردت عشان ما تنفجر في البكا ..
قرب منها وقفل الشنطة ورماها على الأرض : ما في سفر
سكتت .. لان العبرة خانقة صوتها ..
ناظرته والدموع متحجرة في عيونها ..
عمار : اعقلي واتركي عنك هالتصرفات الطفوليه .. بنرجع لكن مو بكيفك .. في الوقت الي أحدده أنا ..
خرج وتركها ومتوقعها تجي وراه وتعانده كعادتها ..
ما اهتمت فيه ولا عبرته بحرف ..
رفعت شنطتها فوق السرير .. وكملت تحط أغراضها
لبست عبايتها وجلست على الصوفا وشنطتها جنبها
هو ما قال شيء .. بس حست أنها انجرحت من الشخص الوحيد الي تحبه وتعشقه .. حست أنه ما يبيها ومزعوج من وجودها والأهم أنه كذب عليها وأوهمها أنه يحبها ..
هي عارفة أنها مزودتها وأن اهلها يوم قالوا عقلها صغير معهم حق .. بس ما تتحمل تنجرح
نفسها تخرج له وتشوفه .. وتترجاه ما يعاملها بكل هالجفا والتطنيش .. وتعتذر له .. وتترجاه يحبها ..
بس ما تقدر ..
انتظرته يدخل الغرفة بس سمعت صوت باب الشقة انقفل وعرفت أنه خرج ..
رفعت رجولها على الصوفا وحاولت ما تحس بالضعف يوم تشوفه وتظل ثابته على موقفها .. لأنها بالمرة خايفة .خايفة من ردة فعله وخايفة من ضعفها قدامه
.....
جلس على الكراسي الي في الحديقة تحت ..
مو عارف كيف يتعامل معها .. في حياته ما حيره شيء مثل ما حيرته مجد بتصرفاتها وبتفكيرها حاس أنه في أكبر امتحان في حياته أكبر حتى من رسالة الدوكتوراه الي حصل عليها
يتصل على أحمد يشوف له حل معها ..
لااا ما راح يتصل .. مو معقول يدخل احمد في مشاكله حتى لو كان اقرب صديق له وأخ مجد ..
ظل نص ساعة في الحديقة وبعدها طلع للشقة ..
فتح الباب
دخل الغرفة .. ناظرها نايمة على الصوفا وصار الدم يغلي في عروقه .. يعني مصرة على موقفها
على كيفها مدام تبي تسافر .. بيحقق لها الي تبيه
رفع سماعة التلفون واتصل على المطار .. وحجز في أقرب رحلة راجعة على السعودية
خرج وترك لها الغرفة ونام في الغرفة المجاورة لغرفتهم
الطيارة بكرة الساعة سته صباحا ...


قامت على الساعة 7 ونص .. ما صلت المغرب ..
قامت اتوضت وصلت ...
خرجت للصالة تشوفه رجع ..
شافت باب الغرفة مفتوح ولقته نايم
تقومه يصلي ولا يمكن صلى ..
مجد : عمار عمار .. عمار قوم
بدأ يصحى وعيونه النعسانة وتعبانة معلقة في عيونها
مجد : صليت المغرب ..
عمار ويناظر ساعته : لااا
قام عن السرير .. وراح اتوضأ .. وصلى ..
دخل عليها في الغرفة .. : حجزت في أول رحلة للسعودية .. بكرة الساعة سته ..
هي فعلا كانت تبي ترجع بس ليش حست أن جرحها زاد .. يمكن لأنها كانت متمنية يعتذر ويصالحها وتحس أنه متمسك بها .. مو كأنه ما صدق يتخص منها
عمار : اتجهزي لو تبين نتعشى برة ..
مجد : شكرا .. مو جوعانة .. اخرج لوحدك ..
عمار : اتجهزي .. انتظرك
مجد : قلت لك ما أبي اروح ..
عمار ما يدري سبب حبه معندتها حتى في اتفه الأشياء : لا بتروحي ولا تخليني أوريك وجه عمار الثاني الي ما تعرفيه ولا تقدري تتخيليه .. نص ساعة وتكوني جاهزة ..
مجد : لـــ
عمار بصوت حاسم وبدون أي مجال للنزاع : مجد
سكتت ..
خرج وتركها ..
يتصل على احمد ويقول له أنهم راجعين بكرة ويشوف له أي حجة يتحجج بها ..
الجرس الاول ..2 3
رد أحمد .. : وينك يا ابو الشباب ما كنت ادري أنك غالي والله
عمار ما له خلق أصلا حتى يمزح .. : كيفك .. وكيف الأهل
حس من صوته أنه في مشكلة : كلهم بخير .. بس فاقدينك ومشتاقين لك .. سافرت ونسيتنا .. ما كذب الي قال من لقى أحبابه نسى أصحابه .. وين العروس عطني اسلم عليها
عمار : ليش أنا مو مالي عينك ..
أحمد : لا مو مالي عيني ..
عمار : مدام كذا بقفل ودق على أختك على جوالها ..
أحمد : لا خلاص .. كله ولا زعلك .. تملي العين ونص ..
عمار :ايوة كذا اتعدل ..
احمد : اتعدلنا .. لكن قول لي وش فيك .. مجد وش مسوية فيك ..
عمار : بكرة راجعين ..
احمد بصدمة : راجعين وين .. هنا .. السعودية ..
عمار : عندي شغل .. ولازم ارجع
أحمد : بعدكم ما كملتوا اسبوعين .. مخبي علي شيء يا عمار مزعلتك مجد قول لي وأنا اتفاهم معها
عمار : وش فيك على البنت .. ليش ظالمها يمكن أنا الي مزعلها ..
أحمد : أكيد ما تقدر تزعلها عارفني بجيك وأكسر راسك ..
عمار : عارفني أخاف منك وما أقدر اطلع عن أمرك وشورك ..
أحمد :أكيـــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
عمار : اقول اقلب وجهك يلله .. قول للأهل اننا راجعين بكرة
أحمد : لااا .. اتصل وقول لهم مو رايق لأسئلتهم ..
عمار : على ايش أخوي وصديقي مو عشان المواقف الي مثل هذي ..
أحمد : ولا يهمك من عيوني .. بس الحين عطني اختي اسلم عليها ..
دخل الغرفة .. لقاها مثل ما هي ..
مد لها الجوال
ناظرته وأخذت منه الجوال
عمار وخايف تقول لأحمد شيء : أحمد
عطاها الجوال وخرج وتركها ..
أحمد : ها احكي لي ليش مزعلة عمار
مجد وتحاول على قد ما تقدر ما تبكي : هو قال لك كذا
أحمد : ما قال بس أعرفك .. مجد أختي واعرفك ..
مجد : طيب اسأله وهو يقول لك مين الي مزعل الثاني
أحمد : يعني مثل ما مفكر متزاعلين
مجد : لاا مو متزاعلين .. بس
احمد : مجد .. لا تخربي على نفسك .. عمار يموت عليك
مجد ودموعها تنزل على وجهها : لا ما يحبني ..
أحمد : لا يحبك .. أنا اخوك وتهمني مصلحتك ومستحيــــل أكذب عليك وأنا متأكد أن عمار ما يحبك بس إلا يموت عليك .. روحي راضيه .. واتركي عنك الدلع ولا والله يكون لي معك تصرف ثاني ..
مجد : لكن ..
أحمد : لا تقولي لكن .. يلله اتصالحي معه .. عمار قلبه طيب وخاصة معك ..
قفل وما عطاها فرصة ترد ..
ظلت تفكر .. تروح تراضيه .. ليش تراضيه .. هو الي غلط وهو الي زعلها ..
صارت مشتته بين ايه وبين لااا .. بين كرامتها وبين حبها ..
راحت عند الباب رجعت مرة ثانية جلست على الصوفا قامت مرة ثانية بس هالمرة صممت تروح له .. ما بتعتذر بس بتحاول تبدأ معاه من جديد
لقت جالس على الصوفا
قربت منه ومدت له الجوال
ناظرها وعينه في عينها من دون ما ينطق بحرف ..
مد يده مسك الجوال ..
بس ما تركته ظلت ماسكته
عمار : تبين شيء ..
مجد الي كانت مو معه سرحانة وتايهة في عيونه : هااا ..
عمار : قلت تبين شيء ..
مجد : انااا .. لا ولا شيء
عمار ومتأكد أن هالبنت موبصاحية : طيب فكي
ناظرت يدها وسحبتها بس ظلت واقفة .. مو قادرة تتكلم متمنياه فهم لوحده الي تبي تقوله .. بس شكله الدكتور ما يفهم ..
عمار : هااا وش عندك ..
مجد : انااا .. انا ما أبغى ارجع ..
عمار يستهبل وماسك ضحكته بالغصب :ما تبين ترجعين وين ..
مجد : ما ابي ارجع المملكة .. أبغى نظل مع بعض هناا ..
عمار ..: مجد أنا اسف
مجد ابتسمت : مشكلتي ما اقدر ازعل منك
عمار ابتسم لابتسامتها : يلله روحي اركضي غيري ملابسك قبل ما اغير رأيي
مجد : لا خلاص اركض احسن لي
عمار : وش رايك نتعشى في البيت ..
مجد : المهم اكون معك
عمار ومستغرب من الرقة الي نزلت عليها فجأة : مدام كذا يلله بسرعة عشان ما نتأخر
******** *****
بعد شهر
يوم زواج سجود وأحمد
******
منار تكلم سمر على التلفون : هااا سمورتي خليك جاهزة بجيك الحين مع السواق عشان نروح الكوافير
سمر : هههههههههههه
منار : مجنووونة ليش تضحكين
سمر : لا بس اتخيلت منظر سجود هههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه
منار : هههههههههههههههههههههه معك حق اليوم اكشن بكل مافي الكلمة من معنى وأحمد ااااااااااه اكيد بيغمى عليه هههههههههههه منظر بصراحة ما يتفوت
سمر : ههههههههههههههههه مو قادرة اوقف عن الضحك
منار : ايوة الأخت مبسوطة .. وأخيرا وافقتي على حبيبي وعمري وحياتي يزيد
ليان الي كانت جالسة تناظر التلفزيون وسلطان في حضنها تلاعبه رمتها بالوسادة : استحي يا بنت الولد صار خطيبهارسمي يعني استحي على دمك
سمر : منار
منار : عيون منار
سمر : وجعععععععع واحترمي نفسك تراني اغار وما ارضى حد يقول حبيبي لحبيبي غيري
منار تصفر : ههههههههههههه وأخيرا نطق الحجر واخيرااااااا ما بغيتي .. وبعدين انتي الي مفروض تستحي الولد بعده ما صار زوجك .. مو هذا الي ما أبيه .. ما ابيه .. شين وععع .. لو ما تبينه أنا ابيه واموت عليه
ليان : منار زودتيها سمر تزعل صدق
منار : تزعل ولا يهمني
سمر : عطيني الخبلة الي جنبك اسلم عليها
منار : اشبعوا ببعض وانا اروح اشوف صديقتي الصدوقة لما الوحيدة الي تفهمني وتحبني
ليان : هههههههههههههه .. فعلاااا سبحان الله الي يشوفكم يقول خوات ما في شيء ما تشبهون بعض فيه إلا الشكل طبعا
منار : اااااااه مو هنا المصيبة يا ريتني اشبهها في الشكل بس والباقي ما ابيه
طلعت ركض على الدرج تشوف لما
فتحت الباب من غير ما تدق ولا شيء : لمااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لما الي كانت تناظر المراية التفتت عليها : وجععععععععععععععععععععع
منار : ها الأخبار
لما وميتة من الخوف وشوي وبتتراجع وتبي تقول لااا ما ابي منهم شيء ..
عمها رماها وما سأل عنها ولا عن الي في بطنها ولا عاتبه ضميره .. وعمها أبو أحمد كمان ما يحبها ولا راح يحب حفيده .. لو عرفوا انه عايش بيحرموها منه بس عشان يعذبونه ويعذبونها
وأحمد .. أحمد الي يكرهها وتكرهه .. وش راح تستفيد بروحتها لهم .. ولا شيء .. هو خلاص اتزوج .. اتزوج سجود الي كل واحد يتمنى تعطيه نظرة واحدة .. سجود الي تليق باسمه واسم عايلته .. سجود الي من ثوبه وتليق فيه
سجود الي أمه من زمان تبيها له الي امه تمشي بين الناس تفتخر وتقول هذي زوجة ولدي
لكن أناااا
أنا ايش
ما في واحد منهم يعتبرني شيء .. كلهم يعتبروني وصمة عار باسم عايلتهم .. انا مو منهم ومستحيل اكون من عايلة الرازي
اناا لما سلطان .. سلطان وبس
خايفة .. خااايفة يرجعونها للوحوش الي ما يعرفون الرحمة .. خايفة تنحرم من ولدها .. ولدها يتربى بدون أم وبدون أب .. عشان يطلع قلبه مكسور ومهزوز مثل قلبها .. يطلع مثلها
لااا سلطان ما راح يكون مثلها راح يكون مثل جده سلطان
منار : لما هييي وين رحتي
لما تحاول تخفي الخوف الي في صوتها : وجع منار وش تبين
منار : سلامتك يا عمري .. خايفة صح ؟؟
لما : ايوة ..
منار : طيب خلاص مدام كذا لا تروحي
لما : لا بروح .. بروح عشان اكسر قلوبهم واذلهم .. هذا حقي وحق جودي وحق سلطان .. أنتي مو حاسة فيني يا منار أنا في قلبي نااار نااار لو ما طفيتها راح انحرق بها واموت
منار : انا ما بردك ولا بقول لا .. سوي فيهم الي يريحك .. ولو كان بيدي شيء أنا كمان ما بقصر معك .. ولا تخافي .. الله معاك بينصرك عليهم
لما : المهم اتركينا من سيرتهم لاحقين على رفعة الضغط وش رأيك البس الفستان الأحمر أو الزمردي ولا السماوي .. والأهم شعري افكه ولا اسوي تسريحة ولا اقصه احسن




سمر : اها حبيبتي ليان بتحضرين الزواج
ليان انتبهت على سمر أول مرة تناديها ليان شكلها خلاص اتعودت : ايوة اكيد .. ليش يوم مثل هذا يتفوت
سمر : هههههه سبحان الله .. الله يكفينا شر عايلة الرازي .. مو كأن البنت بنت عمكم سبحان الله بس
ليان :انا في صف اختي وبعدين سجود لو تستحق تنحب ولا تستحق احس بالشفقة تجاهها ما كان قصرت
سمر : والله معاك حق ..
ليان : بس برضو ما أبي لهل الشر لكن الظروف خلتنا نكون ضد بعض
سمر : الظروف ولا تعاملها الزفت
ليان : فكينا من سيرتها ندخل في غيبة واثم وذنوب
ناظرت ليان لما ومنار الي نازلات على الدرج وكل واحدة لابسة عبايتها : على وين
منار : قولي لسمر بنكون عندها بعد شوي عشان بالمرة نروح المشغل مع بعض
ليان : وأنا ؟؟
لما وتبوس سلطان الي جالس في حضن ليان .. : أنتي خليك مع زوج بنتك سلطان
ليان : طيب حاااضر .. يعني كذا .. تسحبون علي يعني مو كأنكم تعرفوني
لما باستها على خدها وقالت وهي تخرج : باااااي يا قمر الحقيناااا
سمر : هههههههههههههههههه
ليان : ضحك بلا اسنان قولي امين
سمر : ولك بمثل ما دعيت .. مسكينه .. هههههه .. حنا بنات فري يا أخيتي لا ورانا رجال ولا ورانا حمل وتعب عشان كذا ما نحب نطلع مع اشكالك
ليان : اسكتي لا اقفل في وجهك .. وولدي الي ما تبوني اطلع معاكم عشانه .. خليه يجي بس ما بخلي واحدة منكم تشوفه
سمر : لا تكفين كله ولا حمودي
ليان : يلله يقفل الحين اروح اسوي لي حاجة مفيدة
سمر : زعلتي صدق الظاهر
ليان : سمر اقول باااي
سكرت الخط وهي تضحك .. أحسن تخرب عليهم عشان يظنون أنها زعلانة وما يتهنون بخرجتهم وعشان ثاني ما يعيدونها
قامت عن الصوفا : يلله سلطان حبيبي نروح نجلس مع جدتك أم ليان الحلوة
فيصل الي كان واقف وراها : أموت أنا على ليان الحلوة
ليان : بسم الله .. متى دخلت
فيصل : هالأيام مشغولة مع الأخ سلطان وناسية بعض الناس
ليان : ههههههه ما تطفش أنت من هالكلام كل يوم تعيده بعدين أنا مستحيل أنسى زوجي وحبيبي وحياتي
فيصل : اعيده كل يوم بس عشان اسمع هالكلام الحلو
ليان : لا والله يعني لو ما مثلت دور الزوج الغيور الي يغار من فل صغير أنا ما أقول لك هالكلام
فيصل : ايوة لأنك بخيلة وما تطلعين الكلمة الحلوة إلا بعد طلوع الروح
ليان : مو بخيلة حبيبي بس اخاف اقول لك كذا كل يوم وتطفش بعدين
فيصل : معقولة أنا أطفش من أم محمد ومن كلام أم محمد
ليان : ههههه مستحيل طبعا
فيصل : عطيني سلطان اشيله وابوسه هالأيام حتى هو ناسينا مع بعض الناس
قرب منها وشاله وصار يلاعب فيه
ناظرته وابتسمت .. انشاء الله تجيب ولد زي ما هو متمني كل يوم تدعي في صلاتها يكون الي في بطنها ولد عشان فيصل .. وما تبي تروح المستشفى وتشوف إذا كان ولد ولد ولا لا تبيها تكون مفاجأة
تركته في الصالة مع سلطان ودخلت المطبخ تجيب له كاس عصير
******** *****


الجزء الثاني
{2}
نجد بفرحة مو مصدقة : مجوووووووووودي ..
مجد وتحضنها بكل قوتهاا : نجووووووووودي اشتقت لك اشتقت لك ما كنت اعرف اني أحبك كذا
نجد : ههههههههههههه أنا أصلا ما كنت أدري إذا أحبك ولا لا
مجد : ههههههههههه
سارة الي جات ركض من الحديقة وارتمت في حضن خالتها : خالة مجودي
مجد : عيون خالة مجودي وروحها .. اشتقت لك سارونة
حضنتها بقوة وباستها : اشتقت لك يا صغيرونة جبت لك العاب وهدايااا كثيرة أكثر من سامي بس لا تقولي له عشان ما يزعل
هزت راسها ببراءة واكيد بتقول لسامي عشان تقهره
مجد : وين ماما .. ماما حبيبتي وينها ..
نجد : أمي مو موجودة .. راحو القاعة من بدري بس العريس فوق إذا تبين تسلمين عليه
مجد : اااااااف أي عريس الحين الي ياخذ واحدة زي سجود يقولون له عريس ولا يسموون الحاصل عرس .. اكيد المسكين حالته حالة أروح اشوف اخوي واخفف عنه الله يجيره في مصيبته
نجد : لا تفتحي معاه موضوع سجود أو لما .. لا تقلبي عليه المواجع خليه يبدا صفحة جديدة من حياته بعيد عن لما وذكرى لما .. وادعي أن سجود تتغير يمكن الزواج يعقلها
مجد : انشاء الله مع أني أكره سجود وما أدانيها بس انشاء تتغير وتكون زوجة تناسب أحمد لأنه يستاهل يكون سعيد ويذوق طعم السعادة حتى لو كانت هالسعادة مع سجود ما غيرها
نجد : اطلعي وانزلي بسرعة عشان تحكي لي بالتفصيل الممل كل شيء كل شيء
مجد : لا حياتي بنااااااام أول وبعدها اشوف واقرر ايش البس وشعري والمكياج وكل شيء كل شيء والله احس أني ما أبي احضر بالمرة تعبانة
نجد : اليوم بسهر معاك للصبح مافي نوم إلا بعد ما تحكي لي
مجد : احلمي أنتي يا أخت شبعانة نوم الظاهر خليني اطلع اشوف اخوي واسلم عليه
رمت عبايتها وطلعت بسرعة .. وصلت غرفته .. دقت الباب ودخلت
لقته جالس على السرير وببجامة البيت ولا كأن الأخ عريس وشكل هموم الدنيا كلها حاملها على كتوفه : مين أنااااا
أحمد اتغيرت ملامحه أول ما شافها .. ابتسم وفرح من كل قلبه : هلااا وغلااا .. هلا بالغاليه هلا بقمر البيت ونوره ..
مجد : اشتقت لك يا أحلى واغلى أخو في الدنيا .. تصدق أني اكتشفت أني أحبك
أحمد : هههههههه اكتشفتي ؟؟ اصلا مين يقدر يعرفني وما يمووت علي
مجد : هههههههه أكيد مافي أحد طبعا يقدر يقاوم هالوجه الزين وهالسكسوكة لا تاخذ في نفسك مقلب بس يا أخ
أحمد : ليش ما قلتو أنكم جايين
مجد : قلنا نخليها مفاجأة
أحمد : أحلى مفاجأة ..
مجد : أكيد ولازم .. في مفاجأة أحلى مني
دق جوال أحمد .. ناظر مجد : زوجك العزيز
أحمد : هلااااا بالغالي
عمار : لك وحشة
أحمد : لي وحشة .. واضح .. عجبتك ايطاليا وما كنت تبي ترجع ولو مو العرس ما كنا راح نشوف رقعة وجهك في المملكة الظاهر ..
عمار : هههههههههههه هالكلام بتقوله الحين بس بعد ما تنقلع شهر العسل وتنساني بوريك شغلك
أحمد : ليش حلال عليك وحرام علي ..
عمار : يعني ناوي تسحب علي
أحمد : اشوف حياتي بعيد عنك ..
عمار : وأهون عليك
أحمد : تهون وثلاث ارباع .. هااا يالغالي كيف كانت ايطاليا معك أختي تقول ما عجبتها وطفش وملل
مجد ناظرته يسكت
أحمد كتم ضحكته غصب
عمار : مستحيل تقول كذا .. زوجتي وأعرفها .. المكان الي نكون فيه مع بعض بالنسبة لها جنة
أحمد : وأنت صدقت .. ما تبي تكسر خاطرك بس
مجد خرجت وتركته تروح تنام احسن
دخلت غرفتها .. نست أنها متزوجة وأنها مفروض تكون الحين في بيت زوجها
دخلت الغرفة وقفلت الباب ورمت نفسها على السرير وعلى طول راحت في سابع نومة لأنها تعبانة ونعسانة
..
أحمد : نجودي وين أختك
نجد : هههههه الظاهر نست أنها متزوجة .. نايمة في غرفتها فوق
أحمد : هههههههههههههه عمار يسأل عنها لأانه يدق على جوالها ما ترد
نجد : بروح اصحيها يمكن محتاج منها شيء ..
أحمد : خليها تكمل نومها هو منتظرني بررة .. يلله انا خارج
خرج وتركها
والله حاسة أنها في عزى مو عرس .. الله يكتب الي فيه الخير بس
ناظرت ساعتها .. الساعة خمسة ونص
خلاص مابقى شيء .. تروح تصحي مجد عشان تروح معها للمشغل
طلعت لغرفة مجد وهي تدعي لأخوها .. الله يسعده ويوفقه مع سجود يممكن تقدر تسعده .. كفاية العذاب الي شافه مع لما والله لو بيدها كان منعت هالزواج بس قدر الله وما شاء فعل
.. ...


في القاعة
سجود : كولدي والله خايفة
خلود وهي تناظر سجود الي كأنها حورية بفستانها الأبيض والطرحة البيضاء .. ملكة جمال .. لا ملكة جمال ما توصفها : خايفة من ايش .. يموت أحمد لما يشوفك ويشوف كل هالجمال
أكيد ما بصدق أن الله عوضه بدال القرد بغزال
اتغيرت ملامح سجود وبان الضيق على ملامحها
خلود ما قصدت تذكرها بلما : والله غصبا عني لا تزعلي
سجود : تعرفيني أكرهها ونفسي انساها وكأنها ما كانت موجودة في يوم ونفسي أحمد كمان ينساها
خلود :أحمد مستحيل يكون يحبها أو يفكر فيها .. مستحيل أصلا واحد يعرفك ويفكر في غيرك
سجود : أحمد ايوة حنون وطيب ولما يكلمني احس فعلا انه يحبني بس
خلود : بس ايش
سجود : لما اختارها بإرادته وأنا انجبر ياخذني احيانا بحس أنه في شيء ناقص في صوته .. وفي قلبه .. بحس احيانا أنه يحسسني بحبه بس عشان ما يجرحني
خلود : سجود اتركي عنك وساوس الشيطان .. أحمد الحين زوجك أنتي ولما ماتت وانتهت من حياته خلاص .. واحساسك هذا بس لأنك كنتي تكرهي لما وكرامتك ما تسمح لك تاخذين زوجها
لأنك حاسة أنها احسن منك ..
وكلنا عارفين أن أحمد ما كان يحب لما ولا نسيتي أنه عرف حقيقتها ومستحيل واحد زي أحمد يقدر يحب واحدة رخيصة زي لما وبعدين لما ما كانت في جمالك ولا في انوثتك ودلالك عشان يحبها
مستحيل واحد يحب واحدة مسترجلة بالغلط اسمها بنت
سجود ارتاحت شوي من كلام خلود بس مو عارفة ليش خايفة ومو مطمنة
خلود : اتركي عنك هالحركات والخوف والقلق البنت خلاص ماتت وانتهت من حياة أحمد قبل ما تدخلها وأنتي عارفة هالشيء
سجود ابتسمت برضا لكلام خلود لكن مو مقتنعة بس مع خلود حق لما خلاص ماااتت
دخلو صديقاتها يباركون .. وكل واحدة تناظرها بغيرة وحسد وتتمنى تكون مكانها .. وتكون بجمالها وتتزوج واحد بمكانة احمد وبوسامته كل واحدة تبتسم وتبارك وقلبها من جوى مليان
حسد .. لأنو اصلا سجود ما تصادق إلا مثيلاتها الي يهمهم الشكل وبس وما يعرفون معنى كلمة صداقة .. كل واحدة تمشي مع الثانية عشان مكانتها ومركزها وجمالها وأناقتها
البنات خرجوا وتركوهم لوحدهم
خلود : وين قليلات الأصل .. عديمات الذوق .. مجد ونجد
سجود : قصدك الغبية وأم لسان طويل .. لو ما يحضرون يكونون ما قصروا معاي ..
خلود : لو تبين تمتلكين احمد لا تعادي خواته احسن لك
سجود : هههههه اصبري علي بس .. إذا ما خليته يطلعني من بيت اهله ما اكون سجود .. يبيني اسكن مع امه عجوز النار .. بس ساكتة بمزاجي لحد ما اشوف اخرته

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات