رواية سلاسل من خيوط العنكبوت -11
نجلاء طلعت لخلود وسجود وهي معصبة منهم : الحين وش الي قلتوه للبنات تحت مو عيب عليكم ..
سجود : وش قلنا .. الحقيقة وبعدين وين الجمال والأناقة الي الناس يتكلمون بها .. الحين أنا قلت بشوف حورية .. بس عادية الي نافخ ريشها و الناس يعطونها أكبر من وزنها أنها زوجة فيصل الجاسم ..
خلود : فعلا .. ما فيها شيء مميز غير شعرها والمكياج الي صابغة به وجهها كأنها مهرج في السيرك ولولاه كانت راح تكون تشبه ذيك القروية المقطعة لما الي مو عارفة تكون بنت أو ولد .. على ايش كل ذاك الكلام عن جمالها .. كله كذب في كذب .. وحاطة عدسات خضر وواهمة الناس أنهم عيونها ..
نجلاء مستعجبة منهم ومن غيرتهم الواضحة من كلامهم : أنتوا بنات غيورات .. عيب عليكم .. البنت احترمتكم وما ردت عليكم .. مع أن الي قلتوه ما ينسكت عليه .. لو واحدة غيرها ما كانت احترمتكم لأنكم أصلا ما تستحقون الإحترام ..
سجود : ههه .. لا والله .. مو ناقص غير هذي .. ومين هي حتى ما تحترمنا
نجلاء .. هزت راسها باستعجاب .. من حالهم ومن غيرتهم ومن الإحترام الي يفتقدونه وخرجت وتركتهم .. تروح تطمن على ولدها .. وتسوي لها شيء مفيد بدال القعدة معهم ..
خلود : آآف .. شفتيها كيف تسوي بعيونها خلاص مصدقة أن عدساتها حقيقية ..
سجود : مسكينة منار .. مخدوعة فيها بس بنت الكلب عرفت تلعب عليهم وتكسبهم .. الحين أنا مو أحلى منها ..
خلود وعارفة أنها تغار منها وعارفة أن سلمى أحلى : أكيد أنتي أحلى .. أصلا ما في مقارنة ..
سجود قبلت الكلام عشان ترضي نفسها وغرورها وصدقت أنها فعلا أحلى .. لأنها ما اتعودت تشوف أي أحد أحلى منها دايم هي رقم واحد وما اتعودت تسمع أي أحد يقول في أحد أحلى منها ..
سجود : تظنين أن فيصل إذا شافني ممكن يبدلها بي
خلود : أكيد .. أصلا ما في أحد يقدر يقاوم عيونك
سجود : هه فعلا .. بدلالة أخوك الأهبل الخبل .. رفضني أنا .. ووافق على واحدة مهبولة بنظارات كبيرة مثل سمر .. يقارني أنا بها ويختارها هي .. اتخيلي ..
خلود : ما عليك أخوي أهبل .. وما يشوف لازم له نظارات مثل نظارات الغبية سمر
سجود مو معها في عالم ثاني وفي بالها شيء ..: أبي فيصل
خلود : ما فهمت ..
سجود : أبي أتزوجه .. هو الوحيد الي يليق فيني ..
خلود : أنتي مجنونة .. الرجال متزوج وقريب راح يصير أب ..
سجود .. : ويعني الله حلل له أربع ..
خلود : لا تحلمين .. منار قالت لي كيف هو يحب زوجته ويموت عليها .. يعني لازم تشيلينه من راسك ..
سجود : أنتي اقدري جيبي لي رقمه وشوفي أنا وش راح أسوي
خلود : كيف أجيب لك رقمه
سجود : اتصرفي .. مو حامد عمه أكيد يحتفظ برقمه في نوتة في مكتبه في أي مكان .. دوري عنه وجيبيه لي ..
خلود عارفة أن سجود ما راح تنجح واحدة زوجته مثل سلمى يكون مجنون إذا تركها بس تعرف سجود الي في راسها في راسها
أبو خالد : لازم نعجل بزواج أحمد من سجود يا خوي
أبو أحمد : معك يا أخوي بس الولد مو راضي وحابس نفسه في غرفته لا ياكل لا يشرب .. والله قلبي محروق عليه .. يسوي في حاله كذا عشان بنت ما تسواه بنت لا عندها شرف ولا عندها احترام ..
أبو خالد : ما عليك .. بيتزوجها وهذا كلمتي لك
أبو أحمد : كيف بتخليه يتزوجها ..
أبو خالد : بكرة بسوي عشاء له لأنه قام بالسلامة بسوي عزيمة كل رجال السوق والرجاجيل المهمين بيحضرون الباقي اتركه لي أنا اتكفل به ....
أبو أحمد : ما اظن أنه راح يرضى يترك غرفته ويجي العشاء ..
أبو خالد : حاول فيه ما راح يرفض لك طلب .. استخدم معه الحيلة
أبو أحمد : بحاول ماني بخسران شيء
أبو خالد : الحين اتركنا من سيرة أحمد .. أبيك بموضوع خالد الولد يبي يرجع البنت ..
أبو أحمد : بس .. أنا عطيت كلمة للرجال ما أقدر اتراجع فيها ..
أبو خالد : بينهم عيال .. مو زين يتشردون بينهم ..
أبو أحمد : أبو سلطان لو رفضت له هالطلب راح يعادينا ويخرب لنا شغلنا ..
أبو خالد : ولا يهمك بينسى .. وبعدين مهما طال وقصر ما يقدر يأذينا .. واتركه لي بتفاهم معه .. بس الحين موافق يرجعون لبعض
أبو أحمد أصلا ما يقدر يرفض طلب لأخوه الكبير .. كل شيء يسير بأمره .. وما يقدر يقول لا .. حتى في حياة عياله لأنه يعتبر أبو خالد أبوهم بعد ويبي مصلحتهم مثله وما راح يسوي شيء يأذيهم : ما في بعد شورك كلام .. كلمة سيف على رقابنا يا أخوي
8787878
******** ******** ******
.
مسكت تلفونها .. ودقت على رقمه بحركات اصابعها الرشيقة الواثقة من نفسها ..
....
جاها صوته .. آلو .. ألو
سكتت شوي بس تسمع صوته بعدها قالت بصوتها الرنان الي عارفة أنه مستحيل ما يأثر على أي رجل يسمعه فيصل ..
فيصل : نعم مين معي ..
سجود : مو لازم تعرفني .. المهم أنا أعرفك ..
فيصل قفل الخط في جهها ولا اهتم أكيد واحدة بنت شارع مو متربية تبي تقضي وقتها الفاضي
سجود وهي تفكر هذي أول مرة حد يصدها بهالطريقة في الغالب هي الي تصد الشباب بعد ما تطفش منهم
دقت على رقمه مرة ثانية ..
فيصل : نعم يا بنت الحلال .. وش تبين مني ..
سجود : ما أبي منك شيء .. أبيك بس أنت أنت وبس
فيصل : ما عندك أهل يربونك الظاهر ..
سجود : أبيك أنت تربيني ..
سكر الخط في وجهها وهالمرة قفل جواله بالمرة
دخلت عليها خلود ..
سجود : يجنن .. لو سمعتي صوته ..
خلود باستغراب : مين
سجود : يعني مين .. فيصل حبيبي
خلود : فيصل .. ليش كلمتيه
سجود : ايوة ..
خلود : عطاك وجه
سجود .. ما تحب تقول أن في هالدنيا في واحد ممكن يرفضها : هه .. يسمع صوتي وما ينجن ..
خلود بصدمة في واحد عنده زوجة مثل سلمى ويناظر غيرها هذا مستحيل حتى في الحلم بس فعلا الحمارة الي تأمن لرجال : وش قال لك .. وش قلتي له
سجود : دردشنا مع بعض بس ...قفل لأن زوجته العجوزة دخلت عليه وهو يكلمني وقال بيتصل علي بعد يتخلص من ازعاجها ..
خلود ( الحين كل الجمال الي شفناه أمس وتقولين عجوز .. لا تبالغين يا شيخة ) : أكيد يبي يرتاح من خلقتها ..
سجود وهي تناظر نفسها وعيونها وجسمها الرشيق وشعرها الكستنائي الي ملفوف خصلات لحد نص ظهرها بإعجاب في المراية : وأنا الي راح أريحه منها ..
خلود : حتى لو اتجاوب معك على الجوال .. هذا ما يعني أنك تقدرين تخلينه يتزوجك لأن كل رجال في الدنيا ما يحب يتزوج أو يرتبط بواحدة كلمته واتعرف عليها لأنه يحس أنها رخيصة ومستحيل أن يحبها ..
سجود : هذا ينطبق على ي واحدة مو بجمالي ..
خلود بصدمة : وليش تبين تقابلينه برة ويشوفك .. وتشوفينه
سجود : عادي .. لو دعا الموضوع عادي بقابله الي يخضع لصوتي بس .. مستحيل ما يخضع لجمالي ويصير عبد أحركه بإشارة مني ..
خلود في هذي عارفة أن معها حق ..
سجود : غيري الموضوع .. الشلة الفاسدة تحت ..
خلود : تقصدين نجد ومجد .. ايوة .. تحت .. الي سمعته صح .. خالد راح يرجع نجد
سجود : ايوة هذا من حظي الأسود .. مع أنه أحسن طفشت من عياله الي تاركهم يصيحون فوق راسي .. رفعوا لي ضغطي من صياحهم
خلود : ليش ما تأدبيهم .. مثل جودي
سجود : أم شعر أحمر كان عادي لو ذبحتها ما في أحد بيسألني بس لو لمست شعرة واحدة من سارة أو سامي أمي ما راح تقصر فيني وأبوي راح يذبحني ..
خلود : بس والله يجننون وياخذون العقل وخاصة سارة أنتي نسخ بالكربون
سجود : لا والله .. الملعونه سارة تشبه أمها ما تشبهني حلوة بس عادية
خلود : أصلا أنتي ونجد تتشابهون الي يشوفها يقول أختك مو أخت مجد ..
سجود بغيرة سكتتها بنظراتها
دقت أم سجود الباب : بناتي انزلو تحت اجلسوا مع بنات عمكم مو حلوة يظلون لوحدهم
سجود وهي ترمي نفسها على الصوفا بطفش : في ستين داهية يطقون راسهم بالجدر .. ما يهموني أصلا ..
خلود : يا هبلة تعالي نقهرهم ونستهزء بهم نتسلى شوي .. سواليفنا قديمة والتلفزيون ما فيه شيء
سجود : والله معك حق ..
أم خالد : يله انزلوا ..
نزلوا تحت .. جلسوا .
سجود ناظرتهم باستفزاز وجلست وحطت رجل على رجل : آآآف .. كنت اسأل نفسي ليش حاسة أن البيت كاتم .. اليوم
خلود : والله نفس احساسي
نجد طنشت تعليقهم : كيفكم يا بنات
سجود : مو بخير..في ناس شوفتهم تزعجنا
مجد : مو أكثر من الإزعاج الي تسببونه لهذول الناس ..
خلود .. سوت نفسها تهمس في أذن سجود .. وضحكوا الإثنين وهم يناظرونهم .. كأنهم يضحكون عليهم حركات قديمة وحقت بزران بس تقهررر
سجود : شوي وبموت من الضحك .. كيف ما لاحظت ..
خلود : عشان كذا أنا معك الي ما تلاحظينه الاحظه لك أنا ..
سجود : الله يحفظك لي ويريحنا من كل عدو ..
مجد لو مو أخلاقها مانعتها كان قامت وصفقتهم الإثنين كف ما تطيق وجودهم في هالدنيا ..
سجود : نجودي ما قلتي لي ليش مشرفتنا اليوم .. لك وقت ما شرفتينا
خلود : وقت .. تقصدين خمس سنوات من يوم رجعها أخوك لبيت أهلها
مجد : زودوتوها . ..
نجد : لا تهتمي فيهم .. وإذا خاطبكم الجاهلون قولوا سلاما
مجد : معك حق
سجود بعصبية : وش تقصدين
مجد : نقصد الي عقلك الصغير وصله لك ..
خلود : فعلا همج .. في بيت البنت وتقلون أدبكم عليها صدق ما عندكم احترام
مجد : لا حبيبتي .. هذا بيت زوجي مثل ما هو بيتها يعني بيتي أنا بعد ..
سجود : اطلعوا برة ما تستاهلون تعتبون عتبة بيتنا .. برة
مجد : تطردينا .. فعلا ما تربيتي
نجد : يله خلينا نروح .. هذي البنت الكلام معها ما يفيد ..
مجد : مو طالعة ونشوف أنا ولا أنتي
سجود : برة يا حيوانة يا عديمة الكرامة ..
خلود مو عارفة أنهم راح يصلون لكذا مو حلوة تطردهم .. راح تطيح في مشكلة
نجد : اقصري الشر وخلينا نروح ..
مجد الي في راسها في راسها وحالفة ما تطلع : لا .. روحي إذا بغيتي .. ما تقدر تطردني من هنا ..
سجود : عديمة كرامة تحسبين أن أخوي يبيك أو حتى يفكر فيك .. هو مجبور عليك ولا مو أبوي في حياته ما يفكر حتى يناظر وجهك الي كأنه وجه حمارة يا حمارة
مجد : راضية يا عمري .. وش دخلك أنتي .. زوجي وأحبه حتى لو ما يحبني .. ولا تحلمين طلعة مو طالعة وأعلى ما في خيلك اركبيه
سجود وهي تضرب الأرض برجلها من القهر : طييب والله أوريك
نجد : مجد أنا رايحة ..
مجد : انتظري أختي بروح معك بس .. بمزاجي .. وبكيفي مو لشيء ثاني .. فجأة حسيت بالكتمة وأني مو قادر أتنفس باي حبيباتي .. أشوفكم
سجود وهي تناظرهم خارجات : بررررة .. والله أوريك والله أأدبها .. واحدة ما تسوى تتحدى كلمتي أنا .. والله لأكون موريتها
خلود : والله وطلعتي مو هينة يا مجد وأنا الي كنت اظنها مسكينة .. بس مثل ما يقولون تتمسكن لحد ما تتمكن ..
سجود : طييييب .. لا تكون تحسب نفسها خلاص انتصرت لو ما خربت عليها وخليت عمار يطلقها ويلحقها أختها ما أكون سجود وما أكون بنت أمي وأبوي ..
خلود بخوف : وش راح تسوين
سجود : هي بدت الحرب وأنا بنهيها .. لصالحي أكيد .. راح اخليها تحس بذل في عمرها ما حست به ..
خلود ( الله لا يخليني في يوم أكون عدوة لك ) : وش راح تسوين
سجود : مو اليوم تعرفين .. بس شغلها على ثقيل .. ثقيل بالمرة ..
خلود حاسة أنها راح تسوي لها مصيبة سجود ما تخاف ربها وممكن تسوي أي شيء ما تخاف .. : حرام خليها في حالها .. هي أصلا ما سوت لك شيء
سجود : .. ما يخصك .. ما قلت لك تشاركيني .. وبعدين من قال أنا بأذيها .. أنا بقرص اذنها قرصة خفيفة .. بس تتأدب عشان مرة ثانية لا تتطاول على أسيادها ..
خلود : يعني وش بتسوين
سجود : آآآآف لا تسألين هذا السؤال مرة ثانية بتعرفين في وقته مو الحين
خلود : طيب أنا اتأخرت .. توصليني للبيت
سجود : يله .. بالمرة نروح السوق ..
خلود : ما أقدر .. يزيد بيزعل مني .. قلت له برجع المغرب والحين العشاء جاء وما رجعت
سجود : لا تعطينه وجه .. بصيح بصيح ويسكت هذي أنا على راسي ثلاث رجال وما في واحد منهم يقدر علي بكلمة
خلود : أنتي عندك أب وأم يوقفون في صفك أما أنا .. أبوي الله يرحمه وأمي مع يزيد في كل كلمة لو ذبحني ما حد يسأله .. وبعدين يزيد معه حق .. أنا أحيانا ازودها وأنا برة البيت ..
سجود : على طاري زيودي .. عندي لك فكرة تخلعين فيها سمورة ..
خلود بفرحة : صدق قوليها بسرعة
سجود : أقولها لك .. الحين أنا يقارني بواحدةمثل الخبلة القروية سمر .. ووش فيها لو اختارني أنا . يفضلها علي .. علي أنا .. أنا .. سجود
خلود : المهم المهم .. قولي خطتك أصلا هو الخسران
سجود : شيء بسيط .. قولي أنك سمعتي عنها أشياء مو زينة .. ارمي كلامك شوي شوي .. لا تكثرين وتزودينها عشان يعرف أنك قاصدتها ...
خلود : من عيوني .. بس مثل ايش
سجود : مو شيء كثير .. خربي سمعتها .. تكلم شباب .. شفتيها مع واحد في منتزه في مجمع .. المهم تخلينه يغير رايه ..
خلود حاسة أنها تسوي كذا تنتقم لكرامتها .. مو عشان خلود ما تحب سمر ..
دق جوالها ..
خلود وهي تناظر رقمه : الحقي علي .. يزيد .. والله بيذبحني
سجود : ولا يهمك عطيني اياه بكلمه لك
خلود : ايش .. مو كافي فيصل
سجود : أصلا ما أفكر في أخوك القروي المغفل .. بس بخليه ما يعصب عليك ويرتكب فيك جريمة في البيت ..
ردت
يزيد بعصبية : الساعة تسعة ونص وينك للحين ..
سجود : آسفة ..
يزيد : هااا
سجود : قلت آسفة .. أنا أخرتها .. كنت محتاجة لها في شيء مهم
يزيد : سجود
سجود ومخلية صوتها ناعم على قد ما تقدر : ايوة أنا .. ما عرفتني ..
يزيد : آسف .. وينها خلود
سجود : واقفة قدامي وبتموت من الرعب .. عشان خاطري لا تعصب عليها راح أحس بالذنب ..
يزيد : عطيني اياها الحين ..
سجود : اوعدني في الأول .. لا تعصب
يزيد ( آآآف اللهم طولك يا روح ) : وعد ما أعصب .. عطيني اياها الحين
سجود : خليك عند كلمتك
يزيد بعصبية : ممكن خلود
حست بالقهر .. ما عبرها ..
خلود : ايوة يزيد .. والله الحين راجعة
يزيد : بجي أنا آخذك .. أنا في الطريق .. خمس دقايق وأكون عند البيت ..
خلود : حاضر .. بكون جاهزة
قفلت .. وهي بتموت من الخوف .
سجود : مو وحش هو ...
خلود :لا بس من صوته معصب ..
سجود : أول ما تركبين معه في السيارة ابكي .. هو ما راح يتحمل دموعك وما راح يعصب عليك .. نصيحة مجرب أسويها مع خالد وعمار بس ما تنفع مع طلال .. لا يكون يزيد من نوع طلال يعني أكيد رايحة فيها رايحة فيها ..
خلود : لا أخوي يزيد والله ما في اطيب منه ..
دق جوالها
خلود : هذا يزيد .. أكيد عند الباب تحت .. يله حياتي بااي أشوفك بكرة .. لا تنسين انتظرك ..
سجود : بااي يا عمري .. بكرة عند موعدنا ..
لبست عبايتها ونزلت .
******** *****
87887878 78787878 787878
الــفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الـــــــــــــــــــــــــثـــــــــامـــن
87878787 87878787 878787
الجزء الأول
{1}
***** &&&,,,,,,, *****
عمار : الحمدلله على سلامتك يا أحمد ..
أحمد بعذاب : من وين يجي السلام بعد ما راحت لما ..
عمار باستغراب : كنت تحبها ..
أحمد : هذي المشكلة مو عارف إذا كنت أحبها أو لا .. كل الي أعرفه أني مشتاق لها ومو قادر ادخل البيت الي جمعنا لأني اتخيلها في كل زاوية من زواياه .. واتذكر الي سويته فيها ..
عمار : هذا مو حب .. هذا ندم وتأنيب ضمير .. لا توقف حياتك بسببها .. هي ماتت وخلاص
أحمد : ما أقدر انسى أنها كانت موجودة في يوم .. وأنه كان راح يكون بينا طفل يربطنا ببعض ..
عمار : الزمن كفيل بأنه يخليك تنسى .. الحين خلاص لا تحبس نفسك اطلع للدنيا ابدأ حياتك من جديد استعيد سمعتك وشغلك .. لا تخلي الحزن يهزمك في أهم معركة في حياتك ..
أحمد :هه ما اظن
عمار وهو يبتسم له : وبعدين يله فكها .. العشاء على شرف سلامتك وعشانك وأنت آخر من يدخل .. عيب في حق أبوك وفي حق عمك ..
أحمد : والله لو ما فاجئوني بالعزيمة وخايف أفشلهم بين الناس كان ما حضرت العزيمة ولا أبي عزيمة .. على ايش فرحانين على أني صرت بدون روح .. جسم يتحرك بس .. يتنفس لا أكثر ولا أقل .. وبعدين الي ماتت هذي ما كانت بنت أخوهم .. واحد منهم نزل عليها دمعة واحدة ما فيه .. حتى عزى ما سووه لها ..
عمار : لا تلومهم .. أنت عارف لما وعارف طبايعها نجحت أنها تخلي كل أحد في البيت يكرهها بطبايعها الحادة ..
أحمد : طيب قول لي مين الي خلاها كذا .. لو لقت اهتمام أو حب ما كان سوت الي سوته ولا كانت قاسية ولا ما تحب أحد
عمار عارف أنه معه حق أبوه ما يدري ليش يكرهها كذا وأمه حتى هي ما قصرت فيها وعلمت أختها سجود كيف تكرهها هي بعد وهو كان لاهي بدراسته وبحياته وخالد غرقان في همومه وفي مشاكله وطلال أصلا ما يدري عن شيء في الدنيا هم الي صنعوا من لما الإنسانة الي كانت عليها بعدم اهتمامهم ورعايتهم لها .. كانت يتيمة انحرمت من أي شيء في الدنيا وهم حرموها من باقي حياتها الي ضاعت نصها بفقدان أمها وأبوها .. وهم ما قصروا حرموها من الباقي
أحمد : يله ندخل للرجاجيل ..
دخلوا .. علت اصوات الرجال .. يسلمون على أحمد ويسألون عن حالته
جلس أحمد جنب خالد على يمينه وعلى يساره عمار وهو مو داري بالمؤامرة الي تنحاك له من وراه بدون علمه ..
أحمد : مبرووك قالوا لي راح ترجع نجد ..
العلاقة كانت بينهم متوترة لأنه طلق نجد .. لأول مرة يقابل أحمد وأحمد يتكلم معه من نفسه من دون ما يسلم عليه هو أو يتكلم معه ..
خالد بابتسامة تشع من قلبه : الله يبارك فيك .. غلطت غلطة كبيرة بس الحمدلله راح اصلحها قبل ما يفوت الأوان ..
أبو خالد عنده قنبلة يبي يفجرها .. وعيونه مركزة على أحمد ..
أبو خالد : يا رجال .. نبي فرحتنا بأحمد تصير فرحتين فرحة خروجه من المستشفى وفرحة زواجه عن قريب من بنتي الوحيدة ..
أحمد مو عارف وش حصل له .. الدنيا لفت به .. الي سمعه نزل على راسه مثل الصاعقة حس أنه أصلا مو فاهم وش يقول عمه ..
خالد وعمار مصدومين مثل الصدمة الي ظهرت على وجه أحمد .. أبوهم كيف يسوي كذا .. يظلم أختهم قبل ما يظلم أحمد ..
الرجال علت أصواتهم .. وكل الي على لسانهم .. مبروك .. مبروك .. مبروك
وأحمد في عالم غير العالم مو سامع شيء .. مو شايف شيء ..
فجأة ..
حس الحين أنه فهم الي قالوه كأنه كان في صدمة والحين صحى .. جاء يقوم من مكانه
بحركة سريعة من خالد وعمار .. ثبتوه
كل واحد مسكه من كتف ..
أحمد لو قام من هنا وأظهر لكل الي هنا أنه مو راضي معناه سمعة أختهم راح تصير في الأرض وسمعة عايلتهم .. ويا كثر الحساد الي مجتمعين هنا ينتظرون غلطة صغيرة منهم يخربون بها سمعتهم ..
أحمد يهمس لعمار : اتركوني .. أبوكم هذا انجن ولا ايش ..
خالد : اسكت الناس يناظرونا .. نتفاهم بعدين .. مو هنا ..
أحمد ضبط أعصابه على قد ما يقدر مع أنه حاس أنه شوي وبنفجر مو معقول الي قاله عمه مو مصدق ..
.. .. .. ...
ما بقى غير خالد وعمار وأحمد في المجلس .. كل الناس خرجوا وما نسوا يباركون لأحمد قبل ما يخرجون ..
عمار : اهدأ مو كذا التفاهم
أحمد بعصبية وصوته أقرب للصراخ : كيف يعني أهدأ الي سواه أبوكم مو شيء ينسكت عنه .. كيف يبيني أتزوج واحدة مو بإرادتي وزوجتي ما لها شهرين ميته
خالد : لا تفكر ترفض .. سمعة أختي بين يدينك .. وسمعة عايلتك بين يدينك .. هذي بنت عمك والي يمسها يمسك .. ما تقدر ترفضها بعد كل الي هنا سمعوا أبوي وهو يخطبها لك .. راح تنزل سمعتها تحت التراب ..
أحمد حاطينه بين نارين .. كل خيار أصعب من الثاني ..
ما يقدر يدمر بنت عمه ويخرب سمعتها وبعدين قبل الناس وكلامهم .. ما راح يقدر يخسر صديقه وأخوه عمار .. ويخرب على مجد حياتها .. ويخرب على نجد ويحرمها من الإستقرار في بيتها مع عيالها ويحرم عيالها من أبوهم .. ممكن إذا رفض خالد يرجع في رايه ..
ما عنده حل ..لازم يتزوجها
.. .. .. ..
أبو خالد : نادي على بنتك يا أم خالد .. عندي لها خبر ..
أم خالد وهي مستعجبة من فرحة أبو خالد أمس بس كان وكأنه شايل كل هموم الدنياعلى راسه والحين ملامحه مستبشرة ومتنورة بالفرحة .. : الله يدوم عليك الفرحة بس وش حصل في العزيمة خلاك كذا مبتسم ورايق
أبو خالد : نادي بنتك وأنتي تعرفين
...
سجود دقت عليه مرة ثانية مهما قفل في وجهها ما راح تطفش وراح ترجع تتصل عليه ..
فيصل : يابنت الناس حلي عني . .. أنا متزوج وأحب زوجتي ومرتاح معها ولا تحلمين بشيء غير كذا ..
سجود : سلمى مو أحلى مني ولا أحسن مني عشان تستاهلك أنا الي استحقك وأناسبك وأناسب مركزك .. مو بنت الشوارع سلمى
فيصل بعصبية : لا تغلطين عليها كل شيء ممكن اسامحك عليه إلا الغلط على سلمى ..
سجود بغيرة : سلــــ
قطع صوت الباب كلامها
أم خالد : سجووود أبوك يبيك تحت ..
فيصل : سجود .. انزلي شوفي أبوك وش يبي .. عيب عليك تنزلين سمعتهم الأرض وتدوسين شرف الناس الي تعبوا عليك وربوك .. حرام عليك ..
سكر الخط ..
قفلت الجوال ..
سجود بعصبية : الحين هذا وقت تناديني فيه يا ماما..
أم خالد : أبوك تحت ويقول يبيك .. في شيء ضروري ومرة فرحان ..
سجود : انشاء الله يكون وافق اطلع مع طلال للندن ..
أم خالد : انزلي .. بسرعة
سجود وهي تترمي في حضن أبوها
أبو خالد : ليش كل هالفرحة .. عرفتي بالخبر
سجود : بتوافق اطلع مع طلال للندن
أبو خالد : لا .. خبر أحسن منه
سجود وهي تبعد عن أبوها بخيبة أمل : ما في شيء أحسن من روحتي للندن ..
أبو خالد : لقيت لك الزوج الي يناسبك ..
سجود نزل الخبر على مسمعها مثل دق الطبول أو كأن في ماء بارد انسكب على راسها : زوج لي أنا .. .. مو موافقة من الحين
أبو خالد : أول اعرفي مين هو
سجود : ما أبي أعرف ولا يهمني لأن مين ما يكون مو موافقة
أبو خالد : مو بكيفك .. العريس أحمد
سجود : أحمد مين ..
أبو خالد : ولد عمك ..
سجود ارتسمت على شفايفها ابتسامة عدم التصديق وكأن أبوها يمازحها .. : تمزح أبوي صح ..
أبو خالد : عيب يا بنت .. أنا أعلنت عن زواجكم قدام كل كبار السوق في العشاء والحين ما صار في يدك ترفضين أو تقبلين
سجود : لا .. لا .. لاااا .. ما أبيه .. ما أبي اتزوج
أبو خالد : ليش ما تبين تتتزوجين فيك عيب لا سمح الله يمنعك من الزواج .. مو بنت مثل البنات عشان ما تتزوجين
سجود ودموعها تجري على خدودها : تبيني أنا يا يبه آخذ فضلة لما .. هي أحسن مني
أبو خالد : لا يا بنتي .. أنتي راح تكونين الأولى في حياة أحمد .. أتي عارفة أنه كان يكره لما وما يحبها
سجود : لا .. يا يبه ما أبيه.. تكفى يبه أنا مو بنتك حبيبتك .. وتبيني أكون سعيدة .. ما أبيه يا يبه تكفى ما أبيه ..
أبو خالد : والله كله عشانك .. أحمد .. يقدر يسعدك .. هو وريث أبوه الوحيد .. وعنده هو ثروة ما تاكلها النيران كله راح يكون لك هو وثروته لك ولعيالك انشاءالله
دخل عمار ودخل خالد معه
ركضت سجود لهم وارتمت في حضن عمار تبكي
سجود وهي تتنهد : عمار .. تكفى لا تخلي أبوي يزوجني أحمد ما أبيه .. قولوا له أني ما أبي اتزوج ..
خالد : حرام عليك يا يبه ليش تسوي كذا .. الولد ما يبي البنت تغصبه عليها .. وحتى بنتك ما تبيه تبي تخرب عليهم حياتهم عشان مصالحك ..
أبو خالد : لا تكلمني بهالطريقة يا ولد .. أنا أبوك خلي عندك احترام ..
خالد : ليش سويت كذا .. هذي بنتك . .
سجود : خالد قول له .. ما أبي خالد .. لما في ايش أحسن مني آخذ فضلتها .. ترميها لي وأنا آخذها كأني ما أسوى شيء ..
عمار وهو يضمها بحنان .. قال بهدوء يهدئها : الحين مو في يدنا الموضوع .. أبوك قال كذا قدام كل الرجال يعني لو ما اتزوجتيه سمعة أبوك وأهلك راح تصير في الأرض وقبل كل شيء سمعتك أنتي ..
سجود انتفضت من حضنه : يعني خلاص .. تبون تضحون بي له .. لهالدرجة أنا رخيصة عندكم .. تبون آخذ واحد ما يبيني .. مغصوب علي .. ما عندي كرامة أنا مو أختكم .. ليش يا يا يبه أنا مو بنتك .. ما راح اسامحك يا يبه ..
ركضت لغرفتها تبكي وصوت أبوها يتردد في مسامعها يناديها
دخلت غرفتها وقفلت الباب بالمفتاح وارتمت على السرير تبكي .. فيصل .. هي تبي فيصل بس .. ما في أحد غير فيصل يليق فيها ..
******** ******** ******
فتحت له الخدامة .. طلب منها يقابل أبوسالم ..
دخل المجلس وهو ينتظر ..
كلها خمس دقايق .. وجات الخدامة وهي تسحب كرسيه النقال ..
اتغيرت ملامح ابو سالم أربعة وعشرين درجة وهو يشوفه ..
أبو سالم الي بعد فترة من العلاج قدر يستعيد قدرته على الكلام .. : اطلع برة يا كلب .. اطلع برة .. روحي جيبي لي المسدس من مكتبي .. روحي
سعد : أنا جيت عشان أسوي لك الخير الي ما سويته لي جيت عشان أوريك أني أحسن منك ..
أبو سالم : تطعني في شرفي .. يوصل حقدك لي لهالدرجة
سعد : وأكثر .. بس أنا أحسن منك وبثبت لك
أبو سالم وهو يبكي من قلبه .. بحسرة وقهر : بعد ايش .. أنت خلاص دمرتني .. تبي تنتقم مني الحين هذا أنا .. مشلول ومقعد انحرمت من ولدي الي شايل اسمي .. وانحرمت من بناتي .. انحرمت من صحتي وعافيتي ومن شرفي ومن كرامتي انحرمت من حقي في أني أكون بين الناس رافع راسي بفخر واعتزاز ..
سعد بحقد وغضب : تعرف .. كنت منتظر هذي اللحظة كثير ..كثير ..عشت كل حياتي بس عشان أشهد هاللحظة .. اللحظة الي أشوفك فيها ذليل منكسر ما تسوى شيء .. مثل ما خليتني أنا .. أحرمك من كل شيء مثل ما حرمتني من أمي ومن أختي ومن أبوي
زادت دموعه أكثر : الله أخذ لك حقك مني بس مثل ما أخذ مني حقك راح ياخذ حق بنتي منك ..
سعد : راح اصلح غلطي أنا وراح اتزوج بنتك برجع لها الي خسرته .. بس أنت ما راح تقدر ترجع لي الي خسرته ..
أبو سالم : تتزوجها .. هي فينها عشان تتزوجها الله يقطعها الملعونة ..
.
سعد : أنا عارف مكانها وبيجيبها لك .. وبسوي لها عرس ترفع به راسها
أبو سالم : هه .. وكم تبيني ادفع لك عشان تتزوجها .. ما عد يهمني .. لو بتتزوجها .. بعطيك كل فلوسي كل شيء الي تتمناه
سعد : هذا الفرق الي بيني وبينك .. أنا عندي ضمير بس أنت معدوم منه بتزوجها لأن أبيها وشاريها .. لأنها ما تستحق أنتقم منها بسبب ظلمك .. ولأن النار الي في قلبي بردت وأنا أشوفك مذلول ومحطم ومنكسر ...
أبو سالم : تكفى يا ولدي سامحني .. تكفى .. الله أخذ حقك مني ساامحني
سعد : وأمي الي تحت التراب بتسامحك أختي الي ترقد جنبها .. جنب قبرها بتسامحك .. لو قدرت تحصل على سماحهم أنا ممكن اسامحك .. راح اتزوج ريماس بس مو عشانك ولا عشان أني أبي منك شيء بتزوج ريماس لأنها ما تستاهل تكون بنت وحش مثلك .. ما تستحق تنظلم بسبب ظلمك لأنها مو مثلك .. ما تشبهك في شيء
أبو سالم : سامحني .. أنا عمك .. أخو أبوك
سعد بحقد أكبر وهو يتذكر أبوه : لااا يا شيخ .اتذكرت الحين أني ولد أخوك .. وين كان أخوك وأنت تسرق فلوسه .. وين كان أخوك وأنت تعتدي على زوجته قدام عيون أطفالها وأصوات صياحهم ودموعهم وين كان أخوك وأنت تطرد زوجته بعد ما أخذت الي تبيه منها وتطرد عيالها الصغار اليتامى في الشارع في أنصاص الليالي لأنها ما قبلت تتزوجك .. تنتهك شرفها بدون أي رحمة بدون أي احساس بدون أي انسانية .. وين كان أخوك يوم زوجته الي دست على شرفها برجلك ودنسته بقذارتك تجيك تترجاك تبكي تبوس رجولك وفي حضنها بنت بعمر السنتين تبكي تعبانة من الحمى والمرض لها أيام ما أكلت شيء وولد ما سكته من يده تعبان وجوعان .. وين كان أخوك وأنت تطردها برة وترفض تعطيها فلوس تعالج بنتها في المستشفى .. وين كان أخوك وبنته تموت وتلفظ آخر أنفاسها عند عتبة بيتك وين أخوك يوم اتصلوا عليك شرطة الأحداث عشان تجي تستلم ولده الي كان مرمي جنب حرمة ميتة في الشارع
.. تبي تعرف وين كان أخوك ..
.. أخوك كان مدفون تحت التراب .. بسبب الي سويته فيه .. سرقت أخوك من أمك وأبوك .. سرقته وسرقت حلاله الي شقى وتعب عليه .. سرقت حقوق عياله .. وما رميت لهم حتى فتات منه يحميهم من برد الدنيا ..
قبلت تعيش بالحرام وتأكل أولادك الحرام وتاكل الحرام ..
أبو سالم : تكفى يا ولدي .. سامحني .. ارضى عني .. سامحني ..
سعد : هههههههههههه .. اسامحك .. طلب صعب .. مستحيل سماحي مستحيل تحصله .. أنا تهت في الشوارع .. اتنقلت من سجن أحداث لسجن ثاني .. ما أكمل يومين بعد يخرجوني أرجع له مرة ثانية عارف ليش ..
.. لأني ما عندي أحد أروح له .. ما عندي لقمة آكلها إلا في السجن .. ما عندي فرشة أنام فوقها إلا بالسجن .. ما عندي سقف أنام تحته إلا بالسجن ..تربيت بالسجون والملاجيء وكله بسببك .. صرت مجرم .. .. سكران أربع وعشرين ساعة .. ألاحق البنات هنا وهناك .. تعرف ليش .. كله بسببك ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك