بارت من

رواية نهاية حب -9

رواية نهاية حب - غرام

رواية نهاية حب -9

دانه ضحكت من الخاطر على كلام صفاء و ربعت صوب غرفة مريم
وصلت دانه غرفة مريم .. بطلت الباب ع الآخر و نطت على سرير مريم ودشت تحت لحافها
مريم رقادها ثقيل .. يعني لازم احد يطق طبول على راسها يمكن تصحى .. دانه المسكينه كانت تربت بخفه عليها بس لاحياة لمن تنادي .. واخر شئ استسلمت وتعبت وقررت انها ترقد لأن ماشي فايده
في الصاله .. روان صكت التلفون والتفت على صفاء اللي كانت مشغوله بالتلفزيون ..
روان : صفاء .. حلوه البيبي ؟
صفاء ابتسمت : ايييه ما شاء الله عليها وايد حلوووه
روان : تشابه من ؟
صفاء : مادري بس امج تقول انها تشابه خالو منار .. بس فديييتهااا صج حلوه ما شاء الله
روان : بتروحون لها اليوم ؟
صفاء : اييه اكيد بتيين ويانا ؟
روان : ايه بايي
صفاء : زين احنا بنروح ع الساعه 4
روان : اوكي .. خبريني قبل لاتطلعون
صفاء : اوكي
منى واهي يايه من المطبخ : الغدى زاهب انا بنفسي اشرفت عليه .. يالله قوموو
صفاء : زين انا باروح انادي خالي
روان : لا خلج انا بناديه
صفاء : زين باورح اشوف علي
منى : مريم وين
صفاء شهقت بخووف : انا طرشت دوينه عشان توعيها بس ماردت صج اني غبيه .. وين راحت دانوووه
وبسرعه ركضت صوب غرفة مريم و منى وراها .. شافت الباب مشرع ع اللآخر ومريم بعدها راقده قربو شوي وشافو دانه راقده بكل استسلام ..
صفاء : هههههههههههههههههههههههههه مسكييييينه والله تعبت منها .. بس دواها عندي مريووم
منى : هههههههههه وحليلها دانووو
صفاء قربت من مريم وصرخت بصرخه في اذنها حتى دانه تروعت المسكينه وقامت تصيح
مريم واهي بعدها متروعه : بسم الله شصااااااير .. شفيكم شصاير ؟
صفاء واهي تسكت في دانه : ههه ولا شئ انتي مايفيد وياج الا جيه يالله قومي بسرعه ورانا شغل اليوم
مريم : اعوذ بالله .. جيه توعين الاوادم ؟
منى : هههههه دواج
مريم : انا باراويكم .. ياللله طلعوو من غرفتي يالمزعجات
صفاء مدت بوزها : يزانا ان يايين اناديج عشان تتغدين ويانا ؟
مريم : هههه زين بس لاتزعلين كل شئ الا انتي .. يالله كاني قمت
ونزلو البنات الصاله وقعدو ياكلون ويسولفون ويا خالهم اللي كان مستانس من الخاطر بلمتهم الحلوه بو علي وايد يحب اللمه و اليمعه و يقدر الاهل والعلاقات العائليه ويحاول كثر مايقدر ان يحافظ عليهم و يزرع هالشئ في نفوس اهله
اول ما سكنت مريم عندهم استانس وبعدين منار والحين صفاء ومنى وحبيبة قلبه اللي حبها من اول نظره اليازيه
وعقب الغده الكل روحو ع غرفهم .. مريم وصفاء و منى كانو قاعدات في غرفة مريم ..
مريم : انزين اليوم بعد المستشفى بنروح المول عشان تاخذون شئ حق عرس نورة
منى : ايه .. ونبي نروح لايف ستايل بعد
مريم : ليش ؟
منى : نبي نشتري اغراض لغرفنا .. ونبي نروح ايكيا وهوم سنتر
مريم : ماعندنا ايكيا اهني
صفاء : والله ؟
مريم ابتسمت : ايه بس نقدر نروح هوم سنتر و محل اسمه منازل فيه اشياء حلوه
** سلمان قعد على صوت المنبه وبكسل راح الحمام و تسبح وتلبس عشان يروح ويا اخته المطار .. نوره كانت تترياه و كانت متحمسه وايد عشان تشوف حبيبها وخطيبها وولد عمتها بعد هالغيبه الطويله والارض ماكانت واسعتها من الوناسه .. ركبو السياره وراحوو صوب المطار
وع الساعه 4 البنات كلهم زاهبات و ينطرون ام علي عشان يروحون المستشفى عند منار ..
بس ام علي قالت لهم يروحون ويا الدريول واهي بتيي ويا ام مبارك عشان مره وحده يروحون المول وما يصدعون راسها كل شوي
البنات كانو مرتبشين وحاطين اغاني و روان معصبه ع الآخر وصلو المستشفى وسلمو على خالتهم اللي كانت ماتشيل عينها من على اليازيه وميودتها وتبوسها كل شوي .. كانت مستغربه شلون هالطفله
بنتها وملكها وقطعه منها .. شعور غريب واحساس ماله مثيل .. احساس بالحب والحنان تجاه هالطفله والمسؤليه في نفس الوقت
وفي هالوقت .. وقف ع الباب ودق بخفه .. الكل انصدم و منار تيمعت الدموع بعينها حست بالقهر والألم الانظار كلها كانت عليها واهي صايره حمره ومو مصدقه اللي تشوفه
احمد ريلها او بالأحرى طليقها لانها ربت الحين فماتعتبر مرته ياي المستشفى يزورها شيبي وليش ياي ؟؟؟؟ صج ما يستحي !
سلم احمد الكل رد السلام الا منار لفت ويها عنه
احمد اقترب منها : شلونج منار ؟
منار طالعته بنظره حاده : بخير
في هاللحظه البنات استأذنو بس ام علي و ام مبارك راحو غرفة الانتظار لأن ماكانو يبون يخلون منار بروحها
بقت بروحها في الغرفه وياه .. واهو كان يناظر بنته ويتأمل ملامحها
احمد : ما شاء الله حلوه
منار ماردت عليه : ...
احمد واهو يشيل اليازيه : منار بعدج زعلانه علي ؟
منار بعصبيه : تصدق عاد ؟
احمد : منار انا مابي شئ انا ماستاهلج اعرف هالشئ وانا تحسفت ومستحيل ارضى على بنت عمي
منار بأستهزاء : انت رضيت علي وبعتني وخلاص
احمد : ارجوج منار
منار : خلاص احمد شوف .. انا مافيني شئ عليك كلن بطريقه .. انا تخطيت ذيج المرحله وخلاص الحين حياتي كلها لبنتي .. وانا اكيد ماراح احرمها من ابوها هاي حقها وحقك .. بس لو سمحت انا لاتقرب صوبي مالك شغل فيني
احمد : ادري منار .. انا غلطت ولايمكن اسامح نفسي انا مابي شئ منج بس اوعدج اني ماراح اتخلى عن بنتي وراح اكون وياها
منار : يزاك الله الف خير بنتي مابتحتاج احد .. حتى انت مابتحتاجك انا باربيها و باهتم فيها وباعوضها .. وماعندي مانع اذا تبي تشوفها
احمد ابتسم وطلع من الغرفه ماكان متوقع ان منار بتسامحه .. اهو غلط ويستاهل اللي صاده ماشي فايده الحين خلاص ..
منار حست بالانتصار .. خلاص ريحت قلبها وافتكت من شبح الماضي وشبح احمد اللي ماكان يفارقها ولا لحظه .. اهي حبته من كل قلبها بس اهو ماقدر هالشئ ولا حافظ عليه
** مريم ومنى وصفاء وصلو روان البيت لأن ربيعتها فطوم بتييها وراحوو اهمه الموول
وقعدو يدورون فساتين جاهزه عشان عرس نورة .. مريم فستانها كان زاهب من زمان سوته مره وحده واهي تفصل لملجتها من لبنان
و بعد ساعتين
منى حصلت فستان حلووو .. لونه وردي وفيه لمعه بنفسجيه يتكون من قطعتين .. من الساتان الخشن اللي يوقف .. يعني توب وتنورة .. التوب كان ينصك على الظهر بخيوط على شكل x والتنورة كانت ( لو ويست ) وحصلت وياه اكسسوارات بسيطه فضيه وفيها كريستالات ورديه
اما صفاء فستانها كان روعه .. كان اخضر داكن و يتكون من قطعتين بعد .. وفيه لمعه ذهبيه
الدلعه كانت على شكل v و التنورة بعد كانت ( لو ويست ) وفيها ذيل طوووويل وطايح عشان جيه خذت وياه كعب عالي وايد
خلصو البنات من الفساتين وحجزو في صالون .. وراحو هوم سنتر ولايف ستايل عشان ياخذون اغراض لغرفهم .. وماخلو شي وماخذوه من ستاير و شراشف و مخدات و اكسسورارات ع الساعه 8 كانو في البيت .. تعشووو وقعدو يطالعون تلفزيون بس مريم كانت مضجيه وايد وراحت غرفتها وقعدت تفكر في سلمان .. شكثر وحشها ماتستحمل تعيش بدونه صج انها تضحك بس محد يعرف شفيها من الداخل .. احتارت وايد وفي النهايه قررت انها تقطع الشك باليقين .. وانها تتبين الحقيقه .. مو من سلمان ! من لولوه
قررت انها تتصل في لولوه وتسئلها وتعرف السالفه منها .. راحت صوب التلفون وقعدت تدور رقم لولوه ولقته في دفترها اتصلت على الرقم وردت لولوه
مريم : السلام عليكم
لولوه : وعليكم السلام .. منو معاي ؟
مريم بتردد : معاج مريم
لولوه خافت : اي مريم ؟
مريم : مريم مرة سلمان
لولوه من سمعت هالكلمه خافت ازيد وتمنت لو الارض تبلعها .. لولوه كانت طيبه بطبعها بس انعمت وقص عليها الشيطان وطبعا روان لعبت دور في هالشئ
لولوه : هلا مريم .. شلونج
مريم : تمام ونتي ؟
لولوه : الحمدالله
مريم بتردد : لولوه بغيت اسئلج سؤال !
لولوه : خير ؟
مريم : سمعيني لو سمحتي للأخر .. انا وصلني كلام ان سلمان كان يحبج وانتي تحبينه .. وان اهو كان على علاقه وياج .. وان حبه لي كان مجرد تسليه ومصلحه .. السموحه على كلامي بس والله انا تعبت مو قادره افكر .. انا خلاص مليت من هالدنيااا الله يخليج لولوه ريحيني انا مو عارفه اصدق من .. انا ماعندي شئ عليج بس ابي اعرف الصج .. ويوم اللي شفتكم ويا بعض تحطمت خلاااص و فقدت الثقه في الكل
لولوه : ......
مريم : لولوه ردي علي ..!
لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني
لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها ..
مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت
مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا
لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني
لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها ..
مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت
مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا .. حست في ذيج اللحظه بكره لنفسها .. ماقدرت تستوعب اللي سمعته .. سدت الخط بدون اي كلمه ثانيه .. وقعدت بكل استسلام على السرير .. " معقووووله ؟؟؟ معقووول اللي سمعته ؟؟؟ شلوووووون ؟؟؟ ولييييش ؟؟؟ لااا حرااام مايصير جيه ؟! انا شسويييييت ؟! حراام ظلمته !!!!!
قلبها عورها ازيد واهي تتذكر شكل سلمان وشلون كان يحاول يقنعها بأنه مو قاعد يجذب عليها .. واهي كانت تصد الابواب بويها .. احساسها بالندم وشعورها بالذنب ماينوصف في هاللحظه .. اهي بيدها دمرت كل شئ و مست اواصر الثقه اللي كانت مبنيه بينهم .. و هزت عشهم الجميل اللي الكل كان يظن ماتهزه ريح .. والحين ؟! شنو الحل ؟ شلون تواجهه سلمان ؟؟
وشلون تحط عينها بعينه ؟ اهو راح يسامحها ؟ كل شئ راح يرجع مثل ماكان ؟!
مريم كانت متحسفه وبدت تصييح من الخاطر .. واهي محتاره مو عارفه شتسوي
وبعد تفكييير شالت تلفون حجرتها ودقت على رقم سلمان .. خلاص لازم تعتذر منه حتى لو ماسامحها .. لازم تتحمل النتيجه ولازم تحاول كثر ماتقدر انها تحافظ على بقايا الحب اللي جمعهم
بس تلفون سلمان كان مغلق .. حاولت مرتين وثلاث وعشر بس بدون فايده .. واستسلمت للرقاد
** اشرقت شمس الصباح وهاليوم يوم مميز وايد .. في بيت بو علي الكل مستانس لان اليوم منار راح ترجع البيت و بتييب اليازيه وياها
في بيت بو سلمان الكل مرتبش اليوم عرس نورة على سلطان واخيييرا بعد طول انتظار .. نورة كانت اكثر وحده مستانسه ومتربشه .. من بعد ماشافت سلطان امس في المطار واهي حالتها حاله .. صح انها ماكلمته لانها كانت مستحيه بس فرحت من الخاااطر بشوفته
ام سلمان : نورة قومي ارتاحي توها الساعه 8 وانتي وراج شغل
نورة : هههههههه مو قادره ارقد من امس مارقدت والله ..
ام سلمان : الله يهديج بس يالله فومي حطي راسج شوي انا باقعدج الساعه 11
نورة : ان شاء الله .. بس فديتج لاتنسين لان لازم اروح الصالون من الساعه 1
ام سلمان : ان شاء الله ..
نورة واهي تشوف ويه امها : شفيج يمه مو طبيعيه ؟
ام سلمان تنهدت : شاقول يا بنتي .. اخوج حالته هب عاجبتني .. احس فيه شئ مثجل عليه
نورة ابتسمت : مافيه الا العافيه .. تلقينه مشغول ويا حرمته عشان جيه تقولين انج ماتدرين عنه
ام سلمان : جايز .. الله يهديه ان شاء الله .. يالله قومي بنتي ارتاحي شوي
نوره باست امها ع راسها وركبت فوق .. بس قبل ما تدخل غرفتها راحت غرفة سلمان دقت الباب بس مارد عليها .. وكلمت طريجها لغرفتها عشان ترتاح شوي
في بيت بو علي .. ام علي و بو علي ودانه قاعدين يتريقون
بو علي : ليش محد نزل يتريق ؟
ام علي : شدراني فيهم .. هذيلا متعودين على السهر حتى دوينه تعلمت منهم صح دوينه ؟
دانه واهي تبتسم : انا اقعد الصبح عشان اروح الروضه
بوعلي : هههههههههههه لا انتي صغيره على الروضه
دانه واهي معصبه : لالا انا باروح روضه
ام علي : زين يا ام لسانين ماتقول عمرها 4 سنوات
بوعلي : زين يالله انا باروح تأخرت على الشركه .. تآمرين على شئ ؟؟
ام علي : سلامتك .. بتيي ع الغده ؟
بو علي : ان شاء الله
ام علي : ترا اليوم عرس نورة بنت بو سلمان .. و البنات يبون يروحون الصالون
بوعلي : خلاص خلي الدريول يوديهم .. انا باروح اييب منار من المستشفى
ام علي : خلاص عيل .. الله يحفظك ان شاء الله
وطلع بو علي وام علي شالت دانه وحطتها عدال التلفزيون .. وراحت الحديقه تشوف زرعها
** مريم قعدت من الرقاد وبطلت عيونها بصعوبه .. مدت يدها للتلفون ودقت على رقم سلمان بس بعده كان مغلق .. بدت تخاف عليه .. لازم تكلمه بس ليش تلفونه مغلق ؟؟
قامت وبدلت ثيابها وطلعت من الغرفه البيت كان هادئ الكل راقد و الملل مسيطر على البيت .. نزلت تحت مالقت احد بس دانه كانت مندمجه تشوف التلفزيون .. ردت ركبت فوق ووعت صفاء ومنى بس صفاء ما طاعت تقووم
منى : افف ماتخليني ارقد شتبين توها الساعه 10
مريم : حرااام والله متملله ابي اسولف
منى : تسولفين ؟ والله متفرغه
مريم بضيج : حراام والله عندي سالفه جايده مو عارفه ا تصرف
منى بطلت عيونها : شنوو شصاير ؟؟
قعدت مريم على طرف السرير وقالت لمنى السالفه من اولها لأخرها
منى واهي منصدمه : معقوووله كل هاي صار وانا مادري ؟
مريم : اشش شفيج .. سمعيني مابي احد يدري بهالشئ .. بس الله يخليج مادري شاسوي الحين
منى : سمحي لي بس انتي غبيه ! يعني الحين انتي تخلين وحده مثل لولوه تقص عليج ؟؟؟ وتعالي انتي تصدقين كلام روان ؟ والله انا متأكده روانوووه العنز لها دخل في الموضوع
مريم : لا حرام .. ماظن اهي ماقالت لي شئ
منى : لا صدقيني و الايام بتثبت لج .. بس انتي الحين لازم تشوفين لج حل ويا سلمان
مريم واهي خلاص بتموت من الضيجه اللي فيها : اففف والله مادري شاسوي
منى : شتسوين بعد .. لازم تتصلين فيه لي ما تلقينه وتعتذرين منه !
مريم : ان شاء الله .. الله يستر بس
منى واهي تلتفت على صفاء : صفووووووي يالله قوووومي .. يالله بسج
صفاء : االلله يخليج خليني ارقد تراني احلم
منى : لا لا يالله .. لازم نرتب غرفنا اليوم يالله
صفاء واهي اتدس ويها في الموسده : زين باقوم .. افف منج
وعقب نص ساعه
نزلو البنات تحت وتريقو وبعدها راحو يفضون الغرف ويعدلونها .. في هالوقت وصلت منار ويا بو علي اللي طلع من الشركه عشان اييبها .. دشت منار البيت وبنتها في يدها .. واول ماشافتها دانه تمت تطالع البيبي بأستغراب وعيونها مبطلين ع الآخر
ونزلو البنات وسلمو على خالتهم و وخذو اليازيه وودوها فوق وحطوها في المهد اللي جهزوه لها في غرفة منار .. وقعدو يطالعونها ويسولفون هناك
ومريم بعدها تحاول تتصل في سلمان بس تلفونه مغلق .. سلمان كان راقد وكان مقفل تلفونه لأن امس لولوه بنت عمه حرقت تلفونه واهي تتصل بس اهس طنشها ومارد عليها
مريم يأست و شافت ان مافي حل غير انها تتريا لي بعدين يمكن تشوفه في العرس وتقدر تكلمه
ومر الوقت ببطء .. وصارت الساعه 4 والبنات كلهم في الصالون يتجهزن للعرس و ع الساعه 8 كانو مخلصين
منى حطو لها مكياج وردي غامق متدرج و فيه لمعه على الاطراف الداخليه للعين من فوق وتحت وشعرها سووه مموج و سوو حركه فيه بسيطه و خلو الخصل تتدلى على كتفها يعني ما شاء الله كانت روعه
وفستانها كان روووعه عليها
صفاء بطبعها ماتحب تحط مكياج .. كانت محلوه و صايره رووعه
حطو لها مكياج بسيط بلمعه ذهبيه بسيطه و قصت شعرها من الامام Steps وصارت فيه تقطيعه حلوه وثبتوه بالمثبت
مريم كانت مغطيه عليهم .. كانت بسيييطه في كل شئ وتخبل .. مكياجها كان هادئ .. حددو عينها باللون الاسود و نثرو جليتر فضي على جفونها من تحت وفوق ووزعوه بطريقه حلوه .. وشعرها كلن مفلول لكن ملتف شوي مثل شعر نانسي في اغنيتها اليديده وفستانها كان رووووووووعه من تصميم زهير مراد كان وايد حلوو من لونين .. اسود وفضي يعني كان حلو وفخم في نفس الوقت
روان ماكانت وياهم راحت ويا امها صالون ثاني لانها ماتحب تروح وياهم وتحاول انها تتجنبهم
وطبعا منار ماتقدر تروح فقعدت في البيت ويا بنتها
كان المفروض بو علي يمر على البنات .. بس ماقدر لان راح ياخذ مرته وروان .. وكان بيتأخر وايد لأن الصالون بعيد عن الصالون اللي البنات رايحينه
فماشاف غير حل واحد يتصل بسلمان ريل مريم .. عشان ياخذهم من الصالون .. سلمان في هالوقت كان فاتح تلفونه وكان مستغرب من رقم بو علي .. اول ماعرف ان يبيه ياخذ مريم والبنات .. حس بضيجه ..اكيد مايقدر يرفض شلون يرفض ؟ ومريم مرته والمفروض محد يدري باللي صاير بينهم
بو علي اتصل ع تلفون مريم بس مريم ماسمعته فاتصل على تلفون منى .. وقال لها ان سلمان بياخذهم .. منى ماقالت لمريم شئ عشان تتفاجئ
وصل سلمان .. ومنى شافت سيارته .. تغطو البنات بالشيله و مريم انصدمت لما شافت سياره سلمان ! ماتوقعت هالشئ .. ترددت قبل ماتدخل السياره و حست انها متفشله .. بس منى دزتها وركبو السياره .. سلمو وقعدو سلمان ماقدر ان مايطالع مريم .. كان يتقطع من داخله بس ماقدر يشوف ويهها لانها متغطيه بالشيله .. مريم حست بنظراته وكانت منزله راسها وتتجنب انها تشوفه لانها ماتقدر من بعد اللي صار ..
وطول الدرب الكل ساكت وصلو الفندق ونزلو البنات بس مريم مانزلت ! استغرب سلمان من تصرفها و قعد يطالعها بحيره ومريم مو عارفه شلون تبتدي بالكلام
مريم بتردد : سلمان ودي اكلمك
سلمان واهو يشغل السياره : زين تبيني اروح من اهني ؟
مريم بصوت خافت : يكون احسن
سلمان : على آمرج
شغل سلمان السياره وو راح صوب البحر .. اهو يرتاح عند البحر ويحب البحر ومريم اول مره قالت له احبك كانو على البحر ..
سلمان : وصلنه .. خير يامريم عسى ما شر ؟
مريم واهي منزله راسها : سلمان انا آسفه
سلمان واهو منصدم : شنووو ؟
مريم : انا اسفه سلمان حقك على .. انا غلطت في حقك
سلمان بضيج : مريم انتي جرحتيني
مريم رفعت راسها : سلمان سامحني والله العظيم انا متفشله منك .. مادري شصادني مادري شلون صدقت انا لو اعتذر منك لي باجر مابتعرف شكثر انا متحسفه
سلمان : مريم انتي تدرين انا احبج .. وتدرين اللي بينه عمره ما يوصل لهالمستوى .. انا عاذرج بس انتي غلطتي في حقي يوم انج شكيتي فيني ولا خليتيني اشرح لج وادافع عن نفسي
مريم واهي بدت تصيح : سلمااان انتي كل مابقى لي .. ماتبيني اخاف اني افقدك ؟ والله صرت مثل المينونه ماقدرت ايود رووحي .. المشكله ان في وحده اتصلت فيني وقالت لي روحي شوفي ريلج يخونج !
سلمان بعصبيه : حلفي ؟ ومن هاي ؟؟؟
مريم : مااادري
سلمان : مافي غيرها هاي لولوه
مريم : سلمان مايهمني احد بس ابيك تسامحني
سلمان : مريم ..
مريم : نعم
سلمان واهو يشيل الشيله من على ويها : انا احبج
مريم دمعت عينها بس سلمان ماخلى الدموع تنزل
سلمان : لا مابي دمعه تزل من عينج .. مابينه هالكلام .. ومابي اللي صار يأثر على علاقتنا احنا اكبر من جذي صح ؟
مريم واهي منزله راسها : اي صح .. سامحني
سلمان واهو يبتسم : وبعدين وياج
مريم : انزين انا غلطانه ولازم اعتذر
سلمان : وانا مابيج تعتذرين
سلمان بطل باب السياره ونزل وراح صوب بابها وبطل الباب وقال لها تنزل من السياره
سلمان واهو يطالعها في عيونها : وحشتيني تدرين
مريم واهي مستحيه : انت بعد
سلمان : شفيها يدج ؟؟
مريم بخوف : شفيها ؟؟؟؟؟
سلمان : مادري شوفيها ؟ !
مريم رفعت يدها عشان تشوف وبسرعه سلمان سحبها وباسها
مريم ماتت من المستحى وبعصبيه : يالله خلنا نرجع
سلمان : ههه زين شفيج عصبتي .. عندج مانع يعني ؟
مريم : ...
سلمان : ايه مرتي وكيفي .. وتراني اخبرج عرسنا بعد شهر
مريم بصدمه : شنوووو
سلمان : لاتطالعيني جيه .. بنسوي حفله عائليه ومن بعدها بنسافر شرايج ؟
مريم بخجل : مادري كيفك
سلمان واهو يبتسم : زين يالله خلنا نروح الفندق عشان مانتأخر
مريم : يالله
سلمان : جوفي هناك مادري شنو !
مريم التفت : شنو ؟!؟؟
واهني سلمان يودها وضمها بقووه وباسها على راسها .. مريم تخدرت ماقدرت تسوي شئ ! بس ويها صار جنه طماط
سلمان قعد يغربلها .. يدلدغها و يعظها واهي شوي وبتصيح
مريم : هههههههههههههههههههههههههه والله بس ههههههههههههه
سلمان : لا مافي خليني انتقم منج
مريم : الله يخليك والله توني يايه من الصالون لاتخرب زينتي
سلمان واهو يفج يده : زين احبج
مريم : احبك اكثر ( وشردت عنه ودشت السياره واهو يتحلف انه بصيدها )
ووصلو الفندق وسلمان مو راضي يخليها تروح ويلعوزها كل شوي يوقفها
مريم : الله يخليك الحين نورة بتدخل خلني اروووووح
سلمان مد بوزه : خلاص روحي انتي ماتبيني
مريم : ههههه مايطيح الزعل عليك .. يالله تحمل بروحك
سلمان واهو يضحك : ان شاء الله الغاليه
* عرس نورة كان روووعه كانت صايره قمر و سلطان كان مستانس من الخاطر والبنات ماقصرو تمو يرقصون ومريم اكثر وحده مرتاحه ومستانسه لان المياه عادت لمجاريها
نورة من بعد العرس سافرت فرنسا ويا ريلها عشان شهر العسل
و اختفت سحابه الصيف اللي كانت جاثمه على حياة مريم وسلمان
مرت ايام واسابيع وسلمان ومريم يعيشون احلى ايام حياتهم .. سلمان كل يوم يشوفها ومايشبعون من بعض
اهل شريفه وافقو على خالد وتزوجو بسرعه لان خالد كان مستعيل .. حفلتهم كانت روووووعه لا صارت ولا استوت .. في افخم فنادق البحرين وكانت من ليالي من الف ليله وليله
* اليوم كان اليوم المنتظر بالنسبه لسلمان ومريم .. اليوم اللي راح يربطون مصيرهم بحلقه لا متناهيه .. حياتهم راح تكون ويا بعض مصيرهم ويا بعض
الساعه 9 في فندق الشيراتون في غرفة العروس
مريم قاعده والبنات حواليها بس اهي مب معاهم تفكيرها كان في حياتها اللي مضت واللي يترياها في المستقبل
ويهها كان منوور في ذيج الليله وصايره احلى حورية بشريه ..
كانت تحس بالرضى من نفسها وان امها وابوها الله يرحمهم راضيين عليها
صج تمنتهم وياها بس الله ماكتب هالشئ
مريم كانت جنها ملاك نزل من السما في فستانها الابيض .. كانت غايه في البساطه و الهدوء
كانت لي تمشي يختال الفستان وراها بخيلاء و هدوء
حطو البوكيه في يدها .. وو وقفو عدال القاعه عشان يدخلونها ويزفونها وبالتالي اهي تدخل قفص الحياة الزوجيه ويا اللي تحبه

يتبع ,,,,,

👇👇👇

تعليقات