رواية واني احبك -9
قرب منها و بصوت حاقد: و ربي المعبود حتى نكرهك فحياتك ma princesse.. غتندمي على
كل كلمة او تصرف قللتي فيه مني و من احترامي, غندفعك ثمن كل دقيقة خسرتها من وقتي معاك
مشا للباب و قبل ما يحلو , تلفت وقال ليها: ديري بحسابك مسافرين ديريكت بعد العرس..من القاعة للمطار.. و بتهكم: ...عمي مسكين معذب راسو و جايب كادو (هدية) لعروسة ولد خوه séjour à l'Italie (سفرة لايطاليا) ههههه..ما كرهتش كون نمشي مع شي حد يستاهل..و لكن تبليت بيك
ما جاوباتوش خرج و خلاها , بعد ما شاف فيها بكل حقد الدنيا
ايمان كانوا دموعها سيول على وجهها و هي تتسمع و تتحس بالسم و الحقد اللي تيقطر من كلامو و هي فاهمة اخيرا انها كانت اغبى انسانة فالعالم بتصرفاتها..فهمات اخيرا انه فعلا كان تيبغيها... و بمرارة زادت من شهقاتها فهمات انها خسرات حبو للابد
دخلات دنيا للصالون و وقفات مرعوبة من منظر ايمان..جرات لعندها و حضناتها و دموعها نازلة حتى هي بل ما تفهم السبب..فقط منظر ايمان ارعبها و فكرها باللي داز عليها..
دخلوا عزيزة و ليلى و طاحوا قلوبهم فرجليهم من المنظر اللي قدامهم
ببطئ قربات ليلى من ايمان و نزلات للارض تجلس قدامها و بصوت خافت سولاتها اش طرا
فنوبة البكاء اللي كانت فيها ايمان..كان استحالة عليها تجاوبها
- ليلى و اعصابها غيطرطقوا : جاوبيني, اش طرا?
عزيزة صافي طاحت للارض و هي متيقنة ان اللي كانوا خايفين منو طرا
ليلى بتروي خذات ايمان لحضنها و بدات تتهدي فيها و تقرا عليها قران لغاية ما نقصات شهقاتها و تحنات عليها بهمس لوذنها و قالت ليها : كل شي كيتصلح بالصبر..صبري و فوضي امرك لله..و قولي لينا اللي فيك نشوفوا ليه حل مجموعين
ما جاوباتهاش ايمان...سولاتها ليلى بحنان: ما بغيتيش تهضري دابا?
بقات ايمان ساكتة و ليلى تتمسح ليها على شعرها و دنيا و عزيزة تيشوفوا فيهم بياس
سمعوا دق على الباب فزعهم كانت مت ايمان اللي تتقلب عليها..مسحوا كلهم دموعهم بالزربة و ناضت دنيا حلات الباب..تخلعات مت ايمان من منظرهم و جرات لبنتها و قلبها غيوقف من الخوف
- ايمان بضحكة اغتصباتها: ما تخافيش ا ماما , غير هاذ البرهوشة ديال دنيا بكاتنا شوية ..
- مت ايمان و هي متلفتة لدنيا : علاش مالها?
- ايمان: والو... غير قالت ليك, حنا كلنا تزوجنا و خليناها ,بوحدها للي بقات بلا زواج و هي ما عندها زهر (حظ) كيجيوها غالعاهات هههه و بحال هاذ الشي حتى جابت لينا الدموع
- مت ايمان لدنيا بحنان: ويلي ا بنتي! مالك على هاذ الهضرة?!! انتي تبارك الله باقة صغيرة و زوينة و قارية ..دابا يجيك رزقك ان شاء الله و تتهناي حتى انتي فدارك ان شاء الله
- دنيا بدموع ثاثر حقيقية: ان شاء الله ا خالتي ..
حضناتها مت ايمان و باستها و قالت ليها: مسحي هاذ الدموع و خليك متفائلة..و ربي ما غيخيبكش..الله يرزقك بولد الحلال اللي يستاهلك
- مت ايمان و هي خارجة: يالله مسحوا دموعكم و بدلوا هاذ الجو اللي انتوما فيه و لايمان و سيري ترتاحي انتي لغدا
بقات ايمان تتشوف فامها حتى خرجات و سدات الباب وراها و بقات ساهية لمدة و هي تتفكر واش فيها فعلا رغبة انها تخرج من تحت جناح امها و تخلي هاذ الامان اللي هي فيه, لعالم مجهول و من اولو مشاكل.... ابتسمات بسخرية من راسها و من كلشي و تلفتات للبنات اللي كانوا كلهم تيشوفوا فيها
شافت فمنظرهم لدقيقة و تفرقعات بالضحك هههههههههههههههههههههه ...شافوا البنات فبعضياتهم و بداو تيضحكوا بغباء معاها
- ايمان: و الله حتى انتوما مسخرة
- دنيا: اه و خاصة انا... اللي طرا تمسحوه فيا..
- عزيزة بعصبية: علاش كنتي كتبكي?
سكتات ايمان و هي حاسة بكلشي تيشوف فيها و قالت: داخلها حرب عليا
- ليلى و هي مشغولة بجواب واحد و ما بقا فيها ما يتسنى باش ترتاح : ما هضرش على الطلاق?
كلشي جفل و خاصة دنيا اللي ما توقعاتش الامر كبير لهاذ الدرجة..
- ايمان بالزربة قالت: لا; علاش?
- عزيزة : اووف, قتلتينا بالخلعة
- ليلى: كاع التوقعات دارت لينا فبالنا من ذاك النهار الكحل ..و ملي شفت حسنا حاضرة, عاد ما كملات عليا
- عزيزة: الله يسمح ليك منا كاملين ..معيشانا فرعب خطير..كون كانوا والديك عارفين, كون را قتلوك و تهناو منك
- دنيا: البنات, ما لاحظتوا والو?
- عزيزة: شنو?
- دنيا: انا?
-عزيزة: مالك?
-دنيا: انا هو الاطرش في الزفة ...ضحكوا عليها و كملات .... انتوما قولوا ليا علاياش كتهضروا?
- ايمان: هههه , سمحي ليا ما قصدتش نخبي عليك انتي و حنان , غير ما كانتش عندنا الجانة (ما كانت عندنا رغبة)نطولوا الهضرة على هاذ الشي و ما بغيناش نصدعوكم بيه
- دنيا : على حنا بيناتنا هاذ الهضرة ? ايمان?..ياك حنا خوت?
- ايمان : الله يبارك فيك ا الزين...ها هي عزيزة تعاود ليك..انا غنمشي ننعس حيت عيانة بزاااف و غدا قدامي نهار طويل..سلمات عليهم بحرارة و ناضت تخرج..
- ليلى: انا جاية معاك و منها نطل على ياسمين
- ايمان: توحشتها ذيك الدبة..قتلاتني بالضحك فاش كانت تتضرب فيك باش تجيبيها تجلس عندي
- ليلى: غسكتي شيباتني هاذ العشية ..قالت ليك حتى هي باغية تنقش..ايدها ما فيهاش 5 سنتيميتر و قالت ليك باغية تنقش حتى هي
- ايمان: هههه تبارك الله عليها الدبة ديالي..عروسة و صافي
و هو نازل فالدروج سمع من وراه صوت خطوات مسرعة ..للحظة تصورها هي..تلفت بالزربة و شاف وجهها قدامو
- حسنا: اووف.. سخفت بالدروج
- امين بدون نفس: شكون قال ليك تنزلي بالجرا (بالجري)?
- حسنا باستغراب من طريقتو: بغيت نلحق عليك قبل ما تمشي .. و بصوت ناعم بمياعة: توصلني معاك
- امين و هو غيتفرقع من وقاحتها: نوصلك?!!! اش بيني و بينك نوصلك?!! و ثانيا طريقي ماشي من طريقك ..سيري مع خوك ملي يجي ياخذ مراتو
- حسنا بارتباك و هي غتموت من الاحراج: ولكن..
- قاطعها امين: ما و لكن والو ..ما يتصحابش ليك حيث عرضت عليك لفرحي راني ناوي فيها شي حاجة..كوني تتحشمي..ما تندمينش حيث حشمت نقول ليك باللي غنتزوج و ما نعرضش عليك و أنتي خت خويا و صاحبي
رجعات حسنا للفوق و دموعها نازلة و هي كون صابت الارض تنشق و تبلعها و كمل امين طريقو و هو تيتسائل كيفاش تتفكر هاذ المخلوقة
فالغد ليه ما فاقت ايمان حتال العشرة و نص..ما نعسات الا فالجوج بعد ما خذات مهدئ من ديال امها و دهنات عينيها لمنفوخين بكريم مهدئ و مخفف للانتفاخ ...
بقات معاها ليلى شي ربع ساعة من بعد ما مشات معاها لبيتها.. عاودات ليها فيها تفاصيل اللي جرا و ما تقلقاتش من لومها القاسي ليها..نصحاتها بغضب تبدل طريقتها و ترجع طبيعية كيف كانت, وخلاتها بعد ما اتصل بيها راجلها اللي كان تيتسناها لتحت هي و البنات باش يوصلهم
انهكها التفكير فاللي قال ليها امين و صوتو البارد و المتحجر فوذنيها
ما قدرات تلوم إلا راسها ..تعنتها و غباءها و هي تتهضر على كرامة ما كرامة.اش من كرامة تتقلب عليها و هو كرمها باعظم تكريم و هو يتقدم ليها و يطلبها ليه زوجة على سنة الله و رسوله..و كملاتها و جملاتها ضحكات عليها برهوشة حمارة و كذبات عليها و هي بغباء و تهور تيقاتها لا و قالت ليك انتقمات و ما لقات كانتقام الا تقول ليه باللي تتبغي واحد اخر..
هاذي عمرو ما غينساها ليها..
لامت راسها بعنف على تهورها:انا منين جبت هاذ التهور عمرو ما كان فيا و لا كان من طبعي..من نهار رجع لحياتي و انا ديما على اعصابي و من غلطة لغلطة.. لا و تنعاند....حقو يعاملني كيف دار..و لاباس ملي ما خواش بيا (ما راح و تركني فمواجهة الفراغ)..و لا طلقني و رد ليا الصرف ديال فعايلى و ضحك عليا اللي يسوى و اللي ما يسواش
حاولات تحبس دموعها و ما قدراتش و خلاتها تسيل على مخدتها و تريحها من العذاب اللي عايشاه بكل جوارحها...
صدعوها دقات امها عليها من 8 ديال الصباح ..دارت قطن فوذنيها و كملات نعاسها حتى العشرة و نص.. فاقت بصعوبة و هي دايخة شوية ..خذات دوش يفيقها و ينعشها..صلات و طولات فالدعاء و هي تتدعي الله يقويها على اللي تيتسناها
مشاو البنات كلهم معاها للصالون بعد الغذا ...الا ليلى اللي بقات باش تهتم مع مريم بالتفاصيل فالقاعة ...
فدار امين..
- امين: معاش خصني انا نكون فالقاعة?
- مو :كيفاش معاش..خصك تكزن تما بكري قبل العروسة و باش تكون حاضر بين الرجال
- امين: عطيني ساعة محددة
- مو: كون تما مع الخمسة ..و الناس ما غيبداو يجيو حتى ل 8 ديال الليل
- امين :و اش غنجلس ندير من الخمسة تما?
-مو: غتتسنى مراتك اللي غتجي هيا جوايه (حوالي)6 و نص و غتصوروا دخلتها للقاعة و حنا مستقبلينها هي و صحاياتها و من بعد تجلسوا ترتاحوا للحفلة ديال الليل
- امين: قولي النهار ضاع و صافي!
- مو باستغراب: امين ياك لاباس?!!..حالك ما عاجبنيش..ياك ما تنادم معاك الحال على هاذ الزواج!!!!..
- امين و هو حس براسو عيق (بالغ): لا ..غير تتعرفيني ما تنحملش كثرة البروتوكول
- مو: بارتياح هاذا عرس ..عادي فيه هاذ الشي..
- امين: واخا ا لالا ..ما تكوني غير على خاطرك
ناض باس ليها راسها و دخل لبيتو و تلاح على سريرو (ارتمى على سريره)
حدد عينيه فالسقف و هو تيفكر فيها..
قهراتو البارح بدموعها ..كره ضعفو ملي شفق عليها و هو تيشوفها تتبكي, فلحظات كان قريب من انو ياخذها بين اديه و يمسح دموعها ويهديها , لو ما قوى نفسو و هاجمها اكثر ..كانت جذابة بشكل قاسي عليه حتى و هي تتبكي و دموعها مسيلين الكحل من عينيها.. و حقد عليها حيث مراتو بالاسم فقط..هي قدامو و بعيدة عليه..باغيها و كارهها فنفس الوقت..كيتمنى ياخذها فحضنو و فنفس الوقت فيه رغبة يؤذيها حتى تحس بالاذية اللي فيه منها..
حقد عليها اكثر حيث مازالا كتاثر فيه بالرغم من كلشي..
شوفتها بذيك الطريقة بعد اللي طرا مع انو كان موجد ليها, زعزعاتو..اول ما طاحت عينيه عليها, نسا الدنيا و ما فيها..كانت روووعة و هي حانية راسها المزين بتاج العرايس و رجليها ممدودين للحنة ..و ملي هزات راسها باش تشوف فيه ملي طلبات منو النجافة يبوس ليها راسها..ذبحوه عينيها المكحلين بطريقة عمرو ما شافها بيها..كانت فاتنة
..اما نعومة بشرتها كانت حكاية ما كتتوصفش ..باسها و هو تيتمنى ما تحسش بالنار اللي شعلاتها فيه.
تمناها تقول شي حاجة ملي هاجمها..تجاوبو..ترد عليه كيف ما مولفة (متعودة) تدير..تنفي اللي قالتو ذاك النهار..ما كانش غيثيقها و لكن تمنى لو كان عالاقل حاولات فقط باش تهنيه..كرهها اكثر على سكاتها اللي اكد كلامها الاول..
زفر بقوة و هو تيتقلب باش يطرد هاذ الافكار اللي ما خلاتوش يذوق النعاس الليلة اللي فاتت....
مع انها مرعوبة و مرتبكة الا انها كانت طايرة بالفرحة و هي نازلة من الطوموبيلة المزينة كلها ورود و هي فحلة خيااال و مشات ملكة بتاجها ..و الغطاء الشفاف على وجهها ما خافيش روعة جمالها و فاستقبالها هي و صحاباتها ; اهلها بالزغاريت و الصلاة و السلام و اوراق الورد تتثناثر عليهم شتا ..
دخلات من باب القاعة الرئيسي فجو روووعة
القاعة كانت رووعة عبارة عن فيلا كبيرة كلها صالونات و فضاءات واسعة ..الجدران مغطية بالزليج البلدي الاصيل و الخشب كلو منقوش بروووعة و السقف ..حكاية تتشهد بروعة فن النقش على الجبص و الانارات التقليدية مزيناه و عاطياه الق اسطوري..كانت القاعة اشبه بقصر ملكي..
تلقاو ليها صحابات السلهام اللي كانوا دايرين بامين فمدخل القاعة ..دخلوها وسطهم و هزوا يديهم للفوق حتى ما بقاتش تتبان نهائيا و دخلوها لغرفتها بسرعة و الكاميرا تابعاهم تتسجل هاذ اللحظات الللي ما تتنساش
امين كان ضايع و هو شاد ايدها, اللي عطاتها ليه ملي مد ايدو ليها بلا ما يحس ..
دخلات لبيت العروسة و رجع هو لورا باش تاخذ راحتها مع النجافة و مساعداتها يعاونوها تبدل..كانت باقية ساعة على بداية العرس الحقيقية بخروجها لعند الضيوف أي مع 9 و نص
تعطلوا فالصالون اللي كانوا فيه 2 عرايس من غيرها و كان الجو فيه خطير بما للكلمة من معنى بالضحك و التسطية .. ساعدها باش ترتخي اعصابها شوية و تتفائل اكثر باللي جاي..
بدات النجافة تتوجد فيها للخرجة الاولى باللبسة البيضا و صحابات السلهام موجدين العمارية عند باب الغرفة
دخلات ليلى اللي تشغلات شوية عند الطيابات و عند الضيوف اللي بداو تيدوروا عليهم السربايات كيسان العصير مع قطع حلوى السواريه و قالت ليها و هي تتسيفط (ترسل) ليها بوسة فالهوا: جيتي صداع.. تتهبلي و الله ..و بمكر قالت ليها: ما تخافيش غتقضي عليه
تزنجات ايمان و هي تتشوف فالنجافات تيبتسموا و هوما فاهمينها اش كتقصد
- فاطمة النجافة: اليوم يومو هاذاك مرضي الوالدين
- ليلى و هي تتموت بالضحك: هو اصلا طايح كاو ..اليوم القاضية ههههههه
- فاطمة: ايوا الله يكمل عليهم بالخير و يهنيهم
- الكل: اميين ......
و نقزات وحدة من صحابات السلهام: العقبى لينا
- مت امين اللي كانت واقفة و هي تتقرا على بنتها من العين: امييين, الله يزوجك ا بنتي و يرزقك على قد نيتك بولد الناس اللي يهنبك
- البنت بحرارة: اميييين
ها هي جات..
العروسة ها هي جات..
زغرتو يالبنات..
جات العروسة جات..
ها هي جات لالة البنات..
ها هي جات لالة العروسة.. وردة محروسة..
تحت اضواء الكاميرا على هاذ الاغنية دخلات ايمان مهزوزة على العمارية و قدامها امين ماشي بهدوء و ثقل عطاه هيبة خطيرة..حماقو عليه البنات اللي فالقاعة
نزلوا البنات العمارية للارض و تقدم امين يهز الغطا على وجه عروستو و قلبو تيضرب بشدة و هو تيشوف عينيها منزلين بفتنة....هز الغطا بايد مضطربة و حبس نفسو و هو تيشوف فيها..طلبات منو النجافة يبوس ليها راسها و بلا شعور قال ليها قبل ما يهز راسو: تبارك الله عليك
عاونات النجافة سلطانة الليلة تنزل من العمارية و شبكات ايدها مع ايد راجلها و طلبات منهم يتقدمو يطوفوا على موائد ضيوفهم و تقدموا و ذيل التكشيطة البيضا الكبير على شكل ديال لاغوب بلونش مجرور وراها و الكل مبهور بيها..و امها و اخوتها و صحاباتها تيقراو عليها من العين
كانت ملكة متلالئة باكسسوارات اللبسة البيضا و تاجها العالي و الانيق ..ماكياجها كان خطيير رمادي وردي دخاني للعيون المتكحلة بشكل جذاب و احمر توت انثوي للشفاه عكس بياض بشرتها بشكل كيهبل
و على خدودها من الفوق حطات ليها الماكييوز سطراس لاصق على شكل وردة من اعلى عظم الوجنتين.. ثلاثة صغار على كل خد
بانت الحركة روعة لانها بالاساس قديمة و تخلاو عليها العرايس حيث كانوا تيبالغوا فيها زمان..لكن بهاذ الطريقة الرقيقة فالاستخدام و البسيطة جات مبتكرة و فنة
تسريحة شعرها جات حتى هي فنة عالية و متداخلة من اللور و من الامام القصة ( بضم القاف=الغرة) مايلة كلها لليسار
عاوناتها النجافة تطلع للمنصة و تجلس على الكوشة و بدات المصورة تتاخذ ليهم الصور .. تحنى عليها و قال ليها بنبرة استهزاء و كانو ندم على اللي قال: مبروك عليك ا الزين ديالي .. ما قدراتش تجاوبو حيث جاو اهلهم يباركوا ليهم
تصوروا معاها صحاباتها حتى هوما اللي كانوا كلهم متالقات..
عزيزة لبسات تكشيطة ثوب قفطانها اصفر قريب للذهبي و الدفينة بثوب سماوي مفصلة بطريقة روعة و مخيطة بالسفيفة فاللون السماوي و الحزام عريض باللونين و هزات ليها المزينة شعرها فشنيون كلو خصل زاد من دائرية وجهها و حطات ليها ماكياج خوخي على ازرق ناعم
و لبسات ليلى تكشيطة اخضر فاتح للقفطان و الدفينة مفتوحة بثوب مختلط فيه الزهري بالبيج و الاخضر و مثبثة على القفطان بحزام عريض بالوان ثوب الدفينة..حطات ماكياج بسيط و ناعم بنفسها مع فولار مجموع بطريقة حلوة و رفضات تحيدو مع ان العرس غير مختلط
دنيا كانت حلوة فتكشيطة مختلط فيها الابيض و الاسود بطريقة روعة و بفصالة مبتكرة القفطان, ثوبو مزركش ابيض و اسود و ما مخيطش من الوسط , فقط من فوق و اسفل بصقلي فضي باهت و تيتلبس بحال فستان سهرة و بدون حمالات ..و الدفينة سوداء كلها و مفتوحة و مثبثة للقفطان بحزام اسود عريض بدون تزيين, الا السفيفة اللي فالحواف و خط رفيع منها فوسطو.. و الاكمام بالسفيفة من وسطها لاسفل..الفصالة ديال تكشيطتها و لعبة الالوان اللي فيه عجبات كلشي ..حطات ماكياج خفيف مع طقم ذهب ابيض و جات فنة
حنان تالقات فتكشيطة بثوب الصاري اخضر غامق ,مخيطة بشكل تقليدي بديع و حطات معاها طقم ذهب تقليدي و ماكياج ذهبي اخضر ..جاها غزال
و العروسة الدبدوبة ياسمين, لبساتها ماماها قفطان موف فاتح و شربيل فلون اغمق و جمعات ليها شعرها بقراصات صغار من نفس اللون..جات تتحممممق
الدخلة الثانية للعروسة كانت باللبسة الحمرة اللي كانت رووعة على بياض بشرتها هي و اكسسواراتها الذهبية الرووعة
و فاش جلسوا فالكوشة تلفتات ايمان لامين و شافت مباشرة فعينيه بعذوبة و ابتسامة كتدوخ و همسات ليه الله يبارك فيك مون اموغ...و تلفتات بابتسامة روعة للمصورة و خلاتو مرفوووع ... بغا يحماق عليها و فنفس الوقت مغتاظ منها و من ثقتها المفاجئة بنفسها
ايمان كانت فالعلالي و هي فرحانة باللي دارت ..عصبها استهزائو بيها لدرجة كبيرة و طيلة المدة اللي فصلاتها على الجلسة الثانية معاه و هي محلفة عليه اللي خرب عليها عزمها انها تكون قوية معاه و تواجه قسوتو بلطفها و استهزائو بحديتها باش ترجع تكسبو من جديد
ضحكات للمصورة و هي حالفة تفرح بكل دقيقة فليلتها...
- دنيا و هي تتنغز فليلى: انا غنطلع نتصور معاها و نقرصها, صوريني بالمصورة ديالي
- ليلى: ههههه , سيري ا بنتي, انتي اللي ضاربك, ضاربك على الزواج
جلسات دنيا حدا ايمان و قرصاتها و تلفتات ليها ايمان و هي تتضحك..فاهماها اش دارت
- دنيا: الحنا و تحنينا بحنتك البارح .. الجلسة و جلسنا فبلاصتك..القرصة و قرصتك..باقي البوكيه و التوزيعات و يا ويلك الا ما جاوش فيا
- ايمان: قريب زواجك ان شاء الله حاسة بيها و الله
- دنيا: من فمك لباب السما ان شاء الله
و ناضت تخلي البلاصة لغزلان و هشام اللي دخل مع الرجال من عائلة العروسان يتصوروا معاهم
- غزلان بهمس: تبارك الله عليك ا الزين..خويا هزو الما هاذ الليلة
- ايمان من بين اسنانها: نقصي من الصوت ا الفراشة
- غزلان: ههههه كي شفتي انا مسوقة (و انتي تظني اني مهتمة) انا نقولها ليه فوجهو
ما جاوباتهاش ايمان اللي نبهاتها المصورة تركز عليها
خرجات العروسة فدخلتها الثالثة باللبسة الذهبية اللي جاتها خياال..
بداو السربايات تيوجدوا تحت اشراف ليلى و عزيزة ميدة (مائدة) العرسان و و طافت على ضيوفها بانتظار تجهز ميدتهم و بانتظار ما مرروا المغاسل على الناس باش يغسلوا يديهم للعشا
و تقدموا لمائدتهم اللي تنصبات قدام منصة الكوشة ..جر ليها امين الكرسي و جلسات بهدوء و هي اكثر ثقة بنفسها..
و جلس امو و امها اللي لحقوا عليهم بعد ما داروا على الموائد تيرحبوا بضيفاتهم و يدعيوهم يبداو الاكل ثم جلس و معاهم والديهم و اختو و مريم و اخوه اللي باين حاط عينيه على مريم و خو ايمان
تقدموا السربايات وحدة ورا الاخرى هازات طواجن ضخمة فضية و تحلقوا فنصف دائرة على ميدة العروسة قدام الكاميرا و رفعوا نصفيا الغطاء عن الطواجن, اللي فاحت منها ريحة بسطيلة الدجاج المشهية, ثم بداو تيتفرقو بها مع المونادا على الموائد و داروا نفس الشي عند تقديم الطبق الثاني اللي كان نصف خروف مشوي و عند تقديم اطباق الفواكه كتحلية ..
تعشاو الناس اللي شكروا كلهم شغل الطيابات و نصفهم طلب عنوانها و رقم تلفونها من كثرة ما عجبهم طيابها
و ناضت العروسة بمساعدة النجافة بعد ما غسلوا يديهم ..و طلعات للكوشة تاخذ ليهم المصورة صور بوحدهم ما حد الناس مشغولين..خذات ليهم المصورة صور فوضعيات احرجت ايمان بشدة و دوخات امين ..خذات وردة و شبكات ايديهم عليها و طلبات منو يقرب راسو لعندها و سشوفو فيها بجوج و ابتسمات و هي معجبة بيهم
ثم طلبات من امين يوقف وراها و ياخذ ايدها اليسرى فايدو و يحط ايدو على ايدها اليمنى و تهز هي راسها ناحيتو و هو تيشوف فيها..نسا راسو و غرق فعينيها..
ايمان كان قلبها كيدق بعنف و هي تتشوف فلتات رقة من عينيه سرعان ما كتحجبها نظرتو الجليدية من جديد
رجعات بعدها لبيتها باش ترتاح شوية و تستعد للبسة الفاسية الثقيلة و لكن الاصيلة..
خرجات دنيا من الباب اللوراني باش تختصر الطريق للكوزينة .. و تلاقات بمحمد
- دنيا بابتسامة: السلام عليكم
- محمد: وعليكم السلام و رحمة الله
- دنيا: محمد صاحب امين ياك?
- محمد: ايه و انتي دنيا صاحبة ايمان?
- دنيا بابتسامة: تماما.. كيداير لاباس عليك?
- محمد: الحمد لله و انتي?
- دنيا : بخير الحمد لله..بارك الله فيك..و زادت بتردد يمكن لي نطلب منك plaisir (معروف)
- محمد: oui biensur ( نعم بكل تاكيد)
- دنيا: الله يعطيك الستر لما قول لخالتي فاطمة , ما تنساش تدير واحد البراد مسوس ( بضم و تشديد السين= براد الشاي بدون سكر) للناس اللي متياخذوش السكر
- محمد بابتسامة: واخا ا لالا
- دنيا بخجل: و سمح ليا بزااف
- محمد : لا عادي avec plaisir (بكل سرور).. و زيدون عرس صاحبي و خويا هاذا
- دنيا : الله يبارك فيك و العقبى ليك
- محمد: هههههه و ليك ان شاء الله
- دنيا بخجل و احساس غريب فيها: امين
دخل امين بالجلابة التقليدية للقاعة و هو مهزوز فالميدة (عمارية الرجال) على كتاف الشباب : هشام خوه و محمد و عبد الرحمان و توفيق خطيب عزيزة ...و وراهم ايمان على العمارية على كتاف صحابات السلهام ..و الزغاريت هازة القاعة هز..اشرات النجافة لامين يبوس العروسة على جبينها و هوما فوق العماريات و باسها و كاميرات البنات و المصورة مسلطة عليهم
حطوهم على الارض و هزو البنات المحترفات العريس و هوما تيلعبوا بالبنادق فرقصة فلكلورية روعة و مدوا ليه بندقية حتى هو و طلبوه يوقف و يتصرف و كانه كيطلق رصاصة فالهوا
نزلوه و هزوا العروسة و شطحوا بالبنادق و هي مهزوزة على كتافهم..ثم رماو البنادق و شطحوا بالسلهام و البنات تيرميوهم باوراق الورد
و من بعد طلبوا الشباب يهزوا العريس و يوقفوا امو قدام العمارية و ووقفوا مت العروسة قدام عماريتها و الكاميرا تتصور الامهات قدام عماريات ولادهم و هوما تحت امطار اوراق الورد اللي تينثروا عليهم البنات على كلمات ولحن
فرحي يا جارتي و سعدي يا جارتي و باركي ليا..زوجت وليدي و حيدت اللومة عليا
فرحي يا جارتي و سعدي يا جارتي و باركي ليا..زوجت بنيتي و حيدت اللومة عليا
و هنية يا لالة و هنية فهاذ النهار
و هنية يا لالة و هنية فهاذ النهار
كان الجو روووعة ..حماسي و احتفالي خطير
بدلات العروسة باللبسة الشمالية الغزاالة و البسيطة و تصورات فيها حتى هيا مع عائلتها على انغام اغنية الزين و العايلة
و صواني اتاي و الحلوى كتمر على الضيوف ..
فاللبسة الامازيغية كان الجو و لا اروع قطعة من سهول سوس (منطقة امازيغ الشلوح جنوب المغرب) البديعة..بحكم ان عائلة ايمان من الامازيغ الشلوح..الجو بالزربة التهب بالأنغام الامازيغية
العروسة و راجلها كانوا روعة فاللباس الامازيغي..الرزة (العمامة) جات تتهبل على امين و تاونزا (اكسسوار للراس و يغطي الجبين) جات خيااال على ايمان ..
اللي حمس الجو هو ان خواتات ايمان و بنات خالاتها و صحاباتها و غزلان لبسوا حتى هوما اللحاف الامازيغي مع اكسسواراتو و شكلو حلقة اولى على العرسان كلها باللباس الامازيغي و تحلقوا البنات و النساء فحلقة ثانية واسعة عليهم و هوما تيشطحوا رقصة أحواش الامازيغية و تيقولوا على انغام البندير (الطبل) اللي شدوا عم ايمان
" الله الله ا يان ايشوان ما ميكا نحول اديك نبضوا" ( الله الله يا جميل او غالي..من اين لنا بالصبر كي نصبر على فراقك) و غيرها من اهازيج احواش العميقة المعاني
- دنيا لعزيزة و هوما تيتطلعوا لاوكريس اللي جايباه غزلان بمساعدة بنت عمها : الله يا ربي سخفت و لكن بردت قلبي..تنحماق على احواش
- عزيزة : ههههه اه ..واعر
دخلو اوكريس (هدية الزوج ملفوف فازار ابيض) و حلوه و سط الحلقة و الكاميرا تتصور و كيف العادة كان مليئ باثواب التكاشط و الشرابل و اكياس اللوز و الحلوى و الورد المجفف و علب عطور كثيرة و مختلفة..
جمعوه بعد ما شافوه الواقفات و خذاتو كاميرا المصورة و رجعات العروسة تبدل للبسة الاخيرة و هي مخلية وراها القاعة ما زالا شاعلة على الانغام الامازيغية
غير امين حوايجو و لبس بدلة ثانية انيقة سوداء مثل الاولى لكن هاذي و كانها مقلمة بدرجة ثانية من الاسود مع كخافاط (ربطة عنق) سوداء و gilet (صديري) اسود ..قصة البدلة رووووعة و على استدارة حافة البدلة من فوق فالجهة اليسرى مثبت منديل ابيض مجموع على شكلوردة بيضا ..كان شكلو خطييييير بالجهد
وقف و هو ما غافلش عن همسات البنات اللي حماقو عليه حدا الكيكة البيضا اللي جابوها السربايات و حطوا عليها اطباقهم و كيسان العصير مع بوكيه الورد و فجانبها حامل التوزيعات ..
بدات الموسيقى و ابتسم..
اول ما سمعات ايمان الموسيقى قلبها اصبح طبول فوذنيها.. اضطربات ايدها فايد خوها اللي ماشي بيها لعند راجلها (باها ما عندوش مع هاذ الحركات الجديدة هههههه) و ليلى و عزيزة تيشوفوا فيعضياتهم باستغراب ماشي هاذي الاغنية اللي اتفقوا عليها مع الدي جي
وصلات ايمان لعند راجلها و هي كتشوف فيه و هو مبعد عينيه..خاف تقرا فيها الاعجاب بمنظرها الخيالي فلاغوب بلونش الراقية النعومة اللي كانت لابسة كانت كلها بيضا و ايفازي بدون مبالغة من اسفل..عارية من اعلى الكتفين باكمام شفافة محاطة بثلاث وردات بيضاء فكل كتف و ايفازي من اسفلها و التاج بورود بيضاء ثلجية روووعة..خاف تقرا الحب اللي مفضوح فيعينيه... مع انو قصد بحركة موسيقى اني احبك يبين قد اش ما تتستاهلش احساسو ناحيتها الا انو طاح ففخو و تعمقات مشاعرو اكثر ليها ..دموعها كانت فعينيها و هي تتحاول تمنعها..علاش مصر يحسسها بغبائها فليلتها..ما بانتش ليه انها فرحانة و سعيدة بيه?!! مالو اعمى و لا مكلخ (غبي)?!!!!
مرات الموسيقى للحن ثاني عزيز عليها ..الموسيقى كانت تركيبة من مقطعين من جوج اغتني مختلفين
الاولى اللي هزها سماعها موسيقى اغنية و اني احبك فالمقطع الحماسي منها و الثانية مقطع موسيقي روعة من احبيني بلا عقد ..
حطات قدامهم النجافة بلاطو الخواتم (الدبل) فعلب من الفضة التقليدبة و التمر و الحليب مقدمين بطريقة روعة فاطباق من خزف الطاووس و الكل على فراش من اوراق الورود..
رفع عن و جهها الغطاء و بايدين مرتجفة لبسوا لبعض الخواتم و اكلاتو تمرة مع الحليب و هو كذلك ثم باسها على جبينها مرة ثانية بطلب من النجافة.. و قطعوا الكيكة بجوج وسط ضحكات و مزاح البنات المتجمعين عليهم و اكلو بعض منها مع العصير و من بعد خذات سلة من حلوى التوزيع حضراتها ليها عزيزة و رمات منها على البنات اللي محيطات بيهم ..
داروا دورة اخيرة على الضيوف و هي تتاشر ليهم مع السلامة و قبل ما يتجهوا البنات وقفوهم و طالبوهم برقصة
تحرجوا بزاف و لكن كان مستحيل يرفضوا و خاصة و الموسيقى اللي اختاروا البنات و اتفقوا عليها مع الدي جي بادية..باحراج بداو الرقص و هي خجلانة و مضطربة بقوة بين ايديه و هو عاجز عن الكلام مع انه كان ناوي يسمها بجوج كلمات حارين من اللي ما قدرش يقولهم ليها طيلة الليلة حيث ما لقاش فرصة..دخلو فجو خاص بيهم و نساو اللي دايرين بيهم ..و كانوا couple رائع الجمال و الجاذبية..
انهاو الرقصة و سط تصفيق حاد من البنات و هوما مرتبكين بزاااف و ايد فايد توجهوا لخارج القاعة للجردة فين خذات ليهم المصورة مجموعة صور رووعة حدا النافورة اللي برا ثم رمات البوكيه على البنات وسط اجواء مرحة و ما طاح الا فاييييييييد
مريم اختها اللي تفاجاات و فرحات بيه
رجعات العروسة للغرفة و بدلات حوايجها باونسومبل ابيض بسيط و ناعم و توادعوا تما هي و امين مع والديهم و اخوتهم و اصدقائهم و توجهوا لطوموبيل العروسة و معاهم امهاتهم بدموعهم و كل وحدة توصي الواحد على الثاني ..
ركبها الامام و الكاميرا ما زالا تابعاهم و انطلقوا للمطار مخليين وراهم ضيوف معجبين بشدة بالعرس الرووعة و الخيالي اللي حضروه.......
فالطريق للمطار...
هي: مرتبكة من وجودها معاه و حداه بوحدهم و كتفكر فاللي موجد ليها من طعنات و تتوجد صبرها و عزيمتها
هو : مضارب مع احساسو بيها حداه و مشاعرو ليها ..كان موجد رصاصات من اقسى العبارات ليها, تبخرات اول ما شم ريحتها فالطوموبيل
الصمت اللي كان مخيم كان ثقيل بشدة عليهم بجوج و لكن كان ائمن , خاصة لايمان اللي كان قلبها متوتر و مستعد للحرب
ساق امين بصمت فشوارع كازا الخاوية وخرج للطريق السيار بسرعة و هدوء..
وصلوا للمطار و خذات منهم الاجراءات وقت طويل كانت خلالو ايمان تتامل فامين و هي غافلة عن انتباهو ليها
كانت تتامل فوسامتو اللي ما انتبهات ليها الا بعد مدة من معرفتها بيه..كانوا ديما البنات تيقولوا ليها "سعداتك ..طحتي واقفة" و هوما مبهورات بشكلو..و لكن عمرها ما اهتمت.. اللي كان تيشغلها و يحمقها هيبتو و تصرفاتو الراقية الثقيلة
شافت فملامحو و هي تتفكر صحاباتها ملي كانوا تيقولو تيشبه وائل جسار و البعض تيقول راغب علامة..هي كانت تتنكر و هي متاكدة انه اوسم بكثير منهم
فقط فكليب عالجمر جاها شبه عام من شكل وجه المغني ليه ..اللي صدمها و خلاها تسجل الفيديو , هو كليب الحب الكبير لراغب علامة و بالضبط لقطة خروج المغني من الطائرة بالبدلة البيضا و وجهو باين من الجانب فقط., كان فيه شبه كبير بامين فالطول و العرض و رسمة الوجه و سواد الشعر و نعومتو..سطاتها اللقطة
انما كيبقى امين اوسم ..امين اعرض و جسمو رياضي و ملامح وجهو اكثر تناسق و رجولية بزااف خلافا لراغب اللي تيجيها مبنت شوية
تفاجات ملي قال ليها بغلظة: ما تنشبهش ليه ,غير هني راسك
ضرها كلامو و لكن اعتبراتها البداية و ما بغاتش تنهزم: انت بوقوص عليه, هاذي اولا..ثانيا كون بغيتو كون خذيتو..راه خطبني من با يومين من ورا مجيتكم لعندنا ..و الا ما تيقتينيش سول با
- امين بتهكم و عدم تصديق: لا, تيقتك و انتي اللي ..تتبغيه
- ايمان بثقة ظاهرية و هي منحرجة من راسها : تنبغيه كيف ما انت تتبغي فاتن
- امين باستغراب: شكون فاتن?
- ايمان: شوف انت
- امين: انتي على من..
قاطعهم وصولهم لعند الموظف اللي تعامل معاه امين و فكرو مشوش باللي قالت ايمان.. على من تتهضر? و شكون هاذ فاتن ?..
دور حتى عيا فذاكرتو, عمرو ما عرف شي وحدة بهاذ الاسم..استنتج باقتناع انها فقط كتلعب عليه و تتخترع من راسها
خذاو امكنتهم فالطيارة اللي كانت ايمان تتركبها لاول مرة ..اول ما قلعات الطيارة شدات ايمان فايدو بلا ما تحس..تصدم و زادت دقات قلبو من لمستها ليه و سكت تماما حتى هزات ايدها باحراج ملي قال ليها
- امين باستهزاء: ايدي عافاك
طلقاتها بالزربة و هي مفورة من اسلوبو و مزنجة حتى لوذنيها و هي تتفكر انه غيتصحابو (سيظن) انها غ ملهوفة تمسو..
ساد الصمت بيناتهم ثاني ..
هي: تتشوف من النافذة و هي تتفكر شنو تيدور فبالو بعد اللي طرا
هو: هضرتها تتدي و تتجيب فيه بكل انواع الافكار
مضى وقت طويل قبل ما يتلفت ليها و هو تيقول: واعرة فالكذوب مع..
سكت و هو تيشوف فيها متسندة على حافة الشرجم (النافذة) و هي فسابع نومة..كان منظرها غزال و هي ناعسة و شعرها على وجهها و خدودها حمرتهم متناقضة مع بياض بشرتها..ما قدرش يهز عينيه من عليها و استراح فجلستو يتامل فيها على خاطرو حتى داه النعاس....
وصلو لروما اول محطة فرحلتهم ..خرجوا من المطار فاتجاه فندق "......" و هوما منتبهين لمعالم المدينة الرائعة
جلسات ايمان تتدور فبهو الفندق و امين تينهي معاملتو مع رشيد موظف الفندق اللي وصاه عم امين يتهلا فيهم (يهتم بيهم جيدا.. ) سبب معرفتو بيه ان عم امين صاحب وكالة اسفار
جاها صوتو بجفاء: يالاهي
تبعاتو للاصنسوغ بتافف من اسلوبو و دخلو ..و هي تتفكر بابتسامة موقفها معاه فمصعد العمل ..تعجبات اللي ما حساتش بخوف و قالت لراسها: مالني مكلخة ?!!!راجلي هاذا.. عادي ما نخافش معاه..عجباتها كلمة راجلي و ابتسمات ثاني
امين اللي كان حتى هو كيتفكر ذاك الموقف بشوق لصفاء افكارو ناحيتها ذيك الساعة بجفاء قال ليها: تبعيني...و لراسو : ما غديش نخلي ليها الفرصة تضحك عليا ثاني
دخلو للسويت اللي عجباتها بزاف ..اكيد ان امين عزيز على عمو بزااف باش يهديه رحلة بحال هاذي..رجعها للواقع صوت امين الجاف: فيك الجوع?
قالت ليه بكذب: لا
- امين : ها هو بيتك...
و مشا للبيت الاخر بهدوء و طبيعية و سد الباب وراه..
جلسات على الكنابي حداها لمدة 10 دقائق وهي تتشوف فالخوا قدامها و ناضت دخلات لبيتها..
ليلى: غيكونوا وصلوا دابا ياك?
- عزيزة: اه
- ليلى: علم الله شطاري بيناتهم
- عزيزة: الله يستر و صافي
- ليلى: امين
فاقت و هي ما عارفاش شحال الساعة..اول ما صلات البارح, طاحت كاو عالفراش و نعسات..كانت عيانة بزااف من العرس و من التفكير..
هزات بينوارها (peignoir= روب الحمام) و خرجات بتسلل للحمام عزكم الله
خذات راحتها من الوقت و هي فيه....و هي غتحل الباب سمعات صوت التلفزيون فالصالة و فهمات برعب انه برا
تسنات عشرة د الدقايق عل و عسى ينوض و فالاخير فهمات ان ما عندهاش خيار غير انها تخرج..شافت راسها فالمراية و هي مستاءة من شعرها المبلل و المخربق و ندمات علاش ما هزاتش معاها فوطة ..و قررات تخرج..على أي ما عندهاش حل ثاني
حلات الباب باقل صوت ممكن و خرجات ببطئ على اطراف صباع رجليها و هي تتمنى ما يردش البال
خلعها صوتو و هو تيقول بجفاء: كنتي تزيدي ساعة اخرى احسن!
ما جاوباتوش ...فقط شدات بينوارها عليها و جرات لغرفتها و هو تيضحك عليها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك