بارت من

رواية واني احبك -8

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -8

دارت الدنيا بيها و حسات براسها غيتفرقع هبطات شاشة اللابتوب بعد ما حفظات فعقلها ايميلو و ايميل البنت فعقلها و تلفتات لغزلان اللي ما رداتش ليها البال..
حسات بقلبها كيتقطع و يتعاود يتقطع..حريقة ناضت فقلبها اللي كل ما بدا يتهني جاتو دقة اكبر من اللي قبل.
جلسات حداها غزلان توريها صورو و هي تتهضر ليها عليه و على طبيعتو الخجولة و فداخلها كتموت الف مرة و تحقد عليه اكثر و اكثر كلما شافت صورة جديدة..ما انتبهاتش غزلان نهائيا للبركان اللي جالس حداها و الاف الافكار السوداء فبالها
بغضب متاجج فكرات شحال خبيث و ماكر و انو ما اصر عليها هي الا لانو عارفها بنت نقية و بنت دارهم بغاها ليه زوجة لبيتو تصونو و تهز ليه دارو و هو يبقى يلعب بذيلو كيف بغا من ورا الجميع..دابا مشى الاستغراب ديالها من انو اصر عليها بعد كل هاذا لسنين اللي غبر فيها من حياتها..اصناف و اصناف من بحال هاذ الافكار دارت ليها فبالها و هي تتسائل بغيرة شاعلة نار فجوفها شحال من وحدة من هاذ النوع تيعرف
جاملات غزلان بقلب محطم تماما و رجعوا لعند العيالات و هي مبدلة تماما
شافها داخلة مع اختو و خفق ليها قلبو بلهفة و قوة..ما لاحظش نهائيا برودها بعد ما مر تفاجئها بوجود الرجال معاهم..يمكن حيث تعود عليه
بغات تجلس حدا امها سبقاتها غزلان و جلسات حداها و اضطرات تجلس فالطرف
تجرا امين و ناض جلس قريب منها وهي مغتاظة من جراتو
- امين: عجبك بيتي?
- ايمان و هي تتغالب فجاتها: شوية, ذوقو ناقص
- امين بلا ما يهتم لتهجمها: دابا نشوفو ذوقك ملي غتفرشي ديالنا
تزنجات ايمان من هضرتو و فنفس الوقت كانت تتغلي و هي ماعارفاش كيفاش تجرحوا كيف جرحها
- امين: كي جيتك فتصاوري? بوجوص ياك?!
- ايمان و هي غتنتحر من كلمة بوجوص اللي فكراتها فاللي قراتو فالمسن: ماشي حتى لذيك الدرجة..مقبول و صافي
- امين و هو هاز حاجب باستغراب : ماشي هاذ الشي اللي قالو ليا!
- ايمان: ايوا كيكذبوا عليك, حيث انا شايفاك عادي
تجرح امين من كلامها و هو مستغرب من تغيرها و بغيظ و تعالي جاوبها: ايوا سيري تشري نظاظر حيث ا بنتي خطيبك البوقوص فين ما داز من شي جماعة د البنات, تيخلي وراه الطايح اكثر من النايض
- ايمان: طوم كروز و انا ما عارفاش
- امين بقرف و غيرة: طوم كروز حتى هو راجل?!!! داير كي المريوة (بنوتة)
- ايمان: ههههه اه راجل و بوجوص و تيعجبني زينو
- امين و هو تيقلدها بغيظ: اه راجل و بوجوص و تيعجبني زينو ..تتعجبك مرة هاذاك غ مريوة انتي مرجلة عليه
- ايمان بشهقة: انا مرجلة?!!!!
- امين: ههههه, ما قصدتش, بغيت نقول زعما غير هو مبنت بزااف
- ايمان : يتصحاب لي
- امين: و انا نقدر نقول على نعومتي المفششة (ناعمتي المدلعة) مرجلة?!!!
حلات فيه ايمان عينيها بدهشة بالغة عمرها ما تخيلات امين قادر يقول بحال هاذ الكلام
- امين و هو تيضحك على منظرها :خصك غتنقصي من العصبية و تولي صدااع
- ايمان و هي مقروصة من فكرة انه من النوع زايغ العينين و هو من برا حمل وديع: خاص غير شي ناس ينوضو من حدايا و تمشي مني العصبية
- امين: فين يمشيو الى ناضو من حداك?
- ايمان بغل: يمشيو عند الناس اللي تيتلاقاو بيهم فنصاص الليالي
و ناضت و خلاتو حال فمو و ما فاهم والو و مشات جلسات حدا خوه
بغا يمشي يجلس حداهم ساعة ما كايناش بلاصة ليه و بقا مقابلهم و راسو ضارو و زادتو الغيرة الغبية عليها من خوه اللي جالسة تكركر معاه
- ايمان: الله يمسخك..قتلتيني بالضحك..منين كتدبر على هاذ النكت
- هشام : هههههه عطا الله دابا نسيفطهم ليك par mail(بالاميل)
- ايمان : تدير خير هههههه..سمعات صوت رسالة جاتها فبورطابلها..كان امين: '' اش جالسة كتتعاودي انتي و هشام و مخلياني بوحدي? "
- جاوباتو بالsms بلا ما تشوف فيه: " ماشي شغلك! "
- قرا ميساجها و شاف فيها و هو كيفور بالغيظ و ابتسمت ليه بنعومة بلا ما تحس بالاعين اللي مراقباهم
- عاود كتب ليها " احسن ليك تبدلي اسلوبك معايا..اجي حدايا دابا! "
كانت غتجاوبو ملي همس ليها هشام: متجاوبيهش, خليه معلق
شافت فيه ايمان و ابتسمات ابتسامة ماكرة حللوة و طفات البورطابل بلا ما تلفت لامين اللي ما انتبهش لانها طفات البورطابل و كتب ليها ميساج اخر " اش تتقولي معاه?"
فات وقت قبل ما يستوعب ملي سمعش رنة الSMS عندها انها طفات البورطابل بغا ينحرها
- غزلان بمكر: هاي هاي على الناس ديال الغراميات بالتكنولوجيا
- ايمان بمجاراة ليها: الواحد هو اللي يواكب العصر
- غزلان باندهاش: هاي هاي هاي طوال ليك اللسان و لحتي قشابة الحشومية!! ( رميتي رداء الخجولة)
- ايمان بقوة و بمداراة لالمها: لا بدا ...و الا غياكلوك اللي ما كيحشموش
شافت غزلان سكتات بصدمة و فهمات ان اكيد غزلان ظناتها تتقصدها و زادت بالزربة: خوك قهرني; انتي اللي جالسة عليا حشومي... منين جاتو?!!!
- غزلان براحة: هههههه اه قولي خويا..ايوا حتى انتي ما ساهلاش..راكي تبارك الله فران و قاد بحومة (انتي محل طهي خبز و قادرة على حارة = مثل مغربي عن الكفاءة و الشطارة)
- ايمان :ههههههههههه مسخوطة قتلتيني بالضحك..ايوا الواحد هو اللي يحظي (ينتبه) ممتلكاتو
- غزلان : ناري ناري على ممتلكاتو... اجي ا خويا تسمع..هزك الما يا المسيكين ...دخلتي فقائمة الممتلكات ديال مرة... و اش من مرة? ..عفريتة صافي!
- ايمان برعب و فيها الضحكة: سكتينا ..دابا يسمعك.. ناري على فراشة (بتشديد الراء= فضاحة) سكتي فضحتينا
و كملات الامسية استهبال و ضحك مع هشام و غزلان و هي منخلة (متجاهلة) تماما امين
دخلات ايمان للدار و ديريكت للانترنت..بالزربة حلات مسن جديد و تعمدات يكون محايد, ما تيبان ديال بنت او ولد
زادت فيه الايميلات بجوج و اختارت صورة لشاب بوقوص خذاتها من النت و حطاتها
بالزربة قبلاتها البنت و كتبات ليها
- البنت: Salut ca va ? هاي كيف حالك?
- ايمان: oui merci et toi ? الحمد لله و انت?
- البنت : بمن اتشرف?A qui est je l’honneur ?
- ايمان: Imad de casa عماد من كازا
- البنت: Ravie fatine de casa aussi سعيدة بمعرفتك فاتن من كازا ايضا
- ايمان: تشرفت Enchanté
- فاتن : ?D’où est ce que t’a eu mon msn منين جبت ايميلي?
- ايمان و هي تتسبها فخاطرها:
Franchement je l’est eu de l’msn d’un ami, j’ai vu
ta photo et tu m’a bcp plu
بصراحة من حساب صديق..شفت صورتك و عجبتيني
- فاتن : Merci c’est gentil, c’est qui ton ami ? شكرا هاذا لطف منك و من هو صديقك
- ايمان: Voici son adresse mail…….*...... هاذا ايميلو
- فاتن : اه امينAh oui Amine
- ايمان: Exact, c ton petit ami ? صحيح هل هو صديقك
- فاتن : Il t’a pas dit lui ? لم يقل لك هو?
- ايمان: non, je lui est pas demandé et ont est pas très amis pour que j’ose lui demander
لا, لم اساله لسنا اصدقاء لدرجة ان اتجرء على سؤاله
- فاتن : Ah ok ; ont est de très intimes amis oui, ont passe de délicieux moments ensemble
اه اوكي نحن اصدقاء مقربون جدا نعم و نقضي اوقات لذيذة معا
ما جاوباتهاش ايمان اللي دخلات فنوبة غضب عنيفة ..و هي تتفور و تتسب فيه و تصب عليه و عليها افظع اللعنات..
خرجات من النت و ناضت تتجي و تمشي فالبيت و هي تتغلي
الغد ليه فالمكتب دوزات صباح صعيب بعد الليلة اللي ما ذاقتش فيها النعاس
فوقت الغذا و هي نازلة تتسنى البنات التحت تلاقات طارق اللي ما شافتوش هاذي مدة
- طارق: السلام عليكم
- ايمان: و عليكم السلام و رحمة الله , كي داير لاباس عليك?
- طارق: الحمد لله و انتي?
- ايمان: الحمد لله ..غبرتي, شحال هاذي ما بقيتي تتبان
- طارق: والو غير مع الخدمة و كانو عندي دي déplacements (عمل خارج المدينة) بزاف
- ايمان: ايوا الله يعاونك
- طارق: امين ..كيدايرين صحاباتك ليلى و عزيزة?
- ايمان: الحمد لله... واخا ممحناهم معايا فالتوجاد للعرس
- طارق بغصة: اه مزيان.. الله يكمل بالخير
- ايمان: امين.. حقا راك معروض... عنداك ما تجيش!
- طارق: لا... سمحي ليا, ما غنقدرش
- ايمان باستغراب: علاش?
- طارق: ما نقدرش و صافي
- ايمان تقلقات: على خاطرك
- طارق بياس: ايمان فهميني.. انا بغيت..
قاطعوا صوت كيفوح بالغضب و العصبية مع انو ثلجي الصدىز انا اللي بغيت نعرف امتى غتفهمي باللي راكي مخطوبة لراجل خاصك تحترميه
- طارق: خويا ما طرا..هي بغات..
قاطعاتو نظرة حاقدة من امين و صوت ايمان تتقول للاخير ببرود: اش كاين? ياك لاباس?..كنت تنعرض على السيد للعرس
- امين فخاطرو( ايه عرضي على خطيب التمني للعرس): اش من عرسة ما بقيناش حنا دايرين عرس كاع..
تصدمات ايمان و بقات تتشوف فيه بلا ما تفهم والو
- طارق و هو كاره حياتو: خويا الاخت ايمان عرضات عليا من باب الادب للعرس و انا لاسباب خاصة اعتذرت ليها هاذا ما كاين فالموضوع كلو..سمحوا ليا اللي سببت بينكم مشكل بلا ما نقصد..لعنو الشيطان و نساو الموضوع و الله يكمل عليكم بالخير..بالسلامة
و مشا و خلاهم قبل ما يكبر الموضوع خاصة و ملامح امين تتنطق بالحقد ليه
كانت ايمان ما زالا تتشوف فامين و هاذ المرة بنظرة كارهة و حاقدة..تلفت ليها و ضراتو نظرتها فالصميم..طلعاتو و نزلاتو بنظرة قاتلة و مشات لطوموبيلتها ..
تبعها و قبل ما تحل الباب قال ليها: تتخنزري و انتي دايراها قد راسك?!( تخزريني بعينيك و انت عملتك اكبر منك)
ما جاو باتوش ايمان و ما شافتش فيه مع انها مغتاظة و فيها رغبة تنفجر فوجهو اللي كان قدامها الليل كامل و هي تتصب عليه اسوا اللعنات و النعوت
كمل امين و هو غيطرطق (يطق) من برودها: باش من صفة توقفي معاه? و علاش اساسا تعرضي عليه للعرس?..شنو اللي بينك و بينو يخلي..
قاطعاتو ايمان بصوث بارد و جارح: تنبغيه
سكن الكون حواليهم و ما تسمع فيه الا صوت صفعة و طيحة على جانب السيارة
فالعشية فمكتب ليلى
- عزيزة: ليلى, ايمان ما جاتش العشية تنعيط ليها ما تتجاوبش
- ليلى: اه, راها عيطات ليا مع الوحدة و نص, قالت ليا باللي عيانة و ما غتجيش للخدمة
- عزيزة: مالها ياك لاباس?
- ليلى: قالت ليك عيانة, ضارها راسها و ذاك الشي علاش ما قدراتش تتسنانا فال12 ونص... و لكن الله اعلم احوالها ما عاجبينيش مؤخرا
- عزيزة: حتى انا ....تبدلات ولات متهورة و لسانها طويل
- ليلى: الله يهديها و يصبر امين عليها..
- عزيزة: امين..لنا غنعاود نعيط ليها و الا جاوباتني غنقولها ليك
- ليلى: اوكي
الوحدة و نص ديال الليل فدار امين
- مت امين و هي منهارة: ولدي ..جيبو ليا ولدي دابا ..العشية كلها و انا قلبي مقبوض..قولو ليا فين ولدي ..اه و دخلات ثاني فنوبة بكاء هستيرية
- بات امين اللي لحق عليهم: الله يهديك ا الحاجة.. دابا يبان ان شاء الله... غيكون غير بايت عند شي حد من صحابو و نسى يعلمكم
مت امينمن بين دموعها: لا عمرو ما دارها ...شي حاجة هاذي اه.. شي حاجة طرات لولدبي و فرقاتو عليا ....و غلبوها دموعها ثاني
دخل هشام و هو فقمة التعب
- مت امين بلهفة: لقيتوه?
- هشام : ما لقيتوش و لكن عيط ليا محمد و قال ليا باللي لقاه و باللي ما غيباتوش فالدار
- مت امين بفزع: هي فيه شي حاجة?
- بات امين: الله يحفظ..ياهاذ المرة لعني الشيطان..تيقول ليك راه بخير و غادي يبات مع صاحبو
- مت امين بعدم تصديق: نشوفو.. نهضر معاه
- هشام: جربت نعيط ليه ما تيجاوبش ...عيطي لمحمد و هضري معاه
محمد فالتلفون: كوني هانية ا الحاجة ..و الله ما فيه حاجة غير تقادات ليه لاشارج و كانو الدراري هنا و نسى يعيط ليكم..دابا ناعس..لا ...وا خليه على خاطرو.... غدا فالعشية هاكذاك نرجعوا.......واخا ...ان شاء الله..تصبحو على خير...بالسلامة..الله يهنيك
تلفت لامين اللي كان حداه على الرملة منهك..فارغ و بارد..
ساعات رهيبة دازت عليه..بجنون ساق طوموبيلتو اللي كان غيقتل بيها طفل و راسو, لو كان ما تفاداهش فاخر لحظة و دخل بالطوموبيل فشجرة..عيط لصاحبو يتكفل بكل شي حيث ببساطة ما كانش فيه جهد..مات نفسيا بجرحها و كان غيموت جسديا و يقتل معاه روح بسببها..كرهها..اول مرة يحس بكره رهيب ناحية شي حد كيف تيحس دابا ناحيتها..الخائنة, السافلة, الحيوانة, قاتل راسو باش يهنيها و صابر على هبالها و تصرفاتها و هي عاد ما زايدة فيه و فاهانتو ..و الادهي تتقول ليه فوجهوا انها تتبغي ذاك الحيوان..فكر بجنون يمشي ليها يجرها من شعرها و يشبع فيها ضرب و جلد و لكن ماشي هو اللي يمد ايدو على مرة..و لكن صورتها واقفة تتبتسم لطارق مع صوتها بكلمة تنبغيه غيحمقوا كيذبحوا و يقتل فيه كل دقيقة اكثر و اكثر.. ما استحملش خذا طوموبيلة محمد و طار بيها..
برعب شافو محمد و طلق اللي فاديه و خذا طاكسي تبعوا بيه حتى خرجوا من كازا و وصلوا لشاطئ المحمدية , عاد وقف امين..خلص محمد الطاكسي و تبع صاحبو اللي نزل من الطوموبيل بالزربة و مشا لجهة البحر الخاوي..
تهز كيان محمد من قوة صرخة امين, اللي كان كيف الاسد الجريح..
تسائل فخاطرو شنو اللي ممكن يخلي شخص يعيش حالة الم جامحة بحال اللي فيها صاحبو
ما قربش منو..جلس بعيد و خلاه يفرغ شحنات الثورة و الغضب اللي فيه و بقى تيراقبو باسى عليه و هو غادي جاي فالرملة و الما و تيغوث (يصرخ) على جهدو و يسب و يعاير..فلحظات كان تيخاف يخرج ليه العقل
على اخر النهار, كان عيا و طاح ممدد على الرملة و هو تينهج من التعب
باقي الليلة دوزوا ساكت بشكل مربك تيفكر و هو تيشوف فالبحر بجمود مخيف
بهدوء و بلا ما يتلفت: تهدنات الوالدة?
جفل محمد و بارتباك: اه شوية
امين: مزيان
ناض و خلاه..دخل للطوموبيل..قاد الكرسي فوضع يريحو و تمدد و نعس...


- عزيزة: ما عرفتش ما بقات تتقول لينا والو مؤخرا
- توفيق: ممم ..بداو الاسرار ..هي كلشي مزيان
- عزيزة: ههههه يمكن
- توفيق: عزيزة
- عزيزة: oui?نعم
- توفيق: تاكلي فار مشوي
- عزيزةبتصنع: ياك? واخاااا... عقل عليها
- توفيق: ههههه تنموت على اللي تيتعصبوا...غتنضحك معاك
سكتات عزيزة
- توفيق: عزيزة?
- عزيزة: شبغيتي?
- توفيق: ههههه فين هي وي?
- عزيزة:تاكل فار مشوي
- توفيق: ههههههه تترجعي ليا الصرف هههههه
- عزيزة: البادئ اظلم
- توفيق: واخا ا لالا..شوفي بغيت نطلبك طليبة
- عزيزة:اهاه.. الله يسمعنا خير
- توفيق: خير ان شاء الله بغيت نزربوا العرس شوية..نديروه فالاخر..قاطعوا صراخ عزيزة
- عزيزة:شنوووووو?!!!!! امبوسيبل!!!!! ما زال بزاف ما ندير..ما زال ليا شحال من حاجة..ما يمكنش ليا ..vraiment il y'a pas moyen (فعلا ما من طريقة)
- توفيق: ناري كليتيني.. غير بشوية
- عزيزة: توفيق, بلا ما تحاول , واخا تعيا ..و زيدون بدينا l'impression des invitations (طبع الدعوات)
- توفيق: ياكي? انا زعمة اللي متشوق لامتى نكونوا تجمعوا و انتي هامك غالعرس?
- عزيزة بخجل: ايوا ما بقا قد ما فات..صبر شوية
- توفيق بحب: الصبر هو اللي ما بقاش عندي
- عزيزة و هي ذايبة بالخجل: غمض عينيك و حلهم .. ها نهار العرس جا
- توفيق: تنغمض عيني و تنحلهم.. ما تتبان ليا غنور حياتي قدامي
- عزيزة: توفييييق
- توفيق: ههههههه صافي صافي هانا ساكت
هزات ليلى التلفون تعيط لايمان اللي ماجاتش ثاني اليوم للخدمة! بزاف هاذ الشي على العيا!!!
ظل التلفون يصوني و فالاخير طاحت فالعلبة الصوتية
حطاتو و هي تتفكر فالسبب الحقيقي ورا غياب صاحبتها خاصة و ان صوتها امس كان تيقول باللي طارية شي حاجة و شي حاجة كبيرة
تنهدات ايمان و هي تتشوف فبورطابلها تيصوني..ما كانت باغية تشوف و لا تهضر مع حتى حد
دوزات ليلة كحلة البارح و قلبها محروق على امين اللي خلع الكل عليه بغيابو..كانت مرعوبة بفكرة يكون طرات ليه شي حاجة و هي تتفكر انها غتكون المسؤولة الوحيدة الا وقعات ليه الله يحفظ شي حاجة.. و ملي تطمنات انه بخير رجعات ليها ذكرى اللي طرا بيناتهم البارح..عمرها ما تخيلات يمد عليها شي حد ايدو و خاصة هو
اللي ما فهماتوش اكثر هو علاش كذبات عليه..ما نواتهاش و لو دقيقة..فقط قالتها بغيظ و غل..قهرها شكو فيها هي اللي طول عمرها مستقيمة و مخلصة لمبادئها اللي تربات عليها وثقة والديها فيها و استحالة تكون خائنة باي شكل من الاشكال
جرحها فاخلاقها و كرامتها و انوثثها بزااااف رغبتها فالانتقام هي اللي يمكن تحركات فيها بلا ما تحس..ساقت طوموبيلتها بلا هدف لمدة طويلة فالشوارع
اتصلات للدار و قالت ليهم غتتغذى مع ليلى و اتصلات بليلى تقول ليها باللي عيانة و ما غتجيش للخدمة
بغات تبعد على الكل
الغريبة انها ما بكاتش... بالرغم من الضيقة الخانقة اللي كاتمة على انفاسها;دموعها رافضة تنزل..
كانت ببساطة تتفكر انها النهاية..انها خسرااتو للابد و انو اكيد بعد اللي قالت ليه ما غيبغيش حتى يشوف فيها..مع انها حاقدة عليه لعدة اسباب: خيانتو, شكو فيها, استهزائو العام بيها و بمشاعرها; فكرة انها غتفقد اي صلة بيه خلاتها فجمود تام, لدرجة جمدوا حتى يعينيها يعبروا على اللي فيها
تفكرات المسن و قصتو و ناضت دخلات ليه و هي عارفة انه مستحيل يكون فيه لقات فاتن كاينة
ايمان فخاطرها: هاذي ديما موجودة
- فاتن : salut ca va? هاي كيف حالك?
- ايمان بكره : oui merci et toi? بخير شكرا و انت?
- فاتن: bien merci, pourquoi t'a quitté l'autre jour sans rien dire? بخير شكرا ..لماذا رحلت دون استئذان ذلك اليوم?
- ايمان:Oh rien اوه لا شيئ
- فاتن:Cà t'a dérangé ce que j'est sit pour moi et Amine? ازعجك اني على علاقة بامين?
- ايمان: et pourquoi çà me dérangerai و لماذا سيزعجني?
- فاتن: je ne sais pas dit moi toi لا اعرف ..اخبرني انت
- ايمان:écoute Fatine, tu me plait oui mais çà me dérange que tu sois en relation intime avec mon ami et le pire c'est que j'ai su que tu m'a menti parcequ'apprement il te connait pas
اسمعيني فاتن; نعم تعجبينني و لكن يزعجني ان تكوني على علاقة حميمة مع صديقي و الادهى اني عرفت انك كذبت علي اذ ان صديقي لا يعرفك حتى
- فاتن: tu le lui a finalement demandé سالته في النهاية?
- ايمان: franchement oui بصراحة نعم
- فاتن: oh c'est touchant, écoute je te parlerai franchement, quand j'ai vu ta photo et à quel point t'été mignon j'ai cru que t'été du genre trop sur de lui surtout que tu m'a dit que tu as pris mon msn du compte de ton ami et donc que tu est sur que je te dirai oui juste parceke tu est beau, du coup je t'est fait le coup de l'occupée avec un super beau mec
(اه كم هاذا مؤثر..اسمع ساكلمك بصراحة..لما رايت صورتك و رايت كم انت وسيم ظننت انك من النوع الواثق من نفسه خاصة و انك اخذت يميلي من حساب صديقك و انت واثق من انني ساقبلك..فقمت بلعب دور المرتبطة بشاب يضاهيك وسامة كامين)
ايمان طار ليها العقل و هي كتقرا هاذ الشي بغات تحماق ما حساتش الا و هي كتحفر الكلافيي (الكيبورد) بصباعها بجنون
بنت الحرام, بنت الزنقة, الكلبة ,الحيوانة ,القردة, شياطة البشر, الله يلعنك, الله يعطيك مصيبة, الله يمسخك يا الكلبة الله ياخذك يا عديمة الاصل, يا الحيوانة......
البنت ما عرفات راسها باش تبلات و من الرعب بلوكات ايمان اللي ما رداتش البال و ظنات ان النت اتقطع و بعصبية و ثورة مشات تقلب فالوصل و من الغيظ جرات كاع الفيش من الحيط و جلست منهارة على الارض و هي تتفكر بهول اللي طاحت فيه بتسرعها و غيرتها المجنونة.
سلامي
مرات أيام على الموضوع رجعات فيها إيمان للخدمة و حكات لعزيزة و ليلى اللي طرا..شداتهم الخلعة على مصير زواج صاحبتهم و هوما مفقوصين منها و من تهورها الغريب عليها
كانت ايمان طيلة هاذ الأيام تنتظر بترقب خبر من والديها بفسخ الخطوبة
اخر الأسبوع استغربات اللي أمها تتسولها فين وصلات فالتحضيرات باش تقولها لمت أمين
- إيمان باستغراب: عيطات ليك?
- مت ايمان: فالصباح ملي كنتي خارجة.. و عاود من شي ساعة
سكتات ايمان و هي تتفكر فاحتمال انو فقط مازال ما قالها لدارهم
دخل باها و سلمات عليه..
- بات ايمان: ايوا فين وصلتي?
- ايمان بارتباك: اليوم كنت عند الخياط; السبت غيعطيني تكشيطتي.. الشي الاخر خصني غير ندوز ناكد عليهم.. و النجافة خصني ندوز عندها على قبل نتاكد من حوايجها
- بات ايمان: ايوا مزيان, حيث داز عندي امين من شوية للمحل و من جهتو كل شي واجد
- ايمان باش تتاكد و قلبها تيضرب: الطيابة اللي جاب مزيانة
- بات ايمان: هاذ الشي اللي تيقولوا
سرحات ايمان بعيد و هي تتساءل شنو مخبي ليها و شنو تيدور فدماغو
داز الاسبوع اللي بقا على العرس كي البرق على الكل, ما عدا ايمان اللي قتلها الترقب و الخوف من ردة فعل امين و اتعبها غيابو اكثر
ما شافتوش من هاذاك النهار المشئووم...و فين ما تتفكر المسن و فاتن تسب و تلعن و تدعي عليها
نهار الحنا عمرات الدار من 7 ديال الصباح
جاو البنات كلهم يعاونو فالتحضير و يرافقوا ايمان للصالون اللي تعطلوا فيه و لكن ملي جاو; جاو بمرحهم و لمستهم المميزة
دخلات العروسة للدار وسط الزغاريت و الصلاة و السلام على رسول الله (عليه افضل الصلاة و السلام) و وقفوا بنات العائلة و الاصدقاء يستقبلوا العروسة و يباركوا ليها
كانت ايمان ببساطة كتخطف الانفاس بجمالها..بشرتها بانت متالقة مع لون قفطانها الاخضر الفاتح اللي ثوب مزوق (مزين) بوردات بخيوط الصقلي و المخيط ايضا بالصقلي..و الاكسسوارات التقليدية الذهبية باحجار خضراء و خيوط الجوهر البلدي مزين عنقها..ماكياجها كان روووعة درجات الاخضر مع كحل للعيون بطريقة محترفة رووعة و احمر قاني للشفاه..كان ماكياجها مختلف عن ماكياجها الناعم المعتاد..كان انثوي صارخ و جذااب بزاااااف.
استقبلوا البنات مع عائلة ايمان ضيفاتهم بالتمر معمر و الحليب محلي بالزهر ...و النجافة تتحط اللمسات الاخيرة على العروسة فبيتها اللي خرجات منو بالصلاة و السلام من صحاباتها اللي تيرميو عليها اوراق الزهر و كانت كل وحة فيهم تتنسي فالاخرى
ليلى كانت لابسة تكشيطة فدرجتين من الموف(البنفسجي) مطرزة من اسفل و من اخر الاكمام بتطريزات روعة باللونين الفوشيا و الاخضر الفاتح مع فولار من نفس اللون و اكسسوارات تقليدية ذهبية بالحجر الاخضر
عزيزة لبسات قفطان بيج بثوب البغوكاغ المخيط بسفيفة عريضة من الصقلي فقصة مبتكرة مع اكسسوارات بسيطة و ناعمة و ماكياج ترابي خفيف
دنيا لبسات تكشيطة فالبرتقالي خفيف ايفازي و بسيطة التصميم مع اونسومبل ذهب رقيق و ناعم و ماكياج دافئ
حنان تالقات فتكشيطة وردية بتطريزات فضية مع طقم ذهب ابيض و ساعة وردية وحطات ماكياج فضي وردي للعيون و وردي للشفاه
عاونات النجافة العروسة تجلس فبلاصتها وسط الصالون و قدامها مائدة لوازم الحنا و طقمين من الذهب اللي جاب ليها امين و المصورة بدات شغلها باخذ صور للعروسة
ما داز وقت الا وسخن الجو بالموسيقى و الشطيح و ايادي البنات المنقوشة بالحنا ..و صواني اتاي مع الحلوى تتدوز على الحاضرات
شوية و جات ليلى عند ايمان اللي كانوا البنات تيجيوا يتصوروا حداها و قالت ليها باللي غيجيبوا ليها الكتاب توقع
و ان امين غيدخل بعد ربع ساعة
تخطف لونها و زادت دقات قلبها بجنون..هاذي 2 سيمانات ما شافتوش و لا سمعات صوتو و دابا غتشوفو بصفتو راجلها.... ما حساتش بالنقاشة اللي دهنات ليها يديها اللي يبس فيها الحنا بزيت الزيتون و غطاتهم بالقطن باش تقدر تسيني (توقع)
دخل خوها و هو مبتسم ومد ليها الكتاب اللي وقعات فيه بايد مرتجفة ..ولات مراتو اخيرا على سنة الله و رسوله..
فهمات من قوة الزغاريت باللي غيدخل دابا..حنات راسها تشوف فرجليها المنقوشين قدامها و هي ميتة بالخوف
سمعاتو تيقول ليها السلام عليكم و جاوباتو بهمس ما مسموعش نهائيا
باس ليها راسها بطلب من النجافة و قال ليها مبروك بصوت ابرد من الثلج
جلس حداها باش يتصور معاها و مع عائلتو..
كانت غزلان باهية فتكشيطة بنية رائعة الفصالة مخيطة بسفيفة عريضة مخلوطة بني و ذهبي مع فولار بني مثبت ببروش ذهبي جلست حداها تتصور معاهم هي و امها بعد ما باركوا ليها بحرارة و تمناو ليهم السعادة مع بعض..تصوروا معاهم اخوتها و صحاباتها
شوية و جابوا بلاطو ديالهم ديال التمر و الحليب..اكلها و اكلاتو بايدين مرتجفين من التمر و الحليب و هي حاسة باللي جالسة مع ثمثال ماشي انسان..جوهم الصقيعي كان متناقض بشدة مع جو الفرح الساخن بالزغاريت و التصوير اللي ما تيتوقفش..
شافت ايمان جهة الباب و هي حاسة بشي حد مركز نظراتو عليها و تجمدات تماما و هي تتشوف فاللي واقفة تتشوف فيها بكل حقد..


حسنا
تلفتات بالزربة لامين اللي كان تيبتسم لحسنا بلطف و هو تياشر ليها براسو تدخل لعند البنات
دارت تتشوف قدامها و هي رافضة تبكي و تفضح راسها قدام العدو و الصديق.. و تشمت فيها غريمتها ..نار شعلات فيها
تحنى عليها امين لوذنها و قال ليها بصوت خطير: حسنا كانت متشوقة تحضر للحنا و عرضت عليها لفرحنا...سكت وزاد بنقطة تهكم من باب الادب..
مع انها غتنفجر..ابتسمات ليه بعذوبة و قالت ليه: مرحبا بيها ...و تلفتات قدامها و هي فيها ما يهرس(يكسر) ليه على راسو قالب السكر اللي قدامها.
جات لعندهم حسنا و هي تتمايل كي الطاووس فتكشيطتها الفوشيا المنبتة كلها عقيق..هزات شعرها الكستنائي بغرور و تحنات تسلم على ايمان من طرف خدها و هي تتقول ليها: مبروك
- ايمان بدون نفس: الله يبارك فيك, العقبى ليك
- حسنا: ههههه ان شاء الله... و بعينين مايعين لامين: مبرووك عليك امين
بغاو يمان و ليلى اللي واقفة حدا الاخيرة ينتفوها ..اما امين مرضاتو ..و لكن صبر و جاوبها بصوت رائع: الله يبارك فيك حسنا
ايمان بغات تطرطق من الطريقة باش نطق اسمها وملي جلسات حسنا من جهتو باش تتصور معهم شوية و دموعها ينزلو..مدات حسنا الة التصوير ديالها لليلى باش تصورها بيها..خلات ليلى ايدها ممدودة فالهوا و مشات و خلاتها..ابتسمات ايمان بفرح و انتصار و حسنا غتتفرقع بالغيظ
وقفات النجافة عروستها بعد ما دهنات ليها رجليها حتى هوما بزيت الزيتون و غطاتهم بالقطن و خرجاتها من الصالون للمراح (صحن الدار) فين وقفاتها تتصور مع الاهل و الاصدقاء
بدلات ليها النجافة و لبساتها التكشيطة البيضا اللي كراتها زايدة من عند النجافة..حطات معاها طقم ذهب ابيض هدية من امين و صندالة فضية بطالون عالي
نقصات من ماكياج العيون حتى بهت و حطات بلاصتو رمادي خفيف و نقصات من احمر الشفاه و حطات وردي غامق
و عاود خرجات للي بقا من الحضور..وقفاتها النجافة وسط المراح و خذات وردة احمرا و قربات امين لحداها و مسكاتهم الوردة بجوج بايديهم متشابكين و ابتعدات باش تصورهم المصورة
دخلوهم من بعد البنات لغرفة ثانية و تفننوا عليهم فتغيير وضعيات اخذ الصور و تصوروا معاهم على راحتهم بعيد عن الزحمة
همس ليها امين بضجر: صحاباتك ما غيساليوش ...بغيت نمشي فحالي
سكتات ايمان و الطعنة فقلبها كان باين بحال الا جالس على الشوك...غمزات عزيزة اللي فهماتها و بلباقة طلبت من البنات يخليوهم يرتاحوا
جات ليلى لعندايمان تنوضها و مشات معاها لبيتها بدلات و لبسات قفطانها الابيض و مسحات ماكياجها و خرجات توضات و صلات و دعات الله يصلح امرها كلها و يهديها لخيرها و خرجات للناس و هي حاسة براسها مقبلة على حرب ماشي زواجة
لقات مت امين واقفة مع ولدها فالمراح..شافتها و ابتسمات ليها و مشات لعندها
- مت امين و هي تتبوسها تبارك الله عليك ا بنتي جيتي غزااالة ..تتحمقي ..شحال و انا ندعي و انا خايفة يضربك شي حد بالعين
- امين حتى انتي ا الوالدية راه غ الماكياج هاذاك
- مت ايمان باستغراب و عتاب عصبي امين اش هاذ الشي هاذي هضرة تتقال لمراتك و فنهار زواجكم
- ايمان اللي كون صابت الارض تنشق و تبلعها ما علقات بوالو
- امين و هو تيهدي امو غتنضحك ..غير بغيت نشد فيها..و بصوت كيحمق هي عارفة راسها غزالة و تتحمق
هزات فيه ايمان عينيها بالزربة و قلبها غيفلت من بين ضلوعها و لكن تصدمات بالنظرة الجليدية الحاقدة اللي فعينيه..ما استحملاتش و حنات عينيها
- مت امين و هي فاهمة نظراتهم غلط: سيروا ادخلوا للصالون الصغير راه خاوي و بهمس لولدها جمع ذاك اللسان القاسح و هضر بالظرافة معاها..
للحظة جمدات عينين ايمان عليه برعب و هي حاسة انو غيرفض دعوة مو ...و وقف قلبها و هي رافضة تتخيل انو غيحطها فذاك الموقف قدامها ...و لكن سمعاتو اخيرا قال واخا ا لالا ما يكون غ خاطرك شحال من زينب عندنا
- مو بفرح بولدها : هههههه و ها انت تتعرف للكلام الحلو مللي تتبغي
امين لمو و هو تيقصد ايمان اللي فهماتها بطعنة جديدة تزادت للي سبق: هههه اه....... ملي تنبغي
دخلات ايمان للصالون الصغير بقلب تيرجف و متخوف و هي حاسة بيه تيمشي وراها بهدوء
جلسات ببطئ و هي حاسة برجليها ما بقاوش قادرين يهزوها
جلس مقابل معاه و هو مرتاح فجلستو و ظلوا ساكتين لثواني خرقها بسؤال كان اخر حاجة تتوقعو


- اش خبار حبيب القلب اللي..... و بتهكم: .. تتبغيه?

- دنيا: حنان ما لاحظتي والو هاذ العشية?
- حنان: امين و ايمان?
- دنيا :من غيرهم.. ليلى و عزيزة
- حنان: مالهم?
- دنيا: فراسهم شي حاجة..مخبيين علينا شي حاجة
- حنان باستغراب: بحال اش?
- دنيا : شي حاجة طارية و شاغلاهم..واخا فرحانات و تيشطحوا و كل شي و لكن باينات بالهم مشغول بنفس الشي ..فاش جابوا الكتاب لايمان و سينات على الكتاب, شفت ليلى شافت فعزيزة و قالت اووف بحال الا كانت متوقعة ما تسينيش او ما يجيش اصلا الكتاب..هاذ الشي من غير انه فاش كنت تنسولهم على خبار ايمان كانوا تيقولوا لاباس بلا ما يذكروا تفاصيل كيف العادة
- حنان: ما عرفت, ما انتبهتش, انما على اي حال, المهم ان اخيرا هاذ الجوج تجمع شملهم..الله يكمل عليهم بالخير و يسعدهم مع بعض
- دنيا: اه بصاح ..اميين يا ربي... و العقبى لينا حتى حنا
- حنان: ههههه امين


فالكوزينة.....
- عزيزة: علم الله اش طاري لداخل..
- ليلى: غير سكتي..فيا الخلعة من هاذ الشي..واحد الراس تيقول ليا ياك ما ناوي يطلقها فنهارها باش يذلها و ينتقم منها
- عزيزة: ا ويلي ما تقوليهاش ....الله يحفظ, الله يحفظ, الله يحفظ ..ناري خلعتيني اش درت ليك..علاش تديري ليا هاذ الافكار فراسي
- ليلى بعصبية و ارتباك: عزيزة ما تلومينيش, اللي فيا كافيني..انا غير تنحط فبالي اسوا التوقعات, اما هو ما تنظنش من هاذ النوع واخا هي ضراتو بزاف..
- عزيزة و هي ميتة بالخوف: اه هو راجل... ما يديرهاش واخا غير على وجه والديها و دارهم... يا ربي تخرج العاقبة على خير
لجمات الصدمة لسان ايمان اللي ما حسات الا و دموعها اللي كانت محبوسة من ذاك النهار المشؤوم جارية على خدها..كانت خايفة من نهاية علاقتهم و ما توقعاتش انها بدايتها, لكن باسوا طريقة
سمعات صوتو و هو تيقول بصوت قاسي: مالك تتبكي? توحشتيه? و لا مصدومة اللي ما حققتش ليك مرادك و خليتك تتهناي بيه على حساب ضحكك عليا?!!!
زادت دموع ايمان و ما نطقات بحتى كلمة
كمل كلامو بنفس النبرة اللي غادية و تتقسى اكثر: بركة عليك من البكا اليوم..خلي شوية للايام الجاية, حيث ما زال الخير جايك..
قرب منها و بصوت حاقد: و ربي المعبود حتى نكرهك فحياتك ma princesse.. غتندمي على

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات