رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -7
في الطريق صادفت محمد
عبير – انت وين كنت
محمد – توي راد من الاستراحه تبين شي !
عبير – ايه 00 دلال كلمت تسأل عن ولدها
محمد – من خالد ؟
عبير – ايه وينه
محمد – بالاستراحه
عبير – وليه مكلم امه يطمنها
محمد يضحك – الاخ حساس شوي وزعلان منها
عبير – ماعنده سالفه يزعل الصراحه لومنه انتحر ان هالعائله اهلي ( وتتتجه لغرفتها )
ومحمد يتبعها بنظراته وهو منصدم من حجم كره اخته لهالعائله
عند تركي
بدأت الاقتحمات .. وضرب النيران
تركي – خلف خلك مبتعد لاتقرب سلامتكم اهم شي بالنسبه لي
خلف – لاياطويل العمر
نايف – ياطويل العمر هناك عناصر من جنودنا مختفيين
تركي بروعه – كم واحد
نايف – حول الخمسه
تركي – لا ماني ولد ابوي ان خليتهم عايشين اللي تجرأو على خطف جنودنا
نايف بقوته المعروفه بقلبه وشجاعته ومواقفه اللي اهلته يعتلي مناصب ويسبق جيله هو وتركي – تركي خلكم بهالمواجهه وانا بحاول اشوف والحق وراهم عل الله وعسى يمسكنياهم
تركي – لانايف خطر عليك وانت وحيد هلك لاتنسى امك وابوك خلني انا , وانت قد المجموعه
نايف – وهم انت ياطويل العمر بعد وحيد هلك خلني وعسى الله لايعوقني بشر وراك عيال وانا ماوراي احد ابي بس منك الاذن
تركي – لا انا اللي بروح
نايف – السالفه ماتحمتل عنادك ( باس راسه ودزه طايح ) اعذرني ياطويل العمر انا ابي الشهاده
تركي اللي ابتسم وهو يرفع نفسه ومشاف الاغبرة نايف صديقه الصدوق وكآتم اسراره المتهور دائم دعاله بقلبه انه يسلمه ويعافيه ويخليه لامه ولااهله
عند نايف اللي لحقهم بسيارته وشاف الجنود يحاولون الخلاص منهم عند وقوفهم لاحدى العمائر في حآره مظلمه جدا
خبر نايف العناصر بمكانهم واستعد يقتحم المكان ... تهوره بيوديه لعوآقب وخيمه
شافت ابوها السكران وهو يشيل ويضرب ويسب ويلعن في صباح اللي لو كان صآحي ماتجرأ يرفع صوته
صباح وهي تسطره – هيه صحح صحح يمال الوجع ياربي
غازي – اااا ( وكأسه بيده ) ا ا ا قلتلـ قلتلك ( وهو يترنح ) بتدخلين
و ووو رقببببببببببببببببب تك فوق را راسك
صباح وتدزه – تخسي وتعقب مابقى الاهي تبي تدخلني على خمتك الوجعانه
بتفكير شرير وخبيث وتجيها فكرتها اللي بتخلي منال ماتحط عينها في عين صباح مره ثانيه – اسمع يا غازي خذ منالوه مامنها فائده
غازي اللي مو بوعيه ابد – هههههههههههههه هههههههههههههههه اهههههههههه هههههههههههههههه ج جججبتييييها ياصباحوه
منال اللي هربت للحوش تتخبى وهي تصيح وتبكي خذت جوالها اللي بيده ودقت على حمود اخوها وهي تبكي عارفه ان نهايتها جتها وزوجة ابوها ناويتلها الشر
حمود بصراخ وريعه – وش هـــــــــــــــــــــو
منال اللي ترجف وتبكي وخايفه ومقصره صوتها – تكفى حمود الله يخليك لاتتركني
حمود – صكي صكي ( ويصكرمنها )
حمود – تكفى خالد بسرعه روح بيتنا بســـــــــــــــرعه الله يخليك بسرعه
خالد – وش فيكم
حمود – روح روح بسررررررررررررررررعه
( وهو يرتجف من مجرد التفكير ان اخته وعرضه يلمسها حد اويتهجم عليها ومعصب بالحيل وناوي مايعديها بالساهل )
عند نايف اللي دخل المقر .... وشاف ربعه وخوياه مربطين ... والعصابه بتضاحكون من فشل مخطط الشرطه ؛؛؛ لان اللي جالسين يواجهونهم هالحين مجرد كمين هم دبروه للشرطه
نايف اللي حمق منهم وهو يصوب مسدسه عليهم وهم ارتاعوا من اللي يشوفونه
في غرفتها 00وتبكي من الآلم اللي بيقطعها 00 وهي تسمع صوت ضحك وسوالف تستحي من سماعها 00لانهم جالسين بالقرب من غرفتها 00في الصآله اللي حولها
وهي تستغفر وتدعي 000 وحآلتها حآله 00وتتمنى تقوم وتذبح كل حد فيهم 00 وخصوصا مشعل 00
آآآآآآآآآآآآآآه حسبي الله عليه 00 الله لايوفقه 00 لالالا مااقدر اتحمل 00 بموت والله بموت آلم محد قادر يتخيله 00 ليه ليه يكرهوني لييييييييه 00 معقوله ابوي سوى فيهم شي قبل لايموت 000 معقوله فيه شي بينهم 00 معقوله جدتي سوتلهم شي او حد سوالهم شي من اهلي 00 مو معقوله كل هالعذاب اللي قاعده اتحمله
بعد شوي اختفت كل الآصوات واصبح المكان هدؤ ... سمعت حد يقتحم غرفتها 00خافت 00 بس انصدمت من اللي اقتحم غرفتها
.
( الفصل السابع .. الجزء الآول )
نزل من السياره قبل توقف 000 يركض
خالد – حمود لحظه حموووووووووووووود
ركض وخلاه 00المصيبه اللي بتصير لاخته فقده كل عقله وحواسه وتركيزه 00وهو يغمض عيونه لمجرد ما يلامس عقله بس ان ابوه وزوجة ابوه دخلوها على السكارى
خالد ضبط وضع السياره وركض وراه
وصل داخل مشاف حد 00 بسرعه ركض للغرف باب باب 00 تذكر ان اخته قالت انها في الحوش 00 في السرداب ركض بكل سرعته وهو يرجف وعيونه حمر
خالد شاف حمود يركض برى ركض وراه 00 دخلوا السرداب الخارجي لقوها ترجف وتبكي والسرداب مظلم مو باين أي نور 00لو لا صوتها ماعرفوا بوجودها 00
حمود – منـــــــــــال
منال تقمز بريعه وتطير تحضنه – حمود حمود بموووووت بموت خايفه خذني معك حمود 00 الله يخليك خذني 00 انا خايفه 00 يبون يدخلوني على لريجيل (وهي ترجف وتبكي ) حمود ضمها في ضلوعه 00 وهو يرجف من الغضب والغيض
تركها وركض 00 ومع رجآتها ومناداتها له وهي ترجف ماتبي ترجع لذاك المكان
خالد صار بين نارين يركض ورى حمود المتهور 00 ولايوقف ويطمن على اللي ترتجف قدامه 00 رعشت جسمها وبكاها وشهيقها خلاه غصب عنه يتكلم
خالد – خلاص الله يخليك لاتبكين حنا معك خلاص حمود ما بيترك لاتخافين
وهي ترتعش ورافضه تسمع وخوفها سد اذنها عن أي شي
منال هي ترجف وتبكي – الله يخليك لايذبحون حمود ماعندي غيره الله يخليك لايذبحونه 00
خالد اول ماسمع الله يخليك قمز وهو يركض كلمة ( ماعندي غيره ) سيلت دموعه
غصب عنه توجه للمجلس يركض
وشاف هناك حمود يتعارك مع ابوه وربعه 00
خالد – هييييييييييييييييييه ابتعدوا عنه 00 وبسرعه يدف ذا عنه وذاك 00 ويمسك حمود
حمود بصراخ – فكني ياخــالد فكنـــــــــي فكني خلني اشرب من دمهم الخمـــــــــــــــه
خالد بصراخ – مجنون انت تبي تجيب لعمرك مصيبه امش امش قدامي
حمود بصراخ – لا مو بطالع ( ويوجه كلامه للسكرانين اللي يترنحون قدامه ) اطلعـــــــــووووووووووووووووووا بــــــــــــــــــــــرى برآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
كلهم قاموا يتنافضون واولهم ابوه اللي كنه بدأ يصحصح ويفهم لكلام ولده
غازي وهو لسه مفاق من السكره مضبوط – خ خلا ص ي ي ي اااشباب رح ح وا
كلهم بدأو ينصرفون من الخوف 00 والعاصفه اللي طيرت ابراج مخهم
حمود يتوجه لابوه 00 ويمسكه مع ياقة ثوبه 00 ويرصه على الجدار وبصراخ - قلي من أي عالم انت ... أي ابوه تمتلك انت ...وش تصير بالنسبه لنا....انت قولي ( وهو يدمع )
تبي تعرض بنتك ضناك عرضك على خمتك ... وين غيرتك ويييييييييييييييييييييييين
قولي وين ؟ ( وهو يشهق ) من يوم كنا صغار ماعرفناك ... ولابنعرفك انت إنسان غريب إلنا ... نحاول نرضيك بإي طريقه ... بإي طريقه بس مفاد فيك ... ومن هالحين من هالمكان اقولك ... جلسه بهالبيت انا ومنال مو بجالسين .... بكره بتجيني تبكي تبيني ارد والله ماارد خل زوجتك وخمتك ينفعونك ..... مشى شوي
والتفت خلفه وهو يصرخ ويبكي – انت عار علينا عار عاااااااااااااااااااااااااااار
خالد اللي مذهول من تصرف حمود لابوه ومنصدم
عند نايف اللي وجه مسدسه على العصابه
نايف – كل واحد يرمي اللي بيده ويرفع يدينه فوق بسرعه .... في هاللحظه يوصل تركي والجنود معاه ... نايف حس بالربكه من الدخول يحسب انهم من العصابه .. واستغل هالشي واحد منهم 00اللي اطلق المسدس 00 وانطلقت منها رصاصه استقرت بكتف تركي .. اللي توجه وحط نفسه درع بشري 00 يحمي فيه نايف بعد ماانتبهه لحركة المجرم 00 واللي كان بيعمله في نايف
نايف – لاااااااااااااااااااااااااا ترررررررررررررركي
تركي اللي اغمى عليه .... والجنود اللي حاصروا المجرمين وقيدوهم
نايف – بسرعه دقوا على الاسعاااااااااااااااااف بسررررررررررررررعه
بعد شوي اختفت كل الآصوات واصبح المكان هدؤ ... سمعت حد يقتحم غرفتها 00خافت 00 بس انصدمت من اللي اقتحم غرفتها
عيشه تصيح وتبكي وتولول ونوف اللي قمزت واقفه ومرتاعه
نوف – عيشه شفيك ليش تبكين
عيشه وهي تبكي – مازن مازن ياست نوف مكاش لحد دلوئتي
نوف – بسم الله عليك بسم الله عليك يمكن مشغول
عيشه – لا ياست هآنم دا دئيلي الساعه تمانيه وئلي بنت ياعيشه كهزي العشاء يابنت
وكهزت العشاء ولحد دلوئتي مكاش دنا خايفه ياستي خايفه انتي بتعرفي دحنا في غربه ومانعرفش ناس كتير ( وهي تولول وتبكي )
نوف – ياستار استر ياستار استر اللهم احفظه اللهم احفظه تعالي تعالي نخبر مشعل يتصرف
توجهوا على جناح مشعل 00ونوف تطق الباب وهي خايفه ومنقهره في نفس الوقت انها ذلت عمرها لهالانسان
هالمره اللي فتح الباب ريتا هي تعرك عيونها- نعم ماذا تريدون
نوف وهي مفوله من اللي قاعد تشوفه بقميص النوم ولا الميكاب الكامل ولا الشعر السايح – صحي مشعل بسرعه
ريتا وهي تمسك الباب بحيث مايشوفون اللي خلفه وهي واقفه عليه ومتسنده – وماذا تريدين منه
نوف بقهر- ابيه بسرعه تلحلحي وصحيه
ريتا وهي تبتسم بسخريه – هه أتريدنني ان اصحيه ليرى تفهاتك اغربي عن وجهي
( وهي ترقع بالباب )
نوف اللي فولت من حركتها
عيشه بضعف – خلاص ياست هآنم خلاص مش لازم دنا خايفه يزعل مني سي مشعل
نوف – روحي هناك بس بيقوم يعني بيقوم وتوريني هالحماره كيف ترقع الباب بوجهي ... تطق الباب باأقوى ماعندها خلت اللي ماارتج يرتج
مشعل بعصبيه وهو يفتح الباب – خيـــــــــــرررررررررررررررر
نوف اللي تلعثمت من عصبيته 000 وعيشه اللي اتخبت خلف نوف تستحمي فيها
نوف – ا اااا ا اااا
مشعل – خير انتي وياها تصحوني عشان تقولين اا ااا ااااااااا
نوف بقهر – لا مازن مارجع لسه وعيشه خايفه عليه وتبكي تقول من الساعه ثمانيه وهي تنتظره
مشعل بصدمه – شنهووووو مجاء لسه
عيشه اللي طلعت من ورى ظهر نوف وهي تبكي – يا سعات الباشا دا مكاش لدلوئتي
وانا خايفه عليه دنا مليش غيركم دا انتم اهلي وانا خايفه على مازن المسكين مكاش لحد دلوئتي
مشعل – طيب دقيتي عليه جوال
عيشه – ايوه بس مايردش
مشعل بسرعه يدخل يغير ملابسه ويطلع ونوف تلحقه
نوف – مشعل
مشعل لف وجهه لها وهويحرك وجهه ( يعني خير )
نوف – طمنا اول ماتلقاه ..... كانت ناويه تقول انتبهه لنفسك بس حست نفسها مايستاهلها على انه ولد عمها بس اللي سواه فيها مو شوي
ريتا اللي طلعت لعيشه ونوف 00 في الصاله وهي تسب وتشتم
نوف – هيه هيه هيه ياانتي اسمعي قسم بالله لو ما ذلفتي من قدام وجهي لتشوفين شي عمرك ماشفتيه
ريتا – هل تحدثيني انا .. ايتها القرويه
نوف – مصدقه عمرك يالله يالله اذلفي من قدامي بسرعه
عيشه وهي تخبط على يد نوف – هدي هدي مايصحش العصبيه ياست هانم
نوف – ماتشوفينها ياعيشه مصدقه عمرها ذي
ريتا تقترب من نوف تبي تضربها بس نوف باغتتها بالكف
ريتا وهي تمسك خدها – ساتندمين صدقيني ساتندمين على فعلتك ايتها البلهاء الغبيه
نوف – اعلى مافي خيلك اركبيه واللي ما تطولينه بذراعك واصليه برجولك واذلفي من قدامي لا اقلب عليك اليوم عاليها واطيها
ريتا طلعت من عندهم وهي معصبه 00 وناويه ماتعدي اليوم على خير
نوف اللي ظلت طول الوقت رايحه راده ... رايحه راده ... وفي قرارة نفسها متأكده انها اليوم بتنضرب بتنضرب لمحاله
في السياره
حمود وخالد ومعهم منال اللي قابعه ورى ... وهي تقرص يدينها .. ومقطعتها تقريص من الحديث اللي يصير بين اخوها وخالد ... وهي ماهي مصدقه انها طلعت من البيت اللي ذاقت فيه العنا والويل
خالد – حمود شفيك اقولك شقتي موجوده ليه تعارض وتمانع انهبلت انت
حمود – خالد افهم علي مااقدر وبعدين انت تحتاج شقتك لاتنسى اصحابك اللي يجون لك كل شهر وتضّيفهم فيها
خالد – وانا قلت لا يعني لا شقتي موجوده وبلا نقاش الله يخليك
حمود – مدام كذا اجل اصبر علي لين ادور لنا شقة طيبه تضفنا وبنخليلك الشقه
خالد اللي مصدق يرضى – الشقه وراعيها تحت امرك ومتى مابغيت هي موجوده
الساعه صارت الرابعه صباحا بتوقيت النمسا
ومشعل لحد الحين لاهو ولا مازن بينوا
عيشه – نعمل ايه ياست هانم
نوف وهي خايفه – ان شاءالله خير يارب ان شاءالله خير
بعد فتره
مشعل يدخل وهو باين من شكله تعبان بالحيل
نوف وعيشه بسرعه يتراكضون
نوف – وش صار
مشعل يناظرهم ويركز نظره على عيشه – خلاص روحي ياعيشه هو في الملحق وصل
عيشه – فين حصلته ياسعات البيه
مشعل – سيارته متعطله وجواله مسروق
نوف – الحمدالله الحمدالله لك يارب خلاص روحي لمازن ياعيشه
عيشه – فوتكو بعافيه وسمحوني على الازعاك
نوف – حصل خير ياعيشه اهم شي اطمنا عليه
مشعل طلع الدرج ونوف جلست في الصاله طار النوم من راسها
بعد فتره 00 مثل الاعصار نازل عليها مشعل 00 وعرفت السبب وخافت
مشعل معصب وعينه في عينها وهو يتوجه إلها – ليش ضربتي ريتا
نوف – تستاهل
مشعل – احلفي ياشيخه
نوف – قاعده تسبني اسكتلها تخسي
مشعل يقترب منها ويلف يدها بقوه ويحط ضهرها خلف صدره ومقرب منها وهو يهمس ...
مشعل - ليش مديتي يدك عليها
نوف – أي عورتني فكني
مشعل – قبل لاتقولين ليش ضربتيها مااني فاكك
نوف وهي تتألم – قلتلك تسبني وتقولي قرويه
مشعل وهو يعض على شفته من العصبيه – ليه موانتي قرويه
نوف عشان تقهره – شرف لي اني اكون قرويه عسل على قلبي بس هم احسن مني بكثير
مشعل وهو مقرب من اذنها – امممممم اجل عسل على قلبك
نوف وهي معصبه – ايه .. ورجاء فكني يدي تعورني
مشعل فجأها ابوسته القويه على شفايفهااللي ألجمتها ,, بعدين دزهاعلى الارض ومسح شفايفه بتقزز
مشعل – وووووع ( وراح وخلاها )
يناظر الشباك اللي في غرفتها بس مشافها
مايدري ليه مايبي يروح من هالمكان وحاسس فيه بالآمآن 00 جلس وهو يتذكر أمل اللي ماغابت عنه دقيقه وحده 00 ضحكها 00 سوالفها معاه 00همسها 00 ريحة عطرها 00 يتذكر كل شي وكأن هاللي صار بس البارح مكان صار عليه وقت وفتره وسنين رفضت تدمل هالجرح اللي ينزف منه
عبدالعزيز – لازم اسوي اللي نسيت اسويه عشانك ياأمل لازم
جلس على الكرسي وهويحس بالحنين 00 معقوله ياامل حبك كبر فيني مثل الوليد الصغير اللي يكبر في كنف امه 00 مقرك في قلبي ياأمل مقرك في قلبي ولحد يستحل
هالمكان 00 مخصص بس لك مخصص بس لك .. وموتك مايبعدك عني ... اذا رحتي عن الحيآه تراك استقريتي بقلبي
عند الطوارئ
نايف ولبسه العسكري كله غرقان دم وهو منلجم ولايرمش ولاينطق بحرف
عيونه متوجهه بس لباب العمليات لهالباب اللي دخلوا فيه تركي
خلف – ياطويل العمر موزين اللي تسويه في نفسك إن شاءالله بيصير بخير لاتنسى انه كم مره انصاب
نايف وفي قلبه ودموعه على خده ( الخوف كل الخوف تصير فيه عاهه مثل الآصابات اللي قلت عنها ياخلف ,, الخوف كل الخوف تصير فيه عاهه مثل الآصابات اللي قلت عنها ياخلف آآآآآآآآآآآآه ياتركي انا سبب اللي انت فيه انا سبب اللي انت فيه
خلف – ياطويل العمر لازم نبلغ آهله
نايف واللي كنه صعق – آهله
خلف – ايه اهله لازم يدرون عنه
نايف – اصبر شوي ياخلف ماابي اروعهم ومثلك عارف مافيه رجال عندهم كيف باانصاص الليالي نسحب حريم للمستشفى
خلف – ليه ووالد تركي وينه
نايف وهو يسرح بتفكيره – والد تركي يطلبك البيحه ميت له سنه
خلف – إن لله وإن إليه راجعون سامحني ياطويل العمر 00 مثلك عارف مالي فتره من تعينت 00 ومااعرف شي الله يرحمه يارب رحمة واسعه
نايف – آيييييييه عزالله من خّلف ممات ياخلف .. عزالله من خّلف ممات ... العم علي كان من اكبر المحاربين لااهل المخدرات ... رباني انا وتركي وزرع فينا محبة الوطن ... والدفاع عنها ... ومن أول ماتخرجنا خذانا بايدينا وسجلنا في الكليه العسكريه .. تصدق ياخلف لوأقولك عمرهم ماحسسوني باليتم ... كان العم علي ابوي .. وتركي الله يحفظه أخوي .. هه راح وياخوفي تركي يلحقه
( وهو يشهق من الذنب والنار اللي تسعر في صدره )
لحد الان مصعوقه لا والصدمه صدمتين
لا ماابي ابكي انا عمري ماكنت سلبيه بهالشكل لا انا مو مو مو ( وانخرطت في دوآمة بكا كل ماتذكرت اللي سواه فيها وكلمة الوووووع اللي موقادره تنساها والآهانه تحرق قلبها وروحها قبل تذبحها ,,,
طلع الصبح وصار الظهر ... وهي ميته بكا ... وتحس نار الآهانه بتذبحها
رفعت راسي وانا مقرره مااكون ضعيفه ابد .. هه كم مره قلت هالكلمه ... كم مره قلت ماابي اكون ضعيفه واضعف ... ليه اضعف لييييييييييييه ,, والله مااجلسلك دقيقه وحده يامشعل والله مااجلس دقيقه وحده ,, عشان ماعندي آهل ( واقوم اشهق ) مافيه حد يوصل حجم آحساسي .. انا انهنت .. انهنت .. باابشع صوره 00 انا انقتل جواي احساس انثى 00 انا ناقصه ناقصه 00 وياليت نقصي في أي شي الا نقص الكرآمه 00 شي يذبح شي يذبح
دخلت الحمام 00 وجلست في المروش بملابسي 00 وفكيته علي 00وكل ماتذكرت اللي سواه فيني 00 مسحت شفايفي لين صار الدم يخرج منها00 وحسيت اني قطعت الجلد 00 ولحد الان امسح واشهق 00 انا انطعنت 00 انطعنت 00 باابشع صوره
سمعت الباب يدق .. ماابي ارد على احد وحسيت حد دخل الغرفه واللي عرف اني بالحمام وطق علي
ماابي ارد على احد ماااابي
عيشه – ياست هآنم ياست هآنم
حاولت اضبط صوتي – نعم نعم ياعيشه ( وامسح دموعي اللي مثل المطر)
عيشه – سعات الباشا هو والمزغوته اللي متتسماش بينتزروك عل الغداء
نوف بصراخ – ماابي قوليلهم ماابي ماابي شي ماابي شي
عيشه بخوف – حازر حازر بس ماتزعليش يامدام
طلعت عيشه وهي تدعي على المزغوته على قولتها اللي خربت شهر العسل على المسكينه نوف
نزلت تحت وخبرتهم
مشعل – وليش ماتبي حضرتها
عيشه – مااعرفش يابيه اظاهر وربنا يعلم انها تعبانه
مشعل – مايهمني وروحي قوليلها مشعل يقول لازم تنزلين ماابي تموت وابتلش فيها
ورانا من وراها مصلحه
عيشه بلقافه – مصلحة ايه ياسعات البيه
مشعل بصراخ – وانتي شايخصك اذلفي وقوليلها اللي قلتلك عليه
عيشه بخوف وهي تركض – حاضر حاضر ماتزعلش يابيه
خبرت نوف بكل اللي حصل 00 اللي كانت طالعه وتمشط شعرها00 وعيونها متورمه من البكاء
عيشه – لوماخزه يامدام انتي مالك كنتي بتعيطي
نوف – لا عيوني تعورني روحي ياعيشه وخبريه ماراح انزل واعلى مابخيله يركبه
يبي يضرب راسه بالجدار بااي شي يصطفل هذا اللي ناقص انزله
عيشه وتضرب صدرها – يالهوي ليه الكلام دا ياست هانم
نوف وهي تحط روج جلدي يخفي آثار التشققات اللي تسببت فيها شفايفها وتحط كحل يخفي آثار التورم .... هنا عيشه فتحت فمها.. ومطت عيونها.. وسبهت في نوف ,, اول مره من عرفت نوف تحط مكياج ... ويتغير شكلها 360 درجه على مقياس رختر وهي منصدمه أي جمال موجع تملك 00 إذا سببت فتنه لها كيف مشعل ماانفتن بهالحوريه اللي طالعه من عالم ثاني .. معقوله مو رجل
نوف وتلف رقبتها ... بتشوف شكلها على جنب .. ناظرت اللي متنحه فيها – وش فيك عيشه
عيشه لحد الآن متنحه ومش مستوعبه اللي ينقال لها
نوف وتأشر بيدها قدام عيشه – هيه هيه عيشه وش فيك
عيشه آخيرا انتبهت – هاه نع نعم ياستي
نوف وهي تدهن يدها وساقها وعيشه طارت معها – روحي قوليله اللي قلتلك عليه خليه يزرط جعله سم يارب
عيشه متنحه
نوف – عيشــــــــــــه
عيشه – هاه آيه آيه هاائوله هاائوله ياست هانم امال الجمال دا ائدامه وئاعد بيبص في المزوعه ( وتتكلم وهي تنزل مع الدرج )
عيشه خبرت مشعل وعصب ووقف – اظاهر يبيلها سطارين يصحصحونها عشان تعرف تعاند مشعل مره ثانيه
طلع الدرج بااقوى ماعنده .. وهو معصب ويسب .. والدرج يصعده ثلاث درجات .. من القهر .. وقف عند الباب وتنح .. لا بل انصدم
طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجهه ماله لون .. وخلف رفع رأسه وشافه
بسرعه ركض للمسجد ينادي نايف .. نايف اللي كان طالع من المسجد ويمشي في الممر
خلف – الحق الحق ياطويل العمر الدكتور طلع
نايف وخلف يركضون بكل قوتهم لين وقفوا عند الدكتور
نايف – تكفى بشرني عنه يادكتور
.
( تآبع الفصل الثامن .. الجزء الثآني )
واخيرا وصلوا شقة خالد .. اللي تقطن بحي راقي بعيد بعيد كثير عن بيتهم
خالد يفتح الباب 00 وهو يتجنب احساس وجود منال بينهم 00 عشان خاطر حمود ومايحسسه بالحياء ويفشله
خالد – حياك ياحمود حياك
حمود – الله يزيد فضلك
خالد – اجل استلم هالمفاتيح وانا اخوك والبيت بيتك
وطلع وخلاهم .. لحقه حمود بعد ماوصى منال ماتفتح لحد .. لان المفتاح معه
منال – حرام عليك بعد بتروح
حمود يبتسم – بس دقايق واجي ماني رايح مكان
قلبها قارصها وماتقدر تنام ... وإذا نامت هوجست ارفعت راسها .. وجلست ..
قامت تستغفر 00 لا فيه سآلفه 00 قلبها آكلها عارفه ان اليوم فيه شي 00 خافت لايكون صار في تركي شي 00 فزت بسرعه لجوآلها 00 دقت الارقام اللي حافظتها عن ظهر قلب 00 بس مافيه حد يرد على الجوآل
خلود – آفففففف ياربي استغفرك وروح ضيقة الصدر عني
طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجهه ماله لون .. وخلف رفع رأسه وشافه
بسرعه ركض للمسجد ينادي نايف .. نايف اللي كان طالع من المسجد ويمشي في الممر
خلف – الحق الحق ياطويل العمر الدكتور طلع
نايف وخلف يركضون بكل قوتهم لين وقفوا عند الدكتور
نايف – تكفى بشرني عنه يادكتور
الدكتور – الحمدالله الرصاصه وقدرنا نطلعها بس لازم يكون عندكم علم هو في غيبوبه أدعوله يصحى منها وان مايسببله لاسمح الله وفاه أو عآهه خلال الاربع وعشرين ساعه
نايف بريعه – وفاه أو عآهه
الدكتور – ايه للاسف الرصاصه قريبه من القلب والاضلاع وحنا مانقدر ندري عن مضاعفات اللي صار له إلا بعد مايصحى حنا سوينا اللي علينا والباقي على الله سبحآنه
نايف وخلف وهم يتمتمون – والنعم بالله والنعم بالله
دلال – خلاص بتروحون
عبدالله – ايه يمه
دلال – وعبدالعزيز وش يوديه هماه قال لنا معاد له روحه لامريكا عقب هوشته مع خويه هناك
( عبدالعزيز مفهمهم انه متهاوش مع صديقه اللي باامريكا ومعاد يبي يروح )
عبدالله – يمه ترى له هناك شغل
دلال – مااااااش مومرتاح قلبي لحياة اخوك ياعبدالله اقنعه ابي ازوجه اخوك بيوصل
الاربعين قريب الشيب غزى رأسه وانا امك
عبدالله – يايمه الرجال مايبي العرس وبعدين انا اخبر عمر عبدالعزيز 35 سنه وش وداه للاربعين
دلال – يايمه ماعقب الثلاثين الا الاربعين
عبدالله – مدري عنك
دلال – وحال اخوك الثاني موعاجبني مدري علامه
عبدالله – يايمه خويلد حسآس ويحب حد يدلعه وانتي لاهيتن عنه ( وهو يضحك )
دلال – مدري عنه هالحسآس من الاصغر هو ولاانت وساره
عبدالله وهو يضحك – عاد هو حسآس هههههههههههههههه هههههههههههه
دلعيه ياام عبدالعزيز
على دخول خالد وهو يغني
دلال وهي حاطه رجل على رجل – حياالله اللي غاط عنا اسبوعين
خالد وهو يبرطم – اسألي نفسك مافقدتيني غير قبل يومين
عبدالله – مشكلتك يااخوي حسآسيتك بتدهورك
خالد – نقطني بااسكاتك يادلوع الماما
عبدالله يضحك – ههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه الحين من دلوع الماما ويزعل يوم الماما تدلع غيره
خالد – يالله بس مناك
دلال – خلاص انت وياه ولاكلمه وعبروا اللي جالسه بينكم
ساره اللي دخلت مع الباب تضحك وهي تكلم بالجوآل 00 يوم شافتهم بسرعه صكرت
عبدالله بعصبيه – من تكلمين
ساره – اقول يالبزر نقطني باإسكاتك
دلال – خلاآآآآآآآآآآآآآآآص بــــــــــــــــــــــــــس
خالد وهو يأشر بيده يعني مسخره طلع فوق وخلاهم
عيشه خبرت مشعل وعصب ووقف – اظاهر يبيلها سطارين يصحصحونها عشان تعرف تعاند مشعل مره ثانيه
طلع الدرج بااقوى ماعنده .. وهو معصب ويسب .. والدرج يصعده ثلاث درجات .. من القهر .. وقف عند الباب وتنح .. لا بل انصدم
سكر الباب بااقوى ماعنده 00 وقفله قفلتين 00 خلى نوف ترتج وتقمز وتناظره مصدومه 00 تناظر وتنحت بعدين نزلت عينها ... نوف اللي كانت لابسه فستان تبي تشوف نفسها فيه .. من طفشها لبست هالفستان بتشوفه وتغيره 00 بس اللي ماحسبت حسابه دخوله عليها بهالصوره 00 لاويسكر الباب بهالشكل .. ويقفله بعد
مشعل زام شفايفه ويقترب منها ... ونوف ترجع ورى بخوف ... وعينها منزلتها تحت .. ماتبي تحط عينها في عينه من الخوف اللي تملكها .. كل اللي تشوفه بس رجلينه .. وكل مااقترب كل مابعدت وبدون أي همس وأي حرف بينهم ...
خلاص صدمت الجدآر معاد فيه مفر .. بيذبحني أكيد بيذبحني ... تشهدت .. الموت اريح شي من حيآتي العذاب معاه
حط يده على الجدآر جنبي .. وانا زدت ألتصاق في الجدآر أكثر .... أحس ريقي نشف .. آآآه أضلاعي الصقت في الجدآر وانا تصلبت أكثر
مسك وجهي بااصابعه .. اللي احسها علّمت على فكي .. اللي بيده .. بيتكسر ورفع راسي لفوق ... وحط عيني بعينه .. شتت نظري .. وبعدين حطيت عيني بعينه
يممممممممه نظرته تخوف .. ياربي انا شاسويت .. والله ماسويت شي .. خايفه يارب خايفه ... جلست اقرأ اللي حافظته من القرآن .. واللي قدامي متنح .. مانزل عينه .. خلاص انا بموت بموت .. بلعت ريقي
قرب مني لين نفسه الحار قام يلفح على وجهي – ليش مانزلتي لما طلبت تنزلين
انابضعف – ماابي ماابي غداء
مشعل – بس انا قلت انزلي واذا قلت تنزلين تنزلين لاتخالفين كلامي
انا بخوف وعيني بعينه الحمراء – ط طططط يب
قرب مني ... بيبوسني .. هالمره دزيته .. بس هيهات صفعني كف ..وخذى اللي يبي ... باسني الله يقرفه 00 هالمره مابسكتلك على إهانتك ... مسحت فمي بيدي بقرف .. وقلت وووووووووع 00 وركضت الحمام ارجع .. هالمره بهينك فوق إهانتك لي .. هالمره ذوق الكأس اللي ذقته
وقف عند باب الحمام وناظرني .. وانا اغسل فمي مليون مره اللي شفايفه جرثمت شفايفي .. ومسكت دموعي لاتطلع
مشعل بفحيح كالأفعى وهوشاد على شفايفه – مره ثانيه عيدي هالحركه وشوفي وش بيصير لك
ماهمني أهم شي نار الآهانه اللي ذقتها ذوقته إياها .. خلك هالمره النار تحرقك لوحدك .. طلع وصفق بالباب باأقوى ماعنده .. وإبتسامتي على جنب لاني عارفه تأثيري على أي حد يشوفني حتى لوكانت حواء .. فاكيف وانا قدامك وإنت راعي نسوان يامشعيلوه
وااااااااااااااو بعيش في هالمكان ... فله مصغره .. هه هالشقه أكبر من بيتنا ولا غرفة النوم آآآآآآآآه يالسرير ياحلآته .. أول مره بنام على سرير وياخوفي أطيح على وجهي ... بتستغربون اني ماانام على سرير00 وهذا الواقع 00 انا ماانام الإ على الارض 00 بس لحظه معقول حمودوه يصادق مثل هالكبّاريه .. حسبت انه مصادق بس مشعل .. بس هذا سيارته وآآآآآآآآآو وشقته وآآآآآآآآو وحتى صوورته
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك