بارت من

رواية لين متى والحال ماتغير -6

رواية لين متى والحال ماتغير - غرام

رواية لين متى والحال ماتغير -6

ليان و هي تجمع قوتها : جب ... جب يالوسخه .. والله لو ما احترمتي نفسج يالحقيره براويج ... مره ثانيه ما تقربين صوبي ... ولا ابا اجوف رقعت ويهج جدامي ... انجلعي من جدامي ... ولا عاد اسمع حسج يالوسخه
و تركتها مصدومه و راحت علا محاضرتها
مريم : انا وسخه ! ... و حقيره .... بس كل شي يهون لاجل عيوونج الحلوين ... ان ما كسبتج ما اكون انا مريم ... هه قالت وسخه قالت ....
.............
عند ليان
كانت تمشي و هي حاسه بتعب ... خلصت كل قوتها فالكلام الي قالته لنها مووول مب جريئه و ما تعرف تسب احد او تعلي صوتها علا احد
راحت صوب كلاسها و حست بدوخه بس اتماسكت و دخلت الكلاس
............
ركبت السياره و هب فقمت اللسياره
و اتوجهت السياره لبيت اهلها
ابتسمت ابتسامه بريئه و طالعت فهد و قالت : بترجع عقب اسبوع ؟
كان يطالع الطريق و يحاول ما يلتفت لها ولا يجوف نضراتها البريئه و قال بعدوء : هي ... ليش ؟
قالت بدلع طبيعي : انزين انت كل يوم تطلع من البيت و انا اتم بروحي خايفه ....
كان يبا يقولها اسكتي بس ما قدر و قال : انزين شو اسوي
طالعت الدريشه و قالت بصوت حزين و دموعها تنزل اربع اربع :
في زمان الصمت عيني عاشت الوحدة حزينه
ماتهنـت فالمنـام ولاتهنـت فالمقـامـي
بسمتي في دمعتي محبوسةٍ ماتـت سجينـه
نور صبحي منغشي في ليل معتوم الظلامـي
فحفحات الصدر من نار المفارق به دفينـه
مع جروحٍ وسط روحه غارقاتٍ فالمدامـي
خبّروا خلّي بعد ماغاب جرّيـت الونينـه
طول ليلي من همومي ساهرٍ عفت المنامـي
ياطيور الجو جرح القلب ليتـك تحملينـه
للغلا كوده يشوف الجرح ويصون السلامي.
حطت ايدها علا ثمها عشان تمنع شهقاتها و هي تجوف الشارع
اما فهد فهالكلام غيره 180 درجه حس انه صدق غلطان فحقها حتى لو هو كان يحب وحده ثانيه علا الاقل يعاملها زين لين يطلقها ... بس اذا عاملها زين ممكن تتعلق فيه .. لكنه ما يريد يضلم انسان
حط يده علا كتفها و ابتسم لها و قال بصوت حنون يختلف عن صوت البرود الي كان يكلمها فيه .. صوت يأثر على الشخص كله حب و حنان : لا تخافين ما بتركج بس وقفي صياح والله قطعتي قلبي
مسكت دموعها بخفه و ابتسمت ابتسامة أمل ... و رجعت تطالع الدريشه
.........
التفتت يوم جافت الباب ينفتح ... جافت الساعه كانت 4 ابتسمت بفرح و راحت لجاسم و قالت : هلا جاسم ... الحمدلله هالمره ما تأخرت 4 بالضبط
جاسم : فديتج و انا اقدر اتأخر عليج ... بس قبل كنت مشغول شوي ... يبتلج مفاجأه
لرنيم : وااااو احب المفاجات
جاسم : انزين غمضي عينج
حطت رنيم ايدها علا عيونها برقه
اشر جاسم للخدامه و قالها تدخل
جاسم : يالله فتحي عينج
فتحت عيونها و جافت حرمه تقريبا عمرها 28 لابسه فستان وردي خاص بالخدم و في تطريزات بيضه عالاطراف
قالت بفرح و امتنان : فدييييييتك الله لا يحرمني منك يارب
جاسم : ولا يحرمني منج
...............
دخلت ليان المحاضره بتعب و قعدت علا واحد من الكراسي بس فاجأتها مريم و هي تقعد حذالها و تأشر بصبعها الابهام و هي مسكره اصابعها الباقيه لتحت ( يعني حركت تحدي )
طالعتها بتعب و رجعت تطالع الكتاب
دخلت الدكتوره و قالت : السلام عليكو
كل البنات : و عليكم السلام
الدكتوره : يالله يا بنات افتحو صفحه 50
فجأه سمعت صوت البرق القوي الي يضرب برا ... يعني تمطر برا
طالعت فالكتاب بخوف و هي ترتجف من الخوف ( خواااافه )
انتبهت لها مريم ( ههههه تخاف من البرق ... و طلعتي خوااافه يا ليان و انا ما اعرف .. بس ما عليه ان ما راويتج ما اكون انا مريم)
بدت الابله شرح و فجأه انطفت الكهربه
نص البنات بدو يصارخون و نصهم طلعو من القاعه
وصلهم صوت المديره و هي تقول فالمايكروفونات المنتشره بالمدرسه : اطلعو يا بنات عالساحه الرياضيه
كانت ساحتهم بمبنى منفصل و ليتات منفصله فما انطفت
بدو البنات يتدافعون عالمخرج
اما ليان كانت خايفه و مب عارفه شو اتسوي ... ما كانت تجوف حولها من الخوف
نزلت و تمت تمشي لين وصلت للحمام
حست انها تريد اتصيح من الخوف .. و يوم اتفتحت الليتات ... دخلت الحمام بسرعه و راحت واحد من الحمامات داخل و قفلت الباب و تمت اتصيح .. بس فجأه رجع الليت و اتسكر مره ثانيه و زاد صياحها اكثر و اكثر
..........
حمده : بابا متا الخطوبه
عصام : ههههه يا حبيبتي البنات ما يسألون
حمده : يعني ينتضرون لين يقولهم ابوهم قبل بيومين و ما يمديهم يتجهزون
عصام : ههههه الله يخس بليسج ... عالعموم الخطوبه بعد اسبوع
حمده : انزين بس المهم ان بين الخطوبه و الملجه فتره كافيه انزين
عصام : انزين
سمعو صوت جرس
حمده : انا بفتح الباب
راحت بار و فتحت بس انصدمت من اختها الي كان مبين عليها انها ضعفانه و صايحه
حضنتها حمده و قالتلها بخوف : شو فيج ساره
ابتسمت لها ساره عشان اتطمنها : ما فيني شي لا تخافين انا بخير بس فهد بيسافر اسبوع فييت عندكم ... اذا ممكن
حمده : هههههه اكيد تعالي داخل
دخلو هم الاثنين و سلمت ساره علا عصام و حنين عقب قالتلهم السالفه و قعدو يسولفون
.........
جاسم : رنيم متا بتروحون المزرعه
رنيم : مادري اجلنا الطلعه لنه خطوبت اختي حمده بعد اسبوع فبنروح بعد الخطوبه باسبوع و بنتم هناك اسبوع تقريبا
جاسم : اهاااا انزين انتي اهتمي بنفسج عدل
رنيم : اهاااا ... اعترف انت خايف علي ولا علا البيبي
جاسم بغياض : البيبي
رنيم : ما عليه يعني ما تحبني
جاسم : الا احبج بس امزح .... بالله عليج انتي تصدقين كل شي
رنيم :انزين
جاسم : تبين اقولج نكته
رنيم : لا النكت حرام
جاسم : انزين خلاص انا بسير ارقد
رنيم : زعلة ؟
جاسم : لا انا ما ازعل من حبيبتي
رنيم : فديتك والله
.......
قاعده تصيح و شهقاتها كل مالها تعلى تحس انه نهايتها قربت من الخوف مب عارفه اتفكر ... زاد صياحها يوم سمعت صوت خطوات داخل حمام
........
كانت تمشي بين البنات الي يركضون و هي مب مهتمه : اففف انتو ليش تخافون من الضلام صدق خبال
قربت منها وحده من البنات فايدها كوب عصير و بالغلط انكب على ايدها شوي منه
وقفت البنت برعب و قالت : اااا سوري والله سوري ما كنت اقصد
مريم بدون مبالاه : لا لبناني هههه
راحت صوب الحمام عشان تغسل ايدها و يوم فتحت باب الحمام سمعت صوت صياح فاقتربت من الباب بخطوات حذره
............
كانت تسمع صوت الخطوات تتقرب زياده و زياده .... حاولت تفتح قفل الباب لكنه عالق و مب راضي يفتح قعدت مره ثانيه و لمت ريولها علا بعض و لفت ايدها عليهم و كملت صياح و هي ترتجف
سمعت صوت حد يحاول يفتح الباب
مريم بصوتها الي تحاول تخشنه : منو داخل
ليان اول ما سمعت الصوت عرفته و قالت بين دموعها : مريـ ـم
مريم : منو داخل
ليان : انا ليـ ـان
انصدمت مريم ... ليش قاعده فالحمام فهالضلام و قالت بخوف : فيج شي ... ليش اتصيحين
ليان : الباب مقفول و ما يفتح
مريم : انزين بعدي عن الباب
بعدت ليان عن الباب و وقفت عند الزاويه
اما مريم حاولت تدفع الباب بقوه لكنه ما انفتح
اتذكرت يوم كانت اتنط من سور حمام للحمام الثاني و قالت : ليان تقدرين تنقزين من سور الحمام للحمام الي عداله
ليان : هاا هي اقدر
مريم : انزين خلاص انقزي
دخلت مريم الحمام الثاني عشان اتساعد ليان يوم تنزل
اما ليان فكانت خااايفه ... مسكت السور ( الجدار ) من فوق و رفعت عمرها بصعوبه عقب سندت بايدها من فوق و قالت : ركبت
مريم : انزين الحين انقزي من فوق
ليان بخوف : هاا لا ما اقدر انقز
مريم : عيل بتتمين فالحمام
حاولت ليان تدفع بريلها عاليدار لين صارت قاعده عالسور من فوق و نزلت بسهوله
اول ما نزلت حست بفرح .... و حضنت مريم بقوه و هي تصيح و اتدور الامان .... << ردت فعل طبيعيه
فرحت مريم لفرح ليان بس جافت يوم حست ان جسم ليان ارتخى و صار ثجيل
طلعت معاها برا و قعدتها علا واحد من الكراسي
قالت بخوف : ليان شو فيج
ليان بتعب و دوخه : ما فيني شي
مريم : انزين تعالي نطلع برا
سندت ليان راسها علا كتف مريم :..... ما في رد
مريم : ليان ... ليان فيج شي ... تعبانه
غمضت ليان عيونها و هي تحس بصداع فضيع ... ما قدرت تتحمل و اغمى عليها
خافت مريم عليها و سندت ايدها بسرعه علا كتفها و ايدها الثانيه ورا ضهرها و شالتها لغرفت الممرضه الي عندهم بالجامعه
........
كانت رنيم قاعده تبحث فالنت عن الحمل
نادت الخدامه و قالتلها تييب عصير فريش و كملت تصفح و هي تفكر بالمزرعه الي من سنه ما راحولها
.......
وصلت عند الممرضه و هي تحس ان جتفها تكسر تكسير ... صح ان ليان ضعيفه بس بعد مريم جسمها عادي و قريب من ليان
المهم فتحت باب الممرضه و لقتها قاعده
قالتلها بسرعه : اممم لوسمحتي جوفي صديقتي مادري شو فيها
فحصتها الممرضه و يوم خلصت قالت : ما ااتخفيش دا مجرد ارهاق و حتصحى بعد ساعه او ساعتين ... بس لازم اتروح المستشفى بعد الدوام
مريم : ليش فيها شي
الدكتوره : لا ما اتخفيش بس خليها تروح المستشفى احسن
مريم : ان شاء الله ... الحين انا بطلع و يوم بتقوم دقي علي بعطيج رقمي
الدكتوره : طيب
مريم : سجلي عندج ########
الدكتوره : طيب خلاص
طلعت مريم متجهه للقاعه الرياضيه الي ما يروحون لها الا ناااادر حق الاجتماعات او المحاضرات
.........
حمده : اقول ساروه امممم شو رايج اتصل برنيم و اقولها تي عندنا هي و فطوم و ليان
ساره : والله فكره حلوه
حمده : خلاص بتصل لفطوم و رنيم الحين اما ليان بتصللها بعد شوي لنها اكيد الحين فالجامعه
............
بعد ساعه و ربع دقت الطبيبه علا مريم و علا طول رجعت
مريم : ليان شحالج الحين ان شاء الله بخير
ليان نزلت راسها و هي منحرجه من مريم : الحمدلله ... و مشكوره
مريم : لا شكر علا واجب ... المهم الدكتوره قالت انج لازم اتروحين المستشفى بعد الدوام ... لا تنسين
ليان : ان شاء الله
سمعو صوت الجرس الي ينزر بانتهاء المدرسه
مريم : انا بوصلج لين الباب
ليان : لا ماله داعي
مريم : لاااا له داعي
ليان :انزين
وقفت ليان و مشت مع مريم لين الباب
ليان : خلاص مريم الحين بيي عبد الله انتي ارجعي
مريم : منو عبدالله ؟ لا يكون هاذاك البوي فرينت
ليان و هي معصبه : انتي و بعدين معاج و مع البوي فريند مالج هاذت
مريم : عيل منو هاذا
ليان : ما يخصج
فهاي اللحضه وصلت سيارت عبد الله و وقفت بعيد شوي
ليان : مع السلامه
راحت مريم ركض للسياره
اما مريم كانت تراقب من بعيد
نزل عبد الله و حمل شنطتها و فتح الباب
دخلت ليان و سكرت الباب و من الصوب الثاني دخل عبد الله
مريم : اففف منو هاذا عبد الله يمكن اخوها .... بس ما يشبهها ... عادي اليوم الخبر بفلوس ماجر ببلاش هههه
..........
غمضت عيونها بتعب و اتنهدت
عبدالله : شو فيج حبيبتي
ليان : ما فيني شي بس اليوم اتسكرت الكهربه و انقفل علي باب الحمام و نقزت من السور ..... بس
عبدالله : خييييبه كل هاذا و اتقولين بس ... فديتج والله ما يسوى عليج من جامعه ... ليش ما توقفين الجامعه
ليان : مستحيييييل اصلا انا ما اقدر اقعد فالبيت بدون شغله ولا مشغله
ليان : الا اقول عبد الله
عبدالله : امري
ليان : ما يامر عليك عدو .. اليوم انت مشغول
عبدالله : لا ليش
ليان : اباك توديني المستشفى
عبدالله بخوف : ليش فيج شي؟!
ليان: لا ولا شي بس الطبيبه قالتلي
عبدالله : و ليش قالتلج
ليان : مادري
رن موبايل ليان ... جافت الاسم و ردت : هلااااااا مريم شحالج
مريم : هلا ليان الحمدلله بخير و سهاله ... و انتي شحالج ... علا فكره صوتج موب عاجبني
ليان: لا حبيبتي ما فيني شي الحمدلله بس شوي تعبانه
مريم : سلامتج قلبي
ليان : الله يسلمج
مريم : انزين اممم الحين انتي فالطريج صح
ليان : ايوه
مريم : معاج حد
ليان : هيه ليش
مريم : خلاص يوم بتوصلين دقي علي
ليان : انزين مع السلامه
.............


عبدالله : منو مريم
ليان : ربيعتي
عبدالله : انزين شو قبيلتها
ليان : ليش ؟
عبدالله : بس ... ما ابا حبيبتي اتصادق ناس مب زينين او اخلاقهم مب زينه فأنا اريد اجوف سمعتها
ليان : هههههه ليش انا بخطبها يعني ... مريم اخلاقها زينه لا تقول مب زينه ... اصلا انا ولا مره جفتها يعني بس اكلمها فالموبايل
عبدالله : انزين عيل انتبهي منها
ليان : ان شاء الله
...........
حمده : ساروه شو رايج انروح اليوم للمول عشان اجهز للخطوبه
ساره : وااو فكره حلوووه انا منزمان ما طلعت من البيت
حمده : ليش . ما تطلعين مع فهد !
ساره : لالالا اقصد يعني ... اقصد انه يعني من اسبوع فهد مشغول فعشان جي ... يعني عشان جي ما طلعنا
حمده و هي مب مقتنعه : اهااا .... انزين جهزي نفسج بعد شوي بنطلع
ساره : ان شاء الله ( ااااه يا اختي لو تدرين انه حتا ويهه ما جفته الا كمن مره بس اااه شو اقول غير حسبي الله و نعم الوكيل عليه )
حمده : ساره .... سارووووووه
ساره : هااا اوكي خلاص الحين بروح اجهز
حمده : انزين .. هاااا الحبيب شاغل بالج
ساره ابتسمت : يالله بروح البس
.............
فاطمه : عبد الرحمن
عبد الرحمان بقلة صبر : خييير
فاطمه : عادي توديني عند اهلي كمن يوم
عبد الرحمان : انزين باجر بوديج
فاطمه بفرح : مشكور والله
ليلى : ماما تئالي درسيني
فاطمه : شو ادرسج حبيبتي
ليلى : درسيني ارسم عشان يوم اكبر وايد اروح المدرثه و اكون ثاطره و ارسم بابا( المدرسه و اكون شاطره )
فاطمه : انزين حبيبتي ... تعرفين باجر بنروح عند بيت خالوه
ليلى : بيت خالوه .. يعني خالوه حمده و خالوه ثاره( ساره )و خالوه ليان و خالوه لنيم ( رنيم )
فاطمه : هيه يالله تعالي بدرسج
ليلى : لا اول ابا بابا يدرثني
فاطمه : افااا يعني ما تحبيني
ليلى : لا احب بابا
فاطمه + عبد الرحمان : ههههههههه
ليلى : ليش تضحكون انا احب بابا و احب ماما و احب كلكم
.........
فهد و هو فالمطار :الو
غاده : هلا حبيبي شحالك
فهد : الحمدلله بخير حبيبتي
غاده : حبيبتي متا بتطلق زوجتك و بتخطبني لنه بصراحه خايفه تكون تلعب علي مع اني واثقه فيك بس يعني ...
قاطعها فهد و هو متضايج : قريب قريب
غاده : انزين خلاص لأجل عيونك بصبر
فهد : المهم انا الحين فالمطار ... مسافر اسبوع و ما اقدر اتصل عليج
غاده : ليش حبيبي
فهد : لنه بكون مشغول المهم الحين يا دور طيارتي باااي
غاده : مع السلامه حبيبي
سكر الخط و قال بحزن : اففف انا ليش اتضايج يوم اكلمها ... احس موقفي غلط اكلمها و انا متزوج غيرها .. بس انا احبها .. احبها ؟! يمكن ... مادري ليش احس اني ما اريد اسافر
سمع نداء الطياره و توجه لها
........
وصلت ليان البيت و علاطول دقت علا مريم
ليان : هلا مريم وصلت الحمدلله
مريم : اقول ليان منو كان معاج
ليان باستغراب : ليش ؟
مريم : ههه مادري بصراحه انا وايد فضوليه ... خلاص ولا يهمج
ليان : لالا عادي فديتج اسألي ... الله يسلمج كان معاي اخوي ( ما تعرف ليش ما حبت تقول ريلي فقالت اخوي )
مريم : اهااا سوري عالفضول .. المهم....
قعدو يسولفون
........
رنيم : جاسم عادي توديني ال..... مول عشان اخواتي حمده و ساره هناك يزهبون لخطوبه حمده ... و قالولي اي معاهم عشان اساعدهم
جاسم : اكيد حبيبتي بس انا خايف عالبيبي .. تعرفين شغل الحريم ما يخلون محل الا و يروحونه و عاد انتي لا تتمين تمشين وايد انزين
رنيم : ان شاااء الله حاضر طال عمرك المهم توديني
جاسم : هههههههه و انا اقدر اردج
..................
حمده : ساره ترا رنيم بتي عندنا و فطوم بعد بتي باجر
ساره : واااو تجمع العائله هههه اقول جوفي هذاك المحل يبيع انواع مكياج راقيه
حمده : ههههه ذكرتيني بسالفت وحده عندنا بالمدرسه
ساره : شو فيها
حمده : مره كان عندهم عرس ... هم عائلتهم فقيره فما كان عندها فلوس غير فلوس الفستان .. عالعموم هالبنت واايد ذكيه
ساره : شو سوت
حمده : اسمعي .. اول شي راحت محل مكياج اونها تريد تشتري
ساره : انزين و بعدين
حمده : كان هذا محل وااايد غالي .. عاد هي انتضرت يوم صار زحمه حطت لها مكياج كامل من المكياج التجريبي ... المهم عقب طلعت من المحل و راحت محل فساتين ... اختارت فستان احمر و حلو بس ما عندها سعره ... عقب كبت علبه واااايد حبر و قالت حق الحرمه انه فيه بقعه .. طبعا الحرمه رخصت لها السعر و اشترته و يوم طلعت تعرفين شو صار
ساره : جدييييمه .. هاذي خدعت الحبر الي يخوز بروحه صح
حمده : كيف عرفتي
ساره : ربيعتج صارقه هاذي الفكره انا طالعتها فمسلسل
حمده : هههه ترا هي ما عندها تيلفزون ههههه
ساره : انزين تعالي يالله نسير هاذا المحل
............
بعد اسبوع
الكل كان مستعد للخطوبه و الكل كان متواجد
.
ليان اتعرفت علا مريم اكثر فهالاسبوع و ارتاحت لها
.
فهد اليوم راجع عشان يحضر الخطوبه
.
..........
في الخطوبه
كان فمجلس الحريم الكل موجود
حنين .فاطمه .رنيم .ليان .ساره . ليلى . و اخوات خالد التوأم غزل و غزيل . ام خالد
غزل : طويله نفس عارضات الازياء .. جسمها حلو .. عيونها عاديه و خشمها طوييل و حلجها مليان و صغير ... شعرها طويل لين خصرها .... مموج و لونه اسود .. حبوبه .. تحب و تنحب و فرفوشه . دمها خفيف ...
غزيل : مواصفاتها ... طويله نفس غزل ... ويهها نفس غزل بالضبط ... شعرها قصير لين كتفها صابغتنه كستنائي ... هاديه و ما تحب تتكلم ... شخصيتها قريبه من حمده وااايد بس مب عربجيه
ام خالد : مبروك حمده والله ان خالد عرف يختار
حمده و هي منزله راسها : الله يبارك فيج
عزل باستهبال : مبروووك حمدوه منه المال و منج العيال .
حمده : الله يبارك فيك
غزيل بهدوء : مبروك حمده
حمده : الله يبارك فيج
حنين و هي ترد عالتيلفون : هلا عصام ... اوكي ...... ان شاء الله .... باي
حنين : حمده خالد يريد يجوفج
حمده رفعت راسها بسرعه و هي تحس بخوف و قالت : هاا
حنين : خالد يريد يقابلج .... اطلعي للمجلس الخارجي
حمده و هي تكلم ليان بصوت واطي : ليان دخيلج وصليني للباب
ليان تكلم حنين : يمه انا بوصلها للباب
حنين : بس لبسي عباتج يمكن في واحد يكون طالع و يجوفج
ليان : ان شاء الله .. يالله حمده
وقفت حمده و مست مع ليان
حمده ( انا ليش خايفه ... اصلا انا عمري ما خفت ... ههه انا مب خايفه بس يتهيئلي ... و منو قال انه ممكن اخاف )
رفعت راسها بثقه و هي متوجهه مع ليان للمجلس
يوم وصلو
ليان : حمده انا بنتضرج هني و اذا ما طلعتي قبل ربع ساعه بدخل ههههه
حمده : اقول اوقفي هني و انا ما بتأخر احسبيلي خمس دقايق و بطلع
ليان : انزين
فتحت حمده الباب و هي تطرد الخوف و التوتر من بالها
اول ما جافها خالد وقف و قرب و قال بهدوء : كيف حالج حمده
حمده و هي تطالع بعينه بعد ما بعدت فكرت الخوف من بالها : الحمدلله بخير
خالد انسحر من صوتها المبحوح و من جمالها و قال : مبروك
قعد و قعدت حمده بعيد عنه و قالت : الله يبارك فيك
خالد كان يطالعها و ما قدر يبعد عيونه عنها
اما حمده كانت تطالع الارض و هي تفكر ( افف انا ليش وافقت و نسيت انه هددني .. وايد اتسرعت ... بس يمكن يكون نسا التهديد ... و يمكن لا ... مادري بس ان شاء الله الله يوفقني )
خالد : اتحريتج بترفضن !
حمده :.......... ما في رد
خالد : انزين قوليلي متا تريدين الملجه
حمده بهدوء و ثقه : عقب شهرين
خالد : انزين انا ما اقدر اصبر شهرين ... شو رايج عقب شهر و نص
حمده بنفس الهدوء والثقه : شهرين ...
خالد : انزين شهرين الا ربع
حمده وقفت بملل : علا كيفك ... علا العموم انا استأذن
خالد : اذنج معاج ... خلاص شهر و نص كافي
فتحت الباب و اول ما طلعت جافت ليان واقفه تنتضر
ليان : خمس دقايق بالضبط
حمده : ههه انزين تعالي نرجع
ليان : لا اول قوليلي شو استوا
حمده : ما صار شي قال مبروك قلت الله يبارك فيك عقب قال متا تريدين العرس قلتله عقب شهرين
ليان : بس ...
حمده : اقول خلي فضولج فصوب و تعالي خلينا نرجع
..........
المهم الكل رجع لبيته و خلص اليوم علا خير
.........
بعد 3 ايام
خالد يكلم اخته غزيل : غزيل دخيلج عطيني رقم حمده ابا اقولها شي
غزيل : خالد ... انت ليش ما تصبر
خالد : ما اقدر اقولج احبها .. احبها و مب متحمل لازم اتصل
غزل : يا اخوووي بلا حب بلا وجع قلب
خالد : ههههه علا فكره انا ما كنت اريد احبها بس حبيتها احس كل ما اجوفها قلبي بيطلع من مكانه
غزل : ترا قلنالك بلا حب بلا وجع قلب .... انا عندي رقمها بس ما بعطيك الا بشرط
خالد : امري طال عمرج
غزل : توديني فرنسا الاجازه اليايه
خالد : حااااضر من عنوني هاذي قبل الثانيه بس عطيني الرقم اول
غزل : بقوله مره وحده انزين #######
خالد: لالالا عيدي ما حفضته
غزل : عيل توديني الملاهي ففرنسا
خالد : انزين بوديج
غزل : #######
خالد : شو اول رقمين
غزل : توديني المطعم مرتين
خالد : يالله عااااد قولي
غزل : اول رقمين ##
خالد : انزين
غزل : بتوديني صح
خالد : افااا عليج انا عند كلمتي فرنسا و الملاهي و المطعم مرتين يالله بروح غرفتي اتصل
............


أخاف اكتب واسبب جرح....واعيش بعالمي ندماااان...
أخاف انطق واقول الهمّ.....واصير بدنيتي غلطاااان...
أنا وان قلت بكتمها....بتبقى حالتي تعباااان...
وتتبعني هموم الوقت.....واعيش بضيقة الاحزاااان...
أخاف اشكي واقول اني:....من الدنيا أنا تعبااان...
وترجع تنتقم منّي......وتشعل قلبي النيرااان...
أخاف اصرخ وانا وحدي....ولايسمعني أي انسااان..!!
ويرجع لي صدى صوتي:....{تراك بعالم الكتمااان}..!!
أخاف ابكي وماالقى....لدمعي واحد(ن)شفقاااان...
ويزداد الالم فيني.....واحس بلوعة الحرماااان...
أخاف اضحك واتكدّر.....بضحكه مالها عنواااان..
وادوّر اهلي وربعي....وحتى صحبي والخلاّاان..
أخاف اقول:ابي افرح.....لانّي للفرح عطشاااان..
واضيّع موطن الفرحه....واتوه بعالم الاحزااان...
متى ياخوفي تتركني....وانا اجازيك بالهجراان..
متى دنياك ترحمني....واعيش بعالمي بأمااان...
متى ياحزني اتجرأ..واصيح بصوتي التعبان:
كفااايه ياحزن تكفى....تراني في النهايه انساااان
ساره : من يوم ما رجع من السفر ما عتب باب البيت ... اففف والله تعبت ما اقدر اتم بروحي فالبيت ... اكيد يتهرب مني ... اكيد قاعد عند حبيبته .. و يمكن اتزوجها ... انا ما اقدر اقعد علا هاذا الحال اكثر ... انزين عادي يتزوج بس لازم يكون عادل ... يعني علا الاقل يخليني اسكن فبيت اهله .. اقعد مع حد ... اصلا انا ما اعرفهم ولا عمري جفتهم و يمكن ما يكون عنده اهل حتا ما اعرف اهله .. انا لازم القى حل عشان اتكلم معاه .. و علا قولت القايل يا اني اروض الاسد او انه ياكلني ... لازم اكون قويه و ما انزل دمعاتي علا شي ما يسوى ... و من اليوم يا اني اكون قويه و اتفاهم معاه او اني اعيش باقي عمري علا هاذا الحال
.......
مريم و هي منسدحه اتنهدت بتعب ( ليش احس انه ورا هالمريم سالفه كبيره ... ليش تخاف من الناس اكيد صاير لها شي فالماضي ... مب زين تحتفض فيه داخلها و تسجنه بقلبها ... لنه يمكن في يوم من الايام ينفجر هالشي ... كل انسان عنده قوة تحمل بس لا يؤحمل الله نفسا الا وسعها .. و يمكن اكون السبب فالتخفيف عنها .. اصلا الحين هاذي صديقتي و مهما كان انا بضل مخلصه لاصدقائي )

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات