رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -6
طلعت فوق وهي شوي وتبكي وش سالفة البيت اللي يقوله واي بيت لجدتي
وليه الحقير يتكلم بالالغاز شافت باب غرفته مفتوحه وتسللت الها عقب ماعرفت انه طلع ولا مااسترجت تدخل الها عقب الطرده الشينه
جلست تناظرها وهي تشم ريحة عطره – همممممممممممممم آآآآآآه تجنن ريحة عطره الخايس
اقتربت من سريره وهي تشوف آثار عفسته من بعد مقام اتلمسته وهي تعض شفايفها خجل وكنها تتلمسه هو انسدحت عليه وهي تستنشق ريحة عطره
اللي دخلت خلايا دماغها تمت تتقلب وهي تحس شي تحت المخده ارفعت راسها
وشافت الشي اللي شهقت منه
صباح – منالوه منالوه وينننننننننننننننك
منال – هاه نعم وش تبين
صباح – لا طالت وشمخت اشوف لسانك طايل اليوم
منال – صباح انا مو فاضيتلك عندي شغل
صباح – عشتوا وش عندك وزارة الشعب ولا مجلس الوزراء
منال بعبره – الله يسامحك
صباح – بلا مسخره وروحي هاتيلي القهوه راسي يعورني من صدعة عجز ابليس اللي جني اليوم
منال وهي تشمت وتبتعد عنها وتركض – احسن هههههههههههههههههه
صباح – لايابنت الكلبه اوريتس يالخايسه اوريتس وين بتروحين عني يعني
عند نوف
تطالع وهي مش مستوعبه للي شافته ومنقهره
مشعل ومعه وحده وضامها بقوه وصور حميميه وخاصه جدا .. وش هالوقح
بس قطع عليها أي مسبه صوته وهو مع الدرج يكلم
التفت وين تروح وعينها ماشفت الاباب الدولاب تتخبى فيه بسرعه دخلت فيه وهي ترتجف من فكرة انه يشوفها اويعرفها
دخل الغرفه وهو يضحك – هممممممم جينا خلاص ههههههههههههههههه بطني عورني
جينا واللي تتكلم العربيه الفصحى وهي تضحك – هههههههههههههههههه يستاهل ماحصل له
مشعل – ههههههههههههههههههههه موبهينه خلاص انا بصك هالحين بروح اتحمم
جينا – حسنا نلتقي عند التاسعه
مشعل – طيب باي ياقلبي
نوف الي بدولاب وترتجف ومفوله من اللي يقولها قلبي مو حب فيه ولا في وجهه بس يحترم انه متزوج
مشعل وهو يغني وبيتوجه للدولاب الا ان الجوال دق
مشعل يتوجه عنده – هلا يبه
سالم – وحطبه متى بترد
مشعل وهو معصب – وانته شاتبي فيني مو تزوجت واخذت المحروسه شاتبون فيني بعد
سالم وهو عارفله – اسمع يامشيعل انا لقيت مشتري للبيت وابي ابيعه وبيجيبلي ثمن طيب بسرعه عجل في نقل اوراق البيت
مشعل – وانا شايخصني في القرويه مالي خص فيها تصرف انت وياها مابقى غير القرويه تدبسني في مشاكلك ومشاكلها تصطفل ان شاءالله
سالم – ياكلب قسم بالله لو ماسمعت كلامي اني لااحرمك اشياء انت عارف شنهي الاحسن لك وللي معك تعجلون وبعدين مصدق عمرك انت وياها اخذها للنمسا ردها ردت عليها حطبه تدعسك و تدعسها ان شاءالله بسرعه باابيع البيت
مشعل وهو معصب وتلفانه اعصابه - اسمع انا مو براد غير بكيفي متى ماضرب في راسي ارد رديت بس انك تردني وتمشيني على راسك مثل ماتبي هذا لا والف لا
وهالكلبه اللي عندي تعال تفاهم معها مالي خص فيكم عساك تقتلها بعد وتشبها في حريقه
نوف اللي تسمع وماتحملت اللي تسمعه ... وهي تحس انها بالعه موس حاد من الاهانه اللي تشعر فيها 00 وبدون سابق انذار افتحت الدالوب 00 وطلعت منه
مشعل اللي شافها ومط عينه 00 وهي تناظره بقوة عين وحاطه عينها في عينه
نوف – القرويه يالكلب تبيعك وتشتريك ( شافت كوب الماء وبسرعه توجههت ناحيته ..... خذت الكوب وكبته على وجهه )
ومشعل لحد الحين مش مستوعب اللي صار ابد بعد ما نوف طلعت مثل اعصار جونو ومخلفه حريقه بتشتعل
يفتح رسايلها ويقراهم ويبتسم وتلوحله طيف دمعه تندد بالسقوط والتمرد
يستنشقهم بوجع وآهه مكتومه في صدره وهو يحس سكاكين تقطعه
رد الذاكره لقبل
امل – لا ماابيه ابي هذا
عبدالعزيز – لا انا اشوف هذا احلى
تناظره وهي ترتجف – بس
عبدالعزيز – لابس ولاشي خذيه وخلينا نطلع
طوى الرساله اللي مرسلتها له 00 ورد لذكرى هالرساله اللي مرسلتها يوم رد للسعوديه وهي تخبره انها لبست الفستان اللي طلب منها تلبسه عنده 00 ابتسم وهو يتذكر انها عشان ترده لاامريكا بااسرع فرصه
في قصر مجاور لبيت الوزير ( بوعبدالعزيز) وقريب من قصرسالم
محمد - صباح الخير لااحلى وجهين شفتهم في حياتي ( ويحب روسهم )
منيره - ايه ايه كل بعقلي انا وابوك حلاوه
سعيد - خليه خليه يامنيره هالولد مااكل بعقولنا حلاوه ترى
محمد - افــــــــــــــــا يابومحمد ماهقيتها منك هذا وانا ولدكم الوحيد لا وكابتن طيار بعد
منيره - ياسلام ووين راحت اختك عبير ومي
محمد - يمه عبير هذي مجرد تكملة عدد لااكثر
عبير مع الدرج - اها بس كني سمعت حد يحش منكم فيني
تتوجه وتحب راس امها وابوها واخوها - احلى صباح لااحلى واغلى ثلاثه بقلب عبير
عبير بهجوم - وبعدين ياكابتن طيار اتوقع انك بس تشتغل في المطار مو كابتن
محمد - ايه شاسوي باامك وابوك خلوني اطلع من الكليه بعذر اني وحيدهم هذي مشكلة الولد الوحيد
مظلوم بخوف هله عليه
عبير - ياملغ دمك بس وانت تتدلع
محمد - شاسوي يومي دلوع وحبيب
ام محمد - اها بس عن الرباده وقومي انتي وياه كل حد على شغله
عبير - يمه طرده
ابومحمد - يالله افهموا وخلوا لنا الجو شوي
ام محمد تفشلت وعبير ومحمد طاحوا على بطونهم ضحك
مي اللي بغرفتها
وهي تدمع ... وتمسح وتدمع
عبير اللي اقتحمت عليها والثانيه اخجلت منها – ياسلام ياسلام وليه هالدموع
يابنتي كلها روايه لا وغربيه بعد انا مدري لمتى ملقيه بالك لهم
مي ببرآه وطيبه – تحزني ايزابيلا ماتت جدتها اللي ربتها وخذها الشرير
عبير – كلها ماغير روايه قومي ابيك تطلعين معي
مي – كيف وانتي توك واصله من شغلك
عبير – باخذ لمنى هديه مسكينه ولدت ولازم اروح واطمن عليها
مي – ياحليلها وش جابت
عبير اللي معروفه بشخصيتها القويه – جابت بنت وسمتها عبير
مي – لااااااااااااااا عاد مشاءالله ياحليلها مبروك وان شاءالله تصير في حلاتك بعد
عبير بثقه – ان شاءالله
جاه اتصال
سامي – شرايك
عبدالعزيز – اوكيه ان شاءالله هالحين طالع
سكر من المكآلمه ولبس ثوبه واللي مبين عضلاته القويه ولبس شماغه وتعطر واتقمص دور اللامبالي نزل تحت حصل امه
دلال – يمه عبدالعزيز تعال ابيك في موضوع
عبدالعزيز يجلس – لبيه يمه
دلال – خالد اخوك
عبدالعزيز – شفيه خالد
دلال – صارله يومين ماشفته
عبدالعزيز – دقيتي له تلفون
دلال – ايه بس مقفل وانا خايفه عليه
عبدلعزيز – وليه توك تخبريني .... طيب يمكن مع ربعه
دلال – مين انا مااعرف الا مشعل ايه صح نسيت وين راحت علي بتصل لاام محمد اكيد محمد ولدها يعرف
عبدالعزيز – اوكيه انا بروح سامي ينتظرني تريدين شي يمه
دلال – لابحفظ الله يمه
( هذي دلال اللي مع عيالها غير لويبون روحها مابتقصر عليهم تعزهم كثير وماتدري كيف تعيش من غيرهم يمكن تستخف )
سيارة عبدالعزيز اللي طلعت وهو مستعجل دعمت في سيارة سواق جيرانهم
اللي طالع على الشارع برضه بسيطه
عبدالعزيز اللي عصب هذي ثاني سياره تندعم في خلال اسبوعين من بيتهم على حساب هالسواق اللي مايعرف يسوق غير ان هذي سيارته الغاليه البنتلي قبل دعم سيارة خالد لاند روفر
عبدالعزيز وقفه غصب عنه ونزل وهو متجه ناحيته ومعصب فتح باب سيارته وهجم عليه ابكس خلى خشمه ينزف
عبير ومي اللي انصدمن وارتعبن بس لا عند عبير مابتسكت ابد
نزلت عليه بعصبيه واقتربت منه وهي معصبه – هيه انت ياحيوان شاسويت
عبدالعزيزاللي معصب ويناظرها مستوقح نزولها عليه وهجومها بهالشكل والفاظها وغير انه منصدم يحسب مافي السياره غير السواق – خير خير
ليه هالالفاظ ثمني الكلمه واحشمي اللي تكلمينه
عبير – موعلى حساب انك تضرب المسكين وش مفكر نفسك عشانك ولد وزير تستقوي على خلق الله ..... مالت عليك وعلى وجهك ومره ثانيه لوتفكر تمد يدك على هالمسكين لااطلبلك الشرطه وساعتها مايهمني ولد وزير ولاامير
عبدالعزيز اللي مط عيونه من جرأتها ووقاحتها ولاقدر يقول شي غير انه يتجه لسيارته وهو مذهول منها
جلس يفكر هذي شا مفكره نفسها ويسترجع كلامها (وش مفكر نفسك عشانك ولد وزير تستقوي على خلق الله ) غمض عيونه باآلم وهو مقهور ان العآلم يفكرون فيه بهالصوره دعس بالبنزين وشخط بالسياره بااقوى ماعنده مخلف غبره وهوشه قبل شوي صارت
سمعت اصوآت ... وضحك .. وخافت تناظر الساعه 11 الليل
غريبه هو طالع ... وعيشه راحت تنام ... ماتنكر انها خافت قوت قلبها .. وسمت بالله وطلعت .... فتحت الباب وانصدمت باللي تشوفه
.
( الجزء السابع )
في السياره
مي – وش سويتي يالمجنونه فضحتينا عند ولد الوزير
عبير – اششششششششش لمتى وهوو شايف نفسه علينا هالاخ انتي ماشفتي كيف ضرب المسكين بدون رحمه
مي – بس
عبير – لابس ولاشي يالله حرك ياسليم
تشوفه وهو باين سكران 00 ومعاه وحده هم مثله سكرانه
انصدمت وهي تشوفهم داخلين الغرفه ... قمزت لما سمعت الباب اتسكر بقوه
وحطت يدها على قلبها – حسبي الله عليك وعليها استغفرالله استغفرالله استغفرلله زنا عندي
ربي أسالك العفو والعافيه .... ربي اسألك ان لاتواخذني بذنب غيري .... ياربي شاسوي ياربي سترك ونجاتك .. مهما كان يظل ولد عمي ولازم انبهه اكيد سكران وماهب بحاس باللي حوله وهالاجنبيه بتلعب عليه ... ايه لازم انبهه وماراح اخليه ... ويقول عني اللي يقوله قرويه ماقرويه ماهمني .. اهم شي الغلط مااشوفه ومااقدر اغيره .. الرسول وصانا على تغيير المنكر
توجههت لجناح مشعل وقلبها طبول وخايفه منه يمكن يضربها اوحتى يقتلها هي سامعه في قصص اللي يشربون الخمر
دقت الباب وهي ترتجف بس لارد ... دقت ثاني هم لارد ... استغربت
دقت بقوه سمعت صوته وهو يزاعق ويصتدم الباب بشي مرمي عليه – خيييييييييييير
نوف وهي ترتجف ولاردت ... ودقت الباب ثاني
وفجأه انفتح الباب بقوه ... وشافت مشعل اللي ماهو لابس الا شورت فقط ارتجفت
من منظره اللي باين انه هالحين انسان صاحي .... حست انها تحلم وتتخيل قبل شوي
بس ردها للواقع – خيرررررررررر ياوجه البومه
نوف – ااااا ااااااااااا اا ا ا
مشعل – نعم
فجأه راحت عيونها للي على السرير وهي بقميص اقل مايقال عنه انه من القمصان وهوعاري مره
نوف انفجعت من وقاحتها وووقاحته ... وحطت عينها بقوه في عينه
مشعل اللي بينفجر وهو يصرخ – تبين شي
نوف بحزم وقوه – ايه خاف الله حرام اللي جالسين تسوونه
مشعل حط يده كلها في وجهها ولف يده بقوه – اقووووووووول اذلفي مابقا غيرك يعلمني الحرآم من الحلآل ... وطرخ بالباب بااقوى ماعنده وغمضت عيونها بقوه من الخرعه
عند بدريه اللي جالسه تجهز اوراق مهمه للرحله العمل اللي بتسافر عشانها
تذكرت مشعل ونوف وابتسمت تمنت تكلمها من زمان عنها ... تذكرت انه هالحين
الوقت بدري عندهم يمكن الساعه سبعه ويكونون نايمين ... فكرت تجرب تدق على تلفون البيت
نوف اللي في صالة تحت وهي ترتجف وتدعي وتستغفر وفي داخلها نار شابه .. سمعت صوت التليفون
ردت عليه وهي حاشرتها الدمعه من الغضب والمنكر اللي جالس يصير عندها
نوف – الو
بدريه – وهي تبتسم ومبسوطه – هلا والله بنوف يامرحبا يامرحبا
نوف – هلا عمتي بدريه كيفك وحشتيني
بدريه – بخير يمال الخير مايوحشك غالي انتي بشريني عنك ان شاءالله بخير
نوف – الحمدالله عمتي انا بخير
بدريه – وكيف مشعل
نوف اللي بالعه غصتها – بخير بعد
بدريه – وينه عندك
نوف – لا نائم
بدريه – وهذا مايشبع نوم الله يصلحه
عند صباح
تضرب في منال اللي مانظفت المجلس لها
منال – آآآآآآآآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآآآي عمتي خلاص
صباح – عمت عينك يارب وافتك منك
منال لفت على الجهه الثانيه وحست ان يد صباح التفت .. انفلتت منها وانحاشت
حست ان المسأله بسيطه .... وان صباح معاد بهي مثل قوتها قبل وانها قادره عليها
توجهت لغرفتها وهي تبكي وتسب في الحاله اللي قاعده تعيش فيها ... فكرت اكيد ربي مو مخليها ... ان شاءالله مخبيلها شي احسن من العيشه اللي جالسه تعيشها مع زوجة ابوها وعذابها المستمر معها ... المشكله مالها لاصديقه ولاقريبه .. قطعت علاقاتها في الجميع على حساب اللي تنفر صديقاتها منها يوم يكلمونها على التلفون
... وحتى لما يزورونها .... تتفشل منهم بسبب نهرها قدامهم وليته على كذا وبس ... لا حتى صديقاتها ماقصرت فيهم ... تذكرت حبها لمشعل المخفي ... تمنت لوكانت
اتزوجت مشعل .. وعاشت في ونآسه ونعيم .... تتذكر لما تسمع حمود يحكيلها .... ان مشعل جالس يترجاه ياخذ لها هديه لما يسافر مع مشعل برى .. حبته وليه ماتحبه حتى يوم يطلعون مطعم .... يطلب طلب سفري بعد ماينتهون ياخذها لها ... كانه عارف ومتأكد ان زوجة ابوها ... احيانا تحرمها الآكل .... مع ان زوجة ابوها مع قصص تسمعها مو شريره ذاك الزود ... بس يمكن من العقده اللي في قلبها بسبب انها ماجابت اطفال ... جالسه تمارس ضغوطها عليهم ... بس مؤمنه ومتأكده ان الله بيعطيها على قد صبرها على زجة ابوها وابوها في نفس الوقت
مسحت دمعتها وتوجهت لسجادتها تصلي فرضها
في غرفة دنيا
ساره – افففففففف طفش وش صار على مشعل
دنيا – ماادري عنه اتوقع امي كلمته اليوم لانها يوميا تكلمه
ساره – ومتى بيرد هو والعله اللي معه
دنيا وهي تتمكيج وتتعدل – ماادري ماادري عنه
ساره – وش فيك معصبه اليوم
دنيا اللي مقهوره ان محمد زعل منها اليوم – مافيه شي ضايق خلقي
ساره – هه وش تقولين عني انا احس ودي اقتل الكلبه اللي مع اخوك تتسرمح في النمسا هه زمن والله اللي ماتعرف غير بيت جدتي الشعبي اللي مصدع تسافر لا ووين للنمسا اللي انا ساره بنت الوزير ماشفتها
دنيا اللي طفشت من غرورها وكل شوي تذكر اللي حولها انها بنت وزير – هذا نصيبها ولازم ترضين فيه
ساره بغرور – وهم مشعل من نصيبي وورقة طلاقها لازم ترضى فيها
دنيا اللي لفت عليها مستغربه إعلانها الصريح سكتت وخلتها
عبير اللي بغرفتها طق الباب عليها
عبير – مين
مي – انا
عبير – تعالي ادخلي
مي – امممممم دلال كلمت امي
عبير – وطيب وشاسويلها انا
مي – معقوله ماخفتي ترى هالحرمه لسانها متبري منها
عبير اللي لفت لها بعصبيه – إلى متى وانا انبه فيك متخافين غير من إلي خلقك شاعليك منها
مي – بس ولو ترى زوجها وزير
عبير وهي تبرد إظافرها – هه وزير ولاامير ماهمني راسي ماينحني غير للي خلقني
بس ماقلتيلي شاتبي في امي
مي – تسال على محمد
عبير – وش تبي فيه
مي – تسأل عن خالد ولدها
عبير – هه مدري كيف محمد يماشي ولد هالعائله اللي كلهم مغرورين وكل نافش ريشه على شنو ياربي استغفرالله العظيم
مي – انا مااعرف ليه تكرهين هالعائله
عبير وهي تحط رجل على رجل – ولاحد فيهم مهضوم وفوقهم اختهم الوقحه
مي – لسه مانسيتي الموقف
عبير – هه مسكينه كلها نصيحه عطيتها وانا ماشيه ثقلت فيها ميزان حسناتي بالعكس الحمدالله كلي فخر ولو انعاد هالموقف ورب اللي خلق عبير لإعيده
نرد لقبل ثلاث سنوات
لما تعرفت عبير ومي على ساره اللي جاوروا فيها الوزير محمد
عبير مااستظرفت هالبنت بس مشت معاهم ومي عادي عندها الوضع بعد يومين
التقوا في السوق صدفه انصدمت فيها عبير من ساره ووقاحتها اللي كانت في السوق وماسكه يد رجال غريب عليها وتبتسم إله وتضحك شاطت عبير غضب وهي اوقح ماعندها هالفئه من هالناس اللي قدام العالم وتجاهر بمعصيه
اتجهت إلهم وهي ماهي ناوية خير وقفت قدامها – لو سمحتي
ساره اللي ماعرفتها – نعم
عبير – ممكن ابيك على جنب
ساره – لحظه هاني اشوف هاللي بالخيمه اشتبي فيني
هاني – حاضر ياقلبي
عبير اللي تسمعهم ومطنشه
قربت منها ساره – نعم
عبير – همسه في إذنك قبل لايجيك ملك الموت وانتي تجاهرين بمعصيه من الكبائر
ساره اللي استوقحتها – وانتي شايخصك فيني
عبير – يخصني اني بنت جاركم وعارفه وضعك وابوك ماله فتره من تعين وزير خافي الله قبل أي حد ثاني
ساره – وإن شاءالله انتي أي فيهم عبير ولامي
عبير – انا عبير
ساره بكل وقاحه – اجل خلصتي
عبير تناظرها وهي تقول – ايه
ساره – اجل يالله انقلعي ماعندي وقت اضيعه لان وقتي انتهى معك
رجعت ساره للبيت وقلبت عاليها واطيها وخلت امها تكلم ام محمد اللي اهي ام عبير تتعوذ فيها من عبير وان مالها خص في بنتها مهما يكون
عند الاستراحه
حمود – وانت لك يومين هنا ليه مارحت
خالد – طفشان مالي نفس في البيت كرهته من الهواش اللي دائم يصير عندنا بين عبود وسويره
حمود – ههههههههههههههه والله ان تسمعك لتربطك على رقبتك في الشجره
خالد – اصكت وخلها على الله وحتى جوالي قافله مالي نفس افتحه ماابي امي تزعجني في اتصالاتها علي وإسئلتها اللي مالها معنى
حمود – على الاقل طمنها
خالد – لا ابيها تحس فيني مو بس الآحساس لعبدالعزيز وعبدالله وساره وانا وخلود لنا الهواش والنجره
حمود – مشكلتك حساس ياروح امك
خالد – عندي وعندك خير
بكل وقاحه نازله بقميص ثاني اوقح من اللي لابسته في غرفة النوم ... كانت تشتعل وتشيط وتستغفر وتسبح وهي تشوفهم نازلين مع بعض ... وهو ضامها له ويهمس لها ويضحكون
يناظرها بنص عين وريتا حاطه عينها في عين نوف – اهذه القرويه التي قلت لي عنها ( وتقترب منها )
تتلمسها وكانها تعاينها ... نوف تنزل يدها عنها بغضب وهي تتوجه على فوق
بعد ماراحت
ريتا وهي ميته قهر لانها حلللللللللللللوه وجمالها الجمال العربي الأصيل وهي عارفه هالصنف هذا في طقة اصبع تقدر تقلب عليها مشعل إذا عطاها وجه اوحتى هي عطته وجهه ... لانها دارسه مشعل راعي نسوان ويحب الحريم وخصوصا الجميلات .. يذوب معهم بالحيل
مشعل – ابيك تقهرينها ابيك تشعلينها غضب ابيها تموت غيره وهم وقهر ابيها تطفش وتطلب الطلاق اتفقنا
ريتا اللي تسعرها نار وغيره وهي تمتم – بـ حسنا حسنا
طلال اللي بمكتبه دق عليه الباب
طلال – ادخل
عبدالعزيز – مشغول
طلال – لاعادي تعال ادخل
عبدالعزيز وهو يجلس – انا راح اسافر
طلال اللي عقد حواجبه – على وين
عبدالعزيز – على آمريكا مع عبدالله اخوي
طلال اللي استغرب – ومتى الوجهه على الله
عبدالعزيز – الاسبوع الجاي
طلال – بس انت مو قلت معاد بطاب امريكا ابد وقدام الكل
عبدالعزيز – الا بس فيه شي ومن زمان لازم اسويه كنت مأجله بس هالحين جاء وقته
تطق عليها باب الغرفه تبي تستلعن فيها
نوف اللي عليها شرشف الصلاه فتحت الباب تعتقد انها عيشه شافتها وانصدمت
ريتا – اريد ان اتكلم معك
نوف باإستهزاء – ووش تبين من القرويه
ريتا الشقراء وذات العينين الزرقاوين والبيضاء كما الثلج – أهكذا تستقبليني وتريديني ان اتكلم معك الاتحسنين الضيافه هذا وانتي عربية الاصل
نوف تفتح الها الباب وتدخلها – ادخلي
ريتا اللي تعض على شفايفها من رؤية جسم نوف يوم طلعت شرشف الصلاه عنها وهي بالبنطلون – نعم
ريتا اللي تجلس على الكرسي – انا ومشعل نحب بعضينا
نوف – طيب وش تبيني اسوي ازغرت ولاارقص
ريتا اللي ابتسمت من غيرتها لانها عرفت حجم غيرتها وهي تعلم ببواطن الغيره لما لا وهي تعشق مشعل وتستشيط قهر لما تشوفه مع أي وحده من جنس حواء
ريتا – وانتي عايق بيننا
نوف اللي مطت عيونها – نععععععععععععععععم اشوفكم ماقصرتوا امس
ريتاوهي تحط رجل على رجل – ماذا افعل زوجي يطلب مني ذلك
نوف انصدمت وقاحتها بس مااستغربت ان هالاجانب يموتون في الماده وممكن يبيعون عيالهم عشان الماده فمابالك وزوجها يبيعها على مشعل
ريتا – لماذا تستغربين قلت لك زوجي واعتقد انك تعلمين انني ومشعل متزوجون
نوف اللي انصدمت صدمة عمرها – شنهــــــــــــــــووووووووو
ريتا – ويسخر منك ويقول هذه القرويه أعلت قلبي ( تناظرها وهي تستضعف تمثيل )
ريتا- لماذا تعلين بقلب حبيبي
نوف وهي تتكتف – اطلعي بــرى بـــــــــــــــــرى
ريتا وهي تضحك وتسخر – هههههههههههههههههههههه ههههههههههه لماذا انفعلتي ايتها القرويه الاتعلمين ان بوادر الغيره قد تملكتكي آه يامسكينه ومشعل لن يعيرك اهتماما يتطلب منكي مصلحه ومن ثم سايطلقك
طلعت وخلتها,,,, ونوف اللي طاحت على سريرها تبكي صدمات ورى صدمات وهي تنهان وتصكت إلى متى ! إلى متى !
ريتا طلعت لمشعل وهي تسب وتشعن في نوف وميته غيره وقهر افتكت من حريمه الثنتين ومابقى الاهي تجي منافستها هالحين اقوى واقوى من هالثنتين اللي راحوا... وهي تدرك حجم جمال نوف وجمال جسمها بل متأكده انها اجمل منها بعد
مشعل اللي منسدح على السرير – هههههههههههههههه ههههههههههههههههه
وطيب ليه زعلانه
ريتا – اكرهها اكرهها واكره ابيك الذي اجبرك على الزواج منها
مشعل اللي وقف معصب – وإن شاءالله ليه حضرتك تكرهين ابوي
ريتا – لانه زوَجك من القرويه البلهاء
مشعل يبتسم لحجم غيرتها ويقرب منها وهو يبتسم خبث – تغارين علي ريتا
ريتا وهي معصبه – ماذا ترى
مشعل – آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ,,, وآنين لايعلم سببه سوى الله سبحانه وتعالى
عند جده وآهل جده
تركي في مكتبه وهم يجهزون خطه للهجوم على شحنة مخدرآت راح تدخل للبلاد
نايف – عُلم طال عمرك
تركي – خلاص جهزوا العناصر نص ساعه كذا ونحرك
خلف – حاضر طال عمرك
طلعوا وخلوه ... جلس على الكرسي وحاس في ضيقه وحاس ان هالعمليه مراح تعدي على خير ابد ... كلم خلود وتطمن عليها ... ووصاها على العيال وحاول مايحسسها انه رايح لعمليه خطيره ... بل من اخطر العمليات التي ربما يواجهها في حياته ... جهز عمره وتوجه لتطهير البلد من السموم اللي تنفث في شبابنا الله يحميهم يارب
في ساعه متأخره في الليل في المطبخ .. وحاسه بضيقة صدر وكبت ... حست بخطوآت تقترب من المطبخ ... وطاحت عينها في عينه .. تم يتأملها فتره وهي نزلت عينها .... اقترب منها بدون ان يهمس بحرف ... نوف استغربت وش يبي .. التف ودار لين صار خلفها مباشره .. وضغط بيده على خصرها اللي تحسه بيتقطع ... من دون ان تصدر صوت وهي تكابر وتتحمل ... عارفه انها راح تنظرب واللي جالس يصير عقاب لها على طردتها لريتا .. ماتحملت الآلم واصدرت آهه خفيفه ... حس فيها .. وسمعها .. ابتسم آبتسامه جانبيه .. واللي يحس فيه ( طلعه ) وفكها مبتعد عنها... من دون أي حرف مثل مادخل طلع
وقف عند الباب تأملها مره ثانيه وشاف طيف دمعه في عينها... تم يتأملها لين فتره
ابتسم بسخريه وطلع
اول مااطلع جلست على الكرسي وهي تئن من الآلآم اللي تحس فيهاا رفعت بلوزة بجامتها... ناظرت جوانب خصرها .. شافت آثار اصابعه وهي مايله للزراق
طاح سيل دموعها اللي مخبيتها ... قامت تتحسب وتدعي وهي ابد ما باتت هاليله من كثر الآلم اللي تحس فيه بيقطعها
خالد اللي آخيرا فتح جواله كلمه عبدالعزيز
عبدالعزيز – وآخيرا قدرنا نحصلك
خالد – هلآ عبدالعزيز
عبدالعزيز – احلف ياشيخ وينك فيه يوم ندق عليك ليه قافل جوالك ؟
خالد – طفشان من البيت
عبدالعزيز – لا مادرينا صراحه
خالد – عبدالعزيز بلاها المسخره اللي في صوتك
عبدالعزيز – انت داري ان امي منهبله عليك جالسه في الصاله وكل من مر عندها تسأل عنك دق مادق وجوالها في يدها ياشيخ ارحمها
خالد – هي مو فاضيه لي خلها بس متفضيه لسويره ولك
عبدالعزيز اللي ابتسم من غيرة وحساسية خالد – شكلك الله العالم انهبلت وانا اخوك
خالد – ايه انهبلت تبي شي بروح انام
عبدالعزيز – متى بتجي البيت ؟
خالد – مدري واللي ادري عنه ان فيني نوم وعلم امي قولها خالد بخير سلام
وصك .... عبدالعزيز ناظر الجوال وهو معصب من تسكيرته بهالشكل
عبدالعزيز – اظاهر اني عطيتكم وجه يااخواني لين تماديتوا معي
حذف الجوال على الكنب وقام واقف واتجه للبلكونه التابعه لغرفته ... جلس فيها وهو يغرق في افكاره .. بس فجأه يصحيه البنت اللي واقفه وتكلم وستائر غرفتها مفتوحه
وهي مو منتبهه ابد ... صحاه عن أي تفكير كان بيطير بخياله له .. انذهل لا بل شهق من الحسن والجمال الذي يقبع في تلك الفتاه ذات الشعر الطويل ... العيون النجلاء الناعسه والواسعه ... والضحكه الواثقه التي ترسمها في شفايفها ... والطول المتوسط .. والاسمرار الرائع ... والغمازه التي رأها من شدة تركيزه في وجه تلك المخلوقه الواقفه التي غابت عن عينه ولم تنتبهه له ابدا ... انذهل وانصدم من حسنها الذي حلم به سنين طويله ... الملامح التي رسمها في حبيبته عند مراهقته ... لكن امل مسحت كل حسن وجمال ورسم قبع في تخيله ... بل مسحت من باطن عقله كل هذه الصور في فتآة احلامه ... لان امل تختلف اختلاف جذري عن رسمه لفتآة احلامه .. لان جميع الرجال بل نتطرق الى الفئه الشابه تحلم بمخيلات يرسمها لفتاة احلامه .. بعد ذلك يرتبط باحواء اما ان تكون قريبه من الصوره التي يتمناها ويحبها ,, ام تكون بعيده كل البعد عن الصوره التي يتمناها وايضا يحبها بل واشد الحب مثل حب عبدالعزيز وامل .. على شدة انذهاله من تلك الفتآه وحسنها المنير .. على انه قبع خياله وفكره الى ساحرة عقله وقلبه وكأن ماصار قبل قليل عاصفه طفيفه جدا مرت ولم يتأثر بها من شدة تعلقه في زوجته الميته
فتحت على اختها الغرفه
عبير – مانمتي
مي – لا انتي ليه مانمتي
عبير – اتصلت علي منى وتبيني اروح لها من بدري بكره تقول بيصير عندها عزيمه
كبيره وتباني اساعدها فيه تعرفين منو وحيدة اهلها
مي – الله يكون في عونها متى بتروحين
عبير – بروح العصر وانتي وامي اكيد بتجون الليل منو كلمت امي وعزمتها
مي – اها
عبير – ليه مانمتي انتي
مي – مدري حاسه باارق شوي راسي يعورني
عبير – بسم الله عليك يالغاليه ,,, اجل اعذريني بروح انام وراي قومه الصباح
مي – عذرك معك
في الطريق صادفت محمد
عبير – انت وين كنت
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك