بارت من

رواية واني احبك -6

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -6

شاف فيها خوها و تلفت لامين اللي فهموا أش غيقول و سبقوا
- أمين : خرجات لعندي و نصحتها بحال اختي.. قلت ليها تدخل حيت ماشي وقت الوقوف برا هاذا
تحلف عبد الرحمان بغيظ من اختو و عول عليها ملي يرجع..حشماتو بتلصاقها فأمين
بعد ما رجع من خرجتو مع صحابو, دخل أمين لبيتو و اتكى تيفكر فإيمان اللي شافها فالستة ونص خارجة مع صحاباتها من الخدمة ….و شاف وهو تيغلي كيفاش طارق تعمد يتسناهم لتحت ..من ذيك الساعة و الفكرة اللي من اول نهار شافها و هي فبالو شاغلاه على طول الوقت : يتغذى بطارق قبل ما يتعشى بيه و يخطبها و يهني قلبو..ما كاين علاش يتسنى..بصاح واضح انها واخذة منو موقف ; و لكن غيلقى حل باش يفهمها اسبابو
فكر بتوتر فحالة رفضاتو شغيدير ..استيعد الفكرة و لكن رجعات ليه و بغضب بعدها منو و هو ناوي يقلبها عليها و عليه الا رفضاتو..أعوام و هو صابر على بعادها عليه باش ما يضرهاش و تيدعي الله سبحانه و تعالى يجعلها من نصيبو و مستحيل ملي تحقق ليه مرادو يخليها ترفضو على قبل أفكار تافهة و قرر فالغد يطلب من والدبه يخطبوها ليه
.....فدار اهل طارق
- طارق : الوالد غيتك فموضوع
- باه: الله يسمعنا خير قول
- طارق: بغيت نكمل ديني
- باه: مبارك و مسعود, ما قلتي عيب و فبالك شي وحدة و لا تشوف مع مك تقلب ليك على شي بنت الناس?
- طارق: بالزربة; لا لا لا ..لقيتها خصني غتخطبوها ليا
- باه: بابتسامة ههه واخا خوذ مع باها موعد
- طارق: ان شاء الله; نمشي نقولها للوالدة حتى هي


الجمعة فالستة و نص عند باب الخدمة....
-.......: السلام عليكم
- ......: و عليكم السلام
- .....: ممكن نهضر معاك 2 دقايق بوحدنا?


الجمعة فالستة و نص عند باب الخدمة....
-امين: السلام عليكم
- الكل: و عليكم السلام
- ايمان: ممكن نهضر معاك 2 دقايق بوحدنا?
- ايمان: ولا ما تنظنش بيناتنا كلام يستحق يتقال ثانيا اللي عندك قولو هنا
- امين: اوكي
شافوا البنات فبعض و انسحبوا
- شافتهم فيهم ايمان و بغيظ تلفتات ليه: تنسمعك
- امين: بغيت نخطبك
- خرجات عينيها فيه و تقريبا بصراخ و بكل قوة قالت ليه: لا
خرجات لا جافة, قاطعة, حاقدة, مؤلمة..
سكت لثواني كان عرق و يديه مكورين و اسنانو مضغوطة و من بينها قال: و علاش?
-ايمان: حيث ما بغيتكش ..و حيث سبقوك ناس واثقين من راسهم
- امين شكون هو?
التفتات للور و رجعات تقول ليه: تسنى شوية و نعرفك عليه
تزاد ضغطو على سنانو: شوفي, هوما جوج كلمات غنقولهم ليك غدا مع 3 و نص, غنكونوا عندكم فالدار انا و والديا و يا ويلك اذا قلتي لا.. و يا ويلك اذا ما زال شفتك معاه
- ههه, شغتدير ليا غتبزز عليا نتفرق على اللي بغيت? و لا غتقتلو? و لا اش من فيلم ناوي عليه بالضبط?
قتلاتو مليون مرة كلمتها "نتفرق على اللي بغيت" و ببرود ما تيعكسش النار اللي فجوفو
- امين: هههه, لا هاذي و لا هاذيك, غادي نخترع قصص من كل نوع عليك و على خطيبك المحترم و نعاودها لوالديك و نقنعهم باللي من مصلحتهم انهم يتفكوا منك بيا
- ايمان و هي مصدومة من سرعة ردة فعلو: هههه, مالهم مكلخين يثيقوك? (تظنهم اغبياء يصدقوك)
- امين: لا غادي يتيقوني, خاصة ملي غيكتشفوا باللي خطيب بنتهم المحترم, اكبر سكايري على وجه الارض
- ايمان: ههههه, منبن جبتبها هاذي و انت عاد عرفتبه شكون هو
- امين: هو عاد عرفتو شكون... و لكن عرفتو سكايري حيث عاقل عليه على ايام الليسي و فايت شفتو الصيف اللي فات فطنجة غادي تيتلاوح من حيط لحيط و هو خارج من بار
كانت تتفرس فيه بعيون ثاقبه كتقلب على اثر للكذب فيه.... و رغم انو اتقن الدور بطريقة يعجز عليها خبراء الثمثيل الا انها شمات ريحة التلفيق فكلامو
- ايمان بتحدي و هي متفاجئة من راسها: و فرضا بصاح , و فرضا تفارقنا , مغديش نقبلك
- امين: لا, غتقبليني
- ايمان: ههههه و علاش بالسلامة?
- امين: حيث الا ما قبلتيش غنكرهك فحياتك حتى تجي تطلبيني ناخدك... عرفتيl'harcélement ( التنكيد و الالحاح)هو اللي غندير ليك ..و الله ما تكوني لغيري واخا تطابق السما مع الارض
بقات تتشوف فيه و هي ميته فيه و بدموع تجمعات فعينبها
- ايمان : و انا رافضاك, ما بغيتكش, فهمها, ما بغيتكش
و مشات و هي حاسة بالدموع اللي منين وقف و هي حابساهم فعينيها غينزلو
طلعات حدا عزيزة اللي اول ما شافتها سدات البابة ديمارات لدار ليلى
طول الطريق و البنات ساكثاات محترمات بكاها اللي ما توقفش حتى بعد ما وصلوا
بكات من كل قلبها كل الدموع اللي رفضات هادي تقريبا خمس سنين تخليها تنزل و مع سيل دموعها بانت حقيقة مشاعرها
- ايمان ما بغيتوش.. حمار الا صحاب ليه غادي نتقبل هاذ الجنون اللي عاود ليا ..ههههه خيالو واسع لكن تافه هههههه
و رجعات تبكي انا متاكدة غيدير اللي قال كيفاش غنفسر لبا و الله تيذبحني
هدئوها البنات و طلبوا منها تعاود ليهم بالتفصيل الممل اللي طرا منين خلاوهم
- ليلى: وافقي عليه
- ايمان: لا واخا ما عرفت شيطرا
- ليلى: ما عندكش حل ثاتي
- ليلى: ايمان انتي تتبغيه و عمرك ما نسيتيه
- ايمان: ولكن ما بغيتش نتزوج بيه
- ليلى: تفاهة و غباء.. لو اته ما تيبغيكش كون عذرتك.. لكن هو باغيك
- ايمان: و كرامتي?
- ليلى اش من كرامة و اش من نبق (القاف تنطق جيم مصرية) ساكتين ليك على هبالك حيث ما كناش عارفين هاذ الشي غيطرا... و لكن دابا لا... انتي تتبغيه و هو تيبغيك و جا يخطبك شبغيتي من الفوق?
- ايمان: تيبغيني ههههه نكتة هاذي... و فين كان غاطس هاذ الوقت كامل و مخليني ? كن تزوجت كون را ولدت جوج و لا ثلاثة ديال الدراري و هو عاد جاي يتمختر قاليك بغا يخطبني
- ليلى: حنا فالحاضر دابا.... و انتي ما ممزوجاش ..و تتبغيه و هو كذلك و فرضا ما تيبغيكش, انتي خليه يبغيك, ملي جاك و خطبك انتي, علاش تبعديه عليك و تخليه يمشي لغيرك و انتي اللي تتبغيه و انتي اولى به?!!!! ياك انتي اللي قلتي ليا هاذ الشي ملي كنت شاكة فيوسف
سكتات ايمان و هي حاسة انها تتناقض نفسها و ارائها بتصرفها
- عزيزة بهدوء: الهضرة اللي قال ليك; هضرة يائس مستعد يدير اي حاجة باش يوصل للي بغا; هو عارف ان اللي قال ماشي معقول و ما سوقش مع انه ماشي من النوع اللي يقبل يبان stupide ( غبي) و bizarre (غريب).....و انه يقول ليك انه جاي واخا قلتي ليه انك مخطوبة; معناه انه جاي و بكل ثقة من انه غيوصل للي بغا..و انتي ما مخطوباش و ملي غيفهمها من باك اش جا ما يفكك من شكوك والديك..تسرعتي بهضرتك ا ايمان
شهقات ايمان و عاد سرحات معاها هاذ النقطة
- عزيزة بهدوء ما تخافيش ..probablement (اغلب الظن) غادي يتصرف و كانه ما عارفش انك مخطوبة و الله اعلم
- ايمان الا كاع قال شي حاجة غنكون صريحة و نقول ليهم كذبت عليه حيث ما بغيتوش
- ليلى و لكن ما عندك سبب ترفضيه عليه قدام والديك
- عزيزة انتي اصلا عيقتي (بالغتي ) فالرفض و كنتي تتخرجي اعذار بالقراية و بالاستقرار فخدمة..هاذ الشي كاين دابا
و دابا جايك خاطب مزيان اعترفتي او لا..انا بلاصتك نفكر مزيان
سكتات ايمان مدة طويلة
- عزيزة باش تبدل الجو: هههه انا وياك فيوم واحد هههههه
- ليلى: اه فكرتيني كي غنديروا
- عزيزة: ماشي مشكل خليك مع هاد الهبلة لا تصدق دايرة شي فضيحة
- ليلى: قولي ليه يتعطلوا شوية ..مثلا حتال الخمسة عاد يجيو باش نقدروا نجيو عندك
- عزيزة: ما نظنش يبغي و لكن نشوف
شافت فيهم ايمان باستغراب: كيفاش جالسين تيهضروا على مجيتو لدارهم و كانها شيئ عادي و متوقع ..
- ليلى: خاصكم توجدوا راسكم, تحمحيمة فاعلة تاركة.. و تشريو قفاطن و تمشيو تقادو فالصالون
- عزيزة: اه غدا الصباح, غيمشي غ فالتوجاد
- ليلى: انا كيف نسالي, ندوز عندك عاد نمشي لعند ايمان
- عزيزة: ان شاء الله
- امين: جيتك ا السي احمد خاطب بنتك ايمان
- بات ايمان: مرحبا ا ولدي جيب داركم نشوفوهم و يكون خير ان شاء الله
لثواني استغرب ان باها ما ذكرش انها مخطوبة قبل ما يفهم بغيظ شديد انها كذبات عليه و بصوت على هدوئو و ادبو حازم و فيه قرار
- امين: ان شاء الله, غدا مع الثلاثة و نص نكونوا عندكم
- بات ايمان: ااا ...واخا ا ولدي, مرحبا بيكم
تنفس بارتياح ملي ما ناقشوش باها فالموعد لانه كان باغي يكون عند كلمتو دارت ماسك زيوت لشعرها و خذات حمام على حقو و طريقو (كما يجب و المقصود حمام مغربي) رطبات بشرتها و نعسات و هي تتفكر فردة فعلو على كذوبها و فكرات بغيظ انه غيكون دابا تزاد غرور و ثقة فراسو..نعسات معطلة و هي تتفكر فيه
فالصباح ما مشاتش للخدمة لا هي لا عزيزة..مشاو لدرب السلطان, شراو قفاطن بيضين واجدين (جاهزين) و من بعد للصالون
و منو للدار لقات ليلى مع امها و خواتاتها موجدين كلشي
- ليلى: وااااااااااو جيتي صداااع
- ايمان بخجل: ميغسي ma puce
كانت روووعة بقفطانها الابيض اللي من الدانتيل مضوبل (مشغول على ثوب ثاني اسمك) و مخدوم بالسفيفة بيضا كليا و حزامو عريض... و من اللور مثبثة عليه عقدة كبيرة على شكل فراشة..الموديل كان غزااال
دارت ماكياج ناعم بين الخوخي الفاتح و الوردي و خلات شعرها المتموج بنعومة على راحتو و كاكسسوارات طقم من الذهب الابيض بموديل مبتكر و ناعم وحلقات وخاتم و براسلي (اسورة) و لبسات صندالة بيضا بطالون متوسط ..جات اميييرة
- ليلى: هههههههههه
- ايمان: مالك كتكركري?
- ليلى هزك الما(ء)... جات نوبتك و طحتى فايديا ..نخرج منك ما درتي فيا على اياماتي
- ايمان: على اياماتك تقولي تزوجتي هاذي 10 سنين!!! و ما عندك ما تخرجي مني كاع ما مسوقة (لست مهتمة اصلا)
- ليلى: ها حنا غنشوفو واش غتبقاي ما مسوقاش من هنا واحد الشوية هههههه
تزنجات ايمان و بتقليد مغتاظ ليها: هاهاهاها
ماتت عليها ليلى بالضحك
اول ما دخل امين مع والديه للدار..طاح ليها الما فالركابي هههه (فشلوا رجايها و ما قدروا يشيلوها)
جات عندها اختها و هي تقول ليها: بنت اللذين ما قلتيش ليا باللي صدااااع هكذا واو على تبوقيصة و الله يا والديك و تقولي لا كيف عادتك حتى نقتلك..هاذا هو النسيب و الا فالا خخخخخخ
ايمان اساسا كانت مزنجة كملات عليها مريم بهضرتها عليه
دخلات ليلى: ا و هنا طاح اللويز (اللويز= عملات ذهبية لاحد الملوك المسمين لويس و تستعمل كزينة بوضعها مع عقيق اسود في القلادات التقليدية) تبارك الله عليكم غتجيو صداع مع بعضياتكم
- ايمان بتوتر مكتوم: ههههه نفس المصطلحات من ايام الليسي ما تتبدليهومش
- ليلى: ههههه لا و انتي الصادقة ..فكرني بيهم الزين الصافي اللي برا..
تزنجات ايمان و ليلى تتضحك عليها
عند الرجال بعد ما دوزوا وقت طويل تيهضروا فالسياسة و امين ضارو راسو ..بغا امتى يشوفها و يشوف ردة فعلها
- بات امينز ولدي يمكن ليك تسول عليه اللي بغيتي انسان معقول (جدي) ومزيان الحمد لله.. بالنسبة للخدمة خدمتو الحمد لله مزيانة و قاد بيها على مصاريف دارو. و.السكنى راه واخذ برطمة ( appartement =شقة) بالكريدي (بسلف بنكي)
- بات ايمان: ايوا عطيونا وقت نتشاوروا و نشوفوا راي البنت حتى هي و يكون خير ان شاء الله
- بات امين: ما قلتي عيب ,حقكم هاذاك
- بات ايمان: بارك الله فيك
عند البنات...
- ليلى: شفتهم طولوا
- ايمان: هههههه و انتي مالك خليهم على راحتهم ..عالله يكون با قاليهم زوجتها
- ليلى: سكتي فقصتيني (عصبتيني) اليوم بالضبط سكاتك حسن من كلامك ..تتقولي غالتخربيق
- ايمان: بصحتي ..نعيط لعزيزة نشوفها شتدير ملي ما عجباتكش هضرتي
-ايمان: الو الزين
- عزيزة: اهلا بعروستنا الغزالة
- ايمان و هي مزنجة :عروستنا هي انتي..اش قالت ليك خديجة على القفطان?
- عزيزة: عجبها بزاااف و قالت ليك الله يعطيك الصحة على ذوقك الغزال
- ايمان: هههههه قلتها ليك و حتى الماكياج اللي اختاريت ليك جاك تبارك الله وااااعر جيتي مبدلة 180 درجة تتحمقي بالزين
- عزيزة بخجل: يزين ايامك..و لهلا يخطيك حتى انتي جيتي صداااع
- ايمان: هههه غنبقاو نمدحو فبعضياتنا هنا..جيني للمفيد..جاو دار توفيق?
- عزيزة: اه ..ها هوما هنا
- ايمان: شكون جا معاه?
- عزيزة: والديه و عمو و اختو الكبيرة
- ايمان: ايوا و كيف جاوك?
- عزيزة: مازال ما شفتهم..و انتي?
- ايمان ببرود: راه فالصالون جاني مع 3 و نص واقفة.... لادقيقة ناقصة, لا دقيقة زايدة
- عزيزة: ههههه و مالكي تتقوليهاا هكذاك?
- ايمان: وجهو صحيح ا ختي (وجهو مغسول بمرقة) بالحق و الله لا بقات فيه...الا ما خرجتها منو ما سميتيش ايمان
- عزيزة و هي تتسمع ليلى تتضحك: ههههههه, ويلي ويلي, غتنوض عندكم الحرب تما
- ايمان و هي نافخة ريشها: اللي دق الباب يسمع الجواب..و جوابي غيكون فالمستوى..بغاني غياخذني و لكن يوجد راسو لتمارة (للتعب) و صداع القلب
- عزيزة بجدية: ايمان,عنداكي( اياكي ) تديري شي حاجة تندمي عليها..سمعيني ما تقاطعينيش..نساي اللي فات كلو بحال الا عمرو ما كان...اعتبريه كاي خاطب عادي عمرك ما عرفتيه و تصرفي معاه على هاذ الاساس
- ايمان: انتي مالك درتي ليا المواعظ..ما نويت ندير حتى مصيبة.. غتهناي ههههههه
- عزيزة: ايوا لاباس ..وجهك الصباح ما عجبنيش, كان باين ديال شي وحدة ناوية على خزيت (شر وخزي)
- ايمان: ههههه; لا غير كنت كنفكر فيه بشي افكار مجرمة ...و لكن غ افكار..افكاااااار
- ليلى: ايوا لاباس اللي غ افكار
- مريم: قالت ليك ماما اجي
شافت ايمان فليلى بتوتر و قالت ليها عزيزة: تنفسي بعمق و هدي اعصابك و تصرفي عادي كيف ما قلت ليك
- ايمان: ان شاء الله..و حتى انتي ديري كيف تتقولي ليا هههه
- عزيزة: ههههه ان شاء الله و مبروك
- ايمان بغيظ : مبروك عليك انتي.... انا مازا ما باين والو
- عزيزة: دابا يبان غ ما تتسرعيش..يالاه سيري
- ايمان: ان شاء الله..يالاه انا غادة
شافت فليلى اللي مشات ليها حضناتها و باستها وقالت ليها: عقلتي نهار جا يوسف يخطبني فاش قلت ليك راه قصتكم مازال ما سالات (انتهت)? ها هو اللي قلت ليك عليه وصل .....و ثاني تنقول ليك , هاذي فرصتك فالسعادة ..ما تكونيش غبية و تضيعيها
سكتات ايمان و باصابع مرتعشة رجعات خصلة من شعرها للور و خرجات للصالون
- ايمان: السلام عليكم
سلمات على الجميع و من توترها نسات امين اللي كان على جنب و كان وقف باش يسلم عليها..نبهها باها و بوجه حمممر من الموقف رجعات سلمات عليه بايد باردة من غير ما تشوف فيه و لو ثانية ..
امين كان كيغلي من الغضب كان واضح ليه انها تعمداتها و جلس و هو شاعل منها . ما كرهش ينوض يذبحها..ما كفاهاش كذبات عليه و قالت ليه انها مخطوبة و زادتها بهاذ الفلاش..
اصلا ما ذاقش النعاس و هو تيفكر بنار فقلبو انها كذبات عليه بدافع حب لطارق ماشي ضد فيه..ودابا كملاتها باهانة ليه و كانها تتقول ليه انا اصلا ما شايفاكش فحياتي و ما ليك فيه حتى اثر او انه اصغر من انها تلاحظو..
داتو افكارو و جابتو لكل انواع التحليلات لتصرفها العفوي...


جلسات بين امها و مت امين اللي عجباتها هي و بنتها غزلان ايمان بزاااف
- مت امين: مرحبا بعروستنا
- ايمان بخجل: الله يبارك فيك
- غزلان: كيدايرة لاباس عليك ?
- ايمان: الحمد لله و انتي?
- غزلان : الحمد لله..كيدايرة مع الخدمة?
- ايمان: ca va و انتي?
- غزلان بابتسامة: لا انا ما خداماش, ملي ولدت جلست فالدار
- ايمان و هي تبادلها الابتسامة: مزيان
- مت امين : و انتي ا بنتي, بعد الزواج غتبقاي خدامة و لا تجلسي?
- ايمان و هي حاسة بنظرات امين كتخترقها: ..غنبقى خدامة
- مت امين: و تقدري على شقا الدار و الخدمة فنفس الوقت?
- ايمان: ان شاء الله..كلشي بالتنظيم ساهل
- مت ايمان: انا عودتهم على شقا الدار واخا القراية واخا الخدمة كل وحدة تتدير حقها من الشغل و الطياب (الطبخ)
- مت امين: تبارك الله عليك.... و لابمان: هي تتعرفي تطيبي مزيان?
- ايمان بخجل: شوية
- مت امين: خصنا نذوقو شي حاجة من ايديك
- مت ايمان: ان شاء الله..ايمان جيبي ليا كاس ديال الما..(فهمات ايمان الاشارة اللي كانت تتسناها بفارغ الصبر باش تهرب من نظرات امين اللي حرقاتها)


خرجات من الصالون لعند ليلى .......و دات مريم اللي كانت تتصنت عليهم الما لامها
- ليلى: درتيها بلعاني?
- ايمان باستغراب : شناهي? و تفكرات الموقف و بلامبالاة: اااه لا جات من عند الله..مزيانة فيه ههههه
- ليلى: يا اختي ..قلبك كحل
- ايمان بعتاب واضح: يااااك !!..مقبولة منك...و لكن لا, قلبي ما كحلش..قلبي ابيض و الا كنت درتها نيت بصاح (فعلا بجد)
- ليلى: و لكن يا اختي حرام عليك..فلاش ما فيه ما يتشاف درتي ليه..حرقتيه و هو واقف يسلم عليك و خليتيه بان كي شي حمق
- ايمان: و انا ما درتهاش بلعاني ..و كنظن باينة و الا مو و اختو ما كانوش يكونوا ظريفين كيف كانوا
- ليلى: هههههههه عجبتيني و انتي مزنجة من حماتك العزيزة
- ايمان بخجل: اووف سكتي كنت فمحاكمة ماشي فخطوبة
- ليلى: و لكن ظريفة و باينة عجبتيها و بمكر زادت كيف عجبتي الزين الصافي د ولدها ههههه
- ايمان و هي مزنجة : بزااف عليه
- ليلى : عرفتي وا ما رمشش و واحد الوقيتة باك شافوا ...و ما رد البال و هبط عينيه حتى قلت فخاطري هزو الما ..صافي غينوض ليه
- ايمان : كنت حاسة بيه تيشوف فيا
- ليلى: الله الله على الناس ديال الاحساس
- شيرات عليها ايمان بمخدة و بخجل: بلا ما يمشي بالك بعيد..ملي تيشوف فيك شي حد راه تتحسي بيها
- ليلى بخبث: اه بصاح ... و الا كان هاذ شي حد تيهمك بزاف و هو روح روحك, ماشي غتتحسي بيها تتعيشيها كاع هههههه
- ايمان: هاهاها حامضة ا الفيلسوفة..
- ليلى: ههههه يخلي لي اللي تيتزنجوا حتى لوذنيهم و نقزات عليها حضناتها و باستها مبروووك عليك
ma puce, tu mérite tout le bonheur du monde et je suis sûr que tu seras heureuse avec lui
(مبروك عليك حبيبتي..تستاهلى كل سعادة الدنيا و انا متاكدة غتكوني سعيدة معاه)
- ايمان و هي متوترة من مشاعرها و خجلانة: بلاتي باقي الحال على المباركة... خلي با يسول عليهم و يوافق و ذيك الساعة يكون خير
- ليلى و هي فرحانة: هي انتي موافقة?
- ايمان و هي تتضحك على شكل ليلى: ااه موافقة هههه.. ما عرفت شكون اللي غتزوج انا و لا انتي
- ليلى: ههههه بحال بحال..المهم وافقتي
- ايمان: هههه زوينة هاذ بحال بحال هههههههه و بجدية: انا وافقت و لكن غنندمو غ بلاتي
- ليلى: ايمان..
- ايمان: ما تخافيش....كلو بالحب خخخخخخخ
- ليلى بدهشة و ارتباك: ههههه, فراسك تتخلعيني (تعرفي انك تخوفيني)
- ايمان: ههههه وجدي راسك تاخذي دروس فالتعامل الذكي مع الجنس الخشن
- ليلى: مشيتي فيها صابونة يا وليدي يا امين
- ايمان: هههههه... اجي نعيطوا لعزيزة
- ليلى: لا, ماشي دابا عيطت ليها, كانت عاد غادية تدخل عندهم
- ايمان, هههه.. كون را كانت تتغني "ا الخلعة طلقي مني " خخخخخخخ
- ليلى: هههههههه, اه كانت ميتة بالخلعة, ماشي بحالك داخلة تتضاربي ههههه
- ايمان بغيظ: بصحتي, انا وحش
- ليلى: ههههههه
- مريم اللي دخلات عندهم: مشاو ..ويلي ويلي..طحتي واقفة ا العفريتة..اش من طول و اش من عرض ة اش من كلاس..
- ايمان: احم احم, على مالك سهلتيني, هاذي ايمان و اجرك على الله
- ليلى: بدات تتغني بخبث ''مباركة على مولاها سيد الرجال داها..مباركة على مولاتو لالاة البنات داتو'''
- مريم: هههههههه
- ايمان بغيظ باش تغير الموضوع: ما كنتيش غادية عند عزيزة?
- ليلى بتصنع للصدمة و الجرح : يااااكي تتجري عليا?!!! ( بتقلعيني من بيتكم)
- ايمان تسايرها: ههههه فهمتيها
- ليلى: ههههههه انا غادة.. يالاه بسلامة
- ايمان: ..اوكي.. ملي تكونوا بوحدكم عيطوا ليا
- ليلى: اوكي..تشاو


عند عزيزة ومع دخلة ليلى سمعات اصوات المباركة و الزغاريت و ابتسمات...نهار كبير هاذا اللي جوج من صحاباتهم غيبداو حياة مستقرة اسريا..
- مت توفيق: مبروك عليك ا بنتي
- عزيزة و هي ميتة خجل: الله يبارك فيك ا خالتي و ناضت و خرجات
- ليلى: مبروك عليك ا الزين
- عزيزة و هي جاراها لبيتها: الله يبارك فيك ...اووف كنت غنموت
- ليلى: هههه باينة من وجهك .. مخطوف منو اللون هههههه
- عزيزة: وااو على ضغط تكوني فذااك الموقف
- ليلى: توفيق ما بانش ليا كان مضغوط..بالعكس كان باين ليا طاير فالعلالي ههههه
- عزيزة بخجل: هههههه
- ليلى: ههههههه ويتي ويتي.. تنموت على اللي تزنجوا..وحضناتها و هي تتبارك ليها و تتدعي ليها ربي يكمل عليها بالخير
- عزيزة بلهفة و رغبة منها تغير الموضوع: اش دارت ايمان?
عاودات ليها ليلى بالتفصيل الممل اللي طرا
- عزيزة: حشومة عليها
- ليلى: كون شفتيه.. ما كرهش يقجها (يخنقها)
- عزيزة: راسها قاسح (صلب أي عنيدة)..و لكن فالحقيقة معذورة..دوزها عليها و على اعصابها (مررها و مرر اعصابها باوقات صعبة)
- ليلى: واخا... ولكن ماشي بايدو و اكبر دليل هو هاذا, اول ما مكناتو ظروفو يتقدم ليها, دارها
- عزيزة: المشاعر ما كتعرفش هاذ الشي...ما علينا المهم انه الحمد لله بعقلو و ما ممخليهاش تضيعهم بسبب موقف ما تفهماتوش
- قولي ما تقبلاتوش اما التفهم, هي فاهمة انه كان عندو الحق...اللي مخوفني هو انها محلفة عليه..عالله يقدر يتحملها..حيث تتعرف تكون مسمومة (سامة و شرسة)..راك شفتيها اش دارت ليه بالكذوب و دابا هاذ الفلاش
- عزيزة: قالت ليك ما دارتهاش بلعاني, هي ما دارتهاش بلعاني...هي صريحة الا تعمداتها غتقولها..و على أي المهم يتزوجوا و من بعد ضروري غتصلح الامور tôt ou tard(عاجلا او اجلا)
- ليلى: ان شاء الله....ههههههه و الله حتى نهار كبير هاذا اللي تهنيت عليكم بجوج فدقة وحدة
- عزيزة: ياك ا الميمة (بتشديد حروف الميم) العزيزة...سخيتي بينا
- ليلى و هي لاعبة دور نسا زمان: هههههه... لا لا ا بنتي و لكن الزواج سترة.. و اللي مشات لدارها تجلس فيها و تصبر و تكون مرة و نص..راه ما تترجع لدار باها غ اللي ماشي بنت راجل و انتي باك سيد الرجال..كوني قادة بسميتو و حمري لينا الوجه..تهلاي فراجلك و فوالديه..و..
- عزيزة: صافي صافي..خلعتيني ما بقيتش كاع باغة نتزوج..ا ودي نتهلا غ فراسي بعدا و ن..
- ليلى: ههههههه ما تخافيش هاذ الشي تتديريه طبيعيا بلا ما تحسي..
- عزيزة: ايوا لهلا يحشمنا..اجي نعيطوا لايمان..تلقايها شبعات فينا سبان اللي مازال ما عيطنا ليها هههههه
- ليلى ااه ..هاذ الايامات خسرات (اخلاقها اصبحت زفت خخخ) خرج امين الجانب المظلم من شخصيتها خخخخخخ
- عزيزة و هي تتعيط ليها: ههههههه الله يعاونوا مسكين عليها... ما عليه غيصبر راسوا بذاك المثل.. اا نسيتوا
- ليلى: اللي بغا العسل يصبر على قريص النحل
- عزيزة: ههههه هاذاك..الو امونة...
و دوزوا وقت و هوما تيهضروا فالتلفون بثلاثة بالسبيكر و من بعد عيطوا لصحاباتهم اللي فرحوا ليهم بزااف ...


فالليل فبيتو....
امين : و الله حتى نندمها..انا تحقرني (القاف تنطق جيم مصرية) بحال هاكذاك..و الله لا بقات فيها..غ بلاتي حتى تكوني عندي ma princesse و الله لا بقات فيك
كيولي كي البحر الهايج ملي تيتفكر الفلاش اللي دارت ليه..متاكد مليون فالمية انها دارتها بلعاني..و زاد عليه قلق الانتظار و الغضب من فكرة انها و طارق غيتلاقاو الاثنين فالخدمة..ولا كي شي شعلة متحركة..ما طايق كلمة من حتى حد
الاحد بالليل و هي تتفرج ففيلم جاها ميساج
لماذا أحبك
إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف اعتراها الدوار
لماذا أحبك
إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت
وليست تقدم أي اعتذار
لماذا أحبك ..لا تسأليني
فليس لدي خيار ..وليس لديك الخيار ..
وجعها الميساج..من غير ما تعرف السبب وجعها و حسات بيه من شخص حزين و مجروح
زعما يقدر يكون هو ?
نفات الفكرة لانها حاولات تتصل مليون مرة باش تعرف المرسل و ما تيجاوبش الرقم..لو كان هو كان يجاوب وهو تيقلب على ادنى فرصة باش يهضر معاها
فكرات فنفسها سعدات اللي من حظها واحد قلبو ابيض بحال هاذا و تسائلات شنو ممكن يكون طرا اللي خلاه يسيفط ليها هاذ الميساج..بينها و بين راسها اقتنعات انه مجرد شخص غالط فالنمرة ...


الاثنين استغربات ايمان انها ما شافتش طارق و فالعشية و هي خارجة من الخدمة مع البنات عرفات من صديقة ليهم خدامة معاه انه فمهمة بيع ارض و فيلا ليومين او ثلاثة فمراكش..
فاخر نهار الثلاثاء تلاقات لاكليك كلها عند ليلى ورا 6 و نص و بداو البنات الحديث على تجهيزات عرس عزيزة اللي تحدد لبعد شهرين أي فغشت ....
- دنيا: خصك تنظمي امورك مزيان; ما عندكش وقت بزاف
- عزيزة: عارفة, راني بديت نصاوب بروجرام بالورقة و ستيلو باش ما نتلفش (نتلخبط)
- ليلى: ما تخافيش ..كلنا معاك..وكلشي غيدوز على احسن ما يرام
- دنيا: اه عندنا (التجربة) دوزناها مع ليلى
- حنان: اه صرعناه ذاك العرس
- ليلى: اه تبارك الله عليكم..ما ننساش اللي درتو معايا
- حنان: الله يا ودي عادي..
كانت ايمان هازة ياسمين اللي تتلعب ليها فالحلقات اللي فوذنيها و ساكتة تتفكر فاش من وقت حاط امين فبالو العرس.....
- دنيا: سعداتو اللي شاغل بالك
- انتبهات ايمان و ضحكات بخجل: ههههه لا لا ..غير تفكرت عرس ليلى
- ليلى بمكر: عرسي و لا الناس اللي كانوا فعرسي?
- عزيزة: اجي بعدا.. ما قالش امين امتى بغا العرس?
- ايمان بالزربة: حتى نوافقوا بعدا و ذيك الساعة يهضر
- حنان و مالكي معصبة?...شافت فيها ايمان بنص عين
- دنيا: شوفي عزيزة عاودات لينا.. نساي الماضي..كلنا عارفين انكي كتبغيه واخا ما كنا نقولوا والو..و ها هو جا حتى لعندك..تصرفي بحكمة و بالرزانة كيف عادتك و ما تخربيهاش على راسك
- ايمان: ان شاء الله
و رجعاتهم لموضوع التجهيزات باش تغير الموضوع اللي كيوترها
الخميس كان امين صافي ما قادرش ما زال يتحمل..بصاح هدا شوية ملي شاف ايمان ديما مع صحاباتها بلا اثر ظاهر لطارق و لكن بقى متخوف من شي رفض من جهة والديها ليه...على اخر النهار..مشى صدع مو حتى خلاها تنوض تتصل بمت ايمان
الخميس كان امين صافي ما قادرش ما زال يتحمل..بصاح هدا شوية ملي شاف ايمان ديما مع صحاباتها بلا اثر ظاهر لطارق و لكن بقى متخوف من شي رفض من جهة والديها ليه...على اخر النهار..مشى صدع مو حتى خلاها تنوض تتصل بمت ايمان


- مت ايمان: اش غنقول ليك ا ختي?.. مازال ما جاوبني باها..كيف يدخل نسولو و نرد عليك الاخبار
- مت امين: واخا ا لالا..و سمحي ليا اللي صدعتكم..راه ولدي لصقني
- مت ايمان: هههه وا يكون خير ان شاء الله..الله ييسر الامور
- مت امين: امييين..


ناض امين من حدا امو و الدنيا مظلمة فعينيه..تصور لو يرفضوه شنو غيكون موقفو..ما قدرش يستحمل و مشا لعند باه و لصقو يعيط للسي احمد و مو تتشوف فيه و تتضحك عليه..
عيط باه للسي احمد و ظل معلق روحو, ماشي فقط عينيه عليه... و اول ما فهم انه وافق..ناض بلا حتى كلمة و خرج و خلاهم متعجبين...رجع بعد 5 دقايق باس ليهم راسهم و باركوا ليه و رجع دخل لبيتو..


الخمسة الدقايق اللي خلاهم فيها طلع فيها للسطح باش ياخذ راحتو و غوت فيها باعلى صوتو و هو تينقز و تيقول ...yeeessssss ma princesse... yes


فبيتو ما قدرش يجلس كان غادي جاي فيها و هو طاير بالفرحة......


بغرابة و مع انه ما كانش متقصدها; كانت فكرة انه مشا كلمتو عليها عاجباه و محسساه بطعم الانتصار
خذا تلفونو بتعجرف....


- ايمان بصوتها الناعم: الو
- امين و هو تربك من نبرتها: السلام عليكم
- ايمان: و عليكم السلام و رحمة الله...شكون معايا?
- امين و هو مسترد غرورو: راجلك من هنا شهر, مبروك عليك
شهقات ايمان بصوت مسموع و بلا ما تحس قطعات عليه...


امين و هو مغتاظ و فنفس الوقت فرحان من تفاجئها, يعني عرفات منو, ما زال ما عرفات من باهاا انهم وافقوا
عاود عيط ليها و تعصب و هو شايفها ما تتجاوبش


ايمان كانت كلها تترجف...هي كانت عارفة ان باها غيوافق..فهماتها من امها اللي باينة مرتاحة ليهم و كانت عارفة ان ملي غيسول عليهم ما غيسمع غ كل خيرة حيث هو اصلا باين من عائلة محترمة.
و مع ذلك تصدمات..اللي صدمها اكثر انه اتصل بيها يبارك ليها.. و بقهر فكرات انه اتصل باش يقهرها; زعما هاني خذيتك و بخاطرك من الفوق..بغات تفرقع (تنطق القاف جيم مصرية)
تساءلات منين جاتوا نمرتها و خمنات انه خذاها من عند امو اللي خذاتها من امها حيث امها تتستعمل نمرتها لانها ما تتعرفش للبورطابل و متتبغيش تهزو .(ما عندهاش مع التكنولوجيا خخخخخ)


عاود عيط ليها و شافت فالبورطابل لثواني و قررات تجاوبو..
- ايمان ببرود : الو
- امين بالغواث (صراخ): علاش قطعتي عليا و علاش ما تتجاوبيش?
- ايمان ببرود وجفاء: شبغيتي?
- امين بتهديد: يا ويلك اذا ما زال قطعتي عليا
- ايمان: دابا شبغيتي?
- امين باستهزاء: نبارك ليك ma princesse
- ايمان بتوتر: الله يبارك فيك..شي حاجة اخرى?
- امين: اه نشوفك ما زال واقفة مع ....(و باستهزاء) خطيبك المزعوم, نقطع ليك الرجلين
- ايمان: انا حرة و نوقف مع اللي بغيت
- امين و كلمتها" اللي بغيت" مخرجة ليه العقل: وا جربي و تشوفي اش غيطرا غديري ليا خاطري و عطيني الفرصة نوريك اش غندير فيكم بجوج ..و راك جربتيني و عرفتيني قد كلمتي
- ايمان: شوف نقولها ليك من دابا شغل سي السيد راه ما يمشيش معايا..هضر معايا مقاد و لا حنا مازال مادايرين فالطاجين ما يتحرق
امين بصوت اسر و هو فرحان من انها تتدي و تجيب معاه فالهضرة:
- لا درنا فيه ما يتحرق و من زمان طاب و شبع حريق
ذابت ايمان من صوتو و قلبها كيضرب من معنى كلماتو و بارتباك قالت ليه:

يتبع ,,,,,,

👇👇👇
تعليقات