رواية نهاية حب -5
بوعلي : والله وايد مرييض .. فيه فشل كلوي وحالته خطره الله يساعده
مريم انصدمت من الخبر .. ونزلت الدموع من عينها
مريم : لاااا عمي مابيه يصيده شئ .. ودوني ابي اشوفه ودوني الله يخليكم
بوعلي ومنار مستغربين من ردة فعلها بعد اللي سواه عمها
بوعلي : لاتبجين حبيبتي يالله قومي لبسي باوديج
مريم : بس باييب عبايتي
بوعلي : يالله انطرج
* ركبت مريم السيارة واهي تصيييح وتفكر في عمها .. نست كل اللي صار وبصوت خافت كانت تقول " الله يرعاك عمي مابي يصيدك شئ انت اخو ابووي .. ابوي كان يحبك .. انت تشبه ابووي مابي يصيدك شئ انته عمي اسمي من اسمك انه قطعه منك .. مابي بنات عمي يصيرلهم مثل اللي صار لي
بوعلي كان يسمعها وقلبه يتقطع عليها خايف انها تفقد عمها وتصيدها صدمه .. مع انه ماشافت شئ زين من عمها بس قلب مريم كان ابيض وكانت حنونه وماتشيل على احد
وصلت المستشفى وشافت العايلة كلها متيمعه سلمت عليهم مريم وقعدت تواسي بنات عمها .. واهمه ينطرون قرار الدكتور مريم كانت تقرا قرآن وتدعي الله يقومه بالسلامه
* رد بوعلي البيت كانت منار قاعده ويا ام علي ودانه كانت راقده
بو علي : السلام عليكم
ام علي : وعليكم السلام ... بشر شلونه شد ؟؟
بوعلي : والله ماشي خبر .. ينطرون قرار الدكتور
منار : اخوي .. وينها مريم ؟؟ ماشوفها وياك ؟
بوعلي : والله حاولت ايبها وياي بس ماطاعت .. قالت بتقعد
منار : ماعليه اذا انت تعبان اخوي روح ارتاح انه قاعده اذا اتصلت باروح ايبها ويا الدريول وباخذ علي ويانه
ام علي : ايه صج تراني اتصلت في ام سلمان وخبرتها اتأجل الخطوبه
بوعلي : اي زين سويتي .. يالله انه باروح ارتاح شوي
ام علي : الله وياك .. شل دانه وياك وحليلها راقده اهني
بوعلي شال بنته وباسها اول ماركب الدري تذكر شئ
بوعلي : اقول وينها روان ؟؟؟؟ للحين ماردت ؟
ام علي : لا والله مادري وينهي تلفونها مغلق اتصلت على تلفون فطوم ماشالته
بوعلي : لاحول متى بتعقل هالبنيه .. وتخفف من هالطلعات الحين الوقت متأخر شوفيها وين
ام علي : خلاص لاتحاتي انه باشوفها
سالم : فديتج والله حبيبتي ... تعالي قربي مني
روان : هههههههههههه اقرب اكثر من جذي ؟؟؟؟
سالم : ايه ماستحمل تكونين يمي بس قاعده بعيد عني
روان : سالم تأخر الوقت خلنا نرجع الشقه اكيد فطوم تنطرني الحين
سالم : ايه يوسف اتصل فيني قال لي تأخرو لانه يبي يقعد ويا فطوم
روان : انزين خلنا نروح نقعد في الشقه شوي وبعدها برد البيت
سالم : اوكي بس بشرط
روان : آمر
سالم : نقعد في غرفتي وبروحنا ابيج في سالفه شوي
روان : هههههههههههههه اوكي ولايهمك .. بس شنو السالفه ؟؟
سالم بخبث : لين وصلنا بتعرفين .. ترى بيون شباب ابيج تسلمين عليهم ..
روان : اوكي
سالم : وبعدين لاتلبسين الشيله جدامهم .. حرام تخشين هالجمال والشعر لازم اخليهم يشوفون حبيبتي شحلاتها
روان : لازم يعني ؟
سالم : ايه لازم يرضيج يقولون اني احب وحده قرعه ماتبي احد يشوف صلعتها ؟؟
روان بغضب : لا اكيد مابي .. مو بس باقط الشيله بافل شعري بعد هههههههه عشان محد يقول جذي
سالم : انتي جذي تمام .. مطيعه
** في المستشفى ..
الكل قاعد ينطر وتمر 3 ساعات واخييييرااا وصل الدكتور ونادى على خالد شد
خالد : ها دكتور بشر شلوونه اخووي ؟؟؟؟
الدكتور : والله يا اخوي الحالة صعبه الكليه ماتشتغل لازم نستبدلها ونزرع مكانها كليه ثانيه
خالد : لاحول الله ... انزين مافي حل ثاني ؟
الدكتور : لا والله يا خوي .. لازم احد يتبرع له بكليه
خالد سكت واحتار .. وبعد لحظه صمت قال
خالد : انه باتبرع يا دكتور هذي اخوي قطعه مني واجبي اسوي هالشئ
الدكتور : بارك الله فيك .. طيب تعال اسوي لك فحص اشوف اذا في تطابق ولا لا
* خالد كان مقتنع باللي يسويه اهو كان يحب اخوه ويعزه وايد ..
وبعد ماسوى خالد الفحوصات طلع من الغرفه وعينه على بنات اخوه .. حس براحة نفسيه وارتاح يوم حس بأنه قاعد يسوي شئ عشانهم
ام راشد : بشرني شنو قال الدكتور ؟؟؟؟؟؟
خالد : الكليه ماتشتغل ولازم احد يتبرع بكليه عشان يزرعونها له .. انه سويت الفحوصات والحين انطر نتيجة التطابق
استانس الكل وارتاح بس مريم كانت ساكته مانطقت بكلمه .. بس حمدت الله انه في علاج
وتمر الدقايق ويطلع الدكتور وعلامات الحزن على ملامحه
خالد : ها دكتور شلوون ؟؟؟
الدكتور : للأسف مافي تطابق
خالد حس بالحزن واليأس : لااا .. شنسوي الحين
الدكتور لازم احد يتبرع بالكليه وبأسرع وقت عشان نقدر ننقذه
الكل سكت محد رد .. حتى طلال وراشد عيال شد مانطقو اخوانه ماتكلموو خواته كل وحده فيهم تفكر في عيالها وزوجها والتأثير اذا تبرعو بكليه
فجأه
خلوا أعصابكم تنحرق... عشان أشوف الردووووووووود<< شريرة
عااااااااااااااااد لاتحرموني من ردودكم........................
وهذااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هو استمتعوا فيه..................
لكل سكت محد رد .. حتى طلال وراشد عيال شد مانطقو اخوانه ماتكلموو خواته كل وحده فيهم تفكر في عيالها وزوجها والتأثير اذا تبرعو بكليه
فجأه
وقفت مريم ....
مريم : دكتور انه باتبرع
الكل شهق من المفاجأه محد توقع هالشئ من مريم بس مريم كانت واقفه بشمووخ واصرار على موقفها
خالد : لا يا مريم مستحيل اخليج تتبرعين
مريم : ليش يا عمي ؟؟؟؟ الحين عمي مريض وحالته خطره واذا انه بنت اخوه ماتبرعت له من بيتبرع ؟؟ هذي عمي اخوي ابوي
الكل حس بالخجل من كلام مريم .. خصوصا طلال وراشد نزلو راسهم واستحو من جرأه هالبنت وطيبه قلبها وشجاعتها
خالد ماوافق بس الدكتور سوا فحوصات وكانت النتيجه متطابقه .. مريم كانت مصره انها تتبرع بعد ماتشاور سلمان وخالها
**
مريم كانت مصرة وواثقه من قراراها وفشلت كل المحاولات في انها تغير رايها .. واستسلم خالد وراح يتصل في خالها عشان ايي يمكن يقدر يقنعها .. والدكتور كان يلح عليهم عشان يسرعون لانه الوقت يداهم ومو في صالح عمهم ..مريم كانت بينها وبين نفسها محتارة وخايفه ماتدري شنوراح يكون موقف سلمان وشنو تاثير هالشئ على حياتهم دشت المصلى وصلت ركعتين وقعدت تقرا قرآن بخشوع ويصوت ترتجف له الابدان من خشوعه وجماله.. ونزلت من عينها دمعه ساخنه ماتدري شنو سببها .. سلمان ؟ او ظلم الزمن ؟ او قسوة الظروف اهي ماكانت تدري .. طلعت من المصلى وقعدت في غرفة الانتظار واهي تجهز كلام عشان تكلم سلمان وبعد صراع طويل بينها وبين نفسها تشجعت واتصلت في سلمان
مريم : الوو
سلمان : هلا وغلا شلونج ؟؟؟؟؟
مريم ببرود : يسرك الحال .. انت شلونك ؟
سلمان وقلبه منقبض حاس انه في شئ : تمام ربي يسلمج
وبعد لحظه صمت تنهدت مريم وكان يبين انها تصيح
سلمان : شفيييج مريم ؟؟؟ والله عورتي قلبي ؟؟ ماعاش من يزعلج الله يخليج شفيج ؟
مريم : ماقدر يا سلمان غصبا علي
سلمان : شنو اللي غصبا عليج ؟؟
مريم قالت كل شئ مره وحده : عمي يا سلمان تعبان وكليته ماتشتغل ولازم احد يتبرع له عمي خالد ماطلعت نتيجتة متطابقه انه سويت فحص وتطابقت النتيجه
سلمان : شنو يعني ؟؟؟
مريم : ودي اتبرع له يا سلمان مهما يكون هذي عمي ومحتاج لي لاحد وياه في هالوقت ماقدر مايهون علي عمي
سلمان عصب واول مره يصارخ على مريم : لااااااااااااااااا والف لااا لاتفكرين انج تسوين هالشئ ترى والله ازعل منج وبحط في قلبي عليج وبيتغير اللي بينه
مريم واهي تصيح : بس يا سلمان مافي حل ثاني ارجوك افهمني
سلمان عصب ازيد : لاا انه مو موافق وشيلي هالفكره من راسج
مريم انصدمت من الطريقه اللي يكلمها فيها سلمان وسكتت من الصدمه
سكت سلمان بعد ماحس بلذنب انه صارخ عليها وكلمها بهالطريقه ..
سلمان بصوته الحنون : مريم ؟؟
مريم : ................
سلمان : مريم ردي علي
مريم بصوت مبحوح : نعم
سلمان : حبيبتي لاتزعلين مني لاني عصبت عليج بس والله من خوفي هذي الشئ مو سهل مابي يصيدج شئ وحرام عليج انتي بعدج صغيره خلي عياله يتبرعون له
مريم : انه مازعلت يا سلمان مازعل منك بس محد بيتبرع له انه اعرفهم عيال عمي قلبهم قاسي .. وانا ماقدر اخلي عمي يمووت جدامي حاول تفهمني
ومرت اكثر من ساعتين ومريم تحاول تقنع سلمان انها تتبرع .. سلمان شاف مافي فايده يعرف انه مريم عنييده واللي في بالها تسويه وافق ودموعه تتسابق على خده وقلبه يتقطع عليها مو قادر يتخيل انها بتسوي هالشئ ومريم حالتها ماكانت احسن كانت تصيح لانها تشوف سلمان بهالحالة سلمان سد الخط من عندها وطلع من البيت واهو متضايق و دموعه على خده راح ولا احد يدري وين راح محد تجرأ يسئل
** طبعا بوعلي ماقدر على مريم كانت مصره بشكل غرييييب وتحاول انها تقنع خالها بأي طريقه حتى دموع خالتها ماخلتها تتنازل عن هالشئ واخييييرااا اذن لها خالها واهو بيموت من الحسره
مريم رسمت ابتسامة الانتصار على شفايفها وبسرعه دخلت على الدكتور ..
مريم : انه جاهزه يادكتور
الدكتور : بارك الله فيج .. انتي متأكده يا بنتي ؟
مريم : ايه متأكده
الدكتور : خلاص انتي الليله راح تمين عندنا ونسوي فحوصات وانشالله باجر بتكون العمليه
وقعدت مريم ويا الدكتور عشان يشرح لها شنو راح يصير .. طمنها الدكتور ان الانسان يقدر يعيش بكليه وحده عيشه طبيعيه من دون مايأثر هالشئ وانه العمليه انشالله ناجحه مريم تطمنت وبقت في المستشفى بس ما غفى لها جفن .. كانت تفكر في سلمان وقالت لازم اخبره اني راح اسوي العمليه باجر ماقدر اخليه جذي
**
روان كانت في عالم ثاني ..كانت في شقه سالم قاعده وياه في غرفته
سالم : محلاج والله
روان : استحي هههههههه
سالم : طيب اكا الربع وصلو تعالي سلمي عليهم لين ناديتج وابيج تتعدلين
روان : ولايهمك
** روان مثل ماقلنا بسن مريم .. بس تختلف عنها روان تحب الطلعات وعندها سوالف وشباب تكلمهم وتطلع وياهم وعندها ربع يشجعونها على هالشئ اكبر دليل صديقتها فطوم المشهورة عند الشباب .. طبعا اهل روان ماعطينها ثقه عمياء ومايتخيلون هالشئ من بنتهم وفي الاجزاء اليايه راح تتضح لنا شخصية روان اللي راح يكون لها دور في انها تقلب الموازين
**مريم كانت تحاول ترقد بس ماقدرت وكانت تحاول تتصل في سلمان بس ماطاوعها قلبها فكتبت له مسج ( آسفه على كل شئ يا سلمان بس والله هذا الشئ واجبي ولازم اسويه .. انشالله باجر بتكون العمليه )
*ارسال
** جاري ارسال الرساله
** تم ارسال الرساله
بس ماوصلها رد !!!!!!!!!
خافت مريم واتصلت على التلفون شافته مغلق حست انها بتمووت من الخوف مرت اكثر من 3 ساعات ومريم في حالة هستيريه تصيييييح واهي مو عارفه شتسوي
واخيراااااااا اتصل سلمان
مريم : الووووووو ؟؟
سلمان : ......................
مريم : سلمااان ؟
سلمان مارد عليها بس قعد يصيييح صياح يقطع القلب مريم اول مره تشوف سلمان يصيح ماقدرت تتحمل لانه موراضي يسكت موراضي يسمعها يصيح بصوت عالي ويتنهد واهي خلاااص ماقامت تحس بأي شئ ومرت اكثر من نص ساعه وسلمان يبكي بصمت ومريم نفس الشئ محد يكلم الثاني
مريم ماتحملت وتكلمت : سلمااان
سلمان: نعم
مريم : عشان خاطري لاتسوي جي والله انه مابيصير فيني شئ الله يسهل انشالله .. الدكتور طمني انه هالشئ ماراح يأثر علي والله
سلمان : اه يامريم ليش تسوين جذي ؟ والله ماقدر اتخيل انج في غرفة العمليات والاجهزه عليج وانتي بخطر لا مريم ماقدر خليني انه بتبرع له بس انتي لاتتبرعين
مريم : فديتك والله سلمان اذكر ربك وادعي الله يسهل وانشالله مايصير شئ اللي الله كاتبه بيصير
سلمان : ونعم بالله
سلمان حاول يمسك روحه وتكلم عادي وياها بس كان يحترق من داخل وسد الخط عشان ترتاح مريم وتم سهران يصلي صلاة الليل ويدعي ربه انه يقومها بالسلامه
**
مريم من التعب رقدت والساعه 8 قعدت على صوت طرقات على الباب .. كانت الممرضه تخبرها عشان تجهز روحها للعمليه وعطتها ثياب العملية وخلتها .. وبعد لحظات شافت خالتها منار ومرت خالها وخالها يايين ووياهم روان سلمو عليها وقعدو يسولفون وبعد شوي وصلت عايلة مريم كلها والكل يسلم عليها و قعدو في غرفة الانتظار عشان تخلص العمليه ويعرفون النتيجه
طبعا سلمان ماكان يقدر يحضر فوصى نوره انها تروح بس نورة استحت تروح بروحها فتصلت في شريفه اللي تفاجأت لانها ماكانت تدري بشئ وعورها قلبها على مريم وكانت تدعي ربها انها للحين مادشت غرفة العمليات بس مالحقت عليها
الساعه 9 مريم دخلوها الغرفه كانت هادئه والدموع على خدها كل ماتتذكر اللي صار فيها .. تذكرت اهلها وانها وحيده وحست بالغربه والخوف بس شوي شوي حست روحها تدوخ وبعد فترة قصيره كانت مريم تحت تأثير البنج
يمر الوقت والكل فالانتظار .. وسلمان كل شوي يتصل في نورة عشان يتطمن بس ماشي خبر .. واخييييرااااا طلع الدكتووور
خالد لف صوب الدكتوور
خالد : بشر يا دكتوووور ؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور : والله يا خوي شد حالته مستقره والحمدالله بس مريم خسرت دم وايد ونقلنا لها دم واهي الحين تحت الملاحظه
خالد انصدم وحس روحه بيمووووت وندم ليش انه ماوقفها عن العمليه بس مافي فايده الحين ومحد سمع بهالخبر الا شريفه اللي كانت قريبه من خالد ماقدرت تتحمل حست روحها بتطيح لانها ماتحملت الخبر انه مريم تحت الملاحظه مو كفايه اللي صادها
انتبه لها خالد ويودها ونادى نورة وروان عشان يشيلونها الدكتور دخلها غرفه وعطاها مهدئ عشان ترتاح
نورة ماخبرت سلمان لانها تدري انه هالشئ طبيعي يصير وكان متوقع .. ماشالله نورة راح تصير دكتورة بعد كم سنه وكانت اهي متابعه الدكتور وتوضح كلامه لأهل مريم وبقت عند شريفه
وطلب الدكتور من الكل الانصراف لانه مريم راح تبقى 24 ساعه تحت المراقبه و يومين بعد ماتصحى راح الكل الا شريفه اللي كانت تعبانه وماطاعت تمشي و بقت عند مريم رغم حالتها وخالد ماقدر يروح فقرر يبات عند اخوه
في المستشفى مر الوقت بسرعه و شريفه كانت راقده من التعب وخالد نفس الشئ لانه صار له يومين مارقد .. ولما صحى شاف الدنيا ليل قام وراح صوب المصلى عشان يصلي وبعد ماخلص صلاته راح صوب غرفة مريم عشان يتطمن عليها .. طق الباب فصحت شريفه وبسرعه لفت روحها بشيله وبطلت الباب تفاجأ خالد يوم شاف شريفه لانه نسى انها اهني سلم عليها وشاف مريم للحين راقده بهدوء والابتسامه البريئه مرسومه على ويها باسها وقبل لايطلع طالع شريفه وقال لها
خالد : عساج على القوه ماقصرتي والله
شريفه: يقويك ماسويت شئ والله
خالد: انزين انه موجود اهني اذا احتجتي اي شئ خبريني
شريفه : ماتقصر
خالد كان يطالع شريفه واهو مبتسم اول مره يلاحظ انها حلوه لهلدرجه لانه دايما كان يعتبرها شرووف الخبله المطيحه 24 ساعه بيت عمه .. اهو اخر مره شافها قبل لاتروح لندن يعني تقريبا من حوالي سنه ونص شريفه كانت من احلى بنات عايلتها والكل كان يتقدم لها بس اهي كانت رافضه الفكره الزواج ماكانت تبي تتخلى عن ذكرى المرحوم محمد كانت تحس انها تخونه اذا فكرت انها ترتبط
حست شريفه بنظرات خالد لها .. استحت ونزلت راسها واهي تبي تحصل تفسير للنظرات
وخالد كان سرحان في ملامحها الحلوه .. واخيرا حس انه وايد مصخها وشريفه اتسحت تفشل وطلع واهو راسم ابتسامه على ويها ! ويفكر ويقول بخاطره " اظن اني لقيتها " خالد كان يفكر انه يرتبط وطلب من ام راشد انها تدور له على وحده مزيونه وخلوقه لانه ام راشد اكبر حرمه في العايله .. خالد الحين عمره 19 وداش ال20 ماشالله عنده خير وساكن في البيت العود ومافي شئ يمنع انه يتزوج وقرر بينه وبين نفسه ان اول ماتصحى مريم وتقوم بالسلامه وتتعدل الاوضاع راح يخطب شريفه لانه ماراح يحصل وحده احسن منها
خالد كان غارق في افكاره وسمع صوت طرقات خفيفه على الباب .. بطل الباب وشاف شريفه واقفه استغرب
شريفه : سوري خالد على الازعاج
خالد: لالالا آمري ! مريم فيها شئ ؟؟
شريفه : لالا مافيها شئ
خالد ابتسم : انزين آمري تدللي
شريفه: تسلم
سكتت شريفه كانت منحرجه لانها كانت يوعااانه وايد واكل الكفتريا ماكان عايبها على قولتها طعمه " مرض " لانه اكل مستشفى
خالد : شفيج سكتي ؟
شريفه واهي منحرجه اكثر : بصراحه ... والصراحه راحه انه يوعاااانه ومو عاجبني اكل المستشفى
خالد شوي وبينفجر من الضحك بس يود روحه عشان ماتنحرج شريفه ازيد
خالد واهو يبتسم : ايييه ولايهمج انه بعد ميت يوع وموعاجبني اكلهم ...الحين اروح اييب لج اللي تبينه بس ماقلتي لي من وين تحبين ؟؟
شريفه واهي متفشله حدها : اي مكان عادي
خالد : اوكيييه دقايق والاكل عندج
** طلع خالد بسرعه من المستشفى وراح هارديز طلب اكل وراح يشتري حلاوا وهالسوالف وفي هالوقت رن تلفون شريفه وشافت سلمان متصل
سلمان : الوو مرحبا اختي
شريفه : هلا والله شلونك اخوي ؟
سلمان : تمام الله يسلمج عساج بخير
شريفه : الحمدالله
سلمان : السموحه لاني اتصلت بس حبيت اتطمن على مريم
شريفه واهي تطالع مريم : لا ماشالله عليها مافيها شئ بس الدكتور خلاها ترتاح شوي
سلمان : انزين الحمدالله ريحتيني والله اني خايف
شريفه كانت تدري انه سلمان مايدري ان مريم تعبت اثناء العمليه عشان جذي ماذكرت الموضوع
شريفه : لا انشالله مافي شئ ادعي لها
سلمان : اييه انشالله .. عيل اخليج انا واذا صار اي شئ خبريني
شريفه : انشالله اخوي ربي يحفظك
سلمان : مع السلامه
** شريفه سدت الخط وراح تصلي بعد ماخلصت الصلاة ردت الغرفه وقعدت تقرا قصه .. وصل خالد وطق الباب ..
طققق طقققق
شريفه عدلت شيلتها وفتحت الباب وشافت خالد شايل اكياس وايد شكله كان يضحك شريفه ضحكت
شريفه : هههههه شمسوي
خالد : الصراحه احترت شنو اخذ لج فخذيت لج3 وجبات انتي اختاري
شريفه متفاجاه :3 وجباات !!!!!! هههههههههه شنو اسوي فيهم
خالد : مشكلتج لازم تاكلينهم
شريفه : هههههههههه لا والله
خالد : اييه وفوقهم حلاوا بعد
شريفه : بعد ! لاا اقوول سوينا ريجيم
خالد : اوووف والله ذبحه الريجيم ماعندكم سالفه يالبنات
شريفه : يعني عاجبك انبط
خالد : اي عاجبني
شريفه حست بالاحراج " امبييه شنو قلت انا والله اني خبله "
خالد حط الاكل وخذ اكله وطلع راح يشوف اخوه شافه واعي استانس خالد وباس اخوه على راسه
خالد : الحمدالله على السلامه شد
شد ابتسم : الله يسلمك يا خالد .. وينهم ؟؟
خالد : من ؟؟
شد : عيالي وخواتي واخواني ؟؟
خالد ابتسم : ان شاء الله راح ايوون باجر الصبح بس انته ارتاح
شد بصوت تعبان : خالد
خالد : لبيه
شد : مادري شاقول لك
خالد: خير ياخوي
شد : انا سئلت الدكتور عت الكليه اللي تبرعوها لي وقال لي انها مريم بنت اخوي
خالد : اييه
شد واهو منصدم : لاااا ياالله شسويت انا
شد ماصدق انه مريم تبرعت له من بعد اللي سواه فيها وظلمها حس روحه بيمووت من الفشيله
شد : شلون بجابلها وشلون بحط ويهي بويها ؟ وشلون رضيتو انها تتبرع ؟ والله اخوي بومحمد ماراح يسامحني
خالد : لاتقول جذي ياشد .. بومحمد الله يرحمه كان طيب ومسامح مثل مريم بنته
شد : انته فاهم يعني شنو اني عايش بكلية هالبنت ؟ انته فاهم ان قطعه منها فيني الحين ؟ الله يسامحني على اللي سويته فيها
** خالد ارتاح من كلام اخوه حس انه فعلا نادم ومتحسف
شد : وشلونها مريم الحين ؟
خالد : تحت المراقبه لانها خسرت وايد دم
**شد نزل راسه ومانطق بكلمه
** مر الوقت ومريم بدت تصحى شوي شوي والدكتور كان عندها يفحصها كانت مريم بعدها تعبانه وتحس تبي تنام .. طبعا من تأثير البنج وكانت تحس بعوار في جسمها
الدكتور طلع يبشر خالد وشريفه انه العمليه ناجحه الحمدالله وحالة مريم مستقره بس لازم تبقى يومين وبعدها ممكن انها تترخص
شريفه استانست واااايد وخالد قعد يحمدالله وراح يبشر العايله لانه الكل خايف على مريم
** سلمان كان يدور بسيارته محتار مايعرف وين رايح بعده ماكان يدري بالخبر الحلو .. ووجد نفسه بعد مده عدال البحر كان متضايج و مهموم سرح بأفكاره بس تروع يوم سمع حس ناس جريبين منه لف ويه شاف سيارة مليانه بنات وشباب ينزلون صوب البحر استغرب من هالشئ وتحسف على هالشباب الصايع اللي مايخاف ربه و البنات اللي قطو الحيا والمستحى وخانو ثقه الاهل .. شافهم يقتربون اكثر ومو مهتمين لوجود سلمان .. بس سلمان حس كأنه احد صب عليه ماي بارد تفاجأ من اللي شافه ! كذب عيوونه مو معقووله دقق النظر وكانت المفاجأة شاف روان ! وياهم واهي تضحك ويدها بيد شاب (سالم) سلمان ماعرف شنو يسوي
روان انتبهت انه في احد يطالعها وحست رووحها بتمووووت يوم شافت سلمان .. طبعا سلمان كان يشوف روان في الجامعه وكان يعرف انها تقرب لمريم .. مابوصف حالة روان تقدرون تتخيلون شلون كانت خايفه ومنحرجه وودها لو انها تمووت وبسرعه دشت السياره وتحركو بسرعه وسلمان بعده مصدوووم من اللي شافه
** سلمان وقف منصدم من اللي شافه ماعرف شنو يسوي حس روحه بيموت من الغيض مو عارف شلون يتصرف ومنو يخبر .. روان كانت خايفه ومو عارفه شنو راح يصير وقررت انها تنتقم من سلمان اذا تجرأ وفضحها والغريب انها ماحست بالندم ابد بالعكس روان قوية عين عقب كل اللي صار مافكرت ولا لحظه انها غلطانه .. طبعا سالم مو ريال وكان خايف على عمره وكان يفكر بطريقه يتخلص فيها من روان ..
** في المستشفى الاوضاع كانت هادية مريم بدت تصحى من تأثير البنج وحالتها تحسنت ( المخدر) والعائلة كلها كانت هناك ام راشد وبناتها ( مروة وفاطمه ) ام علي و منار وطبعا خالتها فاطمه وبناتها
** طبعا مثل ما انذكر سابقا فاطمة ( ام مبارك ) تصير خالة مريم متزوجه من واحد كويتي وعندها صفاء 20 ومنى 17 و مبارك 27 متزوج من وحده اسمها عالية بس للحين الله مارزقهم عيال
قعدو عند مريم شوي تطمنو عليها وكل واحد على بيته حتى شريفه بعد ماتطمنت على صديقتها راحت البيت
مرت الايام بسرعه ومريم ترخصت من المستشفى وردت البيت .. حالتها بدت تتحسن شوي شوي .. وصارت احسن من قبل طبعا موضوع خطوبتها كان متأجل بس ام سلمان كانت مستعيله تبي ولدها يعرس قبل نورة اللي ماباقي شئ على عرسها
** طبعا سلمان طول هالفتره كان يكلم مريم يوميا ولايشبعون من بعض وكل يوم يزداد حبهم وتمسكهم بعض .. سلمان ماقال لأحد عن سالفة روان لانه قرر انه يخبر مريم واهي بتعرف شلون تتصرف وروان كانت مرتاحه انه سلمان ماتكلم ولا قال شئ
وفي يوم الخميس ام علي سوت عزيمه في بيتهم بمناسبة طلعة مريم من المستشفى وعزمت قوم شد و طبعا خالد .. و اختها ام مبارك وبناتها وعالية مرت مبارك
البنات كلهم كانو قاعدات في الغرفه الثانيه يسولفون وشريفه كانت وياهم
فاطمه" بنت شد " : اقول مريم وين روان ماشفتها ؟
صفاء : والله مادري عنها هالقاطعه ماتتصل ولا شئ
مريم : والله مادري عنها صار لي مدة ماشفتها تطلع من الصبح وترد في الليل كله ويا فطوم صديقتها
** منى سكتت لانها تدري بسوالف بنت خالها كانت تسمع عنها في الجامعه وفي خاطرها كانت تقول " اكيد مابتشوفينها دام هذي سواياها وسوالفها "
شريفه : ماشالله عليج مناية وايد احلويتي احلى عليج يوم زدتي شوي مو قبل كنتي عووود
منى : هههههههههه ايي بالغصب زدت 15 كيلوو
صفاء : هاهاهاهي بعد عناء طويل كل يوم الصبح كانت تاكل فول
البنات ناقعات ضحك على سوالف صفاء
منى : اييه شاسوي النظام الغذائي كان فيه فول من الصبح هههههههههه
صفاء : اقول فطامي انتي اي صف الحين ؟
فاطمه: انشالله باروح اول ثانوي صار عمري 16 هههههههههههه
منى : ماشالله عليج كبرتي
فاطمه : احم احم
مريم : هههههههههه ايييه اليهال كبروووو
فاطمه : حلفي انتي بس .. عيل انتي ويهج ويه عرس ؟؟
مريم : هههههههه ليش شفيني ماشالله علي
فاطمه : وععععع مادري شنو شايفين فيج قوم سلمان
مريم : هههههههههه مابرد عليج
منى : فديت بنت خالتي والله قمر
مريم : شوفي هذي كلام مو انتي يالدفشه ماتعرفين تجاملين
فاطمه : لو سمحتي اخت مريم انا ملكة جمال العائله مو شرط بجمال شكل .. اهم شئ خفة دمي
شريفه : ههههههههههههههه حلفي انتي بس .. سكتي شوي والله انج حشرة
وقعدن البنات يسولفن ويضحكون ورن تلفون فاطمه
شافت عمها خالد متصل فيها
ترررن تررررن
فاطمه : الوووو
خالد : هلا والله فطامي شيخة البنات شحالج الغاليه ؟؟
فاطمه : الحمدالله بخير .. هاا شنو عندك صاف لي كلام حلو مو من عوايدك ؟!
خالد واهو زعلان : يعني مادلع بنت اخويه ؟
فاطمه : ههههههههههه عندك مروة الهبله دلعها انا مو ناقصني دلع
خالد : فديتها والله مروه ليش ماتصيرين شراتها ؤمؤدبه وذربه ؟!
فاطمه : شقصدك انا مو مؤدبه ؟
خالد : اووووف شلون اخلص منج .. بس خلاص عاد قولي لي من عندج
فاطمه : من يعني البنات كلهم شنو بغيت ؟؟
خالد : هههههههههه يعني ماشي احترام لعمج ؟؟؟؟ بس خلاص انا بامشي زعلان وباشوف من بيتفيج لج حق طلعاتج
فاطمه : امممممم لا لا خلاص ماقدر ازعل عمي فديتك والله
خالد : والله مصلحجيه .. انزين فطامي حبيبتي قومي شوي عن البنات بغيتج في سالفه
** فاطمه من سمعت ان في سالفه نقزت من مكانها وبسرررعه طلعت بره
فاطمه واهي تتنفس بسرعه : هاا شنو ؟.؟؟؟ قول لي ؟؟
خالد : بل ماصدقتي احد يقول لج باقول لج سالفه
فاطمه : اووووف يالله خلصنا
خالد : ههه اوكي .. بصراحه يا اخت فاطمه انا ابي مساعدتج ..
فاطمه : عيوني لك
خالد : تسلمين مابي عيونج ابي الغزاله
فاطمه : هاااااا طلع الكلام ... شنو شنو يالله تكلم
خالد : بصراحه يا فطامي انا من شفتها وقلبي متعلق فيها ومو قادر ارقد الليل افكر فيها
فاطمه : ياسلاااام ومن سعيدة الحظ اعرفها ؟؟
خالد : ايه تعرفينها .. " شريفه " صديقة مريم
فاطمه انصدمت : بييه من صجك ؟
خالد : اي ليش ؟
فاطمه : لا ولا شئ فرحانه والله عرفت تختار ماشالله عليها حلووووه
خالد : احم .. الحين يالدبه ابي مساعدتج .. ابيج تكلمينها عني وتشوفين رايها .. مابي اتقدم لها وترفض يهمني رايها قبل
فاطمه : انشالله عمي ولا يمهك انا باكلمها بس ابي هديه اوكيك
خالد : ايه ادري فيج ماتسوين شئ ببلاش .. المهم اذا صارت فرصة كلميها اليوم
فاطمه : بحاول .. يلا باي
**
سدت فطامي الخط وردت قعدت عند البنات وبعد مدة دشت روان عليهم
روان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وقامو البنات يسلمون عليها
* روان ماكانت تحب بنات عمتها منى وصفاء .. وشريفه عدوتها في الحياة عشان جذي قعدت بروحها ولا سولفت وياهم بس كانت تسمعهم ..
شريفه : لازم يا بنات نتزهب من الحين عشان عرس مريم بيكون في نهاية العطله
منى : اييه احنى بنسوي الفساتين في لبنان وانتو ؟
شريفه : والله مادري
فطامي : انا ومروة بنسوي عند السعفة
** وطبعا سوالف البنات ماتخلص
بعد ماتعشو كل واحد راح بيته ومريم راحت غرفتها عشان تتصل في سلمان
مريم : الووو
سلمان : هلا والله مرامي
مريم : شلونك عساك بخير ؟؟
سلمان : بخير دامج بخير يالغالية
مريم : دوم انشالله ..
سلمان : وحشتيني والله
مريم للحين كانت تحس بالخجل من سلمان وكانت تكتفي بالابتسام
سلمان : الغالية بغيتج في سالفه بس متردد
مريم : قول اللي في خاطرك
سلمان : الله يسلمج السالفه تتعلق بروان بنت خالج
مريم : شفيها رواان ؟
* وقال لها سلمان السالفه .. مريم انصدمت ماتقوقعت هالشئ من روان .. احتارت ماتدري شلون تقول لها بس ماعندها حل ثاني لازم تواجه روان وتحاول ان توقفها عند حدها
سدت الخط من عند سلمان و بدتت تزهب كلام عشان تقوله لروان
مريم كانت محتارة مو عارفه شلون تكلم روان .. وشلون تفاتحها لان مريم بطبعها خجوله وماتحب تواجه احد وتتجنب المشاكل بس الموقف هالمره كان اكبر منها .. لازم تحط حد لهدوئها و هروبها من المشاكل ولازم تواجه روان عشان مصلحتها فكرت انها تقول لخالتها منار بس بعدين فكرت ان يمكن تطيح من عينها واهي ماتبي هالشئ .. كانت تفكر انها يمكن تقدر تقنع روان وتخليها توب وتودر هالسوالف وطلعت من غرفتها عشان تروح تشوف روان
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك