بارت من

رواية واني احبك -4

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -4

الدخلة الثالثة دارتها دارتها العروسة باللبسة الذهبية مع السلهام ديالها و اكسسواراتها و كانت طبعا روووعة بالصلاة و السلام و الزغاريت و على انغام اغنية الزين اللي عطاك الله
الزين اللي عطاك الله
مثلو ما نلقاه
ديما في بالي نهار و ليالي
مثلك عيني ما رات
غير تجيني و نراك
اجي داويني راني نستناك
زينك هولني يا لالا و خلاني مهول
كيندير يا لالا و كيفاش نعمل
علاش هاد الباطل قولي لي علاش
من يوم راتك عيني و انا نستناك
ها هي جات يا الوليد
ها هي جات ليك اليوما
بزينها بالتبسيمة
ها هي جات ليك لباب الدار
عيون كبار كاس البلار
و الثالثة كانت بالتركوازي و جاتها تتهبل مع اكسسواراتها... و الرابعة بالفضية....


عند الطاولة اللي فيها مت ايمان...
- مت ليلى: فاطمة بغيتك فشي كلام
- مت ايمان: الله يسمعنا خير
- مت ليلى: ماشي دابا.. حتى لمن بعد
- مت ايمان: وا غير قولي بعدا شنو الموضوع
- مت ليلى: ايمان الله يخليها ليك.. سولوني عليها بزاف ديال العيالات
ضحكات مت ايمان و جاوباتها: هههه حتى لمن بعد و تعاودي ليا
مت ليلى و هي ماشية: ان شاء الله


كان بات ايمان اللي عند الرجال تيصوني عليها فالتلفون و خرجات باش تجاوبو حيت مستحيل تسمع شي حاجة فذاك الصخب اللي لداخل و اتفقات معاه تعاود تعيط ليه (تتصل بيه) ملي يبغيو يمشيو
و هي فطريقها باش تدخل سمعات صوت بارد و قاسي من وراها
- انتي كل شوية خارجة على برا بهاذ الحالة.. عاجبك زينك و لا كتقلبي على عريس?
التفتات بالزربة و هي كتكذب وذنيها و عقلها اللي تيقول ليها انه هو...
امين
و تصدمات
كان واقف قدامها مربع ايديه و فعينية نظرة استهزاء متهكمة جافة و باردة
ما عرفاتش منين جاتها القوة و الجراة تجاوبو بنفس النبرة و اكثر برودة
- و انت مالك شغلك? و على اي ....و سكتات قبل ما تكمل بعد ما نزلاتو و طلعاتو بنظرة كتقهر: ما بان ليا عرسان فمقامي هنا ...ما بان ليا غالدراري الصغار(الاولاد الصغار)
و دخلات و خلاتو متصنم و كيغلي من ردها القوي اللي ما توقعوش


رجع لعند الرجال و هو حالو اكرف ( الالف لا تنطق =الاسوا) من اول ملي شافها فقمة جمالها و هي تقريبا فحضن عمر
ذيك الساعة حس بنار حارة شاعلة فقلبو و بالغيرة جنونية كتنهش فيه , و لو ما كان معاه بات يوسف تيوصيه على طوموبيلتو يديها يسطاسيونيها (يركنها) ليه بطريقة مناسبة, كون دار شي فضيحة
مشى و رجع بالزربة و كل مرة يتحجج بشي حاجة باش يخرج للجردة و يمشي يطل على باب العيالات
جا عندو عبد الرحمان (خو يوسف و صاحب امين) امين الله يرحم والديك لما سير لجهة العيالات, غتخرج عندك الوالدة تعطيك المصورة ,جيبها ليا
- امين: هي الاولى (فورا)
و مشا و قلبو تيضرب بجنون و هو كيتمنى تتحقق امنيتو و يشوفها
خرجات لعندو مت يوسف و عطاتو المصورة ...و كان راجع خايب الرجا ملي سمع صوت الباب من بعيد و اتلفت ملهوف و شافها كتهضر فالتلفون..
جوارحو كلها تركزات عندها و انفاسو مخطوفة بيها
راقبها بعبنين فاضحة حب و عشق عمييق ليها .....و رجعات صورتها مع عمر لبالو و رجعات معاها مشاعر الغيرة اقوى من قبل و تقدم ناحيتها و الشرر فعينيه
اول ما سدات الباب وراها, اتكات عليه ايمان و هي حاسة بقلبها غيوقف من دقاتو المجنونة, تحركت من بلاصتها ملي شافت جوج بنات صغار تيشوفو قيها باستغراب و مشات جهة الحمام تتخبى فيه حتى تسترجع اتفاسها
و قبل ما توصل شداتها عزيزة من ذراعها
- عزيزة: من قبيلة (القاف تنطق جيم مصرية و هي من مدة) و انا تنقلب عليك (ادور عليك) خصنا نلبسو الحايك (اللباس الامازيغي) ليلى تقريبا واجدة (محضرة)
- ايمان: كاين هنا ..شفتو هنا
- عزيزة: شكون? شكون اللي هنا?
- ايمان: امين
- عزيزة: شنوووو?!!!!! اش جابوا لهنا?!!!
- ايمان: ما عرفت شفتوا فجردة و...
ملي شافت دموعها قريبة
- عزيزة: اجي معايا و داتها لغرفة ليلى, اللي اول ما شافتها ,عرفات باللي طرات شي حاجة
- ليلى: ايماان مالك?
- عزيزة: شافت امين هنا
البنات كلهم: شنوووووو?!!!!!!!!!!
- ليلى: اش جابوا لهنا?
و عاودات ليهم ايمان الموقف كلو
- ليلى و هي معصبة: مالو هاذاك مريض و لا مالو?
- دنيا: حرام عليك.. راه الغيرة هاديك و كون ما كانش تيبغيها ما يغي
- ليلى: و ملي تيبغيها لاش خلاها?
- عزيزة: بلا ما تعصبي.. حتى هي عطاتو و جاوباتو بكلام اقسح (الالف لا تنطق= اقسى)
- ليلى: يستاهل اكتر و...
- قاطعاتها دنيا و هي تتشوف فايمان اللي فحضن عزيزة : صافي طويو الموضوع و رجعوا للعرس , الناس تيتسناونا
- ايمان: سمحوا ليا دقيقة نمشي للتواليت حاشاكم (عزكم الله) و نرجع
- عزيزة: نمشي معك
- ايمان: لا , غير خليك هنا
مشات رشات عليها شوية ديال الما بارد و حاولات تحيد من بالها ذكرى الللي طرا و رجعات لعند صحاباتها و لبسات احايك ديالها (الحايك الامازيغي) مع الاكسسوارات ديالو اللي عطاتها ليها امها
و خرجوا البنات لعند الناس على موسيقى و مواويل امازيغية روووعة ..تشكلو البنات اللي فالعرس على شكل حلقة تيشطحوا احواش ( الرقصة الامازيغية )و وسطها وقفوا العرسان تيشطحوا و البنات اللي ماشي فالحلقة تيرميوهم باوراق الورد..... شوية و جابوا اوكريس (ثوب ابيض كبير فداخلو هدية من الزوج للعروسة) و دخلوه الوسط و حلوه (فتحوه) كان فيه اثواب تكاشط و جلالب و شرابل (جمع شربيل و هو البلغة النسائية) و لفائف اللوز و الحلوى و ورد
خلاتهم العروسة بعد شوية و هوما ما زالات تيشطحوا على الموسيقى الامازيغية و رجعات لبيتها تلبس الغوب بلونش
لحقوها البنات حتى هوما حيدوا اللباس الامازيغي و رجعوا يقابلوا العرس
اهتموا بالكيكة البيضا و الطباسل و الملاعق و الموس و حامل قطع الكيك و كاسات العصير المزينين بذوق عالي من البنات حدا باقة ورد كبيرة ( الطباسل جمع طبسيل و هم الصحون و الموس هو السكين)
جابوا ايضا حامل التوزيعات على شكل شجرة مزين كلو بشرايط فضية و بيضا مع باقات صغيرة ورد ابيض طبيعي و التوزيعات ملفوفة فثوب التول مزركش بالفضي و مقفولة بشرايط و ورد اصطناعي فضي
- حنان: فين هوما عزيزة و ايمان?..ليلى جاية
-دنيا: معاها.. هوما اللي غيتكفلوا بذيل لاغوب
- حنان: مزيان.. احسن
- ايمان: ليلى.. البوكيه ..نسيتيه
- ليلى: اه..راني دايخة
- عزيزة: هههه قرب العرس يسالي و تبدا الحفلة ديال بصح ههههههههه
تزنجات ليلى و ما جاوباتهاش
- ايمان: ههههه ما تكمليش عليها ..خليها بعدا تترجع من عند الناس...
- النجافة: يالاه ا البنات...سيروا
فالممر تعجبات ليلى من ان الموسيقى ماكايناش و شافوا ايمان و عزيزة فبعض بنظرة خاصة
اول ما قربت ليلى توصل لباب القاعة, بدات موسيقى تتعرفها ليلى مزيان..كانت موسيقى اغنية قولي احبك اللي عزيزة عليها و على ايمان..ما قدراتش ليلى تتلفت و ابتسمات بفرح للفتة صاحبتها الرقيقة..
كانت ليلى بحال سندريلا مع اميرها فدخلتها ووراها صحاباتها ..كان منظرهم ساحر مع الموسيقى اللي عملات ليها ايمان تعديل عند دي دجي بحيث الجملة الموسيقية الاولى اللي بالبيانو تتعاود 3 ديال المرات
قطعات مع راجلها الكيكة وسط ضحكات صحاباتها و كلات منها معاه و طالبوهم البنات برقصة و من بعد ببوسة من العريس للعروسة و ما تترددش يوسف فحين تزنجات ليلى هههههههه.. باسها على جبينها و فلاشات كاميرا المصورة و البنات مضوياهم
تكفلوا السرباية بتوزيع الكيك و البنات بالتوزيعات.....
وصل امين عمة عبد الرحمن لدارها و رجع طوموبيلة خوها للكراج و دخل و هو متامل تبان ليه فالجردة
لقى البنات خرجوا مع ليلى و راجلها لبرا ورافقوهم حتى لباب السيارة اللي كانت مزينة بالورد.. و الهيه رمات ليلى البوكيه اللي طار و طاح قدام عزيزة هههههه
شاف ايمان هزاتو و حطاتو ليها بزز فاديها و البنات تيضحكوا عليهم و ظل يشوف فيها مبتسم لحلاوة حركاتها و ينقش صورتها و هي فقمة اناقتها فعقلو
التفتت ايمان لا شعوريا لجهتو و كانها حسات اتها مراقبة و شافتو غاص قلبها بين ضلوعها و فقدات الاحساس بالناس اللي معاها
حسوا بيها ليلى و عزيزة و تلفتوا فين تتشوف فنفس الوقت و شافوه
تحركات عزيزة وقفات قدامها و قالت ليها ديريه بحال الا ما كاينش
حنات راسها لثواني و رجعات هزاتو و قالتز هو فعلا ما كاينش -سكتات و زادت-.... فحياتي كلها و ابتسمت
ودعوا البنات ليلى اللي مشات مع راجلها للاوطيل
ورجعوا عاونوا شوية مت ليلى فشغالها
- عزيزة: تلقاي ليلى تتدعي علينا
- ايمان: هههههه الله يحفظنا و صافي من دعاوي البلا اللي غتشبعنا
- دنيا: ههههههه ماشي مشكل يوسف غي contre attaquer (غيهجم عكسي) و غيدعي معانا ههههه
- حنان: ههههه معلوم هو اللي غيتبرع خخخخخخخخ
-ايمان: نموت و نشوف وجهها مللي غتحل الشنطة
-دنيا: هههههه لا و لا لابساها ذيك la chemise de nuit ( قميص النوم) ههههههه و الله حتى حفلة بوحدها هههههههه
- عزيزة: هههههه
فالاوطيل.....
- ليلى: بنات الكلب!!!..دابا شنو ندير ?..ا عباد الله اش غندير?..نبقى بلاغوب? الشوهة!! نلبس هاذي? الشوهة!!! ..نلبس الانسومبل? شوهة..نخرج بالفوطة? الشوهة ...و رجعات تبكي... ا ويلي اش غندير?
ملي حلات الشنطة و لقات فيها فقط فوطة و ذيك لا شوميز عينيها خرجوا و قلبها وقف..بغات تحماق..كانت عاطية بالظهر ليوسف و ما لاحظ والو..هزات الشنطة و دخلات للحمام (عزكم الله) و تما بدات تندب خخخخخخ
دق عليها يوسف مللي شافها تعطلات
- يوسف: ليلى tout va bien? (هل كل شيئ على ما يرام)
- ليلى: اه..انا شوية خارجة
و رجعات تبكي و هي ما عارفة اش تدير ..فالاخر قررات ترجع تخرج بلاغوب ..جمعات لاشوميز و كوراتها مزيان و خباتها فبلاصة مخفية فخزانة الحمام و خرجات
- يوسف و هو مستغرب منها:..je croyais que tu te douchai !!! (كنت تنظن انك تتاخذي دوش)
- ليلى: بغيت و لكن البنات نساو ما حطوش ليا حوايج فالشنطة, حاطين ليا غ فوطة و الاونسومبل ديال غدا
- ابتسم يوسف و عاد فهم: ااه ...ايوا دبري راسك باللي عندك..دوشي و ديري الفوطة (قال هاذ الاخيرة بمكر و هو فيه الضحكة من ملامح وجهها المخلوعة)
- ليلى و هي غتموت: مممم... واخا
و رجعات دخلات الحمام (عزكم الله) و هي تتبكي و تلعن فصحاباتها و تتحلف عليهم..عايرات حتى راسها اللي خلاتهم يتكفلوا ليها بالشنطة خخخخخخخ
فالصباح ملي فاقت, لقات فجوالها رسالة من عند ايمان " كي جاتك هديتنا?..الرووعة ياك..عارفاكي غتكوني دعيتني معانا ههههه"
تحلفات عليهم فخاطرها و لكن بدرجة اقل بزااااف من البارح ههههههههه
- يوسف: حبيبة مشينا?
- ليلى بخجل: اوكي
هزات صاكها (شنطتها) و خرجات من البيت و شافت يوسف ما زال فالداخل..رجعات و هي مستغربة..لقاتو واقف و تيشوف فيها بنظرة لوم مصطنعة: ما نسيتي والو?
دورات عينيها فالبيت, ما بان ليها والو قالت ليه باستغراب: لا!!
هز حاجبو قال ليها: والو والو?!!!!..ما نسيتيش واحد الكادو يومي تنتسالو ليك? (ما نسيتي هدية يومية لي عندك)
تزنجات ليلى ملي فهمات قصدو..ترددات تمشي لعندو و لكن عرفاتو ما غيتحركش الا اذا درات ليه اللي بغا..جرات لعندو و باستو بالزربة و خرجات تتجري و ضحكتو العالية تابعاها هههه
دازوا سلموا على اهاليهم و مشاو سافروا لفرنسا يدوزوا اسبوعين شهر العسل تما...
مرات الايام و السنوات و بالضبط اربع سنين على عرس ليلى, اللي دابا ام لبنيتة تتحمق سماتها "ياسمين"
خلال هاذ المدة ...درسوا البنات فنفس المعهد الخاص لمدة سنتين و كل وحدة فالشعبة اللي بغات و بعدها تفرقوا باش يديروا سطاجاتهم (فترات تدريب)
فيما عدا حنان اللي فضلات مدرسة اخرى و تكوين لمدة اربع سنين فالتجارة
من بعد لي سطاج ,جات فترة صعيبة على البنات اللي لقاو صعوبة فانهم يلقاو عمل
و فالاخير اضطروا بحال كل الشباب المغربي يلجئوا للكال سنتر و اشتغلوا كلهم فنفس الكال كمسؤولات تجارية عبر الهاتف و مهمتهم بيع اشتراكات الجوال لفائدة شركة بويغ الفرنسية و كانت مهمة اكثر من صعبة
ليلى رفض زوجها تخدم فكال و لقى ليها عمل كسكريتيرة لزوجة صديق ليه عندها مكتب للمحاماة
ايمان ما استحملاتش اكثر من سنة, خصوصا انها كانت تتطمح تولي مسؤولة عن تكوين المسؤولين الجدد و فهمات اخيرا انها باش تترقى, خصها تكون من واحد النوعية معينة من البنات اللي تتحتقرهم هي
عزيزة و دنيا صبروا.. و واصلوا بعد ما حاولوا مع ايمان باش تبقى معاهم و لكن ما بغاتش لان تواجدها تما كان كيحبطها على انها تقلب فاماكن اخرى و فعلا بعد شهرين من استقالتها تقبلات فشركة اشهارية كمساعدة ادارية و تصادف انها فنفس العمارة اللي فيها مكتب المحامية اللي خدمات معاها ليلى
بعد ستة اشهر تقريبا من بداية عمل ايمان.. احتاجوا لموظف infographieو بما ان عزيزة كانت اختارت هاذ الشعبة فالمجعهد حطات ايمان سيرتها مع الطلبات بلا ما تخبرها و فالاخير تقبلات لانها رضات بالاجر اللي اقل من اجرها الحالي مقابل كسب الخبرة خاصة مع شركة عندها حضور فالسوق و الاهم انها اخيرا لقات مهرب من عالم الكول سنتر
على الصعيد الشخصي.. تخطبات ايمان مرات عدة و من بين خطابها عمر, اللي كان شافها فعرس ليلى ..خطبها مباشرة بعد العرس و رفضاتو كيف رفضات الباقين
عزيزة حتى هي تخطبات و لحد الان باقي جوابها نفسو, ما بغيتش نتزوج دابا
دنيا اللي ملهوفة على الزواج, تخطبات, الاول ما تفاهماتش معاه.. و التاني اكتشفات انه مزوج و عندو جوج ولاد
حنان تخطبات لولد عمها اللي ففرنسا و اللي ناوي يرجع المغرب يدير فيه مشروع و يستقر فيه
خلال هاذ المدة, كانت لقاءات لايمان بالصدفة مع امين و كل مرة نفس الشي.. هو تيبقى تابعها بعينيه حتى تغيب و هي تترجع للدار مريضة حيت تتكتشف من فرحها بلقائها بيه انه ما زال حاضر بقوة فحياتها..جوج مرات حصل تصادم بينهم..المرة الاولى كان واحد تابع ايمان تيعاكسها و ما عرفات منين طاح عليه امين بهدلو و مرة ثانية كانت مع زميل ليها ففترة التدريب تلاقيت بيه قدام مقر الشركة و كان مار من حداهم و ظل غادي جاي بنظرات نارية عليهم...و كان تعليقها بينها و بين نفسها..احمق!!!!
كان هو على علم دائم باخبارها بحكم صداقتو لعبد الرحمان اخ يوسف و عرف بنشوة انها ماجلة فكرة الزواج
هي كذلك كانت على علم باخبارو من ليلى, اللي مرة مرة تتسمع اخبارو من حسناء اخت يوسف اللي تتحماق عليه و ديما تتشكى ليها منو و من جفائو معاها, رغم جمالها اللافت
و فعلا, حسنا زوينة و ستايلها زوين, لكن اللي يعاشرها يغير رايو, لانها مغرورة و سطحية و صاحبة مصلحة
و كانت لاصقة فامين, حتى ولى تيتفادى يمشي عند صاحبو بسبابها
و من غير ما تعرف حسنا ابدا ان امين تيبغي ايمان, كانت تتكرهها ,كانت تتقول عليها متصنعة, كانت تتعتبر لطافة و نعومة ايمان تصنع لانها هي هاكذاك و ظنات ان الكل بحالها
اول مرة قالتها لليلى, صبناتها (بهدلاتها) و حرمات عليها تذكرها ما زال على لسانها
فوقت الغدا فالمطعم اللي اختاروا البنات يتغداو فيه.....
- دنيا: كرهت هاذ الخدمة و كرهت حس التلفونات..
- ايمان: شحال هاذي قلت ليك خرجي منها و قلبي على خدمة (عمل) ديال بصاح
- دنيا: ما نقدرش ا ختي عندي مصاريفي و كنبغي فلوسي يكونوا فجيبي
- ليلى: الله يعفو عليك اختي هاذيك را مرض ماشي خدمة
- ايمان: انتي مسرفة, هاذي هي مشكلتك, دابا انتي الا طرات شي حاجة الله يحفظ و اضطريتي تجلسي غتلقاي راسك بلا ريال بلا جوج, بحال الا عمرك ما خدمتي, شفيها الا حيدتي عليك المصاريف الزايدة اللي ما ليها معنى و جمعتي شوية ديال الفلوس اللي تعتامدي عليهم بين ما لقيتي خدمة مزيانة
- دنيا: علاه انا فاش تنصرفهم راه غ فالضروريات?
- ايمان: اه الضروريات اللي هي البوتيكات زارا و مونجو و انديجو و جينيفر كل راس الشهر
- عزيزة: تتزيدي فيه ا دنيا, الواحد يمشي على قد جيبو, الا شريتي حوايج كافيين تبدلي بيهم للخدمة و شوية للخروج مع لافامي و صحاباتك, الله يجعل البركة
- ايمان: حنا غتنصحوك و انتي تعرفي اللي يسلكك
- حنان: فراسكم بعدا واحد الكول غيتحل حداكم? فليموبل اللي مقابل معاكم
- دنيا: ارا برع (عاشوا) غندفع فيه نولي حداكم
- ليلى: هههه مرحبا
- ايمان: بقيتي غ انتي ا حنان
- حنان: انا باقة طريقي طويلة
- ايمان: الله يعاونك
- حنان: امين
- ليلى: اوه.. نسيت ما قلتش ليكم, عرفتوا مع من تلاقيت اليوم?
- عزيزة: شكون?
- حنان: طارق
- ايمان: شكون طارق?
- ليلى: طارق اللي كان تيدور عليك فاش كنا فالليسي (الثانوي)
- دنيا: داك البوقوص!!!
- ايمان: ههههه نسييييتو.. كي ولا و اش دار?
- ليلى: قولي بعدا فين تلاقيتو
- ايمان: فين?
- ليلى: فليموبل (فالعمارة) عندنا ..راه بدا مع الشركة العقارية اللي فالطابق الثاني
- ايمان: non c pas vrai لا مو معقول
- ليلى:و الله عرفتي ملي عرفك خدامة فليموبل... فرررررح هههههه
- عزيزة: هههههه لالا زينة و زادها نور الحمام ههههههه ما كفاهاش رشيد, تزاد طارق
- حنان: فكرتيني.. اش ما درتي معاه رشيد?
- ايمان:اش غندير معاه!! قلت ليه باللي ما زال ما بغيت نتزوج و باش نقطع عليه الطريق, قلت ليه باللي والديا ما غيقبلوهش على اي حال حيث ماشي شلح صافي
- حنان: علاش ما بغيتيش تزوجي?!!
- ايمان: انا ماشي ضد الفكرة بالعكس, غير ما زال ما لقيت الشخص المناسب, مثلا رشيد اللي ما عاجبنيش فيه انه افكارو متفتحة بزيادة بطريقة تتعصبني
- دنيا: بالعكس, مزيان
- ايمان: بالنسبة ليا انا ..لا
- حنانز ايوا و انتي ا عزيزة شنو اللي ما عاجبكش فتوفيق?
- ايمان: ما عندها سبب, كون تشوفي شنو داير عليها, غتحمقو و مع ذلك لاصقها ... كل ما رفضاتو كل ما بغاها اكثر... ملي تتقول ليه بعد مني بحال الا كتقول ليه je t'aime ههههههه
- ليلى: وانا نشهد ...هو شخص معقول و ولد عائلة مزيانة و من الفوق beau gosse
- عزيزة: سكتي.. انتي يسمعك يوسف ينحرك
- ليلى: ما قلت والو.. قلت غالصراحة, خلقة ربي هاذيك.. و يوسف فراسو على توفيق و عزيزة
- دنيا: اش هاد الشي ا عزيزة?!!!! ما بغيتيش تديري عقلك انتي?!!
- عزيزة بلامبالاة : قلت ليكم ما زال ما بغيت نتزوج
- ايمان: و اش تتسناي بالسلامة? يطيحوا اسنانك و تشيبي?!!... هاذا هو الوقت باش تديري دارك و تستقري فحياتك
- عزيزة: ما عرفت
- ليلى: ما تقوليش ما عرفت.. ديري استخارة و خلي السيد يجي لداركم.. الا كان ليك فيه خير غادي يبان و الا ما كانش فيه غيبان ربي اللي غيبعدوا عليك
- ايمان: exactement خليها على الله
- عزيزة: دابا نفكر ...و الله يدير اللي فيها الخير لينا كاملين
الكل: امييين
كملوا البنات غذاهم و رجعوا لمكاتبهم..
العشية فالستة و نص و ليلى و ايمان نازلين لقاو طارق فالتحت و كان واضح انه تعمد ذاك اللقاء..
- طارق و عينيه على ايمان : السلام عليكم
-ايمان و ليلى : و عليكم السلام و رحمة الله
-ايمان : طارق لاباس عليك ? مبروك عليك الخدمة
-طارق : الحمد لله و الله يبارك فيك..كيدايرة و شخبارك ?
-ايمان : الحمد لله.. ربي يخليك
- طارق : دارت الايام و تلاقينا مرة ثانية
- ايمان : oui le monde est petit نعم العالم صغير
- طارق ايوا دابا حنا جيران..خلينا نشوفوك و استدرك..نشوفوكم مرة مرة
- ايمان : ههه ان شاء الله ...اكيد
- طارق : ايوا bonne soirée امسية سعيدة
- ايمان : و ليلى merci à toi aussiشكرا لك ايضا
و مشاو و طارق تابعها بعينيه
- ليلى و هي طالعة للطوموبيل ههههه.. كان غياكلك بعينيه
- ايمان : تبوقص (القاف تنطق جيم مصرية= احلو) مع راسو
- ليلى : قلتها ليك ..و بتردد زادت ايمان باينة عليه ما زال عينو فيك..دابا الا جاب الله خطبك توافقي
- ايمان : و علاش لا و لكن خاص يعجبني حتى انا
- ليلى : و مازال مترددة و امين ?
- التفتت ليها ايمان : مالو امين ?
- ليلى : دابا امين خدم و ..
- ايمان : بعصبية je m’en fou (ما بهمني)
- ليلى : بلا ما تعصبي, غير تنسول, حيث انا عارفة باللي هو..
- وقفات ايمان الطوموبيل بفجاة و دارت عندها : ليلى, نساي ذاك الموضوع نهائيا..انا اللي ادرق عليا بخيط, ندرق عليه بحيط (القاف جيم مصرية = ادارى عني) فهميها خلاص و هنيني من هاذ الهضرة
- ليلى : واخا الالا, فهمنا بلا ما تغوتي
و رجعات ايمان كملات طريقها..حطات ليلى فدارها و دخلات معاها شوية شافت ياسمين اللي تتسطى عليها و رجعات للدار
الغد ليه فالصباح تعطلات ايمان على ليلى.... و هوما قدام l’ascenseur (المصعد) سمعوا وقع خطوات مسرعة وراهم و تمدت يد من ورا ايمان لزر المصعد تتورك عليه بعصبية (تتضغط عليه بعصبية)....


ايمان بهمس : يالاه نطلعوا فالدرج
هي من ديما تتخاف تطلع فلاصونسوغ مع رجلو تعقدات من قصة سمعاتها على بنت تعتدى عليها فمصعد
- ليلى : حماقيتي ?!!! نطلعوا تال الطابق الخامس على رجلينا ?!!!!!!
- ايمان بتوسل : عافاك
- ليلى بعناد : لا
وصل لاصنسوغ و دخلوا ..اول ما استدارو البنات, حل صمت و جمود على كل من فيه
نغزات ليلى ايمان بمرفقها و شافها امين و استرجعوا الاثنين ادراكهم
مدات ايمان ايدها للازرار فنفس الوقت اللي امين مدها و جات ايدو عليها, بعداتها بالزربة و هي حاسة بقلبها غيفلت من بين ضلوعها من قوة ضرباتو… شافتو ضغط على زر الطابق الرابع و نزل ايدو اللي كانت ترتعش
مدات ايدها بالزربة (بسرعة) و ضغطات على الخامس و طلعوا فصمت تااام
اول ما خرج من الاصونسور و تسد الباب, خلات رجليها يخونوها و جلسات على الارض
- ليلى مرعوبة : ايمان مالك ? بسم الله عليك , ايمان ردي عليا…
- ايمان بصوت خافت : ششش, غيسمعنا
كان الباب تحل وقفات و هي شاحبة بزاف و دخلات معاها ليلى لمكتبها
- عزيزة اللي كانت عاد داخلة من congé maladie(اجازة مرضية) : ايمان مالك ?
- ليلى : والو, غير هبطات ليها طونسيون(الضغط) واقيلا (يمكن او الظاهر) جيبي ليها عافاك شوية ديال الما بالسكر
- عزيزة : واخا
- ايمان :بصوت مرتعش : اش تيدير هاذا هنا ?
- ليلى بحيرة : ما عرفت و الله ما عرفت..
- عزيزة : هاكي و لليلى بعد ما شربات ايمان : مالها ? اش طرا ?
- ليلى : تلاقينا امين فلاصنسوغ !!
تبهتات عزيزة و حكات ليها ليلى بالتفصيل و عزيزة تتشوف فتعابير ايمان الساهية و تتعجب لمصادفات القدر ; بقات معاهم ليلي شوية و مشات لمكتبها من بعد ما اكدات ليها ايمان انها ولات احسن
كانت صدمة ايمان القوية بشوفتو شيئ عادي بعد طول البعد ; عامين مرات على اخر لقاء ليهم و حتى ذاك اللقاء كان من بعيد لبعيد
بغات تحماق و تعرف اش جابوا و فجاة نقزات الاجابة لبالها الشركة ديال البورصة اللي فالطابق الرابع
فكرات بمزيج من الرعب و الامل و الفرح و الغضب ; بانه غيخدم معاها فنفس ليموبل ; و كرهات الاحساس الجميل اللي خلات فيها ذيك الفكرة و كرهات اكثر ابتسامتها كل ما تفكرات منظر ايدو على ايدها اللي رافض يزول من قدام عينيها


خرج امين من ليموبل (العمارة) ..و مشا للطوموبيل دخل ليها و ساقها و رجع ركنها بشكل يخليه يشوف اللي خارج من ليموبل
لقائو القريب بيها الصباح هز كيانو كلو
خرج من لاصونسوغ و هو ماقادرش يتحكم لا فقلبو اللي صدع وذنيه بدقاتو القوية و لا فاضطراب ايدو اللي مازال محتفظة بذكرى نعومة ملمس ايد ايمان
لزماتو دقايق طويلة يسترجع فيها عقلو و يضبط راسو, سمع خلالها لوقع خطوات البنات و هوما داخلين للمكتب
دوز صباحو بعقل مشتت فاجراء معاملاتو مع الشركة, اللي كلفوا مديرو فمقر البورصة يمشي لعندهم على قبل (من اجل) ملفات لعملاء لهم
رجع تذكر اللي طرا الصباح و هو مبتسم و توسعات ابتسامتو مللي تفكر منظر ايدو على ايدها و قال بصوت عالي بلا يحس : هاذا الوقت و بابتسامة عريضة زادque la fête commençe : (فلتبدا الحفلة)
بانت ليه ليلى خارجة من العمارة و ابتسم و ركز عينيه على الباب و هو كيتسنى تخرج sa princesse (اميرتو) كيف ما تيسميها
و اختفات ابتسامتو كليا و عينيه متسمرة على اللي معاها هي و عزيزة
- طارق : خصنا شي نهار نتغذاو مجموعين, باش نهضروا على راحتنا
- ايمان : ان شاء الله
- طارق : هي الا حددنا نهار
- ايمان : خليني حتى نشوف مع البنات
- عزيزة بنقطة جفاء : انا بلا ما تشوفي معايا
قرصاتها ايمان و قالت : ماشي مشكل نشوف مع الاخرين
- طارق : ما تعطليش
- ايمان : d’accord..je dois y aller..bonne appétit (اوكي..لازمني نمشي..شهية طيبة)
- طارق : merci à toi aussi (شكرا..لك ايضا)
و بقى تابعها بعينيه بلا ما يحس بالعينين اللي تيشوفوه بنظرات اجرامية
ديمارا (شغل) امين الطوموبيل و انطلق بسرعة كبيرة ورا طوموبيلة ايمان اللي انطلقات من خمسة د الدقايق
كان كيغلي من الغيرة اللي شاعلة فقلبو .. كان عارف طارق معجب بايمان من ايام الليسي ..و عارف انه كيحس ناحيتها باكثر من الاعجاب
لكن دابا تزاد للغيرة احساس بالتهديد
هو دابا ما متاكدش بحال زمان من مشاعر ايمان.. و الادهى ان اول و اخر كلمات بينهم و اللي محفورة فعقلو كانت تبين انها واخذة موقف سلبي بزاااااف منو... زيادة على ان طارق دابا فامكانو من ناحية مادية انه يتقدم ليها
- امين : ما يمكنش.. ما عندهاش الحق….. تقريبا صرخ بيها داخل سيارتو قبل ما ينطلق بيها
وقف حداها فاشارة المرور و التفت لجهتها…
التفتات ليلى اللي جالسة حداها و شافتو و بالزربة دورات وجهها لعند عزيزة اللي اللور ''ورا''
لاحظاتهم ايماان و طلات من قدام ليلى تشوف و جات عينيها فعينيه.. و بجراة منو ابتسم ليها ابتسامة تتهبل
تصدمات ايمان و دورات عينيها بالزربة.. فحين شهقات ليلى
هو تقهر من رد فعلها و لكن كمدها فقلبو
سمعات كلاكسونات الطوموبيلات ( ابواق السيارات) من وراها و زادت شوية ف l’embouteillage (زحمة المرور) فين حاصلين
و بعنف انفجرات و هي ما بقاتش قادرة تكتم
- ايماان :: comment ose t’il le veinardكيف يجرا الوغد ?!!!!
ما جاوبوهاش البنات
و كملات باستهزاء : هههه دابا يتصحاب ليه كنت تنتسناه و باللي ما غديش نتيق باللي رجع و غنقطع حوايجي بالفرحة حيث ضحك ليا هههه… ما عارفش باللي ماشي ايمان اللي تقبل الذل لاي سبب فالدنيا, بالحق انا غنعرفو شكون انا و غيعرف اش تنسوى
سكتات شوية و استجمعات انفاسها و طلات عليه بملامح هادية و عادية… كان رجع تيشوف فجهتهم.. و ملي شافها ابتسم ليها ابتسامة عريضة..
بقات لثوان ملامحها هادية مع لمحة استغراب ! بحال الا اللي قدامها شخص مهبول ! …ثم طلعاتو و نزلاتو بنظرة احتقار شديد و حركات راسها يمين و يسار, بمنظر تيقول( الله يستر واخا يتقاداو (يخلصوا) الرجال) و دارت تشوف قدامها باحساس غامر بالراحة و النصصر
- عزيزة : ناري غياكل جنابو و لا غينزل ليك
- ايمان بتحدي : و غير يجرب و يشوف اش غندير ليه
- ليلى : ماقادراش ندور نشوف فيه بعد الشوفة اللي درتي فيه .. انا و بغيت نقتلك
- ايمان : هههههههه باش يتعلم يجي يلعب عليا دون جوان
و تحلات الاشارة الحمرا و انطلقوا و امين حالتو حالة بالغيظ و القهر من ما دارت ليه ايمان
بالغصب اضبط راسو و هو مورك على الجيدون (بتشديد الراء= ضاغط على المقود) من انو ينزل ليها يندمها على احتقارها ليه (ما تيحشمش هاذا !!! ظالم و تيحل فمو)
دخل لدارهم و ديريكت لبيتو و من بعد لدوش بارد يحيد بيه التوتر و العصبية اللي فيه
فالعشية فالخدمة……
- توفيق : عزيزة الله يخليك بغيتك واحد الدقيقة
ناضت عزيزة من حدا ايمان و قالت ليه بلا ما تشوف فيه ما عنديش… الدقيقة اللي عندي عطيتها لايمان
- ايمان بالزربة و هي معصبة من رد عزيزة : جابك الله ا توفيق بغيتك فشي هضرة
- عزيزة اللي ندمات على قسوة ردها كانت ماشية و التفتت ليه : مللي تسالي معاها, قول ليا باش يكمن لي نفيدك
- توفيق بفرح : ميغسي
- ايمان : توفيق ما تديش عليها (لا تاخذ عليها)..شوف انا بغيت نقول ليك جوج كلمات..سير خطبها من دارهم
- توفيق و لكن هي رافضاني انا طلبتها شحال من مرة و رفضاتني..بغيتها غتعطيني الضو الاخضر و من غدا نقول لوالديا يخطبوها ليا
- ايمان : هي قالت ليا انك قلتي ليها باللي والديك عارفين
- توفيق : اه ..انا قلتها للوالدة و من كلامي عليها عجباتها و هي قالتها للوالد
- ايمان : صافي نسى الموضوع حتى نعطيك انا الضو الاخضر و كيف ما قلت ليك ما تديهاش على كلامها..
- توفيق : واخا تتزيد فيه بعض المرات معايا..و لكن ما عندي غنصبر..دخلات ليا لدماغي بزااف و ما غنتفكش منها تتقلبني ..بيا و لا بيها
- ايمان : ههههههه.. الله يجعلها من نصيبك..
- توفيق بالزربة و من كل قلبو : امييييين ا ختي
- ايمان : يالاه تلاح خليني نخدم شوية
- توفيق : مقبولة منك..غ قضي الغرض
- ايمان : المصلحة كتأدب هههه
- توفيق بغرور مصطنع : بزاف عليك ,مأدب بزز منك
- ايمان بتهديد مصطنع : را غنقلب..
- توفيق بسياسة : هههههه الا هاذيك..قولي اللي بغيتي..غقضي الغرض
- ايمان : هههههه يكون خير ان شاء الله
دوزات ايمان العشية و هي تتفكر فامين و كل ما حسات بنفسها انها كتفكر فيه..تمسح صورتو من بالها و تحاول تنساها بكل قوة..لكن ما قدراتش تمنع راسها من انها تتسائل واش هو معاهم دابا فنفس ليموبل و تتسائل واش غتلاقى معاه العشية و هي خارجة
مع 6 و نص نازلين هي و عزيزة و ليلى... و كيف اللي غيصبح عادة على ما يبدو; تلاقاو مع طارق
- طارق: السلام عليكم
- الكل: و عليكم السلام و رحمة الله
- طارق: ايوا اش درنا فالغذا?
- ايمان: نهار السبت ..غنكونوا انا و عزيزة و دنيا و ليلى و راجلها و توفيق
- طارق فنفسو و هو مفقوص (مقهور) " عارضة ليا على قشلة (ثكنة)" و قال: بييخير (حلو) مزيان اللي اختاريتي السبت ما خدامينش العشية و نتغذاو على خاطرنا
- ايمان: اه..نخليوك دابا ا طارق..à demain in chaa Allah(الى غد ان شاء الله)
- طارق: ان شاء الله bonne soirée (ليلة سعيدة)
- عزيزة و هي مفقوصة من ايمان: اولا, قلت ليك انا ما غاداش و ثانيا مع من تشاورتي باش تعرضي على توفيق?
- ايمان: مع راسي ma belle (جميلتي )..و غادية تجي لابسة احسن ما عندك
- ليلى لعزيزة: مالكي غ ياكلك?
- عزيزة: انا ما..
- قاطعاتها ايمان: شششش بلا هضرة خاوية..انتي ديما مسبقة الميم (نتي دايما مقدمة ميم النفي)..اجي نمشيو ناكلو شي حاجة.. عاد نمشيو للدار
- ليلى: لا, اما ما نقدرش ..تعطلت على بنتي (تتخليها عند ام يوسف)
- ايمان: ندوزو ناخذوها و نمشيو

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات