بارت من

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -36

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه - غرام

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -36

وقف قدام الرسبشن – نعم طالبيتي
سلطان – هلا فيك حضرتك الأستاذ احمد ومن دولة الإمارات العربيه المتحده
احمد – ايه نعم ليش طالبيني
سلطان – حنا نختار نزلاء لنا من دول الخليج ونبدأ نستفسر معهم ونشوف هل خدماتنا اعجبتهم ولا يحتاج إضافات انتم تحبونها وغير كذا نبي نستفيد من تقدم الإمارات بهالخصوص بس أول شي خلنا نجلس
احمد – اوك بس ماابي اطول
سلطان – ابشر طال عمرك كلها بس عشر دقايق فقط


وأخيرا وصلنا الفندق 00 ومن أول ماوصلناه جلست على أول كنبه 00 ناظرت فيني منال بخوف 00 ياربي خجل هالبنت جذاب 00 اللي يشوفنا يقول هذولي أول مره يشوفون بعض 00 وقفت لها 00 ومديت يدي 00 ابي اساعدها 00 مسكت يدي وهي ترجف بقوه همست لها وحركتني هاذي رجعتها للخلف بخوف 00 ابتسمت اهديها وانا اخفي ضحكتي من من خوفها المبالغ – منال وش فيك
منال بخوف وفكها يرجف وهالشي يجذبني لها كثير – ب ... بـ رد اا ن ه
ضحكت بقوه 00 التكييف حلو بس هي ترقع – اوكيه حبيبتي تفضلي روحي للغرفه وخذي راحتك انا بنتظر هنا لما تلبسين وتدفين 00 وغمزت لها ^ - *
حسيتها ذابت من خجلها 00 قايلكم بخربها مادام هالخوف وهالرجفه 00 والله أني انهبلت بس ياعالم اللي يشوف هالبنت مابيصير في عقله ابد برج 00 تطير عقل الواحد 00 راحت وراحت روحي معها تتبعها 00 جلست وأنا أزفر بتعب 00 وغمضت عيوني وانا ابتسم لما اتخيل حرجها مني


فكيت اللثام وثلت – ايه انا
سمعتها تقول – وش تبي ( وعطتني ظهرها )
انقهرت من حركتها ووقفت في وجهها – ابيك يعني وش ابي يانوف
عطتني ظهرها مره ثانيه – اتفضل اطلع برى لو يشوفك خالي بيهاوشني
ابتسمت لها بحنان وانا ألف وجهها لي – يعني انتي ماعندك مانع تشوفيني بس خايفه من خالك
هي بصدمه وبصرخه – لا طبعا ماابي اشوفك اطلع برى
صدمتني 00 وناظرت فيها


انا عارفه اني صدمته بس ابيها يحس هالانسان تعبت معه كثير 00 وكرهته بعد 00 حتى لو جواي احبه 00 انا كارهته وماابي اشوفه شوفه يتعبني بالحيل
ناظرت فيه بترجي – مشعل دخيلك اطلع انا مااحب اشوفك
شفت أثر صفعتي له بكلامي 00 اللي بين في صدمته بوجهه وعيونه
هو بترجي – نوف افهميني والله ماكنت عند ساره انا
قاطعته وانا اصرخ – بس دخيلك ماابي اسمع شي كل اللي ابيها منك ورقة طلاقي
حضن وجهي بقوه وشفت الألم بعيونه – نوف والله العظيم مظلوم انتي فهمتي خطئ
انا وادز يده من وجهي – مشعل دخيلك روح خلاص صبري نفذ انا كارهتك مشعل خلاص مو بس هاذي الصفعه اللي بتخليني اروح عنك لا يامشعل لا جواي ترسبات للاسف انت اللي غذيتها وخليتها تكبر فيني خلاص يامشعل هالترسبات انفجرت فيني لاانا طايقتك ولا حتى انت طايقني وانا عارفه ماتسوي اللي تسويه إلا عشان البيت قلت لك تعدي السنه خذ البيت ماابيه والله مابيه ( وانا اصرخ وابكي )
اقترب مني وضمني 00 وماتدرون وش كثر حضنه حنون 00 انا عارفه انه بس يتخيلي ان حضنه حنون بس مشعل غدار وخاين 00 ومستحيل يحبني انا عارفته كل اللي قاعد يسويه شفقه لااكثر 00 هاذا إذا كان يعرف يشفق
فكيت نفسي منه 00 وناظرت فيه 00 انصدمت 00 لما شفت دموعه على خده
اخفيت صدمتي وعطيته ظهري ماابي يشوف توسلي يبقى بعيوني – يالله روح
حسيت فيه بيطلع لما فتح الباب 00 لفيت وجهي اناظره 00 شفته يترنح بتعب 00 خفت عليه بس حسيته يمثل علي 00 مشعل قوي ومستحيل شي يهزه 00 لاتصدقونه ترى تمثيليه من تمثلياته 00 صكرت الباب بقوه وراه 00 واتسندت عليه وجلست وهالمره صدق مسكت شهقاتي 00 وقفت وركضت للحمام ابكي


طلع مشعل وهو يترنح 00 ياربي مشعل وش فيه 00 ركضت له 00 ولما مسكته طاح
وأغمى عليه 00 صرخت بقوه اطلب الأسعاف 00 لالا دخيلك يامشعل لاتروح لااااااا
انت حي اكيد حي 00 ماابي الموت يأخذك عقب ابوي 00 انت بتعيش إن شاءالله بتعيش 00 من شفت شكل عيونك وتعبك حسيت بيصير شي 00 بس تكفى مشعل لاتروح طفلك جاي في الطريق 00 وامك وهلك يبونك لاتررررررروح تكفى مشعل لاتروح

(الفصل الثامن والثلاثين )



اتأخرت علي 00 وقمت من مكاني وانا اتحرقص ابي اشوف معذبتي وش تسوي لين هالحين مقفله عليها باب الغرفه 00 فتحت الباب بهدؤ بدون ماطقه 00 ودخلت راسي بشكل مضحك 00 بس انصدمت بريحة المكان اللي تذوب 00 لفيت يمين ويسار ادور عليها بعيوني 00 بس ماحصلتها 00 دخلت نصف جسمي وسمعت صوت المويه في الحمام معناته انها تتروش 00 ابتسمت بخبث ودخلت 00 وانا اغلق الباب وراي بطريقه مضحكه بعد 00 وسكرته بهدؤ بدون صوت 00 اتسللت بخفه ومشيت على اصابع رجولي 00 مابي يصدر مني أي حركه 00 او تدري اني موجود 00 ودخلت البلكونه وسكرت على عمري 00 قايلكم والله ان فيني شي انا مستخف ياعالم والله يكون بعوني يارب


وصلنا المطار 00 وانا ألتفت واناظر عبدالعزيز اللي مسك يدي 00 وهو يناظرني ويبتسم 00 وقفنا مده طويله شوي 00 لين وصل لنا عبدالله اللي كان وجهه شاحب ولونه مخطوف 00 وحتى ان عبدالعزيز انتبه عليه 00 وقرب منه وسأله – وش فيك
عبدالله وهو يطلع نظارته من جيبه ويلبسهم – مافيني شي خلونا نمشي
حسيت ان عبدالعزيز مستهم 00 ياربي دخيلك وش فيه 00 تبون الجد صرت ارتجف لما شفت نظرات عبدالعزيز الخايفه 00 ياربي صرت مرعوبه واي شي يصير صرت اتشائم 00 استغفرك ياربي 00 تبعتهم وانا خلاص كلي شوق لأرض السعوديه فديتها ياربي


صرخ حمود 00 وفزعله ناس كثير لما طلبوا طوارئ الفندق 00 شالوه بالسرير المتحرك وركضوا فيه 00 وبهالاثناء أحمد انفتح معه باب الأصانصير 00 واقترب من الضجه اللي قريب جناحها هو ونوف وسأل احد الموجودين – شو صاير
الشخص – واحد مسكين طاح على خويه الله يكون بعونهم يارب
هز راسه احمد – لاحول ولاقوة إلا بالله الله يصبر هله
ترك الرجل ودخل الجناح 00 صوت على نوف بس ماسمعلها حس 00 فتح باب غرفتها اللي كان يفصل بينه وبين جناحها ممر بتصميم رائع 00 طل براسه ومالقاها
وسمع صوت المويه 00 اغلق الباب وراه وتوجهه على جناحه
بينما نوف اللي كانت ماسكه شهقتها لاتطلع 00 انفجرت لما سمعت صوت الباب اتسكر 00 وهي تندب حظها اللي رماها وابتلاها في حب مشعل


طلعت وهي ترجف وخايفه 00 لفت راسها يمين ويسار 00 وبسرعه توجهت على شنطتها طلعت لها بجامتها اللي نست لاتأخذها معها الحمام 00 بينما هناك عيون تحدق فيها 00 وهو يبتسم 00 رجعت ادراجها للحمام ولبست ملابسها وبسرعه طلعت 00 واول شي اتوجهت للباب تتأكد هو مقفول ولا لا 00 بس انصدمت انه كان فاتح 00 وبسرعه قفلته بدون ماتعرف ان اللي قفلت الباب عنه معها موجود بالغرفه وهو يبتسم بخبث 00 قاري أفكارها وعارف انها بتلطعه برى الغرفه 00 وبتحرمه اليوم من شوفتها 00 اتوجهت لين التسريحه ومشطت شعرها 00 ودهنت جسمها باللوشن 00 وهي مرتاحه 00 ومستغربه بنفس الوقت انه مادق الباب عليها 00 انفضت شعرها وهي تفره يمين ويسار 00 وماتدري انها بهالحركه تفر قلب خالد معه اللي رافع حواجبه ومستمتع بمنظرها 00 بعدها توجهت لين السرير وهي تتمدد براحه لين سمعت الصوت اللي ارعبها


وصلوا لين المستشفى والدكاتره ألتموا عليه 00 ودموع حمود تسابق خطواته 00 لين الحين مو مصدق طيحة مشعل اللي كانت قدام عيونه 00 واللي خايف انها تكون أخر لحظاته مع مشعل 00 بسرعه دخلوه غرفة الطوارئ 00 ومنعوا حمود يدخل معهم نزل جسمه واتسند برجلينه وهو ثانيها 00 وحاظن وجهه في ذراعينه ويشهج في البكا بقوه 00 اللي يشوفه يتألم لحالته 00 واللي يعرف أفضال مشعل لحمود مابيستنكر اللي قاعد يسويه 00 الابواب اللي اتقفلت في وجهه حمود يوم كان يدور على حد يستقبله ويدخله الجامعه والعالم ماتمشي إلا بالواسطات 00 كان مشعل هو السباق في أنه دخله أفضل جامعه في الشرق الأوسط مش السعوديه بس اللي هي جامعة الملك سعود 00 ولما اتخرج والشركات والوظايف رفضت دخوله غير بخبره كان مشعل هو اللي مسكه بيده ودخله شركة ابوه 00 لا وعينه بعد المدير التنفيذي للمشاريع 00 ولما صارت عليه زنقات كان مشعل هو السباق عشان يعينه 00 ولما تتقفل الدنيا في وجهه يلقى مشعل هو الحضن الدافي اللي يحتويه 00 كان هو أخوه وصديقه ورفيق دربه وكل شي بالنسبه له 00 حتى انه عنده أغلى من خالد اللي هو نسيبه 00 مشعل بالنسبه لحمود إنسان يصعب وجوده 00 ليش ماينتحب وليش مايبكي 00 واللي يبكيه إنسان غالي عليه بالحيل


سمعت الصوت وخافت 00 رفعت عيونها وشافت حد يتألم 00 وبسرعه قامت ترجف ووقفت على حيلها 00 وبخطوات بطيئه وصلت للبلكونه عشان تنصدم من المنظر المضحك 00 خالد يتألم وماسك رجله اللي ضربت في الكرسي 00 ومنال كتمت ضحكتها من شكله 00 رفع عينه لها لما شاف ظلها – آ آآآي أ أأ نـ
وهو مقطب حواجبه ويتألم بشده 00 جلست جنبه وهي تناظر في رجله – وش اللي يعورك
ذاب من ريحة اللوشن اللي حاطتها 00 ونسى الألم – هآآه
عادت سؤالها – وش اللي يعورك
مسك رجله وتذكر الألم – ايه رجلي ضربت في الكرسي
هي بذكاء وخبث – أها ,, وطيب وش جايبك لهالمكان بهالوقت
بلع ريقه وهو متفشل – هاه ايه ابي أشم هواء حاس اني مخنوق
منال بحياء وقفت – سلامتك يالله ادخل قبل هالبرد اللي تبي تشمه ليمرضك
عطته ظهرها ومشت داخل 00 بينما هو نقز بطريقه مضحكه 00 ورافع يدينه بشكل مضحك ايضا 00 تبعها وهو يسكر باب البلكونه 00 وبعدها اتطفت الأنوار


على خيوط الصباح \ في مستشفى المملكه
لين هالحين مافيه حد عطاه علم مؤكد 00 كل واحد حاط إستنتاج من عنده 00 وفي هاللحظات بتطلع نتيجة الأشعه وبيتأكدون 00 وحمود من الليل وهو واقف على رجله وعيونه حمراء 00 وماحب يخبر حد من أهله ليما يتأكد من سلامته
ناداه الدكتور 00 وطلب منه يتوجهون للغرفه 00 جلسوا 00 وعرف الدكتور
بنفسه – انا الدكتور أحمد أخصائي أعصاب وجراحه بس قبل كل شي ابي اعرف المريض وش يقربلك
حمود – صديقي وكل شي بدنياي قولي يادكتور طمني مشعل وش فيه
الدكتور – قبل كذا جاه شي مرض شي إذا كنت تعرفه يعني من زمان
حمود – ايه قبل ست سنين جاه ورم بس حميد
الدكتور – في راسه
حمود وقلبه بدأ يرجف – ايه
الدكتور – ووين سافر المريض
حمود – بكل صراحه يادكتور أهله ودوه لمشايخ وقالوا اللي في ولدكم عين تعرف مشاءالله جسمه ووسامته وأن اللي فيه بس عين وبعدين فحصوا عليه في المستشفيات هنا في السعوديه بعد مكان ماينام من الألأم في راسه وقالوله انه حميد بس مايقدرون يشيلونه لانه في منطقه حساسه في الراس وسافر إلى ألمانيا وسووا له عمليه وبعد كذا الحمدالله معاد يشكي من شي
الدكتور – انزين ياخوي أكيد انكم مؤمنين بقضاء الله وقدره
لما قال الدكتور هالكلام شي هز حمود في جسمه 00 وعيونه انجحظت وبدأ يرعش بقوه
الدكتور يتابع كلامه – وللأسف المريض اللي فيه هالحين ورم خبيث بس الجميل في هالموضوع انه ولله الحمد في بداية هالمرض وبإذن الله نسبه شفائه قويه بس إن شاءالله انا نقدر نسيطر عليه ولازم يسوي العمليه في أسرع وقت ممكن وافضل تسونها له في نفس المستشفى اللي سويتوها له أول مره
حمود اللي لين هالحين مو قادر يتقبل الأمر 00 وقف من دون ولا كلمه 00 وعيونه جاحظه وشكله مريب 00 ووجهه مسود بقوه 00 طلع من عند الدكتور وسط إستغراب من الدكتور انه ماتكلم أو قال حرف 00 مشى لين وقف عند عند الغرفه اللي دخلوا مشعل فيه 00 وطاح على ركبه 00 رفع تلفونه ودق على رقم معين – آلو ألحقني ألحقني انا في مصيبه
ودموعه بدت تنزل بقوه 00 ولين هالحين مصدوم ومو قادر يستوعب


في الطياره اللي وقفت في أراض السعوديه 00 نزل عبدالله منها وهو متألم بقوه لمغادرته أمريكا بدون مايعرف أي حبل او خيط يوصله لريهام 00 اللي سافرت بوداع موجع له 00 وقف عبدالعزيز جنبه وربت على كتفه وهم في أرض المطار – وش فيك مو على بعضك
عبدالله وهو يخفي دموعه اللي تذبحه حسره وقهر – هاه لا مافيني شي
عبدالعزيز – مو أنت عبدالله اللي اعرفك
عبدالله بألم – لا بس يمكن عشان مهان علي أودع الناس اللي عرفتهم في المركز
عبدالعزيز اللي شك بكلامه – اها الله يعين يالله مشينا بنروح لبيت اهلي وإن شاءالله نلقى المعرس الخاين عندهم
ابتسم عبدالله بمجامله – اوكيه
مسك عبدالعزيز يد عبير اللي انتعشت بهالمسكه 00 واللي تحس لين هالحين ثقتها بنفسها مهزوزه شوي من بعد مناداته لها بأمل


ركض باأسرع ماعنده وهو يرجف للقسم اللي قاله حمود عليه 00 هو كيف مافقد مشعل أمس في العرس كيف مافقده 00 ركض بسرعه لما الأصانصير وصل للدور المطلوب 00 وركض لين وصل لحمود اللي متخذ الجلسه السابقه ودموعه تجري على خدوده – حمود وش صاير
حمود رفع رأسه 00 ووقف بسرعه وضمه – آآآآآآه ياراشد آآآآآآه مشعل مريض مريض
راشد اللي نزلت دموعه – وش فيه
حمود فك نفسه من راشد وهو يشهق خايف يقوله – الله يشفيه
في هاللحظات طلعت لهم السستر 00 وهي تنادي على حمود 00 حمود اللي كأن هالسستر أنقذته مشى وراها داخل على مشعل


كل اللي نامته ساعتين 00 وهي تسحب حقيبتها خلفها 00 وتمشي ورى خالها اللي يمشي قبلها 00 ودعوا الفندق واتجهوا لين المطار 00 اللي اعلنت عن الرحله القادمه إلى أرض ابو ظبي 00 بعد لحظات قصيره 00 اعلنوا عن الرحله 00 اللي ألتفتت فيها نوف وهي تودع بعيونها أرض السعوديه وهي تبكي 00 اليوم اهي في بلد وهوه في بلد 00 روح واتفرقت 00 للأسف حبته 00 وللأسف متأكدت بحبه لها غير لما شافت دمعته 00 تمنت تعرف محبتها عنده لما كانت عنده وبين يده 00 بس هالحين خلاص يامشعل انت غدرتني وانا قررت اتركك 00 ركبت الطياره ودموعها فوق خدودها 00 تودع فيها السعوديه دارها ودار أحبابها


دخل حمود وهو يخبي دموعه 00 لين وقف على راس مشعل اللي فتح عيونه وهو متألم 00 وتحت عيونه أسود 00 رفع يده ومسك يد حمود – علمت احد عن اللي صارلي
حمود وهو يلف راسه عنه يخبي دموعه – لا بس راشد هنا موجود
مشعل بألم – ليش علمته
حمود – مابي اخبي عنه هلك لازم يعرفون يامشعل ولازم نتلحق عليك ولازم تسافر
مشعل اللي سرح لبعيد وهو يبتسم بألم – ليش اتعالج واللي تودها عيوني تركتني
انصدم حمود من أعتراف مشعل الصريح – ايششششش
مشعل – طول الفتره اللي مضت كنت مخبي على الجميع سالفة ألم راسي وكنت متأكد اني قريب أموت وكانت أخر لحظاتي أتمنى اشوف فيها طفلي وأحضنه طفلي اللي شككت فيه
حمود بدأ يشاهق وصوت انتحابته بدأ واضح 00 ناظره مشعل وهو
مبتسم بألم – لاتبكيني ياحمود أخوك مودع مودع الحياه مابتدوم لحد
كتم شهقته وهو حساس درجه أولى – لاتقول كذا الله يخليك
مشعل وهو يغمض عيونه بتعب – ناد لي راشد ابيه في كلام الله يخليك ياحمود
حمود وهو يهز رأسه 00 ودموعه على خدوده 00 طلع ووقف عند الباب 00 وسط نظرات راشد المستغربه واللي بدأ فيها يهز حمود وبعصبيه – حمود قلي مشعل وش فيه
حمود رفع عينه بألم – أدخل له هو يبيك وهو بنفسه اللي بيعلمك
دخل راشد بسرعه لمشعل 00 اللي كان مغمض عيونه لين هالحين ويستنشق بقوه
راشد مسك يده – مشعل
فتح مشعل عيونه وابتسم لراشد – هاه ياأخوي حمود خوفك
راشد بنظرات مبهمه ومترقبه – انت وش فيك يامشعل
مشعل بألم – ورم في الراس
حط راشد يده على فمه – من متى
مشعل وهو يطبطب على كتف راشد – انت عارف اني من وانا صغير فيني ورم في الراس
راشد – بس الحميد مايسوي كذا فيك
حمود ابتسم – لاتخاف اخوك ذيب وإن شاءالله بطلع منها
ماحب يخبره انه الورم الخبيث وينصدم 00 وهو في راسه مخططات وخايف راشد يمنعه منها – راشد لو صار فيني شي وانا اخوك انت اللي ربي ولدي نوف أكيد بتتزوج مابي ولدي يتربى عند رجال غريب
راشد اللي دمعته نزلت – وش هالكلام وانا اخوك إن شاءالله بتعيش وتربي اخوك
مشعل بألم – إن شاءالله ,, راشد انا ابي اطلع من المستشفى وانا اخوك المستشفى يزيد مرضي اكثر
راشد وهو يترجاه – لا وانا اخوك مو بزين
مشعل – بطلع على مسؤوليتي بس نادولي الدكتور
راشد أصر على مشعل بس أصرار مشعل كان أقوى وقدر يطلع من المستشفى
.

( الفصل التاسع والثلاثين )



في مجلس الرجال
جالس وهو يزفر بقهر على الوضع المحطوط فيه 00 وجالس جنبه ابوه اللي يتكلم مع سالم – هاذا المهر ياأبو طلال واعذرونا هاذا مو حق بنتنا دنيا ابد والعرس خلاص حددناه بعد شهرين تعرف نبيه في بداية العطله أحسن الناس بتسافر وماحد بقاعد في الديره
بينما عيون سالم تجول على محمد اللي قاعد هادئ 00 ومخبي في صدره غيض مكتوم 00 مقهور لانه مجبور يكون في الوضع اللي هو فيه 00 متأكد ان ربي عاقبه بأقوى عقاب 00 يبدأ حياته مع شريكته ونصفه الأخر وهو شاك فيها وكارهها 00 كيف بيعيش وإياه 00 كيف بيناظر فيها 00 أصلا كيف عيونه بتجي في عيونها 00 كيف بيتفاهم معها 00 ابتسم في قلبه بسخريه على القدر00 البنت اللي ياما سهر الليالي والأيام والشهور بعد يكلمها ويكلم عشر مثلها تصير زوجته لا وياما قال دواوين غزل وحب وأشعار تطلع بضحكه على عقلها الغبي انها تصدق ذئب 00 لا ومن هالذئب أطلع انا اللي صار زوجها 00 شوفوا السذاجه وين تصير وكيف تستوي 00 سبحان الله
فجأه سالم يوم قال – ماسمعنا رأي محمد
محمد اللي انتبهه لما سمع أسمه – هاه شنو
سالم اللي شاك بموافقته – ماسمعنا رأيك على اللي قاله ابوك
محمد – ابوي يخيط وأنا اللبس وتأكد ياعمي ماجيت هاليوم مع ابوي إلا حنا متفقين حنا نشري الطيب ياعمي نشريه ( يحس وهو يقولها بسكاكين تقطع قلبه الله ياسخفك يهالقدر )


انطق عليها الباب 00 مسحت دموعها 00 واتخبت في فراشها – اتفضل
انفتح الباب وطلت عليها ريم 00 واستغربت نومتها – دنيا ليش نايمه لين هالحين اللي يشوفك مايقول هاذي بتتزوج قريب لاجهزتي ولا سويتي شي
دنيا من تحت الفراش اللي مخبيه وجهها فيه – ماابي ( وبدأ صوتها يتغير ) كيف تبغيني اجهز وان ربي بيوفقني وانا وانا ( وأجهشت بالدموع )
جلست جنبها ريم 00 ومسحت على كتفها 00 ورفعت الفراش من وجهها 00 وقامت دنيا وحضنت ريم – قوليلي ريم وش أسوي وغير كذا ابوي واخواني موراضين علي
ريم وهي تمسح على شعرها – كل هاذي وساويس شيطان وبعدين لك عندي بشاره نوف خلاص راحت مع خالها مشعل خبر خالتي امس قال انها مع خالها في فندق الفيصليه
دنيا اللي رفعت راسها وهي مبسوطه – صدق
ريم – ايه وعلى هالبشاره يالله خلينا نطلع للسوق وترى هلا تبي تطلع معنا
دنيا اللي اتحمست للطلعه معهم – طيب بس بصلي وبجيكم
ريم – يالله حنا بنجلس في الصاله لين تجينا
طلعت ريم للصاله 00 وشافت الجو متوتر 00 نوره راكبها ميت عفريت تموت وتتهاوش مع هلا اللي كانت جالسه وماسكه عبايتها 00 اقتربت ريم منها وجلست جنبها وهمست لها – هالحين بتجي ,, فكرتك كانت تمام مسكينه لازم نطلعها من اللي فيه
نوره وهي تنفخ قهر – وش تقولين انتي وإياها
ناظرت فيها ريم بطرف عينها 00 ولفت وجهها 00 وهلا كانت تبي تبتعد عن المشاكل 00 مسكين طلال كل اليوم يشتكي من المشاكل اللي تصير بينها هي ونوره
نوره – وش فيه ست ريم انتي واللي جنبك موعاجبكم كلامي
ريم – نوره خلينا هاديين احسن انا إنسانه ماحب المشاكل
نوره اللي وقفت وهي فيها غيض الدنيا – اش قصدك انا راعية المشاكل
هلا اللي تناظر في نوره وكاتمه ضحكتها 00 في نظرها هالأنسانه ماعندها ثقه في نفسها وكله تشك في عمرها
انتبهت نوره لابتسامتها 00 وقربت منها 00 ومسكتها بعضدها ووقفتها – ان ماتربيتي انا نوره بنت الوزير اربيك
هلا بلا مبالأه وبنبره تقهرها – ياذا الوزير اللي ذبحتينا فيه يكون بعلمك ابوي كان له منصب مهم في الدوله ولا اتفشخرت فيه مثلك
نوره اتهزها – لان فيه فرق بين ابوي وابوك
هلا مطت عيونها – وش قصدك تسبين ابوي
نوره بنبرة سخريه – الحمدالله فهمتي ( ودزتها على الكنبه ) انا بنت وزير وابوك حيالله كان مدير مدري وين وش جاب لي جاب ابوي ولد اصل وفصل وابوك مزور حتى الجنسيه
دمعت هلا على مسبتها اللي كلها كذب في كذب 00 واقتربت منها وصفعتها كف وهي وجهها محمر – انطمي ولا تجيبين سيرة ابوي على لسانك فاهمه
نوره اللي اتفاجئت بالكف 00 وريم اللي ماسكه فمها 00 طلعت لهم دنيا على الأصوات 00 وهي تركض يوم شافت ان نوره تبي تهجم عليها – بس بس خلاااااااااص وش فيكم انهبلتوا وقدام الأطفال تتضاربون ( عيال نوره جالسين ويبكون 00 وهم خايفين من امهم اللي بدت تضرب 00 ودنيا وريم يفصلون بينهم لين ماسمعوا صوت طلال اللي صرخ فيهم – بسسسسسسسسسسس
انهبلت نوره اللي سوت ان هلا هي اللي ضربتها وفكتها 00 وهلا مازالت ماسكه في يدها تبي تقاوم ضربها
طلال – وش هاذا وين حنا عايشين فيه
نوره وهي تبكي بدموع التماسيح – طلال شوفها شوفها تسب ابوي وهلي وتبي تضربني
هلا اللي مسكت فمها وهي منهبله من كذبها 00 وطلال اللي قرب وطلب ان كل وحده تروح لجناحها 00 ونوره تضحك بخبث 00 وانسحبت 00 طلال اللي جلس ريم قالت – طلال ترى
طلال اللي قاطعها – ياريم انا عارف ان هالمشاكل من فتره تصير بينهم وعارف بمشاكل نوره بس وش اسوي هاذي تصير بنت عمتي
هلا اللي سمعت كلمته 00 وزعلت منه 00 ليه عشان بنت عمته يسكت عن مشاكلها وبلاويها 00 دخلت جناحها وصفقت بالباب با أقوى ماعندها
طلال اللي مسك راسه من عقب ماسمع الصفقه 00 عرف انها زعلت منه وهو مايتحمل زعلها كيف هالحين بيرضيها


من بعد ماعرف ان نوف سافرت مع خالها اليوم الظهر 00 وانهم اتوجهوا على الأمارات 00 عقب ماخبره سلطان صديقه 00 رفض يتوجه للبيت مع راشد 00 وهو له وجهه ثانيه 00 وجهه وخطوه كانت مؤجله من زمان 00 وكان مأجلها وحان وقت التنفيذ 00 ومابيهمه حد ابد
راشد – يعني كيف ماتبي تروح معي للبيت
مشعل – لا انت روح انا بروح مع حمود
ركب مع حمود اللي كان خاطره شين بالحيل – مشعل متى بتتعالج
مشعل اللي يصرفه وهو متأخذ أمام عينه خطوه محدده – بعدين بعدين هالحين ودني لـ ...................


من وصلت لبيت خالها 00 وهي قابضه الجناح ومقفله عليها 00 حاولت معها زوجة خالها وهي رافضه 00 تبي تتطمن على مشعل وماتعرف وشلون 00 تبي تشوفه 00 وتكحل عينها فيه 00 بس خلاص لازم تنسى مشعل لازم 00 بس في أخر لحظه شافت فيها مشعل مكان مشعل اللي تعرفه اللي كان ظالم معها ومتسلط لا هاذا مشعل غير كانت عينه منكسره وخاطره حزين 00 وباين التعب فيه 00 سمعت صوت رساله على جوالها 00 ركضت لها وشافت رساله من عمتها بدريه تعاتبها فيها 00 قرت الرساله وبكت بقوه تحبهم والله تحبهم بس خلاص مشعل ماترك لها كرامه خلاص لازم تنساهم وبتطالب في ورقتها منه


وصل وبسرعه ركض يدورها 00 شافها حاطه رجل على رجل 00 وتقرأ في الجريده 00 ابتسمت أول مشافته 00 ووقفت ومشت باتجاهه 00 ناظر فيها وهو ماسك رأسه 00 ناظر فيها بحمق – وش كان قصدك في الحركه
هي باإبتسامه خبيثه – صدق عجبتك كنت متوقعه تعجبك خصوصا ان شي يجمعني انا وياك
هو بنبره تعب وبحزن – عشان تفرقيني انا وإياها
رفعت رأسها وشمقت فيه – ليش ممنوع الزوجه تهدي لزوجها
بعصبيه وسخريه – يعني في هالوقت وفي هالفتره بالضبط عشان تهديني ساره قصدك وصلني
ساره اقتربت منه وحطت يدينها على كتوفه وحطت خشمها في خشمه – اممممم يعني عجبتك وفهمت قصدي اني احبك ومالي غنى عنك
دزها بقرف – قصدك انك تبغين تفرقيني عن نوف .. ارسلتي سايقك علي في الأستراحه وقلتي له يقول هاذي من عمتي ساره هه ( بسخريه ) وبتزعل ان ماحطيتها في جيبك 00 لانك بتأكد لها ان ماحطيتها انك زعلان منها 00لانها راسله لك صحفي بيصورك وتبي هديتها مرتزه في جيبك عشان تبي تراضيك وندمانه على اللي سوته00 وفي رسالتك فهمتيني ان كل اللي سويتيه عشان تقدرين تجتمعين فيني وللأسف انا قلبي طيب حطيت الهديه وياغافلين لكم الله 00وكنتي عارفه اني قبل كل شي بمر على نوف ولفقتي كل هاذي الفكره والمخطط بس عشان تخلين نوف تتركني بصدق بصدق اهنيك قدرتي تنجحين إلا بسألك وينه هالصفحي لين هالحين ماشفته
ساه تلعثمت – اا اا إلا خلنا من هاذي السالفه حبيبي أعجبتك حركة الرساله والقلم كنت متأكده انها بتعجبك
مشعل بسخريه وهو يتكتف ويتسند على الجدار – ذكيه اهنيك بذكائك عرفتي اني في الأستراحه وفي الصباح بروح أشوف نوف اللي كانت قافله على نفسها ورافضه انها تقابلني وأختك مشاءالله snn ووكالة رويتز بعد
ساره اقتربت منه – مشعل انا احبك
مشعل – بسسسسسس لاتقولين اسمي على لسانك بسسسسسسسس وانتي تراك طالق وبنت عمي ماتساوي كنوز الأرض عندي
ساره اللي صرخت بهستريا – لاااااااااااااااااا مشعل لاااااااااااااااااااا تكفى لااااااااااا انا احبك احبك
مشعل – وش فائدة الحب بخداع وش فائدة الحب بأنانيه ,, ساره مستحيل تكونين انتي أم عيالي وشريكة حياتي انتي مريضه مريضه ولازم تتعالجين
ساره وهي طايحه على ركبها وتضرب رأسها وتشد شعرها – مريضه في حبك في حبك يامشعل
مشعل عطاها ظهره – روحي ولاعاد توريني رقعة وجهك روحي روحي
وطلع من عندها 00 وهي تندب حظها وتبكي 00 وتشد في شعرها 00 وتسب في مشعل وتدعي
بعد ماطلع من عندها مشعل 00 دق على خالد وخبره انه طلقها 00 وأعتذر انه داق عليه في ذا الوقت 00 وخالد تفهم السالفه 00 العائق الوحيد الحين قدامه هي عمته دلال اللي بتقوم الدنيا وتقعدها


جالسه وحاطه يدها على خدها 00 اقتربت منها بخطوات ثابته وهادئه – ليش جالسه كذا
ناظرت فيها بدريه – هاه لا بس افكر في نوف
ريم – الله يوفقها راشد قالي انها سافرت مع خاله للأمارات بس عمي سالم درى
يدريه – ايه قبل شوي وهو زعلان عشانها راح لجناحه يرتاح ويقول هالبنت انظلمت كثير ومستحيل يدخل فيها مره ثانيه
ريم زفرت بضيق – الله يوفقها يارب والله اشتقت إلها الشينه ماتدق ولا شي نستنا مره وحده
بدريه تغير السالفه – إلا وش هي الأصوات اللي قبل شوي
ريم – هاذي نوره تهاوشت مع هلا مسكينه سبت ابوها وهلها مو صاحيه نوره
بدريه – هاذولي بنات دلال لازم يتفشخرون باأبوهم ومنصبه استغفر الله العظيم مدري كيف خلود طلعت منهم
ريم تبتسم – والله اني اقول كذا
بدريه – انا بطلع ارتاح فوق وتراني شوي معزومه انا وسالم
ريم – طيب


سكر منه 00 وهو يزفر 00 وفي داخله 00 فضحتنا الله يفضحها 00 اندق عليه الجوال مره ثانيه 00 وكان عبدالعزيز – هلا خويلد انت وينك توقعت انك في بيت هلي
خالد اللي ابتسم – انتم جيتوا
عبدالعزيز – من الصبح الله يصلحك ( وبخبث ) والله مو هينه منال
خالد اللي ضحك بقوه وهو يحاول يتناسى الألم من طلاق اخته – خلاص عاد
عبدالعزيز – يالله تعالوا ترى ما صارت نبي نشوفكم ونسلم عليكم ونشوف هاذي اللي سرقت قلب خويلد
خالد – اها عن الطنازه ,, وشوي ونجيكم
عبدالعزيز – يالله ننطركم لاتتأخرون .. سكر منه
لف خالد رأسه 00 وشافها نايمه 00 وإبتسم وهو يتذكر إحداث الأمس 00 ناظر كتفه اللي مزرق من كثر ماعضته 00 وإبتسم بخبث عقب ماسيطر عليها 00 وكيف انها بكت خوف وحياء منه 00 قام على حيله ودخل الحمام يتحمم وبيطلب لهم غداء 00 ويصلي الصلوات اللي فاتتهم


ركب مع حمود وكأنه هم وأنزاح 00 ناظر فيه حمود – انت ليش ماخليتني اروح وش كنت تبي جوه
مشعل وهو يزفر بإرتياح – خلاص طلقتها طلقتها ياحمود وارتحت
حمود مط عيونه – طلقت من !!
مشعل – يعني من ساره
حمود بتعجب – ساره !! ليه وش سوت عشان تطلقها
مشعل – سالفه طويله هالحين خلنا نروح للأستراحه بس
حمود – والبيت ماتبي تروح له
مشعل – لا مكان كان يجمعني بنوف وراحت عنه مستحيل يجمعني عقبها
حمود رفع حاجب ويعاتبه – يوم انك تحبها كل هالحب ورى تسوي فيها اللي سويته
مشعل بتعب وهو يمسح على رأسه – صدقني كل اللي صار كان من ورى قلبي كنت ناوي أرفض العرس مابي هلي يتدخلون فيني بالطريقه اللي تعرفها وكنت اسب واشعن ومتوقع اني بسيطر على نفسي ومستحيل أحبها بس من يوم عيني لمحت عينها ياحمود وانا لا ليلي ليل ولا نهاري نهار هاذي غير غير غير آآآه من بنت العم آآآآآآه منها
حمود ويحاول يغير السالفه – والعلاج متى تبينا نسافر
مشعل ناظر فيه وكأنه مستغرب سؤاله – العلاج !!
حمود – ايه الدكتور خبرني ان العمليه لازم تسويها في ألمانيا ( ويحاول يطمنه ) وصدقني يامشعل نسبة نجاحها كبيره الدكتور متفائل خير ولازم نستعجل
مشعل – بعدين بعدين هالحين روح للأستراحه ابي انام من عقب اللي صار خلاص الهم اللي كنت شايله وأنزاح عني ابي ارتاح ولازم أشوف نوف بإي طريقه
حمود بتعجب – مره ثانيه بعد
لف مشعل رأسه بتعب – ايه لازم تفهم القصه المجنونه عيت تفهم عيت ماعطتني فرصه أبد
حمود – آمنت بالله بس الله يعينك على نفسك
كسرت الفازه الثمينه بقوه 00 والكل خايف من ثورتها – الكلب وشلون طلقها
خالد وهو يبلع ريقه من عصبية امه – يعني كيف يعني طلقها وخلصنا ترى بنتك هي اللي جابته لنفسها يكلمني مشعل بالقصه وتمنيت الأرض تنشق وتبلعني من اللي سوته
ساره اللي من جات مع السواق 00 ركضت لجناحها 00 وهي تكسر كل اللي تقابله يدينها 00 وماتبي تشوف حد ابد 00 ولا تسمع لحد ابد 00 حتى دلال اللي حاولات فيها لين قالت بس 00 كل اللي تسمعه من ورا الباب صوت تكسير وشهيق 00 لين جاها خالد وبلغها السالفه اللي ماتت قهر منها
في مجمع الصالات
عبير اللي وقفت ومسكت يد منال ووقفتها معها 00 بما معنى هاذي مشاكل عائليه مالنا شغل فيها 00 وقامت معهم خلود 00 وهي عارفه ان بيصير اليوم إنفجار بس تحمد ربها ان عبدالعزيز موجود 00 هو الوحيد اللي يقدر على امها
دلال – ماسوت شي عشان أهدتله الكلب تكون هاذي جزاتها
خالد مط عيونه منصدم – يعني تعرفين القصه وداريه انها ناويه تحر بنت أخوك
دلال بعصبيه – قلت لكم هاذي مو بنت أخوي ليش ماتفهمون
منال اللي سمعت كلامها 00 تمنت تقوم وتسدحها وتضرب فيها 00 لو ما خاطر خالد كان شربت من دمها
خالد بسخريه – صراحه لعبتك انتي وبنتك حلوه هاذي بنت خالي صالح ومن صلبه بعد ترى مشعل يقول الأوراق معي
دلال لفت رأسها وبلهت وانصدمت – بنته
خالد وهو رافع حاجب – ايه بنته بنت صالح بنت خالي صالح اللي أنتي رافضتها اللي ياما يايمه وريتيها وذوقتيها الويل 00 كنت اعرف ان عند جدتي بنت لخالي وكنتي تحاولين تدسينها عنا ورافضه تعترفين فيها 00 كنت أتمنى اشوف منهي هاذي البنت اللي اقلقت امي وورتها الويل في منامها واللي حوبات امي ماتعدتها كنت اتمنى اشوفها 00 وياليتني عرفتها عشان اعوضها عن قطاعة الأهل وللأسف المسكينه مطاحت إلا بيد مشعل أطمني يمه البنت سافرت وتركت لك المكان تركت لك السعوديه بكبرها
دلال اللي جلست لانها معاد تحس رجلينها تحملها – تطلع بنت صالح صالح أخوي
خالد – ايه بنت صالح أخوك
نزلت دموعها 00 وهي حزينه ومهمومه 00 كيف تطلع بنت أخوها 00 والدكتور مأكد لها أن صالح مستحيل يقدر ينجب كيف
وقفت على حيلها – وليش الكلب مطلق بنتي هي وش دراها نحسب هاذي تخدعنا
طلعت ضفعه مثل أمها كان تكلمت مو تشيل شمايلها وتمشي
خالد هز رأسه 00 هاذي أمه مستحيل تتغير 00 الأهم عنده بس هالحين 00 تترك نوف في حالها 00 وتتقبل طلاق ساره اللي دق عليها الباب والجوال ورافضه ترد عليه ابد
عبدالعزيز وهو عبدالله ساكتين 00 ونظرات دلال تأكلهم أكل – وانتم ليش مالكم حس ولا رأي
عبدالله بهجوم – والله أنتي مأخذتي شورنا بزواجها بتأخذينه هالحين بطلاقها
ومشى تاركهم 00 دلال اللي عصبت منه
وناظرت في عبدالعزيز – وأنت ياكبيرهم ياعودهم
عبدالعزيز اللي وقف – والله الكبير والعود يايمه ماحسبتي حسابه ولا شوارتيه في زواج بنتك وهاذي هي أكلتيها أنتي وبنتك ( وراح وخلاها ) وخالد لما شاف الكل أنسحب أنسحب وراهم 00 عشان دلال تصرخ وتنابح بعصبيه وهي تهاوش وتدعي على مشعل اللي بين الحياه والموت يادلال


فتح الباب 00 ناظر فيها 00 شافها جالسه وحاضنه نفسها 00 ويدها على خدها وتناظر لتحت 00 وهادئه نوعا مآ
ابتسم بحب وقرب منها مسك كتفها 00 فزت وناظرت فيه 00 وهي معصبه – نعم خير وش تبي
طلال – زعلانه عاد على طلولي
ناظرت فيه بملامح جامده – طلال طلقني


مسكوا خط الأمارات 00 متوجهين لابو ظبي تحديدآ 00 وحمود اللي يسوق وجنبه مشعل اللي من وقفوا في الأستراحه وفيه ميت عفريت يبي يمسك خط الأمارات يشوف نوف 00 في البدايه رفض مشعل ان حمود يروح معه 00 بس حمود رفض يتركه بروحه 00 واقنعه بالزور يروح وإياه
حمود – وهالحين بسألك قد سرت لبيت هاذا أحمد
مشعل اللي ترك الجوال من يده وناظر فيه – تصدق لا
حمود – ياسلام سلم يعني قابض هالكلمه بروح بروح وفي النهايه ماتدل وين ساكن
مشعل – بس اعرف وين عايش
حمود – اها ووين عايش عاد
مشعل – بأبو ظبي


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات